Documentos de Académico
Documentos de Profesional
Documentos de Cultura
مجموعة دروس واقعية يرويها أصحابها عن كيفية التحول إلى الثراء والغنى
•تَ َعلَم كيف تجمع أول مليون جنيه استرليني عبر تجارب حقيقية!!..
•من يريد النجاح ال يستمع لنصيحة محاسبه أو مدير مصرف أو رجل أعمال فاشل
•جيني ايرفاين من بائعة بيض من مطبخ المنزل إلى رئيسة شركة أغذية كبرى
•عدم خشية الفشل سبب رئيسي في النجاح والقراءة شيء وخوض التجربة
آخر شيء
•النجاح ال يتطلب منك ان تكون خبيرا في األعمال التجارية لكنه يقتضي األمانة
واالستقامة
كيف تجمع أول مليون جنيه استرليني؟ سؤال يبدو غير مستساغ للبعض ممن
يراوحون في اماكنهم ويرون في تحقيقه ضربا من المستحيالت ،اذ كيف يمكن
إلنسان ال يملك شيئا ويصبح مليونيرا .وعلى الطرف االخر ،قد يكون هذا السؤال -
بالنسبة لهؤالء الذين ذاقوا طعم المالين وخبروا كيف هي الحياة في ظل وجودها
في خزائنهم – له شجونه وذكرياته وبمثابة العودة للخطوة االولى التي قادتهم الى
النجاح.
الكثيرون ممن يلجون سوق االعمال والمال ينتهي االمر بهم الى الفشل والنكوص
الى ما انطلقوا منه.لذا ان المفاضلة تكون دائما لصالح الدخل الثابت رغم هموم
الوظيفة التي ال تخفى على احد ..وفي هذا الموضوع سنتعرف على ست قصص
لستة أشخاص انطلق أصحابها من الصفر الى المليارديرية وها هم اآلن من
المشاهير على مستوى العالم بلوغ ،وسيروون كيف استطاعوا ناصية الثراء.
توني ماسكوال:
وقد ادى ذلك الى تسليط االضواء عليه من قبل وسائل االعالم والذي دفع بمجموعة
المستثمرين في تشانيل ايالندس بالتعاقد معه وتخصيص راتب خيالي ومن ثم
اعطائه حصة تصل الى عدة ماليين من الجنيهات االسترلينية .وكانت اسوأ أيامه
عندما َف َق َد كل تلك هذه االمتيازات بعد انهيار المشروع الوهمي الذي اشترك فيه،
غير انه أعاد الكرة من جديد وبدأ بتأسيس شركة تُعرَف بـ (رينميكرس) والتي
تتعاطى أفكارها مع المنتجات التي تستند على المعلومات .وقد ظهر من جديد
كرجل اعمال ناجح في الحلقة االولى التي قدمتها القناة البريطانية الرابعة وحملت
عنوان المليونير السري .ويعد بن وي واحدا من القالئل الذين أبدعوا في مجال
الخضراء. والمشاريع البيئية التكنولوجيا
وي بن رؤية
ان العمل أسهل بكثير مما يتصور الناس .وفي الغالب ان اي عمل يخص البشر .واذا
تفهمنا البشر نستطيع ان نجد االعمال التجارية التي تتناسب وتوجهاتهم .وعلى
االنسان أال يخشى الفشل .وحتى لو فشلت فإنك سوف تتعلم الكثير في غضون
الفترة التي ادرت بها العمل وعلى نحو تشعر فيه ان القراءة شيء وخوض التجربة
آخر. شيء العملية
مكفي دومنيك
يبلغ دومنيك مكفي من العمر ثالثة وعشرين سنة ويعمل مديرا لشركة كبرى لتوزيع
مواد التجميل .ترعرع دومنيك مكفي في داخل اسرة غير اعتيادية في شرق لندن.
كان والده موسيقيا ومدير فرقة شكسبير المسرحية الملكية ووالدته عارضة ازياء
سابقة غير انه لم يكن يملك سوى كشك صغير في السوق القريب من ريتشارد
برانسن .وقد بدأ الدخول في عالم التجارة وهو مازال في سن الثامنة حيث أخذ
يشتري البضائع االلكترونية من اليابان في ايام االجازات عندما يكون بصحبة والده
ويبيعها الى اصدقائه في المدرسة .وعندما صار عمره ثالثة عشرة سنة اسس
موقعا الكترونيا بواسطة األرباح التي كان يحققها من خالل الحفالت التي نظمها في
المدرسة ،وفي الحقيقة كانت تلك بداية عمله التجاري حيث أخذ يبيع السكوترات
التي تعمل على الوقود .وألنه من الذين يحبون البحث واألفكار الجديدة فقد اقترح
تقديم سكوتر صغير جدا وقابل للطي إلحدى الشركات المصنعة االجنبية .وقد
استطاع ان يبيع منه حوالي 11مليون قطعة وهو األمر الذي جعله يحقق عائدا ماليا
استرليني. جنيه مليون 7 حوالي بلغ
وقادته النتيجة الى الشهرة التي جعلت من االخرين يقدمون على التعاقد معه
مقابل تقديم خدمات استشارية من اجل ان يقيموا اعماال تجارية .وبمقدار ما كان
غنيا كان ما يزاال شابا يافعا وهو االمر الذي جعله ينطلق نحو االستثمار في مجاالت
كان ال يعرف عنها شيئا والتي ثبت أنها مجاالت غالية من حيث التعامل المادي.
