Documentos de Académico
Documentos de Profesional
Documentos de Cultura
بطاقة التكوين:
– 1-1وثائق الميزانية
أمثلة تطبيقية
– 1-2محتوى الميزانية
أ -قسم التسيير
أمثلة تطبيقية
-2-4تنفيذ الميزانية
أمثلة تطبيقية
– 2-5المحاسبة اإلدارية
أمثلة تطبيقية
-1-1تحديد الممتلكات
-1-2متابعة الممتلكات
أمثلة تطبيقية
ه -التأجير
أمثلة تطبيقية
تمهيد
يتعلق هذا التكوين لصالح رؤساء المجالس الشعبية البلدية بجانب المالية المحلية بصفة عامة خاصة
تقنيات تسيير الميزانية المحلية و تقنيات تثمين و تنمية الممتلكات التابعة للبلدية ،هذه األخيرة بصفتها
جماعة محلية قاعدية يجب عليها أن تتكفل بمهام الخدمة العمومية ،وأن تلبي الحاجة األساسية للمواطنين
المقيمين في إقليمها لذلك لها نفقات واجبة الدفع ،فينبغي عليها أن تزود بموارد مالية وأن تطورها من
أجل تغطية نفقاتها و كل ذلك حسب ما يخوله لها القانون.
تعتبر ميزانية البلدية كشف توقعات خاص بالنفقات و اإليرادات السنوية للبلدية و هي أيضا جدول
ترخيص و تسيير يسمح بالسير األفضل للمصالح البلدية – المادة 149من القانون .08-90و منه
الميزانية:
-عمالً سياسيا ً من خالل تسطير برامج (تمثل جدول التوقعات بنفقات و إيرادات البلدية السنوية).
-أمرا باإلذن واإلدارة يمكن من حسن سير مصالح البلدية.
-عمل منظم ألنها تخضع لقانون البلدية والنصوص المكملة له زيادة على أنها تخضع في دوريتها
وتقديمها وإعدادها والتصويت عليها وتنفيذها ألحكام شرعية وتنظيمية.
-عمل تقديري حيث ينبغي على البلدية قبل كل شيء أن تقوم بإعداد برنامج تقديري (مستقبلي) أي
معرفة الموارد والنفقات.
-عمل ترخيصي حيث أن المجلس الشعبي البلدي يبث في مسائل النفقات واإليرادات ويقضي بما يراه
مناسبا ً أي يرخص بذلك.
إضافة إلى الميزانية ،فان البلدية عن طريق رئيس المجلس الشعبي البلدي مجبرة على تثمين ممتلكاتها و
السهر على الرفع من إيراداتها مع العمل على خلق جو مالئم لكل سبل االستثمار المنتج الذي بوسعه
زيادة الموارد المالية لصالح خزينة البلدية.
من خالل هيكل الميزانية ،فانه من األفضل التطرق إلى مختلف الوثائق المكونة لها من جهة ،و من جهة
أخرى عرض لمحتوى الميزانية.
-1-1وثائق الميزانية:
سميت باألولية ألنها أول ميزانية تعدها البلدية خالل السنة المعنية وهي توضع قبل بدء السنة المالية و
بالضبط قبل -10-31من السنة التي تسبق سنة تنفيذها .و الميزانية األولية عبارة عن كشف تنبؤي
بنفقات و إيرادات البلدية التي تبنى على مجموعة من الوثائق ( عد إلى عنصر تحضير الميزانية ).
ج-الميزانية اإلضافية:
وهي ميزانية تسمح بتعديل النفقات واإليرادات خالل السنة المالية تبعا
الميزانية اإلضافية هي الميزانية األولية مضافا إليها ترحيل بواقي الحساب اإلداري والتغييرات في
اإليرادات والنفقات التي يراها المجلس ضرورية للسنة المعنية وبالتالي تعتبر الميزانية اإلضافية ترحيلية
ألنها تتضمن:
وتعتبر معدلة ألنه يمكن زيادة أو تخفيض النفقات المسجلة والمصادق عليها في الميزانية األولية المتعلقة
بالنسبة المعنية.
