Está en la página 1de 37

‫لمحة عامة عن المواد األولية للغزل والنسيج‬

‫مقدمـة عامـة‪ :‬تعتـبر الشعيرات النسـيجية الوحدات األسـاسية لتكوين‬


‫الخيوط والمنسـوجات حيـث تنعكـس فيهـا خواص الشعيرات إلـى درجة‬
‫كـبيرة تجعـل دراسـة تلـك الخواص مـن الضروريات األسـاسية فـي صناعة‬
‫الغزل والنسيج‪.‬‬
‫وتعطي دراسة الشعيرات النسيجية المعلومات الالزمة والمختلفة التي يتم‬
‫علـى أسـاسها اختيار الطرق التكنولوجيـة المناسـبة للتشغيـل ألن‬
‫االسـتخدام األمثـل ألي نوع مـن الخامات يحتاج لمعرفة جيدة لخواص هذه‬
‫الخامات ومدى مناسـبتها لالسـتعماالت المختلفة‪ ،‬فاإللمام بخواص‬
‫ومميزات الشعيرات النسـيجية المختلفـة يسـاعد على اختيار الخيوط‬
‫وتصـميم األقمشـة بالجودة المطلوبـة وارتفاع مردود التشغيـل في عمليات‬
‫الغزل والنسـيج نتيجـة الختيار أنسـب الطرق التكنولوجيـة التي تؤدي‬
‫الرتفاع جودة اإلنتاج ‪ ،‬وبالرغـم مـن أـن األلياف النسـيجية الطبيعيـة هي‬
‫األسـاس إال أـن اكتشاف األلياف الصـنعية يعتـبر مـن أهـم العوامـل التي‬
‫سـاهمت فـي تطويـر وازدهار صـناعة الغزل والنسـيج بحيـث أصبحت‬
‫األلياف الصنعية من الخامات األساسية في جميع أنحاء العالم ‪.‬‬
‫لذا فإ ن دراس ة خواص وإمكانيات هذه الخامات الص نعية الجديدة‬
‫يساعد على تطوير هذه الصناعة ويفتح مجاالت واسعة أمامه‪.‬‬
‫وقد أصبحت معظم مصانع الغزل اآلن تقوم بتشغيل هذه الخامات‬
‫الجديدة إلنتاج جمي ع أنواع الخيوط والمنس وجات الحديث ة وأص بح‬
‫م ن الضروري التعرف عل ى خواص هذه األلياف الص نعية ونسب‬
‫مزجه ا للرف ع م ن كفاء ة اس تعمالها وتشغيله ا وفت ح المجال لتص نيع‬
‫أنواع جديدة من الخيوط واألقمشة الممزوجة لتناسب االستخدامات‬
‫المختلف ة وبأس عار تناف س األلياف الطبيعي ة باإلضاف ة إل ى الخواص‬
‫الممتازة الت ي تتفوق به ا األقمش ة الممزوج ة عل ى األقمش ة‬
‫المصنوعة من األلياف الطبيعية فقط‪.‬‬
‫التقسيم العام لأللياف النسيجية‬
‫مقدم ة‪ :‬تعت بر ص ناعة الغزل و النس يج ف ي الوق ت الحاض ر إحدى‬
‫الص ناعات الهام ة والمتطورة ف ي العال م كم ا أنه ا م ن أقدم‬
‫الص ناعات الت ي زاوله ا اإلنس ان حي ث تطورت م ع مرور الزم ن‬
‫وخاص ة ف ي العق د األخي ر م ن القرن الماض ي وق د تب ع هذا التطور‬
‫ف ي الص ناعات النس يجية تطور أخ ر لي س أق ل أهمي ة وه و تطور‬
‫طرق الص باغة والتجهي ز نتيج ة للتقدم الك بير ف ي عل م الكيمياء‬
‫المعدنية والعضوية‪.‬‬
‫األلياف النسيجية‬
‫يقص د به ا تل ك الشعيرات الرفيع ة الت ي يت م تحويله ا إل ى خيوط وأقمش ة ويمك ن رؤي ة هذه‬
‫الشعيرات عن د محاول ة س حب خي ط م ا م ن قطع ة نس يج وفك ه ف ي االتجاه المعاك س ل برم‬
‫الخيط‪.‬‬
‫تختلف هذه الشعيرات في طبيعتها من خامة ألخرى فقد تكون ذات دقة فائقة وأحيانا ً تتميز‬
‫بخشون ة ملمس ها أ و ق د تتص ف بالنعوم ة واللمعان‪ ،‬كم ا أ ن بع ض األلياف تكون قص يرة‬
‫بينما البعض األخر يتميز بالطول أو أنها ذات لون معتم (داكن) أو أبيض‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تعدد األلياف الطبيعية و الصنعية إال أنه ال يمكن استخدام جميع األلياف‬
