Está en la página 1de 42

Second Scientific Conference on

Sustainability and enhancing the creative environment of the technical sector


Palestine Technical College - Deir Al Balah
6-7 December 2017

Social Networks and their Role in Achieving the


Effectiveness of Electronic Marketing of
Technical Colleges
Samy S. Abu Naser, Suliman A. El Talla, Youssef M. Abu Amuna, Mazen J. Al Shobaki
Al-Azhar University, Gaza, Palestine
Email: abunaser@alazhar.edu.ps, Eltallasuliman@gmail.com, yabuamuna@gmail.com,
mazen.alshobaki@gmail.com

Abstract
The study aimed to identify the social networks and their role in achieving the effectiveness of electronic
marketing for technical colleges in the Gaza Strip, which included variables of social networks and their role in
electronic marketing, as well as the recognition of the existence of differences of statistical significance in the
attitudes of respondents towards the variables of the study, and using a descriptive analytical approach in the
study. A questionnaire of 50 items was randomly distributed among the technical colleges in Gaza Strip. The
sample of the study was composed of (275) employees of these colleges. The response rate was 74.5%.
The results showed a high degree of approval for the dimensions of social networks and a relative weight
(74.15%). There is a high level of social networking areas (site management (74.91%), content of the site:
(73.38%)). The technical colleges achieved a high level of use of electronic marketing, where the total relative
weight (70.24%). There is a high level of e-marketing (Electronic advertising (71.75%), electronic promotion
(74.75%), news groups (66.03%), and communication with the audience (student) (68.73%)). There is a
statistically significant relationship between the organization's smart dimensions and sustainability in the
technical colleges in Gaza Strip. The results also confirmed that there is a statistically significant impact of social
networks in e-marketing in the technical colleges in Gaza Strip.
The researchers proposed a number of recommendations, the most important of which are: Adopting dealing
with the various social media sites as a reality on the Palestinian and Arab technical colleges, using them in
accordance with the objectives of the technical colleges. The need to direct marketing through social networks
and the exploitation of this network in marketing through them, the follow-up of the pages of the colleges and
open the door of dialogue, communication, and respond to all inquiries. Technical colleges should put electronic
marketing in their strategic marketing plan.

Key words: Social networks, e-marketing, technical colleges.

Electronic copy available at: https://ssrn.com/abstract=3085463


‫المؤتمر العممي الثاني‬

‫االستدامة وتعزيـز البيئة اإلبداعية لمقطاع التقني‬

‫كمية فمسطين التقنية – دير البمح‬

‫‪ 7-6‬ديسمبر ‪2017 /‬‬

‫"شبكات التواصل االجتماعي ودورها في تحقيق فاعمية التسويق االلكتروني لمكميات التقنية"‬

‫ممخص الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ودورها في تحقيؽ فاعمية التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية‬
‫في قطاع غزة‪ ،‬حيث شممت متغيرات شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬ودورها فى التسويؽ اﻻلكتروني‪ ،‬بجانب التعرؼ عمى‬
‫مدى وجود فروؽ ذات دﻻلة إحصائية في اتجاهات المبحوثيف نحو متغيرات الدراسة‪ ،‬وقد تـ استخداـ المنهج الوصفي‬
‫التحميمي في الدراسة‪ ،‬وتـ استخداـ استبانة مؤلفة مف (‪ )50‬فقرة‪ ،‬تـ توزيعها عشوائياً عمى عينه مف العامميف بالكميات التقنية‬
‫بقطاع غزة‪ .‬وكانت عينة الدراسة مكونة مف (‪ )275‬موظفاً مف الكميات المذكورة‪ .‬وقد كانت نسبة اﻻستجابة (‪.)%74.5‬‬
‫وأظهرت النتائج وجود درجة موافقه مرتفعه ﻷبعاد شبكات التواصؿ اﻻجتماعي وبوزف نسبى (‪ .)74.15%‬ووجود مستوى‬
‫مرتفع مف مجاﻻت شبكات التواصؿ اﻻجتماعي (إدارة الموقع(‪ ،)74.91%‬محتوى الموقع‪ .))73.38%(:‬وأف الكميات‬
‫التقنية حققت مستوى مرتفع مف استخداـ التسويؽ اﻹلكتروني حيث بمغ الوزف النسبى الكمى (‪ .)70.24%‬ووجود مستوى‬
‫مرتفع مف مجاﻻت التسويؽ اﻹلكتروني (اﻹعﻼف اﻻلكتروني‪ ،)71.25%(:‬الترويج اﻻلكتروني‪ ،)74.75%(:‬المجموعات‬
‫اﻹخبارية‪ )66.03%(:‬التواصؿ مع جمهورالمستفيديف (الطمبة)‪ .))68.73%( :‬ووجود عﻼقة ذات دﻻلة احصائية بيف‬
‫أبعاد المنظمة الذكية وتحقيؽ اﻻستدامة في الكميات التقنية بقطاع غزة‪ .‬كما أكدت النتائج وجود أثر ذو دﻻلة احصائية‬
‫لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي في التسويؽ اﻻلكتروني في الكميات التقنية بقطاع غزة‪.‬‬
‫ويقترح الباحثوف مجموعة مف التوصيات أهمها‪ :‬تبني التعامؿ مع مواقع التواصؿ اﻻجتماعي المختمفة كحقيقية واقعة‪ ،‬وعمى‬
‫الكميات التقنية الفمسطينية والعربية‪ ،‬إستخدامها بما يتفؽ مع أهداؼ الكميات التقنية‪ .‬وضرورة اﻻتجاﻩ إلى التسويؽ عبر‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي واستغﻼؿ هذﻩ الشبكة في التسويؽ مف خﻼلها‪ ،‬المتابعة المحظية لصفحات الكميات وفتﺢ باب‬
‫الحوار والتواصؿ والرد عمى كافة اﻻستفسارات‪ .‬وأنه يجب عمى الكميات التقنية أف تضع التسويؽ اﻹلكترونى في خطتها‬
‫التسويقية اﻻست ارتيجية‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬التسويؽ اﻻلكتروني‪ ،‬الكميات التقنية‪.‬‬

‫مقدمة الدراسة‬
‫أدى التطور التكنولوجي الكبير إلى حدوث نقمة نوعية في كافة مجاﻻت الحياة المختمفة (اﻻقتصادية‪ ،‬اﻻجتماعية‪،‬‬
‫السياسية‪ ،‬الثقافية وغيرها)‪ ،‬لعؿ أبرز هذا التطور ظهور شبكة اﻹنترنت التي انتشرت بشكؿ واسع في كافة أنحاء العالـ‪،‬‬
‫والتي جعمته يبدو وكﺄنه قرية صغيرة‪.‬‬
‫انعكس هذا التطور في عالـ اﻷعماؿ اﻹدارية والتجارة وبخاصةٍ عمى ميداف التسويؽ‪ ،‬فالوظائؼ التسويقية تتحوؿ إلى‬
‫اﻷتمتة والتكامؿ‪ ،‬والتي بدورها تؤدي إلى تحس ٍف ممحوظ في الكفاءة والفاعمية في العممية التسويقية‪ ،‬الذي بدورﻩ أدى إلى‬

‫‪2‬‬

‫‪Electronic copy available at: https://ssrn.com/abstract=3085463‬‬


‫إعادة التفكير في النظريات والمفاهيـ التسويقية‪ .‬إف ثورة تكنولوجيا المعمومات واﻻتصاﻻت أنشﺄت تحوﻻ ً جوهرياً في‬
‫وظيفة التسويؽ عمى نحو لـ يتخيمه أحد مف قبؿ (العﻼؽ‪ ،2010 ،‬ص ‪.)57‬‬
‫تمثػؿ شػبكات التواصػؿ اﻹجتماعػي التػي انتشػرت وتزايد عددهػا وعػدد مسػتخدميها عمػى شػبكة الويب ثػػورة جديػدة فػػي‬
‫ااﻻتصاؿ إﻻنساني‪ ،‬إذ أنهػػا أتاحت ربما لممرة اﻻولي فػػي التاريػخ البشري التواصؿ المحظػي والتفاعمػي بيف النػاس المرتبطيف‬
‫بشػبكة اﻹنترنػت مف خػاؿ جماعػات مصنفػة ذات اهتمامات مشػػتركة ودوف وسيط كما كاف الحاؿ قبمهػػا فػػي وسائؿ اﻹعاـ‬
‫التقميديػة أو حتى فػػي مواقػػع الويػب والصحؼ اﻹلكترونيػة التي أصبحت هػػي اﻷخرى تقميديػة بمعيػار هػػذﻩ الشػػبكات‬
‫الجديػدة‪.‬‬
‫تعتبر شبكة اﻹنترنت مف أسرع طرؽ اﻻتصاﻻت الحديثة حيث مرت طرؽ التواصؿ عبر شبكة اﻹنترنت بعدة م ارحؿ إلى‬
‫أف ظهر ما يسمى بمواقع التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬والتي تعتبر إحدى اﻻستخدامات الهامة لﻺنترنت (المقدادي‪ ،2013 ،‬ص‬
‫‪ ،)19‬وهي تمؾ المواقع التي تمكف المستخدـ مف المشاركة والمساهمة في إنشاء ٕواضافة ونشر الصفحات الخاصة بسهولة‬
‫(المقدادي‪ ،2013 ،‬ص ‪.)24‬‬
‫إف أثر استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي لـ يقتصر فقط عمى تبادؿ المعمومات بيف اﻷفراد بؿ وصؿ إلى اﻷنشطة‬
‫التسويقية اﻹلكترونية حيث قامت العديد مف الشركات بنشر معموماتها‪ ،‬وتقديـ عروضها لمنتجاتها وخدماتها عبر شبكات‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي (الصميدعي‪ ،2012 ،‬ص ‪ .)349‬ويمكف لنا إدراؾ أهمية وجود وسيمة لمتسويؽ عبر شبكة اﻹنترنت‬
‫مف عدد المستخدميف لهذﻩ الشبكة حيث بمغ عدد مستخدمي اﻹنترنت إلى ‪ 3‬بميوف مستخدـ حوؿ العالـ أي ما يقارب‬
‫‪ %50‬مف سكاف العالـ‪ ،‬والذي بدورﻩ انعكس عمى عدد مستخدمي شبكات التواصؿ اﻻجتماعي (‪Laudon, 2014, 204‬‬
‫‪.)P:‬‬
‫في الواقع مواقع التواصؿ اﻻجتماعي لـ تعد لمجرد التعارؼ بؿ أصبحت أداة تسويقية قوية وفعالة لمغاية ﻷصحاب‬
‫اﻷعماؿ‪ ،‬كونها منخفضة التكاليؼ‪ ،‬وتضمف سهولة اﻻتصاؿ بها داخؿ و خارج مقر العمؿ‪ ،‬باﻹضافة إلى سهولة اﻻنضماـ‬
‫إليها واﻻشتراؾ بها‪ .‬حيث تتمتع بقابمية التصميـ والتطوير‪ ،‬وتصنيؼ المشتركيف حسب العمر والجنس واﻻهتمامات‬
‫والهوايات وسهولة ربط اﻷعماؿ بالعمﻼء وأيضا ربط أصحاب العمؿ بطالبي العمؿ وانتشار المعمومة واستثمارها‪ ،‬فتجربة‬
‫التسويؽ عبر الشبكات تزيد مف التواصؿ مع المستهمكيف ومع الكفاءات كما أنها أصبحت مف بيف الوسائؿ لمبحث عف‬
‫وظائؼ وفرص التطوير الوظيفي وتبادؿ الخبرات والكفاءات كما هو الحاؿ في شبكة لينكد إف (‪.)Linkedin‬‬
‫ومع تزايد اﻹهتماـ العالمي والعربي بظاهػرة شبكات التواصؿ اﻹجتماعي وتﺄثيراتها عمى الفػرد والمجتمع‪ ،‬ومع تعػدد المداخػؿ‬
‫البحثية التػي تػدرس هػذﻩ الظاهػرة مف جميع أبعادهػا‪ ،‬تﺄتي هذﻩ الدراسة لمكشؼ عف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ودورها في‬
‫تحقيؽ فاعمية التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية الفمسطينية فى قطاع غزة‪.‬‬

‫مشكمة الدراسة‬
‫إف مشكمة الدراسة تتمحور حوؿ تممس الباحثيف مف خﻼؿ دراستهـ ومتابعتهـ لمشبكة العنكبوتية‪ ،‬تراجع المواقع اﻹلكترونية‬
‫لحساب الشبكات اﻹجتماعية‪ ،‬وقوة تﺄثير هذﻩ الشبكات عمى جمهور المتمقيف‪ ،‬حيث تشهد الحياة المعاصرة تغي اًر في نواح‬
‫متعددة إذ يواكب العالـ تقدماً تقنياً يصاحبه انفجار سكاني ومعرفي‪ ،‬وهناؾ إجماع بيف العديد مف الباحثيف عمى أف‬
‫تكنولوجيا اﻻتصاؿ الحديثة وفي مقدمتها شبكة اﻻنترنت قد فتحت عص اًر جديداً مف عصور اﻻتصاؿ والتفاعؿ بيف البشر‬
‫وفي وفرة المعمومات والمعارؼ التي تقدمها لمستخدميها‪ ،‬واستفاد كؿ متصفﺢ لهذﻩ الشبكة مف الوسائط المتعددة المتاحة‬
‫فيها‪ ،‬وأصبحت أفضؿ وسيمة لتحقيؽ التواصؿ بيف اﻷفراد والجماعات‪ ،‬ثـ ظهرت صفحات ويب عمى شبكة اﻹنترنت‪،‬‬
‫يخصص بعضها لﻺعﻼف عف السمع والخدمات أو لبيع المنتجات‪ ،‬وفرصة لمنقاش بيف المتصفحيف‪ ،‬حتى ظهرت شبكات‬
‫التواصؿ اﻹجتماعية مثؿ‪( :‬الفيس بوؾ– تويتر (‪ –)Twitter‬ماي سبيس– ﻻيؼ بووف– هاي فايؼ– أوركت– تاجد– ليكند‬

‫‪3‬‬

‫‪Electronic copy available at: https://ssrn.com/abstract=3085463‬‬


‫إف– يوتيوب (‪ )YouTube‬وغيرها)‪ ،‬حيث تعتبر مواقع التواصؿ اﻹجتماعية هي اﻷكثر انتشا اًر عمى شبكة اﻹنترنت‪ ،‬لما‬
‫تمتمكه مف خصائص تميزها عف المواقع اﻹلكترونية‪ ،‬مما شجع متصفحي اﻹنترنت مف كافة أنحاء العالـ عمى اﻹقباؿ‬
‫المتزايد عميها‪ ،‬حيث ربطت شبكة المعمومات اﻷشخاص بعضهـ ببعض في جميع أنحاء العالـ لتجعؿ مف العالـ قرية‬
‫صغيرة إذا تتضمف تمؾ التقنية كما هائﻼ مف المعمومات في كافة مناحي الحياة‪ ،‬وقد تميزت مواقع التواصؿ بسهولة‬
‫اﻻستخداـ وسرعة اﻻنتشار‪ ،‬فﺄصبحت مواقع التواصؿ اﻻجتماعي تغزو كافة مجاﻻت الحياة اﻻجتماعية كوسيمة لﻼتصاؿ‬
‫وتبادؿ اﻷفكار والمعمومات فضﻼ عف المجاﻻت السياسية واﻻقتصادية‪ ،‬والتعميمية‪.‬‬
‫تسعى كافة الشركات والمؤسسات دوماً لقياس مدى قدرتها عمى تحقيؽ رغبات الجمهور وتمبية احتياجاته‪ ،‬مما يفرض‬
‫عميها استخداـ أحدث الطرؽ والوسائؿ المبتكرة لموصوؿ إلى هذا الهدؼ‪ ،‬وقد برزت في اﻵونة اﻷخيرة وسيمة جديدة في‬
‫هذا المجاؿ والتي أثبتت نجاحها في الوصوؿ إلى الزبائف‪ ،‬ومعرفة آ ارئهـ بشكؿ مستمر وآني وهي شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي والتي أصبحت تشكؿ التجمع اﻷكبر في العالـ (حﻼسة‪ .)2013 ،‬فقد أدى انتشار شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫إلى توجه العديد مف الشركات العاممة في مختمؼ القطاعات إلى التواجد عبر هذﻩ الشبكات لما تحتويه عمى الكثير مف‬
‫الفئات المستهدفة لهذﻩ الشركات‪ ،‬فقامت باستخدامها كقناة استقطاب‪ ،‬ولعرض كافة منتجاتها ونشاطاتها المختمفة (نور‬
‫الديف‪ ،2014 ،‬ص‪ .)7‬وقد أشارت د ارسة (حﻼسة‪ )2013 ،‬إلى أهمية تبني المنظمات إدخاؿ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫في تخطيطها اﻻست ارتيجي والتشغيمي‪ ،‬وذلؾ لممساهمة في تحقيؽ أهدافها المختمفة‪ ،‬مع التركيز عمى العناية بالجمهور‬
‫واﻻستفادة منه‪.‬‬
‫وقد ظهرت العديد مف الدراسات التى تناولت ظاهرة إستخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بعد أف دخمت هذﻩ الشبكات إلى‬
‫البيوت والمقاهي وزاد عدد مستخدميها‪ ،‬حيث بينت دراسة (المصري‪ )2011 ،‬إلى أف نسبته (‪ )%52‬مف المبحوثيف‬
‫يستخدموف مواقع التواصؿ اﻻجتماعي لمدة تصؿ إلى ساعتيف يومياً‪ ،‬بينما أشارت دراسة (أميف‪ )2009 ،‬إف دوافع استخداـ‬
‫الشباب الجامعي لموقع يوتيوب (‪ )YouTube‬هي الرغبة بإمدادهـ باﻷخبار الهامة المصورة والمقطات اﻹخبارية النادرة‪.‬‬
‫كما ا ف التسويؽ اﻻلكتروني يمثؿ تخطيط وتنفيذ الفعاليات التسويقية المتعمقة بعناصر المزيج التسويقي لمكمية لﻼيفاء‬
‫بحاجات المستفيديف ورغباتهـ وتحقيؽ اهداؼ الكمية مف خﻼؿ التقنيات المستخدمة او عبر وسيمة اﻻنترنت‪ ،‬وهذا يوسع‬
‫المفهوـ التقميدي لمتسويؽ مف فعالياته وادوات ه التقميدية الى الفعاليات الجديدة التي تستفيد مف اﻻنترنت كتقنية تسويقية ذات‬
‫خصائص مميزة تعكس كؿ فعاليات المزيج التسويقي كالترويج واﻻعﻼف عبر المواقع وشخصنة العروض والمعرض الرقمية‬
‫والعﻼمات التجارية الرقمية‪ ،‬واظهار البيئة المادية بشكمها الحقيقي عف طريؽ مزودي الخدمة وغيرها مف اﻻمور اﻻخرى‬
‫التي افرزها التسويؽ اﻻلكتروني‪.‬‬
‫بنا ًء عمى مما سبؽ ومف خﻼؿ اطﻼع الباحثوف عمى الد ارسات السابقة والمتعمقة بموضوع البحث مثؿ د ارسة (خاطر‪،‬‬
‫‪ )2015‬التي بينت مدى استخداـ طمبة الجامعات لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي خﻼؿ العدواف اﻹس ارئيمي عمى غزة عاـ‬
‫‪2014‬ـ ومدى ثقتهـ بالمعمومات التي يتـ الحصوؿ عميها عبر هذﻩ الشبكات‪ ،‬ود ارسة (نور الديف‪ )2014 ،‬التى أظهرت‬
‫مدى أهمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في إدارة العﻼقة مع الزبوف و ٕابراز دورها في تحقيؽ رضا ووﻻء الزبوف‪ ،‬لذا‬
‫سيقوـ الباحثوف مف خﻼؿ هذا البحث بد ارسة شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ودورها في تحقيؽ فاعمية التسويؽ اﻻلكتروني‬
‫لمكميات التقنية‪.‬‬

‫أسئمة الدراسة‬
‫سؤال الدراسة الرئيس‪ :‬هؿ هناؾ دور لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي في التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية فى قطاع غزة؟‬
‫وينبثق منه التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ما مستوى استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في الكميات التقنية بقطاع غزة؟‬

‫‪4‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما مستوى فاعمية التسويؽ اﻻلكتروني في الكميات التقنية في قطاع غزة؟‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ما هو الدور الذى تمعبة شبكات التواصؿ اﻹجتماعى في التسويؽ اﻻلكتروني؟‬

‫أهداف الد ارسة‬


‫تحاوؿ هذة الدراسة مف خﻼؿ محاورها أف تحقؽ اﻷهداؼ التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرؼ عمى واقع استخداـ الكميات التقنية فى قطاع غزة التسويؽ اﻻلكتروني وتقنياته في عمؿ الكميات التقنية‪.‬‬
‫‪ .2‬فحص واقع استخداـ شبكات التواصؿ اﻹجتماعى فى الكميات التقنية فى قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ .3‬الكشؼ عف الدور الذي تمعبة شبكات التواصؿ اﻹجتماعى فى التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية‪.‬‬
‫‪ .4‬الكشؼ عف وجهة نظر العامميف فى الكميات التقنية نحو الخدمات التي تقدمها مواقع التواصؿ اﻹجتماعى ٕوالى‬
‫أي مدى ترتبط باهتماماتهـ‪.‬‬
‫‪ .5‬التعرؼ عمى اﻷسباب التي ساعدت في تنوع اتجاهات العامميف فى الكميات التقنية نحو مواقع التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي‪.‬‬
‫‪ .6‬استكشاؼ واقع التسويؽ اﻻلكتروني فى الكميات التقنية فى قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ .7‬طرح أهـ القضايا التي تساهـ فى تسخير التكنولوجيا لتطوير أداء التعميـ التقني‪.‬‬
‫‪ .8‬التوصؿ الى اختبار صحة فرضية الدراسة الرئيسة والفرضيات الفرعية‪.‬‬
‫‪ .9‬الخروج بجممة استنتاجات وتوصيات لمكميات التقنية المبحوثة قد تسهـ في تطبيؽ فمسفة التسويؽ اﻹلكتروني‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬
‫تنبع أهمية هذﻩ الدراسة في محاولة إثراء الدراسات والبحوث التي أجريت في مجاؿ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬والتي ُّ‬
‫تعد‬
‫قميمة إلى حد ما‪ ،‬وﻻ سيما في المجتمعات العربية‪ ،‬نظ اًر لحداثة هذﻩ الشبكات وتنوعها‪ ،‬كما تنبع أهمية هذﻩ الدراسة ايضاً‬
‫في تناولها بالدراسة والبحث لشريحة مهمة مف شرائﺢ المجتمع‪ ،‬وهي شريحة الكميات التقنية فى قطاع غزة‪ ،‬لذا‪ ،‬فإنه يمكف‬
‫القوؿ أف هذﻩ الدراسة تع ُّػد مف الدراسات القﻼئؿ‪ ،‬إف لـ تكف اﻷولى التي تُجرى عمى الكميات التقنية فى قطاع غزة‪ ،‬ويمكف‬
‫تحديد جوانب أهمية الدراسة مف المساهمة واﻹضافة المتوقعة منها‪ ،‬وكما يمي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬األهمية النظرية‪:‬‬

‫‪ .1‬تتمثّؿ اﻷهمية العممية لمبحث في أف هذا الموضوع يُمقي الضوء عمى موضوع جديد يتطور بشكؿ سريع بسبب‬
‫ارتباط الموضوع بالتكنولوجيا التي تتطور يوماً بعد يوـ‪ ،‬حيث يمكف عد موضوع الدراسة مف المواضيع الجديدة‪،‬‬
‫تسعى جميعها إلى تحقيؽ اﻹضافة العممية‪ ،‬وأف تفتﺢ هذﻩ الدراسة الباب واسعاً أماـ الدارسيف والباحثيف‪ ،‬لمخوض‬
‫أكثر في غمار شبكات التواصؿ اﻹجتماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬يتوقع الباحثوف أف تكوف هذﻩ الد ارسة مرجعاً مهماً لمباحثيف والدارسيف‪ ،‬وأف هذﻩ الدراسة ستسهـ في إثراء‬
‫المكتبات والساحة اﻷكاديمية العربية والعالمية بموضوعها وبدراسات ومشاركات بحثية جديدة‪ ،‬وتستفيد منها‬
‫بالتحديد الجهات البحثية العممية في الدراسات اﻷكاديمية‪ ،‬خصوصا في مجاؿ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬والتي‬
‫ُّ‬
‫تعد قميمة إلى حد ما‪ ،‬وﻻ سيما في المجتمعات العربية‪ ،‬نظ اًر لحداثة هذﻩ الشبكات وتنوعها‪.‬‬
‫‪ .3‬تنبع أهمية هذﻩ الدراسة ايضاً في تناولها بالدراسة والبحث لشريحة مهمة مف شرائﺢ المجتمع‪ ،‬وهي شريحة الكميات‬
‫التقنية فى قطاع غزة‪ ،‬لذا‪ ،‬فإنه يمكف القوؿ أف هذﻩ الدراسة تع ُّػد مف الدراسات القﻼئؿ‪ ،‬إف لـ تكف اﻷولى التي‬
‫تُجرى عمى الكميات التقنية فى قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ .4‬إثراء الساحة اﻷكاديمية العربية بدراسات ومشاركات بحثية جديدة في مجاﻻت التنمية اﻹدارية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ثانيا ‪ :‬األهمية التطبيقية‪:‬‬

‫‪ .1‬تكمف أهمية الدراسة التطبيقية‪ ،‬في أنها ألقت الضوء عمى مدى مواكبة الكميات التقنية بقطاع غزة لﻸنظمة‬
‫والمفاهيـ والنماذج اﻹدارية الحديثة‪ ،‬وعمى وجه الخصوص التسويؽ اﻹلكتروني والدور الذي يمعبه في تحقيؽ‬
‫أهداؼ الكميات التقنية عف طريؽ استخداـ وسائؿ التواصؿ اﻹجتماعي في التعامؿ مع كؿ اﻹطراؼ التسويقية‪،‬‬
‫إضافة إلى اﻷساليب المختمفة التي تسمكها الكميات التقنية مف اجؿ زيادة رضا الزبائف عف تمؾ الكميات التقنية‪.‬‬
‫‪ .2‬يﺄمؿ الباحثوف أف تساهـ نتائج هذﻩ الد ارسة في زيادة اهتماـ الكميات التقنية باستخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫كوسيمة لمتسويؽ لخدماتها ضمف خطة تسويقية مدروسة ومعدة مف قبؿ مختصيف عبر هذﻩ الشبكات المختمفة‪،‬‬
‫وقد تساعد في معرفة دور شبكات التواصؿ اﻻجتماعي فى التسويؽ اﻹلكتروني‪ ،‬كما وقد تساعد متخذي القرار‬
‫في الكميات التقنية عمى تبني فكرة وأسموب التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بطرؽ وأشكاؿ مختمفة‬
‫ضمف خطة واضحة ومحددة‪.‬‬
‫‪ .3‬تكمف أهمية الدراسة في كيفية توفير الخدمات التي تقدمها الكميات التقنية عمى شبكة اﻹنترنت وعمى موقع الكميات‬
‫التقنية عمى الشبكة حتى يستطيع أكبر عدد ممكف مف اﻻستفادة منها وعمى مدار الساعة‪ ،‬وهذﻩ الفقرة بالذات‬
‫تساعد الكميات التقنية عمى التواصؿ مع اكبر عدد ممكف مف الطمبة والمستفيديف والتعامؿ معهـ وذلؾ مف خﻼؿ‬
‫معرفتهـ لدور التسويؽ اﻻلكتروني في تقديـ الخدمات‪.‬‬
‫‪ .4‬إف العمؿ بالتسويؽ اﻻلكتروني مف الممكف أف يسهؿ اﻷمر عمى الطمبة والمستفيديف في التعامؿ مع الكميات‬
‫التقنية التي تخمت عف اﻷسموب التقميدي في تقديـ الخدمات التعميمية والمجوء إلى اﻷسموب الحديث في تقديمها‪.‬‬

‫فروض الدراسة‬
‫بهدؼ توفير إجابة مناسبة لمتساؤﻻت الدراسية المطروحة‪ ،‬وتسعى الدراسة إلى اختبار صحة الفروض التالية‪:‬‬
‫الفرض األول‪ :‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬بيف استخداـ شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي (إدارة الموقع‪ ،‬محتوى الموقع) وتحقيؽ فاعميه التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية بقطاع غزة‪.‬‬
‫ويتفرع منه الفروض الفرعيه التالية‪:‬‬
‫الفرض الفرعي األول‪ :‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬بيف إدارة الموقع وتحقيؽ فاعميه‬
‫التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية بقطاع غزة‪.‬‬
‫الفرض الفرعي الثاني‪ :‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬بيف محتوى الموقع وتحقيؽ‬
‫فاعميه التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية بقطاع غزة‪.‬‬
‫الفرض الثاني‪ :‬يوجد أثر ذو دﻻلة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬لدور شبكات التواصؿ اﻻجتماعي فى‬
‫تحقيؽ فاعمية التسويؽ اﻹلكتروني لمكميات التقنية في قطاع غزة‪.‬‬

‫متغيرات الدراسة‬
‫المتغير المستقل‪ :‬شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ويشمؿ اﻷبعاد التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إدارة الموقع‬
‫‪ .2‬محتوى الموقع‬

‫المتغير التابع‪ :‬تحقيؽ فاعمية التسويؽ اﻻلكتروني ويشمؿ اﻷبعاد التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬اﻹعﻼف اﻻلكتروني‬

