Documentos de Académico
Documentos de Profesional
Documentos de Cultura
L’instance de coordination des associations féminines, suit, avec une extrême préoccupation,
l'exclusion de Madame Neila Tazi, la seule femme Conseillère membre du bureau précédent de la
Deuxième Chambre du Parlement Marocain, ayant été remplacée par un conseiller homme, et ce,
sous prétexte du principe d’alternance, pendant le mandat parlementaire 2016-2021.
Sachant aussi , que la chambre des conseillers avait procédé à la réélection de ses instances
décisionnelles sans appliquer le principe de la parité, qui est un droit constitutionnel garantissant la
représentation des femmes, aussi bien dans le bureau du conseil, que dans les commissions
permanentes et les groupes parlementaires, et que la Chambre des Conseillers est sur le point de
procéder à la révision et la discussion du projet de son règlement intérieur , ce dernier qui ne fait
aucune référence à ces principes.
Et faisant suite au dernier communiqué des associations féminines sur le même sujet, et à la
pétition de solidarité avec la Conseillère parlementaire, signée par près de 4000 personnes , et
dans le cadre de la Campagne Mondiale de lutte contre la violence à l’égard des femmes, l’instance
de coordination des associations féminines considère que l’exclusion et la marginalisation de
plusieurs femmes , dans différents lieux et positions , correspond à une violence politique les
empêchant d’accéder à des postes de décision et de pouvoir , et de participer réellement à la
gestion démocratique de notre pays, malgré leurs compétences et engagements.
Nous revendiquons :
Le 9 décembre 2018
L’instance de coordination des associations de féminines
بيان
من أجل تجريم العنف السياسي ضد النساء وتفعيل الفصل 431من القانون الجنائي بخصوص تجريم التمييز
تتابع هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية بقلق شديد قضية إقصاء النائبة البرلمانية نائلة التازي باعتبارها
العضوة الوحيدة من التمثيلية في مكتب مجلس المستشارين وتعويضها برجل بدعوى تطبيق مبدأ التناوب خالل الوالية
البرلمانية .2021-2016
ومعلوم ان مجلس المستشارين قام بتجديد ه ياكله المسيرة دون تفعيله لمبدأ المناصفة الذي هو حق دستوري
من شأنه ضمان تمثيلية النساء سواء في مكتب المجلس وفي اللجان الدائمة والفرق والمجموعات البرلمانية ،.كما ان
المجلس يستعد في غضون األيام المقبلة لمناقشة مشروع نظامه الداخلي ،الذي يخلو من اية إشارة في هذا الباب.
إن هيئة التنسيق للجمعيات النسائية تعبر عن قلقها واستنكارها أمام هذا التراجع الخطير عن المكتسبات
التي راكمتها الحركة النسائية والذي ال تجد له تفسيرا إال باعتباره تعطيال لمقتضيات المعاهدات الدولية وخرقا لروح وبنود
الدستور.
وتذكيرا بالبيان السابق للجمعيات النسائية حول نفس الموضوع ،وبالعريضة التضامنية مع النائبة البرلمانية الموقعة
من قبل ما يقرب من 4000شخص ،وفي إطار الحملة األممية لمناهضة العنف فإن هيئة التنسيق للجمعيات النسائية
تعتبر ما تتعرض له نساء عديدات في مواقع مختلفة من إقصاء وتهميش عنفا سياسيا ضدهن يرمي إلى إنهاك وحرمان
الكفاءات النسائية من تبوء مواقع التأثير والمساهمة في تدبير الشأن العام في البالد ،و تطالب ب:
تجريم العنف السياسي ضد النساء واعتباره تمييزا وانتهاكا للحقوق اإلنسانية للنساء ،وتفعيل الفصل 431من
القانون الجنائي الذي يجرم التمييز ويعرفه في الفقرة األولى "تكون تمييزا كل تفرقة بين األشخاص الطبيعيين
بسبب األصل الوطني أو األصل االجتماعي أو اللون أو الجنس أو الوضعية العائلية أو الحالة الصحية أو اإلعاقة
أو الرأي السياسي أو االنتماء النقابي أو بسبب االنتماء أو عدم االنتماء الحقيقي أو المفترض لعرق أو ألمة أو
لساللة أو لدين معين".
تطالب مجلس المستشارين بالتفعيل السليم لمقتضيات الدستور التي من شأنها الرفع من التمثيلية السياسية للنساء،
وتضمين الحق الدستوري بشأن المساواة والمناصفة في مشروع النظام الداخلي لمجلس المستشارين مع ادماج
مقاربة النوع.
تدعوا فريق الكونفدرالية العامة للمقاوالت المغربية لمراجعة قراره الذي يعتبر انتكاسا وتراجعا خطيرا
عن المكتسبات الدستورية من طرف هيئة مفروض فيها أن تكون نموذجا ورافعة للنهوض بالمساواة ومحاربة التمييز
ضد النساء.
الرباط في 9دجنبر 2018
هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية
الجمعية المغربية
جسورملتقى فيدرالية رابطة
لمناهضة العنف ضد النساء اتحاد العمل النسائي
النساء المغربيات حقوق النساء