يتم التصويت على الميزانية اإلضافية قبل 15جوان من السنة المطبقة خاللها وبصفة إلزامية على
أساس التوازن من قبل المجلس الشعبي البلدي.
وإذا كانت هناك نفقات تعديلية بعد المصادقة على الميزانية اإلضافية فإنها تتم عن طريق مداولة يجرى
من خاللها هذا التعديل ويتم تسويتها في الحساب اإلداري.
.1-2محتوى الميزانية:
تحتوي ميزانية البلدية على شقين (فرعين) هما :قسم التسيير و قسم التجهيز و االستثمار .المادة 151
من قانون البلدية .08-90
كل قسم يحتوي على النفقات و اإليرادات و يكون متوازن إجباريا مع اقتطاع إجباري %10على األقل
من قسم التسيير مخصص لتمويل قسم التجهيز و االستثمار.
وهو الفرع الذي يضمن لرئيس المجلس الشعبي البلدي التسيير الحسن لمصالح البلدية ،وتشمل:
اإليرادات "المادة 163ق البلدية" النفقات "المادة 160من ق البلدية"
60 -سلع و لوازم.
61 -مصاريف المستخدمين.
62 -ضرائب و رسوم.
64 -مساهمات و حصص.
65 -منح و إعانات.
69 -أعباء استثنائية.
70-منتوجات االستغالل.
72 -ناتج مالي.
73 -تحصيالت و إعانات.
76 -ضرائب مباشرة.
79 -ناتج استثنائي.
هو الفرع الذي يسمح لرئيس المجلس الشعبي البلدي بالحفاظ على أمالك البلدية العمومية على حالها
سواء المنقولة أو العقارية.
هناك صلة بين الفرعين السابق ذكرهما وهذا من خالل التمويل الذاتي (االقتطاع من أجل نفقات التجهيز
العمومي في حدود %10على األقل) ،يمكن للبلدية بذل مجهود ادخاري في إيرادات التسيير لصالح
التجهيز واالستثمار (المادة 161من ق البلدية).
اإليرادات النفقات
-المساهمات والمساعدات.
-الهبات والوصايا.
231-تصليحات كبرى.
105 -اإلعانات منها 1050إعانة الدولة 1051 ،إعانة الوالية 1052 ،إعانة الصندوق المشترك.
تقسيم حافظة الحسابات البلدية تشكل لنا سبعة 07مجموعات ،و المجموعة تظم كل األقسام المشتركة
حيث أن الرقم األول يدلي على المجموعة الواحدة.
حيث أن:
-المجموعة 01األموال الخاصة و تضم خمس حسابات كمصادر تمويل التجهيزات و االستثمارات.
-المجموعة 02االستثمارات ،و تضم ست 06حسابات تتعلق بالتصرف ،اقتناء ،إنشاء و صيانة
الممتلكات العقارية و المنقولة التابعة للبلدية.
-المجموعتين 06و 07التكاليف و النواتج و تضم كل مجموعة 10عشر حسابات تسجل التكاليف و
النواتج المرتبطة بتسيير البلدية و ال تتعلق بعمليات التجهيز و االستثمار.
-المجموعة 08النتائج ،و تضم ثالث 03حسابات 82نتائج سنوات سابقة 83 ،االقتطاع اإلجباري و
85يمثل الزيادة أو النقصان في الذمة المالية للبلدية.
-المجموعة 09تحليلية ،و تضم العمليات المتعلقة بالبرامج و ما هو خارج البرامج ،داخل كل فصل تتم
توزيع النفقات و اإليرادات حسب طبيعتها في أقسام بثالثة أرقام لحساب المجموعات 7 ، 6 ، 2 ، 1، 0
و 8و تسمى مواد الميزانية.
إن أهم مرحلة في هذه المراحل وهي مرحلة التحضير ،فما هي عملية التحضير؟ وكيف يتم التحضير؟
ومن يساهم في التحضير؟ ،ولمن يتم تحضيرها؟.
