Está en la página 1de 8

‫أهداف الدرس‬

‫الدرس السابع‬

‫مراحل عالج االختالف‬

‫‪ ١‬بيان مراحل عالج االختالف بشكل إجمالي‪.‬‬


‫‪.‬بيان المنهج الصحيح في عالج االختالف في المرحلة األولى ‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬كيفية عالج االختالف‬


‫اتضح مما سبق جملة من جذور االختالف من منظار أهل البيت ؛ نظير‪ :‬الوضع‪ ،‬وعدم الدقة في‬
‫نقل الحديث والنسخ والتقية‪ ،‬واالطالق والتقييد‪ .‬واآلن نريد بيان مراحل عالج االختالف؛ إذ ّ‬
‫أن‬
‫لحاظ هذا العدد من األسباب في عرض واحد ليس باألمر اليسير‪ ،‬مضافا ً الرتفاع احتمال‬
‫‪.‬نسبة الخطأ في عالجها عند تعدد الوجوه‬
‫علما ً أن الكتب المد ّونة في اختالف الحديث لم تستعرض أبحاثها بأسلوب واحد‪ ،‬وإنما هي‬
‫مختلفة في كيفية عالج االختالف‪ ،‬وفي حدوده‪ ،‬فذكر بعضها وجه الجمع بيان شاهده‪ ،‬ولم يُشر البعض‬
‫اآلخر للشاهد‪ .‬وعلى أي حال فاألسلوب المستخدم فيها ال يتمتع بمرحلية ومنهجية علمية‪ ،‬وبالتالي‬
‫فإن الطالب والباحث قد يبقى متحيراً في‬
‫ّ‬
‫مع‬
‫‪1.9‬‬

‫دروس في اختالف الحديث‬

‫كيفية عالج االختالف‪ ،‬وما ينبغي له تقديمه من وجوه الجمع أو أسباب االختالف على‬
‫‪.‬غيره‬

‫فإن بعض الوجوه المذكورة في بعض الكتب المشار إليها تبرّعية وليست عرفية‬ ‫أضف إلى ذلك ّ‬
‫والصحيح عندنا هو إبداء وجه عرفي للجمع بينها‪ ،‬أو ذكر الشواهد والقرائن الدالّة عليه بحيث لو التفت‬
‫إليها العرف اآلمن بها مع األخذ بنظر االعتبار‬

‫مناهج المحدثين في التحديث‪ ،‬وقيمة الكتاب أو الكتب التي روت هذه الروايات‪ .‬ونحن نحاول في‬
‫المقام عالج االختالف بين األحاديث من خالل رسم طريق ومنهج للباحث‪ ،‬يتمكن من‬
‫‪:‬خالله عالج االختالف بوجه مرضي‪ ،‬وهذا ما يتحقق باتصاف البحث باألمرين التاليتين‬

‫‪ .١.‬أن يكون ضمن مراحل منطقية‬

‫‪.‬أن يكون الوجه المذكور في عالجها مقبوالً علميا ً وعرفيا ً ‪.‬‬


‫نظرة إجمالية لمراحل عالج االختالف‬
‫أن رفع التنافي واالختالف بين األحاديث يتم من خالل لحاظ أمور عديدة‪ ،‬وهذه‬ ‫ال ريب ّ‬
‫األمور ليست بمنزلة واحدة‪ ،‬بل بعضها مق ّدم على بعض‪ ،‬فإذا أردنا عالج االختالف بين األحاديث‬
‫ولم نلحظ التق ّدم الرتبي لبعض األسباب على اآلخر فقد ال ننتهي للنتيجة المطلوبة‪ .‬مضافا ً إلى ّ‬
‫أن‬
‫كثرة األسباب يوجب تشتت الذهن‪ ،‬ما لم تنظم ضمن مجموعات ومراتب‪ .‬ولهذا ّ‬
‫فإن أبحاثنا في ستكون‬
‫‪: .‬ضمن المراحل األربع التالية‬

