Está en la página 1de 3

‫بب‬

‫‪169‬‬ ‫القرار عدد ‪:‬‬


‫‪4002/9/22‬‬ ‫المؤرخ في ‪:‬‬
‫ملف إداري القسم الوأل‬ ‫المملكة المغربية‬
‫‪2002/1/4/4951‬‬ ‫عدد ‪:‬‬
‫السيد الوأكيل القضائي للمملكة‬ ‫الحمد ل وأحده‬
‫ضد‬
‫عزيزة بوأديم‬

‫بتاريخ ‪ :‬باسم جللة الملك‬


‫‪4002/9/22‬‬
‫إن الغرفة الدارية القسم الوأل‬
‫من المجلس العلى‬
‫في جلستها العلنية أصدرت القرار التي نصه‬
‫بين ‪ :‬السيد الوأكيل القضائي للمملكة بصفته هذه وأنائبا عن السادة الوأزير الوأل‬
‫وأوأزير التجارة وأالصناعة وأالطاقة وأالمعادن وأمندوأب الوأزارة باكادير وأمدير الشؤوأن‬
‫العامة بنفس الوأزارة‬
‫الجاعل محل المخابرة بمكاتبه بوأزارة القتصاد وأالمالية وأالخوأصصة وأالسياحة‬
‫المستأنف‬
‫وأبين ‪ :‬عزيزة بوأديم‬
‫الجاعلة محل المخابرة معها بمقر عملها بمندوأبية وأزارة التجارة وأالصناعة‬
‫بمدينة اكادير‬
‫المستأنف عليه‬