يتم تحضير الميزانية من خالل جمع المعلومات الالزمة ،ومعالجتها ومعرفة معوقات تنفيذ الميزانية
السابقة وتجنبها مستقبال ،فيتم تحديد المتطلبات المالية واالختيارات التي تقترح ،كما تتم صياغة مشروع
الميزانية وهذا فيما يخص جانب اإليرادات والنفقات ،إذن يمكن القول بأن التحضير يستند إلى الوثائق
التالية:
* الملحق رقم 02بطاقة حساب الضرائب :تتحصل عليها البلدية في بداية كل سنة من مصالح الضرائب
للوالية و التي تحدد التنبؤات الجبائية بالنسبة للضرائب المباشرة و الضرائب غير المباشرة لكي تسجل
في ميزانية البلدية و تضم هذه العناصر:
-الرسم العقاري.
-رسم التطهير.
-و للذاكرة ،التنبؤات بمداخيل البلدية التي تقيم من طرف مسئولي البلدية.
-مداخيل الهبات.
-مداخيل اإلقراض.
يتم تخصيص اإليرادات على أساس األهداف و البرامج المحددة من طرف البلدية عن طريق تقسيم
الجماعات المحلية إلى وحدات تحليل و تكاليف معينة مترجمة في شكل تمويل الخدمات العمومية مثل
تمويل الحالة المدنية ،المساحات العمومية،المرافق الثقافية و الرياضية و الشؤون االجتماعية و غيرها .و
من هنا فان لنفقات موزعة كمايلي:
* األعباء اإلجبارية ،و التي ال يمكن تفاديها و منها خاصة :مصاريف المستخدمين و األعباء االجتماعية،
التمويل الذاتي اإلجباري ،المساهمات اإلجبارية و التزود بالهاتف و الطاقة.
* األعباء الضرورية ،و هي مجمل األعباء الالزمة لحسن سير مصالح البلدية و تضم خاصة الوقود،
مواد و اللوازم المكتبية و مواد الصيانة.
* األعباء االختيارية ،و هي األعباء التي بإمكان البلدية تحملها في حدود توفر الموارد المالية و منها
اإلعانات و الدعم الممنوحة إلى الجمعيات و غيرها.
ب-المتدخلون في التحضير:
يعود تحضير الميزانية إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي بمساعدة األمين العام للبلدية ورؤساء المصالح
و التي تعرض بعد ذلك على أعضاء المجلس الشعبي البلدي.
لإلشارة فان البلديات الهامة بإمكانها تنصيب لجنة مالية على مستواها تساهم في عملية التحضير.
بعد ما يتم إعداد و دراسة الميزانية البلدية ،تعرض من أجل الدراسة على لجنة المالية التي يمكنها
إدخال بعض التعديالت دون المساس باالعتمادات الخاصة .مداوالت المجلس الشعبي البلدي المتعلقة
بالميزانية ال تختلف عن باقي المداوالت .
إن معاينة الميزانية من طرف المجلس مسألة إلزامية بهذا يمكن للمجلس قبول الميزانية أو رفضها أو
تعديلها أو المطالبة بمشروع آخر وهذا ما يطلق عليه البعض نتائج التصويت .كما أن التصويت يجب أن
يكون على ميزانية متوازنة (بتساوي اإليرادات و النفقات) و يتم أيضا على كل فصل و مادة ( المادة
153من القانون .)08-90
يصوت لزوما على الميزانية األولية قبل 31أكتوبر في السنة التي تسبق سنة تطبيقها و يصوت على
الميزانية اإلضافية قبل 15جوان من السنة المعنية (التي تطبق فيها) فقط على التغييرات التي مست
الميزانية األولية ( المادة152من القانون .)08-90
تقدم الميزانية للمصادقة عليها إلى السلطة الوصية المختصة ،بالنسبة للبلديات األقل من 50000نسمة
تعتبر الدائرة هي السلطة الوصية وبالنسبة للبلدية التي يفوق عدد سكانها 50000نسمة تعتبر الوالية
السلطة الوصية ،في هذا اإلطار تقوم السلطة الوصية المختصة بالتدقيق في التعديالت ومدى واقعيتها
حتى ال تتسبب في عجز الميزانية خاصة في بعض اإليرادات منها:
-يمكن للوالي أن يسجل تلقائيا النفقات اإلجبارية في حالة عدم إدراجها من طرف المجلس الشعبي
البلدي.