‫‪ .١‬هذه القرائن تستنبط من جملة أمور؛ منها‪ :‬لفظ الحديث‪ ،‬والجانب التاريخي للحديث‪ ،‬ومدى انسجام‬
‫مضمون الروايتين مع الواقع االجتماعي‪ ،‬وعوامل النقل‪ ،‬واألرضية التي صدرت فيها األحاديث؛ من األقوال الفقهية‬
‫والعقيدية السائدة في زمان صدور النص‪ ،‬وخصوصيات رواة هذه األخبار‪ ،‬واإلمام أو األئمة الذين رويت عنهم‬
‫الروايات المختلفة‪ ،‬وفهم الفقهاء والمحدثين لهذه الروايات‪ .‬وكل مـا لـه دخــل في فهم الروايات فهما ً صحيحا ً وموافقا ً‬
‫‪.‬لألجواء التي صدرت فيها‬

‫مراحل عالج االختالف‬


‫دراسة صدور النص )‪۱‬‬

‫إن البحث في اختالف الحديث ووجه الجمع بين األحاديث المختلفة متفرع عن ثب‪55‬وت الح ديثين‪،‬‬ ‫ّ‬
‫وعليه فالبد من االطمئنان من صدورهما أوالً‪ ،‬ثم السعي لعالج االختالف بينهما‪ .‬وبعب ارة أخ رى‬
‫علينا إثبات أنهما حديثين أوالً‪ ،‬ث ّم البحث في رفع اختالفهما‪ ،‬كما‬
‫‪».‬قيل‪« :‬العرش ث ّم النقش‬

‫إيضاح ذلك‪ :‬إن االختالف بين األحاديث قد يكون ناجما ً عن عدم حجيـة أحـد النصين؛ إما لكونه‬
‫مختلقا ً وموضوعا ً على المعصوم ـ وهـو مـا أشار إلـيـه أمـيـر المؤمنين له بقوله‪َ « :‬و قَد ُك ِذ َ‬
‫ب‬
‫علَى َع ْه ِد ِه َحتَّى قَا َم َخطيباً‪ ،‬فَقَا َل‪ :‬أيُّها النّاسُ قَد َكثُ َرت َعلَ َّ‬
‫ي ال َك َذا َب ُة‪ ،‬فَ َمن َك َذ َ‬
‫ب‬ ‫َعلَى َرسُو ِل هللاِ َ‬
‫ي ُمتَ َع ِّمداً فَلَيَتَبَوْ ا َم ْق َع َدهُ م َِن النّار‪ ،‬ث ّم‬
‫َعلَ َّ‬

‫ُك ِذ َ‬
‫ب َعلَي ِه ِمن بَع ِد ِه» ‪ -‬وإمّا لعدم إمكان نسبته‬
‫للمعصوم؛ لعدم الوثوق بصدوره عنه‪ .‬فالخطوة‬
‫األولى في طريق عالج االختالف هي إثبات صدور‬
‫الحديثين‪ ،‬وحجيتهما معاً‪ ،‬وإاّل فلو بذلنا الجهد في‬
‫بيان وجه للجمع بين حديث مكذوب على النبي أو‬
‫مكذوب على أهل البيت وبين حديث صادر عنهم‪ّ ،‬‬
‫فإن هذا‬
‫الوجه ال يغنينا شيئاً‪ ،‬بل يزيدنا بعداً عن الصواب؛ ّ‬
‫ألن‬
‫الهدف من الجمع بين األحاديث هو التعرف على‬
‫المراد الجدي للمعصوم ‪ ،‬والعمل على ضوئه‪ ،‬وهذا ما‬
‫يستدعي ثبوتهمـا معـاً؛ كـي يمكن إسناد النتيجة الحاصلة‬
‫من جمعهما إلى المعصوم‪ ،‬والعمل على ضوئها‪ .‬وإال‬
‫فلو لم تثبت حجية الروايتين معا ً فال يمكن اسناد‬
‫النتيجة تابعة ألخس المقدمات(‬ ‫النتيجة للمعصوم ؛ ألن‬
‫‪ )۲‬دراسة عوامل نقل الحديث‬

