Está en la página 1de 20

‫‪11-2‬‬ ‫ال�سـلطنة جتتـاز الأنـواء املناخـيـة‪ ..

‬واخل�سـائر حمــدودة‬
‫ال�سبت‬
‫مالك بن �سليمان‪:‬‬ ‫‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬
‫العدد (‪)140‬‬
‫‪Saturday 5 - June 2010‬‬
‫ت�سجيل حالتي‬ ‫)‪issue No (140‬‬

‫وفاة و�إنقاذ‬
‫ملحا�سرين‬
‫سرين‬
‫عدد من �ملحا�س‬
‫احلياة ‪ ..‬ررووؤية‬ ‫‪� 20‬صفحة‬
‫املدير العام رئي�س التحرير‬

‫‪11-2 ......................................................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬


‫يومية اقت�شادية �شاملة ت�شدر عن موؤ�ش�شة الروؤيا لل�شحافة والن�شر‬
‫‪5٫133‬‬ ‫‪%1.50-‬‬ ‫فاينانشال تاميز‬ ‫‪3٫466‬‬ ‫‪%2.55-‬‬ ‫كاك‬ ‫‪2٫268‬‬ ‫‪%1٫50-‬‬ ‫ناسداك‬ ‫‪1٫084‬‬ ‫‪%1.65-‬‬ ‫استاندارد آند بورز‬ ‫‪10٫069‬‬ ‫‪%1.81-‬‬ ‫داوجونز‬

‫حــامت الطــائي‬
‫الـر�ؤية اليــوم‬
‫فة مدارية ‪ ..‬وتكثيف‬ ‫عا�سسفة‬
‫إع�سسسارار «فيت» اإىل عا�‬
‫حتول الإع�‬
‫نتمكن ـ‬
‫‪�،‬صصنتمكن‬
‫التما�صك‬
‫صك‬
‫الأنواء املناخية والدرو�شش امل�ستفادة‬
‫تثنائية التي �صاحبت اإع�صار ( جونو ) يف العام ‪�، 2007‬ص‬
‫صنتحدث للحقا عن ملحمة وطنية اأخرى من مالحم التما�‬ ‫و�صصنتحدث‬
‫مثلما اجتزنا الأنواء املناخية ال�ص�صصتثنائية‬
‫بعون اهلل ـ من تخطي تداعيات ( فيت ) و�‬
‫اجلهود لإعادة الكهرباء وفتح الطرق باملناطق املتملتااأثرة‬
‫يان‪ ،‬كانت عمان كلها على قلب رجل واحد‪ ،‬وتعامل املواطنون‬ ‫املا�صصصيان‪،‬‬
‫والتكاتف والبذل والعطاء‪ .‬فاليومان املا�‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫كثريا من‬‫مب�صوصوؤولية عالية‪ ،‬وبالكثري من الوعي واواللتزام‪ ،‬الأمر الذي قلل كث ًري‬ ‫واملقيمون مع املتغري املناخي مب�صو‬ ‫واملاحة اجلوية‬ ‫واملا‬
‫ا‬ ‫أر�ششاداد وامل‬
‫اأر�ش‬ ‫حت املديرية العامة للا‬ ‫أو�ششحت‬ ‫اأو�ش‬
‫ائر املادية؛‬ ‫واخل�صصصائر‬
‫جل حتى كتابة هذا املقال اإل حالتي وفاة واخل�‬ ‫البة الناجمة عنه‪ ،‬حيث مل ت�ت�صصصجل‬ ‫ال�صصصالبة‬
‫الآثار ال�‬ ‫طناعية وخرائط‬‫�ششطناعية‬ ‫ور الأقمار اال�ش‬ ‫اأم�س اإن اآخر ��ششور‬
‫ٌ‬
‫ملتزم بالتعليمات‪ ،‬ومتخذ للتدابري‬ ‫اكن واملركبات‪ ،‬مما ييووؤكد اأن اجلميع ملتز ٌم‬ ‫امل�صصصاكن‬
‫بب غمر املياه لبع�ض امل�‬ ‫ب�صصبب‬‫ب�ص‬ ‫عا�شفة‬
‫شفة‬ ‫إع�ششارار «فيت « اإىل عا�‬ ‫الطق�س ت�شري اإىل حتول الإع�ش‬
‫تلزمه من حذر واجب ‪.‬‬ ‫تثنائية‪ ،‬وما ت�ت�صصصتلزمه‬
‫ومدرك للظرفية املناخية ال�ص�صصتثنائية‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫والتحوطات‪،‬‬ ‫مدارية تتحرك نحو ال�شمال ال�شرقي وتقدر ��ششرعة‬
‫شرعة‬
‫ط واجلاد الذي عم اأرجاء البالد من قبل اجلهات املعنية املختلفة‪،‬‬ ‫الن�صصط‬
‫صك اأن احلراك الن�‬ ‫ولي�ض من ��صصك‬ ‫ض‬ ‫اعة‪ ،‬كما اأن مركز‬ ‫ركز ب ـبـ ‪ 85‬كلم ‪�� /‬شششاعة‪،‬‬ ‫املركـزـز‬
‫حول املاملـرك‬
‫ـرك‬ ‫رياح حـول‬
‫ـول‬ ‫الريـاح‬
‫ـاح‬ ‫الـري‬
‫ـري‬
‫يق الكامل فيما بينها‪ ،‬كان له دوره الكبري يف احتواء اآثار الإع�صار‪ ،‬وجتنب‬ ‫والتن�صصصيق‬
‫والتعاون التام والتن�‬ ‫ور ويتحرك باجتاه‬ ‫إع�شششارار موجود جنوب ووللية ��شششور‬ ‫الإع�‬
‫صارة اإىل اجلهود العظيمة التي بذلتها اللجنة الوطنية‬ ‫خماطره وامت�صا�ضض �صدمته‪ .‬وهنا لبد من الإ�إ�صصارة‬ ‫تمر تتااأثري‬
‫وقع اأن ي�ي�شششتمر‬ ‫توقــع‬
‫مع تـوق‬
‫ـوق‬ ‫تانية‪ ،‬مـعـع‬
‫الباك�شششتانية‪،‬‬‫واحل الباك�‬ ‫واحـلـل‬
‫ال�ـشـواح‬
‫ـواح‬ ‫الـ�ـ�‬
‫لطاين العماين مبختلف تكويناته‪ ،‬حيث كانت‬ ‫ال�صصلطاين‬
‫‪،‬واجلي�ضض ال�ص‬
‫لطانية ‪،‬واجلي�‬‫ال�صصصلطانية‬ ‫رطة عمان ال�‬ ‫و�صصصرطة‬ ‫للدفاع املدين‪ ،‬و�‬ ‫قط والربميي‬ ‫م�شششقط‬ ‫دارية على حمافظتي م�‬ ‫املداريـةـة‬
‫فة املاملـداري‬
‫ـداري‬ ‫العا�ششفة‬ ‫العا�ش‬
‫تطاعوا من خالل اخلطط‬ ‫وا�صصصتطاعوا‬ ‫املتااأثرة بالإع�صار‪ ،‬وا�‬ ‫تى املواقع املت‬ ‫واعدهم ممدودة يف ��صصصتى‬ ‫و�صصصواعدهم‬ ‫اهرة و�‬
‫اأعينهم �ص�صصاهرة‬ ‫ومناطق ال�شرقية والداخلية والباطنة والظاهرة‪.‬‬
‫بدءا من جزيرة م�صرية ومرو ًرا‬ ‫رح العمليات بد ًء‬ ‫م�صصصرح‬‫ريع والتعامل الفوري مع م�‬ ‫ال�صصصريع‬
‫نت�صصارار ال�‬
‫وعة‪ ،‬واوالنت�ص‬
‫املو�صصوعة‪،‬‬
‫املو�ص‬ ‫ليمان املعمري‬
‫أعرب معايل الفريق مالك بن ��شششليمان‬ ‫و أوااعأع ـرب‬
‫ـرب‬
‫تتاأثر بالإع�صار‪ ،‬ا�ا�صصتطاعوا‬
‫صتطاعوا‬ ‫صتتا‬
‫قط ومابعدها من مناطق ��صصتت‬ ‫م�صصقط‬
‫وو�صولل اإىل حمافظة م�ص‬ ‫رقية‪ ،‬وو�صو‬ ‫ال�صصصرقية‪،‬‬‫باملنطقة ال�‬ ‫�س اللجنة‬ ‫ي�ــس‬
‫رئيـ�ـ�‬
‫ارك رئرئـيـي‬
‫واجلـ ــممـ ــارك‬
‫رطة واجل‬ ‫شرطـةـة‬
‫ت�ــس االل ــعع ــامام لـلـلللـ�ـ�ل�ـشـش�شـرط‬
‫ـرط‬ ‫فتـ�ـ�‬
‫املفـتـت‬
‫املـفـف‬
‫يطرة على الأمور رغم اأنهم كانوا اأمام ظاهرة طبيعية ل ميكن اإيقافها اأو تعديل‬ ‫وال�صصصيطرة‬ ‫احتواء املوقف وال�‬ ‫إع�ششار‬
‫شار‬ ‫الوطنية للدفاع املدين عن ارتياحه لتحول الإع�‬
‫عروا املواطن واملقيم بالأمان وهيئوا الظروف الالزمة لتجاوز اأخطار ومهددات‬ ‫ارها‪ ،‬لكنهم اأ�أ�صصعروا‬ ‫م�صصارها‪،‬‬‫م�ص‬ ‫فة مدارية وذلك من �ش�شااأنه التقليل‬ ‫عا�ششفة‬ ‫« فيت» اإىل عا�ش‬
‫الإع�صار ‪.‬‬ ‫إع�ششار‬
‫شار‬ ‫ببها الإع�‬
‫من اخلطورة التي كان من املتوقع اأن ي�ي�شششببها‬
‫لها مت التغلب على ال�صدمة‬ ‫وبف�صصصلها‬
‫كان جزيرة م�صرية حكيمة و�صائبة‪ ،‬وبف�‬ ‫لقد كانت خطة اإجالء ��صصصكان‬ ‫دعاء اإىل اهلل العلي القدير اأن‬ ‫الدعــاء‬
‫بالـدع‬
‫ـدع‬ ‫رعا معاليه بـالـال‬ ‫مت�ششرعا‬ ‫مت�ش‬
‫الباد بلطفه وعنايته‪.‬‬ ‫مين على البا‬
‫ا‬
‫كان اجلزيرة‬ ‫افر اجلهود وتعاون ��صصصكان‬ ‫ت�صصصافر‬
‫بف�صصصلل ت�‬
‫الأوىل للالالإع�صار‪ ،‬وجاء الإجالء يف وقت وجيز‪ ،‬ولكن بف�‬ ‫حالت‬ ‫ترد اإىل اللجنة حا‬ ‫و أوااكأك ــدد معاليه أانأن ــهه ب ــدداأت ت ــرد‬
‫ال�صكان‬
‫صكان‬ ‫اأجنزت املهمة ال�صعبة بنجاح‪ ،‬وول ميكن اإغفال الدور املهم الذي قام به الطريان العماين يف نقل ال�‬ ‫دين ب�شرطة عمان‬ ‫دفاع املامل ــدين‬
‫الدف ـاع‬
‫ـاع‬ ‫ال الال ـدف‬
‫ـدف‬ ‫رج ــال‬‫قاذ واأن رج‬ ‫إنق ـاذـاذ‬
‫طلب إانإن ـقـق‬
‫املدار�ضض لإيوائهم‪ ،‬وهي خطوة مقدرة‪ ،‬حيث اأ�صبحت معظم‬ ‫جواا ‪،‬كما قامت وزارة الرتبية والتعليم بفتح املدار�‬ ‫ج ًو‬ ‫لحة يقومون‬ ‫امل�شششلحة‬ ‫لطان امل�‬
‫ال�شششلطان‬ ‫شلطانية‪ ،‬وكذلك قوات ال�‬ ‫ال�شلطانية‬
‫شلطانية‬ ‫ال�ش‬
‫يعك�ضض �ص�صرعة‬
‫صرعة‬ ‫ررت بيوتهم ‪ ،‬وهذا يعك�‬ ‫ت�صصصررت‬ ‫تقبال من ت�‬ ‫ومووؤهلة ل�ص�صصتقبال‬ ‫املتااأثرة جاهزة وم‬ ‫املدار�ض القريبة من املناطق املت‬ ‫ض‬ ‫بواجبهم يف ذلك ويتم التعامل مع العديد من احلالت‬
‫التااأهب واجلاهزية للتعامل مع اأي طارئ‪ ،‬وهناك‬ ‫تجابة اجلهات احلكومية املختلفة لنداء الوطن ونفري الت‬ ‫ا�صصتجابة‬ ‫ا�ص‬ ‫والأودية اجلارفة ‪.‬‬
‫امل�صوصوؤول‪ ،‬وهي اأكرث من اأن حت�صى وتعد‪ ،‬ومنها الهيئة‬ ‫ياق الوطني امل�صو‬ ‫ال�صصصياق‬ ‫رفة يف هذا ال�‬ ‫م�صصصرفة‬ ‫بالفعل مناذج م�‬ ‫ •مياه الأمطار تغمر �صور‬
‫كبريا بكل‬
‫عبئا كب ًري‬ ‫جمددًا اأنها تقوم بدور حيوي وجوهري‪ ،‬وتتحمل عب ًئ‬
‫عبئا‬ ‫العمانية للالالأعمال اخلريية التي اأثبتت جمد ًد‬
‫املتااأثرين بالإع�صار‬ ‫تلزمات واحتياجات املت‬ ‫م�صصتلزمات‬‫جاهزية ورحابة �صدر‪ ،‬ويكفي اأن نقول هنا اأنها وفرت جميع م�ص‬ ‫«التجارة » ‪ :‬املواد الغذائية‬
‫وولية �صور‪ ،‬ومتكن من‬ ‫رقية وووولل‬
‫ال�صصصرقية‬
‫موجودا يف املنطقة ال�‬ ‫رب‪ .‬وكان طاقمها موجو ًد‬ ‫وم�صصصرب‪.‬‬‫وماأكل وم�‬ ‫من مفار�ضض اإيوائية وما‬
‫واحلما�ضض اأدت وزارة‬ ‫اعدات‪ .‬وبذات الأهمية واحلما�‬ ‫وم�صصصاعدات‪.‬‬ ‫مد جميع مدار�ضض الإيواء مبا حتتاجه من خدمات وم�‬ ‫متوفرة وفرق تفتي�ش‬
‫التنمية الجتماعية ماهو مطلوب منها‪ ،‬وكانت قريبة من املواطنني والأهايل ومتفهمة للحتياجاتهم‪ ،‬كما‬
‫واء من الناحية التوعوية اأو الإجرائية ‪.‬‬ ‫مهماا يف التعامل مع الأودية‪�� ،‬صصصواء‬ ‫دورا مه ًم‬
‫أي�صصاا دو ًر‬
‫لعبت وزارة البلديات اأي�ص‬ ‫بط الأ�سعار بالأ�سواق‬
‫ل�سسبط‬
‫ل�س‬
‫توى احلدث وجنح يف مواكبة‬ ‫م�صصصتوى‬ ‫ائله وقنواته كان يف م�‬ ‫و�صصائله‬
‫واحلق يقال اأن الإعالم العماين مبختلف و�ص‬
‫لطنة عمان الذي ظل‬ ‫ادة بتلفزيون ��صصصلطنة‬ ‫كل ميداين متكامل‪ .‬وهنا ل بد من الإ�إ�صصصادة‬ ‫الإع�صار وتغطيته ب�ب�صصصكل‬ ‫م�سقط – خالد الدخيل‬
‫اهدين يف عمق احلدث‪،‬‬ ‫امل�صصصاهدين‬‫وي�صصصعع امل�‬
‫رة التطورات حلظة بلحظة وي�‬ ‫مبا�صصصرة‬
‫على مدار اليوم ينقل وعلى الهواء مبا�‬ ‫ليمان امليمني‬ ‫شعادة اأحمد بن ��شششليمان‬ ‫أكد ��ششعادة‬ ‫أاكأكـدـد‬
‫رين يف معظم اأرجاء‬ ‫املنت�صصصرين‬
‫ليه املنت�‬
‫مرا�صصصليه‬
‫وميدهم باملعلومات احلية والأخبار املتجددة‪ ،‬وير�صد من خالل مرا�‬ ‫ال�ششلع‬
‫شلع‬ ‫ناعة توفر ال�‬ ‫وال�شششناعة‬ ‫وكيل وزارة التجارة وال�‬
‫فافية‪ .‬وهذا الدور التوعوي املهم الذي قامت به اأجهزة الإعالم‬ ‫و�صصصفافية‪.‬‬ ‫لطنة موقف الإع�صار بكل �صدق و�‬ ‫ال�صصلطنة‬
‫ال�ص‬ ‫تعدت منذ‬ ‫واملواد الغذائية واأن الوزارة ا�ا�ششتعدت‬
‫هده والإمكانيات الكبرية التي توفرت لها‪ ،‬كما اأكد على اأهمية‬ ‫ج�صصصدد حقيقة التطور الذي ت�ت�صصصهده‬ ‫الوطنية ج�‬ ‫وقت مبكر ملواجهة اآثار التغريات املناخية‬
‫تثنائية‪ ،‬وتوتااأهيله وتثقيفه‬ ‫اخلطاب الإعالمي يف تهيئة وتعبئة املجتمع ملواجهة مثل هذه الظروف ال�ص�صصتثنائية‪،‬‬ ‫ام‪ ،‬وبني‬ ‫ذه ا أليأيـ ـ ــام‪،‬‬ ‫اد هـ ــذه‬ ‫ها الال ــبب ــاد‬ ‫بهـاـا‬
‫االل ــتت ــيي مت ــرر بـهـه‬
‫لتخاذ التدابري والتحوطات الالزمة ‪.‬‬ ‫اف ــذذ يف املنطقة‬ ‫يع املامل ــنن ـاف‬
‫ـاف‬ ‫ميـعـع‬
‫جمـيـي‬
‫زوي ــدد جـمـم‬ ‫أانأنـ ــهه مت ت ـزوي‬
‫ـزوي‬
‫ت�صصخيم‬
‫صخيم‬ ‫تعاوناا لف ًتفتاا من حيث الروح املعنوية العالية وعدم ت�‬ ‫كبريا و تعاو ًن‬
‫تفهماا كب ًري‬
‫لقد اأبدى املواطنون واملقيمون تفه ًم‬
‫تفهم‬ ‫ية عن‬ ‫ـا�ا�ـشــييــة‬
‫ية ا أل�أ�ـشـا�‬ ‫ذائيـةـة‬
‫غذائـيـي‬
‫الغـذائ‬
‫ـذائ‬ ‫املواد الالـغـغ‬
‫بامل ـواد‬
‫ـواد‬ ‫ال�شرقية ب ـامل‬
‫ـامل‬
‫وتهويل الأمور واللتزام بالتوجيهات واتباع التدابري واأخذ احليطة واحلذر‪ ،‬خا�صة عدم االقرتاب من‬ ‫طريق الهيئة العامة للمخازن والحتياط‬
‫بق واأن حدثت يف‬ ‫حد من احلوادث وحفظ الأرواح وجنب املخاطر التي ��صصصبق‬ ‫يول‪ ،‬مما حدََ‬ ‫ال�صصيول‪،‬‬
‫الأودية اأو مناطق ال�ص‬ ‫يل حاويات‬ ‫ميــل‬ ‫حمـيـي‬
‫تحـمـم‬
‫بتـح‬
‫ـح‬ ‫ام ــتت بـتـت‬ ‫يث ق ـام‬
‫ـام‬ ‫حيـث‬
‫ـث‬ ‫ي‪ ،‬حـيـي‬ ‫ذائ ــي‪،‬‬
‫االل ــغغ ـذائ‬
‫ـذائ‬
‫واكت�صصبب املزيد من الوعي والكثري من‬ ‫درو�ضض ‪ 2007‬واكت�ص‬ ‫تفاد من درو�‬ ‫ا�صصتفاد‬‫اإع�صار ( جونو ) ‪ ،‬وهذا يويوؤكد اأن اجلميع ا�ص‬ ‫واد الغذائية على ال�شاحنات وحتويلها‬ ‫ااململ ــواد‬
‫اخلربات التي تتووؤهله خلو�ض مثل هذه الظروف الطارئة واجتياز اختبارات الأنواء املناخية التي ل ميكن‬ ‫ولية‬
‫شباح اأم�س الأول اخلمي�س اإىل وولل‬ ‫منذ ��ششباح‬
‫املا�صصصيي والإدراك‬ ‫تفادة من خربات املا�‬ ‫والتعا�صصصدد واإبداء اجلاهزية بابال�ص�صصتفادة‬ ‫تخطيها اإل بقوة الإرادة والتكاتف والتعا�‬ ‫وولية العامرات‪ ،‬وذلك وفق‬ ‫وولل‬
‫ور وقريات وو‬ ‫�ششور‬ ‫�ش‬
‫تجابة الفورية ملاهو مطلوب ‪.‬‬ ‫ائل التعامل مع هذه املتغريات واوال�ص�صصتجابة‬ ‫وو�صصصائل‬
‫العميق لأدوات وو�‬ ‫ات واملناطق‬ ‫في ل ــلل ــووـولي ــات‬ ‫كفـيـي‬‫تكـفـف‬
‫تي تـكـك‬
‫الت ـيـي‬
‫يات الال ـتـت‬
‫ميـات‬
‫ـات‬ ‫كمـيـي‬
‫الكـمـم‬
‫الـكـك‬
‫لي�ضض بجديد‬ ‫ررين لي�‬
‫واملت�صصصررين‬
‫للمتاأثرين واملت�‬ ‫اإن احلفاوة والكرم الذي اأبداه الأهايل الذين فتحوا اأبوابهم للمتا‬ ‫التابعة لها ‪.‬‬
‫ومعان‬
‫تغيث وجندت امللهوف‪ ،‬كلها �صور ٍ‬ ‫امل�صصصتغيث‬
‫ارع لإنقاذ امل�‬ ‫الت�صصارع‬
‫اأو غريب على جمتمعنا العماين‪ .‬كما اأن الت�ص‬ ‫وزارة �شكلت فرق‬ ‫شعادته اأن الال ــوزارة‬ ‫و أوااكأك ــدد ��ششعادته‬
‫يوفهم من الأ�أ�صصقاء‬
‫صقاء‬ ‫و�صصيوفهم‬
‫يج االجتماعي و قوة الرباط الوجداين بني اأبناء الوطن الواحد و�ص‬ ‫الن�صصصيج‬
‫تعك�ض متانة الن�‬ ‫ض‬ ‫عار بالأ�أ�ششواق‬
‫شواق‬ ‫بط ا أل�أ� ـش ــعع ـار‬
‫ـار‬ ‫تفتي�سس وو��ـشــببـط‬
‫ـط‬ ‫مل تفتي�‬ ‫عمـلـل‬
‫عـمـم‬
‫و الأ�صدقاء‪.‬‬ ‫ب يف الأ�أ�ششعار‬
‫شعار‬ ‫اع ــب‬
‫اك ت ـاع‬
‫ـاع‬ ‫ون ه ــنن ــاك‬ ‫تى ل ي ــكك ــون‬ ‫حتــى‬‫حـتـت‬
‫ولؤلء‬
‫فهوول‬
‫عار‪ ،‬فه‬
‫تثنائية فغاىل يف الأ�أ�صصصعار‪،‬‬ ‫تغالل البع�ض لهذه الظروف اال�ص�صصتثنائية‬ ‫كوى من ا�ا�صصصتغالل‬ ‫واإذا كانت ثمة �ص�صصكوى‬ ‫‪ ،‬كما مت تكليف �شركة املطاحن العمانية‬
‫درو�ضض اأكرث مما جنته‬ ‫لي�صصصتت القاعدة ‪ ،‬وما تعلمته من درو�‬ ‫بالتااأكيد لي�‬‫جدا‪ ،‬وهي بالت‬ ‫اإمنا ميثلون فئة حمدودة ج ًد‬ ‫اعة منذ اأم�س ومت‬ ‫ال�شششاعة‬ ‫مدار ال�‬ ‫بالعمل على مـدار‬
‫ـدار‬
‫وتكالباا على املواد‬‫هلعاا وتكال ًب‬
‫وتكالب‬ ‫انت�صصصارار الوعي لدى املواطنني واملقيمني الذين مل يظهروا هل ًع‬
‫هلع‬ ‫بف�صصلل انت�‬
‫من اأرباح؛ وذلك بف�ص‬ ‫لة الإنتاج دون توقف‬ ‫ملوا�شششلة‬
‫تزويدها باملياه ملوا�‬
‫بالتن�ششيق‬
‫شيق‬ ‫الوزارة بالتن�‬ ‫شافة اإىل ذلك قامت الالـوزارة‬
‫ـوزارة‬ ‫إ�شافة‬ ‫‪ ،‬اإ�ش‬
‫وكاف للفرتة الوجيزة‬ ‫ٍ‬ ‫صروري‬
‫روري‬ ‫�ص‬
‫ص‬ ‫�‬ ‫مباهو‬ ‫معظمهم‬ ‫واكتفى‬ ‫صابق‬
‫ابق‬ ‫ال�ص‬
‫ص‬ ‫ال�‬ ‫يف‬ ‫فعلوا‬ ‫كما‬ ‫الغذائية‪،‬‬ ‫وال�صصصلعلع‬
‫التموينية وال�‬ ‫ويق املنتجات النفطية‬ ‫بت�شششويق‬ ‫مع ال�شركات بت�‬ ‫مـعـع‬
‫تغرقها الإع�صار‪.‬‬ ‫التي ي�ي�صصصتغرقها‬ ‫والتي اأفادت ببااأن الإجراءات االحرتازية مت‬
‫نجتاز امتحان الطبيعة‪ ،‬ونعتربه فر�صة‬ ‫اين ��صصصنجتاز‬‫جام الوطني والتناغم الإن�إن�صصصاين‬ ‫ن�صصجام‬‫بحول اهلل وهذا الن�ص‬ ‫اتخاذها مبكرا لذلك ‪ ،‬كما طالبت الوزارة‬
‫صنا اأكرث باملزيد من الطاقات وتعزيز مفهوم الإرادة الوطنية‬ ‫أنف�صنا‬
‫للتدريب على مواجهة ال�صعاب‪ ،‬وتوتااأهيل اأنف�‬ ‫الازمة‬‫بتزويد حمطات الوقود بالكميات الا‬
‫ا‬
‫وامل�صوؤولية اجلماعية ‪.‬‬ ‫وامل�صوصو‬ ‫يق مع‬‫التن�ششيق‬
‫شافة اإىل ذلك مت التن�‬ ‫إ�شافة‬‫والكافية ‪ ،‬اإ�ش‬
‫غاز الطبخ بتوفري الكميات التي‬ ‫�شركات غــاز‬
‫‪hatim@alroya.net‬‬ ‫ت�ششدد احتياجات املواطنني واملقيمني ‪.‬‬ ‫ت�ش‬

‫إع�سسسارار يتحرك باجتاه ال�سواحل الباك�ستانية‬


‫أر�سسساداد »‪ :‬مركز الإع�‬
‫«الأر�‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫واملاحة اجلوية اأم�س اأن اآخر ��شور‬
‫شور‬ ‫واملا‬
‫ا‬ ‫أر�ششاداد وامل‬
‫اأر�ش‬‫حت املديرية العامة للا‬ ‫أو�ششحت‬
‫اأو�ش‬
‫عا�شفة‬
‫شفة‬ ‫شار اإىل عا�‬‫إع�شار‬
‫طناعية وخرائط الطق�س ت�شري اإىل حتول الإع�ش‬ ‫�ششطناعية‬ ‫الأقمار ال�ش‬
‫رعة الرياح حول املركز بـ ‪85‬‬ ‫مدارية تتحرك نحو ال�شمال ال�شرقي وتقدر ��شششرعة‬
‫فة املدارية على حمافظتي‬ ‫العا�شششفة‬
‫تمر تتااأثري العا�‬ ‫ي�شششتمر‬
‫اعة‪ ،‬متوقعة اأن ي�‬ ‫كلم ‪�� /‬شششاعة‪،‬‬
‫قط والربميي ومناطق ال�شرقية والداخلية والباطنة والظاهرة ‪.‬‬ ‫م�ششقط‬
‫م�ش‬
‫حوبة برياح ن�شطة‬ ‫م�شششحوبة‬ ‫تمر توقعات الأمطار �شديدة الغزارة م�‬ ‫وبذلك ت�ت�شششتمر‬
‫و�شاشا‬
‫شو�ش‬
‫وخ�ششو�‬
‫انها يف تلك املناطق‪ ،‬وخ�‬ ‫في�شششانها‬ ‫أودية واحتمال في�‬ ‫أوديـةـة‬
‫تـوـوؤدي اإىل جريان الأودي‬
‫قط واملنطقة ال�شرقية ‪.‬‬ ‫م�شششقط‬‫على حمافظة م�‬
‫حت يف بيان‬ ‫أو�ششحت‬‫واملاحة اجلوية قد اأو�ش‬ ‫واملا‬
‫ا‬ ‫أر�ششاداد وامل‬
‫اأر�ش‬
‫وكانت املديرية العامة للا‬
‫�س ت�شري اإىل‬ ‫ق�ــس‬
‫طقـ�ـ�‬
‫الطـقـق‬
‫رائط الالـط‬
‫ـط‬ ‫وخرائ ـط‬
‫ـط‬ ‫وخ ـرائ‬
‫ـرائ‬ ‫ية وخ‬ ‫اعيـةـة‬
‫ناعـيـي‬
‫طنـاع‬
‫ـاع‬ ‫ور ا ألقأق ــمم ــارار اال�ـشــططـنـن‬
‫ررقق ــمم ‪ 8‬اآخآخ ــرر �ـشــور‬
‫ور ويتحرك نحو ال�شمال‬ ‫ية ��شششور‬
‫إع�شششارار يوجد حاليا جنوب وولليـةـة‬ ‫اأن مركز الإع�‬
‫رعة الرياح حول املركز بـ‬ ‫تانية وتقدر ��شششرعة‬ ‫الباك�شششتانية‬
‫واحل الباك�‬ ‫ال�شششواحل‬ ‫ال�شرقي باجتاه ال�‬
‫إع�ششارار من الدرجة الأوىل ومن املتوقع اأن‬ ‫نف ككااإع�ش‬
‫ي�شششنف‬ ‫ولذا ي�‬ ‫ولـذا‬
‫ـذا‬ ‫اعة ول‬
‫‪ 120‬كم ‪�� /‬شششاعة‬
‫خال‬ ‫ور خخا‬
‫ا‬ ‫واحل ووللية ��شششور‬ ‫الياب�ششةشة اأو قريب من ��شششواحل‬ ‫إع�شششارار على الياب�‬ ‫يوجد مركز الإع�‬
‫عا�ششفة‬
‫شفة‬ ‫حوبة برياح عا�‬ ‫وم�شششحوبة‬ ‫تمر الأمطار �شديدة الغزارة وم�‬ ‫اعات وبذلك ت�ت�شششتمر‬ ‫�ش�ششاعات‬
‫انها على املنطقة ال�شرقية واجلبال‬ ‫في�ششانها‬ ‫توؤدي اإىل جريان الأودية واحتمال في�‬ ‫تو‬
‫ال�صصرقي‬
‫صرقي‬ ‫مال ال�‬ ‫ •مركز الأع�صار يتجه نحو ال�‬
‫ال�صصصمال‬ ‫املجاورة ‪.‬‬
‫الأنواء املناخية‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪2‬‬
‫�إنقاذ حمتجزين بجعالن بني بوعلي‬ ‫ت�أجيل امتحــانات‬
‫الكلــيات التقنية‬
‫اللجنة الوطنية للدفاع املدين ‪:‬انخفا�ض حدة الإع�صار «فيت » و خ�سائر حمدودة‬ ‫ودبلوم التعليم العام‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫هبوط عدد من الأودية باملنطقة ال�شرقية و والية قريات‬ ‫ا�ستمرار هطول الأمطار على م�سقط والربميي وال�شرقية و الداخلية‬ ‫�أع��ل��ن م��ع��ايل ال�����ش��ي��خ ع��ب��داهلل ب���ن نا�صر‬
‫ال���ب���ك���ري وزي�����ر ال���ق���وى ال��ع��ام��ل��ة ع���ن ت�أجيل‬
‫الدرا�سة واالمتحانات بالكليات التقنية وكلية‬
‫ال�سياحة وكلية عمان البحرية الدولية ومراكز‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬ ‫ال��ت��دري��ب امل��ه��ن��ي وم��ع��اه��د ت���أه��ي��ل ال�صيادين‬
‫مل���دة ا���س��ب��وع اع��ت��ب��ارا م��ن ال��ي��وم ال�����س��ب��ت على‬
‫���ص��رح م�����ص��در م�����س���ؤول ب��ال��ل��ج��ن��ة الوطنية‬ ‫ان ت�ست�أنف ال��درا���س��ة ي��وم ال�سبت ‪ 12‬ـ��ـ يونيو ـ‬
‫ل��ل��دف��اع امل���دين ب���أن��ه ن��ت��ي��ج��ة ل��ه��ط��ول االمطار‬ ‫‪ 2010‬م وذلك ب�سبب تعر�ض ال�سلطنة للأنواء‬
‫ال��غ��زي��رة امل�صاحبة ل�لان��واء املناخية االع�صار‬ ‫املناخية هذه االيام‪ .‬كما �أعلن �سعادة �سعود بن‬
‫«ف���ي���ت» ف���ان ال���ع���دي���د م���ن االودي������ة ق���د ب���د�أت‬ ‫�سامل البلو�شي وكيل وزارة الرتبية والتعليم‬
‫بالهبوط يف عدد من والي��ات املنطقة ال�شرقية‬ ‫للتخطيط ال�ترب��وى وتنمية امل���وارد الب�شرية‬
‫ووالية قريات مبحافظة م�سقط‪.‬‬ ‫عن ت�أجيل امتحانات دبلوم التعليم العام وما‬
‫وق����ال امل�����ص��در يف ت�����ص��ري��ح ل��وك��ال��ة االنباء‬ ‫يف م�ستواه باملدار�س احلكومية واخلا�صة اىل‬
‫العمانية ان ع��ددا من اودي��ة املنطقة ال�شرقية‬ ‫يوم ال�سبت ‪ 12‬يونيو اجلاري بدال من ‪ 5‬ـ يونيو‬
‫ت��ت��دف��ق م��ن��ذ ال��ل��ي��ل��ة ق��ب��ل امل��ا���ض��ي��ة و�أن رجال‬ ‫ع��ل��ى ان تنتهي االم��ت��ح��ان��ات ي���وم االربعاء‪23‬‬
‫الدفاع املدين متكنوا من انقاذ ‪� 3‬أ�شخا�ص كانت‬ ‫يونيو ـ ‪ 2010‬م وا�شار �سعادته اىل انه �سيتم‬
‫مياه وادي �سال بوالية جعالن بني بوعلي قد‬ ‫�إل��غ��اء بع�ض اال���س�تراح��ات ال��ت��ي ك��ان��ت م��ا بني‬
‫حا�صرتهم‪.‬‬ ‫�أيام االمتحانات على ان تكون اجلداول بنف�س‬
‫و�أ�ضاف امل�صدر يف ت�صريحه ان وادي امل�سفاة‬ ‫ترتيبها ‪ .‬اىل ذل��ك �أ���ص��درت وزارة التنمية‬
‫بوالية قريات يجري بغزارة وت�ساقطت بع�ض‬ ‫االجتماعية ق��رارا بت�أجيل امتحانات الطلبة‬
‫ال�صخور على الطريق مما يجب اتخاذ احليطة‬ ‫مبركز رعاية وت�أهيل املعوقني باخلو�ض حتى‬
‫واحل���ذر م���ؤك��دا امل�صدر ان��ه وهلل احلمد لي�ست‬ ‫الثاين ع�شر من ال�شهر اجل��اري وذل��ك ب�سبب‬
‫هناك �أي��ة خ�سائر ب�شرية حتى الآن ‪ ..‬وا�شار‬ ‫احلالة غري امل�ستقرة يف الأنواء املناخية‪.‬‬
‫امل�صدر اىل �أن االع�صار « فيت» قد خفت حدته‬ ‫وق��د �أك��د �صالح ب��ن عي�سى الأغ�ب�ري مدير‬
‫منذ دخوله الياب�سة الليلة قبل املا�ضية و�صباح‬ ‫م��رك��ز رع��اي��ة وت���أه��ي��ل امل��ع��وق�ين ب��اخل��و���ض �أن‬
‫ام�س‬ ‫القرار الذي اتخذته وزارة التنمية االجتماعية‬
‫ومت ت�صنيفه حاليا من الدرجة االوىل ‪.‬‬ ‫ج���اء م��ن �أج���ل ���س�لام��ة �أب��ن��ائ��ه��ا ال��ط��ل��ب��ة خوفا‬
‫و�أك������د امل�������ص���در ا����س���ت���م���رار ه���ط���ول االمطار‬ ‫ع��ل��ي��ه��م م���ن ت��ط��ور الأم������ور غ�ي�ر امل�����س��ت��ق��رة يف‬
‫ع��ل��ى حم��اف��ظ��ت��ي م�سقط وال�ب�رمي���ي واملنطقة‬ ‫حالة الطق�س وفق ما تفيد به املديرية العامة‬
‫ال�����ش��رق��ي��ة وامل��ن��ط��ق��ة ال��داخ��ل��ي��ة وم���ن املحتمل‬ ‫ل�ل�أر���ص��اد وامل�لاح��ة اجل��وي��ة خا�صة و�أن هناك‬
‫ان ي�ستمر خ�لال ‪� 48‬ساعة ال��ق��ادم��ة ل��ذا يجب‬ ‫ط��ل��ب��ة م���ن خم��ت��ل��ف م��ن��اط��ق ال�����س��ل��ط��ن��ة ومن‬
‫على اجلميع التقيد بالتعليمات التي ت�صدرها‬ ‫�أجل راحتهم واالطمئنان على �سالمتهم‪ .‬كما‬
‫اللجنة واجلهات املعنية بالدولة وعدم النزول‬ ‫قررت وزارة ال�صحة ت�أجيل الدرا�سة باملعاهد‬
‫اىل االماكن املنخف�ضة وخا�صة االودية‪.‬‬ ‫ال�صحية التابعة لها غدا الأحد؛ وذلك نظرا‬
‫م�ست�شفى ميداين لتقدمي الرعاية الطبية فـي املناطق املت�أثرة باالع�صار‬ ‫للأنواء املناخية التي متر بها ال�سلطنة حاليا‬
‫على ان ت�ست�أنف الدرا�سة يوم االثنني املوافق‬
‫املركز يتحرك باجتاه ال�سواحل الباك�ستانية‬ ‫ال�سابع من �شهر يونيو احلايل‪.‬‬

‫اليوم �إجازة لوحــدات‬


‫«الأر�صاد » ‪ :‬حتول الإع�صار �إىل عا�صفة مدارية وتوقعات ب�أمطار غزيرة وعوا�صف‬ ‫اجلهاز الإداري للــدولة‬
‫والقطاع اخلـــا�ص‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫ب���ن���اء ع��ل��ى الأوام�������ر ال�����س��ام��ي��ة حل�ضرة‬
‫�صاحب اجل�لال��ة ال�سلطان قابو�س ب��ن �سعيد‬
‫املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورع��اه ‪ -‬ونظرا لتعر�ض‬
‫ال�سلطنة لبع�ض الأن���واء املناخية خ�لال هذه‬
‫ال��ف�ترة وال��ت��ي م��ن امل��ت��وق��ع �أن ت�ستمر خالل‬
‫االي����ام ال��ق��ل��ي��ل��ة ال��ق��ادم��ة ف��ق��د ت��ق��رر �أن يكون‬
‫ال��ي��وم ال�����س��ب��ت اج����ازة ر���س��م��ي��ة ل��ك��اف��ة وحدات‬
‫اجل��ه��از االداري ل��ل��دول��ة ‪.‬ج���اء ذل���ك يف قرار‬
‫�أ���ص��دره معايل ال�سيد علي بن حمود بن علي‬
‫البو�سعيدي وزي���ر دي���وان ال��ب�لاط ال�سلطاين‬
‫رئي�س جمل�س اخلدمة املدنية فيما يلي ن�صه‪:‬‬
‫« ب��ن��اء ع��ل��ى الأوام����ر ال�����س��ام��ي��ة مل��والن��ا ح�ضرة‬
‫�صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم‬
‫ـ���ـ ح��ف��ظ��ه اهلل ورع�����اه ـ���ـ ون���ظ���را ل��ت��ع��ر���ض ال�سلطنة‬
‫لبع�ض الأن����واء املناخية خ�لال ه��ذه ال��ف�ترة والتي‬
‫من املتوقع �أن ت�ستمر خالل االيام القليلة القادمة‬
‫فقد تقرر �أن يكون اليوم ال�سبت اجازة ر�سمية لكافة‬
‫ال��ط��ق�����س ت�����ش�ير اىل ان م��رك��ز االع�����ص��ار ي��ت��واج��د حاليا‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬ ‫وحدات اجلهاز االداري للدولة ‪ .‬وي�ستثنى من ذلك‬
‫جنوب والية �صور ويتحرك نحو ال�شمال ال�شرقي باجتاه‬ ‫امل��وظ��ف�ين ال��ذي��ن ي��ق��وم��ون ع��ل��ى ت�شغيل قطاعات‬
‫ال�سواحل الباك�ستانية وتقدر �سرعة الرياح حول املركز بـ‬ ‫او�ضحت املديرية العامة للأر�صاد واملالحة اجلوية يف‬ ‫�أ���س��ا���س��ي��ة وع��ل��ى ر�ؤ����س���اء ال���وح���دات امل��ع��ن��ي�ين بتلك‬
‫‪ 120‬كم ‪� /‬ساعة‪ ،‬ولذا ي�صنف كاع�صار من الدرجة االوىل‬ ‫البيان رق��م ‪ 8‬ام�س ان �آخ��ر �صور الأق��م��ار اال�صطناعية‬ ‫القطاعات حتديد الأ�شخا�ص ال�لازم�ين لت�شغيلها‬
‫ومن املتوقع �أن يتواجد مركز الأع�صار على الياب�سة �أو‬ ‫وخ��رائ��ط الطق�س ت�شري اىل حت��ول الإع�����ص��ار اىل عا�صفة‬ ‫وت�شكيل ف��رق عمل بذلك‪�.‬سائلني اهلل عز وج��ل �أن‬
‫قريب من �سواحل والي��ة �صور خ�لال ال�ساعات القادمة‬ ‫مدارية تتحرك نحو ال�شمال ال�شرقي وتقدر �سرعة الرياح‬ ‫يحفظ عمان وقائدها و�شعبها واملقيمني على ترابها‬
‫وبذلك ت�ستمر الأمطار �شديدة الغزارة وم�صحوبة برياح‬ ‫ح���ول امل��رك��ز ب��ـ ‪ 85‬ك��ل��م ‪��� /‬س��اع��ة وم���ن امل��ت��وق��ع ان ي�ستمر‬ ‫من كل �سوء انه �سميع جميب الدعاء ‪.‬‬
‫عا�صفة ت����ؤدي اىل ج��ري��ان الأودي����ة واح��ت��م��ال في�ضانها‬ ‫ت�أثري العا�صفة املدارية على حمافظتي م�سقط والربميي‬ ‫ك��م��ا �أ����ص���در م��ع��ايل ال�����ش��ي��خ ع���ب���داهلل ب���ن نا�صر‬
‫على املنطقة ال�شرقية واجل��ب��ال امل��ج��اورة ‪ .‬وم��ن املتوقع‬ ‫ومناطق ال�شرقية والداخلية والباطنة وال��ظ��اه��رة خالل‬ ‫البكري وزير القوى العاملة قرارا يق�ضي بان يكون‬
‫�أي�����ض��ا �أن ت���ؤث��ر ال�سحب ال��رك��ام��ي��ة امل��م��ط��رة امل��م��ت��دة من‬ ‫االربع والع�شرين �ساعة القادمة ‪.‬‬ ‫اليوم ال�سبت �إج��ازة ب�شركات وم�ؤ�س�سات ومن�ش�آت‬
‫االع�صار وامل�صحوبة برياح ن�شطة على حمافظتي م�سقط‬ ‫وب���ذل���ك ت�����س��ت��م��ر ت��وق��ع��ات االم���ط���ار ���ش��دي��دة الغزارة‬ ‫القطاع اخلا�ص على �أن يبا�شر العمل غدا الأحد؛‬
‫وال�برمي��ي وم��ن��اط��ق الباطنة وال��داخ��ل��ي��ة وال��ظ��اه��رة مع‬ ‫م�صحوبة برياح ن�شطة ت�ؤدي اىل جريان االودية واحتمال‬ ‫وذل����ك ن��ظ��را ل��ت��ع��ر���ض ال�����س��ل��ط��ن��ة لأن������واء مناخية‬
‫جريان الأودية واحتمال في�ضانها ‪.‬‬ ‫في�ضانها يف ت��ل��ك امل��ن��اط��ق وخ�����ص��و���ص��ا ع��ل��ى حمافظة‬ ‫ا�ستثنائية خالل هذه الفرتة والتي من املتوقع �أن‬
‫ودع����ت امل���دي���ري���ة ال�����ص��ي��ادي��ن اىل ع���دم ن���زول البحر‬ ‫م�سقط واملنطقة ال�شرقية ‪ .‬وك��ان��ت امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫ت�ستمر خالل الأيام القليلة القادمة ‪.‬‬
‫اطالقا حيث ان ارتفاع املوج قد ي�صل اىل ‪ 8‬امتار يف العمق‬ ‫ل�ل�أر���ص��اد وامل�ل�اح���ة اجل��وي��ة ق��د او���ض��ح��ت يف ب��ي��ان رقم‬ ‫وي�ستثنى من هذا القرار الأعمال والعمال الذين‬
‫كما �أهابت باجلميع �أخذ �أق�صى درجات احليطة واحلذر‬ ‫‪ 8‬ام�س ا�ستمرار هطول الأمطار الغزيرة على املنطقة‬ ‫يقومون بتقدمي اخل��دم��ات الأ�سا�سية وال�ضرورية‬
‫وجت��ن��ب الأم���اك���ن امل��ن��خ��ف�����ض��ة وجم�����اري الأودي������ة وتن�صح‬ ‫ال�شرقية م�صحوبة برياح و�صلت �سرعتها اىل ‪ 110‬كم ‪/‬‬ ‫للمجتمع على �أن يتم حتديدهم من قبل �أ�صحاب‬
‫اجلميع مبتابعة �آخر امل�ستجدات من م�صدرها الر�سمي ‪.‬‬ ‫�ساعة ‪ .‬وبينت ان �آخر �صور الأقمار اال�صطناعية وخرائط‬ ‫العمل وتعوي�ضهم الحقا وفقا لقانون العمل‪.‬‬

‫«الهيئة العامة للمخازن»‪:‬‬ ‫ن�شر وحدات من اجلـــي�ش ال�سلطاين لتقدمي‬


‫توفري املواد الغذائية‬
‫يف املناطق املتـــ�أثرة‬ ‫الإ�سناد لل�سكان يف املناطق املت�أثرة بالإع�صار‬
‫بالأنـــواء املنــــاخية‬ ‫اللجنة الع�سكرية الرئي�سية لإدارة الكوارث ل��وزارة الدفاع‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫وقوات ال�سلطان امل�سلحة يف �إطار اخلطة الرئي�سية الوطنية‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬ ‫للدفاع امل��دين ‪ .‬اىل ذل��ك قامت وح��دات تابعة ل��ل��واء امل�شاة‬ ‫ن�����ش��رت ق���وات ال�سلطان امل�سلحة واخل��دم��ات الهند�سية‬
‫‪ 23‬باجلي�ش ال�سلطاين العماين باالنت�شار يف والية قريات يف‬ ‫بوزارة الدفاع عددا من وحدات اجلي�ش ال�سلطاين العماين‬
‫اعلنت الهيئة العامة للمخازن واالحتياطي‬ ‫�إطار تفعيل �أدوارها وتوفري اخلدمات وامل�ساعدات ال�ضرورية‬ ‫يف عدد من املناطق والواليات املتوقع �أن تت�أثر جراء الإع�صار‬
‫الغذائي عن اتخاذ كافة الإج���راءات الالزمة‬ ‫والت�سهيالت الأخرى والتي �سيتم تقدميها يف مركز الإيواء‬ ‫املداري وذلك لتقدمي الإ�سناد الالزم للمواطنني واملقيمني‬
‫ل�ضمان ت��وف�ير امل���واد ال��غ��ذائ��ي��ة الأ���س��ا���س��ي��ة يف‬ ‫مبدر�سة زينب بنت �أبي �سفيان للتعليم الأ�سا�سي للمواطنني‬ ‫يف ت��ل��ك امل��ن��اط��ق ‪ .‬ك��م��ا و���ض��ع��ت ع���ددا م��ن ط��ائ��رات النقل‬
‫امل��ن��اط��ق امل��ت���أث��رة ب���الأن���واء امل��ن��اخ��ي��ة واكدت‬ ‫واملقيمني ‪ .‬من جانب �آخ��ر اتخذت مظالت �سلطان عمان‬ ‫التابعة ل�سالح اجلو ال�سلطاين العماين يف حالة �إ�ستعداد تام‬
‫ال��ه��ي��ئ��ة ع��ل��ى ت��وف�ير ك��م��ي��ات ك��ب�يرة م��ن املواد‬ ‫باجلي�ش ال�سلطاين ال��ع��م��اين اج��راءت��ه��ا لتعزيز الوحدات‬ ‫ا�ستجابة لأي��ة ح��االت طارئة قد ت�ستدعي تقدمي اخلدمات‬
‫الغذائية الأ�سا�سية يف خمازنها ومنافذ التوزيع‬ ‫الأخ������رى يف حم��اف��ظ��ة م�����س��ق��ط ل��ت��ن��ف��ي��ذ ع��م��ل��ي��ات الإ�سناد‬ ‫اجلوية �إىل جانب �أ�سطول البحرية ال�سلطانية العمانية ‪.‬‬
‫التابعة لها يف خمتلف مناطق ال�سلطنة و�أعدت‬ ‫املختلفة املناط بها متزامناً ذلك مع مهام اللجان الفرعية‬ ‫وو�ضعت اخلدمات الهند�سية خطة دع��م هند�سي وفني‬
‫الهيئة غرفة عمليات يف موقع الهيئة بالر�سيل‬ ‫املنبثقة ع��ن اللجنة الرئي�سية الع�سكرية لإدارة الكوارث‬ ‫لتقدمي خدمات املياه والكهرباء وفتح الطرق ومواجهة �أي‬
‫ال�ستقبال �أية ا�ستف�سارات بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫لوزارة الدفاع وقوات ال�سلطان امل�سلحة ‪.‬‬ ‫�أح���داث ط��ارئ��ة ج���راء الإع�����ص��ار امل���داري وذل���ك �ضمن خطة‬
‫‪13‬‬ ‫�لت�سـرب �لنفـطي يكبد �أ�سـهم «بي بي» ‪ 67‬مليـار دوالر‬
‫ال�شبت‬
‫شبت‬
‫ال�ش‬
‫املعدل بـ ر‪.‬ع‬ ‫العملة‬ ‫ني� ‪2010‬م‬
‫�افق ‪� 5‬ي� �‬
‫‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬ه� اململ��افق‬
‫‪0٫385‬‬ ‫الدوالر االمريكى‬ ‫العدد (‪)140‬‬
‫‪0٫473‬‬ ‫اليورو‬ ‫‪Saturday 5 - June 2010‬‬
‫‪0٫557‬‬ ‫اجلنيه اال�سرتلينى‬ ‫)‪issue No (140‬‬
‫‪0٫105‬‬ ‫الدرهم االماراتى‬
‫‪0٫1027‬‬ ‫الريال ال�سعودي‬
‫‪1٫0215‬‬ ‫الدينار البحرينى‬
‫‪0٫1058‬‬ ‫الريال القطري‬
‫‪0٫070‬‬ ‫اجلنية امل�رصي‬
‫‪0٫544‬‬ ‫الدينار االردين‬
‫‪0٫0083229‬‬ ‫الروبية الهندية‬
‫احلياة ‪ ..‬ررووؤية‬ ‫�شفحة‬
‫شفحة‬
‫‪� 20‬ش‬
‫اأ�صعار �صرف العمالت العربية واالجنبية مقابل الريال‬
‫املدير العام رئي�ضض التحرير‬
‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬
‫اليوم ح�صب اال�صعار من �صركة ال�صراف اجلديد‬
‫‪ 200‬بيسة‬
‫ي�مية اقت�شادية �شاملة ت�شدر عن م�ؤ�ش�شة الروؤيا لل�شحافة والن�شر‬
‫‪5٫133‬‬ ‫‪%1.50-‬‬ ‫فاينانشال تاميز‬ ‫‪3٫466‬‬ ‫‪%2.55-‬‬ ‫كاك‬ ‫‪2٫268‬‬ ‫‪%1٫50-‬‬ ‫ناسداك‬ ‫‪1٫084‬‬ ‫‪%1.65-‬‬ ‫استاندارد آند بورز‬ ‫‪10٫069‬‬ ‫‪%1.81-‬‬ ‫داوجونز‬

‫امل�ضضرتكة‬
‫ضرتكة‬
‫ع�ضرة‬
‫ضرة‬
‫اللجنة العمانية االأملانية امل�‬
‫تختتم اأعمال دورتها احلادية ع�‬
‫إع�ضضارار مطمــئن‬
‫حـي فـي املناطـق املتملتااأثـرةباالإع�ض‬
‫ال�ضضضحـي‬
‫�ضـع ال�‬
‫ال���ضـع‬
‫ال�‬
‫أن�اء‬
‫ال����شش�ح��ي يف امل�ن��اط��ق ال �ت��ي ت ��ااأث��رت باالأن�‬
‫أن�‬ ‫قط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬
‫ري العمل هناك‪.‬‬ ‫واطمااأنت على ��شششري‬ ‫املناخية واطم‬
‫االقت�ششاد‬
‫شاد‬ ‫ال��دك�ت�����رر ب��رين��د ف��اف��ن ب��اخ ن��ائ��ب وزي��ر االقت�‬ ‫برلني ‪ -‬العمانية‬ ‫لت اللجنة خالل اجتماعاتها‬ ‫وا�شششلت‬
‫كذلك وا�‬ ‫لت جلنة اإدارة ال�ط�����ارئ واالأزمات‬ ‫وا�ششلت‬
‫وا�ش‬
‫ل�جيا‪.‬‬ ‫والتكن� �‬
‫ل�‬ ‫�‬ ‫حين يف املناطق‬ ‫شحين‬
‫ال�شحي‬ ‫ن ال�ش‬ ‫ؤولن‬ ‫بامل�شش�ؤول‬
‫ال بامل�‬
‫االت�ششال‬
‫االت�ش‬ ‫أم�ض الإدارة‬ ‫حية اجتماعاتها اأم�ض‬ ‫ال�شششحية‬
‫واملخاطر ال�‬
‫الب���ش�شعيدي‬
‫شعيدي‬ ‫يد بدر بن حمد الب‬ ‫ال�شششيد‬
‫و أاك��د معايل ال�‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت يف ب ��رل ��ن اأم � �� � ��ضض اأع � �م ��ال ال � ��دورة‬ ‫امل �ت ��ااأث��رة واط �ل �ع��ت ع �ل��ى ال ����� ��شش��ع واخلطط‬ ‫لطنة على‬ ‫ال�شششلطنة‬
‫حي يف ال�‬ ‫ال�شششحي‬ ‫�ششعع ال�‬
‫��ش‬
‫ومتابعة الال���‬
‫على عمق العالقات التاريخية الطيبة التي تربط‬ ‫احل ��ادي ��ة ع �� �ش��رة الج �ت �م��اع��ات ال�ل�ج�ن��ة العمانية‬ ‫واطمااأنت‬
‫رات االأح��داث واطم‬ ‫تط���رات‬ ‫�ش�عة وفق تط‬ ‫��ش�‬ ‫امل��‬
‫امل�‬ ‫وج ��ه ال �ع �م �����مم وامل �ن��اط��ق امل �ت ��ااأث��رة ب ��االأن� ������اء‬
‫لطنة واأملانيا يف خمتلف املجاالت‪ ،‬م�شريا اإىل‬ ‫ال�ششلطنة‬
‫ال�ش‬ ‫حم�شششرر اجتماع‬
‫بالت��قيع على حم�‬ ‫االأملانية امل�شرتكة بالت‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل ال �ل �ج��ان ال�ف��رع�ي��ة وف ��رق العمل‬ ‫امل �ن��اخ �ي��ة ع �ل��ى وج � ��ه اخل� ��� ��شش� ����� ��ضض�ض‪ ،‬وذل ��ك‬
‫االقت�ششادية‬
‫شادية‬ ‫ت��ىى التعاون يف العالقات االقت�‬ ‫م�ششتشت�‬
‫تط��رر م�‬
‫تط�‬ ‫اأع �م��ال ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬ح�ي��ث وق��ع امل�ح����شش��ر ع��ن اجلانب‬ ‫ال�ششحية‬
‫شحية‬ ‫هيالت اخلدمات ال�‬ ‫وت�شششهيالت‬ ‫املنبثقة عنها وت�‬ ‫ب��رئ��ا���شش��ة ���شش�ع��ادة ال��دك �ت �����رر حم�م��د ب��ن ��ششيف‬
‫شيف‬
‫واحلر�ض على انتظام هذه االجتماعات الأهميتها‬ ‫ض‬ ‫الب���ش�شعيدي‬
‫شعيدي‬ ‫يد ب��در بن حمد الب‬ ‫ال�شششيد‬
‫العماين معايل ال�‬ ‫التم�ين الطبي‬ ‫املقدمة واحتياجاتها م��ن التم��‬ ‫احل����� ��شش �ن��ي وك �ي��ل وزارة ال����شش�ح��ة لل�ش�ؤون‬
‫ن البلدين‬ ‫يف تعزيز وتط��ير العالقات الثنائية بن‬ ‫أمن عام وزارة اخلارجية رئي�ضض اجلانب العماين‬ ‫اأمن‬ ‫واال�� ��شش� �ن ��اد ال �ه �ن��د� ��شش��ي وال � �ك � ������ادر الب�شرية‬ ‫الدكت���رر علي بن‬ ‫عادة الدكت‬ ‫ش�رر ��شششعادة‬ ‫وح�ش�‬
‫ش�‬‫حية وح�‬ ‫ال�ششحية‬
‫ال�ش‬
‫ديقن‪.‬‬
‫شديقن‬
‫ديقن‬ ‫ال�شديق‬‫ال�ش‬ ‫باللجنة‪ ،‬بينما وقعه عن اجلانب ا أالمل��اين معايل‬ ‫والثان�ية‪.‬‬
‫والثان��‬
‫ية والثان‬‫والتمري�شششية‬
‫الطبية والتمري�‬ ‫ت�شار ال ������زارة لل�ش�ؤون‬ ‫م�شششت�شار‬ ‫جعفر بن حممد م�‬
‫ؤولن‬
‫ن‬ ‫بامل�شش�ؤول‬
‫االتها بامل�‬
‫ات�شششاالتها‬‫كما اأجرت اللجنة ات�‬ ‫ال����شش�ح�ي��ة ومم�ث�ل��ي وزارة ال��دف��اع و�شرطة‬
‫ال�ششلطنة‬
‫شلطنة‬ ‫حين يف حمافظات ومناطق ال�‬ ‫شحين‬ ‫ال�شحي‬ ‫ال�ش‬ ‫ال�ششلطانية‪.‬‬
‫شلطانية‪.‬‬ ‫عمان ال�‬

‫الي�م‬
‫�م‬‫رى يزور اإيران الي‬
‫ال�ض�ض�ض�رى‬
‫رئي�س جمل�س ال�‬
‫االأخ � � ��رى‪ ،‬ح �ي��ث ت� ��ااأك ��دت م ��ن ت�ف�ع�ي��ل عمل‬ ‫ال�ششحي‬
‫شحي‬ ‫�ششعع ال�‬‫��ش‬
‫تعر�ششتت اللجنة الال���‬ ‫شتعر�ش‬
‫وقد ا�ا�ششتعر�‬
‫ال�ل�ج��ان ال�ف��رع�ي��ة ب�ه��ا وج��اه��زي�ت�ه��ا لتقدمي‬ ‫�اء على تقارير غرفة‬ ‫لطنة وذل��ك ب�ن��ا ًء‬
‫ال�شششلطنة‬ ‫يف ال�‬
‫حية وف��ق ال �ظ��روف احلالية‬ ‫ال�شششحية‬‫خدماتها ال�‬ ‫يق م��ع ال�ف��رق امل�شرتكة‬ ‫وبالتن�شششيق‬
‫العمليات وبالتن�‬
‫ •اجتماع جلنة اإدارة الطوارئ والأزمات ال�صحية‬ ‫تقبال‪.‬‬
‫شتقبال‪.‬‬ ‫م�ش‬
‫ش‬ ‫م�‬ ‫شتجد‬
‫تجد‬ ‫ت�ش‬
‫ش‬‫ت�‬ ‫قد‬ ‫وتلك التي‬ ‫�شع‬
‫شع‬
‫��ش‬
‫حة‪ ،‬حيث اطلعت على الال���‬ ‫ال�شششحة‪،‬‬
‫ب ����زارة ال�‬
‫يف البلدين ‪.‬‬ ‫قط ‪ -‬العمانية‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬

‫أن�اء املناخية‬
‫دود حتتجز ‪ 105‬ماليني م‪ 3‬من املياه نتيجة للالالأن�‬
‫أن�‬ ‫ال�ضضدود‬
‫ال�ض‬
‫ض‬
‫جمل�ض‬ ‫ش�ف يلتقي معايل ال�شيخ رئي�ضض‬ ‫و���شش���‬
‫ؤولن‬
‫ن‬ ‫امل�شش�ؤول‬
‫رى خ��الل ال��زي��ارة ب�ع��دد م��ن امل�‬ ‫ال���ش�����رى‬ ‫ي� �ق ������م م� �ع ��ايل ال �� �ش �ي��خ اأح � �م ��د ب ��ن حممد‬
‫رملاين‬
‫رملاين‬‫االإي��ران �ي��ن ؛ل�ب�ح��ث اأوج� ��ه ال �ت �ع��اون الالر‬ ‫وال�فد‬
‫وال��‬
‫رى‪ ،‬وال‬‫ال�ع�ي����شش��ائ��ي رئ�ي����ضض جم�ل����ضض ال �� �ش �����رى‪،‬‬
‫الق�ششايا‬
‫شايا‬ ‫تعرا�ض العديد من الق�‬ ‫ا�ششتعرا�ض‬ ‫شافة اإىل ا�ش‬
‫إ�شافة‬‫باالإ�ش‬ ‫امل��راف��ق ل��ه ال �ي����م ال����شش�ب��ت ب��زي��ارة ر���شش�م�ي��ة اإىل‬
‫ديقن ‪.‬‬
‫شديقن‬
‫ال�ششديق‬
‫التي تهم البلدين ال�‬ ‫تغرق عدة‬
‫المية االإيرانية ت�ت�شششتغرق‬ ‫رية االإ�شإ�ششالمية‬
‫اجلمه��رية‬
‫اجلمه�‬ ‫ملي�ن م��رت مكعب واح�ت�ج��ز ��ششد‬
‫شد‬ ‫شتاق ‪� 0،152‬‬ ‫الر�ششتاق‬
‫وادي ال�ف��رع ب����الي��ة الر�‬ ‫ملي�ن مرت‬
‫شتيعابية ‪� 100‬‬
‫ملي�‬ ‫اال�ششتيعابية‬
‫يقة بب��الية قريات‪ ،‬والذي تبلغ طاقته اال�‬ ‫�ششيقة‬
‫�ش‬ ‫شقط – الر�ؤية‬ ‫م�شقط‬
‫م�ش‬
‫ال�ش�رى‬
‫�رى‬ ‫جمل�ض ال�ش�‬
‫ويرافق معايل ال�شيخ رئي�ضض ض‬ ‫اأيام ‪.‬‬ ‫فا�شششتت املياه من‬
‫ملي�ن مرت مكعب‪ ،‬وقد فا�‬
‫وادي تن��ف ب��ب�الية نزوى ‪� 0،68‬‬ ‫ال�شششدد كما بلغت كميات‬ ‫فا�شششتت املياه من فف���قق بحرية ال�‬
‫مكعب من املياه وقد فا�‬
‫ي�ششم‬
‫شم‬ ‫المية االإيرانية وفد ي�‬ ‫رية االإ�شإ�ششالمية‬
‫اجلمه��رية‬
‫اإىل اجلمه‬ ‫وتاأتي هذه الزيارة يف اإطار تعزيز العالقات‬ ‫وتا‬ ‫ملي�ن‬
‫شتل‪� 1‬ب�ب�الية نخل ‪� 0،180‬‬
‫ملي�‬ ‫م�ششتل‬
‫شتل‬ ‫ف��قق املفي�ض‪ .‬كما احتجز ��شششدد وادي م�‬ ‫ف�‬ ‫اخلاب��رة‬
‫�رة‬ ‫نة‪ /‬بني عمر بب��الية اخلاب‬ ‫ا�ششنة‪/‬‬ ‫مالين مرت مكعب من املياه التي احتجزها ��شششدد وادي احل‬
‫احل��ا�ش‬ ‫شلطنة اأكرث من ‪ 105‬ن‬ ‫ال�ششلطنة‬‫دود يف ال�‬ ‫ال�شششدود‬
‫حتتجز ال�‬
‫املجل�ض‪،‬وعددا‬
‫املجل�ضض‬
‫أع�ششاءاء املجل�‬
‫شعادة اأع�ش‬
‫ال�ششعادة‬
‫حاب ال�‬
‫أ�ششحاب‬
‫عددا من اأ�ش‬ ‫ال ��رمل ��ان �ي ��ة وجم � � ��االت ال �ت �ن �� ��شش �ي��ق وال �ت �ب ��ادل‬ ‫ملي�ن مرت‬‫شتل ‪� 2‬ب�ب�الية نخل ‪� 0،07‬‬
‫ملي�‬ ‫م�ششتل‬
‫مرت مكعب‪ ،‬واحتجز ��شششدد وادي م�‬ ‫ش�ر ‪0،78‬‬
‫ملي�ن مرت مكعب‪ ،‬فيما احتجز ��شششدد وادي الفليج بب��الية ��ش�ش�ر‬ ‫شدها من ‪� 3،3‬‬
‫ر�ششدها‬ ‫املياه؛ نتيجة االأن ����اء املناخية ‪ .‬وت�شري البيانات التي مت ر�‬
‫رى ‪.‬‬
‫ال�ش��رى‬
‫ن يف جمل�ضض ال�ش�‬ ‫ؤولن‬
‫امل�شش�ؤول‬
‫من امل�‬ ‫ال�ش��رى‬
‫�رى‬ ‫جمل�شششيي ال�ش‬
‫امل�شرتك التي تهم كال من جمل�‬ ‫مكعب‪.‬‬ ‫ال�شششد‪،‬د‪ ،‬واحتجز ��ششد‬
‫شد‬ ‫وفا�شششتت املياه من فف���قق مفي�ض ال�‬
‫ملي�ن مرت مكعب‪ ،‬وفا�‬‫�‬ ‫�ال ��شششدد وادي‬
‫ال‬
‫شدود اإىل ام�ت� أ‬
‫ال�ششدود‬
‫الر�شششدد امل��ائ��ي امل����ج����دة يف ال�‬
‫�الل اأج�ه��زة الر�‬
‫خ��ال‬