‫‪1‬‬ ‫‪4/1/2004/961‬‬
‫بناء على المقال المرفوأع بتاريخ ‪ 19/8/2002‬من طرف المستأنف المذكوأر أعله السيد الوأكيل‬
‫القضائي للمملكة وأالرامي إلى استئناف الحكم الصادر عن المحكمة الدارية باكادير بتاريخ ‪ 4/4/2002‬في‬
‫الملف عدد ‪ 18/2001 :‬غ‬
‫وأبناء على الوأراق الخرى المدلى بها في الملف ‪.‬‬
‫وأبناء على الفصل ‪ 45‬وأما يليه من القانوأن رقم ‪ 90 – 41‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف بتاريخ‬
‫‪ 10/9/1993‬المتعلق بإحداث محاكم إدارية ‪.‬‬
‫وأبناء على قانوأن المسطرة المدنية المؤرخ في ‪ 28‬شتنبر ‪.1974‬‬
‫وأبناء على العلم بتعيين القضية في الجلسة العلنية المنعقدة بتاريخ ‪. 22/9/2004‬‬
‫وأبناء على المناداة على الطرفين وأمن ينوأب عنهما وأعدم حضوأرهما ‪.‬‬
‫وأبعد تلوأة المستشار المقرر السيد احميدوأ اكري تقريره في هذه الجلسة وأالستماع إلى ملحظات‬
‫المحامي العام السيد عبد الجوأاد الرايسي ‪.‬‬
‫وأبعد المداوألة طبقا للقانوأن ‪.‬‬
‫في الشكل ‪:‬‬
‫حيث ان الستئناف المقدم في ‪ 19/8/2002‬من طرف الوأكيل القضائي بصفته هذه وأنيابة عن السادة‬
‫الوأزير الوأل وأوأزير التجارة وأالصناعة وأالطاقة وأالمعادن وأمندوأب الوأزير باكادير وأمدير الشؤوأن العامة‬
‫بنفس الوأزارة للحكم الصادر عن المحكمة الدارية باكادير بتاريخ ‪ 4/4/2002‬في الملف عدد ‪18/2001‬‬
‫القاضي بإلغاء قرار التنقيط المطعوأن فيه مقدم في الظرف وأالشكل المطلوأبين قانوأنا وأروأعيت شروأط قبوأله ‪.‬‬
‫في الجوأهر ‪:‬‬
‫حيث انه بمقال مقدم في ‪ 19/3/2001‬طالبت عزيزة بوأديم – بسبب الشطط في استعمال السلطة –‬
‫إلغاء قرار التنقيط الصادر عن رئيسها المباشر في إطار تقييم أدائها الوأظيفي بصفتها موأظفة بوأزارة التجارة‬
‫وأالصناعة عن السنة الدارية ‪ 2000/99‬وأالذي ارتأى مصدر ذلك القرار تقديره في النقطة العددية ‪2/3‬‬
‫معتبرة هذا التقدير مجحفا في حقها بالمقارنة مع التنقيط الذي حصلت عليه باستمرار كل سنة وأالذي لم يكن‬
‫يقل عن ‪ ، 3/3‬وأانه بذلك تقدير ليستند إلى ما يبرره وأيتسم بالنحراف في استعمال السلطة ‪ ،‬وأأجاب الوأكيل‬
‫القضائي ان تخفيض النقطة عن سقفها المعتاد يرجع إلى التقصير وأالهمال في أداء المعنية بالمر لوأاجبها‬
‫المهني المتمثل في عدم احترامها لوأقات العمل فقد وأجهت إليها استفسارات في الموأضوأع على التوأالي يوأم‬
‫‪ 8/10/1999‬وأ ‪ 24/1/2000‬وأنه في كل الحوأال يظل قرار التنقيط خاضعا للسلطة التقديرية للرئيس‬
‫المباشر وأالتمس رفض الطلب ‪ ،‬فصدر الحكم المستأنف الذي قضى بإلغاء القرار المطعوأن فيه ‪.‬‬
‫حيث توأصلت المستأنف عليها بوأاسطة دفاعها وألم تدل بأي جوأاب ‪.‬‬
‫حيث تعيب الطراف المستأنفة على الحكم المستأنف فساد التعليل الموأازي لنعدامه ذلك ان تخفيض‬
‫النقطة السنوأية للمستأنف عليها كان مبنيا على وأقائع ثابتة وأمحددة في الزمن وأهي عدم احترام أوأقات العمل‬
‫وأعدم اعتبار استفسار الرؤساء لها ‪ ،‬وأسيان ان يكوأن ذلك وأقع لمرات عدة أوأ لمرة وأاحدة ‪ ،‬ثم ان النقطة‬
‫الممنوأحة لها – موأضوأع الطعن – ليست الستشفاء الوأحيد في حياتها الدارية كما أشار إلى ذلك الحكم‬
‫المستأنف ‪ ،‬بل سبق منحها نقطة ‪ 1/3‬في سنة ‪ 1999-98‬وأالتمسوأا إلغاء الحكم المستأنف ‪ ،‬وأتصديا برفض‬
‫الطلب ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4/1/2004/961‬‬
‫حيث صح ما نعته الجهة المستأنفة ‪ ،‬ذلك ان مسطرة تنقيط موأظفي الدارات العموأمية عمل‬
‫بمقتضيات المرسوأم الملكي رقم ‪ 988-68‬المؤرخ في ‪ 17‬ماي ‪ 1968‬تقضي بوأجوأب مراعاة عدة معايير‬
‫في التنقيط وأهي المعلوأمات المهنية وأالفعالية وأالنتاج وأالسلوأك وأكل ذلك يخضع للسلطة التقديرية للدارة ما لم‬
‫يثبت وأجوأد خطأ بين في التقدير أوأ انحراف في استعمال السلطة ‪ ،‬وأهوأ غير ثابت في نازلة الحال لسيما ان‬
‫التقدير المنازع فيه بني على أسباب تتمثل في عدم احترام المعنية بالمر لوأقات الخروأج من العمل كما هوأ‬
‫ثابت من الستفسار الموأجه لها في ‪ 12/10/1999‬وأبذلك يبقى ما انتهى إليه الحكم المستأنف مجانبا للصوأاب‬
‫‪.‬‬

‫لـهـذه السأـبـاب‬
‫قضى المجلس العلى بإلغاء الحكم المستأنف وأتصديا برفض الطلب ‪.‬‬
‫وأبه صدر الحكم وأتلي في الجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكوأر أعله بقاعة الجلسات العادية‬
‫بالمجلس العلى بالرباط وأكانت الهيئة الحاكمة متركبة من رئيس الغرفة الدارية )القسم الوأل( السيد‬
‫مصطفى مدرع وأالمستشارين السادة ‪ :‬احميدوأ اكري مقررا – محمد بوأرمضان – عبد الحميد سبيل وأفاطمة‬
‫الحجاجي أعضاء وأبمحضر المحامي العام السيد عبد الجوأاد الرايسي وأبمساعدة كاتبة الضبط السيدة حفيظة‬
‫الغراس‪.‬‬

‫كاتبة الضبط‬ ‫المستشار المقرر‬ ‫رئيس الغرفة‬

‫‪3‬‬ ‫‪4/1/2004/961‬‬

También podría gustarte