‫بعد ثبوت صدور الحديثين تصل النوبة إلى إثبات صحة متنهما قبل البحث في معناهما‬

‫‪ .١.‬الكافي‪ :‬ج ‪ ١‬ص ‪ ٦٢‬ح‪١‬‬


‫‪1.A‬‬
‫دروس في اختالف الحديث‬

‫ووجه الجمع بينهما؛ فهناك جملة من االختالفات ال ترجع إلى المعصوم ‪ ،‬وإنمـا ترجع إلى رواة الحديث‬
‫«و َرج ٍُل َس ِم َع ِمن َرسُو ِل هللا َشيْئا ً لَم يَح ِملهُ َعلَى‬ ‫وناقليه‪ ،‬وهو ما أشار إليه أمير المؤمنين بقوله‪َ :‬‬
‫َوجْ ِه ِه‪َ ،‬و َو ِه َم فِي ِه‪َ ،‬و َلم يَتَ َع َّمد َك ِذبا ً فَهُ َو فِي يَ ِد ِه يَقُو ُل بِ ِه‪َ ،‬ويَع َم ُل ِب ِه‪َ ،‬ويَروي ِه‪ ،‬فَيَقُولُ‪ :‬أنا‬
‫ضهُ‬ ‫ون َأنّه َو ِه َم لَم يَقبَلُوهُ‪َ ،‬ولَو َعلِ َم هُ َو أنّه َو ِه َم لَ َرفَ َ‬
‫‪َ ».‬س ِمعتُهُ ِمن َرسُو ِل هللاِ ‪ ،‬فَلَو َعلِ َم ال ُمسلِ ُم َ‬
‫وينبغي أن يؤخذ بنظر االعتبار ك ّل ما له دخل في نقل الحديث كالكتابة وما يعرضها‪ ،‬وخاصة بعد‬
‫هذا الفاصل الزمني الطويل‪ ،‬حيث يفصلنا عن زمان صدور الحديث أكثر من اثني عشر قرناً‪ ،‬وهذا‬
‫‪.‬الفاصل الزمني الطويل ترك أثره على الحديث في بعض المجاالت مما أ ّدى إلى اختالف الحديث أحيانا ً‬

‫لحاظ تعدد المعاني أو تغير االستعمال‬


‫أن اللغة ظاهرة اجتماعية‪ ،‬فهي في حال تغيّر مستمر‪ ،‬ولهذا قد يختلف معنى اللفظ من زمان‬ ‫بما ّ‬
‫إلى آخر‪ ،‬كما نجده في أمثلة كثيرة تأتي نماذجها الحقا ً وفي محله إن شاء هللا‪ .‬فالذي نفهمه من‬
‫لفظ الحديث هو المعنى الفعلي للفظ‪ ،‬مع أنه قد يراد به معنى آخر ال نستعمله هذا اليوم‪ ،‬فمنشأ‬
‫االختالف بين األحاديث هو فهم لفظه وفق المعنى المعاصر‪ .‬كما قد يختلف معنى اللفظ الواحد من‬
‫فإن بعض‬‫مدينة إلى أخرى‪ ،‬وبما أن محل صدور الحديث هو الحجاز‪ ،‬ومركز الشيعة هو الكوفة‪ّ ،‬‬
‫ألن صدوره فيها‪ ،‬وبعضها وفق‬ ‫األلفاظ المستخدمة في الحديث هي وفق معانيها في الحجاز؛ ّ‬
‫معانيها في الكوفة؛ ألن السائل أو‬
‫‪.‬المخاطب كوفي ‪ .‬فعدم لحاظ هذه النقطة يسدل على األحاديث لباس االختالف‬

‫‪ )٤‬لحاظ أساليب البيان والتقنين‬

‫ذكرت الروايات أسبابا ً عديدة ترجع إلى مراعاة بعض المصالح؛ إما في أنحاء البيان ـ بأن‬
‫تبيّن المسألة ‪ .‬لة بنحو بحيث يكون ظاهرها غير الحكم الواقعي‪ ،‬وهو المس ّمى بالتقية ‪ -‬أو‬
‫مراحل عالج االختالف‬
‫‪۱۰۹‬‬