-عندما يصوت المجلس على ميزانية غير متوازنة فإن الوالي يرجعها خالل خمسة عشر ( )15يوما
التي تلي استالمها ،الذي يطرحها من جديد على المجلس الشعبي البلدي في عشرة ( )10أيام.
وفي حالة التصويت عليها دون توازن يتولى الوالي ضبطها تلقائيا المادة ( 155من القانون .)08-90
-في حالة تأخر اعتماد الميزانية لسبب من األسباب فإنه يجرى تطبيق نظام الميزانية ( )1/12بالنسبة
لاللتزام وصرف النفقات في حدود االعتمادات المسجلة السنة الماضية.
أما بالنسبة لإليرادات فإنه يواصل تنفيذ أحكام ميزانية السنة الماضية( المادة 151من قانون 190/08
المتعلق بالبلدية).
-2-4تنفيذ الميزانية:
المقصود بالمتدخلين في عملية التنفيذ األعوان المرخص لهم قانونا ً حصرا لتنفيذ الميزانية ،و هنا يكون
اآلمر بالصرف يختلف في مهامه عن المحاسب العمومي ،فالذي يقرر و يتابع عمليات الميزانية ليس هو
المكلف بمسك األموال و تسديد النفقات و هذا وفقا لمبدأ الفصل بين وظيفتي اآلمر بالصرف و المحاسب
العمومي تطبيقا لنصوص القانون 21-90المتعلق بالمحاسبة العمومية.
هو كل شخص له صفة تمثيل الدولة ،بالنسبة للمصلحة أو المؤسسة العمومية ،التي يكون على رأسها
فيمكن القول أنه " :كل شخص مؤهل إلثبات دين (حق) لهيئة عمومية وتصفيته و اآلمر يدفعه" .المادة
23من قانون المحاسبة العمومية . 90/21
فاآلمر بالصرف ال يعتبر آمر مالي بل هو مسير رئيسي أو ثانوي حسب المخطط اإلداري ،و أما
الوظيفة المالية ما هي إال مكملة للوظائف األخرى ،و اآلمر بالصرف يعين أو ينتخب.
اآلمر بالصرف بالجماعة المحلية (البلدية) :يعتبر رئيس المجلس الشعبي البلدي آمر بالصرف المادة
173من قانون البلدية ( ، ) 90/08المادة 26من قانون المحاسبة العمومية ( ، ) 90/21منتخب ،
فهو يقوم بتنفيذ ميزانية البلدية ،بتحصيل مجمع إيراداتها المقررة عن طريق اإلثبات والتصفية واألمر
بالتحصيل ،وتنفيذ (صرف) مجموع نفقاتها عن طريق االلتزام (اإلنشاء للدين) والتصفية واألمر بالدفع.
يعتبر أمين الخزينة (محاسب) عمومي بالبلدية وهو معين من طرف وزير المالية ،ويقوم في مجال
اإليرادات بالتحصيل و مجال النفقات بالدفع.
عملية تنفيذ الميزانية هي عملية من عمليات تنفيذ المالية العمومية ،فالقاعدة هنا هي القيام بتحصيل
اإليرادات وتنفيذها ،ثم القيام بالنفقات (تنفيذ النفقات) ،عكس حساب الميزانية (عملية التحضير) فالقاعدة
هي حساب النفقات ثم حساب اإليرادات (أي مصادر التمويل) وهنا سوف نقسم هاته المراحل إلى :
ب -1-مجال النفقات :
هو التصرف الذي يؤدي إلى نشوء التزام اتجاه الغير ،وهو األمر الذي يثبت بموجبه نشوء الدين وقد
يكون :
* التزام قانوني :هو القيام بتصرف قانوني أدى إلى نشوء االلتزام ،كإمضاء صفقة أو عقد أو قرار
قضائي.
مالحظة:
-ال يمكن بأي حال من األحوال أن يتجاوز االلتزام اإلعتمادات المقدرة والمصادق عليها وإذا حدث ذلك
يتحمل اآلمر بالصرف المسؤولية الشخصية والمالية( المرسوم التنفيذي 97-268ليوم -07-21
.)1997
يعبر عن (قاعدة أداء الخدمة) أو ما يسمى كذلك (بقاعدة الحق المكتسب) .وهي التحقق من وجود الدين
(ألتزم) به وتم تحديده وضبط مبلغه "ماعدا الصفقات" فهي تخضع لشروط خاصة.