‫‪6‬‬
‫‪ .2‬الترويج اﻹلكتروني‬
‫‪ .3‬المجموعات اﻹخبارية‬
‫‪ .4‬التواصؿ مع جمهور المستفيديف‬

‫نموذج الدراسة‬
‫يتمثؿ نموذج متغيرات الدراسة في التعبير عف العﻼقة بيف المتغير المستقؿ (شبكات التواصؿ اﻻجتماعي) المتمثؿ في‬
‫(إدارة الموقع‪ ،‬محتوى الموقع) والمتغير التابع (التسويؽ اﻻلكتروني) المتمثؿ في (اﻹعﻼف اﻻلكتروني‪ ،‬الترويج اﻹلكتروني‪،‬‬
‫المجموعات اﻹخبارية‪ ،‬والتواصؿ مع جمهور المستفيديف)‪ .‬وفي ضوء ما تـ صياغتة مف فروض فقد تـ صياغة متغيرات‬
‫الدراسة كما يوضحه الشكؿ رقـ (‪)1‬‬

‫المتغير التابع‬
‫تحقيق فاعمية التسويق‬ ‫المتغير المستقل‬

‫االلكتروني‬ ‫شبكات التواصل االجتماعي‬


‫‪ ‬إدارة الموقع‬
‫‪ ‬اﻹعﻼف اﻻلكتروني‬
‫‪ ‬محتوى الموقع‬
‫‪ ‬الترويج اﻹلكتروني‬
‫‪ ‬المجموعات اﻹخبارية‬
‫التواصؿ مع جمهور‬

‫شكل رقم (‪ :)1‬نموذج الدراسة‬


‫بناء عمى تصورات الباحثيف‪.‬‬
‫المصدر‪ً :‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫‪ .1‬الحد الموضوعي (األكاديمي)‪ :‬اقتصر الدراسة في حدﻩ الموضوعي عمى دراسة شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫ودورها في تحقيؽ فاعمية التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية‪.‬‬
‫‪ .2‬الحد البشري‪ :‬تـ إجراء الدراسة عمى استجابات العامميف في الكميات التقنية محؿ الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحد المؤسساتي‪ :‬أجريت الدراسة عمى كبرى الكميات التقنية بمحافظات غزة (كمية فمسطيف التقنية‪ -‬دير البمﺢ‪،‬‬
‫كمية مجتمع تدريب غزة‪ ،‬كمية الدراسات المتوسطة اﻷزهر‪ ،‬الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية‪ ،‬كمية مجتمع‬
‫اﻷقصى)‪.‬‬
‫‪ .4‬الحد المكاني‪ :‬أجريت الدراسة في دولة فمسطيف‪ ،‬واقتصرت عمى الكميات التقنية بقطاع غزة (كمية فمسطيف‬
‫التقنية‪ -‬دير البمﺢ‪ ،‬كمية مجتمع تدريب غزة (‪ ،)GTC‬كمية الدراسات المتوسطة‪ -‬اﻷزهر‪ ،‬الكمية الجامعية لمعموـ‬
‫التطبيقية‪ ،‬كمية مجتمع اﻷقصى)‪.‬‬
‫‪ .5‬الحد الزماني‪ :‬تـ إجراء الدراسة وجمع البيانات اﻷولية عف الكميات التقنية ٕواجراء التحميﻼت اﻹحصائية خﻼؿ‬
‫الفترة (‪ )2017‬لذلؾ فهي تمثؿ الواقع الموجود في هذا الوقت‪.‬‬

‫مصطمحات الدراسة‬

‫‪7‬‬
‫شبكات التواصل االحتماعي‪ :‬هي مواقع الكترونية اجتماعية عمى اﻻنترنيت وتعتبر الركيزة اﻷساسية لﻺعﻼـ‬ ‫‪‬‬
‫الجديد أو البديؿ‪ ،‬التي تتيﺢ لﻸفراد والجماعات التواصؿ فيما بينهـ عبر هذا الفضاء اﻻفتراضي (صادؽ‪،‬‬
‫‪ .) 2008‬وتعرؼ أيضا بﺄنها‪ :‬شبكات اجتماعية تفاعمية تتيﺢ التواصؿ لمستخدميها في أي وقت يشاءوف وفي أي‬
‫مكاف مف العالـ‪ ،‬ظهرت عمى شبكة اﻻنترنيت منذ سنوات وتمكنهـ أيضا مف التواصؿ المرئي و الصوتي وتبادؿ‬
‫الصور وغيرها مف اﻹمكانات التي توطد العﻼقة اﻻجتماعية بينهـ (الدليمي‪ .)2011 ،‬كما أنها عبارة عف‬
‫مجموعة مف اﻷدوات التي ظهرت بسبب وجود شبكة اﻹنترنت‪ ،‬والتي استطاعت أف تجذب فئة كبيرة مف‬
‫المستخدميف في كافة اﻷعمار‪ ،‬حيث تمنحهـ فرصة التواصؿ والتفاعؿ فيما بينهـ‪ ،‬وذلؾ عبر الصور‪ ،‬مقاطع‬
‫الفيديو‪ ،‬والصوت باﻹضافة إلى الربط مع المواقع اﻹلكترونية اﻷخرى‪ .‬كما أنها أتاحت العديد مف المميزات‬
‫اﻷخرى التي منحت المستخدـ المزيد مف الحرية والتي أدت إلى استئثار المستخدميف بها (بربخ‪ ،2015 ،‬ص‬
‫‪ .)102‬وفي تعريؼ آخر لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي حيث تـ تعريفها عمى أنها "استخداـ اﻹنترنت لﻼتصاؿ‬
‫والتواصؿ بالغير" (المقدادي‪ ،2013 ،‬ص ‪.)24‬‬
‫التعريف اإلجرائى لشبكات التواصل االحتماعي‪ :‬هي مواقع اجتماعية تفاعمية عمى اﻻنترنت‪ ،‬تتيﺢ لمكميات‬ ‫‪‬‬
‫والمستفيديف مف خﻼؿ إدارة الموقع ومحتواﻩ التواصؿ فيما بينهـ عبر العالـ اﻻفتراضي في أي وقت يشاءوف وفي‬
‫أي مك اف‪ ،‬بحيث تمكنهـ مف التواصؿ المرئي والصوتي وتبادؿ الصور وغيرها مف اﻹمكانات التي توطد العﻼقة‬
‫اﻻجتماعية بينهـ‪ ،‬باﻹضافة لموصوؿ إلى أكبر قدر ممكف مف اﻻستفادة المتبادلة فيما بينهـ‪.‬‬
‫التسويق االلكتروني‪ :‬هو توظيؼ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي مف أجؿ اﻷغراض التسويقية في الشركات‪ ،‬حيث‬ ‫‪‬‬
‫تصبﺢ وسيمة التواصؿ بيف الشركة والزبائف والتعرؼ إلى حاجات وسموكيات كؿ زبوف عمى حدى ومف خﻼلها‬
‫يتـ تعزيز العﻼقة مع الزبوف (نور الديف‪ ،2014،‬ص‪ .)7‬كما عرؼ (ابو قحؼ واخراف‪ )427 ،2006 ،‬التسويؽ‬
‫اﻻلكتروني بانه عممية استخداـ شبكة اﻻنترنت والتكنولوجيا الرقمية لتحقيؽ اﻻهداؼ التسويقية لمشركات وتدعيـ‬
‫المفهوـ التسويقي الحديث‪ ،‬وبالتالي يمكف لممسوقيف عبر اﻻنترنت اف يقوموا بنشر المعمومات عف منتجاتهـ‬
‫وشركاتهـ بسهولة اكبر وحرية اكبر مقارنة بالتسويؽ التقميدي ‪ .‬وبالتالي اصبحت المنافسة في عصر اﻻنترنت‬
‫اقوى واشد بشكؿ ﻻ يمكف تصديقه وﻻ يمكف التنبؤ به‪.‬‬
‫التعريف اإلجرائى لمتسويق االلكتروني‪ :‬هو أسموب الكتروني لمتواصؿ بيف الكميات والمستفيديف والتعرؼ إلى‬ ‫‪‬‬
‫حاجات وسموكيات كؿ مستفيد عمى حدﻩ بغرض تعزيز العﻼقة مع المستفيد مف خﻼؿ المزيج التسويقى‬
‫اﻹلكتروني المتمثؿ فى (اﻹعﻼف اﻻلكتروني‪ ،‬الترويج اﻹلكتروني‪ ،‬المجموعات اﻹخبارية‪ ،‬التواصؿ مع جمهور‬
‫المستفيديف) لتمبية حاجات المستفيديف‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫تعتبر الدراسات السابقة الركيزة اﻷساسية التي تقوـ عميها موضوع الدراسة‪ ،‬وتقدـ إفادة كبيرة في استكماؿ الخمفية النظرية‬
‫لمبحث وتحديد أهدافة وصياغة فروضه وتفسير مدلوؿ ما يتـ التوصؿ إليه مف نتائج‪ .‬ولقد أسفرت جهود الباحثيف عف‬
‫ظهور العديد مف الدراسات التي تناولت شبكات التواصؿ اﻹجتماعى‪ ،‬وكذلؾ الدراسات التى تناولت التسويؽ اﻹلكترونى‪.‬‬
‫ويتناوؿ هذا الجزء عرضا لمدراسات العربية واﻷجنبية مرتبة تا ريخيا مف اﻷحدث لﻸقدـ‪ ،‬ثـ يمي ذلؾ تحميؿ الدراسات السابقة‬
‫والنتائج العامة التي يمكف استخﻼصها منها‪ ،‬وقاـ الباحثوف بتقسيمها الى‪:‬‬
‫‪ -‬الدراسات المتعمقة بشبكات التواصؿ اﻹجتماعى‬
‫‪ -‬الدراسات المتعمقة بالتسويؽ اﻹلكترونى‬
‫‪ -‬الدراسات المتعمقة بشبكات التواصؿ اﻹجتماعى والتسويؽ اﻹلكترونى‬

‫‪8‬‬
‫أوال‪ -‬الدراسات المتعمقة بشبكات التواصل اإلجتماعى‬
‫‪ .1‬دراسة (الحايؾ‪ )2017 ،‬التى هدفت إلى معرفة العﻼقة بيف استخداـ التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪،‬‬
‫وتعزي ٕازدارة العﻼقة مع الزبوف‪ ،‬وذلؾ داخؿ شركات تكنولوجيا المعمومات في قطاع غزة‪ ،‬وخمص البحث إلى العديد‬
‫مف النتائج‪ ،‬والتي مف أهمها‪ :‬بانه توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية بيف التسويؽ عبر شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي‪ٕ ،‬وادارة العﻼقة مع الزبوف في شركات تكنولوجيا المعمومات في قطاع غزة‪ .‬وانه ﻻ يوجد فروؽ ذات‬
‫تُعزى لمتغير‬‫دﻻلة إحصائية حوؿ التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ٕ ،‬وادارة العﻼقة مع الزبوف‬
‫(الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬المؤهؿ العممي‪ ،‬التخصص)‪ .‬وانه يوجد فروؽ ذات دﻻلة إحصائية حوؿ‬
‫التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ٕ ،‬وادارة العﻼقة مع الزبوف تُعزى لمتغير (المسمى الوظيفي‪ ،‬القطاع‬
‫الذي تعمؿ فيه الشركة)‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة (عجور‪ )2016 ،‬التى هدفت إلى معرفة تﺄثير استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي كﺄداة لخمؽ عﻼمة‬
‫تجارية لممشغؿ‪ ،‬معرفة مدي تﺄثير ذلؾ عؿ إدراؾ الباحثيف عف عمؿ لجاذبية العﻼمة التجارية لممشغؿ‪ ،‬وكاف‬
‫أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة أنه توجد عﻼقة بيف وسائؿ التواصؿ المختمفة والمستخدمة مف قبؿ المشغؿ‪ٕ ،‬وادراؾ‬
‫الباحثيف عف الوظائؼ لجاذبية العﻼمة التجارية لممشغؿ‪ ،‬باﻹضافة إلى أف هناؾ أث اًر ﻻستخداـ المؤسسات‬
‫لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي بهدؼ بناء عﻼمة تجارية لهـ‪ ،‬وتﺄثير ذلؾ عمى إدراؾ الباحثيف عف الوظائؼ‬
‫لجاذبية هذﻩ العﻼمة التجارية‪ ،‬ومف أبرز توصيات هذﻩ الد ارسة كانت أف عمى الشركات اﻻهتماـ بصفحاتهـ‬
‫المختمفة عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي والتركيز عمى أكثر مف شبكة‪ ،‬عمى الشركات استخداـ أساليب وطرؽ‬
‫مختمفة مف وسائؿ التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬يجب عمى الشركات توفير كادر بشري مدرب لديه قدرة الرد عمى‬
‫تعميقات واستفسارات الجمهور‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (بربخ‪ )2015 ،‬التى هدفت إلى معرفة مدى اعتماد النخبة السياسية عمى شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫كمصدر أساسي لممعمومات أثناء العدواف اﻹس ارئيمي عمى قطاع غزة عاـ ‪2014‬ـ ومعرفة مدى متابعتهـ وأسباب‬
‫متابعتهـ لها‪ ،‬وكاف مف أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة أف ‪ %78‬مف المبحوثيف اعتمدوا عمى مواقع التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫لمحصوؿ عمى المعمومات‪ ،‬وأف نسبة ‪ %76‬منهـ كانوا يتابعوف مواقع التواصؿ اﻻجتماعي بهدؼ الحصوؿ عمى‬
‫المعمومات‪ ،‬وجاء الفيسبوؾ في مقدمة شبكات التواصؿ اﻻجتماعي التي تـ اﻻعتماد عميها أثناء العدواف لمحصوؿ‬
‫عمى المعمومات ومف ثـ توتير وبعد ذلؾ يوتيوب‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة (نور الديف‪ )2014 ،‬التى هدفت إلى إبراز دور التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في ادارة العﻼقة‬
‫مع الزبوف‪ ،‬وتوصمت الد ارسة إلى أف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي تحتؿ مكانة هامة لدى اﻷفراد‪ ،‬كما تعد‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي وسيمة جذابة لمتسويؽ باﻹضافة إلى أف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي تعتبر أداة فعالة‬
‫ﻹدارة العﻼقة مع الزبوف كما توصمت الد ارسة إلى أف شبكة الفيسبوؾ هي اﻷكثر شيوعاً واستخداماً مف طرؼ‬
‫العينة المدروسة‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة (‪ )Aniemeka, Emmanuel, 2013‬التى هدفت إلى معرفة الفرص التي توفرها شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي في دعـ التعميـ في أفريقيا‪ ،‬ومدى تﺄثير شبكات التواصؿ اﻻجتماعي عمى اﻻقتصاد‪ ،‬قاـ الباحث‬
‫بعمؿ الد ارسة عمى ‪ 4‬جامعات نيجيرية‪ ،‬واعتمد الباحث المقابﻼت والمجموعات البؤرية مع طﻼب هذﻩ‬
‫الجامعات كﺄدوات لجمع المعمومات‪ ،‬كاف مف نتائج هذﻩ الد ارسة أف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي يمكف استخدامها‬
‫كﺄداة تعميمية جديدة تسعد الجامعات والطﻼب ويمكف مف خﻼلها فتﺢ مجاؿ التعميـ بطرؽ وأساليب جديدة‪ ،‬حيث‬
‫مف خﻼؿ عرض المحاضرات عمى شبكات التواصؿ اﻻجتماعي يمكف لمطﻼب التعميؽ ومتابعة الصفحات و‬
‫مناقشة المواد التعميمية بطرؽ بسيطة‪ ،‬كما أف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي سهمة الوصوؿ سواءً أكاف مف جهاز‬

‫‪9‬‬
‫الحاسوب أـ المحموؿ فإف إمكانية متابعة ما هو جديد سهؿ وﻻ تحتاج إلى وقت أو جهد‪ ،‬كاف مف أبرز‬
‫توصيات هذﻩ الد ارسة هو إمكانية عمؿ الد ارسة عمى كافة التخصصات ومف ثـ اعتماد شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي كﺄداة تعميـ يتـ اﻻعتماد عميها‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (حﻼسة‪ )2013 ،‬التى هدفت إلى التعرؼ إلى واقع استخداـ المؤسسات اﻷهمية في قطاع غزة لشبكات‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي في تعزيز عﻼقتها بالجمهور‪ .‬وتوصمت الد ارسة إلى وجود عﻼقة طردية بيف استخداـ‬
‫المؤسسات اﻷهمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي لتعزيز عﻼقتها مع الجمهور‪ ،‬كما أف هذﻩ المؤسسات تستخدـ‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي لتحقيؽ رضى الجمهور والحد مف شكاوي الجمهور‪ ،‬توصمت الد ارسة إلى أنه عمى‬
‫المؤسسات اﻷهمية العاممة في قطاع غزة أف تتبني بشكؿ جدي ووفؽ خطة مدروسة استخداـ شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي لممساهمة في تحقيؽ أهدافها‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة (حمودة‪ )2013 ،‬التى هدفت إلى معرفة مدى تﺄثير شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في مشاركة الشباب‬
‫الفمسطيني في القضايا المجتمعية المختمفة‪( :‬الﻼجئيف‪ ،‬تهويد القدس وضياع الهوية الفمسطينية‪ ،‬اﻷسرى‪ ،‬المياﻩ‪،‬‬
‫البطالة‪ ،‬اﻻنقساـ والمصالحة الوطنية‪ ،‬ارتفاع اﻷسعار‪ ،‬قضية الوقود والكهرباء‪ ،‬الرواتب) والتي يتـ نشرها وتدا‬
‫ولها عمى شبكات التواصؿ اﻻجتماعي المختمفة‪ ،‬وكاف مف أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة أف جميع المبحوثيف‬
‫يستخدموف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بكافة أنواعها وأف نسبة ‪ %96.6‬مف المبحوثيف أكدوا عمى أف شبكات‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي تزيد مف مشاركتهـ في القضايا المجتمعية‪ ،‬باﻹضافة إلى أف النتائج أكدت أف شبكة‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي فيسبوؾ مف أكثر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي استخداماً‪ ،‬وأف نسبة مستخدمي شبكات‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي لمدة ساعتيف و أكثر خﻼؿ اليوـ كانت ‪ ،%58.8‬كماف وضحت الد ارسة أف نسبة ‪%60.5‬‬
‫مف المبحوثيف يثقوف بدرجة متوسطة بالمعمومات التي يتـ نشرها وتدا ولها عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪،‬‬
‫ووضحت الد ارسة أف الحصوؿ عمى اﻷخبار تعتبر مف أبرز الفوائد التي تعود عمى المبحوثيف مف خﻼؿ‬
‫استخدامهـ لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي ومف ثـ عمى التوالي التواصؿ مع اﻵخريف‪ ،‬قضاء وقت الفراغ‪ ،‬المعرؼ‬
‫في التخصص‪ ،‬تكويف صداقات وأخي اًر البحث العممي‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة (عبد السميع‪ )2012 ،‬التى هدفت إلى تصور كيفية استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في التسويؽ‬
‫لمصر كمقصد سياحي دولي‪ ،‬مف خﻼؿ ابراز م ازيا استخداـ هذﻩ الشبكات والمعوقات التي تحوؿ دورف نجاحها‪،‬‬
‫مع تحديد اﻷسس والعوامؿ الرئيسة التي تزيد مف فرص نجاح التطبيؽ عمى أرض الواقع‪ ،‬ركزت الد ارسة عمى‬
‫موقع الفيسبوؾ عمى أنه أهـ مواقع التواصؿ اﻻجتماعي كﺄحد أهـ أدوات التسويؽ عبر شبكة اﻹنترنت‪ ،‬تﺄلؼ‬
‫مجتمع البحث مف اﻷكاديمييف السياحييف‪ ،‬الخبراء السياحيوف‪ ،‬الموظفيف بو ازرة السياحة‪ ،‬طﻼب كميات السياحة‬
‫والفنادؽ‪ ،‬ومف أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة أف (‪ )%88‬مف المبحوثيف اتفقوا عمى تقبمهـ ﻻستخداـ شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي لتسويؽ مصر كمقصد سياحي‪ ،‬كما بينت الد ارسة أف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي مف أهـ اﻷدوات‬
‫التي تساهـ في سرعة نقؿ الخبر أو المعمومات‪ ،‬كما بينت الد ارسة عمى ضرورة استخداـ شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي كﺄداة مف أدوات التسويؽ اﻹلكتروني‪.‬‬
‫‪ .9‬دراسة (‪ )Cox, 2012‬التى هدفت إلى توضيﺢ كيفية استخدـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي لمشركات الصغيرة‬
‫الناشئة وكيؼ يمكف استغﻼؿ هذﻩ الشبكات لصالﺢ الشركات الصغيرة‪ ،‬استهدفت هذﻩ الد ارسة شبكتي الفيسبوؾ‬
‫وتويتر‪ ،‬وكاف مف أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة هي الخروج باست ارتيجيات توضﺢ كيؼ يمكف استخداـ شبكتي‬
‫الفيسبوؾ وتوتير في صالﺢ الشركات الصغيرة‪ ،‬والتركيز عمى العمﻼء والمبيعات‪ ،‬والتركيز عمى المحتوى الذي‬
‫يتـ نشرﻩ مف قبؿ هذﻩ الشركة عبر حساباتها الخاصة عمى شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .10‬دراسة (أبو زيد‪ )2012 ،‬التى هدفت إلى معرفة أهمية مواقع التواصؿ اﻻجتماعية في توجيه الرأي العاـ‬
‫الفمسطيني‪ ،‬وكاف مف أهـ نتائج هذﻩ الد ارسة أف هذﻩ المواقع تزيد الوعي السياسي لدى اﻷفراد وتساعد في تعزيز‬
‫المسئولية اﻻجتماعية لديهـ‪ ،‬كما بينت الد ارسة إلى أف مواقع التفاعؿ اﻻجتماعية سوؼ يكوف لها تﺄثير كبير في‬
‫الحياة السياسة‪ ،‬وسوؼ يكوف لها أثر واضﺢ في اﻻنتخابات الفمسطينية القادمة‪.‬‬
‫‪ .11‬دراسة (عابد‪ )2012،‬التى هدفت إلى متابعة تطور الدور الذي تقوـ به شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في تشكيؿ‬
‫الرأي العاـ لدى الشعوب عامة والشعب الفمسطيني خاصة‪ ،‬ولتدرس مدى تنا وؿ هذﻩ الشبكات لﻶراء واﻷحداث‬
‫وتحميمها وتفسيرها لمعرفة تﺄثيرها عمى الرأي الفمسطيني‪ ،‬وتوصمت الد ارسة إلى أف البريد اﻹلكتروني يتفوؽ‬
‫عمى باقي مواقع شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬كما بينت الد ارسة أف مستوى دور شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في‬
‫تعبئة الراي العاـ نحو التغيير اﻻجتماعي والسياسي كاف متوسطاً‪.‬‬
‫‪ .12‬دراسة (نومار‪ )2012 ،‬التى هدفت إلى معرفة أثر استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في العﻼقات‬
‫اﻻجتماعية‪ ،‬وذلؾ مف خﻼؿ د ارسة تمت في الج ازئر عمى مجموعة مف مستخدمي شبكة التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫الفيسبوؾ‪ ،‬وكاف مف أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة أف أغمب المبحوثيف يقضوف ما يقارب ‪ 3‬ساعات عمى الفيسبوؾ‬
‫يومياً‪ ،‬أغمب المبحوثيف يفضموف استخداـ التعميقات والدردشة في التواصؿ مع اﻵخريف‪ ،‬باﻹضافة إلى أف الهدؼ‬
‫هو التواصؿ مع اﻷهؿ والعائمة واﻷصدقاء‪ ،‬كما تبيف فروؽ بيف استخداـ الذكور واﻹناث‪ ،‬كما بينت الد ارسة أف‬
‫استخداـ الفيسبوؾ يؤثر في العﻼقات اﻻجتماعية لمفرد‪ ،‬ويقمؿ مف اﻻتصاؿ الشخصي بيف اﻷفراد والعائمة‪ ،‬كما‬
‫بينت الد ارسة أف موقع الفيسبوؾ يعتبر مف المواقع اﻻجتماعية التي تساعد الفرد باﻻلتقاء مع اصدقائه القدامى‬
‫وأفراد العائمة في اﻷماكف المختمفة‪.‬‬
‫‪ .13‬دراسة (‪ (Al-Saggaf, 2011‬والتى هدفت إلى الخروج بوصؼ دقيؽ عف تجربة الفتيات السعوديات في تعاممهف‬
‫مع شبكة فيسبوؾ (‪ .)Facebook‬وقد توصمت الدراسة إلى أف الفتيات السعوديات يستخدمف فيسبوؾ‬
‫(‪ ) Facebook‬بهدؼ الحفاظ عمى روابط الصداقة القائمة مع أقرانهف الجدد والقدامى‪ ،‬ولمتعبير عف شعورهف‬
‫تجاﻩ مختمؼ القضايا المطروحة ومشاركة اﻵخريف أفكارهـ مف خﻼؿ تحديث محتوى سيرتهف الذاتية عمى الموقع‪،‬‬
‫باﻻضافة الى الترفيه عف انفسهف مف خﻼؿ اﻻجابة عمى أسئمة المسابقات واختبار المعمومات‪ .‬كما توصمت‬
‫الدراسة إلى أنه وبالرغـ مف اف معمومات المشاركات في الدراسة متاحة لمجميع مف مستخدمي فيسبوؾ‬
‫(‪ ،)Facebook‬فانهف قمقات جدا عمى خصوصيتهف‪ ،‬وحتى تتمكف المشاركات مف اﻻدﻻء بآرائهف حوؿ اﻷحداث‬
‫الجارية‪ ،‬فقد عمدف الى المشاركة في بعض المجموعات الحوارية عمى الشبكة‪ .‬كما توصمت الدراسة ايضا الى انه‬
‫وبالرغـ مف اف بعض المشاركات اعترفف بفضؿ فيسبوؾ (‪ )Facebook‬بجعمهف يشعرف بالثقة أكثر‪ ،‬وبانهف‬
‫اصبحف اجتماعيات أكثر‪ ،‬إﻻ أف البعض اﻵخر منهف أبديف تخوفهف مف أف هذﻩ الشبكة يمكف أف تؤثر عمى‬
‫عﻼقتهف باسرهف وعمى تحصيمهف الدراسي‪.‬‬
‫‪ .14‬دراسة (الشهري‪ )2010 ،‬التى هدفت إلى معرفة اﻷسباب التي تدفع نحو اﻻشتراؾ في موقعي فيسبوؾ‬
‫(‪ )Facebook‬وتويتر (‪ ،)Twitter‬ومعرفة طبيعية العﻼقات اﻻجتماعية عبر هذﻩ المواقع ومعرفة اﻵثار‬
‫اﻻإجابية والسمبية الناتجة عف استخداـ هذﻩ المواقع‪ ،‬وتوصمت الد ارسة إلى أف دافع توجه الطالبات إلى مواقع‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي هو سهولة التعبير عف آ ارئهف واتجاهاتهف الفكرية‪ ،‬أيضاً كاف أحد أسباب توجه الطالبات‬
‫إلى هذﻩ الشبكات هو متابعة اﻹعﻼنات بسبب سهولة اﻻطﻼع عمى اخر المستجدات وهذا يدؿ عمى أف مواقع‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي أصبحت الخيار اﻷفضؿ لمتابعة كؿ ما هو جديد‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬الدراسات المتعمقة بالتسويق اإللكترونى‬

