Está en la página 1de 24

‫‪18‬‬ ‫�سركــات احلديـد تواجـه انهـيار االأ�سـعار بخفـ�ض االإنتـاج‬

‫ل�صبت‬
‫صبت‬
‫�ل�ص‬
‫ملو�فق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬
‫‪ 18‬من ربيع �لثاين ‪ 1431‬هـ � �‬
‫ملو�‬
‫�لعدد (‪)86‬‬
‫‪Saturday 3 - April 2010‬‬
‫)‪issue No (86‬‬

‫«�خللو» ي�شعل �إيجار�ت �ملحالت‬ ‫‪ 30‬مليون ريال تكلفة تطوير‬ ‫احلياة ‪ ..‬ررووؤية‬ ‫�شفحة‬
‫شفحة‬
‫‪� 24‬ش‬
‫�ملدير �لعام رئي�صص �لتحرير‬
‫�لتجارية بالربميي‬ ‫م�شروع «�ملزيونة»‬
‫ملحق عقار�ت ‪13 ،12...‬‬ ‫‪06 ........................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت �لطائي‬
‫يومية �قت�صادية �صاملة ت�صدر عن موؤ�ص�صة �لروؤيا لل�صحافة و�لن�صر‬
‫‪5.744‬‬ ‫‪%1.15‬‬ ‫فاينانشال تاميز‬ ‫‪4.034‬‬ ‫‪%1.52‬‬ ‫كاك‬ ‫‪2.402‬‬ ‫‪%0.19‬‬ ‫ناسداك‬ ‫‪1.178‬‬ ‫‪%0.74‬‬ ‫استاندارد آند بورز‬ ‫‪10.927‬‬ ‫‪%0.65‬‬ ‫داوجونز‬

‫الـر�ؤية اليــوم‬ ‫شائل �لنخيل‬


‫ف�ششائل‬
‫أخ�شششرر ‪ ..‬وزيادة �إنتاج ف�‬
‫خطة لتطوير �جلبل �لأخ�‬
‫حــامت الطــائي‬

‫الفقــه التنويــري‬
‫اريعجديدةيف اخلطةاخلم�سيةالثامنةللنهو�ضبالقطاعالزراعي‬
‫»‪:‬م�م�سسساريع‬ ‫وزيرالزراعةلـ«‬
‫ف معاليه عن �أنه مت �إدخال �أنظمة �لري �حلديث فـيما يقارب‬ ‫وك�صصف‬
‫وك�ص‬ ‫الر�ؤية – رئي�س التحرير‬
‫رية ‪ ،‬فالعقل هو نعمة متيز الإن�سان‬ ‫الب�سسسرية‬
‫ايا التي تهم الب�‬ ‫الق�سسايا‬
‫لخالف على اأهمية اإعمال الفكر يف خمتلف الق�س‬ ‫من ‪ 700‬مزرعة خالل �لفرتة من عام ‪ 2007‬حتى عام ‪2009‬م باإجمايل‬
‫بف�سسسلل مفكريها ومبدعيها وحملة اأقالمها ‪ .‬والدين الذي هو قيمة‬ ‫سلت اإليه بف�‬
‫و�سلت‬ ‫سلت اإىل ما و�س‬‫و�سسلت‬
‫ارات و�‬
‫واحل�سسسارات‬
‫‪ ،‬واحل�‬ ‫زء منها م ــنن خالل‬ ‫يث مت تنفيذ ج ــزء‬ ‫حيـث‬
‫ـث‬ ‫در بـ ـ ‪ 4000‬فـ ــددـد�ن حـيـي‬ ‫احة ت ــقق ــدر‬
‫احـةـة‬
‫م�ـصـاح‬
‫ـاح‬ ‫مـ�ـ�‬ ‫عة �أن �خلطة‬ ‫زر�عــة‬
‫لزر�‬
‫وزيي ــرر �لــزر‬
‫ـالل �خلليلي وز‬ ‫بن هــال‬‫امل بـن‬
‫ـن‬ ‫يخ ��صصصامل‬
‫ل�صصيخ‬
‫�أأكك ــدد معايل �ل�ص‬
‫والتااأمل ‪،‬الذي هو طريق الإميان واوالرتقاء والتقدم ‪ .‬فقبل‬ ‫روحية نبيلة ما كان لي�ستقيم لولل التفكر والتدبر والت‬ ‫�لعتماد�ت‬ ‫صية �حلالية و��جلزء �لآخر من خالل �ل‬ ‫خلم�صية‬
‫�عتماد�ت �خلطة �خلم�ص‬ ‫للنهو�صص بالقطاع‬
‫تقبلية للنهو�‬
‫م�صصصتقبلية‬‫وبر��مج م�‬ ‫اريع وبر‬ ‫م�صصصاريع‬
‫من م�‬
‫تت�صصصمن‬
‫صية �لثامنة تت�‬ ‫خلم�صية‬
‫�خلم�ص‬
‫اأداء الفرائ�ض والعبادات تكون النية ال�سليمة والفكرة امل�ستنرية واليقني الرا�سخ ‪ ،‬وما دون ذلك هو التقليد‬ ‫صتد�مة ‪.‬‬
‫مل�صتد‬
‫صتد‬‫�لتي خ�ص�صت يف �إطار تنفيذ تو�صيات ندوة �لتنمية �مل�ص‬ ‫لزر�عي‪.‬‬‫� �‬
‫لزر�‬
‫يلة لأنهم ل ميلكون‬ ‫التب�سسسريري بالقيم الأ�أ�سسسيلة‬
‫واملحاكاة لي�ضض اإل ‪ ،‬ومن هم دون الوعي مبا يفعلون ل يفلحون يف التب�‬ ‫صات �لتي‬
‫يا�صات‬
‫صيا�ص‬
‫ل�صيا�‬
‫لزر�عة تتبنى �لعديد من �ل�ص‬ ‫وز�رة � �‬
‫لزر�‬ ‫وبني معاليه �أن وز��‬ ‫لزر�عية �إىل‬
‫صي � �‬
‫لزر�‬ ‫�صي‬
‫صتخد�مات �لأر���ص‬ ‫لروؤية « �إن تغيري ��ص�صتخد‬
‫صتخد‬ ‫وقال يف حو�ر مع «�لرو‬
‫راف امل�ستقبل ‪.‬‬ ‫ا�ست�سسسراف‬
‫حجة الدفاع عنها ولل يدخرون خطة ا�ست�‬ ‫صطة �ملو�رد‬
‫غذـذ�ء بو��ص�صطة‬
‫لغــذ‬
‫تاج �لـغـغ‬ ‫إنتــاج‬
‫قدر ممكن من إ�نإنـتـت‬ ‫أكر قـدر‬
‫ـدر‬ ‫تهدف �إىل حتقيق �أكـر‬
‫ـر‬ ‫تر�عي �جلو�نب �لقت�صادية و��و�لبيئية‬ ‫صو�بط تر��‬ ‫يخ�صصصعع �إىل ��صصو‬
‫صو‬ ‫كنية و�صناعية يخ�‬ ‫�ص�صصكنية‬
‫يد لهذه �ملو�رد ومنها تنمية ورفع‬ ‫لر�صصيد‬
‫صتخد�م �لر�ص‬ ‫لزر�عية �ملتاحة مع �ل�ص�صتخد‬
‫صتخد‬ ‫� �‬
‫لزر�‬ ‫و�لجتماعية‪.‬‬ ‫�ل‬
‫و�ل‬
‫قب�سسسةة اجلهل و �سطوة الظالم‬ ‫تف�سسسيي البدع واخلرافات خفف كثريا من قب�‬ ‫وت الفكر يف حقب تف�‬ ‫اإن علو ��سسسوت‬ ‫أخ�صصصرر خالل‬
‫لزر�عة يف �جلبل �لأخ�‬ ‫اف معاليه �إن هناك خطة لتطوير � �‬
‫لزر�‬ ‫و�أ�أ�صصصاف‬
‫كل ممووؤهل خلو�ض‬ ‫وت التنوير و العقل ‪ ،‬وثمة مناذج عرب التاريخ ظلت تنحاز ب�ب�سسسكل‬ ‫جمال لتغليب ��سسسوت‬ ‫واأف�سح جما‬ ‫لزر�عية عن طريق تعديل �لرتكيب‬ ‫صتخد�م �مل ــووـو�رد � �‬
‫لزر�‬ ‫توى منط ��ص�صتخد‬
‫صتخد‬ ‫م�صصتوى‬ ‫م�ص‬
‫رورية وتقليل‬
‫روريــة‬
‫ل�ـصـروري‬
‫ـروري‬ ‫ية �لـ�‬
‫ـ�‬ ‫ئيــة‬
‫غذـذ�ئـيـي‬
‫لغــذ‬ ‫لع �لـغـغ‬
‫ل�ـصــللــع‬
‫اج �لـ�ـ�‬
‫ادة إ�نإن ــتت ــاج‬
‫زيـ ــادة‬
‫هدف زي‬
‫بهـدف‬
‫ـدف‬ ‫صويل بـهـه‬
‫�صـويل‬
‫ـويل‬ ‫ح�ـصـص‬
‫ملحـ�‬
‫ـ�‬ ‫�ملـح‬
‫ـح‬ ‫لن�صيجية‬
‫صيجية‬ ‫صائل �لنخيل �لن�ص‬ ‫ف�صصائل‬ ‫افة �إىل توجه لزيادة �إنتاج ف�‬ ‫�ملرحلة �لقادمة ‪� ،‬إ�إ�صصصافة‬
‫ولؤلء املفكرون واملجددون واملجتهدون لقوا مالقوه من اتهامات‬ ‫هول‬
‫اف و�سرب اأغوار العتمة ‪ .‬هو‬ ‫كت�سساف‬
‫مغامرة الكت�س‬
‫مقولتهم‬
‫مقول‬
‫فهم باجلنون اأو التمرد و اخلروج عن امللة ‪ ،‬وحوربت مقو‬ ‫و�سسسفهم‬
‫لت يف اأحايني كثرية اإىل حد و�‬ ‫و�سسسلت‬
‫باطلة‪ ،‬و�‬ ‫‪03‬‬ ‫تكلفتها ‪.‬‬ ‫نوياا ‪.‬‬
‫يلة ��صصنو ًي‬
‫نوي‬
‫صنوي‬ ‫ف�صصصيلة‬
‫لت�صل �إىل �أكرث من ‪� 70‬ألف ف�‬
‫واأحرقت كتبهم ‪ ،‬وعلى نحو جعل التاريخ احلديث يتهيب لحقا فكرة البحث يف املوروث اأو االقرتاب من‬
‫املناطق اخلالفية ‪.‬‬
‫من املحرمات ‪ ،‬الأمر‬ ‫اأما مراجعة املخزون الديني والعمل على اإحيائه ونف�ض الغبار عنه فكان ��سسمن‬ ‫افية خالل �أ�شهر‬
‫كنية �إ�إ�شششافية‬
‫�إطالق وحد�ت ��شششكنية‬
‫افية لأ�سئلة‬
‫فافية ويعجز عن تقدمي اإجابات ��سسافية‬ ‫وال�سسسفافية‬
‫فة وال�‬
‫املكا�سسسفة‬
‫الذي جعل ) امل�سكوت عنه ( يطوي م�ساحات املكا�‬
‫الع�سسرر احلائرة واملعلقة ‪ ،‬رغم اأن روح الأديان ال�سماوية وجوهرها متتلك القدرة على مواكبة خمتلف‬
‫تمال على متعلقات‬ ‫وم�سسستمال‬
‫قه املنفتح وامل�ستوعب لكافة‬
‫الع�سسورور ‪،‬واجلاهزية يف تطوير وحتديث لغة اخلطاب ليكون حاويا للم�ستجدات وم�‬
‫اردة عن منت اخلطاب يف ��سسسقه‬ ‫الب�سسسرر ‪ ،‬فال تفلت واردة وولل �س�سساردة‬ ‫احلياة ومكنونات الب�‬
‫الع�س‬
‫الع�س‬ ‫»‪:‬ت�سليم ‪340‬وحدةوتوفرياأربعةاآالف فيالو�و�سسقةقة يف«املوج‪،‬م�سقط»‬ ‫يدي لـ«‬
‫عبداهللال�ال�سسسيدي‬
‫سرية اأن ي�سهم‬ ‫الب�سسرية‬
‫قاقهم ‪ ،‬فيما تنتظر الب�‬ ‫يف�سسيي خلالفهم و�و�سسسقاقهم‬ ‫يل التي تتجاوز ما ل ينفع النا�ضض اأو يف�س‬ ‫التفا�سسيل‬
‫التفا�س‬ ‫ال عن توفري �أكرث من ‪ 4000‬فيال‬ ‫ف�صصال‬
‫ف�ص‬ ‫ل�صيدي‬
‫صيدي‬ ‫ال �ل�ص‬‫وقـ ــال‬
‫ية‪ .‬وق‬
‫ليـة‪.‬‬
‫ـة‪.‬‬ ‫حلـيـي‬
‫ملحـلـل‬
‫نوك �ملـح‬
‫ـح‬ ‫بن ــوك‬
‫لب ـنـن‬
‫م ــنن �ل ـبـب‬ ‫لى �ملدى‬
‫علــى‬
‫ارية عـلـل‬‫قاريـةـة‬
‫عقـاري‬
‫ـاري‬ ‫لعـقـق‬‫جات �لـعـع‬
‫تجــات‬ ‫نتـج‬
‫ـج‬ ‫ملنـتـت‬
‫زيز �ملـنـن‬
‫عزيــز‬
‫تعـزي‬
‫ـزي‬ ‫تـعـع‬ ‫الر�ؤية – خا�س‬
‫خا�س‬
‫ارات من خالل التقريب بني‬ ‫احل�سسسارات‬
‫دام احل�‬ ‫تات الأفكار ونزع فتيل ��سسسدام‬ ‫اخلطاب الديني التنويري يف مللمة ��سسستات‬ ‫كنية‪ .‬و�أ�أ�صصاف‬
‫صاف‬ ‫قة ��صصصكنية‪.‬‬
‫ومنزل مدمج و ��صصصقة‬ ‫رويؤي ــةة « إ�نإن ــهه مت عر�ص‬
‫عر�ص‬ ‫مع ««�ل ــرر ؤو‬
‫يف ح ــووـو�ر مــع‬ ‫وح ـ ــددـد�ت �لتملك‬ ‫وفر وح‬ ‫توف ـرـر‬
‫تي ت ـوف‬
‫ـوف‬ ‫لت ـيـي‬
‫ويل �ل ـتـت‬ ‫طويــل‬
‫لطـوي‬
‫ـوي‬ ‫� ل ـط‬
‫ـط‬
‫والتعاي�ضض ال�سلمي ‪.‬‬
‫التح�سسسرر والت�سامح والتعاي�‬‫ون�سسسرر ثقافة التح�‬ ‫الأديان ون�‬ ‫مل�صرتين‬
‫صرتين‬ ‫صبة �مل�ص‬
‫تى �لآن بلغت ن�ن�صصبة‬ ‫وحتــى‬
‫وحـتـت‬
‫�أأنن ــهه وح‬ ‫دة ��صصكنية‬
‫صكنية‬ ‫ووبب ــيي ــعع أ�كأك ـ ــرث مـ ــنن ‪ 850‬ووححـ ـ ــدة‬ ‫افة �إىل جمموعة‬ ‫�حلر بالكامل‪ ،‬بالإ�إ�صصصافة‬ ‫دي نائب‬ ‫ف عـ ــببـ ــددـد�هلل �ل ــ�� ـص ــيي ــدي‬ ‫ك ــ�� ـص ــف‬
‫اأكرث من دافع اإذن يجعل االهتمام مبعاودة النظر يف املفاهيم الفقهية التي هي لب اخلطاب الديني‬ ‫مـ ــنن �ل ــعع ــمم ـانـانان ــييــني ح ـ ــووـو�يل ‪ ،%50‬بينما‬ ‫خالل حمالت �لبيع �لتي مت �إطالقها‬ ‫ويل �لعقاري‬ ‫مويــل‬
‫تمـوي‬
‫ـوي‬ ‫لتـمـم‬
‫لول �لـتـت‬ ‫حل ــول‬
‫عة م ــنن ح ـلـل‬ ‫�و��ـصــععـةـة‬ ‫وج ‪،‬‬
‫روع ««�مل ـ ــوج‬
‫يذي مل ــ�� ـص ــروع‬
‫فيـذي‬
‫ـذي‬ ‫نفـيـي‬
‫تنـفـف‬‫لتـنـن‬
‫ي�ــص �لـتـت‬
‫رئي ـ�ـ�‬
‫لرئ ـيـي‬
‫�ل ـرئ‬
‫ـرئ‬
‫النب�ضض‬
‫خا�سسيةية النب�‬
‫‪ ،‬واأكرث من �سبب يقود باجتاه تبني البحوث والدرا�سات املتعمقة واجلادة التي متتلك خا�س‬ ‫صبه �لقارة �لهندية‬ ‫صكل �لأجانب من ��صصبه‬ ‫�ص�صكل‬ ‫ليم �أكرث‬
‫ية‪ ،‬ومت ت�ت�صصصليم‬ ‫ملا�ـصــييـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬ ‫يف �لأأععـ ــووـو�م �ملـاا��‬
‫ـا�‬ ‫تي يطبقها‬ ‫لتــي‬
‫لطنة وو��لـتـت‬ ‫بال�صصصلطنة‬ ‫رتين بال�‬ ‫للم�صصرتين‬ ‫للم�ص‬ ‫عن إ�طإطــالق ووحح ــددـد�ت ��صصكنية‬
‫صكنية‬ ‫قط « عـنـن‬ ‫م�صصقط‬ ‫م�ص‬
‫ول ملفاهيم فقهية‬ ‫و�سسوسول‬
‫يف املوروث الديني بوعي م�ستنري ‪ ،‬والتنقيب يف اخلزين القدمي بادراك حكيم‪ ،‬و�‬ ‫‪04‬‬ ‫�ملتبقية‪.‬‬ ‫بة‬
‫صبة‬‫ص‬
‫لن�ص‬
‫لن�‬ ‫�‬ ‫أوروبا‬ ‫و�‬ ‫ارية �إىل مالكيها‬ ‫قاريــة‬
‫عقـاري‬
‫ـاري‬ ‫دة عـقـق‬ ‫م ــنن ‪ 340‬ووححـ ــدة‬ ‫ته م ــعع عدد‬‫كتـهـه‬
‫روع م ــنن خــالل �ـصــرر�ر�كـتـت‬ ‫مل� ـص ــروع‬‫�مل ـ�ـ�‬ ‫صهر �لقادمة بهدف‬ ‫افية خالل �لأ�أ�صصهر‬ ‫�إ�إ�صصصافية‬
‫ال�سسوءوء ؛‬
‫وناب�سسسةة وحية تخرج عن حدودها النمطية وتك�سر اأ�سوار التحنيط الذي ظل مينع عنها ال�‬ ‫متجددة وناب�‬
‫املقولت اجلاهزة والأفكار املعلبة ‪.‬‬ ‫املقولل‬
‫اية واحتكار املعرفة وفر�ض املقو‬ ‫الو�سسساية‬
‫ب�سبب �سطوة الو�‬
‫وال�سوسوؤون الدينية‬
‫من هنا تتااأتي اأهمية ندوة ) تطوير العلوم الفقهية يف عمان ( التي تقيمها وزارة الأوقاف وال�سو‬ ‫الرئي�ض الكوري يتقبل‬
‫ض‬
‫امل�سسامني‬
‫سامني‬ ‫ياغة امل�‬
‫و�سسسياغة‬
‫ر‪ ،‬و�‬ ‫الع�سسسر‪،‬‬
‫يف تعزيز مفاهيم التطوير والتحديث‪ ،‬وبلورة الأفكار الأكرث تفهما ملتطلبات الع�‬ ‫اأوراق اعتماد �سفري ال�سلطنة‬
‫ات املفيدة‬ ‫اخلال�سسسات‬
‫التي تراعي امل�ستجدات وتفتح باب الجتهاد ملن ميلكون احلجة واملنطق ؛كيما يقدمون اخلال�‬
‫سكل اأعمق من حيث التفاعل مع‬ ‫عهم ب�ب�سسكل‬
‫ت�سسعهم‬
‫التي تعني النا�ضض على التقرب اأكرث من جوهر دينهم مثلما ت�س‬ ‫ول ‪ -‬العمانية‬
‫�ش�ششول‬
‫يئوا منه بالطاقة‬ ‫وي�ست�سسسيئوا‬
‫موا�سسسعع اجلمال العقلي والروحي يف اخلطاب الديني وي�ست�‬ ‫فوا موا�‬
‫وليكت�سسسفوا‬
‫ايا دنياهم ؛ وليكت�‬ ‫ق�سسايا‬
‫ق�س‬
‫واحل�سسارة‬
‫سارة‬ ‫والدافعية للبذل والعطاء والتجديد ‪ ،‬وينهلوا من معني الأفكار احلية الداعية للتطور والتقدم واحل�‬ ‫لرئي�ص يل ميوجن باك‬ ‫تقبل فخـامة � ص‬
‫ولي�ض التخلف والرجعية والوقوف حيث انتهى ال�سابقون ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫لرئا�صي‬
‫صي‬‫رئي�ص جمهورية كوريا بالق�صر �لرئا�ص‬ ‫ص‬
‫اري والعمراين ( ميثل‬ ‫احل�سسساري‬
‫سك اأن تركيز �سل�سلة الندوات التي �ستنطلق اليوم على ) الفقه احل�‬ ‫ولي�ض من ��سسك‬
‫ض‬ ‫فري حممد‬ ‫ل�صصفري‬‫صعادة �ل�ص‬ ‫أور�ق �عتماد ��صصعادة‬ ‫�أم�صص �أور��‬
‫ايا الفقهية‬ ‫الق�سسسايا‬
‫تمال الق�‬
‫رورة ا�ا�سسستمال‬
‫وتاأكيدهم على ��سسسرورة‬ ‫قيمة عالية وراقية للالالأفق الذي يتوخاه القائمون على اأمرها ‪ ،‬وتا‬ ‫معتمد�‬
‫لطنة معتمد‬ ‫لل�صصلطنة‬ ‫فري� لل�ص‬
‫صفري�‬
‫صامل �حلارثي ��صصفري‬ ‫بن ��صصامل‬
‫وراتها للموروث املتجذر الذي ميكن اأن‬ ‫ت�سسسوراتها‬
‫ولها املتجددة ‪،‬وقريبة يف ت�‬ ‫ف�سسسولها‬
‫يقة باحلياة يف ف�‬ ‫ل�سسسيقة‬
‫على جوانب ل�‬ ‫ومفو�صصاا لدى جمهورية كوريا �ل�صديقة‪.‬‬ ‫ومفو�ص‬
‫املت�سسلسل‬
‫وخا�سسةة املت�‬
‫يئة للتطور الفقهي ‪ ،‬حيث كان لعمان اإ�سهاما رياديا يف هذا املجال ‪ ،‬وخا�س‬ ‫م�سسسيئة‬
‫ن�ستقي منه مناذج م�‬ ‫فري خالل �ملقابلة‬ ‫ل�صصفري‬ ‫صعادة �ل�ص‬
‫وقد نقل ��صصعادة‬
‫رة �صاحب �جلاللة‬ ‫ح�صصصرة‬
‫حتيات ومتنيات ح�‬
‫مفا�سسسلل ومناخات واأجواء البيئة الإن�سانية نف�سها‪،‬وكيف كانت‬ ‫اري والعمراين ‪ ،‬الذي يعني مفا�‬ ‫احل�سسساري‬
‫منه بالفقه احل�‬ ‫صعيد �ملعظم ـ ـ حفظه‬ ‫قابو�صص بن ��صصعيد‬ ‫لطان قابو�‬ ‫ل�صصلطان‬‫�ل�ص‬
‫يته وهويته ‪.‬‬ ‫و�سسيته‬
‫سو�س‬
‫خ�سسو�‬
‫اري وعمراين له خ�‬ ‫ح�سساري‬
‫مواتية ومالئمة لل�سري قدما باجتاه اإجناز منتوج ح�س‬ ‫ي�ــص �لكوري‬ ‫رئي ـ�ـ�‬
‫لرئ ـيـي‬
‫امة �ل ـرئ‬
‫ـرئ‬ ‫خامــة‬
‫فخـام‬
‫ـام‬ ‫لفـخـخ‬
‫ورعع ـ ــاهاه ـ ـ ـــ لـفـف‬
‫�هلل ور‬
‫واملتاأمل لعناوين الندوات والأ�سماء التي �ستقدمها ‪ ،‬يدرك حجم اجلهد الذي بذل لتخرج يف ��سسكل‬
‫سكل‬ ‫واملتا‬ ‫نة على‬ ‫طنــة‬
‫لطـنـن‬
‫ل�ـصــللـط‬
‫ـط‬ ‫وم ــةة �لـ�ـ�‬
‫ر� ــصص ح ــكك ـوم‬
‫ـوم‬ ‫مـ ـ ؤوـوكؤكـ ــددـد� ح ـر�‬
‫ـر�‬
‫افهات واإمنا �ساحة حقيقية للبحث‬ ‫وم�سسسافهات‬‫ارات وم�‬
‫لي�ضض جمرد اإ�سإ�سسارات‬ ‫بح لي�‬
‫ولت�سسسبح‬
‫وعات املطروحة ‪ ،‬ولت�‬ ‫املو�سسسوعات‬
‫يليق ببااأهمية املو�‬ ‫وريا يف‬
‫كوريــا‬
‫مع جمهورية كـوري‬
‫ـوري‬ ‫عالقاتها �لطيبة مـعـع‬
‫ول لهدف معريف وتنويري ميكن اعتماده كخارطة طريق اآمنة يف التعاطي‬ ‫و�سسوسول‬
‫والتنقيب والتحاور والنقا�ضض ‪ ،‬و�‬ ‫‪02‬‬ ‫خمتلف �ملجالت ‪.‬‬
‫كال اخلطاب الديني ‪ ،‬وكذلك اال�ستعانة‬ ‫طراب بع�ض اأ�أ�سسكال‬ ‫وا�سسسطراب‬‫مع تعقيدات بع�ض النماذج الفقهية ‪ ،‬وا�‬
‫ملوا�سسسلةلة االجتهاد يف‬‫التب�سسسريري بالتطور الفقهي يف عمان واتخاذ ذلك دافعا ملوا�‬ ‫مبخرجات هذه الندوات يف التب�‬
‫رتك والتفعيل امل�ستمر ‪.‬‬ ‫امل�سسسرتك‬
‫هذا املجال الذي مازال بحاجة للمزيد من العمل امل�‬
‫احل�سسور‬
‫سور‬ ‫احلر�ض على احل�‬ ‫نحن اأمام حدث فكري عظيم يعد �سانحة لالحتفاء بالعقول والأفكار من خالل احلر�‬ ‫النفط يالم�ضض حاجز الـ ‪85‬‬
‫حة وبليغة للعامل اأجمع‬ ‫وا�سسسحة‬
‫اءات هذه الندوة ‪ ،‬التي تبعث بر�سالة وا�‬
‫ورة النمطية املغلوطة عن الإ�سالم وامل�سلمني ‪،‬‬ ‫ال�سسسورة‬
‫حيح ال�‬‫ت�سسسحيح‬
‫إ�سساءات‬
‫اركة والتفاعل واوال�ستفادة من اإ�س‬
‫باباأننا يف عمان معنيون متاما بالإ�سهام يف ت�‬
‫وامل�سساركة‬
‫وامل�س‬ ‫دوالرا الأول مرة يف ‪� 18‬س�سهرا‬
‫سهرا‬
‫واحل�سسارية‬
‫سارية‬ ‫كل حثيث لتعزيز املفاهيم املتطورة واملتقدمة التي مثلما حتفظ لنا هويتنا الفكرية واحل�‬ ‫ونعمل ب�ب�سسسكل‬ ‫نيويورك – ر�‬
‫ر�يرتز‬
‫�يرتز‬
‫‪ ،‬حتمل قدرا معتربا من قيم الت�سامح واملحبة وال�سالم ‪ ،‬وتنبه لقيمة العقل وقدرة الإن�سان على تعميق‬
‫جتربته وتزويدها بقيم املعرفة والتنوير وثقافة البحث والجتهاد ‪.‬‬ ‫فط �إىل �أعلى‬ ‫نف ــط‬ ‫لن ـفـف‬
‫�ررتت ــفف ــعع ــتت أ��أ� ـص ــعع ــارار �ل ـنـن‬
‫أم�ــص �لأول‬ ‫هر� �أمـ�ـ�‬ ‫صهر�‬
‫توى لها يف ‪� 18‬ص�صهر‬ ‫م�صصتوى‬ ‫م�ص‬
‫‪hatim@alroya.net‬‬ ‫ل�صابقة‬
‫صابقة‬ ‫اقات ت ــددـد�وولل ــهه ــاا �ل�ص‬ ‫طاق ـات‬
‫ـات‬ ‫نط ـاق‬
‫ـاق‬ ‫جاوز ن ـط‬
‫ـط‬ ‫تجـاوز‬
‫ـاوز‬ ‫تتـج‬
‫ـج‬ ‫لتـتـت‬
‫لـتـت‬
‫دة من‬ ‫دي ـ ـ ــدة‬
‫ات ج ـ ـ ـدي‬
‫ـدي‬ ‫دفـ ـ ــققـ ـ ــات‬
‫ذب تـ ـ ـدف‬
‫ـدف‬ ‫جت ـ ـ ــتت ـ ـ ــذب‬
‫ووجت‬
‫تثمار مع‬ ‫تثمرين و�صناديق �ل�ص�صصتثمار‬ ‫مل�صصتثمرين‬ ‫�مل�ص‬
‫غـــــد ًا ‪ ..‬فـــي عـــدد خـــــــا�ض‬ ‫بد�ية �لربع �لثاين من �لعام‪.‬‬
‫ــاء البنــك املركـــزي‬
‫إن�سســاء‬ ‫حتتفــي مبــرور ‪ 35‬عامــ ًا‬
‫عامــا علـــى اإن�‬ ‫فط �خلام‬ ‫نفــط‬ ‫لنـفـف‬
‫ود �لـنـن‬
‫ـاياي ـ ــوو مبـ ــققـ ــددـد�ر‬
‫عر ع ــقق ــود‬ ‫�و�ررتت ــفف ــعع �ـصــععـرـر‬
‫ري ـ ــكك ـ ــيي ت ــ�� ـص ــلل ــيي ــمم م ـ ـاي‬
‫�لأأمم ـ ـري‬
‫ـري‬
‫دول �ر�‬
‫دولر لي�صل �إىل ‪ 85.00‬ل‬ ‫‪ 1.24‬ل‬
‫دول‬
‫بل �أن يــرت�ج ــعع �إىل نحو‬ ‫قبـلـل‬‫يل قـبـب‬
‫رميـلـل‬
‫لرمـيـي‬
‫للـرم‬
‫ـرم‬ ‫لـلـل‬
‫اعة ‪1325‬‬ ‫اع ــة‬
‫ل� ـص ـاع‬
‫ـاع‬ ‫لول �ل ـ�ـ�‬ ‫حل ــول‬
‫بح ـلـل‬
‫دولر ب ـح‬
‫ـح‬ ‫‪ 84.80‬ل‬
‫‪09‬‬ ‫جرينت�ص‪.‬‬
‫بتوقيت جرينت�صص‬

‫الح تربة مطار م�سقط‬


‫سافية الإ�سإ�سسالح‬
‫لر�سسسدد مبالغ اإ�إ�سافية‬
‫حة لر�‬
‫االت»‪ :‬ال ��سسسحة‬
‫واالت�سسساالت»‪:‬‬
‫«النقل واالت�‬
‫الر�ؤية – تركي بن علي البلو�شي‬
‫افية لإ�صالح‬ ‫وز�رة �لنقل و��و�ملو��صالت نفيها تخ�صي�ص مبالغ �إ�إ�صصصافية‬ ‫ج ّددت وز��‬
‫نزلقات‬‫صقط �لدويل �جلديد ‪ ،‬ممووؤكدة عدم وجود �أية � ل‬
‫نزل‬ ‫م�صصقط‬‫روع مطار م�‬ ‫م�صصصروع‬
‫موقع م�‬
‫رية �إىل �أن‬
‫م�صصصرية‬
‫صاء �ملطار �جلديد ‪ ،‬م�‬ ‫يف �لرتبة �أو معوقات طبيعية يف موقع �إن�إن�صصاء‬
‫لوز�رة �إىل‬
‫ري وفق �ملخطط �لزمني ولفتت � �‬
‫لوز�‬ ‫ي�صصصري‬ ‫صاء �ملطار ي�‬‫�لعمل يف موقع �إن�إن�صصاء‬
‫ل�صفر‬
‫صفر‬ ‫ياحة وو��ل�ص‬
‫ل�صصياحة‬
‫يوؤثر على حركة �ل�ص‬ ‫صري �لعمل يف بناء �ملطار �جلديد ل يو‬ ‫�أن ��صصري‬
‫صاء�ت �ملطار �جلديد‪.‬‬ ‫لأن �ملطار �حلايل منف�صل عن �إن�إن�صصاء‬
‫صاء‬
‫لروؤية “ �إنه ل توجد خطط بديلة يف‬ ‫�صوصوؤ�ل لـ”�لرو‬ ‫لوز�رة رد� على �صوؤ‬ ‫وقالت � �‬
‫لوز�‬
‫ازه يف‬
‫إجن ــازه‬
‫عت إلجن‬‫و�صصصعت‬‫صب �خلطط �لتي و�‬ ‫ح�صصب‬ ‫حلا�صصرر لأن �لعمل ينجز ح�‬ ‫�لوقت �حلا�ص‬
‫مل�صروعات‬
‫صروعات‬ ‫لدويل وو��و�حد من �أهم �مل�ص‬‫صقط �لـدويل‬
‫ـدويل‬ ‫م�صصقط‬ ‫روع مطار م�‬ ‫م�صصصروع‬
‫‪ .2014‬ممووؤكدة �أن م�‬
‫لتطور�ت �لقت�صادية �لعاملية‬ ‫�‬
‫لتطور�‬ ‫وملو�كبة �‬ ‫إنه وملو‬
‫وز�رة �إنــه‬‫وز�‬
‫�لتي تنفذها‪ .‬وقالت �ل ــوز‬
‫صقط �لدويل و�صاللة‬ ‫م�صصقط‬ ‫يدة �أهمية تطوير مطاري م�‬ ‫لر�صصيدة‬
‫أدركت �حلكومة �لر�ص‬ ‫�أدركــت‬
‫صروع �لتطوير �لذي بد�أ �لعمل فيه �لعام �حلايل‪ ،‬ممووؤكدة‬ ‫م�صصروع‬ ‫‪ ،‬و�أعلنت عن م�‬
‫مل�صافرين‬
‫صافرين‬ ‫صروع �حليوي ‪ ،‬و��ملتمثل يف �إن�إن�صصصاءاء مبنى �مل�ص‬ ‫مل�صروع‬
‫�أنه عند �كتمال هذ� �مل�ص‬
‫تتوفر جميع �ملو��صفات �لدولية �حلديثة‬ ‫صقط �لدويل ��صصصتتوفر‬ ‫م�صصقط‬‫�جلديد مبطار م�‬
‫نويا لي�صل �إىل ثمانية‬ ‫افر ��صصصنويا‬
‫م�صصصافر‬
‫صعة ‪ 12‬مليون م�‬ ‫وب�صصعة‬
‫افرين وب�‬
‫مل�صصافرين‬ ‫دمات �مل�ص‬
‫خلدمــات‬
‫خلـدم‬
‫ـدم‬
‫‪05‬‬ ‫لر�بعة ‪.‬‬ ‫افر يف �ملرحلة � �‬
‫لر�‬ ‫م�صصصافر‬
‫و�أربعني مليون م�‬
‫�صباح اخلري‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪2‬‬
‫بدء الت�صفيات الأولية للم�سابقات ال�شفهية‬ ‫الرئي�س الكوري يتقبل �أوراق‬
‫اعتمــــاد �سفري ال�سلـــطنة‬
‫«الرتبية والتعليم» ت�شارك يف امللتقى الآ�سيوي العلمي الأول بالكويت‬ ‫تقبل فخامة الرئي�س يل ميوجن باك رئي�س‬
‫�سول ‪ -‬العمانية‬

‫جمهورية كوريا بالق�صر الرئا�سي �أم�س �أوراق‬


‫م�سقط ‪ -‬ناهد الكلبانية‬ ‫اعتماد �سعادة ال�سفري حممد بن �سامل احلارثي‬
‫�سفريا لل�سلطنة معتمدا ومفو�ضا لدى جمهورية‬
‫ت�شارك وزارة الرتبية والتعليم مبجموعة م��ن امل�شاريع الطالبية يف‬ ‫كوريا ال�صديقة‪ .‬وقد نقل �سعادة ال�سفري خالل‬
‫امللتقى الآ�سيوي العلمي الأول بدولة الكويت خالل الفرتة التي بد�أت �أم�س‬ ‫املقابلة حتيات ومتنيات ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬
‫وت�ستمر حتى ‪� 8‬إبريل اجلاري‪ ،‬وذلك بتنظيم من مكتب «املل�ست» الإقليمي‬ ‫ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ـ ـ حفظه اهلل‬
‫بالكويت بالتعاون مع وزارة الرتبية التعليم الكويتية‪ ،‬واللجنة الوطنية‬ ‫ورعاه ـ ـ لفخامة الرئي�س الكوري م�ؤكدا حر�ص‬
‫الكويتية للرتبية والثقافة والعلوم‪.‬‬ ‫ح��ك��وم��ة ال�سلطنة ع��ل��ى ع�لاق��ات��ه��ا ال��ط��ي��ب��ة مع‬
‫وت�شارك الوزارة ب�أربعة م�شاريع طالبية وهي‪ :‬امل�شروع الأول «عني على‬ ‫جمهورية كوريا يف خمتلف املجاالت‪ .‬من جانبه‬
‫النجوم» للطالب �سعيد بن عي�سى ال�سعدي من مدر�سة ال�شيخ �سعيد بن‬ ‫ح�� ّم��ل فخامة الرئي�س ال��ك��وري ���س��ع��ادة ال�سفري‬
‫حم��رز‪ ،‬وامل�شروع عبارة عن جهاز ير�سم الأب��راج ال�سماوية بني خطي ‪ْ 30‬‬ ‫حت��ي��ات��ه اخل��ال�����ص��ة وال�����ش��ع��ب ال���ك���روي جلاللة‬
‫�إىل ‪ ْ 60‬على مدار العام‪ ،‬وامل�شروع الثاين «حماكاة العقرب» للطالب حممد‬ ‫ال�سلطان املعظم ‪ -‬حـفظه اهلل ورع���اه ‪ -‬بدوام‬
‫بن حبيب البلو�شي من مدر�سة ال�شيخ حمدان بن خمي�س اليو�سفي‪ ،‬وهو‬ ‫ال��ت��وف��ي��ق‪ ،‬ك��م��ا مت��ن��ى فخامته ل�����س��ع��ادة ال�سفري‬
‫جت��رب��ة عملية جت�سد كيفية دف��اع ال��ع��ق��رب ع��ن نف�سها يف ح��ال��ة تعر�ضها‬ ‫طيب الإقامة والنجاح يف �أداء مهام عمله‪.‬‬
‫لأي خطر‪ ،‬ويتكون من قطع ليغو وكامريا ال�سلكية‪� ،‬أم��ا امل�شروع الثالث‬
‫فهو «الباب الإلكرتوين» للطالب ماجد بن �سليمان الهنائي‪ ،‬من مدر�سة‬
‫�أبو �أمامة الباهلي‪ ،‬وتكمن فكرة امل�شروع يف فتح �أب��واب املنازل با�ستخدام‬
‫ال��ه��ات��ف ال��ن��ق��ال‪� ،‬أم��ا امل�����ش��روع ال��راب��ع فهو «درا���س��ة �إج��رائ��ي��ة ح��ول حتديد‬
‫ال�سلطنة ت�شارك يف االحتفال‬
‫اال���ش�تراك الأن�سب للهاتف النقال» للطالب ماجد بن حممد اجلرواين‬
‫من مدر�سة هالل بن عطية‪ ،‬وتظهر �أهمية امل�شروع يف التعرف على �أنواع‬ ‫بيـــــوم ال�صحــة العاملي‬
‫اخلدمات املقدمة للم�ستهلكني وعرو�ض ال�شركات و�أ�سباب تعددها وكيفية‬ ‫الر�ؤية م�سقط‬
‫حتليل الر�سومات البيانية‪.‬‬
‫وتعد امللتقيات العلمية �إح��دى و�سائل تطوير ال��ق��درات العلمية لدى‬ ‫ت�شارك ال�سلطنة ي��وم الأرب��ع��اء املقبل‬
‫ال�شباب وخا�صة الطلبة يف مراحلهم الدرا�سية املختلفة حيث يتيح امللتقى‬ ‫باقي دول العامل االحتفال بيوم ال�صحة‬
‫العلمي الآ���س��ي��وي الأول تعريف ال�شباب ب�أهمية ا�ستثمار �أوق���ات الفراغ‬ ‫العاملي الذي يوافق ال�سابع من �إبريل من‬
‫بالعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وذلك يف �إطار تبادل اخلربات بني الطلبة وامل�شرفني‬ ‫ك��ل ع��ام وال���ذي يحمـل ه��ذا ال��ع��ام �شعار‬
‫امل�شاركني من خمتلف الدول‪ ،‬بجانب ا�ستق�صاء هذا املفهوم ونتائجه من‬ ‫«‪ 1000‬مدينة ‪� 1000 -‬سرية حياة»‪ .‬وتعتزم‬
‫خالل �أبحاث يقدمها كل وفد من الوفود امل�شاركة يف امللتقى حول ا�ستثمار‬ ‫وزارة ال�����ص��ح��ة مم��ث��ل��ة ب���دائ���رة املبادرات‬
‫املجتمعية لتعزيز ال�صحة بالتعاون مع‬
‫من ال�شهر احلايل‪ ،‬ومتهيداً لإجراء هذه امل�سابقة مت يوم الأربعاء املا�ضي‬ ‫�أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وقد مت تخ�صي�ص حلقة عمل مق�سمة للم�سابقات ال�شفهية يف برنامج التنمية املعرفية للطلبة والطالبات يف مواد‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية �إق��ام��ة احتفال‬
‫�سحب قرعة الت�صفيات التمهيدية بح�ضور مدير برنامج التنمية املعرفية‬ ‫على جل�ستني يعر�ض فيها ال�شباب امل�شاركني يف امللتقى �أفكارهم بالطرق العلوم والريا�ضيات ومفاهيم اجلغرافيا البيئية للعام الدرا�سي احلايل‬ ‫بهذه املنا�سبة ب�إقامة م�سرية حتت رعاية‬
‫الدكتور �سامل اخلايفي ‪ ،‬وممثلي جميع املناطق التعليمية‪.‬‬ ‫ال��ت��ي ي��رون��ه��ا‪ .‬م��ن ن��اح��ي��ة �أخ����رى‪ ،‬ت��ب��د�أ غ���دا الأح����د ال��ت�����ص��ف��ي��ات الأولية ‪2010/2009‬م‪ ،‬والتي �ستقام على مدى يومني متتالني الرابع واخلام�س‬ ‫معايل ال�شيخ �أحمد بن حممد بن �سامل‬
‫العي�سائي رئ��ي�����س جمل�س ال�����ش��ورى‪ ،‬من‬