‫أو العموم و الخصوص ونظائرهما‪ .‬أو يلحظ تح ّمل المخاطب‬ ‫المصلحة في التقنين؛ كما في النسخ‪،‬‬
‫للمعارف فتبيّن له القضايا بنحو يختلف عن بيانها لآلخرين‪ .‬فالبد أن تؤخذ‬

‫فإن إغفالها يؤ ّدي إلى اختالف األحاديث‪ .‬الفصل‬


‫هذه األمور في التعاطي مع األحاديث؛ ّ‬
‫األول‪ :‬دراسة حجية الحديثين‬
‫المحطة األولى لعالج االختالف هي إحراز حجية الحديثين أو الطائفتين المختلفتين‪ ،‬وفي هذا‬
‫المجال يوجد مسلكان لتقييم األحاديث؛ أحدهما مسلك الوثوق‪ ،‬واآلخر مسلك وثاقة الرواة ( حجّية‬
‫الحديث تعبداً)‪ ،‬والمسلك الرائج بين قدماء محدثي الشيعة وبعض المتأخرين هو مسلك الوثوق؛ فإذا كان‬
‫سند الحديث صحيحا ً لكنه مخالف للقرآن‪ ،‬أو للسنة القطعية‪ ،‬أو للمسلّمات العقلية‪ ،‬فال يرون حجيته‪،‬‬
‫وعندئذ ال يصلح مثل هذا الحديث للجمع بينه وبين غيره من األحاديث التي هي حجة‪ ،‬بل‬
‫يجب طرحه كمـا وردت اإلشارة إليه في األحاديث‪ ،‬فروى الكليني ‪ُ :‬م َح َّم ُد ب ُْن يَحْ يَى‪َ ،‬ع ْن َع ْب ِد‬
‫ور‪َ ،‬قا َل‪:‬‬‫ان‪َ ،‬ع ْن َع ْب ِد هَّللا ِ ْب ِن َأبِي يَ ْعفُ ٍ‬‫الح َك ِم‪َ ،‬ع ْن َأبَا ِن ب ِن ُع ْث َم َ‬
‫ْن م َُح َّمدٍ‪َ ،‬ع ْن َعلِ ِّي ْب ِن َ‬
‫هللا ب ِ‬
‫لت َأبَا‬
‫قال‪َ :‬سَأ ُ‬
‫ور فِي هَذا المجلس َ‬ ‫سي ُْن ب ُْن َأبِي ال َعاَل ِء أنه َح َ‬
‫ض َر اب َْن َأبِي يَعفُ ٍ‬ ‫َو َح َّدثَنَا ُح َ‬
‫ق بِ ِه َو ِم ْنهُ ْم َم ْن اَل تَ ْي ُ‬
‫ق بِ ِه؟ قَا َل‪ِ :‬إذا َو َر َد َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫ث يَرْ ِوي ِه َم ْن تَلِ ُ‬
‫الف ال َح ِدي ِ‬
‫اختِ ِ‬ ‫َع ْب ِد هللاِ هللا َع ِن ْ‬
‫ب هللاِ َأ ْو ِم ْن قَ ْو ِل َرسُو ِل‬ ‫يث فَ َو َج ْدتُ ْم لَهُ َشا ِهداً ِم ْن ِكتا ِ‬
‫َح ِد ٌ‬
‫‪.‬هللا هللا وإال فالَّ ِذي جا َء ُك ْم ِب ِه َأ ْولَى بِ ِه‬
‫فهذه الرواية وردت في اختالف الحديث‪ ،‬وصريح كالم اإلمام هللا أنه إذا اختلفت األحاديث‪ ،‬وكان‬
‫أحدها فاقداً للحجية لفقدانه الشاهد من القرآن ومن قول‬