‫‪11‬‬
‫‪ .1‬دراسة (الترتوري‪ )2015 ،‬التى هدفت إلى التعرؼ عمى التسويؽ الداخمي وعﻼقته باﻷداء التسويقي (دراسة‬
‫تطبيقية عمى الجامعات الفمسطينية الخاصة‪ -‬قطاع غزة)‪ ،‬ومف أهـ النتائج التى توصؿ إليها البحث إف الجامعات‬
‫الخاصة في قطاع غزة تعمؿ عمى توظيؼ اﻷفراد المناسبيف‪ ،‬حيث تقوـ تمؾ الجامعات بتعييف موظفيف ذوى خبرة‬
‫جيدة ومناسبة ومف أصحاب المؤهﻼت العممية وذلؾ مف أجؿ منافسة الجامعات اﻷخرى مف أجؿ تطوير أداء‬
‫الجامعات بما يحقؽ لها أعمى أداء تسويقي يضمف لها منافسة الجامعات اﻷخرى‪ .‬وسعي الجامعات الخاصة في‬
‫قطاع غزة إلى تطوير قدرات العامميف بها مف خﻼؿ الدورات والندوات وورش العمؿ وذلؾ مف أجؿ تطوير اﻷداء‬
‫التسويقي لكف يمكف القوؿ أف ذلؾ الدور ﻻ زاؿ ضعيفاً وبحاجة الى مزيد مف التطوير‪ .‬تبيف مف الدراسة عدـ‬
‫وجود فروؽ ذات دﻻلة إحصائية في استجابات المبحوثيف حوؿ التسويؽ الداخمي تعزى لمتغيرات (الجنس‪-‬‬
‫العمر‪ -‬المؤهؿ العممي‪ -‬سنوات الخبرة ‪ -‬المسمى الوظيفي) " اتضﺢ مف الدراسة عدـ وجود فروؽ ذات دﻻلة‬
‫إحصائية في استجابات المبحوثيف حوؿ اﻷداء التسويقي تعزى لمتغيرات (الجنس‪ -‬العمر‪ -‬المؤهؿ العممي‪-‬‬
‫سنوات الخبرة‪ -‬المسمى الوظيفي)‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة (بعموشة‪ )2015 ،‬التى هدفت الى دراسة أثر الترويج اﻻلكتروني في تحقيؽ الميزة التنافسية في بنؾ‬
‫فمسطيف في قطاع غزة‪ ،‬مف وجهة نظر عمﻼء البنؾ‪ .‬وقد تـ التوصؿ إلى مجموعة مف النتائج مف أهمها‪ :‬أف‬
‫هناؾ أثر لعناصر الترويج اﻻلكتروني (اﻹعﻼف اﻻلكتروني‪ ،‬العﻼقات العامة اﻻلكترونية‪ ،‬تنشيط المبيعات‬
‫اﻻلكتروني) في تحقيؽ الميزة التنافسية لبنؾ فمسطيف‪ ،‬أف هناؾ أثر ﻷدوات الترويج اﻻلكتروني (الترويج باستخداـ‬
‫المواقع اﻻجتماعية‪ ،‬الترويج باستخداـ محركات البحث‪ ،‬الترويج باستخداـ الموقع اﻻلكتروني لبنؾ فمسطيف‪،‬‬
‫الترويج باستخداـ البريد اﻻلكتروني‪ ،‬الترويج باستخداـ شبكات الهاتؼ المحموؿ) في تحقيؽ الميزة التنافسية لمبنؾ‪،‬‬
‫توجد فروؽ في استجابات المبحوثيف حوؿ أثر الترويج اﻻلكتروني في تحقيؽ الميزة التنافسية في بنؾ فمسطيف‬
‫تعزي لبعض المتغيرات الديمغرافية (الجنس‪ ،‬المؤهؿ العممي‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬واسـ المحافظة)‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (‪ )Pawar, 2014‬التى هدفت الى د ارسة مدى تﺄثير استخداـ التسويؽ عبر اﻹنترنت عمى التسويؽ‬
‫والتواصؿ مع الزبائف‪ ،‬ومف أبز نتائج هذﻩ الد ارسة أف المستهمؾ يعتمد أكثر مف طريقة ووسيمة لجمع المعمومات‬
‫التي تهمه عف العﻼمة التجارية التي بفضمها بما في ذلؾ اﻹعﻼنات التقميدية أو إعﻼنات الشركة عمى‬
‫اﻹنترنت‪ ،‬كما وضحت الد ارسة أف رغبة الشركات‪ ،‬ودخولهـ إلى التسويؽ عبر اﻹنترنت كاف بسبب تواجد‬
‫الزبائف بشكؿ مت ازيد عمى شبكات اﻹنترنت وأف اﻹعﻼنات باستخداـ الصوت والصورة والفيديو تساعد وتسهؿ‬
‫توصيؿ المعمومات لمزبائف‪ ،‬كما أف الزبوف يفضؿ وسائؿ التسويؽ اﻹلكترونية عمى وسائؿ التسويؽ التقميدية‬
‫مثؿ الراديو والتمفاز‪ ،‬كما أف الزبوف يجد أف الشركات يجب عميها التوجه إلى عممية التسويؽ اﻹلكتروني‪ ،‬وفي‬
‫الوقت نفسه يجد الزبوف أف التسويؽ اﻹلكتروني غير آمف‪ ،‬وقد يؤدي إلى زيادة عمميات اﻻحتياؿ والنصب‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة (شاهيف‪ )2013 ،‬التى هدفت إلى معرفة مدى توفر مقومات العمؿ المصرفي اﻹلكتروني في المصارؼ‬
‫المحمية الفمسطينية‪ ،‬ودورها في تعزيز وتطوير نظـ الدفع والتجارة اﻹلكترونية‪ ،‬وقد كاف مف أبرز نتائج هذﻩ‬
‫الد ارسة هو أف هنالؾ بعض القوانيف والتشريعات التي تحمي البيانات الشخصية لمعمﻼء‪ ،‬ولكف يوجد قصور في‬
‫الحماية مف ج ارئـ الكمبيوتر والحاسوب مما يعرض بيانات العمﻼء إلى الخطر‪ ،‬ومف أبرز توصيات هذﻩ الد ارسة‬
‫أنه يجب توفير أنظمة حماية حديثة لحماية الحواسيب مف مخاطر الهجمات اﻹلكترونية‪ ،‬وبالتالي تزيد نسبة‬
‫المحافظة عمى سﻼمة و أمف المعمومات‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة (‪ )Rautanen, 2012‬التى هدفت إلى توضيﺢ أهمية التسويؽ عبر البريد اﻹلكتروني لتكويف العﻼقات‬
‫الجيدة لمشركات مع الشركات اﻷخرى والمحافظة عمى العمﻼء الحالييف وجذب عمﻼء جدد‪ ،‬تمت الد ارسة عمى‬
‫فندؽ يقدـ عدد مف الخدمات لمزبائف منها الحجز والدفع اﻹلكتروني‪ ،‬ويقدـ خدمات اﻻستضافة‪ ،‬وكاف مف نتائج‬

‫‪12‬‬
‫هذﻩ الد ارسة أف التسويؽ عبر البريد اﻹلكتروني ليس له دور كبير في تحسيف وزيادة عﻼقة الشركة مع‬
‫الشركات اﻷخرى والزبائف‪ ،‬أيضا تعتبر قاعدة البيانات مف أهـ عناصر التسويؽ عبر البريد اﻹلكتروني حيث أف‬
‫التعامؿ مع قواعد البيانات وحفظ المعمومات أصبﺢ أسهؿ ٕو امكانية جمع المعمومات المختمفة عف الزبائف أصبﺢ‬
‫أسهؿ وأسرع في ظؿ تكنولوجيا المعمومات‪ ،‬كما تبيف لمباحث اف ليس الهدؼ مف التسويؽ عبر البريد‬
‫اﻹلكتروني هـ الزبائف الحالييف وانما الهدؼ منه الحصوؿ عمى زبائف جدد‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (عبيد‪ )2012 ،‬التى هدفت إلى معرفة دور الخدمات اﻹلكترونية المصرفية في تعزيز الميزة التنافسية في‬
‫البنوؾ في محافظة جنيف‪ ،‬ومف أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة أف الخدمات اﻹلكترونية تعزز في زيادة الميزة التنافسية‬
‫لمبنوؾ‪ ،‬وأنه ﻻ توجد فروؽ ذات دﻻلة إحصائية في الخدمات اﻹلكترونية المقدمة مف البنؾ تعزى إلى متغير‬
‫العمر والمهنة‪ ،‬والمؤهؿ العممي‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة (شﻼش وآخروف‪ )2011 ،‬التى هدفت إلى معرفة مدى استخداـ التسويؽ اﻹلكتروني وتﺄثيرﻩ في تحقيؽ‬
‫ميزة تنافسية لدى شركات الدواء في اﻷردف‪ ،‬ومف أهـ نتائج هذﻩ الد ارسة هو توجه شركات الدواء في اﻷردف إلى‬
‫استخداـ التكنولوجيا واﻹنترنت في التسويؽ بهدؼ متابعة الزبائف ومعرفة آ ارئهـ وحاجاتهـ‪ ،‬وباﻹضافة إلى‬
‫تحقيؽ الشركات ميزة تنافسية مف أجؿ تمنية حصتها السوقية وتقديـ منتجات وخدمات بﺄسعار منافسة لمسوؽ‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة (عالية‪ )2011 ،‬التى هدفت إلى بياف دور اﻹنترنت في مجاؿ تسويؽ الخدمات لدى الشركات الخدماتية‪،‬‬
‫كاف أبرز نتائج هذﻩ الد ارسة أف شركات اﻻتصاﻻت ﻻ تعتمد عمى خدمات التسويؽ الحديثة وأنه ﻻ يوجد تﺄثير‬
‫لﻺنترنت عمى تسعير وتوزيع خدمات اﻻتصاﻻت‪ ،‬باﻹضافة إلى أف عممية توصيؿ الخدمات إلى الزبوف ﻻ ازلت‬
‫شخصية بعيدة عف استخداـ اﻷساليب الحديثة لمتسويؽ‪ ،‬وأنها تعتمد عمى اﻷساليب التقميدية لتوصيؿ الخدمات‬
‫لمزبائف‪.‬‬
‫‪ .9‬دراسة (فضيمة‪ )2010 ،‬التى هدفت إلى بياف أثر التسويؽ اﻹلكتروني عمى جودة الخدمات المصرفية في‬
‫القسنطينة‪ ،‬وهي إحدى وﻻيات الج ازئر‪ ،‬باﻹضافة إلى معرفة اﻷساليب والطرؽ المتبعة في تحسيف جودة‬
‫الخدمات‪ ،‬وكاف أهـ نتائج هذﻩ الد ارسة أف تطور التكنولوجيا وثورة اﻻتصاﻻت جعمت مف الخدمات المصرفية‬
‫اﻹلكترونية أم اًر محتماً سوؼ يفرض نفسه عمى الخدمات المصرفية‪ ،‬كما استنتج الباحث أنه هنالؾ عﻼقة بيف‬
‫توفر قاعدة بيانات لمتسويؽ‪ ،‬وبيف البحث والتطوير‪ ،‬واست ارتيجية التسويؽ عمى جودة الخدمات المصرفية‪ ،‬كما‬
‫أنه يوجد تﺄثير لمتسويؽ اﻹلكتروني عمى جودة الخدمات المصرفية‪.‬‬
‫‪ .10‬دراسة (مرزقﻼؿ‪ )2010 ،‬التى هدفت إلى معرفة مدى تﺄثير التسويؽ اﻹلكتروني لمكتاب الج ازئري‪ ،‬وذلؾ مف‬
‫خﻼؿ د ارسة مواقع النشر الخاصة بكتاب ج ازئرييف‪ ،‬ومعرفة ما هي الطرؽ واﻻست ارتيجيات المستخدمة لنشر‬
‫كتبهـ عبر اﻹنترنت ومعرفة نقاط القومة والضعؼ لديهـ‪ ،‬ومعرفة مدى استخداـ هؤﻻء الكتاب لمواقع إلكترونية‬
‫تعتمد عمى النظاـ العالمي في معايير التصميـ والمحتوى ومقارنتها مع مواقع مشابهة أخرى‪ ،‬وكاف مف أهـ نتائج‬
‫هذﻩ الد ارسة هو أف التطور التكنولوجي الكبير‪ ،‬ووجود شبكة اﻹنترنت استدعى ذلؾ الكتاب والناشريف لدخوؿ‬
‫عالـ التجارة اﻹلكترونية‪ ،‬ومع ذلؾ فإف عدد الناشريف المتواجديف عمى شبكة اﻹنترنت لـ يكف كبي اًر‪ ،‬استخداـ‬
‫الموقع اﻹلكتروني انحصر في ثﻼثة استخدامات وهي عرض الكتب فقطػ‪ ،‬عرض وبيع الكتب ولكف بطريقة‬
‫تقميدية لدفع المستحقات المالية‪ ،‬عرض وبيع الكتب بشكؿ إلكتروني‪ ،‬يوجد حواجز وخوؼ مف السرقة واﻻحتﻼؿ‬
‫مف خﻼؿ شراء الكتب بشكؿ إلكتروني‪ ،‬استخدـ الكتاب المواقع كﺄداة تسويقية لهـ‪ ،‬أف مواقع اﻹنترنت تعتبر أداة‬
‫لمتواصؿ مع الزبائف بشكؿ مباشر ومعرفة حاجاتهـ ورغباتهـ‪.‬‬
‫‪ .11‬دراسة (يوسؼ‪ .)2009 ،‬التى هدفت الى قياس اثر التسويؽ الفيروسي عمى قرار الشراء‪ -‬دراسة ميدانية‪ ،‬حيث‬
‫اف مفهوـ التسويؽ الفيروسي يعد مف المفاهيـ الحديثة في مجاؿ الدراسات والبحوث التسويقية‪ ،‬وفي تنفيذ الوظائؼ‬

‫‪13‬‬
‫التسويقية ‪.‬واستند ظهور هذا المفهوـ عمى استخداـ الكممة المنطوقة في تنفيذ اﻻنشطة التسويقية باﻻعتماد عمى‬
‫اﻻنترنيت واﻻتصاؿ بمواقع اﻻفراد‪ .‬اف البحوث والدراسات التي تناولت التسويؽ الفيروسي قميمة جدا وعمى اﻻخص‬
‫مف قبؿ المؤسسات البحثية في الدوؿ العربية‪ ،‬اﻻمر الذي استوجب منا اﻻهتماـ بهذا المفهوـ‪ ،‬مف خﻼؿ التطرؽ‬
‫ﻷهـ المحاور اﻻساسية التي تشكؿ اﻻطار المفهومي والفمسفي لهذا المفهوـ واجراء دراسة ميدانية ايضا مف خﻼؿ‬
‫تصميـ استبانة يتـ توزيعها عمى عينة مف مستخدمي شبكة اﻻنترنيت مف طمبة قسـ التسويؽ في جامعتي الزرقاء‬
‫الخاصة والزيتونة الخاصة مكونة مف (‪ )98‬طالب موزعه (‪ )52‬طالب مف جامعة الزيتونة و(‪ )46‬طالب مف‬
‫جامعة الزرقاء‪ ،‬وكانت اهـ النتائج التي توصمت اليها هذﻩ ا لدراسة هي اف هناؾ تﺄثير وعﻼقة لمتسويؽ الفيروسي‬
‫عمى قرار شراء المستهمؾ‪ .‬واف المعمومات المرسمة عبر المواقع اﻻلكترونية ذات اهمية ومصداقية ويمكف اﻻعتماد‬
‫عميها وبالتالي تكويف صورة ايجابية عف المنظمة المرسمة‪ .‬وأف هناؾ عﻼقة بيف مفهوـ التسويؽ الفيروسي وانتشار‬
‫الرسائؿ اﻻعﻼنية عبر المواقع‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬الدراسات المتعمقة بشبكات التواصل اإلجتماعى والتسويق اإللكترونى‬
‫‪ .1‬دراسة (عﻼونة‪ )2012 ،‬التى هدفت إلى التعرؼ عمى دور مواقع التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬في حفز المواطنيف‬
‫اﻷردنييف لممشاركة في فعاليات الحراؾ الجماهيري‪ ،‬وقد توصمت الدراسة إلى أف ما نسبته (‪ )%74،7‬مف‬
‫النقابييف يستخدموف مواقع التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬و(‪ )%24،3‬منهـ يستخدمونها ﻷنها تتيﺢ الفرصة لمتعبير عف‬
‫اﻵراء بحرية‪ .‬وأف (‪ )%50،6‬مف النقابييف يستخدموف فيسبوؾ (‪ )Facebook‬و(‪ )%27،1‬يستخدموف التويتر‬
‫(‪ ،)Twitter‬وأف دوافع استخداماتهـ لهذﻩ المواقع تتمثؿ بﺄنها تسمﺢ بالتواصؿ مع اﻷصدقاء بنسبة (‪،)%28،5‬‬
‫وتتيﺢ الفرصة لمتعبير عف اﻵراء بحرية مطمقة بنسبة (‪ .)%21،8‬كما بينت النتائج أف (‪ )%56،6‬مف النقابييف‬
‫يشاركوف (دائماً وأحياناً وناد اًر) في الحراؾ الجماهيري الذي يطالب باﻹصﻼح والتغيير في اﻷردف‪ ،‬مف خﻼؿ‬
‫مواقع التواصؿ اﻻجتماعي‪ .‬وأوضحت النتائج عدـ وجود عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية بيف السمات الديموغرافية‬
‫لمنقابييف وبيف المشاركة في الحراؾ الجماهيري عبر مواقع التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة (جرار‪ )2011 ،‬التى هدفت إلى معرفة المشاركة بموقع الفيس بوؾ وعﻼقته باتجاهات الشباب نحو‬
‫العﻼقات اﻷسرية‪ ،‬عمى اعتبار أف طبيعة عﻼقة الشاب بﺄسرته مف أهـ المؤشرات عمى طبيعة تفاعمه مع مجتمعه‬
‫الحقيقي‪ ،‬ولكوف اﻷسرة أحد أهـ الركائز اﻷساسية لتوارث الذاتية الثقافية لمشعوب واستمرارها‪ .‬وقد أظهرت نتائج‬
‫الدراسة‪ ،‬أف نسبة الشباب اﻷردني الذي لديه إشتراؾ في فيسبوؾ (‪ )Facebook‬تبمغ (‪ )74.4%‬مف مجمؿ‬
‫الشباب اﻷردني‪ ،‬وأف نسبة الذكور المشتركيف في الموقع (‪ )%56‬وهي أكبر مف نسبة مشاركة اﻹناث (‪،)%44‬‬
‫وأف ما يقرب مف ثﻼثة أرباع المشتركيف يقوموف بتفقد الموقع يوميا (‪ ،)%73.8‬وأف أكثر مف نصؼ الشباب‬
‫المشترؾ في الموقع (‪ )%57.4‬يعتقدوف أف اشتراكهـ قمؿ مف الوقت الذي يقضونه مع أسرهـ‪ ،‬ورأى (‪)%45.6‬‬
‫مف المشتركيف أف إشتراكهـ في الموقع أثر عمى حياتهـ إيجابيا‪ ،‬و(‪ )%14.2‬لـ يستطيعوا أف يحددوا فيما إذا كاف‬
‫إشتراكهـ في الموقع أثر أو لـ يؤثر عمى حياتهـ‪.‬‬
‫‪ .3‬د ارسة (الرعود‪ )2011 ،‬التى هدفت إلى التعرؼ عمى دور شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في التغيير السياسي في‬
‫تونس ومصر مف وجهة نظر الصحفييف اﻷردنييف‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى مجموعة مف النتائج كاف أهمها‪ :‬جاء‬
‫مجاؿ "مقاومة الرقابة والحجب والدعاية في اﻹعﻼـ الرسمي" وهو مف مجاﻻت دور شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫في التغيير السياسي في تونس ومصر في الترتيب اﻷوؿ بمتوسط حسابي بمغ (‪ ،)2.75‬في حيف جاء مجاؿ‬
‫"التﺄثير عمى الرأي العاـ المحمي واﻹقميمي والدولي" في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي بمغ (‪ .)2.68‬أما مجاؿ‬
‫"التهيئة والتحريض عمى اﻻحتجاجات" فجاء في الترتيب الثالث بمتوسط حسابي بمغ (‪ .)2.67‬كما توصمت‬
‫الدراسة إلى أنه ﻻ توجد فروؽ ذات دﻻلة إحصائية في تقدير المبحوثيف لدور شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في‬

‫‪14‬‬
‫التغيير السياسي في تونس ومصر تعزى لممتغيرات (النوع اﻻجتماعي‪ ،‬العمر‪ ،‬المؤهؿ العممي‪ ،‬الخبرة الصحفية‪،‬‬
‫نوع المؤسسة اﻹعﻼمية‪ ،‬الفترة الزمنية لعضوية الصحفي في النقابة)‪ .‬بينما أشارت الدراسة إلى وجود فروؽ ذات‬
‫دﻻلة إحصائية في تقدير المبحوثيف لدور الشبكات التواصؿ اﻻجتماعي في التغيير السياسي في تونس ومصر‬
‫تعزى لمتغير التخصص وكانت الفروؽ لصالﺢ تخصص اﻵداب‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة (المصري‪ ) 2011 ،‬التى هدفت إلى التعرؼ عمى مدى استخداـ الطمبة الجامعييف الفمسطينييف لمواقع‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬وأثر ذلؾ عمى متابعتهـ لوسائؿ اﻻعﻼـ اﻻخرى‪ ،‬كما هدفت الدراسة ايضا إلى التعرؼ عمى‬
‫اﻻثار السمبية واﻹيجابية ﻻستخداـ الطمبة لهذﻩ المواقع‪ .‬وقد توصمت الدراسة إلى أف ما نسبته (‪ )%52‬مف‬
‫المبحوثيف يستخدموف مواقع التواصؿ اﻻجتماعي لمدة تصؿ إلى ساعتيف يومياً‪ ،‬كما بينت الدراسة أف اهـ سمبيات‬
‫استخداـ المبحوثيف لمواقع التواصؿ اﻻجتماعي تكمف في تغذية اﻷزمات السياسية وتهيئة الفرصة لعمميات‬
‫اﻹستقطاب مف قبؿ اﻵخريف‪ ،‬وزيادة اﻻحتقاف وتعميؽ الخﻼفات‪ ،‬وبنسبة وصمت إلى (‪ .)%78‬أما أهـ‬
‫اﻻيجابيات فقد تمثمت في تعريؼ المستخدميف بموضوعات تساعدهـ عمى النقاش مع اﻵخريف وبنسبة بمغت‬
‫(‪ .)% 47‬أما ما يتعمؽ بتﺄثير استخداـ مواقع التواصؿ اﻻجتماعي عمى وسائؿ اﻻعﻼـ واﻻتصاؿ اﻷخرى‪ ،‬فقد‬
‫أظهرت الدراسة أف هناؾ انخفاضا ممحوظا في مطالعة الكتب وقراءة الصحؼ والمجﻼت واﻻستماع لمراديو‬
‫ومشاهدة الفضائيات وبنسب تراوحت ما بيف (‪.)%84 -%76‬‬
‫‪ .5‬دراسة (أميف‪ )2009 ،‬التى هدفت إلى معرفة خصائص مستخدمي موقع يوتيوب (‪ )YouTube‬عمى اﻹنترنت‬
‫مف الشباب الجامعي ومعرفة أنماط اﻻستخداـ وأسسه ومدى انتشارﻩ بيف هذﻩ الفئة العمرية الهامة‪ٕ ،‬واسهامهـ في‬
‫انتاج الرسائؿ اﻻعﻼمية التي تبث مف خﻼؿ الموقع‪ .‬وقد توصمت الدراسة إلى أف الشباب الجامعي في مممكة‬
‫البحريف‪ ،‬يستخدموف اﻻنترنت بشكؿ كثيؼ‪ ،‬وأف كؿ الشباب الجامعي مف عينة الدراسة في البحريف يعرفوف تمؾ‬
‫المواقع التي تسمﺢ لمستخدميها مشاهدة ٕوارفاؽ مقاطع الفيديو وتبادؿ مشاهدتها عمى اﻻنترنت والذي يﺄتي في‬
‫مقدمتها موقع يوتيوب (‪ ،)YouTube‬كما بينت الدراسة أف الوسائؿ التي عرؼ بها الشباب الجامعي موقع‬
‫يوتيوب (‪ )YouTube‬كانت المواقع اﻻلكترونية اﻻخرى‪ ،‬ثـ اﻻصدقاء‪ ،‬ثـ الصحؼ الورقية‪ ،‬وأخي ار التمفزيوف‪،‬‬
‫وهو ما يشير إلى أهمية اﻻنترنت كمصدر رئيسي في الحصوؿ عمى المعمومة‪ ،‬خاصة لدى الشباب‪ .‬وقد تمثمت‬
‫دوافع استخداـ الشباب الجامعي لموقع يوتيوب (‪ )YouTube‬في الرغبة بإمدادهـ باﻻخبار الهامة المصورة‬
‫والمقطات اﻹخبارية النادرة‪ ،‬ثـ التسمية والترفيه والفضوؿ في التعرض لنمط إعﻼمي جديد‪ ،‬أما فيما يتعمؽ‬
‫باﻻشباعات المتحققة‪ ،‬فقد جاءت اﻻشباعات المعرفية في مقدمة اﻻشباعات التي تحققت لعينة الدراسة تﻼها‬
‫تحقيؽ إشباعات التسمية والترفيه وشغؿ أوقات الفراغ عند هؤﻻء الطمبة‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (الساري‪ )2009 ،‬التى هدفت إلى التعرؼ عمى التﺄثيرات النفسية واﻻجتماعية التي يتركها تواصؿ الشباب‬
‫مع بعضهـ بعضا مف خﻼؿ اﻻنترنت‪ ،‬وذلؾ بالتطبيؽ عمى عينة عشوائية مكونة مف (‪ )472‬شابا وشابة ممف‬
‫يستخدموف اﻻنترنت في حياتهـ اليومية بمدينة الدوحة‪/‬قطر‪ .‬وقد توصمت الدراسة إلى أف اﻻنترنت كوسيمة اتصاؿ‬
‫الكترونية تنفرد بمزايا وخصائص اتصالية يندر أف تجدها في الوسائؿ اﻷخرى‪ ،‬حيث أحدثت تغي ار ممموسا في‬
‫تبدى ذلؾ في تراجع مقدار الوقت الذي يقضيه الشباب في الجموس والتفاعؿ‬
‫طبيعة التواصؿ اﻻسري والعائمي‪ّ ،‬‬
‫مع أسرهـ مف جهة‪ ،‬وفي تراجع عدد الزيارات التي ألفوا القياـ بها ﻷقاربهـ قبؿ تعودهـ عمى استخداـ اﻻنترنت مف‬
‫جهة أخرى‪ .‬وعمى الرغـ مف التﺄثيرات اﻻيجابية التي تتركها اﻹنترنت عمى الشباب‪ ،‬إﻻ أنها في الوقت نفسه تركت‬
‫بعض التﺄثيرات السمبية التي تمثمت في بداية ظهور بعض أعراض اﻹدماف لديهـ عمى اﻻنترنت‪ ،‬وتسببت أيضا‬
‫في خمؽ بعض الصدمات العاطفية لبعض مستخدميه مف العزاب والمتزوجيف‪ ،‬انعكست سمبا عمى عﻼقاتهـ‬

‫‪15‬‬
‫اﻻسرية والعائمية والزوجية‪ ،‬وساهمت في بروز بعض مظاهر اﻻغتراب النفسي واﻻجتماعي لدى بعضهـ‪،‬‬
‫تجسدت في تمنيهـ العيش خارج مجتمعهـ المحمي‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة (حسف‪ )2009 ،‬التى هدفت إلى رصد وتوصيؼ أثر الوسائؿ اﻻتصالية الحدثية (اﻻنترنت بكافة‬
‫استخداماتها والفضائيات والمدونات) عمى طبيعة وحجـ العﻼقات والتفاعﻼت اﻻجتماعية واﻻتصالية داخؿ اﻻسرة‬
‫المصرية والقطرية‪ .‬وقد توصمت الدراسة إلى أف هناؾ ارتباطاً سمبياً بيف معدؿ استخداـ المواقع اﻻجتماعية‬
‫ومستوى التفاعؿ اﻻجتماعي بيف اﻻفراد‪ ،‬كما أف هناؾ ارتباطا سمبيا ايضا بيف معدؿ اﻻستخداـ وانخفاض مستوى‬
‫التحصيؿ الدراسي لدى أفراد العينة‪ ،‬وأف هناؾ عﻼقة ارتباطية ايجابية بيف زيادة معدؿ اﻻستخداـ واتجاﻩ‬
‫المبحوثيف نحو تكويف عﻼقات اجتماعية ثابتة ومستقرة وليست عابرة‪ ،‬وأنه كمما شعر اﻻفراد بالخصوصية‬
‫باستخداـ جهاز الكمبيوتر زاد انعزالهـ عف الواقع وانخفض مستوى تفاعمهـ اﻻجتماعي‪ ،‬بعكس اقرانهـ الذيف‬
‫يستخدموف الكمبيوتر في مكاف ﻻ يتمتع بالخصوصية ويستطيع المحيطوف بالفرد الوصوؿ إليه أو عمى اﻻقؿ‬
‫مشاهدته‪ ،‬كما توصمت الدراسة إلى أف فيسبوؾ (‪ )Facebook‬واليوتيوب (‪ )YouTube‬والمايسبيس احتمت‬
‫مواقع الصدارة كشبكات اجتماعية مفضمة ﻷفراد العينة الذيف يعتبروف أف أصدقاءهـ يعدوف المرجع اﻻوؿ في‬
‫حالة حدوث مشكمة لهـ‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة (خضر‪ )2009 ،‬التى هدفت إلى التعرؼ عمى دوافع استخداـ الشباب المصري لموقع فيسبوؾ‬
‫(‪ ،) Facebook‬والكشؼ عف طبيعة العﻼقات اﻻجتماعية والصداقات التي يكونها الشباب المصري‪ ،‬كما هدفت‬
‫ايضا إلى رصد وتحميؿ اﻵثار النفسية واﻻجتماعية (السمبية واﻻيجابية) المترتبة عمى تعامؿ عينة الدراسة مع‬
‫موقع فيسبوؾ (‪ ،)Facebook‬وقد توصمت الدراسة إلى أف دافع التسمية والترفيه يﺄتي عمى رأس دوافع استخداـ‬
‫طﻼب الجامعة لموقع فيسبوؾ (‪ ،)Facebook‬وبنسبة مقدارها (‪ )%69.9‬مف إجمالي عينة المبحوثيف‪ ،‬بينما‬
‫جاء دافع خمؽ صداقات جديدة‪ ،‬ودافع التواصؿ مع اﻵخريف وتطوير عﻼقات اجتماعية معهـ في المرتبتيف الثانية‬
‫والثالثة‪ ،‬وبنسبة (‪ )%41.2‬و(‪ )%37.5‬لكؿ منهما عمى التوالي‪ ،‬كما أوضحت الدراسة أف تقديـ المبحوثيف‬
‫ﻷنفهسـ كما هـ بصدؽ وبدوف أي تمويف أو خداع لﻶخريف‪ ،‬كاف لها النصيب اﻷكبر وبنسبة (‪ ،)%82.4‬مقابؿ‬
‫(‪ )%19.9‬لتقديـ المبحوثيف أنفسهـ لﻶخريف باستخداـ اسـ مستعار‪ .‬كما توصمت الدراسة إلى أف العبارات التي‬
‫حظيت بﺄعمى أهمية نسبية لدى طﻼب جامعة القاهرة والجامعة البريطانية بمقياس ليكرت الثﻼثي تمثمت في‬
‫العبارات التالية‪" :‬التعامؿ مع الموقع جعمني أشعر باﻻنفتاح عمى أخبار اﻵخريف بوزف نسبي (‪ ،)90.44‬يميها‬
‫الشعور بالوحدة عندما أجمس عمى موقع فيسبوؾ (‪ )Facebook‬بوزف نسبي‬ ‫بروز عبارة " أتخمص مف‬
‫(‪ ،)% 83.09‬ثـ ظهور عبارة "لقد قمت بتطوير عﻼقات اجتماعية عديدة مف خﻼؿ التعامؿ مع الموقع" في‬
‫المركز الثالث بوزف نسبي (‪ ،)%75.25‬مما يعني غمبة الطابع اﻹيجابي عمى اﻵثار اﻻجتماعية المترتبة عمى‬
‫استخداـ طمبة الجامعات لموقع فيسبوؾ (‪.)Facebook‬‬