وفي الوقت الحالي يدير شركة لتوزيع مواد التجميل (كوسماجنكس) فضال عن انه ال
سياسية. طموحات لديه بأن يخفي
مكفي دومنيك رؤية
اذا كنت من االشخاص المخترعين فيجب عليك ان تبدأ مع االساسيات واالفكار
االكثر وضوحا حتى لو كان الناس يعتقدون انك شخص احمق .ويذكر انه عندما نزل
الشخص الذي اخترع العجلة الى الشارع اخذ كل شخص يقول بانها لن تعمل ابدأ.
رينولدس اندرو
يبلغ أندرو رينولدس من العمر واحد وخمسين سنة ويعمل مديرا لشركة متخصصة
بأشرطة دي في دي .ترعرع اندرو رينولدس في منزل عبارة عن كارفان ومن ثم
تدرجت العائلة الى بيت متواضع غير ان الحياة كانت بمثابة كفاح بالنسبة لوالده
الذي كان يعمل كمندوب تأمين ينجز أعماله في االماكن التي يتواجد فيها الزبائن،
الخاص. لحسابه يعمل خردوات بائع الى تحول ثم ومن
تخرج اندرو رينولدس من المدرسة واتجه الى دراسة دبلوم االعمال .بعدها نفذ
سلسلة من المشاريع واألعمال لكنها لم تنجز بشكل نهائي الى ان شارك وهو في
سن االربعين بحضور محاضرة تحفيزية في الس فيغاس ألهمته احد المواضيع التي
طرحت اثناء المحاضرة وكان بعنوان( :كيف تجني 30ألف جنيه استرليني من اعمال
تقوم بها وانت في المنزل) .وعندما أقدم على شراء الرخصة البريطانية للويديفات،
التي كانت الشركة المعدة للمحاضرة قد انتجتها ،ترك عمله السابق وبدأ يبيع
الخلفية. نومه غرفة من المنتج
وكان نوع عمله التجاري يقوم على اساس انه يستنسخ المنتج عندما يكون قد
حصل على حق الدفع مقدما .ومن خالل هذه الطريقة تجاوز األخطاء التي قد يقع
بها البعض حيث ال يعاني من وجود منتج فائض او مرتجع او اي شكل من اشكال
التالعب.كانت االشرطة الفارغة تكلف اقل من جنيه استرليني وعندما يتمكن من
بيع حزمة كاملة من االشرطة تتكون من 20شريط ويديف وتعود عليه بمردود مالي
يصل الى 700جنيه استرليني يقوم أندرو رينولدس باستثمار األرباح في شراء
ص .ثم بادر الى القيام بتنظيم الحلقات الدراسية بنفسه كتلك التي خ ْ
المزيد من ال ُر َ
اضرمت فيه شرارة البدء في عالم التجارة الناجح .وفي غضون عشر سنوات
استطاع ان يكسب حوالي 30مليون جنيه استرليني من جراء المبيعات.
رينولدس اندرو رؤية
ال ينبغي عليك ان تكون خبيرا في مجال االعمال التجارية التي اخترت العمل فيها
طالما انك ال تضع نفسك بالمكان الذي قد يتطلب منك السؤال لتقديم
النصيحة.وتذكر انه ال يجب أن تأخذ النصيحة من محاسبك او مدير المصرف او رجل
أعمال فاشل .وال تتورط في النزول الى التخمينات والتخطيط.
َن من الناس ال يحلم بأن يكون من أصحاب الماليين؟ وكم من منا ال يحب المال؟ م ْ
من البشر يختصرون آمالهم وطموحاتهم ومقصدهم في الحياة أن يكونوا بين زمرة
رجال المال واألعمال؟ صحيح ..أن األمور نسبية ،وهناك تفاوت بين أحالم الناس
وترتيب أولويات طموحاتهم ،دون أن ننسى أن هناك فئة منهم ال تقصد وال تتمنى
في معيشتها غير «الصحة ..والستر» .عالم اليوم يوصم بالمادية .و»المال» وإن كان
ضرورة ،بل أهم الضروراتُ ،يتهم بإفساد العالم ،وأنه يقف متهما دائما خلف صراعات
البشر وإفساد كل شيء جميل في هذه الحياة ،لكن ..لعالم المال واألعمال رجاله..