‫في صناعة المنسوجات إال إذا توفرت فيها شروط وصفات معينة لتغدو بصورة صالحة‬
‫لهذا الغرض فمثالً يجب أن تكون األلياف على درجة معينة من الطول والمتانة والمرونة‬
‫حتى يمكن غزلها إلى خيوط ‪.‬‬
‫تعرف جمي ع األلياف الص ناعية كيميائي ا باس م البوليم ر الذي ينت ج م ن عملي ة تعرف باس م‬
‫البلمرة وه ي عبارة ع ن اتحاد جزيئي ن أ و أكث ر م ن نف س المادة لتكوي ن المرك ب أ و ه ي‬
‫التركيب البنيوي الذي يجمع مادتين أو أكثر من ما يسمى الوحدة األساسية أو المونومير‬
‫والذي يكون ف ي ص ورة متبادل ة داخ ل س لسلة المرك ب المزدوج ويكون الوزن الجزيئ ي‬
‫الناتج هو عبارة عن مجموعة األوزان الجزيئية الداخلة في المركب األصلي ‪.‬‬
‫تصنيف األلياف حسب مصدرها‬

‫األلياف النسيجية‬

‫األلياف الصنعية‬ ‫األلياف الطبيعية‬

‫األلياف‬ ‫األلياف‬ ‫األلياف‬ ‫األلياف الحيوانية‬ ‫األلياف النباتية‬


‫التركيبية‬ ‫التحويلية‬ ‫المعدنية‬ ‫(البروتينية)‬ ‫(السيللوزية)‬
‫األلياف الطبيعية‬
‫‪ -1‬األلياف النباتي ة (الس يللوزية)‪ :‬وه ي األلياف الت ي تؤخ ذ م ن‬
‫مص در نبات ي وتتكون أس اسا ً م ن مادة الس يللوز وأهمه ا‪ :‬القط ن‪،‬‬
‫الكتان‪ ،‬الجوت‪ ،‬القنب‪ ،‬السيزال‪ ،‬المانيال ‪...‬‬
‫‪ -2‬األلياف الحيواني ة (البروتيني ة)‪ :‬وه ي األلياف الت ي تؤخ ذ م ن‬
‫أص ل حيوان ي ومادة األس اس فيه ا ه ي ال بروتين وأهمه ا الص وف‪،‬‬
‫الحرير‪ ،‬وبر الجمل‪ ،‬شعر األرنب والماعز ‪...‬‬
‫‪ -3‬األلياف المعدني ة‪ :‬وه ي األلياف الت ي تؤخ ذ م ن الص خور‬
‫الطبيعي ة وتس تعمل ف ي حاالت خاص ة كص نع ألبس ة ض د الحري ق‪،‬‬
‫والمادة األساسية فيها هي السليكون وأهمها‪ :‬األسبستوس ‪...‬‬
‫األلياف الصنعية‬
‫‪ -1‬األلياف الصنعية التحويلية ‪ :Regenerated fibers‬تعتمد هذه‬
‫األلياف في صنعها على مواد موجودة أصالً في الطبيعة وتكون‬
‫الصورة النهائية لأللياف إما مطابقة كيميائيا ً للمادة األساسية أو‬
‫بصورة مشتقة منها وتقسم هذه األلياف إلى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪ -‬تحويلية من أصل نباتي (سيللوزي) وأهمها‪ :‬رايون الفيسكوز‪،‬‬
‫أسيتات وتري أسيتات‪ ،‬الفيبران ‪...‬‬
‫‪ -‬تحويلية من أصل بروتيني (نباتي أو حيواني) وأهمها‪ :‬النيتال‪،‬‬
‫أراالك‪ ،‬فيبروالين‪ ،‬فيكارا‪ ،‬أرديل ‪...‬‬
‫‪ -‬تحويلية من نباتات بحرية وأهمها‪ :‬األلجينات ‪...‬‬
‫‪ .2‬األلياف الص نعية التركيبي ة‪ :‬وه ي األلياف التحضيري ة الت ي تعتم د ف ي‬
‫تركيبه ا عل ى الكيميائيات وتكون عل ى هيئ ة عجائ ن ث م تشك ل ف ي ص ورة‬
‫ألياف‪ ،‬ويتم تحضير هذه األلياف من العناصر البسيطة الموجودة في الفحم‬
‫والبترول باإلضاف ة إل ى الهواء واألمالح والماء‪ ،‬ويمك ن تص نيف األلياف‬
‫التركيبية حسب مواد التركيب كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ألياف البولي أميد‪ :‬وأهمها النايلون ‪ ،‬البرلون ‪ ،‬الريلستان ‪...‬‬
‫‪ -‬ألياف البوليستر‪ :‬وأهمها التيريلين‪ ،‬الداكرون‪ ،‬الترغال ‪...‬‬
‫‪ -‬ألياف مشتقات البولي فينيل‪ :‬وهي كثيرة جداً ومتنوعة أهمها‪:‬‬
‫البولي أكريليك‪ ،‬بولي فينيل كلورايد‪ ،‬بولي فينيل الكحول ‪...‬‬