ويكون بإصدار حوالة للدفع ،ويمثل األمر بالصرف لفائدة المدين وهو موجه للمحاسب من أجل الدفع
ويعتبر تاريخ 15/03من السنة الموالية كآخر أجل لآلمر بالصرف.
وهو إجراء يتم بواسطة إبراء الدين العمومي .ويلعب المحاسب هنا دور مهم في مراقبة قانونية النفقة
ولذا يجب عليه التأكد من( :القانون 21-90المتعلق بالمحاسبة العمومية).
.3توفير االعتماد.
في مجال تنفيذ النفقات ،و على مستوى المحاسب العمومي ال بد اإلشارة إلى مبدأ الفصل بين اآلمر
بالصرف و المحاسب أي بين رئيس البلدية و أمين الخزينة وفقا لقواعد المحاسبة العمومية التي ينص
عليها القانون .21-90فالمحاسب بإمكانه رفض دفع نفقة أو مجموعة من النفقات التي يتحصل بموجبها
على أمر بالتسديد من طرف اآلمر بالصرف و هذا األخير بإمكانه تسخير المحاسب لدفع النفقة.
* الرفض le rejet:بعد الرقابة على النفقات بإمكان المحاسب رفض التسديد مع تقديم مبررات صحيحة
تتعلق بعدم قانونية النفقة و ليس عدم مالئمتها ،و يترجم الرفض كتابيا ويرسل إلى اآلمر بالصرف.
* التسخير la requisition :يسمح لرئيس البلدية بصفته اآلمر بالصرف ،بتنفيذ النفقة المرفوضة على
أن يتحمل مسؤوليته في ذلك .إذا ما تبين بعد ذلك عدم قانونية النفقة يقوم المحاسب في أجل 10أيام
بإرسال تقرير إلى وزارة المالية عن طريق السلم اإلداري.
يحق للمحاسب رفض التسخير في الحاالت التالية( المادة 48من القانون :) 21-90
تشمل عملية اإليرادات أربعة ( )04مراحل وهي اإلثبات ،التصفية ،األمر بالتحصيل والتحصيل.
هو عملية تكريس حق الدين العمومي ،أي تكريس الحق قانونيا مثل :تحديد الوعاء الضريبي.
هي عملية تحديد مبلغ الدين الواجب تحصيله (مثل مبلغ الضريبة ،نسبة الضريبة أو الرسم ،الغرامة)
وذلك بإصدار وثائق تحدد ذلك وهي عملية تمهيدية إلصدار األمر بالتحصيل ومن بين هذه الوثائق:
ويصدره اآلمر بالصرف (رئيس المجلس الشعبي البلدي) .ويتم التحصيل إلى غاية 31/03من السنة
الموالية لتنفيذ الميزانية.
وهذا األمر يحدد طبيعة اإليراد ،أساس الحساب وسند القيمة المستحقة ويحمل رقم تسلسلي حسب السنة
وحسب األقسام (تسيير ،تجهيز واستثمار).
وهو إجراء يقوم به المحاسب (أمين الخزينة البلدي) وهناك :التحصيل الودي :وهو إشعار المدين
وإعطاءه مهلة تسديد ما عليه -التحصيل الجبري :عدم استجابة المدين في الفترة المحددة في التحصيل
الودي (أي التخلي عن التسديد) ،ويصبح األمر هنا أمر تنفيذي وتسمى بالبيانات التنفيذية ( سند تنفيذي ).
يتم التحصيل من طرف المحاسب انطالقا من تسجيل اآلمر بالصرف لسندات التحصيل في كشف يسمى
الملحق رقم 12الذي يفصل فيه بتسلسل مواد الميزانية ،مبلغ كل سند ،المبلغ اإلجمالي للسندات لكل مادة
و غيرها .و يتم إعداد الكشف 12بأربع نسخ ترسل منها ثالثة نسخ للمحاسب العمومي الذي بعد الرقابة
عليها يعيد إرسال نسخة لآلمر بالصرف و نسخة لمديرية الضرائب قصد اإلثبات.