‫ملن�ضاآت‬
‫ادرات النفط والغاز م�ؤقتا ‪ ..‬وال اأ�ضرار على املن�ضا‬
‫مي ‪ :‬اإيقاف ��ضضادرات‬
‫اجل�ضضمي‬
‫اجل�ض‬
‫م�شش�ؤول‬ ‫نا�شششرر الكندي م�‬ ‫إع�ششارار ‪ .‬من جهته قال نا�‬ ‫االإع�ش‬ ‫ال�شحن‪ ،‬م�شريا اإىل اأن��ه ك��ان من املفرت�ض اأن‬ ‫شقط – تركي بن علي البلو�شي‬
‫م�شقط‬
‫م�ش‬
‫االت����شش��االت بال�شركة‪ :‬اإن ال�ق��اط��رة االأوىل مت‬ ‫�شة‬
‫شة‬
‫ش�ش‬
‫املخ�شش�‬
‫فن املخ�‬ ‫ال�شششفن‬
‫ش�ر اإال اأن ال�‬ ‫ش�ر‬
‫ب�ش�‬‫يتم �شحن الغاز ب�‬
‫ال�شيانة‬
‫شيانة‬ ‫اإيقافها يي��مم االأرب�ع��اء من أاج��ل اإج��راء ال�‬ ‫الر�ش�‪.‬‬
‫مل تتمكن من الر�ش�‬
‫ش�‬ ‫خمي�ضض اجل�شمي وكيل‬ ‫نا�شششرر بن خمي�‬
‫عادة نا�‬
‫اأعلن ��شششعادة‬
‫ال ��دوري ��ة وق ��د ح ��دد وق ��ت ال����شش�ي��ان��ة م�ن��ذ اأي ��ام‬ ‫ب�كيلي امل��دي��ر العام‬ ‫ووااأك��د ال��دك�ت�����رر ب��راي��ان بب��‬ ‫ادرات النفط‬
‫وزارة النفط والغاز عن ت��قف ��شششادرات‬
‫شار‪ ،‬اأم��ا القاطرات‬ ‫إع�شار‪،‬‬
‫ش�ل اأنباء عن االإع�ش‬ ‫ش�ل‬
‫و�ش�‬
‫قبل و�‬ ‫وال��رئ�ي����ضض ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل���ش��رك��ة ال �غ��از الطبيعي‬ ‫بب االأن������اء املناخية‬
‫ب�شششبب‬
‫لطنة ب�‬
‫ال�شششلطنة‬
‫والغاز كليا يف ال�‬
‫ال�ششرر‬
‫شرر‬ ‫االأخ��ري��ات فتم اإيقافها من اأج��ل ت��اليف ال�‬ ‫�الث ق ��اط ��رات اإنتاج‬ ‫امل �� ��شش��ال اأن� ��ه مت اإي� �ق ��اف ث� ��ال‬ ‫تثنائية التي متر بها البالد م�شريا اإىل اأن‬ ‫اال�ششتثنائية‬
‫اال�ش‬
‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻧ‬
‫ﻄﻼﻗﻬﺎ‬ ‫إع�ششارار يف حال مروره‪ ،‬م�شريا‬
‫ب�ششبب‬
‫شبب‬
‫ببه االإع�ش‬
‫ي�شششببه‬
‫الذي قد ي�‬
‫اإىل اأن امل����شش�ن��ع مل ي����شش��ب ب ��ااأي��ة اأ� ��شش��رار ب�‬
‫ازي م�ن��ذ ���شش�ب��اح اأم �� ��ضض االأول‪،‬‬
‫إع�شار‬
‫شار‬
‫رتازي‬
‫وذلك بعد تلقي ال�شركة اأنباء مبرور االإع�ش‬
‫ك� ��ااإج ��راء اح ��� ��رت‬
‫رت‬
‫رار على املن�شاآت النفطية‪،‬‬
‫هذا ييااأتي كاإجراء احرتازي ‪.‬‬
‫أ�ششرار‬
‫وج��د اأ�ش‬
‫واأكد عدم وج‬
‫إع�ششارار ب�شكل جزئي‪ .‬واأ�شار الكندي‬ ‫انحراف االإع�ش‬ ‫ش��رر وق�ل�ه��ات التي‬ ‫امل ��داري “ فيت “ مبدينة ���شش���‬ ‫شلطنة اأج �ل��ت ال�ت����شش��دي��ر خالل‬
‫ال�ششلطنة‬
‫مبينا اأن ال�‬
‫اعات حتى تنتهي‬ ‫ل�ششاعات‬ ‫شيتم اإيقافه ل�‬ ‫نع ��ششيتم‬
‫امل�شششنع‬
‫اإىل اأن امل�‬ ‫ان من اأهم املناطق القريبة من عمليات‬ ‫ران‬
‫تعتر‬
‫تعتر‬ ‫شار “‬
‫إع�شار‬
‫بب تتااأثريات االإع�ش‬ ‫ب�شششبب‬
‫ين؛ ب�‬
‫املا�شيشين‬
‫من املا�ش‬‫الي� ن‬
‫�‬
‫أن�اء املناخية‪ ،‬م�ؤكدا اأن‬ ‫الأن�‬
‫أن�‬ ‫التاأثريات املبا�شرة للال‬ ‫التا‬ ‫ليم لن‬
‫الت�شششليم‬
‫�ريا اإىل اأن �شحنات الت�‬ ‫ال���ش��رك��ة م���ش��ريا‬ ‫املتاأخرة‬ ‫فيت “ وق��ال ��ششعادته‪:‬‬
‫شعادته‪ :‬اإن ال�شحنات املتا‬
‫تك�ن يف وقتها املحدد‪ ،‬ولن‬ ‫شتك�‬
‫تك�‬‫ليم ��ششتك‬
‫الت�شششليم‬
‫�شحنات الت�‬ ‫أن�اء املناخية‪ ،‬الفتا اأنه مت نقل اإحدى‬ ‫تتاأثر باالأن�‬
‫أن�‬ ‫تتا‬ ‫م��ن ال�غ��از ل��ن ت��ؤث��ر ع�ل��ى ال�ع�ق����د امل ��رم��ة ولن‬
‫‪09‬‬ ‫يتم تتااأجيلها ‪.‬‬ ‫قاطرات ال�شحن اإىل الفجرية لتاليف تاتاأثريات‬ ‫بب تتااأجيل‬
‫ب�شششبب‬
‫ات ب�‬ ‫ي�ششات‬
‫يك�ن هناك داع لتقدمي تع��ي�ش‬ ‫�‬

‫ﻠﻄﻨﺔ‬
‫ﻲ اﻟ ﺴ‬
‫إﺧﺒﺎري ﻓ‬
‫ل ﻣ ﻮ ﻗ ﻊ ﺻﺤ ﻔ ﻲ‬‫و‬‫أ‬ ‫ﻦ‬‫ﺗﺪﺷ‬ ‫ر‪%8‬‬
‫ك التجارية بـ ‪8 7‬‬
‫ر‪8‬‬ ‫البن���ك‬
‫أ�ض�ض�لل البن‬
‫البنك املركزي ‪ :‬زيادة اأ�ض�‬
‫ريال عماين يف نهاية اأبريل من العام احلايل‬ ‫لطنة عند‬
‫ال�شششلطنة‬
‫أو�ششاعاع النقدية يف ال�‬
‫وقد ظلت االأو�ش‬ ‫قط ‪ -‬العمانية‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬
‫ملي�ن ريال عماين يف‬ ‫باملقارنة ب ��‪1/‬ر‪ /9479‬ملي��‬ ‫االقت�ششادي‬
‫شادي‬ ‫ى الن�شاط االقت�‬ ‫ت��ى‬‫م�شتشت�‬
‫يعك�ضض م�ش‬‫ى يعك�‬ ‫ت��ى‬
‫م�شتشت�‬
‫م�ش‬
‫يد ا�ا�ششتثمارات‬
‫شتثمارات‬ ‫ر�شششيد‬
‫نهاية اأبريل ‪2009‬م‪ .‬وزاد ر�‬ ‫نة ��ششد‬
‫شد‬ ‫حم�شششنة‬
‫�الد‪ ،‬كما اأن�ه��ا ظلت حم�‬ ‫ال�ع��ام يف ال �ب��ال‬ ‫ائيات ال����شش��ادرة ع��ن البنك‬
‫إح�ششائيات‬
‫حت االإح�ش‬ ‫أو�ششحت‬
‫اأو�ش‬
‫‪www.alroya.com‬‬ ‫البن�ك التجارية يف خمتلف االأوراق املالية‬
‫ملي�ن ريال‬
‫(حملية واأجنبية) من ‪ /1255//‬ملي��‬
‫�‬
‫البن�‬ ‫�الأزم��ات املالية التي اأملت‬ ‫لبية ل�ال‬
‫ال�شششلبية‬
‫التداعيات ال�‬
‫ببع�ض الدول االأوروبية‪.‬‬
‫املركزي العماين؛‬
‫اأن��ه ط��راأت زي��ادة حم��دودة على االإجماليات‬
‫ع �م��اين يف اأب ��ري ��ل ‪2009‬م اإىل ‪1//‬ر‪/2055‬‬ ‫شت اأ� ��شش ����ل ال�ب�ن������ك ال�ت�ج��اري��ة على‬
‫وانخف�شت‬
‫وانخف�ش‬ ‫بال�ششلطنة‪،‬‬
‫شلطنة‪،‬‬ ‫للبن��ك التجارية العاملة بال�‬ ‫ية للبن‬
‫الرئي�ششية‬
‫الرئي�ش‬
‫ملي�ن ري��ال عماين يف نهاية اإبريل ‪2010‬م‪،‬‬ ‫�‬
‫ملي�‬ ‫العماين‬
‫ماين‬ ‫�شكل نقد وودائع لدى البنك املركزي ال ُع‬ ‫للبن�ك‬
‫للبن��‬
‫تعك�شششهه امل�ي��زان�ي��ة االإج�م��ال�ي��ة للبن‬
‫بما تعك�‬
‫ح�ششبما‬‫ح�ش‬
‫البن�ك التجارية من‬ ‫البن��‬
‫يد حيازة البن‬
‫ر�شششيد‬
‫حيث زاد ر�‬ ‫ل �ت �� ��شش��ل اإىل ‪6//‬ر‪ /791‬م �ل �ي������ن ري � ��ال عماين‬ ‫رة حتى نهاية اأب��ري��ل م��ن ال�ع��ام احلايل‬ ‫امل��ذك �����رة‬
‫درها البنك املركزي‬ ‫ي�شششدرها‬
‫�شهادات االإيداع التي ي�‬ ‫يف ن�ه��اي��ة اأب��ري��ل م��ن ال �ع��ام احل ��ايل م �ق��ارن��ة ب�‬ ‫البن�ك‬
‫البن��‬
‫ش�مم ه��ذه البن‬‫ش�ل‪/‬خ�ش�‬
‫ل‪/‬خ�ش�‬
‫أ�ش�ل‪/‬خ�‬ ‫حيث زاد اإجمايل اأ�ش�‬
‫ال� ُع�م��اين اإىل ‪ /1579//‬م�ل�ي������ن ري ��ال عماين‬ ‫ملي�ن ريال عماين يف نهاية اأبريل‬ ‫‪7/‬ر‪ /1022‬ملي��‬ ‫شل اإىل ‪ 1//‬ر‪/14770‬‬ ‫لي�ششل‬
‫بة ‪7//‬ر‪ /8‬باملائة لي�‬ ‫بن�ششبة‬
‫بن�ش‬
‫يف نهاية اأب��ري��ل من العام احل��ايل مقارنة ب�‬ ‫املا�ششي‪.‬‬
‫شي‪.‬‬ ‫من العام املا�‬ ‫م �ل �ي����ن ري ��ال ع �م��اين م �ق��ارن��ة ب� � ‪1/‬ر‪/13587‬‬
‫ن ريال عماين يف نهاية اأبريل‬ ‫‪ /808/‬مالين‬ ‫بن�ششبة‬
‫شبة‬ ‫وزاد اإج� �م ��ايل ر� �ش�ش �ي��د االئ �ت �م��ان بن�‬ ‫ملي�ن ري��ال عماين يف نهاية اأب��ري��ل م��ن العام‬ ‫�‬
‫ملي�‬
‫‪12‬‬ ‫‪2009‬م‪.‬‬ ‫ملي�ن‬
‫شل اإىل ‪4//‬ر‪ /9998‬ملي��‬ ‫لي�ششل‬
‫‪5/‬ر‪ /5‬باملائة لي�‬ ‫املا�شي‪.‬‬
‫شي‪.‬‬ ‫املا�ش‬

‫'‪g9c}D'1'wE¥˜9c¡kJw®œhJg¦·c9Hg¦˜¼1cd.#‬‬
‫«عمانتل» ‪ :‬كابالت احتياطية يف املناطق املت�ضررة‬
‫حال انقطاع الكهرباء‪ .‬وقال الرئي�ضض التنفيذي‬ ‫شقط – تركي بن علي البلو�شي‬
‫م�شقط‬
‫م�ش‬
‫‪g¦q¦6¤*¤31HšH'w,ŠEšH#‬‬
‫¦‪g¦q‬‬ ‫‪6¤*¤31HšH'w,ŠEšH#c(³H#‬‬
‫'‪c(³H#'„’}E”¤31cd.#‬‬ ‫ل� � « ع�م��ان�ت��ل « اإن ��ه مت ت ������زي��ع ال �ف��رق حلماية‬
‫ال�ششاعات‬
‫شاعات‬ ‫قط خالل ال�‬ ‫م�شششقط‬‫االت يف حمافظة م�‬ ‫االت�ششاالت‬
‫االت�ش‬ ‫أاك��د الدكتور عامر ال��روا���س الرئي�س التنفيذي‬
‫جمم�عة‬
‫جمم��‬
‫امل �ق �ب �ل��ة م��ن ال �ي �����مم يف ظ��ل ج��ري��ان جمم‬ ‫االت « عمانتل « اأن ال�شركة‬ ‫لالت�شششاالت‬
‫لل�شركة العمانية لالت�‬
‫'‪g¦·c‰D'”'¤3#³'ŸE)z4cdEj̛‰D'H„žD'1c‰3#‬‬ ‫كبرية من االأدوية‪ .‬وقد وقعت عمانتل م�ؤخرا‬
‫إنرتنا�ش�نال (جي بي‬ ‫إنرتنا�ش�‬
‫مع �شركة جلف بريدج اإنرتنا�ش‬
‫أ�شرار‬
‫شرار‬‫متكنت من التعامل مع حاالت االنقطاع واالأ�ش‬
‫االت�ششاالت‬
‫شاالت‬ ‫اخلا�شششةة ب�شبكة االت�‬ ‫التي حلقت الكابالت اخلا�‬
‫�الت تعر�ض‬ ‫ب �ن �ج��اح‪ ،‬م� ��ؤك ��دا اأن ع� ��ددا م��ن ال �ك��اب ��ال‬
‫‪g˜Cc~EH¢*c‰˜ƒ*Ÿ9y&'{D'c¡¦AljJ)y-g-c}E‬‬
‫‪g˜Cc‬‬ ‫‪~EH¢*c‰˜ƒ*Ÿ9y&'{D'c¡¦AljJ)y-g-c}E‬‬
‫ك�ابل‬
‫اخلا�ششةة االأوىل لت�شغيل كك��‬ ‫اآي) ‪ -‬ال�شركة اخلا�‬
‫االت����شش��االت البحرية يف ال�شرق االأو���شش��ط عقد‬ ‫الق�ية‬
‫الق��‬
‫لالنقطاع يف ظل االأمطار الرعدية والرياح الق‬
‫ات�ف��اق اإن ��زال ك��اب��ل ل��الت����شش��االت ال�ب�ح��ري وهي‬ ‫م�ششقط‪.‬‬
‫شقط‪.‬‬ ‫على واليات ال�شرقية وحمافظة م�‬
‫وق � � ��ال ال � ��روا� � ��ضض ‪ :‬ان �ق �ط �ع��ت ال � �ك ������اب ��ل يف‬
‫‪c¦E¤Jc¡kJw®œhJ¤Jw¦Agdh•E‬‬
‫االت�ششاالت‬
‫شاالت‬ ‫ال�شركة الرائدة يف ت�شغيل �شبكات االت�‬
‫ال�ششلطنة‪.‬‬
‫شلطنة‪.‬‬ ‫يف ال�‬ ‫ع ��دة اأم ��اك ��ن‪ ،‬اأال اأن ال���ش��رك��ة و���شش�ع��ت �شبكات‬
‫ومب� ����ج� ��ب ه � ��ذا االت � �ف� ��اق � ��شش �ت �ق �����مم �شركة‬ ‫رب ��ط اح�ت�ي��اط�ي��ة ا���شش�ت�ط��اع��ت ت �ف��ادي م�شكالت‬

‫‪—¤(‚}¦D'HÉJ¤*¥˜9™9ch˜Djc-c}E‬‬
‫تقبال الكابل‬
‫ال�ششتقبال‬ ‫عمانتل ببناء حمطة اإن ��زال ال�‬ ‫ •د‪ .‬عامر الروا�س‬ ‫االنقطاع‪.‬‬
‫ال البحري‬ ‫االت�شششال‬
‫يمنح كابل االت�‬ ‫و�شششيمنح‬‫لطنة‪ .‬و�‬
‫ال�شششلطنة‪.‬‬ ‫يف ال�‬ ‫الك�ابل انقطت يف قريات ب�ب�ششبب‬
‫شبب‬ ‫ووااأ���شش��اف‪ :‬اإن الك‬
‫إنرتنا�ش�نال م�شغلي‬
‫إنرتنا�ش�‬
‫اخل��ا���ضض ب � جلف ب��ري��دج اإنرتنا�ش‬ ‫واأ� �ش��ار ال��روا� ��ضض اإىل اأن ال�شركة ا�ا�ششتطاعت‬
‫شتطاعت‬ ‫ي��لل واالأودي ��ة اجل��ارف��ة‪ ،‬م�شريا اإىل اأن معظم‬ ‫ال�شيشي�‬
‫ال�ش‬
‫االت االأخرى يف املنطقة والعامل‬ ‫االت�شششاالت‬
‫و�شركات االت�‬ ‫إع�ششارار فيت من خالل �شبكات‬
‫تعر�شششتت لالنقطاع اإال اأن ال�شركة جتاوز تتااأثريات اإع�ش‬ ‫الكابالت البديلة تعر�‬
‫ت �ن����ع �اً يف اخل �ي ��ارات وامل ��رون ��ة وج� ������دة خدمات‬ ‫ررة والتي‬
‫املت�شششررة‬
‫مت�ك�ن��ت م��ن ا���شش�ت�خ��دام ن�ظ��ام « ال�ل�خ��ط ال �ه ������ائ��ي « الربط االحتياطية يف املناطق املت�‬
‫عالية‪.‬‬ ‫مت تعزيزها مب����ل��دات ال��دي��زل والبطاريات يف‬ ‫هم يف معاجلة امل�شكلة‪.‬‬ ‫املايكرويف مما اأ�شأ�ششهم‬
‫الأنواء املناخية‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪4‬‬
‫انت�شار اجلي�ش وتوزيع ال�سلع اال�سا�سية ومراقبة ال�سدود‬ ‫« ال�ش�ؤون املناخية « حتث‬
‫على الت�صدي لأي حوادث‬
‫«�إدارات الكوارث» تنفذ عمليات وا�سعة ملواجهة �آثار االع�صار « فيت »‬
‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫اتخذت وزارة البيئة وال�ش�ؤون ‪ ‬املناخية‬
‫كافة ا�ستعداداتها ملتابعة الآثار البيئية‬
‫للأنواء ‪ ‬املناخية التي من املتوقع �أن تنتج عن‬
‫�إع�صار‪ /‬فيت ‪/‬املداري ‪ ‬الذي يحتمل ت�أثريه‬
‫وا�صلت �إدارات الكوارث بكافة اجلهات والوحدات‬ ‫على ال�ساحل ال�شرقي لل�سلطنة‪ .‬‬
‫احلكومية مبا فيها اللجنة الع�سكرية الرئي�سية ‪ ‬لإدارة‬ ‫و�أك����د امل�����س��ئ��ول��ون يف وزارة ال��ب��ي��ئ��ة وال�ش�ؤون‬
‫الكوارث لوزارة الدفاع وقوات ال�سلطان امل�سلحة �أم�س‬ ‫املناخية �أن ‪ ‬الوزارة قد حر�صت منذ وقت مبكر‬
‫عمليات مو�سعة ملواجهة االنواء املناخية اال�ستثنائية‬ ‫على فتح وجتهيز غرفة عمليات ‪ ‬ال�ستقبال كافة‬
‫‪ « -‬االع�صار « فيت « – حيث قامت قوات ال�سلطان‬ ‫البالغات البيئية الواردة من املواطنني ‪ ‬واملقيمني‬
‫امل�سلحة ‪ ‬واخلدمات الهند�سية بوزارة الدفاع بن�شر‬ ‫م��ن امل��ن��اط��ق امل��ت��وق��ع �أن تت�ضرر ب��الإع�����ص��ار �إىل‬
‫عدد من وحدات اجلي�ش ‪ ‬ال�سلطاين العماين يف‬ ‫ج��ان��ب ‪ ‬التن�سيق املتوا�صل م��ع غ��رف��ة العمليات‬
‫ال��رئ��ي�����س��ي��ة ب��ال��ل��ج��ن��ة ‪ ‬الوطنية ل��ل��دف��اع املدين‬
‫مناطق وواليات خمتلفة من ال�سلطنة‪ ،‬لتقدمي كافة‬ ‫لتنفيذ ك��اف��ة امل��ه��ام املطلوبة م��ن ‪ ‬ال����وزارة‪ .‬من‬
‫امل�ساعدات الطارئة وعمليات االجالء يف املناطق‬ ‫جانب �آخ��ر قامت ال��وزارة بالتن�سيق مع خمتلف‬
‫القريبة من م�سار االع�صار فيت خ�صو�صا يف واليات‬ ‫املن�ش�آت ‪ ‬وامل�صانع يف املناطق املحتمل ت�ضررها‬
‫�صور وجعالن بني بوعلي وبني بوح�سن‪.‬‬ ‫وح��ث��ه��م ع��ل��ى �أه��م��ي��ة ت��ف��ع��ي��ل ‪ ‬خطط الطوارئ‬
‫اخل��ا���ص��ة ب��ه��ا و�أن ي��ك��ون��وا ع��ل��ى ج��اه��زي��ة تامة‬
‫للت�صدي ‪ ‬لأية حوادث بيئية ال قدر اهلل‪ .‬‬

‫تخ�صي�ص مراكز لاليواء‬


‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫م�سقط – تركي بن علي البلو�شي‬ ‫اعلنت وزارة التنمية االجتماعية تخ�صي�ص‬
‫ع����دد م���ن امل���رك���ز ل�ل�اي���واء يف م��ن��اط��ق خمتلفة‬
‫مبحافظة م�سقط‪ .‬وق���د ق��ام ���س��ع��ادة �أح��م��د بن‬
‫را���ش��د ب��ن ‪ ‬حممد املعمري وك��ي��ل وزارة التنمية‬
‫االجتماعية و�سعادة �سلطان ‪ ‬بن �سامل بن �سعيد‬
‫كما �أتخذت جلنة الطوارىء لقطاع الكهرباء جمموعة‬ ‫العمل يف مركز خدمات الطواريء بديوان عام الوزارة‪.‬‬ ‫حتى ال يكون هناك تالعب يف الأ�سعار‪ ،‬كما مت تكليف �شركة‬ ‫وقامت وحدات تابعة للواء امل�شاة ‪ 23‬باجلي�ش ال�سلطاين‬ ‫احل��ب�����س��ي وك��ي��ل وزارة امل��ال��ي��ة ل��ل�����ش���ؤون امل��ال��ي��ة ‪ ‬‬
‫من اال�ستعدادت والرتتيبات ملواجهة انقطاعات الكهرباء‬ ‫كما ات��خ��ذت ال���وزارة الإج���راءات االح�ترازي��ة م��ن بينها‬ ‫املطاحن العمانية بالعمل على مدار ال�ساعة ومت تزويدها‬ ‫العماين باالنت�شار يف والية قريات يف �إطار تفعيل �أدوارها‬ ‫بزيارة تفقدية �شملت مراكز الإيواء لالطمئنان‬
‫اثناء مرور االنواء املناخية املتوقعه مبرور �إع�صار فيت يف‬ ‫فتح جميع معابر ت�صريف مياه الأمطار التي تقطع الطرق‬ ‫باملياه ملوا�صلة الإنتاج دون توقف‪ ،‬ا�ضافة �إىل ذلك قامت‬ ‫وت��وف�ير اخل��دم��ات وامل�����س��اع��دات ال�����ض��روري��ة والت�سهيالت‬ ‫ع��ل��ى ال���ع���ائ�ل�ات والأف��������راد وال���واف���دي���ن الذين‬
‫مناطق املرور املتوقعة وقد قامت جلنة الكهرباء بالتوا�صل‬ ‫ومتابعة م�سارات الأودي��ة و�إزال��ة كافة العوائق التي تعيق‬ ‫الوزارة بالتن�سيق مع ال�شركات بت�سويق املنتجات النفطية‬ ‫الأخ���رى وال��ت��ي �سيتم تقدميها يف مركز الإي���واء مبدر�سة‬ ‫مت �إج�ل�ا�ؤه���م ‪ ‬من ج���زي���رة م�����ص�يرة‪   .‬و�شملت‬
‫مع جميع املعنيني بقطاع الكهرباء ك�شركات التوزيع من‬ ‫ان�سياب املياه عرب تلك امل�سارات ب�سهولة وي�سر �إىل جانب‬ ‫والتي �أفادت ب�أن الإجراءات االحرتازية مت اتخاذها مبكرا‬ ‫زي��ن��ب ب��ن��ت �أب����ي ���س��ف��ي��ان ل��ل��ت��ع��ل��ي��م الأ���س��ا���س��ي للمواطنني‬ ‫مراكز الإي��واء ‪  ‬مدر�سة ال�شيخ نا�صر بن را�شد‬
‫بينها م�سقط وم��زون وجم��ان و�شركات التوليد املختلفه‬ ‫الت�أكيد على �سالمة جميع ال�سدود ومتكنها من ا�ستقبال‬ ‫لذلك ‪،‬و طالبت الوزارة بتزويد حمطات الوقود بالكميات‬ ‫واملقيمني ‪ .‬من جانب �أخر اتخذت مظالت �سلطان عمان‬ ‫اخلرو�صي للتعليم ‪ ‬الأ�سا�سي باملوالح اجلنوبية‬
‫وال�����ش��رك��ات املت�صله بال�شبكة الرئي�سة وذل��ك الطالعهم‬ ‫ك��م��ي��ات ك���ب�ي�رة م���ن امل���ي���اه وم�����دى ج��اه��زي��ت��ه��ا ال�ستيعاب‬ ‫الالزمة والكافية ‪� ،‬إ�ضافة �إىل ذلك مت التن�سيق مع �شركات‬ ‫باجلي�ش ال�سلطاين العماين �أجراءتها لتعزيز الوحدات‬ ‫والتي مت تخ�صي�صها لإقامة العائالت ‪ ‬والنظر‬
‫على اخر امل�ستجدات والتجهيزات التي قامت بها اللجنه‬ ‫ك��م��ي��ات امل��ي��اه وال��ت��ي ت��ف��وق ق��درات��ه��ا الإ���س��ت��ي��ع��اب��ي��ة ك��م��ا مت‬ ‫غاز الطبخ بتوفري الكميات التي ت�سد احتياجات املواطنني‬ ‫الأخ�����رى يف حم��اف��ظ��ة م�����س��ق��ط لتنفيذ ع��م��ل��ي��ات الإ�سناد‬ ‫يف ك����اف����ة م���ط���ال���ب���ه���م وت�����وف��ي��ر ����س���ب���ل العي�ش‬
‫ا�ستعدادا لأي ط��ارىء ب�شبكات الكهرباء‪ ،‬و ت�سريع ارجاع‬ ‫�أي�ضا الت�أكد من �سالمة وفعالية �أجهزة القيا�س والر�صد‬ ‫واملقيمني ‪.‬‬ ‫املختلفة املناط بها متزامناً ذلك مع مهام اللجان الفرعية‬ ‫ال���ك���رمي ل��ه��م‪  .‬وخ�ص�صت ك���ل م���ن م��در���س��ة �أم‬
‫التيار الكهربائي يف حالة ت�أثر ال�شبكة الرئي�سة للكهرباء‪.‬‬ ‫املائي وا�ستعدادها للقيام بدورها يف ر�صد كميات الأمطار‬ ‫وعملت الهيئة العامة للمخازن واالحتياطي الغذائي‬ ‫املنبثقة عن اللجنة الرئي�سية الع�سكرية‪.‬‬ ‫���س��ع��د الأن�����ص��اري��ة للتعليم الأ���س��ا���س��ي ‪ ‬باملوالح‬
‫االو�ضاع ال�صحية‬ ‫وتدفقات الأودية التي ت�شهدها خمتلف حمافظات ومناطق‬ ‫بتجهيز عبوات عائلية ت�شتمل على الأرز والطحني وال�سكر‬ ‫وا�ستمر ع��دد م��ن �سفن �أ���س��ط��ول ‪ ‬البحرية ال�سلطانية‬ ‫اجل��ن��وب��ي��ة وم��در���س��ة ال��واح��ة للتعليم الأ�سا�سي‬
‫ال�سلطنة خالل فرتة الأنواء املناخية ‪.‬‬ ‫وال�شاي واحلليب املجفف وال��زي��ت وع��ب��وات مياه ‪ ،‬كما مت‬ ‫العمانية و طائرات النقل التابعة ل�سالح اجلو ‪ ‬ال�سلطاين‬ ‫باحليل ‪ ‬اجلنوبية لإق��ام��ة ال��واف��دي��ن ال��ذي��ن مت‬
‫ووا���ص��ل��ت جل��ن��ة ادارة ال���ط���وارئ ‪ ‬والأزم�����ات والكوارث‬ ‫و�شدّدت وزارة البلديات الإقليمية وموارد املياه بجميع‬ ‫توجيه مكتب �سلطنة عمان التجاري بدبي باال�ستعداد نحو‬ ‫العماين يف حالة �إ�ستعداد تام ا�ستجابة لأية حاالت ‪ ‬طارئة‬ ‫�إج�لا�ؤه��م م��ن ج��زي��رة م�صرية ‪ ‬مع توفري كافة‬
‫ال�صحية بوزارة ال�صحة مبتابعة الو�ضع ال�صحي يف البالد‬ ‫املواطنني واملقيمني على �أهمية �أخذ احليطة واحلذر وعدم‬ ‫�شراء م�ستلزمات �سواء غذائية �أو �إيوائية فور احلاجة لها‬ ‫ت�ستدعي تقدمي اخلدمات اجلوية‪ ،‬كما و�ضعت اخلدمات‬ ‫امل�ستلزمات بها ‪    .‬و�أك���دت ال���وزارة �أن ‪ ‬اجلهود‬
‫والتجهيزات امل��ع��دة خ�لال ‪ ‬فرتة ت���أث��ر ال�سلطنة بالأنواء‬ ‫الإق�ت�راب م��ن جم��اري الأودي���ة وب��ح�يرات ال�����س��دود واتخاذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند�سية خطة دعم هند�سي وفني لتقدمي خدمات ‪ ‬املياه‬ ‫امل��ب��ذول��ة ح��ال��ي��اً ت�سري يف ال��و���ض��ع الطبيعي‪ ‬وان‬
‫امل��ن��اخ��ي��ة احل��ال��ي��ة وذل���ك بالتن�سيق ‪ ‬املبا�شر م��ع اللجنة‬ ‫الإج�����راءات الإح�ت�رازي���ة ال��ت��ي م��ن �ش�أنها �أن حت��اف��ظ على‬ ‫وفعلت وزارة البلديات االقليمية وموارد املياه جهودها‬ ‫وال��ك��ه��رب��اء وف��ت��ح ال���ط���رق وم��واج��ه��ة �أي �أح�����داث طارئة‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات احل��ك��وم��ي��ة ب��ك��اف��ة ���ش��رائ��ح��ه��ا وبع�ض‬
‫الوطنية للدفاع املدين ‪ .‬وكثفت اللجنة الوطنية ‪ ‬للطوارئ‬ ‫�أرواحهم وممتلكاتهم واهلل يحفظ اجلميع ‪.‬‬ ‫مبركز خدمة ط���واريء لفتح جميع معابر ت�صريف مياه‬ ‫جراء ‪ ‬الإع�صار املداري وذلك �ضمن خطة اللجنة الع�سكرية‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأهلية ‪ ‬واخلا�صة على �أهبة اال�ستعداد‬
‫والأزم������ات وال���ك���وارث ال�����ص��ح��ي��ة وجت��ه��ي��زات��ه��ا بخ�صو�ص‬ ‫ك��م��ا ق��ام��ت ح��ي��ا للمياه « ال��ع��م��ان��ي��ة لل�صرف ال�صحي»‬ ‫الأم��ط��ار ومراقبة ال�سدود الت�أكد على �سالمتها ومتكنها‬ ‫الرئي�سية ‪ ‬لإدارة الكوارث ل��وزارة الدفاع وق��وات ال�سلطان‬ ‫الجتياز ه��ذا الإع�����ص��ار ‪  .‬وان �أن الفريق الذي‬
‫الأنواء ‪ ‬املناخية التي تتعر�ض لها بع�ض مناطق ال�سلطنة‬ ‫ب���أب�لاغ جميع امل��ق��اول�ين ب��ال��ت��وق��ف ‪ ‬عن تنفيذ �أي���ة �أعمال‬ ‫من ا�ستقبال كميات كبرية من املياه‪.‬‬ ‫امل�سلحة يف ‪� ‬إطار اخلطة الرئي�سية الوطنية للدفاع املدين‬ ‫يعمل حالياً على مدار ال�ساعة ‪ ‬بغرفة العمليات‬
‫وخ���ط���ط ال��ل��ج��ن��ة ‪ ‬املو�ضوعة ح���ي���ال ذل����ك ف��ي��م��ا يتعلق‬ ‫و�إغ���ل��اق ج��م��ي��ع احل���ف���ري���ات اخل��ا���ص��ة مب�����ش��روع ‪ ‬م�سقط‬ ‫‪.‬‬ ‫بديوان عام الوزارة باخلوير على توا�صل ‪ ‬م�ستمر‬
‫ب��اخل��دم��ات ال�صحية وامل�ست�شفيات ‪ ‬وجتهيزاتها وتوفري‬ ‫لل�صرف ال�صحي ونقل جميع املعدات والآليات والأنابيب‬ ‫مراقبة ال�سدود‬ ‫توفري الغذاء‬ ‫م���ع امل���دي���ري���ات وال����دوائ����ر ال��ت��اب��ع��ة ل����ل����وزارة يف‬
‫الأدوي���ة والأج��ه��زة وال��ك��وادر الطبية ‪ ‬والتمري�ضية التي‬ ‫اىل ‪ ‬مناطق �أم��ن��ة وت��وف�ير جميع امل�ستلزمات ال�ضرورية‬
‫و�أك���دت وزارة البلديات بانه الي وج��د اي خ��وف �أو اي‬ ‫كافة ‪ ‬حمافظات ومناطق ال�سلطنة‪.‬‬
‫حتتاج �أليها خالل فرتة الأن��واء وما بعدها ‪  .‬كما �أجرت‬ ‫ملخيمات ‪ ‬العمال وت�شكيل ت�شكيل فريق طوارئ لكل م�شروع‬‫دواعي للقلق يف خمتلف ال�سدود بال�سلطنة م�شرية بانه مت‬ ‫م��ن جهتها ق��ام��ت وزارة ال��ت��ج��ارة وال�صناعة ممثلة يف‬
‫اللجنة ات�صاالتها باملناطق ال�صحية واطم�أنت على ‪� ‬سري‬
‫الأو�����ض����اع ه���ن���اك وت���دار����س���ت م���ع امل�������س����ؤول�ي�ن ال�صحيني‬
‫على ح��دة‪ .‬حيث ات��خ��ذت كافة‪   ‬اال�ستعدادات االحرتازية‬
‫جتهيزيها ملواجهة اي طارئ‪ .‬حيث اتخذت وزارة البلديات‬
‫مل��واج��ه��ة �أي���ة ح���االت ط��ارئ��ة ق��د حت��دث ‪ ‬ل�شبكات ال�صرف‬
‫الإقليمية ع��دد من االج���راءات للحد من ت���أث�يرات الأنواء‬
‫الهيئة العامة للمخازن واالحتياطي الغذائي باال�ستعداد‬
‫املبكر م��ن اج��ل ت��زوي��د جميع املنافذ يف املنطقة ال�شرقية‬
‫غرفة العمليات والإرادة‬
‫باملناطق ‪ ‬اال�ستعدادت واخلطط املو�ضوعة على م�ستوى‬
‫املناطق‪ .‬وكثفت امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية ‪ ‬لاليواء‬
‫ال�����ص��ح��ي وحم��ط��ات م��ع��اجل��ة امل��ي��اه ح��ي��ث مت ن��ق��ل ‪ ‬املعدات‬
‫املناخية التي ت�شهدها ال�سلطنة م��ن بينها جتهيز مركز‬
‫اخلا�صة مبعاجلة االن�سدادات يف ال�شبكة اىل �أماكن ‪ ‬خمتلفة‬
‫خدمات الطواريء يعمل على مدار ‪� 24‬ساعة بالتن�سيق مع‬
‫ب���امل���واد ال��غ��ذائ��ي��ة الأ���س��ا���س��ي��ة ع���ن ط��ري��ق ال��ه��ي��ئ��ة العامة‬
‫ل��ل��م��خ��ازن واالح��ت��ي��اط ال��غ��ذائ��ي‪ ،‬وحت��م��ي��ل ح��اوي��ات املواد‬
‫ملواجهة اخلطر‬
‫ج��اه��زي��ت��ه��ا ط����وال ال��ي��وم�ين امل��ا���ض��ي�ين ع��ل��ى ت���وف���ر كافة‬ ‫اللجنة الوطنية للدفاع املدين �إىل جانب فتح خط طواريء‬ ‫الغذائية على ال�شاحنات وحتويلها �إىل والية �صور وقريات‬ ‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫ال�ستقبال البالغات واملالحظات ح��ول اخل��دم��ات البلدية من حمافظة م�سقط ل�سهولة الو�صول ملعاجلة املواطنني‪.‬‬
‫اح��ت��ي��اج��ات��ه��ا م��ن ال���ك���وادر ‪ ‬الب�شرية والأج���ه���زة واملعدات‬ ‫ووالية العامرات ‪ ،‬وذلك وفق الكميات التي تكفي للواليات‬ ‫���ض��م��ن اال����س���ت���ع���دادات ال��ت��ي ت��ت��خ��ذه��ا حكومة‬
‫والأدوية الطبية‪.‬‬ ‫طوارئ الكهرباء‬ ‫واملائية يف املناطق للتقليل من الآثار املحتملة جراء حدوث‬ ‫واملناطق التابعة لها‪.‬‬ ‫ال�سلطنة حت�سبا لال�ضرار التي �ستحدثها الأنواء‬
‫الأن����واء املناخية وم��ن ب�ين تلك الإج�����راءات ال��ت��ن��اوب على‬ ‫و�شكلت ف��رق عمل تفتي�ش و�ضبط الأ���س��ع��ار بالأ�سواق‬ ‫امل��ن��اخ��ي��ة اال���س��ت��ث��ن��ائ��ي��ة ال��ت��ي مت���ر ب��ه��ا ال�سلطنة‬
‫يف ال��ف�ترة احل��ال��ي��ة (�إع�����ص��ار ف��ت) ت�شكلت غرفة‬
‫عمليات م��ك��ون��ة م��ن خمتلف اجل��ه��ات احلكومية‬
‫وذل����ك و���س��ط امل��ن��اط��ق وال���والي���ات ال��ت��ي مي���ر بها‬
‫االع�����ص��ار حر�صا منهم ل��ل��وق��وف جنبا اىل جنب‬
‫مع املواطنني وتقدمي كافة ال�سبل املمكنة وقربهم‬
‫من احلدث بل �صاروا هم الذين ي�صنعون احلدث‬
‫بارادتهم القوية و�شجاعتهم يف مواجهة اخلطر‬
‫من قلب االعا�صري ي�صنعون احلدث وكانوا على‬
‫توا�صل بكل املواطنني من خالل تلفزيون �سلطنة‬
‫ع��م��ان واالذاع����ة وخم��ت��ل��ف و���س��ائ��ل االع�ل�ام وقال‬
‫ال��ن��ق��ي��ب ���س��ع��ي��د ال��ب��داع��ي م��ن ال��ع�لاق��ات العامة‬
‫ب�شرطة عمان ال�سلطانية املتواجد �ضمن فريق‬
‫العمليات‪ :‬غ��رف��ة العمليات على ت��وا���ص��ل لتلقي‬
‫البالغات امل�ستمرة من املواطنني الذين تعر�ضوا‬
‫الي عار�ض اثناء االع�صار‪ ،‬فقد ا�ستقبلنا ات�صاال‬
‫من وادي ايتي فاجتهت طائرة من طريان ال�شرطة‬
‫ف��ور و���ص��ول االت�����ص��ال ومت انت�شال ح��االت كثرية‬
‫اىل الآن وال يزال طريان �شرطة عمان ال�سلطانية‬
‫و�سالح اجلو ال�سلطاين العماين يتوا�صل بعمليات‬
‫االج��ل�اء واالن���ق���اذ ل��ل��م��واط��ن�ين ال��ذي��ن تعر�ضوا‬
‫لفي�ضانات او يف اماكن جريان االودية‪.‬‬
‫وا�ضاف‪ :‬ان انقطاع الطرق امر طبيعي يف مثل‬
‫ه��ذه احل���االت وال�����ش��رط��ة م�سيطرة ع��ل��ى الو�ضع‬
‫ب��ال��ت��ع��اون م���ع ���س�لاح اجل���و ال�����س��ل��ط��اين العماين‬
‫والطريان العماين‪.‬‬

‫«االر�صاد» ‪ ..‬متابعة حتركات االع�صار حلظة بلحظة‬


‫املديرية يف االيام املا�ضية اجلميع �أخذ �أق�صى درجات احليطة واحلذر وجتنب ‪ ‬الأماكن‬ ‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫املنخف�ضة وجماري الأودية وتن�صح اجلميع مبتابعة اخر ‪ ‬امل�ستجدات من م�صدرها‬
‫الر�سمي ‪ . ‬و نتيجة لهطول االمطار الغزيرة ‪ ‬امل�صاحبة لالنواء املناخية االع�صار‬ ‫كثفت املديرية العامة لالر�صاد اجلوية جهودها من اجل نقل املعلومات والبيانات‬
‫‪/‬ف��ي��ت‪ /‬ف��ان العديد‪  ‬م��ن ‪ ‬االودي���ة ق��د ب���د�أت بالهبوط يف ع��دد م��ن والي���ات املنطقة‬ ‫ال�صحيحة حول االنواء املناخية اال�ستثنائية ‪ -‬م�سار اع�صار فيت – وقالت املديرية‬
‫ال�شرقية ‪ ‬ووالية قريات مبحافظة م�سقط‪    .‬ان عددا من ‪ ‬اودية املنطقة ال�شرقية‪ ‬‬ ‫العامة يف �آخر تقرير لها �أم�س ان اخر �صور االقمار اال�صطناعية‪  ‬وخرائط الطق�س‬
‫تتدفق منذ الليلة قبل املا�ضية و�أن رجال ‪ ‬الدفاع املدين متكنوا من انقاذ ‪� 3‬أ�شخا�ص‬ ‫�أكدت ان مركز ‪ ‬االع�صار �سيتوجه مبحاذاة ال�سواحل العمانية بعد ان يدخل الياب�سة‬
‫كانت مياه وادي �سال ‪ ‬بوالية جعالن بني بوعلي قد حا�صرتهم‪      .‬و�أك��دت م�صادر‬ ‫مما �سي�سهل من تخفيف قوته وبالتايل التوجه اىل ال�سواحل الباك�ستانية‪ .‬حيث‬
‫ر�سمية باملديرية العامة لالر�صاد اجلوية ان وادي امل�سفاة بوالية قريات يجري ‪ ‬بغزارة‬ ‫�أك���دت التقارير ان االع�����ص��ار ت��واج��د �صباح ام�����س ج��ن��وب والي��ة ���ص��ور وحت��رك نحو‬
‫وت�ساقطت بع�ض ال�صخور على الطريق مما يجب اتخاذ ‪ ‬احليطة واحلذر م�ؤكدة انه‬ ‫ال�شمال ‪ ‬ال�شرقي باجتاه ال�سواحل الباك�ستانية وتقدر �سرعة ال��ري��اح ح��ول ‪ ‬املركز‬
‫لي�ست هناك �أية ‪ ‬خ�سائر ب�شرية حتى االن‪ ..  ‬و�أن االع�صار ‪/‬فيت‪  /‬قد خفت حدته‬ ‫ب ‪ 120‬ك��م ‪��� /‬س��اع��ة ول����ذا ي�����ص��ن��ف ك��اع�����ص��ار م��ن ال���درج���ة االوىل ‪ ‬وبذلك ت�ستمر‬
‫منذ دخوله الياب�سة الليلة قبل املا�ضية و�صباح اليوم ‪ . ‬وتوقعت املديرية ا�ستمرار‬ ‫الأمطار ‪� ‬شديدة الغزارة وم�صحوبة برياح عا�صفة ت�ؤدي اىل جريان الأودية ‪ ‬واحتمال‬
‫ه��ط��ول االم��ط��ار على حمافظتي م�سقط ‪ ‬والربميي واملنطقة ال�شرقية واملنطقة‬ ‫في�ضانها على املنطقة ال�شرقية واجلبال املجاورة ‪ .‬وتوقعت �أن ت�ؤثر ال�سحب الركامية‬
‫الداخلية ومن املحتمل ‪ ‬ان ي�ستمر خالل ‪� 48‬ساعة القادمة لذا يجب على اجلميع‬ ‫امل��م��ط��رة امل��م��ت��دة ‪ ‬من الأع�����ص��ار وامل�����ص��ح��وب��ة ب��ري��اح ن�شطة ع��ل��ى حمافظتي م�سقط‬
‫التقيد ‪ ‬بالتعليمات التي ت�صدرها اللجنة واجلهات املعنية بالدولة ‪ ‬وعدم النزول اىل‬ ‫والربميي ‪ ‬ومناطق الباطنة والداخلية والظاهرة خالل ال ‪� 24‬ساعة القادمة ‪ ‬مع‬
‫االماكن املنخف�ضة وخا�صة االودية‪    .‬ا�ستمرار هطول الأمطار الغزيرة من ‪ ‬وقت اىل‬ ‫جريان الأودية واحتمال في�ضانها ‪  .‬ولفتت املديرية الإنتباه للأخوة ال�صيادين عدم‬
‫اخر‪  ‬على املنطقة ال�شرقية م�صحوبة برياح و�صلت ‪� ‬سرعتها اىل ‪ 110‬كم ‪�/‬ساعة ‪.‬‬ ‫ن��زول البحر ‪ ‬اطالقا حيث ان ارتفاع امل��وج قد ي�صل اىل ‪ 8‬امتار يف العمق ‪ ‬واهابت‬
‫‪5‬‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫الأنواء املناخية‬
‫« حيا للمياه» ‪:‬‬ ‫ت�سجيل حالتي وفاة و�إنقاذ عدد من املحا�صرين مبياه الأودية‬
‫ا�ستـعدادات‬
‫احرتازية ملواجهة‬ ‫مالك بن �سليمان ‪ :‬حتول الإع�صار «فيت » �إىل عا�صفة مدارية يقلل من خطورته‬
‫�أية حاالت طارئة‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية ‬
‫�أك���دت ال�شركة العمانية خلدمات‬
‫ال�صرف ال�صحي « حيا للمياه»اتخاذها‬
‫جميع االح��ت��ي��اط��ات ال�لازم��ة ملواجهة‬
‫الإع�صار»فيت» حيث مت اب�لاغ جميع‬
‫امل���ق���اول�ي�ن ب��ال��ت��وق��ف ع���ن ت��ن��ف��ي��ذ �أي���ة‬
‫�أع����م����ال و�إغ����ل���اق ج��م��ي��ع احلفريات‬
‫اخل��ا���ص��ة مب�����ش��روع م�����س��ق��ط لل�صرف‬
‫ال�صحي ونقل جميع املعدات والآليات‬
‫والأن��اب��ي��ب اىل مناطق �آم��ن��ة وتوفري‬
‫جميع امل�ستلزمات ال�ضرورية ملخيمات‬
‫ال��ع��م��ال وت�����ش��ك��ي��ل ف��ري��ق ط����وارئ لكل‬
‫م�شروع على حدة‪.‬‬
‫واو���ض��ح امل�����س���ؤول��ون يف ال�شركة �أن‬
‫ال�����ش��رك��ة ات��خ��ذت ك��اف��ة اال�ستعدادات‬
‫االحرتازية ملواجهة �أية حاالت طارئة‬
‫ق��د حت��دث ل�شبكات ال�صرف ال�صحي‬
‫وحمطات معاجلة املياه حيث مت نقل‬
‫املعدات اخلا�صة مبعاجلة االن�سدادات‬
‫يف ال�����ش��ب��ك��ة اىل �أم���اك���ن خم��ت��ل��ف��ة من‬
‫حم��اف��ظ��ة م�سقط ل�سهولة الو�صول‬
‫مل��ع��اجل��ة �أي�����ة ان�������س���دادات ق���د حت�صل‬
‫املن�شـــ�آت النفطــية‬
‫ودع����ت ال�����ش��رك��ة ج��م��ي��ع القاطنني‬
‫لل�شبكة‪.‬‬ ‫وحمطات الغــــاز مل‬
‫يف م��ن��اط��ق ت��ن��ف��ي��ذ م�������ش���روع م�سقط‬
‫لل�صرف ال�صحي االبتعاد عن مناطق‬
‫تت�أثر ب�أي �أ�ضـــــرار‬
‫احل��ف��ري��ات ال��ت��اب��ع��ة ل��ل��م�����ش��روع وذلك‬ ‫مركز االع�صار بد�أ فـي التحرك اجتاه �سواحل باك�ستان‬
‫الحتمال وجود حفر مليئة باملياه ‪.‬‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية ‬
‫واو���ض��ح معاليه ان��ه مت ت�سجيل حالتي وف��اة خالل‬
‫تعر�ض ال�سلطنة لالنواء املناخية احدها ملواطن عماين‬
‫والظاهرة والباطنة ينتج عنها نزول االودية‪.‬‬
‫و�أك��د معاليه انه ب��د�أت ترد اىل اللجنة ح��االت طلب‬ ‫تكثيف اجلهود لإعــــادة‬
‫ت�سيري جممــوعة‬ ‫ح���اول ع��ب��ور اح���د االودي����ة ب��والي��ة ينقل وح��ال��ة اخرى‬
‫ن��ت��ي��ج��ة ���ص��ع��ق ك��ه��رب��ائ��ي مل��ق��ي��م �آ���س��ي��وي ب��والي��ة قريات‬
‫انقاذ و�أن رجال الدفاع املدين ب�شرطة عمان ال�سلطانية‬
‫وكذلك‬
‫�أع����رب م��ع��ايل ال��ف��ري��ق م��ال��ك ب��ن �سليمان املعمري‬
‫امل��ف��ت�����ش ال���ع���ام ل��ل�����ش��رط��ة واجل����م����ارك رئ��ي�����س اللجنة‬ ‫التيار الكهربائي وفــتح‬
‫من ال�شـــاحنات‬ ‫ا���ض��اف��ة اىل ب��ع�����ض احل����االت الب�سيطة ال��ت��ي مت نقلها‬
‫اىل امل�ست�شفيات ومت انقاذ ع��دد من اال�شخا�ص الذين‬
‫ق��وات ال�سلطان امل�سلحة يقومون بواجبهم يف ذلك‬
‫وي��ت��م التعامل م��ع ال��ع��دي��د م��ن احل���االت داع��ي��ا معاليه‬
‫الوطنية للدفاع امل��دين ع��ن ارتياحه لتحول االع�صار‬
‫« فيت» اىل عا�صفة مدارية وذل��ك من �ش�أنه التقليل‬ ‫الطرق باملناطق املت�أثرة‬
‫االغـــــــــاثية‬ ‫حا�صرتهم مياه االودية يف مناطق خمتلفة‪.‬‬
‫و�أك���د م��ع��ايل ال��ف��ري��ق م��ال��ك ب��ن �سليمان املعمري‬
‫يف هذا ال�صدد املواطنني واملقيمني من جديد اىل عدم‬
‫املجازفة و�ضرورة البقاء يف منازلهم وعدم النزول اىل‬
‫من اخلطورة التي كان من املتوقع �أن ي�سببها االع�صار‬
‫مت�ضرعا معاليه بالدعاء اىل اهلل العلي القدير �أن مين‬
‫للمت�ضررين من‬ ‫املفت�ش العام لل�شرطة واجلمارك ان املن�ش�آت النفطية‬
‫وحمطات الغاز يف البالد مب�أمن ومل تت�أثر ب�أي ا�ضرار‪،‬‬
‫االماكن املنخف�ضة او االودية حفاظا على �سالمتهم‪.‬‬
‫وق����ال م��ع��ال��ي��ه ان���ه ن��ت��ي��ج��ة ل��ل��ري��اح ال�����ش��دي��دة التي‬
‫على البالد بلطفه وعنايته‪.‬‬
‫وقال معاليه يف ت�صريح لوكالة االنباء العمانية انه‬ ‫حركــة املالحة اجلــوية‬
‫الأنواء املناخية‬ ‫م�����ش�يرا اىل �أن م�صنع ت�سييل ال��غ��از يف ق��ل��ه��ات بوالية‬
‫���ص��ور وم�صنع اال���س��م��دة م��ت��وق��ف��ان ح��ال��ي��ا وك��ذل��ك فان‬
‫بلغت �سرعتها يف بع�ض االحيان اىل ‪ 155‬كم يف ال�ساعة‬
‫واالودية اجلارفة فان بع�ض اعمدة الكهرباء قد �سقطت‬
‫وبف�ضل اهلل �سبحانه وبعد �أن خفت حدة االع�صار فانه‬
‫من املتوقع �أن تنت�شر ال�سحب الركامية وتتو�سع لت�شمل‬ ‫مل تتوقف يف مطـــــار‬
‫بع�ض ناقالت النفط دخلت عر�ض البحر قبالة ميناء‬ ‫ا�ضافة اىل ت�أثر بع�ض الطرق خا�صة يف نيابة اال�شخرة‬ ‫مناطق �أكرث من ال�سلطنة منها بحر عمان وبذلك �سوف‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية ‬ ‫ال��ف��ح��ل مب�سقط و���س��ت��ع��اود ا���س��ت��ئ��ن��اف ���ض��خ ال��ن��ف��ط من‬
‫امليناء يف حال حت�سن االجواء املناخية باذن اهلل وكذلك‬
‫ووالية �صور ور�أ���س احلد وال�شوميية والروي�س ووالية‬
‫قريات مبحافظة م�سقط‪.‬‬
‫تت�أثر منطقة الباطنة وجبال احلجر الغربي باالمطار‬
‫الرعدية الغزيرة‪.‬‬
‫م�ســــــــقط الدولــي‬
‫ع����ق����دت جل���ن���ة الإغ�����اث�����ة بالهيئة‬ ‫فان حركة املالحة اجلوية مل تتوقف يف مطار م�سقط‬ ‫وذك��ر معايل املفت�ش العام لل�شرطة واجل��م��ارك ان‬ ‫وا���ض��اف م��ع��ال��ي��ه ان���ه م��ن امل��ع��روف ع��ن��دم��ا يتحول‬
‫العمانية ل�ل�أع��م��ال اخل�يري��ة اجتماعا‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫اجل��ه��ود من�صبة حاليا يف اع���ادة التيار الكهربائي اىل‬ ‫االع�����ص��ار اىل عا�صفة م��داري��ة يعترب منخف�ضا جويا‬
‫ل��ه��ا ام�����س ب��رئ��ا���س��ة ���س��ع��ادة خ��ل��ي��ل بن‬ ‫وقال معاليه انه وهلل احلمد فان احلكومة ا�ستفادت‬ ‫املناطق‬ ‫�شديدا حممال بالرطوبة وبذلك تكون الفر�صة مواتية‬
‫ع��ب��داهلل اخلنجي رئي�س غرفة جتارة‬ ‫يف ال��ت��ع��ام��ل م���ع االن������واء امل��ن��اخ��ي��ة ال��ت��ي ت��ع��ر���ض��ت لها‬ ‫امل���ت����أث���رة‪ ،‬ا���ض��اف��ة اىل اع����ادة ف��ت��ح ال��ط��رق بالتعاون‬ ‫اك�ثر ل��زي��ادة كثافة ال�سحب وانت�شارها يف رقعة اكرب‪،‬‬
‫و���ص��ن��اع��ة ع��م��ان رئ��ي�����س جل��ن��ة الإغاثة‬ ‫ال�سلطنة قبل‬ ‫ب�ين �شرطة ع��م��ان ال�سلطانية وب��ل��دي��ة م�سقط ووزارة‬ ‫م�شريا اىل �أن��ه من املتوقع �أن ي�ستمر هطول االمطار‬
‫بح�ضور �سعادة �أحمد بن را�شد املعمري‬ ‫ثالث �سنوات مما �ساعد كثريا يف �سرعة انت�شار رجال‬ ‫البلديات االقليمية‬ ‫الغزيرة خالل ال�ساعات القادمة على حمافظات م�سقط‬
‫وك���ي���ل وزارة ال��ت��ن��م��ي��ة االجتماعية‬ ‫الدفاع املدين وو�سائل االنقاذ االخرى‪.‬‬ ‫موارد املياه وبع�ض �شركات القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وال�ب�رمي���ي وم�����س��ن��دم وم��ن��اط��ق ال�����ش��رق��ي��ة والداخلية‬
‫و�أع�ضاء اللجنة وذلك باملقر الرئي�سي‬
‫بالغرفة ‪.‬‬
‫ومت خ�لال االجتماع متابعة ن�شاط‬
‫االغ���اث���ة ال���ط���ارئ���ة ل��ل��م��ت�����ض��رري��ن من‬ ‫بلدية م�سقط ت�شكل فرق عمل ميدانية ملتابعة املالحظات‬
‫ظروف االنواء املناخية احلالية والتي‬

‫خط طوارئ ال�ستقبال بالغات اخلدمات البلدية على مدار الـ ‪� 24‬ساعة‬
‫ت��ق��دم��ه��ا ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��م��ان��ي��ة للأعمال‬
‫اخل�ي�ري���ة‪ ،‬ح��ي��ث مت ت�����س��ي�ير جمموعة‬
‫ك��ب�يرة م���ن ال�����ش��اح��ن��ات م�����زودة مبواد‬
‫�إغ��اث��ة وم���واد غذائية متنوعة اىل كل‬
‫مراكز االيواء للمت�ضررين من جزيرة‬
‫م�صرية و والية قريات و واليات �صور‬ ‫جميع املديريات العامة ملتابعة الو�ضع والتعامل مع املالحظات الناجتة عن‬ ‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية ‬
‫وجعالن بني بو علي وجعالن بني بو‬ ‫�إع�صار» فيت « ‪ .‬باال�ضافة اىل تخ�صي�ص فريق عمل مناوب على مدار ال�ساعة‬
‫ح�سن وحموت والدقم ‪ .‬واكدت اللجنة‬ ‫يف مكتب االت�صاالت وتلقي البالغات حيث �سيعمل املكتب على تلقي بالغات‬ ‫جهزت وزارة البلديات الإقليمية وم��وارد املياه مركز خدمات الطوارئ‬
‫على تكثيف اجلهود لتقدمي يد العون‬ ‫امل��واط��ن�ين وامل��ق��ي��م�ين املتعلقة ب��اخل��دم��ات ال��ب��ل��دي��ة ب��اال���ض��اف��ة �إىل املالحظات‬ ‫يعمل على م��دار ‪� 24‬ساعة بالتن�سيق م��ع اللجنة الوطنية للدفاع امل��دين �إىل‬
‫وامل�����س��اع��دة الب��ن��اء ه��ذه امل��ن��اط��ق خالل‬ ‫املتعلقة بتجمعات مياه االمطار والفي�ضانات ‪.‬‬ ‫جانب فتح خط طوارئ ال�ستقبال البالغات واملالحظات حول اخلدمات البلدية‬
‫هذه الظروف ال�صعبة ‪.‬‬ ‫وقد حث �سعادة املهند�س �سلطان بن حمدون احلارثي رئي�س بلدية م�سقط‬ ‫وامل��ائ��ي��ة يف املناطق وال��والي��ات وال���ذي يعمل على م��دار ‪� 24‬ساعة �أث��ن��اء فرتة‬
‫وت����وا�����ص����ل ال���ل���ج���ن���ة ال��ت��ن�����س��ي��ق مع‬ ‫�شركات القطاع اخلا�ص التي تتوىل تنفيذ م�شروعات الطرق مب�سقط ‪ ،‬على‬ ‫الأنواء املناخية‪ .‬كما اتخذت وزارة البلديات الإقليمية وموارد املياه جمموعة‬
‫امل�س�ؤولني واملعنيني يف اجلهات املعنية‬ ‫التعاون وتن�سيق اجلهود امل�شرتكة لتوفري وجتهيز الآليات واملعدات الالزمة‬ ‫من الإج��راءات االحرتازية للتقليل من الآث��ار املحتملة ج��راء ح��دوث الأنواء‬
‫وامل����ؤ����س�������س���ات ذات ال���ع�ل�اق���ة يف كافة‬ ‫واع��ط��اء االول��وي��ة الق�صوى ل�شق ال��ط��رق وال��ع��م��ل على ان�سيابية احلركة‬ ‫املناخية ومن بني تلك الإجراءات التناوب على العمل يف مركز خدمات الطوارئ‬
‫حمافظات ومناطق ال�سلطنة خ�صو�صا‬ ‫امل��روري��ة وو���ض��ع اال���ش��ارات التحذيرية ال�لازم��ة يف م��واق��ع العمل وغ�يره��ا من‬ ‫بديوان ع��ام ال���وزارة وذل��ك بح�ضور �أ�صحاب ال�سعادة الوكالء والتن�سيق مع‬
‫يف املحافظات واملناطق املت�ضررة ‪.‬‬ ‫االج���راءات‪ .‬واطلع �سعادته لدى اجتماعه ام�س االول مع املديرين العامني‬ ‫اجل��ه��ات احل��ك��وم��ي��ة الأخ����رى ذات ال��ع�لاق��ة مل��ت��اب��ع��ة ت��ط��ورات الأن�����واء املناخية‬
‫وقد ا�شادت اللجنة بالتعاون الكبري‬ ‫باملديريات العامة وامل�س�ؤولني بال�شركات وذلك ملتابعة الآث��ار البيئية للأنواء‬ ‫بهدف حتقيق العمل امل�شرتك الذي من �ش�أنه جتاوز احلالة اجلوية التي متر‬
‫م��ن امل���ؤ���س�����س��ات واجل���ه���ات واالف�����راد يف‬ ‫املناخية الناجتة عن �إع�صار» فيت « ‪ ،‬على االج���راءات االح�ترازي��ة الالزمة‬ ‫بها ال�سلطنة ب�أقل الأ�ضرار ‪ .‬وقد تر�أ�س معايل ال�شيخ عبداهلل بن �سامل بن‬
‫ال��ب�لاد ال��ذي��ن ���س��اه��م��وا يف دع��م جهود‬ ‫والتي اتخذت من قبل املديريات من خالل توفري وجتهيز املعدات واالجهزة‬ ‫عامر ال��روا���س وزي��ر البلديات الإقليمية وم��وارد امل��ي��اه ام�س االول اجتماعا‬
‫الهيئة الي�����ص��ال امل��ع��ون��ات وامل�ساعدات‬ ‫اخلا�صة ب�شق ور�صف الطرق وم�ضخات �سحب املياه و�سيارات ال�شفط والت�أكد‬ ‫�ضم �أ�صحاب ال�سعادة الوكالء وعدد من م�س�ؤويل الوزارة واملخت�صني بال�ش�ؤون‬
‫للمت�ضررين‪.‬‬ ‫من جاهزية ال�سدود يف مواقع خمتلفة ك�سدود االن�صب واجلفنني وم�سقط‬ ‫البلدية واملائية وذل��ك ملتابعة الإج���راءات للحد من ت���أث�يرات الأن���واء املناخية‬
‫ال�سحب الركامية التزال تغطي �سماء م�سقط‬ ‫وجتهيز املعدات اخلا�صة بق�ص اال�شجار وتوفري مواد الإنارة ‪.‬‬ ‫على ال�سلطنة ‪ .‬اىل ذلك �شكلت بلدية م�سقط فرق عمل ميدانية مناوبة يف‬

