Está en la página 1de 2

‫اسم وتعريف كاتبة المساهمة‪Bayan_23655:‬‬

‫تاريخ المساهمة ‪6/12/2008:‬‬


‫نص المساهمة ‪:‬الزمة المالية العالمية‬

‫الوليات المتحدة المريكية والزمة المالية العالمية‬

‫منذ أن وجد الكون‪,‬وتعاقب وجود الجيال عبر الزمن‪,‬نشأت عدة أزمات أثرت على الحياة النسانية تأثيراً سلبياً‪.‬‬
‫مما أدى إلى التراجع الثقافي‪ ,‬و القتصادي ‪ ,‬و الجتماعي ‪,‬في كل مرحلة من المراحل ‪.‬‬
‫ففي عام ألف وتسعمائة وتسع وعشرون‪ ,‬واجه العالم أزمةً مالي ًة سميت آنذاك بأزمة الكساد الكبير{‪}2‬‬
‫وبقيت مستمرة حتى بداية الحرب العالمية الثانية ‪.‬‬
‫وفي وقتنا الحاضر يعاني العالم بأسره أزمة مالية عالمية كالتي عاشها في عام ألف وتسعمائة وتسع وعشرون‬
‫أودته إلى الحضيض ‪.‬وقد أشار نائب رئيس الوزراء السبق محمد الحليقة قائلً‪:‬‬
‫أن زلزال ًمالياً واقتصاديًا قد ضرب العالم ‪,‬نتيجة الزمة المالية العالمية التي تعيشها دول العالم حالياً‪,‬مشيرا إلى‬
‫أن تشابك وتداخل القتصاد العالمي كان سببًا مباشرًا لنتقال الزمة من مصدرها نيويورك الوليات المتحدة‬
‫إلى جميع دول العالم ‪ ,‬وبخاصةً الدول الصناعية الكبرى ‪}1{ .‬‬
‫وأنا اعتقد انه من غير المعقول أن تنشأ الزمة بدون السباب المؤدية لها ‪.‬ولبد من طرح السؤال التالي على‬
‫أنفسنا وهو))كيف نشأت الزمة ‪,‬وكيف تطورت ‪,‬وما أسبابها ‪ ,‬وماذا نسميها في وقتنا هذا ؟ ))‪.‬‬
‫فلكل سبب مسبب ولكل مشكلة حلها ‪.‬وإن لم نجد الحل المناسب لها فستستمر الزمة بالهبوط تدريجياً وصولً إلى‬
‫الل شيء ‪.‬كهبوط البورصة ‪,‬والوراق النقدية ‪,‬والسوق الحرة ‪,‬وبطاقات الئتمان والقروض ‪,‬والرهان الخ‪......‬‬
‫وكل ذلك يسبب الخوف من الزدياد المستمر في هبوط المعدلت المالية بكافة أشكالها ‪.‬فالولوية القصوى في‬
‫الوقت الراهن هي إعادة الثقة إلى السوق ‪,‬والحد من توسعها وانتشارها ‪ ,‬وإبعاد آثار تلك الزمة عن الدول النامية‬
‫خوفاَ من الدخول في فترة ركود اقتصادي يشمل العالم بأسره ‪.‬‬
‫لقد عرفت الزمة الراهنة بأزمة الرهن العقاري{‪ ,}1‬وتعد تلك الزمة من أكبر الزمات التي واجهها العالم‬
‫وبالرغم من تميز القتصاد المريكي بكبر حجمه فقد أودت به إلى خسارة بالغة الطلق ‪.‬‬
‫حوالي عشرة تريليونات دولر ‪,‬وإفلس ستة عشر بنكاً‪,‬وست شركات تأمين كبرى ‪,‬وتدهورت شركات عملقة‬
‫تعمل في قطاع العقارات ‪}1{.‬‬
‫وفي مطلع العشرينات شهد القتصاد المريكي نمواً قياسياً ‪,‬وخاصة في البورصة ‪,‬مما سمح لمستثمري البورصة‬
‫من تحقيق مكاسب كبيرة أدت إلى دخول شرائح واسعة من المجتمع إلى البورصة‪.‬مما دفع الوليات المتحدة‬
‫المريكية لوضع خطة عرفت ب {‪Smoot-Hawley Tariff Act}2‬تحظر من خللها أرباح البورصة‬
‫لصالحها (كفرض الضرائب وزيادة الجمارك والضرائب العقارية )‪.‬‬
‫لتمول من خللها الخدمات العامة (كالصحة‪ ,‬والعلم ‪ ,‬الخ‪).............‬‬
‫ل ما تشهد صعوداً‬ ‫وأنا أعتقد أن هذا كان أكبر سبباً لتراجع وانخفاض البورصة ‪,‬مما جعل أيام البورصة قلي ً‬
‫متواضعاً‪ .‬فقد كانت الحكومة المريكية السبب الكبر للزمة المالية العالمية ‪ ,‬ولم تتدخل لصلح ما خربته‬
‫بحجة أن ذلك من آليات السوق الحر ‪.‬‬
‫وبما أن أمريكا هي المسؤولة الكبر عن تلك الزمة ‪,‬فل بد من أخذ الجراءات اللزمة لجلب الستقرار‬
‫القتصادي للسواق المالية ‪,‬بالضافة إلى البورصة ‪,‬الرصدة والستثمارات ‪.‬‬
‫وفي مؤتمر عقد تحت اسم الحوار القتصادي الستراتيجي بين الصين والوليات المتحدة ‪,‬قال بولسون ‪:‬إن‬
‫الوليات المتحدة والصين ستركزان على كيف يمكن أن نعمل معًا عبر المنتديات الدولية ‪,‬بغية تقوية وتعزيز‬
‫النظام القتصادي العالمي ‪}3{.‬‬
‫أما المستشارة ميركيل فقد رأت أن التطرق للدعم المالي والقتصادي والدعم للبنوك ‪ ,‬والشركات سواء كانت‬
‫كبيرة أو صغيرة أو متوسطة ‪,‬وتعديل الضرائب ‪,‬لمن أهم الجراءات للتخفيف من الزمة والتخلص منها ‪.‬‬
‫وفي النهاية فإن العالم بأسره يتحمل مسؤولية كبيرة في أيجاد حلول مشتركة للزمة المالية‪.‬‬
‫إذ أن المشاكل القتصادية هي مشاكل عالمية وليست وطنية {‪}4‬‬
‫وهكذا ظل الهبوط مستمرا ًعامًا بعد عام ‪,‬وساد على القتصاد هالةً من الرقود الحاد التي شملت دول أوروبا‬
‫واستمرت لمدة عشر سنوات ‪ ,‬ولم تنتهي إل بعد الحرب العالمية الثانية {‪}2‬‬
‫وفي النهاية فقد كانت ومازالت الوليات المتحدة المريكية السبب الرئيسي للزمة المالية العالمية ‪,‬فهي المسبب‬
‫الكبر للخسائر الفادحة لجميع الدول ‪,‬وبرأيي أن الحكومة المريكية ليست المسؤولة الوحيدة عن تصحيح ما‬
‫خربته بيديها ‪,‬فعلى كل دولة على حدا تصحيح نظامها القتصادي من الصفر وصولً إلى القمة ‪,‬وهكذا من‬
‫الممكن تصحيح القليل من الخطاء التي تعرض لها العالم بأسره ‪ ,‬أي أجزاء بسيطة من الزمة ‪,‬إذ أن ما بني‬
‫على الخطأ ل يمكن أن يبقى بناءه مترابطا ً متينًا ‪,‬ولبد من تدمره وانهدامه مع الزمن ‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫{‪}1‬‬