‫‪ .١‬الكافي‪ :‬ج ‪ ١‬ص ‪ ٦٩‬ح ‪ ، ۲‬وسائل الشيعة‪ :‬ج ‪ ٢٧‬ص ‪ ١١٠‬ح ‪ ٣٣٣٤٤‬باب وجوه الجمع بين‬
‫األحاديث‬
‫‪.‬المختلفة‬
‫‪11.‬‬

‫دروس في اختالف الحديث‬

‫رسول هللا ‪ ،‬فهذا الحديث ال يخالف الحديث الذي له شاهد من الكتاب ومن قول‬

‫رسول هللا هللا ‪ ،‬وإنما يؤخذ بالذي له شاهد‪ ،‬ويطرح اآلخر‪ .‬بل ورد في العديد‬
‫من الروايات أن الخبر المخالف للقرآن ليس صادراً عن أهل‬
‫‪:‬البيت ‪ ،‬فروى البرقي في المحاسن‬
‫عن أبي أيوب المدائني‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن الهشامين جميعاً‪ ،‬وغيرهما‪،‬‬
‫ب النَّبِ ُّي فَقا َل ‪َ :‬أيُّهَا النَّاسُ ‪َ ،‬ما َجا َء ُكم َعنِّي يُوافِ ُ‬
‫ق‬ ‫قال‪َ :‬خطَ َ‬
‫رآن فَلَم َأقُلهُ‬ ‫تاب هللا فََأنا قُلتُهُ‪ ،‬وما جا َء ُكم يُخالِ ُ‬
‫ف القُ َ‬ ‫‪ِ .‬ك َ‬
‫‪:‬وروى العياشي في تفسيره‬

‫ك في ِروايَ ٍة ِمن بَ ّر‬


‫عن محمد بن مسلم‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو َعب ِد هللاِ ‪ :‬يا ُمح ّمد‪ ،‬ما جا َء َ‬
‫ف القُ َ‬
‫رآن‬ ‫فاج ٍر يُوافِ ُق القُرآنَ فَ ُخذ بِ ِه‪ ،‬وما جا َء َك في ِروايَ ٍة ِمن بَر أو فاجر يُخالِ ُ‬
‫أو ِ‬
‫" ‪.‬فَال تَْأ ُخذ ِب ِه‬
‫ّر في ذلك ّ‬
‫أن أحد أسباب اختالف الحديث ‪ -‬كما أشارت الروايات ‪ -‬هو وضع‬
‫الحديث عن لسان النبي ‪ .‬وقد وضع الحديث عن لسان أهل البيت أيضا ً كما‬
‫‪:‬صرحت به بعض األخبار؛ فروى الكشي في رجاله‬
‫عن سعد بن عبد هللا‪ ،‬عن محمد بن خالد الطيالسي‪ ،‬عن عبد الرحمن بن أبي نجران‪ ،‬عن‬
‫عبد هللا بن سنان‪ ،‬قال‪ :‬قا َل َأبُو َع ْب ِد هللاِ ‪ِ :‬إنَّا َأ ْه ُل‬
‫ص ْدقَنَا بِ َك ِذبِ ِه‬
‫ط ِ‬ ‫ب يَك ِذبُ َعلَ ْينَا‪َ ،‬ويُ ْسقِ ْ‬
‫ت صا ِدقُونَ ال نَحْ لُو ِمن َك َّذا ٍ‬
‫بَ ْي ٍ‬
‫‪َ ..‬علَيْنا ِع ْن َد النَّ ِ‬
‫اس‬

‫‪ .١‬المحاسن‪ :‬ج ‪ ۱‬ص ‪ ۲۲۱‬ح ‪ ،۱۳۰‬بحار األنوار‪ :‬ج ‪ ۲‬ص ‪ ٢٤٢‬ح ‪ ۳۹‬باب علل اختالف‬
‫األخبار وكيفية‬
‫‪...».‬الجمع بينها‬
‫‪.‬تفسير العياشي‪ :‬ج ‪ ۱‬ص ‪ ۸‬ح ‪ ،۳‬بحار األنوار‪ :‬ج ‪ ٢‬ص ‪ ٢٤٤‬ح ‪. ٥٠‬‬
‫‪.‬رجال الكشي ‪ :‬ص ‪ ٥٤٩ - ٣٠٥‬ما روي في محمد بن أبي زينب)‪ ،‬مستدرك الوسائل‪ :‬ج ‪ ٩‬ص ‪ ٩٠‬ح‪١٠٣٠٦‬‬
‫‪Stages of Treatment of difference‬‬