‫مواطنون ‪ :‬تواجد اجلهات املخت�صة يف قلب احلدث قلل من خ�سائر الإع�صار‬


‫وما مل�سناه من اجلميع‬ ‫كما مت نقل بع�ض املواطنني عن طريق «العبارات»‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬حممد العدوي ‪ ‬‬
‫ي��دل على ال��ت��ع��اون والأل��ف��ة وامل��ح��ب��ة‪ .‬وي�ضيف ال�����س��اع��دي ‪ :‬وم��ن مل ُي��ح��ب مغادرة‬
‫اجلزيرة متت تهيئة مكان خا�ص لهم يوجد به كافة امل��واد الالزمة لإقامتهم مثل‬ ‫‪  ‬عرب عدد من املواطنني عن �سعادتهم بتجاوز ال�سلطنة ملخاطر االع�صار «فيت»‬
‫ا‪ :‬مل‬ ‫امل���واد الغذائية وال�صحية وغ�يره��ا‪ .‬واختتم حممد ال�ساعدي حديثه ق��ائ�ل ً‬ ‫منوهني بانه كان لتكاتف اجلهات املخت�صة اكرب االثر يف احلد من خ�سائره ‪ ،‬و�أكدوا‬
‫ي�شهد هذا الإع�صار حاالت طارئة كثرية ب�سبب التعاون التام بني اجلهات املخت�صة‬ ‫ل��ـ «ال��ر�ؤي��ة « ان اج���ازة ال��ي��وم ال�سبت �ست�ساعدهم يف التفرغ ال���ص�لاح م��ا جن��م عن‬
‫واملواطنني �إىل جانب اخلدمات التي تقدمها اجلهات الع�سكرية من طريان ومتويل‬ ‫االع�صار من خ�سائر حمدودة ‪.‬‬
‫وغريها وكل هذا �ساعد كثريا يف تخطي هذه الأزمة ونحمد اهلل على ما �أنعم علينا‬ ‫بداية يقول حممد ال�ساعدي من جزيرة م�صرية ‪ :‬مرت �أيام الإع�صار هذه املرة‬
‫ون�شكر جالل ال�سلطان املعظم على ما قدم ُه من توجيهات و�أوام��ر �سامية �أن�صبت‬ ‫دون خ�سائر تذكر ب�سبب تكاتف املواطنني وجهود اجلهات املخت�صة‪ ،‬م�شريا اىل‬
‫جمملها يف �صالح املواطن ‪  .‬‬ ‫ان اخل�سائر املادية التي مت ت�سجيلها يوم �أم�س ب�سبب الإع�صار يف‪  ‬جزيرة م�صرية‬
‫م��ن جانب �آخ��ر ق��ال امل��واط��ن علي ب��ن �سامل ب��ن علي ال�ستمي م��ن والي��ة جعالن‬ ‫اقت�صرت على بع�ض املمتلكات حيث جرفت االم��ط��ار بع�ض ال�سيارات التي كان‬
‫بني بو علي �إح��دى والي��ات املنطقة ال�شرقية والتي مر عليها الإع�صار �أم�س جاء‬ ‫�أ�صحابها قد و�ضعوها يف �شارع امليناء عند عملية الإجالء‪ ،‬كما جرفت التيارات املائية‬
‫قرار منح املواطنني �إجازة ر�سمية يوم ال�سبت يف وقته املنا�سب‪ ،‬فكما نعلم جميعا �أن‬ ‫بع�ض العِبارات واملراكب‪ ،‬كما ت�سببت الرياح القوية يف �إ�سقاط عمود �إر�سال للهواتف‬
‫الأمطار ت�سببت يف جريان العديد من الأودي��ة وال�شعاب‪ ،‬وقد �أعاقت هذه الأودية‬ ‫املحمولة يف منطقة «املند�سة» كان قد و�ضعته �إحدى �شركات االت�صال حديثا‪.‬‬
‫الكثري من الطرق مما حال دون �إمكانية ذهاب الكثريين للعمل‪ .‬وي�ضيف ‪ :‬كما �أن‬ ‫و�أ����ض���اف ‪ :‬ب�����س��ب��ب ال���ري���اح ان��ق��ط��ع��ت ال��ك��ه��رب��اء وت��ط��اي��رت ب��ع�����ض خ���زان���ات املياه‬
‫يوم ال�سبت �سيكون مبثابة يوم راحة للمواطنني الذي عا�شوا يف قلب الإع�صار من‬ ‫البال�ستيكية و بع�ض لوحات االعالنات كما �سقطت بع�ض الأ�سطح التي مل تنب‬
‫�أبناء جزيرة م�صرية �أو املنطقة ال�شرقية �أو حمافظة م�سقط‪ ،‬فقد عا�ش اجلميع‬ ‫بطريقة م�سلحة باحلديد‪ ،‬و�سالت الأودي��ة وال�شعاب بغزارة �شديدة ‪� ،‬إال �أن رجال‬
‫�أياما �صعبة ‪ .‬وي�ضيف ‪ :‬كما �أن قرار الإجازة ي�أتي حمافظة على حياة النا�س‪ ،‬فكلما‬ ‫�شرطة عمان ال�سلطانية‪ ،‬ا�ستطاعوا �أن يبثوا روح الطم�أنينة يف قلوب املواطنني من‬
‫كانت احلركة �أقل خالل هذه الفرتة كلما �سارت الأمور يف الطريق ال�صحيح ‪.‬‬ ‫خالل تواجدهم يف املوقع ‪ ،‬ومت ت�سري رحالت جوية لإخالء اجلزيرة‪.‬‬
‫اجالء �سكان م�صرية مت ب�سال�سة وان�سيابية‬
‫الأنواء املناخية‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪6‬‬
‫املياه ملأت الأودية وو�صلت �إىل الأدوار العليا للمنازل‬ ‫ت�أجيل امتحانات‬
‫�شهادة دبلوم التعليم‬
‫الإع�صار «فيت» مير بال�شرقية و�سط �أمطار غزيرة ورياح �شديدة على والية �صور‬ ‫العام لــمدة �أ�سبوع‬
‫م�سقط‪ -‬حممد ال�شكري‬
‫�صور‪ -‬يو�سف بن علي البلو�شي‬
‫�أع��ل��ن��ت وزارة ال�ترب��ي��ة والتعليم‬
‫�شهدت املنطقة ال�شرقية خالل اليومني‬ ‫ع��ن ت�أجيل امتحانات �شهادة دبلوم‬
‫املا�ضيني ظروفا و�أنواء مناخية ا�ستثنائية‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ام ل���ل���دور الأول للعام‬
‫الدرا�سي احل��ايل ‪2010/2009‬م ملدة‬
‫و�أمطارا غزيرة ورياحا �شديدة ا�ستمرت‬ ‫�أ�سبوع؛ وذلك نظراً للأنواء املناخية‬
‫�أكرث من ‪� 48‬ساعة وقد نزلت جميع �أودية‬ ‫اال�ستثنائية التي متر بها ال�سلطنة‬
‫والية �صور كوادي ر�صاغ وفا�ض م�ستوى‬ ‫يف ال��ف�ترة احلالية �إع�����ص��ار «ف��ي��ت» ‪،‬‬
‫�سد وادي الفليج‪ ،‬حيث ت�أثرت قرى‬ ‫لي�ست�أنف الطلبة امتحاناتهم ابتداء‬
‫املرتفعة وال�ساحل وبالد �صور بدخول املياه‬ ‫من يوم ال�سبت املوافق ‪2010/6/12‬م‬
‫يف املنازل وو�صلت �إىل الطابق الثاين يف‬ ‫وف�����ق اجل��������داول ال���زم���ن���ي���ة املعدلة‬
‫ل�لام��ت��ح��ان��ات وامل���ع���ت���م���دة م���ن قبل‬
‫بع�ض املنازل وجرفت الأودية والأمطار‬ ‫الوزارة‪.‬‬
‫بع�ض املركبات واملوا�شي وحجزت بع�ض‬ ‫وميكن للطلبة و�أول��ي��اء �أمورهم‬
‫املركبات يف الأودية ومت �إنقاذ ‪� 3‬أ�شخا�ص‬ ‫الإطالع على هذه اجلداول الزمنية‬
‫يف وادي �سال بعدما حا�صرتهم مياه‬ ‫املعدلة لالمتحانات من خالل املوقع‬
‫الوادي‪� ،‬إال �أنه وبتعاون جميع اجلهات‬ ‫االلكرتوين لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫احلكومية واخلا�صة ومكاتب �أ�صحاب‬ ‫ع���ل���ى ���ش��ب��ك��ة االن��ت�رن����ت م����ن خالل‬
‫ال��راب��ط ‪� ،www.moe.om‬أو‬
‫ال�سعادة الوالة و�أع�ضاء جمل�سي الدولة‬ ‫من خالل و�سائل الإعالم املختلفة‪.‬‬
‫وال�شورى وال�شيوخ والأعيان واملواطنني‬ ‫م��ن جانب �آخ���ر‪ ،‬تقرر ت�أجيل خطة‬
‫متكن اجلميع من اخلروج ب�سالم دون‬ ‫الت�صحيح المتحانات �شهادة دبلوم‬
‫وقوع �ضحايا �أو وفيات‪.‬‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ام ل���ل���دور الأول للعام‬
‫الدرا�سي احل��ايل ‪2010/2009‬م �إىل‬
‫يوم االثنني املوافق ‪2010/6 /7‬م‪.‬‬

‫نائب وايل قريات‪:‬‬


‫نقل ال�سكان‬
‫�إىل مناطق‬
‫الإيواء املجهزة‬
‫قريات‪ -‬الر�ؤية‬
‫امل��واط��ن�ين واملقيمني بها ح���وايل ‪ 25‬م��در���س��ة وا�ستوعبت‬ ‫ال��ت��ط��وع��ي وب��ال��ت��ع��اون م��ع اجل��ه��ات ال��ر���س��م��ي��ة يف الوالية‬ ‫وق��ال العقيد حم�سن بن �أحمد العربي رئي�س اللجنة‬
‫حوايل ‪� 1300‬شخ�ص‪.‬‬ ‫والتن�سيق م��ع اللجنة الفرعية ل��ل��دف��اع امل���دين باملنطقة‬ ‫الفرعية للدفاع امل��دين باملنطقة ال�شرقية وقائد �شرطة‬ ‫ق��ال نائب وايل قريات حممد بن‬
‫يقول امل��واط��ن را���ش��د ب��ن خمي�س املخيني‪« :‬نحمد اهلل‬
‫�أن ال��ظ��روف والأن�����واء امل��ن��اخ��ي��ة م���رت ع��ل��ى خ�ير و�أن����ه مت‬
‫ال�شرقية وتقدم حممد الفار�سي بال�شكر للجنة املحلية‬
‫ل��ل��دف��اع امل����دين ب��امل��ن��ط��ق��ة ودائ�����رة ال��ت��ن��م��ي��ة االجتماعية‬
‫قائد �شرطة املنطقة ال�شرقية‪:‬‬ ‫املنطقة ال�شرقية �إن اللجنة بد�أت �أعمالها بعد التوجيهات‬
‫من اللجنة الرئي�سية للجنة الوطنية للدفاع امل��دين ويف‬
‫حميد الغاب�شي �إن الأو���ض��اع اجلوية‬
‫يف امل��ن��ط��ق��ة م��ت��ف��اوت��ة م��ا ب�ين �أمطار‬
‫توفري جميع امل�ستلزمات ال�ضرورية م��ن م��واد الغذائية‬
‫ومت توفري الوقود لل�سيارات وهناك جهود جبارة بذلتها‬
‫امل��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة ل��ل�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ب��ال�����ش��رق��ي��ة جنوب‬
‫وامل��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة اخل��دم��ات ال�صحية ب��ج��ن��وب ال�شرقية‬
‫حتديد �أماكن الإيواء‬ ‫�ضوء معطيات كل فرتة حيث ب��د�أت اللجنة بعقد اجتماع‬
‫الأع�ضاء ال��ذي �ضم �أع�ضاء من كافة اجلهات احلكومية‬
‫غزيرة ومتو�سطة �سالت على اثرها‬
‫الوديان‪ ،‬ومت �صباح �أم�س انقاذ ا�سرة‬
‫اللجنة الفرعية للدفاع املدين يف الوالية من خالل توعية‬
‫املواطنني بالإجالء من املناطق ال�ساحلية وتعاون جميع‬
‫ودائ��رة ال�ش�ؤون الريا�ضية وبلدية �صور والتجار وجميع‬
‫من �ساهم يف خروج من هذه الأجواء اال�ستثنائية‪.‬‬
‫وتزويدها بامل�ؤن‬ ‫وال����دوائ����ر اخل���دم���ي���ة ل��ل��ك��ه��رب��اء وامل���ي���اه وال����ف����رق و�أه����م‬
‫اال�ستعدادات التي اتخذتها اللجنة يف مثل هذه الظروف‬
‫واحدة حا�صرتها مياه الوادي‪.‬‬
‫وق������د ه���ب���ط���ت �أك���ث���ر الأودي����������ة يف‬
‫املواطنني والتجار و�أ�ضاف را�شد املخيني �أن املواد الغذائية‬ ‫وحول �أهم جتهيزات التي وفرتها امل�ست�شفيات واملراكز‬ ‫حيث مت �إع��داد اخلطط من قبل اللجنة الفرعية للدفاع‬ ‫والي����ة ق���ري���ات م��ث��ل وادي جمال�ص‬
‫كانت متوفرة بدرجة كافية‪.‬‬ ‫ال�صحية ي��ق��ول حم��م��د ب��ن خمي�س ال��ف��ار���س��ي م��دي��ر عام‬ ‫امل��دين ومت التن�سيق مع �أ�صحاب ال�سعادة بت�شكيل جلان‬ ‫والعربيني ومت اخالء �أهايل املنطقة‬
‫�أما عبدالرزاق بن خمي�س الهوتي �أحد �أهايل �صور فقال‬
‫‪�:‬إن اجلهود التي بذلتها و�سائل الإعالم املختلفة امل�سموعة‬
‫اخلدمات ال�صحية بجنوب ال�شرقية �إن هناك ا�ستعدادات‬
‫قامت بها املديرية العامة للخدمات ال�صحية‪ ،‬حيث مت‬ ‫خطة �صحية متكاملة بوالية‬ ‫فرعية يف كل والي��ة ومت حتديد �أماكن الإي��واء وتزويدها‬
‫بجميع امل�ستلزمات ال��غ��ذائ��ي��ة وال��ف��ر���ش و�أ���ض��اف العقيد‬
‫ال���ت���ي ت��ع�بر ع��ل��ي��ه��ا الأودي�������ة تفاديا‬
‫لوجود اخطار ب�شرية يف تلك املناطق‬
‫واملقروءة واملرئية �ساهمت يف احلفاظ على �أرواح املواطنني‬
‫وممتلكاتهم وكذلك الدور احليوي الذي قامت به اللجنة‬
‫و�ضع خطة متكاملة لكل م�ؤ�س�سة �صحية ت�ضمنت تلك‬
‫اخلطة جتهيز ال��ك��وادر الطبية والتمري�ض �أث��ن��اء الأزمة‬ ‫�صور وم�ست�شفى متنقل ي�ضم‬ ‫حم�سن العربي رئي�س اللجنة الفرعية مت �إخالء املناطق‬
‫ال�ساحلية من ر�أ�س احلد �إىل الأ�شخرة ونقلهم �إىل �أماكن‬
‫ومت نقل ال�سكان �إىل مناطق االيواء‬
‫امل��ج��ه��زة ب����االم����دادات ال��ت��ي وفرتها‬
‫الفرعية للدفاع املدين يف املنطقة يف عملية اخالء �سكان‬
‫امل��ن��اط��ق ال�ساحلية وك��ذل��ك ���س��اه��م امل��واط��ن��ون م��ن خالل‬
‫ومت ت��وف�ير الأدوي����ة وامل�����س��ت��ل��زم��ات الطبية ل��ك��ل م�ؤ�س�سة‬
‫�صحية وتوفري الفرق الطبية للمراكز ال�صحية بالوالية‬ ‫‪� 24‬سريرا‬ ‫الإي��واء والت�أكيد من جتهيز اخلطط من قبل امل�س�ؤولني‬
‫للكهرباء وامل��ي��اه‪ .‬ومت �إح�����ض��ار امل�ست�شفى املتنقل التابع‬
‫الهيئة العمانية لالعمال اخلريية‬
‫من امل�ستلزمات االن�سانية من مواد‬
‫كاف وكذلك اال�ستفادة من‬ ‫التزود بامل�ؤن الغذائية بوقت ٍ‬ ‫وكذلك مت �إخالء م�ست�شفى �صور من احلاالت العادية‪.‬‬ ‫ل�شرطة عمان ال�سلطانية ومت �إخالء جزيرة م�صرية ب�شكل‬ ‫غ��ذائ��ي��ة وادوي������ة وب��ط��ان��ي��ات وخيام‬
‫درو����س الأن����واء امل��ن��اخ��ي��ة اال�ستثنائية ال��ت��ي تعر�ضت لها‬ ‫ومت جتهيز غرف العمليات بجميع م�ست�شفيات واملراكز‬ ‫�شبه كامل حيث مت �إيواء ‪�1300‬شخ�ص ومت توفري التغذية‬ ‫وغ��ي��ره�����ا م�����ن م���ت���ط���ل���ب���ات احل����ي����اة‪،‬‬
‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع ال��ت��ن��م��ي��ة االجتماعية‬
‫ال��والي��ة ع��ام ‪ 2007‬ك��ل ه��ذه ال��ت��ج��ارب �ساهمت يف كيفية‬
‫التعامل يف مثل ه��ذه ظ��روف واخل��روج ب�أقل اخل�سائر يف‬
‫ال�صحية بالوالية‪ .‬ومت توفري الدعم اللوج�ستي جلميع‬
‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية يف الوالية و�إح�ضار امل�ست�شفى‬ ‫الأهايل يتوجهون بال�شكر‬ ‫وامل�ستلزمات ال�����ض��روري��ة م��ن قبل التنمية االجتماعية‪.‬‬
‫واختتم العقيد حم�سن بن �أحمد العربي رئي�س اللجنة‬ ‫واجل��ه��ات امل��ع��ن��ي��ة‪ .‬وت��وج��ه الغبا�شي‬
‫بالن�صح �إىل الأهايل التخاذ احليطة‬
‫لكافة و�سائل الإعـــالم‬
‫الأرواح واملمتلكات‪.‬‬ ‫املتنقل التابع جلهاز �شرطة عمان ال�سلطانية الذي ي�ضم‬ ‫الفرعية للدفاع امل��دين حديثه بتوجيه ال�شكر �إىل كافة‬
‫يف ح�ين ق���ال ع��ل��ي ب��ن را���ش��د ال��ع��ل��وي �أح���د جت���ار والية‬ ‫‪� 24‬سريرا وكادرا ي�ضم ‪ 18‬ممر�ضا وممر�ضة‪.‬‬ ‫اجل��ه��ات احلكومية واخل��ا���ص��ة و�أع�����ض��اء جمل�سي الدولة‬ ‫واحلذر والبعد عن الأودية وااللتزام‬
‫�صور مت توفري جميع امل�ستلزمات الغذائية وامل�ؤن الالزمة‬ ‫وقال ال�شيخ �سعود بن �سامل العزري مديرعام املديرية‬ ‫وال�����ش��ورى وج��م��ي��ع �أه����ايل والي����ة ���ص��ور وال��ق��اط��ن�ين على‬ ‫باجللو�س يف البيوت واملناطق االمنة‬
‫���اف ومت ت��زوي��د جميع امل��ح�لات ب��امل��واد الغذائية‬ ‫ب��وق��ت ك ٍ‬ ‫ال��ع��ام��ة للرتبية والتعليم بجنوب ال�شرقية �إن���ه مت �أخذ‬ ‫ملجهوداتها الكبرية‬ ‫تعاونهم وتكاتفهم يف �إجناح �أعمال اللجنة الفرعية للدفاع‬ ‫وع���ل���ى ك����ل ���ش��خ�����ص ع�����دم املجازفة‬
‫بالعبور حفاظا على �سالمتهم‪.‬‬
‫ورغم �إقبال املواطنني واملقيمني على �شراء املواد الغذائية‬ ‫كافة االحتياطات يف مثل ه��ذه ال��ظ��روف مت و�ضع �أوراق‬ ‫املدين بالوالية‪.‬‬
‫بكمية كبرية �إال �أن املواد الأ�سا�سية كانت متوفرة واملخازن‬
‫توجد فيها من املواد الغذائية ما يكفي ملدة �شهر �أو �أكرث‬
‫االختبارات والت�صحيح يف �أم��اك��ن �أم��ان��ة حتى ال تتعر�ض‬
‫تلك الأوراق �إىل التلف �أو فقدان ومت ت�شكيل فريق عمل‬
‫يف التوعية‬ ‫وقال �سعادة حممد بن عبداهلل الفار�سي ع�ضو جمل�س‬
‫ال�شورى بوالية �صور كان هناك تعاون وتكاتف من جميع‬
‫و�أ����ض���اف ال��غ��ب��ا���ش��ي �أن م��ي��اه وادي‬
‫جمال�ص اندفعت بقوة مما �أدى �إىل‬
‫ون�����ش��ك��ر وزارة ال��ت��ج��ارة وال�����ص��ن��اع��ة وج��م��ي��ع ال��ت��ج��ار على‬ ‫من جميع العاملني باملديرية ومت فتح م��دار���س املنطقة‬ ‫���ش��رائ��ح امل��ج��ت��م��ع م��ن �أج����ل اخل����روج ب�����س�لام يف م��ث��ل هذه‬ ‫و���ص��ول��ه��ا �إىل ق��ري��ة ���ص�لان ودغمر‪،‬‬
‫التعاون لتوفري جميع امل�ستلزمات الغذائية ال�ضرورية‬ ‫لإيواء املواطنني واملقيمني وبالتن�سيق مع اللجنة الفرعية‬ ‫الظروف وقد مت ت�شكيل فرق �أهلية ومت التعاون مع مكتب‬ ‫بجانب نزول وادي م�سفاة‪ ،‬وانقطاع‬
‫للمواطنني واملقيمني‪.‬‬ ‫ل��ل��دف��اع امل���دين باملنطقة وب��ل��غ��ت امل���دار����س ال��ت��ي مت �إي���واء‬ ‫املفو�ضية الك�شفية والإر���ش��ادي��ة بتجهيز الك�شافة للعمل‬ ‫التيار الكهربائي واالت�صاالت �إال انها‬
‫ع���ادت م��رة �أخ���رى يف بع�ض االجزاء‬
‫من القرى‪.‬‬
‫ون��ت��ي��ج��ة ه���ب���وط وادي جمال�ص‬

‫�سقوط الأعمدة يت�سبب يف انقطاع الكهرباء بعــدد من الواليـــات‬ ‫و���ض��ي��ق��ة وال��ع��رب��ي�ين ت��ع��ل��ق ع���دد من‬
‫االهايل و�سط املياه التي غمرت هذه‬
‫االودي����ة‪ ،‬وق��د ق��ام��ت اجل��ه��ات املعنية‬
‫مب�ساعدة االهايل وانقاذهم‪.‬‬
‫�ستقوم ال�شركة بالالزم‪ ،‬وانقطاع الكهرباء يف م�صرية كان ج��راء توفري‬ ‫ال��والي��ات ك��ان �سببه �سقوط �أع��م��دة الكهرباء وال وج��ود مل�شاكل فنية يف‬ ‫و�أ����ش���اد ن��ائ��ب وايل ق��ري��ات حممد‬
‫ال�سالمة للمواطنني من ح��دوث �أي خطر والتما�س للكهرباء مع مرور‬ ‫ال�شبكة الرئي�سية للكهرباء‪ ،‬و�إمن��ا وج��د عطل فني يف �شبكة التوزيع يف‬ ‫بن حميد الغاب�شي مب�ستوى الوعي‬
‫م�سقط‪ -‬عهود اجليالين‬ ‫وااللتزام لدى املواطنني على الرغم‬
‫االع�صار‪.‬‬ ‫والي��ت��ي �صور وج��ع�لان بني ب��و علي نتج عنه انقطاع يف الكهرباء ولكن‬
‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح املهند�س علي الهدابي رئي�س جلنة الطوارئ بال�شركة‬ ‫ال�شركة تطمئن املواطنني على انها تقوم بالالزم الرجاع الكهرباء‪ ،‬وت�أخر‬ ‫قال متحدث با�سم ال�شركة العمانية لنقل الكهرباء �إن ال�شركة تقوم‬ ‫من عدم التزام البع�ض باالحتياطات‬
‫�أن اال���س��ت��ع��دادات ب���د�أت منذ احل�����ص��ول على امل��ع��ل��وم��ات االك��ي��دة باقرتاب‬ ‫ارجاع الكهرباء يف بع�ض املناطق ل�سقوط الأعمدة الكهربائية املوجودة يف‬ ‫بجهود مثمنة لتفادي انقطاع التيار الكهربائي يف ظل حالة الطوارئ‬ ‫ال���ت���ي مت االع���ل��ان ع��ن��ه��ا يف و�سائل‬
‫االع�صار من �سواحل ال�سلطنة‪ .‬حيث مت اعطاء الأوامر‪  ‬جلميع املهند�سني‬ ‫جمرى الأودية وبعد جريان الأدوية عليها بغزارة فقد مينع قوة الوادي‬ ‫التي تعمل عليها ال�شركة يف توزيع الفنيني واملهند�سني يف كافة حمطات‬ ‫االع����ل���ام امل���خ���ن���ل���ف���ة وع��ب��ر اللجنة‬
‫والفنيني املعنيني بالتوجه اىل االماكن املتوقع تاثرها باالنواء املناخية‪.‬‬ ‫من وج��ود العمال واملهند�سني يف تلك املنطقة لذا بعد ما تهد�أ الأو�ضاع‬ ‫ت��وزي��ع ال��ك��ه��رب��اء‪ .‬و�أ���ش��ار امل��ت��ح��دث �إىل �أن ان��ق��ط��اع ال��ك��ه��رب��اء يف ع��دد من‬ ‫الوطنية للدفاع املدين‪.‬‬

‫ق�صة خربية‬
‫الإع�صــــار «فيت»‪ ..‬ما �أ�شبه اليــــوم بالبارحة‬
‫وا�صبحت القرية يف معزل نوعا ما بع�ض الوقت اىل ان قل‬ ‫مواقع ت�ستقر بها �أقدامهم املجهدة و�أنفا�سهم املنهكة‪.‬‬ ‫م��ا �أ���ش��ب��ه ال��ي��وم ب��الأم�����س ع��ن��دم��ا ح��ل ج��ون��و يف ‪ ،2007‬مل‬ ‫عا�شت والية �صور خالل اليومني املا�ضيني وط�أة االع�صار‬
‫ت��اث�ير االم��ط��ار وال��ف��ي�����ض��ان��ات‪ .‬ك��م��ا ع��ا���ش��ت را����س احل���د ليلة‬ ‫ومل يكن م��رك��ز ال��والي��ة يف م��ن���أى م��ن ذل��ك‪ ،‬حيث مل يكن‬ ‫يختلف امل�شهد ففي ذل��ك ال��ي��وم اقتلعت اال���ش��ج��ار وانك�سرت‬ ‫امل��داري «فيت» ال��ذي �ضرب �سواحل ال�شرقية قرابة ال�ساعة‬
‫ع�صيبة وخا�صة نتيجة ا�ستقرار مركز االع�صار فيها قرابة‬ ‫ال�����ض��رر �أق���ل‪ ،‬فال�سوق ت���أث��ر ب��غ��زو امل��ي��اه واالم��ط��ار وامتلأت‬ ‫�أعمدة االنارة والكهرباء‪ ،‬وا�ستوت باالر�ض والبيوت ا�صبحت‬ ‫ال�سابعة من م�ساء يوم اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬
‫‪�6‬ساعات ورغ��م ع��دم وج��ود �أح��د من ال�سكان ب�سبب االجالء‬ ‫املحال باملياه وغمرتها حتى الطوابق العليا وحارات يف منطقة‬ ‫حبي�سة الفي�ضانات التي جاءت نتيجة التقاء البحر باالودية‬ ‫ومل ت�صمد منازل �سكان والية �صور‪ -‬وحتديدا يف البيوت‬
‫اال ان اخل�سائر كانت كبرية جدا نتيجة التقاء البحر ومياه‬ ‫خما وال�سط والر�شة وال�ساحل التي تقع بالقرب من ال�شاطىء‬ ‫يف املرتفعة وحتديدا عند ال�بر وباجل�سر القريب من فندق‬ ‫التي مل يتوقعوا ان تغمرها املياه‪� -‬أمام االمطار وما جاء به‬
‫االودي���ة ففا�ضت على البيوت م��ن جهة فندق �شاطىء را�س‬ ‫او كورني�ش والي��ة �صور البحري هي االخ��رى انغم�ست حتت‬ ‫�شاطىء �صور ال��ذي ك��ان نقطة التقاء االودي���ة والبحر‪ ،‬فلم‬ ‫االع�صار فغمرت بيوتهم ال�ساعة الواحدة ليال ف�أيقن االهايل‬
‫احل��د اىل م��دخ��ل ال��والي��ة وغ��م��رت امل��ي��اه را����س احل��د وعا�شت‬ ‫مياه الفي�ضان وغمرتها املياه والكثري من اخل�سائر املادية‬ ‫تنفذ االودي���ة �إىل ال��ب��ي��وت للتتكد�س على ال��ق��رى ال��ت��ي متر‬ ‫ان ال��غ��رق ق��ادم وب�شكل حم��دق‪ ،‬ه��ك��ذا ك��ان��ت امل�شاهد يف قلب‬
‫النيابة حتت ظل التيارات املتدفقة والزوابع التي كانت نتيجة‬ ‫يف امل��م��ت��ل��ك��ات‪ ،‬وال��ب��ي��وت ال��ت��ي ت��ق��ع يف ���ش��ارع اخل��دم��ات بجنب‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫والية �صور وحتديدا يف بالد �صور التي مل ي�شاهد لها اثر يف‬
‫تاثري االع�صار املداري ‪.‬‬ ‫م�سجد عثمان بن عفان اي�ضا غمرتها املياه نتيجة تدفق مياه‬ ‫قرية اجلنية وق��ري��ة ح�سى و�صباخ والبطني كلها ا�ستوت‬ ‫�صباح �أم�س اجلمعة �سوى مياه االمطار واالودية التي �سالت‬
‫ويف مركز العمليات يف والي��ة �صور اجتمع امل�س�ؤولون من‬ ‫اخلور‪ .‬وتاثرت قرية العيجة التي تعترب امل�سار اىل را�س احلد‬ ‫حت��ت م��ي��اه االودي����ة وف��ي�����ض��ان االع�����ص��ار‪ ،‬االه����ايل م��ن��ه��م من‬ ‫نتيجة االع�صار‪ .‬قرية ب�أقل تعبري �أزيلت من على االر�ض �إن‬
‫قيادة �شرطة عمان ال�سلطانية واجلي�ش ال�سلطاين العماين‬ ‫فالقرية �شهدت ام��ط��ارا وري��اح��ا �شديدة وغ��م��رت امل��ي��اه حتى‬ ‫ا�ستطاع اللوذ بالفرار �إىل ما ت�سوقه اق��داره واخ��رون تاهوا‬ ‫�صح التعبري البيوت ته�شمت و�سقطت واخرى غمرتها املياه‬
‫ومكتب �سعادة ال�شيخ ال��وايل‪ ،‬وك��ان امل�شهد يعم بالكثري من‬ ‫امل��در���س��ة ال��ت��ي خ�ص�صت ل�لاي��واء وو�صلت امل��ي��اه اىل مدخلها‬ ‫بني ف�ضاءات امل��زارع ويف بيوت جريانهم ومتكن البع�ض من‬ ‫اىل م��ا بعد ال��ط��اب��ق ال��ث��اين وم���زارع ا���س��ت��وت ب��االر���ض نتيجة‬
‫امل��رك��ب��ات وال��ب��ا���ص��ات وال�����س��ي��ارات ال��ت��ي جرفتها االودي����ة ومل‬ ‫عند بوابة العيجة وا�ضطرت جهات االخت�صا�ص فتح اجل�سر‬ ‫الو�صول اىل املدار�س التي خ�ص�صت لاليواء‪� ،‬إال �أن �آخرون مل‬ ‫جريان االودي��ة و�شدة ال��ري��اح مع قبيل فجر اجلمعة عندما‬
‫حت�صل حتى الآن �أية خ�سائر يف االرواح‪.‬‬ ‫املعلق حتى تتمكن امل��رك��ب��ات م��ن العبور واي�����ص��ال االمدادات‬ ‫ي�ستطيعوا الو�صول اىل مبتغاهم فظلوا عالقني يبحثون عن‬ ‫دخلت توابع االع�صار لرتزح عندها والية �صور حتت وط�أته‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫الأنواء املناخية‬
‫البث احلي يف املناطق املت�ضررة مل يتوقف طوال اليومني املا�ضيني‬
‫�أمطار غزيرة ورياح‬
‫�شديدة على م�سقط‬ ‫مواطنون ومقيمون يتابعون حلظة بلحظة تغطية تليفزيون �سلطنة عمان لإع�صار «فيت»‬
‫م�سقط‪ -‬العمانية‬
‫ه��ط��ل��ت ع��ل��ى حم��اف��ظ��ة م�سقط واملنطقة‬
‫ال��داخ��ل��ي��ة وال�����ش��رق��ي��ة وال��ب��اط��ن��ة والظاهرة‬ ‫تابع املواطنون واملقيمون على مدار‬
‫وامل��ن��ط��ق��ة ال��و���س��ط��ى وحم��اف��ظ��ة ظ��ف��ار �أم�س‬ ‫اليومني املا�ضيني االنباء التي بثها‬
‫�أم����ط����ار ت����راوح����ت ب�ي�ن اخل��ف��ي��ف��ة والغزيرة‬ ‫تليفزيون �سلطنة عمان والتي وا�صل من‬
‫م�����ص��ح��وب��ة ب���ري���اح ���ش��دي��دة ادت اىل جريان‬ ‫خاللها اذاعة كافة التغطيات ال�صحفية‬
‫االودية وال�شعاب‪.‬‬
‫ف���ف���ي حم���اف���ظ���ة م�����س��ق��ط ه��ط��ل��ت �أم���ط���ار‬ ‫املتلفزة يف العديد من الواليات والقرى‬
‫غزيرة على والي��ات م�سقط ومطرح وبو�شر‬ ‫التي ت�أثرت باالنواء املناخية اال�ستثنائية‬
‫وال���ع���ام���رات وق���ري���ات مم���ا ادى اىل جريان‬ ‫التي متر بها البالد يف الوقت اجلاري‬
‫االودي���ة بينما هطلت ام��ط��ار متو�سطة على‬ ‫الإع�صار «فيت»‪.‬‬
‫والي��ة ال�سيب ادت اىل ن��زول ال�شعاب‪� .‬أم��ا يف‬
‫املنطقة الداخلية فقد هطلت امطار غزيرة‬
‫على والي��ة ازك��ي مم��ا ادى اىل ج��ري��ان وادي‬
‫حلفني بينما هطلت ام��ط��ار متو�سطة على‬ ‫م�سقط‪ -‬حممد حاردان‬
‫والي��ة ب��دب��د ادت اىل ن��زول ال�شعاب وهطلت‬
‫ام���ط���ار خ��ف��ي��ف��ة ع��ل��ى والي����ة ���س��م��ائ��ل ون���زوى‬
‫وبهالء‪ .‬ويف املنطقة ال�شرقية هطلت �أمطار‬
‫غزيرة على والي��ة �صور والقرى التابعة لها‬
‫م�صحوبة برياح �شديدة مما ادى اىل جريان‬
‫االوي����ة وك��ذل��ك ه��ط��ل��ت ام��ط��ار غ��زي��رة على‬
‫جعالن بنى بوعلى و وادى بن خالد وم�صرية‬
‫وال��ك��ام��ل وال���واف���ى ادت اىل ج��ري��ان االوية‬
‫بينما هطلت ام��ط��ار متو�سطة على واليتي‬
‫امل�ضيبي وبدية ادت اىل نزول ال�شعاب‪.‬‬
‫ويف منطقة الباطنة هطلت امطار غزيرة‬ ‫وق��ال امل��واط��ن علي عامر جيد امل��ه��ري من‬
‫ع��ل��ى والي��ت��ي ال��ر���س��ت��اق واخل���اب���ورة مم��ا ادى‬ ‫حمافظة ظفار‪« :‬لقد �أثبت تلفزيون �سلطنة‬
‫اىل ج��ري��ان االودي����ة وك��ذل��ك هطلت امطار‬ ‫عمان �أن��ه بحق م��ر�آة ال�شعب العماين لر�صد‬
‫م��ت��و���س��ط��ة ع��ل��ى والي�����ات امل�����ص��ن��ع��ة والعوابي‬ ‫ك���ل ال��ت��ف��ا���ص��ي��ل امل��ت��ع��ل��ق��ة ب����الأن����واء املناخية‬
‫ون��خ��ل وب��رك��اء ادت اىل ن��زول ال�شعاب بينما‬ ‫اال���س��ت��ث��ن��ائ��ي��ة ال���ت���ي مت����ر ب���ه���ا ال�����س��ل��ط��ن��ة يف‬
‫ه��ط��ل��ت ام���ط���ار خ��ف��ي��ف��ة ع��ل��ى والي����ة �صحار‪.‬‬ ‫الفرتة احلالية �إع�صار «فيت»‪ ،‬ما جذب �إليه‬
‫�أم��ا يف منطقة ال��ظ��اه��رة فقد هطلت امطار‬ ‫ع����ددا ك��ب�يرا م��ن امل�����ش��اه��دي��ن‪ .‬وي����رى املهري‬
‫غ��زي��رة ع��ل��ى والي��ت��ي ع�بري وي��ن��ق��ل مم��ا ادى‬ ‫�أن تليفزيون �سلطنة ع��م��ان ت��ن��اول الق�ضية‬
‫اىل ج��ري��ان االوي�����ة‪ .‬ويف امل��ن��ط��ق��ة الو�سطى‬ ‫بكل �شفافية وم�صداقية ع��ال��ي��ة‪ .‬م��ن ناحية‬
‫هطلت امطار متو�سطة على واليتي حموت‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬قال �سامل بن بخيت العامري �إن دور‬
‫والدقم ادت اىل نزول ال�شعاب‪.‬ويف حمافظة‬ ‫ت��ل��ي��ف��زي��ون �سلطنة ع��م��ان ال ي��ق��ل اه��م��ي��ة عن‬
‫ظفار هطلت امطار خفيفة على والية طاقة‪.‬‬ ‫ب��اق��ي امل���ؤ���س�����س��ات وال��ق��ط��اع��ات ال��ت��ي ا�سهمت‬
‫جعلها اهلل ام��ط��ار خ�ير وب��رك��ة وع��م بنفعها‬ ‫بقوة من خالل وجودها يف قلب احلدث‪ ،‬حيث‬
‫البالد والعباد‪.‬‬ ‫ك��ان له دور فعال كما ان��ه عمل كحلقة و�صل‬
‫ب�ين امل��واط��ن وامل�����س���ؤول وامل��راق��ب�ين‪ .‬و�أ�ضاف‬
‫العامري �أن التغطية ات�سمت باملهنية وذلك‬
‫طق�س غائم على م�سقط‬ ‫وي���وج���د ف��ري��ق ط��ب��ي ي��ق��وم ب��ك��اف��ة اخلدمات‬
‫من خالل املرا�سلني املوجودين يف كل املناطق‬
‫التي مير بها االع�صار‪.‬‬
‫والربميي مع هطول‬ ‫ال�لازم��ة وه��و م���درب ع��ل��ى احل���االت الطارئة‬
‫وال��ع��م��ل حت��ت �أي ظ���رف‪ ،‬ك��م��ا ق��ام��ت ال����وزارة‬
‫�أما حممد بن �سامل بن �سعيد �أبدى اعجابه‬
‫ب�سرعة االخبار التي ت�أتي مع ال�صور املتلفزة‬
‫�أمطـــــار رعـــــدية‬ ‫بتجهيز اطقم طبية للحاالت احل��رج��ة وهي‬
‫م��ت��ن��ق��ل��ة ب��ح��ي��ث ت�����ص��ل اىل خم��ت��ل��ف احل���االت‬
‫والتقارير احلية التي بثها التليفزيون على‬
‫م��دار اليومني املا�ضيني ودون توقف‪ ،‬ويقول‬
‫وبا�سرع وق��ت ممكن وتتمركز يف قلب مراكز‬ ‫ع���ل���ى ح����د و����ص���ف���ه ان ه�����ذه ه����ي امل�صداقية‬
‫م�سقط‪ -‬العمانية‬ ‫االي����واء ‪ ،‬ك��م��ا ان��ن��ا ن��خ��ط��ط مل��ا ب��ع��د االع�صار‬ ‫بعينها‪.‬‬
‫حت�سبا لالوبئة فقد قمنا بتجهيز اللقاحات‬ ‫وق����د ت�����ش��ك��ل��ت غ��رف��ة ع��م��ل��ي��ات م��ك��ون��ة من‬
‫ت�����س��ود ح���ال���ة م���ن ال��ط��ق�����س ال���غ���ائ���م على‬ ‫الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫خمتلف اجلهات احلكومية وذلك و�سط املناطق‬
‫حم���اف���ظ���ت���ي م�������س���ق���ط وال��ب��رمي�����ي ومناطق‬ ‫وك���ان م��ع��ايل م��ال��ك ب��ن ���س��ل��ي��م��ان املعمري‬ ‫والواليات التي مير بها االع�صار حر�صا منهم‬
‫ال�����ش��رق��ي��ة وال��و���س��ط��ى وال��ب��اط��ن��ة والداخلية‬ ‫امل���ف���ت�������ش ال����ع����ام ل��ل�����ش��رط��ة واجل�����م�����ارك على‬ ‫للوقوف جنبا اىل جنب مع املواطنني وتقدمي‬
‫والظاهرة مع هطول �أمطار رعدية م�صحوبة‬ ‫م��ت�ن اح������دى ال����ط����ائ����رات ال���ت���اب���ع���ة ل�شرطة‬ ‫ك��اف��ة ال�سبل املمكنة وقربهم م��ن احل��دث بل‬
‫ب��ح��ب��ات ال�ب�رد ب�سبب ه��ب��وب ال��ري��اح الن�شطة‬ ‫ع���م���ان ال�����س��ل��ط��ان��ي��ة ع��ن��دم��ا اج�����رى حمادثة‬ ‫�صاروا هم الذين ي�صنعون احل��دث ب�إرادتهم‬
‫و���ص��ح��و اىل غ��ائ��م ج��زئ��ي��ا ع��ل��ى ب��ق��ي��ة مناطق‬ ‫م��ع التلفزيون ال��ع��م��اين وك��ان متجها النقاذ‬ ‫ال��ق��وي��ة و�شجاعتهم يف م��واج��ه��ة اخل��ط��ر من‬
‫ال�سلطنة م��ع ه��ب��وب ري���اح ن�شطة ت�����ؤدي اىل‬ ‫حالة حيث قال‪� :‬إن االو�ضاع مطمئنة وحتت‬ ‫قلب االعا�صري ي�صنعون احل��دث وكانوا على‬
‫ت�صاعد الأتربة‪.‬‬ ‫ال�����س��ي��ط��رة االن ن��ح��ن م��ت��ج��ه��ون اىل والي���ة‬ ‫توا�صل بجميع املواطنني من خالل تليفزيون‬
‫وت�شري التوقعات �إىل �أن هبوب ري��اح على‬ ‫ق���ري���ات الن���ق���اذ ح���ال���ة م��ر���ض��ي��ة ل��ق��د تلقينا‬ ‫���س��ل��ط��ن��ة ع���م���ان واالذاع�������ة وخم��ت��ل��ف و�سائل‬
‫ال�ساحل اجلنوبي ال�شرقي وحمافظة ظفار‬ ‫ات�����ص��ال م��ف��اده ب���ان ام����راة م��ري�����ض��ة وحالتها‬ ‫االعالم‪.‬‬
‫رياح جنوبية غربية معتدلة اىل ن�شطة فيما‬ ‫لي�ست ب��اخل��ط��رة ون��ح��ن متجهون ال�سعافها‬ ‫وقال النقيب �سعيد البداعي من العالقات‬
‫تهب على بقية مناطق ال�سلطنة رياح �شمالية‬ ‫وال ت�ستدعي احل��ال��ة �أي قلق ‪،‬ك��م��ا ان املهمة‬ ‫ال��ع��ام��ة ب�شرطة ع��م��ان ال�سلطانية واملوجود‬
‫�شرقية اىل �شرقية معتدلة اىل ن�شطة مع‬ ‫اي�����ض��ا م��ه��م��ة ا���س��ت��ط�لاع��ي��ة حل��ال��ة االع�صار‬ ‫�ضمن فريق العمليات يف ت�صريحات �أدىل بها‬
‫هبوب رياح ن�شطة هابطة م�صاحبة للأمطار‬ ‫وال����وق����وف ع���ن ق����رب الخ����ر ال���ت���ط���ورات من‬ ‫للتليفزيون «�إن غرفة العمليات على توا�صل‬
‫الرعدية‪ .‬وم��ن املتوقع �أن تكون حالة البحر‬ ‫ك��ل اجل��وان��ب وعمل جولة على �شكل تقرير‬ ‫ل��ت��ل��ق��ي ال���ب�ل�اغ���ات امل�����س��ت��م��رة م���ن املواطنني‬
‫ه��ائ��ج امل���وج ع��ل��ى ال�����س��اح��ل اجل��ن��وب��ي ال�شرقي‬ ‫وان���ا ب����دوري اق���وم ب��االت�����ص��ال وال��ت��ن�����س��ي��ق مع‬ ‫ال��ذي��ن تعر�ضوا الي ع��ار���ض اث��ن��اء االع�صار‪،‬‬
‫و���س��واح��ل املنطقة ال�شرقية وي�ت�راوح م��ا بني‬ ‫�أي نق�ص‪.‬‬ ‫ك��ه��رب��اء يف امل��ج��م��ع ال��ط��ب��ي وي��ت��ح��رك ح�سب‬ ‫ورج��ال ال�شرطة واملواطنون يقومون بعملية‬ ‫غرفة العمليات ون��ت��ب��ادل املعلومات للوقوف‬ ‫فقد ا�ستقبلنا ات�صاال من وادي ايتي فاجتهت‬
‫خم�سة �أمتار اىل �سبعة امتار ومتو�سط املوج‬ ‫ويف وقت �سابق �صرح معايل ال�شيخ عبداهلل‬ ‫ال��ط��ل��ب‪ ،‬وح���ددن���ا خ��ط��ة ع��م��ل ع��ل��ى م����دار ‪24‬‬ ‫االج�ل�اء ‪،‬ن�شكر االع�ل�ام ع��ل��ى ن�شر ال��وع��ي ‪.‬‬ ‫ع��ل��ى اخ��ر امل�����س��ت��ج��دات واالط��ل�اع ور���ص��د اخر‬ ‫ط���ائ���رة م���ن ط��ي��ران ال�����ش��رط��ة ف����ور و�صول‬
‫ع��ل��ى ب��ق��ي��ة ���س��واح��ل ال�سلطنة وي�����ص��ل �أق�صى‬ ‫ب��ن نا�صر ال��ب��ك��ري وزي���ر ال��ق��وى العاملة �أنه‬ ‫�ساعة بالتعاون مع امل�ست�شفى املتحرك التابع‬ ‫بالن�سبة للتيار الكهربائي فان الوزارة لديها‬ ‫ال��ت��ط��ورات لل�ساعات ال��ق��ادم��ة‪ ،‬االن ترتكز‬ ‫االت�صال ومت انت�شال حاالت كثرية اىل االن»‪،‬‬
‫ارت���ف���اع ل��ه م�تري��ن‪ .‬ك��م��ا �أن ال���ر�ؤي���ة الأفقية‬ ‫يتم التن�سيق م��ع خمتلف ال��والي��ات واملناطق‬ ‫ل�شرطة عمان ال�سلطانية‪ ،‬وم�ستعدون لكافة‬ ‫ف��رق��ة احتياطية حت�سبا ملثل ه��ذه الظروف‬ ‫االم��ط��ار على را���س احل��د را���س اجلنز ووالية‬ ‫م�ضيفا �أن ط�يران �شرطة عمان ال�سلطانية‬
‫ج��ي��دة ع��ل��ى معظم م��ن��اط��ق ال�سلطنة وتكون‬ ‫ل��ل��ح��ف��اظ ع��ل��ى ���س�لام��ة ال��ع��م��ال ����س���واء كانوا‬ ‫اخلدمات ال�صحية‪ .‬وفيما يتعلق باالمرا�ض‬ ‫الطارئة ‪ ،‬وفيما يخ�ص ال�سدود امل��وج��ودة يف‬ ‫�صور واحتمال ان تاتي امطار اىل م�سقط ‪.‬مت‬ ‫و���س�لاح اجل��و ال�سلطاين ال��ع��م��اين ال يزالون‬
‫���ض��ع��ي��ف��ة �أث���ن���اء ه���ط���ول الأم����ط����ار الرعدية‪.‬‬ ‫مواطنني او من الوافدين‪ ،‬و�أعلن معاليه عن‬ ‫الوبائية ف���أود �أن �أطمئن املواطنني باننا مل‬ ‫قريات فهي تعمل بكفاءة وه��ي حتت املراقبة‬ ‫ت�صنيف االع�صار من الدرجة االوىل‪ ،‬ونعمل‬ ‫يف ت��وا���ص��ل لإج�ل�اء وان��ق��اذ امل��واط��ن�ين الذين‬
‫وت�شري التوقعات خالل اليومني القادمني �إىل‬ ‫تقديره لأ�صحاب القطاعات على �إ�سهامهم‬ ‫نغفل عن هذا اجلانب واننا نعد لها من االن‪،‬‬ ‫اذا الحظنا �أي خطر �سنقوم بعملية االجالء‬ ‫على فتح الطرق وتو�صيل التيار الكهربائي‬ ‫ت��ع��ر���ض��وا ل��ف��ي�����ض��ان��ات �أو يف �أم���اك���ن جريان‬
‫طق�س غ��ائ��م على حم��اف��ظ��ات م�سقط وظفار‬ ‫يف املحافظة على �سالمة العمال‪ .‬كما �صرح‬ ‫ح��ي��ث مت ت��زوي��د امل��راك��زال�����ص��ح��ي��ة مبولدات‬ ‫يف ا�سرع وقت‪.‬‬ ‫والعمل ال يتوقف مت انت�شال قبل قليل ا�سرة»‬ ‫االودي��ة‪ ،‬و�أو���ض��ح البداعي �أن انقطاع الطرق‬
‫وال��ب�رمي����ي وم���ن���اط���ق ال�����ش��رق��ي��ة والو�سطى‬ ‫عامر الروا�س من �شركة عمان تل لتليفزيون‬ ‫ك���ه���رب���اء وك���ذل���ك ال���ع���دي���د م���ن امل�ست�شفيات‬ ‫وقال �سعادة احمد بن �سليمان امليمني وكيل‬ ‫كانت حمتجزة يف احد االودية وهم بخري وال‬ ‫ام��ر طبيعي يف مثل ه��ذه احل���االت وال�شرطة‬
‫وال��ب��اط��ن��ة وال��داخ��ل��ي��ة وال��ظ��اه��رة م��ع هطول‬ ‫ال�����س��ل��ط��ن��ة �أن����ه م���ن امل��ت��وق��ع ان ي���ك���ون هناك‬ ‫واملراكز ال�صحية ونحن على اهبة اال�ستعداد‪.‬‬ ‫وزارة ال��ت��ج��ارة وال�صناعة ل��ل�����ش���ؤون الإداري���ة‬ ‫توجد �أي ا���ص��اب��ات‪ .‬وي��ق��ول حممد ب��ن حميد‬ ‫م�����س��ي��ط��رة ع��ل��ى ال��و���ض��ع ب��ال��ت��ع��اون م��ع �سالح‬
‫�أمطار رعدية م�صحوبة حلبات ال�برد ب�سبب‬ ‫انقطاع حمدود يف بع�ض االماكن التي انقطع‬ ‫ومت تفعيل غرف مركزية للطوارئ على ح�سب‬ ‫وامل��ال��ي��ة‪�« :‬إن الهيئة ال��ع��ام��ة للمخازن نقلت‬ ‫الغاب�شي ن��ائ��ب وايل ق��ري��ات اود ان اخربكم‬ ‫اجلو ال�سلطاين العماين والطريان العماين‪،‬‬
‫هبوب الرياح الن�شطة و�صحو اىل غائم جزئيا‬ ‫بها ال��ك��ه��رب��اء‪ ،‬حيث ق��ام��ت ال�شركة بتحويل‬ ‫اال�ستعداد ويف والية ابرا جهزت غرفة عمليات‬ ‫���ص��ب��اح �أم�����س ح��اوي��ات ل�لاغ��ذي��ة واذا ا�ضطر‬ ‫عن اخر امل�ستجدات ‪ :‬مت انقاذ ا�سرة من قبل‬ ‫كما توجد جلنة م�شكلة يف والية �صورللتن�سيق‬
‫على بقية مناطق ال�سلطنة‪.‬‬ ‫كوابل �آمنة‪ ،‬ومت حتويل م�سار االر�سال وبع�ض‬ ‫م��ن��اوب��ة وم��ت��وا���ص��ل��ون م���ع غ���رف���ة العمليات‬ ‫االم����ر ���س��ن��زي��د ون��ح��ن م��ن االن ي��ب��د�أ دورن����ا‪،‬‬ ‫رجال ال�شرطة واملهام اخلا�صة والدفاع املدين‬ ‫واالت�������ص���ال يف ح�����االت ت��ت��ط��ل��ب حت���ري���ك قوة‬
‫ومن املتوقع �أن تبلغ درجة احلرارة العظمى‬ ‫االم��اك��ن ب��ال��ب��ط��اري��ات ال��ب��دي��ل��ة‪ ،‬ك��م��ا مت ن�شر‬ ‫الرئي�سية للتن�سيق للحاالت احلرجة بتظافر‬ ‫ومت اي���ق���اف ال��ت�����ص��دي��ر ق��ب��ل ي���وم�ي�ن جلانب‬ ‫وه����م يف م����أم���ن االن ك��م��ا و���ص��ل��ت اىل والية‬ ‫جوية او من املهام اخلا�صة الخالء البيوت يف‬
‫يف حمافظة م�سقط ‪ 34‬درجة مئوية وال�صغرى‬ ‫ر�سائل توعوية حتذيرية للمزيد من الو�ضوح‬ ‫اجل��م��ي��ع ن��ع��م��ل ك��ف��ري��ق م���ع خم��ت��ل��ف اجلهات‬ ‫احرتازي‪.‬‬ ‫ق��ري��ات اوىل الدفعات من امل���ؤن توزعت على‬ ‫االماكن اخلطرة ونقلها اىل بر االمان‪.‬‬
‫‪ 29‬درج��ة مئوية �أم��ا يف مدينة �صاللة فتبلغ‬ ‫وال يوجد �أي �ضغط على ال�شبكة‪ ،‬وهي قادرة‬ ‫يف م�����س��ق��ط ومت حت��دي��د م���راك���ز ���ص��ح��ي��ة ومت‬ ‫وق���ال ال��دك��ت��ور ���س��امل ال��وه��ي��ب��ي م��ن وزارة‬ ‫مراكز االي��واء املخ�ص�صة يف امل��دار���س كمركز‬ ‫وق��ال �سعادة الدكتور �أحمد بن حممد بن‬
‫درج�����ة احل�������رارة ال��ع��ظ��م��ى ‪ 33‬درج�����ة مئوية‬ ‫ع��ل��ى ار����س���ال �أي ر���س��ال��ة ب���اي ل��غ��ة مل��زي��د من‬ ‫جتهيز بن �سينا للوالدة ومركز �صحي املعبيلة‬ ‫ال�����ص��ح��ة �إن اخل����دم����ات ال��ط��ب��ي��ة يف مراكز‬ ‫ال��غ��دي��ر وم��در���س��ة ال��ت��ف��وق وم��در���س��ة الزهراء‬ ‫عبيد ال�سعيدي وكيل ال�صحة‪« :‬هناك نوع من‬
‫وال�صغرى الليلة ‪ 29‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫التحذير‪.‬‬ ‫وبو�شر ‪،‬اط��ق��م طبية للحاالت احل��رج��ة و�سد‬ ‫االي�����واء ق��اب��ل��ة ل��ل��ت��ح��رك وذل����ك ل��ع��دم وجود‬ ‫مركز اي��واء ‪ ،‬اكرث من ا�سرة حتتجزهم املياه‬ ‫ال�����ص��ع��وب��ات وم��ن��ه��ا االودي����ة ول��ك��ن جتاوزناها‬

‫الرت�شيحات تتحكم يف ت�سمية الإع�صار‪ ..‬و«فيت» يعني الل�ؤل�ؤة باللغة التايالندية‬


‫‪ 1979‬مت تطبيق نظام �أ�سماء الرجال والن�ساء بالتناوب بحيث يتبع كل ا�سم ام��ر�أة ا�سم رجل‪،‬‬ ‫الرتجيحات‪ .‬وكانت �سلطنة عمان قد اطلقت ا�سم «�سدر» يف وق��ت �سابق على �أح��د الأعا�صري‬ ‫م�سقط‪� -‬أحمد عمر‬
‫وه��ذا يت�ضح يف م�سميات بع�ض االعا�صري مثل �إع�صار «اي��ف��ان» و»كاترينا»‪ .‬وحاليا ت�ستخدم‬ ‫يف العام ‪ ،2007‬ونتج هذا االع�صار عن العا�صفة املدارية «‪ ،»B6‬وي�شري اال�سم العماين «�سدر»‬
‫املنظمة العاملية لالر�صاد اجلوية �ست قوائم لكل منطقة يعاد ا�ستخدامها كل ‪� 6‬سنوات‪ ،‬وهي‬ ‫�إىل �شجرة ال�سدر املعروفة ح�سب جدول ت�سمية الأعا�صري‪ ،‬وكان هذا االع�صار هو ثاين �أقوى‬ ‫تعد ت�سمية الأعا�صري من االمور التي ال يعرفها الكثري‪ ،‬فقد يظن البع�ض �أن الت�سمية تكون‬
‫امل�س�ؤولة الآن عن ت�سمية االعا�صري‪ .‬وقد حتذف بع�ض �أ�سماء االعا�صري املدمرة من قامو�س‬ ‫اع�صار يف �شمال املحيط الهندي يف ‪ 2007‬بعد الإع�صار جونو يف �صيف العام ذاته‪.‬‬ ‫علمية �أو �أنها ت�شري �إىل ظاهرة فيزيائية‪� ،‬أو �أن الت�سمية تكون نابعة من م�صدر الإع�صار‪� ،‬إال‬
‫الت�سميات حيث ال يتوقع �إع��ادة ا�ستخدامها مثل ا�سم «كاترينا» �أو «ان��دري» �أو «هوجو»‪ ،‬وهي‬ ‫وحينما وقع الإع�صار «جونو» كانت الكلمة تعود يف اال�سا�س �إىل لغة املالديف وتعني احلقيبة‬ ‫�أن ت�سمية الأعا�صري يتم ب�شكل مدرو�س وخمطط له م�سبقا‪ ،‬حيث تتم الت�سمية وفقا لقائمة‬
‫�إعا�صري ت�سببت يف خ�سائر كبرية‪ ،‬حيث ت�سبب �إع�صار «كاترينا» يف خ�سائر فاقت ‪ 26‬مليار دوالر‬ ‫اليدوية امل�صنوعة من �سعف النخيل‪ ،‬وب��د�أ الإع�صار امل��داري جونو ي�ضرب ال�ساحل ال�شرقي‬ ‫من الرت�شيحات التي ت�ضعها الدول املعر�ضة لالع�صار‪ .‬ويقول م�صدر م�س�ؤول باملديرية العامة‬
‫وفق بع�ض التقديرات‪.‬‬ ‫لل�سلطنة مت�سببا يف �أمواج بحرية بلغ ارتفاعها ‪12‬م وعوا�صف رعدية و�أمطار يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫ل�ل�أر���ص��اد وامل�لاح��ة اجل��وي��ة �إن ت�سمية الإع�����ص��ار «ف��ي��ت» ت���أت��ي وفقا الج���راء متبع يف مثل هذه‬
‫وكانت �أ�سماء االعا�صري الن�سائية قد �أث��ارت الكثري من اجل��دل‪ ،‬ال�سيما من قبل املنظمات‬ ‫ويعد �إع�صار جونو �أقوى �إع�صار مداري ي�ضرب ال�شواطئ املطلة لبحر العرب منذ عام ‪ ،1977‬يف‬ ‫احلاالت‪ ،‬فهناك قائمة ت�سل�سلية من الأ�سماء املقرتحة‪ ،‬ومع قدوم �أي �إع�صار يتم ت�سميته وفقا‬
‫الن�سائية التي احتجت على تخ�صي�ص اال�سماء االنثوية لالعا�صري بعدما مت تعليل ذلك بوجه‬ ‫حني تقول م�صادر �أخرى �أنه الأقوى منذ نحو �ستني عاماً ح�سب ت�صريحات مل�س�ؤويل االر�صاد‬ ‫للرتتيب املوجود‪ .‬و�أو�ضح امل�صدر �أن ال�سلطنة من �ضمن الدول التي تقرتح �أ�سماء للأعا�صري‬
‫ال�شبه بني الن�ساء واالعا�صري مثل «�أجني�س» و«�إلينا» و«برتا» و«دوللي» و«ايزودورا» و«جوزفني»‬ ‫اجلوية‪ ،‬وقد بلغ الذروة بعد التكون بو�صول �سرعة دورانه �إىل ‪ 260‬كلم يف ال�ساعة‪ ،‬يف ‪ 3‬يونيو عام‬ ‫التي متر يف املحيط الهندي وخليج البنغال‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه متت ت�سمية �أعا�صري ب�أ�سماء عمانية‬
‫و«ن��ان��ا» و«���س��ايل» و«فيكي»‪ ،‬ولذلك ظهرت �أ�سماء رجالية لالعا�صري والعوا�صف مثل «�آرثر»‬ ‫‪ ،2007‬و�صاحبه ارتفاع يف �أمواج البحر بلغ ارتفاعها على �سواحل عمان ‪ 12‬مرتاً‪ ،‬وظهرت وقتها‬ ‫يف �أوقات �سابقة‪� .‬أما فيما يتعلق بالإع�صار «فيت»‪ ،‬قال امل�صدر �إن الت�سمية تعود �إىل تايالند‪،‬‬
‫و«قي�صر» و«ادوارد» و«م��ارك��و» و«ت��ي��دي» و«اي��ف��ان»‪ .‬وحتولت التعليقات من ت�شبيه االعا�صري‬ ‫ت�شكيالت من ال�سحب املتو�سطة والعالية‪ .‬وتثري ت�سمية الأعا�صري التي تطلقها هيئات الر�صد‬ ‫وه��و م�شتق م��ن اللغة التايالندية ويعني «ال��ل���ؤل���ؤة»‪ .‬وتتم الت�سمية م��ن خ�لال قيام ك��ل بلد‬
‫بالن�ساء �إىل �أم���ور �أخ���رى �أك�ثره��ا ط��راف��ة مثل «�أن�سنة االع��ا���ص�ير» حيث يطلق عليها �أ�سماء‬ ‫اجلوي املختلفة الكثري من التعليقات التي تراوحت بني الدعابة والتعجب‪ .‬ويقول حمللون �إن‬ ‫من ال��دول التي قد تتعر�ض لالعا�صري يف املناطق املذكورة �سابقا برت�شيح �أ�سماء للأع�صار‪،‬‬
‫�أ�شخا�ص تاريخيني‪� ،‬أو �أ�سماء الباحثني واملراقبني الذين يكت�شفونها‪ ،‬و�أحيانا �أ�سماء موجودات‬ ‫�أول من بد�أ بت�سمية العوا�صف عامل ار�صاد ا�سرتايل كان ي�سمي الأعا�صري والعوا�صف با�سماء‬ ‫وت�ضم منطقة املحيط الهندي وبحر العرب وخليج البنغال بالبلدان الآتية‪ :‬بنجالدي�ش والهند‬
‫طبيعية كالزهور مثال‪ ،‬وهو ما يحدث يف اليابان وجنوب �شرقي �آ�سيا‪.‬‬ ‫�سيا�سيني ال يحبهم‪ ،‬وبداية من عام ‪� 1953‬أ�صبحت االعا�صري حتمل �أ�سماء الن�ساء‪ .‬ويف عام‬ ‫واملالديف وماينمار وعمان وباك�ستان و�سرييالنكا وتايالند‪ .‬وتتم املوافقة على الت�سمية بح�سب‬
‫الأنواء املناخية‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪8‬‬