‫التعميق عمى الدراسات السابقة‬


‫ﻻ شؾ أف لمدراسات السابقة أهمية كبيرة لدى كافة الباحثيف اﻷكاديمييف‪ ،‬أو المعاهد والجامعات ومراكز اﻷبحاث‪ ،‬أو‬
‫الشركات والمؤسسات البحثية عند القياـ بﺄي بحث عممي معتمد ورصيف‪ ،‬وقد يستفيد مف هذﻩ الدراسات الباحثوف أو الجهات‬
‫البحثية اﻷخرى‪ ،‬إذا كانت تتعمؽ بمواضيع بحوثهـ أو تقترب منها في اﻹجابة عمى تساؤﻻت الدراسة وصياغة فروضها‬
‫وتحقيؽ أهدافها‪ ،‬ومف خﻼلها يتوصؿ الباحثوف إلى نتائج واستنتاجات ومقترحات قد تسهـ في إث ارء مواضيعهـ البحثية‪،‬‬
‫والتي مف شﺄنها أف تعوض النقص الحاصؿ في الدراسات التي سبقتها‪ ،‬ويﻼحظ أف معظـ الدراسات السابقة التي أعتمدها‬
‫الباحث وف في هذﻩ الدراسة وبالرغـ مف قمتها‪ ،‬قد تناولت إلى حد ما بعض الجوانب اﻷساسية مف هذﻩ الدراسة‪ ،‬وبعد م ارجعة‬

‫‪16‬‬
‫الباحثوف الد ارسات السابقة تبيف لهـ مدى اﻻهتماـ في شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬واستخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫كﺄداة لمتسويؽ‪ ،‬فيما يمي ييعرض الباحثوف مدى اﻻستفادة مف الد ارسات السابقة‪ ،‬وما هي أو جه التشابه واﻻختﻼؼ‪،‬‬
‫باﻹضافة إلى عرض ما يميز هذا البحث عف غيرﻩ‪.‬‬
‫‪ .1‬أو جه اإلفادة من الد ارسات السابقة‪:‬‬
‫مف خﻼؿ اطﻼع الباحثوف عمى الد ارسات السابقة حققت العديد مف الفوائد والتي ساعدت الباحثوف في إنجاز هذﻩ الد ارسة‪،‬‬
‫ومف هذﻩ الفوائد‪:‬‬
‫‪ -‬مساعدة الباحثوف عمى تحديد مشكمة وأسئمة الد ارسة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد متغيرات الد ارسة‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة الفرضيات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مجتمع الد ارسة‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار منهجية الد ارسة‪ ،‬أدواته وأساليبه اﻹحصائية؟‬
‫‪ -‬بناء اﻹطار النظري‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة وتحديد أسئمة اﻻستبانة‬
‫‪ .2‬أو جه االختﻼف واالتفاق بين الد ارسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬العديد مف الد ارسات المحمية والعربية وضحت أهمية التسويؽ اﻹلكتروني مثؿ دراسة (الترتوري‪ ،)2015 ،‬ودراسة‬
‫(بعموشة‪ ،)2015 ،‬ودراسة (‪ ،)Pawar, 2014‬ودراسة (شاهيف‪ ،)2013 ،‬ودراسة (‪،)Rautanen, 2012‬‬
‫ودراسة (عبيد‪ ،)2012 ،‬ودراسة (شﻼش وآخروف‪ ،)2011 ،‬ودراسة (عالية‪ ،)2011 ،‬ودراسة (فضيمة‪،)2010 ،‬‬
‫ودراسة (مرزقﻼؿ‪)2010 ،‬‬
‫‪ -‬العديد مف الد ارسات اﻷجنبية وضحت اهمية التسويؽ اﻹلكتروني بشكؿ عاـ ود ارسة وضحت أهمية التسويؽ عبر‬
‫البريد اﻹلكتروني كﺄداة مف أدوات التسويؽ اﻹلكتروني (‪ .)Rautanen, 2012‬معظـ الد ارسات العربية‬
‫والمحمية تناولت موضوع التسويؽ اﻹلكتروني مف جانب الخدمات المصرفية اﻹلكترونية مثؿ د ارسات‬
‫(عبيد‪( ،)2012،‬اﻷسطؿ‪( ،)2009 ،‬فضيمة‪ )2010 ،‬ود ارسة واحدة قدمته عمى شركات الدواء في اﻷردف وهي‬
‫د ارسة (شﻼش واخروف ‪ ،)2011‬ود ارسة أخرى قدمته عمى الخدمات وخاصةٍ خدمات شركة اﻻتصاﻻت وهي‬
‫د ارسة (عالية‪ ،)2011 ،‬ود ارسة أخرى قدمته عمى كُتاب الج ازئر‪ ،‬وهي د ارسة (مرزقﻼؿ‪ )2010 ،‬والتي تمت‬
‫عمى كُتاب الج ازئر والذيف يمتمكوف موقع إلكتروني خاص بهـ عمى شبكة اﻹنترنت‪.‬‬
‫‪ .3‬ما يميز هذﻩ الد ارسة عن الد ارسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬الد ارسات السابقة معظمها قد تناولت أهمية الشبكات اﻻجتماعي مف عدة نواحي منها اﻻجتماعية والتعميمية‪،‬‬
‫والبعض اﻵخر منها تناوؿ أهمية التسويؽ اﻹلكتروني وفوائدﻩ‪ ،‬وأهمية تبني اﻹدارة العميا لوسائؿ التسويؽ‬
‫اﻹلكتروني‪ ،‬ولـ تتطرؽ الد ارسات السابقة إلى أساليب وطرؽ التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬وبعض‬
‫الد ارسات التي تناولت أهمية التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬ولـ يتـ اﻷخذ بعيف اﻻعتبار وجهة نظر‬
‫العامميف في المؤسسات نفسها‪.‬‬
‫‪ -‬مف ناحية الد ارسات التي تناولت التسويؽ عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي فإف معظـ الد ارسات السابقة كانت‬
‫تخص شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بشكؿ عاـ‪ ،‬والبعض منها استخدـ التسويؽ اﻹلكتروني مف غير أي تفصيؿ‬
‫وتـ استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي كﺄداة لتعزيز البحث ولـ يتـ التركيز عميها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -‬هذﻩ الد ارسة هي اﻷولى مف نوعها عمى حد عمـ الباحثوف‪ ،‬والتي تربط بيف التسويؽ عبر شبكات التواصؿ‬
‫اﻻجتماعي‪ ،‬حيث أنها تدرس شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ودورها فى التسويؽ اﻹلكترونى وتعرض طرقه‬
‫وأساليبه التي توفرها شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬

‫اإلطار العام لمدراسة (اإلطار النظري)‬


‫أوال‪ -‬شبكات التواصل االجتماعي‬
‫شبكة اﻹنترنت هي عبارة عف مجموعة مف المواقع اﻹلكترونية تحتوي عمى كـ هائؿ مف المعمومات الرئيسية في مختمؼ‬
‫المجاﻻت وعمى كافة اﻷصعدة‪ ،‬ويتﺄلؼ الموقع اﻹلكتروني الواحد عادة مف صفحة واحدة أو عدة صفحات‪ ،‬ويحتوي عمى‬
‫مجموعة مف المواضيع وممفات الفيديو والصور وغيرها‪ ،‬وبإمكاف أي مستخدـ لشبكة اﻹنترنت الدخوؿ إلى هذﻩ المواقع‬
‫المتاحة في أي وقت يشاء‪ ،‬والوصوؿ بثواف معدودة إلى أية معمومات يريدها ومف مصادرها الرئيسية وفي أي مكاف مف‬
‫العالـ‪.‬‬
‫تعتبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي أحد مخرجات تقنية ‪ Web 2.0‬والتي بدونها ما كنا استطعنا الوصوؿ إلى هذا التقدـ‬
‫الرقمي في كافة مجاﻻت الحياة‪ .‬تعتمد هذﻩ التقنية عمى الشبكات اﻻجتماعية (‪ )Social Networks‬حيث تستمد تمؾ‬
‫المواقع قوتها مف تفاعؿ المستخدميف أنفسهـ فيما بينهـ‪.‬‬
‫تقوـ الفكرة الرئيسية لمشبكات اﻻجتماعية عمى جمع بيانات اﻷعضاء المشتركيف في الموقع و يتـ نشر هذﻩ البيانات بشكؿ‬
‫فعالة‬
‫عمني حتى يجتمع اﻷعضاء ذوي المصالﺢ المشتركة والذيف يبحثوف عف ممفات أو صور ‪...‬الخ‪ ،‬أي أنها شبكة مواقع ّ‬
‫تعمؿ عمى تسهيؿ الحياة اﻻجتماعية بيف مجموعة مف المعارؼ واﻷصدقاء‪ ،‬كما تمكف اﻷصدقاء القدامى مف اﻻتصاؿ‬
‫ببعض هـ البعض وبعد طوؿ سنوات تمكنهـ أيضا مف التواصؿ المرئي والصوتي وتبادؿ الصور وغيرها مف اﻹمكانات التي‬
‫توطد العﻼقة اﻻجتماعية بينهـ (جرار‪ ،2011 ،‬ص‪ .)38‬وتعرؼ مواقع التواصؿ اﻻجتماعي أيضا عمى أنها منظومة مف‬
‫الشبكات اﻻلكترونية عبر اﻻنترنيت تتيﺢ لممشترؾ فيها إنشاء موقع خاص فيه ومف ثـ ربطه مف خﻼؿ نظاـ اجتماعي‬
‫الكتروني مع أعضاء آخريف لديهـ اﻻهتمامات و الهوايات نفسها (راضي‪.)2003 ،‬‬
‫وتعرؼ عمى أنها تمؾ المواقع اﻻجتماعية التي تتيﺢ لمتصفحيها إمكانية مشاركة الممفات و الصور وتبادؿ مقاطع الفيديو‪،‬‬
‫وكذلؾ مكنتهـ مف إنشاء المدونات اﻻلكترونية‪ٕ ،‬واجراء المحادثات الفورية‪ ،‬وارساؿ الرسائؿ‪ ،‬وتصدرت الشبكات اﻻجتماعية‬
‫هذﻩ ثﻼثة مواقع هامة ورئيسية هي ‪" :‬فيسبوؾ (‪" ")Facebook‬تويتر (‪ ،")Twitter‬وموقع مقاطع الفيديو "اليوتيوب‬
‫(‪ .")YouTube‬فقد أصبحت الوسيمة اﻷساسية لتبادؿ المعمومات واﻷخبار الفورية في متابعة مسار وتطورات اﻷحداث‬
‫(المنصور‪ .)2012 ،‬ويوضﺢ الشكؿ التالي (‪ )1‬أهـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بالعالـ وعدد مستخدميها حتى تاريخ‬
‫(‪2017/1‬ـ) مبر از أهمية هذﻩ الشبكات في ربط العالـ مع بعضه البعض‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫شكل رقم (‪ :)1‬أهـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫‪Sourcs:https://www.statista.com/statistics/272014/global-social-networks-ranked-by-number-‬‬
‫)‪of-users, (2017‬‬
‫فيما يمي نستعرض أهـ ستة شبكات تواصؿ اجتماعي مؤثرة وهي فيسبوؾ (‪ ،)Facebook‬يوتيوب (‪ ،)YouTube‬تويتر‬
‫(‪ ،)Twitter‬وانستغراـ (‪ ،)Instegram‬وجوجؿ بمس (‪ ،)Google+‬ولينكد إف (‪.)Linkedin‬‬
‫منذ الظهور اﻷوؿ لمواقع التواصؿ اﻻجتماعي تعددت وتنوعت بيف شبكات شخصية وعامة تطمﺢ لتحقيؽ أهداؼ محددة‬
‫تتصدر القائمة بيف سنة وأخرى‪ ،‬فتاريخيا كاف لموقع "سكس ديفريز" أهمية‬
‫ّ‬ ‫"تجارية مثﻼ" و منذ بدايتها اختمفت المواقع التي‬
‫كبيرة وصدى واسع مع بداياته اﻷولى‪ ،‬وكذلؾ موقع "أوماي نيوز" وغيرها‪ ،‬ومع تطور مواقع التواصؿ اﻻجتماعي أصبﺢ‬
‫تصنيفها يﺄتي بالنظر إلى الجماهيرية حيث تتصدر القائمة عدد مف الشبكات وأهمها‪" :‬فيسبوؾ (‪" ،")Facebook‬تويتر‬
‫(‪" ،")Twitter‬يوتيوب (‪ ")YouTube‬وهي المواقع التي نتحدث عنها باعتبارها أهـ مواقع التواصؿ اﻻجتماعي في الوقت‬
‫الحالي و كذا بالنظر إلى اختﻼؼ تخصص كؿ موقع‪.‬‬
‫أوال‪ -‬فيسبوك (‪)Facebook‬‬
‫يعتبر فيسبوؾ (‪ ) Facebook‬أشهر وسيمة تواصؿ اجتماعية عمى مستوى العالـ‪ ،‬بدأ كمشروع مدرسي عاـ (‪2005‬ـ) عمى‬
‫يد (‪ )Mark Zuckerberg‬وهو بعمر (‪ )19‬عاما‪ ،‬ثـ انطمؽ لمعالـ في عاـ (‪2006‬ـ)‪ .‬وبرغـ أف جامعة (‪)Hravard‬‬
‫رفضت تمويؿ صاحب الفكرة باﻷمواؿ الﻼزمة ﻻطﻼؽ مشروعه إﻻ أنه تحداها وقرر أف يقوـ بها هو وأصدقاء دراسته‬
‫(‪ .)Kirkpatrick, 2010‬ففي العصر الحالي ﻻ يوجد مستخدـ انترنت ﻻ يمتمؾ حسابا عمي فيسبوؾ (‪ )Facebook‬وهو‬
‫متوفر بجميع لغات العالـ‪ ،‬ولـ يعد مجرد وسيمة لمتعارؼ بؿ أصبﺢ منصة إعﻼنية وتسويقية وترويجية تﺄتي في المرتبة‬
‫الثانية بعد شركة (‪ .)Google‬حيث إف امكانيات فيسبوؾ (‪ )Facebook‬الهائمة كﺄداة لمتغيير اﻻجتماعي نابعة مف قدرته‬
‫عمى الوصوؿ وربط هذا العدد الكبير مف اﻷفراد يبمغ عددهـ (‪ )1.6‬بميوف شخص‪ ،‬جعمته أداة تسويقية لمشركات‬
‫اﻻجتماعية وبناء المجتمعات اﻻفتراضية التي تتشارؾ بمجاؿ أو اهتماـ معيف (‪.)Duffy, 2016‬‬
‫ثانيا‪ -‬يوتيوب (‪)YouTube‬‬
‫هي منصة أمريكية تﺄسست سنة (‪2005‬ـ) تعمؿ عمى مشاركة الوسائط المتعددة بيف مشتركيها‪ ،‬تـ اﻻستحواذ عميها مف‬
‫قبؿ شركة (‪ )Google‬عاـ (‪2006‬ـ) مقابؿ (‪ )1.65‬بميوف دوﻻر‪ .‬يسمﺢ الموقع لممستخدميف بتحميؿ الوسائط المتعددة‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫عرض‪ ،‬تقييـ‪ ،‬مشاركة‪ ،‬إضافة إلى المفضمة والتعميؽ عمى مقاطع الفيديو‪ .‬وقد أصبحت مشاهدة أشرطة الفيديو عمى‬
‫اﻹنترنت أكثر شعبية مف أي وقت مضى‪ ،‬ويرجع ذلؾ إلى انتشار حزـ اﻹنترنت ذات النطاؽ العريض‪ ،‬زيادة استخداـ‬
‫الشبكات اﻻجتماعية‪ ،‬التحديث المستمر لممواقع مثؿ فيسبوؾ (‪ )Facebook‬وتويتر (‪ )Twitter‬والقدرة عمى تضميف روابط‬
‫يوتيوب (‪ )YouTube‬ضمف أعداد هائمة مف مواقع الويب‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬تويتر (‪)Twitter‬‬
‫تﺄسست كشبكة إخبارية بالبداية في عاـ (‪2006‬ـ) في الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية‪ ،‬ثـ تحولت إلى شبكة اجتماعية بعد‬
‫نجاحها نظ ار ﻻستخدامها نظاـ الرسائؿ القصيرة (التغريدة) االتي ﻻ تتجاوز (‪ )140‬رمز‪ ،‬وحاليا يستخدـ تمؾ الخدمة‬
‫(‪ )317‬مميوف شخص بالعالـ وتعتبر مصدر اﻷخبار العاجمة بالعالـ‪ .‬بالرغـ مف أف البعض ﻻ يعتبرها شبكة تواصؿ‬
‫اجتماعي مثؿ فيسبوؾ (‪ )Facebook‬ﻻعتمادها عمى اﻷخبار بشكؿ أساسي‪ ،‬إﻻ أف الكثير مف المنظمات تعتبرها ذات‬
‫قيمة كبيرة في الحصوؿ عمى معمومات تسويقية ودعائية خاصة بهـ مف خﻼؿ متابعة ردود فعؿ المغرديف ( ‪Lovejoy and‬‬
‫‪ .)Saxton, 2012‬وقد تمكنت تويتر (‪ )Twitter‬مف خمؽ مجتمعات متخصصة قوية عمى شبكتها اﻻجتماعية‪ ،‬ولكف ﻻ‬
‫يتـ استخداـ تمؾ المجتمعات بشكؿ جيد مف قبؿ المنظمات اﻻجتماعية‪ .‬يتـ بدﻻ مف ذلؾ ارساؿ تغريدات لجمع تبرعات أو‬
‫تغريدات تحتوى معمومات ورسائؿ إعﻼمية‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬انستغرام (‪)Instegram‬‬
‫انتشر استخداـ موقع انستغراـ (‪ )Instegram‬بشكؿ واسع بيف مستخدمي شبكة اﻹنترنت ليصؿ خﻼؿ شهريف مف انطﻼقه‬
‫إلى المميوف مستخدـ‪ ،‬وخﻼؿ عاـ واحد مف انطﻼقه تضاعؼ عدد مستخدميه ليبمغوا الخمس مﻼييف مستخدـ في أواخر عاـ‬
‫‪ ،2011‬كما شهد موقع انستغ ارـ (‪ )Instegram‬نمواً كبي اًر وضخماً في أعداد مستخدميه منذ بدء تحميمه عمى اﻷجهزة‬
‫الداعمة لنظاـ أندرويد‪ ،‬ليبمغ عدد مستخدميه ثﻼثيف مميوف مستخدـ‪ ،‬وخﻼؿ عاـ واحد فقط بمغ العدد الكمي‪ .‬ومف خﻼؿ‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعية المنتشرة عمى شبكة اﻹنترنت‪ ،‬بدأ اﻻستخداـ الرسمي ﻷنستغراـ (‪ )Instegram‬في كافّة أنحاء‬
‫العالـ خﻼؿ الربع اﻷخير مف عاـ ‪ 2010‬ـ لحاممي هواتؼ اﻵي فوف واﻵي باد‪ ،‬وفي عاـ ‪ 2012‬قامت شركة انستغراـ‬
‫(‪ )Instegram‬بتطوير الموقع ليشمؿ الهواتؼ الداعمة لنظاـ اﻷندرويد‪ ،‬ويمكف تحميؿ انستغراـ (‪ )Instegram‬مف خﻼؿ‬
‫البحث عنه في غوغؿ بﻼي وآيتونز‪.‬‬
‫خامسا‪ -‬جوجل بمس (‪)Google+‬‬
‫تقدمها شركة (‪ )Google‬العمﻼقة المعروفة‪ ،‬وهذﻩ الخدمة هي‬
‫إف جوجؿ بمس (‪ )Google+‬هي إحدى الخدمات التي ّ‬ ‫ّ‬
‫إحدى الخدمات التي لها عﻼقة بالتواصؿ اﻻجتماعي العديدة عمى شبكة اﻹنترنت مثؿ تويتر (‪ )Twitter‬وفيسبوؾ‬
‫ويميزها عف شبكات التواصؿ‬
‫اﻹيجابية والتقنية ما تمتاز به‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الميزات‬
‫(‪ .)Facebook‬وجوجؿ بمس (‪ )Google+‬لها مف ّ‬
‫اﻹيجابية هي امتﻼكها‬
‫ّ‬ ‫اﻻجتماعي اﻷخرى‪ ،‬وفي نفس الوقت يوجد لديها ما يعيبها‪ .‬ومف ميزات جوجؿ بمس (‪)Google+‬‬
‫خصوصيةً ﻻ تمتمؾ حجمها شبكات التواصؿ‬
‫ّ‬ ‫الخصوصية لمستخدمي هذﻩ الخدمة؛ حيث نجد عندها‬
‫ّ‬ ‫مساحةً قصوى مف‬
‫تتميز بامتﻼكها لتقنيات وأساليب وطرؽ‬
‫اﻻجتماعي اﻷخرى مثؿ‪ :‬فيسبوؾ (‪ )Facebook‬وتويتر (‪ )Twitter‬وغيرها‪ ،‬كذلؾ ّ‬
‫التنوع في شكؿ عرض الصور والفيديو‪ٕ ،‬واجراء‬
‫البقية مف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪ ،‬مثؿ ّ‬ ‫عديدة وغير موجودة عند ّ‬
‫ميزات تحديد وتقسيـ المعارؼ واﻷصدقاء واﻷقارب إلى دوائر وحمقات؛‬
‫المحادثات المر ّئية بيف المستخدميف‪ ،‬باﻹضافة إلى ّ‬
‫ومحددة مف قبؿ صاحب اﻷكاونت في جوجؿ بمس‬
‫ّ‬ ‫صﻼحيات ولوج محدودة‬
‫ّ‬ ‫بحيث يمكف منﺢ ك ّؿ دائرة أو حمقة‬
‫(‪.)Google+‬‬
‫سادسا‪ -‬لينكد إن (‪)Linkedin‬‬
‫تعتبر شبكة لينكد إف (‪ )Linkedin‬مف أشهر الشبكات حيث تقوـ مف خﻼله الشركات بالبحث عف موظفيف ذوي كفاءة‬
‫وخبرة في مجاؿ عمؿ معيف باﻻعتماد عمى ما يقوـ بتقديمه الشخص في ممفه الشخصي عبر هذﻩ الشبكة (فورة‪،2012 ،‬‬

‫‪21‬‬
‫ص ‪ ،)32‬فهى شبكة اجتماعية مهنية‪ ،‬وهو مشابه لشبكة الفيسبوؾ‪ ،‬ولكنه موجه لمعمؿ وأهدافه وليس لمتسمية‪ ،‬وأهـ ما‬
‫يتـ اﻻستفادة منه عبر هذﻩ الشبكة هو سهولة الوصوؿ إلى العامميف أو العمؿ حيث مف السهؿ البحث ومعرفة اﻷشخاص‬
‫المناسبيف لمعمؿ حسب الممفات الشخصية لديهـ عمى هذﻩ الشبكة (بربخ‪ ،2015 ،‬ص ‪ .)96‬فشبكة لينكد إف (‪)Linkedin‬‬
‫موجهة لﻸعماؿ وتسويؽ الخدمات ٕوامكانية نشر إعﻼنات مدفوعة مف خﻼلها‪ ،‬ولما توفرﻩ هذﻩ الشبكة مف تقارير‬
‫لممستخدـ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬التسويق االلكتروني‬
‫يعد التسويؽ اﻻلكتروني احد المفاهيـ اﻷساسية المعاصرة الذي استطاع وخﻼؿ السنوات القميمة الماضية مف اﻷلفية الحالية‬
‫مف أف يقفز بمجمؿ الجهود واﻷعماؿ التسويقية وبمختمؼ اﻷنشطة إلى اتجاهات معاصرة تتماشى مع العصر الحالي‬
‫ومتغيراته‪.‬وذلؾ باﻻستعانة بمختمؼ اﻷدوات والوسائؿ المتطورة والتكنولوجيا الحديثة في تنفيذ العمميات واﻷنشطة التسويقية‬
‫خاصة فيما يتعمؽ باﻻتصاﻻت التسويقية وتكنولوجيا المعمومات وتقديـ المنتجات ٕواتماـ العمميات التسويقية عبر وسائؿ‬
‫متعددة ‪ ،‬يﺄتي في مقدمتها تسويؽ الخدمات المتنوعة إلى مختمؼ اﻷطراؼ عبر تمؾ الوسائؿ‪.‬‬
‫اف مفهوـ التسويؽ بشكؿ عاـ قد تطور مف المفهوـ القائـ عمى البيع الى المفهوـ القائـ عمى الزبوف‪ ،‬ولكف في هذا التطور‬
‫ظؿ التسويؽ يعمؿ في ( المكاف‪ -‬السوؽ) مف خﻼؿ المتجر واﻻعﻼف الصوري أو الصوتي أو المكتوب ومف خﻼؿ المنتج ‪.‬‬
‫وخﻼؿ كؿ هذا التطور ظؿ الفضاء السوقي بعيد بدرجة كبيرة‪.‬ولكف التسويؽ اﻻلكتروني الذي مثؿ قفزة نوعية ومهمة في‬
‫اجتذاب الزبائف ومف مناطؽ اوسع في العالـ وزيادة اﻻتصاؿ بالزبائف الحالييف وتخفيض تنقﻼت رجاؿ البيع بحوالي‬
‫)‪ (50%‬وزيادة المبيعات بحوالي (‪ ،)%30‬وبالرغـ مف كؿ هذا يعد التسويؽ اﻻلكتروني القناة التسويقية اﻻوسع واﻻسرع‬
‫واﻻرخص واﻻكثر تفاعمية واﻻكثر تحر ار مف الماديات بسبب الرقميات ومف المكاف السوقي بسبب الفضاء الرقمي ومف‬
‫الفهارس الورقية بسبب الفهارس الرقمية ومف المتجر المادي بسبب المتجر اﻻفتراضي ومف اﻻعﻼف التقميدي بكؿ انواعه‬
‫بسبب اﻻعﻼف اﻻلكتروني ومف التسعير الثابت الى التسعير الديناميكي ومف القنوات المحمية الى اﻻنترنيت القناة اﻻكثر‬
‫عولمة‪ .‬وقد اشار (‪ (Kotler, 2006‬الى اف الثورة الرقمية قد غيرت بطريقة اساسية مفهومنا عف الفضاء والوقت والكتمة‬
‫وبالتالي ﻻتحتاج اية منظمة الى مؿء فراغ كبير‪ ،‬يمكف اف تكوف موجودة وفي أي مكاف‪ ،‬ويمكف ارساؿ الرسائؿ واستﻼمها‬
‫في نفس الوقت‪ ،‬ويمكف شحف اﻻشياء عمى شكؿ ومضات (‪ )Bits‬بدﻻ مف شحنها ككتمة معينة‪.‬‬
‫كؿ هذﻩ التطورات تجعؿ النظرة الى التسويؽ اﻻلكتروني هو المكافئ لمتسويؽ التقميدي مضاؼ اليه الخصائص الجديدة‬
‫المترافقة مع اﻻنترنيت‪ .‬وايضا يمكف تحديد مفهوـ التسويؽ اﻻلكتروني باﻻعتماد عمى التسويؽ التقميدي ومزيجه التسويقي‪.‬‬
‫ويمك ف تعريؼ التسويؽ اﻻلكتروني بانه تطبيؽ اﻻنترنيت والتقنيات الرقمية ذات الصمة لتحقيؽ اﻻهداؼ التسويقية‬
‫(العﻼؽ‪ .)19 ،2002،‬ويعرؼ بانه اﻻستخداـ اﻻمثؿ لمتقنيات الرقمية‪ ،‬بما في ذلؾ تقنيات المعمومات واﻻتصاﻻت لتفعيؿ‬
‫اتاجية التسويؽ وعممياته المتمثمة في الوظائؼ التنظيمية والعمميات والنشاطات الموجهة لتحديد حاجات اﻻسواؽ المستهدفة‬
‫وتقديـ السمع والخدمات الى العمﻼء واصحاب المصمحة في المنظمة (الطائي واخروف‪ .)2006 ،‬فالتسويؽ اﻻلكتروني‬
‫يعتمد بشكؿ أساسي عمى اﻻنترنت )‪ (Internet Based Marketing‬في ممارسة كافة اﻷنشطة التسويقية كاﻹعﻼف ‪/‬‬
‫البيع‪ /‬التوزيع‪ ،‬بحوث التسويؽ‪ ،‬تصميـ المنتجات الجديدة‪ ،‬التسعير وغيرها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الكميات التقنية‬
‫كمية فمسطين التقنية‪ -‬دير البمح‬ ‫‪‬‬
‫نشﺄت الكمية عاـ ‪ 1992‬ـ‪ ،‬بإمكانيات متػواضػعة فػي تجهي ػ ازتػها وتخصصاتها إﻻ أف الحاجة إلى التعميـ لتقني والتدريب‬
‫الف ني ازدادت ﻷجؿ مواكبة هذا التطور الهائؿ في نظاـ الحياة والمجتمع الذي صاحبه نقص حاد في المهندسيف والفنييف‬
‫المتخصصيف المؤهميف تقنياً‪ .‬وبدت الحاجة إلى إيجاد كوادر ماهرة وقادرة عمى القياـ بمهػػاـ المهن ػػدس المتخػػصص والفنػػي‬