‫‪:‬وفيه أيضا ً‬
‫‪111‬‬

‫‪In the words of Yahweh , the Father of Israel, the‬‬


‫‪Son of God, the Son of God, the Son of God, the‬‬
‫‪Holy Spirit, the Son of God, the Holy Spirit, the‬‬
‫‪Son My father was lying to my father, and his father‬‬
‫‪was lying to my father, and he sent him to his father,‬‬
‫‪and he sent him to his father, and he sent him to his‬‬
‫‪father, and he sent him to his father, and he sent him‬‬
‫‪to his family, and he sent him to his family‬‬
‫‪My father is the one who is the one who has‬‬
‫‪written a book.‬‬
‫وهذا االختالق يسبب االختالف أحياناً‪ .‬نعم ليس ك ّل ما ال نقول بحجيته نقول إنّه موضوع؛ فقد ال‬
‫تكون القرائن متو ّفرة على وضعه ومع ذلك ال نقول بحجيته؛ لمخالفته لبعض المسلّمات‪ ،‬أو إلعراض‬
‫‪.‬العلماء عنه‪ ،‬أو لغير ذلك‬

‫‪Summary of the lesson‬‬

‫‪ ١‬اختلف المح ّدثون في منهج الجمع بين األحاديث المختلفة‪ ،‬والصحيح عندنا هو ‪.‬‬
‫إبداء وجه عرفي للجمع بينها‪ ،‬أو ذكر الشواهد والقرائن الدالة عليه بحيث لو‬
‫‪.‬التفت إليها العرف اآلمن بها‪ ،‬دون تأويل الحديث‬

‫‪:‬سنبحث اختالف الحديث بنحو يحفظ لنا األمرين التاليين ‪.‬‬


‫‪.‬أ‪ .‬أن يكون ضمن مراحل منطقية‬
‫‪.‬ب‪ .‬أن يكون الوجه المذكور في عالجها مقبوالً علميا ً وعرفيا ً‬
‫‪* The present report is Our research on the‬‬
‫‪difference of speech will involve within the following four stages: A‬‬
‫‪certainty of the issuance of the talk, and this is what we expressed by the‬‬
‫‪difference due to lack‬‬
‫‪.‬ثبوت صدور النص‬

‫‪.‬بحار االنوار‪ :‬ج ‪ ۲‬ص ‪ ٦٣ ٢٥٠‬نقال عن رجال الكشي ‪۱.‬‬


‫‪۱۱۲‬‬

‫‪Lessons in different conversations‬‬

‫ب االطمئنان من متن الحديث‪ ،‬وهذا ما عبّرنـا عنـه باالختالف الناشئ من‬

‫‪.‬عوامل نقل الحديث‬


I am sure of the meaning of the word, and this is what we expressed
differently because of evolution
Language or different use.

Of the United States Differences due to the requirements of


legislation and regulation.

4 We were reassured by the release of the talk from the stages of


treatment of difference; Because the purpose of the difference of
hadiths is to recognize the infallible opinion on a particular matter,
unless the argument of the two hadiths is proved together, the result
of their combination cannot be attributed to the infallible; ‫فإن النتيجة تابعة ألخس‬
ّ
‫المق ّدمات‬.

Research and investigation

. ‫ ما هو مقدار‬.. .‫اذكر نموذجا ً لألحاديث المختلفة بسبب الوضع‬


‫األحاديث الموضوعة في كتب الفريقين؟ ما هو منهج المحدثين في غربلة‬
‫األحاديث الموضوعة؟‬

También podría gustarte