‫امليمني ‪ :‬املواد الغذائية متوفرة وفرق تفتي�ش ل�ضبط الأ�سعار بالأ�سواق‬ ‫«التجارة » تخ�ص�ص‬
‫‪ 10‬خطوط �ساخنة‬
‫م�سقط – خالد الدخيل‬
‫�أعلنت وزارة التجارة وال�صناعة عن‬
‫ا�ستمرت حالة ال��ط��وارئ يف وزارة التجارة وال�صناعة‬ ‫تخ�صي�ص عدد من �أرقام اخلط ال�ساخن‬
‫ملتابعة �آث���ار الأج���واء املناخية ال��ت��ي مت��ر بال�سلطنة هذه‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب���دائ���رة ح��م��اي��ة امل�����س��ت��ه��ل��ك ‪،‬‬
‫الأي��ام كما وا�صل �سعادة �أحمد بن �سليمان امليمني وكيل‬ ‫تخ�ص�ص للمواطنني لتقدمي البالغات‬
‫وزارة التجارة وال�صناعة اجتماعاته من اجلهات املعنية‬ ‫�أو احل�صول على املعلومات املطلوبة ‪،‬‬
‫وعلى ر�أ�سها الدفاع املدين يف اجتماعات دائمة‪ ،‬كما �أ�صدر‬ ‫وهي كالتايل ‪:‬‬
‫توجيهاته با�ستمرار العمل يف املديريات التابعة للوزارة‬
‫يف �صور و�إب��راء للوقوف على االو�ضاع وتلبية احتياجات‬ ‫مبنى الوزارة بروي ‪80078880‬‬
‫املواطنني �أو ًال ب�أول ‪.‬‬ ‫املديرية العامة للتجارة وال�صناعة‬
‫ً‬
‫وكذلك خ�ص�صت وزارة التجارة وال�صناعة ع��ددا من‬ ‫بظفار ‪80076660‬‬
‫اخل��ط��وط ال�����س��اخ��ن��ة ل��ل��رد ع��ل��ى ا���س��ت��ف�����س��ارات املواطنني‬ ‫املديرية العامة للتجارة وال�صناعة‬
‫وبالغاتهم يف حالة وجود م�شاكل �أو عدم توافر �سلعة من‬ ‫ب�صحار ‪800733390‬‬
‫ال�سلع يف اال�سواق �أو فيما يتعلق بالأ�سعار ‪.‬‬ ‫�إدارة التجارة وال�صناعة بنزوى‬
‫ي��ذك��ر �أن املجمعات ال��ت��ج��اري��ة �شهدت ت��زاح��م��اً خالل‬ ‫‪79990 800‬‬
‫ال�ساعات الأخ�يرة حتى �أن بع�ض هذه املجمعات مت افراغ‬ ‫ادارة التجارة وال�صناعة ب�صور‬
‫�أرففها من املياه والع�صائر وال�سلع الغذائية التي ميكن‬ ‫‪80072220‬‬
‫تخزينها ‪ ،‬مع وج��ود تزاحم من املواطنني الذين �شعروا‬ ‫ادارة ال�صناعة والتجارة بالربميي‬
‫بالقلق ب�سبب االج����واء امل��ن��اخ��ي��ة ‪� ،‬إال �أن وزارة التجارة‬ ‫‪74440 800‬‬
‫وال�صناعة خاطبت املواطنني على ل�سان �سعادة �أحمد بن‬ ‫ادارة التجارة وال�صناعة بعربي‬
‫�سليمان امليمني وكيل وزارة التجارة وال�صناعة مطالبة‬ ‫‪80073331‬‬
‫�إياهم بال�شراء ح�سب احلاجة وعدم اللجوء للتخزين ‪.‬‬ ‫ادارة التجارة وال�صناعة بخ�صب‬
‫وق��د �أ���ص��در ���س��ع��ادة �أح��م��د ب��ن �سليمان امل��ي��م��ن��ي وكيل‬ ‫‪80078080‬‬
‫وزارة التجارة وال�صناعة لل�ش�ؤون الإدارية واملالية و�ش�ؤون‬ ‫ادارة التجارة وال�صناعة بالر�ستاق‬
‫املراكز التجارية �شهدت اقباال كبريا من امل�ستهلكني‬ ‫املناطق ونائب رئي�س جمل�س �إدارة الهيئة العامة للمخازن‬ ‫‪80077878‬‬
‫اخلدمات ‪.‬‬ ‫التي ت�سد احتياجات املواطنني واملقيمني ‪.‬‬ ‫و�أك�����د ���س��ع��ادت��ه �أن وزارة ال��ت��ج��ارة وال�����ص��ن��اع��ة قامت‬ ‫واالحتياطي الغذائي وع�ضو جلنة الدفاع املدين بيانا �أكد‬ ‫ادارة التجارة وال�صناعة بابراء‬
‫كما �أك���د على �أن جميع امل���واد ال��غ��ذائ��ي��ة وامل�ستلزمات‬ ‫وا�����ش����ار ����س���ع���ادت���ه اىل �أن ال��ه��ي��ئ��ة ال���ع���ام���ة للمخازن‬ ‫فيه ا�ستعداد وزارة التجارة وال�صناعة منذ وق��ت مبكر بت�شكيل فرق عمل تفتي�ش و�ضبط الأ�سعار بالأ�سواق حتى‬ ‫‪80073322‬‬
‫الأ�سا�سية متوفرة وب��ال��ت��ايل يجب �أال ي��ك��ون هنا تخوف‬ ‫واالحتياطي الغذائي قامت بتجهيز عبوات عائلية ت�شتمل‬ ‫ملواجهة �آثار التغريات املناخية التي متر بها البالد هذه ال يكون هناك تالعب يف الأ�سعار ‪ ،‬كما مت تكليف �شركة‬
‫من �أي نق�ص يف ذل��ك ‪ ،‬وق��ال ‪ :‬بف�ضل من اهلل و�صاحب‬ ‫على الأرز والطحني وال�سكر وال�شاي واحلليب املجفف‬ ‫الأيام‪ ،‬وا�شار اىل �أن الوزارة ا�ستعدت بالعمل على عدة نوا ٍح املطاحن العمانية بالعمل على م��دار ال�ساعة منذ �أم�س‬
‫اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ـ حفظه اهلل‬ ‫والزيت وعبوات مياه ‪ ،‬كما مت توجيه مكتب �سلطنة عمان‬ ‫‪ ،‬حيث مت تزويد جميع املنافذ يف املنطقة ال�شرقية باملواد ومت تزويدها باملياه ملوا�صلة الإنتاج دون توقف ‪ ،‬ا�ضافة‬
‫ورع���اه ـ��ـ جميع االح��ت��ي��اج��ات الغذائية م��ت��وف��رة يف جميع‬
‫املخازن �سواء احلكومية منها �أو خمازن القطاع اخلا�ص‬
‫التجاري بدبي باال�ستعداد نحو �شراء م�ستلزمات �سواء‬
‫غذائية �أو �إيوائية فور احلاجة لها‪.‬‬
‫الغذائية الأ�سا�سية ع��ن طريق الهيئة العامة للمخازن �إىل ذل��ك قامت ال��وزارة بالتن�سيق مع ال�شركات بت�سويق‬
‫واالحتياطي الغذائي ‪ ،‬حيث قامت بتحميل حاويات املواد املنتجات النفطية والتي �أفادت ب�أن الإجراءات االحرتازية‬
‫بلــــدية م�ســقط ‪:‬‬
‫‪ ،‬ون�أمل �أن يكون ال�شراء ح�سب احلاجة وال داعي للجوء‬
‫للتخزين ‪ ،‬علما ب�أن �شركات القطاع اخلا�ص قامت بتوفري‬
‫م�ؤكداً �أن الوزارة يف ات�صال وتن�سيق م�ستمر مع اجلهات‬
‫وال����وزارات الأخ���رى فيما يتعلق بتوفري ك��اف��ة اخلدمات‬
‫الغذائية على ال�شاحنات وحتويلها منذ �صباح �أم�س الأول مت ات��خ��اذه��ا مبكرا ل��ذل��ك ‪ ،‬كما طالبت ال����وزارة بتزويد‬
‫اخلمي�س �إىل والية �صور وقريات ووالية العامرات ‪ ،‬وذلك حمطات الوقود بالكميات الالزمة والكافية ‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬
‫الأولوية ل�سحب املياه‬
‫كافة املواد الغذائية ‪.‬‬ ‫ودع��م اجلهود التي لها عالقة باجلانب الغذائي وجانب‬ ‫وفق الكميات التي تكفي للواليات واملناطق التابعة لها ‪ .‬ذلك مت التن�سيق مع �شركات غاز الطبخ بتوفري الكميات‬ ‫�أك�����د م�������ص���در م�������س����ؤول ببلدية‬
‫م���������س����ق����ط �أن ال�����ب�����ل�����دي�����ة كثفت‬
‫ا�ستعداداتها وجاهزيتها للتعامل‬
‫انهيار �سد ال�سرين وال خ�سائر‬ ‫م��ع االن���واء املناخية ال��راه��ن��ة وقد‬
‫ع��ق��د ���س��ع��ادة امل��ه��ن��د���س ���س��ل��ط��ان بن‬
‫ح���م���دون احل����ارث����ي رئ��ي�����س بلدية‬

‫العامرات ا�ستعدت مبكر ًا للإع�صار وعمليات م�ستمرة لإ�صالح الطرق‬


‫م�����س��ق��ط اج���ت���م���اع���ا م����ع املديرين‬
‫ال����ع����ام��ي�ن ب����امل����دي����ري����ات ال���ع���ام���ة‬
‫وامل���������س�����ؤول��ي�ن ب�������ش���رك���ات القطاع‬
‫اخل������ا�������ص ال�����ت�����ي ت�����ت�����وىل تنفيذ‬
‫م�شروعات الطرق مب�سقط ‪.‬‬
‫وق��د ح��ث ���س��ع��ادت��ه اجل��م��ي��ع على‬
‫���ض��رورة ال��ت��ع��اون وتن�سيق اجلهود‬
‫امل�شرتكة لتوفري وجتهيز الآليات‬
‫واملعدات الالزمة واعطاء الأولوية‬
‫ال��ق�����ص��وى ل�����ش��ق ال���ط���رق والعمل‬
‫ع��ل��ى ان�����س��ي��اب��ي��ة احل���رك���ة املرورية‬
‫وو�����ض����ع الإ�������ش������ارات التحذيرية‬
‫ال�لازم��ة يف مواقع العمل وغريها‬
‫من الإج���راءات‪ ،‬كما اطلع �سعادته‬
‫خ�ل�ال االج��ت��م��اع ع��ل��ى االج�����راءات‬
‫االحرتازية الالزمة والتي اتخذت‬
‫من قبل املديريات من خالل توفري‬
‫وجتهيز املعدات والأجهزة اخلا�صة‬
‫ب�����ش��ق ور����ص���ف ال���ط���رق وم�ضخات‬
‫���س��ح��ب امل����ي����اه و�����س����ي����ارات ال�شفط‬
‫وال��ت���أك��د م��ن ج��اه��زي��ة ال�����س��دود يف‬
‫م��واق��ع خمتلفة ك�����س��دود الأن�صب‬
‫واجلفنني وم�سقط وجتهيز املعدات‬
‫اخل��ا���ص��ة بق�ص الأ���ش��ج��ار وتوفري‬
‫مواد الإنارة وغريها من الآليات ‪.‬‬
‫�أم����ا امل���دي���ري���ة ال��ع��ام��ة للطرق‬
‫ف��ق��د ك��ث��ف��ت ا���س��ت��ع��دادت��ه��ا للتعامل‬
‫م��ع كافة االح��ت��م��االت حيث �شكلت‬
‫املديرية فريق عمل ملتابعة احلالة‬
‫بالتن�سيق مع املعنني ب�شرطة عمان‬
‫ال�سلطانية والأج���ه���زة احلكومية‬
‫الأخ����������رى‪ ،‬م���و����ض���ح���ا امل�������ص���در �أن‬
‫امل��دي��ري��ة ق��ام��ت بتجهيز ا�سطول‬
‫م���ن امل���رك���ب���ات والآل����ي����ات اخلا�صة‬
‫ب�شق الطرق ونقل الأتربة وكب�سها‬
‫بالوالية وكذلك ت�ضرر بع�ض املحالت التجارية واعمدة‬ ‫املخلفات الناجمة ع��ن ال��ري��اح ال��ت��ي �شهدتها املنطقة ‪،‬‬ ‫بانف�سهم للم�ساهمة يف هذا احلدث وتخفيف املعاناة ‪.‬‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬ ‫وغريها من املعدات‪.‬‬
‫االن�����ارة ‪ ،‬وق����ال ان ه��ن��اك م��رك��ز اي�����واء جم��ه��ز بالكامل‬ ‫وقال �سعادة ع�ضو جمل�س ال�شورى �أن ال�شركة التي تنفذ‬ ‫وقال املع�شري �أن الأمطار التي �سقطت بغزارة على‬ ‫و�أك��د امل�صدر يف ختام ت�صريحه‬
‫ال�ستقبال املت�ضررين يحتوي ع��ل��ى ك��ل ال�سلع واملواد‬ ‫م�شروع ط��ري��ق ال��ع��ام��رات وادي ع��دي عر�ضت م��ن خالل‬ ‫الوالية ت�سببت يف انهيار �سد ال�سرين جزئياً وهو عبارة‬ ‫�أك��د �سعادة �أحمد املع�شري ع�ضو جمل�س ال�شورى عن‬ ‫�أن على جميع املواطنني واملقيمني‬
‫الغذائية ال�لازم��ة ال��ت��ي مت ت��وف�يره��ا ع��ن ط��ري��ق اللجنة‬ ‫�أحد م�س�ؤوليها الذي زار مكتب �سعادة وايل العامرات ان‬ ‫ع��ن ���س��ات��ر ت��راب��ي جم��ه��ز ل��ب��ن��اء خ��ر���س��ان��ات ع��ل��ي��ه ‪ ،‬ولكن‬ ‫والي���ة ال��ع��ام��رات �أن اال���س��ت��ع��دادات ب���د�أت م��ب��ك��راً ملواجهة‬ ‫اخ�������ذ احل����ي����ط����ة واحل�����������ذر وع������دم‬
‫ال��ت��ي مت ت�شكيلها يف مكتب ال���وايل وال��ت��ي ق��ام��ت ب�شراء‬ ‫تقوم بتقدمي العون من خالل الآالت ال�ضخمة التي تعمل‬ ‫انهياره مل ي�سبب ا�ضرارا ج�سيمة �أو خ�سائر‪.‬‬ ‫�آث��ار التغريات املناخية التي تتعر�ض لها البالد ‪ ،‬وا�شار‬ ‫االق���ت���راب م���ن �أم����اك����ن ال��ع��م��ل يف‬
‫املواد والفر�ش الالزم ‪ ،‬الفتا اىل ان املركز مل ي�ستقبل‬ ‫يف امل�شروع بالعامرات وهناك توا�صل مع ال�شركة ‪ ،‬وحتى‬ ‫وح�سب املع�شري تتعر�ض العامرات حلاالت انقطاع يف‬ ‫اىل اع�ل�ان ح��ال��ة ال��ت���أه��ب وت�شكيل ف��ري��ق ع��م��ل برئا�سة‬ ‫مواقع تنفيذ امل�شروعات املختلفة‬
‫حتى الآن �أي���ة ح���االت وم��ت��واج��د ب��ه اك�ثر م��ن ‪ 15‬موظفا‬ ‫الآن ج��ار العمل على ا���ص�لاح بع�ض ال��ط��رق ال��ت��ي ت�أثرت‬ ‫الكهرباء ب�سبب �سقوط الكثري من االع��م��دة الكهربائية‬ ‫�سعادة وايل ال��ع��ام��رات و�أع�����ض��اء جمل�س ال�شورى وممثل‬ ‫ن���ظ���را ل���وج���ود ح��ف��ر ع��م��ي��ق��ة‪ ،‬كما‬
‫ج��اه��زي��ن للعمل ‪ .‬وت��وج��ه املع�شري بال�شكر اىل اجلهات‬ ‫جزئياً وال��ك��ل يعمل ب��روح الفريق ال��واح��د ‪ ،‬وه��ذا ان دل‬ ‫وخا�صة يف جحلوت وعرقي و�أجزاء من العامرات القدمية‬ ‫عن التنمية االجتماعية وبلدية م�سقط و�شركة م�سقط‬ ‫مي��ك��ن االت�����ص��ال ب��اخل��ط ال�ساخن‬
‫املخت�صة التي وقفت مع املواطنني يف ه��ذه الأزم��ة وهذا‬ ‫على �شيء يدل على امللحمة الوطنية التي �صنعها القائد‬ ‫‪ ،‬ول��ك��ن ال�����ش��رك��ة امل�����س���ؤول��ة ت��وا���ص��ل حم��اوالت��ه��ا ال�صالح‬ ‫لتوزيع الكهرباء وك��ذل��ك �ضابط م��رك��ز ال��ع��ام��رات الذي‬ ‫ع��ل��ى ه��ات��ف رق���م ‪ 80077222‬لأي‬
‫الظرف اال�ستثنائي الطارئ واىل مواطني العامرات على‬ ‫املفدى جاللة ال�سلطان قابو�س ‪-‬حفظه اهلل ورعاه‪. -‬‬ ‫االعطال رغم ا�ستمرار ت�ساقط الأمطار ام�س ‪.‬‬ ‫يتواجد ب�شكل دائ��م وعلى م��دار ال�ساعة ‪ ،‬و�ضمت اللجنة‬ ‫مالحظات‪.‬‬
‫توا�صلهم وتكاتفهم ‪.‬‬ ‫وا�شار املع�شري اىل ت�ساقط �أع��داد من ا�شجار النخيل‬ ‫و ق��ام��ت ب��ل��دي��ة ال���ع���ام���رات م��ن��ذ ���ص��ب��اح �أم�������س بازالة‬ ‫ع�����دداً ك���ب�ي�راً م���ن امل���واط���ن�ي�ن امل��ت��ط��وع�ين ال���ذي���ن قدموا‬

‫الإع�صار يلحق �أ�ضرارا كبرية ب�أ�شجار النخيل يف �صور وجعالن‬


‫�أ�سقف الأملنيوم ويعترب اجلنوب ال�شرقي كله ت�أثر بهذه الأجواء‪ ،‬كما انقطعت الكهرباء‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫عن الكثري من الأم��اك��ن ب�سبب �سقوط الأع��م��دة ‪ ،‬كذلك تهدمت بع�ض امل��ن��ازل جزئياً‬
‫وخا�صة القدمية منها ‪.‬‬ ‫�أك��د ال�شيخ حمود بن �سعيد الرا�سبي ع�ضو جمل�س �إدارة غرفة التجارة وال�صناعة‬
‫يقول امل�شايخي �أن العمل جا ٍر على قدم و�ساق لتقدمي امل�ساعدات للمت�ضررين وهناك‬ ‫ورئي�س فرع الغرفة ب�صور �أن اخل�سائر هناك تكاد تنح�صر يف انهيار الأ�سقف املبنية من‬
‫كميات �ضخمة من الأغذية و�صلت بالفعل ومت توزيعها‪ ،‬ويوجد حوايل ‪� 1500‬شخ�ص‬ ‫الأملنيوم ‪ ،‬و�سقوط بع�ض �أ�شجار النخيل ‪ ،‬ت�أثراً بالأمطار الغزيرة ‪ ،‬والتي �سالت على‬
‫يقيمون يف مدر�ستني مت جتهيزهما لهذا الغر�ض وهناك مطعم مت جتهيزه �أي�ضاً يقدم ‪3‬‬ ‫�إثرها جميع الأودية وال�شعاب ‪ ،‬م�صحوبة برياح ن�شطة تهد�أ تارة وتن�شط تارة �أخرى‪.‬‬
‫وجبات وكذلك فتح الكثري من املواطنني بيوتهم لإيواء و�إطعام املت�ضررين ‪.‬‬ ‫وقال للر�ؤية ‪ :‬احلمد هلل الأو�ضاع جيدة والأمور طيبة و�أغلب اخل�سائر ترتكز �أكرث‬
‫وقبل بداية هطول الأمطار كان �سعادة ال�شيخ هالل بن علي احلب�سي وايل جعالن‬ ‫يف والي��ة جعالن ‪� ،‬إال �أن الأج��واء الآن يف �صور �أف�ضل و�آخ��ذة يف االعتدال ومن املتوقع‬
‫عقد اجتماعا للجان ب��ال��والي��ة و ال��ت��ي متثل خمتلف امل�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة‬ ‫حدوث خ�سائر‪ ،‬لكن مل يتم ح�صرها حتى الآن ‪.‬‬
‫مبكتب �سعادته بح�ضور امل�شايخ و�أع�����ض��اء جمل�س ال�شورى وال��دول��ة ‪ ،‬وذل��ك للإتفاق‬ ‫بينما ي���ؤك��د حممد ب��ن ع��ام��ر امل�شايخي ع�ضو جمل�س �إدارة الغرفة ب��ف��رع ���ص��ور �أن‬
‫على الإج����راءات االح�ترازي��ة ‪ ،‬حت�سبا لأي ط��ارئ كما مت ا�ستعرا�ض دور ك��ل جهة يف‬ ‫والية جعالن حتى الآن هي الأكرث ت�ضرراً بالأجواء املناخية التي ما زالت ت�سيطر على‬
‫اخت�صا�صاتها ‪ ،‬و�أعلن عن تخ�صي�ص خم�س مدار�س مبركز الوالية للإيواء وهي مدر�سة‬ ‫ال��والي��ة ‪ ،‬حيث ت�ستمر الأم��ط��ار القوية وال��ري��اح كذلك ‪ ،‬وي�ضيف ‪� :‬إن��ه��ار الكثري من‬
‫القعقاع بن عمرو التميمي للتعليم الأ�سا�سي ومدر�سة اجليل ال�صاعد ومدر�سة دوحة‬ ‫�أعمدة الكهرباء و�أعداد �ضخمة من ا�شجار النخيل ت�صل اىل الآالف و�صارت ت�شكل كومة‬
‫العلم ومدر�سة �سيح العال ومدر�سة �سيح ال�سندة بجانب مدر�سة لآيل العلم بنيابة‬ ‫�ضخمة ‪ ،‬وي�ضرب مثا ًال بب�ستان كان ي�ضم ‪ 400‬نخلة مل يتبق منه �سوى ‪ 10‬ا�شجار فقط‬
‫الأ�شخرة ومدر�سة اخلباب بن الأرت ب��وادي اللبيدعة ومدر�سة وادي ال�شكلة ومدر�سة‬ ‫بينما �سقط الباقي ‪.‬‬
‫وادي �سال يف حالة ال�ضرورة‪.‬‬ ‫ي�ضيف امل�شايخي �أن املحالت تهدمت بفعل الأمطار والرياح‪ ،‬وخا�صة تلك املبنية من‬
‫‪9‬‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫الأنواء املناخية‬
‫عمانتل تربط �شبكة‬ ‫املن�ش�آت بعيدة عن ال�ضرر‬
‫االت�صاالت بكابالت احتياطية‬
‫يف املناطق املت�ضررة‬ ‫اجل�شمي‪ :‬توقف ت�صدير النفط والغاز كليا ك�إجراء احرتازي‬
‫�أك������د ال���دك���ت���ور ع���ام���ر ال�����روا������س الرئي�س‬
‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ل�����ش��رك��ة ال��ع��م��ان��ي��ة ل�لات�����ص��االت «‬
‫ع��م��ان��ت��ل « ان ال�����ش��رك��ة مت��ك��ن��ت م���ن التعامل‬
‫م��ع ح���االت االن��ق��ط��اع واال����ض���رار ال��ت��ي حلقت‬
‫بالكابالت اخلا�صة ب�شبكة االت�صاالت بنجاح‪،‬‬
‫م�ؤكدا ان عددا من الكابالت تعر�ض لالنقطاع‬
‫يف ظل مرور االمطار الرعدية والرياح القوية‬
‫على واليات ال�شرقية وحمافظة م�سقط‪.‬‬
‫وق��ال ال��روا���س ‪ :‬انقطعت ال��ك��واب��ل يف عدة‬
‫�أم���اك���ن‪ ،‬اال ان ال�����ش��رك��ة و���ض��ع��ت ���ش��ب��ك��ات ربط‬
‫احتياطية ا�ستطاعت تفادي م�شكالت االنقطاع‪.‬‬
‫وا���ض��اف‪ :‬ان الكوابل انقطت يف قريات ب�سبب‬
‫ال�����س��ي��ول واالودي������ة اجل���ارف���ة‪ ،‬م�����ش�يرا اىل ان‬
‫معظم الكابالت البديلة تعر�ضت لالنقطاع اال‬
‫ان ال�شركة متكنت من ا�ستخدام نظام « اخلط‬
‫ال��ه��وائ��ي « امل��اي��ك��روي��ف مم��ا ا���س��ه��م يف معاجلة‬
‫امل�شكلة‪.‬‬
‫وا�شار الروا�س ان ال�شركة ا�ستطاعت جتاوز‬ ‫م�سقط – تركي بن علي البلو�شي‬
‫ت�أثريات اع�صار فيت من خالل �شبكات الربط‬
‫االح��ت��ي��اط��ي��ة يف امل��ن��اط��ق امل��ت�����ض��ررة وال���ت���ي مت‬ ‫اع��ل��ن ���س��ع��ادة ن��ا���ص��ر ب��ن خمي�س اجل�����ش��م��ي وك��ي��ل وزارة‬
‫تعزيزها مبولدات الديزل والبطاريات يف حال‬ ‫النفط وال��غ��از ع��ن ت��وق��ف ت�صدير النفط وال��غ��از كليا يف‬
‫انقطاع الكهرباء‪ .‬وقال الرئي�س التنفيذي لـ «‬ ‫ال�سلطنة ب�سبب االنواء املناخية اال�ستثنائية التي متر بها‬
‫عمانتل « انه مت توزيع الفرق حلماية االت�صاالت‬ ‫البالد م�شريا اىل ان وقف االنتاج يعد اجراء احرتازيا‪.‬‬
‫يف حم���اف���ظ���ة م�����س��ق��ط خ��ل��ال يف ظ����ل جريان‬ ‫واك��د ع��دم وج��ود ا���ض��رار على املن�ش�آت النفطية م�ؤكدا‬
‫جمموعة كبرية من االدوية‪ .‬وقد وقعت عمانتل‬ ‫ان ال�سلطنة �أجلت االنتاج خالل اليومني املا�ضيني ب�سبب‬
‫م���ؤخ��را م��ع �شركة جلف ب��ري��دج �إنرتنا�شونال‬ ‫ت���أث�يرات االع�صار فيت وق��ال �سعادته‪ :‬ال�شحنات املتاخرة‬
‫(جي بي �آي) ‪ -‬ال�شركة اخلا�صة الأوىل لت�شغيل‬ ‫من الغاز لن ت�ؤثر على العقود املربمة ولن يكون هناك داع‬
‫كوابل االت�صاالت البحرية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫لتقدمي تعوي�ضات ب�سبب ت�أجيل ال�شحن‪ ،‬م�شريا اىل انه‬
‫عقد اتفاق �إنزال كابل لالت�صاالت البحري وهي‬ ‫كان من املفرت�ض ان يتم �شحن الغاز ب�صور اال ان ال�سفن‬
‫ال�شركة الرائدة يف ت�شغيل �شبكات االت�صاالت يف‬ ‫املخ�ص�صة مل تتمكن من الر�سو‪.‬‬
‫ال�سلطنة‪ .‬ومبوجب هذا االتفاق �ستقوم �شركة‬ ‫و�أك���د ال��دك��ت��ور ب��راي��ان بوكيلي امل��دي��ر ال��ع��ام والرئي�س‬
‫عمانتل ببناء حمطة �إن���زال ال�ستقبال الكابل‬ ‫التنفيذي ل�شركة الغاز الطبيعي امل�سال انه مت ايقاف ثالث‬
‫يف ال�سلطنة‪ .‬و�سيمنح كابل االت�صال البحري‬ ‫ق��اط��رات انتاج ك��اج��راء اح�ترازي منذ �صباح ام�س االول‪،‬‬
‫اخل��ا���ص ب��ـ جلف ب��ري��دج �إنرتنا�شونال م�شغلي‬ ‫وذل��ك بعد تلقي ال�شركة ان��ب��اء مب��رور االع�صار امل���داري «‬
‫و�شركات االت�صاالت االخرى يف املنطقة والعامل‬ ‫فيت « مبدينة �صور وقلهات التي تعتربان من اهم املناطق‬
‫ت��ن��وع��اً يف اخل���ي���ارات وامل���رون���ة وج����ودة خدمات‬ ‫ال��ق��ري��ب��ة م���ن ع��م��ل��ي��ات ال�����ش��رك��ة م�����ش�يرا اىل ان �شحنات‬
‫ع��ال��ي��ة‪��� .‬س��ت��ع��م��ل م��ن��ظ��وم��ة ك���واب���ل ج���ي ب���ي �أي‬ ‫الت�سليم لن تت�أثر باالنواء املناخية‪ ،‬الفتا انه مت نقل احدى‬
‫التي تعتمد على �أح��دث تقنيات كوابل الألياف‬ ‫قاطرات ال�شحن اىل الفجرية لتاليف ت�أثريات االع�صار ‪.‬‬
‫الب�صرية البحرية على رب��ط دول اخلليج مع‬ ‫من جهته قال نا�صر الكندي م�س�ؤول االت�صاالت بال�شركة‪:‬‬
‫ب��ع�����ض��ه��ا و���س��ت��وف��ر رب���ط���اً ف���وري���اً وم��ب��ا���ش��راً مع‬ ‫ان ال��ق��اط��رة االوىل مت ايقافها ي��وم االرب��ع��اء امل��ا���ض��ي من‬
‫ال��ع��امل ع�بر �إيطاليا يف �أوروب����ا وع�بر الهند يف‬ ‫اج���ل اج����راء ال�����ص��ي��ان��ة ال���دوري���ة وق���د ح���دد وق���ت ال�صيانة‬
‫�آ�سيا‪ .‬ومن املقرر �أن تبد�أ منظومة كوابل جي‬ ‫منذ اي��ام قبل و���ص��ول ان��ب��اء ع��ن االع�����ص��ار‪ ،‬ام��ا القاطرات‬
‫بي �أي العمل يف العام ‪ 2011‬وقد �صممت لتعمل‬ ‫ا�ضافة اىل انقطاع التيار الكهربائي يف عدد من املناطق‪.‬‬ ‫ال�شركة متكنت من تخزين الكميات املنتجة من النفط يف‬ ‫الر�سو يف املن�ش�أة ب�سبب �سوء الأح��وال اجلوية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫االخ��ري��ات فتم ايقافها م��ن اج��ل ت�لايف ال�����ض��رر ال���ذي قد‬
‫ملدة ‪� 25‬سنة‪ .‬علماً �أن املنظومة تربط كافة دول‬ ‫ومل ي��خ��ل��ف االع�����ص��ار ب��وج��ه ع���ام �أث����را ي��ذك��ر ع��ل��ى انتاج‬ ‫�صهاريج التخزين امل��وج��ودة يف ميناء الفحل‪ .‬وق��د كانت‬ ‫ان �آخر ال�شحنات جرى حتميلها �أم�س االول‪.‬‬ ‫ي�سببه االع�صار يف حال م��روره‪ ،‬م�شريا اىل ان امل�صنع مل‬
‫اخل��ل��ي��ج ع�بر ح��ل��ق��ة رئ��ي�����س��ي��ة ت��زي��د م��ن مرونة‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫م�صفاة نفط عمان يف اع�صار جونو تعمل بكفاءة يف �سبيل‬ ‫وك��ان��ت ���ش��رك��ة تنمية ن��ف��ط ع��م��ان يف ع���ام ‪ 2007‬واثناء‬ ‫ي�صب ب�أية ا�ضرار ب�سبب انحراف االع�صار ب�شكل جزئي‪.‬‬
‫خدمات االت�صاالت‪ .‬هذا وقد ُ�صممت منظومة‬ ‫وتفيد تقارير �سابقة ب�أن �أ�ضرارا طفيفة حلقت باملباين‬ ‫توفري االحتياجات الالزمة من وقود ال�سيارات و�أن الوقود‬ ‫م��رور اع�����ص��ار ج��ون��و على ارا���ض��ي ال�سلطنة ق��د اعلنت �أن‬ ‫و�أ�شار الكندي ان امل�صنع �سيتم ايقافه ل�ساعات حتى تنتهي‬
‫ك��واب��ل ج��ي ب��ي �أي ل��ت��وف��ر ���س��ع��ة ‪ 5‬ت�يراب��ي��ت يف‬ ‫مب��ق��ر ال�����ش��رك��ة مب��ي��ن��اء ال��ف��ح��ل يف ع��ام ‪� 2007‬إال �أن فريق‬ ‫متوفر لديها هذه االونة رغم وجود م�شكلة يف عدم توفر‬ ‫كافة عمليات النفط والغاز عادت اىل حالتها املعتادة وذلك‬ ‫ال��ت���أث�يرات املبا�شرة ل�ل�أن��واء املناخية‪ ،‬م���ؤك��دا ان �شحنات‬
‫الثانية على بع�ض امل�����س��ارات‪ ،‬وبالتايل �سيكون‬ ‫ال��ط��وارئ بال�شركة ال��ذي ظ��ل يعمل ع��ن كثب م��ع �شرطة‬ ‫ال��وق��ود يف املحطات‪ ،‬وال��ت��ي تبني ان �سببها ه��و لي�س عدم‬ ‫يف �أعقاب �إع�صار جونو وقد بد�أت عمليات �شحن الناقالت‬ ‫الت�سليم �ستكون يف وقتها املحدد‪ ،‬ولن يتم الت�أجيل فيها‪.‬‬
‫لديها ال��ق��درة على تلبية الطلب املتزايد على‬ ‫عمان ال�سلطانية والوحدات احلكومية الأخرى متكن من‬ ‫وج��وده ب�صورة كافية و�إمن��ا ب�سبب عدم و�صول الناقالت‬ ‫ب�شحنة بلغت مليون برميل قبل �سنتني‪ .‬وظلت ال�شركة‬ ‫من جهته �أكد �سعيد البو�سعيدي من �شركة تنمية نفط‬
‫حركة االت�����ص��االت ال�����ص��ادرة وال���واردة م��ن و�إىل‬ ‫الإبقاء على عمليات ال�شركة م�ستمرة مبعدالت ثابتة على‬ ‫اىل امل�صفاة لنقل الوقود ب�سبب تعطل بع�ض الطرق نتيجة‬ ‫تنتج النفط والغاز طوال فرتة االع�صار وعلى الرغم من‬ ‫ع��م��ان ان من�ش�أة ميناء الفحل الت�صديرية ب��خ�ير‪ ،‬لكنها‬
‫منطقة اخلليج‪ .‬وكانت �شبكة ال�شركة العمانية‬ ‫الرغم من تداعيات العا�صفة‪.‬‬ ‫اع�صار( جونو ) ال��ذي تعر�ضت ل��ه ال�سلطنة قبل �سنتني‬ ‫ان عمليات �شحن الناقالت �أوقفت ك�إجراء احرتازي �إال �أن‬ ‫لن تقوم بتحميل �أي نفط ب�سبب عدم قدرة اي �سفن على‬
‫لالت�صاالت (عمانتل) ق��د تعر�ضت للأ�ضرار‬
‫ج�����راء الأن�������واء امل��ن��اخ��ي��ة يف ع����ام ‪ 2007‬اال ان‬

‫هدوء تام يف حركة الت�سوق �أم�س وزحام �شديد على املواد الغذائية يوم اخلمي�س‬
‫ال�شركة متكنت م��ن تقييم اال���ض��رار والتعامل‬
‫معها ب�صورة �سريعة وناجحة‪.‬‬

‫حمطـــات الوقــــود‬ ‫‪ 6‬جالون واالكرب منها التي تليها واقت�صر البيع على بيع‬
‫العبوات ال�صغرية �سعة اللرت ون�صف وم��ع ال�ضغط على‬
‫الر�ؤية – خالد حريب‬
‫خاوية متاما من ال�سيارات‬ ‫�سحب املتوفر من املياه الحظت جريدة الر�ؤية وقوف �أكرث‬
‫من �شاحنة �ضخمة خ��ارج ال�سوق حمملة بزجاجات املياه‬
‫جل�أ املواطنون اىل �شراء وتخزين كل احتياجاتهم منذ‬
‫ام�س االول يف حني �شهدت كل اال�سواق واملراكز التجارية‬
‫دع�����ت اجل����ه����ات امل���ع���ن���ي���ة ب��ال�����س��ل��ط��ن��ة كافة‬ ‫متهيدا لدخولها اىل ال�سوق ‪ .‬ويف �أ�سواق روا�سكو باخلوير‬ ‫هدوءا �شديدا ي�صل اىل حد التوقف التام يف حركة ال�شراء‬
‫امل�������س����ؤول�ي�ن ب��ق��ط��اع ال��ن��ف��ط ب��اه��م��ي��ة متابعة‬ ‫واملعروف عنها هدوءها يف عمليات البيع وال�شراء ؛ كان‬ ‫ام�س‪.‬‬
‫ا�ستمرار ت�سويق الوقود اىل حمطات البرتول‬ ‫الو�ضع خمتلفا م�شرتون من خمتلف اجلن�سيات يف انتظار‬ ‫وبالرغم من كل التو�صيات التي �صدرت من م�س�ؤولني‬
‫مل��ن��ع اي ا���س��ت��غ�لال �أو ن��ق�����ص يف ال��وق��ود خالل‬ ‫دورهم على ماكينة احل�ساب وهو م�شهد غري م�ألوف بتلك‬ ‫حكوميني رفيعي امل�ستوى م�ساء االربعاء املا�ضي ب�ضرورة‬
‫���س��اع��ات م����رور االع�������ص���ار‪ .‬و�أك������دت ال�سلطات‬ ‫الأ�سواق حيث متدد الطابور لأكرث من ع�شرة �أمتار داخل‬ ‫�ضبط النف�س والتعامل احلذر من املواطنني واملقيمني مع‬
‫ا���س��ت��ع��داد م�����ص��ايف ال��ب�ترول ال��ع��م��ان��ي��ة ل�شحن‬ ‫ذل��ك امل��ت��ج��ر ال�����ص��غ�ير‪ ،‬ال���ذي �شهد ن��ف��اذ اخل��ب��ز مبختلف‬ ‫ما تفر�ضه تداعيات �إع�صار فيت ال��ذي ك��ان حتت الر�صد‬
‫ال��وق��ود م��ت��ى م��ا ت��وف��رت ال��ن��اق�لات لنقله اىل‬ ‫ان��واع��ه وامل��ي��اه مبختلف احجامها على غ�ير املعتاد حيث‬ ‫املبكر من الأج��ه��زة املعنية لكن املواطنني مل يتمكنوا من‬
‫خمتلف حمطات الوقود العاملة بالبالد‪.‬‬ ‫مت توريد نف�س الكميات التي يتعامل معها املتجر يوميا‬ ‫�ضبط انف�سهم يف الت�سوق ب�شكل اعلى من املعتاد لتخزين‬
‫وك����ان ت��ع��ط��ل و����ص���ول ال�����ش��اح��ن��ات ملحطات‬ ‫وت��ب��ق��ى ح��ت��ى ن��ه��اي��ة ال��ي��وم حت��ت ت�����ص��رف امل�����ش�تري��ن قبل‬ ‫اكرب كم من االحتياجات الغذائية‪ .‬وخلت الأ�سواق – �أم�س‬
‫مت��وي��ن ال��وق��ود ق��د ت�سبب يف ان��ت��ه��اء خمزون‬ ‫نفادها ولكن بداية يوم اخلمي�س كانت خمتلفة كثريا عن‬ ‫اجلمعة ‪ -‬من مرتاديها وتراكمت خمتلف املواد الغذائية‬
‫حمطات الوقود يف بع�ض املحطات لكن التزام‬ ‫ما اعتاده موظفو املتجر من حيث معدالت ال�سحب ‪.‬‬ ‫ال��ت��ي طلبتها امل��ت��اج��ر ط���وال ي���وم اخلمي�س لتلبية حركة‬
‫املواطنني بتعليمات ال�سالمة التي ا�صدرتها‬ ‫ويف م��رك��ز االغ���ذي���ة ال��ق��ري��ب م��ن م��ط��ع��م االك��ث��م كان‬ ‫ال�شراء يف ذلك اليوم وكان احلال ام�س على العك�س متاما‬
‫ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة ل��ل��دف��اع امل����دين ادى لعدم‬ ‫الو�ضع �أ�شد غرابة وهو �أن املركز مغلق متاما وال توجد‬ ‫مما حدث �صباح اخلمي�س ب�أ�سواق اللولو فالزحام بد�أ من‬
‫وج��ود اي ن��وع م��ن التكد�س يف املحطات حيث‬ ‫�أي����ة م����ؤ����ش���رات ح���ول م���ا ح�����دث ك��م��ا ���ش��ه��د حم���ل �سلكت‬ ‫ام��اك��ن انتظار ال�سيارات و���ص��وال اىل ال��ط��رق��ات الداخلية‬
‫تزود املواطنون بحاجتهم من الوقود يف اليوم‬ ‫القريب من زاخر مول زحاما غري طبيعي لتوفر الكثري‬ ‫ب��ال�����س��وق وم���ن خم��ت��ل��ف امل�����س��ت��وي��ات ج���اء امل�����ش�ترون بهدف‬
‫ال�سابق كما ان التزام كثري من املواطنني بعدم‬ ‫م��ن اح��ت��ي��اج��ات امل�����ش�تري��ن ب��ه م��ن الب�ضائع وه��ي تخرج‬ ‫التب�ضع ول��ل��م��رة االوىل يلمح امل��ت��اب��ع وج���ود �أرف���ف كاملة‬
‫م��غ��ادرة منازلهم ادى النخفا�ض الطلب على‬ ‫م��ن امل��ح�لات بكميات غ�ير طبيعية اىل حقائب �سيارات‬ ‫بال�سوق وه��ي ف��ارغ��ة م��ن ب�ضائعها ح��دث ه��ذا حت��دي��دا يف‬
‫البرتول باملحطات نظرا لقلة ع��دد ال�سيارات‬ ‫ومل تخل عربات الت�سوق من �أجولة الطحني و�أكيا�س االرز ال��ت��ي ك��ان��ت تنفذ �أوال ب����أول والبطاطا والكو�سة و�إن بقي امل�شرتين وخا�صة املياه املعدنية ‪ .‬واملهم يف االمر �أنه برغم‬ ‫ال��رف��وف املخ�ص�صة لبيع اخلبز وبالرغم من ع��دم جتاوز‬
‫يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫التي �شهدت �سحبا كبريا الالفت للنظر يف ق�سم اخل�ضروات ���س��ح��ب ال��ف��واك��ه ع��ل��ى م��ع��دالت��ه ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة ‪..‬ويف الق�سم ح��م��ى ال�����ش��راء �إال �أن اال���س��ع��ار مل تتغري وب��ق��ي��ت ث��اب��ت��ة يف‬ ‫ع��ق��ارب ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا �إال �أن تلك االرفف‬
‫والفاكهة هو التزاحم على نوعيات حمددة مثل الطماطم املخ�ص�ص لبيع املياه اختفت العبوات الكبرية احلجم �سعة معدالتها الطبيعية ‪.‬‬ ‫بقيت ف��ارغ��ة بعد �أن �سحب امل�شرتون ب�ضائعها بالكامل‪،‬‬

‫النهـــاري‪� :‬إيقـــاف العمليــات الت�شـــــــــغيلية‬


‫يف ميناء ال�سلطان قابو�س �أم�س ك�إجراء احتـرازي‬
‫مكان بعيد حلني هدوء االحوال يف البحر كما مت تقدمي العون‬ ‫م�سقط – �أمل رجب‬
‫لبع�ض املراكب اخل�شبية ال�صغرية التي كانت تعرب املنطقة ومت‬
‫توفري ملج�أ �آم��ن لها بامليناء م�شريا اىل ان العاملني بامليناء‬ ‫اكد �سعود النهاري الرئي�س التنفيذي مل�ؤ�س�سة خدمات املوانئ‬
‫داوموا جميعا ام�س اجلمعة ملتابعة اي م�ستجدات وابالغ و�سائل‬ ‫ال��ت��ي ت��دي��ر م��ي��ن��اء ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ان���ه مت اي��ق��اف العمليات‬
‫االعالم بكل املعلومات املطلوبة ‪.‬‬ ‫الت�شغيلية يف ميناء ال�سلطان قابو�س ام�س ك��اج��راء احرتازي‬
‫ي��ذك��ر ان م��ي��ن��اء ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ي��ع��د ال��ب��واب��ة الرئي�سية‬ ‫نظرا لالجواء املناخية التي متر بها ال�سلطنة حاليا‪.‬‬
‫ملعظم ���ص��ادرات وواردات ال�سلطنة ويعترب م��ن امل��وان��ئ املتميزة‬ ‫وقال ان احلركة ب�شكل عام كانت هادئة بامليناء ام�س وهو امر‬
‫على م�ستوى املنطقة وي���دار ميناء ال�سلطان قابو�س م��ن قبل‬ ‫معتاد بالن�سبة حلركة العمل بامليناء ايام اجلمعة‪.‬‬
‫م�ؤ�س�سة خدمات املوانئ التي �أن�ش�أت مبوجب مر�سوم �سلطاين‬ ‫وا���ش��ار يف ت�صريحات خ��ا���ص��ة ل��ل��ر�ؤي��ة اىل ان ج���دول و�صول‬
‫رقم (‪ )76/46‬بدال عن �شركة خدمات مرافئ عمان‪ .‬ومت توقيع‬ ‫ال�سفن مل يكن ي�شمل اال و�صول حاوية واح��دة وقد ت�أخرت يف‬
‫اتفاقية ب�ين وزارة النقل واالت�����ص��االت وب�ين م�ؤ�س�سة خدمات‬ ‫الو�صول ومل تدخل امليناء ا�صال‪.‬‬
‫امل��وان��ئ ح��ي��ث ت��ق��وم امل���ؤ���س�����س��ة ب�����إدارة وت�شغيل م��ي��ن��اء ال�سلطان‬ ‫وقال انه مثل اي ميناء يف العامل يتعر�ض لعا�صفة او اي مناخ‬
‫قابو�س‪.‬‬ ‫غري معتاد فقد قامت ادارة امليناء باخراج ال�سفن من امليناء اىل‬
‫الأنواء املناخية‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪10‬‬

‫اع�صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫�شاطئ مطرح كما بد�أ �أم�س‬

‫مب�ششقط‬
‫شقط‬ ‫تويات عالية مب�‬
‫م�شششتويات‬
‫مد �لبحر بلغ م�‬ ‫قيا�ششية‬
‫شية‬ ‫شجلت �رتفاعات قيا�‬
‫المو�ج ��ششجلت‬
‫� �‬

‫مب�ششقط‬
‫شقط‬ ‫ملو�قع مب�‬
‫ل�شو�رع فـي عدد من � �‬
‫ل�شو�رع‬
‫�ملياه تغمر � �‬
‫‪11‬‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫الأنواء املناخية‬

‫ــــــــــار «فـــــــــــيت» بعيـــــــون الكامريا‬

‫جريان االودية بوالية �صور‬

‫كنية فـي �صور‬


‫ال�صصصكنية‬
‫املياه غمرت االحياء ال�‬
‫اقت�صاد‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪12‬‬
‫�أخبار‬
‫الأو�ضاع النقدية ظلت حم�صنة �ضد تداعيات �أزمة اليورو‬ ‫املركزي ي�صدر‬
‫�شهادات الإيداع‬
‫البنك املركزي‪ :‬زيادة حمدودة يف �إجماليات البنوك التجارية وارتفاع ر�صيد االئتمان‬ ‫بـ‪ 440‬مليون ريال عماين‬
‫م�سقط – العمانية‬
‫عقدت مببنى البنك املركزي العماين جل�سة‬
‫نتائج ا�صدار �شهادات الإيداع العمانية الإ�صدار‬
‫رق���م ‪ 671‬ح��ي��ث ب��ل��غ اج��م��ايل قيمة ال�شهادات‬
‫املخ�ص�صة ‪ 440‬م��ل��ي��ون ري���ال ع��م��اين‪ .‬وذكرت‬
‫الن�شرة ال�صادرة عن البنك �أن متو�سط �سعر‬
‫الفائدة لتلك ال�شهادات كان ‪06‬ر‪ 0‬باملائة فيما‬
‫بلغ �أعلى �سعر مقبول‪08‬ر‪ 0‬باملائة م�شرية �إىل‬
‫�أن مدة تلك ال�شهادات ت�صل �إىل ‪ 28‬يوما حيث‬
‫�سيتم ا�ستحقاقها يف الثالثني من �شهر يونيو‬
‫احلايل‪.‬وتعترب �شهادات الإي��داع ال�صادرة عن‬
‫البنك امل��رك��زي العماين وت�شارك بها البنوك‬
‫امل��رخ�����ص��ة ف��ق��ط �أداة م��ال��ي��ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ عمليات‬
‫ال�سيا�سات النقدية التي ترمي �إىل امت�صا�ص‬
‫فائ�ض ال�سيولة النقدية لدى القطاع امل�صريف‬
‫على وج��ه اخل�صو�ص واحلفاظ على ا�ستقرار‬
‫�سعر الفائدة وعلى �سوق املال ب�شكل عام‪ ..‬علما‬
‫ب��ان �سعر ال��ف��ائ��دة على عمليات اع���ادة ال�شراء‬
‫ل��ل��ف�ترة م��ن ال��ث��اين م��ن ���ش��ه��ر ي��ون��ي��و احلايل‬
‫وحتى الثامن من نف�س ال�شهر هو ‪ 2‬باملائة‪.‬‬

‫ملتقى اقت�صادي تركي‬


‫عربي يف يونيو‬
‫ا�سطنبول – العمانية‬
‫ت�����س��ت�����ض��ي��ف م��دي��ن��ة ا���س��ط��ن��ب��ول الرتكية‬
‫يف ال��ع��ا���ش��ر م���ن ���ش��ه��ر ي��ون��ي��و احل����ايل اعمال‬
‫‪3‬ر‪ 8581‬مليون ريال عماين يف نهاية �أبريل ‪2009‬م‪.‬‬ ‫بـ ‪7‬ر‪ 1022‬مليون ريال عماين يف نهاية �أبريل من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫م�سقط – العمانية‬ ‫“امللتقى‬
‫وزادت جملة ودائع القطاع اخلا�ص ‪ -‬التي �ش َّكلت ما ن�سبته ‪ 4‬ر‪ 70‬باملائة من‬ ‫وزاد �إجمايل ر�صيد االئتمان بن�سبة ‪5‬ر‪ 5‬باملائة لي�صل �إىل ‪4‬ر‪ 9998‬مليون‬
‫ري��ال عماين يف نهاية �أبريل من العام احل��ايل باملقارنة ب��ـ‪1‬ر‪ 9479‬مليون ريال �إجمايل الودائع ‪ -‬بن�سبة ‪7‬ر‪ 8‬باملائة‬ ‫قال تقرير للبنك املركزي العماين ان الأو�ضاع النقدية يف ال�سلطنة ظلت‬ ‫االق���ت�������ص���ادي ال��ت�رك����ي‪ /‬العربي” ال����ذي‬
‫عماين يف نهاية �أبريل ‪2009‬م‪.‬‬ ‫عند م�ستوى يعك�س م�ستوى الن�شاط االق��ت�����ص��ادي ال��ع��ام يف ال��ب�لاد كما انها‬ ‫تنظمه جمموعة االقت�صاد والأعمال بالتعاون‬
‫لت�صل �إىل ‪7‬ر‪ 6898‬مليون ري��ال عماين من ‪1‬ر‪ 6345‬مليون ري��ال عماين يف‬ ‫وزاد ر�صيد ا�ستثمارات البنوك التجارية يف خمتلف الأوراق املالية (حملية‬ ‫ظلت حم�صنة �ضد التداعيات ال�سلبية للأزمات املالية التي �أملت ببع�ض الدول‬ ‫م��ع ال��ع��دي��د م��ن امل���ؤ���س�����س��ات ال�ترك��ي��ة وجامعة‬
‫و�أجنبية) من ‪ 1255‬مليون ري��ال عماين يف �أبريل ‪2009‬م �إىل ‪1‬ر‪ 2055‬مليون نهاية �أبريل ‪2009‬م‪.‬‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫الدول العربية‪.‬ويتناول امللتقى الدور املحوري‬
‫وزادت ودائع احلكومة لدى البنوك التجارية بن�سبة ‪7‬ر‪ 26‬باملائة لت�صل �إىل‬ ‫ريال عماين يف نهاية �أبريل ‪2010‬م حيث زاد ر�صيد حيازة البنوك التجارية من‬ ‫و�أو�ضحت االح�صائيات ال�صادرة عن البنك املركزي العماين �أنه طر�أت زيادة‬ ‫ال�����ذي ت���ق���وم ب���ه ت��رك��ي��ا يف امل��ن��ط��ق��ة وم�سائل‬
‫�شهادات الإيداع التي ي�صدرها البنك املركزي ال ُعماين �إىل ‪ 1579‬مليون ريال ‪2‬ر‪ 2126‬مليون ريال عماين‪ ،‬بينما زادت ودائـع القطاع العام بن�سبة ‪5‬ر‪ 39‬باملائة‬ ‫حم���دودة على الإج��م��ال��ي��ات الرئي�سية للبنوك التجارية العاملة بال�سلطنة‪،‬‬ ‫ال��ت��ع��اون الإق��ل��ي��م��ي وت��ط��وي��ر ال��ت��ع��اون املتبادل‬
‫عماين يف نهاية �أبريل من العام احلايل مقارنة بـ ‪ 808‬ماليني ريال عماين يف لت�صل �إىل ‪ 4‬ر‪ 778‬مليون ريال عماين خالل نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫ح�سبما تعك�سه امليزانية الإجمالية للبنوك املذكورة حتى نهاية �أبريل من العام‬ ‫مع دول اجل��وار و�سبل التعاون اال�سرتاتيجي‬
‫وت�شري التقديرات املبدئية �إىل �أن �صايف ربح البنوك التجارية (بعد خ�صم‬ ‫نهاية �أبريل ‪2009‬م‪.‬‬ ‫احلايل حيث زاد �إجمايل �أ�صول خ�صوم هذه البنوك بن�سبة ‪ 8 .7‬باملائة لي�صل‬ ‫وتنمية العالقات االقت�صادية واال�ستثمارية‬
‫�أما ر�صيد اال�ستثمار يف الأوراق املالية الأجنبية فقد زاد لي�صل �إىل ‪2‬ر‪ 196‬خم�ص�صات الديون املعدومة وال�ضرائب) خالل الأ�شهر الأربعة الأوىل من عام‬ ‫�إىل ‪ 14770 .1‬مليون ري��ال عماين مقارنة بـ ‪ 13587 .1‬مليون ري��ال عماين يف‬ ‫ب�ين تركيا وال���دول العربية والأم���ن الغذائي‬
‫م��ل��ي��ون ري���ال ع��م��اين م��ق��ارن��ة ب��ـ ‪5‬ر‪ 193‬م��ل��ي��ون ري���ال ع��م��اين يف ن��ه��اي��ـ��ة �أبريل ‪2010‬م قد بلغ ‪7‬ر‪ 85‬مليون ري��ال عماين باملقارنة بـ ‪7‬ر‪ 97‬مليون ري��ال عماين‬ ‫نهاية �أبريل من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وحركة ر�ؤو���س الأم��وال واال�ستثمارات البينية‬
‫يف نف�س الفرتة من عام ‪2009‬م‪ .‬وزادت االحتياطيات والفائدة املقدرة عليها يف‬ ‫‪2009‬م‪.‬‬ ‫وانخف�ضت �أ���ص��ول ال��ب��ن��وك ال��ت��ج��اري��ة على �شكل نقد وودائ���ع ل��دى البنك‬ ‫وف���ر����ص اال���س��ت��ث��م��ار يف ت��رك��ي��ا وال���ت���ع���اون بني‬
‫ويف جانب اخل�صوم زاد �إجمايل الودائع لدى البنوك التجارية بن�سبة ‪2‬ر‪ 14‬نهاية �أبريل ‪2010‬م �إىل ‪7‬ر‪ 303‬مليون ريال عماين مقارنة بـ ‪8‬ر‪ 239‬مليون ريال‬ ‫املركزي ال ُعماين لت�صل �إىل ‪6‬ر‪ 791‬مليون ريال عماين يف نهاية �أبريل من العام‬ ‫امل�صارف والأ���س��واق املالية الرتكية والعربية‪.‬‬
‫باملائة لي�صل �إىل ‪3‬ر‪ 9803‬مليون ريال عماين يف نهاية �أبريل ‪2010‬م مقارنة بـ عماين يف نهاية �أبريل ‪2009‬م ‪.‬‬ ‫احلايل مقارنة‬ ‫وي�����ش��ارك يف امل��ل��ت��ق��ى ال��ع��دي��د م���ن امل�س�ؤولني‬
‫ورج���ال الأع��م��ال ال��ع��رب والأت����راك‪� ،‬إىل جانب‬
‫���ش��رك��ات وجم��م��وع��ات م�����ص��رف��ي��ة وا�ستثمارية‬
‫عربية يف ع��دد م��ن ال���دول العربية اىل جانب‬
‫�أكرثهم يعانون من ال�سرطان والكلى والعظام‬ ‫ح�ضور ب��ارز ل���وزراء املالية ال��ع��رب‪.‬وي���أت��ي هذا‬
‫امللتقى بعد جن��اح امللتقى االق��ت�����ص��ادي الثاين‬
‫ال���ذي ا�ست�ضافته ال�سلطنة يف اب��ري��ل املا�ضي‬

‫خبري ‪ :‬تكاليف الرحلة العالجية اخلارجية من ‪� 3‬إىل ‪� 10‬آالف ريال عماين‬ ‫برعاية وزي��ر االقت�صاد الوطني معايل �أحمد‬
‫بن عبدالنبي مكي وبح�ضور �أ�صحاب املعايل‬
‫وال�����س��ع��ادة وح�����ض��ور �أك��ث�ر م��ن ‪� 600‬شخ�صية‬
‫من داخل وخارج ال�سلطنة كممثلني لل�شركات‬
‫ورجال الأعمال باملنطقة‪.‬و�شهد امللتقى جل�سات‬
‫حوارية ونقا�شية لبحث الفر�ص اال�ستثمارية‬
‫يتوجب عمله لتجنب املخالفات القانونية‪� ،‬إىل جانب الأمانة‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬حممد العدوي‬ ‫ركزت على ر�ؤية ال�سلطنة االقت�صادية وكيفية‬
‫وال�سرية التامة واحل��ف��اظ على خ�صو�صيات املري�ض‪ ،‬وتزويد‬
‫املري�ض بتقرير طبي عند نهاية العالج ليتعرف على تو�صيات‬ ‫ك�شفت “جي بو�شكال” مديرة �أحد مراكز التن�سيق‬ ‫جتاوزها لتداعيات الأزمة املالية العاملية و�أبرز‬
‫الأطباء و�إر�شاداتهم‪ .‬فكل هذه اخلدمات جعلت العالج يف اخلارج‬ ‫الطبي عن زيادة عدد املقبلني للعالج يف اخلارج‪ ،‬خا�صة‬ ‫حماور وم�شاريع اخلطة اخلم�سية اجلديدة‪.‬‬
‫�أكرث �سهولة ومرونة من ال�سابق ‪.‬‬ ‫من يعانون من �أمرا�ض “ال�سرطان‪ ،‬والكلى‪ ،‬والعظام‪،‬‬ ‫و�شهد امللتقى �إق��ب��اال ج��ي��دا م��ن قبل رجال‬
‫وي��روي حممود الرواحي جتربته مع العالج يف اخل��ارج بعد‬ ‫والأع�صاب‪ ،‬حيث ترتاوح تكاليف العالج ما بني ‪� 3‬إىل‬ ‫الأع��م��ال وامل�ستثمرين‪ ،‬حيث مت عقد لقاءات‬
‫�أن �أ�صيب بقطع بع�ض �أع�صابه ب�سبب حادث �سري م��روع‪ ،‬وبعد‬ ‫‪� 10‬آالف ريال عماين للرحلة الواحدة ‪.‬‬ ‫جت����اري����ة واج���ت���م���اع���ات ث��ن��ائ��ي��ة ح���ي���ث حتظى‬
‫مرحلة طويلة من العالح يف ال�سلطنة‪ ،‬فكر يف الذهاب �إىل الهند‬ ‫و ُيعد العالج يف اخلارج من الو�سائل التي انت�شرت يف‬ ‫ال�سلطنة باهتمام العديد من ال�شركات ورجال‬
‫ل��ل��ع�لاج‪ ،‬وج��م��ع بع�ض الأم����وال م��ن الأ���ص��دق��اء والأه����ل‪ ،‬وذهب‬ ‫الآون��ة الأخ�يرة‪ ،‬لتوفر كثري من الو�سائل‪� ،‬إال �أن هذا‬ ‫الأع��م��ال يف احل�ضور �إىل ال�سلطنة والتعرف‬
‫للعالج وي��ق��ول‪ :‬ال��ع�لاج يف اخل���ارج لي�س �أف�����ض��ل م��ن ال��ع�لاج يف‬ ‫العالج قد يعود بالكثري من ال�سلبيات �إذا مل يخطط‬ ‫على الفر�ص اال�ستثمارية والتجارية وخا�صة‬
‫ال�سلطنة ولكنه يتميز ب�أن يتم بطرق �سريعة دون االنتظار وهذه‬ ‫له ‪ .‬و�أ�ضافت “جي بو�شكال” ال�سلطنة توفر و�سائل‬ ‫ال��وف��ود التجارية من �سنغافورة وتركيا ومن‬
‫امليزة الوحيدة التي ت�ستفيدها‪ .‬وي�ضيف‪� :‬أما العالج يف ال�سلطنة‬ ‫ال��ع�لاج للمواطنني‪� ،‬إال �أن بع�ضهم ي��رغ��ب يف العالج‬ ‫�أغلب دول العامل ورجال �أعمال عرب‪.‬‬
‫فهو �أكرث �أمنًا فعلى الأقل �أنت بني �أهلك و�إخوانك ‪.‬‬ ‫بطريقة �أ���س��رع دون االن��ت��ظ��ار‪ ،‬كما ي��رغ��ب يف خدمات‬
‫ومن جانب �آخر قال نا�صر العلوي ‪ :‬العالج خارج ال�سلطنة‬
‫مكلف ج��دا �أك�ث�ر مم��ا ت��ت��وق��ع وق��د ت��دف��ع يف ال��رح��ل��ة العالجية‬
‫�أف�ضل ولديه القدرة على الدفع لهذا يذهب للعالج‬
‫يف اخل��ارج ويلج�أ الكثري م��ن املواطنني حاليا للعالج‬ ‫تغيري ممثل« اخلنجي»‬
‫ال��واح��دة �أك�ثر م��ن ع�شرة �آالف ري��ال عماين وت��ع��ود دون فائدة‬
‫وخ��ا���ص��ة �إذا كنت وح��ي��دا ومل ت��ذه��ب م��ع م��ن ل��دي��ه اخل�ب�رة عن‬
‫يف اخل�����ارج ل�����س��ه��ول��ة ال�����س��ف��ر وال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع اجلهات‬
‫امل��خ��ت�����ص��ة يف ال��ه��ن��د‪ ،‬ح��ي��ث ت��ق��دم م��راك��ز يف ال�سلطنة‬ ‫لال�ستثمار يف جمل�س‬
‫خدمات ا�ستقبال ملف املري�ض وعر�ضه على جلنة من‬
‫تلك البالد وعن الرحالت العالحية‪ ،‬وما يدفع بع�ض املواطنني‬
‫ل��ل��ع�لاج خ���ارج ال�����س��ل��ط��ن��ة ع���دم ���ص�بره��م ع��ل��ى االن��ت��ظ��ار للعالج‬ ‫املخت�صني وعلى موجبها يتم اخذ القرار يف امل�ست�شفى‬ ‫�إدارة الأنوار القاب�ضة‬
‫يف امل�ست�شفيات احلكومية �إال �أن بع�ض اخلدمات التي تقدمها‬ ‫االف�ضل حلالة املري�ض �إىل جانب االت�صال باملري�ض‬
‫م�ست�شفياتنا �أكرث جودة من تلك التي تقدم يف اخلارج ‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫واع�لام��ه بالتكاليف التقريبية للم�ست�شفى م��ع املدة‬ ‫تقدمت �شركة اخلنجي لال�ستثمار بطلب‬
‫على امل��ري�����ض قبل ال�سفر �أن يح�سب ح�ساباته ج��ي��دا و�إذا كان‬ ‫امل��ت��وق��ع ق�����ض��ا�ؤه��ا‪ ،‬ويف ح��ال��ة امل��واف��ق��ة ي��ت��م املبا�شرة‬ ‫تغيري ممثلها حممد ب��ن ع��ب��داهلل اخلنجي يف‬
‫العالج يف ال�سلطنة م��وج��ودا فعليه �أن ال ي�سافر فذلك �أف�ضل‬ ‫للبدء يف تن�سيق رح�لات الطريان وحجوزات الفنادق‬ ‫جمل�س �إدارة �شركة الأن��وار القاب�ضة ليمثلها‬
‫له بكثري‪ ،‬و�إن ا�ضطر لل�سفر فعليه �أن ين�سق ذلك مع �أ�صحاب‬ ‫واال���س��ت��ق��ب��ال يف امل��ط��ار‪ ،‬وت��وف�ير م�ترج��م خ�لال فرتة‬ ‫قابو�س بن عبداهلل اخلنجي وهو حا�صل على‬
‫اخل�ب�رة يف ه���ذا امل��ج��ال ل�����ض��م��ان ال��ن��ت��ائ��ج الإي��ج��اب��ي��ة ودف���ع �أقل‬ ‫ال��ع�لاج �إىل ج��ان��ب رع��اي��ة امل��ري�����ض وامل��راف��ق�ين طوال‬ ‫دبلوم يف �إدارة الأعمال ولديه خربة تزيد عن‬
‫التكاليف ‪.‬‬ ‫ف�ت�رة وج���وده���م‪ ،‬و�إر����ش���اد امل��ري�����ض وامل��راف��ق�ين �إىل ما‬ ‫‪ 11‬عاما يف مواد البناء‪ ،‬ال�صناعة واملقاوالت‪.‬‬