وشباب اليوم يتعجل ولوج هذا العالم ،ويحلمون باقتحامه «بسرعة» من أوسع
األبواب .فهل يجد الشباب ضالتهم ،وآمالهم وطموحاتهم ومستقبلهم عبر مشاريع
اقتصادية واستثمارية خاصة وإن بدأوا صغارا؟ هل يفكر كثير منهم في امتالك
مشروعا بسيطا يمثل أول أعتاب أحالمهم العريضة؟ أم أن هناك من يختصر أحالمه
في عمل بسيط ،أو وظيفة ما تؤمن له ضرورات الحياة واحتياجاتها؟ … كل هذه
التساؤالت ،حاولنا اإلجابة عنها في تساؤل «االتحاد»« :هل فكرت يوما أن تمتلك
مشروعا استثماريا؟».
يقول سعيد سالم المنصوري« :ما من شك أن كل الشباب يحلمون بأن يكون لديهم
مشروع استثماري خاص ،لكن نقص اإلمكانات تحول دون تحقيق ذلك ،لذا فإن كثيرا
منهم وجد ضالته في «صندوق خليفة» الذي ساهم مساهمة ملموسة في دعم
وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة لصغار المستثمرين وال سيما الشباب ،وقد
مكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية ولبى طموحاتهم في مجال المال واألعمال،
وهناك أصدقاء كثيرون استفادوا من دعم الصندوق الذي أسهم أيضا في تدريبهم
وتأهيلهم ،وأصبحوا قادرين على إدارة مشاريعهم بأنفسهم ،ونجحوا في مجال
المنافسة من خالل االعتماد مثال على الصناعات اليدوية والحرفية والتراثية التي
تحظى بإقبال كبير وال سيما من قبل المقيمين بالدولة».
ويضيف محمد حسن الحوسني« :لقد فكرت في ذلك بالتأكيد ،وأنتظر الوقت
المناسب ،وطموحات الشباب وصغار المستثمرين تبدأ من تشجيع الصناعات
المحلية البسيطة التي دعمها كثيرا «صندوق خليفة» ،وهناك أصدقاء استفادوا منه
في مشاريع حرفية تقليدية ،أو مهن معينة تحتاجها المنطقة التي يعيشون فيها،
وهناك صديق على سبيل المثال بدأ حياته بافتتاح «محل للحالقة» في أبوظبي،
وحظي بدعم الصندوق وحقق منه عائدا ماديا جيدا ،فمن األهمية أن يطلع الشباب
على احتياجات السوق ،والجدوى االقتصادية من أي مشروع ،وعدم الخوف أو
التردد ،وأن يولي أي عمل االهتمام الكافي من الرعاية والدراسة ،فالمشروعات
الصغيرة مهما كانت لها دورها في التنمية ،وفي المجتمع وتقدم خدمات مطلوبة،
وكل رجل أعمال بدأ صغيرا وكبرت معه أحالمه وطموحاته ،وأنا من جانبي أشجع
الشباب على هذا النشاط ،وأن يبدأ كل شاب بنفسه ،وهذا له مردود إيجابي كبير
على تنمية الموارد وتنمية المجتمع في النهاية».