‫‪ -‬ألياف البولي أولفين‪ :‬وأهمها البولي إيتلين‪ ،‬البولي بروبيلين ‪...‬‬

‫‪ -‬ألياف أخرى‪ :‬كالسيراميك واأللياف المعدنية‪.‬‬


‫ويمكن القول أن أهم األلياف التركيبية هي ألياف البولي‬
‫أمي د ث م ألياف البوليس تر ث م البول ي أكريلي ك وتمث ل هذه‬
‫األنواع الثالث ة مجتمع ة حوال ي ‪ %92‬م ن األلياف‬
‫التركيبي ة حي ث تحت ل ألياف البول ي أمي د المرتب ة األول ى‬
‫وتقدر بحوالي ‪ % 41‬تقريبا ً من كمية اإلنتاج عامة بينما‬
‫تقدر نس بة البوليس تر بحوال ي ‪ %31‬وألياف البول ي‬
‫أكريليك حوالي ‪ % 19‬تقريبا ً ‪.‬‬
‫األلياف حسب طول الشعيرة‬ ‫تصنيف‬
‫‪ -1‬ألياف قصيرة ‪:Staple fibers‬‬
‫وهي األلياف التي يقع طولها بين – ‪ cm 5.0 6‬وتقسم أيضا ً إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -‬األلياف التي يقع طولها بين ‪ cm 5.0 3.5 -‬وتدعى األلياف قصيرة التيلة‪.‬‬
‫‪ -‬األلياف التي يقع طولها بين – ‪ cm 5. 3 6‬وتدعى األلياف طويلة التيلة‪.‬‬
‫وعموما ً فإ ن القط ن ه و م ن األلياف قص يرة التيل ة وص ناعة الغزل من ه تدع ى بالغزل‬
‫قص ير التيل ة‪ ،‬بينم ا ألياف الص وف ه ي م ن األلياف طويل ة التيل ة وص ناعة الغزل من ه‬
‫تدعى بالغزل طويل التيلة‪.‬‬
‫تنظف األلياف القصيرة وتفتـّح ثم تحول إلى شرائط ثم تسحب الشعيرات المكونة للشريط‬
‫وترفـّع وتحول إلى شريط أخر لتس ّرح وتبرم ثم تغزل إلى خيوط‪.‬‬
‫‪ -2‬ألياف مستمرة ‪:Filament fibers‬‬
‫وه ي األلياف المس تمرة الت ي يبل غ طوله ا أالف األمتار‪ ،‬تع د جمي ع األلياف الطبيعي ة م ن‬
‫األلياف القص يرة عدا الحرير‪ .‬يمك ن أ ن تكون األلياف التركيبي ة والتحويلي ة عل ى شك ل‬
‫شعيرات مس حوبة م ن فوه ة المغازل أ و تقط ّـع إل ى أطوال حس ب الرغب ة كونها س تحول‬
‫الحقا ً إل ى شك ل شعيرات‪ ،‬كم ا يمك ن تشكي ل الخيوط المس تمرة م ن مزج شعيرات متعددة‬
‫ويدع ى الخي ط النات ج متعدد الشعيرات‪ ،‬أ و يمك ن غزل ه كخي ط ذو شعيرة واحدة وعنده ا‬
‫يدعى خيط أحادي الشعيرة‪.‬‬
‫دراسة خواص أهم األلياف الطبيعية السيللوزية‬
‫ألياف الكتان‪ :‬توجد ألياف الكتان على شكل حزم كامنة بين القشرة واللب الخشبي وتتكون كل‬
‫حزمة من عدد كبير من الخاليا الليفية القصيرة مرتبة جنبا ً إلى جنب ومتداخلة مع بعضها باتجاه‬
‫طولي‪ ،‬تعتبر خواص هذه األلياف من وجهة النظر الصناعية أكثر أهمية من خواص الخاليا‬
‫المكونة لأللياف وذلك ألن الكتان يصنع وهو بصورة حزم من األلياف‪.‬‬
‫وتعت بر ألياف الكتان ذات مقاوم ة ضعيف ة للتجع د‪ ،‬أما الكثافة النوعية فتبلغ ‪gr/cm3 1.54‬وتقدر‬
‫نسبة اكتساب الرطوبة بـ ‪ % 12‬أما تأثير الحرارة فإن ألياف الكتان تتحلل بالحرارة حتى الدرجة‬
‫‪ °C 130‬ثم يبدأ لون األلياف بالتغير بعد هذه الدرجة وتق ل متان ة األلياف عن د تعرضه ا لضوء‬
‫الشمس ويعتبر تأثرها بالمواد الكيميائية كاألحماض المخففة الساخنة واألحماض المركزة الباردة‬
‫عاليا ً لكنها مقاومة للمحاليل القلوية‪.‬‬
‫ألياف الجوت‪ :‬وهي عبارة عن ألياف لحائية توجد داخل ساق نبات الجوت وهي ذات تركيب‬
‫سيللوزي وتكون موجودة على شكل حزم متباعدة مرتبة في طبقات دائرية متتالية ذات مركز‬
‫واحد حول القلب الخشبي الذي يكون مركز الساق‪.‬‬