‫‪21‬‬
‫فػي مختمؼ التخصصات‪ ،‬واستجابة لتمؾ العوامؿ برزت كمية فمسطػػيف التقنيػة كمؤسسة تقنيػة تعميميػة متخصصة رائدة تعمؿ‬
‫عؿ دمج استخداـ الحاسوب والتقنيات المتطورة في الحياة‪ ،‬وصقؿ العقمية العممية المبدعة والمبتكرة لمواكبة التطورات‬
‫العممية المتسارعة‪ .‬وتسعى كمية فمسطيف التقنية‪ -‬دير البمﺢ مف خﻼؿ تبنيها لمنهج التخطيط اﻻستراتيجي لرسـ صورة‬
‫واضحة لمكمية لمسنوات الخمس القادمة‪ ،‬وذلؾ لتطوير الكمية وتعزيز مكانتها في خدمة وتنمية المجتمع المحمي‪ .‬وتمتزـ كمية‬
‫فمسطيف التقنية‪ -‬دير البمﺢ بتقديـ برامج تقنية وأكاديمية متميزة تساهـ في إعداد مخرجات وطنية مؤهمة وتوظيؼ تكنولوجيا‬
‫المعمومات والبحث والتطوير لخدمة المجتمع وبنائه مف أجؿ الرفعة والتطور (‪.)www.ptcdb.edu.ps‬‬
‫كمية مجتمع تدريب غزة (‪)GTC‬‬ ‫‪‬‬
‫كمية مجتمع تدريب غزة كمية رائدة تقدـ برامج تقنية ومهنية مميزة في بيئة تعميمية إيجابية لتخريج طمبة محترفيف لتمبية‬
‫حاجات سوؽ العمؿ والمساهمة في تنمية المجتمع وتحقيؽ العيش الكريـ‪ .‬وتسعى كمية مجتمع تدريب غزة إلى تقديـ برامج‬
‫مهنية وتقنية متنوعة ومركزة التخصص‪ ،‬ﻹكساب أبناء الﻼجئيف الفمسطينييف الكفايات ومهارات الحياة عمى قاعدة المساواة‬
‫والعدالة بيف الجنسيف ودمج ذوي اﻻحتياجات الخاصة والفئات المهمشة‪ ،‬مف خﻼؿ استراتيجيات تعميمية متقدمة وفاعمة‪،‬‬
‫مستثمرة كؿ اﻹمكانات والوسائؿ الحديثة المتاحة وفقا لمعايير الجودة العالمية وبمشاركة مؤسسات المجتمع المحمي‪،‬‬
‫لصناعة التنمية وتمبية حاجات سوؽ العمؿ المحمي واﻹقميمي‪ ،‬وخمؽ فرص عمؿ تحقؽ العيش الكريـ‬
‫(‪.)www.gtc.edu.ps‬‬
‫كمية الدراسات المتوسطة‪ -‬األزهر‬ ‫‪‬‬
‫هي مؤسسة أكاديمية تهدؼ إلى خدمة المجتمع المحمي واحتياجاته‪ ،‬تواكب التطور والحداثة العممية النوعية عمى المستوى‬
‫المحمي واﻹقميمي والدولي حرصاً منها عمى رفع مستوى التعميـ الجامعي‪ ،‬وتعمؿ عمى توفير فرص التعميـ والتعمـ لكافة‬
‫شرائﺢ أبناء شعبنا الفمسطينػي‪ ،‬لتمكيف المتعمميف والمتعممات مف المشاركة في بناء أسس المجتمع الفمسطيني ومؤسساته في‬
‫كافة المجاﻻت‪ .‬بدأت الكمية كبرنامج دبموـ‪ ،‬عاـ ‪1996‬ـ في مجاﻻت الحاسوب وصيانته والسكرتارية التنفيذية‪ ،‬واﻹعﻼـ‬
‫والعﻼقات العامة‪ ،‬ثـ تحولت عاـ ‪ 2000/1999‬إلى كمية الدراسات المتوسطة نتيجة لمجهود المتواصمة ﻹدارتها المتعاقبة‬
‫في تقويـ برامج تخصصية جديدة تواكب متطمبات المجتمع المحمي واحتياجاته‪ ،‬وحرصاً عمى اﻻستمرار في مد حاجة‬
‫المجتمع المحمي بالكوادر الفنية المؤهمة‪ ،‬ونتيجة لﻼحتياجات تـ توسيع قاعدة التخصصات بطرح برامج جديدة تفتﺢ آفاقاً‬
‫جديدة نحو المستقبؿ‪.‬‬
‫تعتمد الكمية منذ تﺄسيسها عمى الدواـ الدراسي لمطمبة في الفترة المسائية وفي إطار الخطط الرامية لمتطوير‪ٕ ،‬واتاحة الفرصة‬
‫أماـ الطمبة لﻼلتحاؽ بالكمية وتوسيع قاعدة اختياراتهـ وتفضيﻼتهـ؛ تستمر الكمية بالدواـ الدراسي في الفترة المسائية‪ ،‬بينما‬
‫تتيﺢ الفرصة أماـ الطالبات فقط لمدواـ في الفترة الصباحية‪ ،‬حيث يقتصر الدواـ في الفترة الصباحية "لمطالبات فقط" في‬
‫البرامج اﻷكاديمية التالية‪ :‬تمريض عاـ‪ ،‬وسكرتارية وسجؿ طبي‪ ،‬وفني عمميات‪ ،‬وتمريض نساء ووﻻدة "قبالة"‪ ،‬والصحافة‬
‫والعﻼقات العامة‪ ،‬والتصميـ والمونتاج‪ٕ ،‬وادارة وأتمتة مكاتب‪ٕ ،‬وادارة اﻷعماؿ‪ ،‬والمحاسبة (‪.)www.cis.ps‬‬
‫الكمية الجامعية لمعموم التطبيقية‬ ‫‪‬‬
‫الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية هي مؤسسة أكاديمية تعمؿ بإشراؼ و ازرة التربية والتعميـ العالي حيث أُنشئت في العاـ‬
‫(‪ 1998‬ـ) لتقدـ خدمة التعميـ التقني والمهني لممجتمع الفمسطيني تحت اسـ كمية مجتمع العموـ المهنية والتطبيقية‪ ،‬ثـ‬
‫اختصاصا في مختمؼ‬
‫ً‬ ‫تحولت في العاـ ‪ 2007‬إلى كمية جامعية تمنﺢ درجتي البكالوريوس والدبموـ المتوسط لنحو (‪)64‬‬‫ّ‬
‫المجاﻻت‪ ،‬ولتحقيؽ رؤية الكمية بالوصوؿ إلى العالمية‪ ،‬تسعى حثيثًا إلى توطيد عﻼقاتها عمى المستوى الدولي واﻹقميمي‬
‫مف خﻼؿ إقامة جسور مف التعاوف اﻷكاديمي والثقافي بيف الكمية والمؤسسات التعميمية واﻷكاديمية المختمفة والمنظمات‬
‫العربية والدولية‪ .‬وتُعتبر الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية مف أكبر الكميات التقنية في فمسطيف والتي تقدـ خدماتها اﻷكاديمية‬
‫لنحو ‪ 8000‬طالب وطالبة‪ ،‬في ‪ 64‬اختصاص في درجتي البكالوريوس والدبموـ المتوسط والدبموـ المهني‪ ،‬وذلؾ لتمبية‬

‫‪22‬‬
‫حاجات ورغبات سوؽ العمؿ الممحة‪ ،‬أُنشئت بقرار مف و ازرة التعميـ العالي في عاـ ‪ 1998‬تحت مسمى كمية مجتمع العموـ‬
‫المهنية والتطبيقية (‪.)www.ucas.edu.ps‬‬
‫كمية مجتمع األقصى‬ ‫‪‬‬
‫مضى عمى كمية مجتمع اﻷقصى لمدراسات المتوسطة ستة أعواـ فقط منذ إنشائها عاـ ‪2007‬ـ‪ ،‬وخﻼؿ هذﻩ اﻷعواـ‬
‫البسيطة تثبت هذﻩ الكمية الوليدة نفسها بيف نظيراتها مف الكميات المتوسطة بؿ أنها تفوقت عمى الكثير ممف سبقها‬
‫عم اًر بخريجيها كم ًا ونوعاً‪ ،‬فهذﻩ الكمية هي كمية أكاديمية حكومية تمنﺢ درجة الدبموـ المتوسط‪ ،‬وتمثؿ إحدى كميات جامعة‬
‫اﻷقصى‪ .‬وقد أنشئت الكمية لتقدـ خدمة التعميـ التقني والمهني لممجتمع الفمسطيني في مختمؼ المجاﻻت بمقريها الرئيس‬
‫في مدينة خاف يونس وفرعها في مدينة غزة (المعهد اﻷسباني سابقاً)‪ ،‬تتيﺢ الكمية لمطمبة خريجي الثانوية العامة والعامميف‬
‫في مؤسسات المجتمع المدني العامة والخاصة اكتساب المهارات التقنية والفنية الرفيعة مف أجؿ مواكبة التطور المتﻼحؽ‬
‫الذي يشهدﻩ العالـ‪ .‬و تضـ كمية مجتمع اﻷقصى بيف جنباتها عدداً مف التخصصات المتميزة والتي تعتبر في مجممها في‬
‫مجاﻻت تطبيقية يتـ التركيز فيها عمى الجانب العممي ﻹكساب الطمبة المهارة الﻼزمة مما ينعكس بشكؿ ايجابي عمى‬
‫المجتمع المحمي ورفدﻩ بخريجيف مؤهميف تقنيا ‪ .‬تسعى الكمية مف خﻼؿ هذﻩ الخدمات اﻷكاديمية أف تُ َخرج جيﻼً قاد اًر عمى‬
‫اﻻنخراط في سوؽ العمؿ الفمسطيني‪ ،‬وتقديـ خدمات تعود بكؿ ما هو نافع عمى لممجتمع الفمسطيني‪ .‬كما أف الكمية تسعى‬
‫جاهدة لفتﺢ المزيد مف التخصصات والبرامج اﻷكاديمية الجديدة وذلؾ بعد اعتمادها مف و ازرة التربية والتعميـ العالي ويعمؿ‬
‫في الكمية كادر أكاديمي ٕواداري متخصص‪ ،‬حيث أف إدارة الكمية تجتهد دائما ﻻستقطاب الكفاءات العممية مما يؤثر إيجابا‬
‫عمى نوعية الخريجيف مف حيث الكفاءة العممية (‪.)www.alaqsa.edu.ps‬‬

‫الدراسة الميدانية‬
‫أوالً‪ -‬منهجية الدراسة‬
‫تعتمد هذﻩ الدراسة المنهج الوصفي التحميمي وذلؾ لوصؼ وبياف الظاهرة المراد دراستها كما توجد في الواقع‪ ،‬والباحثوف في‬
‫هذا المنهج يتناولوا دراسة أدوات وظواهر وممارسات قائمة وموجودة ومتاحة لمدراسة والقياس كما هي‪ ،‬دوف تدخؿ الباحثوف‬
‫في مجرياتها‪ ،‬ويستطيع الباحثوف أف يتفاعموا معها فيصفوها ويحمموها بشكؿ عممي وموضوعي‪.‬‬
‫وتعتمد الدراسة عمى نوعييف أساسييف مف البيانات‪:‬‬
‫‪ .1‬البيانات األولية‪ :‬وذلؾ بالبحث في الجانب الميداني بتوزيع استبانات لدراسة مفردات الدراسة وحصر وتجميع‬
‫المعمومات الﻼزمة في موضوع الدراسة‪ ،‬ومف ثـ تفريغها وتحميمها باستخداـ برنامج اﻹحصائي واستخداـ‬
‫اﻻختبارات ‪ (Statistical Package for Social Science) SPSS‬اﻹحصائية المناسبة بهدؼ الوصوؿ‬
‫لدﻻﻻت ذات قيمة ومؤشرات تدعـ موضوع الدراسة‪.‬‬
‫بعض المقابﻼت الشخصية التي أجراها الباحثوف مع المعنييف؛ بهدؼ الحصوؿ عمى بعض البيانات غير الموثقة‬
‫كتابة‪ٕ ،‬وايضاح بعض اﻵراء‪.‬‬
‫‪ .2‬البيانات الثانوية‪ :‬وذلؾ مف خﻼؿ مراجعة الكتب والدوريات والمنشورات الخاصة والمجﻼت العممية والمهنية‬
‫المتخصصة المتعمقة بموضوع الدراسة‪ ،‬وأية مراجع تسهـ في إثراء الدراسة بشكؿ عممي‪ ،‬وهدؼ الباحثوف مف‬
‫خﻼؿ المجوء لممصادر الثانوية في الدراسة إلى التعرؼ عمى اﻷسس والطرؽ العممية السميمة في كتابة الدراسات‪،‬‬
‫وكذلؾ أخذ تصور عاـ عف آخر المستجدات التي حدثت وتحدث في مجاؿ الدراسة‪.‬‬
‫ثانياً‪ -‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫يتﺄلؼ مجتمع الدراسة مف الطمبة جميع الموظفيف في الكميات التقنية في قطاع غزة (كمية فمسطيف التقنية – دير البمﺢ‪ ،‬كمية‬
‫مجتمع تدريب غزة‪ ،‬كمية الدراسات المتوسطة‪ -‬اﻷزهر‪ ،‬الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية‪ ،‬كمية مجتمع اﻷقصى)‪ .‬وقد تكوف‬
‫مجتمع الدراسة مف (‪ )964‬مف العامميف فى الكميات التقنية محؿ الدراسة وذلؾ حسب الجدوؿ التالى‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)1‬يوضﺢ مجتمع الدراسه‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد العاممين‬ ‫الكمية‬


‫‪%20‬‬ ‫‪193‬‬ ‫كمية فمسطيف التقنية – دير البمﺢ‬
‫‪%12.34‬‬ ‫‪119‬‬ ‫كمية مجتمع تدريب غزة‬
‫‪%19.09‬‬ ‫‪184‬‬ ‫كمية الدراسات المتوسطة‪ -‬اﻷزهر‬
‫‪%34.75‬‬ ‫‪335‬‬ ‫الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية‬
‫‪%13.79‬‬ ‫‪133‬‬ ‫كمية مجتمع اﻷقصى‬
‫‪%011‬‬ ‫‪469‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬مف اعداد الباحثيف بالرجوع الى الكتاب اﻹحصائى والدليؿ اﻹحصائي السنوي لمؤسسات التعميـ العالي‬
‫الفمسطينية‪ ،‬و ازرة التربية والتعميـ العالي الفمسطينية‪.)2016( ،‬‬
‫ثالثاً‪ -‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬عينة استطﻼعية طبؽ عميها الباحثوف أدوات الدراسة‪ ،‬لمتحقؽ مف صدؽ وثبات هذﻩ اﻷدوات وبمغ حجـ العينة‬
‫(‪ )32‬موظفا‪.‬‬
‫‪ .2‬عينة الدراسة ومكونة مف (‪ )275‬موظفاً مف الكميات المذكورة‪.‬وقد كانت نسبة اﻻستجابة (‪.)%74.5‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬توزيع المستجيبيف مف أفراد عينة الدراسة‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيانات الشخصية‬


‫‪%85.3‬‬ ‫‪157‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%23.4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس‬
‫‪100%‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬
‫‪17.07%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أقؿ مف ‪ 30‬سنة‬
‫‪56.58%‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪-30‬أقؿ مف ‪ 40‬سنة‬
‫‪17.07%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مف‪ 40‬إلى أقؿ مف ‪ 50‬سنة‬ ‫العمر‬
‫‪9.26%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 50‬سنة فﺄكثر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.73%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دكتوراﻩ‬
‫‪46.34%‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪37.07%‬‬ ‫‪76‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫المؤهل العممي‬
‫‪5.85%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دبموـ‬
‫‪100%‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬
‫‪8.78%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أقؿ مف ‪ 5‬سنوات‬
‫عدد سنوات الخدمة‬
‫‪31.7%‬‬ ‫‪65‬‬ ‫مف ‪10-5‬سنوات‬

‫‪24‬‬
‫‪59.51%‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪ 10‬سنوات فﺄكثر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2.43%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عميد‪ /‬نائب‬
‫‪8.29%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫رئيس قسـ اكاديمي‬
‫‪10.24%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫رئيس قسـ إداري‬
‫‪37.07%‬‬ ‫‪76‬‬ ‫إداري‬ ‫المستوى الوظيفي‬
‫‪28.78%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫محاضر متفرغ‬
‫‪13.17%‬‬ ‫‪27‬‬ ‫محاضر غير متفرغ‬
‫‪100%‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬
‫‪14.63%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫كمية فمسطيف التقنية‬
‫‪15.12%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫كمية مجتمع تدريب غزة‬
‫‪22.92%‬‬ ‫‪47‬‬ ‫كمية الدراسات المتوسطة‪ -‬اﻻزهر‬
‫الكمية‬
‫‪21.95%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية‬
‫‪25.36%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫كمية مجتمع اﻷقصى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬

‫بالنظر إلى بيانات جدوؿ رقـ (‪ )2‬يتضﺢ أف‪:‬‬


‫أف ما نسبتة (‪ )%85.3‬مف أفراد عينة الدراسة هـ مف الذكور‪ ،‬وأف ما نسبتة (‪ )%23.4‬مف اﻹناث‪ ،‬وأف ما نسبتة‬
‫(‪ )17.07%‬مف أفراد العينة بمغ متوسط أعمارهـ أقؿ مف ‪ 30‬سنة‪ ،‬و(‪ )56.58%‬تتراوح أعمارهـ مف ‪ –30‬أقؿ مف ‪40‬‬
‫سنة حيث كانت الفئة اﻷعمى‪ ،‬وأف ما نسبته (‪ )17.07%‬تتراوح أعمارهـ مف مف‪ 40‬إلى أقؿ مف ‪ 50‬سنة‪ ،‬وأف ما نسبتة‬
‫(‪ )9.26%‬مف الذيف تتراوح أعمارهـ ‪ 50‬سنة فﺄكثر‪ .‬وهذا يدؿ عمى أف الكميات التقنية فى قطاع غزة كميات حديثة العهد‬
‫وأنها تستقطب الفئة الشبابية لمعمؿ وأنها تدعـ فئة الشباب‪.‬‬
‫وبالنسبة المؤهؿ العممي فاف ما نسبتة (‪ )1.73%‬مف الحاصميف عمى شهادة الدكتوراﻩ‪ ،‬وأف ما نسبته (‪ )46.34%‬مف‬
‫الحاصميف عمى مؤهؿ شهادة الماجستير حيث كانت الفئة اﻷعمى‪ ،‬وأف ما نسبتة (‪ )37.07%‬هـ مف الحاصميف عمى‬
‫شهادة بكالوريوس‪ ،‬وأف ما نسبته (‪ )5.85%‬هـ مف الحاصيف عمى مؤهؿ عممى (دبموـ) كوف طبيعة عممهـ إدارية وﻻ‬
‫تتطمب الحصوؿ عمى مؤهﻼت أعمى مف ذلؾ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمتغير عدد سنوات الخدمة حصمت الفئة أقؿ مف ‪ 5‬سنوات عمى نسبة (‪ )8.78%‬حيث كانت الفئة اﻷقؿ‪ .‬وقد‬
‫حصمت الفئه مف ‪10-5‬سنوات عمى ما نسبته (‪ ،)31.7%‬والفئه مف ‪ 10‬سنوات فﺄكثر عمى ما نسبته (‪ )59.51%‬حيث‬
‫كانت الفئة اﻷعمى وهذا يدؿ عمى حداثة الكميات التقنية فى قطاع غزة كميات أصيمه تقوـ عمى خدمه المجتمع وﻻ زاؿ هناؾ‬
‫اقباؿ مف قبؿ الخريجيف لﻼنضماـ اليها وكذلؾ يؤكد سعي هذﻩ الكميات الى استقطاب أكبر عدد ممكف مف المؤهميف‬
‫القادريف عمى تحقيؽ أهداؼ الكميات التقنية‪.‬‬
‫وبالنسبة لممستوى الوظيفي فقد جاءت الفئه عميد‪ /‬نائب فى ما نسبته (‪ ،)2.43%‬والفئه رئيس قسـ اكاديمي بنسبة‬
‫(‪ ،)8.29%‬وفئه رئيس قسـ إداري بنسبة (‪ ،)10.24%‬وفئه إداري بنسبة (‪ )37.07%‬حيث كانت الفئة اﻷعمى وهذا يدؿ‬
‫عمى حرص الكميات التقنية عمى إستقطاب إدارييف قادريف عمى النهوض بكمياتهـ وخدمه شريحه الطﻼب والتسهيؿ عميهـ‪،‬‬
‫كما جاءت فئه محاضر متفرغ فى المرتبة الثانية وبنسبة (‪ )28.78%‬وهذا ما يدؿ عمى حرص الكميات التقنيه عمى توفير‬
‫أجواء عممية متخصصه بوجود كادر أكاديمي متفرغ له القدرة عمى تطوير الطﻼب ٕواعطائهـ القدر الكافى مف العموـ‬

‫‪25‬‬
‫اﻷكاديميه بشكؿ منهجي وصحيﺢ‪ ،‬كما جاءت فئه محاضر غير متفرغ بنسبة (‪ )13.17%‬حيث أف الكميات التقنية ﻻ تزاؿ‬
‫بحاجه الى المزيد مف المتخصصيف فى المجاﻻت المختمفه‪.‬‬
‫بالنسبة لمتغير لمكمية فقد جاءت كمية مجتمع اﻷقصى فى المرتبة اﻷولى وبنسبة (‪ )25.36%‬حيث أنها كمية حكوميه ومف‬
‫ضمف التوجهات العامه لو ازرة التربية والتعميـ هو التوجه نحو التعميـ التقنى لذلؾ نجد اف هناؾ حرص مف الو ازرة عمى رفد‬
‫الكميات الحكوميه بما يحتاجونه مف الموظفيف‪ ،‬وجاءت كمية الدراسات المتوسطة‪ -‬اﻻزهر فى المرتبة الثانية بنسبة‬
‫(‪ ،) 22.92%‬وكذلؾ جاءت الكمية الجامعية لمعموـ التطبيقية فى المرتبة الثالثة بنسبة (‪ ،)21.95%‬ثـ يميهـ فى المرتبة‬
‫الرابعه كمية مجتمع تدريب غزة وبنسبة بمغت (‪ ،)15.12%‬ومف ثـ جاءت فى المرتبة اﻷخيرة كمية فمسطيف التقنية التى‬
‫حصمت عمى ما نسبته (‪)14.63%‬‬
‫رابعاً‪ -‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫لما كانت طبيعة الفروض والمتغيرات المتضمنة فيها هي التي تتحكـ في اختيار اﻷداة المناسبة‪ ،‬تبعاً لذلؾ قاـ الباحثوف‬
‫بإعداد مقياس لتمؾ الدراسة يتناسب وأهدافها وفروضها‪ .‬وقد مرت عممية تصميـ ٕواعداد مقياس الدراسة بعدة مراحؿ‬
‫وخطوات وهي كما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻻطﻼع عمى أدبيات التسويؽ اﻻلكتروني‪ ،‬والدراسات السابقة المتعمقة بموضوع الدراسة الحالية‪.‬‬
‫‪ .2‬جمع وتحديد فقرات المقياس‪.‬‬
‫‪ .3‬صياغة عبارات المقياس بما يتناسب مع عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬وضع تعميمات المقياس‪.‬‬
‫‪ .5‬طريقة تصحيﺢ المقياس‪.‬‬
‫‪ .6‬إجراء دراسة ثبات وصدؽ لممقياس‪.‬‬
‫طريقة تصحيح المقياس‪:‬‬
‫تـ استخداـ مقياس ليكرت الخماسي لقياس استجابات المبحوثيف لفقرات اﻻستبياف حسب جدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)3‬درجات مقياس ليكرت الخماسي‬

‫موافؽ بشدة‬ ‫موافؽ‬ ‫محايد‬ ‫ﻻ أوافؽ‬ ‫ﻻ أوافؽ بشدة‬ ‫االستجابة‬


‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬

‫صدق المقياس‪ :‬قاـ الباحث بحساب صدؽ المقياس بالطرؽ التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬الصدق الظاهري‪ :‬قاـ الباحثوف بالتﺄكد مف صدؽ اﻷداة ظاهرياً مف خﻼؿ عرضها عمى نخبة مف الحاصميف عمى‬
‫درجة الدكتوراﻩ في إدارة اﻷعماؿ‪ ،‬وعددهـ (‪ ،)8‬والصدؽ الظاهري يدؿ عمى المظهر العاـ لﻼختبار مف حيث‬
‫مدى مناسبته لممفحوصيف‪ ،‬وانتماء العبارة لممجاؿ‪ ،‬ومدى وضوح الصياغة والتعميمات‪.‬‬
‫‪ .2‬صدق االتساق الداخمي‪ :‬وقد قاـ الباحثوف بحساب صدؽ اﻻتساؽ الداخمي لممقياس مف خﻼؿ إيجاد معامﻼت‬
‫اﻻرتباط بيف كؿ مجاؿ والدرجة الكمية لممقياس حيث أجرى الباحثوف الصدؽ والثبات عمى عينة استطﻼعية قوامها‬
‫(‪ )32‬موظفاً‪ ،‬وذلؾ بإيجاد معامﻼت اﻻرتباط لكؿ فقرة بالمجاؿ الذي تنتمي إليه‪ ،‬كما في الجداوؿ التالية‪:‬‬
‫جدول (‪ : )3‬معامﻼت الصدؽ لكؿ فقرة مع الدرجة الكمية لممجاؿ التابعة له في مقياس شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬

‫محتوى الموقع‬ ‫إدارة الموقع‬


‫م‪ .‬الداللة‬ ‫م‪ .‬الصدق‬ ‫رقم الفقرة‬ ‫م‪ .‬الداللة‬ ‫م‪ .‬الصدق‬ ‫رقم الفقرة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪26‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.524‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.417‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪6‬‬

‫جدول (‪ :)4‬معامﻼت الصدؽ لكؿ فقرة مع الدرجة الكمية لممجاؿ التابعة له في مقياس التسويؽ اﻻلكتروني‬

‫التواصل مع الجمهور‬ ‫المجموعات االخبارية‬ ‫الترويج االلكتروني‬ ‫اإلعﻼن االلكتروني‬


‫م‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫رقم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫رقم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫رقم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫رقم‬
‫(الطمبة)‬
‫الداللة‬ ‫الفقرة الصدق‬
‫‪0.01 0.764‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الداللة‬
‫‪0.01‬‬ ‫الصدق‬
‫‪0.828‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪1‬‬ ‫الداللة‬
‫‪0.01‬‬ ‫الصدق‬
‫‪0.897‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪1‬‬ ‫الداللة‬
‫‪0.01‬‬ ‫الصدق‬
‫‪0.719‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪1‬‬
‫‪0.01 0.908‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.805‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.01 0.908‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.826‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.01 0.866‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫‪4‬‬

‫ثبات المقياس‪:‬‬
‫إف مفهوـ الثبات يعني مدى قدرة اﻻختبار عمى إعطاء نفس الدرجات أو القيـ لنفس الفرد أو اﻷفراد إذا ما تكررت عممية‬
‫القياس‪.‬‬
‫ولمتﺄكد مف ثبات المقياس قاـ الباحثوف باستخداـ الطرؽ التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪:‬‬
‫وذلؾ عف طريؽ حساب معامؿ اﻻرتباط بيف اﻷسئمة الفردية واﻷسئمة الزوجية ‪ ،‬وحصموا عمى معامﻼت الثبات التي‬
‫يوضحها الجدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)5‬معامؿ ثبات مقياس شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬

‫عدد الفقرات معامل االرتباط قبل التعديل معامل االرتباط بعد التعديل مستوى الداللة‬ ‫المجاالت‬ ‫م‬
‫داٌح ػٕذ ‪0.01‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .1‬إدارة الموقع‬
‫داٌح ػٕذ ‪0.01‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .2‬محتوى الموقع‬

‫يتضﺢ لنا مف الجدوؿ رقـ السابؽ أف معامﻼت الثبات بطريقة التجزئة النصفية جميعها كانت مرتفعة‪ ،‬مما يدؿ عمى أف‬
‫اﻻستبانة تتمتع بدرجة عالية مف الثبات‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)6‬معامؿ ثبات مقياس التسويؽ اﻻلكتروني‬