* سندات على عدة سنوات :و تتعلق بالعقود المختلفة مثل اإليجار حيث يسجل اآلمر بالصرف على
الكشف 12مبلغ السنة المالية المعنية و يعمل المحاسب في بداية كل سنة على جمع المبالغ الكلية على
كشف خاص رقم .13
* إيرادات محصلة قبل إصدار السند :هناك إيرادات يحصلها المحاسب قبل إصدار السند من طرف
اآلمر بالصرف منها - :الهبات ،اإلعانات و الرسوم على الطرق و األماكن .وفي نهاية كل أسبوع يقوم
المحاسب بتسجيل المبلغ المحصلة على كشف خاص رقم 14و يرسل نسخة منه لآلمر بالصرف
لإلثبات و إصدار السند على الكشف 12الموالي.
* التحصيل من قبل الموكلين :les régisseursتحت مسؤوليته و تصرفه يقوم المحاسب بتكليف
شخص معين لتحصيل بعض إيرادات البلدية.
* تعديالت على السندات :قبل نهاية السنة المالية بإمكان إجراء تعديالت على اإليرادات منها:
يمسك كل من اآلمر بالصرف والمحاسب العمومي محاسبة إدارية منظمة من أجل متابعة كل مراحل
تنفيذ الميزانية والتي تتوج في األخير بوضع حسابين أحدهما الحساب اإلداري ويعده اآلمر بالصرف
واألخر حساب التسيير ويعده المحاسب العمومي زيادة على مسك إجباري لمحاسبة البلدية.
من بين المالحق المحاسبية التي تمسك و تعبر عن حسن التسيير المالي للبلدية هي:
* الملحق 3كشف الحواالت بالنسبة للنفقات و كشف سندات التحصيل بالنسبة لإليرادات ،الملحق 16
دفتر تفصيل النفقات بالنسبة للنفقات و دفتر تفصيل اإليرادات بالنسبة اإليرادات و الملحق 37كشف
الباقي لالنجاز و هذا يتعلق بالنفقات و الباقي للتحصيل بالنسبة لإليرادات.
* السجالت المفتوحة من طرف اآلمر بالصرف منها الملحق 17بطاقة االلتزام و بطاقة البرامج.
* بطاقة الممتلكات و منها الملحق 32سجل الجرد و الملحق 29سجل مكونات الممتلكات.
* الدفاتر األخرى الهامة منها دفتر سندات التحصيل ،دفتر حواالت الدفع ،دفتر مفصل لإليرادات و
النفقات حسب الفصول و المواد ،بطاقات االلتزام و بطاقات البرامج و دفاتر الديون و القروض...
هو حساب ميزانية يعده رئيس المجلس الشعبي البلدي أي أنه حساب يبين تنفيذ الميزانيات بصورة أدق
ومستوى إنجاز التقدير الجزافي المصوت عليه من طرف المجلس الشعبي البلدي ،ويعرض بواسطة
جداول حسب تسلسل فصول ومواد الميزانية.
يتم إعداده قبل -03-31من السنة الموالية و يعبر عن وثيقة إجبارية تسهل عمليات الرقابة المختلفة على
الميزانية خاصة و أن الوثائق األخرى( الميزانية األولية ،الميزانية اإلضافية و الترخيصات الخاصة و
االعتمادات المسبقة) ،ماهي إال وثائق تنبؤية في حين أن الحساب اإلداري يعبر عن النتيجة الحقيقية
المنجزة من طرف البلدية.
وهو حساب يعده أمين الخزينة البلدي وهو يقترب من الحساب المالي أكثر من الحساب اإلداري،
الحتوائه على حساب ميزانية مفصل و هو يخضع للرقابة المسبقة إلدارة الضرائب و يقدم ألمانة الضبط
لدى مجلس المحاسبة المختص إقليميا قبل -06-30من السنة الموالية.
تخضع الميزانية إلزامًا للرقابة باعتبارها تمثل أموال عمومية تترجم في شكل نفقات( برامج و خدمات
عامة) ،و إيرادات تترجم في شكل تحصيل المال العام و كل ذالك في إطار القوانين سارية المفعول منها
القانون 08-90الخاص بالبلدية و القانون 21-90الخاص بالمحاسبة العمومية .و تكون هذه الرقابة
إدارية أو قضائية.