‫‪http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CEconomy%5C2008%5C11‬‬
‫‪%5CEconomy_issue418_day28_id99628.htm‬‬

‫{‪}2‬‬

‫المصدر‪www.4eqt.com/vb/thread44428.html:‬‬

‫{‪}3‬‬

‫‪http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_7764000/7764166.stm‬‬

‫{‪}4‬‬

‫‪http://news.google.com/news?hl=ar&q=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83‬‬
‫‪%D9%88%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%‬‬
‫‪B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8‬‬
‫‪%A7%D8%B2%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%‬‬
‫‪D9%84%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84‬‬
‫‪%D9%85%D9%8A%D8%A9&lr=lang_ar&um=1&ie=UTF-‬‬
‫‪8&sa=X&oi=news_group&resnum=1&ct=title‬‬

‫ملحظة ‪ :‬مرحبا دكتورة رزان هي المساهمة انا حاولت نزلها بمنتدى الحوار بس للسف ما قدرت لنو رقم‬
‫صفي ما كان موجود بالحساب الخاص فيي كنت بشوف بحسابي الصف ‪ 12‬والصف ‪ 3‬بس وبعتلك رسالة بهاد‬
‫الخصوص وبعتت نفس الرسالة للنسة غصون وما وصلني رد‬

También podría gustarte