‫تعت بر متان ة الش د للجوت أق ل م ن متان ة الكتان والقن ب وتختل ف المتان ة م ن شعيرة ألخرى بس بب‬
‫عدم انتظام س مك جدران الخلي ة ‪ ،‬أما نسبة االستطالة فمنخفضة حيث تبلغ عند القطع ‪% 1.7‬‬
‫وتعتبر أليافه صعبة الثني بسبب المواد الصنعية التي تلصق الخاليا ببعضها لذلك فهو ذو مقدرة‬
‫ضعيفة على استعادة شكله عند تعرضه لعملية التجعيد‪ ،‬تبلغ الكثافة النوعية له ‪1.35gr/cm3‬‬
‫تص ل نسبة امتصاص الرطوبة فيه إلى ‪ % 14.75‬في الجو الطبيعي‪ ،‬يستخدم الجوت لصناعة‬
‫األنواع المختلفة للحبال من األلياف الثخينة أما األلياف الرفيعة فيمكن تصنيعها ألقمشة الستائر‬
‫والمفروشات‪.‬‬
‫األلياف البذري ة (القط ن)‪ :‬يوج د ف ي كثي ر م ن األحيان ف ي بذور‬
‫وثمار النباتات شعيرات ملتص قة مكون ة عادة م ن مادة الس يللوز يت م‬
‫استخدام الكثير منها في صناعة الغزل والنسيج ويعتبر القطن أحد‬
‫أه م هذه النباتات عل ى اإلطالق وه و م ن أه م األلياف النس يجية ف ي‬
‫العالم‪.‬‬
‫يحتل القطن المركز الرئيسي بين األلياف لصناعة المنسوجات وفي‬
‫كس اء اإلنس ان حي ث يس تهلك العال م م ن ألياف القط ن ضع ف م ا‬
‫يستهلكه من األلياف األخرى مجتمعة‪.‬‬
‫الخواص الطبيعية لشعيرة القطن‬
‫الشكل المجهري ‪:‬‬
‫شعيرة القط ن عبارة ع ن خلي ة نباتي ة واحدة تكون عل ى شك ل‬
‫اسطواني أثناء فترة نموها تتوسطها قناة داخلية تأخذ في العادة شكالً‬
‫مس تديراً يليه ا جدار ثانوي ث م جدار أول ي تغطي ه قشرة أ و غالف‬
‫رقيق من الخارج‪ ،‬واألشكال التالية تبين قطاعات طولية وعرضية‬
‫لشعيرة القطن‪.‬‬

‫قطاع عرضي لشعيرة‬ ‫قطاع طولي لشعيرة‬ ‫مقطع لشعيرة القطن مظهر لشعيرة القطن‬
‫قطن ممرسز ‪ -‬قطن عادي‬ ‫قطن ممرسز ‪ -‬قطن عادي‬
‫جني القطن‬
‫يتعرض القط ن ف ي فترة جن ي المحص ول وبي ن تفت ح اللوزة إل ى‬
‫نقص تدريجي في الجودة نتيجة احتمال تعرضه للرياح أو األمطار‬
‫وتلوثه باألتربة والرمال معا ً مما يس بب فقدان جزء من اللمعة في‬
‫األلياف ولذل ك يج ب أ ن يجم ع القط ن فور تفت ح اللوزة قدر‬
‫المستطاع‪ ،‬وتتم عملية الجني يدويا ً أو باآلالت الميكانيكية ويفضل‬
‫جمعه يدويا ً خصوصا ً في األنواع الجيدة ألنها تحدد المحصول فال‬
‫تتداخ ل ب ه كثيراً م ن الشوائ ب و القشور الت ي يص عب فص لها بع د‬
‫الجمع‪.‬‬
‫حلج القطن‬
‫ويقص د به ا فص ل البذور ع ن الشعيرات وتت م يدويا ً أ و‬
‫باآلالت الميكانيكي ة ويس بب تأخي ر عملي ة الحل ج تمزقا ً‬
‫ف ي جدران بع ض هذه الشعيرات فتتجم ع حول بعضه ا‬
‫مكون ة عقداً أ و كرات ص غيرة تظه ر واضح ة ف ي‬
‫عمليات الغزل وبالتال ي تنعك س عل ى س طح النس يج‪.‬‬
‫يكبس القطن عقب انتهاء عملية الحلج في مكابس أفقية‬
‫أ و شاقولي ة عل ى شك ل باالت تغل ف بالخي ش وتحزم‬
‫بأس الك معدني ة اس تعداداً إلرس الها لمص انع الغزل أ و‬
‫لتصديرها إلى الخارج‪.‬‬
‫الرتبة‬
‫يقصد بها مقياس درجة نظافة القطن ولونه‪ ،‬وتعتبر الرتبة أبسط وأقدم مقياس‬
‫اس تخدم وال زال حت ى اليوم لتحدي د جودة القط ن وعل ى الرغ م م ن اختالف‬
‫الكلمات أ و الرموز المس تخدمة ف ي ك ل بل د إال أنه ا تهدف جميعه ا إل ى التع بير‬