سيدات األعمال
أما شمة المحيربي التي قررت أن تدخل عالم المال واألعمال من خالل تجارة
وتسويق التمور ،وتقول »:المرأة اإلماراتية ال تقل كفاءة عن الرجل ،وهناك سيدات
نجحن إلى حد كبير ،فبالرغم من كوني أعمل مدرسة ،إال أنني قررت أن أخوض
التجربة بتجارة التمور .فالمنطقة الغربية غنية بإنتاجها التمور لوجود مزارع شاسعة
من النخيل بها ،ورغم أنني ال أمتلك مزارع نخيل ،لكنني أعتمد على مزارع أهلي
التي تحتوي أكثر من 700نخلة وتنتج أجود أنواع التمور ،ومن ثم اكتسبت الخبرة
الالزمة في تسويق التمور في المعارض ،أو في األسواق من خالل منافذ عديدة،
والحمد هلل أحقق عائدا ماديا جيدا» .وتضيف المحيربي« :أشجع ربات البيوت،
والشباب ،وصغار المستثمرين نحو اإلقبال على األنشطة التي تعتمد على موارد
محلية ،أو تراثية ،ألن هذا له مردود جيد من حيث تحسين الدخل ،وتشجيع
الصناعات والمنتجات المحلية مثل العطور ،والصابون ،والدخون ،والقهوة ،ومشغوالت
النخيل ،والمفارش وغير ذلك من الصناعات اليدوية التقليدية» .وتكمل أم أحمد
المنصوري «ربة منزل»« :من ال يود أن يمتلك مصدرا خاصا للدخل ،لقد فكرت كثيرا،
ولم أود االعتماد على القروض حتى ال تثقل كاهل أسرتي ،وفتحت البيت العربي
للقهوة في أبوظبي ونجح نجاحا كبيرا والحمد هلل ،كذلك دخلت مجال تسويق التمور
من منتج مزارع األسرة من خالل المراكز التابعة للبلدية أو األسواق المحلية ،فال
توجد أسرة تستغني عن التمور في موائدها ،كذلك أنوي إنشاء مطعم لألكالت
الشعبية باالشتراك مع مشروع «مبدعة» وهذا المشروع يمكن أن يمد األسر
واالحتفاالت والمناسبات بأكالت شعبية إماراتية وحلويات تقليدية مثل القيمات،
والخبيص ،والعصيد ،والثريد والبثيثة ،واألكالت العربية األخرى الشهيرة مثل األكالت
المصرية ،كالكشري ،والملوخية ،والمحاشي ،واألكالت الشامية واللبنانية والخليجية
المتعددة ،فقد درست السوق جيدا ولمست حاجة المستهلك إلى مثل هذه
النوعية من المطاعم التي تقدم هذه األصناف» .وتضيف المنصوري« :المرأة ال تقل
كفاءة في إدارة المشروعات االقتصادية عن الرجل ،وهناك سيدات إماراتيات نجحن
في ذلك ،وحققن نتائج ملموسة وإن كنت على مشارف العقد السابع إال أنني ال
أتوقف عن التفكير في االستثمار والربح ما دام بالطرق الحالل والمشروعة ،وأدعو
وأشجع الشباب من الين في خوض غمار عالم المال واألعمال ،فالحياة في هذه
األيام تحتاج إلى المزيد من العمل والجهد ،وتحسين مستوى المعيشة يتطلب
مضاعفة الجهد ،وعدم االرتكان لما هو متاح ،فالرزق يأتي لمن يسعى إليه».
الوظيفة ال تكفي
من جانب آخر يرى محمد سعيد المزروعي «موظف بديوان ممثل الحاكم بالمنطقة
الغربية»« :أن الوقت لم يعد مناسبا لالعتماد على مرتب الوظيفة ،ومن ينقصه
إمكانات التمويل ،فصندوق خليفة يسهم في دعم وتطوير المشروعات التنموية التي
تنعكس آثارها اإليجابية على تنمية المنطقة الغربية وعلى المجتمع اإلماراتي
بشكل عام .إن المواطن البسيط ،ومحدودي الدخل ،وربات البيوت سيجدون أمامهم
فرصا عديدة للعمل واإلنتاج ،وهناك كثيرون ممن أعرفهم قد استفادوا من الصندوق
وعرفوا طريق االستثمار والمال واألعمال بشكل جيد ،وبدأوا صغارا وهم اآلن في
أوضاع مالية واجتماعية واقتصادية جيدة ،وأشجع كل الشباب اإلماراتي على عدم
التردد في استثمار الوقت والجهد والمال في مثل هذه األعمال أو هذا النشاط».
كما يؤكد عبدهللا هادف سالم «سكرتير رئيس نيابة»« :أن التنمية االجتماعية
واالقتصادية يجب أن ال توكل إلى الحكومة فقط ،وإنما هناك دور شعبي ومشاركة
تتمثل في إسهام المواطنين في هذه التنمية من خالل نشاطهم اليومي ،وتنمية
مواردهم بما يعود في النهاية بالخير والفائدة اإليجابية على الدخل اليومي للفرد،
ومن ثم يؤدي ذلك إلى رفع مستوى المعيشة ،وإسهام الشباب في التنمية قد يبدأ
بخطوة مهما كانت بسيطة ولعل دعم «صندوق خليفة» لمشروعات الشباب أو لكبار
السن والمتقاعدين أو لربات البيوت سيساعد كما ساعد كثيرين في تحقيق
األهداف االجتماعية واالقتصادية المرجوة».
كذلك يؤيده العمر سالم المنهالي «موظف» مشروعات الشباب وتشجيع الشباب
على بداية العمل واالعتماد على دعم صندوق خليفة واإلقبال على المشاريع التي
تعتمد على الموارد المحلية ،واالستفادة من خبرات الكبار في عالم المال واألعمال،
وعليهم أن يتيقنوا الحقيقة التي تقول« :رحلة األلف ميل.
تبدأ بخطوة» ولعل هذه الخطوة «مشروع» صغير يمثل لهم نقطة تحول في حياتهم،
ويسهم إسهاما كبيرا في تنمية الدخل والعائد االقتصادي للفرد ولألسرة وللمجتمع»