‫�أول جهـــاز لعــــالج م�شكـــالت التخـــاطب يف ال�ســلطنة قــريب ًا‬


‫�أم��ام وزارة الإ���س��ك��ان وحتى وزارة النفط‬
‫والغاز يف الرابعة والن�صف ع�صرا‪ .‬ي�أتي‬
‫اختيار مو�ضوع التح�ضر وال�صحة ليوم‬
‫ال�����ص��ح��ة ال��ع��امل��ي اع�ت�راف���اً ب���الآث���ار التي‬
‫تخلّفها تلك الظاهرة على �صحة النا�س‬
‫يف جميع �أن��ح��اء ال��ع��امل وع��ل��ى �صحة كل‬
‫ال�صحة‪ ،‬وكان حفل االفتتاح مبقر العيادة باخلو�ض‪ .‬وعن الفرع الرئي�سي‬ ‫ه���ذا وق���د �أق����ام امل��رك��ز ي��وم��ا م��ف��ت��وح��ا ل�ل�أط��ف��ال م��ن ذوي االحتياجات‬ ‫م�سقط ـــ بثينة لبنة‬ ‫ف���رد‪ ،‬ومل��ا ي��راف��ق ه��ذا التو�سع احل�ضري‬
‫يف دبي بدولة الإمارات العربية املتحدة ‪ ،‬الذي يحتوي على طاقم يتكون من‬ ‫اخلا�صة نزالء املركز‪ ،‬وذلك بهدف الرتفيه عنهم ودع��وة عائالتهم وعدد‬ ‫من حتديات �صحية ناجتة عن العوامل‬
‫‪ 160‬طبيبا قال الدكتور كرمي �إنه قد القى جناحا باهراً؛ مما �شجعهم على‬ ‫كبري من الأطفال مل�شاركتهم فرحتهم باليوم الرتفيهي التعليمي‪� ،‬إذ جتمع‬ ‫�أع��ل��ن ك��رمي ج��م��ال امل��دي��ر الطبي مب��رك��ز روت�ش�سرت للعناية بال�صحة‬
‫�أنه �سيكون هناك جهاز خا�ص لتحليل ال�صوت ملعرفة م�شكالت التخاطب‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ي��ة م��ث��ل ت��ل��وث امل���ي���اه وال����ه����واء‪� ،‬أو‬
‫املجيء �إىل ال�سلطنة خا�صة يف ظل التوجه نحو االهتمام بذوي االحتياجات‬ ‫كثري من اجلن�سيات والطبقات االجتماعية املختلفة‪ .‬وا�شتمل اليوم املفتوح‬ ‫الناجتة عن ممار�سات غري �صحية مثل‬
‫اخلا�صة‪ .‬وت�ضم العيادة طاقما �صحيا ي�شمل كبار الأخ�صائيني و�أطباء‬ ‫على �أل��ع��اب ترفيهية و�أل��ع��اب جماعية و�أخ���رى تعليمية م��ع غ��ذاء جماعي‬ ‫ق��ري��ب��ا‪ ،‬ي��ق��وم ه��ذا اجل��ه��از ب���إخ��ب��ار الطبيب مب��رك��ز النق�ص ف��ى احلنجرة‬
‫والدواء املالئم‪ ،‬و�سيكون هذا اجلهاز الأول من نوعه يف ال�سلطنة ورمبا يف‬ ‫تناول الأطعمة غري ال�صحية والتدخني‬
‫الطب العام و�أطباء العالج الطبيعي و�أخ�صائيني بالطب النف�سي وتقومي‬ ‫وحفل راق�ص للأطفال‪ .‬افتتح مركز روت�ش�سرت يف ال�سلطنة منذ ‪� 3‬أ�شهر‬ ‫وقلة الن�شاط البدين‪.‬‬
‫النطق و�أخ�صائيي املعاجلة الوظيفية‪.‬‬ ‫فقط وذل��ك حتت رعاية معايل الدكتور �أحمد بن حممد ال�سعيدي وزير‬ ‫املنطقة ب�أ�سرها‪.‬‬

‫«ال�صحــة» تبحث الطرق العالجية احلديثة جلراحات املخ‬


‫وخ�صو�صا ب�سبب تزايد ح��وادث ال�سيارات‪،‬‬ ‫م��خ و�أع�����ص��اب ورئ��ي�����س اجل��م��ع��ي��ة اخلليجية‬ ‫م�سقط‪ -‬فاطمة الإ�سماعيلية‬
‫وم�����ع ت���ك���ات���ف ج���ه���ود امل�������س����ؤول�ي�ن يف وزارة‬ ‫جلراحة الأع�صاب ورئي�س الرابطة العمانية‬
‫ال�صحة تطور الق�سم و�أ�صبح وحدة م�ستقلة‬ ‫ل��ل��ج��راح��ة ال��ع�����ص��ب��ي��ة‪� ،‬إذ رح����ب يف كلمته‬ ‫نظمت وزارة ال�صحة ممثلة بق�سم جراحة‬
‫ي�����ش��رف ع��ل��ى ج��ن��اح�ين م��ن��ف�����ص��ل�ين للرجال‬ ‫براعي املنا�سبة واحل�ضور وا�ستعر�ض فيها‬ ‫الأع�����ص��اب مب�ست�شفى خ��ول��ة ب��ال��ت��ع��اون مع‬
‫والن�ساء والأط��ف��ال يحتوي ك��ل منهما على‬ ‫�أه���م فعاليات ال��راب��ط��ة العمانية للجراحة‬ ‫الرابطة العمانية للجراحة الع�صبية املنبثقة‬
‫‪��� 28‬س��ري��را‪ ،‬وه��ن��اك ع��ن��اي��ة م��رك��زة تخت�ص‬ ‫الع�صبية بالتعاون والتي ُتنظم بالتعاون مع‬ ‫عن اجلمعية الطبية العمانية مبعهد العلوم‬
‫بحاالت جراحة املخ والأع�صاب وحتتوي على‬ ‫ق�سم جراحة الأع�صاب مبديرية م�ست�شفى‬ ‫ال�صحية بالوطية امل���ؤمت��ر ال�سنوي الدويل‬
‫‪� 22‬سريرا وتوجد غرفتان خا�صتان جلراحة‬ ‫خولة‪ ،‬و�أ�شار �أنه من جملة �أن�شطتها الرقي‬ ‫لأمرا�ض وجراحة الأع�صاب‪.‬‬
‫املخ والأع�صاب جمهزتان ب�أحدث الأجهزة‪،‬‬ ‫باخلدمات ال�صحية التخ�ص�صية لرفع كفاءة‬ ‫رع����ى اف���ت���ت���اح امل�����ؤمت����ر ����س���ع���ادة ���س��ي��ف بن‬
‫مما كان له الأثر الإيجابي يف رفع م�ستوى‬ ‫العاملني يف هذا القطاع والإح��اط��ة ب�أحدث‬ ‫�أح����م����د ال�����رواح�����ي‪ -‬وك���ي���ل وزارة ال�صحة‬
‫الرعاية ال�صحية حلاالت اجلراحة الع�صبية‬ ‫امل�����س��ت��ج��دات ال��ع��ل��م��ي��ة وال��ت��ق��ن��ي��ة واخل��ب�رات‬ ‫ل��ل�����ش���ؤون الإداري����ة وامل��ال��ي��ة‪ -‬ي��ه��دف امل�ؤمتر‬
‫و�أ������ض�����اف‪ :‬ن���ح���ن الآن ف����خ����ورون مب���ا ُق���دم‬ ‫ال��دول��ي��ة يف جم���ال ج��راح��ة امل���خ والأع�صاب‬ ‫�إىل التعريف ب��ال��ط��رق العالجية احلديثة‬
‫ونطمح �إىل املزيد من النجاح والتطور �سواء‬ ‫والأ�ساليب اجلراحية اجلديدة ‪.‬‬ ‫ال��ت��ي �ست�سهم يف حت�����س�ين م��ع��اي�ير الرعاية‬
‫من الناحية الب�شرية ك�أطباء متخ�ص�صني �أو‬ ‫ب��ع��ده��ا ق���دم ال��دك��ت��ور الد ا���س��ت�����ش��اري �أول‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ة يف ال�����س��ل��ط��ن��ة‪ ،‬ك���م���ا ي���ه���دف �إىل‬
‫توفري �أجهزة حديثة ومتطورة ‪.‬‬ ‫ج��راح��ة م��خ و�أع�����ص��اب ورئي�س ق�سم جراحة‬ ‫تفعيل ب��رن��ام��ج ال��ت��ع��ل��ي��م امل�����س��ت��م��ر بالن�سبة‬
‫ه�����ذا وا����ش���ت���م���ل امل�����ؤمت����ر ع���ل���ى جل�ستني‬ ‫الأع�������ص���اب مب�����س��ت�����ش��ف��ى خ���ول���ة ورق�����ة حول‬ ‫للكوادر الطبية والفنية لإعدادها وت�أهيلهـا‪،‬‬
‫علميتني‪� ،‬إذ متت مناق�شة الأورام الع�صبية‬ ‫ت��ط��ور ق�����س��م ج���راح���ة امل���خ والأع�������ص���اب منذ‬ ‫وت��وف�ير امل��ن��اخ العلمي املنا�سب للعاملني يف‬
‫وبع�ض املوا�ضيع الأخرى فيما يتعلق مبجال‬ ‫ع��ام ‪1986‬م فقد تطرق ب��داي��ة ع��ن التكوين‬ ‫ه��ذا االخت�صا�ص‪ ،‬و�إت��اح��ة الفر�صة �أمامهم‬
‫الأع�صاب �إىل جانب التطرق �إىل جراحات‬ ‫الدميوجرايف وال�سكاين لل�سلطنة و�أ�شار �إىل‬ ‫ل���ت���ب���ادل امل���ع���ل���وم���ات امل��ه��ن��ي��ة ف��ي��م��ا بينهم‪.‬‬
‫ال��ع��م��ود ال��ف��ق��ري العنقي وال��ع�لاج احلديث‬ ‫ال��ب��داي��ات املتوا�ضعة وت��ط��ور الو�ضع خا�صة‬ ‫ب����د�أ االف��ت��ت��اح ب��ك��ل��م��ة ق��دم��ه��ا ال��دك��ت��ور علي‬
‫للنخاع ال�شوكي الناجت عن احلوادث ‪.‬‬ ‫ب��ع��د ت��زاي��د ح���االت ح���وادث �إ���ص��اب��ات الر�أ�س‬ ‫ب��ن حم���اد امل��ع�����ش��ن��ي ا���س��ت�����ش��اري �أول جراحة‬

‫اعـــــالنك‬
‫يف‬

‫�أو�ســــــع‬
‫انتـــ�شار ا‬
‫�أقـــــــوى‬
‫ت�أثــــريا‬
‫ات�صل‬
‫‪98956518‬‬
‫‪3‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫ح ــوار‬
‫الروا�س يرعى تكرمي‬ ‫زيادة الناجت املحلي للقطاع �إىل ‪ 151.5‬مليون ريال فـي ‪2008‬‬
‫الفائزين يف �شهري الزراعة‬
‫ي��رع��ى م��ع��ايل ال�شيخ ع��ب��داهلل ب��ن �سامل‬
‫وزير الزراعـة لـ « »‪ :‬م�شاريــع جديـدة فــي‬
‫اخلطة اخلم�سية الثامنة للنهو�ض بالقطاع الزراعي‬
‫ال��روا���س وزي��ر البلديات االقليمية وموارد‬
‫امل���ي���اه ال���ي���وم احل���ف���ل ال�����ذي ت��ق��ي��م��ه وزارة‬
‫ال���زراع���ة مب��ن��ا���س��ب��ة ت��وزي��ع ك����ؤو����س ح�ضرة‬
‫�صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد‬
‫املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورع��اه‪ -‬بوالية �إب��راء ‪.‬‬
‫ي�شهد احلفل تكرمي الفائزين يف م�سابقة‬
‫���ش��ه��ري ال����زراع����ة ل���ع���ام ‪ 2009‬يف املجالني‬ ‫اجرى احلوار – حامت الطائي‬
‫الزراعي واحليواين تثمينا للجهود الطيبة‬
‫التي بذلوها والنجاحات التي حققوها ‪.‬‬ ‫�أكد معايل ال�شيخ �سامل بن هالل اخلليلي وزير الزراعة على �أن اخلطة اخلم�سية الثامنة تت�ضمن م�شاريع وبرامج م�ستقبلية للنهو�ض بالقطاع‬
‫الزراعي ‪ .‬وقال يف حوار مع «الر�ؤية « �إن تغيري ا�ستخدامات الأرا�ضي الزراعية �إىل �سكنية و�صناعية يخ�ضع �إىل �ضوابط تراعي اجلوانب‬
‫االقت�صادية والبيئية واالجتماعية ‪ .‬و�أ�ضاف معاليه �إن هناك خطة لتطوير الزراعة يف اجلبل الأخ�ضر خالل املرحلة القادمة ‪� ،‬إ�ضافة �إىل توجه‬
‫لزيادة �إنتاج ف�سائل النخيل الن�سيجية لت�صل �إىل �أكرث من ‪� 70‬ألف ف�سيلة �سنو ًيا ‪ .‬وك�شف معاليه عن �أنه مت �إدخال �أنظمة الري احلديث فيما‬
‫الأمــن الغذائــي‬ ‫يقارب من ‪ 700‬مزرعة خالل الفرتة من عام ‪ 2007‬حتى عام ‪2009‬م ب�إجمايل م�ساحة تقدر بـ ‪ 4000‬فدان ‪ ،‬حيث مت تنفيذ جزء منها من خالل‬
‫اعتمادات اخلطة اخلم�سية احلالية واجلزء الآخر من خالل االعتمادات التي خ�ص�صت يف �إطار تنفيذ تو�صيات ندوة التنمية امل�ستدامة ‪ .‬وبني‬
‫ق��ال معايل وزي��ر ال��زراع��ة �إن الوزارة‬
‫تتبنى العديد من ال�سيا�سات التي تهدف‬ ‫معاليه �أن وزارة الزراعة تتبنى العديد من ال�سيا�سات التي تهدف �إىل حتقيق �أكرب قدر ممكن من �إنتاج الغذاء بوا�سطة املوارد الزراعية املتاحة‬
‫�إىل حت��ق��ي��ق �أك�ب�ر ق���در مم��ك��ن م��ن �إنتاج‬ ‫مع اال�ستخدام الر�شيد لهذه املوارد ‪ ،‬ومنها تنمية ورفع م�ستوى منط ا�ستخدام املوارد الزراعية عن طريق تعديل الرتكيب املح�صويل بهدف زيادة‬
‫الغذاء بوا�سطة امل��وارد الزراعية املتاحة‬ ‫�إنتاج ال�سلع الغذائية ال�ضرورية وتقليل تكلفتها ‪.‬‬
‫مع اال�ستخدام الر�شيد لهذه املوارد ومن‬
‫�أهم هذه ال�سيا�سات‪:‬‬
‫‪ -‬تنمية ورفع م�ستوى منط ا�ستخدام‬
‫امل��������وارد ال����زراع����ي����ة ع����ن ط���ري���ق تعديل‬ ‫اهلل ورع������اه‪ -‬وق���د ���ش��رف��ت ال������وزارة ب��ت��ح��م��ل تلك‬ ‫من دائرة الإح�صاء بالوزارة يالحظ ارتفاع �إنتاج‬ ‫�أ�شارت تقارير �إىل �أن هناك تدهورا‬
‫ال�ترك��ي��ب املح�صويل ب��ه��دف زي���ادة �إنتاج‬ ‫�ضوابط لتغيري ا�ستخدامات الأرا�ضي الزراعية‬ ‫امل�س�ؤولية‪ .‬وال��وزارة ال ت�ألو جهدا يف �سبيل الرقي‬ ‫ال�سلطنة من التمور من (‪ )247331‬عام ‪� 2005‬إىل‬ ‫يف �إن��ت��اج بع�ض امل��ح��ا���ص��ي��ل ال��زراع��ي��ة‬
‫بهذا القطاع ‪ ،‬بحيث تعود تلك اجلهود على املزارع‬ ‫(‪ )265000‬طن عام ‪2008‬م ‪.‬‬
‫ال�سلع الغذائية ال�ضرورية وتقليل تكلفتها‬
‫وذل�����ك م���ن خ��ل�ال ت��ب��ن��ي ا�سرتاتيجية‬ ‫تراعي اجلوانب االقت�صادية والبيئية واالجتماعية‬ ‫بالنفع والفائدة فم�صلحته هي م�صلحة للوطن‬ ‫ك��م��ا ي�لاح��ظ ارت��ف��اع الإن��ت��اج م��ن ال��ل��ي��م��ون من‬
‫املحلية و منها التمور والليمون واملاجنو‪،‬‬
‫وذل��ك لأ�سباب تتعلق بانت�شار الآف��ات‬
‫وطنية للنهو�ض بنخيل التمر‪ ،‬و�أخرى‬ ‫الذي نعتز ب�إنتمائنا �إليه ‪ .‬ون�أمل �أن يوفقنا اهلل‪.‬‬ ‫(‪ )6159‬ط��ن��ا ع���ام ‪2005‬م �إىل (‪ )7440‬ط��ن��ا عام‬ ‫وهجر بع�ض املزارعني ملزارعهم ب�سبب‬
‫للنهو�ض ب��امل��راع��ي الطبيعية‪ ،‬وتنظيم‬
‫و�إدارة زراع��ة احل�شائ�ش يف �ضوء املوارد‬
‫�إدخال �أنظمة حديثة للري فـي ‪ 700‬مزرعة‬ ‫�إن ندوتي التنمية امل�ستدامة للقطاع الزراعي‬
‫اللتني عقدتا تنفيذا ل�ل�أوام��ر ال�سامية حل�ضرة‬
‫‪2008‬م‪ ،‬وبالن�سبة ملح�صول املاجنو يالحظ ارتفاع‬
‫الإنتاج من (‪ )7743‬طنا عام ‪2005‬م �إىل (‪)10000‬‬ ‫عدم قدرتهم على �إدارة �ش�ؤونها نتيجة‬
‫�ضعف مردودها امل��ادي قيا�سا بالإنفاق‪،‬‬
‫املائية‪ ،‬والتو�سع يف زراعة القمح‪.‬‬ ‫بـ�إجمايل م�ساحة تقدر ب�أربعة �آالف فدان‬ ‫���ص��اح��ب اجل�ل�ال���ة ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ب���ن �سعيد‬ ‫طن عام ‪2008‬م‪.‬‬
‫و�أ�صبحت ال�سلطنة م�ستوردة بعد �أن‬
‫‪ -‬ال��ت��ح��دي��ث ال��ت��ق��ن��ي ورف����ع م�ستوى‬ ‫امل��ع��ظ��م‪ -‬ح��ف��ظ��ه اهلل ورع�����اه‪ -‬خ��رج��ت��ا مبجموعة‬ ‫كما يالحظ ارتفاع كمية الإنتاج الزراعي ب�شكل‬
‫�أ����س���ال���ي���ب الإن����ت����اج ال����زراع����ي م���ن خالل‬ ‫م��ن ال��ت��و���ص��ي��ات خل��دم��ة ودع���م ه���ذا ال��ق��ط��اع لكي‬ ‫عام من ‪ 988.728‬طنا عام ‪2005‬م �إىل ‪1.155.777‬‬ ‫كانت منتجة ‪ ..‬ما تعليق معاليكم ؟‬
‫العديد من الفعاليات مثل‪ :‬التو�سع يف‬ ‫ارتفاع �إنتاج ال�سلطنة من التمور والليمون واملاجنو‬ ‫يتمكن م��ن امل�ساهمة بفاعلية يف حتقيق �أهداف‬ ‫طنا عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫طبيعة الإنتاج يف القطاع الزراعي تختلف عن‬
‫�أ�سلوب الزراعة املحمية‪ ،‬وتفعيل �إدخال‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال��ت��ن��م��ي��ة ال�����ش��ام��ل��ة‪ ،‬ك��م��ا �ساهمت‬ ‫وت���ؤك��د البيانات ال�صادرة من وزارة االقت�صاد‬ ‫طبيعة الإن��ت��اج يف القطاعات الإنتاجية الأخرى‪،‬‬
‫�أنظمة الري احلديثة‪ ،‬و العمل على نقل‬ ‫هاتان الندوتان يف ت�شخي�ص �أوجه الدعم للقطاع‬ ‫ال���وط���ن���ي ارت���ف���اع ق��ي��م��ة ال���ن���اجت امل��ح��ل��ي للقطاع‬ ‫ك��ال�����ص��ن��اع��ة وغ��ي�ره����ا م����ن ال���ق���ط���اع���ات ‪ ،‬و����ش����أن‬
‫ال��ت��ق��ن��ي��ات احل��دي��ث��ة ل��ل��م��زارع�ين ومنها‬ ‫عدم تفرغ املزارعني للزراعة وراء انتقال‬ ‫الزراعي ‪ ،‬و بوركت تلك التو�صيات من لدن املقام‬ ‫ال��زراع��ي ب��الأ���س��ع��ار اجل��اري��ة م��ن (‪ )107.7‬مليون‬ ‫ال�سلطنة يف ذلك �ش�أن خمتلف دول العامل ؛ حيث‬
‫ال�سامي وال��ت��ي متخ�ض عنها تنفيذ العديد من‬ ‫ريال عماين عام ‪2005‬م �إىل (‪ )151.5‬مليون ريال‬ ‫ي��ت���أث��ر الإن��ت��اج ال��زراع��ي ب��الإرت��ف��اع والإنخفا�ض‬
‫ن�شر ا�ستخدام امليكنة والآلآت الزراعية‬
‫احل��دي��ث��ة‪ ،‬وت��ط��وي��ر وت��رب��ي��ة و�إك��ث��ار نحل‬ ‫املزارع �إىل الأيدي العاملة الآ�سيوية‬ ‫امل�شاريع الزراعية يتم من خاللها تقدمي الدعم‬ ‫عماين عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫وفقاً للظروف التي يتعر�ض لها الإنتاج الزراعي‬
‫الع�سل بالإ�ضافة �إىل �إ�ستنباط �سالالت‬ ‫ل��ل��م��زارع�ين وف��ق �أ���س�����س وم��ع��اي�ير ون�سب خمتلفة‬ ‫عدم تفرغ املزارعني‬ ‫ك���م���ع���دالت ���س��ق��وط الأم����ط����ار وال����ري����اح و�إنت�شار‬
‫و�أ�صناف جديدة من املحا�صيل الزراعية‬
‫وم�����ش��اري��ع ال�ث�روة احل��ي��وان��ي��ة م��ن خالل‬
‫خطة لتطوير الزراعة فـي اجلبل الأخ�ضــر ‪ ..‬و توجــه‬ ‫وميكن �إي��ج��از �أه��م امل�شاريع التي تنفذها الوزارة‬
‫على النحو التايل‪:‬‬
‫ل��وح��ظ م��ن��ذ ف�ت�رة ان��ت��ق��ال ع���دد من‬
‫ويف ال�سنوات املا�ضية تعر�ضت بع�ض احلا�صالت‬
‫الأمرا�ض ‪.‬‬
‫امل��زارع �إىل �أيد �آ�سيوية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬
‫اجل��ه��ود البحثية التي تقوم بها الوزارة‬ ‫لزيادة �إنتاج ف�سائل النخيل الن�سيجية �إىل ‪� 70‬ألفا �سنو ًيا‬ ‫تنفيذ امل�شاريع التنموية والإر���ش��ادي��ة يف كافة‬
‫مناطق ال�سلطنة املختلفة مثل‪:‬‬
‫نق�ص ال��دع��م امل��ق��دم لبع�ض امل��زارع�ين‬ ‫ال��زراع��ي��ة ك��ال��ت��م��ور وامل��اجن��و وال��ل��ي��م��ون للإ�صابة‬
‫ب��ب��ع�����ض الآف������ات ال���زراع���ي���ة ‪ ،‬ل��ك��ن اجل���ه���ود التي‬
‫وامل�����ص��ح��وب��ة ب��اجل��ه��ود الإر����ش���ادي���ة التي‬ ‫من اجلهات املخت�صة ؛ الأم��ر ال��ذي دفع‬
‫ت�ساهم يف تو�صيل ن��ت��ائ��ج ه��ذه البحوث‬ ‫م�شروع �إدخال �أنظمة الري احلديث‪.‬‬ ‫ب��ذل��ت م��ن قبل ال��دول��ة متمثلة يف وزارة الزراعة‬
‫�إىل امل����زارع��ي�ن وت���زوي���ده���م باملعلومات‬ ‫م�����ش��روع ن�����ش��ر ت��ق��ن��ي��ات ال���زراع���ة امل��ح��م��ي��ة لدى‬ ‫بع�ض املزارعني �إىل تغيري ملكياتها من‬ ‫ملكافحة ه��ذه الآف���ات �أدت �إىل احل��د م��ن ت�أثريها‬
‫ال�ضرورية الالزمة لو�ضع ه��ذه النتائج‬ ‫ال�سلطنة‪ ،‬حيث �إن الزراعة متثل للعمانيني‬ ‫احلا�صالت البقولية‪.‬‬ ‫املزارعني‪.‬‬ ‫�أرا�ض زراعية �إىل جتارية �أو �صناعية‪،‬‬ ‫ع��ل��ى ه��ذه احل��ا���ص�لات ‪ ،‬وك��ذل��ك ه��ن��اك ب��رام��ج مت‬
‫قيد التنفيذ على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫احل��ي��اة االج��ت��م��اع��ي��ة واالق��ت�����ص��ادي��ة‬ ‫‪ -‬برنامج زراعة �شتالت �أ�صناف الفاكهة املح�سنة‬ ‫م�شروع ن�شر وتطوير امليكنة الزراعية‪.‬‬ ‫م��ا ال��ت��أث�ير ال�سلبي لتحويل الأرا���ض��ي‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه��ا مل��ق��اوم��ة الآف�����ات الأخ�����رى ال��ت��ي ت�صيب‬
‫‪ -‬ت�شجيع ق��ي��ام امل�����ش��روع��ات الكبرية‬ ‫اخل��ا���ص��ة‪ ،‬م��ا ال��ر�ؤي��ة امل�ستقبلية التي‬ ‫لدى املزارعني‪.‬‬ ‫تربية و�إكثار نحل الع�سل ‪.‬‬ ‫الزراعية ال�ستخدامات �أخرى؟‬ ‫النخيل ‪،‬ه��ذا ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ال�برام��ج الإر�شادية‬
‫م���ن خ�ل�ال جت��م��ي��ع احل���ي���ازات الزراعية‬ ‫تتبعها ال�����وزارة للعناية بالقطاعني‬ ‫‪ -‬برنامج �إحالل وجتديد �أ�صناف النخيل‪.‬‬ ‫م�����ش��روع ت��ع��دي��ل ال�ترك��ي��ب امل��ح�����ص��ويل لنمط‬ ‫فيما يخ�ص انتقال عدد من املزارع �إىل الأيدي‬ ‫التي يتم تنفيذها يف هذا املجال ‪،‬كتوزيع الف�سائل‬
‫ذات امل�ساحات ال�صغرية بحيث تعمل هذه‬ ‫ال���زراع���ي واحل���ي���واين م��ن خ�ل�ال تبني‬ ‫ت��وف�ير امل��ع��ي��ن��ات الإر����ش���ادي���ة ل��ع��م��ل��ي��ات م���ا بعد‬ ‫الإن��ت��اج ال��زراع��ي ع��ن ط��ري��ق ميكنة زراع���ة القمح‬ ‫العاملة الآ�سيوية ‪ ،‬يرجع ال�سبب �إىل املواطنني‬ ‫ون�شر �آالت ومعدات ت�صنيع التمور وغري ذلك من‬
‫احل�صاد (عبوات و�سائل تغليف وغريها)‪.‬‬ ‫والأعالف ال�صيفية‪.‬‬ ‫الربامج من �أجل النهو�ض ب�إنتاج النخيل‪.‬‬
‫امل�����ش��روع��ات ع��ل��ى �أ���س�����س جت��اري��ة و�إداري����ة‬ ‫امل�شاريع اجليدة والآليات احلديثة وما‬ ‫‪ -4‬ت��وف�ير و���س��ائ��ل م��ق��اوم��ة الآف�����ات الزراعية‬
‫وع���دم تفرغهم للعمل ال���زراع���ي‪� .‬أم���ا م��ن ناحية‬
‫كف�ؤة‪.‬‬ ‫حتققه من امل�شاريع القائمة وامل�ستقبلية‬ ‫م�����ش��روع دع��م وح���دات جتفيف و تعبئة وكب�س‬ ‫ال��دع��م ف��ق��د ح��ظ��ي ال��ق��ط��اع ال���زراع���ي ب��دع��م كبري‬ ‫وكنتيجة للجهود ال��ت��ي ب��ذل��ت يف ه��ذا اجلانب‬
‫التي ال تعتمد على ا�ستخدام الكيماويات كامل�صائد‬ ‫التمور‪.‬‬ ‫بتوجيهات �سامية من قائد البالد املفدى جاللة‬ ‫ي�لاح��ظ ح����دوث ارت���ف���اع يف �إن���ت���اج ال�����س��ل��ط��ن��ة من‬
‫يف الربامج التنموية وامل�شاريع؟‬ ‫اللآ�صقة وال�سلوكية وامللونة والأغ��ط��ي��ة الواقية‬ ‫برامج امليكنة الزراعية من خالل دعم احلراثات‬ ‫ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ب���ن ���س��ع��ي��د امل��ع��ظ��م – حفظه‬ ‫التمور والليمون واملاجنو‪ ،‬ووفقاً للبيانات ال�صادرة‬
‫هناك العديد من اجلوانب التي تتم مراعاتها‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫اليدوية واحلراثات الكبرية ذات القدرات املختلفة‬
‫نظــم الــري‬ ‫عند �إع���داد اخلطط امل�ستقبلية للقطاع الزراعي‬
‫لعل �أه��م��ه��ا الأه����داف ال��ت��ي مت و�ضعها م��ن خالل‬
‫�أم���ا بالن�سبة لتغيري بع�ض امل���زارع�ي�ن مللكيات‬
‫الأرا�ضي الزراعية �إىل جتارية �أو �صناعية ‪ ،‬ف�إننا‬
‫التي توزع على املزارعني مبختلف املناطق الزراعية‬
‫‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل دعم �آالت احل�صاد وق�ص احل�شائ�ش‬
‫ال��ر�ؤي��ة امل�ستقبلية لالقت�صاد ال��ع��م��اين ‪2020‬م ‪،‬‬ ‫ن���ود ال��ت���أك��ي��د ب����أن الأرا����ض���ي ال��زراع��ي��ة م���ورد غري‬ ‫وتفتيت املخلفات الزراعية‪.‬‬
‫اعترب معايل وزير الزراعة �أن ما‬ ‫بالإ�ضافة �إىل التو�صيات التي �صدرت عن ندوتي‬ ‫متجدد وبالتايل ف�إن الوزارة ت�سعى �إىل االحتفاظ‬ ‫تنفيذ برامج �إر�شادية يف خمتلف جماالت الإنتاج‬
‫مت حت��ق��ي��ق��ه يف جم���ال �إدخ�����ال �أنظمة‬ ‫التنمية امل�ستدامة للقطاع الزراعي اللتني عقدتا‬ ‫باملخططات ال��زراع��ي��ة خا�صة يف املناطق ال��ت��ي مل‬ ‫الزراعي (دعم مادي‪ /‬عيني‪ /‬معنوي) مثل‪:‬‬
‫ال���ري احل��دي��ث��ة وم���ا مت ت��ن��ف��ي��ذه لدى‬ ‫يف ك��ل م��ن والي���ة ���س��م��ائ��ل ووالي����ة ع�ب�ري‪ ،‬ك��م��ا �أن‬
‫تتعر�ض فيها ال�ترب��ة وامل��ي��اه للملوحة وت��ن��ف��ذ يف‬ ‫‪ -‬برنامج النهو�ض ب�إنتاج الب�صل‪.‬‬
‫امل����زارع��ي�ن وال���ط���ل���ب���ات ال���ك���ث�ي�رة التي‬ ‫درا���س��ة واق���ع ال��ق��ط��اع ال��زراع��ي وامل�����س��ت��ج��دات التي‬
‫�سبيل ذلك الربامج التنموية الهادفة �إىل ا�ستثمار‬ ‫‪ -‬م�����ش��روع �إك���ث���ار ت��ق��اوي احل��ا���ص�لات احلقلية‬
‫ت���رد م��ن ق��ب��ل امل���زارع�ي�ن لتنفيذ تلك‬ ‫ت��ط��ر�أ ع��ل��ي��ه وال��ن��ت��ائ��ج ال��ب��ح��ث��ي��ة ت��ع��د ك��ذل��ك من‬
‫الأرا�ضي الزراعية وا�ستغاللها اال�ستغالل الأمثل‪.‬‬ ‫العمانية‪.‬‬
‫امل�شاريع يف م��زارع��ه��م‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫اجلوانب التي تتم مراعاتها عند �إع��داد اخلطط‬ ‫ويف هذا ال�ش�أن و�ضعت الوزارة القوانني وال�ضوابط‬ ‫‪� -‬إكثار تقاوي �أ�صناف القمح وال�شعري‪.‬‬
‫االن��ت�����ش��ار ال��وا���س��ع ل�ل�أن��ظ��م��ة احلديثة‬ ‫امل�ستقبلية للقطاع ال��زراع��ي‪ ،‬وق��د �سبقت الإ�شارة‬ ‫ال���ت���ي ت���راع���ي اجل����وان����ب االق���ت�������ص���ادي���ة والبيئية‬ ‫‪ -‬تطوير زراعة ق�صب ال�سكر‪.‬‬
‫لري املحا�صيل املختلفة ‪ ،‬خري دليل‬ ‫�إىل �أه��م امل�شاريع وال�برام��ج التي تتبناها الوزارة‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة ع��ن��د ال��ن��ظ��ر يف تغيري ا�ستخدامات‬ ‫‪ -‬حت�سني زراعة و�إنتاج الثوم العماين‪.‬‬
‫ع��ل��ى م����دى �إ����س���ت���ف���ادة امل����زارع��ي�ن من‬ ‫وال��ت��ي ي��ج��ري تنفيذها ح��ال��ي��اً ونتطلع �إىل و�ضع‬ ‫الأرا�ضي الزراعية �إىل ا�ستخدامات �أخرى ‪.‬‬ ‫‪ -‬ب��رن��ام��ج حت�����س�ين �إن��ت��اج��ي��ة ت���ق���اوي اخل�ضر‬
‫ت��ل��ك الأن���ظ���م���ة‪ ،‬وت�����ش�ير الأرق�������ام �إىل‬ ‫م�����ش��اري��ع وب���رام���ج م�����س��ت��ق��ب��ل��ي��ة ����س���وف تت�ضمنها‬
‫�أن���ه مت �إدخ����ال �أن��ظ��م��ة ال���ري احلديث‬ ‫التنمية امل�ستدامة‬ ‫العمانية‪.‬‬
‫اخلطة اخلم�سية الثامنة مب�شيئة اهلل تعاىل والتي‬ ‫‪ -‬م�شروع �إنتاج تقاوي الأ�سا�س يف البطاط�س‪.‬‬
‫ف��ي��م��ا ي���ق���ارب م���ن ‪ 700‬م���زرع���ة خالل‬ ‫ي�ساهم ال��ق��ط��اع ال��زراع��ي يف تنمية يف جمملها ت�صب وتعمل على االرت��ق��اء بالقطاع‬ ‫‪ -‬برنامج تنمية �إنتاج اخل�ضر الورقية‪.‬‬
‫الفرتة من عام ‪ 2007‬حتى عام ‪2009‬م‬ ‫امل�سارين االقت�صادي واالجتماعي يف الزراعي والنهو�ض به وتطويره‪.‬‬ ‫‪ -‬ب���رن���ام���ج حت�����س�ين خ����وا�����ص ال��ت�رب����ة ب���زراع���ة‬
‫ب�إجمايل م�ساحة تقدر ب��ـ ‪ 4000‬فدان‬
‫ح��ي��ث مت تنفيذ ج��زء منها م��ن خالل‬
‫اع��ت��م��ادات اخل��ط��ة اخلم�سية احلالية‬
‫واجل���زء الآخ���ر م��ن خ�لال االعتمادات‬
‫التي خ�ص�صت يف �إطار تنفيذ تو�صيات‬
‫ن���دوة ال��ت��ن��م��ي��ة امل�����س��ت��دام��ة‪ ،‬وي�صاحب‬
‫ت��ن��ف��ي��ذ ب���رام���ج �إدخ�������ال �أن���ظ���م���ة ال���ري‬
‫احلديث لدى املزارعني برامج �إر�شادية‬
‫وتوعية للمزارعني حول �أهمية �إدخال‬
‫ه����ذه الأن���ظ���م���ة وف���وائ���ده���ا والكفاءة‬
‫العالية التي تتحقق من ا�ستخدامها‬
‫يف املحافظة على مياه الري‪.‬‬

‫دعوة القطاع اخلا�ص للإ�سهام يف التنمية امل�ستدامة للقطاع الزراعي‬


‫‪-‬اال�ستفادة من �صور الدعم املختلفة املوجهة �إىل‬ ‫دع���ا م��ع��ايل وزي����ر ال����زراع����ة ال��ق��ط��اع اخلا�ص‬
‫حتديث القطاع من خالل ن�شر التقنيات احلديثة‪.‬‬ ‫�إىل امل���ب���ادرة يف امل��رح��ل��ة ال��ق��ادم��ة لال�ستفادة من‬
‫‪ -‬امل�شاركة ب�إيجابية مع جهود الوزارة الإر�شادية‬ ‫امل�ساندة الكبرية التي حظى بها قطاع الزراعة من‬
‫وال��ت��دري��ب��ي��ة يف امل��ج��االت املختلفة مب��ا يحقق �أكرب‬ ‫لدن ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن‬
‫ا���س��ت��ف��ادة ممكنة وحت��ق��ي��ق �أف�����ض��ل ال��ن��ت��ائ��ج م��ن هذه‬ ‫�سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورع���اه‪ -‬وم��ا تف�ضل به‬
‫التقنيات ومب��ا يحقق �أك�ب�ر م���ردود ممكن م��ن هذا‬ ‫جاللته م��ن م��ك��رم��ات �سامية بعد ن��دوت��ي التنمية‬
‫الدعم‪.‬‬ ‫امل�����س��ت��دام��ة للقطاع ال���زراع���ي‪ ،‬ومي��ك��ن حتقيق ذلك‬
‫‪ -‬ال���ت���ج���اوب م���ع ت���وج���ه���ات ال�������وزارة بخ�صو�ص‬ ‫من خالل العمل مع احلكومة جنبا �إىل جنب وفق‬
‫الرتكيبة املح�صولية املثلى التي حتقق امل��زي��د من‬ ‫الآليات التي تتبناها وزارة الزراعة لتحقيق التنمية‬
‫�إن���ت���اج ال���غ���ذاء للمجتمع م��ع الإ���س��ت��خ��دام الر�شيد‬ ‫امل�����س��ت��دام��ة ل��ل��ق��ط��اع ال���زراع���ي ب��ه��دف حت��ق��ي��ق �أكرب‬
‫للموارد املتاحة وخا�صة مورد املياه‪.‬‬ ‫مردود اقت�صادي واجتماعي وبيئي لهذا القطاع مع‬
‫‪ -‬اال���س��ت��ف��ادة م��ن ن��ظ��ام ال��دع��م امل��ايل ال��ذي يتيح‬ ‫املحافظة على امل���وارد ال��زراع��ي��ة املتاحة وذل��ك وفق‬
‫ال��ق��رو���ض احل��ك��وم��ي��ة امل��ي�����س��رة يف �إق��ام��ة م�شروعات‬ ‫املحاور التالية‪:‬‬
‫ل��ت��وف�ير اخل����دم����ات امل�������س���ان���دة ل��ل��ق��ط��اع‪ ،‬خ��ا���ص��ة يف‬ ‫‪ -‬التفاعل م��ع ج��ه��ود ال���وزارة بخ�صو�ص �إدخال‬
‫جماالت الت�سويق الزراعي مبا ي�ساهم يف تذليل ما‬ ‫�أ���س��ال��ي��ب ال����ري احل��دي��ث��ة يف م�����س��اح��ات �إ���ض��اف��ي��ه يف‬
‫يواجه قطاع ال��زراع��ة من عقبات نتيجة ن��درة هذه‬ ‫جميع مناطق ال�سلطنة من خالل الدعم املقدم من‬
‫اخلدمات‪.‬‬ ‫احلكومة يف هذا املجال‪.‬‬
‫اقت�صاد‬ ‫ملو�فق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬
‫�ل�سبت ‪ 18‬من ربيع �لثاين ‪1431‬هـ � �‬
‫ملو�‬ ‫‪4‬‬
‫حـــــــوار‬
‫روع يرمي �إىل خلق وجهة �سياحية عاملية وجمتمع متكامل‬
‫مل�سسسروع‬
‫» �أن �مل�‬ ‫�أكد لـ «‬