‫عن درجة نظافة القطن ولونه‪ ،‬ويفرز القطن إلى رتب مختلفة من مرتبة أدنى‬
‫إلى أعلى كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬مقبول‪.‬‬
‫‪ -‬مقبول بالكامل‪.‬‬
‫‪ -‬مقبول جيد‬
‫‪ -‬مقبول جيد جداً‪.‬‬
‫‪ -‬جيد‪.‬‬
‫‪ -‬جيد جداً‪.‬‬
‫‪ -‬ممتاز ‪.‬‬
‫الطول‬
‫يعت بر طول الشعيرة م ن أه م العوام ل المحددة لنمرة الخيوط المغزول ة فكلم ا‬
‫زاد طول الشعيرة أمك ن غزل القط ن إل ى خيوط رفيع ة ونس جها إل ى أقمش ة‬
‫رقيقة ‪ ،‬ويمكن تقسيم طول تيلة القطن إلى ثالثة أطوال كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬قطن طويل التيلة )‪ :long staple fibers (lsf‬يتراوح طول التيلة مابين‬
‫‪ mm 40 50 -‬ويستخدم في صناعة أجود أنواع األقمشة التي تتميز بنعومة‬
‫الملمس والرقة واللمعان‪.‬‬
‫‪ -2‬قط ن متوس ط التيل ة )‪ :medium staple fibers (msf‬يتراوح طول‬
‫التيلة ما بين ‪ mm 30 40 -‬ويعتبر أقل نعومة وملمسا ً من القطن طويل التيلة‬
‫‪ -3‬قط ن قص ير التيل ة )‪ :short staple fibers (ssf‬يبل غ الطول أق ل م ن‬
‫‪ mm 30‬ويتصف بالخشونة مقارنة باألنواع األخرى كما أنه يفتقر إلى اللمعة‬
‫‪.‬‬
‫المتانة‬
‫يقص د بالمتان ة مدى مقاوم ة الشعيرة لقوى القط ع المختلف ة الت ي‬
‫تتعرض لها‪ ،‬ويتميز القطن بمتانة عالية حيث يمكن برم شعيرته إلى‬
‫ما يقارب ‪ 500‬مرة دون أن تنقطع وتزداد متانة القطن عند االبتالل‬
‫حتى تصل إلى‪ % 30‬من متانته العادية بعكس األلياف األخرى التي‬
‫تفقد جزءاً كبيراً من متانتها وهي مبللة‪ ،‬وتعتبر هذه الخاصية ذات‬
‫أهمي ة عظم ى لقوة تحم ل مالب س العم ل والمالب س المس تخدمة ف ي‬
‫األجواء الرطبة عند اعتبار عاملي الرطوبة والعرق وعادة ما تعطي‬
‫األقطان طويلة التيل ة متانة أعلى م ن األقطان القص يرة الخشنة‪ ،‬وال‬
‫يفق د القط ن بوج ه عام متانت ه باالحتكاك فال يتأث ر بتكرار عمليات‬
‫الغسيل‪.‬‬
‫اللون‬
‫لون القط ن عادة أ بيض لك ن يتفاوت بي ن األ بيض واأل بيض‬
‫المائل لالسمرار ويرجع لونه إلى المادة الملونة الموجودة في‬
‫األلياف ويمكن إزالتها إزالة تامة بعملية التبييض والشك أن‬
‫لون القطن يؤثر في رتبته‪.‬‬
‫اللمعان‬
‫يختل ف لمعان القط ن باختالف األص ناف حي ث أ ن األص ناف‬
‫الرقيقة أكثر لمعانا ً من األخرى الخشنة ‪ ،‬ومن الممكن إعطاء‬
‫القطن لمعانا ً واضحا ً باستخدام الصودا الكاوية كما في عملية‬
‫المرسزة‪.‬‬
‫امتصاص الرطوبة‬
‫للقط ن مقدرة عظيم ة عل ى امتص اص الرطوب ة لذا فه و س هل‬
‫ف ي ص باغته مفضالً ف ي المالب س الص يفية وخاص ة الداخلي ة‬
‫المتص اصه العرق بس هولة‪ ،‬وتختل ف كمي ة الرطوب ة بالقط ن‬
‫باختالف درجة رطوبة الجو المحيط به و عادة ما تبلغ درجة‬
‫رطوبة القطن باألحوال العادية (‪.)%8-5‬‬
‫االستطالة‬
‫يقص د به ا قدرة األلياف عل ى االس تطالة قب ل القط ع عندم ا‬
‫تتعرض لقوة ش د م ا‪ ،‬وبوج ه عام فان القط ن م ن أفض ل‬
‫األلياف السيللوزية مرونة نتيجة الرتفاع نسبة السيليلوز فيه‪.‬‬
‫التركيب الكيميائي‬
‫يتكون القط ن أس اسا ً م ن الس يليلوز الذي يتراوح بي ن‬
‫((‪ % 96 - 88‬تبعا ً لنوع القطن ورتبته باإلضافة إلى‬
‫مواد أخرى تظه ر بكميات ضئيل ة لك ن بع د تنقيت ه م ن‬