‫�إن�شاء م�صنع لقوارب ال�صيد بري�سوت ال�صناعية بتكلفة ‪� 800‬ألف ريال عماين‬
‫خ�لال احل��ف��ل ت��د���ش�ين اول ق���ارب �صيد ب��ط��ول ‪ 14‬مرتا‬ ‫�صاللة – العمانية‬
‫م�شريا اىل ان امل�صنع �سيقوم يف ال��ع��ام االول بانتاج ‪20‬‬
‫قارب �صيد جمهزة بكافة التقنيات احلديثة التي تعمل‬ ‫وق��ع��ت مبنطقة ري�سوت ال�صناعية مبحافظة ظفار‬
‫على ك�شف االعماق ونوعيات وكميات اال�سماك كما انها‬ ‫ه���ذا اال���س��ب��وع ات��ف��اق��ي��ة ان�����ش��اء م�����ص��ن��ع ل�����ص��ن��اع��ة ق���وارب‬
‫حت��ت��وي على غ��رف��ة ن��وم وغ��رف��ة ال��ق��ي��ادة ومطبخ ودورة‬ ‫ال�صيد تابع ل�شركة البحيحي ل�صناعة ال�سفن بتكلفة‬
‫مياه‪.‬‬ ‫اجمالية ت�صل اىل ‪� 800‬ألف ريال عماين‪.‬‬
‫وا�شار اىل ان امل�صنع يعد اول م�شروع بال�سلطنة يقوم‬ ‫وقع االتفاقية عن منطقة ري�سوت ال�صناعية �سعيد بن‬
‫بانتاج قوارب �صيد كبرية ذات الت�صاميم االوروبية حيث‬ ‫علي املع�شني مدير ع��ام املنطقة فيما وقعها عن �شركة‬
‫ترتاوح قيمة القارب ما بني ‪� 35‬ألفا اىل ‪� 42‬ألف ريال‬ ‫البحيحي ل�صناعة ال�سفن املهند�س ح�سني ب��ن حثيث‬
‫عماين وذلك ح�سب املوا�صفات م�ؤكدا انه يوجد بامل�صنع‬ ‫البطحري رئي�س جمل�س االدارة‪.‬‬
‫ور�شة �صيانة للقوارب واملحركات اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫وقال املهند�س ح�سني البطحري ان امل�صنع يعد ثمرة‬
‫واك���د امل��ه��ن��د���س ح�����س�ين ال��ب��ط��ح��ري ان اخ��ت��ي��ار �شركة‬ ‫�شراكة عمانية تون�سية حيث �سيتم اال�ستعانة باخلربات‬
‫البحيحي ل�صناعة ال�سفن الق��ام��ة م�شروعها مبنطقة‬ ‫التون�سية يف انتاج قوارب ال�صيد ذات الت�صاميم االوروبية‬
‫ري�سوت ال�صناعية ج��اء ب��ن��اء على امل��وق��ع اال�سرتاتيجي‬ ‫م�شريا اىل ان امل�صنع �سيقوم بانتاج ق��وارب تبد�أ من ‪11‬‬
‫للمنطقة وقربها من ميناء �صاللة ال��ذي ميتاز بقربه‬ ‫مرتا اىل ‪ 18‬مرتا وذلك ح�سب الطلب‪.‬‬
‫م��ن ان اال����س���واق االق��ل��ي��م��ي��ة ك��ال�����س��وق ال��ي��م��ن��ي وال�سوق‬ ‫وا�ضاف يف ت�صريح لوكالة االنباء العمانية انه �سيتم‬
‫االفريقي‪.‬‬ ‫اف��ت��ت��اح امل�صنع خ�لال ال�شهرين ال��ق��ادم�ين ح��ي��ث �سيتم‬
‫‪13‬‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫تــــقــــاريــــر‬

‫�أزمة الت�سرب النفطي قد‬ ‫الرئي�س التنفيذي يتجنب احلديث عن خف�ض التوزيعات النقدية‬
‫تطيح برئي�س «بي‪.‬بي»‬
‫هيو�ستون‪ -‬رويرتز‬
‫كارثة الت�سرب النفطي تتكبد «بريت�ش برتوليم» ‪ 67‬مليار دوالر‬
‫قال جون هوفماي�سرت الرئي�س ال�سابق‬ ‫هيو�ستون‪ -‬رويرتز‬
‫ل�شركة �شل ووحدة �شل االمريكية وم�ؤلف‬
‫كتاب « ملاذا نكره �شركات النفط» لرويرتز‬
‫ان م���ن غ�ي�ر امل��ن��ط��ق��ي �إل����ق����اء ال���ل���وم على‬ ‫جتاوزت كارثة الت�سرب النفطي يف خليج املك�سيك �آثارها املدمرة بيئيا لتتحول �إىل‬
‫الرئي�س التنفيذي‪.‬‬ ‫�أزمة مالية طاحنة تهدد �أ�سهم �شركة النفط الربيطانية العمالقة بريت�ش برتوليم‬
‫وا������ض�����اف «يف ن���ه���اي���ة االم������ر الرئي�س‬ ‫«بي‪.‬بي» باالنهيار ب�سبب م�س�ؤوليتها عن الكارثة وف�شلها يف احتواء الت�سرب الذي‬
‫التنفيذي م�س�ؤول ويخ�ضع للمحا�سبة‪...‬‬ ‫ا�ستمر على مدار �ستة �أ�سابيع مما ادى اىل فقدان �أ�سهمها �أكرث من ثلث قيمتها‪،‬‬
‫ل��ك��ن ال��ف��رد ال��ق��ائ��م ع��ل��ى احل��ف��ار ق��د يكون‬ ‫�أو نحو ‪ 46‬مليار جنيه ا�سرتليني (‪ 67‬مليار دوالر)‪ ،‬منذ بداية الت�سرب وحتى الآن‪.‬‬
‫اتخذ قرارا خاطئا‪».‬‬ ‫وتبدو م�شاكل ال�شركة بال نهاية حيث �أدى ف�شلها يف وق��ف الت�سرب النفطي �إىل‬
‫وك����ان امل�����س��ت��ث��م��رون را����ض�ي�ن ع���ن جهود‬ ‫انخفا�ض �سعر �سهم ال�شركة وقيمتها ال�سوقية ب�شدة يف الوقت ال��ذي قالت فيه‬
‫هيوارد كرئي�س تنفيذي‪ .‬فعلى مدى ثالث‬ ‫�إدارة الرئي�س الأمريكي �أوب��ام��ا �إنها فتحت حتقيقاً جنائياً ح��ول احل��ادث‪ .‬و�أم�س‬
‫���س��ن��وات ق��ب��ل غ���رق احل��ف��ار ك���ان ق��د ح�سن‬ ‫الأول انتابت م�ستثمري ال�شركة حالة من الفزع مع بدء احلديث حول احتمال الغاء‬
‫عمليات امل�صايف وزاد انتاج النفط وخف�ض‬ ‫توزيعاتها النقدية هذا العام لتدبري تكاليف ازال��ة الت�سرب وا�ضطر توين هيوارد‬
‫�أع���داد العاملني ب���االدارة وق��ام بعمل جيد‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�شركة ( بي‪.‬بي) للظهور ب�شكل خمت�صر يف وقت مت�أخر ام�س‬
‫حم��وال م�سار ب��ي‪.‬ب��ي وحتى االن يبدو �أن‬ ‫االول للتحدث �أم��ام ال�صحفيني لكنه جتنب احلديث ب�ش�أن هل �ستخف�ض ال�شركة‬
‫امل�ستثمرين واملحللني يدعمون هيوارد‪.‬‬ ‫ت��وزي��ع��ات��ه��ا ال��ن��ق��دي��ة م��ع ارت��ف��اع تكلفة ج��ه��وده��ا ل��وق��ف ال��ت�����س��رب النفطي يف خليج‬
‫غري ان وثائق و�شهادات قدمت ملحققني‬ ‫املك�سيك وحماولتها احل��د من �آث��ار البقعة النفطية على �شواطئ اخلليج املهددة‪.‬‬
‫ح��ك��وم��ي�ين يف ال��واق��ع��ة دف��ع��ت ال��ب��ع�����ض يف‬ ‫وق��ال هيوارد ال��ذي ظهر لفرتة وجيزة ام�س االول �أم��ام ال�صحفيني يف فرع �شركة‬
‫وا�شنطن ول��وي��زي��ان��ا للت�شكيك يف قرارات‬ ‫النفط الربيطانية العمالقة يف هيو�ستون «�سنفي بالتزاماتنا جتاه امل�ساهمني‪ ».‬ويف‬
‫بي‪.‬بي ب�ش�أن حفر البئر‪.‬‬ ‫خطوة �ستمثل مزيدا من ال�ضغوط على ال�شركة اعلن البيت االبي�ض ام�س االول �إن‬
‫وق�����ام ه����ي����وارد ب������دوره م��ت��ع��ه��دا بو�ضع‬ ‫حكومة الواليات املتحدة �ستطلب من �شركة (بي‪.‬بي) دفع ‪ 69‬مليون دوالر هي قيمة‬
‫م��ع��اي�ير م��وح��دة لتنظيم اال���س��ل��وب الذي‬ ‫النفقات التي ترتبت حتى الآن على الت�سرب النفطي يف خليج املك�سيك‪ .‬وقال روبرت‬
‫تبني به بي‪.‬بي من�شاتها وحتفر به ابارها‪.‬‬ ‫جيبز املتحدث با�سم البيت االبي�ض لل�صحفيني ان احلكومة االحت��ادي��ة �سرت�سل‬
‫واذا كانت الهياكل التي و�ضعها الرئي�س‬ ‫«فاتورة» بنفقات قيمتها ‪ 69‬مليون دوالر لرتدها اىل دافعي ال�ضرائب االمريكيني‪.‬‬
‫التنفيذي اعتربت �أنها ق��ادت الي قرارات‬ ‫وزادت ال�ضغوط يف الآونة الأخرية على (بي‪.‬بي) خلف�ض توزيعاتها النقدية وحتويل‬
‫�أ�سهمت يف احلادث فان و�ضعه قد يتعر�ض‬ ‫ال�سيولة اىل عملية ازالة �آثار البقعة النفطية وتخفيف تداعياتها مع ف�شل جهودها‬
‫ل�ضغوط‪.‬‬ ‫حتى الآن يف اح��ت��واء الت�سرب امل�ستمر منذ �ستة �أ�سابيع‪ .‬وقالت م�ؤ�س�سة التقييم‬
‫املايل ايفوليو�شن �سيكيوريتيز يف مذكرة اىل امل�ستثمرين انه رغم �أن بياناتها تظهر‬
‫�أن (ب��ي‪.‬ب��ي) ت�ستطيع حتمل دف��ع التوزيعات النقدية ويتعني عليها ذل��ك اال «�أننا‬
‫توقعات بفر�ض عقوبات‬ ‫نعتقد �أنها (التوزيعات النقدية) �ستعلق للفرتة الباقية من ال�سنة املالية ‪».2010‬‬
‫وقال ع�ضوا جمل�س ال�شيوخ االمريكي ت�شارلز �شومر ورون وايدن يوم االربعاء ان‬
‫�أمريكية على «بي‪.‬بي»‬ ‫من التدفقات النقدية التي ت�تراوح بني ‪ 7.5‬مليار و‪ 8‬مليارات دوالر‪ .‬ب��دوره‪ ،‬قال‬ ‫املك�سيك ميكن التحكم فيها‪ ،‬و�أنها لن ت�ؤثر يف �أرباح الأ�سهم‪.‬‬
‫(بي‪ .‬بي) ينبغي �أن تعلق �أي خطط لدفع توزيعات نقدية حلني االنتهاء من ح�ساب‬
‫اجمايل تكاليف ازالة البقعة النفطية‪ .‬وقال الع�ضوان يف ر�سالة اىل هيوارد «جند‬
‫م�صدر يف �شركة «بريتي�ش برتوليوم»‪ ،‬طلب عدم ذكر ا�سمه‪� ،‬إن تكاليف التنظيف‬ ‫و�سيوجه الرئي�س التنفيذي لربيتي�ش ب�ترول��ي��وم ت��وين ه��ي��وارد خ��ط��اب��اً خالل‬ ‫من غري املفهوم �أن تدفع بي‪.‬بي توزيعات نقدية للم�ساهمني قبل تقدير التكلفة‬
‫اجلارية تقريبية‪ ،‬وال تعك�س تقديرات التكاليف الإجمالية‪ .‬وقال ج��وردون جراي‬ ‫الأ�سبوع اجل��اري‪ ،‬ي�ؤكد فيه �أن تكلفة تنظيف الت�سرب التي بلغت حتى الآن نحو‬ ‫االجمالية الزال��ة بقعتها النفطية‪ ».‬ويف وقت �سابق من يوم اخلمي�س �أعلنت (بي‪.‬‬
‫هيو�ستون‪ -‬رويرتز‬ ‫من �شركة «كولينز �ستيوارت»‪ ،‬يف مذكرة بحثية‪� ،‬إن تكاليف التنظيف التي �ستتحملها‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ميكن ا�ستيعابها ب�سهولة من قبل ال�سيولة املتولدة من عمليات ال�شركة‬ ‫بي) �أن هيوارد ورئي�س ق�سم عالقات امل�ستثمرين بال�شركة فريب�س ماكليود �سيعقدان‬
‫�شركة «بريتي�ش برتوليوم» خالل العام اجل��اري ميكن �أن ت�صل �إىل ملياري دوالر‪،‬‬ ‫حول العامل‪ ،‬وفقاً ل�صحيفة «دايلي ميل»‪ .‬و�أو�ضح هيوارد �أنه يف حال ف�شل اجلهود‬ ‫اجتماعا للم�ستثمرين العالمهم باملوقف من مو�ضوع التوزيعات‪.‬‬
‫�أ����ص���ب���ح م�����س��ت��ق��ب��ل ع��م��ل��ي��ات ب����ي ي����ي يف‬ ‫و�ست�صل قيمة تعوي�ضات الأ�ضرار التي حلقت ب�سكان منطقة خليج املك�سيك �إىل ‪10‬‬ ‫احلالية واالنتظار حلفر �آبار ت�ستوعب الت�سرب والبقاء �ستة �أ�شهر لتنظيف املياه‪،‬‬ ‫وت�سعى �شركة «بريت�ش برتوليوم» (بي بي) �إىل تفادي مزيد من االنهيار يف �سعر‬
‫ال�����والي�����ات امل���ت���ح���دة حم����ل ����ش���ك وه�����و ما‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬ ‫ف�إن التكلفة �ست�صل �إىل ‪ 3‬مليارات دوالر‪ .‬و�أ�ضاف �أن هذه التكلفة �سيتم تغطيتها‬ ‫ا�سهمها بطم�أنة امل�ستثمرين ب�أن تكلفة تنظيف الت�سرب النفطي ال�ضخم يف خليج‬
‫�سيت�ضح ب��ع��د ان��ت��ه��اء ال��ت��ح��ق��ي��ق اجلنائي‬
‫الذي �ستقوم به احلكومة االمريكية ومن‬
‫املحتمل ان تواجه ال�شركة عقوبات منها‬

‫م�ستقبل غام�ض «بي‪.‬بي»‪ ..‬والأمال معلقة على توقف الت�سرب‬


‫ان متنع بي‪.‬بي من القيام ببع�ض االعمال‬
‫يف الواليات املتحدة على االقل م�ؤقتا وقد‬
‫دع���ا ب��ع�����ض امل��ع��ل��ق�ين اىل م��ن��ع ب��ي‪.‬ب��ي من‬
‫احلفر يف الواليات املتحدة وهو ما �سي�ضر‬
‫بدرجة كبرية ب�أعمال ال�شركة نظرا اىل �أن‬
‫‪ 40‬باملئة من ا�صولها يف الواليات املتحدة‬ ‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬
‫وانها تعتمد على البالد يف خطط النمو‪.‬‬
‫وينق�سم املحللون ب�ش�أن ما اذا كان بع�ض‬ ‫مع تزايد الت�سا�ؤالت حول م�ستقبل �شركة «بي‪.‬بي» بعد �أزمة الت�سرب النفطي‬
‫احلظر متوقعا‪ .‬ويقول موري�س «�ستكون‬ ‫بد�أ املحللون ي�ضعون عدة �سيناريوهات ملا قد تتعر�ض له ال�شركة ب�سبب االزمة‬
‫هناك غرامات كبرية‪ .‬اجلهات التنظيمية‬ ‫التي مل يعد معروفا ابعاد تداعياتها على ال�شركة وعلى قطاع النفط ب�أكمله رغم‬
‫����س���ت���ت�������ش���دد يف م���ن���ح���ه���ا ت���راخ���ي�������ص لكن‬ ‫ان بي‪.‬بي والبيت االبي�ض اك��دا ان ال�شركة العمالقة لديها القدرة املالية على‬
‫ال�شركات يجب �أن تعامل ح�سب القواعد‪.‬‬ ‫تغطية تكاليف ازالة بقعة النفط وتعوي�ض املت�ضررين‪.‬‬
‫نحن ل�سنا يف فنزويال‪ ».‬غري انه مبوجب‬ ‫ويتفق جميع املحللني الذين ات�صلت بهم روي�ترز على ذلك وعلى �أن العامل‬
‫القانون يتعني منع ب��ي‪.‬ب��ي م��ن احل�صول‬ ‫الرئي�سي يف حتديد التكلفة هو �أمد ا�ستمرار ت�سرب النفط‪.‬‬
‫على عقود حكومية لفرتة اذا �أدينت بعمل‬ ‫وبد�أ املحللون وامل�ستثمرون يح�سبون ح�ساباتهم على �أ�سا�س احتمال �أن ت�ستمر‬
‫جنائي وفقا لقانون نظافة املياه‪ .‬وميكن‬ ‫البقعة حتى �أغ�سط�س امل��وع��د امل��ق��رر ال�ستكمال بئر م�����س��اع��دة‪ .‬و�ستنهي البئر‬
‫ك��ذل��ك م��ن��ع ال�����ش��رك��ة م���ن احل�����ص��ول على‬ ‫امل�ساعدة البقعة حتى اذا ب��اءت اجل��ه��ود االخ��رى ل�سد البئر التي يت�سرب منها‬
‫عقود اذا ���ص��درت �ضدها اح��ك��ام يف دعاوى‬ ‫النفط بالف�شل‪ .‬ومع تراجعت القيمة ال�سوقية ال�سهم بي‪.‬بي بنحو ‪ 65‬مليار دوالر‬
‫ب��احل��ق امل���دين الن��ت��ه��اك��ه��ا ق��وان�ين البيئة‪.‬‬ ‫منذ غرق حفار ديب ووتر هورايزون يوم ‪ 22‬ابريل بعد انفجاره قبل ذلك بيومني‬
‫وواج����ه����ت ب����ي‪.‬ب����ي ب���ال���ف���ع���ل �أن��������واع حظر‬ ‫مما �أطلق بقعة النفط يف خليج املك�سيك يعتقد �أغلب املحللني ان هذا املبلغ يزيد‬
‫ج��زئ��ي��ة منعتها م��ن احل�����ص��ول ع��ل��ى عقود‬ ‫عن اجمايل التكاليف التي �ستتحملها بي‪.‬بي‪ .‬وقال اليك�س موري�س حملل النفط‬
‫حكومية ب�سبب انتهاكات �سابقة للقوانني‬ ‫ل��دى �شركة رامي��ون��د جيم�س يف هيو�ستون «ل��ن يكون مبلغا قريبا من ه��ذا ب�أي‬
‫االم���ري���ك���ي���ة‪ .‬وب���ع���د ت�����س��رب م���ن خطوط‬ ‫�شكل‪ ».‬وب��د�أت تقديرات التكلفة االجمالية من نحو ‪ 5.3‬مليار دوالر ح�سبما‬
‫�أنابيب يف وحدتها يف برودوي باي يف اال�سكا‬ ‫�أورده البنك الهولندي اي‪.‬ان‪.‬ج��ي مفرت�ضا �أن اجلهود املبذولة حاليا لتغطية‬
‫وانفجار قاتل يف م�صفاة يف تك�سا�س منعت‬ ‫البئر �ستنجح‪ .‬غ�ير ان التقديرات ق��د ت�صل اىل ‪ 37‬مليار دوالر وه��و م��ا �أورده‬
‫ال�شركة من احل�صول على عقود حكومية‬ ‫بنك كريدي �سوي�س‪ .‬ومبا �أن التكاليف وبخا�صة التعوي�ضات عن اال�ضرار ميكن‬
‫لتقدمي خدمات لهاتني املن�ش�أتني‪ .‬وكانت‬ ‫ا�ستيعابها خالل عام واحد فمن املعتقد �أن بي‪.‬بي قادرة على التعامل معها‪.‬‬
‫ال�شركة تتفاو�ض مع وكالة حماية البيئة‬ ‫وحققت ال�شركة �سيولة بلغت ‪ 7.7‬مليار دوالر من ان�شطتها الت�شغيلية يف الربع‬
‫االم��ري��ك��ي��ة ب�����ش���أن احل��ظ��ر ل��ك��ن املحادثات‬ ‫االول من العام‪ .‬وحتى بعد ا�ستثمارات ر�أ�سمالية بقيمة ‪ 3.8‬مليار دوالر تبقى‬
‫توقفت بعد ظ��ه��ور بقعة النفط يف خليج‬ ‫لديها ‪ 3.9‬مليار دوالر من ال�سيولة احل��رة‪ .‬ويعتقد �أغلب املحللني �أن ال�شركة‬
‫املك�سيك‪ .‬ويف ح�ين ان ب��ي‪.‬ب��ي ق��د تواجه‬ ‫املطالبات بالتعوي�ضات ع�شرة مليارات دوالر‪ .‬وق��در كريدي �سوي�س �أن تبلغ ‪23‬‬ ‫�أن تكلفة ازال��ة البقعة ق��د تبلغ ثالثة مليارات دوالر اذا ا�ستمرت البقعة حتى‬ ‫ميكنها ���س��داد التكاليف دون �أن تخف�ض ت��وزي��ع��ات �أرب��اح��ه��ا �أو ت��زي��د م�ستويات‬
‫م��ث��ل ه���ذه ال��ع��ق��وب��ات ب�سبب البقعة ا�شار‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫�أغ�سط�س‪ .‬واعتمد ذلك على تقدير بي‪.‬بي ب�أن نحو ‪ 950‬مليون دوالر �أنفقت يف �أول‬ ‫مديونيتها‪.‬غري �أن كريدي �سوي�س قال انه اذا كان تقديره ب�أن تبلغ التكاليف ‪37‬‬
‫ا�ستاذ ال��ق��ان��ون وامل��ح��ام��ي ان��ت��وين �سوبينو‬ ‫وق���ال دوج���ي يوجن�سون حملل النفط يف ارب��وت��ن��وت لل�سم�سرة ي��وم الثالثاء‬ ‫‪ 41‬يوما بعد االنفجار‪ .‬غري �أن كريدي �سوي�س �أورد يف مذكرة بحثية يوم االربعاء‬ ‫مليار دوالر دقيقا فان ال�شركة ال ميكنها احلفاظ على م�ستوى توزيعات �أرباحها‬
‫اىل �أن���ه ل��ي�����س ه��ن��اك ال��ك��ث�ير م��ن منتجي‬ ‫املا�ضي ان انهيار �سعر �سهم بي‪.‬بي يعني انها قد ت�صبح هدفا لال�ستحواذ غري �أن‬ ‫تقديرات للتكلفة االجمالية الزالة البقعة بني ‪ 15‬مليارا و‪ 23‬مليار دوالر‪ .‬وقدر‬ ‫اال عن طريق رفع ن�سبة ما متوله من اال�صول باالقرتا�ض بع�شر نقاط مئوية‬
‫ال��ن��ف��ط ال���ك���ب���ار م���ا ي��ع��ن��ي �أن احل���ظ���ر قد‬ ‫�أغلب املحللني ال يتوقعون حدوث ذلك‪.‬‬ ‫حمللون �آخ��رون تكلفة �أق��ل ك��ان ادناها مليارا دوالر توقعها بيرت هيت�شينز من‬ ‫وهو ما قد ال ترغب يف القيام به‪ .‬وحتى اذا �أمكن لبي‪.‬بي �أن تبقي على م�ستويات‬
‫ي�ستمر لفرتة وجيزة فقط‪ .‬وق��ال ان��ه قد‬ ‫وتعد اك�سون موبيل ورويال دات�ش �شل و�شيفرون هي ال�شركات الوحيدة التي‬ ‫بامنور جوردون‪.‬‬ ‫توزيعات �أرباحها فانها قد تخف�ضها كبادرة �سيا�سية لتعزيز �سمعتها‪.‬‬
‫ينظر لذلك على �أن��ه اج��راء عقابي وعمل‬ ‫ت��ت��داول �أ�سهمها بالكامل واالك�بر من بي‪.‬بي والتي يعتقد انها قوية مبا يكفي‬ ‫ووافقت بي‪.‬بي على تعوي�ض كل املت�ضررين من البقعة عن جميع التكاليف‬ ‫وبي‪.‬بي التي متلك ح�صة ‪ 65‬باملئة يف البئر التي يت�سرب منها النفط و�شريكتها‬
‫له دوافع �سيا�سية ولكن ب�صرف النظر عن‬ ‫ل�شرائها‪.‬وعطلت احلكومة االمريكية عملية ا�ستحواذ امل�ؤ�س�سة الوطنية ال�صينية‬ ‫امل�شروعة رغ��م ان ال��ق��ان��ون يلزم ب��ي‪.‬ب��ي و�شركاءها بالتعوي�ض بحد �أق�صى ‪75‬‬ ‫اناداركو برتوليوم التي متلك ‪ 25‬باملئة يف البئر واليابانية ميت�سوي التي متلك‬
‫ذلك فان مثل هذا احلظر من املرجح «ان‬ ‫للنفط البحري (�سنوك) اململوكة للدولة ل�شركة يونوكال النفطية االمريكية‬ ‫مليون دوالر‪ .‬وتعهدت ب��ي‪.‬ب��ي بتحمل ه��ذه املبالغ وح��ده��ا ولي�س بامل�شاركة مع‬ ‫ع�شرة باملئة يف البئر هي ال�شركات امل�س�ؤولة بحكم القانون عن ازال��ة البقعة كل‬
‫يكون �صفعة ق�صرية االم��د لي�س لها �أثر‬ ‫التي ين�صب تركيزها على �آ�سيا‪ .‬لذلك ي�شك �أغلب املحللني يف �أنها قد ت�سمح‬ ‫�شركائها لذلك قد يقع االلتزام كله على عاتقها‪.‬‬ ‫على �أ�سا�س ح�صتها‪ .‬لكن بي‪.‬بي تعهدت بتحمل التكلفة بالكامل وحدها‪.‬‬
‫كبري‪».‬‬ ‫با�ستحواذ �شركة حكومية على بي‪.‬بي �أكرب منتج للنفط يف خليج املك�سيك‬ ‫ومل ت��ورد بي‪.‬بي تقديرات لكن هيت�شينز ق��ال ي��وم االرب��ع��اء ان��ه يقدر �أن تبلغ‬ ‫و�أبلغ رئي�سها التنفيذي هيوارد �صحيفة ديلي ميل الربيطانية يوم االربعاء‬

‫«بريت�ش برتوليم» «بي‪.‬بي» تواجه غرامات ت�صل �إىل ‪ 4300‬دوالر لكل برميل مت�سرب‬
‫العلماء واخلرباء وجد ان ما بني ‪ 12‬الف برميل و‪ 19‬الف برميل تتدفق‬ ‫هيو�ستون‪ -‬رويرتز‬
‫يوميا من البئر املعيبة‪ .‬وقد يعادل ذلك غرامات قدرها ‪ 81.7‬مليون‬
‫دوالر يوميا على �أق�صى تقدير‪ .‬وم��ع تدفق النفط من البئر منذ ‪44‬‬ ‫ي��رى حمللون �أن التعوي�ضات التي قد يتم مطالبة �شركة بريت�ش‬
‫يوما �سيعادل ذلك ‪ 3.6‬مليار دوالر حتى نهاية اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫برتوليم بها جراء اخل�سائر الفادحة نتيجة للت�سرب النفطي احلا�صل‬
‫وف�����ض�لا ع���ن ذل���ك ي��ح��م��ي ال���ق���ان���ون االم���ري���ك���ي ال�������س�ل�االت املهددة‬ ‫يف خليج املك�سيك‪� ،‬ستت�سبب يف مزيد من اخل�سائر لل�شركة‪.‬‬
‫باالنقرا�ض والطيور املهاجرة ويفر�ض غرامات ت�صل اىل ‪� 25‬ألف دوالر‬ ‫ف��ب��الإ���ض��اف��ة �إىل م��واج��ه��ة ت��ك��ال��ي��ف ت��ق��در مب��ل��ي��ارات ال�����دوالرات من‬
‫لكل انتهاك‪ .‬وقد عرث بالفعل على �أكرث من مائة طائر ملطخ بالنفط‬ ‫االلتزامات االقت�صادية ومطالبات التعوي�ضات‪ ،‬من املحتمل كذلك �أن‬
‫�أو ن��اف��ق وف��ق��ا مل��ا �أوردت����ه ال��ق��ي��ادة امل��وح��دة جل��ه��ود اال�ستجابة للبقعة‪.‬‬ ‫تواجه بي‪.‬بي عقوبات مبليارات الدوالرات من دعاوى جنائية ودعاوى‬
‫وهناك غرامات جنائية كذلك مرتبطة مبثل هذه االنتهاكات قد ت�صل‬ ‫باحلق املدين اذا �أثبتت حتقيقات وزارة العدل ارتكابها خمالفات‪.‬‬
‫اىل ‪ 50‬الف دوالر‪ .‬واذا ثبت �أن �شركات �أخرى م�س�ؤولة كذلك عن البقعة‬ ‫وقال بع�ض اخلرباء القانونيني ان اثبات بع�ض االتهامات اجلنائية‬
‫قد تفر�ض العقوبات على كل منتهك‪ .‬ويف بع�ض احل��االت وبخا�صة يف‬ ‫ق��د يكون �أك�ثر �صعوبة م��ن غريها النها تتطلب اظ��ه��ار النية واثبات‬
‫حالة بقعة فالديز التي ابتليت بها اك�سون عام ‪ 1989‬حتاول ال�شركات‬ ‫االه��م��ال وم���ا اىل ذل���ك‪ .‬ول��ك��ن بع�ض ق��وان�ين ح��م��اي��ة البيئة تت�ضمن‬
‫ال��ت��ف��او���ض ع��ل��ى ت�����س��وي��ة م��ع احل��ك��وم��ة االحت���ادي���ة ك��م��ا ه��و م��ت��وق��ع من‬ ‫انتهاكات جنائية ب�سيطة مثل قانون مينع اال�ضرار بالطيور املهاجرة‪.‬‬
‫بي‪.‬بي‪ .‬وبعد عامني من بقعة فالديز تو�صلت اك�سون لت�سوية اتهامات‬ ‫ومقابل كل برميل من النفط ميكن لالدعاء اثبات ت�سربه يف اخلليج‬
‫جنائية ومدنية يف اتفاق ت�ضمن غرامات وتعوي�ضات زادت قليال على‬ ‫قد تغرم بي‪.‬بي ‪ 1100‬دوالر ورمبا ت�صل الغرامة اىل ‪ 4300‬دوالر اذا ثبت‬
‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫�أن االهمال هو ال�سبب‪ .‬وميكن لالدعاء ا�ستخدام تقديرات فريق من‬
‫اقت�صاد‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪14‬‬
‫�سوق املال‬

‫قال �إن �صعوده فوق الـ ‪ 6500‬نقطة يعيد ال�سوق مل�ستوياته العالية‬ ‫امل�ؤ�شـر فــي �أ�ســبوع‬

‫جلوبل ‪ :‬م�ؤ�شر م�سقط يواجه حاجز دعم مينع انزالقه ملزيد من الهبوط‬ ‫الأحد‬
‫ا���س��ت��ه��ل م���ؤ���ش��ر ���س��وق م�سقط ل��ل��أوراق‬
‫املالية تعامالت الأ���س��ب��وع مرتفعاً وب�شكل‬
‫لر�صيد ا�سهمها ‪ 3,80‬يف امل��ئ��ة لي�صعد ال�سهم اىل‬ ‫الر�ؤية – امل رجب‬ ‫ط��ف��ي��ف اىل م�����س��ت��وى ‪ 6317‬ن��ق��ط��ة بن�سبة‬
‫‪ 0,355‬رياال عمانيا‪.‬‬ ‫‪ 0.2‬يف املئة‪ ،‬مع تراجع قيم التداوالت التي‬
‫ام���ا اال���س��ه��م ال��ت��ي اث����رت ع��ل��ى ال�����س��وق اال�سبوع‬ ‫ا�شار تقرير م�ؤ�س�سة جلوبل حول التحليل الفني‬ ‫بلغت قيمتها الإجمالية بنهاية اجلل�سة ‪5.2‬‬
‫املا�ضي وتغري �سعر ا�سهمها �سلبا باعلى ن�سبة فقد‬ ‫مل�ؤ�شر �سوق م�سقط ‪ 30‬اال�سبوع املا�ضي اىل ان امل�ؤ�شر‬ ‫مليون ريال و�سط ارتفاع جماعي لقطاعات‬
‫ك��ان اول��ه��ا املتحدة للت�أمني وخ�سرت ‪ 13,44‬يف املئة‬ ‫�سيواجه اال�سبوع احلايل حاجز دعم عند ‪ 6140‬مما‬ ‫ال�سوق الثالثة بقيادة قطاع البنوك الذي‬
‫ل��ي��ه��ب��ط ���س��ه��م��ه��ا اىل ‪ 0,161‬ري����اال ع��م��ان��ي��ا ث���م عرب‬ ‫ق��د مي��ن��ع ان��زالق��ه ن��ح��و م��زي��د م��ن ال��ه��ب��وط ك��م��ا ان‬ ‫ارت��ف��ع ‪ 1.2‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬تبعه ق��ط��اع ال�صناعة‬
‫اخل��ل��ي��ج وف���ق���دت ‪ 8,25‬يف امل��ئ��ة م���ن ق��ي��م��ة ا�سهمها‬ ‫امل�ؤ�شر اذا جنح يف ال�صعود اىل ما فوق ما يرتاوح بني‬ ‫وق���ط���اع اخل���دم���ات وب��ن�����س��ب��ة ‪ 0.5‬يف املئة‬
‫ليرتاجع اىل ‪ 0,089‬رياال عمانيا ثم املتحدة للتمويل‬ ‫‪ 6500‬نقطة – ‪ 6570‬نقطة فقد ينهي ذلك االجتاه‬ ‫لكليهما‪.‬‬
‫وان��خ��ف�����ض �سهمها بن�سبة ‪ 7,44‬يف امل��ئ��ة اىل ‪0,112‬‬ ‫ال��ن��زويل ال��ذي �ساد ال�سوق خ�لال اال�سابيع املا�ضية‬
‫رياال ثم اخلليجية لال�ستثمار وفقدت ‪ 7,14‬يف املئة‬
‫اىل ‪ 0,091‬رياال عمانيا ومن بعدها االنوار القاب�ضة‬
‫ويفتح الباب ملعاودة ال�سوق االرت��ف��اع اىل امل�ستويات‬
‫العالية التي كان امل�ؤ�شر قد �سجلها يف ابريل املا�ضي‬ ‫االثنني‬
‫وخ�سرت ‪ 7,10‬يف املئة اىل ‪ 0,170‬رياال عمانيا‪.‬‬ ‫حني و�صل اىل ‪ 6959‬نقطة‪.‬‬ ‫�أنهى م�ؤ�شر �سوق م�سقط للأوراق املالية‬
‫ام���ا ق��ائ��م��ة ال�����ش��رك��ات االك��ث�ر ت�����داوال م���ن حيث‬ ‫م��ك��ا���س��ب ك���ب�ي�رة ب��ن�����س��ب��ة ‪ 13,10‬يف امل���ئ���ة مم���ا اهله‬ ‫ورغم الرتاجع يف ال�سوق لكن عدد ال�شركات التي‬ ‫وقد تراجع ال�سوق اىل م�ستوى ‪ 6195‬نقطة مقارنة‬ ‫ون�صحت ج��ل��وب��ل امل�ستثمرين ط��وي��ل��ي االم���د يف‬ ‫التعامالت مرتاجعاً بنحو ‪ 22.5‬نقطة‪ ،‬بعد‬
‫القيمة فقد ت�صدرها �سهم النه�ضة للخدمات الذي‬ ‫الح��ت�لال ق��ائ��م��ة اال���س��ه��م االك�ب�ر ارت��ف��اع��ا م��ن حيث‬ ‫مت ت��داول اوراق��ه��ا ظ��ل عند نف�س م�ستوى اال�سبوع‬ ‫مع ‪ 6307‬نقاط فاقدا ‪ 112‬نقطة‪.‬‬ ‫�سوق م�سقط بالعودة لل�شراء اذا ما و�صل امل�ؤ�شر اىل‬ ‫ارت��ف��اع دام جل�ستني متتاليتني‪ ،‬م�سج ً‬
‫ال‬
‫ا�ستحوذ على ‪ 20,96‬يف املئة من قيم اال�سهم التي مت‬ ‫ن�سبة تغري �سعر ال�سهم واغلق ال�سهم اال�سبوع املا�ضي‬ ‫اال�سبق تقريبا حيث مت تداول اوراق ‪� 65‬شركة ربح‬ ‫و���س��ج��ل م���ؤ���ش��ر ال��ب��ن��وك اال���س��ب��وع امل��ا���ض��ي اكرب‬ ‫‪ 6500‬نقطة اما امل�ستثمرون متو�سط‪ ,‬االم��د فقالت‬ ‫‪ 6294.4‬نقطة‪ ،‬و�سط تراجع ملحوظ لقيم‬
‫تداولها وتاله بنك م�سقط بن�سبة ‪ 16,93‬يف املئة ثم‬ ‫عند ‪ 0,285‬رياال عمانيا‪.‬‬ ‫منها ‪� 17‬شركة وت��راج��ع ‪� 38‬شركة يف حني ا�ستقرت‬ ‫اخل�سائر حيث تراجع بن�سبة ‪ 1,87‬يف املئة فاقدا ‪166‬‬ ‫جلوبل ان عليهم العودة لل�سوق مع ارتفاع امل�ؤ�شر اىل‬ ‫التداوالت التي بلغت مع نهاية اجلل�سة ‪3.5‬‬
‫عمان لال�ستثمارات بن�سبة ‪ 5,25‬يف املئة ومن بعدها‬ ‫وتاله يف القائمة ال�شركة الوطنية للتمويل التي‬ ‫قيم تداول ‪� 10‬شركات‪.‬‬ ‫نقطة ليغلق ع��ن��د ‪ 8716‬نقطة وت�ل�اه يف اخل�سائر‬ ‫‪ 6570‬نقطة وذلك لتجنب اي خ�سائر حمتملة ‪.‬‬ ‫مليون ريال عماين‪.‬‬
‫اونك بن�سبة ‪ 5,24‬يف املئة ثم عمان واالمارات بن�سبة‬ ‫ك�سب �سهمها ‪ 8,96‬يف امل��ئ��ة م��ن قيمته ���ص��اع��دا اىل‬ ‫ورغ�����م االرت����ف����اع اجل���ي���د ال�����ذي ح��ق��ق��ت��ه القيمة‬ ‫م�ؤ�شر اخلدمات والت�أمني الذي انخف�ض بن�سبة ‪1,64‬‬ ‫وق����ال ت��ق��ري��ر مل���ؤ���س�����س��ة ج��ل��وب��ل ع���ن اداء ال�سوق‬ ‫و�شهدت قطاعات ال�سوق الثالثة تراجعاً‬
‫‪ 4,94‬يف املئة ‪.‬‬ ‫‪ 0,146‬يف املئة وبذلك يوا�صل �سهم ال�شركة ال�صعود‬ ‫ال�سوقية اال�سبوع اال�سبق فقد ع��ادت ه��ذا اال�سبوع‬ ‫يف امل��ئ��ة ف��اق��دا ‪ 42‬نقطة وت��راج��ع م���ؤ���ش��ر ال�صناعة‬ ‫ان ال�����س��وق م��امل ي�صل للم�ستويات امل��ذك��ورة �سابقا‬ ‫ج��م��اع��ي��اً ودون ا���س��ت��ث��ن��اء‪ ،‬ح��ي��ث ف��ق��د قطاع‬
‫وفيما يتعلق باال�سهم االكرث ن�شاطا بالعدد فقد‬ ‫م��ن��ذ االع�ل�ان ع��ن اح��ت��م��ال ب��ي��ع ح�صة م��ن ال�شركة‬ ‫لالنخفا�ض بن�سبة ‪ 1‬يف املئة لت�صل اىل ‪ 9,38‬مليار‬ ‫بن�سبة ‪ 0,61‬يف املئة ليفقد ‪ 42‬نقطة‪.‬‬ ‫فقد يتجه ملزيد من الرتاجع لي�صل اىل م�ستويات‬ ‫البنوك نحو ‪ 0.7‬يف املئة وبالن�سبة نف�سها‬
‫ت�صدرتها النه�ضة للخدمات اي�ضا بن�سبة ‪ 10,71‬يف‬ ‫ل�صالح احدى كربى �شركات اال�ستثمار يف ال�سلطنة‪.‬‬ ‫ري��ال عماين لكن القيمة ال�سوقية مازالت مرتفعة‬ ‫و�سجلت قيم التداول اال�سبوع املا�ضي انخفا�ضا‬ ‫دي�سمرب ‪ 2009‬التي �سجل فيها امل�ؤ�شر ‪ 5905‬نقطة‪.‬‬ ‫تراجع قطاع اخلدمات‪ ،‬ثم قطاع ال�صناعة‬
‫املئة من عدد اال�سهم الكلي الذي مت تداوله ثم عمان‬ ‫وجاء يف القائمة بعد ذلك �سهم كلية جمان الذي‬ ‫بن�سبة ‪ 3,16‬يف امل��ئ��ة منذ ب��داي��ة ال��ع��ام وح��ت��ى نهاية‬ ‫���ش��دي��دا حيث و�صلت اىل ‪ 18,9‬مليون ري���ال عماين‬ ‫ام���ا ع��ن امل���ؤ���ش��ر وال�����س��وق اال���س��ب��وع امل��ا���ض��ي فقد‬ ‫بن�سبة تراجع طفيفة‪.‬‬
‫واالمارات بن�سبة ‪ 8,96‬يف املئة ثم بنك م�سقط بن�سبة‬ ‫ارت��ف��ع بن�سبة ‪ 6,04‬يف املئة اىل ‪ 0,281‬ري��اال عمانيا‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫لتفقد ‪ 32‬يف املئة من قيمتها بعد ان كانت مي التداول‬ ‫وا�صل امل�ؤ�شر تراجعه ليفقد ‪ 1,78‬يف املئة من قيمته‬
‫‪ 7,77‬يف املئة ثم االنوار القاب�ضة بن�سبة ‪ 6,83‬يف املئة‬ ‫وم��ن بعده �سهم ظفار للطاقة و�صعد ‪ 5,26‬يف املئة‬ ‫وب��ع��د اجت���اه���ه ل�لان��خ��ف��ا���ض م����ؤخ���را ع����اود �سهم‬ ‫قد و�صلت اىل ‪ 28‬مليون ريال عماين يف بداية العام‬ ‫ع��ل��ى م���دار اال���س��ب��وع م��ع اجت��اه��ه ل��ل��ه��ب��وط يف اغلب‬
‫واخريا عمان لال�ستثمارات بن�سبة ‪ 6,37‬يف املئة‪.‬‬ ‫اىل ‪ 1,600‬ري��اال عمانيا ثم عمان كلورين وا�ضافت‬ ‫ال�صفاء لالغذية ال�صعود اال���س��ب��وع املا�ضي وحقق‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫جل�سات ال��ت��داول اال���س��ب��وع امل��ا���ض��ي وان��ت��ه��ى اال�سبوع‬ ‫الثالثاء‬
‫وا����ص���ل م���ؤ���ش��ر ���س��وق م�����س��ق��ط ل��ل��أوراق‬

‫الأ�سواق توا�صل الرتاجع رغم ارتفاع �أ�سعار‬


‫املالية تراجعه لليوم ال��ث��اين على التوايل‬
‫ال ‪6210‬‬ ‫بنهاية ت��ع��ام�لات ال��ث�لاث��اء م�سج ً‬
‫ن��ق��ط��ة ل��ي��ف��ق��د ‪ 84‬ن��ق��ط��ة وب���ل���غ���ت قيمة‬
‫النفط و�أ�سهم البنوك �أ�شد اخلا�سرين‬ ‫التداوالت ‪ 3.7‬مليون ريال‪.‬‬
‫وج����اء ت��راج��ع امل���ؤ���ش��ر يف ظ��ل موا�صلة‬
‫قطاعات ال�سوق تراجعها اجلماعي الذي‬
‫امل���رك���زي الأوروب���ـ���ـ���ـ���ي �إن ال��ب��ن��وك تواجه‬ ‫م���ا زال امل�����س��ت��ث��م��ري��ن ي�����ش��ع��رون بالقلق‬ ‫قاده قطاع ال�صناعة مرتاجعاً بنحو ‪ 1.5‬يف‬
‫م��وج��ة ج��دي��دة م��ن خ�سائر ال��ق��رو���ض وان‬ ‫وع��دم االطمئنان ب�سبب التوابع املتتالية‬ ‫املئة ثم قطاع البنوك بن�سبة ‪ 1.3‬يف املئة‪،‬‬
‫بنوك منطقة اليورو �ستحتاج �إلــى جتنب‬ ‫الزمة منطقة اليورو وب�سبب هذه احلالة‬ ‫وقطاع اخلدمات ‪ 1.1‬يف املئة‪.‬‬
‫خم�ص�صات ملزيد م��ن اخل�سائر ه��ذا العام‬ ‫وا�صلت اال���س��واق اخلليجية ال�تراج��ع هذا‬
‫اال���س��ب��وع ‪ -‬با�ستثناء قطر وال�سعودية –‬
‫ب��ق��ي��م��ة ‪ 90‬م��ل��ي��ار ي����ورو‪ 109(8 .‬مليارات‬
‫دوالر) ثم ‪ 105‬مليارات ي��ورو (‪ 128‬مليار‬ ‫ليغلق اغ��ل��ب��ه��ا ع��ل��ى ان��خ��ف��ا���ض م��ع تراجع‬ ‫الأربعاء‬
‫دوالر) يف ‪� 2011‬إ���ض��اف��ة �إىل ح���وايل ‪238‬‬ ‫�شهية امل�ستثمرين ل��ل�����ش��راء وجت���اه �صغار‬ ‫وا����ص���ل م���ؤ���ش��ر ���س��وق م�����س��ق��ط ل��ل��أوراق‬
‫م��ل��ي��ار ي���ـ���ـ���ورو‪ 290(5 .‬م��ل��ي��ار دوالر) من‬ ‫امل�ستثمرين ل�لاب��ت��ع��اد ع��ن ال�����س��وق م�ؤقتا‬ ‫املالية تراجعه لليوم الثالث على التوايل‬
‫ال���دي���ون امل��ع��دوم��ة ال��ت��ي ���ش��ط��ب��ت يف العام‬ ‫حلني انك�شاف ابعاد االزمة‪.‬‬ ‫ليهبط اىل ‪ 6182.8‬نقطة و�سط تداوالت‬
‫‪ .2009‬و�أ�شــار ‪ -‬يف �أحدث تقرير لال�ستقرار‬ ‫ورغ��م ان اه��م ت��ط��ورات اال�سبوع املا�ضي‬ ‫�ضعيفة بلغت قيمتها الإج��م��ال��ي��ة بنهاية‬
‫امل��ايل �صدر عنه‪� -‬إىل �أن عمليات ال�شطب‬ ‫ك��ان م��ع��اودة النفط االرت��ف��اع بعد تراجعه‬ ‫اجلل�سة ‪ 3.3‬مليون ريال‪.‬‬
‫العام �أكد البنك املركزي الأوروبي �أن بنوك‬ ‫م������ؤخ�����را ل���ك���ن ه������ذا االرت������ف������اع مل يقنع‬ ‫وا���س��ت��م��رت ق��ط��اع��ات ال�����س��وق ال��ث�لاث��ة يف‬
‫منطقة اليورو تواجه خطر حتمل ما ي�صل‬ ‫امل�ستثمرين بالعودة ل�شراء اال�سهم ‪.‬‬ ‫تراجعها اجل��م��اع��ي‪ ،‬بقيادة ق��ط��اع البنوك‬
‫�إىل ‪ 195‬مليار يورو‪ 237(7 .‬مليار دوالر) يف‬ ‫وكان ا�سهم البنوك هي ا�شد اخلا�سرين‬ ‫ال�����ذي ت���راج���ع ‪ 0.4‬يف امل���ئ���ة‪ ،‬ت��ل�اه قطاع‬
‫موجة ثانية من خ�سائر القرو�ض املحتملة‬ ‫اال�سبوع املا�ضي حيث �سجل م�ؤ�شر البنوك‬ ‫اخل��دم��ات بن�سبة ‪ 0.1‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬ث��م قطاع‬
‫على مدى ال�شهور الثمانية ع�شرة املقبلة‬ ‫واال�ستثمار الرتاجع اال�شد بني م�ؤ�شرات‬ ‫ال�صناعة وب�شكل طفيف جداً‪.‬‬
‫ب�سبب الأزمة املالية ‪.‬‬ ‫���س��وق م�سقط ال��ث�لاث��ة خا�صة بعد اعالن‬

‫اخلمي�س‬
‫تراجع ن�سـبة م�شـرتيات العمانيـني �إىل ‪%69‬‬ ‫يف �آخ����ر �أي�����ام ال���ت���داول الأ���س��ب��وع��ي يوم‬
‫اخل��م��ي�����س ح��ق��ق امل����ؤ����ش���ر ارت���ف���اع���ا طفيفا‬
‫اجل��ن�����س��ي��ات م��ع ن��ظ�يرت��ه��ا خ�ل�ال اال�سبوع‬ ‫����س���ج���ل���ت ن�������س���ب���ة �����ش����راء امل�ستثمرين‬ ‫لي�سري مع نف�س جت��اه الأ���س��واق اخلليجية‬
‫اال����س���ب���ق جن���د ان����ه ���س��ج��ل��ت ن�����س��ب��ة �شراء‬ ‫العمانيني من حيث القيمة اال�سبوع املا�ضي‬ ‫التي �سجلت �صعودا يف هذا اليوم‪.‬‬
‫امل�ستثمرين العمانيني م��ن حيث القيمة‬ ‫تراجعا مقارنة مب�ستويات ال�شراء املعتادة‬ ‫و����س���ج���ل امل����ؤ����ش���ر ارت���ف���اع���ا ط��ف��ي��ف��ا بلغ‬
‫‪ 82.44‬يف املئة بن�سبة ‪ 85.76‬يف املئة‬ ‫حيث م��ث��ل��ت‪ 69.14‬يف املئة بن�سبة ‪79.91‬‬ ‫ال ‪ 6195‬نقطة‪ ،‬بعد‬ ‫مقداره ‪ 12‬نقطة‪ ،‬م�سج ً‬
‫من ال�شراء ع��ددا بينما �سجلت مبيعاتهم‬ ‫يف املئة من ن�سب ال�شراء عددا بينما �سجلت‬ ‫تراجعه خ�لال اجلل�سات الثالث ال�سابقة‪،‬‬
‫م��ن حيث القيمة ‪ 76.66‬يف املئة وبلغت‬ ‫مبيعاتهم من حيث القيمة‪ 65.65‬يف املئة‬ ‫وبلغت القيمة الإج��م��ال��ي��ة ل��ل��ت��داوالت ‪3.2‬‬
‫مبيعاتهم من حيث العدد ما ن�سبته ‪83.81‬‬ ‫وبلغت مبيعاتهم من حيث العدد ما ن�سبته‬ ‫مليون ريال‪.‬‬
‫يف املئة‪.‬‬ ‫‪ 77.26‬يف املئة‪.‬‬ ‫وتباين �أداء قطاعات ال�سوق ففي حني‬
‫و����س���ج���ل���ت ن�����س��ب��ة �����ش����راء امل�ستثمرين‬ ‫و����س���ج���ل���ت ن�����س��ب��ة �����ش����راء امل�ستثمرين‬ ‫وا�صل قطاعا البنوك واخلدمات تراجعهما‬
‫اخلليجيني من حيث القيمة ‪ 6.35‬يف املئة‬ ‫اخلليجيني من حيث القيمة ‪ 9.43‬يف املئة‬ ‫ب��ن�����س��ب��ة ‪ 0.7‬يف امل��ئ��ة و‪ 0.2‬يف امل��ئ��ة على‬
‫وبن�سبة ‪ 6.01‬يف املئة م��ن ال�شراء عددا‬ ‫وبن�سبة ‪ 6.37‬يف امل��ئ��ة م��ن ال�����ش��راء عددا‬ ‫ال��ت��وايل‪ ،‬وك��ان قطاع ال�صناعة ه��و الرابح‬
‫وبلغت مبيعاتهم م��ن حيث القيمة ‪9.30‬‬ ‫وبلغت مبيعاتهم من حيث القيمة ‪11.38‬‬ ‫الوحيد بن�سبة ‪ 0.4‬يف املئة‪.‬‬
‫يف املئة بينما و�صلت مبيعاتهم م��ن حيث‬ ‫يف املئة بينما و�صلت مبيعاتهم م��ن حيث‬ ‫و�سجلت الأ�سهم القيادية اداء متباينا‬
‫العدد اىل ما ن�سبته ‪ 5.38‬يف املئة‪ .‬‬ ‫العدد اىل ما ن�سبته ‪ 7.68‬يف املئة‪ .‬‬ ‫حيث �أغلق �سهم بنك م�سقط‪ ،‬مرتفعاً ‪ 1‬يف‬
‫املئة عند ‪ 0.778‬ريال‪ ،‬وكذلك �سهم ري�سوت‬
‫وبلغت ن�سبة ���ش��راء امل�ستثمرين العرب‬ ‫وبلغت ن�سبة ���ش��راء امل�ستثمرين العرب‬ ‫للأ�سمنت عند ‪ 1.480‬ري���ال ‪ 2.6‬يف املئة‬
‫من حيث القيمة‪ 1.95‬يف املئة بن�سبة ‪2.34‬‬ ‫من حيث القيم ‪ 1.85‬يف املئة بن�سبة ‪2.58‬‬ ‫بينما تراجع �سهم عمانتل وب�شكل طفيف‬
‫يف املئة من ال�شراء عددا وبلغت مبيعاتهم‬ ‫يف املئة من ال�شراء عددا وبلغت مبيعاتهم‬ ‫عند ‪ 1.194‬ريال‪.‬‬
‫من حيث القيمة ‪ 3.41‬يف املئة و�سجلت‬ ‫من حيث القيمة ‪ 1.95‬يف املئة و�سجلت‬ ‫وت�صدر �سهم الوطنية للتمويل الأ�سهم‬
‫م��ب��ي��ع��ات��ه��م م���ن ح��ي��ث ال���ع���دد ‪ 4.49‬يف‬ ‫مبيعاتهم من حيث العدد ‪ 2.66‬يف املئة‪.‬‬ ‫الرابحة ب���أك�ثر م��ن ‪ 4‬يف املئة عند ‪0.146‬‬
‫املئة‪.‬‬ ‫و�شكلت ن�سبة �شراء امل�ستثمرين االجانب‬ ‫ريال‪ ،‬تاله �سهم ظفار الدولية عند ‪0.399‬‬
‫و�شكلت ن�سبة �شراء امل�ستثمرين االجانب‬ ‫م���ن ح��ي��ث ال���ق���ي���م���ة‪ 19.57‬يف امل��ئ��ة بن�سبة‬ ‫ري���ال بن�سبة ‪ 3.6‬يف امل��ئ��ة يف امل��ق��اب��ل كان‬
‫من حيث القيمة‪ 9.26‬يف املئة بن�سبة ‪5.90‬‬ ‫‪ 11.13‬يف امل��ئ��ة م��ن ال�����ش��راء ع���ددا وبلغت‬ ‫�سهم املتحدة للت�أمني �أكرث الأ�سهم تراجعاً‬
‫يف املئة من ال�شراء عددا وبلغت مبيعاتهم‬ ‫مبيعاتهم من حيث القيمة ‪ 21.01‬يف املئة‬ ‫بن�سبة ‪ 8‬يف امل��ئ��ة ع��ن��د ‪ 0.161‬ري���ال‪ ،‬تاله‬
‫م��ن ح��ي��ث ال��ق��ي��م��ة ‪ 10.63‬يف امل��ئ��ة وبلغت‬ ‫وبلغت مبيعاتهم من حيث العدد ما ن�سبته‬ ‫�سهم �أونك القاب�ضة بن�سبة ‪ 4‬يف املئة عند‬
‫مبيعاتهم من حيث العدد ما ن�سبته ‪6.31‬‬ ‫‪ 12.41‬يف املئة‪.‬‬ ‫‪ 0.399‬ريال‪.‬‬
‫يف املئة‪.‬‬ ‫ومب���ق���ارن���ة االرق�������ام ال�����س��اب��ق��ة لتداول‬
‫‪15‬‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫�سوق املال‬

‫م�ؤ�شر نيكي يرتاجع‬ ‫�صادرات �أوبك تزيد خالل الأ�سابيع االربعة املقبلة‬

‫هبوط العقود االجلة للنفط الأمريكي �صوب ‪ 74‬دوالرا‬


‫طوكيو – رويرتز‬
‫تراجع م�ؤ�شر نيكي الياباين قليال ام�س‬
‫متخليا ع��ن بع�ض امل��ك��ا���س��ب ال��ت��ي حققها يف‬
‫اجلل�سة ال�سابقة بعدما اختار احلزب احلاكم‬
‫يف البالد وزير املالية ناوتو كان الذي يعتربه‬ ‫برميل‪ .‬وارتفعت خم��زون��ات ن��واجت التقطري بقدر‬ ‫طوكيو – رويرتز‬
‫ال��ب��ع�����ض م���ؤي��دا ل�سيا�سة خ��ف�����ض ���س��ع��ر الني‬ ‫�أكرب قليال من املتوقع‪.‬‬
‫رئي�سا جديدا للوزراء‪.‬‬ ‫من ناحية اخري قالت م�ؤ�س�سة اويل موفمنت�س‬ ‫انخف�ضت ا���س��ع��ار ال��ع��ق��ود االج��ل��ة للنفط اخلام‬
‫ل���ك���ن امل����ع����ام��ل�ات ك����ان����ت ����ض���ع���ي���ف���ة وك�����ان‬ ‫اال�ست�شارية الربيطانية التي تتابع �شحنات النفط‬ ‫االم��ري��ك��ي يف ال��ت��ع��ام�لات االل��ك�ترون��ي��ة لبور�صة‬
‫امل�����س��ت��ث��م��رون ي�ت�رق���ب���ون ب���ي���ان���ات الوظائف‬ ‫امل�ستقبلية ان ال�صادرات املنقولة بحرا من منظمة‬ ‫ن��امي��ك�����س ام�����س م��ق�ترب��ة م��ن ‪ 74‬دوالرا للربميل‬
‫االمريكية املقرر �أن ت�صدر يف وقت الحق مع‬ ‫اوب����ك ���س��ت��زي��د مب���ق���دار ‪� 20‬أل����ف ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا يف‬ ‫لتفقد بع�ض مكا�سب اليوم ال�سابق حينما ارتفعت‬
‫حتويل اال�سواق املالية �أنظارها للرتكيز على‬ ‫اال�سابيع االربعة حتى ‪ 19‬يونيو‪.‬‬ ‫اال�سعار بعد ان��ب��اء ع��ن هبوط خم��زون��ات البرتول‬
‫بوادر انتعا�ش االقت�صاد االمريكي‪.‬‬ ‫وا�ضافت امل�ؤ�س�سة يف �أحدث تقديراتها اال�سبوعية‬ ‫االمريكية‪.‬وبحلول ال�ساعة ‪ 0027‬بتوقيت جرينت�ش‬
‫وانخف�ض امل���ؤ���ش��ر نيكي القيا�سي ال�سهم‬ ‫�أن متو�سط ���ص��ادرات املنظمة �سريتفع ايل ‪23.47‬‬ ‫ب��ل��غ �سعر ع��ق��ود ال��ن��ف��ط اخل���ام االم��ري��ك��ي اخلفيف‬
‫ال�����ش��رك��ات ال��ي��اب��ان��ي��ة ال���ك�ب�رى ‪ 13‬ن��ق��ط��ة �أي‬ ‫م��ل��ي��ون ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا م��ن ‪ 23.45‬م��ل��ي��ون برميل‬ ‫لت�سليم ي��ول��ي��و ‪ 74.33‬دوالر ل��ل�برم��ي��ل منخف�ضا‬
‫بن�سبة ‪ 0.1‬ب��امل��ئ��ة اىل ‪ 9901.19‬ن��ق��ط��ة بعد‬ ‫يوميا يف اال�سابيع االربعة حتى ‪ 22‬مايو‪.‬‬ ‫‪� 28‬سنتا بعد ارتفاعه ‪ 1.75‬دوالر عند الت�سوية يف‬
‫�أن ارتفع ‪ 3.2‬يف املئة �أم�س اخلمي�س عندما‬ ‫وت�شري معظم التقديرات ايل ان انتاج اوب��ك يف‬ ‫ناميك�س يوم اخلمي�س اىل ‪ 74.61‬دوالر للربميل‪.‬‬
‫�سجل �أكرب ارتفاع بالن�سبة املئوية يف يوم منذ‬ ‫ارت��ف��اع منذ اوائ��ل ‪ 2009‬حيث �شجع �صعود ا�سعار‬ ‫وانتع�شت �أ�سعار العقود االجلة للنفط يوم اخلمي�س‬
‫الثالث من دي�سمرب‪.‬‬ ‫ال��ن��ف��ط اع�������ض���اء امل��ن��ظ��م��ة ع��ل��ى ت��خ��ف��ي��ف تقيدهم‬ ‫بعد �أن قالت ادارة معلومات الطاقة االمريكية ان‬
‫وهبط امل�ؤ�شر توبك�س االو���س��ع نطاقا ‪0.1‬‬ ‫بالتخفي�ضات االنتاجية ال��ت��ي اعلنت يف دي�سمرب‬ ‫خمزونات النفط اخلام تراجعت مبقدار ‪ 1.9‬مليون‬
‫باملئة اىل ‪ 890.16‬نقطة‪.‬‬ ‫‪. 2008‬‬ ‫برميل اال�سبوع املا�ضي وهو هبوط يزيد كثريا عن‬
‫ووف��ق��ا ل��ت��ق��دي��رات روي��ت�رز ف���ان م�����س��ت��وى تقيد‬ ‫متو�سط ت��وق��ع��ات املحللني الن��خ��ف��ا���ض ق���دره ‪100‬‬
‫اع�ضاء اوب��ك بالتخفي�ضات املتفق عليها والبالغ‬ ‫�أل��ف برميل‪ .‬وذك��رت االدارة �أن خمزونات البنزين‬
‫اليورو قرب �أقل م�ستوى‬ ‫حجمها ‪ 4.2‬مليون برميل يوميا ت��راج��ع ايل ‪51‬‬
‫باملئة‬
‫�سجلت تراجعا ح��ادا �أي�ضا بلغ ‪ 2.6‬مليون برميل‬
‫م��ق��ارن��ة م���ع ت��وق��ع��ات الن��خ��ف��ا���ض ق����دره ‪� 500‬ألف‬
‫يف �أربع �سنــــــــوات‬
‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫امل�ستثمرون يرتقبون‬ ‫لتوفري متويل للم�شاريع الطويلة الأجل‬
‫ظ��ل ال��ي��ورو ق��رب �أق��ل م�ستوى ل��ه يف �أربع‬
‫�سنوات ام�س اجلمعة فيما ارتفع الدوالر بفعل‬
‫توقعات ب�صدور بيانات قوية ب�ش�أن الوظائف‬
‫الأمريكية‪.‬‬
‫بيان بنك ال�صني الزراعي‬
‫هوجن كوجن – رويرتز‬
‫«فيت�ش» حتث دول اخلليج على تو�سيع �أ�سواق ال�سندات‬
‫وانخف�ضت العملة املوحدة نحو ‪ 17‬يف املئة‬
‫من م�ستوياتها املرتفعة التي �سجلتها يف بداية‬ ‫ينتظر امل�ستثمرون �صدور الن�شرة التمهيدية لبنك ال�صني‬ ‫لإ���ص��دار ال�سندات ال�سيادية ووج��ود من�صات‬ ‫دبي – رويرتز‬
‫‪ 2010‬مع تفاقم م�شكالت الديون يف بع�ض دول‬ ‫الزراعي ب�ش�أن طرح عام �أويل بقيمة نحو ‪ 30‬مليار دوالر وهو‬ ‫ثانوية لتداول ال�سندات وال�صكوك‪ ،‬مثل تلك‬
‫منطقة اليورو مما زاد املخاوف ب�ش�أن �سالمة‬ ‫�أكرب طرح يف العامل بحثا عن معلومات جديدة عن قيمة البنك‬ ‫املتوفرة يف البحرين ودب��ي واململكة العربية‬ ‫�أكدت وكالة «فيت�ش» للت�صنيف االئتماين‬
‫�أو�ضاع القطاع امل�صريف يف املنطقة‪.‬‬ ‫الدفرتية وحجم القرو�ض املعدومة‪.‬ومن املتوقع اعالن البيانات‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬من �ش�أنه �أن ي�ساعد على احلد من‬ ‫�أن �سوق ال�سندات اخلليجية ميكن �أن تلعب‬
‫ويف ال�ساعة ‪ 0715‬بتوقيت جرينت�ش جرى‬ ‫املالية املحدثة يف اط��ار عملية ادراج راب��ع �أك�بر بنوك ال�صني يف‬ ‫هذه العقبات»‪.‬‬ ‫دورا ح��ي��وي��ا يف مت���وي���ل امل�����ش��اري��ع الطويلة‬
‫تداول اليورو مبكا�سب قليلة امام الدوالر عند‬ ‫بور�صتي �شنغهاي وه��وجن ك��وجن امل��ق��ررة يف يوليو‪.‬وكانت نتائج‬ ‫و�أكد �أن حت�سني معايري حوكمة ال�شركات‪،‬‬ ‫الأجل وتنويع حمفظتها لتويف متويل �أو�سع‬
‫‪ 1.2170‬دوالر وه��و م�ستوى ال يبتعد كثريا‬ ‫ع��ام ‪ 2008‬هي اخ��ر بيانات مالية ر�سمية ي�صدرها بنك ال�صني‬ ‫ف�ضال عن تعزيز حقوق حماية امل�ستثمرين‪،‬‬ ‫للم�شاريع ال�����ص��غ�يرة وامل��ت��و���س��ط��ة احل��ج��م يف‬
‫عن �أدين م�ستوى يف �أربع �سنوات عند ‪1.2110‬‬ ‫الزراعي بالرغم من �أن �صحيفة وول �سرتيت جورنال ذكرت يوم‬ ‫ينبغي �أن تعزز �شهية امل�ستثمرين لل�سندات‬ ‫املنطقة‪.‬‬
‫دوالر �سجله يف وقت �سابق من الأ�سبوع‪.‬‬ ‫اجلمعة �أن ن�سبة كفاية ر�أ�س املال اال�سا�سي للبنك يف عام ‪2009‬‬ ‫اخلليجية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ان��ه م��ن ���ش���أن ���س��وق دي���ون �أكرث‬
‫ومل ي�شهد ال���دوالر تغريا يذكر �أم��ام �سلة‬ ‫بلغت ‪ 7.74‬يف املئة وه��و ما يقل قليال عن املعدل ال��ذي تطلبه‬ ‫والحظت «فيت�ش» �أن �إ���ص��دار دول جمل�س‬ ‫ث��ب��ات��ا �أن ت���وف���ر ل��ل��م��ق�تر���ض�ين‪ ،‬وخ�صو�صا‬
‫م��ن ال��ع��م�لات �إذ �سجل ‪ 87.074‬ليظل قريبا‬ ‫احلكومة ويبلغ ثمانية يف املئة‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة �أنها ح�صلت‬ ‫ال��ت��ع��اون اخلليجي م��ن ال�����س��ن��دات خ�لال عام‬ ‫ال�شركات‪ ،‬مرونة �أكرب وجمموعة وا�سعة من‬
‫من �أعلى م�ستوى له يف ‪� 15‬شهرا �سجله يوم‬ ‫على املعلومات قبل ن�شر البيانات‪ .‬وق��ال مدير �صندوق مقيم‬ ‫‪ 2009‬ع����زز ال���وع���ي ل����دى اجل���ه���ات الراعية‬ ‫م�صادر التمويل‪ .‬كما �أنها �ست�ساعد ال�شركات‬
‫الثالثاء عند ‪.87.473‬‬ ‫يف ه��وجن ك��وجن ان هناك خم��اوف ب�ش�أن تعر�ض البنك لربامج‬ ‫ل��ل��م�����ش��روع‪ ،‬مب���ا يف ذل����ك ال��ك��ي��ان��ات التابعة‬ ‫اخل��ل��ي��ج��ي��ة ع��ل��ى احل����د م���ن اع���ت���م���اده���ا على‬
‫ومقابل الني بلغ الدوالر ‪ 92.75‬ين‪ .‬وكانت‬ ‫التمويل احلكومية املحلية وارتفاع معدل التكاليف اىل الدخل‬ ‫ل��ل��ح��ك��وم��ة‪ ،‬ب�����ض��رورة �إق���ام���ة �أ����س���واق الدين‬ ‫التمويل الق�صري الأجل‪.‬‬
‫العملة الأمريكية ارتفعت �إىل ‪ 92.87‬ي��ن يف‬ ‫ن��ظ��را للعدد الكبري ل��ف��روع البنك والعاملني ف��ي��ه‪ .‬لكن مدير‬ ‫ك��م�����ص��در �آخ�����ر ل��ت��م��وي��ل امل�������ش���اري���ع اجلارية‬ ‫ولفت املحلل يف «فيت�ش» �سعيد كتخودا �إىل‬
‫بداية التعامالت الآ�سيوية يف �أف�ضل �أداء لها‬ ‫ال�صندوق الذي طلب عدم ن�شر ا�سمه النه غري خمول باحلديث‬ ‫واملخطط لها يف املنطقة‪ .‬وتوقعت املزيد من‬ ‫�أن بع�ض العقبات الرئي�سية التي تواجه منو‬
‫فيما يزيد عن �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫لو�سائل االعالم توقع �أن يحقق بنك ال�صني الزراعي منوا كبريا‬ ‫�إ����ص���دار ال�����س��ن��دات م��ن ق��ب��ل ال�����ش��رك��ات خالل‬ ‫�سوق ديون ال�شركات اخلليجية تكمن يف عدم‬
‫و�صعد اليورو ‪ 0.3‬يف املئة �إىل ‪ 113‬ينا ليبقى‬ ‫ن��ظ��را ل�ترك��ي��زه ع��ل��ى ���س��ك��ان ال��ري��ف وامل�����س��ت��وي��ات املنخف�ضة من‬ ‫الأ�شهر الثمانية ع�شرة املقبلة‪.‬‬ ‫وج��ود منحنى للعوائد وحم��دودي��ة ال�سيولة‬
‫م��رت��ف��ع��ا ع��ن �أدن����ى م�����س��ت��وى ل��ه ام����ام العملة‬ ‫الديون املتعرثة وانخفا�ض اعتماده على االقرتا�ض‪.‬‬ ‫وكفاءة الأ���س��واق»‪ ،‬م�ضيفا �أن «تركيز برامج‬
‫ال��ي��اب��ان��ي��ة يف ث��م��اين ���س��ن��وات ون�����ص��ف �سجله‬
‫الأ�سبوع املا�ضي عند �أقل من ‪ 109‬ينات‪.‬‬

‫بهدف زيادة حجم التداوالت‬


‫انخفا�ض الذهب‬ ‫«�أبراج كابيتال» تعتزم اال�ستثمار‬
‫لندن – رويرتز‬
‫يف ‪� 25‬شركة فلــــ�سطينية‬
‫بيت حلم – رويرتز‬
‫«نا�سداك دبي» تتحول �إىل من�صة خا�صة ب�سوق دبي املايل‬
‫ت��راج��ع��ت �أ���س��ع��ار ال��ذه��ب ام�����س االول مع‬
‫ان��ح�����س��ار ال��ع��زوف ع��ن امل��خ��اط��رة اث��ر بيانات‬ ‫قال الرئي�س التنفيذي ل�شركة «�أب��راج كابيتال» لال�ستثمار‬ ‫دبي – رويرتز‬
‫اقت�صادية قوية يف �أوروب��ا والواليات املتحدة‬ ‫توم �سبيت�شلي �إن ال�شركة تعتزم اال�ستثمار يف ما بني ‪� 20‬إىل ‪25‬‬
‫ل��ك��ن ان��ت��ع��ا���ش ال��ط��ل��ب ال��ف��ع��ل��ي ق��ي��د خ�سائر‬ ‫�شركة فل�سطينية �صغرية ومتو�سطة احلجم يف ال�سنوات الأربع‬ ‫�أع��ل��ن��ت ب��ور���ص��ة ن��ا���س��داك دب���ي �أن��ه��ا �ستتحول �إىل‬
‫املعدن النفي�س‪.‬‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫م��ن�����ص��ة ال���ت���داول اخل��ا���ص��ة ب�����س��وق دب���ي امل����ايل الذي‬
‫و�سجل �سعر الذهب للمعامالت الفورية يف‬ ‫و�أ���ض��اف �أن ال�شركة‪ ،‬التي تتخذ دب��ي من مقرا لها‪ ،‬تتطلع‬ ‫ا�شرتى نا�سداك دبي يف دي�سمرب‪.‬‬
‫نهاية جل�سة التداول يف اوروبا ‪ 1216.75‬دوالر‬ ‫ل��ق��ط��اع��ات م��ن��ه��ا ال�����ص��ن��اع��ات ال���زراع���ي���ة وال���رع���اي���ة ال�صحية‬ ‫وق��ال��ت ن��ا���س��داك دب��ي‪ ،‬التي �شهدت �أح��ج��ام تداول‬
‫لالوقية (االون�صة) �أنخفا�ضا من ‪1224.30‬‬ ‫والتعليم والرخام واملحاجر‪ .‬وك�شفت «�أبراج كابيتال» يف يناير‬ ‫�ضعيفة منذ اطالقها قبل خم�سة �أعوام‪� ،‬إنها �ستنقل‬
‫دوالر يف �أواخ��ر التعامالت يف نيويورك يوم‬ ‫املا�ضي النقاب عن �صندوق بر�أ�سمال ‪ 50‬مليون دوالر يركز على‬ ‫ك��ل �أ�سهمها امل��درج��ة اىل من�صة ���س��وق دب��ي امل���ايل يف‬
‫االربعاء ومقارنة مع �أعلى م�ستوى لال�سعار‬ ‫ال�شركات الفل�سطينية ال�صغرية واملتو�سطة ويرعاه �صندوق‬ ‫‪ 27‬يونيو يف �إط��ار ا�سرتاتيجية التعهيد التي تهدف‬
‫ه���ذا اال���س��ب��وع وال��ب��ال��غ ح���وايل ‪ 1230‬دوالرا‬ ‫اال�ستثمار الفل�سطيني‪ .‬و�أو�ضح �سبيت�شلي‪ ،‬على هام�ش م�ؤمتر‬ ‫لزيادة حجم التداول يف بور�صة نا�سداك دبي وتعزيز‬
‫لالوقية‪.‬‬ ‫عن اال�ستثمار يف بيت حلم‪� ،‬أن «الوقت ما زال مبكرا يف فل�سطني‬ ‫دور دبي كمركز فاعل ال�سواق ر�أ�س املال العاملية‪.‬‬
‫و�أن��ه��ت الف�ضة التعامالت يف اوروب���ا عند‬ ‫و�أنا �أقبل ذلك‪ ،‬نحن نعتقد �أن هناك �شركات �صغرية ومتو�سطة‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �أن��ه��ا ���س��ت��ن��ق��ل �أي�����ض��ا وظ��ائ��ف املقا�صة‬
‫‪ 18.10‬دوالر لالوقية انخفا�ضا م��ن ‪18.45‬‬ ‫جيدة هنا و�أن بامكاننا القيام با�ستثمارات مربحة»‪ .‬وتوقع ان‬ ‫وال��ت�����س��وي��ة واحل��ف��ظ ال�سهمها �إىل ن��ظ��ام ���س��وق دبي‬
‫دوالر‪.‬‬ ‫ت�تراوح قيمة امل�شروعات التي �ست�ستثمر فيها �أب��راج بني ‪500‬‬ ‫امل���ايل‪ .‬ووف��ق��ا لبيان ���ص��ادر ع��ن البور�صة ف��ان �سوق‬
‫وب���ل���غ ���س��ع��ر ال���ب�ل�ات�ي�ن ‪ 1547.50‬دوالر‬ ‫�أل��ف دوالر وثمانية ماليني دوالر‪ ،‬م�ضيفا �أن هناك حتديات‬ ‫دب��ي امل��ايل �أ�صبح مالك ح�صة االغلبية يف نا�سداك‬
‫ل�لاوق��ي��ة م��ق��ارن��ة م��ع ‪ 1545‬دوالرا مظهرا‬ ‫بالت�أكيد لكن االقت�صاد ينمو مب��ع��دل ‪� 7‬إىل ‪ %10‬وال�شركات‬ ‫دبي الأ�سبوع املا�ضي من خالل اال�ستحواذ على �أ�سهم‬
‫ن��ه��ج��ا م�����س��ت��ق��را ب��ع�����ض ال�����ش��يء ب��ع��د املبيعات‬ ‫تتمتع بقدرة عالية على ال�صمود‪.‬وكانت �أب��راج قالت يف وقت‬ ‫من قبل بور�صة دب��ي وجمموعة البور�صات العاملية‬
‫ال��ق��وي��ة ال��ت��ي ���ش��ه��ده��ا يف اال���س��اب��ي��ع القليلة‬ ‫�سابق �إن وح��دت��ه��ا املخت�صة بال�شركات ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫«نا�سداك �أو ام اك�س»‪.‬‬
‫وهي �شركة «ريادة» لتنمية امل�شاريع �ستدير ال�صندوق‪ .‬ويقول‬ ‫ويف دي�سمرب دف��ع��ت ���س��وق دب���ي امل���ايل ‪ 121‬مليون ومتتلك �أي�����ض��ا ثلثي ب��ور���ص��ة ن��ا���س��داك‪ ،‬دب��ي يف حني وق���ال���ت ن��ا���س��داك دب���ي �إن ال��ه��ي��ئ��ة ال��ت��ن��ظ��ي��م��ي��ة التي‬
‫امل��ا���ض��ي��ة ويف اع���ق���اب ب��ي��ان��ات ق��وي��ة ملبيعات‬ ‫دوالر لبور�صة نا�سداك دبي على �أن تعطيها جمموعة متتلك جمموعة «نا�سداك �أو ام اك�س» الثلث الباقي تخ�ضع لها وهي �سلطة دبي للخدمات املالية �أعلنت‬
‫ال�سيارات االمريكية‪.‬‬ ‫�صناع ال��ق��رار الفل�سطينيون ان االقت�صاد يف ال�ضفة الغربية‬
‫التي حتتلها ا�سرائيل منذ ع��ام ‪ 1967‬منا ب�أكرث من ‪ %7‬العام‬ ‫ع��دم ممانعتها م��ن ح��ي��ث امل��ب��د�أ ع��ل��ى خ��ط��ة التعهيد‬ ‫«نا�سداك �أو ام اك�س» ح�صتها البالغة ‪ %33‬يف نا�سداك و�شركة بور�صة دبي مملوكة حلكومة االمارة‪.‬‬
‫وت���راج���ع ال���ب�ل�ادي���وم اىل ‪ 450.98‬دوالر‬ ‫وال بد من موافقة نهائية من الهيئة التنظيمية التي مت االعالن عنها يف دي�سمرب ‪.2009‬‬
‫لالوقية من ‪ 454.50‬دوالر‪.‬‬ ‫املا�ضي ب�سبب تدفق امل�ساعدات االجنبية واال�ستقرار الن�سبي يف‬ ‫دبي مقابل ح�صة واحد باملئة يف �سوق دبي املايل‪.‬‬
‫االو�ضاع وازالة ا�سرائيل بع�ض نقاط التفتي�ش‪.‬‬ ‫ومتتلك بور�صة دبي ح�صة ‪ %80‬يف �سوق دبي املايل ل��ل�����س��وق ع��ل��ى ال��ت��ح��ول اىل من�صة ���س��وق دب���ي املايل‪.‬‬

‫اال�سهم االمريكـــية تغلق‬ ‫اال�سهم االوروبية عند‬


‫على ارتفــاع مـــدعومة‬
‫بـ�شـــركات التكــنولوجيا‬
‫�أعلى م�ستوى يف ا�سبوعني‬
‫دي����ون م��ن��ط��ق��ة ال���ي���ورو اىل ع��رق��ل��ة االنتعا�ش‬ ‫لندن – رويرتز‬
‫نيويورك – رويرتز‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬
‫ارتفعت اال�سهم االمريكية ام�س االول مدعومة بانتعا�ش‬ ‫وج�����اءت �أ���س��ه��م ���ش��رك��ات ال��ط��اق��ة ب�ي�ن �أكرب‬ ‫�أغ��ل��ق��ت اال���س��ه��م االوروب��ي��ة ام�����س االول عند‬
‫يف اواخ���ر اجلل�سة ال���س��ه��م ���ش��رك��ات التكنولوجيا م��ع ترقب‬ ‫الرابحني مع ارتفاع �سعر النفط بعد �أن �أظهر‬ ‫�أعلى م�ستوى لها يف �أ�سبوعني مع انتعا�ش �أ�سهم‬
‫امل�ستثمرين ل��ت��ق��ري��ر ق���وي ب�����ش��ان ال��وظ��ائ��ف م��ن امل��ت��وق��ع ان‬ ‫تقرير حكومي انخفا�ضا �أك�بر م��ن املتوقع يف‬ ‫ال�����ش��رك��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة م��دع��وم��ة ب��ارت��ف��اع �أ�سعار‬
‫ي�صدر يف غ�ضون �ساعات‪.‬‬ ‫خم���زون���ات ال��ن��ف��ط اخل���ام االم��ري��ك��ي��ة اال�سبوع‬ ‫النفط اخلام ومنو يف قطاع اخلدمات مبنطقة‬
‫و�أن���ه���ى م���ؤ���ش��ر داو ج���ون���ز ال�����ص��ن��اع��ي ال���س��ه��م ال�شركات‬ ‫امل��ا���ض��ي‪ .‬وارت��ف��ع��ت �أ���س��ه��م (ب���ي‪.‬ج���ي) وروي����ال‬ ‫اليورو عزز معنويات امل�ستثمرين‪.‬‬
‫االم��ري��ك��ي��ة ال��ك�برى اجلل�سة يف وول �سرتيت مرتفعا ‪5.74‬‬ ‫دات�ش �شل وتوتال وايني يف نطاق بني ‪ 1.6‬باملئة‬ ‫وارت����ف����ع م����ؤ����ش���ر ي���وروف���ر����س���ت ‪ 300‬ال�سهم‬
‫نقطة �أو ‪ 0.06‬باملئة ايل ‪ 10255.28‬نقطة بينما زاد م�ؤ�شر‬ ‫و‪ 3.1‬باملئة‪.‬‬ ‫ال�شركات الكربى يف اوروب��ا ‪ 1.39‬باملئة لينهي‬
‫�ستاندرد ان��د ب��ورز ‪ 500‬االو���س��ع نطاقا ‪ 4.45‬نقطة �أو ‪0.40‬‬ ‫ويف �أنحاء �أوروب���ا‪ ..‬ارتفع م�ؤ�شر فاينان�شال‬ ‫اجلل�سة عند ‪ 1017.50‬نقطة وهو �أعلى م�ستوى‬
‫باملئة ليغلق عند ‪ 1102.83‬نقطة‪.‬‬ ‫تاميز ‪ 100‬الربيطاين ‪ 1.16‬باملئة و�صعد م�ؤ�شر‬ ‫اغالق له منذ ‪ 18‬مايو‪.‬‬
‫و���ص��ع��د م���ؤ���ش��ر ن��ا���س��داك امل��ج��م��ع ال���ذي تغلب عليه �أ�سهم‬ ‫داك�س ال�سهم ال�شركات االملانية الكربى ‪1.23‬‬ ‫لكن امل�ؤ�شر القيا�سي ما زال منخف�ضا ب�أكرث‬
‫�شركات التكنولوجيا ‪ 21.96‬نقطة �أو ‪ 0.96‬باملئة ليغلق عند‬ ‫باملئة يف ح�ين �أغ��ل��ق م���ؤ���ش��ر ك��اك ‪ 40‬الفرن�سي‬ ‫من ثمانية باملئة عن ذروة �سجلها يف منت�صف‬
‫‪ 2303.03‬نقطة‪.‬‬ ‫على مكا�سب قدرها ‪ 1.59‬باملئة‪.‬‬ ‫ابريل وذلك ب�سبب املخاوف من �أن ت�ؤدي �أزمة‬
‫اقت�صاد‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪16‬‬
‫دويل‬

‫جمموعة الع�شرين تدعم منطقة اليورو وخالف حول �ضريبة البنوك‬ ‫اجلا�سر ي�ستبعد تراجع‬
‫االقت�صاديات النا�شئة‬
‫وق ��ال يف ت���ص��ري�ح��ات ل�شبكة �سي‪.‬ان‪.‬بي‪�.‬سي‬
‫متاعب �أوروبا‪.‬‬ ‫بو�سان ‪ -‬كوريا اجلنوبية‪ -‬رويرتز‬ ‫ب�سبب �أزمة الديون الأوروبية‬
‫التلفزيونية من �أال�سكا «لدينا انتعا�ش متوا�ضع‬ ‫ق��ال م�س�ؤول كبري م��ن ك��وري��ا اجلنوبية ام�س‬ ‫�سول – وا�س‬
‫لكن متما�سك اىل ح��د بعيد‪ ».‬وبخ�صو�ص البند‬ ‫ان وزراء امل��ال�ي��ة وحم��اف�ظ��ي ال�ب�ن��وك امل��رك��زي��ة يف‬
‫ال��رئ�ي���س��ي ال �ث��اين ع�ل��ى ج ��دول اع �م��ال االجتماع‬ ‫جمموعة الع�شرين �سيدعمون اجل�ه��ود الرامية‬ ‫ق � ��ال حم ��اف ��ظ م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ن �ق��د العربي‬
‫ق��ال جايترن ان جمموعة الع�شرين عليها التزام‬ ‫حل ��ل �أزم � ��ة ال ��دي ��ون يف م�ن�ط�ق��ة ال� �ي ��ورو لكنهم‬ ‫ال�سعودي الدكتور حممد بن �سليمان اجلا�سر‬
‫م�شرتك ب�ش�أن احلاجة اىل وجود معايري م�شرتكة‬ ‫خمتلفون ب�ش�أن م�س�ألة فر�ض �ضريبة عاملية على‬ ‫“�إن �أزم� ��ة ال��دي��ون الأوروب� �ي ��ة ��س�ت��ؤث��ر على‬
‫يف �أ� �س��واق امل ��ال ال�ع��امل�ي��ة للحد م��ن بع�ض ا�شكال‬ ‫البنوك‪ .‬وه��ون امل���س��ؤول ال��ذي حت��دث قبل بداية‬ ‫االن �ت �ع��ا���ش االق �ت �� �ص��ادي ال � ��دويل‪� ،‬إال �أن ��ه من‬
‫امل �خ��اط��رة ال�ت��ي �أوق� ��دت � �ش��رارة االزم ��ة امل��ال�ي��ة يف‬ ‫يومني من املحادثات التي جتمع �أكرب االقت�صادات‬ ‫املرجح �أال تثري تراجعاً دولياً م��زدوج�اً؛ حيث‬
‫‪ .2008-2007‬وقو�ضت معار�ضة �شديدة من جانب‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة وال �ن��ا� �ش �ئ��ة يف ال� �ع ��امل م ��ن التوقعات‬
‫بالتو�صل اىل اتفاقات �أو مبادرات جديدة ال�شاعة‬ ‫�إن االقت�صاديات النا�شئة تظهر �أداء قوياً”‪.‬‬
‫كندا ودول �أخرى فكرة فر�ض �ضريبة عاملية على‬
‫البنوك لدعم �أي خطط انقاذ م�ستقبلية‪.‬‬ ‫اال�ستقرار يف االقت�صاد العاملي ال��ذي اهتز بفعل‬ ‫و�أ�شار اجلا�سر‪ ،‬الذي يزور جمهورية كوريا‬
‫وب��دال م��ن ذل��ك ��س�ي��در���س وزراء امل��ال�ي��ة قائمة‬ ‫م �� �ش �ك�لات امل �ي��زان �ي��ات االوروب � �ي ��ة وامل� �خ ��اوف من‬ ‫اجلنوبية حالياً للم�شاركة يف اجتماع جمموعة‬
‫م��ن اخل�ي��ارات لتقدميها اىل زعمائهم للت�صديق‬ ‫تراجع النمو‪.‬‬ ‫ال �ـ‪� 20‬إىل �أن امل�شكالت املالية يف �إقليم اليورو‬
‫عليها خالل قمة تعقد يف تورونتو يف نهاية ال�شهر‬ ‫وق ��ال ��س��اك��وجن اي��ل رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة الرئا�سية‬ ‫تزيد من الغمو�ض االقت�صادي يف الوقت الذي‬
‫اجل ��اري ع�ل��ى �أم��ل ق�ط��ع ال �ت��زام��ات �أك�ث�ر حتديدا‬ ‫مل�ج�م��وع��ة ال �ع �� �ش��ري��ن ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين «ف �ي �م��ا يتعلق‬ ‫تنظر فيه البنوك املركزية يف كل �أنحاء العامل‬
‫يف قمة الح�ق��ة تعقد يف ��س��ول يف نوفمرب ت�شرين‬ ‫ب��االزم��ة احل��ال�ي��ة ف��ان جمموعة الع�شرين حذرة‬ ‫�إىل ال�ت��وق�ي��ت امل�ن��ا��س��ب ل�ل�خ��روج م��ن خطوات‬
‫الثاين‪ .‬وقال �ساكوجن «تعي�ش القطاعات امل�صرفية‬ ‫للغاية ب���ش��أن ال�ت�ط��ورات وت���س��ان��د امل �ب��ادرات التي‬ ‫الطوارئ التي مت اتخاذها ملكافحة اال�ضطراب‬
‫يف ال��دول املختلفة �أو�ضاعا خمتلفة‪ .‬وبالتايل لن‬ ‫قدمها االحت��اد االوروب��ي و�صندوق النقد الدويل‬ ‫املايل الدويل‪.‬‬
‫تكون هناك �سيا�سة واحدة تنا�سب اجلميع‪».‬‬ ‫لعالج امل�شكلة‪».‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن “ال�صعوبات الأوروب�ي��ة �ستوثر‬
‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ح �ك��وم��ات جم �م��وع��ة الع�شرين‬ ‫وكان تيموثي جايترن وزير اخلزانة االمريكي‬ ‫حالياً على انتعا�ش االقت�صاد الدويل‪� ،‬إال �أنني‬
‫مب���س��ان��دة م��ن � �ص �ن��دوق ال�ن�ق��د ��س�ت�ج��ري تقييما‬ ‫ع�ب�ر يف ط��ري �ق��ه اىل م��دي �ن��ة ب��و� �س��ان ال�ساحلية‬ ‫ال �أواف��ق على فكرة الرتاجع امل��زدوج‪ ،‬حيث �إن‬
‫م�شرتكا لت�أثريات ال�سيا�سات املقرتحة من جانب‬ ‫الكورية اجلنوبية حل�ضور االجتماع عن ثقته يف‬
‫معظم ال��دول النا�شئة تعمل جيداً‪ ،‬على وجه‬
‫كل دولة‪.‬‬ ‫ان االقت�صاد العاملي قوي بدرجة متكنه من جتاوز •جايتز‬ ‫اخل�صو�ص يف �شرق �آ�سيا”‪.‬‬
‫وتوقع �أن ت�ؤدي �أزمة الديون ال�سيادية �إىل‬

‫غايل‪� :‬صندوق النقد الدويل يحتاج مزيدا من التمويل‬


‫منو بطيء للغاية يف �أوروب��ا يف امل�ستقبل‪ ،‬لكن‬
‫لي�س �إىل احلد الذي حتقق فيه منواً �سلبياً‪.‬‬

‫اليمن يخف�ض امل�ستويات‬


‫وق��ال غ��ايل �إن��ه ي�سعى ل��زي��ادة احلقوق الت�صويتية لالقت�صادات النا�شئة يف‬ ‫بو�سان ‪ -‬كوريا اجلنوبية‪ -‬رويرتز‬
‫�صندوق النقد لكن من غري املرجح التو�صل �إىل اتفاق يف قمة �سول ‪ -‬لزعماء‬
‫قال يو�سف بطر�س غايل رئي�س اللجنة املالية والنقدية يف �صندوق النقد‬
‫امل�ستهدفة النتاج‬
‫جمموعة الع�شرين يف نوفمرب ‪ -‬وهي مهلة غري ر�سمية حددها زعماء العامل‪.‬‬
‫و�أ�ضاف “نظرا للم�شاكل القائمة �أعتقد �أن فر�صة جناح ذلك �أقل بقليل من‬
‫‪ 50‬يف املئة‪».‬‬
‫ال��دويل ام�س �إن ال�صندوق يحتاج ملزيد م��ن الأم ��وال بعدما دع��م خطة �إنقاذ‬
‫اليونان وينبغي �أن يزيد “بدرجة كبرية جدا” حجم حقوق ال�سحب اخلا�صة‪.‬‬
‫النفط يف ‪2010‬‬
‫وتت�شكل حقوق ال�سحب اخلا�صة من �سلة من الدوالر واليورو والني واجلنيه‬ ‫و�أبلغ غايل وهو �أي�ضا وزير املالية يف م�صر رويرتز ب�أن م�شكالت اليونان مل‬ ‫�صنعاء – رويرتز‬
‫اال�سرتليني وق��ال غايل‪� ”:‬إن التنويع �ضروري يف امل��دى البعيد‪ .‬ال �أ�شكك يف‬ ‫تنته بعد و�أن هناك �شكوكا ب�ش�أن قدرتها على تنفيذ الإ�صالحات التي طلبها‬
‫احلاجة �إىل تو�سيع ال�سلة‪ .‬ما يجب �أن ن�ضعه يف االعتبار هو �أن تكون العملة‬ ‫ال�صندوق واالحت��اد الأوروب��ي يف مقابل حزمة امل�ساعدات البالغة ‪ 110‬مليارات‬ ‫ق ��ال وزي ��ر ال �ن �ف��ط ال�ي�م�ن��ي ان ال �ي �م��ن خف�ض‬
‫(التي تتم �إ�ضافتها لل�سلة) متوفرة على نطاق وا�سع ‪ ...‬ويجري تداولها وفق‬ ‫ي��ورو‪ .‬وا��ش��ار غ��ايل �إن��ه ينبغي لل�صندوق جمع �أم��وال من الأع�ضاء من خالل‬ ‫امل�ستوى امل�ستهدف النتاجه النفطي للعام احلايل‬
‫�آليات تت�سم بال�شفافية‪».‬‬ ‫�إ��ص��دار مزيد من حقوق ال�سحب اخلا�صة ‪ -‬التي متثل عملته الفعلية ‪ -‬بدال‬ ‫بعد ان ا�صبح يواجه �صعوبة متزايدة يف ا�ستغالل‬
‫واقرتحت الربازيل �ضم عملتها الريال واليوان ال�صيني �إىل ال�سلة‪.‬‬ ‫من االقرتا�ض‪.‬‬ ‫بع�ض حقوله املتقادمة لكنه يعتزم عر�ض مناطق‬
‫من ناحية �أخ��رى هون غايل من احتمال و�أهمية اتفاق جمموعة الع�شرين‬ ‫و�أ�ضاف “�إذا كنا �سنبد�أ يف �إدراج الأموال التي مت توفريها لأوروبا ‪ ..‬ف�سنجد‬ ‫جديدة ال�ستك�شاف النفط والغاز‪.‬‬
‫على �ضريبة عاملية على البنوك تدعمها ال��والي��ات املتحدة واالحت��اد الأوروبي‬ ‫عندئذ ان موارد �صندوق النقد الدويل غري مالئمة‪».‬‬ ‫وا�ضاف �أم�ير �سامل العيدرو�س �أن انتاج النفط‬
‫ولكن تعار�ضها كندا وال�برازي��ل‪ .‬وق��ال “هل �ستتفق ال��دول على املبد�أ �أوال ثم‬ ‫وتابع يقول “ينبغي �أن نزيد حقوق ال�سحب اخلا�صة بدرجة كبرية جدا‪.‬‬
‫لكننا بحاجة �أي�ضا �إىل تغيري هيكل املوارد من كثري من االقرتا�ض وقليل من‬ ‫اليمني يف ‪ 2010‬من املتوقع ان ي�صل اىل ما بني ‪280‬‬
‫على م�ستوى ال�ضريبة؟ ال‪.‬‬ ‫ •بطر�س غايل‬ ‫�ألف ايل ‪� 300‬ألف برميل يوميا‪.‬‬
‫«ال�ضريبة على البنوك واحدة من �إج��راءات كثرية وبالت�أكيد لي�ست �أهمها‪.‬‬ ‫حقوق ال�سحب اخلا�صة �إىل قليل من االقرتا�ض وكثري من حقوق ال�سحب‪».‬‬
‫االقت�صادات النا�شئة ب�شراء املزيد من حقوق ال�سحب اخلا�صة يف مقابل زيادة وجود بنية حتتية تنظيمية جيدة تراقب �إدارة املخاطر والبنوك يف �أنحاء العامل‬ ‫وارتفع ر�صيد �صندوق النقد العام املا�ضي �إىل نحو ع�شرة �أمثاله �إىل نحو ‪204‬‬ ‫وك��ان ال��وزي��ر ق��ال يف يناير ان ان�ت��اج اليمن من‬
‫‪� ...‬أكرث �أهمية‪».‬‬ ‫حقوقها الت�صويتية‪.‬‬ ‫مليارات من حقوق ال�سحب اخلا�صة (‪ 313‬مليار دوالر)‪ .‬واقرتحت ال�صني قيام‬ ‫النفط يف ‪� 2010‬سيزيد بن�سبة ‪ 10‬باملئة ايل �أكرث‬
‫من ‪� 300‬ألف برميل يوميا مقارنة مع حوايل ‪287‬‬
‫�ألف برميل يوميا العام املا�ضي‪.‬‬

‫�أوزبورن‪ :‬خطـة التق�شف �ستعزز الثقة يف االقت�صاد‬


‫وقال العيدرو�س يف مقابلة مع رويرتز ان اليمن‬
‫يعتزم طرح خم�س مناطق ال�ستك�شاف النفط والغاز‬
‫يف مناق�صات ه��ذا ال�ع��ام م�ضيفا ان املناق�شات مع‬
‫االطراف املهتمة جارية بالفعل‪.‬‬
‫وق��ال اي�ضا ان��ه يتوقع ان يكون مبقدور اليمن‬
‫يزال التوازن بني العر�ض والطلب احلايل يف ال�سوق م�ستقرا‬ ‫بدات ام�س اجتماعها اال�سا�سي يف بو�سان بكوريا اجلنوبية‬ ‫�شنغهاي – رويرتز‬ ‫البدء يف م�شروعني جديدين لال�ستك�شاف احدهما‬
‫ن�سبيا مبا يتوافق مع الت�صاعد البطيء يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫والذي ميهد بدوره للقمة املقررة يومي ‪ 26‬و‪ 27‬يونيو املقبل‬ ‫ب��وا��س�ط��ة ��ش��رك��ة اوروب �ي��ة واالخ ��ر ب��وا��س�ط��ة �شركة‬
‫وي�شهد ��س��وق الإ� �س �ك��ان ال�بري�ط��اين تعافيا ب�ع��د تراجع‬ ‫يف تورونتو‪.‬‬ ‫قال وزير املالية الربيطاين جورج �أوزبورن ام�س ان خطة‬
‫بالده املزمعة للتق�شف من �أجل خف�ض عجز امليزانية �ستعزز‬ ‫ا�سيوية بحلول ‪ . 2011‬وي�شكل الدخل النفطي يف‬
‫الأ�سعار بنحو ‪ %20‬يف فرتة الركود‪ .‬ورغم �أن معدالت الفائدة‬ ‫وكانت بريطانيا قد اعلنت ام�س االول بيانات اقت�صادية‬
‫املنخف�ضة وع��ودة النمو لالقت�صاد يدعمان الطلب‪� ،‬إال �أن‬ ‫ايجابية اذ ارتفعت �أ�سعار املنازل الربيطانية يف مايو املا�ضي‬ ‫الثقة يف االقت�صاد وانه متفائل ب�ش�أن التوقعات لالقت�صاد‬ ‫�أفقر بلد عربي حوايل ثالثة ارباع ايراداته العامة‬
‫البنوك وافقت يف ني�سان(�إبريل) على القرو�ض العقارية‬ ‫�إىل �أعلى م�ستوى يف حوايل �سنتني‪ ،‬و�سط توقعات مبوا�صلة‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫و�أكرث من ‪ 90‬باملئة من ايرادات ال�صادرات‪.‬‬
‫ب�أقل من ن�صف التي منحتها يف ذروة الطفرة‪.‬‬ ‫�صعودها ب�سبب النق�ص يف العقارات املعرو�ضة للبيع‪.‬‬ ‫وكان م�س�ؤولون يف االئتالف احلاكم اجلديد يف بريطانيا‬ ‫وقال العيدرو�س «نواجه بع�ض ال�صعوبات فعال‬
‫و�أ�سعار امل�ساكن حاليا �أعلى بن�سبة ‪ %12.2‬عن �أدنى م�ستوى‬ ‫وزاد متو�سط تكلفة �شراء منزل بن�سبة ‪ %0.5‬مقارنة ب�شهر‬ ‫ال ��ذي ي���ض��م ح��زب��ي امل�ح��اف�ظ�ين وال��دمي �ق��راط �ي��ون االح ��رار‬ ‫يف بع�ض املناطق‪ .‬بع�ض ال�شركات تعمل يف تركيبات‬
‫لها الذي �سجلته يف فرباير من العام املا�ضي‪ .‬وارتفعت ‪%9.8‬‬ ‫�أبريل �إىل ‪� 169.1‬أل��ف جنيه ا�سرتليني (‪� 248‬أل��ف دوالر)‪،‬‬ ‫قد قالوا انهم �سيم�ضون قدما يف خطط التخاذ اجراءات‬ ‫قدمية وهناك انخفا�ض طبيعي يف االنتاج يف حقول‬
‫يف مايو مقارنة بال�شهر نف�سه من العام ال�سابق‪.‬‬ ‫وهو �أعلى م�ستوى منذ يوليو ‪ .2008‬وما زالت �أ�سعار املنازل‬ ‫م�شددة يف ميزانية طارئة يف ‪ 22‬يونيو‪.‬‬ ‫النفط‪».‬‬
‫ومن ��ا الإق �ت �� �ص��اد ال�بري �ط��اين ب�ن���س�ب��ة ‪ %0.3‬يف الربع‬ ‫�أقل بن�سبة ‪ %9.5‬عن الذروة التي بلغتها يف �أكتوبر ‪.2007‬‬ ‫وقال �أوزبورن يف �شنغهاي «�أعتقد �أننا اذا كنا قادرين على‬ ‫وا� �ض ��اف ان �أح� ��د االم �ث �ل��ة ه��و م�ن�ط�ق��ة حقول‬
‫الأول‪ .‬وم �ن��ح امل�ق��ر��ض��ون ‪ 49871‬ق��ر��ض��ا ل �� �ش��راء منازل‬ ‫وال تزال �سوق الإ�سكان تعاين من �ضعف حجم املعامالت‬ ‫اظهار قدرتنا على فعل ذل��ك ‪ ..‬و�أن��ا واث��ق من قدرتنا على‬ ‫م�سيلة ال�ت��ي ت�ضخ ح��ال�ي��ا ح��وايل ‪� 73‬أل��ف برميل‬
‫يف �أب��ري��ل وه��و العدد الأك�بر يف �أرب�ع��ة �أ�شهر‪ ،‬وفقا لبنك‬ ‫والندرة الن�سبية للممتلكات املعرو�ضة للبيع‪ ،‬على الرغم من‬ ‫فعله ‪ ..‬ف�أعتقد �أن ذلك �سيعزز الثقة يف االقت�صاد‪».‬‬ ‫يوميا مقارنة مع ‪� 230‬ألف برميل يوميا يف ‪. 2003‬‬
‫اجنلرتا املركزي‪.‬‬ ‫العودة البطيئة للمزيد من البائعني يف الأ�شهر الأخرية‪ .‬وال‬ ‫ويزور �أوزبورن ال�صني قبل قمة جمموعة الع�شرين التي‬ ‫ •جورج �أوزبورن‬ ‫وق ��ال ال�ع�ي��درو���س ان ال�ي�م��ن يتطلع اي���ض��ا اىل‬
‫ت�ع��زي��ز �صناعته با�ستغالل م ��وارده امل�ع��دن�ي��ة التي‬

‫برنانكي‪ :‬قلة الوظائف يف �أمريكا تبعث على القلق‬


‫ت�شمل احلديد والزنك والذهب والف�ضة‪.‬‬
‫وق� ��ال ال �ع �ي��درو���س ان ان �خ �ف��ا���ض ا� �س �ع��ار الغاز‬
‫ي�ساهم اي�ضا يف ان االي��رادات ت�أتي منخف�ضة عن‬
‫التوقعات‪.‬‬
‫التفا�ؤل احلذر” ب�ش�أن التوقعات الو�ضاع االئتمان‪.‬‬ ‫�أ�سباب تراجع تدفق القرو�ض اىل ال�شركات وقال‬ ‫عليها ال�شركات ال�صغرية انخف�ضت م��ن حوايل‬ ‫املتحدة لكن قلة الوظائف هي باعث على القلق‪.‬‬ ‫ديرتويت – رويرتز‬ ‫وينظر ايل دخ��ل � �ص��ادرات ال�غ��از على ان��ه رافد‬
‫وقال “نرى بع�ض التح�سن‪ .‬ي�شري م�سح م�س�ؤويل‬ ‫ان م��ن “احليوي” �أن يظل تركيزه من�صبا على‬ ‫‪ 700‬مليار دوالر يف الربع الثاين من ‪ 2008‬اىل نحو‬ ‫وق��ال برنانكي �أم��ام اجتماع لفرع االحتياطي‬ ‫مهم لاليرادات بينما ي�سعى اليمن جاهدا لتعوي�ض‬
‫القرو�ض اىل �أن ت�شديد القيود يف طريقه لالنتهاء‬ ‫اكت�شاف �سبب حدوث ذلك وت�صحيح الو�ضع‪.‬‬ ‫‪ 660‬مليار دوالر يف الربع االول من ‪ 2010‬رغم �أنه‬ ‫االحت ��ادي ل�شيكاجو يف دي�تروي��ت ج��رى تنظيمه‬ ‫ح��ذر ب��ن ب��رن��ان�ك��ي رئ�ي����س جمل�س االحتياطي‬ ‫هبوط االيرادات النفطية‪ .‬و�ستبلغ الطاقة املجمعة‬
‫و�أن بع�ض البنوك تتجه لتخفيف �شروطها‪ .‬نرى‬ ‫وم �� �ض��ى ق��ائ�ل�ا ان ال �ب �ن��وك ي�ن�ب�غ��ي �أن تكون‬ ‫�سلم ب�أن من ال�صعب تقدمي �سبب حمدد‪.‬‬ ‫ملناق�شة احل��اج��ات التمويلية لل�شركات ال�صغرية‬ ‫االحتادي ( البنك املركزي االمريكي)‬ ‫لوحدتي الغاز الطبيعي امل�سال يف اليمن ‪ 6.7‬مليون‬
‫ا�ستقرارا ملعدالت اخل�سارة‪ ..‬بنوك كثرية تعود اىل‬ ‫“ح�صيفة” يف ق� ��رارات االق��را���ض ل�ك��ن دون �أن‬ ‫وقال برنانكي “ثمة �س�ؤال مهم ت�صعب االجابة‬ ‫يف والي ��ة مي�شيجان “انا �أث�ي�ر ه��ذه امل���س��أل��ة هنا‬ ‫ان اق��را���ض ال���ش��رك��ات ال���ص�غ�يرة ي�تراج��ع مما‬ ‫طن �سنويا‪.‬‬
‫الربحية‪ .‬هناك بع�ض التح�سن يف االقت�صاد‪”.‬‬ ‫تفرط يف و�ضع القيود على منح القرو�ض لل�شركات‬ ‫ع�ل�ي��ه ه��و ك��م م��ن ه��ذا ال�ت�راج��ع �سببه انخفا�ض‬ ‫الن ال�شركات ال�صغرية التي تتمتع بو�ضع جيد‪...‬‬ ‫يزيد من �صعوبة مكافحة م�شكلة ارتفاع البطالة‪.‬‬ ‫وق��ال العيدرو�س ان الوحدة الثانية التي بد�أت‬
‫و�أ�ضاف قائال “من الوا�ضح �أنه ما زال �أمامنا‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬ ‫الطلب على القرو�ض من ال�شركات ال�صغرية وكم‬ ‫�� �ض ��روري ��ة الي� �ج ��اد ال ��وظ ��ائ ��ف وحت �� �س�ي�ن االم ��ن‬ ‫وا��ض��اف برنانكي �أن �صناع ال�سيا�سات جنحوا‬ ‫االن�ت��اج يف اب��ري��ل ال ت��واج��ه �أي م�شاكل يف عمليات‬
‫طريق طويل لكنني امل �أن نرى حت�سنا يف �أو�ضاع‬ ‫وق ��ال ب��رن��ان�ك��ي ‪-‬ال ��ذي �أج ��اب ع�ل��ى ا��س�ئ�ل��ة من‬ ‫�سببه القيود على االئتمان املتاح‪”.‬‬ ‫الوظيفي‪”.‬‬ ‫اىل حد كبري على مدى العامني املا�ضيني يف تعزيز‬
‫االنتاج‬
‫االئتمان يف امل�ستقبل‪”.‬‬ ‫احلا�ضرين‪ -‬انه �سينهي ت�صريحاته “بقليل من‬ ‫وا�ضاف �أن االحتياطي االحتادي ما زال يفح�ص‬ ‫و�أ��ش��ار برنانكي اىل �أن القرو�ض التي ح�صلت‬ ‫ا��س�ت�ق��رار ال�ن�ظ��ام امل ��ايل واالق �ت �� �ص��اد يف الواليات‬

‫ا�ســرتاتيجــية �أوبــامــا اجلديـــدة للأمــن‬


‫القومــي تعـــزز احلــزم االقت�صــادي‬
‫الداخل بالأمن القومي مع الت�أكيد الدائم‬ ‫�أن��ه ‪ ..‬يف �إط��ار خف�ض العجز يتعني علي �أن‬ ‫وع �ل��ى ن�ه��ج ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي ال�سابق‬ ‫وا�شنطن –رويرتز‬
‫ع�ل��ى احل��اج��ة ل�ترت�ي��ب الأول ��وي ��ات ي�ساعد‬ ‫�أخ�ف����ض الإن �ف��اق ال��دف��اع��ي وه ��ذا �سيجعلنا‬ ‫دواي��ت ايزنهاور ال��ذي و�صف �إن�شاء الطرق‬
‫ا�سرتاتيجية الأمن القومي يف �إيجاد �أ�سا�س‬ ‫�أكرث �أمنا‪”. ..‬‬ ‫ال���س��ري�ع��ة ب�ين ال��والي��ات الأم��ري�ك�ي��ة ونظام‬ ‫عر�ض الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب��اراك �أوباما‬
‫لإجراء تخفي�ضات يف ميزانية الدفاع‪.‬‬ ‫وي�ضغط �أوب��ام��ا على امل�شرعني لدرا�سة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م االحت� ��ادي يف اخل�م���س�ي�ن��ات ب�أنهما‬ ‫ا�سرتاتيجية �سيا�سية �أمريكية خالدة عندما‬
‫ورب� �ط ��ت وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة الأمريكية‬ ‫برنامج �سيا�سته و�شكل جلنة م�شرتكة بني‬ ‫من �أولويات الأمن القومي ربط �أوباما بني‬ ‫�صاغ �أه��داف��ه االقت�صادية كجزء من الأمن‬
‫هيالري كلينتون �صراحة بني خف�ض العجز‬ ‫احل��زب�ين ال��دمي�ق��راط��ي واجل�م�ه��وري ب�ش�أن‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�ن�ف��وذ يف اخل ��ارج وب�ين كبح‬ ‫ال �ق��وم��ي وق ��د ي �ع��زز ه ��ذا ف��ر���ص جن��اح��ه يف‬
‫والأم ��ن ال�ق��وم��ي يف ت�صريحات ع�ق��ب ن�شر‬ ‫ال ��دي ��ن ل �ك��ي ت �ق�ت�رح � �س �ب�لا خل �ف ����ض عجز‬ ‫العجز يف امليزانية وتعزيز االقت�صاد و�إ�صالح‬ ‫خف�ض العجز الأمريكي الهائل‪.‬‬
‫ا�سرتاتيجية �أوباما‪.‬‬ ‫امليزانية البالغ ‪ 1.4‬تريليون دوالر وااللتزام‬ ‫�سيا�سة الطاقة والتعليم واالبتكار‪.‬‬ ‫والدعوات لتجديد االقت�صاد واالن�ضباط‬
‫وقالت كلينتون “ال ميكننا احلفاظ على‬ ‫مب��زي��د م��ن االن���ض�ب��اط يف امل���س�ت�ق�ب��ل‪ .‬ومن‬ ‫وق� ��ال ل��وران ����س ك� ��ورب امل �ح �ل��ل يف مركز‬ ‫امل� ��ايل م�ن���س��وج��ة يف ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة �أوب ��ام ��ا‬
‫ه��ذا امل�ستوى من التمويل بالعجز والدين‬ ‫املقرر �أن تديل بر�أيها بحلول �أول دي�سمرب‪.‬‬ ‫التقدم الأمريكي الذي يتخذ من وا�شنطن‬ ‫اجلديدة للأمن القومي التي ك�شف النقاب‬
‫دون خ�سارة ن�ف��وذن��ا‪ ..‬دون �أن ن��واج��ه قيودا‬ ‫وم��ن املرجح �أن ي�شمل احل��ل مزيجا من‬ ‫مقرا “�أعتقد �أن هذا �سي�ساعد (برناجمه)‬ ‫عنها يوم اخلمي�س من الأ�سبوع املا�ضي والتي‬
‫ب �� �ش ��أن ال� �ق ��رارات ال���ص�ع�ب��ة ال �ت��ي ي�ت�ع�ين �أن‬ ‫تخفي�ضات الإنفاق وزيادة ال�ضرائب‪ .‬وي�ؤيد‬ ‫خا�صة يف التعامل مع م�شكلة العجز‪”.‬‬ ‫ي�شدد فيها على �أن قوة الواليات املتحدة يف‬
‫ •�أوباما‬ ‫نتخذها‪”.‬‬ ‫حمللون �آخرون �أن ربط القوة االقت�صادية يف‬ ‫و�أ�ضاف “�إنه ير�سي �أ�سا�س ر�ؤية مفادها‬ ‫العامل يحددها االزدهار املحلي‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫شبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪1431‬ه� املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬
‫ال�شبت‬
‫ال�ش‬ ‫املواطن ال�صحفي‬
‫عد�سة مواطن‬

‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫امل‬


‫لكـم‬
‫ونن�سسر‪..‬‬
‫سر‪..‬‬ ‫�أنتم تكتبون‪ ..‬ونحن نقر�أ ونن�‬
‫حفي» ‪ ..‬و�إتاحة‬
‫ل�سسحفي»‬ ‫طموحنا فك «�الحتكار �ل�س‬
‫احب ررووؤية ليعرب عن نف�سه دون‬ ‫لفر�سسةة لكل ��سسساحب‬
‫�لفر�س‬
‫ملو�طن لديه �لقدرة على‬ ‫قيود‪ ..‬فنحن ننووؤمن ببااأن � �‬
‫ملو�‬
‫ق�سساياه‪.‬‬
‫ساياه‪.‬‬ ‫طرح ق�‬
‫قل» وكثري من �حلرية‪ ..‬نبد�أ‬ ‫ل�سسقل»‬
‫وبقليل من «�ل�س‬
‫م�سسوسو�و�و�ر� جديد� يف‬
‫معكم عرب هذه �مل�ساحة م�‬
‫وند�سسسنن مرحلة مفعمة‬ ‫سحافة �ملحلية‪ ..‬وند�‬
‫ل�سحافة‬‫�ل�س‬
‫�سسلل وو�لتفاعل‪� ..‬إنها مرحلتكم �أنتم حيث‬ ‫بالتو��س‬
‫�‬
‫سحفي �لذي يعرب بنف�سه عن‬ ‫ل�سحفي‬
‫متار�سون دور �ل�س‬
‫روع مفتوح لكم‪ ..‬وو�لرهان‬ ‫مل�سسروع‬
‫ايا جمتمعه‪� ..‬مل�س‬ ‫ق�سسايا‬
‫ق�س‬
‫ملو�طن ��سسحفي‪.‬‬
‫سحفي‪.‬‬ ‫�أن � �‬
‫للتوا�صل‪:‬‬
‫‪muwatin.sahafi@alroya.info‬‬

‫سميم‪ :‬ملكية الهنائية‬


‫ت�سميم‪:‬‬
‫ت�س‬

‫اأخالقيات اأ�صحاب املهنة‪ ..‬هل تطغى الربحية على القيم؟!‬ ‫لو تكفــن حتتهــا‬
‫أحــــــا�صي�س‬
‫صي�س‬
‫حكـــاوي اأحــــــا�ص‬ ‫ليلى خمي�س املزروعية‬
‫م�س حممد‬
‫�ص�صصم�س‬ ‫ري‬
‫ري‬ ‫وحتر‬‫مت�س يا خوييي وحت‬ ‫اليوم فوق الأر�سس س‬
‫والعامل اهلل كيف حالك لو تكفن حتتها‪..‬‬
‫ب�ششمة‬
‫شمة‬ ‫فت�شششعع علينا ب�‬
‫شي�س تغزونا يف عز اأم��ان�ن��ا‪ ...‬فت�‬ ‫أحا�شي�س‬
‫“جمموعه اأحا�ش‬ ‫اده بري‬
‫أج�ششاده‬
‫يا ويل حال اللي برت اأجزاء اأج�ش‬
‫متيزنا عن غرينا”‬ ‫اب ومدها‪..‬‬ ‫راب‬ ‫ويا ويل حال اللي متدد يف الالر‬
‫ر‬
‫(‪)1‬‬ ‫النا�س تركت دينها وجتري ورا الدنيا جري‬
‫ا�س امراأة‪..‬‬ ‫إح�ششا�س‬
‫اإح�ش‬
‫مت قاتل‬‫اأحبته لأعوام‪ ...‬انتظرته يف ��شششمت‬ ‫ما همها موت يجي يعلن نهاية ��ششدها‪..‬‬
‫شدها‪..‬‬
‫م�شششىى بها واأن ال�شيب غزاها وهي تنتظر‬ ‫تفاأجات اأن العمر م�‬ ‫تفا‬ ‫واملوت ل منه لفى ما يف فقري ولل ثري‬
‫وهو مل ييااأتِأت‬ ‫كرة منه هدها‪..‬‬ ‫ب�شششكرة‬‫الرووؤو�س ال�شاخمة ب�‬
‫حتى الر‬
‫وف يعود‬‫�شاألت عنه‪ ..‬وتقول هو يحبني‪�� :‬شششوف‬ ‫شم اإذا �ششاا‬
‫تبت�ششم‬
‫ل زالت تبت�‬ ‫اجل�شششمم الطري‪..‬‬
‫اجل�شششمم اخل�شن وولل يعرف اجل�‬ ‫ما يعرف اجل�‬
‫يا ترى كم من العمر بقي لها لكي تنتظر عودته؟؟‬ ‫و إاإل الهنوف الدود ياكل من بقايا خدها‪..‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫دفري‬
‫ري‬ ‫ليتك معي يا خوي تقر أا يف زوايا دف‬
‫ا�س رجل‪..‬‬ ‫إح�ششا�س‬
‫اإح�ش‬ ‫ته يف احلروف وعدها‪..‬‬ ‫حب�شششته‬
‫وت�شوف دمع كم حب�‬
‫ف لها يوما بحبه‬ ‫رف‬‫اعر‬
‫اعر‬ ‫ذنبي كبري والب�شر تزري ببااأعمايل زري‬
‫ووااأنه اأحبها كما مل يحب اأحدا من قبل‬
‫إ�شبعها‬
‫شبعها‬‫وو�شششعع خامته يف اإ�ش‬ ‫وعدها بالغد‪ ..‬وو�‬ ‫والروح ل منها اإخرجت ما فيه �شي يردها‪..‬‬
‫افر بعدها‪ ...‬والتقى ببااأخرى اأحبها واأخربها‬ ‫�ش�ششافر‬ ‫ري بي ��ششري‬
‫شري‬ ‫ت�شششري‬
‫رخة يف الب�شر واليوم ت�‬ ‫املوت ��شششرخة‬
‫باباأنه اأحبها كما مل يحبب اأحدا من قبل‬ ‫ويا ليت �شعري �شو بعد هاملوت روحي قدها‪،،‬‬
‫شى اأن هناك اأخرى ل زالت تنتظره‪..‬‬ ‫ن�شى‬
‫ن�ش‬ ‫هل يف نعيم كلنا ن�شريه بالغايل �شري‬
‫يتذكر يوما تلك الأخرى؟؟‬ ‫ترى هل ��شششيتذكر‬
‫الدرا�ششية‬
‫شية‬ ‫العمال من خالل التوعية يف املناهج الدرا�‬ ‫تطالع‪ :‬موزة مهنا احلرا�صية‬
‫ا�صصتطالع‪:‬‬
‫ا�ص‬
‫ل�ي�ب��ادر اجل�م�ي��ع لت �خ��اذ ال �ق��دوة احل����شش�ن��ة فهي‬ ‫ريي بعدها‪..‬‬ ‫م�شششريي‬
‫ام يف جحيم ويل حايل �شو م�‬
‫(‪)3‬‬ ‫لمة يف‬
‫امل�ششلمة‬
‫رق�ي��ة املجتمعات امل�‬ ‫يلة ن��اج�ح��ة ل��ر‬ ‫و�ششيلة‬
‫و�ش‬ ‫يف � ��شش��وء ت ��زاي ��د ال �ب �ح��ث ع ��ن ال��وظ��ائ��ف يف‬ ‫كل يقول اإنه بري‬ ‫احب وقتها كلٍ‬
‫ل فيه ��شششاحب‬
‫ا�س مرهق‪...‬‬ ‫إح�ششا�س‬
‫اإح�ش‬ ‫شافة اإىل بث روح‬ ‫�ش�ششلملم الكمال الوظيفي‪ ،‬بالإ�إ�ششافة‬ ‫ول على‬ ‫للح�شششول‬
‫��ش�ت��ى م�ي��ادي��ن ال�ع�م��ل وال����شش�ع��ى للح�‬ ‫ول فيه اأم وولل اأبو وولل فيه حتى جدها‪..‬‬ ‫ل‬
‫ي�شششلل للجميع‬
‫وت مرتفع‪ ..‬ي�‬ ‫ب�شششوت‬
‫يرغمنا على البكاء‪ ..‬ب�‬ ‫امل��واط�ن��ة ال����شش��احل��ة وو� ��شش��ع ال�ق��وان��ني الرادعة‬ ‫أف�ششلل لتحقيق ال��دخ��ل اجليد‬ ‫فر�س وظيفية اأف�ش‬ ‫س‬ ‫يف موقف بنكون فيه حفية و إاإل عري‬
‫اإل ملن يعنيه الأمر‪.‬‬ ‫الفا�ششل‬
‫شل‬ ‫للمخالفني وفر�سس العقوبات‪ .‬كما اأ�شار الفا�‬ ‫شني اأحيانا اجلانب الأخالقي‬ ‫متنا�ششني‬
‫حابها متنا�‬‫لأ�أ�شششحابها‬
‫(‪)4‬‬ ‫يف حلظة ل فيه ينفع حرها ولل بردها‪..‬‬
‫تمارة التقييم‬
‫احلرا�شششيي اىل اأهمية ا�ا�شششتمارة‬ ‫يعقوب احلرا�‬ ‫وم��دى تتااأثريه يف جو العمل‪ .‬وبناء على اأهمية‬
‫ا�س خميف‪...‬‬ ‫إح�ششا�س‬
‫اإح�ش‬ ‫�شخ�شششيةية الأفراد يف جميع بقاع‬ ‫قل �شخ�‬ ‫الأخالق يف ��شششقل‬ ‫ري‬
‫ري‬‫دفر‬‫يا خوي ما عاد احلكي ينفع وهذا دف‬
‫امل�ششماة‬
‫شماة‬ ‫ال��وظ�ي�ف��ي ال�ت��ي ت����شش��در يف ن�ه��اي��ة ال�ع��ام امل�‬
‫يرغمنا على اأن نت�شبث ببااأنا�س اأحببناهم اإىل درجه اجلنون‬ ‫ب � (���شش�ج��ل ت�ق��ومي الأداء ال��وظ�ي�ف��ي للموظف)‬ ‫العامل لتوفري جودة جيدة يف اإجناز الأعمال مع‬ ‫ايد فيه تاهت والقوايف حدها‪..‬‬ ‫الق�شششايد‬
‫حتى الق�‬
‫امل�ششري‬
‫شري‬ ‫لة امل�‬
‫موا�شششلة‬
‫تطيع موا�‬
‫ن�ششتطيع‬
‫رقهم الأي ��ام م�ن��ا‪ ..‬ف��ال ن�ش‬
‫ت�شششرقهم‬ ‫خ��وف��ا م��ن اأن ت�‬ ‫التي يتم من خاللها تقييم املوظف املثايل من‬ ‫لحة العامة‪،‬‬ ‫امل�شششلحة‬
‫م��راع��اة اجل��ان��ب الأخ��الق��ي و امل�‬ ‫ري‬
‫ري‬‫نحر‬‫انا نح‬
‫ع�شششانا‬
‫املوت ينطرنا وحنا هل ع�‬
‫بعدهم‬ ‫خالل متابعة جودة العمل وعالقة املوظف مع‬ ‫شي�س‬
‫ي�س‬‫بتخ�ششي�‬
‫فقد اهتمت امل��ووؤ���شش����شش��ات التعليمية بتخ�‬ ‫والعامل اهلل كيف حايل لو اأكفن حتتها‬
‫ونبقى يف مرحلة ذهول خلفهم‪.‬‬ ‫املتعامل معهم‪.‬‬ ‫درا�شششيةية للتنبيه اإىل مدى خطورة تدين‬ ‫اعات درا�‬‫�ش�ششاعات‬ ‫‪Laila77@live.co.uk‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫ب�شوشوؤال لإحدى‬‫تطالع توجهت ب�شو‬ ‫ويف نهاية ال�ش�ششتطالع‬ ‫�سي‬
‫سي‬‫ •يعقوب �حلر��س‬ ‫الأخ ��� ��الالق يف جم�ت�م�ع��ات�ن��ا الإ� ��شش��الم �ي��ة وكيفية‬
‫ا�س مزيف‪...‬‬ ‫إح�ششا�س‬
‫اإح�ش‬ ‫ينخرطن يف جو العمل‬ ‫الطالبات بحكم اأنهن ��شششينخرطن‬ ‫���شش�ل��وك اأو ف�ع��ل ي�ق��وم ب��ه الإن �� ��شش��ان‪ .‬واأن اأ�شأ�شباب‬
‫شباب‬ ‫تطالع يربز لنا اأهمية‬ ‫التقليل منها‪ ،‬هذا ال�ش�ششتطالع‬
‫يبت�شششمم يف وجهها‪..‬فيفرحها ذلك‬ ‫اأن يبت�‬ ‫لحقا مع خمتلف الثقافات‪ ،‬ففااأ�شارت الطالبة‬ ‫�الق م ��رده اإىل ���شش�ع��ف الإمي� ��ان اأو‬ ‫ان�ه�ي��ار الأخ � ��ال‬ ‫احلفاظ على الأخالق يف جو العمل‪ .‬وقد كانت‬
‫يبت�شششمم لأخرى‪ ..‬لي�س لها‪.‬‬ ‫تلتفت للخلف‪ ..‬فتكت�شف اأنه كان يبت�‬ ‫وع قائلة اأن‬ ‫املو�ششوع‬
‫ريا الزكواين براأيها حول هذا املو�‬ ‫يف ببااأن منظمات الأعمال ‪-‬غالبا‪-‬‬ ‫وي�شششيف‬‫فقدانه‪ ،‬وي�‬ ‫حاب الوظائف بكلية‬ ‫أ�ششحاب‬ ‫لنا وقفه مع عدد من اأ�ش‬
‫الح ذو حدين‪،‬‬ ‫الندماج مع الثقافات الأخرى ��شششالح‬ ‫شتمرارها اإىل تعظيم‬ ‫وا�ششتمرارها‬ ‫تهدف من اأجل بقائها وا�‬ ‫نزوى للعلوم التطبيقية‪.‬‬
‫ي�س حكاية اأخرى‬
‫أحا�ششي�س‬
‫الأحا�ش‬
‫وتبقى للال‬ ‫تفيد املرء من ثقافات الآخرين‬ ‫من املمكن اأن ي�ي�شششتفيد‬ ‫ال��رب��ح دون اه �ت �م��ام ب��الع �ت �ب��ارات الأخالقية‪،‬‬ ‫للفا�شششلل ��ششيف‬
‫شيف‬ ‫شوؤال للفا�‬ ‫يف ال�ب��داي��ة ت��وج�ه��ت ب����شش�و�و‬
‫عب ترجمتها‪!!!..‬‬ ‫ي�ششعب‬
‫ي�ش‬ ‫ب��اك�ت����شش��اب��ه م� �ه ��ارات ج ��دي ��دة ت �ف �ي��ده يف نطاق‬ ‫ووجود الدوافع والنوازع الب�شرية والجتماعية‬ ‫ق�شششمم ال���ش��ووؤون الإداري ��ة واملالية‬ ‫ال�ت��وب��ي رئي�س ق�‬
‫‪Shams.89@live.com‬‬ ‫اهم يف تطوير قدراته ومهاراته‬ ‫العمل مما ي�ي�شششاهم‬ ‫امل ��ووؤدي��ة ل��الن�ت�ه��اك الأخ��الق��ي وع�ج��ز القوانني‬ ‫ع ��ن ت� ��ااأث� ��ري الأخ� � � ��الالق يف ج ��و ال �ع �م��ل ف ��ااأج ��اب‬
‫ال��وظ�ي�ف�ي��ة ف �ي ��ووؤدي اإىل االرت �ق��اء ب��ال�ع�م��ل‪ ،‬اأما‬ ‫عند معاجلة ذلك‪.‬‬ ‫قائال‪ :‬للالالأخالق تتااأثري كبري يف اإدارة اأية عمل‪،‬‬
‫�الح فمن املمكن اأن‬ ‫احل��د ال�ث��اين م��ن ه��ذا ال����شش��ال‬ ‫وكما أا��ش��ار التوبي عندما ُط��رح عليه �شو‬
‫�شوشوؤال‬ ‫رورة يجب اأن يتمتع بها‬ ‫واأخالقيات العمل ��شششرورة‬
‫الإ�إ�سسارة‬
‫سارة‬ ‫�الل النقياد‬ ‫لبا على امل��وظ�ف��ني م��ن خ��ال‬
‫خلف العادات التي ييااأتون بها من بلدانهم ولكن‬
‫ي� ؤ�ووث��ر ��شششلبا‬ ‫ه��ل الن ��دم ��اج م��ع الأ� �ش �خ��ا���سس م��ن الثقافات‬
‫�الق لدى‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ل��ه ت ��ااأث��ري ع�ل��ى ت��دين الأخ ��� ��الال‬
‫وق العمل قائال ببااأن االندماج مع‬ ‫املوظفني يف ��شششوق‬
‫��رام ال �ق��وان��ني واأنظمة‬
‫إخال�س‪،‬‬
‫إخال�سس‬
‫امل��وظ��ف م��ن ح�ي��ث اح ��رام‬
‫املوؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششةة و الدقة والإتقان والأمانة والإخال�‬
‫وء الأداء وعدم‬ ‫لإن المتناع عنها ي��ووؤدى اإىل ��شششوء‬
‫املو‬
‫ال��وازع الديني الذي ميتلكه الفرد يحدد مدى‬
‫جميلة بنت عرفة‬ ‫تاتاأثره من عدمه‪.‬‬ ‫ثقافات متعددة يف العمل لي�س له اأية تتااأثري يف‬ ‫حتقيق اأهداف املاملووؤ�شؤ�ش�ش�ش�شة‪.‬‬
‫شة‪.‬‬
‫ليمي على ��ششرورة‬
‫شرورة‬ ‫ال�شششليمي‬‫واأكدت الطالبة جيهان ال�‬ ‫ن�شااأة الفرد وتربيته على‬ ‫تدين الأخالق حيث اأن ن�ش‬ ‫وي���ش��ري ال�ف��ا���شش��ل ي�ع�ق��وب احل��را���شش��ي رئي�س‬
‫احبي و اهلل ما فهمتك‬
‫و اإنت يا ��ششاحبي‬ ‫يقول احلر تكفيه الإ�شارة‬ ‫ركيز‬
‫ركيز‬ ‫اله�ت�م��ام ب�ج��ودة امل�ن�ت��ج يف ال�ع�م��ل م��ع الالر‬ ‫غر ويف بيئة‬ ‫ال�شششغر‬
‫م�ب��داأ الأخ ��الق احلميدة منذ ال�‬ ‫م��رك��ز م �� ��شش��ادر ال �ت �ع �ل��م اإىل اأن ال �ت ��ااأث ��ري على‬
‫ن�ششحتك‬
‫شحتك‬ ‫انت�شششحح يا قلبي دام اين ن�‬
‫انت�‬ ‫حب ورد لقلبي اعتباره‬ ‫ابن�ششحب‬
‫ابن�ش‬ ‫تمد م��ن ال�شريعة‬ ‫امل�شششتمد‬
‫على اجل��ان��ب الخ��الق��ي امل�‬ ‫تفاد منها‬‫ا�س بل وميكن اأن ي�ي�شششتفاد‬ ‫نظيفة هو الأ�أ�شششا�س‬ ‫عية الوظيفة ويختلف‬ ‫و�شششعية‬
‫الأخالق يعتمد على و�‬
‫م�ششلحتك‬
‫شلحتك‬ ‫لكني يا قلب اأدور م�‬ ‫عيبة ناره‬
‫حيح الفراق ��شششعيبة‬
‫�ششحيح‬
‫�ش‬ ‫المية لتعك�س جمال الثقافة ورقي مبادئها‬ ‫ال�ش�ششالمية‬ ‫يف حتقيق الأه��داف وت�شجيع التناف�س وتبادل‬ ‫ات التعليمية‬ ‫ات اخلدمية عن املاملووؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششات‬ ‫يف املاملووؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششات‬
‫جرحتني و انا عمري ماجرحتك‬ ‫بح�شششارة‬
‫ارة‬ ‫عاملتك بلطف و تعاملني بح�‬ ‫وباأنه ل جمال لتدنى الأخالق يف جمتمعاتنا ما‬ ‫وبا‬ ‫ات وزي� ��ادة امل� ��دارك العقلية‪.‬‬ ‫ربات‬
‫واك�ت����شش��اب اخل � ��رب‬ ‫ويووؤكد على موقع الوظيفة ونوعيتها‬ ‫نوعا ما‪ .‬وي‬
‫فكرت بكون حظك و بختك‬ ‫را�شششيي بحجارة‬
‫ربت را�‬
‫اأنا اللي ��شششربت‬ ‫دمنا منتلك وازع��ا دينيا ثمينا حتى مع وجود‬ ‫احلرا�شششيي تتااأثري الأخ ��الق ب�شكل ��ششلبي‬
‫شلبي‬ ‫وينفى احلرا�‬ ‫واأن م��وق��ع � ��شش �ن��اع ال �ق ��رار ي�ت�ي��ح ف��ر� ��شش��ة اأكرب‬
‫انك مع غريي تالقي فرحتك‬ ‫ريح العبارة‬
‫ب�شششريح‬
‫وانت قلت يل ب�‬ ‫واقنا العملية‪ ..‬واأردفت الزكوانية‬ ‫الأجانب يف اأ�شأ�ششواقنا‬ ‫ع�ن��د ال�ت�ع��ام��ل م��ع امل��وظ �ف��ني الأج ��ان ��ب‪ .‬واأك ��د‬ ‫لوكيات غ��ري ال��الئ�ق��ة اإذا مل يكن‬ ‫ال�شششلوكيات‬ ‫ملمار�ششةة ال�‬
‫ملمار�ش‬
‫قائلة‪ :‬طموحي اأن اأرى جمتمعي يرقى يف ��ششلم‬
‫شلم‬ ‫املنا�ششبة‬
‫شبة‬ ‫اجل�م�ي��ع ع�ل��ى � ��شش��رورة اي �ج��اد احل �ل��ول املنا�‬ ‫هناك الوازع الديني رادعا لهم‪.‬‬
‫ك�ششرتك‬
‫شرتك‬ ‫احمني يا قلب اأنا اللي ك�‬
‫��شششاحمني‬ ‫انح�ششاره‬
‫اره‬ ‫ومن يومها قلبي عا�سس انح�ش‬ ‫�الق يف ج��و ال �ع �م��ل من‬ ‫ل�ل�ح��د م��ن ت ��دين الأخ� ��� ��الال‬ ‫ك�م��ا اأ� ��شش��اف ال��دك �ت��ور ���شش�ل�ي��م ال�ع��ا���شش�م��ي اأن‬
‫الكمال الأخالقي ليكون لنا دافعا لبذل املزيد‬
‫خ�شرتك‬
‫شرتك‬ ‫شيبة اإين يا خلي خ�‬
‫امل�ششيبة‬
‫ب�س امل�‬ ‫خ�ششارة‬
‫ارة‬ ‫احلب ما هو عيب و ل خ�ش‬ ‫تقبلية باإذن اهلل‪.‬‬
‫امل�شششتقبلية‬
‫من اجلهد نحو الوظيفة امل�‬ ‫�الح يف نفو�س‬ ‫ح�ي��ث غ��ر���س روح ال�ت�ق��وى وال����شش��ال‬ ‫وا�شششحح يف العمل بل ويف كل‬ ‫الأخ��الق لها تتااأثري وا�‬
‫(ذكرى )‬
‫كاريكاتري‬