‫عدد الفقرات معامل االرتباط قبل التعديل معامل االرتباط بعد التعديل مستوى الداللة‬ ‫المجاالت‬ ‫م‬
‫داٌح ػٕذ ‪0.01‬‬ ‫‪0.884‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .1‬اﻹعﻼف اﻻلكتروني‬
‫داٌح ػٕذ ‪0.01‬‬ ‫‪0.780‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .2‬الترويج اﻻلكتروني‬
‫داٌح ػٕذ ‪0.01‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .3‬المجموعات اﻻخبارية‬
‫داٌح ػٕذ ‪0.01‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .4‬التواصؿ مع الجمهور‬

‫يتضﺢ لنا مف الجدوؿ رقـ السابؽ أف معامﻼت الثبات بطريقة التجزئة النصفية جميعها كانت مرتفعة‪ ،‬مما يدؿ عمى أف‬
‫اﻻستبانة تتمتع بدرجة عالية مف الثبات‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ .2‬الثبات باستخدام معادلة ألفا كرونباخ‪:‬‬
‫قاـ الباحثوف بإجراء معامؿ ثبات ألفا كرونباخ بيف عبارات كؿ مجاؿ عمى حدة وهو موضﺢ في الجدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬يبيف معامﻼت ثبات ألفا كرونباخ لكؿ مجاؿ مف مجاﻻت مقياس شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬

‫معامل ثبات ألفا كرونباخ‬ ‫المجاالت‬ ‫م‬


‫‪0.861‬‬ ‫إدارة الموقع‬ ‫‪.1‬‬

‫‪0.869‬‬ ‫محتوى الموقع‬ ‫‪.2‬‬

‫يتضﺢ مف الجدوؿ السابؽ أف معامﻼت ألفا كرونباخ جميعها مرتفعة وهذا يدؿ عمى أف اﻻستبانة تمتع بدرجة عالية مف‬
‫الثبات تطمئف الباحثوف إلى تطبيقها عمى عينة الدراسة‪ ،‬وبمغ معامؿ اﻻرتباط العاـ (‪ )0.924‬وهو معامؿ ثبات عالي يشير‬
‫إلى قوة وصﻼحية المقياس حيث ﻻحظ الباحثوف أف نتائج معامﻼت ارتباط بيرسوف تتفؽ مع نتائج معامؿ ثبات ألفا‬
‫كرونباخ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)8‬يبيف معامﻼت ثبات ألفا كرونباخ لكؿ مجاؿ مف مجاﻻت مقياس التسويؽ اﻻلكتروني‬

‫معامل ثبات ألفا كرونباخ‬ ‫المجاالت‬ ‫م‬


‫‪0.831‬‬ ‫اﻹعﻼف اﻻلكتروني‬ ‫‪.1‬‬

‫‪0.872‬‬ ‫الترويج اﻻلكتروني‬ ‫‪.2‬‬

‫‪0.881‬‬ ‫المجموعات اﻻخبارية‬ ‫‪.3‬‬

‫‪0.884‬‬ ‫التواصل مع الجمهور‬

‫يتضﺢ مف الجدوؿ السابؽ أف معامﻼت ألفا كرونباخ جميعها مرتفعة وهذا يدؿ عمى أف اﻻستبانة تمتع بدرجة عالية مف‬
‫الثبات تطمئف الباحثوف إلى تطبيقها عمى عينة الدراسة‪ ،‬وبمغ معامؿ اﻻرتباط العاـ (‪ )0.934‬وهو معامؿ ثبات عالي يشير‬
‫إلى قوة وصﻼحية المقياس حيث ﻻحظ الباحثوف أف نتائج معامﻼت ارتباط بيرسوف تتفؽ مع نتائج معامؿ ثبات ألفا‬
‫كرونباخ‪.‬‬
‫خامساً‪ /‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫تـ استخداـ الحاسوب في المعالجة اﻹحصائية‪ ،‬وخاصة برنامج الرزـ اﻹحصائية )‪ ،(SPSS‬حيث تـ إدخاؿ جميع البيانات‬
‫التي حصؿ عميها الباحثوف ومف ثـ استخراج النتائج مف خﻼؿ المعادﻻت العممية الﻼزمة لذلؾ وأهـ ما استخدـ في هذﻩ‬
‫الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬المتوسطات والتك اررات واﻻنحرافات المعيارية والنسب المئوية‪.‬‬
‫‪ .2‬معامؿ ارتباط سبيرماف براوف لمتجزئة النصفية المتساوية‪ ،‬ومعامؿ ألفا كرونباخ لمعرفة ثبات اﻻستبانة‪.‬‬
‫‪ .3‬معامؿ ارتباط بيرسوف لقياس العﻼقة بيف المتغيرات‪.‬‬
‫‪ .4‬اختبار ‪ T test‬لمعرفة الفروؽ بيف المتوسطات‪.‬‬
‫‪ .5‬معادلة اﻻنحدار المتدرج‬
‫اختبار أسئمه وفروض الدراسة‬
‫ولﻺجابة عمى أسئمة الدراسة وحيث تـ استخداـ مقياس ليكارت الخماسي في إعداد أداة الدراسة فقد تبنت الدراسة الجدوؿ‬
‫التالي لمحكـ عمى اﻻتجاﻩ عند استخداـ مقياس ليكارت الخماسي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫جدول رقم (‪ :)9‬سمـ المقاييس المستخدمة في هذﻩ الدراسة‬

‫المستوى‬
‫عالية جداً‬ ‫عالية‬ ‫متوسطة‬ ‫منخفضة‬ ‫منخفضة جداً‬
‫األسموب‬
‫مف (‪ : )1.80‬مف (‪ : )2.60‬مف (‪: )3.40‬‬ ‫المتوسط‬
‫أكبر مف (‪)4.20‬‬ ‫أقؿ مف (‪)1.80‬‬
‫(‪)4.19‬‬ ‫(‪)3.39‬‬ ‫(‪)2.59‬‬ ‫الحسابي‬
‫مف‬ ‫‪ :‬أكبر‬ ‫‪68.00‬‬ ‫‪ :‬مف‬ ‫‪52.00‬‬ ‫‪ :‬مف‬ ‫‪36.00‬‬ ‫مف مف‬ ‫أقؿ‬
‫الوزف النسبي‬
‫‪%84.00‬‬ ‫‪%83.90‬‬ ‫‪%67.90‬‬ ‫‪%51.90‬‬ ‫‪%36.00‬‬

‫وهذا يعطي دﻻلة إحصائية عمى أف المتوسطات التي تقؿ عف (‪ )1.80‬تدؿ عمى وجود درجة منخفضة جداً في عناصر‬
‫المجاؿ‪ ،‬أما المتوسطات التي تتراوح بيف (‪ )2.59: 1.80‬فهي تدؿ عمى وجود درجة منخفضة في توافر عناصر المجاؿ‪،‬‬
‫بينما المتوسطات التي تتراوح بيف (‪ )3.39:2.60‬فهي تدؿ عمى وجود درجة متوسطة في عناصر المجاؿ‪ ،‬والمتوسطات‬
‫التي تتراوح بيف (‪ )4.19:3.40‬فهي تدؿ عمى وجود درجة كبيرة في عناصر المجاؿ‪ ،‬أما ما يزيد عف (‪ )4.20‬فيدؿ عمى‬
‫وجود درجة كبيرة جداً في عناصر المجاؿ‪ ،‬وذلؾ عمى سمـ المقياس المستخدمة في الدراسة المبيف في الجدوؿ السابؽ‪.‬‬
‫اإلجابة عن السؤال األول والذي ينص عمى‪:‬‬
‫ما مستوى استخدام شبكات التواصل االجتماعي في الكميات التقنية بقطاع غزة؟‬
‫وﻻختبار هذا الفرض لجﺄ الباحثوف إلى التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة”‪. “T‬‬
‫وكانت النتائج كما توضحها الجداوؿ التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)10‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في إدارة الموقع‬

‫المعنوية‬
‫ترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫النسبي ‪%‬‬ ‫“‪”T‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬
‫تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80.20%‬‬ ‫‪14.615‬‬ ‫‪0.980‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اﻻجتماعي لمتواصؿ مع طمبتها‪.‬‬
‫تتابع الكمية استجابات الطمبة عمى‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75.60%‬‬ ‫‪12.292‬‬ ‫‪0.904‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪.2‬‬
‫منشورات الكمية‪.‬‬
‫تجيب الكمية عمى استفسارات الطمبة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪75.40%‬‬ ‫‪11.042‬‬ ‫‪0.988‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫التواصؿ‬ ‫شبكات‬ ‫خﻼؿ‬ ‫‪ .3‬مف‬
‫اﻻجتماعي‪.‬‬
‫يتـ الترويج لمواقع الكمية عمى‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75.40%‬‬ ‫‪11.335‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪ .4‬شبكات التواصؿ اﻻجتماعي مف‬
‫خﻼؿ موقعها عمى اﻻنترنت‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية أسموب "انشاء حدث"‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪70.80%‬‬ ‫‪8.152‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪ .5‬لتمقي اﻻستجابة مف الطمبة عف‬
‫أنشطتها القادمة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫تهتـ الكمية باستمرار بتقييـ صفحتها‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72.20%‬‬ ‫‪9.143‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪.6‬‬
‫عمى شبكته التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪74.91%‬‬ ‫‪12.926‬‬ ‫‪0.81977‬‬ ‫‪3.7455‬‬ ‫إجمالي المجاؿ‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬

‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )10‬ومف خﻼؿ اختبار “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف جميع فقرات مجاؿ إدارة الموقع كانت قيمة “‪”T‬‬
‫المحسوبة اكبر مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‪ ،‬وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لفقرات المجاؿ‪ ،‬فحصمت الفقرة اﻷولى‬
‫(تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي لمتواصؿ مع طمبتها) عمى المرتبة اﻷولى بوزف نسبي بمغ (‪ )80.20%‬وهي‬
‫نسبة تبيف مدى التﺄثير القوي لهذﻩ الفقرة‪ ،‬بينما جاءت الفقرة الخامسة (تستخدـ الكمية أسموب "انشاء حدث" لتمقي اﻻستجابة‬
‫مف الطمبة عف أنشطتها القادمة) في المرتبة اﻷخيرة بوزف نسبي (‪ ،)%70.80‬وحصمت الدرجة الكمية لممجاؿ عمى وزف‬
‫نسبي وقدرﻩ (‪ )%74.91‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬أي أف هناؾ مستوى مرتفع ﻹدارة مواقع التواصؿ اﻻجتماعي في الكميات‬
‫التقنية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في مجاؿ محتوى الموقع‬

‫المعنوية‬ ‫الوزن‬
‫ترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫النسبي‬ ‫قيمة “‪”T‬‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬ ‫‪%‬‬
‫يتـ تحديث محتوى مواقع التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75.20%‬‬ ‫‪11.468‬‬ ‫‪0.939‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪.1‬‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية الوسـ "الهاشتاج" لنشر أفكار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪70.60%‬‬ ‫‪7.584‬‬ ‫‪0.995‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪.2‬‬
‫معينة‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية مقاطع الفيديو لتوصؿ أفكار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪73.60%‬‬ ‫‪9.872‬‬ ‫‪0.979‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪.3‬‬
‫معينة لمطمبة‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية الصورة كوسيمة لتوصيؿ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪76.00%‬‬ ‫‪11.941‬‬ ‫‪0.945‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أفكارها لمطمبة‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72.60%‬‬ ‫‪9.342‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪.5‬‬
‫كمنصة حوار بيف الطمبة‪.‬‬
‫يتـ استخداـ التحديثات الجديدة باستمرار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪72.80%‬‬ ‫‪9.300‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪.6‬‬
‫لتغيير المحتوى‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪73.38%‬‬ ‫‪11.334‬‬ ‫‪0.83911 3.6691‬‬ ‫إجمالي المجال‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬

‫‪31‬‬
‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )11‬ومف خﻼؿ اختبار قيمة “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف جميع فقرات مجاؿ محتوى الموقع كانت‬
‫قيمة “‪ ”T‬المحسوبة اكبر مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‪ ،‬وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لفقرات هذا المجاؿ‪ ،‬فحصمت‬
‫الفقرة الرابعة (تستخدـ الكمية الصورة كوسيمة لتوصيؿ أفكارها لمطمبة) عمى المرتبة اﻷولى بوزف نسبي بمغ (‪ )76.00%‬وهي‬
‫نسبة تبيف مدى التﺄثي ر القوي لهذﻩ الفقرة‪ ،‬بينما جاءت الفقرة الثانية (تستخدـ الكمية الوسـ "الهاشتاج" لنشر أفكار معينة) في‬
‫المرتبة اﻷخيرة بوزف نسبي (‪ ،)%70.60‬وحصمت الدرجة الكمية لممجاؿ عمى وزف نسبي وقدرﻩ (‪ )%73.38‬وهي درجة‬
‫مرتفعة‪ ،‬أي أف هناؾ مستوى مرتفع لمحتوى مواقع التواصؿ اﻻجتماعي في الكميات التقنية في قطاع غزة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)12‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في جميع المجاﻻت والدرجة لمكمية لممقياس‬

‫المعنوية‬ ‫الوزن‬
‫ترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫النسبي‬ ‫قيمة “‪”T‬‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪74.91%‬‬ ‫‪12.926‬‬ ‫‪0.81977 3.7455‬‬ ‫‪ .1‬إدارة الموقع‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73.38%‬‬ ‫‪11.334‬‬ ‫‪0.83911 3.6691‬‬ ‫‪ .2‬محتوى الموقع‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪74.15%‬‬ ‫‪12.579‬‬ ‫‪0.79919 3.7073‬‬ ‫الدرجة الكمية لشبكات التواصل االجتماعي‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬

‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )12‬ومف خﻼؿ اختبار “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف جميع المجاﻻت كانت قيمة “‪ ”T‬المحسوبة اكبر‬
‫مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‪ ،‬وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لهذﻩ المجاﻻت‪ ،‬فحصؿ المجاؿ اﻻوؿ (إدارة الموقع)‬
‫عمى المرتبة اﻷولى بوزف نسبي بمغ (‪ ،)74.91%‬بينما جاء المجاؿ الثاني (محتوى الموقع) في المرتبة الثانية بوزف نسبي‬
‫(‪ ،)%75.75‬وحصمت الدرجة الكمية لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي عمى وزف نسبي وقدرﻩ (‪ )%74.15‬وهي درجة مرتفعة‪،‬‬
‫أي أف هناؾ مستوى مرتفع مف استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في الكميات التقنية محؿ الدراسة‪.‬‬
‫اإلجابة عن السؤال الثاني والذي ينص عمى‪:‬‬
‫ما مستوى فاعمية التسويق االلكتروني في الكميات التقنية في قطاع غزة؟‬
‫وﻻختبار هذا الفرض لجﺄ الباحثوف إلى التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة”‪. “T‬‬
‫وكانت النتائج كما توضحها الجداوؿ التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)13‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في مجاؿ اﻹعﻼف اﻻلكتروني‬

‫المعنوية‬ ‫الوزن‬
‫ترتيب‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫النسبي‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫“‪”T‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬ ‫‪%‬‬
‫تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي لنشر‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79.60% 14.693‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إعﻼناتها‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68.60%‬‬ ‫‪5.398‬‬ ‫‪1.116‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪ .2‬تستخدـ الكمية اﻹعﻼنات الممولة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫تستخدـ الكمية اﻹعﻼف الفيروسي (مشاركة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66.60%‬‬ ‫‪4.520‬‬ ‫‪1.035‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اﻹعﻼف مف أعضاء صفحة الكمية)‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية رابط عمى شبكات التواصؿ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70.40%‬‬ ‫‪8.126‬‬ ‫‪0.911‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪ .4‬اﻻجتماعي لموصوؿ إلى اﻹعﻼنات عمى صحفة‬
‫الكمية عبر اﻻنترنت‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪71.25%‬‬ ‫‪9.323‬‬ ‫‪0.85717 3.5623‬‬ ‫إجمالي المجال‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬

‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )13‬ومف خﻼؿ اختبار “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف قيمة “‪ ”T‬المحسوبة اكبر مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‬
‫في جميع الفقرات لمجاؿ اﻹعﻼف اﻻلكتروني ‪ ،‬باستثناء الفقرة الثالثة وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لهذﻩ‬
‫الفقرات‪ ،‬فحصمت الفقرة اﻷولى (تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي لنشر إعﻼناتها) عمى المرتبة اﻷولى بوزف‬
‫نسبي بمغ (‪ ،)79.60%‬بينما جاءت الفقرة الثالثة (تستخدـ الكمية اﻹعﻼف الفيروسي (مشاركة اﻹعﻼف مف أعضاء صفحة‬
‫الكمية) في المرتبة اﻷخيرة بوزف نسبي (‪ ،)%66.60‬وحصمت الدرجة الكمية لمجاؿ اﻹعﻼف اﻻلكتروني عمى وزف نسبي‬
‫وقدرﻩ (‪ )%71.25‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬أي أف هناؾ مستوى مرتفع مف استخداـ اﻹعﻼف اﻻلكتروني في الكميات التقنية‬
‫محؿ الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)14‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في مجاؿ الترويج اﻻلكتروني‬

‫المعنوية‬ ‫الوزن‬
‫ترتيب‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫النسبي‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫“‪”T‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬ ‫‪%‬‬
‫تستخدـ الكمية شبكات التوصؿ اﻻجتماعي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪78.00% 13.064‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪.1‬‬
‫لمترويج لبرامج الكمية‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ﻹبراز‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77.20% 13.429‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أنشطة الكمية‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪73.40% 10.140‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪.3‬‬
‫لمتواصؿ مع سوؽ العمؿ والمجتمع المحمي‪.‬‬
‫تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ﻹبراز‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70.80%‬‬ ‫‪7.370‬‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪.4‬‬
‫خططها المستقبمية‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪74.75% 12.086 0.86521 3.7376‬‬ ‫إجمالي المجال‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬

‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )14‬ومف خﻼؿ اختبار “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف قيمة “‪ ”T‬المحسوبة اكبر مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‬
‫في جميع الفقرات لمجاؿ الترويج اﻻلكتروني‪ ،‬وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لهذﻩ الفقرات‪ ،‬فحصمت الفقرة‬

‫‪32‬‬
‫اﻷولى (تستخدـ الكمية شبكات التوصؿ اﻻجتماعي لمترويج لبرامج الكمية) عمى المرتبة اﻷولى بوزف نسبي بمغ‬
‫(‪ ،)78.00%‬بينما جاءت الفقرة الرابعة (تستخدـ الكمية شبكات التواصؿ اﻻجتماعي ﻹبراز خططها المستقبمية) في المرتبة‬
‫اﻷخيرة بوزف نسبي (‪ ،)%70.80‬وحصمت الدرجة الكمية لمجاؿ الترويج اﻻلكتروني عمى وزف نسبي وقدرﻩ (‪)%74.75‬‬
‫وهي درجة مرتفعة‪ ،‬أي أف هناؾ مستوى مرتفع مف الترويج اﻻلكتروني في الكميات التقنية محؿ الدراسة‪.‬‬
‫جدوؿ رقـ (‪ :)15‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في مجاؿ المجموعات اﻻخبارية‬

‫المعنوية‬ ‫الوزن‬
‫ترتيب‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫النسبي‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫“‪”T‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬ ‫‪%‬‬
‫يتـ فتﺢ منصات حوار حوؿ مساؽ معيف عبر‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68.20%‬‬ ‫‪5.864‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪.1‬‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫يتـ إعداد تقييمات لمحتوى اﻻمتحانات عبر‬
‫‪0.114‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪62.40%‬‬ ‫‪1.589‬‬ ‫‪1.026‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪.2‬‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫يشترؾ أعضاء هيئة التدريس في النقاشات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67.60%‬‬ ‫‪5.057‬‬ ‫‪1.049‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المطروحة بخصوص مساقاتهـ‪.‬‬
‫يتـ تبادؿ المعمومات والممخصات عبر شبكات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪66.40%‬‬ ‫‪4.289‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪.4‬‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪66.03%‬‬ ‫‪4.661‬‬ ‫‪0.91412 3.3013‬‬ ‫إجمالي المجال‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬
‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )15‬ومف خﻼؿ اختبار “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف قيمة “‪ ”T‬المحسوبة اكبر مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‬
‫في جميع الفقرات لمجاؿ المجموعات اﻻخبارية‪ ،‬باستثناء الفقرة الثانية وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لهذﻩ‬
‫الفقرات‪ ،‬فحصمت الفقرة اﻷولى (يتـ فتﺢ منصات حوار حوؿ مساؽ معيف عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي) عمى المرتبة‬
‫اﻷولى بوزف نسبي بمغ (‪ ،)68.20%‬بينما جاءت الفقرة الثانية (يتـ إعداد تقييمات لمحتوى اﻻمتحانات عبر شبكات‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي) في المرتبة اﻷخيرة بوزف نسبي (‪ ،)%62.40‬وحصمت الدرجة الكمية لمجاؿ المجموعات اﻻخبارية‬
‫عمى وزف نسبي وقدرﻩ (‪ )%66.03‬وهي درجة متوسطة‪ ،‬أي أف هناؾ مستوى متوسط مف استخداـ المجموعات اﻻخبارية‬
‫في الكميات التقنية محؿ الدراسة‪.‬‬
‫جدوؿ رقـ (‪ :)16‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في مجاؿ التواصؿ مع جمهور المستفيديف (الطمبة)‬

‫المعنوية‬
‫ترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫النسبي ‪%‬‬ ‫“‪”T‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬
‫تستخدـ شبكات لتواصؿ اﻻجتماعي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪71.40%‬‬ ‫‪8.185‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪ .1‬لمتواصؿ بيف الطمبة وأعضاء هيئة‬
‫التدريس‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫يقوـ أعضاء هيئة التدريس باﻹعﻼف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪68.80%‬‬ ‫‪5.919‬‬ ‫‪1.042‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪ .2‬عف مواعيد وأماكف المحاضرات عبر‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫يتـ طرح واجبات لمطمبة لحمها مف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪67.60%‬‬ ‫‪4.840‬‬ ‫‪1.096‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪.3‬‬
‫خﻼؿ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫يتـ استقباؿ مقترحات الطمبة عبر‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67.60%‬‬ ‫‪4.997‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪.4‬‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪68.73%‬‬ ‫‪6.531‬‬ ‫‪0.94770‬‬ ‫‪3.4366‬‬ ‫إجمالي المجال‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬

‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )16‬ومف خﻼؿ اختبار “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف قيمة “‪ ”T‬المحسوبة اكبر مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‬
‫في جميع الفقرات لمجاؿ التواصؿ مع جمهور المستفيديف (الطمبة)‪ ،‬وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لهذﻩ‬
‫الفقرات‪ ،‬فحصمت الفقرة اﻷولى (تستخدـ شبكات لتواصؿ اﻻجتماعي لمتواصؿ بيف الطمبة وأعضاء هيئة التدريس) عمى‬
‫المرتبة اﻷولى بوزف نسبي بمغ (‪ ،)71.40%‬بينما جاءت الفقرتيف الثالثة (يتـ طرح واجبات لمطمبة لحمها مف خﻼؿ شبكات‬
‫التواصؿ اﻻجتماعي) والرابعة (يتـ استقباؿ مقترحات الطمبة عبر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي) في المرتبة اﻷخيرة بوزف‬
‫نسبي (‪ ،)% 67.60‬وحصمت الدرجة الكمية لمجاؿ التواصؿ مع جمهور المستفيديف (الطمبة) عمى وزف نسبي وقدرﻩ‬
‫(‪ )% 68.73‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬أي أف هناؾ مستوى مرتفع في التواصؿ مع جمهور المستفيديف (الطمبة) في الكميات‬
‫التقنية محؿ الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)17‬التك اررات والمتوسطات واﻻنحراؼ المعياري والنسب المئوية والترتيب وقيمة “‪ ”T‬ﻻستجابات أفراد العينة‬
‫في جميع المجاﻻت والدرجة لمكمية لممقياس (التسويؽ اﻻلكتروني)‬

‫المعنوية‬ ‫الوزن‬
‫ترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫‪p-‬‬ ‫النسبي‬ ‫قيمة “‪”T‬‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪value‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.25%‬‬ ‫‪9.323‬‬ ‫‪0.85717 3.5623‬‬ ‫‪ .1‬اﻹعﻼف اﻻلكتروني‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪74.75%‬‬ ‫‪12.086‬‬ ‫‪0.86521 3.7376‬‬ ‫‪ .2‬الترويج اﻻلكتروني‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66.03%‬‬ ‫‪4.661‬‬ ‫‪0.91412 3.3013‬‬ ‫‪ .3‬المجموعات اﻹخبارية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68.73%‬‬ ‫‪6.531‬‬ ‫‪0.94770 3.4366‬‬ ‫‪ .4‬التواصؿ مع جمهورالمستفيديف (الطمبة)‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪70.24%‬‬ ‫‪9.334‬‬ ‫‪0.77939 3.5119‬‬ ‫الدرجة الكمية لمتسويق اإللكترونى‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪1.65= )0.05‬‬
‫قيمة “‪ ”T‬الجدولية عند درجة حرية (‪ )204‬وعند مستوى دﻻلة (‪2.34= )0.01‬‬

‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )17‬ومف خﻼؿ اختبار “‪ ”T‬لمعينات المتصمة أف جميع المجاﻻت كانت قيمة “‪ ”T‬المحسوبة اكبر‬
‫مف قيمة “‪ ”T‬الجدولية‪ ،‬وبالتالي هناؾ دﻻلة إحصائية لموزف النسبي لهذﻩ المجاﻻت‪ ،‬فحصؿ المجاؿ الثاني (الترويج‬
‫اﻻلكتروني) عمى المرتبة اﻷولى بوزف نسبي بمغ (‪ ،)74.75%‬بينما جاء مجاؿ (اﻹعﻼف اﻻلكتروني) في المرتبة الثانية‬

‫‪34‬‬
‫بوزف نسبي (‪ ،)% 71.25‬وجاء مجاؿ (التواصؿ مع جمهورالمستفيديف (الطمبة) في المرتبة الثالثة بوزف نسبي (‪)%68.73‬‬
‫وقد جاء المجاؿ الثالث (المجموعات اﻹخبارية) في المرتبة اﻷخيرة بوزف نسبي قدرﻩ (‪ )%66.03‬وحصمت الدرجة الكمية‬
‫لمتسويؽ اﻻلكتروني عمى وزف نسبي وقدرﻩ (‪ )%70.24‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬أي أف هناؾ مستوى مرتفع مف التسويؽ‬
‫اﻻلكتروني في الكميات التقنية محؿ الدراسة‪.‬‬
‫اختبار الفرض األول والذي ينص عمى‪ :‬توجد عﻼقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬بين‬
‫استخدام شبكات التواصل االجتماعي (إدارة الموقع‪ ،‬محتوى الموقع) وتحقيق فاعميه التسويق االلكتروني لمكميات التقنية‬
‫بقطاع غزة‪.‬‬
‫الفرض الفرعي األول‪ :‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬بيف إدارة الموقع وتحقيؽ فاعميه‬
‫التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية بقطاع غزة‪.‬‬
‫وﻻختبار هذا الفرض لجﺄ الباحثوف لقياس اﻻرتباط بيف مجاؿ إدارة الموقع ومجاﻻت التسويؽ اﻻلكتروني مف خﻼؿ معامؿ‬
‫ارتباط بيرسوف كما في الجدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)18‬معامﻼت اﻻرتباط بيف مجاؿ إدارة الموقع ومجاﻻت والدرجة الكمية لمتسويؽ اﻻلكتروني‬

‫الدرجة الكمية لمتسويق‬ ‫التواصل مع جمهور‬ ‫المجموعات‬ ‫الترويج‬ ‫اإلعﻼن‬


‫المجال‬
‫االلكتروني‬ ‫المستفيدين‬ ‫اإلخبارية‬ ‫االلكتروني‬ ‫االلكتروني‬
‫‪**0.753‬‬ ‫‪**0.606‬‬ ‫‪**0.597‬‬ ‫‪**0.747‬‬ ‫‪**0.699‬‬ ‫إدارة الموقع‬
‫* قيمة "ر" دالة عند مستوى دﻻلة (‪)0.05‬‬
‫* * قيمة "ر" دالة عند مستوى دﻻلة (‪)0.01‬‬
‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )18‬ومف خﻼؿ ايجاد معامﻼت اﻻرتباط بيف مجاؿ إدارة الموقع مع مجاﻻت التسويؽ اﻻلكتروني‬
‫والدرجة الكمية لها أف جميع معامﻼت اﻻرتباط كانت دالة عند مستوى دﻻلة (‪ )0.01‬وهذا يدؿ عمى قوة العﻼقة بيف إدارة‬
‫موقع شبكة التواصؿ اﻻجتماعي مع مجاﻻت التسويؽ اﻻلكتروني في الكميات التقنية وهذا يؤكد صحة الفرض الفرعي‪،‬‬
‫ويمكف تفسير هذﻩ النتيجة أف إدارة موقع شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بشكؿ جيد ومناسب يساعد الكميات في التسويؽ‬
‫اﻻلكتروني لها مف خﻼؿ اﻹعﻼف والترويج اﻻلكتروني‪ ،‬وانشاء المجموعات اﻻخبارية‪ ،‬والتواصؿ مع جمهور المستفيد‬
‫والطمبة‪.‬‬
‫الفرض الفرعي الثاني‪ :‬توجد عﻼقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬بين محتوى الموقع وتحقيق‬
‫فاعميه التسويق االلكتروني لمكميات التقنية بقطاع غزة‪.‬‬
‫وﻻختبار هذا الفرض لجﺄ الباحثوف لقياس معامﻼت ارتباط بيرسوف كما في الجدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)19‬معامﻼت اﻻرتباط بيف مجاؿ محتوى الموقع ومجاﻻت والدرجة الكمية لمتسويؽ اﻻلكتروني‬