‫ل� يدي ‪ :‬ت�سليـــم ‪ 340‬وحـــدة �إلــى مالكيها‬ ‫هلل ��ل�‬


‫عبـــد��هلل‬
‫�ملــــوج ‪ -‬م�سقــــط»‬
‫وتوفــري ‪ 4000‬فــــيال و� قــة فـي «�ملــــوج‬
‫الروؤية ــ م�سقط‬
‫الرو‬
‫افية خالل الأ�شهر القادمة ‪،‬‬ ‫إ�ششافية‬
‫شكنية اإ�ش‬
‫قط» عن اإطالق وحدات ��شكنية‬ ‫م�شششقط»‬
‫ك�شف عبداهلل ال�شيدي نائب الرئي�س التنفيذي مل�شروع «املوج ‪ ،‬م�‬
‫عة من حلول‬ ‫وا�ششعة‬
‫شافة اإىل جمموعة وا�‬‫بهدف تعزيز املنتجات العقارية على املدى الطويل والتي توفر وحدات التملك احلر بالكامل بالإ�إ�ششافة‬
‫لطنة ‪ ،‬والتي يطبقها امل�شروع من خالل �شراكته مع عدد من البنوك املحلية ‪.‬‬ ‫بال�شششلطنة‬
‫التمويل العقاري للم�شرتين بال�‬
‫دولر اأمريكي عرب �شراكة‬ ‫دول‬
‫«الرووؤية» اإن امل�شروع يجري تطويره بتكلفة اإجمالية تربو عن الثالثة مليارات دو‬ ‫وقال ال�شيدي يف حوار مع «الر‬
‫تثمار الوطنية التي متثل‬
‫�ششتثمار‬
‫ناديق اال�ش‬
‫مانية و�شركة ��شششناديق‬
‫العمانية‬
‫تثمارات الواجهة البحرية ال ُع‬
‫الع‬ ‫ا�شششتثمارات‬
‫لطنة ممثلة يف �شركة ا�‬ ‫ال�شششلطنة‬
‫رتاتيجية بني حكومة ال�‬
‫ا�ششرتاتيجية‬
‫ا�ش‬
‫اخلا�سس ممث ًال يف �شركة ماجد الفطيم اأمالك‪ .‬وبني اأن حجم الطلب على العقارات املطروحة‬ ‫ناديق التقاعد العمانية‪ ،‬والقطاع اخلا�‬
‫�ششناديق‬
‫�ش‬
‫عر�س وبيع اأكرث من ‪ 850‬وحدة‬ ‫عيدين املحلي والإقليمي‪ .،‬مبينا اأنه مت عر�‬ ‫ال�شششعيدين‬ ‫ً‬
‫شتمرا على ال�‬
‫م�شتمرا‬ ‫ً‬
‫فاق جميع التوقعات‪ ،‬ولل يزال ي�شهد تزايدا م�ش‬
‫ال عن توفري‬
‫ف�ششال‬
‫شليم اأكرث من ‪ 340‬وحدة عقارية اإىل مالكيها ف�‬ ‫ت�ششليم‬
‫ية‪ .‬ومت ت�‬
‫املا�ششية‪.‬‬
‫كنية خالل حمالت البيع التي مت اإطالقها يف الأعوام املا�ش‬ ‫�ششكنية‬
‫�ش‬
‫بة امل�شرتين من العمانيني حوايل ‪ ،%50‬بينما �شكل‬ ‫شاف اإنه وحتى الآن بلغت ن�ن�ششبة‬‫كنية‪ .‬واأ�أ�شاف‬
‫اأكرث من ‪ 4000‬فيال ومنزل مدمج و�شقة ��شششكنية‪.‬‬
‫ى» ت�شري وفق خطى‬ ‫املر�ششى»‬
‫بة املتبقية من امل�شرتين‪ .‬واأفاد اأن اأعمال الإن�شاء يف «قرية املر�‬ ‫الن�ششبة‬
‫الأجانب من �شبه القارة الهندية واأوروبا الن�‬
‫تقبال القوارب‪ .‬واأملح ال�شيدي اإىل اأن هناك نية على املدى‬ ‫�ششتقبال‬
‫املر�ششىى والتي غدت جاهزة ل�ش‬ ‫ارعة‪ ،‬حيث مت اإىل الآن جتهيز اأذرع املر�‬
‫مت�ششارعة‪،‬‬
‫مت�ش‬
‫الدرا�شششةة يف الوقت الراهن»‪.‬‬
‫خا�شششةة لإدارة املرافق الأخرى بامل�شروع و قال «كل هذه الأمور قيد الدرا�‬ ‫الطويل لإن�شاء �شركات خا�‬

‫اء �لرئي�سية‬ ‫ال �لإإنن ــ�� ـس ــاء‬ ‫�لأوىل م ــنن أ�عأعـ ــممـ ــال‬ ‫يــعــد مــ�ــســروع املــــوج مــ�ــســقــط من‬
‫جدر�ن‬
‫جدر��‬
‫ييد جدر‬ ‫ت�سسسييد‬ ‫منت ت�‬
‫اح �لأر��� ـ ـس ـ ــيي و إ�عإعـ ـ ــددـد�د‬
‫وت�سسسمنت‬ ‫ام ‪ ،2006‬وت�‬
‫اء وو��� ــسس ــتت ــ�� ـس ــاح‬
‫يف ع ــام‬
‫�مل ــيي ــنن ــاء‬
‫اأ�سخم امل�سروعات اال�ستثمارية يف‬
‫ال�سلطنة‪ ..‬كم تبلغ م�ساحته؟ وما‬
‫حتفيز �ال�ستثمار‬
‫لازمة‪،‬‬ ‫يات � ا‬
‫لا‬ ‫هيــات‬ ‫سهـيـي‬‫�سـهـه‬
‫ت�ـسـس‬
‫لتـ�ـ�‬
‫وتـ ـ أاـامأم ــني �لـتـت‬ ‫ع‪ ،‬وت‬‫وقـ ــع‪،‬‬‫�ملـ ـوق‬
‫ـوق‬ ‫هي اأهدافه؟‬ ‫سية �لتملك‬ ‫بخا�سيسية‬
‫ملوج‪ ،‬م�سقط» بخا�‬ ‫يتمتع «�ملـوج‪،‬‬
‫ـوج‪،‬‬
‫ومت بدء �لعمل ببااأول وحدة �سكنية مطلع‬ ‫ملوج‪ ،‬م�سقط» م�ساحة‬ ‫روع ««�ملــوج‪،‬‬ ‫م�سسسروع‬ ‫يحتل م�‬ ‫ات وفقا‬ ‫جلن�سييات‬
‫يع �جلن�سي‬ ‫جلمييع‬
‫حلر يف �ل�سلطنة جلم‬ ‫�حلــر‬
‫ساء �لوحد�ت‬ ‫إن�سساء‬ ‫‪ .2007‬كما بد�أت عمليات �إن�‬ ‫ر مربع‬ ‫وين م ـ ــر‬ ‫ـالالـ ــييـ ــةة تـ ــببـ ــللـ ــغغ مـ ــللـ ــييـ ــوين‬
‫جـ ــممـ ـال‬ ‫�إإج‬ ‫ادر مبوجب‬ ‫ك �حل ـ ــرر �ل ــ�� ـس ــادر‬ ‫ون �ل ــتت ــمم ــلل ــك‬‫ـانان ــون‬
‫ل ــقق ـان‬
‫�ل�سكنية وملعب جريج نورمان للجولف‪.‬‬ ‫رب ــعع من‬
‫ر م ـرب‬
‫ـرب‬ ‫اف ــةة �إىل ‪ 600،000‬م ــر‬ ‫ل�إ� ـس ـاف‬
‫ـاف‬ ‫ب ــاا إ‬ ‫رقم ‪12/2006‬‬ ‫�ملر�سوم �ل�سلطاين �ل�سامي رقــم‬
‫قول �إن حجم �لطلب على‬ ‫لقــول‬ ‫و ن�ستطيع �لـقـق‬ ‫لحة‪ ،‬وميتد على ��سساطئ‬
‫ساطئ‬ ‫مل�ست�سسلحة‪،‬‬
‫�لأر���ـســيي �مل�ست�س‬ ‫رقم ‪9/2007‬‬ ‫�و�و�ملر�سوم �ل�سلطاين �ل�سامي رقــم‬
‫لعقار�ت �ملطروحة فاق جميع �لتوقعات‪،‬‬ ‫�‬
‫لعقار�‬ ‫�‬ ‫ر�ت يف موقع‬ ‫ر�‬
‫ر�‬
‫وم ــر‬ ‫ول ‪ 6‬ك ــيي ــلل ـوم‬
‫ـوم‬ ‫ط ــول‬ ‫عي ب ــط‬ ‫يعـي‬
‫ـي‬ ‫بيـعـع‬
‫طبـيـي‬
‫طـبـب‬ ‫روع‪ .‬وقد �ساهم قانون �لتملك‬ ‫بامل�سسروع‪.‬‬‫خلا�س بامل�س‬ ‫� س‬
‫ر� على‬ ‫ً‬ ‫مر�‬
‫تمـرـر‬
‫ستـمـم‬
‫�سـتـت‬
‫م�ـسـس‬ ‫ً‬
‫ز�يـ ــدد� مـ�ـ�‬ ‫هد تـ ــزز�‬ ‫ي�ـســههـدـد‬
‫ز�ل يـ�ـ�‬ ‫ول ي ـ ــزز�‬ ‫ل‬ ‫وقد متثلت‬ ‫�سر�تيجي يف قلب م�سقط‪ .‬وقــد‬ ‫� ر�‬ ‫عيدين‬
‫يدين‬ ‫ل�سعسعي‬ ‫ويج لل�سلطنة على �ل�س‬ ‫رويج‬ ‫�حلر يف �لر‬
‫لر‬
‫هـــل تـــاأثـــرمت بــــاالأزمــــة املــالــيــة‬ ‫روع وثقة‬ ‫م�ـســروع‬ ‫لمـ�ـ�‬
‫للـمـم‬‫وم ــيي لـلـل‬
‫دعم �حل ــكك ـوم‬
‫ـوم‬ ‫لدعــم‬
‫للـدع‬
‫ـدع‬ ‫ان لـلـل‬‫ووككـ ــان‬ ‫وي�سسكل‬
‫سكل‬ ‫مي‪ .،‬وي�‬ ‫يمـي‪.،‬‬
‫ـي‪.،‬‬ ‫ليـمـم‬‫إقلـيـي‬
‫سعيدين �ملحلي و��لإقـلـل‬ ‫ل�سعيدين‬ ‫�ل�س‬ ‫اد جمتمع‬ ‫جـ ــاد‬
‫رويؤي ــتت ــنن ــاا م ــنن ــذذ �ل ــبب ــددـد�ي ــةة يف إ�يإيـ ــج‬ ‫ر ؤو‬
‫�ملحلي و��و�لدويل ومكن �لأجانب من �لتملك‬
‫العاملية؟‬ ‫ـري�ً وومم ــهه ــمم ــااً يف‬‫دور��ً ك ــببــري�‬ ‫يه دور‬ ‫فيـهـه‬
‫رين فـيـي‬
‫مريـن‬
‫ـن‬ ‫ثمـري‬
‫ـري‬ ‫تثـمـم‬
‫ستـثـث‬
‫�سـتـت‬
‫مل�ـسـس‬
‫�ملـ�ـ�‬ ‫ق�ـســدد �ل�ستثمار‬ ‫بقـ�ـ�‬‫ان بـقـق‬
‫روع � ــسس ــووـو�ء كـ ــان‬ ‫يف �مل ــ�� ـس ــروع‬
‫ذب كبري‪،‬‬ ‫در ج ـ ــذب‬ ‫روع ب ـ أاـاكأك ــمم ــلل ــهه م ــ�� ـس ــدر‬ ‫�ملـ ــ��ـ ـسـ ــروع‬ ‫حديث متعدد �لثقافات ومتجان�س يت�سم‬ ‫ر�ء‬
‫سر�‬
‫ر�‬
‫ل�سر‬
‫ـايإي ــجج ــارار �أو �ل ــبب ـي ــعع وو��ل�س‬ ‫كن �أو ل ـ إ‬
‫ا‬ ‫سكـن‬
‫ـن‬ ‫�سـكـك‬‫ل�ـسـس‬‫للـ�ـ�‬
‫لـلـل‬
‫ساعاً‬
‫أو�سسساعا‬
‫اعا‬
‫ك على‬
‫ية �لعاملية �أو�‬
‫ذل ــك‬ ‫يقت�سسسرر ذل‬
‫اليــة‬
‫ملالـيـي‬
‫عبة‪ ،‬ومل يقت�‬
‫سكلت �لأزأزممـ ــةة �ملـال‬
‫ـال‬
‫ادية ��سسسعبة‪،‬‬
‫�سكلت‬
‫قت�سسادية‬
‫�س‬
‫�قت�س‬
‫و�لدليل على‬
‫وحدـد�ت �سكنية جديدة يف‬
‫روع‪ ،‬وو��‬ ‫بامل�سسسروع‪،‬‬
‫�ستمر�رية �لعمل بامل�‬
‫وح ــد‬
‫طرح وح‬ ‫ذلك نيته طـرح‬
‫ـرح‬
‫�‬
‫�ستمر�‬
‫ذلـك‬
‫ـك‬
‫�‬
‫افية خالل‬
‫وحد�ت �سكنية �إ�إ�سسسافية‬ ‫سرين �ملحتملني‬ ‫مل�سرين‬ ‫هد قاعدة �مل�سر‬ ‫ت�سسسهد‬ ‫لذلك ت�‬ ‫و�لرخاء‪،‬‬ ‫حييياةاة تت�سم بالرفاهية وو��‬ ‫أمناط ح‬ ‫أمنـاط‬
‫ـاط‬ ‫بـاـاأمن‬ ‫لها �أن ن�ستقطب أ�عأع ـ ــددـد�د�‬ ‫بف�سسسلها‬ ‫عنـاـانا بف�‬ ‫طعـنـن‬
‫تطـعـع‬
‫ستـط‬
‫ـط‬ ‫�سـتـت‬‫�و��ـسـس‬
‫�سا يوميا‪ ،‬مما يجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫منو� متو��سا‬
‫سا‬ ‫ً‬ ‫لدينا منــو‬ ‫ية عاملية‬
‫احيــة‬
‫ياحـيـي‬
‫سيـاح‬
‫ـاح‬ ‫�سـيـي‬
‫وج ــهه ــةة �ـسـس‬
‫ا ع ــنن خ ــلل ــقق وج‬ ‫ف�ـســا‬ ‫فـ�‬
‫ـ�‬
‫مل�ساريع‬
‫ساريع‬ ‫مل كافة �مل�س‬ ‫إمنا ��سسسمل‬ ‫إمنـاـا‬
‫وج‪ ،‬م�سقط» و إ�من‬ ‫«�مل ــوج‪،‬‬
‫ديـ ــدد تتااأكيد�ً‬ ‫رح �جلـ ـدي‬
‫ـدي‬ ‫طـ ــرح‬
‫قرية �ملر�سى قريباً‪.‬‬
‫ووييـ ـاـاأتأتـ ــيي ه ـ ــذذـذ� �لـ ــط‬
‫هر لتعزيز �ملنتجات �لعقارية‬ ‫�أ�أ�سسسهر‬ ‫ري ــدد�ً يف‬ ‫روعاً ف ـري‬
‫ـري‬ ‫روعـاـا‬
‫م�ـسـروع‬
‫ـروع‬ ‫وج‪ ،‬م�سقط» مـ�ـ�‬ ‫من ««�ملـ ــوج‪،‬‬‫م ــن‬ ‫رم �لبيئة �ملحيطة‬ ‫رم‬‫يحر‬ ‫وجمتمع متكامل يح‬
‫ناك حـ ــووـو�يل ‪38‬‬
‫عدد ممووؤهل‬ ‫لعـدد‬
‫ـدد‬
‫هنـاك‬
‫ـاك‬ ‫فهـنـن‬
‫روع و �لـعـع‬
‫ات‪ ،‬فـهـه‬
‫�سـيــات‪،‬‬
‫مل�ـســروع‬
‫ن�ـسـس‬
‫جلنـ�ـ�‬
‫رت يف �ملـ�ـ�‬
‫ـريةة م ــنن �جلـنـن‬
‫جن�سية ��ـســرت‬
‫كبــري‬ ‫ك ـبـب‬
‫�لعقارية يف دول جمل�س �لتعاون �خلليجي‬ ‫مانية م�سقط‪ .‬فقد مت‬ ‫لعمانية‬ ‫سمة �ل ُع‬ ‫لعا�سمة‬
‫قلب �لعا�س‬ ‫و�لثقافة �لعمانية‪.‬‬ ‫به و��‬ ‫للزيادة‪.‬‬
‫روع‪ ،‬فـاـاإن تتااأثري‬ ‫للم�سسسروع‪،‬‬
‫و�ملنطقة‪ .‬وبالن�سبة للم�‬ ‫�‬ ‫روع ب ـ ـاـاأن �ل ــعع ــمم ــلل يف �ملـ ــوج‪،‬‬
‫وج‪،‬‬ ‫م ــنن �إدإد�رة �مل ــ�� ـس ــروع‬ ‫وحدة �سكنية‬ ‫أكر من ‪ 850‬وحــدة‬ ‫عر�س وبيع �أكــر‬ ‫س‬
‫لر�هنة حمدود للغاية و هلل‬ ‫�لأزمة �ملالية � �‬
‫لر�‬ ‫ساق و أ�نأنـ ــهه يعد‬ ‫و�س ـاق‬
‫ـاق‬ ‫و� ـسـس‬
‫دم و�‬‫لى ق ــدم‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫م�سقط ي�سري عـلـل‬ ‫مبيعات غري م�سبوقة‬
‫إطاقها يف‬ ‫حمات �لبيع �لتي مت �إطا‬
‫ا‬ ‫خال حما‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫سل �لدعم �حلكومي ��لكبري ودعم‬ ‫بف�سسل‬‫�حلمد بف�‬ ‫و�لعقارية‬ ‫ساريع �ل�ستثمارية و��‬ ‫مل�ساريع‬ ‫أهم �مل�س‬ ‫من �أهــم‬ ‫وج‪ ،‬م�سقط»‬ ‫ية‪ .‬و�سلم ««�ملـ ــوج‪،‬‬ ‫ملا�سسية‪.‬‬‫�لأأععـ ــووـو�م �ملا�س‬ ‫ما هي مراحل امل�سروع واإىل اأين‬
‫�مل�ساهمني �لآخرين تعززت ثقة �مل�ستثمرين‬
‫�ستمر�ريته‪.‬‬‫�‬
‫�ستمر�‬ ‫روع وو��‬ ‫مل�سسروع‬ ‫يف متانة �مل�س‬
‫ذه ــاا �حلكومة‬
‫خلا�س‪ .‬وقد وقع‬
‫اح ــيي ــةة �لـ ــتتـ ــيي ت ــنن ــفف ـذه‬
‫ـذه‬
‫ر�كة مع �لقطاع � س‬
‫خلا�س‬
‫و�ل ــ�� ــسس ــيي ـاح‬
‫ـاح‬
‫سر�‬
‫ر�‬ ‫بال�سر‬
‫بال�س‬
‫�‬
‫بيع �أكرث من ‪ %80‬من �لعقار�ت‬ ‫ر من ‪ 340‬وحدة عقارية‬ ‫حتى تاريخه �أكر‬
‫ارة �أنه بالرغم من ��لتحديات‬
‫و�سلت حتى االآن؟‬
‫ل �أود �لإ�إ�سسسارة‬ ‫�أول‬
‫�ل�سـر�كة بيـن �لقطاعني‬
‫مع ال�سح يف ال�سيولة ب�سبب االأزمة‬ ‫من فريمونت وكيمبن�سكي �تفاقيات‬ ‫كل مــن‬ ‫كـلـل‬ ‫ملعرو�سسةة يف �لطرح �ل�سابع‬
‫�ملعرو�س‬
‫ر من‬
‫قة �سكنية‪.‬‬
‫سا عن توفريه �أكر‬
‫و�سسسقة‬ ‫فيا ومنزل مدمج و�‬
‫�إىل مالكيها ف�سا‬
‫‪ 4000‬ا‬ ‫سناعة �لعقار‬ ‫تي تكتنف ��سسناعة‬ ‫لتـي‬
‫ـي‬ ‫ادية �لـتـت‬ ‫اديــة‬‫ت�ـسـادي‬
‫ـادي‬ ‫قتـ�‬
‫ـ�‬ ‫�لقـتـت‬ ‫�لعــام و�لـخا�ص‬
‫املــالــيــة الــعــاملــيــة‪ ،‬تعرث البع�ص عن‬ ‫روع كجزء من �سل�سلة �لفنادق‬ ‫مل�سسروع‬
‫�إد�رة مع �مل�س‬ ‫ساء �لوحد�ت‬ ‫إن�سساء‬ ‫ويعمل حالياً يف عمليات �إن�‬ ‫لر�جع‬‫سوـو�ق من � ر�‬
‫لر�‬ ‫أ�ســو‬
‫ومتا�سسيايا مع تعايف �لأ�ـسـس‬ ‫ومتا�س‬
‫االإيــفــاء بالتزاماته اجتــاه امل�سروع‪،‬‬ ‫و�لتي �ستفتح �أبو�بها بنهاية �لعام‬ ‫�لفاخرة و��‬ ‫حو�يل ‪ 5000‬عامل‪.‬‬ ‫روع حو‬ ‫مل�سسروع‬ ‫�ل�سكنية يف �مل�س‬ ‫ي‪ ،‬ف ــقق ــدد ح ــقق ــقق ««�مل ـ ــوج‪،‬‬
‫وج‪،‬‬ ‫ـاملامل ــي‪،‬‬
‫ادي �ل ــعع ـامل‬ ‫�لق ــتت ــ�� ـس ــادي‬
‫فهل اأثر ذلك على ا�ستكماله و االنتهاء‬ ‫وقع �أن‬
‫توقــع‬
‫ملتـوق‬
‫ـوق‬ ‫زو�ر و��ملقيمني‪ .‬وومم ــنن �ملـتـت‬ ‫لزو�‬
‫للــزو‬ ‫‪ 2012‬لـلـل‬ ‫ؤخر� مبيعات غري م�سبوقة مع‬ ‫م�سقط» ممووؤخر�‬ ‫ذك ــيي ــةة و ناجحة‬ ‫ر�ك ــةة ذك‬ ‫قط � ـس ــرر�‬
‫سقـط‬
‫ـط‬ ‫�سـقـق‬
‫م�ـسـس‬
‫وج‪ ،‬مـ�ـ�‬‫�مل ـ ــوج‪،‬‬
‫ال�سريع من مراحله؟ وما هي املعاجلات‬ ‫سهد �لطرح �جلديد للوحد�ت �ل�سكنية‬ ‫ي�سهد‬ ‫ي�س‬ ‫‪ 3‬مليار�ت دوالر لتطوير‬ ‫راكة ذكية‬
‫�سسراكة‬
‫�س‬ ‫جناح �لطرح �ل�سابع من ��لوحد�ت ��ل�سكنية‪،‬‬ ‫خلا�س‪ ،‬ولي�ست‬ ‫بني �لقطاعني �حلكومي و�� س‬
‫خلا�س‬
‫التي و�سعت مل�ساعدة املع�سرين؟‬ ‫أفر�د‬
‫كبري� من قبل �مل�ستثمرين و��لأفر��‬ ‫�‬ ‫�إقبال‬ ‫ما هو حجم اال�ستثمارات يف هذا‬ ‫طرح �أ�سهمها‬ ‫تطــرح‬‫لتـط‬
‫ـط‬ ‫وكة ‪ %100‬للحكومة لـتـت‬ ‫لوكــة‬
‫مملـوك‬
‫ـوك‬ ‫ممـلـل‬
‫بظالها‬ ‫ك �أن �لأزمة �ملاليه �ألقت بظا‬
‫ا‬ ‫�سسك‬ ‫ل �س‬ ‫ط ــقق ــةة �خلليج‬ ‫ومـ ـ ــنن م ــنن ــط‬‫ط ــنن ــةة وم‬ ‫م ـ ــنن �ل ــ�� ــسس ــلل ــط‬ ‫روع عرب ��سسرسرسر�كة‬
‫مل�سسروع‬
‫�مل�س‬ ‫املــ�ــســروع‪ ،‬ومــا هــي ن�سبة امل�ساركة‬
‫ر م ــنن ‪ %80‬من‬
‫و�لتي يبلغ عددها ‪160‬‬
‫يع أ�كأكـ ــر‬ ‫بيـعـع‬‫نا م ــنن بـيـي‬
‫ملعرو�سسةة وو��‬
‫لعقار�ت �ملعرو�س‬
‫كنـاـا‬
‫متكـنـن‬
‫يث متـكـك‬
‫�‬
‫حيـث‬
‫ـث‬
‫لعقار�‬
‫حـيـي‬
‫�‬ ‫ول ببااأن‬
‫يع �ل ــقق ــول‬
‫طيــع‬
‫تطـيـي‬‫ستـط‬
‫ـط‬ ‫�سـتـت‬
‫ي�ــس‪ .‬وولل ــكك ــنن ��ـسـس‬ ‫خ�ـســييـ�ـ�‬
‫تخـ�ـ�‬
‫لتـخ‬
‫ـخ‬ ‫للـتـت‬
‫لـلـل‬
‫إن�سسساءاء ��سسركات‬
‫سركات‬ ‫هناك نية على �ملدى �لطويل لإن�‬
‫وو�سسعت‬
‫سعت‬
‫يع �لوحد�ت‬
‫على �ل�سوق �لعقاري يف �ل�سلطنة وو�‬
‫بيــع‬ ‫ريق بـيـي‬
‫طريـق‬
‫ـق‬ ‫دة يف طـري‬
‫ـري‬ ‫دي ــدة‬ ‫ات ج ـدي‬
‫ـدي‬ ‫دي ــات‬ ‫حت ـدي‬
‫ـدي‬
‫وخارجها‪.‬‬
‫��سرت�تيجية بني �حلكومة‬ ‫روع متكامل‬ ‫م�ـســروع‬ ‫قط» ه ــوو مـ�ـ�‬ ‫سقـط»‬
‫ـط»‬
‫اخلليجية فيه؟‬
‫�سـقـق‬‫م�ـسـس‬
‫وج‪ ،‬مـ�ـ�‬ ‫�ملـ ــوج‪،‬‬
‫مل�سروع‬
‫سروع‬ ‫سبح �مل�س‬ ‫لي�سسبح‬ ‫ام قليلة لي�‬ ‫ال أ�يأيـ ــام‬ ‫دة خ ــال‬ ‫ح ــدة‬ ‫ووح‬
‫روع و كل‬‫بامل�سسسروع‬
‫ملر�فق �لأخرى بامل�‬ ‫خا�سسةة لإدإد�رة � �‬
‫ملر�‬ ‫خا�س‬
‫ا�ستقطاب اخلربات‬ ‫�لعقاري �لوحيد يف �ل�سلطنة �لذي ينجح‬
‫لتاأكيد‬ ‫روع‪ ،‬ل ــكك ــنن �أود �لتا‬ ‫ية يف �مل ــ�� ـس ــروع‪،‬‬ ‫نيــة‬ ‫كنـيـي‬
‫سكـنـن‬‫�سـكـك‬
‫ل�ـسـس‬
‫�لـ�ـ�‬
‫مثل هذه امل�سروعات تواجه اأحيانا‬ ‫و�لقطاع �خلا�ص‬ ‫متعدد �ل�ستخد�مات يف �سلطنة عمان‪،‬‬ ‫يف بيع وحد�ت �سكنية جديدة‪ ،‬وهذ� �إن دل‬
‫لر�هن‪.‬‬ ‫لدر��سة يف �لوقت � �‬
‫لر�‬ ‫هذه �لأمور قيد � �‬
‫اق ومعظم‬ ‫و� ــسس ــاق‬ ‫دم و�‬‫لى قـ ــدم‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫ار عـلـل‬ ‫مل جـ ــار‬ ‫عمـلـل‬ ‫لعـمـم‬
‫�أن �لـعـع‬ ‫ويره بتكلفة �إجمالية تربو‬ ‫طويــره‬ ‫تطـوي‬
‫ـوي‬ ‫جري تـط‬
‫ـط‬ ‫ويجـري‬
‫ـري‬ ‫و ي ـج‬
‫ـج‬ ‫مل�سروع‬
‫سروع‬ ‫يدل على متانة �مل�س‬ ‫يء فاإمنا يــدل‬ ‫على ��سسسيء‬
‫ين ملتزمون بالدفع ح�سب �لنظم‬ ‫سرين‬ ‫�مل�سر‬
‫مل�سر‬ ‫ببع�ص العقبات‪ ،‬مــا امل�سكالت التي‬ ‫كي عرب‬ ‫ريكــي‬
‫أمريـكـك‬
‫لر �أمـري‬
‫ـري‬ ‫ار�ت دول‬ ‫يار�‬
‫ليــار‬ ‫ملـيـي‬
‫اثة مـلـل‬ ‫ثاثـةـة‬
‫عن ثـاث‬
‫ـاث‬ ‫ع ـن‬
‫ـن‬ ‫ها �مل�ستثمر‬ ‫يهــا‬
‫وليـهـه‬
‫يولـيـي‬
‫ـريةة �ل ــتت ــيي يـول‬
‫ـول‬ ‫و�ل ــثث ــقق ــةة �ل ــكك ــببــري‬ ‫�‬
‫اعرت�ستكم وكيف متكنتم من جتاوزها‬
‫و�ملتعاقد عليها بني �لطرفني‪.‬‬ ‫�ملعمول بها و��‬ ‫‪ 5000‬عامل يعملون ً‬
‫حاليا‬ ‫�سر�تيجية بني حكومة �سلطنة‬ ‫ر�كة � ر�‬
‫�سر�‬ ‫سر�‬
‫ر�‬
‫�سر‬ ‫�س‬ ‫ديد من‬ ‫عديــد‬
‫لعـدي‬
‫ـدي‬ ‫يه‪ .‬فهناك �لـعـع‬ ‫فيــه‪.‬‬ ‫املي فـيـي‬‫عاملـي‬
‫ـي‬ ‫لعـامل‬
‫ـامل‬ ‫�ملحلي و��لـعـع‬
‫ى �لتقدم‬ ‫ـريى‬ ‫روع � ــسســري‬ ‫أر�ـ ــس �مل ــ�� ـس ــروع‬ ‫ز�ئـ ــرر لأر�‬ ‫و�لـ ــزز�‬ ‫�‬
‫لعماقة �سو�ء‬ ‫ساريع � ا‬
‫لعما‬
‫واإيجاد احللول لها؟‬
‫مل�ساريع‬ ‫من �ملعلوم �أن �مل�س‬
‫�ستثمار�ت �لو�جهة‬ ‫�‬
‫�ستثمار�‬ ‫سركة �‬
‫مان ممثلة يف ��سسركة‬ ‫ُععمان‬ ‫وج ‪ ،‬م�سقط»‬ ‫تي قدمها ««�ملـ ــوج‬ ‫لتــي‬ ‫ار�ت و��لـتـت‬ ‫ار�‬
‫�خل ــيي ــار‬ ‫متلك �الأجانب‬
‫لعمر�ين‬
‫ومر�فقه‬
‫ر�ح ــلل ــهه وو��ل ــنن ــمم ــوو � �‬
‫لعمر�‬
‫ومر��‬
‫روع ومر‬ ‫ب �مل ــ�� ـس ــروع‬
‫و� ــسس يف م ــرر�‬
‫هده ج ــووـو�ن ــب‬ ‫ت�ـســههـده‬
‫ـده‬
‫�مل ــلل ــمم ـو�‬
‫ـو�‬
‫ذي تـ�ـ�‬ ‫�لـ ــذي‬ ‫اح ــيي ــةة �أو غريها‬ ‫ها �أوأو��ل ــ�� ــسس ــيي ـاح‬
‫ـاح‬ ‫نهـاـا‬
‫منـهـه‬
‫اري ــةة مـنـن‬
‫�ل ــعع ــقق ـاري‬
‫ـاري‬ ‫ساء �لوحد�ت �ل�سكنية‬
‫إن�سساء‬
‫يف �إن�‬ ‫رك ــةة ��سسناديق‬
‫سناديق‬ ‫و� ـس ـرك‬
‫ـرك‬ ‫ـانان ــيي ــةة و�‬
‫�ل�ستثمار �لوطنية �لتي متثل ��سسناديق‬
‫سناديق‬
‫ري ــةة �ل ـ ُـعع ــمم ـان‬ ‫ح ـري‬
‫ـري‬ ‫�ل ــبب ــح‬ ‫دجمة يف‬
‫مدجمــة‬
‫من باقة‬
‫نازل مـدجم‬
‫ـدجم‬
‫وري ��سسسمن‬
‫ومنـازل‬
‫ـازل‬ ‫ومـنـن‬
‫قق �سكنية وم‬
‫سى للبيع �ل ــفف ــوري‬
‫مل ��سسسقق‬
‫ر�ســى‬ ‫ملر�ـسـس‬
‫وت�سسمل‬
‫رية �ملـر�‬
‫ـر�‬
‫وت�س‬
‫قريــة‬
‫قـري‬
‫ـري‬
‫روع نحو‬ ‫مل�ـســروع‬ ‫من �إدإد�رة �ملـ�ـ�‬ ‫�ملختلفة‪ .‬و�سعيا مــن‬ ‫بات يف �سبيل‬ ‫قبــات‬ ‫عقـبـب‬
‫لعـقـق‬
‫دي ــدد م ــنن �لـعـع‬ ‫‪ ،‬ت ــووـو�ج ــهه �ل ــعع ـدي‬
‫ـدي‬ ‫اع � س‬
‫خلا�س‬ ‫ط ــاع‬ ‫ة‪ ،‬وو��ل ــقق ــط‬ ‫ـانان ــيي ــة‪،‬‬
‫اع ــدد �ل ــعع ــمم ـان‬ ‫�ل ــتت ــقق ـاع‬
‫ـاع‬ ‫مبوجب �لقو�نني �جلديدة ل�سلطنة‬
‫من �حللول �ل�ستثمارية �ملتميزة‪ .‬وحتى‬
‫و�سسعت‬
‫سعت‬ ‫ين فقد و�‬ ‫سرين‬ ‫مع �مل�سر‬
‫مل�سر‬ ‫تام مــع‬ ‫لتـام‬
‫ـام‬ ‫عاون �لـتـت‬ ‫تعــاون‬ ‫لتـعـع‬
‫�لـتـت‬ ‫�إجنازها طبقا للظروف �ملحيطة وتقلبات‬ ‫أماك‪،‬‬
‫ركة ماجد �لفطيم �أما‬
‫ا‬ ‫ممثا يف ��سسسركة‬ ‫ممث ً‬
‫ا‬ ‫انب‪� ،‬أ�أ�سسبح‬
‫سبح‬ ‫أجانـب‪،‬‬
‫ـب‪،‬‬ ‫و�ملتعلقة بتملك �لأجـان‬
‫ـان‬ ‫عمان و��‬
‫ين من �لعمانيني‬ ‫سرين‬ ‫�لآن‪ ،‬بلغت ن�سبة �مل�سر‬
‫مل�سر‬
‫مل�سرين‬
‫سرين‬ ‫وخيار�ت منا�سبة مل�ساعدة �مل�سر‬ ‫�آليات وخيار��‬ ‫رى‪ ،‬ومل يكن‬
‫هذه �لعو�مل‬
‫خ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬
‫مبنااأى عن هــذه‬
‫وق وو��لـ ــععـ ــووـو�مـ ــلل �لأأخ‬
‫وج‪ ،‬م�سقط» مبن‬
‫�ل ــ�� ــسس ــوق‬
‫«�مل ــوج‪،‬‬
‫مل�سروع‬
‫سروع‬‫�ملالك من ‪ 34‬جن�سية و�مل�س‬ ‫ار�ت �لعربية‬ ‫ار�‬
‫ار�‬
‫دول ــةة �لإإمم ـ ــار‬
‫من دول‬ ‫تي تتخذ مـن‬
‫ـن‬ ‫لتـي‬
‫ـي‬ ‫�لـتـت‬ ‫سكل �لأجانب من ��سسبه‬
‫سبه‬ ‫حو�يل ‪ ،%50‬بينما ��سسكل‬ ‫من حق �لأجانب �لتملك �حلر يف «�ملوج‪،‬‬
‫ر�عـ ــاةاة‬
‫ـاتاتـ ــههـ ــمم م ـ ــعع مـ ــرر�‬ ‫ز�مـ ـات‬ ‫ـالالـ ــتتـ ــزز�‬
‫اء بـ ـال‬ ‫وفـ ـ ــاء‬
‫يف �لـ ـ ـوف‬
‫ـوف‬ ‫ارك بن�سبة‬ ‫ت�ـســارك‬ ‫تي تـ�ـ�‬ ‫ر�ً لها و��لـتـت‬
‫لتـي‬
‫ـي‬ ‫قر�‬ ‫مقـرـر‬
‫حدة مـقـق‬‫تحـدة‬
‫ـدة‬ ‫ملتـح‬
‫ـح‬ ‫�ملـتـت‬ ‫�لقارة �لهندية و�أوروبا �لن�سبة �ملتبقية من‬ ‫رين غري‬ ‫ريــن‬
‫م�ـسـري‬
‫ـري‬ ‫لمـ�ـ�‬
‫للـمـم‬‫كن لـلـل‬ ‫ميك ـن‬
‫ـن‬ ‫ما مي ـكـك‬ ‫كم ـاـا‬
‫قط»‪ ،‬ك ـمـم‬
‫سق ـط»‪،‬‬
‫ـط»‪،‬‬ ‫�س ـقـق‬
‫م� ـسـس‬
‫م ـ�ـ�‬
‫متطلباتهم وظروفهم‪ ،‬فعلى �سبيل �ملثال‬ ‫طور على‬ ‫ملطــور‬
‫حر�ــس �ملـط‬
‫ـط‬ ‫يوم �لأول فقد حـر�‬
‫ـر�‬ ‫ليــوم‬ ‫من �لـيـي‬‫مــن‬ ‫للجمييع‬
‫يع‬ ‫يتيح �لتملك �حلر للجم‬ ‫مل�سروع‪.‬‬
‫سروع‪.‬‬ ‫‪ %50‬يف ر�أ�س مال �مل�س‬ ‫ين‪ .‬فتنوع منتجاتنا �لعقارية يعد‬ ‫سرين‪.‬‬ ‫�مل�سر‬
‫مل�سر‬ ‫ول على‬ ‫للح�سسسول‬
‫�لعمانيني تقدمي طلبات للح�‬
‫ون يف �لقطاع‬ ‫سرون‬ ‫ر‪ ،‬ي�ستطيع �مل�سر‬
‫مل�سر‬ ‫حل�سسر‪،‬‬
‫ل �حل�س‬ ‫دربـ ــةة‬
‫ـرب�ت �ملـ ـ ؤوـوهؤهـ ــللـ ــةة وو��ملـ ـدرب‬
‫ـدرب‬ ‫اب �خلـ ـ ــرب�‬ ‫ط ــاب‬ ‫�� ــسس ــتت ــقق ــط‬ ‫م�سروع املوج هو نتاج �سراكة ذكية‬ ‫ر�ئهم لإحدى‬ ‫سر�‬
‫ر�‬ ‫ري�ت �لإقامة عند ��سسر‬ ‫سري�‬
‫ري�‬‫أ�سري‬ ‫تاتاأ�س‬
‫عامل جذب كبري للم�ستثمرين يف �ل�سوق‬
‫ار م ــنن دد�خ ـ ــلل �ل�سلطنة‬ ‫اعة �ل ــعع ــقق ــار‬
‫ناع ــة‬
‫يف � ـس ــنن ـاع‬
‫ـاع‬ ‫عن�سسسرر مهم‬ ‫يد عن�‬ ‫أكيـدـد‬‫التـ أاـاكأكـيـي‬
‫بالـتـت‬
‫ار�ت‪ ،‬ووهه ــذذـذ� بـال‬
‫ـال‬ ‫ار�‬
‫�ل ــعع ــقق ــار‬
‫دف ــعع ‪ %55‬م ــنن قيمة‬ ‫روع دف‬ ‫ر�ب ــعع م ــنن �مل ــ�� ـس ــروع‬ ‫�ل ــرر�‬ ‫بني القطاعني احلكومي واخلا�ص‪..‬‬ ‫و�لعاملي‪ ،‬وتعد �لوحد�ت‬ ‫�لعقاري �ملحلي و��‬ ‫للم�ستثمرين �لأجانب �لذين يتطلعون‬
‫سيء �ل�سهل‬ ‫بال�سسيء‬
‫ها‪ ،‬حيث مل يكن بال�‬ ‫ارجهـا‪،‬ـا‪،‬‬
‫وخارجـهـه‬
‫وخـارج‬
‫ـارج‬
‫زل �إىل �ملرحلة‬
‫مع ��ستكمال �لباقي‬
‫ول �مل ــنن ــزل‬ ‫و� ـس ــول‬
‫ناء‪ ،‬مــع‬ ‫بنـاء‪،‬‬
‫ـاء‪،‬‬
‫ال و�‬
‫لبـنـن‬
‫من �لـبـب‬
‫ار حـ ــال‬
‫ثة مــن‬
‫�ل ــعع ــقق ــار‬
‫الثـةـة‬
‫ثالـثـث‬
‫لثـال‬
‫ـال‬ ‫�لـثـث‬ ‫�لبحث عن هذه �لكو�در �لقادرة على �إجناز‬ ‫ساء�ت يف «قرية �ملر�سى»‬
‫أن�ساء‬
‫ساء‬
‫��الالأن�س‬ ‫اإىل اأي مدى جنحت هذه ال�سراكة؟‬
‫ط من‬ ‫وج‪ ،‬م ــ�� ــسس ــقق ــط‬‫روع �ملـ ـ ـ ــوج‪،‬‬
‫ي ــعع ــتتــرب مـ ــ��ـ ـسـ ــروع‬
‫�سحة‬
‫سحة‬ ‫تى �لآن دللـ ــةة وو���س‬
‫و�مل�ستثمرين يف «�ملوج‪،‬‬
‫حتــى‬ ‫تي مت بيعها حـتـت‬
‫سوق وو��‬ ‫�سـوق‬
‫ـوق‬ ‫ل�ـسـس‬
‫على ثقة �لـ�ـ�‬
‫لتـي‬
‫ـي‬ ‫�لـتـت‬ ‫ة‪ .‬تنق�سم‬ ‫ط ــنن ــة‪.‬‬
‫ر�ر يف �ل ــ�� ــسس ــلل ــط‬ ‫ا�ـ ــسسـ ــتتـ ــققـ ــرر�‬
‫ر�‬ ‫لـ ـا�‬
‫ـا�‬
‫أ�سرية‬
‫سرية‬ ‫اث أ�نأنـ ـ ــووـو�ع‪ :‬تتااأ�س‬ ‫�ل ــتت ـ أاـا�أ� ـســري�ت �إىل ث ــاث‬
‫يم‪� .‬أما‬ ‫ليــم‪.‬‬‫سلـيـي‬
‫�سـلـل‬
‫ت�ـسـس‬
‫لتـ�ـ�‬‫قار وو��لـتـت‬
‫عقـار‬
‫ـار‬ ‫لعـقـق‬
‫مال �لـعـع‬ ‫تمــال‬ ‫كتـمـم‬
‫ال �كـتـت‬ ‫‪ %45‬ح ــال‬ ‫ف �إىل ذلك ندرة‬
‫و�لذين لهم باع طويل‬
‫خم‪� ،‬أ�أ�سسسف‬ ‫ل�سسخم‪،‬‬ ‫هذ� �لتحدي �ل�س‬
‫�ملقاولني �جليدين و��‬
‫ت�سري بخطى مت�سارعة ‪..‬‬ ‫و�ملجدية ��ستثماريا رغم‬ ‫ساريع �ملهمة و��‬ ‫مل�ساريع‬ ‫�مل�س‬ ‫�ستقر�ر‬
‫�‬
‫�ستقر�‬ ‫زي ــدد م ــنن �ل‬ ‫ـريهه �مل ـزي‬
‫ـزي‬ ‫وفــري‬ ‫م�سقط» ووتت ـوف‬
‫ـوف‬ ‫ـالالـ ــك‪،‬‬
‫ك‪،‬‬ ‫ـريةة �ملـ ـال‬
‫وتـ ـ أاـا�أ�ـ ـس ــري‬
‫دد‪ ،‬وت‬ ‫ول �ملـ ــتتـ ــععـ ــدد‪،‬‬ ‫دخ ـ ــول‬ ‫� ل ـ ـد خ‬
‫ـدخ‬
‫و�لو�قعة‬ ‫مال وو��‬ ‫سقق �ملــريي ــاا �ـســممـال‬
‫ـال‬ ‫ل�سسقق‬ ‫رون ل�‬ ‫مل�ـســرون‬ ‫�ملـ�ـ�‬ ‫متر بها �ملنطقة‬ ‫ظروف �حلالية �لتي متــر‬ ‫لظــروف‬ ‫�لـظ‬
‫ـظ‬ ‫ار�ت بال�سلطنة‪.‬‬ ‫ار�‬
‫ار�‬
‫وق �ل ــعع ــقق ــار‬ ‫ات يف � ــسس ــوق‬ ‫و�ل ــثث ــبب ــات‬‫�‬ ‫رية عائلة �ملالك‪ .‬وتتميز كل منها‬ ‫أ�سسرية‬ ‫وتاأ�س‬‫وتا‬
‫دفع ‪%10‬‬ ‫يف قرية �ملر�سى‪ ،‬فبا�ستطاعتهم دفــع‬ ‫ساريع �لعقارية بحجم «�ملوج‪،‬‬
‫كلت حتديا‬ ‫م�سقط»‪ .‬كل هذه �لعو�مل ��سسسكلت‬
‫مل�ساريع‬ ‫ساء �مل�س‬ ‫إن�سساء‬‫يف �إن�‬ ‫و�الأذرع جاهزة ال�ستقبال‬ ‫ح ــةة بني‬
‫اج ــح‬‫ار�ت �ل ــنن ـاج‬
‫ـاج‬ ‫ار�‬
‫ار�‬
‫وويي ــعع ــدد م ــنن �ل� ــسس ــتت ــثث ــمم ــار‬ ‫روع ��سسريحة‬
‫سريحة‬ ‫مل�سسروع‬ ‫فمنذ �ليوم �لأول �جتذب �مل�س‬ ‫بعدم �حلاجة �إىل كفيل يف �ل�سلطنة كما‬
‫و�لباقي ‪ %90‬يتم دفعه بعد‬
‫�لنتهاء من �لبناء و بدء �لت�سليم‪ ،‬وهناك‬
‫كدفعة مقدمة و��‬
‫كبري� ولكن رغم كل هذه �ملعوقات جميعا‪،‬‬ ‫�‬ ‫�لقو�رب‬ ‫ـس‪ .‬فعلى‬
‫ـريةة �لتي‬
‫ا� ــس‬‫وم ــيي وو��خلـ ـا�‬
‫ـا�‬
‫ات �ل ــكك ــببــري‬ ‫دي ــات‬
‫اعــني �حل ــكك ـوم‬
‫ـوم‬
‫ح ـدي‬
‫ـدي‬ ‫رغـ ــمم مـ ــنن �ل ــتت ــح‬
‫ط ـا ع‬
‫ـاع‬ ‫�ل ــقق ــط‬
‫�لـ ـرغ‬
‫ـرغ‬
‫و�مل�ستثمرين �ملحليني‬ ‫ين وو��‬ ‫سرين‬ ‫كبرية من �مل�سر‬
‫مل�سر‬
‫و�لعامليني‪.‬‬ ‫�‬
‫و�‬
‫هر وتكون‬ ‫عن ‪� 6‬أأ��ـســههــر‬
‫احلة ملدة �سنتني من تاريخ ��سسسدورها‬
‫دورها‬
‫قل ع ــن‬ ‫تقـلـل‬
‫دة ل تـقـق‬ ‫وفر مل ــدة‬ ‫توفـرـر‬
‫�سساحلة‬
‫تتـوف‬
‫ـوف‬ ‫تـتـت‬
‫�س‬
‫خيار�ت �أخرى ن�سعى منها جميعا‬ ‫بالطبع خيار��‬ ‫��ستطاع «�ملوج‪ ،‬م�سقط» �لثبات بجد�رة يف‬ ‫ر�ج ــعع يف‬
‫ر�‬
‫اري وو��ل ــر‬ ‫طاع �ل ــعع ــقق ــاري‬ ‫قطــاع‬ ‫لقـط‬
‫ـط‬ ‫دها �لـقـق‬
‫هدهــا‬
‫�ـســههـده‬
‫ـده‬ ‫قابلة للتجديد‪ .‬وي�ستطيع مالك �لعقار‬
‫روع ««�مل ـ ــوج‪،‬‬
‫وج‪،‬‬ ‫ور م ــ�� ـس ــروع‬ ‫ط ــور‬ ‫جـ ــممـ ــااـال ف ــقق ــدد ت ــط‬ ‫و �إإج‬
‫أق�سسسىى درجات‬ ‫ائنا و توفري �أق�‬ ‫لك�سب ثقة عما‬ ‫وجه هذه �لتحديات وحتقيق �لكثري على‬ ‫اري ــعع �لعقارية‬ ‫دي ــدد م ــنن �مل ــ�� ـس ـاري‬
‫ـاري‬ ‫يذ �ل ــعع ـدي‬
‫ـدي‬ ‫فيــذ‬
‫نفـيـي‬
‫تنـفـف‬‫تـنـن‬ ‫رة �أو م ــنن ميثله‬ ‫با�ـســر ًة‬
‫ـرة‬ ‫مبـاا��‬
‫ـا�‬ ‫ـريةة مـبـب‬‫لتـ أاـا�أ�ـســري‬ ‫لب �لـتـت‬ ‫طلــب‬ ‫طـلـل‬
‫و�ـســلل �إىل‬ ‫تة �إىل �أن و�‬ ‫ابتـةـة‬
‫ثابـتـت‬
‫م�سقط» بخطى ثـاب‬
‫ـاب‬
‫فافية يف �لتعامل‪.‬‬ ‫ل�سسفافية‬ ‫�حلرفية و��ل�س‬ ‫�أر�سس �لو�قع‪.‬‬ ‫تز�ل عملياتها م�ستمرة‪.‬‬ ‫�ل�ستثمارية ل �‬
‫تز�‬ ‫قانوناً‪.‬‬
‫وم‪ .‬ف ــقق ــدد ب ـ ــدد�أت �ملرحلة‬ ‫يه �لـ ــييـ ــوم‪.‬‬ ‫ليــه‬ ‫علـيـي‬
‫م ــاا ه ــوو عـلـل‬