‫ر�سوم‪ :‬يون�س البلو�شي‬


‫مالعب‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪1431‬هـ املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫‪18‬‬
‫الالعب رقم ‪4‬‬ ‫الأهلي * النتاج احلربي (‪)1-2‬‬ ‫م�ر‪ :‬حر�س احلدود * الإ�سماعيلي ((‪)1-2‬‬
‫م�سسر‪:‬‬
‫كاأ�س م�‬
‫كا‬
‫سلطان املقرشي‬
‫سور ‪ 34‬ناديـــا‪..‬‬
‫بحــ�سسور‬
‫بحــ�‬
‫لوحة �سيارة ‪ ..‬مبحرتف !!‬ ‫بينتز يرحل‬
‫انعقــاد اجلمعيــة العمومـية‬

‫مباريات ودية‪ :‬اأ�سانيا * كوريا ((‪)0-1‬‬


‫“ ‪”1‬‬ ‫عن كتيبة الردز‬
‫لالحتــاد العمانــي لكــرة القــدم‬
‫حملي�� ‪ ،‬ف�إن الأمر ب��ب�لت�أكيد‬ ‫عندم� يكون احلديث عن الري���ضة حملي ً‬ ‫�‬
‫امل��دي والإمك���ن�ن�ت ‪ ،‬ولكن‬ ‫طلح الدعم امل‬ ‫مب�ضضطلح‬ ‫م� يكون مربوط ً‬
‫مربوط�� مب�ض‬ ‫دائم� �‬ ‫دائم ً�‬ ‫املدرب اال�سباين رافايل بينيتيز عن كتيبة‬ ‫رحل املامل ــدرب‬
‫رحـلـل‬
‫ضتطيع اأن‬
‫ي�ضتطيع‬ ‫اقت�ض�دي؟ بحيث ل ي�ض‬ ‫اقت�ض�ض�‬
‫يع�ين من ��ضضضحح اقت�‬ ‫جمتمعن� �‬
‫�‬ ‫هل حق ً‬
‫حق��‬ ‫تو�سسسلل الطرفان اإىل ت�سوية‬ ‫الردز ليفربول بعد اأن تو�‬ ‫الــردز‬
‫ـري‪ .‬ومل يكن رحيل بينتز‬ ‫ودية ح�سب ما اأعلن االأخأخــري‬ ‫وديــة‬
‫جتم�عية‬ ‫ع�ت ال �‬
‫جتم�‬ ‫الري���ضي ح��لة كح��ل كل القط�� �‬
‫ع�‬ ‫القط���عع الري‬
‫يدعم القط‬ ‫ـالق ب�سبب‬ ‫ـراراً مفاجئا على ا إالطإطــال‬ ‫الردز أامأم ــرا‬‫عن كتيبة ال ــردز‬
‫املع�دلة على ال��ورق قد‬ ‫أي�ض� ‪ ،‬هذه املع��‬ ‫حتت�جج للدعم اأي�ض ً�‬ ‫الأخ��رى التي حتت��‬ ‫اكل التي واجهته مع اإدارة النادي واآخرها عندما‬ ‫امل�سساكل‬
‫امل�س‬
‫إنف� �‬
‫قه�‬ ‫يطة التي يتم اإنف�‬ ‫الب�ضضضيطة‬ ‫عطف�� على املب��لغ الب�‬ ‫حيحة ‪ ،‬عطف ً‬ ‫تبدو ��ضضضحيحة‬ ‫�س النادي‬ ‫ي�ــس‬
‫رئيـ�ـ�‬
‫مع رئرئـيـي‬
‫راه ــاا م ـعـع‬
‫تي أاجأج ـراه‬
‫ـراه‬ ‫التــي‬
‫ات الالـتـت‬ ‫فاو�ـســات‬
‫املفـاواو��‬
‫ـاو�‬ ‫لت املاملـفـف‬
‫ف�سسلت‬
‫ف�س‬
‫هدتن� لواقع املجتمع ل تعك�س‬ ‫م�ض�ض� �‬ ‫ع‪ ،‬لكن م�‬ ‫القط���ع‪،‬‬
‫نوي� يف هذا القط‬ ‫ضنوي ً�‬
‫�ضنوي‬ ‫�ض‬ ‫مارتن براوتون واملدير االإداري كري�ستيان بور�سلو‪.‬‬
‫جله� الوراق ب��ب�لطريقة والآلية التي‬ ‫ضجله�‬
‫ت�ضضجله‬
‫حقيقة تلك الأرق��م التي ت�‬ ‫راف على‬ ‫واعرتف املدرب اال�سباين الذي ا�ستلم االإ�سإ�سسراف‬
‫البع�س‪.‬‬
‫س‬
‫البع�س‬ ‫يروج له��‬ ‫عام ‪ 2004‬قادما من فالن�سيا‪ ،‬ببااأنه ي�ي�سسعر‬
‫سعر‬ ‫ليفربول عــام‬
‫أنه�‬
‫الري��ضية واأنه‬ ‫الري��‬
‫ال�ضوضوؤون الري‬
‫اجلميع يعلق أاخ�ط���ءه على وزارة ال�ضو‬ ‫ت�سسريح‬
‫سريح‬ ‫يفا يف ت�‬ ‫م�سسسيفا‬
‫باخليبة ب�سبب رحيله عن الردز ‪ ،‬م�‬
‫مط�لبني اإل‬ ‫مط�‬
‫للري��ضة ‪ ،‬واأن الآخ��ري��ن غري مط‬ ‫هي اجلهة الداعمة للري��‬ ‫بكة االنرتنت‪“ :‬من املحزن جدا‬ ‫ملوقع النادي على ��سسسبكة‬
‫�ض�ت الوزارة‪ ،‬وكيفم��‬ ‫ض�ض�‬‫خم�ضض�‬ ‫تف�دة من القليل الذي ي�أتي من خم�‬ ‫ضتف�‬
‫�ضتف‬ ‫ب�ل�ض‬ ‫�ل‬ ‫بالن�سبة يل بان اأعلن اأنني لن اأكون مدربا ليفربول‬
‫مط�لبني ب��ب�لكثري ‪ ،‬ويكتفي‬ ‫ك�نت الطريقة ف ��إن الآخ��ري��ن غ��ري �‬ ‫�‬ ‫أع�سساءاء الطاقم الفني‬ ‫كر جميع اأع�س‬ ‫بعد اليوم‪ .‬اأريد اأن ا�ا�سسسكر‬
‫حم�ولة ملعرفة‬ ‫حم�‬
‫وموا�ضضضلةلة النقد وثم النقد دون اأدنى حم‬ ‫البع�س �ب�لنقد وموا�‬ ‫س‬ ‫سح اأن‬ ‫املر�سسح‬
‫والالعبني على جهودهم»‪.‬وتابع بينيتيز املر�‬
‫أبع�د املو�ضوع ‪.‬‬ ‫أبع�‬
‫اأبع‬ ‫يكون خلف الربتغايل جوزيه مورينيو يف انرت ميالن‬
‫االإيطايل‪�“ ،‬سابقي يف قلبي دائما اللحظات اجلميلة‬
‫“‪”2‬‬ ‫ويف من‬ ‫وال ــويف‬
‫قوي وال‬ ‫القـوي‬
‫ـوي‬ ‫جيع الالـقـق‬
‫والت�سسسجيع‬
‫نا‪ ،‬والت�‬ ‫هنـا‪،‬ـا‪،‬‬
‫يتها هـنـن‬
‫أم�سسيتها‬
‫تي اأم�س‬ ‫التــي‬
‫الـتـت‬
‫و�ضلت‬
‫ضلت‬ ‫فة كك��نت رائجة يف وقته�� ‪ ،‬عندم�� و�ض‬ ‫ؤ�ضضفة‬
‫هن�لك م�ض�ض�هدة ممووؤ�ض‬ ‫�‬ ‫خب الرباعم‬ ‫تخ ـب‬
‫ـب‬ ‫نت ـخـخ‬
‫ومن ـتـت‬
‫وال ــيي ــدد ‪1995/94‬م) وم ـنـن‬ ‫((مم ـوال‬
‫ـوال‬ ‫خالد بن حمد بن حمود البو�سعيدي رئي�س‬ ‫عقد بفندق كراون بالزا م�سقط اجلمعية‬ ‫ذي لقيته‬ ‫واحل ــبب الال ــذي‬ ‫عبة واحل‬ ‫ال�سسسعبة‬
‫ات ال�‬‫أوقـ ــات‬ ‫جعني يف االأوق‬ ‫امل�سسجعني‬ ‫امل�س‬
‫ري�ل ‪ ،‬تخيلوا لو اأن مقتني‬ ‫ري�‬
‫ال�ضضيضي�ي�ي�رة اإىل اأكرث من مليون ري‬ ‫قيمة لوحة ال�‬ ‫هاء مبنتخبنا الوطني‬ ‫تهـاءـاء‬
‫وانتـهـه‬
‫يد ‪ )1996‬وانـتـت‬ ‫واليــد‬‫(موالـيـي‬
‫(مـوال‬
‫ـوال‬ ‫كرة القدم‬
‫لكــرة‬ ‫ماين لـكـك‬ ‫عمـاين‬
‫ـاين‬ ‫العـمـم‬
‫االحتـ ــاداد الالـعـع‬
‫�س اإدارة االحت‬ ‫جملـ�ـ�ل�ــس‬
‫جمـلـل‬ ‫ماين لكرة‬ ‫عم ــاين‬ ‫الع ـمـم‬
‫ادية لــالحت ــاداد الال ـعـع‬ ‫عادي ـةـة‬
‫الع ـادي‬
‫ـادي‬ ‫ية الال ـعـع‬‫وميـةـة‬
‫مومـيـي‬
‫عمـوم‬
‫ـوم‬ ‫العـمـم‬
‫الـعـع‬ ‫اك كلمات‬ ‫وج ــدد ه ــنن ــاك‬ ‫ول»‪.‬ووا� ـس ــلل “ال ت ـوج‬
‫ـوج‬ ‫رب ـول»‪.‬ووا�‬
‫ـول»‪.‬ووا�‬ ‫م ــنن ل ــيي ــفف ـرب‬
‫ـرب‬
‫حمرتف�� بهذه القيمة لأحد الندية املحلية ‪،‬‬ ‫رتى حمرتف‬ ‫ا�ضضضرتى‬ ‫ال�ضضيضي�ي�رة ا�‬
‫لوحة ال�‬ ‫من التقرير‬ ‫وت�ـســممـنـن‬ ‫وتـ�ـ�‬ ‫ية‪ .‬وت‬ ‫ئيـة‪.‬‬
‫ـة‪.‬‬ ‫اطئـيـي‬
‫اطـئـئ‬
‫ال�ـسـاط‬
‫ـاط‬ ‫دم الالـ�ـ�‬
‫كرة الال ــقق ــدم‬ ‫لك ـرة‬
‫ـرة‬ ‫ل ـكـك‬ ‫ند الرابع‬
‫بنــد‬ ‫البـنـن‬
‫من الالـبـب‬
‫‪.‬وت�ـســممـنـن‬‫‪.‬وتـ�ـ�‬
‫ية ‪.‬وت‬ ‫بيـةـة‬
‫يبـيـي‬
‫حيـبـب‬
‫ـرتححـيـي‬‫ته الالــرت‬ ‫متـهـه‬
‫لمـتـت‬‫كلـمـم‬ ‫كـلـل‬ ‫القدم برئا�سة ال�سيد خالد بن حمد بن حمود‬ ‫وام‪ ،‬ووااأنا‬
‫كري لكم لكل هذه ا أالعأع ــوام‪،‬‬ ‫كافية لتعرب عن ��سسسكري‬
‫الن�دي‬ ‫ح�ت التي يحققه�� �‬
‫الن�‬ ‫لنج� �‬
‫للتب��هي ‪ ،‬ب�� �‬ ‫يلة للتب‬‫و�ضضضيلة‬
‫األن يكون االمر و�‬ ‫التااأهيل‬‫الأندية وبرامج الت‬ ‫اركات اخلارجية للال‬ ‫امل�سساركات‬ ‫امل�س‬ ‫حم�سسسرر اجتماع‬ ‫أع�سساءاء ملراجعة حم�‬ ‫تعيني ثالثة اأع�س‬ ‫االحتـ ــاداد‬
‫�س اإدارة االحت‬ ‫جملـ�ـ�ل�ــس‬
‫�س جمـلـل‬ ‫ي� ـسـس‬
‫رئي ـ�ـ�‬
‫يدي رئرئ ـيـي‬‫عيـدي‬
‫ـدي‬ ‫سعـيـي‬
‫و�سـعـع‬
‫بو�ـسـس‬
‫البـو�‬
‫ـو�‬ ‫الـبـب‬ ‫فخور جداً الأنه باإمكاين اأن اأقول ببااأين كنت مدربكم‪.‬‬
‫ولؤلء طموح التتويج‬ ‫عطف� على اأداء هذا املحرتف ‪ ،‬األ ميلك ه ��وول‬ ‫عطف ً�‬ ‫والتطوير وبرامج التطوير الفني للمرحلة‬ ‫اجلمعية العمومية للعام ‪2010‬م حيث تقدم‬ ‫واء ترحيبية‬ ‫سط أاجأج ــواء‬ ‫و�ســط‬ ‫و�ـسـس‬
‫قدم و�‬ ‫القـدم‬
‫ـدم‬ ‫كرة الالـقـق‬‫لكـرة‬
‫ـرة‬ ‫ماين لـكـك‬ ‫عمـاين‬
‫ـاين‬ ‫العـمـم‬
‫الـعـع‬ ‫مت�سسوا‬
‫سوا‬ ‫أخرى وتذكروا دائما‪ :‬لن مت�‬ ‫كرا جزيال مرة اأخأخـرى‬
‫ـرى‬ ‫�س�سسكرا‬
‫الري��ضي‪،‬‬ ‫الري��‬
‫للقط���عع الري‬
‫ية ال�ع����م الري���ضية الداعمة للقط‬ ‫خ�ضضية‬
‫ضخ�ض‬
‫ب�ضخ�‬ ‫رمب���� ب�ض‬ ‫وم�سسروع‬
‫سروع‬ ‫روع االأكادميية الكروية وم�‬ ‫وم�سسسروع‬
‫املقبلة وم�‬ ‫بطلب التطوع لهذه املهمة املهند�س خمي�س‬ ‫وتفاوؤلية وحما�سية بتقدمي املزيد من العمل‬ ‫وحيدين على االإطالق ‪.‬‬
‫وارع املدن فقط‬ ‫احل�ل اأكرث متعة وجدوى من التجوال يف ��ضضوارع‬ ‫احل�‬
‫األي�س احل‬ ‫ية ومدار�س‬ ‫ادميي ـةـة‬
‫أكادمي ـيـي‬
‫ـالكأك ـادمي‬
‫ـادمي‬ ‫ال‬
‫اعي ل ـ أ‬ ‫ناعـيـي‬
‫طنـاع‬
‫ـاع‬ ‫اال�ـســططـنـن‬
‫عب اال�‬ ‫لعـب‬
‫ـب‬ ‫امللـعـع‬
‫املـلـل‬ ‫الريا�سسسيي والدكتور‬ ‫ور الريا�‬ ‫اجلوي رئي�س نادي ��سسسور‬ ‫رتك من اأجل دعم ورقي وتطوير‬ ‫امل�سسسرتك‬ ‫واجلهد امل�‬
‫اإيطاليا * املك�سيك ((‪)2-1‬‬

‫ح�دي‬ ‫�ض�حب الرمز ال �‬


‫ح�‬ ‫ح�دي �ض�ض�‬ ‫ال�ضضيضي�ي�ي�رة ال �‬
‫لي�ض�هد الآخرين رقم ال�‬ ‫ض�‬ ‫تعليم كرة القدم التابعة لالحتاد واتفاقيات‬ ‫نادي الكامل والوايف‬ ‫مي رئي�س نــادي‬ ‫الها�سسسمي‬‫�سعيد الها�‬ ‫ور ررووؤ�ساء‬ ‫بح�سسسور‬ ‫ك بح�‬ ‫وذل ــك‬ ‫قدم العمانية وذل‬ ‫القـدم‬
‫ـدم‬ ‫رة الالـقـق‬ ‫ك ــرة‬
‫راء لوحة ��ضضيضي�ي�ي�رة بهذه‬ ‫أي�ض� ‪ ،‬واإذا كك�ن هن��لك من هو ق��در على ��ضضضراء‬ ‫اأي�ض ً‬ ‫رع ــاةاة‬
‫وال ـرع‬
‫ـرع‬ ‫اري ــةة وال‬ ‫ات الال ــتت ــجج ـاري‬
‫ـاري‬ ‫راك ــات‬ ‫وال ــ�� ـس ـراك‬
‫ـراك‬ ‫ويق وال‬
‫سوي ـقـق‬
‫�س ـوي‬
‫ـوي‬ ‫ت� ـسـس‬
‫الت ـ�ـ�‬
‫ال ـتـت‬ ‫ماين اأمني‬
‫ـربممــاين‬ ‫الريا�سسيي و�سعيد بن حممد الالــرب‬ ‫الريا�س‬ ‫أع�ساء‬
‫ساء‬ ‫ادي ــاا م ــنن اأع�س‬ ‫وثــالثــني ن ـادي‬
‫ـادي‬ ‫لي اأربأرب ــعع ــةة وث‬ ‫وممثـلـلثلــي‬
‫وممـثـث‬
‫ق�در على فعل الكثري ‪ ،‬لأن هذه المور ل ت�أتي‬ ‫القيمة فهو ب��لت�أكيد ق��‬ ‫وعملية التنظيم الداخلي لالحتاد واللوائح‬ ‫الريا�سسسيي بعدها مت اعتماد‬ ‫�سر نادي جمي�س الريا�‬ ‫أع�سساءاء جمل�س اإدارة االحتاد‬ ‫اجلمعية وجميع اأع�س‬
‫اإل من في�سس !!‬ ‫مت بنود‬ ‫تم ـتـت‬
‫تت ـمـم‬
‫ة‪.‬واخت ـتـت‬
‫ية‪.‬واخ ـتـت‬
‫الي ـة‪.‬واخ‬
‫ـة‪.‬واخ‬ ‫واملال ـيـي‬
‫وامل ـالـال‬
‫إداريـ ـ ـ ــةة وامل‬
‫ية واالإداري‬ ‫نيــة‬ ‫فنـيـي‬
‫الفـنـن‬
‫الـفـف‬ ‫حم�سسرر االجتماع ال�سابق الذي اأعدته االأمانة‬ ‫حم�س‬ ‫ال�سوؤون‬‫سافة اإىل وجود ممثلني عن وزارة ال�سو‬ ‫إ�سافة‬ ‫باالإ�س‬
‫“‪”3‬‬ ‫وعات تبادل‬ ‫مو�سسسوعات‬ ‫طة مبراجعة مو�‬ ‫أن�سسطة‬
‫تقرير االأن�س‬ ‫العامة باالحتاد وراجعته اللجنة املكونة من‬ ‫ية‪ .‬بداية‬ ‫حلـيـيليــة‪.‬‬
‫املحـلـل‬
‫ائل ا إالعإع ــالم املـحـح‬ ‫سائــل‬‫وو�سـائـائ‬
‫وو�ـسـس‬
‫ية وو�‬ ‫ريا�ـســييـةـة‬
‫الريـاا��‬
‫ـا�‬ ‫الـري‬
‫ـري‬
‫تام املو�سم‬ ‫ختـامـام‬
‫فل خـتـت‬ ‫وحفـلـل‬
‫وحـفـف‬‫اعات وح‬ ‫ماعـات‬
‫ـات‬ ‫تمـاع‬
‫ـاع‬ ‫واالجتـمـم‬
‫واالجـتـت‬
‫ارات واالج‬ ‫زي ــارات‬ ‫االل ـزي‬
‫ـزي‬ ‫نادي ال�سالم‬ ‫وليد بن اأحمد املعمري رئي�س نــادي‬ ‫من االإقرار‬ ‫ت�سسسمن‬ ‫االنعقاد كان بالبند االأول الذي ت�‬
‫ال�ضضيضي�ي�ي�رة‬
‫ل�ض�ن ح����ل جمتمعن�� ل يعتمد ب��لت�أكيد على لوحة ال�‬ ‫ض�‬ ‫ول اإىل دوري املحرتفني‬ ‫وال ــتت ــحح ــول‬ ‫ريا� ـس ــيي وال‬
‫الري ـاا��‬
‫ـا�‬ ‫ال ـري‬
‫ـري‬ ‫سر نادي‬‫بن جمعة احل�سني أامأمــني �ـسـس�ســر‬ ‫وخليفة بــن‬ ‫ية العادية‬ ‫وميــة‬‫مومـيـي‬
‫عمـوم‬
‫ـوم‬ ‫العـمـم‬
‫ية الالـعـع‬ ‫عيـةـة‬
‫معـيـي‬
‫اجلمـعـع‬
‫اجلـمـم‬
‫ماع اجل‬ ‫تمـاع‬
‫ـاع‬ ‫اجتـمـم‬
‫اجـتـت‬‫قد اج‬ ‫عقـدـد‬‫بعـقـق‬‫بـعـع‬
‫هن�لك الكثري‬ ‫�لت ‪ ،‬و إامن���� �‬
‫هن�‬ ‫التي يقتنيه�� املرفهون مباليني الري�ل‬ ‫عن ال�سنة املنتهية‬ ‫ايل عـنـن‬ ‫وملخ�س التقرير ااململ ــايل‬ ‫س‬ ‫ع�سسسوو جمل�س‬ ‫بو�سسرر وجرب ين �سعيد املخيني ع�‬ ‫بو�س‬ ‫كيلها وفقا‬‫وبت�سسسكيلها‬ ‫ال�سنوية لالحتاد للعام ‪2010‬م وبت�‬
‫تتج�وز تلك امل�ض�ض�هدة ‪ ،‬وعندم�� يتعلق‬ ‫املعطي�ت والم��ور ل �‬ ‫من املعطي��‬ ‫‪2009‬م ومالمح املو�سم الكروي ‪2011//2010‬‬ ‫اق�ــس التقرير‬ ‫ناق ـ�ـ�‬
‫ة‪.‬ك ــمم ــاا ن ـاق‬
‫ـاق‬ ‫روب ـة‪.‬ك‬
‫ـة‪.‬ك‬ ‫ادي الال ــعع ـروب‬
‫ـروب‬ ‫اإدارة ن ـ ــادي‬ ‫للنظام االأ�سا�سي لالحتاد العماين لكرة القدم‬
‫هن�ك ‪،‬‬ ‫قط��عع خدمي ت�أتي االعذار من هن�� ومن هن��‬ ‫المر بدعم اأي قط‬ ‫اركات االجتماعية‬ ‫امل�سسساركات‬ ‫وع امل�‬ ‫مو�سسسوع‬‫سافة اإىل مو�‬ ‫إ�سافة‬ ‫باالإ�س‬ ‫دءا باملنتخب‬ ‫ية ب ــدءا‬ ‫نيـةـة‬
‫وطنـيـي‬
‫الوطـنـن‬
‫بات الالـوط‬
‫ـوط‬ ‫خبـات‬
‫ـات‬ ‫تخـبـب‬
‫املنـتـتنتـخـخ‬
‫طة املاملـنـن‬
‫أن�ـســططـةـة‬ ‫أانأنـ�ـ�‬ ‫بح�سسور‬
‫سور‬ ‫اب القانوين لالنعقاد بح�‬ ‫الن�سسساب‬‫باكتمال الن�‬
‫م�دية‬ ‫توى الذي قد يعود بفوائد مم��‬ ‫امل�ضضضتوى‬
‫ت بذلك امل�‬ ‫لي�ضضضت‬‫الري��ضة لي�‬ ‫واأن الري‬ ‫كيل جلنة‬ ‫وت�سسسكيل‬ ‫لالعبي املنتخب الوطني االأول وت�‬ ‫االأول واملنتخب االأوملبي (مواليد ‪1990/89‬م)‬ ‫سل ‪ 43‬ومن ثم باالنتقال اإىل‬ ‫أ�سل‬ ‫‪ 34‬ناديا من اأ�س‬
‫ال�ضضيضي�ي�ي�رة‬
‫تثمرين ‪ ،‬ولكن مم�� هي الف��ئدة امل��دية للوحة ال�‬ ‫امل�ضضضتثمرين‬ ‫على امل�‬ ‫يد االإنفاق‪.‬‬ ‫لرت�سسيد‬‫لرت�س‬ ‫وال ــيي ــدد ‪1992/91‬م)‬ ‫(م ـوال‬
‫ـوال‬ ‫اب (م‬ ‫خب الال ــ�� ـس ــبب ــاب‬ ‫تخ ـب‬
‫ـب‬ ‫نت ـخـخ‬‫ومن ـتـت‬
‫وم ـنـن‬ ‫جدول االأعمال‬ ‫البند الثاين املتعلق باعتماد جــدول‬
‫حبه� غري نظرة‬ ‫ح�دي؟! وم��ذا تراه�� ت�ضيف ل�ض�ض� �‬ ‫ذات الرقم ال �‬ ‫النا�سسئني‬
‫سئني‬ ‫والـ ــييـ ــدد ‪1993‬م) وومم ــنن ــتت ــخخ ــبب النا�‬ ‫و(ممـ ـوال‬
‫ـوال‬ ‫و(‬ ‫ع�سسسرر بندا بعدها األقى ال�سيد‬ ‫املكون من اثني ع�‬
‫هن�لك الكثريين‬ ‫احلقد من الآخرين؟! ‪ ،‬فهو ب��لت�أكيد يدرك ب�أن هن��‬

‫املونديــال حكـايـــات وغيـابــــات‬


‫تتج�وز قيمته��‬ ‫أق�ض�ط ��ضضيضي�ي�ي�رات ل �‬ ‫تطيعون دفع اأق�‬‫ي�ضضتطيعون‬ ‫يف جمتمعن�� ل ي�ض‬
‫أم�مهم‬ ‫هد املزعج اأمأم�‬ ‫امل�ضضضهد‬
‫�لت ‪ ،‬وهم يرون امل�‬ ‫ب�ضعة الآلف من الري�ل‬
‫قت�ض�دي للمجتمع ‪ ،‬ولكن‬ ‫مراع�ة للو�ضع ال ض�‬
‫قت�ض�‬ ‫وارعن� دون مراع��‬ ‫ضوارعن�‬
‫يجوب ��ضضوارعن‬
‫ك�ن قد دفع‬ ‫خمتلف�� ولو اأن هذا املبلغ كك�‬ ‫يكون خمتلف‬ ‫الو�ضع ب��لت�أكيد ��ضضضيكون‬
‫ال�ضوضوؤال‬
‫الري���ضي ‪ ،‬ويظل ال�ضو‬ ‫القط��عع الري‬
‫يم� القط�‬ ‫ضيم�‬
‫ع�ت‪�� ،‬ضضيم‬ ‫القط� �‬ ‫لدعم اأحد القط‬
‫تثم�ر يف‬ ‫ضتثم�‬
‫تثم�‬
‫�ضتثم‬‫هو هل يع��ين جمتمعن�� من ��ضضضحح م������دي؟ مينعه من ال�ض‬ ‫ربة موجعة للإجنليز‬
‫�سسربة‬
‫�س‬ ‫بعد جدل كبري واأمنيات ودعوات‬
‫ابة للقائد يف وقت حرج‬
‫إ�ششابة‬
‫اإ�ش‬ ‫يح�ششرر املونديال‬
‫شيح�ش‬
‫مانديال ��ششيح�‬
‫ع�ت ب��تت ت�ض�ض�بق الزمن لدى اجل��ريان ‪ ،‬وهل ��ضضضيي�أتي اليوم‬ ‫قط� �‬ ‫�‬
‫تبدل لوحة‬ ‫ي�ضضتبدل‬ ‫ال��ذي يتخلى فيه البع�سس عن ال�ن�ن�نية ويفكر اأن ي�‬
‫اأملانيا * البو�سنة ((‪ )1-3‬اليوم مباراة الإمارات واجلزائر‬

‫�ضيضي�ي�ي�رته مبحرتف؟ !!‬ ‫�ض‬


‫يات رئي�س‬
‫نيــات‬‫أمنـيـي‬
‫قدم ‪ ،‬و أواامأمـنـن‬
‫القـدم‬
‫ـدم‬ ‫دويل لكرة الالـقـق‬
‫االحت ــاداد الال ــدويل‬
‫من االحت‬
‫اءت مـن‬
‫ـن‬ ‫دعوات الكثرية التي ج ــاءت‬‫الدعـوات‬
‫ـوات‬ ‫بعد الـدع‬
‫ـدع‬
‫‪Wa7ad_33@hotmail.com‬‬ ‫قيــايا نيل�سون‬
‫ريقـيـي‬
‫أفريـقـق‬
‫نوب أافأفـري‬
‫ـري‬ ‫جلنــوب‬
‫طوري جلـنـن‬
‫سطـوري‬
‫ـوري‬ ‫اال�سـط‬
‫ـط‬ ‫اال�ـسـس‬
‫ور الرئي�س اال�‬ ‫بح�سسسور‬
‫تر بح�‬ ‫وزيف بــالتـرـر‬
‫جوزيـف‬
‫ـف‬ ‫دويل جـوزي‬
‫ـوزي‬ ‫حت ــاداد الال ــدويل‬
‫االحت‬
‫اال‬
‫أكد ماخينكي�سي‬ ‫ور مانديال لالفتتاح واخلتام ‪ ،‬حيث أاكأكــد‬ ‫بح�سسسور‬
‫التااأكيدات بح�‬ ‫جاءت الت‬
‫مانديال ‪ ،‬جـاءت‬
‫ـاءت‬
‫�سيح�سسسرر مباراتي‬
‫الريا�سسسةة يف جنوب اأفريقيا اأن الزعيم نل�سون مانديال �سيح�‬ ‫�ستوفيلي وزير الريا�‬
‫االفتتاح واخلتام لنهائي ككااأ�س العامل التي تنطلق يف ‪ 11‬احلايل ‪.‬وقال �ستوفيلي يف حديث‬

‫فريق التعاون بطل ككااأ�س نادي‬ ‫ور ككااأ�س العامل‪ ،‬وقد طلب اأربع‬

‫ال�سسدد‬
‫سدد‬ ‫افة ككااأ�س العامل وقال �ستوفيلي يف هذا ال�‬
‫ـالم اجلنوب اأفريقية “يريد مانديال ح�‬
‫ح�سسسور‬
‫تذاكر للمباراة االفتتاحية واملباراة النهائية‪ ،‬وقد ا�ستجاب املنظمون لطلبه»‪.‬وكان مانديال‬
‫ا�ست�سسسافة‬
‫لو�سائل االعــال‬

‫لعب دوراً حيوياً يف نيل بالده ��سسسرف‬


‫رف ا�ست�‬
‫نعة للدرجة الأوىل‬‫امل�ششنعة‬
‫امل�ش‬ ‫ور يف ككااأ�س العامل فانه نل�سون مانديال»‪.‬‬ ‫احل�سسسور‬
‫خ�س واحدا ي�ستحق احل�‬ ‫“اإذا كان �س�سخ�‬
‫سخ�س‬

‫الر�ؤية ‪ :‬نبيل الفار�سي‬


‫وف ال�سعدي نائب رئي�س‬ ‫املر�سسسوف‬ ‫يخ �سعد بن حممد املر�‬ ‫ال�سسسيخ‬
‫رعى �سعادة ال�‬
‫نعة للدرجة االأوىل لكرة القدم‬ ‫امل�سسسنعة‬
‫ورى نهائي ككااأ�س نادي امل�‬ ‫ال�سسسورى‬ ‫جمل�س ال�‬
‫ساركة ‪ 20‬فريقاً برعاية اخلبت‬ ‫مب�سساركة‬
‫التي ينظمها النادي لفرقه االأهلية مب�‬
‫املا�سسسيي بنظام‬ ‫سهر اأبريل املا�‬ ‫هايرب ماركت ‪ ،‬والتي انطلقت فعاليتها يف ��سسهر‬
‫ت�سسسمم كل‬
‫أربع جمموعات ت�‬ ‫أربـعـع‬‫املجموعات مت تق�سيم هذه املجموعات اإىل اأرب‬
‫عاون للمباراة‬ ‫تعــاون‬ ‫والتـعـع‬
‫والـتـت‬
‫لدة وال‬ ‫امللـدة‬
‫ـدة‬ ‫و�ـســلل فريقا املاملـلـل‬ ‫رق ‪ ،‬حيث و�‬ ‫جمموعة خم�س ف ــرق‬
‫طاع من‬
‫تطــاع‬
‫ستـط‬
‫ـط‬ ‫زاً ‪ ،‬وا�ـسـس‬
‫وا�سـتـت‬ ‫ياً مم ــيي ــزا‬
‫ـزا‬ ‫ماهــرييـاـا‬
‫جمـاه‬
‫ـاه‬ ‫وراً جـمـم‬‫ح� ـس ــورا‬
‫ـورا‬ ‫هدت ح ـ�‬
‫ـ�‬ ‫وال ــتت ــيي �ـســههـدت‬
‫ـدت‬ ‫ية وال‬ ‫ائيـةـة‬
‫هائـيـي‬
‫نهـائ‬
‫ـائ‬ ‫النـهـه‬
‫الـنـن‬
‫ربات الرتجيحية ‪ 4/5‬بعد‬ ‫بال�سسسربات‬ ‫خاللها فريق التعاون الفوز يف اللقاء بال�‬
‫باراة بطابع‬
‫املبــاراة‬ ‫وقد حفلت املاملـبـب‬ ‫وقـدـد‬‫اهداف وق‬‫اهـداف‬
‫ـداف‬ ‫بدون اه‬ ‫�سلبياً بـدون‬
‫ـدون‬ ‫باراة �سلبيا‬ ‫املبــاراة‬
‫وقت املاملـبـب‬
‫وقـت‬
‫ـت‬ ‫اأن انتهى وق‬ ‫ابة اجلولدن بوي واين روين ‪ ،‬باتت‬ ‫إ�سسابة‬
‫آفاق من اإ�س‬
‫يبدو اأن املنتخب االجنليزي بعد ان اآفآفــاق‬
‫ـريااً مل�س‬
‫مل�سلحة‬
‫سلحة‬ ‫يان لكن الكفة رجحت اأخأخــري‬ ‫أحيــان‬
‫أحـيـي‬
‫بع�سس االأح‬ ‫ارة يف بع�‬ ‫الندية وا إالثإث ــارة‬ ‫تعر�سس ريو فرديناند قائد‬
‫ابات تالحق الفريق حتى يف املع�سكر التدريبي ‪ ،‬حيث تعر�‬ ‫اال�سسسابات‬
‫لعنة اال�‬
‫باراة قام‬
‫املبــاراة‬
‫وحل فريق امللدة املركز الثاين ‪.‬ويف نهاية املاملـبـب‬ ‫فريق التعاون وحـلـل‬ ‫ابة خالل تدريبات الفريق يف جنوب اأفريقيا‪.‬ونقل فرديناند‬ ‫إ�سسابة‬
‫الإ�س‬ ‫املنتخب االإجنليزي للال‬
‫وال�سسركات‬
‫سركات‬ ‫كام البطولة وال�‬ ‫وحكـام‬
‫ـام‬ ‫وحـكـك‬‫جان املنظمة وح‬ ‫لجـان‬
‫ـان‬ ‫اللـج‬
‫ـج‬ ‫راراعع ــيي املنا�سبة بتكرمي الالـلـل‬ ‫ابته يف الركبة الي�سرى يف الدقيقة‬ ‫إ�سسابته‬
‫فى نتيجة اإ�س‬ ‫امل�ست�سسفى‬
‫�سرت يونايتد اإىل امل�ست�س‬ ‫مان�سسس�سرت‬
‫مدافع نادي مان�‬
‫الدورة وامليداليات الذهبية‬ ‫الراعية للبطولة ‪ ،‬كما نال البطل ككااأ�س الالــدورة‬ ‫االأخرية من تدريب الفريق‪.‬‬
‫هداف الدورة‬
‫ية ومت تكرمي هــداف‬ ‫الف�سسسية‬
‫يف على امليداليات الف�‬ ‫الو�سسسيف‬
‫وح�سسلل الو�‬ ‫وح�س‬ ‫ابة قدمية يف الركبة جتددت‬ ‫إ�سسابة‬
‫ارك احلار�س ديفيد جيم�س يف التدريبات ب�سبب اإ�س‬ ‫ي�سسسارك‬
‫ومل ي�‬
‫ت�سسكر‬
‫سكر‬ ‫بادرة طيبة ت�‬ ‫مبـادرة‬
‫ـادرة‬ ‫عاون ‪ ،‬ويف مـبـب‬ ‫تعـاون‬
‫ـاون‬ ‫التـعـع‬
‫ريق الالـتـت‬
‫فريـقـق‬
‫من فـري‬
‫ـري‬ ‫عب خليل العلوي مـن‬
‫ـن‬ ‫الــالعـب‬
‫ـب‬
‫الرووؤية وجريدة‬ ‫نعة مت تكرمي مرا�سلي جريدة الر‬ ‫امل�سسنعة‬
‫عليها اإدارة نادي امل�س‬ ‫ان طويلة من لندن اإىل جنوب اأفريقيا حيث ي�ستعد الفريق لنهائيات‬ ‫ـريان‬
‫خالل رحلة طــري‬
‫مان على ما بذلوه من تغطية اإعالمية للدورة‬ ‫وعمان‬ ‫بيبة ‪ ،‬و ُع‬
‫وع‬ ‫وال�سسسبيبة‬‫الوطن ‪ ،‬وال�‬ ‫تعر�سس لها فريناند ‪ ،‬ولكن رمبا‬ ‫ابة التي تعر�‬ ‫اال�سسسابة‬
‫ف عن خطورة اال�‬ ‫الك�سسسف‬
‫كاأ�س العامل‪ .‬ومل يتم الك�‬ ‫كا‬
‫احلرا�سسسيي وعادل‬‫ماخي و�ساعده كل من خالد احلرا�‬ ‫ال�سسسماخي‬ ‫‪ ،‬اأدار املبارة عبداهلل ال�‬ ‫قرب ‪،‬‬
‫عن قـرب‬
‫ـرب‬ ‫االمر عـن‬
‫ـن‬ ‫االم ـرـر‬
‫راقب االم‬
‫تراقـب‬
‫ـب‬ ‫االعــالم االجنليزية تـراق‬
‫ـراق‬ ‫ديال ‪ ،‬و�سائل االع‬‫ونديـال‬
‫ـال‬ ‫املونـدي‬
‫ـدي‬ ‫لن تعطيل م�سريته يف املاملـون‬
‫ـون‬ ‫لـن‬
‫ـن‬
‫املطرو�سسي‬
‫سي‬ ‫الغ�ساين واحلكم الرابع �سعيد املطرو�‬ ‫أو�سساعاع الالعب يف الفرتة القادمة ؟ ‪.‬‬ ‫وع وكيف �ستكون اأو�س‬ ‫املو�سسسوع‬
‫يل املو�‬
‫تفا�سسسيل‬
‫تنتظر تفا�‬

‫ال�شـم�شـون يراهــن علــى الــروح القتاليــة‬ ‫فالديز مثل املاتدرو اخري ًا‬
‫مدرب منتخب كوريا اجلنوبية اأنه‬ ‫موو مــدرب‬ ‫هوه جونغ مـوو‬
‫ـوو‬ ‫أكد هـوه‬
‫ـوه‬ ‫أاكأكـدـد‬ ‫املا راوده بتمثيل منتخب بالده‬ ‫طامل ــا‬
‫ذي ط ـامل‬
‫ـامل‬ ‫لم الالـ ــذي‬
‫احلل ـمـم‬
‫احل ـلـل‬
‫قق احل‬‫حقـقـق‬
‫ديز حـقـق‬
‫الديـزـز‬
‫فالـدي‬
‫ـدي‬ ‫تور فـال‬
‫ـال‬ ‫كتـور‬
‫ـور‬ ‫يكـتـت‬
‫فيـكـك‬
‫فـيـي‬
‫يراهن على الروح القتالية لالعبيه من اأجل حتقيق نتائج‬ ‫الذي جمع املنتخب‬ ‫من اللقاء الالــذي‬ ‫ودية ��سسسمن‬‫وديـةـة‬
‫باراة ودي‬
‫مبـاراة‬
‫ـاراة‬ ‫سحيح اأن احللم حتقق يف مـبـب‬ ‫‪�� ،‬سسحيح‬
‫جيدة خالل نهائيات ككااأ�س العامل ‪ .2010‬جاء ذلك يف اأعقاب‬ ‫الح املاتدور بهدف دون رد ‪.‬وحل‬ ‫ل�سسسالح‬ ‫اال�سباين واملنتخب الكوري‪ ،‬والتي انتهت ل�‬
‫باراة الودية التي خ�سر خاللها منتخب كوريا اجلنوبية‬ ‫املبــاراة‬ ‫املـبـب‬ ‫وطي املباراة التي‬
‫بديال خلو�سيه رينا بني ��سسسوطي‬ ‫لونة ‪ ،‬بدي ً‬
‫ال‬ ‫بر�سسسلونة‬
‫فالديز حار�س مرمى بر�‬
‫أوروبا بهدف دون رد ‪ ،‬و�سجل خي�سو�س‬ ‫أوروب ــا‬
‫أمام اإ�سبانيا بطلة اأوروب‬ ‫أامأمــام‬ ‫خلو�س مونديال‬‫اأقيمت يف اإن�سربوك بالنم�سا يف اإطار ا�ستعدادات املنتخبني خلو�‬
‫هوه‪”:‬‬
‫وقال هوه‪:‬‬ ‫هدف الفوز الإ�سبانيا يف الدقيقة ‪ .87‬وقــال‬ ‫نافا�س هــدف‬ ‫باين‪“ :‬االآن‬
‫سبــاين‪:‬‬
‫إ�سـبـب‬
‫ريحات للتليفزيون ا إال�إ�ـسـس‬ ‫ت�سسسريحات‬ ‫جنوب اأفريقيا‪.‬وقال فالديز يف ت�‬
‫لى حتقيق النجاح‪،‬‬ ‫علــى‬
‫ميم عـلـل‬ ‫بت�سسسميم‬ ‫عامل بت�‬ ‫الع ـامل‬
‫ـامل‬ ‫أ�س الال ـعـع‬
‫ذهب اإىل ك ـ أاـا�أ� ـسـس‬ ‫نذهــب‬ ‫سنـذه‬
‫ـذه‬ ‫�سـنـن‬‫�ـسـس‬ ‫جداً بذلك‪ ،‬كما‬
‫عر بفخر كبري‪ ،‬اإنه احللم الذي يراود اأي العب واأنا �سعيد جدا‬ ‫اأ�سأ�سسعر‬
‫نا خالل‬ ‫اولن ــا‬
‫حاول ـنـن‬
‫يات‪ ،‬ح ـاول‬
‫ـاول‬ ‫ائيـات‪،‬‬
‫ـات‪،‬‬ ‫هائـيـي‬
‫نهـائ‬
‫ـائ‬ ‫النـهـه‬
‫عب يف الالـنـن‬ ‫لعـب‬
‫ـب‬ ‫للـعـع‬
‫زون لـلـل‬ ‫اه ــزون‬ ‫حن االآن ج ـاه‬
‫ـاه‬ ‫ونح ــن‬‫ون ـح‬
‫ـح‬ ‫مهماً للغاية يف هذه املباريات‬ ‫اأننا اأحرزنا الفوز يف نهاية اللقاء‪ ،‬وهو ما يعد مهما‬
‫أحياناً‬
‫أنه اأحيانا‬
‫أمام اإ�سبانيا اأن نلعب بطريقة دفاعية‪ ،‬أالنأنــه‬ ‫املباراة أامأمــام‬ ‫جيداً خالل الدقائق الـ‪ 45‬التي لعبها‪،‬‬ ‫سلونة اأداء جيدا‬ ‫الودية”‪.‬وقدم حار�س بر�‬
‫بر�سسلونة‬
‫أمام الفرق القوية اأن تلعب بطريقة دفاعية وتعتمد‬ ‫يجب أامأمــام‬ ‫ربة من راأ�س‬
‫ب�سسسربة‬
‫ية‪ ،‬انتهت ب�‬ ‫وحيداً يف اخلروج لكرة عر�‬
‫عر�سسسية‪،‬‬ ‫خطاا وحيدا‬ ‫اإال اأنه ارتكب خط أ‬
‫ورة جيدة‬
‫ب�ـســورة‬ ‫نا لعبنا بـ�ـ�‬ ‫أنن ـاـا‬
‫قد أانأن ـنـن‬
‫تقــد‬‫أعتـقـق‬
‫دة‪ ،‬و أوااعأعـتـت‬‫رت ــدة‪،‬‬ ‫مات املامل ـرت‬
‫ـرت‬ ‫جمـات‬
‫ـات‬ ‫هجـمـم‬
‫الهـج‬
‫ـج‬ ‫لى الالـهـه‬‫علـىـى‬ ‫عـلـل‬ ‫جونغ �سو العب كوريا اجلنوبية‪.‬‬
‫وط الثاين اأن نخترب‬ ‫ال�سسسوط‬ ‫ساف‪“ :‬حاولنا خالل ال�‬ ‫أ�ساف‪:‬‬ ‫‪.‬وااأ�س‬‫اليوم” ‪.‬و‬ ‫بح فالديز احلار�س رقم ‪ 49‬الذي يدافع عن مرمى املنتخب االإ�سباين‪،‬‬ ‫أ�سسبح‬‫ووااأ�س‬
‫الفر�سسسةة للمزيد من‬ ‫عددا من الالعبني‪ ،‬ولهذا قمت مبنح الفر�‬ ‫يخو�سس مباراته الدولية االأوىل مع املنتخب‬ ‫الذي يخو�‬ ‫الـ ‪ 15‬الـذي‬
‫ـذي‬ ‫بات الالعب الال ـ‬ ‫كما بـات‬
‫ـات‬
‫افية قبل‬
‫إ�سسافية‬ ‫خا�سسسةة واأنه ال يوجد اأمامنا مباريات اإ�س‬ ‫الالعبني خا�‬ ‫احلايل في�سنتي دل بو�سكي‪.‬و�سيتناف�س احلار�س‬ ‫احل ــايل‬ ‫االإ�سباين يف عهد مدربه احل‬
‫مدرب كوريا اجلنوبية‪“ :‬بقي اأمامنا‬ ‫أو�سسحح م ــدرب‬ ‫النهائيات»‪.‬واأو�س‬ ‫الأ�سا�سي اإيكر‬
‫ديل للال‬ ‫بديـلـل‬
‫البـدي‬
‫ـدي‬ ‫ار�س الالـبـب‬
‫احلار� ـسـس‬
‫احل ـار�‬
‫ـار�‬ ‫رينـاـانا على مقعد احل‬ ‫ريـنـن‬
‫مع خو�سيه ري‬ ‫الوين مـعـع‬
‫اتالـوين‬
‫ـوين‬ ‫كاتـال‬
‫ـال‬ ‫الكـات‬
‫ـات‬ ‫الـكـك‬
‫اأ�سبوع واحد قبل انطالق نهائيات ككااأ�س العامل‪ ،‬وعلينا خالل‬ ‫كا�سيا�س خالل مونديال جنوب اأفريقيا‪.‬‬
‫هذه الفرتة اأن ن�ستكمل جميع ا�ستعداداتنا‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫ال�سبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪1431‬هي املوافق ‪ 5‬يونيو ‪2010‬م‬ ‫مالعب‬
‫اأ�ساطــــري‬
‫منتخب اإيطاليا‬
‫اأحـــالم اأ�سحـــاب املقـــام الرفيــع ‪ ..‬اإلـى اأيـن؟‬
‫لطان مقر�شي‬
‫الر�ؤية ‪�� -‬شششلطان‬

‫الطليان يف رحلة‬
‫منتخب النجوم االأربعة‪ ،‬ببااأربع بطوالت‬
‫عامل‪ ،‬يدخلون للمونديال االفريقي‬ ‫أ�ض عيامل‪،‬‬
‫يامل‪،‬‬ ‫كاكاأ�ض‬

‫مباريات ودية‪ :‬هولدنا * املجر ‪4:00‬‬


‫اركة خمتلفة‬ ‫اركيية‬‫امل�يسيارك‬
‫يارك‬ ‫ذه املاملي�ي�‬‫ون اأن ه ييذه‬ ‫درك ييون‬‫ووههي ييمم ي يدرك‬
‫يدرك‬
‫اقة للالالأدغال‬
‫�س�سساقة‬
‫�سلوفاكيا * كو�ستاريكا ‪7:00‬‬

‫ال املتوجون‬ ‫هم ا أالبأب ييطط ييال‬ ‫إنه ييم‬


‫يلها ‪ ،‬إانإن يهيه‬ ‫تفا�سسسيلها‬
‫كل تفا�‬ ‫بكيليل‬‫بيكيك‬
‫باجيو ‪� ..‬ساحر الطليان‬ ‫يف الن�سخة االأخأخ ييرة وعلى ح�ساب الديوك‬
‫هرة‬
‫رة‬ ‫ال�سسهسهر‬ ‫ين ال�‬‫رل ين‬ ‫مة ب يرل‬
‫يرل‬ ‫حم يةية‬
‫لح يميم‬ ‫مل يح‬
‫يح‬ ‫رن يي�� ييسس يييي ييةة يف م يليل‬‫االل ييفف يرن‬
‫يرن‬
‫اجميين الطليان‬ ‫هاجيميم‬ ‫املهياج‬
‫ياج‬ ‫ر املامليهيه‬ ‫يو أاكأك يير‬ ‫اجيييو‬ ‫باجيييي‬
‫رتو بياج‬
‫ياج‬ ‫ربرت يويو‬
‫يعترب رب يرت‬
‫يرت‬ ‫زيدان التي‬ ‫ربات الرتجيح بعد نطحة زيزي ييدان‬ ‫ب�سسربات‬ ‫ب�س‬
‫ر متعة يف الفرتة‬ ‫االك يير‬ ‫به البع�ض االك‬ ‫يرتببيهيه‬ ‫ويعييرت‬ ‫حراً ‪ ،‬وييعيع‬ ‫سحييرا‬
‫يرا‬ ‫�يسيس�سيحيح‬ ‫دان عار‬ ‫مل زيزي ي ييدان‬ ‫وحم يليل‬
‫وح يميم‬
‫ية وح‬ ‫املييةية‬
‫عامليييي‬
‫اركة عيامليامل‬‫مارك يةية‬
‫كم ياراركك‬
‫يارك‬ ‫لت ك يميم‬ ‫جليت‬
‫يت‬ ‫سجيليل‬
‫�يسيس�سيج‬
‫يج‬
‫دي ييةة‬
‫االن يدي‬
‫يدي‬ ‫لف االن‬ ‫تل يف‬
‫يف‬ ‫خمت يليل‬
‫اجم مي ييعع خم يتيت‬
‫االيطالية وكذا احلال بالن�سبة للمنتخب االيطايل‬
‫‪ ،‬ولعب روبرتو باجيو مع كتيبة ال�سكودرا الزرقاء‬
‫هاج يميم‬
‫مه ياج‬
‫ياج‬ ‫كم يهيه‬ ‫ها ك يميم‬ ‫يه يايا‬
‫في يهيه‬
‫االل ييتت يييي ل ييعع ييبب ف يييي‬
‫ليبي يراهن‬ ‫هذا ‪ ،‬حكاية‬
‫ارات بيين قوط‬
‫ال�سمال‬
‫سمال‬
‫يرة حتى يومنا هييذا‬
‫احل�يسييارات‬
‫باردييين يف ال�‬
‫احلي�ي�‬
‫وملبياردي‬
‫ياردي‬
‫اردي‬
‫من احل‬ ‫ابط مينين‬
‫رقين يف الو�سط ووململيبيب‬
‫االخخ يرة‬
‫يرتاباب يط‬
‫يط‬
‫حلظاته اال‬
‫زيج املاملييرتاب‬ ‫املزييجيج‬
‫سرقين‬
‫امليززيي‬
‫�س�سرقي‬
‫يزي‬

‫أ�ض العامل و�سجل خاللها ‪ 9‬اأهداف‬


‫ايل يف‬
‫االيي ييططي ييايل‬
‫خب االي‬ ‫تخ يب‬
‫يب‬ ‫نت يخيخ‬
‫املن يتيت‬
‫�سييرة املامل ينين‬ ‫م� يسيس‬
‫يف ‪ 3‬نهائيات لكلكااأ�ض‬
‫مة يف م ي�ي�‬ ‫سم يةية‬
‫ا�س يميم‬
‫حا� يسيس‬
‫ك يانيانان ييتت ح يا�يا�‬
‫على اخلربة‬ ‫ورمان يف جنوب اإيطاليا وخمتلف مناطقها‬
‫هم يكونون اإيطاليا بكل عنفوانها وبكل‬ ‫إنهيميم‬
‫إانإنيهيه‬
‫ارك فيها ‪� ،‬سجل باجيو هدفان‬ ‫املوندياالت التي ��سسسارك‬ ‫نه�سسستها‬
‫تها‬ ‫جربوت تاريخها الطويل ومالحم نه�‬
‫الكثر‬ ‫يف مونديال ‪ ، 1990‬ويومها مل حتقق اإيطاليا الكث‬ ‫كون النور‬ ‫تكييون‬
‫لتيكيك‬
‫الظييالم ليتيت‬ ‫ع�سسسرر الال يظ‬
‫يظ‬ ‫تي بي ييدداأت يف ع�‬ ‫التيييي‬ ‫اليتيت‬
‫داف يف مونديال اأمريكا‬ ‫ذلك املونديال ‪،‬و ‪ 5‬ااهه ييداف‬ ‫يف ذلييك‬ ‫ارة العجوز‪،‬‬ ‫دفء يف الالي ييققي ييارة‬ ‫عث الالي ي ييدفء‬ ‫بع يث‬
‫يث‬ ‫يب يعيع‬
‫ذي ي يبيب‬
‫االل ي ييذي‬
‫ايل اإىل النهائي‬
‫ربات الرتجيح‬ ‫ب�سسسربات‬
‫االي ييطط ييايل‬ ‫خب االي‬ ‫تخيب‬
‫يب‬
‫وخ�سر يف النهائي اأمام الربازيل ب�‬
‫نتيخيخ‬ ‫املنيتيت‬
‫باملينين‬
‫وو�� يس ييلل بيامليامل‬ ‫‪ ، 1994‬وو‬
‫كانافارو ‪�«:‬سيمو‬ ‫تب�سسرسر‬
‫روي ييةة ال تب�‬
‫اركة الهزيلة‬ ‫اركيية‬
‫روف ييهه يياا الال ييكك يروي‬
‫يروي‬
‫امل�يسيارك‬
‫يارك‬ ‫و�ساساً بعد املي�ي�‬
‫إايإي ييطط ياليالال يييي يياا يف ظ يروف‬
‫يروف‬
‫سو�س‬
‫وخ�سو�‬ ‫بالكثر وخ�س‬ ‫بالكثر‬