‫الدرجة الكمية لمتسويق‬ ‫التواصل مع جمهور‬ ‫المجموعات‬ ‫الترويج‬ ‫اإلعﻼن‬


‫المجال‬
‫االلكتروني‬ ‫المستفيدين‬ ‫اإلخبارية‬ ‫االلكتروني‬ ‫االلكتروني‬
‫‪**0.785‬‬ ‫‪**0.602‬‬ ‫‪**0.641‬‬ ‫‪**0.747‬‬ ‫‪**0.763‬‬ ‫محتوى الموقع‬
‫* قيمة "ر" دالة عند مستوى دﻻلة (‪)0.05‬‬
‫* * قيمة "ر" دالة عند مستوى دﻻلة (‪)0.01‬‬
‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )19‬ومف خﻼؿ ايجاد معامﻼت اﻻرتباط بيف مجاؿ محتوى الموقع مع مجاﻻت التسويؽ‬
‫اﻻلكتروني والدرجة الكمية لها أف جميع معامﻼت اﻻرتباط كانت دالة عند مستوى دﻻلة (‪ )0.01‬وهذا يدؿ عمى قوة العﻼقة‬
‫بيف محتوى موقع شبكة التواصؿ اﻻجتماعي مع مجاﻻت التسويؽ اﻻلكتروني في الكميات التقنية وهذا يؤكد صحة الفرض‬

‫‪35‬‬
‫الفرعي‪ ،‬ويمكف تفسير هذﻩ النتيجة أف وجود محتوى موقع شبكات التواصؿ اﻻجتماعي مناسب يساعد الكميات في التسويؽ‬
‫اﻻلكت روني لها مف خﻼؿ اﻹعﻼف والترويج اﻻلكتروني‪ ،‬وانشاء المجموعات اﻻخبارية‪ ،‬والتواصؿ مع جمهور المستفيد‬
‫والطمبة‪.‬‬
‫وﻻختبار الفرض الرئيس لجﺄ الباحثوف لقياس اﻻرتباط بيف الدرجة الكمية لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي ومجاﻻت والدرجة‬
‫الكمية لمتسويؽ اﻻلكتروني مف خﻼؿ معامؿ ارتباط بيرسوف كما في الجدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)20‬معامﻼت اﻻرتباط بيف الدرجة الكمية لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي ومجاﻻت والدرجة الكمية لمتسويؽ‬
‫اﻻلكتروني‬

‫الدرجة الكمية لمتسويق‬ ‫التواصل مع‬ ‫المجموعات‬ ‫الترويج‬ ‫اإلعﻼن‬


‫المجال‬
‫االلكتروني‬ ‫جمهور المستفيدين‬ ‫اإلخبارية‬ ‫االلكتروني‬ ‫االلكتروني‬
‫‪**0.798‬‬ ‫‪**0.627‬‬ ‫‪**0.641‬‬ ‫‪**0.775‬‬ ‫‪**0.759‬‬ ‫محتوى الموقع‬
‫* قيمة "ر" دالة عند مستوى دﻻلة (‪)0.05‬‬
‫* * قيمة "ر" دالة عند مستوى دﻻلة (‪)0.01‬‬
‫يتضﺢ مف خﻼؿ جدوؿ (‪ )20‬ومف خﻼؿ ايجاد معامﻼت اﻻرتباط بيف الدرجة الكمية لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي مع‬
‫مجاﻻت التسويؽ اﻻلكتروني والدرجة الكمية لها أف جميع معامﻼت اﻻرتباط كانت دالة عند مستوى دﻻلة (‪ )0.01‬وهذا يدؿ‬
‫عمى قوة العﻼقة بيف الدرجة الكمية لشبكات التواصؿ اﻻجتماعي مع مجاﻻت التسويؽ اﻻلكتروني في الكميات التقنية وهذا‬
‫يؤكد صحة الفرض الرئيس‪ ،‬ويمكف تفسير هذﻩ النتيجة أف استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بشكؿ مناسب يساعد‬
‫الكميات في التسويؽ اﻻلكتروني لها مف خﻼؿ اﻹعﻼف والترويج اﻻلكتروني‪ ،‬وانشاء المجموعات اﻻخبارية‪ ،‬والتواصؿ مع‬
‫جمهور المستفيد والطمبة‪.‬‬
‫اختبار الفرض الثاني والذي ينص عمى‪ :‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬لدور شبكات‬
‫التواصل االجتماعي فى تحقيق فاعمية التسويق اإللكتروني لمكميات التقنية في قطاع غزة‪.‬‬
‫ولقياس أثر مجاﻻت شبكات التواصؿ اﻻجتماعي معاً في التسويؽ اﻻلكتروني فقد استخدـ الباحثوف تحميؿ اﻻنحدار المتعدد‬
‫بطريقه ‪ stepwise‬كما في الجداوؿ التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحميل التباين‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)21‬تحميؿ التبايف لمتسويؽ اﻻلكتروني‬

‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫‪Sig.‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫البيان‬ ‫المتغيرات لتابعة‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪39.127‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪78.255‬‬ ‫بيف المجموعات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪177.598 0.220‬‬ ‫‪199‬‬ ‫داخؿ المجموعات ‪43.842‬‬ ‫التسويق االلكتروني‬
‫‪201‬‬ ‫‪122.097‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫ومف خﻼؿ الجدوؿ السابؽ يتضﺢ وجود عﻼقة ارتباطية دالة معنوياً بيف مجاﻻت شبكات التواصؿ اﻻجتماعي مجتمعة معاُ‪،‬‬
‫والدرجة الكمية لمتسويؽ اﻻلكتروني‪ ،‬مما يعني اف نموذج اﻻنحدار جيد‪.‬‬

‫ب‪ .‬معامل التحديد‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ :)22‬معامؿ التحديد لمتسويؽ اﻻلكتروني‬

‫‪36‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫مربع عامل التحديد المعدل‬ ‫معامل التحديد ‪ R‬مربع عامل التحديد‬ ‫المتغير‬
‫‪0.46938‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.641‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫التسويق االلكتروني‬

‫= ‪ 0.641‬وهو يعني أف استخداـ شبكات التواصؿ اﻻجتماعي تفسر‬ ‫يوضﺢ الجدوؿ السابؽ أف مربع معامؿ التحديد‬
‫التسويؽ اﻻلكتروني لمكميات التقنية بنسبة ‪ ،%64.1‬التي تعني أف التغير في المتغير التابع (التسويؽ اﻻلكتروني) يحدث‬
‫نتيجة التغير في المتغيرات المستقمة (شبكات التواصؿ اﻻجتماعي) أما النسبة الباقية فتفسرها متغيرات أخرى لـ تدخؿ في‬
‫متغيرات اﻻنحدار‪ ،‬باﻹضافة إلى اﻷخطاء العشوائية الناتجة عف أسموب جمع البيانات ودقة القياس‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحميل نتائج االنحدار‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)23‬نتائج تحميؿ اﻻنحدار لتعزيز التسويؽ اﻹلكتروني‬

‫معامﻼت االنحدار‬ ‫الخطأ‬ ‫معامﻼت االنحدار غير‬


‫الترتيب‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫المتغيرات لتابعة‬
‫القياسية‬ ‫المعياري‬ ‫القياسية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4.075‬‬ ‫‪0.158‬‬ ‫‪0.642‬‬ ‫المقدار الثابت‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.402‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫‪0.076‬‬ ‫‪0.490‬‬ ‫إدارة الموقع‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.658‬‬ ‫‪0.301‬‬ ‫‪0.078‬‬ ‫‪0.286‬‬ ‫محتوى الموقع‬
‫مف نتائج اﻻنحدار المتعدد بطريقة ‪ Stepwise‬يمكف استنتاج ما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬أف التسويؽ اﻻلكتروني (المتغير التابع) يتﺄثر بصورة جوهرية دالة إحصائياً بكؿ مف المتغيرات التالية حسب‬
‫الترتيب‪:‬‬
‫إدارة الموقع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫محتوى الموقع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2‬قيـ اختبار "ت" ‪ T-TEST‬لمجاﻻت شبكات التواصؿ اﻻجتماعي كانت دالة إحصائياً عند مستوى معنوية‬
‫‪ ،0.05‬وتبيف قوة أثر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي في التسويؽ اﻻلكتروني‪.‬‬
‫‪ .3‬قيـ معامؿ ‪ Beta‬تشير إلى أف شبكات التواصؿ اﻻجتماعي بﺄبعادﻩ يؤثر في التسويؽ اﻻلكتروني بنسب مختمفة‪.‬‬
‫‪ .4‬مف خﻼؿ قيـ معامﻼت ‪ Beta‬يمكف وضع معادلة نموذج اﻻنحدار التي توضﺢ أثر شبكات التواصؿ اﻻجتماعي‬
‫في التسويؽ اﻻلكتروني‪ ،‬حيث يكوف معادلة اﻻنحدار كالتالي‪:‬‬
‫‪Y=0.642+0.490 X1+0.286 X2‬‬

‫حيث أف ‪:‬‬
‫التسويؽ اﻻلكتروني=‪Y‬‬
‫إدارة الموقع =‪X1‬‬
‫محتوى الموقع=‪X2‬‬
‫وهذا يعني أف كؿ مجاؿ مف مجاﻻت شبكات التواصؿ اﻻجتماعي يفسر التسويؽ اﻻلكتروني بنسبة معينة‪ ،‬أي أف‪:‬‬
‫مجاؿ إدارة الموقع يفسر ‪ %49.0‬مف التسويؽ اﻻلكتروني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مجاؿ محتوى الموقع يفسر ‪ %28.6‬مف التسويؽ اﻻلكتروني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومما سبؽ يتضﺢ صحة الفرضية والتي تنص عمى‪ :‬يوجد أثر ذو دﻻلة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬لدور‬
‫شبكات التواصؿ اﻻجتماعي فى تحقيؽ فاعمية التسويؽ اﻹلكتروني لمكميات التقنية في قطاع غزة‪.‬‬

‫نتائج وتوصيات الدراسة‬

‫‪37‬‬
‫أولا‪ -‬نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أوذخ إٌرائط ػٍ‪ٚ ٝ‬ظ‪ٛ‬د دسظح ِ‪ٛ‬افمٗ ِشذفؼٗ ألتؼاد شثىاخ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ٚ ٟ‬ت‪ٛ‬صْ ٔغث‪)74.15%( ٝ‬‬
‫ؼغة ‪ٚ‬ظٗ ٔظش اٌؼاٍِ‪ ٓ١‬ف‪ ٝ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح اٌّثؽ‪ٛ‬شٗ ف‪ ٝ‬لطاع غضج‪.‬‬
‫‪ .2‬ت‪ٕ١‬د ٔرائط اٌذساعح ‪ٚ‬ظ‪ٛ‬د ِغر‪ِ ٜٛ‬شذفغ ِٓ ِعاالخ شثىاخ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪( ٟ‬ئداسج اٌّ‪ٛ‬لغ‪ِ ،‬ؽر‪ ٜٛ‬اٌّ‪ٛ‬لغ)‬
‫ف‪ ٟ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح تمطاع غضج‪ ،‬ؼ‪١‬س ظاء ِعاي (ئداسج اٌّ‪ٛ‬لغ) ف‪ ٟ‬اٌّشذثح األ‪ٚ ٌٝٚ‬ت‪ٛ‬صْ ٔغث‪،)74.91%( ٟ‬‬
‫‪ٚ‬ف‪ ٝ‬اٌّشذثح اٌصأ‪١‬ح ‪ٚ‬األخ‪١‬شج ظاء ِعاي (ِؽر‪ ٜٛ‬اٌّ‪ٛ‬لغ) ‪ٚ‬ت‪ٛ‬صْ ٔغث‪.)73.38%( ٝ‬‬
‫‪ .3‬اظ‪ٙ‬شخ ٔرائط اٌذساعح أْ اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح ؼممد ِغر‪ِ ٜٛ‬شذفغ ِٓ اعرخذاَ اٌرغ‪٠ٛ‬ك اإلٌىرش‪ ٟٔٚ‬ؼ‪١‬س تٍغ اٌ‪ٛ‬صْ‬
‫إٌغث‪ ٝ‬اٌىٍ‪.)70.24%( ٝ‬‬
‫‪ .4‬ت‪ٕ١‬د ٔرائط اٌذساعح ‪ٚ‬ظ‪ٛ‬د ِغر‪ِ ٜٛ‬شذفغ ِٓ ِعاالخ اٌرغ‪٠ٛ‬ك اإلٌىرش‪( ٟٔٚ‬اإلػالْ االٌىرش‪ ،ٟٔٚ‬اٌرش‪٠ٚ‬ط‬
‫االٌىرش‪ ،ٟٔٚ‬اٌّعّ‪ٛ‬ػاخ اإلخثاس‪٠‬ح‪ ،‬اٌر‪ٛ‬اطً ِغ ظّ‪ٛٙ‬ساٌّغرف‪١‬ذ‪( ٓ٠‬اٌطٍثح) ف‪ ٟ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح تمطاع غضج‪ ،‬ؼ‪١‬س‬
‫ظاء ِعاي (اٌرش‪٠ٚ‬ط االٌىرش‪ )ٟٔٚ‬ف‪ ٟ‬اٌّشذثح األ‪ٚ ٌٝٚ‬ت‪ٛ‬صْ ٔغث‪ٚ ،)74.75%( ٟ‬ف‪ ٝ‬اٌّشذثح اٌصأ‪١‬ح ظاء ِعاي‬
‫(اإلػالْ االٌىرش‪ٚ )ٟٔٚ‬ت‪ٛ‬صْ ٔغث‪ٚ ،)71.25%( ٝ‬ف‪ ٝ‬اٌّشذثح اٌصاٌصح ظاء ِعاي (اٌر‪ٛ‬اطً ِغ ظّ‪ٛٙ‬ساٌّغرف‪١‬ذ‪ٓ٠‬‬
‫(اٌطٍثح) ‪ٚ‬ت‪ٛ‬صْ ٔغث‪ٚ ،)68.73%( ٝ‬أخ‪١‬شا ظاء ِعاي (اٌّعّ‪ٛ‬ػاخ اإلخثاس‪٠‬ح) ف‪ ٝ‬اٌّشذثح اٌشاتؼح ‪ٚ‬األخ‪١‬شج‬
‫‪ٚ‬ت‪ٛ‬صْ ٔغث‪.)66.03%( ٝ‬‬
‫‪ .5‬أوذخ إٌرائط ‪ٚ‬ظ‪ٛ‬د ػاللح راخ دالٌح اؼظائ‪١‬ح ت‪ ٓ١‬أتؼاد إٌّظّح اٌزو‪١‬ح ‪ٚ‬ذؽم‪١‬ك االعرذاِح ف‪ ٟ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح‬
‫تمطاع غضج‪.‬‬
‫‪ .6‬أوذخ إٌرائط ‪ٚ‬ظ‪ٛ‬د أشش ر‪ ٚ‬دالٌح اؼظائ‪١‬ح ٌشثىاخ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌرغ‪٠ٛ‬ك االٌىرش‪ ٟٔٚ‬ف‪ ٟ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح‬
‫تمطاع غضج‪.‬‬

‫ثانيا ا‪ -‬توصيات الدراسة‬


‫في ضوء ما توصؿ اليه الباحثوف مف نتائج فإنه يوصي بما يمي‪:‬‬
‫ضش‪ٚ‬سج اٌر‪ٛ‬ػ‪١‬ح تأّ٘‪١‬ح ف‪١‬غث‪ٛ‬ن (‪ِٛٚ )Facebook‬الغ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ ٟ‬األخش‪ٚ ،ٜ‬رٌه ِٓ خالي ػمذ‬ ‫‪.1‬‬
‫اٌذ‪ٚ‬ساخ ٌٍؼاٍِ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح‪ٚ ،‬ذؼش‪٠‬ف‪ ُٙ‬تطشق االعرخذاَ األِصً ٌّصً ٘زٖ اٌّ‪ٛ‬الغ‪ٚ ،‬اٌف‪ٛ‬ائذ اٌّرشذثح ػٍ‪ٝ‬‬
‫٘زا االعرخذاَ‪ٚ ،‬تّا ‪ٕ٠‬ؼىظ ا‪٠‬عاتا ً ػٍ‪ ٝ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح‪.‬‬
‫رثٕ‪ ٟ‬اٌرؼاًِ ِغ ِ‪ٛ‬الغ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ ٟ‬اٌّخرٍفح وؽم‪١‬م‪١‬ح ‪ٚ‬الؼح‪ٚ ،‬ػٍ‪ ٝ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح اٌفٍغط‪١ٕ١‬ح ‪ٚ‬اٌؼشت‪١‬ح‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ئعرخذاِ‪ٙ‬ا تّا ‪٠‬رفك ِغ أ٘ذاف اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح‪.‬‬
‫ضش‪ٚ‬سج االرعاٖ ئٌ‪ ٝ‬اٌرغ‪١ٚ‬ق ػثس شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ٚ ٟ‬اغرﻐالي ٘رٖ اٌشثوح ف‪ ٟ‬اٌرغ‪١ٚ‬ق ّْ خالٌ‪ٙ‬ا‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اٌّراثؼح اٌٍؽظ‪١‬ح ٌظفؽاخ اٌىٍ‪١‬اخ ‪ٚ‬فرػ ثاب اٌؽ‪ٚ‬اس ‪ٚ‬اٌر‪ٚ‬اظي ‪ٚ‬اٌسد ػٍ‪ ٝ‬وافح االغرفغاساخ‪.‬‬
‫ؼس ئداسج اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح ػٍ‪ ٝ‬ذخظ‪١‬ض ‪ٚ‬لخ ٌر‪ٚ‬اعدَ٘ ػٍ‪ ٝ‬شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ٌّ ٟ‬راثؼح اٌعّ‪ٚٙ‬س ‪ٚ‬اٌسد‬ ‫‪.4‬‬
‫ػٍ‪ ٝ‬اغرفغاسار‪.َٙ‬‬
‫اغرخداَ شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ّٚ ٟ‬ا ر‪ٚ‬فسٖ ّْ ئّوإ‪١‬اخ ‪ٚ‬لدساخ فاػٍح ‪ٚ‬ؽ‪١ٚ١‬ح‪ٚ ،‬اغرصّاس شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي‬ ‫‪.5‬‬
‫االعرّاػ‪ٚ ٟ‬االغرفادج ّٕ‪ٙ‬ا ف‪ ٟ‬عّ‪١‬غ ّعاالخ اٌؽ‪١‬اج اٌّخرٍفح‪.‬‬
‫ﻀس‪ٚ‬سج ا٘رّاَ ظٕاع اٌمساس ف‪ ٝ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح ثاٌّ‪ٚ‬الغ االعرّاػ‪١‬ح‪ ،‬ألٕ‪ٙ‬ا رؼرثس ‪ٚ‬غ‪ٍ١‬ح ارظاي ّ‪ّٙ‬ح ‪ٚ‬فؼاٌح‪ ،‬وّا‬ ‫‪.6‬‬
‫إٔ‪ٙ‬ا رؼرثس ؽٍمح اٌ‪ٚ‬ظي ث‪ ْ١‬اٌّغرف‪١‬ذ‪ٚ ٓ٠‬ظٕاع اٌمساس‪.‬‬
‫رٕ‪١ٚ‬غ اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح ف‪ٚ ٟ‬غاﺌي اٌرغ‪١ٚ‬ق اٌّخرٍفح ‪ٚ‬أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬اٌّغرف‪١‬ذ ػٍ‪ ٝ‬ػٍَ واف‪ ٟ‬ثاٌ‪ٚ‬غاﺌي اٌروٕ‪ٌٚٚ‬ع‪١‬ا اٌؽد‪١‬صح‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ٚ‬اإلٕرسٕخ ٌرا ػٍ‪ ٝ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح اٌر‪ٚ‬عٗ ئٌ‪ ٝ‬اإلٕرسٕخ ‪ٚ‬اغرخداّٗ ف‪ ٟ‬اٌرغ‪١ٚ‬ق‪ٚ ،‬أٔٗ ‪١‬عب ػٍ‪ ٝ‬اٌىٍ‪١‬اخ اٌرمٕ‪١‬ح أْ‬
‫رﻀغ اٌرغ‪١ٚ‬ق اإلٌىرش‪ ٝٔٚ‬ف‪ ٟ‬خطر‪ٙ‬ا اٌرغ‪١ٚ‬م‪١‬ح االغرسار‪١‬ع‪١‬ح‪.‬‬
‫اٌؼّي ػٍ‪ ٝ‬رؼص‪١‬ص اغرخداَ اٌ‪ٚ‬غاﺌي اإلٌورس‪١ٕٚ‬ح اٌؽد‪١‬صح ف‪ ٟ‬اٌؼّي‪ٚ ،‬ﻀس‪ٚ‬سج اصد‪١‬اد اسرثاط اٌؼّالء تاٌىٍ‪١‬ح ّْ‬ ‫‪.8‬‬
‫خالي اٌخدّاخ اإلٌورس‪١ٕٚ‬ح‪ٚ ،‬اٌر‪ ٟ‬ثد‪ٚ‬س٘ا رؼصص اٌّ‪١‬صج اٌرٕافغ‪١‬ح‪.‬‬
‫ر‪ٚ‬ف‪١‬س وادس ثشس‪ٌ ٞ‬د‪ ٗ١‬اٌمدسج ػٍ‪ ٝ‬اغرخداَ األغاٌ‪١‬ب اٌروٕ‪ٌٚٚ‬ع‪١‬ح اٌؽد‪١‬صح ف‪ ٟ‬اٌرغ‪١ٚ‬ق‪ ،‬وّا أ‪ٚ‬ظ‪ ٝ‬اٌثاؽص‪ ْٚ‬ئٌ‪ٝ‬‬ ‫‪.9‬‬
‫ﻀس‪ٚ‬سج ر‪ٚ‬ف‪١‬س ثٕ‪١‬ح رؽر‪١‬ح ّٕاغثح ‪ٚ‬اٌر‪ ٟ‬رّوْ اٌىٍ‪١‬اخ ّْ اغرخداَ اٌرغ‪١ٚ‬ق اإلٌورس‪ٚ ٟٕٚ‬أغاٌ‪١‬ثٗ اٌّخرٍفح‪.‬‬

‫خاتمه الدراسة‬

‫‪38‬‬
‫في خاتمة هذة الدراسة نستطيع اف نتبيف اف هذا الموضوع شديد اﻻهمية‪ ،‬وينبغى أف نبذؿ فيه كؿ الجهود الممكنة‪ ،‬واف‬
‫يحظى بكؿ العناية المتوفرة وكؿ اﻻهتماـ المستطاع تقديمه‪ ،‬وينبغى عمينا أخذ الدروس والعبرات التى تفيد المجتمع واﻻفراد‪،‬‬
‫وفى نهاية الدراسة تـ التوصؿ لمجموعة مف النتائج والتوصيات التى يتعيف مراعاتها مف قبؿ المتعامميف عمى شبكة التواصؿ‬
‫اﻹجتماعى بقصد التﺄثير عمى اﻷخريف أو التبادؿ الثقافي والمعرفي والمعموماتي بيف افراد المجتمع الواحد وبيف مجتمع‬
‫ومجتمع اخر وتبادؿ الخبرات والمهارات المختمفة‪.‬‬
‫ويمكننا القوؿ أيضا بﺄف شبكات التواصؿ اﻹجتماعي قد اسهمت في رفع مستوى التسويؽ اﻹلكتروني لدى الكميات التقنية‪،‬‬
‫وأف هذﻩ الشبكات قد أفرزت قيما جديدة‪ ،‬فقد أصبﺢ لديها تﺄثي ار أكبر فى اﻻتجاهات التسويقيه الحديثة‪.‬‬