‫للم�سسرتين‬
‫سرتين‬ ‫خطط ��سرت�تيجية و�عدة ‪ ..‬وحلول للتمويل �لعقاري للم�‬
‫اليــايا �أعمال‬
‫حالـيـي‬
‫اري تنفيذها حـالـال‬ ‫ال �جلـ ــاري‬ ‫وومم ــنن �لأأعع ــمم ــال‬ ‫�سي�سسسمم �أكادميية لتعليم �جلولف‬ ‫على �لبحر‪ ،‬و��لذي �سي�‬ ‫وج‪ ،‬م�سقط»‬ ‫روع ««�مل ــوج‪،‬‬ ‫سعت �لإد�رة �لعليا مل�مل�سسسروع‬ ‫و�سعت‬ ‫و�س‬
‫وفق خطى مت�سارعة‪،‬‬ ‫وف ــق‬‫سى» وف‬ ‫ر�سـى»‬
‫ـى»‬ ‫ملر�ـسـس‬
‫رية �ملـر�‬
‫ـر�‬ ‫«قريــة‬
‫«قـري‬
‫ـري‬ ‫إن�ـســاءاء يف «ق‬ ‫�لإنـ�ـ�‬ ‫وقع �فتتاحه‬ ‫توق ــع‬
‫ملت ـوق‬
‫ـوق‬ ‫ومـ ــنن �مل ـتـت‬ ‫ب‪ ،‬وم‬ ‫دري ــب‪،‬‬
‫اع ــبب ت ـدري‬
‫ـدري‬ ‫اث ــةة م ـاع‬
‫ـاع‬ ‫ووثث ـاث‬
‫ـاث‬ ‫�سر�تيجية �لو�عدة للعام‬ ‫�لعديد من �خلطط �ل ر�‬
‫�سر�‬
‫حيث مت �إىل �لآن جتهيز �أذرع �ملر�سى و��و�لتي غدت‬ ‫تاح ملعب جولف‬ ‫تتــاح‬
‫فتـتـت‬
‫عام ‪ ،2011‬بينما �سيتم �فـتـت‬ ‫لعــام‬
‫يف �لـعـع‬ ‫سمن �لبدء يف �إن�إن�سسساءاء ملعب جريج نورمان‬ ‫تت�سمن‬ ‫‪ 2010‬تت�س‬
‫اهزة ل�ستقبال �ل ــقق ــووـو�رب ل�سيما قـ ــووـو�رب عمان‬ ‫جاه ــزة‬
‫ج ـاه‬
‫ـاه‬ ‫�بتد�ئي به ‪ 9‬حفر بنهاية هذ� �لعام‪ .‬ويف هذ� �لإطار‬ ‫نادق فاخرة‪،‬‬ ‫فنــادق‬ ‫اثة فـنـن‬‫وثاثـةـة‬
‫وثـاث‬
‫ـاث‬ ‫سى‪ ،‬وث‬ ‫ر�سـى‪،‬‬
‫ـى‪،‬‬ ‫ملر�ـسـس‬
‫رية �ملـر�‬
‫ـر�‬ ‫وقريــة‬
‫وقـري‬
‫ـري‬ ‫ولف‪ ،‬وق‬ ‫جولـف‪،‬‬
‫ـف‪،‬‬ ‫لجـول‬
‫ـول‬ ‫لـلـلللـج‬
‫ـج‬
‫مرفا �ملوج‪ ،‬م�سقط‬ ‫لاإبحار وو��و�لتي ت�ستخدم حالياً مرف أا‬ ‫لا‬ ‫خال‬ ‫افية خخا‬
‫ا‬ ‫وحدـد�ت �سكنية �إ�إ�سسسافية‬ ‫وحــد‬‫إطاق وح‬ ‫أي�سسساا إ�طإطـاق‬
‫ـاق‬ ‫نعتزم �أي�‬ ‫لرفيهية‬
‫رفيهية‬ ‫ملر�فق �خلدمية و��لر‬ ‫و�سل�سلة متطورة من � �‬
‫ملر�‬
‫رع وو��و�لتي‬
‫لر�سو �لعديد من قو�ربها �ملتعددة �لأأ��ـســرع‬ ‫سهر �لقادمة بهدف تعزيز منتجاتنا �لعقارية‬ ‫�لأ�أ�سسهر‬ ‫كز بيع �لتجزئة‪ ،‬و��و�لتي‬ ‫ومر�ر�كــز‬
‫حات �لتجارية ومــر‬ ‫ملحــات‬ ‫�و�ملـح‬
‫ـح‬
‫أي�سساساً للتو�سع بافتتاحها مقرها �لرئي�سي‬ ‫ت�سعى �أي�‬ ‫وحـ ــددـد�ت �لتملك‬ ‫وفر وح‬ ‫توفـرـر‬
‫تي تـوف‬
‫ـوف‬ ‫لتـيـي‬
‫ويل وو��لـتـت‬ ‫طويـلـل‬ ‫لطـوي‬
‫ـوي‬ ‫دى �لـط‬
‫ـط‬ ‫لى �مل ــدى‬ ‫علــى‬‫عـلـل‬ ‫سوق جم ــهه ــزز مب ــحح ــلل ب ــيي ــعع �مل ـ ــووـو�د‬ ‫�س ـوق‬
‫ـوق‬ ‫ت� ـسـس‬
‫لت ـ�ـ�‬
‫لل ـتـت‬
‫رك ــزز ل ـلـل‬
‫ت� ـس ــمم م ـرك‬
‫ـرك‬ ‫ت ـ�ـ�‬
‫ال �لعام‬ ‫روع خـ ــال‬ ‫يم �لإإببـ ــححـ ــارار يف �مل ــ�� ـس ــروع‬ ‫علـيـيليــم‬
‫تعـلـل‬
‫رك ــزز تـعـع‬
‫وومم ـرك‬
‫ـرك‬ ‫افة �إىل جمموعة وو��و��سعة من‬ ‫�حلر بالكامل بالإ�إ�سسسافة‬ ‫افة �إىل خدمات‬ ‫�لغذ�ئية و��و�ملنتجات �لأخرى بالإ�إ�سسسافة‬
‫ادياً لليخوت �سيوفر‬ ‫نادي ــا‬
‫ملرف ـ أاـا ن ـادي‬
‫ـادي‬ ‫سم �مل ـررفف‬
‫ـرف‬ ‫ي�سسم‬ ‫ما ي�‬ ‫كمـاـا‬
‫اري‪ .‬كـمـم‬ ‫�جلـ ــاري‪.‬‬ ‫ين بال�سلطنة‬ ‫سرين‬ ‫للم�سر‬
‫سر‬ ‫قاري للم�‬ ‫عق ـاري‬
‫ـاري‬ ‫لع ـقـق‬
‫ويل �ل ـعـع‬ ‫مويــل‬
‫تمـوي‬
‫ـوي‬ ‫لتـمـم‬
‫لول �لـتـت‬
‫حل ــول‬
‫ح ـلـل‬ ‫وحدـد�ت �لبيع بالتجزئة �لأوىل‬ ‫�لتجزئة‪ .‬كما تعد وحــد‬
‫رفع‪� ،‬إىل‬
‫لرفــع‪،‬‬
‫فق �لـرف‬
‫ـرف‬ ‫ومر�ر�فــق‬‫ومــر‬
‫دمات وم‬‫خلدمـات‬
‫ـات‬ ‫قوـو�رب �خلـدم‬
‫ـدم‬ ‫لقــو‬ ‫حاب �لـقـق‬ ‫لأأ��ـســححــاب‬ ‫خال ��سسرسر�ر�ر�كته‬
‫وج‪ ،‬م�سقط» من خـال‬
‫ـال‬ ‫�و�و�لتي يطبقها «�مل ــوج‪،‬‬ ‫مال»‪ ،‬ونحن نتطلع �إىل‬ ‫قيد �لإن�إن�سسساءاء يف ««�ملرييا ��سسسمال»‪،‬‬
‫وقود‪ .‬ومن‬ ‫الوق ــود‪.‬‬
‫بال ـوق‬
‫ـوق‬ ‫تزود ب ـالـال‬
‫للـتـتلتـزود‬
‫ـزود‬ ‫�سسةة لـلـل‬‫س�س‬
‫ملخ�س�‬
‫انب �مل ــرر�ر�ف ــقق �ملخ�س‬ ‫جانــب‬ ‫جـانـان‬ ‫لر�ئدة و��و�لتي‬ ‫�لوطيدة مع عدد من �لبنوك �ملحلية � �‬ ‫لعماء قبل نهاية‬ ‫مل�ستاأجرين وو�� ا‬
‫لعما‬ ‫حيب ببااأو�أو�أو�ئل �مل�ستا‬ ‫رحيب‬ ‫�لر‬
‫لر‬
‫ية لتعليم �لإبحار‬ ‫ادمييــة‬
‫أكادميـيـي‬
‫ملرفـ أاـا أ�كأكـادمي‬
‫ـادمي‬ ‫سم �ملـررفف‬
‫ـرف‬ ‫ي�سسم‬
‫�ملنتظر �أن ي�‬ ‫�س بي‬ ‫ت�س ��ــس‬
‫ا من بنك م�سقط‪ ،‬وبنك � س‬ ‫من ككا‬ ‫تت�سسمن‬‫تت�س‬ ‫�سي�سسبح‬
‫سبح‬ ‫لت�سهيات �خلدمية �سي�‬ ‫هذه � ا‬
‫لت�سهيا‬ ‫وبهــذه‬ ‫عام ‪ .2010‬وبـهـه‬ ‫ع ــام‬
‫سات �لبحرية‪ .‬و�سيتم تزويد قرية‬ ‫للريا�سات‬
‫ومركز� للريا�س‬ ‫�‬ ‫�سي‪ ،‬وبنك عمان �لعربي و��و�لبنك �لوطني �لعماين‪.‬‬ ‫روع وو��و�جهة �سكنية ل نظري لها و��و�ملكان �لأن�سب‬ ‫مل�سسروع‬ ‫�مل�س‬
‫زئة‪� ،‬لتي‬‫جزئــة‪،‬‬
‫تجـزئ‬
‫ـزئ‬ ‫لتـج‬
‫ـج‬ ‫يع �لـتـت‬ ‫بيــع‬
‫فق بـيـي‬
‫مر�ر�ف ـقـق‬
‫من م ــر‬‫ديد م ـنـن‬
‫عديـدـد‬
‫العـدي‬
‫ـدي‬ ‫بالـعـع‬
‫سى بـالـال‬
‫ر�سـىـى‬
‫ملر�ـسـس‬
‫�ملـر�‬
‫ـر�‬ ‫ل�سرسر�ر�ر�ء‬
‫لك وو��ل�س‬
‫ملـك‬
‫ـك‬ ‫تمـلـل‬
‫لتـمـم‬‫ية �لـتـت‬ ‫ملـيـيليــة‬
‫عمـلـل‬
‫يل عـمـم‬ ‫هيـلـل‬
‫سهـيـي‬‫ت�ـسـس�سـهـه‬
‫ية تـ�ـ�‬
‫غيـةـة‬
‫بغـيـي‬
‫ك ــلل هـ ــذذـذ� بـغـغ‬ ‫حد � ــسس ــووـو�ء‪ .‬ويف‬ ‫لى ح ـدـد‬ ‫علـىـى‬
‫اطنــني عـلـل‬ ‫قاطـنـن‬
‫لقـاط‬
‫ـاط‬ ‫زو�ر و��لـقـق‬ ‫زو�‬
‫�و�لأأمم ــثث ــلل ل ــلل ــزو‬
‫اهي‪ ،‬و�سط‬ ‫قاه ــي‪،‬‬
‫ملق ـاه‬
‫ـاه‬ ‫اعم وو��مل ـقـق‬
‫طاعـمـم‬
‫ملطـاع‬
‫ـاع‬ ‫من �ملـط‬
‫ـط‬ ‫ديد م ــن‬‫عديـدـد‬
‫لعـدي‬
‫ـدي‬ ‫سن �لـعـع‬ ‫�ستحت�سن‬
‫�ستحت�س‬ ‫للر�غبني‬ ‫للجميع وتوفري متويل عقاري منا�سب للر��‬ ‫إن�ـســاءاء ملعب‬ ‫لى إ�نإنـ�ـ�‬
‫علـىـى‬
‫مل عـلـل‬ ‫عمـلـل‬
‫لعـمـم‬
‫جري �لـعـع‬
‫يجــري‬ ‫ن‪ ،‬يـج‬
‫ـج‬ ‫وقت �ل ــرر�ر�ه ــن‪،‬‬ ‫لوقــت‬‫�لـوق‬
‫ـوق‬
‫�أجو�ء �جتماعية مفعمة باحليوية‪.‬‬ ‫يف ��سسرسر�ر�ر�ء �لوحد�ت �ل�سكنية لدينا‪.‬‬ ‫جريج نورمان للجولف و��و�ملكون من ‪ 18‬حفرة مطلة‬
‫‪5‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫متــابــعـــــــــات‬

‫«النقــــــل واالت�صــــاالت» تنفي تخ�صيـــ�ص مبــــالغ‬


‫حقيبة ورق‬
‫حمود الطوقي‬ ‫�إ�ضافية لإ�صالحات يف م�شـروع مطــار م�ســــقط الدويل‬
‫�سالم ال�شق�صي رجل امل�صارف‬ ‫م�سقط‪ -‬تركي بن علي البلو�شي‬
‫ك��ان��ت ج��ري��دة ال���ر�ؤي���ة اول �صحيفة حم��ل��ي��ة تن�شر خ�بر عودة‬ ‫جدّدت وزارة النقل واملوا�صالت نفيها‬
‫اال���س��ت��اذ ���س�لام ال�شق�صي اىل اح�����ض��ان امل�����ص��ارف ال��ع��م��ان��ي��ة حيث‬
‫ت��رع��رع فيها ق��راب��ة الع�شرين �سنة ‪ ,‬اخل�بر ال��ذي ن�شرته الر�ؤية‬ ‫تخ�صي�ص مبالغ ا�ضافية ال�صالحات موقع‬
‫بعودة ال�شق�صي حظي برتحيب كبري من قبل االو�ساط امل�صرفية‬ ‫م�شروع مطار م�سقط الدويل اجلديد و�أكدت‬
‫يف ال�سلطنة ‪ ,‬هناك من كذب اخلرب ان يرتك �سالم جمموعة دبي‬ ‫عدم وجود اية انزالقات يف الرتبة‪ ،‬م�ؤكدة على‬
‫امل�صرفية احدى اكرب املجموعات امل�صرفية على امل�ستويني العربي‬ ‫ان امل�شروع ي�سري وفقا ملا هو خمطط له‪.‬‬
‫واالقليمي ‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف ت�صريح خا�ص لـ»الر�ؤية»‬
‫نهاية املطاف ها هو �سالم يتقلد من�صبه اجلديد ك���أول رئي�س‬ ‫�إنه ال توجد معوقات طبيعية يف موقع ان�شاء‬
‫تنفيذي عماين للبنك الوطني العماين حيث اعلن ر�سميا البنك‬
‫يف اول اجتماع للجمعية العمومية عن الرتحيب باال�ستاذ �سالم‬ ‫املطار اجلديد‪ ،‬و�أن العمل يف موقع �إن�شاء‬
‫ال�شق�صي وثقة املجل�س واالدارة التنفيذية بتعيينه يف �أعلى املنا�صب‬ ‫املطار ي�سري وفق املخطط الزمني والعمل جار‬
‫القيادية بالبنك ‪ ,‬ال�شق�صي الذي ميتلك خربات م�صرفية تزيد‬ ‫مبطار م�سقط الدويل اجلديد ح�سبما ما هو‬
‫عن عقدين من الزمن �سوف يقود دفة البنك الوطني العماين ‪,‬‬ ‫خمطط له‪.‬‬
‫وينتظر من الرئي�س اجلديد عن يجري تعديالت جوهرية لتعزيز‬
‫مكانة هذا البنك والذي يعود من اقدم امل�صارف العمانية ‪.‬‬
‫م���ا اث��ل��ج ����ص���دري ان ���ص��غ��ار امل��وظ��ف�ين ب��ال��ب��ن��ك ي��ن��ت��ظ��رون من‬
‫ال�شق�صي ان يعيد ت��رت��ي��ب االوراق م��ن ال��داخ��ل وي��ه��ت��م بالكادر‬
‫الوطني الذي ي�شار اليه بالبنان خا�صة يف هذا القطاع احليوي ‪,‬‬
‫فالكوادر الوطنية اثبتت جدارتها وقدرتها على التكيف بالعمل يف‬
‫القطاع امل�صريف ‪.‬‬
‫�شخ�صيا �أعرف اهتمامات اال�ستاذ �سالم ف�أعرفه منذ اكرث من‬
‫ع�شر �سنوات ‪ ,‬اعرف حر�صه ال�شديد على ت�شجيع الكوادر الوطنية‬
‫‪ ,‬ظلت قنوات التوا�صل مع اال�ستاذ �سالم مفتوحة كنا نتابع اخباره‬
‫واجن��ازات��ه عندما ك��ان يقود جمموعة دب��ي امل�صرفية ‪ .‬مل يتوان‬
‫يف ال��رد على ات�صاالتنا بل كان يبادر يف بع�ض االحيان باالت�صال‬
‫ليتعرف ع��ن اخ��ر االخ��ب��ار وامل�����س��ت��ج��دات يف ال�ساحة االقت�صادية‬ ‫و مبنى جديد لإدارة ���ش���ؤون ال��ط�يران امل��دين ومبنى‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬إن �سري العمل يف بناء املطار اجلديد ال‬
‫املحلية ‪.‬‬ ‫لل�شحن اجلوي ومبنى �آخر لتموين الطائرات‪ .‬وكانت‬ ‫ت�ؤثر على حركة ال�سياحة وال�سفر لأن املطار احلايل‬
‫�سالم ال�شق�صي كان مفخرة للعمانيني كنت افتخر عندما �أتابع‬ ‫وزارة النقل وامل��وا���ص�لات ق��د وقعت م���ؤخ��را ع��ددا من‬ ‫منف�صل عن ان�شاءات املطار اجلديد‪ .‬م�شرية �إىل �أنه‬
‫اللقاءات واحلوارات التي تطرق باب احلوار معه كان دائما يرتدي‬ ‫االت��ف��اق��ي��ات ال��ت��ي ت�شمل امل�����ش��اري��ع االمن��ائ��ي��ة يف قطاع‬ ‫ال توجد خطط بديلة يف الوقت احلا�ضر لأن العمل‬
‫ال��د���ش��دا���ش��ة وال��ع��م��ام��ة العمانية ‪ ,‬مل يتن�صل ع��ن ا���ص��ل��ه ب��ل ظل‬ ‫ال��ط�يران امل��دين وبلغت ع��دده��ا ‪ 5‬اتفاقيات تتمثل يف‬ ‫ينجز ح�سب اخلطط التي و�ضعت من �أجلها لإجنازه‬
‫فخورا متم�سكا ب�أ�صله م�ضربا ارقى االمثله يف حبه لبالده ‪ ,‬هكذا‬ ‫اتفاقية خا�صة باحلزمة الثانية م��ن م�شروع �إن�شاء‬ ‫يف ‪ .2014‬م���ؤك��دة �أن م�شروع مطار م�سقط الدويل‬
‫كان «�سالم» ظل وفيا لبلده رغم انه كان يقود دفة جمموعة دبي‬ ‫مطار ر�أ�س احلد باملنطقة ال�شرقية وبلغت قيمتها ‪40‬‬ ‫واحد من �أهم امل�شروعات التي تنفذها‪ .‬وقالت الوزارة‬
‫القاب�ضة احدى اقوى املجموعات امل�صرفية ‪.‬‬ ‫مليون وخم�سمائة ال��ف ري��ال وقعت مع �شركة جلفار‬ ‫�إن��ه وملواكبة ال��ت��ط��ورات االقت�صادية العاملية �أدركت‬
‫���س�لام ال�����ش��ق�����ص��ي ال����ذي ع��م��ل رئ��ي�����س��ا ت��ن��ف��ي��ذي��ا مل��ج��م��وع��ة دبي‬ ‫للهند�سة وامل���ق���اوالت‪ ،‬وات��ف��اق��ي��ة مت�صلة باخلدمات‬ ‫احل��ك��وم��ة ال��ر���ش��ي��دة �أه��م��ي��ة تطوير م��ط��اري م�سقط‬
‫امل�صرفية‪ ،‬وبنك دبي منذ مايو ‪ ،2008‬ها هو االن يعود اىل اح�ضان‬ ‫اال���س��ت�����ش��اري��ة ل�لا���ش��راف ع��ل��ى م�����ش��روع �إن�����ش��اء مطار‬ ‫الدويل و�صالله‪ ،‬و�أعلنت عن م�شروع التطوير الذي‬
‫الوطن بعد ان اكت�سب خ�برات وم��ه��ارات اداري���ة اهلته ان يفر�ض‬ ‫ال��دق��م ومت توقيعها م��ع مكتب اب��ن خ��ل��دون واملدائن‬ ‫بد�أ العمل فيه العام احلايل‪ ،‬م�ؤكدة �أن عند اكتمال‬
‫نف�سه بقوة يف من�صب قيادي متحمال امل�س�ؤوليات اجل�سيمة لالدارة‬ ‫اال�ست�شارية الهند�سية بقيمة بلغت مليونني و‪800‬‬ ‫ه��ذا امل�����ش��روع احل��ي��وي ال�ضخم ‪ ،‬واملتمثل يف �إن�شاء‬
‫اجلديدة فخرباته املرتاكمة يف القطاع امل�صريف �سوف ت�ؤهله ان‬ ‫وثالثة وثالثني �ألفا و�سبعمائة و�ستني رياال‪.‬‬ ‫م��ب��ن��ى امل�����س��اف��ري��ن اجل��دي��د مب��ط��ار م�����س��ق��ط الدويل‬
‫يخلق منتجات م�صرفية جديدة لهذا القطاع التناف�سي فمن بني‬ ‫واتفاقية ثالثة مت�صلة بت�أمني طرف ثالث وقعت‬ ‫�ستتوفر جميع املوا�صفات الدولية احلديثة خلدمات‬
‫خرباته امل�صرفية عمل رئي�سا تنفيذيا ملجموعة دبي اال�سالمية‬ ‫مع �شركة الت�أمني الأهلية بقيمة بلغت مليونني و‪116‬‬ ‫امل�سافرين وب�سعة ‪ 12‬مليون م�سافر �سنويا ي�صل �إىل‬
‫لال�ستثمار‪.‬‬ ‫الفا ومائة وثمانية ري���االت‪ .‬واتفاقية �إع���ادة ت�صميم‬ ‫ثمانية و�أرب��ع�ين مليون م�سافر يف املرحلة الرابعة‬
‫يتمتع �سالم ال�شق�صي بخربة عملية تتجاوز الثالثة وع�شرين‬ ‫وتخطيط امل�سارات اجلوية ل�ل�أج��واء العمانية وقعت‬ ‫‪ .‬و���س��ي�����ش��م��ل ت��ط��وي��ر م��ط��ار م�����س��ق��ط ال����دويل �إن�شاء‬
‫عاما‪ ،‬حيث عمل قبل انتقاله �إىل دبي يف مواقع م�صرفية مرموقة‬ ‫م��ع ال�شركة الوطنية للمالحة اجل��وي��ة بقيمة بلغت‬ ‫م��درج �إ���ض��ايف جديد مع جميع �أنظمة ال��ن��زول الآيل‬
‫يف ال�سلطنة حيث عمل يف كل من البنك الوطني العماين وكنائب‬ ‫اربعمائة واثنني وارب��ع�ين �ألفا ومائة وت�سعني رياال‪.‬‬ ‫وم�����س��اع��دات امل�لاح��ة اجل��وي��ة ‪ ،‬و�إن�����ش��اء ب��رج مراقبه‬
‫للرئي�س التنفيذي لبنك ظفار‪ ،‬حيث ق��ام ب��دور رئي�سي يف تعزيز‬ ‫واتفاقية خا�صة باخلدمات اال�ست�شارية لدرا�سة مواقع‬ ‫جوية ج��دي��د‪ ،‬و مبنى جديد ملركز املراقبة اجلوية‬
‫مكانة البنك وتو�سيع �أعماله بعد عملية االندماج مع بنك جمان‪.‬‬ ‫�إن�شاء املطار الإقليمي يف حمافظة م�سندم وقعت مع‬ ‫و����ش���راء وت��رك��ي��ب �أح����دث �أن��ظ��م��ة امل��راق��ب��ة اجل��وي��ة ‪،‬‬
‫وميتلك ال�شق�صي خ�برات وا�سعة متتد لأك�ثر من ‪ 21‬عاماً ت�سلم‬ ‫�شركة جي �أو بي اوفين�سا دي برويكتو�س بقيمة ‪174‬‬ ‫ومبنى جديد لتدريب املراقبني اجلويني مع توريد‬
‫خاللها منا�صب �إداري����ة رفيعة يف ق��ط��اع اال���س��ت��ث��م��ارات التجارية‬ ‫الفا ومائتني وواحد وع�شرين رياال‪.‬‬ ‫وتركيب وت�شغيل �أجهزة تدريب املراقبني اجلويني‪،‬‬
‫وامل�صرفية يف �سلطنة عمان ودبي‪.‬‬
‫الورقة االخرية‬
‫لن يقدر �أحد ان ي�ستدمي النعم‬
‫مبثل �شكرها‬

‫‪hamood.altouqi@cma.gov.om‬‬
‫ولن يزينها مبثل بذلها‬
‫‪ % 29‬زيادة يف حركة امل�سافرين عرب مطاري م�سقط و �صاللة‬
‫م�سقط‪ -‬العمانية‬

‫«عمومية» �سوق م�سقط‬


‫ارتفع عدد امل�سافرين‪ -‬مبن فيهم املحولني والرتانزيت‪ -‬عرب مطار م�سقط الدويل خالل �شهري يناير‬
‫وفرباير من العام احلايل بن�سبة ‪ 29‬باملائة لي�صل عددهم اىل ‪854‬الفا و‪ 387‬م�سافرا مقارنة بـ‪� 660‬ألف و‪578‬‬
‫م�سافرا خالل نف�س الفرتة من عام ‪. 2009‬‬
‫تنعقــــد ‪ 14‬اجلــاري‬ ‫واو�ضحت االح�صائيات ال�صادرة عن املديرية العامة لل�سالمة وخدمات الطريان بوزارة النقل واالت�صاالت‬
‫�أن عدد امل�سافرين القادمني واملغادرين عرب مطار م�سقط ال��دويل قد ارتفع بنهاية �شهر فرباير من العام‬
‫احلايل بن�سبة ‪ 8.97‬باملائة لي�صل عددهم �إىل ‪� 585‬ألفا و‪ 390‬م�سافرا مقارنة بـ‪537‬الفا و‪187‬م�سافرا مقارنة‬
‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬ ‫بنف�س الفرتة من عام ‪ .2009‬وا�شارت اىل ان عدد امل�سافرين القادمني قد ارتفع خالل �شهري يناير وفرباير‬
‫يعقد االجتماع ال�سنوي للجمعية العامة العادية ل�سوق م�سقط للأوراق‬ ‫من العام احلايل بن�سبة ‪ 9‬باملائة لي�صل عددهم ‪ 305554‬م�سافرا مقارنة بـ‪281591‬م�سافرا خالل نف�س الفرتة‬
‫املالية يوم الأربعاء ‪� 14‬إبريل اجلاري وذلك ملناق�شة املوا�ضيع املدرجة على‬ ‫من عام ‪ 2009‬كما ارتفع عدد امل�سافرين املغادرين بن�سبة‪9‬باملائة لي�صل عددهم اىل‪279836‬م�سافرا مقارنة‬
‫ج��دول الأعمال ومنها تقرير جمل�س الإدارة و التقرير ال�سنوي لل�سوق‬ ‫ب��ـ‪255596‬م�����س��اف��را خ�لال نف�س ال��ف�ترة م��ن ع��ام ‪ .2009‬وارج��ع��ت االح�صائيات االرت��ف��اع يف اع��داد امل�سافرين‬
‫لعام ‪.2009‬‬ ‫القادمني وامل��غ��ادري��ن يف مطار م�سقط ال��دويل اىل قيام بع�ض �شركات ال��ط�يران العاملة باملطار اىل زيادة‬
‫ووجه رئي�س جمل�س �إدارة �سوق م�سقط للأوراق املالية الدعوة جلميع‬ ‫رحالتها اىل م�سقط كالطريان الهندي وخطوط لوفتهانزا االملانية وطريان �شاهني الدويل‪ .‬وفيما يتعلق‬
‫ال�شركات امل�ساهمة العامة واملقفلة والو�سطاء املرخ�صني حل�ضور االجتماع‬ ‫بحركة ال�شحن اجل��وي مبطار م�سقط ال��دويل تو�ضح االح�صائيات اىل ارتفاع يف اجمايل ال�شحن ال�صادر‬
‫ال��ذي �سيتم فيه اي�ضا مناق�شة تقرير مراقبي احل�سابات لل�سنة املالية‬ ‫وال���وارد بن�سبة ‪ 62‬باملائة حيث بلغ اجمايل ال�شحن خ�لال �شهري يناير وفرباير من العام احل��ايل حوايل‬
‫‪ 2009‬وتعيني مراقبي احل�سابات لل�سنة املالية ‪ ،2010‬ا�ضافة اىل مناق�شة‬ ‫‪ 14406‬طنا مقارنة ‪ 8887‬طنا خالل نف�س الفرتة من عام ‪ .2009‬وتو�ضح االح�صائيات ان مطار �صاللة �شهد‬
‫ماي�ستجد من �أعمال‪ .‬وطبقاً لن�ص امل��ادة (‪/9‬د) من الالئحة الداخلية‬ ‫بنهاية �شهري يناير وفرباير من العام احلايل ارتفاعا يف حركة امل�سافرين بن�سبة ‪ 7‬باملائة حيث بلغ عددهم‬
‫ل�سوق م�سقط ل�ل��أوراق املالية ف���إن��ه يحق لكل ع�ضو تفوي�ض م��ن يراه‬ ‫‪ 69210‬م�سافرا مقارنة ب��ـ‪ 64715‬م�سافرا خالل نف�س الفرتة من عام ‪� .2009‬أما بالن�سبة حلركة ال�شحن يف‬
‫منا�سباً حل�ضور االجتماع والت�صويت نيابة عن ال�شركة مبوجب تفوي�ض‬ ‫مطار �صاللة فقد �سجلت حركة ال�شحن الوارد وال�صادر انخفا�ضا قدره ‪ 4‬باملائة لي�صل اجمايل ال�شحن اىل‬
‫كتابي ال تتجاوز مدته ثالثني يوما قبل تاريخ انعقاد اجلمعية‪.‬‬ ‫‪ 170‬طنا خالل بنهاية �شهري يناير وفرباير من العام احلايل مقارنة بـ ‪ 178‬طنا خالل نف�س الفرتة من عام‬
‫‪.2009‬‬

‫«�شـــــراكة» يحث طـــالب جـــامعة ال�سلطان قـــابو�س لبدء م�شـــروعاتهم اخلــا�صة‬