-3-1الرقابة اإلدارية:
وتكتسي هذه الرقابة اهتمام بالغ من طرف المنتخبين (المجلس الشعبي البلدي) من أجل تنفيذ قانوني وذا
شفافية للميزانية ،في كل الحاالت يستطيع المجلس الشعبي في كل حين أن يطالب رئيسه بتفسيرات و
تبريرات عن نشاطاته المالية.
تكون من طرف الوصاية باعتبارها الجهة التي صادقت على الميزانية (الوالي أو رئيس الدائرة) وتكون
هذه الرقابة على اآلمر بالصرف من أجل ضمان تنفيذ قانوني وشفاف للميزانية ومطابق للعمليات
والبرامج المحددة واألهداف المسطرة.
وتكون من خالل تنفيذ الميزانية من طرف اآلمر بالصرف وهذا لضمان صحة وقانونية مختلف العمليات
سوا ًء في التحصيل أو اإلنفاق.
يطلع مجلس المحاسبة رئيس المجلس الشعبي البلدي على المالحظات المتعلقة بالتسيير الذي ترتئي
إدراجه ضمن هذا التقرير وتدعوا البلديات إلى تقديم أجوبتها عن ذلك لنشرها تبعا ً للمالحظات التي يقوم
بها مجلس المحاسبة حتى يتم التحقق من براءة أو إدانة المسئول المختص في مجال التسيير المالي
والمحاسبي خالل السنة المالية المنصرمة في إطار الرقابة الالحقة.
-1-1تحديد الممتلكات:
على البلدية إحصاء و تحديد األمالك العقارية و المنقولة وتتصرف فيها طبقا للشروط المحددة في
القوانين والتنظيمات المعمول بها.
إن الجرد السليم و الكامل لممتلكات البلدية تسمح لرئيس المجلس الشعبي البلدي أن يقوم بجميع
اإلجراءات للمحافظة عليها و المداخيل التي يسيرها.
-1-2متابعة الممتلكات:
من أجل متابعة الممتلكات يجب على البلدية مسك الدفترين التاليين :سجل الجرد (الملحق رقم )32و
سجل مكونات األمالك (الملحق رقم .)29
يجب أن يكون هذا الدفتر مرقما و مؤشرا من قبل رئيس البلدية و يحتوي على مجموعة من أعمدة تعيين
الممتلكات و منها خاصة:
-الموقع.
-المحتوي.
* تاريخ البناء.
* االستخدام.
* المراجع المحاسبية.
* مالحظات.
و هو الملحق رقم 32يسجل في هذا الدفتر الممتلكات ذات الطابع المنقول بحيث يجب أن يكون موقع
وعليه ختم سلطة الوصاية .عندما يتعلق األمر بمنقوالت تسجل في دفتر الجرد فانه يجب تسجيل رقم
الجرد على الفاتورة المعنية سواء أمام كل مادة أو على ظهر الفاتورة بعد تعيين أداء الخدمة ،كما يجب
القيام بعملية المقاربة مرة في السنة على األقل من خالل لجنة متكونة من المنتخبين وأمين الخزينة
البلدي ،األمين العام للبلدية .
إذا نتج عن المقاربة حاالت تلف أو ضياع بعض المنقوالت فان هذه األخيرة يجب أن تتبع بمحاضر
الضياع و التلف ( المالحق 34و .) 35
بالنسبة لحظيرة السيارات و المركبات فيتم إمساك بطاقات متابعة لكل مركبة تسمح بتحديد المصاريف
لكل منها و الكيلومترات المسجلة باإلضافة إلى المعلومات التالية :تاريخ الحيازة و مبلغ الفاتورة ،السير
اليومي و الصيانة.
نميز بين نوعين من الممتلكات حسب المنشور الوزاري المشترك رقم :01
وهي:
-1السكنات.
-3المسالخ.
-4حظائر السيارات.
-5األكشاك.
-1المركبات.
-3العتاد المتعدد.
-2حقوق الطرقات.