‫الشوائب وتبييضه تصل فيه مادة السيللوز إلى حوالي‬
‫‪ .99 %‬يرمز للسيللوز بالرمز (‪.n) C6H10O2‬‬
‫الخواص الكيميائية للقطن‬
‫‪ -1‬تأثير القلويات‪ :‬ال يتأثر القطن بالقلويات المخففة سوا ًء الباردة‬
‫أ و الس اخنة وعل ى ذل ك تس تخدم الص ودا الكاوي ة وكربونات‬
‫الصوديوم في العمليات التحضيرية للتبييض‪ ،‬أما القلويات المركزة‬
‫فتؤث ر عل ى القط ن محدث ة في ه الكثي ر م ن التغييرات ف ي خواص ه‬
‫الكيميائي ة والطبيعي ة وق د ت م اس تخدام هذه الخاص ة ف ي عملي ة‬
‫المرس زة والت ي تؤدي ف ي خيوط القط ن إل ى زيادة ف ي المتان ة‬
‫واللمعان والقابلية المتصاص األصبغة‪.‬‬
‫‪ -2‬تأثي ر األحماض ‪ :‬يختل ف تأثي ر األحماض عل ى األقطان حس ب‬
‫درج ة تركي ز الحم ض ونوع ه فاألحماض المعدني ة المخفف ة عل ى‬
‫البارد ال تكاد تحدث تأثي ر ملحوظا ً عل ى القط ن بينم ا األحماض‬
‫المعدنية في درجة الحرارة المرتفعة فإنها تضعف من قوة القطن‬
‫وتحول ه لتركي ب أخ ر (هيدروس يللوز)‪ ،‬أم ا األحماض المركزة‬
‫فتأثيرها أشد وقد يؤدي هذا التأثير إلى تحليل القطن‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثي ر المواد المؤكس دة ‪ :‬يقاوم القط ن بشك ل عام تأثي ر المواد‬
‫المؤكس دة ف ي درجات الحرارة غي ر المرتفع ة وعل ى ذل ك فإ ن‬
‫نظري ة ت بييض القط ن تعتم د أس اسا ً عل ى اس تخدام المواد‬
‫المؤكس دة لك ن المبالغ ة ف ي اس تخدام المواد المؤكس دة تحل ل‬
‫القط ن تماما ً وتحول ه إل ى ‪ CO2‬ولذل ك م ن الضروري إزال ة‬
‫المواد المؤكسدة تماما ً عقب عملية التبييض‪.‬‬
‫‪ -4‬تأثي ر الحرارة ‪ :‬يتحم ل القط ن درجات الحرارة العالي ة فيمكن‬
‫غليه وكيّه بمكواة ذات درجة حرارة مرتفعة دون أن يتلف إال‬
‫أ ن غلي ه يحدث بشعيرات ه انكماش يص ل حت ى ‪ ، % 2‬وتؤث ر‬
‫الحرارة عل ى القط ن تأثيراً تحليليا ً حي ث أ ن وجود األكس جين‬
‫يس اعد عل ى هذا التأثي ر‪ ،‬ويحترق القط ن بالهواء بس هولة‬
‫وتنبعث منه رائحة مميزة (رائحة الشياط) ‪.‬‬
‫استعماالت القطن‬
‫يس تخدم القط ن ف ي كثي ر م ن االس تعماالت كص ناعة المنس وجات‬
‫القطنية بشكل عام كما تفضل األلياف القطنية في صناعة المالبس‬
‫الداخلي ة النس ائية والرجالي ة لس رعة امتص اصها للعرق‪ ،‬ويس تعمل‬
‫القط ن بكثرة ف ي الط ب س واء ف ي الضمادات أ و مالب س األطباء‬
‫والممرضات لس هولة تعقيمه ا وغليه ا دون أ ن تتأث ر وكذل ك ف ي‬
‫القط ن الط بي‪ ،‬كم ا تس تخدم بكثرة ف ي المفروشات وال بياضات‬
‫والس جاد والبطاطي ن واألغطي ة‪ ،‬وم ن الممك ن مزج ألياف القط ن‬
‫بألياف أخرى إلكس ابها بع ض الص فات أ و التقلي ل م ن العيوب‬
‫الطبيعي ة كاالنكماش‪ ،‬كم ا ه و الحال عن د مزج ألياف القط ن‬
‫بالداكرون فنحصل على أقمشة غير قابلة للتجعيد‪. Crimping‬‬
‫دراسة خواص أهم األلياف الطبيعية البروتينية‬
‫ألياف الصوف‪:‬‬
‫يطلق الصوف على الشعر الذي يغطي جسم األغنام لحمايتها‪،‬‬
‫ويطلق على الشعر الذي يؤخذ من الحيوانات المختلفة اسم‪ :‬شعر‬
‫الماعز‪ ،‬وبر الجمل‪ ،‬شعر الالما‪ ،‬شعر األرانب ‪...‬‬
‫ويتشابه الشعر وصوف األغنام مع وجود بعض االختالفات في‬
‫بعض الخواص الطبيعية‪.‬‬