‫وك��ي��ف��ي��ة اال���س��ت��ف��ادة م��ن ال��ت��م��وي��ل واالج������راءات املطلوبة‬ ‫يف ال��ع��دي��د م��ن ال��ق��ط��اع��ات االق��ت�����ص��ادي��ة بنظام ال�شراكة‬ ‫م�سقط ـــ �أمل رجب‬
‫لبدء امل�شروعات وقد رد مدير عام ال�صندوق على �أ�سئلة‬ ‫الهادفة �إىل توفري �سبل الدعم والتمويل واالدارة لل�شباب‬
‫الطلبة‪ ،‬وق��د ح�ضر العر�ض امل�سئوولون يف الكلية‪ ،‬قدم‬ ‫الراغبني يف بدء م�شروعاتهم اخلا�صة‪ ،‬و�أ�شار كما يهدف‬ ‫قدم �صندوق تنمية م�شاريع ال�شباب «�شراكة» عر�ضاً‬
‫املدير العام ال�شكر لكلية التجارة واالقت�صاد والدكتور‬ ‫ال�صندوق �إىل ايجاد رواد الأعمال العمانيني من خالل‬ ‫لطالب كلية التجارة واالقت�صاد بجامعة ال�سلطان قابو�س‬
‫جيم�س راجا�سيكار على منح �شراكة الفر�صة لتقدمي هذا‬ ‫ت��ق��دمي التمويل ال�����ض��روري واخل�ب�رة املطلوبة لتطوير‬ ‫ع��ن ال��ف��ر���ص ال��ت��ي يتحيها ���ص��ن��دوق ت��ن��م��ي��ة م�شروعات‬
‫العر�ض للطالب‪ ،‬وثمن جهود جامعة ال�سلطان قابو�س‬ ‫الأفكار التجارية �إىل �شركات مربحة‪ .‬وحث عبد القادر‬ ‫ال�����ش��ب��اب ل��ل��ب��دء يف م�����ش��اري��ع ذات��ي��ة وكيفية ب��دء الأعمال‬
‫وك��ل��ي��ة ال��ت��ج��ارة واالق��ت�����ص��اد ب��ال��ت��ح��دي��د يف و���ض��ع مادة‬ ‫بن �أحمد الطالب على التفكري بجدية يف بدء �أعمالهم‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة اخل��ا���ص��ة وال���دع���م وال��ت��م��وي��ل ال����ذي يقدمه‬
‫التجارة وريادة الأعمال �ضمن املنهج الدرا�سي‪.‬‬ ‫التجارية اخلا�صة م��ن �أج��ل خلق فر�ص عمل لأنف�سهم‬ ‫ال�����ص��ن��دوق للم�شروعات و�إدارت���ه���ا‪ .‬وق���دم ال��ع��ر���ض الذي‬
‫وي����أت���ي ت��ن��ظ��ي��م ���ص��ن��دوق ت��ن��م��ي��ة م�����ش��روع��ات ال�شباب‬ ‫وزمالئهم وامل��ب��ادرة �إىل تبني �أف��ك��ار م��ن �ش�أنها ان تلقي‬ ‫ح�ضره عدد كبري من الطلبة والطالبات عبد القادر بن‬
‫ه��ذا العر�ض يف اط��ار اجل��ه��ود التي يبذلها ال�صندوق يف‬ ‫ال��دع��م والقبول م��ن ال�صندوق واال�ستفادة م��ن الفر�ص‬ ‫�أحمد املدير العام لل�صندوق او�ضح فيه ماهية �صندوق‬
‫التعريف بجوانب الدعم والتمويل التي يوفرها لل�شباب‬ ‫امل����ؤات���ي���ة امل���ت���وف���رة‪ ،‬وط���ال���ب ب��ع��دم ال��ت��خ��وف م���ن البدء‬ ‫تنمية م�����ش��روع��ات ال�����ش��ب��اب «ب��رن��ام��ج ���ش��راك��ة» والربامج‬
‫العماين وذلك بهدف حفزهم على ممار�سة �أعمال خا�صة‬ ‫مب�شروعات خا�صة يف ظل وج��ود جهات ق��ادرة على تنبئ‬ ‫التمويلية املختلفة التي يوفرها واخليارات التي يتحيها‬
‫بهم‪ .‬وميتلك �صندوق تنمية م�شروعات ال�شباب برنامج‬ ‫امل�����ش��روع��ات وت��وف�ير متطلبات امل�شاريع خا�صة التمويل‬ ‫لأ�صحاب الأعمال يف بدء �أعمالهم التجارية واملتطلبات‬
‫«�شراكة»‪ ،‬وتكمن الأهداف الأ�سا�سية لل�صندوق يف توفري‬ ‫الذي ي�شكل العمود الفقري لأي عمل جتاري‪.‬‬ ‫الواجب توافرها‪ .‬وق��ال عبد القادر بن احمد مدير عام‬
‫الدعم املايل والفني للم�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة التي‬ ‫ويف خ��ت��ام اجلل�سة ط��رح ع��دد م��ن الطلبة والطالبات‬ ‫�صندوق تنمية م�شروعات ال�شباب ان ال�صندوق مبادرة‬
‫ميتلكها رواد �أعمال عمانيون‪.‬‬ ‫ا�سئلة حول العديد من اجلوانب التي ميولها ال�صندوق‬ ‫تهدف �إىل تبني �أفكار لت�أ�سي�س م�شروعات جتارية واعدة‬
‫اقت�صاد‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪6‬‬
‫متــابــعـــــــــات‬

‫املركـــزي ي�صــدر �شهـــادات �إيـــداع بـ ‪ 329‬مليـــون ريـــال‬ ‫‪ %7‬توزيعات نقدية‬


‫من اخلليجية لال�ستثمار‬
‫م�سقط – العمانية‬ ‫وافق م�ساهمو ال�شركة اخلليجية خلدمات‬
‫اال���س��ت��ث��م��ار ال��ق��اب�����ض��ة �������ش‪.‬م‪.‬ع‪.‬ع‪ .‬ف��ى اجتماع‬
‫ع��ق��دت مببنى البنك امل��رك��زي اجلل�سة الأ�سبوعية لإعالن‬ ‫اجلمعية العامة العادية ال�سنوية التي عقدت‬
‫نتائج ا���ص��دار �شهادات اي��داع البنك امل��رك��زي العماين الإ�صدار‬ ‫�أم�����س الأول ع��ل��ى ت��ق��ري��ر جمل�س الإدارة عن‬
‫رق��م ‪ ، 662‬حيث بلغ اج��م��ايل قيمة ال�����ش��ه��ادات املخ�ص�صة ‪329‬‬ ‫ال�سنة املالية املنتهية بنهاية دي�سمرب ‪،2009‬‬
‫مليون ريا ل عماين ‪.‬‬ ‫وتقرير تنظيم و�إدارة ال�شركة عن نف�س العام‪.‬‬
‫وذكرت الن�شرة ال�صادرة عن البنك �أن متو�سط �سعر الفائدة‬ ‫ومت�������ت امل����واف����ق����ة ع���ل���ى ت���ق���ري���ر مراقبي‬
‫لتلك ال�شهادات ك��ان ‪04‬ر‪ 0‬باملائة فيما بلغ �أع��ل��ى �سعر مقبول‬ ‫احل�سابات وامل��واف��ق��ة على امليزانية العمومية‬
‫‪05‬ر‪ 0‬باملائة ‪ ،‬م�شرية �إىل �أن مدة تلك ال�شهادات ت�صل �إىل ‪28‬‬ ‫وح�ساب الأرب���اح واخل�سائر ع��ن ال�سنة املالية‬
‫يوما حيث �سيتم ا�ستحقاقها يف الثامن والع�شرين م��ن �شهر‬ ‫املنتهية بنهاية دي�سمرب ‪ ،2009‬وع��ل��ى توزيع‬
‫�إبريل احلايل‪.‬‬ ‫�أرب��اح نقدية على امل�ساهمني وذل��ك بن�سبة ‪%7‬‬
‫وتعترب �شهادات الإيداع ال�صادرة عن البنك املركزي العماين‬ ‫م��ن ر�أ����س امل���ال امل��دف��وع (مب��ع��دل ‪ 7‬بي�سة لكل‬
‫وت�شارك بها البنوك املرخ�صة فقط �أداة مالية لتنفيذ عمليات‬ ‫�سهم)‪.‬‬
‫ال�سيا�سات النقدية التي ترمي �إىل امت�صا�ص فائ�ض ال�سيولة‬ ‫ومت ال��ت�����ص��دي��ق ع��ل��ى ب���دل ح�����ض��ور جل�سات‬
‫النقدية لدى القطاع امل�صريف على وجه اخل�صو�ص واحلفاظ‬ ‫جمل�س الإدارة وال��ل��ج��ان املنبثقة م��ن��ه والتي‬
‫على ا�ستقرار �سعر الفائدة وعلى �سوق امل��ال ب�شكل ع��ام‪ ..‬علما‬ ‫ت��ق��ا���ض��اه��ا �أع�����ض��اء جمل�س االدارة ع��ن ال�سنة‬
‫ب�أن �سعر الفائدة على عمليات اعادة ال�شراء للفرتة من احلادي‬ ‫امل���ال���ي���ة ‪ ، 2009‬ومت����ت امل���واف���ق���ة ع��ل��ى البدل‬
‫وال��ث�لاث�ين م��ن �شهر م��ار���س امل��ا���ض��ي وح��ت��ى ال�����س��اد���س م��ن �شهر‬ ‫لل�سنة احلالية ‪ ،2010‬كما مت��ت املوافقة على‬
‫�إبريل احلايل هو‪ 2‬باملئة‪.‬‬ ‫التعامالت التي �أجرتها ال�شركة مع االطراف‬
‫ذات العالقة خالل ال�سنة املالية ‪.2009‬‬
‫العمل يبد�أ قبل نهاية ال�شهر اجلاري‬ ‫ومت ت��ع��ي�ين ارن�������س���ت ان����د ي����وجن كمراقب‬
‫ح�سابات لل�سنة املالية املنتهية يف ‪.2010‬‬

‫‪ 30‬مليــــــون ريال تكلفــــة تطـــوير م�شـــروع «املــــزيونة»‬


‫كما مت��ت م��واف��ق��ة جمل�س الإدارة بالتربع‬
‫للجهات والأعمال اخلريية يف حدود ‪� 10‬آالف‬
‫ريال خالل �سنة ‪2010‬‬

‫و‪ %10‬من عمـــان‬


‫الر�ؤية – تركي بن علي البلو�شي‬
‫�أعرب معايل مقبول بن علي بن �سلطان وزير التجارة‬
‫للفنادق وال�سياحة‬
‫وال�صناعة رئي�س جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة العامة للمناطق‬ ‫انعقد م�ؤخراً بفندق الفلج اجتماع اجلمعية‬
‫ال�صناعية عن �أمله �أن تكون املنطقة احلرة باملزيونة‬ ‫العامة العادية ال�سنوية ل�شركة عمان للفنادق‬
‫مبثابة البوابة اخلليجية والعربية �إىل �أ�سواق �شرق‬ ‫وال�سياحة �ش م ع ع وال��ذي مت خالله موافقة‬
‫�أفريقيا‪ ،‬معتربا املنطقة فر�صة جلذب اال�ستثمارات‬ ‫اجلمعية بالإجماع على تقرير جمل�س الإدارة‬
‫عن ال�سنة املالية املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2009‬‬
‫وتطوير ال�صناعات املحلية م�شريا �إىل �أن « منطقة‬ ‫وتقرير تنظيم و�إدارة ال�شركة عن نف�س ال�سنة‪.‬‬
‫املزيونة « احلرة تعد بوابة لال�ستثمار املحلي والأجنبي‪.‬‬ ‫ودر���س��ت اجلمعية تقرير مراقبي احل�سابات‬
‫وتبلغ تكلفة م�شروع املزيونة الذي وقعته امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫وواف���ق���ت ب��االج��م��اع ع��ل��ى امل��ي��زان��ي��ة العمومية‬
‫للمناطق ال�صناعية مع �شركة هال الذهبية لال�ستثمار‬ ‫وح�ساب الأرب���اح واخل�سائر ع��ن ال�سنة املالية‬
‫للتجارة واملقاوالت الكويتية �أكرث من ‪ 30‬مليون ريال‪،‬‬ ‫املنتهية بنهاية دي�سمرب ‪.2009‬‬
‫ت�شمل اال�ستثمار يف �أربعة قطاعات هي التجاري‬ ‫ك��م��ا مت��ت اح��اط��ة امل�����س��اه��م�ين بالتعامالت‬
‫التي �أجرتها ال�شركة مع الأطراف ذات العالقة‬
‫واخلدمات امل�ساندة‪ ،‬واال�ستثمار بالرثوة احليوانية‬ ‫خ�ل�ال ال�����س��ن��ة امل��ال��ي��ة ‪ ،2009‬وامل��زم��ع �إبرامها‬
‫وال�صناعي‪ .‬و�سيتم تنفيذ م�شروع اال�ستثمار والتطوير‬ ‫خالل ال�سنة املالية ‪.2010‬‬
‫باملنطقة خالل ‪� 5‬سنوات وعلى مراحل و�ستكون املرحلة‬ ‫كما وافقت اجلمعية بالإجماع على مقرتح‬
‫االوىل مب�ساحة نحو ‪� 922‬ألف مرت مربع وبن�سبة ال ـ ‪31‬‬ ‫ت��وزي��ع �أ���س��ه��م جم��ان��ي��ة ع��ل��ى امل�ساهمني وذلك‬
‫يف املائة من امل�ساحة الإجمالية‪ .‬واملرحلة الثانية �ستكون‬ ‫بن�سبة ‪ %10‬من ر�أ�س املال ( �أي مبعدل ‪� 1‬سهم‬
‫مب�ساحة مماثلة تقريبا واملرحلة الثالثة مب�ساحة نحو‬ ‫لكل ‪� 10‬أ�سهم)‪ .‬ويرتتب على هذا التوزيع زيادة‬
‫عدد �أ�سهم ر�أ�سمال ال�شركة من ‪ 5‬ماليني �سهم‬
‫‪� 630‬ألف مرت مربع واملرحلة الرابعة مب�ساحة نحو ‪510‬‬ ‫�إىل ‪ 5.5‬مليون وتعديل النظام الأ�سا�سي تبعا‬
‫�آالف مرت مربع‪.‬‬ ‫لذلك‪.‬‬
‫ووافقت اجلمعية بالإجماع على بدل ح�ضور‬
‫جل�سات جمل�س الإدارة واللجان املنبثقة‪ ،‬التي‬
‫خاللها الرتويج للت�سهيالت واملزايا التي قامت حكومة ال�سلطنة‬ ‫لي�س لالقت�صاد العماين واليمني ب��ل اخلليجي ك��ك��ل‪ .‬وق��ال �إن‬ ‫وقال معاليه يف كلمة له يف حفل توقيع اتفاقية اال�ستثمار يف‬ ‫تقا�ضاها �أع�ضاء جمل�س الإدارة يف ‪ ،2009‬كما‬
‫بتوفريها وك��ذل��ك امل��وق��ع اال�سرتاتيجي للمنطقة وال��واق��ع على‬ ‫م�شروع املزيونة هو م�شروع جريء وقوي ومتكامل يف كل �أطرافة‬ ‫املنطقة احلرة باملزيونة بني امل�ؤ�س�سة العامة للمناطق ال�صناعية‬ ‫وافقت اجلمعية بالإجماع على مقدار البدل‬
‫ال��ب��واب��ة اخلليجية للجمهورية اليمنية ال��ت��ي تعترب م��ن �أكرب‬
‫اال�سواق اال�ستهالكية يف املنطقة‪.‬‬
‫ون����أم���ل م��ن خ�ل�ال ال��ت�����س��وي��ق ل��ه وامل��م��ي��زات ال��ت��ي ���س��وف يتيحها‬
‫ي��خ��دم ال��ك��ث�ير م��ن امل�ستثمرين ل��ت��وط�ين ك��ل االع��م��ال التجارية‬ ‫مقبول‪ « :‬املنطقة» بوابة‬ ‫و���ش��رك��ة « ه�ل�ا ال��ذه��ب��ي��ة « ل��ل��ت��ج��ارة وامل���ق���اوالت ال��ك��وي��ت��ي��ة التي‬
‫وقعها عن الطرف الكويتي �سعادة الدكتور �صالح خليفة اجلري‬
‫لل�سنة املالية التي �ستنتهي يف دي�سمرب ‪.2010‬‬
‫وواف���ق���ت اجل��م��ع��ي��ة ب��الإج��م��اع ع��ل��ى مقرتح‬
‫وقد �أكدت وزارة االقت�صاد الوطني ان يكون التفاقية اال�ستثمار‬
‫ع��وائ��د ايجابية م��ن بينها توفري فر�ص العمل ورف��ع ال�صادرات‬ ‫و�أ�ضاف �أحمد الهارون‪� :‬إن ال�سلطنة دعمت القطاع اخلا�ص‬
‫وال�صناعية‪.‬‬
‫خليجية لأ�سوق �شرق �إفريقيا‬ ‫رئ��ي�����س جم��ل�����س �إدارة ال�����ش��رك��ة ‪� :‬إن اه��ت��م��ام ح��ك��وم��ة ال�سلطنة‬
‫ب��ت��ط��وي��ر امل��ن��اط��ق احل����رة ي���أت��ي يف �إط����ار ج��ه��وده��ا ل��ت��وف�ير املناخ‬
‫ت��وزي��ع م��ك��اف���آت ع��ل��ى �أع�����ض��اء جم��ل�����س الإدارة‬
‫مببلغ ‪� 61.9‬ألف ريال عن ال�سنة املالية ‪.2009‬‬
‫العمانية‪ .‬حيث قال �سعادة ال�شيخ الدكتور عبدامللك بن عبداهلل‬ ‫بكل فروعه و�أعماله و�أه��داف��ة اال�سرتاتيجية املتمثلة يف حتفيز‬ ‫املحفز لال�ستثمارات يف خمتلف املجاالت االقت�صادية وقناعتها‬ ‫كما وافقت اجلمعية بالإجماع على التربعات‬
‫ال��ه��ن��ائ��ي وك��ي��ل وزارة االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي ل��ل�����ش���ؤون االقت�صادية‬ ‫ال��ق��ط��اع اخل���ا����ص ل��ل��م�����س��اه��م��ة يف حت��ق��ي��ق ال��ت��ن��م��ي��ة االقت�صادية‬ ‫بجاذبية املناطق احلرة لال�ستثمارات املحلية والأجنبية وقدرتها‬ ‫ال��ت��ي منحتها ال�����ش��رك��ة خ�ل�ال ‪ 2009‬والبالغ‬
‫ان توقيع اتفاقية اال�ستثمار يف املنطقة احل��رة �ستعزز م��ن دور‬
‫املنطقة احل��رة يف ال��ن��اجت املحلي الإج��م��ايل‪ .‬وا���ض��اف �سعادته يف‬
‫واالجتماعية عن طريق جذب ر�ؤو�س الأموال املحلية والأجنبية‪.‬‬
‫و�أ�����ش����ار م��ع��ال��ي��ه �إىل �أن ال�����س��ل��ط��ن��ة دع���م���ت �أي�������ض���ا القطاع‬ ‫الهارون‪ :‬م�شروع جريء‬ ‫على تطوير ال�صناعات املحلية و�إيجاد فر�ص التوظيف للعمالة‬
‫الوطنية‪ ،‬مرحبا معاليه باال�ستثمارات الأجنبية وباال�ستثمارات‬
‫قدرها ‪ 500‬ريال‪ ،‬وعلى تفوي�ض جمل�س الإدارة‬
‫مبنح تربعات خالل ال�سنة املالية ‪ 2010‬ال يزيد‬
‫ت�صريح لـ « الر�ؤية»‪ :‬ان ال�سلطنة كثفت جهودها لإيجاد مناطق‬ ‫اخل���ا����ص ع���ن ط��ري��ق �إدخ������ال ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا احل��دي��ث��ة واكت�ساب‬ ‫اخلليجية على وجه اخل�صو�ص التي ب��د�أت حتقق منوا ملمو�سا‬
‫اقت�صادية توفر املتطلبات التي ت�ساعد على ج��ذب اال�ستثمارات‬ ‫ال����ع����ام����ل��ي�ن امل������ه������ارة ال���ف���ن���ي���ة ال���ل��ازم������ة ل���ت���ط���وي���ر �إن���ت���اج���ه���م‬ ‫وقــــوي ومتكــــامل‬ ‫يف ظ��ل ال��ت�����س��ه��ي�لات الأف�����ض��ل ال��ت��ي ت��ه��ي���أت بف�ضل ق��ي��ام ال�سوق‬
‫اجمالها عن مبلغ ‪ 2000‬ريال‪.‬‬
‫متت املوافقة على تعيني براي�س واترهاو�س‬
‫وامل�ستثمرين‪ .‬وا�ضاف �سعادته‪ :‬ان ال�سلطنة كثفت جهودها لإيجاد‬ ‫واي�����ج�����اد ف����ر�����ص ع���م���ل ج����دي����دة ل���ل���ق���وى ال���ع���ام���ل���ة الوطنية‪.‬‬ ‫اخلليجية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫كوبرز كمراقبي حل�سابات ال�سنة املالية التي‬
‫مناطق اقت�صادية توفر املتطلبات التي ت�ساعد جذب اال�ستثمارات‬ ‫وق��ال �سعادة الدكتور �صالح خليفة اجل��ري رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫و�أ�ضاف يف كلمته‪� :‬إنه من املتوقع �أن تزدهر يف املنطقة احلرة‬ ‫�ستنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2010‬ب�أتعاب وقدرها‬
‫وامل�ستثمرين‪.‬‬ ‫���ش��رك��ة ه�لا ال��ذه��ب��ي��ة للتجارة وامل��ق��اوالت ان ا�ستثمار ال�شركة‬ ‫ب��امل��زي��ون��ة بحكم موقعها امل��م��ت��از وت��واف��ر ال��ع��دي��د م��ن االن�شطة‬
‫و�أكد اخلبري االقت�صادي الدكتور �صالح الطالب ان االتفاقية‬
‫م��ن �ش�أنها تعزيز ال��ت��ع��اون امل�����ش�ترك ب�ين ال�سلطنة وال��ك��وي��ت يف‬
‫وه��ي �إح��دى �شركات جمموعة جوهرة الفنار يف املنطقة احلرة‬
‫باملزيونة كمطور رئي�سي للبنى الأ�سا�سية والفوقية ج��اء تلبية‬
‫�صالح اجلري‪ :‬ت�سهيالت‬ ‫التجارية وال�صناعية واخلدمية املرتبطة ب�إعادة الت�صدير مما‬
‫يعود بفوائد متعددة على االقت�صاد العماين‪.‬‬
‫‪ 6850‬ريال‪.‬‬
‫ك��م��ا مت����ت امل��واف��ق��ة ب��الإج��م��اع ع��ل��ى فوز‬
‫امل��ج��االت املختلفة وم���ن بينها ت��ع��زي��ز ال��ت��ع��اون االق��ت�����ص��ادي بني‬
‫ال��ب��ل��دي��ن وا����ش���راك ال��ق��ط��اع اخل���ا����ص يف ت��ن��م��ي��ة امل��ن��ط��ق��ة‪ .‬وقال‬
‫للدعوة ال�سامية حل�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن‬
‫�سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورعاه ‪ -‬للم�ستثمرين العرب والأجانب‬
‫جاذبة لال�ستثمار الأجنبي‬ ‫وت��وق��ع مقبول �أن يعود التو�سع يف ت�سهيالت املنطقة احلرة‬
‫بالنفع �أي�ضا على االقت�صاد اليمني من خالل �إ�ضافة املزيد من‬
‫الأع�����ض��اء املر�شحني لع�ضوية جمل�س الإدارة‬
‫بالتزكية لفرتة الوالية اجلديدة وهم �أ�سامة‬
‫بن حممد بن علي ال�برواين (رئي�سا) م�ستقل‬
‫الطالب‪ :‬ان املنطقة احل��رة �ستتيح فر�صة التبادل التجاري بني‬ ‫لال�ستثمار يف كافة امل�شاريع يف ال�سلطنة‪ .‬وا�ضاف يف كلمته ان‬ ‫احليوية للتجارة املتبادلة ب�ين البلدين ومتكينهما م��ن تعظيم‬ ‫���ش��رك��ة حم��م��د ال��ب�رواين ال��ق��اب�����ض��ة و لك�شمي‬
‫ال�سلطنة واال�سواق االقليمية‪.‬‬ ‫م�شروع ا�ستثمار ال�شركة �سين�صب على تطوير ‪ 3‬ماليني مرت‬ ‫اال�ستفادة من ع�ضويتهما يف منطقة التجارة احلرة العربية‪ .‬من‬ ‫ن���ارا����س���ي���م���ه���ان م�����س��ت��ق��ل ����ش���رك���ة ع��ب�ر اخلليج‬
‫و�أك��د الدكتور �صالح الطالب ان االتفاقية ترجمة الهتمام‬ ‫م��رب��ع م��ن امل�����س��اح��ة االج��م��ال��ي��ة للمنطقة ويت�ضمن ذل��ك اقامة‬ ‫جانبه �أك��د وزي��ر التجارة وال�صناعة الكويتي �أحمد ال��ه��ارون �أن‬ ‫ال��ق��اب�����ض��ة وع������ادل ال�����ص��ق��ب��ي م�����س��ت��ق��ل �شركة‬
‫احلكومة ب�إن�شاء املناطق االقت�صادية ب�شكل عام لتحقيق حزمة‬ ‫منطقة متكاملة اخل��دم��ات وامل��راف��ق م��ن �شبكة ط���رق و�شبكات‬ ‫توقيع اتفاقية املنطقة احل��رة املزيونة بني �شركة هال الكويتية‬ ‫ال�صفاة لال�ستثمار‪.‬‬
‫م��ن الأه�����داف الإ���س�ترات��ي��ج��ي��ة وامل��رت��ك��زات ال��ت��ن��م��وي��ة وم���ن هذه‬ ‫كهرباء وم��ي��اه وه��وات��ف وت��وف�ير كافة الت�سهيالت ال�لازم��ة وفق‬ ‫وم�ؤ�س�سة العامة للمناطق ال�صناعية يعترب تقوية اال�ستثمار‬ ‫و مورللي �شتامربام م�سقل �شركة املرجان‬
‫الأه������داف وامل���رت���ك���زات‪ .‬وان ه���ذه امل�����ش��اري��ع م���ن ���ش���أن��ه��ا �إك�ساب‬ ‫املوا�صفات العاملية للمناطق االقت�صادية وذلك عرب خم�س مراحل‬ ‫بني ال�سلطنة ودول��ة الكويت‪ ،‬وكذلك لبناء م�شاريع ا�ستثمارية‬ ‫ل���ل���خ���دم���ات امل���ال���ي���ة وط��������ارق ب����ن حم���م���د بن‬
‫العاملني املهارة الفنية الالزمة لتطوير �إنتاجهم وخلق فر�ص‬ ‫م�شريا اىل ان العمل مب�شروع التطوير �سيبد�أ قبل نهاية �شهر‬ ‫مقبلة بني البلدين‪ .‬وقال �إن االتفاقية هي من امل�شاريع الرائدة‬ ‫ع��ل��ي ال���ب��رواين ب�����ص��ف��ة ���ش��خ�����ص��ي��ة و�سو�شيل‬
‫عمل ج��دي��دة للحد م��ن م�شكله نق�ص ف��ر���ص العمل ‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫ابريل‪.‬‬ ‫يف جم��ال التنمية يف �شتي جماالتها �سواء يف البنية التحتية �أو‬ ‫�سريفا�ستافا(نائب الرئي�س ) ب�صفة �شخ�صية‬
‫ال�صادرات وتنمية التجارة الدولية و ت�شجيع �إقامة ال�صناعات‬ ‫و�أ�شار اىل ان ال�شركة وبالتعاون مع امل�ؤ�س�سة العامة للمناطق‬ ‫امل�شاريع االقت�صادية‪.‬‬ ‫وخالد حممد عبيد م�ستقل ب�صفة �شخ�صية‬
‫الت�صديرية ‪ ،‬وتن�شيط القطاعات االقت�صادية العاملة بال�سلطنة‬ ‫ال�صناعية �ستطلق حملة ت�سويق للمنطقة احلرة باملزيونة ت�شمل‬ ‫ومت���ن���ى �أح���م���د ال����ه����ارون �أن ي��ع��م��ل ذل����ك يف ت��ع��زي��ز العالقة‬ ‫‪ ،‬كما مت تعيني مكتب كي بي ا م جي مراقب‬
‫مثل قطاع النقل والقطاع امل�صريف والقطاع ال�سياحي وغريها من‬ ‫كافة دول جمل�س التعاون ل��دول اخلليج العربية وبع�ض الدول‬ ‫االقت�صادية بني دول جمل�س التعاون ب�شكل ع��ام واليمن ب�شكل‬ ‫احل�سابات لل�سنة املالية ال��ت��ي �ستنتهي يف ‪31‬‬
‫القطاعات‪.‬‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ودول ���ش��رق �آ���س��ي��ا خ�ل�ال ال��ف�ترة ال��ق��ادم��ة ال��ت��ي �سيتم‬ ‫خا�ص م�شريا �إىل �أن هذا امل�شروع الطموح �سيحق قيمة م�ضافة‬ ‫دي�سمرب ‪ 2010‬مببلغ وقدره ‪ 4000‬ريال‪.‬‬

‫بنـــك ظفـــار يرفـــع ر�أ�سمــــاله‬


‫�إىل ‪ 81٫4‬مليــــــــــون �سهـــــم‬
‫العامة وح�ساب الأرباح واخل�سائر عن ال�سنة املالية املنتهية‬ ‫�أعلن �أحمد بن �صالح املرهون املدير العام ل�سوق م�سقط‬
‫يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2009‬م وتوزيع �أرب��اح نقدية على امل�ساهمني‬ ‫للأوراق املالية �أنه تقرر �إدراج �أ�سهم زيادة ر�أ�سمال بنك ظفار‬
‫بن�سبة ‪ %15‬م��ن ر�أ�����س م���ال ال��ب��ن��ك امل��دف��وع �أي مب��ع��دل ‪15‬‬ ‫وقدرها ‪� 73,958,653‬سهما يف ال�سوق النظامية ‪ ،‬وجاء ذلك‬
‫بي�سة لكل �سهم وتوزيع �أ�سهم جمانية على امل�ساهمني وذلك‬ ‫ا�ستنادا على ال�لائ��ح��ة التنفيذية ل��ق��ان��ون ���س��وق ر�أ����س املال‬
‫بن�سبة ‪ %10‬من ر�أ���س امل��ال (�أي مبعدل ‪� 10‬أ�سهم لكل ‪100‬‬ ‫ال�صادرة بالقرار رقم ‪ 2009/1‬بتاريخ ‪ 18‬مار�س ‪.2009‬‬
‫�سهم ميلكها امل�ساهم يف البنك)‪ ،‬وترتب على ه��ذا التوزيع‬ ‫وجاء قرار �سوق م�سقط ا�ستنادا �إىل قرار اجلمعية العامة‬
‫زيادة عدد �أ�سهم ر�أ�سمال البنك من (‪� )739,586,530‬سهما‬ ‫العادية املنعقدة بتاريخ ‪ 28‬مار�س ‪ 2010‬بزيادة ر�أ�س املال من‬
‫�إىل (‪� )813,545,183‬سهما‪ .‬وكان �صايف �أرباح بنك ظفار ثاين‬ ‫‪� 73,958,653‬سهما �إىل ‪� 81,354,518‬سهما جمانيا بقيمة‬
‫�أك�بر بنك عماين قد قفز �إىل ‪ 28.1‬مليون ري��ال خالل عام‬ ‫�أ�سمية قدرها ‪ 100‬بي�سة لل�سهم ال��واح��د‪ ،‬وج��اء ذل��ك بناية‬
‫‪ 2009‬مقارنة مع ‪ 23.6‬مليون ريال يف ‪ .2008‬وذلك بف�ضل‬ ‫على تو�صية مدير دائرة العمليات‪.‬‬
‫زي���ادة يف ن�����ش��اط االق��را���ض ومن��و يف ال��ودائ��ع ح��ي��ث ارتفعت‬ ‫وكانت اجلمعية العامة العادية ال�سنوية قد اتخذت عدة‬
‫ودائ��ع الأف��راد بن�سبة ‪ 13.3‬يف املئة لت�صل �إىل ما يقرب من‬ ‫قرارات منها املوافقة على تقرير جمل�س �إدارة البنك وتقرير‬
‫‪ 1.1‬مليار ري��ال خ�لال ال��ع��ام ‪ 2009‬مقارنة م��ع ‪ 972‬مليون‬ ‫تنظيم و�إدارة البنك عن ال�سنة املالية املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب‬
‫ريال يف عام ‪.2008‬‬ ‫‪2009‬م وتقرير مراقبي احل�سابات واملوافقة على امليزانية‬
‫‪7‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫جمل�س الإدارة يثمن تخ�صي�ص جاللته جائزة للإجادة فـي اخلدمات الإلكرتونية‬
‫‪ % 10‬توزيعات‬
‫نقدية من العمانية‬
‫لال�ستثمــــار‬
‫« تقنية املعلومات » يناق�ش تقرير الأمم املتحدة حول اجلاهزية‬
‫الر�ؤية – بثينة لبنة‬ ‫م�سقط ـــ تون�س املحروقية‬
‫عقد �أول �أم�س اجتماع اجلمعية‬ ‫ث��م��ن �أع�������ض���اء جم��ل�����س �إدارة ه��ي��ئ��ة تقنية‬
‫العامة العادية ال�سنوية مل�ساهمي‬ ‫املعلومات تخ�صي�ص جائزة حظيت باملوافقة‬
‫ال�شركة العمانية العاملية للتنمية‬ ‫ال�����س��ام��ي��ة م���ن ل����دن م���والن���ا ح�����ض��رة �صاحب‬
‫واال���س��ت��ث��م��ار ���������ش‪.‬م‪.‬ع‪.‬ع‪� ،‬إذ وافق‬ ‫اجلاللة ال�سلطان املعظم – حفظه اهلل ورعاه‬
‫امل�����س��اه��م��ون ع��ل��ى ت��ق��ري��ر جمل�س‬ ‫‪ -‬مب�سمى جائزة ال�سلطان قابو�س للإجادة يف‬
‫الإدارة ع���ن ال�����س��ن��ة امل��ال��ي��ة ‪،2009‬‬ ‫جمال اخلدمات احلكومية الإلكرتونية لتكون‬
‫وعلى تقرير تنظيم و�إدارة ال�شركة‬ ‫حافزاً للتطوير والتجويد يف تطبيق التقنية‬
‫عن نف�س ال�سنة‪.‬‬ ‫الرقمية وتقدمي خدمات حكومية �إلكرتونية‬
‫كما وافق امل�ساهمون على تقرير‬ ‫تت�سم ب��اجل��ودة ال��ع��ال��ي��ة وال��ك��ف��اءة وت�����س��ه��م يف‬
‫م��راق��ب احل�����س��اب��ات وق��ائ��م��ة املركز‬ ‫حتويل ال�سلطنة �إىل جمتمع معريف قائم على‬
‫امل��ايل وقائمة ال��دخ��ل ال�شامل عن‬ ‫تقنية املعلومات والإت�صاالت احلديثة‪».‬‬
‫ال�سنة املالية ‪ ،2009‬ومتت املوافقة‬ ‫ك���م���ا ن���اق�������ش جم��ل�����س �إدارة ه��ي��ئ��ة تقنية‬
‫ع���ل���ى ت����وزي����ع �أرب�������اح ن���ق���دي���ة على‬ ‫املعلومات �صباح �أم�س الأول بقاعة الإجتماعات‬
‫ال����ك��ب�رى يف م���ق���ر ال���ه���ي���ئ���ة ب����واح����ة املعرفة‬
‫امل�ساهمني وذلك بن�سبـة ‪ 10‬يف املئة‬ ‫بالر�سيل اجتماعه الثاين لهذا العام برئا�سة‬
‫من ر�أ���س امل��ال املدفوع (�أي مبعدل‬ ‫م���ع���ايل حم��م��د ب���ن ن��ا���ص��ر اخل�����ص��ي��ب��ي �أم�ي�ن‬
‫‪ 10‬ب��ي�����س��ات ل��ك��ل ����س���ه���م)‪ ،‬و�أ�سهم‬ ‫ع��ام وزارة االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي رئ��ي�����س جمل�س‬
‫جم��ان��ي��ة بن�سبة (‪ 15‬يف امل��ئ��ة) من‬ ‫�إدارة الهيئة وبح�ضور �أع�ضاء جمل�س الإدارة‬
‫ر�أ���س امل��ال املدفوع‪�( ،‬أي مبعدل ‪15‬‬ ‫م�ستوى دول العامل‪ .‬ويف ختام الإجتماع اعتمد‬ ‫يف م�ؤ�شر ا�ستعدادها للحكومة االلكرتونية‪،‬‬ ‫عمليات نقل اخلدمة واع��ادة هيلكتها وربطها‬ ‫من م�شاريع م��ب��ادرة عمان الرقمية وحت�سني‬ ‫والدكتور �سامل بن �سلطان الرزيقي الرئي�س‬
‫�سهم لكل مائة �سهم)‪.‬‬ ‫جمل�س الإدارة القوائم املالية املدققة لل�سنة‬ ‫حيث حققت ال�سلطنة املركز ‪ 19‬على م�ستوى‬ ‫ببوابة اخلدمات احلكومية االلكرتونية ‪.‬‬ ‫ت���ق���دمي اخل����دم����ات احل��ك��وم��ي��ة الإلكرتونية‬ ‫التنفيذي للهيئة تقرير الأمم املتحدة للعام‬
‫ويرتتب على هذا التوزيع زيادة‬ ‫املالية ‪ ، 2009‬كما مت مناق�شت عدد من الآليات‬ ‫ال��ع��امل م��ت��ق��دم��ة ب��ف��ارق ‪ 20‬نقطة ع��ن املركز‬ ‫و�أ�شاد جمل�س الإدارة بالرتتيب املتقدم التي‬ ‫وتطوير البيئة الرقمية يف ال�سلطنة ‪ ،‬حيث‬ ‫‪2010‬م للجاهزية احلكومية يف جم��ال تقنية‬
‫ر�أ����س���م���ال ال�����ش��رك��ة م���ن ‪ 20‬مليون‬ ‫ل��ت��ط��وي��ر اجل��ه��ود ال��رام��ي��ة ل��ت��ع��زي��ز اخلدمات‬ ‫الذي �أحرزته قبل عام حيث احتلت املرتبة ‪39‬‬ ‫احتلته ال�سلطنة على م�ستوى دول العامل يف‬ ‫ت�����ض��م��ن��ت اخل���ط���ة �آل����ي����ات حم������ددة لتطوير‬ ‫املعلومات واالت�صاالت وخطة العمل املقرتحة‬
‫ري���ال (‪000‬ر‪000‬ر‪��� 200‬س��ه��م) اىل‬ ‫احلكومية الإلكرتونية وتنمية قطاع �صناعة‬ ‫يف ع��ام ‪ ، 2008‬بينما حافظت ال�سلطنة على‬ ‫التقرير العاملي لتقنية املعلومات‪2010/2009‬‬ ‫اخلدمات احلكومية الإلكرتونية يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫للإرتقاء مب�ستويات ال�سلطنة يف جمال تقنية‬
‫‪ 23‬م��ل��ي��ون ري����ال (‪000‬ر‪000‬ر‪230‬‬ ‫تقنية املعلومات يف ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫م��رك��زه��ا يف جم���ال اجل��اه��زي��ة ال�����ش��ب��ك��ي��ة على‬ ‫ال�صادر م�ؤخرا عن املنتدى االقت�صادي العاملي‬ ‫احلكومية ‪ ،‬ت�شمل على �آليات واجراءات تو�ضح‬ ‫املعلومات عن طريق امل�ضي يف تفعيل العديد‬
‫���س��ه��م) ب��ق��ي��م��ة ا���س��م��ي��ة م��ائ��ة بي�سة‬
‫ل��ك��ل ���س��ه��م‪ .‬ك��م��ا واف����ق امل�ساهمون‬
‫على ب��دل ح�ضور جل�سات جمل�س‬
‫الإدارة واللجان املنبثقة عنه الذي‬ ‫توزيع ‪� %35‬أرباحا نقدية‬