المالحظ أنه تم إهمال هده المداخيل في العديد من البلديات إضافة إلى أنه بإمكان البلدية أن تطلب
مساهمة أصحاب المحالت والتجار بنسبة تصل إلى %50فيما يخص صيانة وتصليح األرصفة
والواجهات.
بالنسبة لألشغال المنجزة على الطرقات فان الهيئات المعنية ( سونلغاز ،شركات المياه و الهاتف…)،
ملزمون على إعادة ترميمها .و خالفا لذلك فان البلدية تقوم بالترميم مع إصدار سند اقتطاع بالمبالغ
المطابقة لذلك.
-1المدارس.
-2قاعات العالج.
-3بيوت الشباب.
-4المكاتب.
-5المساجد.
-3اإلنارة العمومية.
- 3تثمين الممتلكات:
-التأجير.
من بين الخدمات التي بإمكان البلدية أن تضمنها مباشرة المسالخ و المذابح ومصالح تسيير الجنائز.
وتضم هته المصلحة اآلمر بالصرف والمتمثل في رئيس البلدية و المحاسب العمومي و المتمثل في أمين
خزينة البلدية ،كما يمكن استغالله عن طريق وكالة بسيطة.
ب -استغالل مبني على استقاللية الميزانية وليس على الشخصية المعنوية:
يمكن إجراء ذلك من خالل تقنية الميزانية الخاصة والملحقة بميزانية البلدية ،حيث يتم الموافقة عليها من
خالل مداولة تتخذ فيها اإليرادات والنفقات في الجانبين 671للنفقات 721 ،لإليرادات.
ج -من خالل مؤسسات البلدية تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي:
يمكن للبلدية القيام بإنشاء مؤسسات مستقلة تقوم باالستغالل بشرط إظهار األرباح أو الخسائر في ميزانية
البلدية .
يمكن ذلك من خالل عقد يتم إعداده وفق دفتر شروط يخضع للمداولة من خالله يتحمل طرف آخر
مخاطر تسيير الخدمة بمقابل مثل المسالخ ،شبكة مياه الشرب ،تسيير المالعب…
ه -التأجير:
ويكون ذلك من خالل المزايدة و االتفاق على تسديد إتاوات شهرية لمدة محدودة وفق دفتر شروط كعوائد
األسواق اليومية واألسبوعية.
* التطبيق الصارم لمبدأ المزايدات عند التنازل عن الممتلكات (حسب التعليمة رقم ،111/1993و
التعليمة رقم .)419/1997
* التعاقد وفق دفاتر شروط محددة مسبقا ً عندما يتعلق األمر بالتنازل لفائدة الغير والتأجير (التعليمة رقم
.)842/1994
* اعتماد الرخص في شكل اتفاق عند كل استعمال مؤقت للدومين البلدي العمومي.
* العودة إلى المزايدة و الوكالة القانونية من أجل تحصيل حقوق و رسوم التوقف في األسواق و المسالخ
و مختلف األماكن و ذلك بتطبيق التعليمة رقم 1369ليوم 6أوت .1996
* إرسال اعذارات إلى كل مؤسسة أو هيئة لم تعيد ترميم الطرقات بعد أشغال قامت بها ،أو اعتماد
سندات اقتطاع إذا ما قامت البلدية بإعادة الترميم.
* اعتماد تعريفات عادلة و على أساس تكلفة الخدمات المقدمة لصالح الغير مثل النقل المدرسي.
* إن تحسين الموارد المالية للبلدية يتطلب تحسين اإليرادات الجبائية و إيرادات الممتلكات المتنوعة .و
لهذا يتطلب من رئيس البلدية مساعدة مصالح الضرائب في تحصيل الحقوق و الرسوم المختلفة.
* مساهمة أعوان الحرس البلدي في إجراء عمليات اإلحصاء والمتابعة المرتبطة باألوعية الجبائية ذات
الوجهة المحلية.
* من خالل دراسة المناخ االستثماري البلدي ،يتطلب من رئيس البلدية خلق مناخ مالئم لجلب
االستثمارات المنتجة لمداخيل إضافية تسمح برفع اإليرادات و التنمية االقتصادية و االجتماعية.