‫الخواص الطبيعية للصوف‬ ‫الشكل المجهري‪:‬‬
‫تتركب شعيرة الصوف من ثالث طبقات هي ‪:‬‬
‫‪ -‬الطبقة الخارجية ( القشرة ) ‪ :‬وهي عبارة عن مادة قرنية مكونة‬
‫م ن خالي ا مفلطح ة عل ى شك ل قشور أ و حراش ف شفاف ة متراص ة‬
‫بعضه ا فوق بع ض ويمك ن تشبيهه ا تماماً بقشور الس مك أ و‬
‫األقحاف الخارجي ة لجذع النخي ل وعادة م ا تتج ه هذه الحراش ف‬
‫نحو طرف الشعر‪ ،‬وهذه الطبقة هي التي تعطي الشعيرة صالبتها‬
‫ومقاومتها للعوامل الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬طبقة ليفية خلوية‪ :‬وهي تتكون من خاليا مس تطيلة يبلغ طولها‬
‫حوال ي ‪ 100‬ميكرون ويبل غ عرضه ا م ن ‪ 4 - 3‬ميكرون ‪ ،‬أم ا‬
‫شكل القطاع العرضي لهذه الخاليا فعادة ما يكون غير منتظم كثير‬
‫األضالع ‪ ،‬وتتالح م هذه الخالي ا بطريق ة غي ر واضح ة كم ا أنه ا‬
‫تنم و بشك ل منتظ م وينت ج ع ن ذل ك وجود التجعدات ف ي الص وف‬
‫وهذه الطبقة هي التي تكون جسم الشعرة وتعطي الصوف خاصتي‬
‫المرونة والمتانة ‪.‬‬
‫‪ -‬طبق ة نخاعي ة ‪ :‬وه ي تتكون م ن خالي ا مس تديرة أ و غي ر تام ة‬
‫االس تدارة‪ ،‬وتختل ف القناة ف ي قطره ا بالنس بة لنوع الص وف‪ ،‬وق د‬
‫تختفي هذه الطبقة أو يصعب رؤيتها في األصواف الرفيعة ‪.‬‬
‫العمليات التحضيرية للصوف‬
‫تج ز األغنام فيم ا عدا ص وف األرج ل والبط ن حي ث ترف ع بحذر ث م تطوى وترب ط ببع ض‬
‫الشعيرات المبروم ة وتكب س ف ي الباالت وق د تفرز الج ّزة قب ل إرس الها إل ى المص انع أ و يت م‬
‫فرزها في المصنع‪.‬‬
‫والهدف منه ا ه و تقس يم الص وف إل ى درجات حس ب الجودة عل ى أس اس النعوم ة والطول‬
‫واللون‪ ،‬وتعتمد هذه العملية على دقة الف ّراز وخبرته‪ ،‬ويعطى لكل نوع من الصوف رتبة أو‬
‫درج ة ويحف ظ ف ي مكان خاص‪ ،‬ث م تأت ي بعده ا عملي ة التنظي ف حي ث ينظ ف الص وف عادة‬
‫م ن المواد الدهني ة العالق ة بإمراره عل ى عدة أحواض وعص ره بي ن اس طوانات خاص ة بع د‬
‫خروجه من الحوض السابق ثم غسله إلزالة آثار الصابون وتجفيفه على أن يحتفظ بحوالي‬
‫‪ % 20‬م ن الماء‪ .‬يحف ظ الص وف بع د ذل ك ف ي مخازن خاص ة اس تعداداً لعمليات الغزل‬
‫والنسيج‪.‬‬
‫وهناك أيضا ً م ا يس مى بعمليات التفحي م ( الكربن ة ) و الهدف منه ا ه و التخل ص م ن المواد‬
‫النباتي ة العالق ة بالص وف وتتلخ ص بغم ر الص وف ف ي ماء مضاف إلي ه حم ض الك بريت‬
‫الممدد حي ث يقاوم الص وف األحماض المعدني ة المخفف ة فتتحول المواد الس يللوزية العالق ة‬
‫بالص وف إل ى هيدروس يللوز ه ش وس هل التفت ت ‪ ،‬ث م يغس ل بالماء وكربونات الص وديوم‬
‫وبذلك يصبح نظيفا ً تاما ً ‪.‬‬
‫المتانة‬
‫تعتمد متانة الصوف على الطبقة الليفية وكذلك على الحراشف‬
‫الت ي تكس و الشعيرة‪ ،‬وتختل ف قوة ومتان ة األلياف باختالف دق ة‬
‫الشعيرات‪ ،‬ويتمي ز الص وف بمتانت ه وقوة تحمل ه وه و يتفوق م ع‬
‫القط ن بهذه الخاص ية ولكن ه يعت بر أق ل متان ة وقوة م ن الحري ر‬
‫الط بيعي وم ن الكتان‪ ،‬وتتأث ر متان ة األلياف بالعوام ل الجوي ة‬
‫حي ث تص بح خشن ة قليل ة المرون ة س هلة التقص ف ف ي األجواء‬
‫شديدة الحرارة ‪ ،‬كما تتأثر األلياف بدرجة الرطوبة بالجو‪.‬‬
‫المرونة‬