‫النفط العمانية للت�سويق تدر�س �أن�شطة جتارية جديدة‬


‫تقا�ضاه �أع�ضاء جمل�س الإدارة عن‬
‫ال�سنة امل��ال��ي��ة املن�صرمة ب�إجمايل‬
‫‪500‬ر‪ 47‬ري��ال وعلى مقدار البـدل‬
‫لل�سنة املالية ال��ق��ادم��ة مببلغ ‪500‬‬
‫ريال للع�ضو الواحد عن كل اجتماع‬
‫يح�ضره‪.‬‬
‫وواف���ق���ت اجل��م��ع��ي��ة ع��ل��ى توزيع‬ ‫الر�ؤية – حممد العدوي‬
‫مكاف�آت على �أع�ضاء جمل�س الإدارة‬
‫مب��ب��ل��غ ‪� 152‬أل���ف ري���ال ع��ن ال�سنة‬ ‫�أكد �سامل بن عبداهلل الروا�س رئي�س جمل�س �إدارة‬
‫املالية ‪.2009‬‬ ‫�شركة النفط العمانية للت�سويق ‪� ،‬أن �أجمايل مبيعات‬
‫ال�����ش��رك��ة ت��راج��ع��ت ه��ام�����ش��ي��ا بن�سبة ‪ %1‬ل��ت�����ص��ل �إىل‬
‫ك���م���ا واف��������ق امل�������س���اه���م���ون على‬ ‫‪ 168.4‬مليون ريال مقارنة بالعام املا�ضي‪ ،‬حيث بلغت‬
‫التعامالت التي �أجرتها ال�شركة مع‬ ‫‪ 170‬مليون ريال‪ ،‬وهو ما �أدى �إىل �إنخفا�ض الأرباح‬
‫الأطراف ذات العالقة خالل ال�سنة‬ ‫بن�سبة ‪ %17‬لت�صبح ‪ 6.1‬مليون ري��ال مقارنة بالعام‬
‫امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬وع��ل��ى ت��ف��وي�����ض جملـ�س‬ ‫املا�ضي حيث كانت ‪ 7.2‬مليون ري��ال‪ ،‬ونتيجة لذلك‬
‫الإدارة مبنـح ت�برع��ـ��ات خ��ـ�لال عام‬ ‫بلغت الأرب��اح ال�صافية بعد ال�ضريبة التجارية ‪5.4‬‬
‫‪2010‬م ال يزيد �إجماليها عن مبلغ‬ ‫مليون ري��ال بن�سبة انخفا�ض ‪ %15‬مقارنة بال�سنة‬
‫‪000‬ر‪ 50‬ريال‪.‬‬ ‫املا�ضية لي�صل العائد الأ�سا�سي لل�سهم الواحد عند‬
‫‪ 83‬بي�سة ‪.‬‬
‫و�أ�����ض����اف خ��ل�ال ك��ل��م��ت��ه ال���ت���ي ج�����اءت يف اجتماع‬
‫املغلفات املرنة‬ ‫اجلمعية العمومية ملناق�شة التقرير ال�سنوي‪� :‬إن‬
‫ال�شركة زادت اليوم من ح�ضورها عرب �شبكة وا�سعة‬
‫توافق على تقرير‬
‫النطاق �إىل ‪ 113‬حمطة تقدم جمموعة �شاملة من‬
‫املنتجات واخل��دم��ات ‪ ،‬و ال�شركة ما�ضية يف درا�سة‬
‫�أن�شطة جتارية جديدة ذات قيمة م�ضافة لإ�ضافة‬
‫جمل�س الإدارة‬ ‫املزيد من القوة ل�شبكة البيع بالتجزئة ‪.‬‬
‫من جانب �آخر �أكد عمر بن �أحمد قطن الرئي�س‬
‫عقدت م���ؤخ��راً اجلمعية العامة‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ل�����ش��رك��ة ع��ل��ى ت��و���س��ع��ة ���ش��ب��ك��ة حمطات‬
‫ال��ع��ادي��ة وغ�ي�ر ال��ع��ادي��ة ال�سنوية‬ ‫التجزئة بالإ�ضافة �إىل الإ���س��ت��م��رار الطبيعي لنمو‬
‫ل�شركة املغلفات املرنة‬ ‫املحطات القائمة‪ ،‬وق��ال‪ :‬النمو يف �أع��م��ال التجزئة‬
‫ومت���ت خ�ل�ال اجل��م��ع��ي��ة العامة‬ ‫كان له امل�ساهمة الكربى يف تعزيز �إجمايل املبيعات يف‬
‫غ�ير ال��ع��ادي��ة امل��واف��ق��ة على تعديل‬ ‫اجلمعية‪ ،‬والتي ج��اءت فيها درا���س��ة واعتماد تقرير‬ ‫ال�شركة على الرغم من احلذر والرتقب الذي �ساد‬
‫ب���ع�������ض م������واد ال���ن���ظ���ام الأ�سا�سي‬ ‫الإدارة لل�سنة امل��ال��ي��ة املنتهية يف ‪31‬دي�سمرب‪2009‬‬ ‫ال�سوق نتيجة لتباط�ؤ االقت�صاد العاملي ‪.‬‬
‫لل�شركة وفقا للتعديالت الأخرية‬ ‫واملوافق عليه‪ ،‬كما جاءت فيه درا�سة واعتماد تقرير‬ ‫وحول النظرة امل�ستقبلية لل�شركة قال ‪ :‬نتوقع �أن‬
‫ال��ت��ي ط���ر�أت على ق��ان��ون ال�شركات‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م و�إدارة ال�����ش��رك��ة ل��ل�����س��ن��ة امل��ال��ي��ة امل��ن��ت��ه��ي��ة يف‬ ‫ي�ستمر �سوق املنتجات النفطية املحلي بالنمو ولكن‬
‫التجارية‪.‬‬ ‫‪ 31‬دي�سمرب وامل��واف��ق عليه ‪ ،‬ودرا���س��ة تقرير مدقق‬ ‫بوترية متوا�ضعة مع ما قد ي�صاحب هذا النمو من‬
‫�أم����ا اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��ام��ة العادية‬ ‫احل�سابات واملوافقة على امليزانية العمومية وح�ساب‬ ‫حتديات وم�صاعب‪.‬‬
‫فقد مت خاللها املوافقة بالإجماع‬ ‫الأرباح واخل�سائر لل�سنة املالية املنتهية ‪ 31‬دي�سمرب‬ ‫و�أ�����ض����اف‪��� :‬س��وف ي��ظ��ل ق��ط��اع ال��ت��ج��زئ��ة العمود‬
‫على درا���س��ة تقرير جمل�س الإدارة‬ ‫‪ ،2009‬ك��م��ا مت��ت امل��واف��ق��ة ع��ل��ى ت��وزي��ع �أرب����اح نقدية‬ ‫الفقري لل�شركة وي�ساهم ب�شمل رئي�س يف عائدات‬
‫ع��ن ال�����س��ن��ة امل��ال��ي��ة امل��ن��ت��ه��ي��ة يف ‪31‬‬ ‫بن�سبة ‪ %35‬من ر�أ�س املال امل�صدر �أي بواقع ‪ 35‬بي�سة‬ ‫ال�سنة التالية ويف الوقت نف�سه ف�إن م�شاريع التو�سع‬
‫دي�����س��م�بر ‪ .2009‬وت��ق��ري��ر تنظيم‬ ‫لكل �سهم لل�سنة املالية املنتهية يف ‪31‬دي�سمرب ‪.2009‬‬ ‫يف ���ش��ب��ك��ات ال��ط��رق وت���أه��ي��ل ال��ط��رق ال��ق��ائ��م��ة �سوف‬
‫و�إدارة ال�شركة عن نف�س ال�سنة‪.‬‬ ‫وال��ت�����ص��دي��ق ع��ل��ى ب���دل ح�����ض��ور ج��ل�����س��ات الإدارة‬ ‫ت�ساهم يف الطالب العايل على الديزل وفر�ص �أعمال‬
‫ك���م���ا مت����ت امل���واف���ق���ة ب���الإج���م���اع‬ ‫واللجان املنبثقة عنه‪� ،‬إىل جانب املوافقة على مقرتح‬ ‫�أخرى يف القطاع البحري ‪.‬‬
‫ع���ل���ى ت���ق���ري���ر م����راق����ب احل�سابات‬ ‫ت��وزي��ع م��ك��اف���آت على �أع�����ض��اء جمل�س الإدارة مببلغ‬ ‫و�أكد الروا�س على �أن املوقف املايل لل�شركة ما زال‬
‫وامل����ي����زان����ي����ة ال���ع���م���وم���ي���ة وح�ساب‬ ‫‪ 81.000‬ري��ال ع��ن ال�سنة املالية املنتهية وامل�صادقة‬ ‫را�سخً ا حيث ق��ال‪� :‬إن املوقف امل��ايل لل�شركة ما زال‬
‫الأرباح واخل�سائر عن ال�سنة املالية‬ ‫على امل��ع��ام�لات وال��ع��ق��ود ال��ت��ي �أبرمتها ال�شركة مع‬ ‫را���س��خً ��ا حيث �إن �أج��م��ايل الأ���ص��ول بلغت ح��وايل ‪49‬‬
‫املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪.2009‬‬ ‫الأط���راف ذات العالقة خ�لال ال�سنة املالية املنتهية‬ ‫مليون ريال عماين يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2009‬م‪ ،‬وقد بلغت‬
‫ومت���������ت �إح��������اط��������ة اجل���م���ع���ي���ة‬ ‫‪ .‬كما متت درا�سة واعتماد املعامالت التي �ستجريها‬ ‫ح��وايل ‪ 49‬مليون ري��ال يف ‪31‬دي�سمرب ‪2009‬م‪ ،‬بينما‬
‫بالتعامالت التي �أجرتها ال�شركة‬ ‫ال�شركة مع �أط��راف ذات عالقة خالل ال�سنة املالية‬ ‫بلغت امل�صاريف املالية ‪ 3.3‬مليون ريال ممولة ب�شكل‬
‫م��ع الأط����راف ذات ال��ع�لاق��ة خالل‬ ‫ال��ت��ي �ستنتهي يف دي�����س��م�بر م��ن ال��ع��ام اجل����اري‪ ،‬ومت‬ ‫كامل من التدفقات النقدية لل�شركة ‪.‬‬
‫‪.2009‬‬ ‫تعيني مدققي ح�سابات لل�سنة املالية ‪ 2010‬وحتديد‬ ‫وقد وافق امل�ساهمني يف اجلمعية العمومة العادية‬
‫�أتعابهم‪.‬‬ ‫عمر بن �أحمد قطن‬ ‫�سامل بن عبداهلل الروا�س‬ ‫ل�شركة النفط العمانية للت�سويق على جدول �أعمال‬

‫�شاجنــريــال يح�صــل علــى �أول �شهــادة �آيــزو للفنــادق واملنتجعــات فــي ال�سلطنــة‬
‫�إن ‪ 14001 ISO‬ع���ب���ارة ع���ن ���س��ل�����س��ل��ة م���ن االج������راءات‬ ‫الر�ؤية‪ -‬يو�سف علي البلو�شي‬
‫الإختيارية التي تتبناها وتطبقها املن�ش�أة وتغطي خمتلف‬
‫النواحي البيئية والعمليات التي تتم باملنتجع مما يجعلها‬ ‫ح�صل منتجع �شاجنريال بر اجل�صة على �شهادة ‪ISO‬‬
‫�صديقة للبيئة‪ ،‬وت�شمل هذه االجراءات كل ما يتعلق بالطاقة‬ ‫‪ 14001‬ل��ن��ظ��م �إدارة ال��ب��ي��ئ��ة وال��ت��ي متنحها ه��ي��ئ��ة الأنظمة‬
‫و�إ�ستهالك املياه والتخل�ص من النفايات �سواء ال�سائلة منها‬ ‫املتحدة (‪ ،)URS‬وبهذا يكون منتجع �شاجنريال بر اجل�صة‬
‫�أو ال�صلبة‪ .‬ان �سيا�سة املنتجع البيئية ترتكز على خم�سة‬ ‫ه��و �أول منتجع وف��ن��دق يف �سلطنة ع��م��ان يح�صل على هذه‬
‫عنا�صر مهمة وهي الإلتزام والوقاية واالن�ضباط والتوا�صل‬ ‫ال�شهادة املميزة وذلك ملدى الإلتزام يف املحافظة على البيئة‪.‬‬
‫والتطوير امل�ستمر‪ .‬ويف يونيو ‪ 2009‬ح�صل منتجع �شاجنريال‬ ‫و ح��ر���ص امل��ن��ت��ج��ع م��ن��ذ �إف��ت��ت��اح��ه يف ف�ب�راي���ر ‪ 2006‬على‬
‫بر اجل�صة على �شهادة ‪ HACCP‬ل�سالمة و�صحة الأغذية‬ ‫الإل����ت����زام ال�����ش��دي��د ب��امل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى ال��ب��ي��ئ��ة وق����ام ب�إطالق‬
‫مما يبني مدى �إلتزام املنتجع مبعايري ال�سالمة ونظم �إدارة‬ ‫جمموعة من امل��ب��ادرات التي تهدف يف جمملها لتحقيق ما‬
‫البيئة‪ ،‬وهو املنتجع الوحيد يف �سلطنة عمان ال��ذي يح�صل‬ ‫ميكنه ب���أن يطلق عليه “الفنادق اخل�ضراء” وذل��ك لتقليل‬
‫على هذه ال�شهادة العاملية‪ .‬وقال �أربيند �شري�ستا‪ ،‬مدير عام‬ ‫م��ن ت���أث�ير العمليات املختلفة التي تتم باملنتجع م��ن ت�أثري‬
‫منتجع �شاجنريال‪�“ :‬إنه لتكرمي عظيم لنا �أن نح�صل على‬ ‫على البيئة‪ .‬ان �شهادة ‪ 14001 ISO‬تعترب تتويجا ملبادرات‬
‫ه��ذه ال�����ش��ه��ادة و�إن��ن��ا مل�����س��رورون لكوننا �أول منتجع وفندق‬ ‫منتجع �شاجنريال بر اجل�صة يف عمله جلعل املنتجع من�ش�أة‬
‫يح�صل على هذه ال�شهادة‪ .‬وذلك يعطينا دفعة قوية من �أجل‬ ‫�صديقة للبيئة تتوافق مع امل�ستويات العاملية للمحافظة على‬
‫الإ�ستمرار يف �إلتزامنا بنظم �إدارة البيئة حيث �إن��ن��ا ن�سعى‬ ‫البيئة‪ .‬كذلك ح�صل ‪ 14‬من املوظفني باملنتجع على �شهادة‬
‫جميعنا للم�ساهمة يف احلفاظ على البيئة‪”.‬‬ ‫مدقق ر�سمي لـ‪.14001 ISO‬‬
‫اقت�صــاد‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪8‬‬
‫�ســــوق مـ�سقط‬

‫ارتفاع قيم التداول الأ�سبوعي ‪٪ 20.46‬‬

‫توزيعات ال�شركات توقف ارتفاع م�ؤ�شر م�سقط والأ�سبوع ينتهي برتاجعه ‪% 0٫8‬‬
‫«�أونك» تدر�س توزيع‬
‫�أرباح نقدية بن�سبة ‪%20‬‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫ا�سمية مائة بي�سة لكل �سهم وقد انخف�ض �سهمها �إىل ‪ 0.443‬ريال‬ ‫الر�ؤية – �أمل رجب‬ ‫اق��ت��رح جم��ل�����س �إدارة ال�����ش��رك��ة العمانية‬
‫بنهاية اال�سبوع بن�سبة ‪ 10.324‬يف املئة من قيمة ال�سهم‪.‬‬
‫ووافقت اجلمعية العامة العادية ال�سنوية لبنك عمان الدويل‬ ‫بعد ا�سبوع حافل م�شحون باجتماعات اجلمعيات العمومية‬ ‫ال���وط���ن���ي���ة ل�ل�ا����س���ت���ث���م���ار ال���ق���اب�������ض���ة “�أونك‬
‫على ت��وزي��ع �أرب���اح نقدية على امل�ساهمني بن�سبة ‪ 22‬يف املئة من‬ ‫لل�شركات والبنوك املدرجة يف �سوق م�سقط ل�ل�أوراق املالية وما‬ ‫القاب�ضة” ت��وزي��ع �أرب����اح ن��ق��دي��ة للم�ساهمني‬
‫ر�أ����س امل���ال وذل���ك مب��ع��دل ‪ 22‬بي�سة ل��ك��ل ���س��ه��م‪ .‬وان��خ��ف�����ض �سهم‬ ‫متخ�ض عن ه��ذه االجتماعات من �إق��رار امل�ساهمني للتوزيعات‬ ‫ب��ن�����س��ب��ة ‪ 20‬يف امل��ئ��ة ب���واق���ع ‪ 20‬ب��ي�����س��ة لل�سهم‪،‬‬
‫البنك �إىل ‪ 0.300‬ريال بنهاية الأ�سبوع املا�ضي خا�سراً ‪ 9.091‬يف‬ ‫ال��ن��ق��دي��ة واال���س��ه��م امل��ج��ان��ي��ة ال��ت��ي اق�ترح��ت��ه��ا جم��ال�����س ادارات‬ ‫باال�ضافة �إىل �أ�سهم جمانية بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‬
‫املئة من قيمته مع �سعي امل�ستثمرين جلني االرباح‪.‬‬ ‫ال�شركات ‪� ،‬أن��ه��ى امل���ؤ���ش��ر اال���س��ب��وع املا�ضي م�تراج��ع��اً مب��ق��دار ‪55‬‬ ‫بواقع ‪� 5‬أ�سهم لكل ‪� 100‬سهم عن الت�سعة �أ�شهر‬
‫وواف�����ق م�����س��اه��م��و ال�����ش��رك��ة اخل��ل��ي��ج��ي��ة خل���دم���ات اال�ستثمار‬ ‫نقطة �أي نحو ‪ 0.8‬يف املئة لينهي اال�سبوع عند م�ستوى ‪6723‬‬ ‫املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪ ،2009‬وال��ت��ي تخ�ضع‬
‫ال��ق��اب�����ض��ة ب��اج��ت��م��اع اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��ام��ة ال��ع��ادي��ة ال�����س��ن��وي��ة والتي‬ ‫نقطة مقارنة مبكا�سب قدرها ‪ 145‬نقطة مبا ي�ساوي ‪ 2.2‬يف املئة‬ ‫ملوافقة امل�ساهمني يف اجلمعية العامة العادية‬
‫ان��ع��ق��دت ي���وم االرب���ع���اء امل��ا���ض��ي ع��ل��ى ت��ق��ري��ر جمل�س الإدارة عن‬ ‫كان امل�ؤ�شر قد ا�ضافها لر�صيده اال�سبوع اال�سبق ‪.‬‬ ‫ال�سنوية‪ .‬ه��ذا وق��د �أعلن املجل�س عن النتائج‬
‫ال�سنة املالية املنتهية وعلى توزيع �أرب��اح نقدية على امل�ساهمني‬ ‫وبا�ستثناء يومي الأحد واخلمي�س اجته امل�ؤ�شر للرتاجع بقية‬ ‫املدققة للت�سعة �شهور املنتهية يف‪ 31 ‬دي�سمرب‬
‫وذل��ك بن�سبة ‪ 7‬يف املئة من ر�أ���س امل��ال املدفوع (مبعدل ‪ 7‬بي�سة‬ ‫ايام اال�سبوع بفعل توزيعات االرباح من ال�شركات الكربى وعلى‬ ‫‪ ،2009‬والتي ك�شفت �أن �صايف الأرب��اح املوحدة‬
‫لكل �سهم) و�سجل �سهمها ‪ 0.410‬ريال خالل الأ�سبوع املا�ضي بال‬ ‫ر�أ�سها عمانتل التي تراجع �سهمها بدءا من يوم الثالثاء لي�صل‬ ‫للمجموعة بلغ ‪ 5.1‬مليون ريال‪ .‬وقام جمل�س‬
‫ن�سبة انخفا�ض تذكر مقارنة باال�سبوع اال�سبق‪.‬‬ ‫اىل ‪ 1.284‬ريال يوم اخلمي�س ب�سبب جني االرب��اح وهو نف�س ما‬ ‫الإدارة مبراجعة النتائج يف اجتماعه املنعقد‬
‫واقرت اجلمعية العامة العادية ال�سنوية مل�ساهمي �شركة �أونك‬ ‫حدث لبنك عمان الدويل واعلنت كال ال�شركتني توزيعات مغرية‬ ‫يف ‪ 1‬مار�س ‪ ،2010‬يف حني مل ت�ستلم ال�شركة‬
‫القاب�ضة يوم ‪ 30‬مار�س ‪ 2010‬توزيع �أرباح نقدية على امل�ساهمني‬ ‫بن�سبة ‪ 4,66‬يف املئة منذ بداية العام وحتى اخلمي�س املا�ضي بينما‬ ‫‪ 5,16‬يف امل��ئ��ة منذ ب��داي��ة ال��ع��ام وح��ت��ى نهاية ت���داوالت اخلمي�س‬ ‫للم�ساهمني‪.‬‬ ‫النتائج املدققة لإحدى �أهم ال�شركات ال�شقيقة‬
‫بن�سبة ‪ 20‬يف امل��ئ��ة م��ن ر�أ����س امل��ال (�أي مب��ع��دل‪ 20‬بي�سة لل�سهم‬ ‫�سجلت القيمة ال�سوقية تراجعا بن�سبة ‪ 0,52‬يف املئة على ا�سا�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك وا���ص��ل امل���ؤ���ش��ر خ�����س��ارة املكا�سب ال��ت��ي حققها خالل‬ ‫وال���ت���ي ك����ان ل��ه��ا ت����أث�ي�ر ج���وه���ري ع��ل��ى نتائج‬
‫الواحد) وذلك عن ‪� 9‬أ�شهر من ال�سنة املالية ‪ 2009‬وعلى مقرتح‬ ‫ا�سبوعي‪.‬‬ ‫وبلغت قيم التداول اال�سبوع املا�ضي ‪ 34,4‬مليون ريال مقارنة‬ ‫اال�سبوع اال�سبق عندما ا�ضاف لر�صيده ‪ 2,20‬يف املئة �أي حوايل‬ ‫املجموعة ككل‪ ،‬عليه فقد �أجل املجل�س اعتماد‬
‫جمل�س الإدارة بتوزيع �أ�سهم جمانية على امل�ساهمني بن�سبة ‪ 5‬يف‬ ‫و�سيطرت اجلمعيات العمومية لل�شركات اال���س��ب��وع املا�ضي‬ ‫م��ع ‪ 28,5‬مليون ري���ال ب��ارت��ف��اع ن�سبته ‪ 20,46‬يف امل��ئ��ة وزاد عدد‬ ‫‪ 145‬نقطة‪.‬‬ ‫النتائج حلني احل�صول على احل�سابات املدققة‬
‫املئة من ر�أ�س املال (�أي مبعدل ‪� 5‬أ�سهم عن كل ‪� 100‬سهم) عن ‪9‬‬ ‫على حركة امل�ؤ�شر حيث انعقدت جمعيات ل�شركات ك�برى منها‬ ‫االوراق املالية املتداولة يف ال�سوق بن�سبة ‪ 35,88‬يف املئة كما زاد‬ ‫وج��اءت تراجعات منت�صف اال�سبوع لتوقف م�سرية املكا�سب‬ ‫ل��ت��ل��ك ال�����ش��رك��ة ح��ت��ى و���ص��ل��ت ال��ن��ت��ائ��ج املدققة‬
‫�أ�شهر من ال�سنة املالية ‪2009‬م و�سجل �سهمها ‪ 0.521‬ريال خالل‬ ‫اوم��ي��ن��ف�����س��ت ال��ت��ي مت ع��ق��د اج��ت��م��اع اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��ام��ة العادية‬ ‫عدد اال�سهم املتداولة بن�سبة ‪ 34,84‬يف املئة بينما انخف�ض عدد‬ ‫ال��ت��ي حققها ال�سوق ط��وال ت�سع جل�سات متتالية م��ن االرتفاع‬ ‫ل��ه��ذه ال�����ش��رك��ة ال�شقيقة يف ‪ 12‬م��ار���س ‪2010‬‬
‫جل�سات الأ�سبوع املا�ضي بن�سبة انخفا�ض بلغت ‪ 7.295‬يف املئة من‬ ‫ال�سنوية مل�ساهمي ال�شركة يوم الأربعاء ‪ 31‬مار�س ‪2010‬م‪ ،‬ووافق‬ ‫ال�صفقات التي مت تنفيذها خالل اال�سبوع بن�سبة ‪ 47,36‬يف املئة‪.‬‬ ‫بد�أت منذ منت�صف اال�سبوع قبل املا�ضي وحتى يوم االحد املا�ضي‬ ‫وعليه مت اعتماد النتائج املدققة ل�شركة �أونك‬
‫قيمة ال�سهم لكن ال�سهم ارتفع بن�سبة ‪ 3.4‬يف املئة �إىل ‪ 0.521‬ريال‬ ‫امل�ساهمون على توزيع �أرب��اح نقدية بن�سبـة ‪ 10‬يف املئة من ر�أ�س‬ ‫وخالل اال�سبوع املا�ضي تراجع عدد ال�شركات التي مت تداول‬ ‫وح�صد فيها امل�ؤ�شر نحو ‪ 204‬نقاط بن�سبة ‪ 3.1‬يف املئة وقد اهلت‬ ‫القاب�ضة يف ‪ 13‬مار�س ‪.2010‬‬
‫يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫امل��ال املدفوع (�أي مبعدل ‪ 10‬بي�سات لكل �سهم) كما وافقوا على‬ ‫ا�سهمها اىل ‪� 65‬شركة م��ق��ارن��ة م��ع ‪� 71‬شركة اال���س��ب��وع اال�سبق‬ ‫هذه املكا�سب امل�ؤ�شر لل�صعود �إىل �أعلى م�ستوى له يف ‪� 15‬شهرا‬
‫كما وافق م�ساهمو م�سقط القاب�ضة على مقرتح توزيع �أرباح‬ ‫توزيـع �أ�سهم جمانية بن�سبة ( ‪15‬يف املئة) من ر�أ�س املال املدفوع‬ ‫وارتفعت قيم ‪� 18‬شركة اال�سبوع املا�ضي مقارنة م��ع ‪� 34‬شركة‬ ‫عند م�ستوى ‪ 6813‬وذل���ك بعد �أن �سجل ارت��ف��اع��ه التا�سع على‬
‫نقدية على امل�ساهمني بن�سبة ‪ 10‬يف املئة من �إجمايل ر�أ���س املال‬
‫وذلك مبعدل ‪ 100‬بي�سة لل�سهم و�سجل �سهمها ‪ 2.230‬ريال خالل‬
‫‪�( ،‬أي مبعدل ‪� 15‬سهم لكل مائة �سهم)‪ ،‬وترتب على هذا التوزيع‬
‫زيادة ر�أ�سمال ال�شركة من ‪ 20‬مليون ريال عماين (‪000‬ر‪000‬ر‪200‬‬
‫اال�سبوع اال�سبق وو�صل ع��دد ال�شركات اخلا�سرة اىل ‪� 37‬شركة‬
‫بينما ا�ستقرت قيم تداول ‪� 10‬شركات‪.‬‬
‫التوايل ليتجاوز امل�ستوى ال�سابق وامل�سجل يف فرباير املا�ضي وهو‬
‫‪ 6798‬نقطة‪.‬‬ ‫«ظفار للتنمية واال�ستثمار»‬
‫جل�سات الأ�سبوع املا�ضي بال تغيري يذكر عن اال�سبوع اال�سبق‪.‬‬ ‫�سهم) اىل ‪ 23‬مليون ريال عماين (‪000‬ر‪000‬ر‪� 230‬سهم) بقيمة‬ ‫وزادت القيمة ال�سوقية لال�سهم امل��درج��ة يف ���س��وق م�سقط‬ ‫ورغم تراجعه اال�سبوع املا�ضي ما زال امل�ؤ�شر مرتفعا بن�سبة‬
‫تدعو جلمعيتها العامة‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫�أع��ل��ن جمل�س �إدارة ���ش��رك��ة ظ��ف��ار الدولية‬
‫ل��ل��ت��ن��م��ي��ة واال���س��ت��ث��م��ار ال��ق��اب�����ض��ة �أن اجتماع‬
‫اجلمعية العامة العادية ال�سنوية لل�شركة من‬
‫املزمع عقده يف ‪ 30‬مار�س اجلاري وذلك ملناق�شة‬
‫ودرا�سة تقرير جمل�س الإدارة عن ال�سنة املالية‬
‫امل��ن��ت��ه��ي��ة يف ن��ه��اي��ة دي�����س��م�بر ‪ ،2009‬وتقرير‬
‫ح��وك��م��ة ال�����ش��رك��ة ع��ن ن��ف�����س ال�����س��ن��ة واملوافقة‬
‫ع���ل���ي���ه‪ .‬وك����ذل����ك ت���ق���ري���ر م����راق����ب احل�سابات‬
‫وامل���واف���ق���ة ع��ل��ى ق��ائ��م��ة امل���رك���ز امل�����ايل وك�شف‬
‫الدخل ال�شامل عن ال�سنة املالية املنتهية ‪.2009‬‬
‫واقرتح جمل�س الإدارة توزيع �أرباح نقدية على‬
‫امل�ساهمني عن نف�س ال�سنة وذلك بن�سبة ‪ 30‬يف‬
‫املئة من ر�أ�س املال املدفوع �أي مبعدل ‪ 30‬بي�سة‬
‫لكل �سهم (القيمة اال�سمية لل�سهم ‪ 100‬بي�سة)‪.‬‬

‫اخلليجية للفطر الأكرث انخفا�ض ًا‬


‫وخالل االجتماع من املفرت�ض الت�صديق على‬
‫حديد اجلزيرة الأكرث ارتفاعا يف �أ�سبوع‬ ‫ب��دل ح�ضور جل�سات جمل�س الإدارة واللجان‬
‫املنبثقة عنه وال��ت��ي تقا�ضاها �أع�����ض��اء جمل�س‬
‫الإدارة عن ال�سنة املالية املنتهية ‪ 2009‬وحتديد‬
‫الذي هبط �إىل ‪ 0.443‬ريال حيث �إنخف�ض بن�سبة ‪ 10.32‬يف املئة‬ ‫كانت �أ�سهم اخلليجية للفطر الأك�ث�ر انخفا�ضا يف �إ�سبوع‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة للتمويل ال���ذي ارت��ف��ع بن�سبة ‪ 9.85‬يف امل��ئ��ة من‬ ‫ك���ان ���س��ه��م ح��دي��د اجل���زي���رة الأك��ث�ر ارت��ف��اع��ا يف جل�سات‬ ‫م��ق��دار ال��ب��دل لل�سنة احل��ال��ي��ة ‪ .2010‬و�سيتم‬
‫من قيمته‪ .‬وانخف�ض �سهم م‪.‬خدمات املوانئ الذي �أغلق على‬ ‫التداول املا�ضي حيث انخف�ضت قيمة ال�سهم �إىل ‪ 0.400‬ريال‬ ‫ال ‪ 0.145‬ري���ال‪ .‬وج��اء بعدهم �سهم منتجات‬ ‫قيمته م�سج ً‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي حيث ارتفع ال�سهم �إىل ‪ 0.379‬ريال بن�سبة‬ ‫اي�����ض��ا درا�����س����ة م���ق�ت�رح ت���وزي���ع م���ك���اف����آت على‬
‫‪ 0.600‬ري��ال خ�لال الأ�سبوع خا�سراً بن�سبة ‪ 10.04‬يف املئة من‬ ‫بن�سبة انخفا�ض بلغت ‪ 17.86‬يف امل��ئ��ة م��ن قيمته‪ ،‬ت�لاه �سهم‬ ‫الأمل��ن��ي��وم ال��ذي �سجل ‪ 0.540‬ري��ال مرتفعا بن�سبة ‪ 9.31‬يف‬ ‫ارتفاع بلغت ‪ 18.44‬يف املئة من قميته‪.‬‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الإدارة مببلغ (‪ )157 800‬ريال‬
‫قيمته‪ ،‬اتبعه �سهم عمان للمرطبات ال��ذي �أغ��ل��ق على ‪8.100‬‬ ‫جلفار للهند�سة ال��ذي �سجل ‪ 0.458‬ري��ال يف الأ���س��ب��وع املا�ضي‬ ‫املئة‪ ،‬تاله �سهم ظفار للت�أمني حيث ارتفع �إىل ‪ 0.266‬ريال‬ ‫وت�لاه �سهم العمانية للهند�سة ال��ذي و�صل �إىل ‪0.600‬‬ ‫ع��ن ال�سنة امل��ال��ي��ة ‪ .2009‬وم��ن امل��ق��رر �إحاطة‬
‫ريال منخف�ضا بن�سبة ‪ 10.00‬يف املئة من قيمته‪.‬‬ ‫منخف�ضا بن�سبة ‪ 10.72‬يف املئة من قيمته‪ ،‬ثم �سهم اومنفي�ست‬ ‫بن�سبة ارتفاع بلغت ‪ 5.98‬يف املئة من قيمته‪.‬‬ ‫ري���ال مرتفعا بن�سبة ‪ 15.83‬يف امل��ئ��ة م��ن قيمته‪ ،‬ث��م �سهم‬ ‫اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��ام��ة ب��ال��ت��ع��ام�لات ال��ت��ي �أجرتها‬
‫ال�شركة مع الأطراف ذات العالقة خالل ال�سنة‬
‫املالية املا�ضية‪ ،‬واملوافقة على التعامالت التي‬
‫�ستجريها ال�شركة مع الأط���راف ذات العالقة‬
‫خ�لال ال�سنة املالية التي �ستنتهي يف دي�سمرب‬
‫‪ .2010‬و�سيتم خالل اجلمعية �إحاطة اجلمعية‬
‫العامة بالتربعات التي قدمتها ال�شركة خالل‬
‫‪ 2009‬وتفوي�ض جمل�س الإدارة بال�صرف على‬
‫ه���ذا ال��ب��ن��د يف ع���ام ‪2010‬م يف ح����دود املوازنة‬
‫النقدية البالغة (‪ )40 000‬ريال واملوافقة على‬
‫تعيني م��راق��ب احل�سابات لل�سنة املالية ‪2010‬‬
‫وحتديد �أتعابه‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫«اخلليج للكيماويات» توزع‬


‫‪� %10‬أرباحا نقدية‬
‫الدولية لال�ستثمارات الأن�شط بالعدد‬ ‫بنك م�سقط الأن�شط بالقيمة‬
‫�أو�صى جمل�س �إدارة �شركة اخلليج الدولية‬
‫للكيماويات بتوزيع �أرب��اح نقدية بن�سبة ‪ 10‬يف‬
‫امل��ئ��ة م��ن ال��ق��ي��م��ة اال���س��م��ي��ة لل�سهم �أي بواقع‬
‫‪ 10‬ب��ي�����س��ات ل��ك��ل ���س��ه��م ع��ل��ى امل�����س��اه��م�ين وذلك‬
‫‪� 6,628,523‬سهما م��ن �أ�سهمها بن�سبة ‪ 7.74‬يف املئة من‬ ‫ك��ان��ت �أ���س��ه��م ال��دول��ي��ة ل�لا���س��ت��ث��م��ارات الأك��ث�ر تداوال‬ ‫‪ 3,008,680‬ري��اال م��ن �أ�سهمها بن�سبة ‪ 8.75‬يف امل��ئ��ة من‬ ‫بنك م�سقط الأن�شط بالقيمة يف �أ�سبوع كانت �أ�سهم‬ ‫بعد احل�����ص��ول على م��واف��ق��ة اجلمعية العامة‬
‫�إجمايل التداوالت‪ ،‬تلتها الأنوار القاب�ضة بن�سبة ‪ 7.26‬يف‬ ‫يف �أ�سبوع حيث مت ت��داول ‪� 9,649,384‬سهما من �أ�سهم‬ ‫�إجمايل قيم التداول‪ ،‬جاءت بعد ذلك منتجات االملنيوم‬ ‫بنك م�سقط الأك�ثر ن�شاطا يف الأ�سبوع املا�ضي حيث مت‬ ‫ال���ع���ادي���ة‪ .‬و�أع����ل����ن حم��م��د ال��ف��ا���ض��ل الرئي�س‬
‫املئة حيث مت تداول ‪� 6,213,729‬سهما من �أ�سهم ال�شركة‬ ‫ال�����ش��رك��ة بن�سبة ‪ 11.27‬يف امل��ئ��ة م��ن �إج��م��ايل التداوالت‬ ‫حيث مت ت��داول ماقيمته ‪ 2,635,650‬ري��اال من �أ�سهمها‬ ‫تداول ما قيمته ‪ 4,735,760‬رياال من �أ�سهم البنك خالل‬ ‫التنفيذي لل�شركة �أن جمل�س الإدارة واف��ق يف‬
‫خالل الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي‪ ،‬تلتها �أ���س��ه��م ح��دي��د اجل��زي��رة ال��ت��ي مت‬ ‫بن�سبة ‪ 7.67‬يف املئة م��ن �إج��م��ايل قيم ال��ت��داوالت خالل‬ ‫�أ�سبوع وبن�سبة ‪ 13.77‬يف املئة من �إجمايل قيم التداول‪،‬‬ ‫اجتماعه ال���ذي عقد ب��ت��اري��خ ‪ 11‬م��ار���س ‪2010‬‬
‫ويف املرتبة اخلام�سة جاءت اخلليجية لال�ستثمار حيث‬ ‫تداول ‪� 8,386,603‬سهما من �أ�سهمها بن�سبة ‪ 9.80‬يف املئة‬ ‫الأ�سبوع‪ .‬تلتها الأن���وار لل�سرياميك التي مت ت��داول ما‬ ‫تلته �أ�سهم العمانية لالت�صاالت بن�سبة ‪ 10.76‬يف املئة‬ ‫على اعتماد البيانات املالية املدققة لل�شركة‬
‫مت تداول ‪� 5,926,993‬سهما من �أ�سهمها بن�سبة ‪ 6.92‬يف‬ ‫من �إجمايل التداوالت‪.‬‬ ‫قيمته ‪ 2,074,552‬رياال من �أ�سهمها بن�سبة ‪ 6.03‬يف املئة‬ ‫ح��ي��ث مت ت���داول م��ا قيمته ‪ 3,699,923‬ري���اال م��ن �أ�سهم‬ ‫لل�سنة املالية املنتهية يف ‪ 31‬دمي�سرب ‪.2009‬‬
‫املئة من �إجمايل التداوالت‪.‬‬ ‫وجاءت بعد ذلك الأن��وار لل�سرياميك التي مت تداول‬ ‫من �إجمايل قيم التداوالت‪.‬‬ ‫ال�شركة‪ .‬ث��م ح��دي��د اجل��زي��رة ال��ت��ي مت ت���داول م��ا قيمته‬

‫ارتفاع اخلمي�س يقلل من الرتاجع الأ�سبوعي للم�ؤ�شر‬


‫ه��ذه القائمة �سهم منتجات الأملنيوم‬ ‫التوايل لي�صل �إىل ‪ 0.789‬ريال بن�سبة‬ ‫�أغ���ل���ق امل����ؤ����ش���ر ي����وم اخل��م��ي�����س على‬
‫ال ‪ 0.540‬ريال‬ ‫بن�سبة ‪ 4.3‬يف املئة م�سج ً‬ ‫‪ 2.5‬يف املئة و�صعد الثاين بن�سبة ‪2.2‬‬ ‫ارتفاع بـمقدار ‪ 25‬نقطة �أي نحو‪ 0.4‬يف‬
‫يليه �سهم حديد اجلزيرة بـ ‪ 4.1‬يف املئة‬ ‫يف امل��ئ��ة �إىل ‪ 0.327‬ري���ال و�إىل جانب‬ ‫املئة لي�صل �إىل م�ستوى ‪ 6723‬نقطة‬
‫عند �سعر ‪ 0.379‬ري���ال ك���أع��ل��ى �إغالق‬ ‫ذلك حققت �أ�سهم اال�ستثمار ارتفاعات‬ ‫و����س���ط ارت���ف���اع ج��ي��د يف �إج���م���ايل قيم‬
‫لل�سهم منذ نوفمرب ‪.2009‬‬ ‫جيدة ف�سهم �أومنف�ست �أغلق عند �أعلى‬ ‫التداوالت التي و�صلت �إىل ‪ 7.9‬مليون‬
‫وت���راج���ع �سهم ب��ن��ك ع��م��ان الدويل‬ ‫م�ستوى ل��ه يف �أك�ث�ر م��ن �شهرين ب��ـ ‪4‬‬ ‫ريال‪.‬‬
‫�إذ هبط ال�سهم مبا ن�سبته ‪ 6.5‬يف املئة‬ ‫يف املئة عند �سعر ‪ 0.443‬ري��ال وكانت‬ ‫وبالن�سبة للم�ؤ�شرات الثالثة ارتفع‬
‫�إىل ‪ 0.300‬ري��ال يف �أع��ق��اب التوزيعات‬ ‫ع��م��وم��ي��ة ال�������ش���رك���ة ق���د وزع�����ت �أم�س‬ ‫قطاع ال�صناعة بن�سبة ‪ 1.1‬يف املئة تاله‬
‫النقدية التي �أقرتها عموميته البنك‬ ‫‪ 0.010‬ري�����ال ل��ل�����س��ه��م و�أ����س���ه���م منحة‬ ‫قطاع البنوك بن�سبة ‪ 0.9‬يف املئة فيما‬
‫ي���وم اخل��م��ي�����س وال��ب��ال��غ��ة ‪ 0.022‬ريال‬ ‫بن�سبة ‪ 15‬يف املئة كما ارتفع �سهم �أونك‬ ‫تراجع قطاع اخل��دم��ات بن�سبة ‪ 0.8‬يف‬
‫لل�سهم كما �سجل �سهم جلفار للهند�سة‬ ‫القاب�ضة بن�سبة ‪ 3.4‬يف املئة �إىل �سعر‬ ‫املئة‪.‬‬
‫انخفا�ضاً بواقع ‪ 1.7‬يف املئة عند �سعر‬ ‫‪ 0.521‬ريال‪.‬‬ ‫وجاء ارتفاع امل�ؤ�شر بدعم من �أ�سهم‬
‫‪ 0.458‬ريال وكان �سهم عمان للمرطبات‬ ‫�إىل ذل���ك ارت��ف��ع ���س��ه��م ب��ن��ك �صحار‬ ‫قطاع البنوك واال�ستثمار بقيادة �سهمي‬
‫الأكرث تراجعاً باحلد الأق�صى م�سج ً‬
‫ال‬ ‫بن�سبة ‪ 1.7‬يف امل��ئ��ة وق��ري��ب��اً منه �سهم‬ ‫بنك ظفار والبنك الوطني حيث تابع‬
‫‪ 8.100‬ريال‪.‬‬ ‫�أ�سمنت عمان بن�سبة ‪ 1.6‬يف املئة وت�صدر‬ ‫الأول �صعوده للجل�سة ال�سابعة على‬
‫‪9‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫ا�سواق العامل‬