‫المراجع‬
‫المراجع العربية‬

‫‪ .1‬أت‪ ٛ‬سؼّح‪ ،‬اتشا٘‪ ُ١‬اؼّذ ِؽّذ (‪ِ" .)2010‬رطٍثاخ ذطث‪١‬ك ئداسج اٌع‪ٛ‬دج اٌرغ‪٠ٛ‬م‪١‬ح "دساعح ؼاٌح ‪ -‬ششوح‬
‫االذظاالخ اٌفٍغط‪١ٕ١‬ح ‪ -‬ظ‪ٛ‬اي"‪ ،‬سعاٌٗ ِاظغر‪١‬ش (غ‪١‬ش ِٕش‪ٛ‬سج)‪ ،‬لغُ اداسج األػّاي‪ ،‬وٍ‪١‬ح اإللرظاد ‪ٚ‬اٌؼٍ‪َٛ‬‬
‫اإلداس‪٠‬ح‪ ،‬ظاِؼح األص٘ش‪ ،‬غضج‪ ،‬فٍغط‪.ٓ١‬‬
‫‪ .2‬أث‪ ٚ‬ص‪١‬د‪ ،‬طا٘س (‪" .)2012‬د‪ٚ‬س اٌّ‪ٚ‬الغ االعرّاػ‪١‬ح اٌرفاػٍ‪١‬ح ف‪ ٟ‬ر‪ٚ‬ع‪ ٗ١‬اٌسأ‪ ٞ‬اٌؼاَ اٌفٍغط‪ٚ ٟٕ١‬أصس٘ا ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌّشاسوح اٌغ‪١‬اغ‪١‬ح – دساغح ّ‪١‬دإ‪١‬ح"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬وٍ‪١‬ح االلرظاد ‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٚ‬اإلداسج‪ ،‬عّاػح‬
‫األص٘س‪ ،‬غصج‪ ،‬فٍغط‪. ْ١‬‬
‫‪ .3‬أت‪ ٛ‬لؽف‪ ،‬ػثذ اٌغالَ ‪ٚ‬آخشاْ (‪" .)2006‬اٌرغ‪٠ٛ‬ك"‪ ،‬اٌّىرة اٌعاِؼ‪ ٟ‬اٌؽذ‪٠‬س‪ ،‬اإلعىٕذس‪٠‬ح‪ِ ،‬ظش‪.‬‬
‫اٌش‪ٙ‬س‪ ،ٞ‬ؽٕاْ (‪" .)2014‬أصس اغرخداَ شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي اإلٌورس‪١ٕٚ‬ح ػٍ‪ ٝ‬اٌؼاللاخ االعرّاػ‪١‬ح – اٌف‪١‬ط ث‪ٚ‬ن‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ٚ‬ر‪١ٚ‬رس ّٕ‪ٚ‬رعاً – دساغح ّ‪١‬د‪ٕ١‬ح ػٍ‪ ٝ‬ػ‪ٕ١‬ح ّْ طاٌثاخ عاّؼح اٌٍّن ػثد اٌؼص‪١‬ص ثعدج"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س‬
‫ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬وٍ‪١‬ح ا‪٢‬داب ‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٚ‬االٕغإ‪١‬ح‪ ،‬عاّؼح اٌٍّن ػثد اٌؼص‪١‬ص‪ ،‬عدج‪ ،‬اٌّّوٍح اٌؼسث‪١‬ح اٌغؼ‪ٚ‬د‪١‬ح‪.‬‬
‫اٌظّ‪١‬دػ‪ّ ،ٟ‬ؽّ‪ٚ‬د (‪" .)2012‬اٌرغ‪١ٚ‬ق اإلٌورس‪ ،"ٟٕٚ‬اٌطثؼح األ‪ ،ٌٝٚ‬اٌّغ‪١‬سج ٌٍٕشس ‪ٚ‬اٌر‪ٚ‬ص‪١‬غ ‪ٚ‬اٌطثاػح‪ ،‬ػّاْ‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫األسدْ‪.‬‬
‫اٌؼالق‪ ،‬ثش‪١‬س (‪" .)2010‬اٌرغ‪١ٚ‬ق اإلٌورس‪ ،"ٟٕٚ‬اٌطثؼح األ‪ ،ٌٝٚ‬داس اٌ‪١‬اص‪ٚ‬س‪ ٞ‬اٌؼٍّ‪١‬ح ٌٍٕشس ‪ٚ‬اٌر‪ٚ‬ص‪١‬غ‪ ،‬ػّاْ‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫األسدْ‪.‬‬
‫اٌّمداد‪ ،ٞ‬خاٌد غغاْ (‪" .)2013‬ص‪ٚ‬سج اٌشثواخ االعرّاػ‪١‬ح"‪ ،‬اٌطثؼح األ‪ ،ٌٝٚ‬داس إٌماػ ٌٍٕشس ‪ٚ‬اٌر‪ٚ‬ص‪١‬غ‪ ،‬ػّاْ‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫األسدْ‪.‬‬
‫إٌّظ‪ٚ‬س‪ّ ،‬ؽّد (‪" .)2010‬رأص‪١‬س شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي اإلعرّاػ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬عّ‪ٚٙ‬س اٌّرٍم‪ -ْ١‬دساغح ّماسٕح ٌٍّ‪ٚ‬الغ‬ ‫‪.8‬‬
‫اإلعرّاػ‪١‬ح ‪ٚ‬اٌّ‪ٚ‬الغ اإلٌورس‪١ٕٚ‬ح– اٌؼسث‪١‬ح إّٔ‪ٚ‬رعاً"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س (غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح ا‪٢‬داب ‪ٚ‬اٌرسث‪١‬ح‪.‬‬
‫أِ‪ ،ٓ١‬سضا ػثذاٌ‪ٛ‬اؼذ (‪" .)2009‬اعرخذاِاخ اٌشثاب اٌعاِؼ‪ٌّٛ ٟ‬لغ "‪ٛ٠‬ذ‪ٛ١‬ب (‪ ")YouTube‬ػٍ‪ ٝ‬شثىح‬ ‫‪.9‬‬
‫اإلٔرشٔد"‪ٚ ،‬سلح تؽص‪١‬ح لذِد ئٌ‪ ٝ‬اٌّإذّش األ‪ٚ‬ي "اإلػالَ اٌعذ‪٠‬ذ‪ :‬ذىٕ‪ٌٛٛ‬ظ‪١‬ا ظذ‪٠‬ذج ٌؼاٌُ ظذ‪٠‬ذ" ‪ٚ‬اٌز‪ ٞ‬ػُمذ ف‪ٟ‬‬
‫سؼاب ظاِؼح اٌثؽش‪ ٓ٠‬ف‪ ٟ‬اٌفرشج ِا ت‪ 9-7ٓ١‬ئتش‪ِٕ ،َ2009 ً٠‬ش‪ٛ‬ساخ ظاِؼح اٌثؽش‪ ،ٓ٠‬ص‪.536-511‬‬
‫‪ .10‬ثسثﺦ‪ٕ ،‬ﻀاي (‪" .)2015‬اػرّاد إٌخثح اٌغ‪١‬اغ‪١‬ح اٌفٍغط‪١ٕ١‬ح ػٍ‪ ٝ‬شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ ٟ‬وّظدس ٌٍّؼٍ‪ّٚ‬اخ‬
‫أصٕاء اٌؼد‪ٚ‬اْ االغساﺌ‪ ٍٟ١‬ػٍ‪ ٝ‬غصج ‪ ،"َ2014‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س (غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌدساغاخ اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬اٌعاّؼح‬
‫اإلغالّ‪١‬ح‪ ،‬غصج‪ ،‬فٍغط‪. ْ١‬‬
‫‪ .11‬تؼٍ‪ٛ‬شح‪ ،‬اؼّذ سعّ‪ ٟ‬اؼّذ (‪" .)2015‬أشش اٌرش‪٠ٚ‬ط االٌىرش‪ ٟٔٚ‬ف‪ ٟ‬ذؽم‪١‬ك اٌّ‪١‬ضج اٌرٕافغ‪١‬ح ‪ :‬دساعح ِ‪١‬ذأ‪١‬ح ػٍ‪ٝ‬‬
‫تٕه فٍغط‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬لطاع غضج"‪ ،‬سعاٌٗ ِاظغر‪١‬ش (غ‪١‬ش ِٕش‪ٛ‬سج)‪ ،‬لغُ اداسج األػّاي‪ ،‬وٍ‪١‬ح اإللرظاد ‪ٚ‬اٌؼٍ‪َٛ‬‬
‫اإلداس‪٠‬ح‪ ،‬ظاِؼح األص٘ش‪ ،‬غضج‪ ،‬فٍغط‪.ٓ١‬‬
‫‪ .12‬اٌرشذ‪ٛ‬س‪ِ ،ٞ‬ؽّذ اؼّذ ؼغ‪" .)2015( ٓ١‬اٌرغ‪٠ٛ‬ك اٌذاخٍ‪ٚ ٟ‬ػاللرٗ تاألداء اٌرغ‪٠ٛ‬م‪-ٟ‬دساعح ذطث‪١‬م‪١‬ح ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌعاِؼاخ اٌفٍغط‪١ٕ١‬ح اٌخاطح‪-‬لطاع غضج"‪ ،‬سعاٌٗ ِاظغر‪١‬ش (غ‪١‬ش ِٕش‪ٛ‬سج)‪ ،‬لغُ اداسج األػّاي‪ ،‬وٍ‪١‬ح اإللرظاد‬
‫‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلداس‪٠‬ح‪ ،‬ظاِؼح األص٘ش‪ ،‬غضج‪ ،‬فٍغط‪.ٓ١‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ .13‬ظشاس‪ ٍٝ١ٌ ،‬أؼّذ (‪" .)2011‬اٌّشاسوح تّ‪ٛ‬لغ اٌف‪١‬ظ ت‪ٛ‬ن ‪ٚ‬ػاللرٗ تاذعا٘اخ طٍثح اٌعاِؼاخ األسدٔ‪١‬ح ٔؽ‪ٛ‬‬
‫اٌؼاللاخ األعش‪٠‬ح"‪ ،‬سعاٌح ِاظغر‪١‬ش (غ‪١‬ش ِٕش‪ٛ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح األػالَ‪ ،‬ظاِؼح اٌششق األ‪ٚ‬عط‪ ،‬ػّاْ‪ ،‬األسدْ‪.‬‬
‫‪ .14‬اٌؽا‪٠‬ه‪ِ ،‬ش‪ٚ‬ج ٔث‪ ً١‬ؼٍّ‪" .)2017( ٟ‬اٌرغ‪٠ٛ‬ك ػثش شثىاخ اٌر‪ٛ‬اطً االظرٕاػ‪ٚ ٟ‬ػاللرٗ ف‪ ٟ‬ذؼض‪٠‬ض ئداسج‬
‫اٌؼاللح ِغ اٌضت‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬ششواخ ذىٕ‪ٌٛٛ‬ظ‪١‬ا اٌّؼٍ‪ِٛ‬اخ – لطاع غضج"‪ ،‬سعاٌٗ ِاظغر‪١‬ش (غ‪١‬ش ِٕش‪ٛ‬سج)‪ ،‬لغُ اداسج‬
‫األػّاي‪ ،‬وٍ‪١‬ح اإللرظاد ‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلداس‪٠‬ح‪ ،‬ظاِؼح األص٘ش‪ ،‬غضج‪ ،‬فٍغط‪.ٓ١‬‬
‫‪ .15‬ؼغٓ‪ ،‬أششف ظالي (‪" .)2009‬أشش شثىاخ اٌؼاللاخ االظرّاػ‪١‬ح ‪ٚ‬اٌرفاػٍ‪١‬ح تاإلٔرشٔد ‪ٚ‬سعائً اٌفﻀائ‪١‬اخ ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌؼاللاخ االظرّاػ‪١‬ح ‪ٚ‬االذظاٌ‪١‬ح ٌألعشج اٌّظش‪٠‬ح ‪ٚ‬اٌمطش‪٠‬ح‪ -‬دساعح ذشخ‪١‬ظ‪١‬ح ِماسٔح ػٍ‪ ٝ‬اٌشثاب ‪ٚ‬أ‪١ٌٚ‬اء‬
‫األِ‪ٛ‬س ف‪ ٟ‬ض‪ٛ‬ء ِذخً اإلػالَ اٌثذ‪ِ ،"ً٠‬مذِح ئٌ‪ ٝ‬أػّاي ِإذّش وٍ‪١‬ح اإلػالَ‪ ،‬ظاِؼح اٌما٘شج ‪ ٛ٘ٚ‬تؼٕ‪ٛ‬اْ‪:‬‬
‫"األعشج ‪ٚ‬اإلػالَ ‪ٚ‬ذؽذ‪٠‬اخ اٌؼظش"‪ٚ ،‬اٌز‪ ٞ‬ػمذ ف‪ ٟ‬اٌفرشج ِا ت‪ 17-15 ٓ١‬فثشا‪٠‬ش ‪.َ2009‬‬
‫‪ .16‬ؽالغح‪ ،‬شؼثاْ (‪ٚ" .)2013‬الغ اغرخداَ إٌّظّاخ األٍ٘‪١‬ح ف‪ ٟ‬لطاع غصج ٌشثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬رؼص‪١‬ص‬
‫ػاللر‪ٙ‬ا ثاٌعّ‪ٚٙ‬س"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س (غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌدساغاخ اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬اٌعاّؼح اإلغالّ‪١‬ح‪ ،‬غصج‪ ،‬فٍغط‪.ْ١‬‬
‫‪ .17‬ؽّ‪ٚ‬دج‪ ،‬أؽّد (‪" .)2013‬د‪ٚ‬س شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬رّٕ‪١‬ح ّشاسوح اٌشثاب اٌفٍغط‪ ٟٕ١‬ف‪ ٟ‬اٌمﻀا‪١‬ا‬
‫اٌّعرّؼ‪١‬ح"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌدساغاخ اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬عاّؼح اٌد‪ٚ‬ي اٌؼسث‪١‬ح‪ ،‬اٌما٘سج‪ّ ،‬ظس‪.‬‬
‫‪ .18‬خاطش‪ ،‬رسٕ‪" .)2015( َ١‬اػرّاد طٍثح اٌعاّؼاخ اٌفٍغط‪١ٕ١‬ح ػٍ‪ ٝ‬شثوح اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ ٟ‬اصٕاء اٌؼد‪ٚ‬اْ‬
‫االغساﺌ‪ ٍٟ١‬ػٍ‪ ٝ‬غصج ػاَ ‪ - 2014‬دساغح ّ‪١‬دإ‪١‬ح"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌدساغاخ اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬اٌعاّؼح‬
‫اإلغالّ‪١‬ح‪ ،‬غصج‪ ،‬فٍغط‪.ْ١‬‬
‫‪ .19‬خﻀش‪ٔ ،‬شِ‪ ٓ١‬صوش‪٠‬ا‪" .)2009( .‬ا‪٢‬شاس إٌفغ‪١‬ح ‪ٚ‬االظرّاػ‪١‬ح العرخذاَ اٌشثاب اٌّظش‪ٌّٛ ٞ‬الغ اٌشثىاخ‬
‫االظرّاػ‪١‬ح‪ -‬دساعح ػٍ‪ِٛ ٝ‬لغ ف‪١‬غث‪ٛ‬ن (‪ِ ،")Facebook‬مذِح ئٌ‪ِ ٝ‬إذّش وٍ‪١‬ح االػالَ‪ ،‬ظاِؼح اٌما٘شج‪ٛ٘ٚ ،‬‬
‫تؼٕ‪ٛ‬اْ‪ :‬األعشج ‪ٚ‬اإلػالَ ‪ٚ‬ذؽذ‪٠‬اخ اٌؼظش‪ٚ ،‬اٌز‪ ٞ‬ػُمذ ف‪ ٟ‬اٌفرشج ِا ت‪ 17-15 ٓ١‬فثشا‪٠‬ش ‪.َ2009‬‬
‫‪ .20‬اٌذٌ‪ ،ّٟ١‬ػثذ اٌشصاق ِؽّذ (‪ .)2011‬اإلػالَ اٌعذ‪٠‬ذ ‪ٚ‬اٌظؽافح االٌىرش‪١ٔٚ‬ح‪ ،‬داس ‪ٚ‬ائً ٌٍٕشش‪ ،‬اٌطثؼح األ‪،ٌٝٚ‬‬
‫األسدْ‪.‬‬
‫‪ .21‬ساض‪ ،ٟ‬صا٘ش (‪" .)2003‬اعرخذاَ ِ‪ٛ‬الغ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌؼاٌُ اٌؼشت‪ِ ،"ٟ‬عٍح اٌرشت‪١‬ح‪ ،‬ع‪ ، 15‬ظاِؼح‬
‫ػّاْ األٍ٘‪١‬ح‪ ،‬ػّاْ‪.‬‬
‫‪ .22‬اٌشػ‪ٛ‬د‪ ،‬ػثذهللا ِّذ‪ٚ‬غ ِثاسن (‪" .)2011‬د‪ٚ‬س شثىاخ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌرﻐ‪١١‬ش اٌغ‪١‬اع‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ذ‪ٔٛ‬ظ‬
‫‪ِٚ‬ظش ِٓ ‪ٚ‬ظ‪ٙ‬ح ٔظش اٌظؽف‪ ٓ١١‬االسدٔ‪ ،"ٓ١١‬سعاٌح ِاظغر‪١‬ش (غ‪١‬ش ِٕش‪ٛ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح االػالَ‪ ،‬ظاِؼح اٌششق‬
‫األ‪ٚ‬عط‪ ،‬ػّاْ‪ ،‬األسدْ‪.‬‬
‫‪ .23‬اٌغاس‪ ،ٞ‬ؼٍّ‪ ٟ‬خﻀش (‪ .)2009‬شمافح اإلٔرشٔد‪ -‬دساعح ف‪ ٟ‬اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ِٕ ،ٟ‬ش‪ٛ‬ساخ ‪ٚ‬صاسج اٌصمافح‪،‬‬
‫ػّاْ‪ ،‬األسدْ‪.‬‬
‫‪ .24‬شا٘‪ ،ْ١‬أ‪ّ" .)2013( ّْ١‬م‪ّٚ‬اخ اٌؼّي اٌّظسف‪ ٟ‬اإلٌورس‪ ٟٕٚ‬وأداج ٌرؼص‪١‬ص ‪ٚ‬رط‪١ٛ‬س ٕظُ اٌدفغ ‪ٚ‬اٌرعاسج‬
‫اإلٌورس‪١ٕٚ‬ح‪ -‬دساغح رطث‪١‬م‪١‬ح ػٍ‪ ٝ‬اٌّظاسف اٌّؽٍ‪١‬ح اٌفٍغط‪١ٕ١‬ح‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س (غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌدساغاخ‬
‫اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬اٌعاّؼح اإلغالّ‪١‬ح‪ ،‬غصج‪ ،‬فٍغط‪.ْ١‬‬
‫‪ .25‬شالػ‪ ،‬ػٕثس ئثسا٘‪" .)2011( َ١‬أصس اغرخداَ اٌرغ‪١ٚ‬ق اإلٌورس‪ ٟٕٚ‬ف‪ ٟ‬رؽم‪١‬ق ّ‪١‬صج رٕافغ‪١‬ح ٌشسواخ اٌد‪ٚ‬اء‬
‫األسدٕ‪١‬ح دساغح ّ‪١‬دإ‪١‬ح"‪ّ ،‬عٍح اٌؼٍ‪ َٚ‬اإلداس‪١‬ح‪38، 1، 143-160 :‬‬
‫‪ .26‬طادق‪ ،‬ػثاط ِظطف‪" .)2008( ٝ‬اإلػالَ اٌعذ‪٠‬ذ‪ -‬اٌّفا٘‪ٚ ُ١‬اٌ‪ٛ‬عائً ‪ٚ‬اٌرطث‪١‬ماخ"‪ ،‬داس اٌشش‪ٚ‬ق‪ ،‬ػّاْ‪،‬‬
‫األسدْ‪.‬‬
‫‪ .27‬اٌطائ‪ ،ٟ‬ؼّ‪١‬ذ ‪ٚ‬آخش‪" .)2006( ْٚ‬األعظ اٌؼٍّ‪١‬ح ٌٍرغ‪٠ٛ‬ك اٌؽذ‪٠‬س‪ِ-‬ذخً شاًِ)‪ ،‬اٌطثؼح األ‪ ،ٌٝٚ‬داس اٌ‪١‬اص‪ٚ‬س‪ٞ‬‬
‫اٌؼٍّ‪١‬ح ٌٍٕشش ‪ٚ‬اٌر‪ٛ‬ص‪٠‬غ‪ ،‬ػّاْ‪ ،‬األسدْ‪.‬‬
‫‪ .28‬ػاثد‪ ،‬ص٘‪١‬س (‪" .)2012‬د‪ٚ‬س شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬رؼثﺌح اٌسأ‪ ٞ‬اٌؼاَ اٌفٍغط‪ٕ ٟٕ١‬ؽ‪ ٚ‬اٌرﻐ‪١١‬س االعرّاػ‪ٟ‬‬
‫‪ٚ‬اٌغ‪١‬اغ‪ – ٟ‬دساغح ‪ٚ‬ظف‪١‬ح رؽٍ‪١ٍ١‬ح"‪ّ ،‬عٍح عاّؼح إٌعاغ ٌألثؽاز (اٌؼٍ‪ َٚ‬االٕغإ‪١‬ح)‪.6 ،26 :‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .29‬ػاٌ‪١‬ح‪ ،‬ث‪ٚ‬ثاغ (‪" .)2011‬د‪ٚ‬س اإلٕرسٕخ ف‪ّ ٟ‬عاي رغ‪١ٚ‬ق اٌخدّاخ – دساغح ؽاٌح لطاع االرظاالخ"‪ ،‬سغاٌح‬
‫ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌؼٍ‪ َٚ‬االلرظاد‪١‬ح ‪ٚ‬اٌرغ‪١١‬س‪ ،‬عاّؼح ّٕر‪ٚ‬س‪ ،ٞ‬لغٕط‪ٕ١‬ح‪ ،‬اٌعصاﺌس ‪.‬‬
‫‪ .30‬ػثذ اٌؽّ‪١‬ذ‪ ،‬أعؼذ (‪" ،)2014‬االذظاالخ اٌرغ‪٠ٛ‬م‪١‬ح اٌّرىاٍِح"‪ ،‬اٌما٘شج‪ :‬سؤ‪٠‬ح ٌٍطثاػح ‪ٚ‬إٌشش‪ِ ،‬ظش‪ ،‬ط ‪.4‬‬
‫‪ .31‬ػثد اٌغّ‪١‬غ‪ّ ،‬ؽّد (‪" .)2012‬د‪ٚ‬س ّ‪ٚ‬الغ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬رغ‪١ٚ‬ق ّظس وّمظد غ‪١‬اؽ‪ ٟ‬د‪ ،"ٌٟٚ‬اٌف‪،َٚ١‬‬
‫ّظس‪.‬‬
‫‪ .32‬ػث‪١‬د‪ ،‬شا٘س (‪" .)2012‬د‪ٚ‬س اٌخدّاخ اإلٌورس‪١ٕٚ‬ح اٌّظسف‪١‬ح ف‪ ٟ‬رؼص‪١‬ص اٌّ‪١‬صج اٌرٕافغ‪١‬ح ف‪ ٟ‬لطاع اٌثٕ‪ٚ‬ن ف‪ٟ‬‬
‫ّؽافظح عٕ‪ٚ ،"ْ١‬سلح ثؽص‪١‬ح‪ ،‬عاّؼح اٌمدط اٌّفر‪ٚ‬ؽح‪ ،‬ساَ اهللا‪ ،‬فٍغط‪.ْ١‬‬
‫‪ .33‬ػع‪ٚ‬س‪ّ ،‬دٌ‪" .)2016( ْ١‬ئدسان اٌثاؽص‪ ْ١‬ػْ ‪ٚ‬ظاﺌف ٌعارث‪١‬ح اٌؼالّح اٌرعاس‪١‬ح ٌٍّشﻐِي ػثس شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي‬
‫االعرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬لطاع غصج"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س (غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌدساغاخ اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬اٌعاّؼح اإلغالّ‪١‬ح‪ ،‬غصج‪،‬‬
‫فٍغط‪.ْ١‬‬
‫‪ .34‬اٌؼالق‪ ،‬تش‪١‬ش ػثاط (‪" .)2002‬اٌرغ‪٠ٛ‬ك ػثش االٔرشٔ‪١‬د"‪ ،‬اٌطثؼح األ‪ِ ،ٌٝٚ‬إعغح اٌ‪ٛ‬ساق ٌٍٕشش ‪ٚ‬اٌر‪ٛ‬ص‪٠‬غ‬
‫‪،‬ػّاْ‪ ،‬األسدْ‪.‬‬
‫‪ .35‬ػال‪ٔٚ‬ح‪ ،‬ؼاذُ عٍ‪" .)2012( ُ١‬د‪ٚ‬س ِ‪ٛ‬الغ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ذؽف‪١‬ض اٌّ‪ٛ‬اطٕ‪ ٓ١‬األسدٔ‪ ٓ١١‬ف‪ ٟ‬اٌّشاسوح ف‪ٟ‬‬
‫اٌؽشان اٌعّا٘‪١‬ش‪ٚ ،"ٞ‬سلح تؽص‪١‬ح لذِد ف‪ِ ٟ‬إذّش "األػالَ اٌعذ‪٠‬ذ‪ -‬اٌرؽذ‪٠‬اخ إٌظش‪٠‬ح ‪ٚ‬اٌرطث‪١‬م‪١‬ح" ‪ٚ‬اٌز‪ ٞ‬ػمذذٗ‬
‫اٌعّؼ‪١‬ح اٌغؼ‪ٛ‬د‪٠‬ح ٌإلػالَ ‪ٚ‬االذظاي‪ ،‬ف‪ِ ٟ‬ذ‪ٕ٠‬ح اٌش‪٠‬اع ف‪ ٟ‬اٌفرشج ِا ت‪ )٤- ٢( ٓ١‬د‪٠‬غّثش ‪.2012‬‬
‫‪ .36‬فﻀ‪ٍ١‬ح‪ ،‬شس‪ٚ‬ف (‪" .)2010‬أصس اٌرغ‪١ٚ‬ق اإلٌورس‪ ٟٕٚ‬ػٍ‪ ٝ‬ع‪ٚ‬دج اٌخدّاخ اٌّظسف‪١‬ح – دساغح ؽاٌح ثؼع اٌثٕ‪ٚ‬ن‬
‫ف‪ ٟ‬اٌعصاﺌس"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س (غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌؼٍ‪ َٚ‬االلرظاد‪١‬ح ‪ٚ‬ػٍ‪ َٚ‬اٌر‪١‬غ‪١١‬س‪ ،‬عاّؼح ّٕر‪ٚ‬س‪ ،ٞ‬اٌعصاﺌس‪.‬‬
‫‪ .37‬ف‪ٚ‬سج‪ ،‬ر‪ٙ‬إ‪ .)2012( ٟ‬فاػٍ‪١‬ح اصساء ّٕ‪ٙ‬اض روٕ‪ٌٚٚ‬ع‪١‬ا اٌرؼٍ‪ َ١‬ثاغرخداَ اٌشثوح االعرّاػ‪١‬ح ‪ Facebook‬ف‪ ٟ‬رّٕ‪١‬ح‬
‫ّ‪ٙ‬اساخ اغرخداَ اٌؽاغ‪ٚ‬ب ‪ٚ‬اإلٕرسٕخ ٌد‪ ٜ‬اٌطاٌثاخ اٌّؼٍّاخ ف‪ ٟ‬اٌعاّؼح اإلغالّ‪١‬ح ثﻐصج‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س‬
‫ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌدساغاخ اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬اٌعاّؼح اإلغالّ‪١‬ح‪ ،‬غصج‪ ،‬فٍغط‪.ْ١‬‬
‫‪ّ .38‬سصلالي‪ ،‬ئثسا٘‪" .)2010( َ١‬اغرسار‪١‬ع‪١‬ح اٌرغ‪١ٚ‬ق اإلٌورس‪ٌٍ ٟٕٚ‬وراب ف‪ ٟ‬اٌعصاﺌس دساغح رم‪١ّ١١‬ح ٌٍّ‪ٚ‬الغ‬
‫اإلٌورس‪١ٕٚ‬ح ٌٍٕاشس‪ ،"ْ١‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س (غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج)‪ ،‬وٍ‪١‬ح اٌؼٍ‪ َٚ‬اإلٕغإ‪١‬ح ‪ٚ‬االعرّاػ‪١‬ح‪ ،‬عاّؼح ّٕر‪ٚ‬س‪،ٞ‬‬
‫لغٕط‪ٕ١‬ح‪ ،‬اٌعصاﺌس‪.‬‬
‫‪ .39‬اٌّظش‪ٔ ،ٞ‬ؼ‪" .)2011( ُ١‬اعرخذاِاخ اٌطٍثح اٌعاِؼ‪ٌّٛ ٓ١١‬الغ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ٚ ٟ‬أشش٘ا ػٍ‪ٚ ٝ‬عائً االػالَ‬
‫األخش‪ -ٜ‬دساعح ِ‪١‬ذأ‪١‬ح ػٍ‪ ٝ‬ػ‪ٕ١‬ح ِٓ طٍثح اٌىٍ‪١‬اخ اٌفٍغط‪١ٕ١‬ح"‪ٚ ،‬سلح تؽص‪١‬ح لذِد ئٌ‪ِ ٝ‬إذّش وٍ‪١‬ح االػالَ‬
‫تعاِؼح اٌ‪١‬شِ‪ٛ‬ن‪ٚ ،‬ػٕ‪ٛ‬أٗ "اإلػالَ ‪ٚ‬اٌرؽ‪ٛ‬الخ اٌّعرّؼ‪١‬ح ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬طٓ اٌؼشت‪ٚ "ٟ‬اٌز‪ ٞ‬ػُمذ ف‪ ٟ‬اٌفرشج ِا ت‪-23 ٓ١‬‬
‫‪/25‬ذشش‪ ٓ٠‬اٌصأ‪ ،َ2011/ٟ‬ظاِؼح اٌ‪١‬شِ‪ٛ‬ن‪ ،‬ئستذ‪ ،‬األسدْ‪.‬‬
‫‪ .40‬إٌّظ‪ٛ‬س‪ِ ،‬ؽّذ (‪" .)2012‬ذأش‪١‬ش شثىاخ اٌر‪ٛ‬اطً االظرّاػ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬ظّ‪ٛٙ‬س اٌّرٍم‪ ،"ٓ١‬سعاٌح ِاظغر‪١‬ش ف‪ٟ‬‬
‫اإلػالَ ‪ٚ‬االذظاي‪ِ ،‬عٍظ وٍ‪١‬ح االداب ‪ٚ‬اٌرشت‪١‬ح‪ ،‬االوادِ‪١‬ح اٌؼشت‪١‬ح ف‪ ٟ‬اٌذّٔاسن‪.‬‬
‫‪ٕٚ .41‬س اٌد‪ّ ،ْ١‬شاسج (‪" .)2014‬د‪ٚ‬س اٌرغ‪١ٚ‬ق ػثس شثواخ اٌر‪ٚ‬اظي االعرّاػ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اداسج اٌؼاللح ّغ اٌصث‪ ْٚ‬دساغح‬
‫ؽاٌح ّرؼاٍّ‪ ٟ‬لطاع اٌ‪ٙ‬ارف إٌماي ثاٌعصاﺌس – أ‪ٚ‬س‪١‬د‪ّٚ ،ٚ‬ث‪١ٍ١‬ط ‪ٚ‬عاص‪ ،"ٞ‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬وٍ‪١‬ح‬
‫اٌدساغاخ اٌؼٍ‪١‬ا‪ ،‬عاّؼح لاظد‪ّ ٞ‬سثاغ‪ ،‬اٌعصاﺌس‪.‬‬
‫‪ّٕٚ .42‬اس‪ّ ،‬س‪" .)2012( َ١‬اغرخداَ ّ‪ٚ‬الغ اٌشثواخ االعرّاػ‪١‬ح ‪ٚ‬رأص‪١‬سٖ ف‪ ٟ‬اٌؼاللاخ االعرّاػ‪١‬ح – دساغح ػ‪ٕ١‬ح ّْ‬
‫ّغرخدّ‪ّٚ ٟ‬لغ اٌفا‪١‬غث‪ٚ‬ن ف‪ ٟ‬اٌعصاﺌس"‪ ،‬سغاٌح ّاعغر‪١‬س غ‪١‬س ّٕش‪ٚ‬سج‪ ،‬عاّؼح اٌؽاض ٌخﻀس‪ ،‬اٌعصاﺌس‪.‬‬
‫‪ٛ٠ .43‬عف‪ ،‬سد‪ٕ٠‬ح ػصّاْ (‪" .)2009‬ل‪١‬اط اشش اٌرغ‪٠ٛ‬ك اٌف‪١‬ش‪ٚ‬ع‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬لشاس اٌششاء‪ -‬دساعح ِ‪١‬ذأ‪١‬ح"‪ ،‬أعرارج‬
‫ِشاسن‪ ،‬وٍ‪١‬ح االلرظاد ‪ٚ‬اٌؼٍ‪ َٛ‬اإلداس‪٠‬ح‪ ،‬ػّادج اٌثؽس اٌؼٍّ‪ٚ ٟ‬اٌذساعاخ اٌؼٍ‪١‬ا ف‪ ٟ‬ظاِؼح اٌضسلاء اٌخاطح‪،‬‬
‫االسدْ‪.‬‬

‫‪Refrences‬‬
‫‪[1] Al-Saggaf، yeslam. (2011). Saudi Females on Facebook: An Ethnographic Study. International Journal of‬‬
‫‪Emerging Technologies & Society. Vol. 9، No. 1، 2011، pp: 1-19.‬‬

‫‪41‬‬
[2] Aniemeka, Emmanuel, 2013, Social media and entrepreneurship education pedagogical implications of
computer mediated communication in higher learning in Africa, Greenleaf University, Melbourne.
[3] Cox, Sarah, 2012, Social Media Marketing in a Small Business: A Case Study, Purdue University.
[4] Duffy, J. (2016). "Crowdfunding: a Quantitative Study of The Correlation between Social Media Use and
Technology Project Outcomes", PHD Dissertation, University of Phoenix, USA, P. 27.
[5] Kirkpatrick, D. (2010), "The Facebook Effect", Simon & Schuster, New York, USA, P. 15.
[6] Kotler،Philip (2006)،" marketing Management"، Prentice-Hall، New Delhi، India.
[7] Laudon, Jane (2014). Management Information System – Managing the Digital Firm. Courier/Kendallville,
United States of America.
[8] Lovejoy, K., Saxton, G. (2012), "Information, Community, and Action: How Nonprofit Organizations Use
Social Media", Journal of Computer-Mediated Communication, 17(3), P. 350.
[9] Pawar, Amruta, 2014, Study Of The Effectiveness Of Online Marketing On Integrated Marketing
Communication, School of Management, D.Y. Patil University, Navi Mumbai.
[10] Rautanen, Matti, 2012, Email marketing in business-to-business relationship, School of Business,
Lappeenranta University of Technology.

42

También podría gustarte