‫ويقصد بها مقدرة الشعيرة على استعادة شكلها بعد تعرضها لقوة الشد‪،‬‬
‫وتعتبر المرونة من أهم مميزات الصوف‪.‬‬
‫لذا تحتف ظ األقمش ة الص وفية بشكله ا الدائ م وتكون غي ر قابل ة للتجع د‬
‫واالنثناء‪ ،‬وتزداد درج ة المرون ة للص وف ف ي الرطوب ة والماء الساخن‬
‫ويمك ن عندئ ذ قولبت ه وتكييف ه بالشك ل المطلوب ث م عن د تجفيف ه يحتف ظ‬
‫بالشكل الذي أعطي له‪.‬‬
‫كما يتميز الصوف بخاصية االسترجاع وهي السبب الرئيسي باحتفاظ‬
‫الص وف بمظهره دون أ ن يتكرم ش‪ ،‬وتعود هذه الخاص ية إل ى وجود‬
‫الطبقة الليفية بالشعر فكلما ازدادت أعطت نسبة مرونة أكبر‪.‬‬
‫الصالبة‬
‫تمث ل الص البة القوة المضادة ل برم شعيرات الخي ط‪ ،‬لذا فله ا‬
‫أهميته ا ف ي عملي ة الغزل وتعتم د هذه الخاص ية أس اسا ً عل ى‬
‫كمية الماء الممتصة في شعيرات الصوف‪ ،‬لذلك فإن صالبة‬
‫شعيرات الص وف الجاف ة تع د أك بر بمقدار ‪ 15‬مرة م ن‬
‫الشعيرات المبتل ة‪ ،‬لذل ك تس تخدم عملي ة الترطي ب أثناء عملي ة‬
‫الغزل بنس بة رطوب ة ‪ % 80-60‬الحتفاظ الص وف برطوب ة‬
‫حوالي ‪ % 15‬أثناء عملية غزله حتى يسهل برمه‪.‬‬
‫التلبيد‬
‫هذه الخاص ية له ا أهميته ا للص وف إ ذ يمتاز به ا ع ن األلياف األخرى‬
‫وه ي ناجمة ع ن وجود الحراش ف بشعيرات الصوف إل ى جان ب سهولة‬
‫تشكي ل الشعيرات وقدرته ا عل ى العودة إل ى الحال ة األول ى بع د عملي ة‬
‫التشوه‪ ،‬باإلضاف ة لوجود الحراش ف وتح ت تأثي ر درج ة الحرارة‬
‫والضغط والرطوبة وتواجد الثغرات الهوائية ‪ ،‬فإنه يحدث التصاق بين‬
‫الشعيرات ويتول د احتكاك بي ن الحراش ف يس اعدها عل ى ذل ك امتص اص‬
‫الشعيرات للماء وانتفاخه ا فتزي د مرونته ا واس تطالتها مم ا يس هل عملي ة‬
‫التشاب ك وااللتص اق‪ ،‬وبع د إزال ة ك ل هذه المؤثرات تنكم ش الشعيرات‬
‫بشدة وتكون قطعة متماسكة ومتالصقة تعرف بخاصية التلبيد‪.‬‬
‫اللون‬
‫على الرغم من أن اللون السائد للصوف هو اللون األبيض إال‬
‫أن ه ق د يتعداه إل ى اللون الرمادي والبن ي واألس ود م ع تفاوت‬
‫ف ي درجات اللون‪ ،‬وال توج د أي ة ص لة بي ن لون الص وف‬
‫وخواصه وليس لتأثير المناخ أية عالقة بذلك‪.‬‬
‫طول الشعيرات‬
‫جزة الص وف حس ب س الالت األغنام‪،‬‬ ‫يتفاوت طول شعيرات ّ‬
‫كما أنها تختلف في الساللة الواحدة‪ ،‬وفي الواقع فإن هناك عالقة‬
‫بين نوع الصوف وساللة األغنام وبين طول الشعيرات‪.‬‬
‫وعموما ً ينقسم طول الشعيرات صناعيا ً إلى‪:‬‬
‫‪-‬قصيرة أقل من ‪ 3‬بوصة‪.‬‬
‫‪-‬متوسطة بين ‪ 7 -3‬بوصة‪.‬‬
‫‪ -‬طويلة أطول من ‪ 7‬بوصة‪.‬‬
‫دقة الشعيرات ( قطرها)‬
‫تعت بر دق ة الشعيرات م ن أه م الخواص الت ي تحدد جودة‬
‫ونعومة الصوف ‪ ،‬فكلما كانت الشعيرات دقيقة ساعد هذا في‬
‫الحصول على خيوط رفيعة‪.‬‬
‫اللمعان‬
‫يختل ف الص وف ويتفاوت ف ي اللمعان‪ ،‬وتعتم د هذه الخاص ية‬
‫عل ى مظه ر س طح األلياف وعل ى دق ة واس تقامة الشعيرات‪،‬‬
‫وم ن الس هل جداً تميي ز درج ة اللمعان ف ي الخيوط واألقمش ة‬
‫بدرج ة أكث ر وضوحا ً عنه ا ف ي الشعيرات وينقس م اللمعان‬
‫صناعيا ً إلى‪:‬‬
‫‪ -‬اللمعة الفضية‪.‬‬
‫‪-‬اللمعة الحريرية‪.‬‬
‫‪ -‬اللمعة الزجاجية‪.‬‬

También podría gustarte