‫امل�ستثمرون يقبلون جمددا على �أ�سواق ال�سلع الأولية‬


‫م�ستوى قيا�سي جديد‬
‫للأ�سـهم اليـــابانية‬
‫طوكيو – رويرتز‬
‫النفط يرتفع �إىل ‪ 84٫80‬دوالر عند �أعلى م�ستوى يف ‪� 18‬شهرا‬
‫�صعد امل�ؤ�شر القيا�سي للأ�سهم‬ ‫نيويورك – رويرتز‬
‫ال���ي���اب���ان���ي���ة �إىل م�������س���ت���وى مرتفع‬
‫جديد يف ‪� 18‬شهرا يف بداية جل�سة‬ ‫ارتفعت �أ�سعار النفط اىل �أعلى م�ستوى لها يف ‪� 18‬شهرا �أم�س االول لتتجاوز‬
‫امل��ع��ام�لات ب��ب��ور���ص��ة ط��وك��ي��و �أم�س‬ ‫نطاقات تداولها ال�سابقة وجتتذب تدفقات جديدة من امل�ستثمرين و�صناديق‬
‫اجل���م���ع���ة ب���ع���د �أن ع�������ززت بيانات‬ ‫اال�ستثمار مع بداية الربع الثاين من العام‪.‬‬
‫م�����ش��ج��ع��ة ب�������ش����أن ق���ط���اع الت�صنيع‬ ‫وارتفع �سعر عقود النفط اخلام االمريكي ت�سليم مايو مبقدار ‪ 1.24‬دوالر‬
‫ومطالب �إعانات الباحثني عن عمل‬ ‫لي�صل اىل ‪ 85.00‬دوالرا للربميل قبل ان يرتاجع اىل نحو ‪ 84.80‬دوالر بحلول‬
‫يف �أمريكا الآمال با�ستمرار انتعا�ش‬ ‫ال�ساعة ‪ 13:25‬بتوقيت جرينت�ش‪ .‬وكان قد بلغ عند الت�سوية يوم االربعاء ‪83.76‬‬
‫االقت�صاد االمريكي‪.‬‬ ‫دوالر للربميل وهو �أعلى اغالق له منذ اكتوبر عام ‪ . 2008‬وزاد خام القيا�س‬
‫وارتفع �سهم تويوتا موتور كورب‬ ‫االوروب���ي مزيج برنت ‪ 1.34‬دوالر �إىل ‪ 84.04‬دوالر للربميل قبل �أن يرتاجع‬
‫‪ 1.1‬باملئة اىل ‪ 3760‬ينا بعد ان قالت‬ ‫ليجري تداوله ب�سعر ‪ 83.80‬دوالر‪.‬‬
‫ال�����ش��رك��ة �إن مبيعاتها يف الواليات‬ ‫ويذكر �أن اال�سواق مغلقة يف نيويورك ولندن �أم�س اجلمعة مبنا�سبة عطلة‬
‫امل��ت��ح��دة ق��ف��زت ح���وايل ‪ 41‬ب��امل��ئ��ة يف‬ ‫عيد القيامة‪.‬‬
‫م��ار���س ب��ع��د ���ش��ه��ري��ن م��ن الرتاجع‬ ‫و�صعدت اال�سعار رغم �صعود الدوالر وهو ما ي�ضعف عادة االقبال على ال�سلع‬
‫و����س���ط ع��م��ل��ي��ات ا����س���ت���دع���اء وا�سعة‬ ‫االولية وبعد �أنباء عن زيادة �أخرى يف خمزونات اخلام االمريكية‪.‬‬
‫ل�سياراتها لأ�سباب تتعلق بال�سالمة‬ ‫و�ساعدت البيانات التي �أظهرت تراجع طلبات �إعانة البطالة االمريكية يف‬
‫ووقف نادر للإنتاج واملبيعات لأكرب‬ ‫اعطاء قوة دافعة حيث تدعم اقبال ال�صناديق على �شراء ال�سلع االولية مب�شاعر‬
‫�شركة ل�صناعة ال�سيارات يف العامل‪.‬‬ ‫التفا�ؤل ب�ش�أن التوقعات االقت�صادية‪.‬‬
‫و���ص��ع��د م���ؤ���ش��ر ن��ي��ك��ي القيا�سي‬ ‫وقال يوجني واينربج رئي�س ق�سم ابحاث ال�سلع االولية لدى كومريت�س بنك‬
‫لأ�سهم ال�شركات اليابانية الكربى‬ ‫يف فرانكفورت «قوة الدفع الت�صاعدية قوية جدا‪ ».‬وتابع «ترتفع ال�سوق حتى‬
‫ح��وايل ‪ 40‬نقطة �أو ‪ 0.4‬باملئة �إىل‬ ‫مع �صعود الدوالر وبيانات ذ�أت �أثر نزويل عن م�ستويات املخزونات االمريكية‪».‬‬
‫‪ 11290.02‬ن��ق��ط��ة وه����و م�ستوى‬ ‫وا���ض��اف واي��ن�برج «تتدفق االم���وال اىل ال�سلع االول��ي��ة يف بداية الربع اجلديد‬
‫مرتفع ج��دي��د اث��ن��اء ال��ت��ع��ام�لات يف‬ ‫من كافة �أن��واع امل�ستثمرين وبينهم ال�صناديق‪ ».‬وك��ان بنك جولدمان �ساك�س‬
‫‪� 18‬شهرا م��وا���ص�لا مكا�سبه لرابع‬ ‫قد توقع ال�شهر املا�ضي �أن �أ�سعار النفط القيا�سية �سرتتفع �إىل ما بني ‪ 85‬و‪95‬‬
‫جل�سة على التوايل‪.‬‬ ‫دوالرا للربميل هذا العام مع ت�سارع النمو االقت�صادي العاملي وذلك ارتفاعا من‬
‫وزاد م�ؤ�شر توبك�س الأو�سع نطاقا‬ ‫نطاق بني ‪ 70‬و‪ 80‬دوالرا للربميل منذ �أكتوبر املا�ضي‪.‬‬
‫‪ 0.4‬باملئة �إىل ‪ 989.23‬نقطة‪.‬‬ ‫وقال بنك اال�ستثمار الأمريكي يف تقرير له �إن الأنباء االقت�صادية الإيجابية‬
‫يوميا يف االربعة ا�سابيع حتى الع�شرين من مار�س‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار تقرير ج��ول��دم��ان �إن م��ع ذل��ك م��ن امل��رج��ح ا���س��ت��م��رار ال�ضغوط على‬ ‫م��ن ال��والي��ات امل��ت��ح��دة وال��ي��اب��ان ع���ززت اال���س��ع��ار بالفعل ه��ذا ال��ع��ام م�ضيفا �إن‬
‫وت�شري معظم التقديرات اىل ان انتاج منظمة اوبك اخذ يف الزيادة منذ اوائل‬ ‫هوام�ش �أرباح التكرير بفعل زيادات كبرية يف الطاقة الإنتاجية الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ت�شديد التوازن بني العر�ض والطلب �سيعيد الطاقة االنتاجية غري امل�ستغلة‬
‫عام ‪ 2009‬مع تراجع التزام اع�ضاء املنظمة بالتخفي�ضات االنتاجية و�سط ارتفاع‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ��ر ق��ال حملل ب��ارز يف �صناعة النقل البحري �أم�����س االول �إن‬ ‫ملنظمة �أوبك اىل ال�سوق‪.‬‬
‫ارتفـــاع العقـــود‬ ‫اال�سعار‪ .‬وكانت منظمة اوبك �أعلنت �أواخر العام املا�ضي انها �ستنفذ تخفي�ضات‬
‫انتاجية يبلغ جمموعها ‪ 4.2‬مليون برميل يوميا من م�ستويات �سبتمرب ‪2008‬‬
‫�صادرات اع�ضاء منظمة اوبك من النفط اخلام ما عدا اجنوال واالكوادور �ستزيد‬
‫‪� 420‬ألف برميل يوميا خالل فرتة االربعة ا�سابيع التي تنتهي يف ‪ 17‬من �إبريل‪.‬‬
‫وجاءت التوقعات االقت�صادية االيجابية بعد ان اعلنت الواليات املتحدة عن‬
‫منو ايجابي يف االن��ت��اج ال�صناعي على �أ�سا�س �سنوي للمرة االوىل منذ بداية‬
‫الآجـــلة للـــذهب‬ ‫وذلك لدعم اال�سعار‪ .‬ومع انتعا�ش ا�سعار النفط يف عام ‪ 2009‬تظهر تقديرات‬
‫ال�صناعة ان التزام اع�ضاء اوبك بالتخفي�ضات تراجع اىل ما دون ‪ 60‬يف املئة من‬
‫وقال روي ما�سون رئي�س م�ؤ�س�سة اويل موفمنت�س اال�ست�شارية الربيطانية �إن‬
‫�صادرات النفط اخلام املحمولة بحرا لأع�ضاء اوبك �سرتتفع يف فرتة االربعة‬
‫الركود يف حني منا االقت�صاد الياباين مبعدل �سنوي قدره ‪ 4.6‬باملئة يف الربع‬
‫االخ�ير من ‪ 2009‬وهو ما فاق التوقعات واعلنت بريطانيا اي�ضا عن منو فاق‬
‫اكرث من ‪ 80‬يف املئة يف اوائل ‪.2009‬‬ ‫ا�سابيع يف املتو�سط اىل ‪ 23.39‬مليون برميل يوميا من ‪ 22.97‬مليون برميل‬ ‫املتوقع خالل الربع االخري من العام املا�ضي‪.‬‬
‫نيويورك – رويرتز‬
‫�أغ��ل��ق��ت ال��ع��ق��ود الآج���ل���ة للذهب‬
‫يف ال�����س��وق الأم��ري��ك��ي��ة �أم�����س الأول‬ ‫�أ�سهـــم �أوروبا تقفــــز �إىل �أعـــلى‬
‫ع��ل��ى ارت���ف���اع ب��ع��د ���ص��ع��وده��ا لأعلى‬
‫م�ستوياتها يف �أ�سبوعني �إذ زادت �أكرث‬ ‫م�ستـــوياتها يف �أكـــرث من عــام‬
‫من واحد يف املئة بعد �أن عزز انتعا�ش‬ ‫لندن – رويرتز‬
‫النفط وحت�سن رغبة امل�ستثمرين يف‬
‫امل��خ��اط��رة م��ن م�����ش�تري��ات �صناديق‬ ‫قفزت الأ�سهم االوروبية �أم�س االول لت�سجل �أعلى اغالق لها يف ‪� 18‬شهرا بعدما‬
‫اال���س��ت��ث��م��ار ق��ب��ل ت��ق��ري��ر الوظائف‬ ‫�ساهمت بيانات اقت�صادية ايجابية يف �أوروب��ا وال�صني وال��والي��ات املتحدة يف تعزيز‬
‫االمريكية �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫املعنويات وك��ان��ت �أ�سهم البنوك ب�ين �أك�بر ال��راب��ح�ين‪ .‬وزاد �إق��ب��ال امل�ستثمرين على‬
‫وبلغ �سعر عقود ال��ذه��ب لت�سليم‬ ‫الأوعية اال�ستثمارية املحفوفة باملخاطرة مثل الأ�سهم مع هبوط م�ؤ�شر يف‪-‬داك�س‪-‬‬
‫مايو عند الت�سوية يف ق�سم كومك�س‬ ‫نيو للتقلب ‪ 3.5‬يف املئة‪ .‬وكلما انخف�ض امل�ؤ�شر ال��ذي يقوم على العقود اخليارية‬
‫م���ن ب���ور����ص���ة ن���ي���وي���ورك التجارية‬ ‫للبيع وال�شراء لإبراز ‪� 30‬سهما يف بور�صة فرانكفورت زادت رغبة ال�سوق يف املخاطرة‪.‬‬
‫‪ 1126.10‬دوالر ل�لاوق��ي��ة مرتفعا‬ ‫وبنهاية التعامل يف بور�صات اوروب���ا ارت��ف��ع م�ؤ�شر يوروفر�ست ‪ 300‬لأ�سهم كربى‬
‫واح���دا يف امل��ئ��ة‪ .‬وت��راوح��ت الأ�سعار‬ ‫ال�شركات االوروبية ‪ 1.4‬باملئة اىل ‪ 1094.05‬نقطة وهو �أعلى اغ�لاق له منذ �أواخر‬
‫خ��ل��ال ال���ت���ع���ام�ل�ات يف ن����ط����اق من‬ ‫�سبتمرب ‪ .2008‬وارت��ف��ع امل�ؤ�شر ‪ 7.1‬يف املئة يف م��ار���س و‪ 3.1‬يف املئة يف ال��رب��ع االول‬
‫‪ 1112.30‬دوالر اىل ‪ 10‬ر‪ 1129‬دوالر‪.‬‬ ‫للعام وزاد نحو ‪ 69‬يف املئة من م�ستواه القيا�سي املتدين يف مار�س ‪ .2009‬وكان حجم‬
‫وب��ح��ل��ول ال�����س��اع��ة ‪ 19:28‬بتوقيت‬ ‫التعامل على ا�سهم امل���ؤ���ش��ر ‪ 72‬يف املئة م��ن املتو�سط اليومي يف ف�ترة ‪ 90‬يوما مع‬
‫ج���ري���ن���ت�������ش ب���ل���غ ����س���ع���ر ال�����ذه�����ب يف‬ ‫ا�ستعداد اوروب��ا لعطالت الف�صح يف نهاية اال�سبوع‪ .‬وكانت �أ�سهم البنوك بني �أكرب‬
‫امل��ع��ام�لات ال��ف��وري��ة ‪ 1124.80‬دوالر‬ ‫الرابحني اذ �صعدت �أ�سهم باركليز وات�ش‪ .‬ا�س‪.‬بي‪�.‬سي و�سو�سيتيه جرنال وبي‪.‬ان‪.‬بي‬
‫لالوقية مقارنة مع ‪ 1112.80‬دوالر‬ ‫باريبا ودويت�شه بنك بني ‪ 1.1‬و‪ 3.6‬باملئة‪ .‬وقفز م�ؤ�شر الأ�سهم امل�صرفية ا�ستوك�س‬
‫�أواخر التعامل يف نيويورك اجلل�سة‬ ‫�أوروب��ا‪ 600-‬بن�سبة ‪ 1.9‬يف املئة‪ .‬و�ساهم ارتفاع االنتاج والطلبيات اجلديدة يف زيادة‬
‫ال�سابقة‪ .‬وبلغ �سعر الذهب يف جل�سة‬ ‫ن�شاط قطاع ال�صناعات التحويلية االملاين ب�أ�سرع وترية له منذ �إبريل ‪ 2000‬يف مار�س‬
‫القطع امل�سائية يف ل��ن��دن ‪1123.50‬‬ ‫يف حني �سجل قطاع ال�صناعات التحويلية يف �سوي�سرا �أعلى م�ستوياته يف ثالثة �أعوام‬
‫دوالر‪.‬‬ ‫ومنا ن�شاط امل�صانع يف فرن�سا ب�أ�سرع وترية يف ‪� 40‬شهرا‪.‬‬

‫ارتفاع الدوالر‬ ‫الأ�سهم الأمريكية تغلق مرتفعة‬


‫ي�صعد �أمام الني‬ ‫للأ�سبـــوع اخلــام�س على التـــوايل‬
‫طوكيو – رويرتز‬

‫عزز الدوالر مكا�سبه مقابل الني‬ ‫نيويورك – رويرتز‬


‫م�سجال �أعلى م�ستوى له على مدى‬ ‫ارت��ف��ع م�ؤ�شر «داو ج��ون��ز» ال�صناعي ‪ 0.7‬باملئة و�صعد م���ؤ���ش��ر «���س��ت��ان��درد ان��د بورز‬
‫�سبعة �أ���ش��ه��ر يف م��ع��ام�لات �آ�سيوية‬ ‫‪ 500‬واحدا باملئة وزاد م�ؤ�شر نا�سداك ‪ 0.3‬باملئة‪ .‬و�سجلت امل�ؤ�شرات الرئي�سية الثالثة‬
‫هزيلة �أم�س اجلمعة وعزا املتعاملون‬ ‫مكا�سب ل�ل�أ���س��ب��وع اخل��ام�����س على ال��ت��وايل وذل���ك على م���دار اال���س��ب��وع ‪ .‬وق��د ارتفعت‬
‫م��ك��ا���س��ب ال��ع��م��ل��ة الأم���ري���ك���ي���ة �إىل‬ ‫الأ�سهم الأمريكية �أم�س االول بعد �أن �أظهرت بيانات تراجع املطالبات ب�إعانات البطالة‬
‫عمليات �شراء من قبل م�ستثمرين‬ ‫الأمريكية الأ�سبوع املا�ضي وبعد بيانات قوية من ال�صني و�أوروب���ا ع��ززت الثقة يف ان‬
‫يابانيني‪.‬‬ ‫االقت�صاد العاملي ي�سري على طريق االنتعا�ش‪ .‬وبنهاية التعامل ارتفع م�ؤ�شر داو جونز‬
‫وارت���ف���ع ال�����دوالر �إىل ‪ 94.07‬ين‬ ‫ال�صناعي لأ�سهم ال�شركات االمريكية الكربى ‪ 70.44‬نقطة �أي ما يعادل ‪ 0.65‬باملئة اىل‬
‫على نظام ال��ت��داول �إي‪.‬ب��ي‪.‬ا���س وهو‬ ‫‪ 10927.07‬نقطة‪ .‬و�صعد م�ؤ�شر �ستاندرد اند بورز ‪ 500‬االو�سع نطاقا ‪ 8.67‬نقطة �أي ما‬
‫�أعلى م�ستوى منذ �أغ�سط�س ‪.2009‬‬ ‫يعادل ‪ 0.74‬باملئة اىل ‪ 1178.10‬نقطة‪.‬‬
‫وزاد م�ؤ�شر نا�سداك املجمع الذي تغلب عليه �أ�سهم �شركات التكنولوجيا ‪ 4.62‬نقطة‬
‫�أو ‪ 0.19‬باملئة �إىل ‪ 2402.58‬نقطة‪.‬‬

‫ال�سعــــودية ت�سعـــى �إىل زيــادة‬


‫طـــاقة تكــرير النفـــط بـ ‪1.7‬‬
‫الأوىل التي تطرح فيها �شركة �أرام��ك��و احلكومية ‪� -‬أك�بر منتج‬ ‫الريا�ض – رويرتز‬
‫للنفط يف العامل ‪ -‬للبيع �أ�سهما يف �إحدى ال�شركات التابعة لها‬
‫يف ط��رح ع��ام‪ .‬وثانيا هناك م�صفاة جبيل م�شروع م�شرتك مع‬ ‫ت�سعى اململكة العربية ال�سعودية (�أكرب م�صدر خلام النفط‬
‫توتال الفرن�سي والتي تبلغ طاقتها ‪� 400‬ألف برميل يوميا‪ .‬من‬ ‫يف ال��ع��امل) �إىل زي����ادة ط��اق��ة ت��ك��ري��ر ال��ن��ف��ط ب��واق��ع ‪ 1.7‬مليون‬
‫املزمع بدء ت�شغيلها يف ‪ .2013‬وتخطط �أرامكو �أي�ضا لبيع ‪ 25‬يف‬ ‫برميل يوميا عالوة على ‪ 2.1‬مليون برميل يوميا حاليا‪ ،‬وذلك‬
‫املئة من ح�صتها البالغة ‪ 62.5‬يف املئة يف طرح عام لل�سعوديني‬ ‫من خالل عمليات الطرح لقطاع امل�صايف ال�سعودية وهناك عدة‬
‫و�سيجرى الطرح العام خالل عامني �أو ثالثة‪ .‬وي�شمل التمويل‬ ‫م�صايف طرحتها ال�سعودية �أو تنوي طرحها يف ال�سوق ال�سعودية‬
‫�أي�ضا �إ���ص��دار �سندات �إ�سالمية (���ص��ك��وك) تتجاوز ‪ 500‬مليون‬ ‫قريبا بهدف جمع متويل‪.‬‬
‫دوالر و�أك�ثر من مليار دوالر من �صندوق اال�ستثمارات العامة‬ ‫و�أول هذه ال�شركات هي �شركة رابغ للتكرير والبرتوكيماويات‬
‫املدعوم من احلكومة ال�سعودية‪ .‬و�أخ�يرا هناك م�صفاة جازان‬ ‫(ب�تروراب��غ) ‪ ،‬وق��د باعت ‪ 219‬مليون �سهم يف ‪ 2008‬متثل ‪ 25‬يف‬
‫و�ستبلغ طاقتها ‪� 400-250‬ألف برميل يوميا و�ستكون �أول م�صفاة‬ ‫امل��ئ��ة م��ن الأ���س��ه��م مل�ستثمرين ���س��ع��ودي�ين ك��م��ا اق��ام��ت م�شروعا‬
‫�سعودية مملوكة للقطاع اخلا�ص بن�سبة ‪ 100‬يف املئة‪ .‬ومل يت�ضح‬ ‫م�شرتكا مع �سوميتومو كيميكال اليابانية‪.‬‬
‫حجم احل�صة التي ترغب �أرامكو يف بيعها يف طرح عام‪.‬‬ ‫وتبلغ طاقة امل�صفاة ‪� 385‬ألف برميل يوميا وكانت تلك املرة‬
‫اقت�صاد‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪10‬‬
‫عربي ودويل‬

‫م�س�ؤول �صيني �أكد عدم التخلي عن �سيا�سة ت�شجيع ال�صادرات‬


‫«�شل» تدر�س بيــع معظم‬

‫�سنـــاتور �أمــريكي يطــالب بال�ضغط على بكني لرفع قيمة عملـتها‬ ‫�أ�صول التجزئة يف �إفريقيا‬
‫دكار‪ -‬رويرتز‬
‫ق��ال��ت ���ش��رك��ة ���ش��ل �أوي�����ل �أم�������س الأول �إنها‬
‫تبحث بيع معظم حمطات اخلدمة والأ�صول‬
‫«�أك��د �أهمية �أن تنفذ الواليات املتحدة وال�صني �إىل جانب‬ ‫وا�شنطن‪ -‬بكني‪ -‬رويرتز‬ ‫الأخ��رى يف قطاع امل�صب يف ‪ 21‬دول��ة �إفريقية‬
‫االقت�صادات الرئي�سية الكربى الآخرى تعهدات جمموعة‬ ‫ق���ال ال�����س��ن��ات��ور ال��دمي��ق��راط��ي ت�����ش��ارل��ز ���ش��وم��ر �إن قرار‬
‫الع�شرين التي ت�ستهدف حتقيق منو م��ت��وازن وتتوفر له‬ ‫يف �إطار جهود �أو�سع خلف�ض ا�ستثماراتها عامليا‬
‫ال�صني �إر�سال رئي�سها هو جني تاو �إىل وا�شنطن حل�ضور‬ ‫يف �أن�����ش��ط��ة ال��ت��ك��ري��ر وال��ت�����س��وي��ق‪ .‬وي����أت���ي هذا‬
‫مقومات اال�ستمرارية»‪.‬‬ ‫قمة الأم���ن ال��ن��ووي ه��ذا ال�شهر يجب �أال مينع الواليات‬
‫وق��د رح��ب ال��ب��ي��ت االب��ي�����ض �أم�����س الأول ب��ق��رار ال�صني‬ ‫ال��ق��رار بعد �إع�ل�ان �شركة «ب��ي ب��ي» الرئي�سية‬
‫املتحدة من ال�ضغط على بكني لرتفع قيمة عملتها‪.‬‬ ‫الأوروب���ي���ة للنفط �أن��ه��ا �ستن�سحب م��ن خم�س‬
‫االن�ضمام �إىل قوى غربية يف مفاو�ضات ب�شان جولة جديدة‬ ‫وق���ال �شومر ال���ذي ���ش��ارك يف �إع����داد م�����ش��روع ق��ان��ون يف‬
‫من العقوبات �ضد ال�صني‪ .‬و�أ�شادت الواليات املتحدة �آي�ضا‬ ‫دول يف جنوب القارة االفريقية م�ؤكدة توقعات‬
‫جم��ل�����س ال�����ش��ي��وخ ي��ق�����ض��ي مب��ع��اق��ب��ة ال�����ص�ين �إذا مل تغري‬ ‫برتاجع العائدات يف �أن�شطة التجزئة للوقود‬
‫بخطط الرئي�س ال�صيني حل�ضور قمة يف وا�شنطن ب�ش�آن‬ ‫�سيا�ستها املت�صلة بالعملة «�أهم ق�ضية يف عالقاتنا الثنائية‬
‫االنت�شار النووي يف وقت الحق من هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫باملنطقة‪ .‬وقالت ال�شركة يف بيان «بينما يجري‬
‫م��ع ال�صينيني ه��ي تالعبهم يف العملة وت���أث�ير ذل��ك على‬ ‫بحث عدد من اخليارات ف�إن النتيجة املف�ضلة‬
‫من ناحية �أخ��رى ق��ال ت�شن جيان نائب وزي��ر التجارة‬ ‫الوظائف الأمريكية‪ .‬ويجب �أال مينع �أي قدر من التعاون‬
‫ال�صيني يف منتدى �أم�س �إن ال�صني لن تتخلى عن �سيا�سة‬ ‫هي بيع معظم الأن�شطة املعنية‪ ».‬وقالت �شركة‬
‫من جانب ال�صني يف الق�ضايا الأخرى الواليات املتحدة من‬ ‫�شل �إن املراجعة لن ت�شمل عملياتها يف جنوب‬
‫ت�شجيع ال�����ص��ادرات لكنها �ستزيد ال�����وارادات وخمزونات‬ ‫متابعة ال�سعي من �أجل معاملة عادلة يف م�س�ألة العملة‪».‬‬
‫امل��وارد اال�سرتاتيجية‪ .‬وق��ال «ال�صني لن تغري �سيا�ساتها‬ ‫�أف��ري��ق��ي��ا �أو �أن�����ش��ط��ة التنقيب والإن���ت���اج يف �أي‬
‫وك��رر البيت الأبي�ض �أم�س الأول وجهة نظر الرئي�س‬ ‫مكان يف القارة وت�أتي يف �إطار خطتها خلف�ض‬
‫الداعمة للت�صدير‪ ».‬وقال ردا على �س�ؤال �إن كانت ال�صني‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا القائلة �إن حت��رك ال�صني نحو اعتماد �سعر‬
‫�ستغري �سيا�ستها ب�����ش���أن ال��ي��وان «�ستتخذ ال�صني قرارات‬ ‫ا�ستثماراتها عامليا يف التكرير بن�سبة ‪ 15‬باملئة‬
‫�صرف حتدده عوامل ال�سوق بدرجة �أكرب اذا حدث ف�سوف‬ ‫وال��ت�����س��وي��ق بن�سبة ‪ 35‬ب��امل��ئ��ة‪ .‬وق���ال حمللون‬
‫اليوان ب�شكل ح�صيف بناء على و�ضعنا االقت�صادي‪ ».‬وقال‬ ‫ي�ساعد على اع���ادة حتقيق ال��ت��وازن يف ال��ع��امل‪ .‬وك���ان بيل‬
‫�إن العملة ال�صينية لي�ست ال�سبب يف االخ��ت�لال العاملي‪.‬‬ ‫�إن ���ش��رك��ات النفط الرئي�سية تتوقع هوام�ش‬
‫ب�يرت��ون امل��ت��ح��دث با�سم البيت االب��ي�����ض �سئل ع��ن العملة‬ ‫رب���ح �أف�����ض��ل م���ن ع��م��ل��ي��ات ال��ت��ن��ق��ي��ب والإن���ت���اج‬
‫وق���ال «م���ن غ�ير امل�لائ��م امل��ب��ال��غ��ة يف احل��دي��ث ع��ن م�س�ألة‬ ‫ال�صينية اثناء رحلة على طائرة الرئا�سة فقر�أ ب�صوت عال‬
‫�سعر ال�صرف‪ ».‬كانت وزارة التجارة ال�صينية ع�برت عن‬ ‫ع��ن ال��ت��ك��ري��ر وال��ت�����س��وي��ق وه��ي الأن�����ش��ط��ة التي‬
‫بيانات �أوباما ال�سابقة يف هذه امل�س�ألة‪ .‬وكان البيت االبي�ض‬ ‫ت�ضررت ب�شدة ل�ضعف من��و طلب امل�ستهلكني‬
‫خماوف من �أن ارتفاع اليوان قد يوجه �ضربة كبرية ملعظم‬ ‫ق��د ق��ال �أم�����س الأول �إن الرئي�س الأم��ري��ك��ي ب���اراك �أوباما‬
‫امل�صدرين الذين يعملون بهوام�ش �أرباح هزيلة وال ميلكون‬ ‫منذ الرتاجع االقت�صادي العاملي‪.‬‬
‫ناق�ش مع الرئي�س ال�صيني هو جني تاو يف ات�صال هاتفي‬
‫�أدوات كافية للتحوط من خماطر العملة‪.‬‬ ‫امل�س�ألة الإي��ران��ي��ة وتعهدات جمموعة الع�شرين لتحقيق‬
‫ال��ن��م��و االق��ت�����ص��ادي‪ .‬و�أ����ض���اف يف ب��ي��ان �أ����ص���دره ان �أوباما‬ ‫«�أرامكو» و«داو» تنقالن جممع‬
‫برتوكيماويات �إىل اجلبيل‬
‫الت�شيــك تتهم «�صندوق النقـــد» ب�إ�شعال �أزمة يف �شـــرق �أوروبــا‬ ‫قالت م�صادر �أم�س الأول �إن �شركة النفط‬
‫دبي‪ -‬رويرتز‬
‫ال�����س��ع��ودي��ة احل��ك��وم��ي��ة ال��ع��م�لاق��ة �أرام���ك���و‬
‫�أوروبا للمنطقة متجاهال حقيقة �أن قرو�ض فروع البنوك‬ ‫فيينا‪ -‬رويرتز‬ ‫و�شركة داو كيميكال الأمريكية ق��ررت��ا نقل‬
‫الغربية كانت مغطاة �إىل حد كبري بودائع حملية‪.‬‬ ‫م��وق��ع جم��م��ع ال��ك��ي��م��اوي��ات امل�����ش�ترك املزمع‬
‫وقال «كان التف�سري اخلاطئ من جانب �صندوق النقد‬ ‫ق��ال م�س�ؤول بالبنك امل��رك��زي الت�شيكي يف ت�صريحات‬ ‫بنا�ؤه �إىل اجلبيل‪ .‬وكان املجمع الذي يتكلف‬
‫مبعث ا�ستياء ب�شكل خا�ص وقد ا�ضطر اىل ت�صحيح تلك‬ ‫ن�����ش��رت �أم�������س �إن ���ص��ن��دوق ال��ن��ق��د ال�����دويل �أج����ج الأزم����ة‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 20‬مليار دوالر ق��د ت��ق��رر يف بادئ‬
‫البيانات بعدما تدخلنا‪».‬‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة يف ���ش��رق �أوروب�����ا ال��ع��ام امل��ا���ض��ي خل��ل��ق و�ضع‬ ‫الأمر �أن يكون موقعه يف ر�أ�س تنورة موطن‬
‫و�أع��اد هامبل الت�أكيد على وجهة نظر البنك املركزي‬ ‫ي�ستدعي طلب تدخله للم�ساعدة يف �إنقاذ املنطقة‪.‬‬ ‫�أك�بر من�ش�أة نفط بحرية يف ال��ع��امل غ�ير �أن‬
‫ب�أنه ال يوجد ما يدعو اىل التعجيل بان�ضمام جمهورية‬ ‫و�أب��ل��غ م��ومي�ير هامبل ن��ائ��ب حم��اف��ظ البنك �صحيفة‬ ‫م�����ص��ادر ق��ال��ت اال���س��ب��وع امل��ا���ض��ي �إن تكاليف‬
‫الت�شيك اىل العملة املوحدة ال من جانب الت�شيك وال من‬ ‫دير �ستاندرد اليومية النم�ساوية يف مقابلة �أن ال�صندوق‬ ‫جتهيز الأر����ض يف ر�أ����س ت��ن��ورة وال��ت��ك��د���س يف‬
‫جانب �أع�ضاء منطقة اليورو‪.‬‬ ‫الذي قاد جهود �إنقاذ �أربع دول �شيوعية �سابقا هي املجر‬ ‫امل��وق��ع جعلت ال�����ش��رك��ت�ين ت��ع��ي��دان ال��ن��ظ��ر يف‬
‫وقال «الطلب على �أع�ضاء جدد ملنطقة اليورو تراجع‬ ‫والتفيا و�أوك��ران��ي��ا وروم��ان��ي��ا �أ���س��اء تف�سري البيانات لأنه‬ ‫خ��ط��ط��ه��م��ا‪ .‬وق����ال م�����ص��در ل���روي�ت�رز «�إنهم‬
‫يف خ�ضم الأزمة ‪ ..‬القرار ب�ش�أن �أ�ستونيا �سيو�ضح امل�سار‪.‬‬ ‫ك��ان يبحث ع��ن دور حت��ت �إدارت���ه اجل��دي��دة‪ .‬وق��ال هامبل‬ ‫�أب��ل��غ��ون��ا �أن امل��ج��م��ع �سينتقل �إىل اجلبيل‪».‬‬
‫قد يزداد الأمر تعقيدا عما كان عليه بالن�سبة ل�سلوفينيا‬ ‫«من املثري لل�سخرية �أن يكون �صندوق النقد بالذات هو‬ ‫و�أ�ضاف انه مع تغيري املوقع ف�إن املجمع الذي‬
‫و�سلوفاكيا‪ ».‬وح��ذر م��ن �أن االن�ضمام لليورو لي�س حال‬ ‫من �سرع االزم��ة‪ .‬من الوا�ضح �أنها كانت حماولة للقيام‬ ‫كان مقررا بادئ الأمر ان ينتج ثمانية ماليني‬
‫لكل م�شاكل �شرق �أوروب��ا قائال «البع�ض يعتقد �أن��ه حاملا‬ ‫بعملية تدخل لإنقاذ املنطقة كلها‪« ،‬قبل االزم��ة مل يكن‬ ‫طن �سنويا من البرتوكيماويات من ‪ 35‬وحدة‬
‫ين�ضم �إىل اليورو �سيكون مبقدوره التنف�س من جديد‪.‬‬ ‫ه��ن��اك �أي ع��م�لاء ت��ق��ري��ب��ا ل�����ص��ن��دوق ال��ن��ق��د ال����دويل‪ ،‬ويف‬ ‫م��ع��اجل��ة ���س��ي��ج��ري تقلي�ص ح��ج��م��ه‪ .‬ومتلك‬
‫يف�ضي هذا مبا�شرة �إىل منوذج اليونان‪».‬‬ ‫ظل تلك الأزم��ة والقيادة اجلديدة حتت �إدارة دومينيك‬ ‫�أرامكو جممعا للبرتوكيماويات قيمته ‪10.1‬‬
‫وق��ال «الآب���اء امل�ؤ�س�سون لليورو اع��ت��ق��دوا �أن��ه �سي�سرع‬ ‫�سرتاو�س‪-‬كان ال�صندوق عرث على دور جديد وح�صل على‬ ‫مليار دوالر مع �شركة �سوميتومو كيميكال‬
‫اال�صالحات الهيكلية ‪ ..‬منوذج اليونان يظهر �أن العك�س‬ ‫مزيد من االموال‪ ».‬و�أ�ضاف �أن ال�صندوق عمد �ش�أنه �ش�أن‬ ‫اليابانية يف رابج على ال�ساحل الغربي‪ .‬وتبلغ‬
‫�صحيح‪».‬‬ ‫�أطراف �أخرى �إىل �إبراز بيانات �ضخمت تعر�ض بنوك غرب‬ ‫ط��اق��ة ان��ت��اج جم��م��ع ب�ت�روراب���ج ال�����س��ن��وي��ة ‪18‬‬
‫مليون طن من منتجات التكرير و‪ 2.4‬مليون‬
‫طن من منتجات البرتوكيماويات‪.‬‬

‫تراجـــع معـــدل املواليــد يف تايوان يهـــدد الإنتـــاجية‬ ‫الت�ضخم يف تون�س‬


‫املتقاعدين العداد العمال اجلدد يف اجلزيرة التي يبلغ عدد‬
‫�سكانها ‪ 23‬مليون ن�سمة ما مل يعد املواطنون ب�أعداد كبرية‬
‫الآ�سيوية وم��واك��ب��ة ازه���ارد بع�ض اقت�صادات جنوب �شرق‬
‫�آ�سيا‪ .‬وقال هو ت�شوجن ينج نائب الوزير مبجل�س التخطيط‬
‫وتخ�شى ت��اي��وان م��ن ت���أث�ير ه��ذا ال�تراج��ع على �إنتاجية‬
‫اقت�صاد بقيمة ‪ 390‬مليار دوالر تقوده ال�صادرات‪� ،‬إذ ت�سعى‬
‫تايبه‪ -‬رويرتز‬ ‫ي�صل �إىل ‪% 5.2‬‬
‫من اخلارج �أو ي�سعى مزيد من كبار ال�سن للعمل‪ .‬و�سيعوق‬ ‫االق��ت�����ص��ادي والتنمية التابعة للحكومة «ب���دون جيل من‬ ‫تراجع معدل املواليد يف تايوان لي�صل �إىل ‪ 8.3‬لكل �ألف ت��اي��وان ج��اه��دة ل��زي��ادة معدل املواليد لديها وه��و م��ن بني‬
‫ذلك جهود تايوان امل�ضنية ملناف�سة هوجن كوجن و�سنغافورة‬ ‫ال�شباب لن تكون هناك قوة عمل ومن ثم تفقد القدرة على‬ ‫�شخ�ص ال��ع��ام امل��ا���ض��ي‪ ،‬وه��و م��ا يجعلها تتفوق فقط على الأق����ل ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال��ع��امل‪ .‬وت��خ�����ش��ى ت��اي��وان م��ن نق�ص‬ ‫تون�س‪ -‬وكاالت‬
‫وك��وري��ا اجلنوبية وجميعها �شهدت معدالت ت�صنيع ومنو‬ ‫االنتاجية‪� ...‬إنها ق�ضية مقلقة للغاية‪ ».‬ويقول اقت�صاديون‬ ‫�أملانيا وهوجن كوجن و�إيطاليا واليابان‪ ،‬وباملقارنة بلغ معدل القوة العاملة �أو العقول املفكرة خالل ع�شرة �أعوام �إىل ‪15‬‬ ‫بلغت ن�سبة الت�ضخم فى تون�س منذ بداية العام‬
‫�سريعة يف الفرتة من ال�ستينيات �إىل الت�سعينيات‪.‬‬ ‫�إن االن��ت��اج��ي��ة يف ت���اي���وان ���س��ت��ن��خ��ف�����ض م���ع جت����اوز �أع����داد‬ ‫عاما مب��ا ال ميكنها م��ن اللحاق ب�سائر ال��ق��وى ال�صناعية‬ ‫احلايل ‪ 5.2‬باملائة ح�سب تقديرات البنك املركزي‬
‫املواليد يف فيتنام ‪ 17.73‬ويف ماليزيا ‪.22.24‬‬ ‫التون�سي ال��ذي عقد اجتماعا دوري���ا لتقييم �أداء‬
‫االق��ت�����ص��اد املحلي وال��وق��وف على �آخ���ر التطورات‬
‫على م�ستوى االقت�صاد العاملي‪.‬‬
‫ارتفــــــاع �إنتـــــاج النفــــط‬ ‫ووفق بيان للبنك فقد ارتفعت الكتلة النقدية‬
‫ب��ت��ون�����س خ��ل�ال ال�����ش��ه��ري��ن الأول����ي��ي�ن م���ن ال�سنة‬
‫احلالية ب��ـ‪ 2.2‬باملائة وازدادت امل�ساعدات املقدمة‬
‫الرو�ســــي ‪ %0.4‬يف مـــار�س‬ ‫ل�لاق��ت�����ص��اد ب����ـ‪ 1.6‬ب��امل��ائ��ة وت���راج���ع ت��دخ��ل البنك‬
‫املركزي المت�صا�ص الفائ�ض ليكون يف معدل ‪833‬‬
‫مليون دينار تون�سي (ما يعادل ‪ 626‬مليون دوالر)‪.‬‬
‫اخل��م��ي�����س ل��ت��غ��ل��ق ع��ل��ى �أع���ل���ى م�����س��ت��وى ل��ه��ا يف ‪18‬‬ ‫مو�سكو‪ -‬رويرتز‬ ‫و�سجل �سعر �صرف العملة الوطنية (الدينار) منذ‬
‫�شهرا بعد �صدور بيانات اقت�صادية �أمريكية تنبئ‬ ‫بداية ال�سنة احلالية انخفا�ضا بـ ‪4‬ر‪ 6‬باملائة مقابل‬
‫بتح�سن الطلب على النفط‪ .‬وظل انتاج اخل��ام يف‬ ‫ب��ل��غ �إن��ت��اج رو���س��ي��ا م��ن ال��ن��ف��ط م�ستوى قيا�سيا‬ ‫ال�����دوالر االم��ري��ك��ي و���ش��ب��ه ا���س��ت��ق��رار �إزاء اليورو‬
‫رو�سيا فوق م�ستوى الع�شرة ماليني برميل يوميا‬ ‫مرتفعا لل�شهر الثاين على التوايل يف مار�س لتظل‬ ‫وتراوحت ن�سبة الفائدة اليومية بال�سوق النقدية‬
‫لل�شهر ال�����س��اب��ع ع��ل��ى ال���ت���وايل‪ .‬يف امل��ق��اب��ل تراجع‬ ‫متقدمة يف الرتتيب على ال�سعودية البلد الوحيد‬ ‫بني ‪15‬ر‪ 4‬باملائة و‪34‬ر‪ 4‬باملائة‪ .‬وحت�سنت �صادرات‬
‫ال�شهر امل��ا���ض��ي ان��ت��اج رو���س��ي��ا م��ن ال��غ��از الطبيعي‬ ‫الذي ي�ضخ �أكرث من ع�شرة ماليني برميل يوميا‬ ‫تون�س من ال�صناعات املعملية غري الغذائية خالل‬
‫اىل ‪ 1.94‬م��ل��ي��ار م�تر مكعب ي��وم��ي��ا م��ن م�ستوى‬ ‫من اخلام‪.‬‬ ‫ال�شهرين الأول��ي�ين من العام احل��ايل بن�سبة ‪7‬ر‪9‬‬
‫قيا�سي مرتفع بلغ ‪ 2.07‬مليار مرت مكعب يوميا يف‬ ‫و�أظ��ه��رت بيانات ل���وزارة الطاقة �أم�����س اجلمعة‬ ‫باملائة فيما �شهدت ال���واردات خ�لال نف�س الفرتة‬
‫فرباير‪ .‬و�أظهرت البيانات انكما�ش انتاج جازبروم‬ ‫ارتفاع �إنتاج النفط الرو�سي ‪ 0.4‬يف املئة يف مار�س‬ ‫زي���ادة ملحوظة �شملت ب��الأ���س��ا���س امل���واد املرتبطة‬
‫من الغاز يف مار�س �ستة باملئة اىل ‪ 1.53‬مليار مرت‬ ‫لي�صل �إىل ‪ 10.12‬مليون برميل يوميا من ‪10.08‬‬ ‫مبا�شرة بالن�شاط االقت�صادي وخا�صة منها املواد‬
‫مكعب يوميا من ‪ 1.63‬مليار مرت مكعب يف فرباير‬ ‫مليون برميل يوميا يف ف�براي��ر‪ .‬وارتفعت �أ�سعار‬ ‫الأولية ون�صف امل�صنعة وم��واد التجهيز والطاقة‬
‫‪.2010‬‬ ‫ال��ن��ف��ط ل��ل��ي��وم ال���راب���ع ع��ل��ى ال���ت���وايل �أم�����س الأول‬ ‫مما نتج عنه ارتفاع يف العجز التجاري ‪.‬‬