‫كامبيوين ديل‬
‫ديال ي�ي�سسارك‬
‫سارك‬ ‫وندييال‬
‫يال‬ ‫مونيدي‬
‫يدي‬ ‫هدفيين يف آاخآخ ييرر ميون‬
‫يون‬ ‫أي�يسييااً هيدف‬
‫يدف‬ ‫جل أايأيي�ي�‬ ‫سجييل‬
‫و�سيج‬
‫يج‬ ‫‪ ،‬و�يسيس‬ ‫لة يف‬ ‫جليية‬
‫خمجيليل‬
‫اركة خميج‬
‫يج‬ ‫اركيةية‬
‫وم�يسيارك‬
‫يارك‬ ‫ومي�ي�‬‫االوروبب يييي ييةة وم‬ ‫يف االمم االورو‬
‫فيه مع املنتخب االيطايل يف فرن�سا ‪ ، 1998‬يومها‬ ‫عوبة على‬ ‫ب�سسسعوبة‬ ‫أهل ب�‬ ‫وتي أاياهأهيليل‬
‫قارات وت‬ ‫القيارات‬
‫يارات‬ ‫أ�ض اليقيق‬ ‫بطولة ككااأ�ض‬
‫خرجت اإيطاليا من الدور ثمن النهائي اأمام فرن�سا‬ ‫را�سة حتى‬ ‫ندا التي قاتلت ب�ب�سسسرا�سة‬ ‫رلنيدا‬
‫يدا‬ ‫إيرلينين‬
‫ح�ساب إايإييرل‬
‫يرل‬
‫العب اإيطايل‬
‫م�سساركة‬
‫ساركة‬
‫العييب‬
‫أف�يسييلل م�‬
‫أف�سسلل الع‬ ‫ربات الرتجيح ‪ ،‬ويعترب اأف�س‬
‫وك يانيانان ييتت اأفأفي�ي�‬ ‫امل ‪ ،‬وك‬ ‫جل يف ك ي أايا�أ�ييض االل ييعع ييامل‬
‫ب�سسربات‬
‫سجيليل‬
‫ب�س‬
‫ي�يسيس�سيج‬
‫يج‬ ‫يي�ي�‬ ‫موندو »‬ ‫رة الذهاب‬ ‫ذك ييرة‬ ‫يل ت يذك‬
‫يذك‬
‫اإىل جنوب اأفريقيا ولكن عنفوان الطليان‬
‫بعيداً نحو‬
‫نييليل‬

‫أنت�سسرر يف النهاية وغرد بعيدا‬


‫لنيييي‬‫رة لينين‬ ‫االخ ييي ييرة‬ ‫ظات االخ‬ ‫حظ يات‬
‫يات‬

‫هو من اأنت�س‬
‫لح يظ‬
‫يظ‬ ‫الل يح‬
‫يح‬ ‫ال يليل‬

‫أ�ض العامل ‪ ،1994‬عندما قاد اإيطاليا اإىل‬ ‫لباجيو يف ككااأ�ض‬

‫جنوب افريقيا * الدمنارك * ‪4:15‬‬


‫ول للمباراة النهائية اأمام منتخب الربازيل ‪،‬‬ ‫الو�سسول‬
‫الو�س‬ ‫جنوب اأفريقيا ولكن ماذا بعد ؟‪...‬‬
‫اجلزائر * االإمارات ‪8:00‬‬

‫ولكن منتخب اإيطاليا لكرة القدم خ�سر املباراة بعد‬ ‫رة ؟‬‫مار�شيلوا ليبي هل يعيد ال َك‬
‫الكرة‬
‫الك‬
‫اأن اأ�أ�يسيياعاع باجيو ركلة الرتجيح احلا�سمة ‪ ،‬بعد اأن‬
‫سحيح اأن باجيو مل يلعب اإال ‪56‬‬
‫مباراة دولية لكنة �سجل فيها ‪ 27‬هدفاً مع الكتيبة‬
‫أطاح بها عاليا‪�� ،‬سسحيح‬ ‫أاطأط ياح‬
‫ياح‬ ‫اإيطاليا بوفون‬ ‫غل تفكر‬
‫تفكر‬ ‫ي� يس ييغغ يليل‬
‫ذي ي ي�ي�‬
‫تراه ي�ستطيع ليبي اأن يعيد‬
‫ير الالي ي ييذي‬ ‫االلي يي��ي ييسسي يويوؤال الال ييكك ييبب ير‬
‫الكثرين هل تييراه‬ ‫الكثر‬
‫من ذكرها‬
‫ولة لكلكااأ�ض‬
‫أ�ض‬
‫الب ييدد م يين‬
‫طوليةية‬
‫بطيول‬
‫يول‬
‫تي الب‬
‫ارك يف بيط‬
‫يط‬
‫التيييي‬
‫ور الاليتيت‬
‫ي�يسييارك‬
‫االمي ييور‬
‫من االم‬ ‫‪،‬ورمبي يياا م ينين‬
‫بالن�سبة لباجيو أانأن ييهه مل يي�ي�‬
‫زرق يياءاء ‪،‬ورمب‬ ‫االل يزرق‬
‫يزرق‬
‫وبريلو ‪ ..‬من اأجل‬ ‫عامل كما‬
‫العييامل‬
‫رةة للبطولة‪،‬‬
‫أ�ض اليعيع‬

‫وتغييرت امل�سميات‬
‫ديد بكبكااأ�ض‬
‫االخر‬
‫ر‬
‫جدييديد‬
‫من جيدي‬
‫يدي‬
‫فعلها يف املانيا يف الن�سخة االخ‬
‫وتيغيغ‬
‫رمبا اختلفت املعطيات وت‬
‫فوز مينين‬ ‫ويفيوز‬
‫يوز‬ ‫وييفيف‬
‫كرة وي‬ ‫الكيرة‬
‫يرة‬

‫مب يايا‬
‫اليكيك‬

‫ررمب‬
‫ايل ‪،‬واعتزل‬
‫عد اأن‬‫بعييد‬
‫باين يف‬
‫االي ييطط ييايل‬ ‫خب االي‬
‫دولي يايايا يف ع ييامام ‪ 2004‬بيعيع‬
‫تخيب‬
‫يب‬

‫باراة تكرميه ��سسسدد املنتخب ا إال�إ�يسيسإ�سيبيبسبيياين‬


‫نتيخيخ‬‫املنيتيت‬
‫دول يييي‬
‫االروربب يييي ييةة م ييعع املاملينين‬
‫عب دول‬ ‫لعيب‬
‫يب‬ ‫الليعيع‬
‫يو الاليليل‬ ‫اجييويو‬
‫االمم االرور‬
‫باجيييي‬
‫مبياراة‬
‫ياراة‬
‫رت ييوو بياج‬
‫ياج‬
‫ربت ميبيب‬
‫روبب يرت‬
‫يرت‬
‫اجربيتيت‬
‫اجيرب‬
‫يرب‬
‫رو‬ ‫التاج‬ ‫يلوا ليبي مازال يدخل يف معركة‬
‫العنا�سسرر التي لديه قادرة على‬ ‫التحدي واأن العنا�‬
‫مر�سسسيلوا‬ ‫لكن مر�‬

‫مدينة جنوا‪.‬‬ ‫من جيد ‪،‬‬ ‫روم يياا ميين‬ ‫عامل اإىل روم‬ ‫العييامل‬ ‫اأن تعيد كي أايا�أ�ييض اليعيع‬
‫ولكن الواقع الذي مير به منتخب ال�سكودرا‬
‫خ�سسسمم املعطيات‬ ‫ر يف خ�‬ ‫بالكثر‬ ‫يب�سسسرر بالكث‬ ‫زورا واقع ال يب�‬
‫اق يف اال�ستحقاقات‬ ‫االخ ييفف يياق‬
‫قة م يينن االخ‬ ‫ابقيةية‬
‫سابيقيق‬
‫�سيابياب‬‫ال�ييسس‬
‫الي�ي�‬
‫اإيطاليا‬ ‫يء وارد وممكن‬
‫تي �ستذهب‬ ‫التييي‬
‫ال�سابقة الذكر ‪ ،‬ولكن كل ��سسسيء‬
‫لة الاليتيت‬ ‫رحليةية‬
‫الرحيليل‬
‫عرف اأن الاليرح‬
‫يرح‬ ‫يعييرف‬ ‫يع ييعيع‬‫مييعيع‬‫واجلميييي‬
‫جليميم‬
‫واواجل‬
‫ف القادر على‬ ‫املنت�سسسف‬
‫مهند�ضض خط املنت�‬ ‫ما يكون مهند�‬ ‫ال�سسعب‬
‫سعب‬ ‫يدرك ببااأنك عندما القائد كانافاروا الذي يظل الرقم ال�‬ ‫ن ‪ ،‬والكل ييدرك‬
‫يدرك‬ ‫بالطليان بعيدا ممكنة واأن ليبي قد يك�سب من املهاجمن‬
‫العا�سمة ‪:‬روما‬ ‫تغير جمرى املباراة يف اية حلظة انه يلعب‬ ‫ر‬ ‫كيلة ال�سكودرا زورا‬ ‫وت�سسسكيلة‬ ‫الرهان من جديد ولكن كل هذا جمرد ر�سم تلعب أامأم ييامام الطليان يجب اأن حت�سب الف يف الدفاع االإيطايل وت�‬
‫الي ي ي يلي ي ي يغ ي ي يية ال ي يير�ي ي يسي ي يمي ي يي ي يية‬ ‫االبداع الكروي‬ ‫االب ييداع‬
‫يل ب�سيطة من االب‬ ‫تفا�سسسيل‬
‫على تفا�‬ ‫عر ببااأنه مقاتل‬ ‫آخر ت�ت�سسسعر‬‫أنه العب من عامل اآخآخيرير‬ ‫ايل واأن أانأنييه‬
‫االي ي ييطط ي ييايل‬
‫دفي يياعاع املامل يينن ييتت ييخخ ييبب االي‬ ‫اب لي يدف‬
‫يدف‬ ‫احرة امل�ستديرة ال ح يي�� ييسس يياب‬
‫رومانيا * الهوندورا�س ‪9:30‬‬

‫ساحييرة‬ ‫وال�يسيس�سياح‬
‫ياح‬ ‫والي�ي�‬
‫ورق وال‬ ‫ياين على الال ييورق‬ ‫بيياين‬
‫ياين‬ ‫بيييي‬
‫‪:‬االإيطالية‬ ‫ممن ي�ي�سساهدونه‬
‫ساهدونه‬ ‫ر ممينين‬ ‫الكثر‬ ‫زاها الكث‬ ‫غزاهيايا‬
‫مغيزازاهه‬
‫يزاه‬ ‫درك ميغيغ‬ ‫ال ي ييدرك‬ ‫ن ( اجلييالديييرت )‬ ‫املقاتلن‬
‫روماين من جيل املقاتل‬ ‫قة ان مل تكن روم ياين‬
‫ياين‬ ‫لقيةية‬
‫غليقيق‬
‫مغيليل‬
‫به ميغيغ‬ ‫اك � يس ييبب يهيه‬
‫يواب ه يينن يياك‬
‫االبب ي ي يواب‬ ‫تعرتف بالر�سوم البيانية اإنها تعرتف فقط اال‬
‫العملة ‪ :‬اليورو‬ ‫له يف‬
‫يلييه‬
‫زمييليل‬
‫زميييي‬
‫نه زم‬
‫عنيهيه‬
‫قول عينين‬ ‫يق يول‬
‫يول‬ ‫عب ي يقيق‬ ‫لعيب‬
‫يب‬ ‫املليعيع‬
‫أر� يس يييي ييةة املامليليل‬
‫لى اأر�‬ ‫علييى‬
‫عيليل‬ ‫ك الظروف ‪ ،‬وخلفه ييااأتي الرجل الوطواط بوفون انه‬ ‫ليييااياً واإذا �سمحت ل ييك‬ ‫كليييي‬
‫دة كيليل‬
‫ية امللعب ‪ ،‬م ي ؤويو�ؤ� يس ييدة‬ ‫أر�يسيييييية‬ ‫بون على اأر�‬ ‫عبييون‬ ‫ما ير�سمه الالييالعيبيب‬ ‫ميايا‬
‫أاهي ييم االإجني ي ي ييازات ‪ :‬بطلة‬ ‫يرلو يف‬
‫يرلييو‬
‫دما اأرى بييرل‬ ‫ندمييا‬
‫عنيدم‬
‫يدم‬ ‫وزوا “ عينين‬ ‫ريق ج ياتياتات ييوزوا‬ ‫فرييقيق‬
‫الفيري‬
‫يري‬ ‫اليفيف‬ ‫حار�ض خارق للعادة وي�ستحق اأن يكون‬ ‫ً‬
‫ون أامأم ي ييامام حقا ض‬ ‫ك � ييسس ييتت ييكك ييون‬ ‫ياع في يانياناني ييك‬‫دف ي ياع‬
‫حائراً يف عقول كل الطليان بي ي ياياأن ت ييععييرب االل ي يدف‬
‫يدف‬ ‫ال�سووؤال حائرا‬ ‫ويظل ال�س‬
‫كاأ�ض العامل ‪ 4‬مرات‬ ‫رة قدم‬‫عب ك ييرة‬ ‫لعيب‬
‫يب‬ ‫قاً أانأن يياا الاليليل‬
‫الليعيع‬ ‫حقيايا‬
‫هل حيقيق‬ ‫ول هيليل‬ ‫عب أاقأقي ييول‬ ‫لعييب‬
‫املليعيع‬
‫امليليل‬ ‫احلار�ض رقم واحد عاملياً وان كان كا�سيا�ضض‬ ‫ض‬ ‫ية هائلة‬
‫اعييية‬
‫دفاعيييي‬
‫دفيااعع‬
‫ياع‬ ‫لة دف‬ ‫كتيتلليليةية‬
‫ون أانأني ييهه كيتيت‬
‫وف ييون‬
‫عمييالق ب يوف‬
‫يوف‬ ‫العيميم‬
‫اليعيع‬ ‫هل �ستنجاح املغامرة من جديد يا ليبي ؟‬
‫“ ‪ ،‬بيري‬

‫أا�سرتاليا * الواليات املتحدة ‪30‬‬


‫احلا�سسر‬
‫سر‬ ‫كبيير احلا�‬ ‫الكيبيب‬
‫اال�� ييسس ييمم الاليكيك‬ ‫ي�ييض اال‬ ‫ليي�ي�‬‫لو ليييي‬‫ريليويو‬
‫برييليل‬
‫يري‬ ‫أما بالن�سبة لال�سم‬ ‫كل كلي ‪ ،‬ينزاعه على العر�ضض ‪ ،‬أامأمييا‬ ‫عرك ببااأن املرمى مغلق ب�ب�سسسكل‬ ‫تكاد ت�ت�سسسعرك‬
‫اأ� يس يهيير االأن ييدي يية ‪ :‬اأياك�ض‬ ‫الرائعن اأمثال‬
‫ن‬ ‫املهاجمن‬
‫ن‬ ‫هناك نخبة من املهاجم‬ ‫ط الو�سط‬ ‫عب يف خ ييط‬ ‫ال�يسييععيب‬
‫يب‬ ‫رق ييمم الالي�ي�‬
‫وال يرق‬
‫يرق‬ ‫كبيير وال‬ ‫الكيبيب‬
‫ر القائد اليكيك‬ ‫الكبر‬ ‫رين من الدفاع الكب‬ ‫احلا�سسسرين‬ ‫اأبرز احلا�‬ ‫كانافار�ا راهن‬ ‫�كانافار�‬
‫كانافار�‬
‫�بريلو �كانافار‬ ‫بوفون بريلو‬
‫مالديني القائد ‪ ..‬والأب الروحي‬ ‫أامي ي ي�ي ي يس ي ييرتدام‪ ،‬بي ييي ا� ي ييض جي‬
‫انيدهوفن ‪،‬فينورد ‪،‬الكمار‪.‬‬
‫جيالدرينهو وبيبي ودي ناتايل وياكوينتا‬
‫رة يف‬
‫حا�سسسرة‬ ‫غر رو�سي واأ�سماء اأخرى حا�‬ ‫وال�سغسغر‬
‫وال�س‬
‫رين يف‬
‫احلا�سسسرين‬
‫رلو اإنه اأبرز احلا�‬
‫فوف املنتخب االإيطايل وهو اال�سم الذي‬
‫الكبر اأندريه ببر‬ ‫ر‬
‫�سسفوف‬
‫كانافاروا وزميله يف اليويف كليني وفابيو‬
‫يف اجلديد يف قائمة ال�سيدة �س‬ ‫ال�سسسيف‬‫ستهر جرو�سو ال�‬ ‫خب ي�ي�سستهر‬‫تخ يب‬
‫يب‬ ‫نت يخ‬
‫يخ‬ ‫من يتيت‬
‫ايل م ينين‬
‫الطليان‬
‫االي ي ييطط ي ييايل‬ ‫ااململ يينن ييتت ييخخ ييبب االي‬
‫يعترب املدافع االيطايل باولو مالديني اأحد ا�ا�سسهر‬
‫سهر‬ ‫امل�ساركات يف كاأ�ض العامل ‪:‬‬ ‫الو�سط بحجم املبدع دي رو�سي واأكويلالين‬ ‫ية بقوة‬
‫الي يية‬
‫طال يييي‬
‫إيط ياليال‬
‫ماهيير ا إاليإي يط‬
‫يط‬ ‫اجلم ياه‬
‫ياه‬ ‫اجل يميم‬
‫يه اجل‬ ‫لييهيه‬
‫عليييي‬
‫مد عيليل‬
‫تميديد‬
‫عتيميم‬ ‫فوف تيتععيعيتيت‬ ‫تي تنتهج التكتيك العجوز وزمربوتا الوافد اجلديد ل�‬
‫ل�سسسفوف‬ ‫التييي‬
‫ية الاليتيت‬
‫املييةية‬
‫عامليييي‬
‫العيامليامل‬
‫كرة الاليعيع‬
‫الك يرة‬
‫يرة‬ ‫بلغة االل يكيك‬
‫الذي مل‬
‫املدافعن على م�ستوى العامل ‪ ،‬مالديني الييذي‬ ‫ن‬ ‫‪17‬م�ساركة من اأ�سل ‪19‬‬ ‫وغرها من اال�سماء التي ت�سطع يف كتيبة‬ ‫وغر‬
‫وغر‬ ‫برلو الالعب الذي يظل ثابت امل�ستوى مع‬ ‫رز الذي ر‬
‫بر‬ ‫االب ييرز‬
‫سم االب‬ ‫اال�سيميم‬
‫اال�يسيس‬
‫كن اال�‬ ‫ولكينين‬
‫وليكيك‬
‫سونييري ‪ ،‬ول‬ ‫رو�سيون‬
‫يون‬ ‫عبة ال اليرو�‬
‫الرو�يسيس‬
‫يرو�‬ ‫ية ��سسسعبة‬ ‫ريا�سسسية‬ ‫الدفاعي وعلى معادالت ريا�‬
‫ته الكروية ‪ ،‬كانت‬ ‫رته‬ ‫م�سر‬
‫ر‬ ‫ادي ميالن يف م�س‬ ‫يعرف اإال نييادي‬
‫نادي‬ ‫ال�سكودرا زروا االيطالية ‪.‬‬ ‫قدرات العالية يظل العالمة الفارقة يف كل هذه اال�سماء ناديه ميالن ومع املنتخب االإيطايل دائما‬ ‫الق ييدرات‬ ‫فرتها غيير ذوي الال يقيق‬ ‫يفك ��سسسفرتها‬
‫بدايته وهو ما زال يافعاً يف �سن الي ‪ ، 17‬ولكنه قدم‬
‫ن الكبار يف اإيطاليا‬ ‫نف�سه بقوة يف معمعة املدافعن‬
‫عب دون منازع يف كل‬
‫قادم ليكون البطل التاريخي للنادي‬
‫الكبر‪ ،‬وا�ستطاع اأن يفر�ض نف�سه على‬
‫ال�سسسعب‬
‫أنه الرقم ال�‬ ‫دائماً أانأنيهيه‬
‫أنه قييادم‬
‫‪ ،‬واأثبت دائما‬

‫اللمباردي الكبر‬
‫ر‬
‫املحافل و أانأنيهيه‬ ‫ت�ســكيلة الكتيبــة الإيطاليــــة للمونديـــال‬
‫املدافعن‬
‫ن‬ ‫أف�سسلل املدافع‬ ‫ال�ساحة االإيطالية املعروفة باإجناب اأف�س‬
‫يف العامل‪.‬‬ ‫يلو ليبي القائمة النهائية‬ ‫مار�سسسيلو‬
‫اأعلن املدير الفني للمنتخب االيطايل مار�‬
‫‪4:30‬‬

‫نادي ميالن ويكفي‬ ‫معع ن ييادي‬ ‫ر مييع‬ ‫بالكثر‬


‫توج بالكث‬ ‫مالديني تيوج‬
‫يوج‬ ‫واقعياً‬
‫سراً يف ‪ 8‬نهائيات يف دوري‬ ‫حا�سسرا‬ ‫اأنه الالعب الذي كان حا�‬ ‫كيلة واقعيا‬ ‫اركة يف املونديال واملكونة من ‪ 23‬العباً ‪ ،‬ومل تياياأت الت�‬
‫الت�سسسكيلة‬ ‫امل�سساركة‬
‫امل�س‬
‫كيلة االولية‬
‫الت�سسسكيلة‬ ‫نظراً الأن املفاجاآت جياءت‬
‫جاءت يف الت�‬
‫ياءت‬ ‫باجلديد وال مبفاجاآت؛ نظرا‬
‫�سوي�سرا * اإيطاليا ‪10:45‬‬

‫سعب اأن يك�سر ‪ ،‬ويعد‬ ‫ال�سسعب‬ ‫اأبطال اأوروبا وهو رقم من ال�‬
‫عبيين االإيطالين‬
‫إيطالين‬ ‫ر الالييالعيبيب‬ ‫اين اأكأك يير‬ ‫ني ث يياين‬ ‫دينيييي‬
‫الديينين‬
‫ماليدي‬
‫يدي‬ ‫اولو مياليال‬
‫باوليويو‬
‫بياول‬
‫ياول‬ ‫أ�ض العامل ‪ 2006‬فابيو‬‫ر املميز يف ككااأ�ض‬‫الظهر‬
‫با�ستبعاد توتي وكا�سانو ‪ ،‬وكذلك الظه‬
‫ائد احلايل‬ ‫قائييد‬
‫القيائيائ‬
‫الييايايا بعد الاليقيق‬‫طاليييي‬
‫إيطياليال‬
‫مع منتخب إايإييط‬
‫يط‬ ‫اركة مييع‬ ‫م�سساركة‬ ‫م�س‬ ‫حلرا�ضض املرمى‪ :‬جيانلويجي بوفون‬ ‫كيلة كاالتي ‪ :‬حلرا�‬
‫الت�سسسكيلة‬
‫وجاءت الت�‬
‫جر�سو ‪ ،‬وجياءت‬
‫ياءت‬
‫فابيو كانافارو‪ ،‬حيث لعب ‪ 126‬مباراة دولية و�سجل‬
‫وهي ييوو مل‬
‫ارات ييهه االوىل وه‬ ‫وك يانيانان ييتت م ييبب يارات‬
‫يارات‬ ‫داف‪ ،‬وك‬ ‫ها ‪ 7‬أاهأه ي ي ييداف‪،‬‬ ‫يهييا‬
‫فييهيه‬‫فيييي‬ ‫�سانتي�ضض وفيديريكو ماركيتي‪ ،‬وخلط الدفاع‪� :‬سلفاتوري‬ ‫ومورجان دي �سانتي�‬
‫غانا * التفيا ‪6:00‬‬

‫احلظ مل ي�ستطع اأن‬ ‫يتجاوز �سن ال ي ‪ ، 20‬ول�سوء احلييظ‬ ‫بونوت�سسسيي وفابيو كانافارو وجورجيو كيليني ودومينيكو‬ ‫بوكيتيو وليوناردو بونوت�‬
‫حل يف املركز‬ ‫مع املنتخب‪ ،‬حيث حييل‬ ‫يفوز ب ياياأي بطولة ميعيع‬ ‫يتو وكري�ستيان ماجيو وجيانلوكا زامربوتا ‪.‬وخلط الو�سط‪ :‬ماورو‬ ‫كري�سسيتو‬
‫كري�س‬
‫سارة من‬‫�س ييارة‬
‫اخل� يسيس‬
‫اخل ي�ي�‬
‫عد اخل‬ ‫بعيديد‬
‫عامل ‪ ، 1994‬بيعيع‬ ‫الع ييامل‬ ‫ثاين يف ك ي أايا�أ�ييض ال يعيع‬ ‫الث ياين‬
‫ياين‬ ‫ال يثيث‬ ‫كامورانيزي ودانييلي دي رو�سي وجينارو جاتو�سو وكالوديو‬
‫بالتااأكيد كان‬ ‫ربات الرتجيح ‪ ،‬ويومها بالت‬ ‫ب�سسسربات‬ ‫الربازيل ب�‬
‫باجيو من اأهدر ركلة الرتجيح التي اأحزنت الطليان‬ ‫ماركيزيو وريكاردو مونتيليفوو اأجنيلو بالومبو و�سيموين‬
‫حل يف‬
‫أوروب يياا ‪ 2000‬حييل‬ ‫أنه يف بطولة اأمم اأوروب‬ ‫يراً‪ ،‬كما أانأن ييه‬ ‫كثييرا‬ ‫كيثيث‬ ‫برلو‪.‬وخلط الهجوم‪ :‬اأنتونيو دي ناتايل‬
‫رلو‪.‬وخلط‬ ‫بيبي واأندريا ببر‬
‫املركز الثاين خلف املنتخب الفرن�سي بعد اخل�سارة‬ ‫نزو ياكونتا وجيامباولو‬ ‫وفين�سسسنزو‬
‫ألبرتو جيالردينو وفين�‬ ‫واألبر‬
‫ن لهدف ‪ ،‬كل هذه املعطيات‬ ‫يف النهائي بنتيجة هدفن‬ ‫باتزيني وفابيو كوالياريال‪.‬‬
‫ومالديني مل يحقق اأي بطولة على م�ستوى املنتخب‬
‫ر مع ميالن ‪ ،‬وظل دائماً‬ ‫الكثر‬
‫بالتااأكيد حقق الكث‬ ‫لكنه بالت‬
‫عب يف كل املنا�سبات ‪.‬‬ ‫ال�سسسعب‬ ‫الرقم ال�‬

‫الفريقـــــــــــــان‬ ‫التوقيــت‬ ‫مباريـات املنتخـب الإيطالـي فـي املونديال‬


‫‪ 14‬يونيو ‪2010‬‬ ‫النقاط‬ ‫‪+/-‬‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫تعادل خ�سر‬ ‫فاز‬ ‫لعب‬ ‫الفريــــــــــــــــق‬

‫اإيطاليــــــــــا * باراغــواي‬ ‫‪13:30‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإيطاليــــــــــــــــــــا‬

‫‪ 20‬يونيو ‪2010‬‬
‫اإيطاليــــــــــا * نيوزيلنــــــدا‬ ‫‪20:30‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫باراغـــــــــــــــــواي‬

‫‪ 25‬يونيو ‪2010‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نيوزيلنــــــــــــــــــدا‬

‫اإيطاليــــــــــا * �سلوفاكيـــــــا‬ ‫‪20:30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫�سلوفاكيــــــــــــــــــا‬
‫يدة تركية‬‫ال�ـشــييــدة‬
‫والل ــدد الالـ�ـ�‬
‫وهــ� وا‬
‫حار‪ ،‬وه‬‫حـار‪،‬‬
‫ـار‪،‬‬ ‫لى �ـشــح‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫ما عـلـل‬
‫اكمـاـا‬
‫حاكـمـم‬
‫شعيد حـاك‬
‫ـاك‬ ‫برغ�سس بن ��ششعيد‬ ‫يد برغ�‬ ‫ال�شششيد‬
‫‪ 5‬ي�ني� ‪1873‬م‪ ..‬وقع ال�‬
‫لطان زجنبار يف‬ ‫يد خليفة بن حارب ��شششلطان‬ ‫ال�شششيد‬
‫عيد يف والدة ال�‬ ‫الب����شششعيد‬
‫رة الب‬ ‫شالطني أا�أ�ـشــرة‬
‫لطان ثالث ��ششالطني‬ ‫بن ��شششلطان‬ ‫بـن‬
‫ـن‬
‫ف االأول من القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫الن�ششف‬
‫احلك�مة الربيطانية الن�ش‬ ‫احلك��‬
‫زجنبار (‪ )1888-1870‬مع احلك‬
‫اتفاقية “منع جتارة الرقيق””‪.‬‬
‫قاب��س‬
‫قاب��‬
‫لطان قاب‬
‫ال�شششلطان‬ ‫‪ 5‬ي�ني� ‪2005‬م‪ ..‬قام جاللة ال�‬
‫ع�دية‬‫شع�‬
‫ع�‬
‫ال�شع‬
‫عيد بزيارة اإىل اململكة العربية ال�ش‬ ‫شعيد بن ��شششعيد‬ ‫يد تركي بن ��ششعيد‬ ‫ال�شششيد‬
‫يف ال�‬
‫ت��يف‬
‫‪ 5‬ي�ني� ‪1888‬م‪ ..‬ت�‬
‫شني التقى خاللها بخادم احلرمني ال�شريفني امللك‬ ‫وخم�ششني‬
‫تة وخم�‬ ‫عن ��شششتة‬‫مان عـن‬
‫ـن‬ ‫عمـان‬
‫ـان‬ ‫لطان عـمـم‬‫لطان‪�� ،‬شششلطان‬‫بن ��شششلطان‪،‬‬ ‫بـن‬
‫ـن‬ ‫‪www.alroya.info‬‬
‫ع�د (ويل العهد‬ ‫شع�‬
‫ع�‬‫�شع‬
‫بن عبد العزيز اآل �ش‬ ‫بداهلل بــن‬
‫عبـداهلل‬
‫ـداهلل‬ ‫ان منذ عـبـب‬ ‫طان ع ــمم ــان‬
‫لطـان‬
‫ـان‬ ‫رك ــيي هــ� �ـشــللـط‬
‫ـط‬ ‫يد ت ـرك‬
‫ـرك‬ ‫وال� ـش ــيي ـدـد‬
‫وال ـ�ـ�‬
‫ام ــا‪،‬ا‪ ،‬وال‬
‫ع ـا م‬
‫ـام‬ ‫من الذاكرة العمانية‬ ‫ني� ‪2010‬م‬
‫ي� �‬
‫�افق ‪� 5‬‬
‫شبت ‪ 22‬من جمادى الثانية ‪ 1431‬هـ املامل��افق‬
‫ال�شبت‬
‫ال�ش‬
‫ع�دي م�شرتك‬ ‫شع�‬
‫ع�‬ ‫در بيان عماين ��ششع‬ ‫�ششدر‬ ‫وهــ� االبن اآنذاك)‪ ،‬وقد �ش‬ ‫ه‪ ،‬وه‬ ‫ـاتات ــه‪،‬‬
‫وف ـات‬
‫تى يــ�ـ�مم وف‬ ‫حتـى‬
‫ـى‬ ‫اير ‪1871‬م حـتـت‬ ‫نايــر‬
‫ينـاي‬
‫ـاي‬ ‫‪ 30‬يـنـن‬ ‫حممد املرجبي‬
‫اخلال�شششةة والتفاهم الكامل بني‬ ‫أخ�ة اخلال�‬ ‫لطان واجلد الثالث اأكد على االأخ�‬ ‫عيد ين ��شششلطان‬ ‫يد ��شششعيد‬
‫لل�شششيد‬ ‫اخلام�س لل�‬ ‫حافة والن�شر‬
‫لل�شششحافة‬
‫الرووؤيا لل�‬
‫در عن م�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششةة الر‬
‫ت�ششدر‬
‫ت�ش‬
‫افة املجاالت‬
‫كافــة‬
‫قات يف كـاف‬
‫ـاف‬ ‫العــالق ـات‬
‫ـات‬ ‫زيز الال ـعـع‬
‫عزيـزـز‬
‫وتعـزي‬
‫ـزي‬ ‫وتـعـع‬
‫دين‪ ،‬وت‬
‫لديـن‪،‬‬
‫ـن‪،‬‬ ‫بلـدي‬
‫ـدي‬ ‫البـلـل‬
‫ط�يلة الـبـب‬
‫عا�سس فرتة ط��‬ ‫عيد ‪ ..‬عا�‬ ‫قاب���س بن ��شششعيد‬ ‫لطان قاب‬ ‫لل�ششلطان‬ ‫لل�ش‬ ‫�س‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬ ‫الت‪�� :‬سس‬
‫املرا�ششالت‪:‬‬
‫املرا�ش‬
‫له والده اإىل عمان ويعينه بينهما‪.‬‬ ‫ير�شششله‬
‫يف زجنبار قبل اأن ير�‬ ‫‪ 5‬يونيو‬ ‫لطنة عمان‬
‫قط ‪�� -‬شششلطنة‬
‫هاتف‪ 24479888 :‬فاك�س‪24479889 :‬‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬

‫ا�ضاءة‬
‫م�سعود احلمداين‬

‫على �أنقا�ض «فيت» ‪..‬و«ما» قبله!!‬


‫(‪)1‬‬
‫(العا�ششفة)‪.‬‬
‫شفة)‪.‬‬ ‫بق (العا�‬ ‫ي�شششبق‬‫ب البحر‪ ،‬هداأ الب�شر‪ ..‬هه�� دائما (الهدوء) الذي ي�‬ ‫غ�شششب‬
‫كلما غ�‬
‫(‪)2‬‬
‫شداأ‪.‬‬
‫ت�ششد‬
‫ن�ات جاء (فيت)‪..‬ليثبت اأن (معادن) العمانيني ال ت�‬ ‫ن�‪ ..‬بعد ��ششنشن�‬
‫ن�‬ ‫رب جج�� �‬‫ن�ات ��شششرب‬ ‫قبل ��ششنشن�‬
‫(‪)3‬‬
‫وامل�ت كذلك‪.‬‬‫وامل��‬
‫املاء ��شششرر احلياة‪ ..‬وامل‬
‫(‪)5‬‬
‫ري اقتالعها‪..‬اأبدا‪ ..‬الأن جذورها يف (قلب) البحر‪.‬‬ ‫أعا�ششري‬
‫تطيع االأعا�ش‬‫ت�شششتطيع‬
‫رية)‪..‬جزيرة لن ت�‬
‫(م�ششرية)‪..‬جزيرة‬ ‫(م�ش‬
‫(‪)6‬‬
‫تعي�سس على‬
‫نع�نها‪..‬ويف احلالتني هم االأبطال الذين تعي�‬ ‫شنع�‬
‫نع�‬
‫ي�شنع‬ ‫أحداث‪..‬ورج ـ ٌ‬
‫داث‪..‬ورجال ي�ش‬
‫ـال‬ ‫نعهم االأحأح ـداث‪..‬ورج‬
‫ـداث‪..‬ورج‬ ‫ت�ششنعهم‬
‫رجال ت�ش‬‫هناك رجـ ٌ‬
‫ـال‬
‫اأكتافهم االأمم‪.‬‬
‫(‪)7‬‬
‫للياب�ششة‪..‬فيغرق‪.‬‬
‫شة‪..‬فيغرق‪.‬‬ ‫انه للياب�‬
‫ل�شششانه‬
‫ميد البحر ل�‬
‫(‪)8‬‬
‫را‪..‬وتع�د احلياة اإىل‬
‫شرا‪..‬وتع�‬
‫را‪..‬وتع�‬
‫منت�ششرا‪..‬وتع‬
‫ان منت�‬‫إن�ششان‬
‫ان والطبيعة‪..‬ويف كل مرة يخرج االإن�ش‬ ‫إن�ششان‬
‫هي املعركة االأزلية بني االإن�ش‬
‫(طبيعتها)‪.‬‬
‫(‪)9‬‬
‫ينف�ششالن‪.‬‬
‫شالن‪.‬‬ ‫ياميان ال ينف�‬
‫ت�اأمان ��شششياميان‬‫االإعالم �شرطي ناجح‪..‬وال�شرطة اإعالم بامتياز‪..‬لذلك هما ت��اا‬
‫(‪)10‬‬
‫احلاالت الطارئة‪..‬يثبتان اأن كل �شيء ميكن تتااأجيله ل�شحن ِه‬
‫ل�شحنه‬ ‫احلــاالت‬
‫الدرا�شششةة يف احل‬
‫الدوام‪..‬وتااأجيل الدرا�‬
‫تعطيل الدوام‪..‬وت‬
‫إ�شرار‪.‬‬
‫شرار‪.‬‬ ‫بطاقة جديدة من االإ�ش‬
‫(‪)11‬‬
‫ر) على جدار العزمية‪.‬‬ ‫(تتك�شششر)‬
‫(تتك� ّ‬
‫شتطيع اأن جنعلها (تتك�‬‫ن�ششتطيع‬
‫فة‪..‬ولكن ن�‬
‫العا�شششفة‪..‬ولكن‬
‫ري اجتاه العا�‬ ‫نغري‬
‫شتطيع اأن نغ ّ‬
‫ن�ششتطيع‬ ‫ال ن�‬
‫(‪)12‬‬
‫ننتظر املطر‪..‬وحني ييااأتي نهرب منه!!‬
‫(‪)13‬‬
‫أر�س‪.‬‬
‫ش�لل االأر�س‬
‫أر�س‬ ‫شماء‪..‬وغ�ش�‬
‫ماء‪..‬وغ�ش�‬
‫ال�ششماء‪..‬وغ�‬ ‫دم���عع ال�‬
‫املطر دم‬
‫(‪)14‬‬
‫مت�ت‪..‬‬
‫مت��‬
‫ة‪..‬ال مت‬
‫حية‪..‬ال‬ ‫ال�شع�بَ ح ّي‬
‫حي)‪ ..‬هكذا يجعل املا ُء �‬
‫ال�شع�‬ ‫(وجعلنا من املاء كل �شيء ّ‬
‫ف�شكرا خلالق املاء‪..‬‬
‫ال�سحب الكثيفة والركامية غطت �سماء ال�سلطنة منذ فجر اأم�س اجلمعة والتي تبعتها اأمطار غزيرة على كافة املناطق‬
‫أ‪.‬ف‪.‬ب”‬
‫“اأ‪.‬ف‪.‬ب‬
‫‪Samawat2004@hotmail.com‬‬

‫ر�سسلل ببااأكرث‬
‫سر�س‬
‫لت�سسر�‬
‫بيع تذكار�ت لت�‬ ‫أغ�سط�ض�ملقبل‬
‫أغ�سط�ضض‬
‫نيع �لقمر «نايل �سات‪ »2010‬و�إطالقه يف �أغ�سط�‬
‫ت�سسسنيع‬
‫�نتهاء ت�‬ ‫فــــــــال�ش‬
‫من ‪� 500‬ألف جنيه �أ�سرتليني‬ ‫ق�ششائية‬
‫شائية‬ ‫دعــ�ـ�ىى ق�‬ ‫تاين دع‬‫باك�شششتاين‬ ‫بي باك�‬ ‫رفع ��شششبي‬ ‫رفـعـع‬
‫رده من‬ ‫ادرت ب ــطط ــرده‬‫تي ب ـ ــادرت‬ ‫الت ـيـي‬
‫ته الال ـتـت‬
‫مدر�ـشــتتـهـه‬
‫در��‬
‫ـدر�‬
‫�ـشــدد مـدر‬
‫ما اأن علمت بزواجه‪،‬‬ ‫الدرا� ـش ــةة م ــا‬
‫درا��‬
‫ـدرا�‬
‫اعد الال ـدرا‬ ‫قاعـدـد‬
‫مقـاع‬
‫ـاع‬ ‫مـقـق‬
‫ال�ششابع‬
‫شابع‬ ‫ف ال�‬ ‫ال� ـش ــف‬
‫ان‪ ،‬يف الال ـ�ـ�‬ ‫ات خ ـ ــان‪،‬‬ ‫ـريات‬ ‫دم غ ــري‬ ‫ووقق ـ ــدم‬
‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫النم�ذجية‪ ،‬طعناً اأمام‬ ‫النم��‬
‫مبدر�ششةة بي�شاور النم‬ ‫مبدر�ش‬
‫املدر�ششةشة‬
‫املحكمة العليا ��شششدد قرار مديرة املدر�‬
‫ال�زراء‬‫حقق مزاد لبيع تذكارات لرئي�س ال��‬ ‫بب زواجه‪،‬‬ ‫زاعماً اإن قرار طرده اتخذ ب�ب�ششبب‬
‫ت�ن ت�شر�شل من‬ ‫ون�ششتشت�‬
‫ت�‬ ‫ابق ون�‬ ‫ال�شششابق‬ ‫طاين ال�‬ ‫يطـاين‬
‫ـاين‬ ‫ـربييـط‬
‫ـط‬ ‫االلــرب‬ ‫وقال خان البالغ من العمر ‪ 13‬عاماً‪ ،‬اإنه‬
‫ال�ششلح‬
‫شلح‬ ‫رف�ــس فيها ال�‬ ‫رفـ�‬
‫ـ�‬ ‫الة رف‬ ‫ـالالـةـة‬
‫ور�ـشـال‬
‫يجار ور�‬ ‫بينها ��شششيجار‬ ‫شرة من‬ ‫�شــرة‬
‫ع�ـشـش‬
‫اد�ـشــةة عـ�ـ�‬
‫ال�ـشـاد�‬
‫ـاد�‬ ‫تاة يف الالـ�ـ�‬ ‫فت ـاةـاة‬
‫زوج م ــنن ف ـتـت‬
‫تـ ــزوج‬
‫مع ادولف هتلر ‪ 577063‬جنيها ا�ا�ششرتلينيا‬
‫شرتلينيا‬ ‫العمر‪.‬‬
‫(‪ 844700‬دوالر)‪.‬‬
‫دار ‪ 30‬عاما‬ ‫وكـ ــ�ن ااململ ــجج ــممــ�ع ــةة ع ــلل ــىى م ـ ــدار‬ ‫ابق جج��رج‬
‫�رج‬ ‫ال�شششابق‬
‫ان�ششمم الرئي�س االأمريكي ال�‬ ‫ان�ش‬
‫ليل م�ؤ�ؤ�شش�س‬
‫ش�س‬ ‫رب�س جي‪.‬ار ��شششليل‬ ‫مالك�مل ا�س‪ .‬فف���رب�س‬ ‫�‬ ‫التــ�اا��ـشــلل االجتماعي‬ ‫قع الالـتـت‬ ‫بــ��ــس اإىل مــ�ق ـعـع‬
‫رر ان ت ــبب ــاعاع على‬ ‫ومـ ــنن املامل ــقق ــرر‬ ‫رب ــ�� ــسس وم‬ ‫لة فــ�رب‬
‫ـ�رب‬ ‫جملـةـة‬
‫جمـلـل‬ ‫شحيفة “ �‬
‫ي� اإ�س‬ ‫ب�ك”‪ ،‬ونقلت ��ششحيفة‬ ‫“في�س ب��‬
‫كري�ششتي‬
‫شتي‬ ‫الة كري�‬ ‫كان اولها يف ��شششالة‬ ‫اجزاء كـان‬
‫ـان‬ ‫ثالثة اج ـزاء‬
‫ـزاء‬ ‫�س‪،‬‬
‫با�ـشــمم بب�� س‬
‫�س‬ ‫حدث بـاا��ـا�‬
‫تح ـدث‬
‫ـدث‬ ‫ت�داي” ع ــنن املامل ـتـت‬
‫املت ـح‬
‫ـح‬ ‫اإي تت��‬
‫ـاتات ــ�ـ�ن املتحدث‬ ‫ـاثاث ــييــ� بـ ـات‬ ‫ال م ـاث‬ ‫وق ـ ــال‬ ‫دن‪ .‬وق‬ ‫يف لـ ــننـ ــدن‪.‬‬ ‫ال�ششابق‬
‫شابق‬ ‫فحة الرئي�س ال�‬ ‫ديفيد �شريزير اأن ��شششفحة‬
‫روويؤي ــةة منزلة‬ ‫رائع ر ؤ‬ ‫شتي “من ال ـرائ‬
‫الرائ ـعـع‬
‫ـرائ‬ ‫كري�ششتي‬ ‫با�ششمم كري�‬ ‫با�ش‬ ‫مب�افقته‪.‬‬ ‫يرت” ال حتظى مب‬
‫مب��‬ ‫ت�يرت”‬ ‫م�قع “ �‬ ‫على م��‬
‫مرة يف‬
‫تمــرة‬
‫وم�ـشــتتـمـم‬
‫ومـ�ـ�‬
‫ية وم‬ ‫اقيـةـة‬
‫باقـيـي‬
‫رية بـاق‬
‫ـاق‬ ‫ريـةـة‬
‫طــ�ري‬
‫ـ�ري‬ ‫اال��ـشــط‬ ‫ت�شر�شل اال‬ ‫الرئا�ششيي ��ششفحة‬
‫شفحة‬ ‫�س الرئا�ش‬ ‫واأ�شار اإىل اإن ملركز بب� س‬
‫املزاد يف‬
‫يدر املاملــزاد‬
‫املت��قع ان يـدر‬
‫ـدر‬ ‫وكان من املت‬ ‫النم�‪ ”.‬وكـان‬
‫ـان‬ ‫�‬
‫النم�‬ ‫ت�يرت”‪ ،‬غري اأن الرئي�س‬ ‫مية على “ �‬
‫ت�‬ ‫ر�ششمية‬
‫ر�ش‬
‫ويتك�ن‬
‫ويتك��‬
‫رتليني ويتك‬‫ملي�ن جنيه ا�ا�شششرتليني‬ ‫لندن نح�� �‬ ‫م�قع “في�س‬ ‫خا�شاشاً به على م��‬ ‫شاباً خا�ش‬‫ح�شششابا‬
‫ابا‬ ‫افتتح ح�‬
‫جمم�عة‬
‫جمم��‬
‫قت جمم‬ ‫ققـت‬
‫ـت‬ ‫وحقـقـق‬
‫وحـقـق‬‫عة‪ .‬وح‬ ‫طعـة‪.‬‬
‫ـة‪.‬‬ ‫قطـعـع‬‫نحــ� ‪ 140‬قـط‬
‫ـط‬ ‫م ــنن نـح‬
‫ـح‬ ‫ابق يحبذ‬‫ال�شششابق‬
‫ب�ك”‪ ،‬اإذ يبدو اأن الرئي�س ال�‬ ‫�‬
‫ب�‬
‫ارة احلرة‬ ‫شل ع ــنن الال ــتت ــجج ــارة‬ ‫ر�شـلـل‬
‫شر�ـشـش‬
‫�شـر�‬
‫ـر�‬ ‫ت�ـشـش‬
‫طب تـ�ـ�‬
‫خط ـب‬
‫ـب‬ ‫م ــنن خ ـط‬
‫ـط‬ ‫ت�يرت”‪.‬‬ ‫ب�ك” على “ �‬
‫ت�‬ ‫“في�س ب��‬
‫ابل ‪ 39650‬جنيها‬ ‫قابــل‬
‫مقـابـاب‬
‫عت مـقـق‬ ‫يعـت‬
‫ـت‬ ‫وبيـعـع‬
‫وبـيـي‬‫ائد وب‬ ‫عائ ـدـد‬
‫لى ع ـائ‬
‫ـائ‬ ‫اعل ـىـى‬‫اع ـلـل‬
‫ي‪ .‬وذهبت‬ ‫ري ــكك ــي‪.‬‬
‫�شــرت اامم ـري‬
‫ـري‬ ‫م�ـشـش‬
‫يا اىل مـ�ـ�‬ ‫نيـاـا‬
‫ينـيـي‬
‫ليـنـن‬
‫ـرتللـيـي‬
‫اا��ـشــرت‬ ‫الب�ب االأمريكي الراحل‬ ‫ذكر والد جنم الب��‬
‫رى اىل ه ـ ــ�ـ�اة جمع‬ ‫االخ ـ ـ ــرى‬‫ط ــعع االخ‬ ‫ب الال ــقق ــط‬ ‫ااغغـ ــللـ ــب‬ ‫اك�ـشــ�ـ�ن اأن متحفاً يـ ـ�ؤرخ حياة‬ ‫جاكـ�ـ�‬
‫كل جـاك‬
‫ـاك‬ ‫ايكـلـل‬
‫مايـكـك‬
‫مـايـاي‬
‫ـانان ــييــني‪ .‬وو�� ــشش ــمم ــلل ــتت القطع‬ ‫ط ـان‬‫ري ــط‬ ‫يات ب ـري‬
‫ـري‬ ‫ني ـات‬
‫ـات‬ ‫تن ـيـي‬
‫قت ـنـن‬
‫مق ـتـت‬
‫م ـقـق‬ ‫عام املقبل‬
‫العــام‬
‫يفتتح الالـعـع‬
‫جاك�ش�ش�ن ��شششيفتتح‬
‫ال جاك�‬ ‫ووااأعأع ــمم ــال‬
‫دخن اعطاه‬ ‫يدخــن‬
‫انا مل يـدخ‬
‫ـدخ‬ ‫افانـاـا‬
‫هافـان‬
‫ـان‬ ‫يجار هـاف‬
‫ـاف‬ ‫رى ��شششيجار‬ ‫االخخـ ــرى‬ ‫اال‬ ‫اجن ــللــ�� ــسس االأمريكية‪،‬‬
‫نة لــ�� ــسس اجن‬‫دين ـةـة‬
‫مدي ـنـن‬
‫يف م ـدي‬
‫ـدي‬
‫ال�ششلح‬
‫شلح‬ ‫رف�سس فيها ال�‬ ‫الة رف�‬ ‫ور�شششالة‬ ‫ت�شر�شل كهدية ور�‬ ‫وقال رودي كالي عمدة مدينة اإنديانا يف‬
‫الة اأخرى‬ ‫ـالالــة‬
‫ور�ـشـال‬
‫الة ور�‬ ‫ـالالـةـة‬
‫الر�ـشـال‬
‫ذه الالـرر��‬
‫ـر�‬ ‫وه ــذه‬ ‫مع هتلر‪ .‬وه‬ ‫مـعـع‬ ‫جاك�ش�ن‬
‫جاك�ش�‬
‫حفي اإن مركز عائلة جاك�‬ ‫م�ؤمتر ��شششحفي‬
‫ابق يحث‬ ‫خا�ــس �ـشـابـابابــق‬ ‫اعد خ ـا�‬
‫ـا�‬ ‫اعـدـد‬
‫م�ـشـاع‬
‫ـاع‬ ‫كرتــري مـ�ـ�‬ ‫م ــنن �ـشــككـرت‬
‫ـرت‬ ‫شات” و�شركة‬ ‫شي “نايل ��ششات‬ ‫مهند�شي‬‫واحلرارية الالزمة حتت اإ�شراف مهند�‬ ‫القاهرة‪ -‬د‪.‬ب‪.‬اأ‬ ‫الفن�ن‬
‫لعر�سس �‬
‫الفن�‬ ‫ركزا لعر�‬ ‫ي�ششمم متحفاً ومـرك‬
‫ومركـزا‬
‫ـزا‬ ‫ـرك‬ ‫شي�ش‬
‫�ش�شي�‬
‫درا معا‬ ‫مع هتلر ق ــدرا‬ ‫لح م ـعـع‬ ‫ال�شششلح‬ ‫لى ال�‬ ‫علـىـى‬
‫ت�شر�شل عـلـل‬ ‫أنه يجري حاليا اإنهاء‬ ‫اف البيان أانأنــه‬‫شات” الكندية‪ .‬واأ�أ�ـشــاف‬ ‫شات‬ ‫“تلي�ش‬
‫تلي�شات‬ ‫شات اأم�س‬
‫ناعية نايل ��ششات‬
‫ال�شششناعية‬
‫الأقمار ال�‬
‫رية للال‬
‫امل�شششرية‬
‫اأعلنت ال�شركة امل�‬ ‫ويت�قع البدء يف‬ ‫وفندقاً وملعب ج��لف‪ ،‬ويت��‬
‫رتليني ولكنهما حققا‬ ‫بنح� ‪ 8000‬جنيه ا�ا�شششرتليني‬ ‫�‬ ‫انع ال�شركة‬ ‫م�شششانع‬ ‫ات ‪ ”201‬مـن‬
‫من م�‬
‫ـن‬ ‫ترتيبات نقل القمر “نايل �ـشــات‬ ‫ري اجلديد “نايل‬ ‫امل�شششري‬
‫ناعي امل�‬
‫ال�شششناعي‬
‫نيع القمر ال�‬‫ت�شششنيع‬
‫االنتهاء من ت�‬ ‫العمل العام املقبل باملرحلة االأوىل ومن‬
‫افيا‪ .‬ومن املقرر بيع‬ ‫مبلغ ‪ 34850‬جنيها ��شششافيا‪.‬‬ ‫ية ببااأمريكا‬ ‫الفرن�شششية‬
‫اعدة جيانا الفرن�‬ ‫قاعـدة‬
‫ـدة‬ ‫شية اإىل قـاع‬
‫ـاع‬ ‫الفرن�ششية‬
‫ان الفرن�‬ ‫مبدينة ك ــان‬ ‫ط�س املقبل‪.‬‬
‫أغ�ششط�س‬
‫شتعدادا الإطالقه اإىل مداره يف اأغ�ش‬
‫ا�شتعدادا‬‫شات ‪ ”201‬ا�ش‬
‫�ش�شات‬ ‫الفن�ن‬
‫الفن��‬
‫ركز الفن‬
‫ومركـزـز‬
‫ومـرك‬
‫ـرك‬ ‫قرر اأن يتكلف املتحف وم‬ ‫املقــرر‬
‫املـقـق‬
‫مرب يف‬
‫دي�شششمرب‬ ‫باقي التذكارات يف الثالث من دي�‬ ‫لى منت‬ ‫�رو” عـلـل‬
‫علــى‬ ‫نة “ك�‬
‫ك�رو‬
‫�رو‬ ‫دينــة‬
‫مديـنـن‬
‫إطــالق ــهه م ــنن مـدي‬
‫ـدي‬ ‫يدا إالط‬
‫هيــدا‬
‫متهـيـي‬
‫ية متـهـه‬
‫بيـةـة‬
‫اجلنــ�بـيـي‬
‫اجلـنـن‬ ‫شبي�س”‬
‫ات يف بيان اإن �شركة “تالي�س اإلينيا ��شبي�س‬
‫شبي�س‬ ‫وقالت نايل ��شششات‬ ‫ملي�ن دوالر‪.‬‬ ‫‪� 300‬‬
‫ملي�‬
‫شيف ‪.2011‬‬ ‫رك ويف لندن يف ��ششيف‬ ‫ي��رك‬ ‫ني�ي�‬ ‫�‬ ‫ية يف‬
‫الفرن�شششية‬
‫بي�س الفرن�‬ ‫شاروخ “اإريان ‪ ”5‬التابع ل�شركة اإيريان �ش�ششبي�س‬ ‫�شاروخ‬ ‫�ش‬ ‫نيع القمر‪ ،‬انتهت بالفعل‬ ‫ت�ششنيع‬
‫ية التي وكل اإليها مهمة ت�‬ ‫الفرن�ششية‬
‫الفرن�ش‬
‫ط�س املقبل‪.‬‬ ‫أغ�ششط�س‬ ‫اأغ�ش‬ ‫نيع واإجراء كافة االختبارات الفنية وامليكانيكية‬ ‫الت�شششنيع‬
‫من عملية الت�‬

‫حيفة «لو موند» �لفرن�سية للبيع‬


‫�خل�سائر تت�سبب يف عر�ض ��سسسحيفة‬ ‫�أم بوليفية تبيع طفلتها‬
‫مقابل ‪ 140‬دوالر�‬
‫م�ند منذ‬ ‫الجاردير التي متلك ‪ 17‬يف املئة من جمم��عة ل�� �‬
‫م�‬ ‫باري�س‪ -‬رويرتز‬ ‫الباز‪ -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب‬
‫ح�ششتها‪.‬‬
‫شتها‪.‬‬ ‫زيادة ح�‬‫لزيـادة‬
‫ـادة‬ ‫ت لديها نية لـزي‬
‫ـزي‬ ‫لي�شششت‬
‫شارت اىل اأنها لي�‬ ‫أ�شــارت‬
‫عام ‪ 2005‬اأ�أ�ـشـش‬‫عــام‬
‫أوبزرفات�ر‬
‫�ر‬
‫ن�فيل اأوبزرفات�‬ ‫ومن بــني امل�شرتين املحتملني نا�شرو لــ� �‬
‫ن�‬ ‫ومـن‬
‫ـن‬ ‫الثــالثــني من‬ ‫ام ـ ــرراأة يف الالـثـث‬
‫ية ام‬ ‫فيـةـة‬
‫يفـيـي‬
‫ليـفـف‬
‫البــ�لـيـي‬
‫طات الالـبـب‬ ‫لطـات‬
‫ـات‬ ‫ال�ـشــللـط‬
‫ـط‬ ‫أوق ــفف ــتت الالـ�ـ�‬
‫اأوق‬
‫من اأكرث‬
‫دة مــن‬‫واح ــدة‬
‫الي��مية ووهه ــيي واح‬ ‫ند الي‬
‫حيفة لــ� مــ�نـدـد‬
‫تعد ��شششحيفة‬
‫ت�ششتعد‬ ‫ت�ش‬ ‫لغ ‪1000‬‬
‫بل ــغ‬
‫مبب ـلـل‬
‫دي ــثث ــةة الالـ ـ ــ�الدة مب ـبـب‬ ‫ها ح ـدي‬
‫ـدي‬ ‫تهـاـا‬
‫لتـهـه‬‫فلـتـت‬
‫طفـلـل‬
‫ها طـفـف‬
‫عهـاـا‬
‫يعـهـه‬
‫بيـعـع‬
‫لبـيـي‬
‫ره ــاا لـبـب‬
‫ع ــمم ـره‬
‫ـره‬
‫وجمم�عة بريزا‬ ‫وجمم��‬
‫اري وجمم‬ ‫الي�شششاري‬‫الت��جه الي�‬ ‫ية ذات الت‬ ‫الفرن�شششية‬
‫ب�عية الفرن�‬ ‫شب�‬
‫اال�شب‬
‫اال�ش‬ ‫ية التي حتظى باالحرتام للتخلي عن جزء‬ ‫الفرن�شششية‬
‫حف الفرن�‬‫ال�ششحف‬ ‫ال�ش‬
‫باال�ششافة‬
‫شافة‬ ‫الي��مية باال�‬ ‫بانية لالعالم نا�شرة جريدة البايي�س الي‬ ‫اال�ششبانية‬
‫اال�ش‬ ‫املراأة التي ا�شرتت‬ ‫ليفيان��س (‪ 140‬دوالرا) كما اوقفت املـرـر‬ ‫�‬
‫ليفيان�‬ ‫�‬
‫ب�‬
‫اخل�ششائر‬
‫شائر‬ ‫ابيع القادمة بعد اأن اأدت اخل�‬ ‫اال�شششابيع‬
‫تقاللها خالل اال�‬
‫ا�شششتقاللها‬ ‫من ا�‬ ‫(و�ششط)‪.‬‬
‫شط)‪.‬‬ ‫الطفلة‪ ،‬على ما اعلنت ال�شرطة يف ك���شابامبا (و�‬
‫من بينهم بيري بريج‬ ‫تثمرين مــن‬
‫امل�شششتثمرين‬‫من امل�‬
‫اىل جمم��عة ثالثية مـن‬
‫ـن‬ ‫تثمر خارجي‪.‬‬ ‫م�شششتثمر‬ ‫املرتاكمة اىل اجبارها على طلب م�شاركة م�‬
‫ايف ��ششان‬
‫شان‬ ‫ايـف‬
‫ـف‬ ‫راحل اي‬
‫الراحـل‬
‫ـل‬ ‫الـراح‬
‫ـراح‬ ‫الفرن�شششيي ال‬
‫اء الفرن�‬ ‫االزي ــاء‬
‫مم االزي‬
‫مل�شششمم‬
‫ابق مل�‬
‫ال�شششابق‬ ‫ال�شريك ال�‬ ‫حافيني ان‬
‫لل�شششحافيني‬ ‫ردا لل�‬‫يه بب���ردا‬ ‫ابط يف ال�شرطة خخ���ش�ششيه‬ ‫ال�شششابط‬ ‫وقال ال�‬
‫م�ند يي���مم اخلمي�س‬ ‫رين� رئي�س جمم��عة ل�� �‬ ‫�رين�‬
‫ت�رين‬‫وقال اريك ف��ت�‬ ‫ممر�شششةة خطفت‬ ‫�يل “ادعت اوال ان ممر�‬ ‫االم وتدعى خيزوزا مم��يل‬
‫ي�شرية‬
‫شرية‬ ‫ش�ي�ش‬
‫ال�ش�‬
‫يه ال�‬ ‫جيـهـه‬
‫نجـيـي‬
‫رينـج‬
‫ـج‬ ‫ريـنـن‬
‫عة ري‬
‫جممــ�عـةـة‬
‫رينــ� ان جمـمـم‬ ‫ريـنـن‬
‫ال فــ�تــ�ري‬
‫ـ�ري‬ ‫وقـ ــال‬ ‫ران‪ .‬وق‬
‫لـ ــ�ـ�ران‪.‬‬ ‫حيفة التي‬
‫لل�شششحيفة‬
‫ية لل�‬ ‫الرئي�شششية‬
‫فحة الرئي�‬ ‫ال�شششفحة‬ ‫الة اىل القراء على ال�‬ ‫ر�شششالة‬ ‫يف ر�‬
‫ا�ششمها‬
‫شمها‬ ‫ن ا�‬
‫دم الك�شف ع ــن‬ ‫رى طلبت ع ــدم‬ ‫أخـ ــرى‬
‫عة اأخ‬‫وجممــ�عــة‬
‫لــالعــالم وجمـمـم‬ ‫ك��شابامبا”‪ .‬اال انها‬ ‫انة يف كك��‬ ‫للح�شششانة‬
‫طفلتها االحد من دار للح�‬
‫عى خالل‬ ‫ت�شششعى‬
‫ها ت�‬‫انهـاـا‬
‫دة انانـهـه‬
‫ري ــدة‬
‫جل ـري‬
‫ـري‬ ‫حفي� ااجل‬ ‫شحفي�‬
‫رها �شركة ميلكها ��ششحفي‬ ‫ديرهـاـا‬
‫تديـره‬
‫ـره‬ ‫تـدي‬
‫ـدي‬ ‫اعرتفت خالل التحقيقات ببااأنها باعتها‪ .‬واوقفت ال�شرطة‬
‫أي�شا‪.‬‬
‫شا‪.‬‬‫تنظران يف العر�سس اأي�ش‬ ‫ال “من املت��‬
‫املت�قع‬ ‫وق ــال‬ ‫ها‪ .‬وق‬‫الهـا‪.‬‬
‫ـا‪.‬‬ ‫مالـهـه‬
‫ادة ر أا�أ�ـشــممـال‬
‫ـال‬ ‫زي ــادة‬
‫ـريةة اىل زي‬
‫االخــري‬
‫يع االخ‬
‫ابيـعـع‬
‫ابـيـي‬
‫اال��ـشـاب‬
‫ـاب‬ ‫اال‬ ‫�ش�اريز (‪ 25‬عاما)‬ ‫دعى انفاجنيلينا ��ش�‬
‫ش�‬ ‫وتدعـىـى‬
‫وتـدع‬
‫ـدع‬ ‫اي�ششاا امل�شرتية‪ ،‬وت‬ ‫اي�ش‬
‫تاريخية”‬
‫حت���لل تاريخية‬ ‫شيمثل “نقطة حت‬ ‫م�ند ��ششيمثل‬ ‫اف ان بيع لل�� �‬ ‫أ�ششاف‬
‫ووااأ�ش‬ ‫ني� باختيار‬‫ف يي�� �‬ ‫منت�شششف‬‫بحل���لل منت�‬ ‫اأن تتااأتي هذه العملية بنتيجة بحل‬
‫العامل�ن بها على‬‫حفي�ن العامل��‬ ‫شحفي�‬
‫ال�ششحفي‬‫شحيفة اأدارتها �شركة ميلكها ال�‬ ‫ل�شحيفة‬ ‫ل�ش‬ ‫�ش�اريز انها‬ ‫واقرت ��ش�‬
‫ش�‬ ‫واقـرت‬
‫ـرت‬ ‫االجناب‪ .‬واق‬
‫االجنـاب‪.‬‬
‫ـاب‪.‬‬ ‫قادرة على االجن‬ ‫امراأة غري قـادرة‬
‫ـادرة‬ ‫وهي امـرـر‬
‫يح�ششلل وحده اأو مع �شركاء اآخرين على‬ ‫شيح�ش‬
‫�شريك جديد الذي ��ششيح�‬ ‫اتفقت مع االم قبل �شهرين على �شراء الطفلة‪.‬‬
‫مدى ‪ 60‬عاما‪.‬‬ ‫جمم�عة‬
‫جمم��‬
‫شاف اأن جمم‬ ‫أ�شاف‬ ‫جمم�عتنا‪ ”.‬ووااأ�ش‬ ‫جمم��‬ ‫مال جمم‬ ‫أ�ششمال‬
‫ح�ششةة االغلبية يف راأ�ش‬ ‫ح�ش‬

También podría gustarte