‫جتاوزت املليون �سيارة يف مار�س‬

‫تخفي�ضات «تويوتا» تقود مبيعات ال�سيارات الأمريكية لأعلى م�ستوى يف ‪� 7‬أ�شهر‬


‫ال�����ص��ن��اع��ة ت��ع��ايف امل��ب��ي��ع��ات الأم��ري��ك��ي��ة جزئيا‬ ‫امل��ا���ض��ي‪ .‬وانعك�ست ق��وة امل��ب��ي��ع��ات يف الواليات‬ ‫بن�سبة �صفر يف امل��ئ��ة وخ�����ص��وم��ات على معظم‬ ‫ديرتويت‪ -‬رويرتز‬
‫�إىل احلوافز والطلب ال��ذي ت�أجل من فرباير‬ ‫امل��ت��ح��دة ع��ل��ى امل��ب��ي��ع��ات يف �أوروب�����ا و�آ���س��ي��ا حيث‬ ‫ط��رزه��ا يف م��ار���س �أن��ه��ت ت��وي��وت��ا ���ش��ه��ري��ن من‬
‫ب�سبب العوا�صف الثلجية التي �ضربت الكثري‬ ‫ع���ززت ب��رام��ج ح��ك��وم��ي��ة ال���س��ت��ب��دال ال�سيارات‬ ‫تراجع املبيعات ب�سبب عمليات �سحب وتوقف‬ ‫قفزت مبيعات ال�سيارات الأمريكية العلى‬
‫م��ن امل��ن��اط��ق وب����وادر ع��ل��ى ا���س��ت��ق��رار اقت�صادي‬ ‫القدمية الطلب ب�صورة م�ؤقتة‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫الإن��ت��اج وامل��ب��ي��ع��ات يف �أك�ب�ر �أ���س��واق��ه��ا‪ .‬و�سجلت‬ ‫م�ستوى لها يف �سبعة �أ�شهر يف م��ار���س بف�ضل‬
‫�أك��ب�ر‪ .‬وي��ت��ن��اق�����ض ارت��ف��اع امل��ب��ي��ع��ات م��ع مار�س‬ ‫م��ن ت��ع��ايف ���ص��ن��اع��ة ال�����س��ي��ارات يف م��ار���س ظلت‬ ‫���ش��رك��ة ج��ن�رال م���وت���ورز الأم��ري��ك��ي��ة ل�صناعة‬ ‫ارت���ف���اع ق����دره ‪ 41‬يف امل��ئ��ة يف م��ب��ي��ع��ات تويوتا‬
‫‪ 2009‬عندما �شهدت املبيعات االمريكية تباط�ؤا‬ ‫امل��ب��ي��ع��ات �أق���ل ك��ث�يرا م��ن م�ستوياتها املرتفعة‬ ‫ال�سيارات ارتفاعا بلغ ‪ 21‬يف املئة يف مبيعاتها‬ ‫ك��ورب بعد �أن عر�ضت ال�شركة اليابانية �أكرب‬
‫ك���ب�ي�را ق��ب��ل �إع��ل��ان �إف�ل�ا����س ج��ن��رال موتورز‬ ‫ال�����س��اب��ق��ة‪ .‬وك�����ان م��ت��و���س��ط م��ب��ي��ع��ات �صناعة‬ ‫يف ���ش��ه��ر م���ار����س م��ق��ارن��ة ب��ال�����ش��ه��ر ن��ف�����س��ه من‬ ‫خ�صومات يف تاريخها كي تعو�ض املبيعات التي‬
‫وكراي�سلر‪ .‬وكانت كراي�سلر الوحيدة من بني‬ ‫ال�سيارات الأمريكية �أكرث من ‪ 16‬مليون وحدة‬ ‫العام املا�ضي‪ .‬وج��اءت تويوتا يف املركز الثاين‬ ‫خ�سرتها خ�لال �أزم��ة ال�سالمة التي واجهتها‬
‫كربى �شركات ت�صنيع ال�سيارات التي تعلن عن‬ ‫يف اخلم�س �سنوات حتى ‪ .2008‬و�صعدت مبيعات‬ ‫من حيث �إج��م��ايل املبيعات بينما احتلت فورد‬ ‫م���ؤخ��را‪ .‬وب�شكل ع��ام قفزت مبيعات ال�سيارات‬
‫تراجع مبيعاتها يف الواليات املتحدة يف مار�س‪.‬‬ ‫ني�سان م��وت��ور ‪ 43‬يف املئة يف م��ار���س عنها قبل‬ ‫املركز الثالث بعد زيادة بلغت نحو ‪ 40‬يف املئة يف‬ ‫الأمريكية ‪ 24‬يف املئة يف مار�س يف �أف�ضل �أداء‬
‫وقالت ال�شركة �إن املبيعات انخف�ضت ثمانية‬ ‫عام مما يجعلها تتقدم على كراي�سلر من حيث‬ ‫مبيعات �سياراتها‪ .‬وجتاوزت املبيعات االمريكية‬ ‫لها منذ �أغ�سط�س ‪ 2009‬حينما دفعت حوافز‬
‫يف املئة مقارنة بنف�س ال�شهر من العام املا�ضي‬ ‫ح�صتها يف ال�����س��وق ل��ل��م��رة ال��ث��ان��ي��ة يف غ�ضون‬ ‫م�ستوى املليون �سيارة يف مار�س يف �أقوى نتائج‬ ‫قدمتها احلكومة الأمريكية املبيعات لل�صعود‪.‬‬
‫وانها تعتزم تقدمي حوافز‪.‬‬ ‫ث�لاث��ة �أ���ش��ه��ر‪ .‬وع���زا ال��ر�ؤ���س��اء التنفيذيون يف‬ ‫�شهرية منذ �سبتمرب ‪ 2008‬با�ستثناء �أغ�سط�س‬ ‫وبدعم من ا�ستجابة العمالء لعرو�ض متويل‬
‫‪11‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫�أقالم غربية‬
‫الغــــاز الطبيعي‪..‬‬
‫�أف�ضل بديل للنفط‬ ‫م�شكــــالت الأ�سهـــم اخلــــا�صة تعـــوق �إعادة ا�ستثمــارها‬
‫الر�ؤية‪ -‬الرتجمة‬
‫���س��ي��ت��م ت��ك��ث��ي��ف ال���غ���از ال��ط��ب��ي��ع��ي يف ‪2014‬‬ ‫ترجمة ‪ -‬مي العربية‬
‫ليتحول �إىل �سائل‪ ،‬و�سيتم حتميله يف ناقالت‬
‫تر�سو يف مدينة «كيتيمات» �إىل �ساحل كندا‬ ‫يق�صد بالأ�سهم اخلا�صة �أ�سهم ال�شركات التي ال يتم‬
‫املطل على املحيط ال��ه��ادي على بعد حوايل‬ ‫تداولها يف الأ���س��واق املالية مثل �شركات امل�ساهمة املغلقة‬
‫‪ 650‬ك���م �إىل ال�����ش��م��ال ال��غ��رب��ي م���ن مدينة‬ ‫وال�شركات العائلية من ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة‪.‬‬
‫ف��ان��ك��وف��ر‪ ،‬وم��ن امل��رج��ح �أن حت��م��ل ال�سفينة‬ ‫وع���ان���ت ه���ذه اال���س��ه��م ك��ث�يرا خ�ل�ال ع���ام ‪ ،2009‬ح��ي��ث مل‬
‫حمولتها �إىل �آ�سيا‪ ،‬و�سيتم بناء هذه املحطة‬ ‫ت�ستطع الأ�سهم اخلا�صة لل�صناعة والكثري من ال�سيا�سيني‬
‫امل��ق�ترح��ة ل��ل��غ��از ال��ط��ب��ي��ع��ي امل�����س��ال م���ن قبل‬ ‫الأوروب���ي�ي�ن ���س��وى حت��ق��ي��ق ‪ 81‬م��ل��ي��ار دوالر م��ن �صفقات‬
‫�شركة �أبات�شي‪ ،‬وه��ي �شركة طاقة �أمريكية‪،‬‬ ‫ال�شراء فقط مقارنة مع �أكرث من ‪ 500‬مليار دوالر يف عام‬
‫ولن تكون املحطة الأوىل يف �أمريكا ال�شمالية‪،‬‬ ‫‪ ،2007‬يف الواقع �ساءت االمور كثريا بالن�سبة لل�صناعة يف‬
‫وق��د مت �شحن ال��غ��از م��ن اال�سكا �إىل اليابان‬ ‫ال�سنة املا�ضية‪ ،‬ح�سب ما �أو�ضحه تقرير �صدر م�ؤخرا عن‬
‫منذ عام ‪ ،1969‬و�إذا مرت مراحل التخطيط‬ ‫�شركة باين لال�ست�شارات‪.‬‬
‫ب�شكل جيد ف�إن م�شروع الغاز الطبيعي امل�سال‬ ‫وقد ازدهرت الأ�سهم اخلا�صة لأكرث من ‪ 25‬عاما بف�ضل‬
‫يف كيتيمات �سيكون واحدا من �أهم التطورات‬ ‫مزيج من الظروف اجليدة من �ضمنها �سهولة احل�صول‬
‫يف م�شاريع الطاقة يف القارة منذ عقود‪.‬‬ ‫على االئتمان الرخي�ص وارتفاع �أ�سعار الأ�صول ‪ ،‬ووجود‬
‫وقبل خم�س �سنوات ك��ان م��ن املخطط �أن‬ ‫اقت�صاد م�ستقر ن�سبيا والبيئة التنظيمية املواتية ‪ ،‬ولكن‬
‫تكون كيتيمات نقطة ا�سترياد ولي�س ت�صدير‬ ‫الفر�صة مل تكن متوفرة وال رخي�صة يف العام املا�ضي ‪ ،‬فقد‬
‫حيث �ستكون واحدة من العديد من املحطات‬ ‫ادخ��رت ال�صناعة ما يقارب من ‪ 20‬مليار دوالر فقط من‬
‫التي من �ش�أنها �أن تنت�شر يف �سواحل �أمريكا‬ ‫القرو�ض اجلديدة يف عام ‪ ،2009‬ورمبا حدث ذلك ب�سبب‬
‫ال�شمالية‪ ،‬وكان هناك ح�س جيد من الناحية‬ ‫ع��دم رغ��ب��ة امل��دي��ري��ن يف دف��ع �ضعفي ال��ث��م��ن ال���ذي دفعوه‬
‫االق��ت�����ص��ادي��ة وراء ذل���ك االن���دف���اع ال�سريع‬ ‫يف منت�صف العقد‪ ،‬وقد قفزت �أ�سعار الأ�سهم خالل العام‬
‫فقد ك��ان الإن��ت��اج املحلي م��ن ال��غ��از الطبيعي‬ ‫املا�ضي ولكن هذا �سيفا ذو حدين‪ ،‬فقد كانت النتيجة �أنه‬
‫يرتاجع‪ ،‬وكانت �أ�سعار الطاقة ترتفع وكانت‬ ‫حتى �شركات الأ�سهم اخلا�صة تلك التي كان لها ت�صريح‬
‫�أمريكا التي تفتقر �إىل الطاقة قلقة ‪.‬‬ ‫ل��ر�أ���س امل��ال وج��دت �أن ال�صفقات مل تكن رخي�صة مثلما‬
‫ويف الوقت احلايل لدى �أمريكا ال�شمالية‬ ‫كانت ت���أم��ل‪ ،‬كما مل تكن الأ���س��واق قوية مب��ا فيه الكفاية‬
‫ت��خ��م��ة غ�ي�ر م��ت��وق��ع��ة م���ن ال���غ���از الطبيعي‪،‬‬ ‫للمديرين لإف���راغ ال�شركات التي ح�صلوا عليها يف وقت‬
‫ف��ق��د ت�����ض��اءل��ت م�����ش�تري��ات ال��والي��ات املتحدة‬ ‫�سابق من العقد‪ ،‬فقد �أطلقت �شركات الأ�سهم اخلا�صة ‪68‬‬
‫من الغاز الطبيعي امل�سال‪ ،‬فلديها ما يكفي‬ ‫مليار دوالر فقط يف ال��ع��ام املا�ضي وه��ي قيمة �أق��ل بـ‪324‬‬
‫م��ن ال��غ��از حت��ت تربتها ليلهم �أح�لام��ه��م يف‬ ‫مليار دوالر يف عام ‪.2007‬‬
‫االكتفاء ال��ذات��ي‪ ،‬كما ميكن �أن يكون العامل‬ ‫�إن قلة ال��ع��ائ��دات م��ن اال�ستثمارات لها نتائج مدوية‪،‬‬
‫�أج��م��ع مي�شي على ث��رى يجمع حتته الكثري‬ ‫ف��ع��ن��دم��ا ي�����س��ت��ث��م��ر م���دي���رو اال���س��ه��م اخل��ا���ص��ة لل�شركات‬
‫وال�سيا�سيني ب���أن معدل العائد يقوم على �شيء �أك�ثر من‬ ‫اجلديدة قد انهارت يف �أعقاب �أزمة االئتمان‪.‬‬ ‫�إن الأخبار اجليدة كما ي�شري تقرير «باين» هي �أن بع�ض‬ ‫يف حم��اف��ظ��ه��م‪ ،‬ف���إن��ه��م ي��وزع��ون ال��ع��ائ��دات �إىل عمالئهم‬
‫م���ن ال���غ���از ال��ط��ب��ي��ع��ي‪ ،‬وق����ال ال���ذي���ن �شهدوا‬ ‫ا���س��ت��غ�لال ال��ت��م��وي��ل ال��رخ��ي�����ص والإع���ف���اء م���ن ال�ضرائب‬ ‫وتعود الكثري من هذه القرو�ض اىل �صفقات انعقدت يف‬ ‫املديرين ال يزال لديهم الكثري من «امل�سحوق اجلاف» بعد‬
‫طليعة ال��ث��ورة ال��ع��امل��ي��ة ل��ل��غ��از �إن��ه��ا �ستحول‬ ‫املعروفني با�سم ال�شركاء املحدودين‪ ،‬وت�سمح هذه التوزيعات‬
‫ملدفوعات الفائدة‪ ،‬كما انها بحاجة اىل ان تثبت ب�أنها قارة‬ ‫فرتة االزدهار ‪ ،2007-2005‬عندما كانت الأ�سعار مرتفعة‬ ‫�أن جمعوا الأم��وال يف �سنوات االزده��ار‪ ،‬فيمكن ت�شغيل ما‬ ‫لل�شركاء املحدودين باال�ستثمار يف �صناديق �أ�سهم خا�صة‬
‫امل��ع��رك��ة �ضد ال��ك��رب��ون ليهدد هيمنة الفحم‬ ‫على �إدارة ال�شركات لتحقيق النمو‪ ،‬ولي�س جم��رد خف�ض‬ ‫وعندما انتهى �أم��ر ال�شركات بالكثري من الديون‪ ،‬ورمبا‬ ‫يقارب من ‪ 1‬تريليون دوالر من ر�أ�س املال غري امل�ستثمر‪،‬‬
‫ل��ت��ول��ي��د ال��ك��ه��رب��اء و���س��ي��خ��ف�����ض ب�����ش��ك��ل كبري‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ذل���ك ف����إن ال��ع��دي��د م��ن ال�شركاء‬
‫التكاليف‪.‬‬ ‫�ست�أتي �أخبار �سيئة �أخ��رى من تلك ال�صفقات‪ ،‬فقد كانت‬ ‫�أم��ا الأخ��ب��ار ال�سيئة من وجهة نظر املديرين هي �أن��ه مع‬ ‫املحدودين هم من �صناديق املعا�شات التقاعدية �أو الأوقاف‬
‫ق��وة ال�����ص��ادرات من النفط وال��غ��از التقليدي‬ ‫وبطبيعة احلال ف�سيجادل الكثري من مديري ال�صناديق‬ ‫البنوك غري راغبة حتى الآن لالف�صاح عن تلك امل�شاكل‬ ‫�صعوبة احل�صول على الدين ف�إن الكثري من ر�أ�س املال هذا‬
‫ليحول اجلغرافيا ال�سيا�سية للطاقة ر�أ�سا‬ ‫ال��ت��ي ل��ه��ا خم�����ص�����ص��ات ل�ل�أ���س��ه��م اخل��ا���ص��ة يف حمافظهم‬
‫اخل��ا���ص��ة ب����أن ال��درا���س��ات الأك��ادمي��ي��ة ق��د �أك���دت م�سبقا ان‬ ‫م��ن خ�ل�ال االل���ت���زام ب�����ش��روط ���ص��ارم��ة م��ن ع��ه��ود الدين‪،‬‬ ‫�سيتم ا�ستثماره على �شكل �أ�سهم‪ ،‬وهذا يعني �أن العائدات‬ ‫اال�ستثمارية‪ ،‬لأن العوائد املعلنة ملديري الأ�سهم اخلا�صة‬
‫على عقب‪.‬‬ ‫لديهم مثل ه��ذه الف�ضائل‪ ،‬ال�صعوبة ‪ ،‬وتكمن ال�صعوبة‬ ‫فكانت لديهم رغبة قليلة خللق مزيد من التخفي�ضات يف‬ ‫الإجمالية �ستكون �أق��ل مما كانت عليه يف الأي��ام الذهبية‬
‫�إن ح��ق��ل ب���ارن���ي���ت ���ش��ي��ل وح�����ده امل�س�ؤول‬ ‫تفوقت على الأ�سواق العامة يف الأزمة (وهو �أمر قد يتعلق‬
‫على الأق��ل للجانب الأوروب��ي من املحيط الأطل�سي يف �أن‬ ‫قيمة اال�صول على امليزانية العمومية‪ .‬و�إن العامل الأخري‬ ‫لل�صناعة عندما كانت املعدالت الداخلية للعائد ت�صل اىل‬ ‫�أكرث بالطريقة التي تقيم بها املحافظ اال�ستثمارية اكرث‬
‫عن ‪ ٪ 7‬من ام���دادات الغاز الأمريكية‪ ،‬وقد‬ ‫هناك عددا قليال جدا من الأعمال املثمرة املعروفة التي‬ ‫ل��رم��ي��ه اىل ه���ذا امل��زي��ج ه��و ت���أث�ير ت�����ش��دي��د ال��رق��اب��ة‪ ،‬فقد‬ ‫‪ .٪50 -30‬و�أحد امل�شاكل االخرى تتمثل يف اعادة التمويل‬
‫ك��ان ال��غ��از املح�صور يف ال�صخور وغ�يره من‬ ‫م��ن اي ت��ف��وق م����وروث)‪ ،‬وق��د وج��د ال��ع��دي��د م��ن ال�شركاء‬
‫ميكن �أن تتبع جناحها الأويل لأ�سهم ال�شركات اخلا�صة‪،‬‬ ‫�أج��ل ال�سا�سة االوروب��ي��ون النقا�ش ح��ول مديري �صناديق‬ ‫التي تواجه ال�صناعة بني ‪ 2012‬و ‪2014‬عندما قدر باين �أن‬ ‫املحدودين �أن حجم �أ�سهمهم اخلا�صة قد و�صلت �إىل احلد‬
‫اخلزانات الأخرى ال يعترب قابال لال�ستغالل‬ ‫يف البيئة التي تعاين من بطء النمو االقت�صادي ف�سيكون‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ارات ال��ب��دي��ل��ة ه���ذا اال���س��ب��وع‪ ،‬ول��ك��ن ال�����ص��ن��اع��ة ال‬ ‫مقدار ‪ 460‬مليار دوالر من القرو�ض �سيكون بحاجة �إىل‬
‫(غ��از امليثان وال��غ��از امل�����س��دود) �أم��ا الآن فهي‬ ‫الأق�صى من التخ�صي�صات‪ ،‬ومع بقاء التوزيعات منخف�ضة‬
‫من ال�صعب جدا بالن�سبة لل�صناعة لبدء توليد مثل هذه‬ ‫تزال قلقة من الت�شريعات التي من �ش�أنها يف نهاية املطاف‬ ‫اع��ادة ا�ستثمار ‪ ،‬ول��ن ت�ستطيع قاعدة امل�ستثمرين الذين‬ ‫فلم ي�ستطع ال�شركاء امل��ح��دودون اال���ش�تراك يف �صناديق‬
‫تلبي ن�صف الطلب ف��ى ال��ب�لاد‪ ،‬ومتتد �آفاق‬ ‫الأمثلة يف ال�سنوات القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫اخلروج من خطط بروك�سل‪.‬‬ ‫ا�شرتوا هذا الدين ‪ -‬مديرو التزامات القرو�ض امل�ضمونة‬
‫ج���دي���دة ال���س��ت��خ��راج ال���غ���از م���ن ال�����ص��خ��ور يف‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وق��د جمعت ال�صناعة ‪ 248‬مليار دوالر فقط يف‬
‫وللتعوي�ض عن كل ذلك ف�إن ال�صناعة بحاجة �إىل �سحر‬ ‫‪ -‬وال�صناديق املتخ�ص�صة التي ا�شرتت قرو�ض اال�ستدانة‬ ‫عام ‪ ،2009‬وهي ن�سبة منخف�ضة بقيمة �أكرث من ‪ 600‬مليار‬
‫ج��م��ي��ع �أن���ح���اء �أم��ري��ك��ا ال�����ش��م��ال��ي��ة م��ن والية‬ ‫عن‪Economist:‬‬ ‫هجومي خا�ص بها‪ ،‬فيجب عليها �أن تثبت للم�ستثمرين‬ ‫امل�����س��اع��دة ح��ي��ث �أن ���س��وق ال��ت��زام��ات ال��ق��رو���ض امل�ضمونة‬ ‫دوالر يف كل من عامي ‪ 2007‬و‪.2008‬‬
‫ت��ك�����س��ا���س ل��ك��ول��وم��ب��ي��ا ال�بري��ط��ان��ي��ة‪ ،‬وتقول‬
‫�إح���دى ال�سلطات �إن االم����دادات �ستدوم ملدة‬
‫‪��� 100‬س��ن��ة‪ ،‬وي��ظ��ن ال��ك��ث�يرون �أن���ه���ا مقاومة‬

‫�إ�صـــــالحات النظـــــام املايل الأمريكــــي‪ ..‬ترقب للأفــــ�ضل‬


‫للتغريات‪ ،‬ففي عام ‪ 2008‬كانت رو�سيا �أكرب‬
‫منتج للغاز يف العامل‪ ،‬ولكن يف العام املا�ضي‬
‫ت�����ص��درت �أم��ري��ك��ا ال��ق��ائ��م��ة ح��ي��ث ب��ل��غ االنتاج‬
‫اك�ثر م��ن ‪ 600‬مليار م�تر مكعب‪ ،‬وتراجعت‬
‫�أ�سعار الغاز يف �أمريكا ال�شمالية �أكرث من ‪13‬‬
‫دوالرا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية يف‬
‫منت�صف عام ‪� 2008‬إىل �أقل من ‪ 5‬دوالرات‪.‬‬
‫وه���و ن���وع ال��ذع��ر ال���ذي �صمم ال��ن��ظ��ام ل��ت��ف��ادي��ه‪ ،‬و�سيكون‬ ‫الر�ؤية‪ -‬الرتجمة‬
‫االمر مروعا يف الأزمة املالية احلادة بالن�سبة لل�سيا�سيني‬
‫وقد فتحت هذه الو�سائل م�ساحات وا�سعة‬ ‫والبريوقراطيني ال�ستخدام العملية اجلديدة‪ ،‬وبدال من‬
‫من ال�صخور املليئة بالغاز يف �أمريكا‪ ،‬ولطاملا‬ ‫راه���ن ك��ري�����س دود رئ��ي�����س ال��ل��ج��ن��ة امل�����ص��رف��ي��ة مبجل�س‬
‫ذل��ك �سيلج�أون �إىل ت��داب�ير خم�ص�صة كما فعلوا يف عام‬ ‫ال�شيوخ على �إرث��ه يف ا�صالح النظام امل��ايل يف �أمريكا‪ ،‬ويف‬
‫ك���ان اجل��ي��ول��وج��ي��ون ي��ع��رف��ون ه���ذا ال�شيء‪،‬‬ ‫‪.2008‬‬
‫وك��ان��ت �شركة «ميت�شل اي�نرج��ي» تعمل على‬ ‫حال ف�شل عملية الإ�صالح فلن يكون ذلك لقلة حماوالته‪،‬‬
‫وهناك ع��دد من التنازالت �أي�ضا‪ ،‬فقد خطط دود منذ‬ ‫حيث ك�شف دود يف ‪ 15‬مار�س املا�ضي عن جملة اقرتاحات‬
‫ا�ستغاللها منذ بداية الت�سعينات من القرن‬ ‫ال��ب��داي��ة ل��دم��ج الت�شريعات امل�صرفية الأرب��ع��ة يف �أمريكا‬
‫ال��ع�����ش��ري��ن‪ ،‬ومل ي��ك��ن م��ق��درا ل��ه��ذه الو�سيلة‬ ‫لإع����ادة ت��رت��ي��ب واج��ب��ات املنظمني امل��ال��ي�ين يف �أم��ري��ك��ا‪ ،‬يف‬
‫�إىل ت�شريع واح��د‪ ،‬ولكنه تخلى عن تلك املعركة اجلديرة‬ ‫الوقت الذي يتم فيه خلق قوى و�سلطات جديدة للك�شف‬
‫�أن ت�صبح ثمينة ومفيدة ل��وال ارت��ف��اع �أ�سعار‬ ‫بالثناء‪ ،‬ف�سيختفي مكتب الإ���ش��راف االقت�صادي البائ�س‬
‫احلفر يف ال�سنوات االخرية‪ ،‬ومنذ ذلك احلني‬ ‫عن املخاطر التي جلبت الأزم��ة املالية‪ ،‬وه��ذه لي�ست �أول‬
‫فقط‪� ،‬أما بنك االحتياطي الفيدرايل ف�سيفقد �سلطته على‬ ‫خطة للإ�صالح فقد �أق��ر جمل�س النواب م�شروع قانونية‬
‫عملت وفرة االقت�صاد والتح�سينات يف الطرق‬ ‫امل�صارف الأ�صغر حجما‪ ،‬وهي خطوة يعار�ضها البنك‪ ،‬كما‬
‫امل�ستخدمة على خف�ض تكاليف �إن��ت��اج الغاز‬ ‫منف�صلة‪ ،‬و�أ����ص���درت وزارة اخل��زان��ة م��ق�ترح��ات يف العام‬
‫تت�ضمن امل�شروع قانون ثغرات مدفوعة �سيا�سية ويقول‬ ‫امل��ا���ض��ي وك�شف دود بنف�سه م���ؤخ��را ع��ن م�����ش��روع لإحباط‬
‫من ال�صخور اىل الن�صف مما يجعلها �أرخ�ص‬ ‫م��اي��ك��ل ك��ال��ه��ون م��ن م��رك��ز االق���را����ض���ات امل�����س���ؤول��ة‪ ،‬وهي‬
‫حتى من بع�ض امل�صادر التقليدية‪.‬‬ ‫م�شروع قانون جمل�س ال�شيوخ‪ ،‬لكن هذا الإ�صدار هو �أول‬
‫جمموعة منا�صرة امل�ستهلك «فالبنوك ال��ت��ي متلك �أقل‬ ‫�إ���ص��دار عك�س مدخالت �أ�سا�سية من اجلمهوريني الذين‬
‫ويكمن م�صدر التغري يف امريكا يف حقل‬ ‫من ‪ 10‬مليارات دوالر من الأ�صول �سوف تكون مبن�أى عن‬
‫بارنيت �شيل وهي تكوين جيولوجي يف جوف‬ ‫يعترب دعمهم �ضروريا للو�صول �إىل هام�ش ال ‪� 60‬صوتا‬
‫اهتمام مكتب حماية امل�ستهلك اجل��دي��د‪ ،‬على الرغم من‬ ‫املطلوبة يف جمل�س ال�شيوخ لكي ي�صبح امل�شروع قانونا‪.‬‬
‫االر�����ض ب��ال��ق��رب م��ن ف���ورت ورث بتك�سا�س‪،‬‬ ‫�أنها ال ت�شكل منوذجا للف�ضيلة‪ ،‬فلديهم بع�ض من الر�سوم‬
‫وقد قامت �شركة «ميت�شل ايرنجي» مببادرة‬ ‫وال مي��ك��ن �إح�����ص��اء �أ���س��ب��اب الأزم����ة امل��ال��ي��ة‪ ،‬وي�ستهدف‬
‫الكبرية‪ .‬وعلى الرغم من الطرق امللتوية التي ي�سلكها دود‪،‬‬ ‫امل�������ش���روع امل���ك���ون م���ن ‪��� 1.336‬ص��ف��ح��ة ب���داي���ة م���ن وك���االت‬
‫يف تطبيق اثنتني م��ن الو�سائل اجل��دي��دة يف‬ ‫اال �أن��ه مل يقل اي من اجلمهوريني �إىل �أنهم �سيدعمون‬
‫ح��ق��ول ال��ن��ف��ط وال��ت�����ش��ق��ق��ات الهيدروليكية‬ ‫التقييم االئ��ت��م��اين �إىل امل�شتقات‪ ،‬ول��ك��ن �أه���م املقرتحات‬
‫امل�شروع قانون‪ ،‬وقد تغري بع�ض التنازالت املتوا�ضعة بوب‬ ‫ف�إن جمل�س االحتياطي الفيدرايل وم�ؤ�س�سة ت�أمني الودائع‬ ‫دود جل��ع��ل ح��ج��م ال�����ش��رك��ات �أم����را غ�ير ج��ذاب��ا ع��ن طريق‬ ‫و�أك�ث�ره���ا ح�سا�سية ه��ي خططها للتعامل م��ع ال�شركات‬
‫واحل��ف��رالأف��ق��ي ال���س��ت��خ��راج ال��غ��از الطبيعي‬ ‫كوركر من والية تيني�سي وجود جريج من نيو هامب�شري‬ ‫الفيدرالية ووزارة اخل��زان��ة باالتفاق مع ثالثة ق�ضاة يف‬ ‫الطلب من ال�شركات التي لديها �أكرث من ‪ 50‬مليار دوالر‬
‫امل���ح���ف���ور يف ال�����ص��خ��ور‪ ،‬وي��ت�����ض��م��ن الت�شقق‬ ‫الكبرية واملحفوفة باملخاطر‪ ،‬و�إن�شاء هيئة جديدة حلماية‬
‫�إىل الت�صويت ل�صاحلها‪ ،‬ولكن الناجت النهائي قد يكون‬ ‫جم��ال الإف�لا���س �سي�ستطيعون فر�ض «ت�صفية منظمة»‬ ‫من الأ�صول لتمويل �صندوق القرار للتعامل مع ال�شركات‬ ‫امل�ستهلكني‪ .‬ول��ل��ح��د م��ن خم��اط��ر ال��ن��ظ��ام امل���ايل �سي�شكل‬
‫تفجري خليط من الكيماويات واملواد االخرى‬ ‫غري مقبول لدى الدميقراطيني الليرباليني‪ ،‬و�إذا حتول‬ ‫على ال�شركة ‪ ،‬مم��ا �سي�ضطر امل�ساهمني وال��دائ��ن�ين غري‬ ‫الفا�شلة‪ ،‬التي تبلغ ‪ 50‬مليار دوالر‪ ،‬كما �أن��ه يفتح الباب‬
‫ل��ي��ت�����س��رب اىل ال��ب��ئ��ر ال���س��ت��خ�لا���ص��ه‪ ،‬وتعمل‬ ‫دود جمل�س رقابة اال�ستقرار امل��ايل ال��ذي يت�ألف من قادة‬
‫دود للي�سار من �أج��ل �سد الفجوات بني وثيقته وم�شروع‬ ‫امل�ضمونني على التكفل باخل�سائر‪ ،‬وقد وجدت �آلية القرار‬ ‫العتماد « قاعدة فولكر» التي اقرتحها الرئي�س الأمريكي‬ ‫ال��ت��ن��ظ��ي��م ال��ذي��ن ميكنهم م��ن ت�صنيف �أي ���ش��رك��ة مالية‬
‫ال�ت�رب���ة ع��ل��ى م��ن��ع ال���غ���از م���ن ال��ت��ط��اي��ر‪� ،‬أما‬ ‫قانون جمل�س النواب ‪ ،‬ف���إن �أي دعم يقدمه اجلمهوريون‬ ‫ه��ذه منذ ف�ترة طويلة ولكن لي�س لغريها م��ن ال�شركات‬ ‫ب��اراك �أوباما والتي تقيد امل�صارف وغريها من ال�شركات‬
‫احلفر االفقي في�سمح للمثقاب من اخرتاق‬ ‫ك��ب�يرة‪ ،‬وه���ذا �سي�ضعها حت��ت رق��اب��ة جمل�س االحتياطي‬
‫ل��ن يكون ل��ه �أي ���ص��دى‪ ،‬وم��ع نفاد ال��وق��ت قبل �أن يتحول‬ ‫املالية الكربى �أو �شركات البنوك القاب�ضة‪.‬‬ ‫املالية التابعة ملجل�س االحتياطي الفيدرايل من املتاجرة‬ ‫الفيدرايل‪ ،‬فاجلمهوريون ي�شعرون بالقلق من ان تعيني‬
‫االر�����ض ع��م��ودي��ا ق��ب��ل االن��ت��ق��ال اىل املناطق‬ ‫االهتمام اىل االنتخابات الن�صفية يف نوفمرب ف���إن مكانة‬ ‫ويقول دوجال�س اليوت من معهد بروكينجز « وقد يثبت‬ ‫بامللكية ورعاية �صناديق التحوط والأ�سهم اخلا�صة‪.‬‬
‫اجلانبية ملئات و�آالف الأمتار‪.‬‬ ‫�أي �شركة يف مثل �أهمية املجل�س الذي من �ش�أنه �أن ي�شجع‬
‫دود يف التاريخ ما تزال متزنة‪.‬‬ ‫ه��ذا انها غري قابلة للتنفيذ‪ ،‬فخطر التعر�ض للإفال�س‬ ‫والأهم من ذلك �أن دود جعل من عملية القرار �أمرا غري‬ ‫الأ���س��واق لتفرت�ض ب���أن��ه��ا �أك�ب�ر م��ن �أن تف�شل مم��ا يجعل‬
‫عن‪ECONOMIST:‬‬ ‫عن‪Economist:‬‬ ‫قد ي�سبب هروب الدائنني من ال�شركات املتعرثة‪ ،‬بال�ضبط‬ ‫�سار على الإطالق‪ ،‬ف�إذا اعتربت �أي �شركة تهديدا للنظام‬ ‫عملية االقرتا�ض �أرخ�ص لل�شركات‪ ،‬وي�سعى م�شروع قانون‬

‫تداعيـــــات �أزمة الديــــون ال�سيــــادية تلحـــق ال�ضـــرر بدول اليـــورو‬


‫العامة ‪ ،‬وهذا يجعل من اتفاقية متويل ال�صندوق عملية �صعبة ‪،‬‬ ‫اليورو التي مل تتمكن من جمع الأموال يف �أ�سواق ر�أ�س املال وفقا‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬الرتجمة‬
‫وهذا يعني �أي�ضا �أنه من ال�صعب معاقبة الدول التي ت�سيطر عليها‬ ‫لل�شروط املقبولة ‪ ،‬وقد و�ضح القليل من التفا�صيل عن الكيفية‬
‫ال�سيا�سات املالية الراكدة ‪ ،‬ويف �أية حال �سترتك �سالمة ال�سندات‬ ‫التي �سيمول بها �صندوق النقد االوروب��ي �أو الكيفية التي �سيعمل‬ ‫بعد �أن ر�ضخت اليونان لل�ضغوط من حلفائها نتيجة ال�ضعف‬
‫ال�سيادية للم�ستثمرين يف منطقة اليورو الدول املنهارة مع حافز‬ ‫بها ‪ ،‬ولن يكون هذا ال�صندوق مناف�سا ل�صندوق النقد ال��دويل يف‬ ‫ال�شديد يف ميزانيتها‪ ،‬يبدو �أن �سيا�سة منطقة ال��ي��ورو تتعاطف‬
‫كبري لل�سيطرة على ميزانياتها‪ .‬وال ب��د �أن ت��ك��ون م�س�ألة وكالة‬ ‫وا�شنطن على الرغم من �أنه �سي�سعى �إىل مراقبة ال�سيا�سات املالية‬ ‫ب�����ش��ك��ل �أك��ب�ر اجت����اه ال����دول الأع�����ض��اء االك��ث�ر ت�����ض��ررا وا�ضطرابا‬
‫الت�صنيف �أكرث ثبوتا يف �أر�ض الواقع ‪ ،‬فمن ال�سنة القادمة �ستكون‬ ‫يف الدول الأع�ضاء املت�ضررة‪ .‬وقال ال�ساخرون ب�أن هذا كان خدعة‬ ‫‪ ،‬وب��ع��د التفكري ف����أن خ��ط���أ ال��ي��ون��ان ال يكمن يف امل��ي��زان��ي��ة العامة‬
‫ال�سندات م�ؤهلة مرة �أخرى ك�ضمان يف البنك املركزي الأوروبي �إذا‬ ‫خلف�ض تكاليف االق�ترا���ض يف ال��ي��ون��ان ‪ ،‬وه��و تعهد ع��ل��ى العمل‬ ‫امل��ح��ف��وف��ة ب��امل��خ��اط��ر ف��ق��ط و�إمن���ا �أي�����ض��ا يف ن��ق��اط �أخ���رى ‪ ،‬فهناك‬
‫ك��ان ت�صنيفها من فئة (‪� )A‬أو �أك�ثر من قبل واح��دة من �شركات‬ ‫امللمو�س املحرز يف �ضوء املعرفة ب�أن االتفاق على مثل هذه الهيئة ال‬ ‫غياب يف �إيجاد �سلطة مركزية ملنطقة اليورو مل�ساعدة البلدان التي‬
‫الت�صنيف ال��ث�لاث��ة ال��ك��ب�يرة‪ ،‬و�إذا خ�سرت ال��ي��ون��ان ت�صنيف (‪)A‬‬ ‫ميكن تنظيمه ب�سرعة ‪ ،‬وقالت امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكيل‬ ‫تعاين من �ضائقة مالية ‪� ،‬أو مع وك��االت التقييم االئتماين التي‬
‫املتبقي لديها من وكالة «مودي» ف�ستقل قيمة �سنداتها يف امل�صارف‬ ‫�إن �صندوق النقد االوروبي مل يكن لين�ش�أ من دون احداث تغيري يف‬ ‫خف�ضت قيمة ال�سندات احلكومية اليونانية ‪� ،‬أو م��ع امل�ضاربني‬
‫‪ ،‬و�سرتتفع تكاليف االقرتا�ض ‪ ،‬ولكن كما يقول ويرب ف�إنه ميكن‬ ‫معاهدة االحت��اد الأوروب��ي ‪ ،‬وهي مهمة �شاقة ‪ ،‬وقد رف�ض �أك�سيل‬ ‫ال�لا �أخ�لاق��ي�ين ال��ذي��ن راه��ن��وا على ه��ذه ال�����س��ن��دات ‪ ،‬و���س��اع��دوا يف‬
‫للبنك املركزي الأوروبي �أن يختار للإقرا�ض �ضد ال�سندات الأدنى‬ ‫فيرب رئي�س البنك املركزي يف �أملانيا فكرة امل�شهد اجلانبي»‪ ،‬وقالت‬ ‫رفع تكاليف االقرتا�ض‪ .‬وكان مده�شا �أن بع�ضا من ر�سائل الدعم‬
‫ت�صنيفا ب�����ش��روط �أك�ث�ر ع��ق��اب��ي��ة ‪ ،‬وه���ذه ع��ل��ى الأق����ل ه��ي امل�شكلة‬ ‫وزي��رة املالية الفرن�سية كري�ستني الج��ارد �إنها مل تكن «الأولوية‬ ‫ج��اءت من �أملانيا‪ ،‬حيث ال جمال لالن�ضباط امل��ايل هناك ‪ ،‬ففي ‪7‬‬
‫احلقيقية يف التو�صل �إىل حل معقول‪.‬‬ ‫املطلقة»‪.‬ومن املرجح �أن يتوقف التقدم املحرز يف هذه اخلطة ‪ ،‬لأن‬ ‫مار�س طرح وزير املالية وولفجاجن �شويبله فكرة ل�صندوق النقد‬
‫‪Economist‬‬ ‫دول منطقة اليورو م�ترددة يف التخلي عن �سيطرتها على املالية‬ ‫الأوروب���ي ليكون مبثابة امل�لاذ الأخ�ي�ر لالقرتا�ض ل��دول منطقة‬
‫عقارات‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪12‬‬
‫تراجع ن�شاط �صفقات‬
‫ت�صل �إىل ‪� 10‬آالف ريال‬
‫العقار فـي الكويت‬
‫« اخللــــو » ي�شعـــل �أ�ســعار املحـــالت التجـــارية فــي الربميي‬ ‫�أظ����ه����ر ال���ت���ق���ري���ر ال�������ش���ه���ري لبنك‬
‫ال���ك���وي���ت ال���وط���ن���ي ع����ن ن�������ش���اط �سوق‬
‫ال���ع���ق���ارات يف ال���ب�ل�اد ت��راج��ع��ا يف عدد‬
‫ال�صفقات خالل �شهر فرباير بن�سبة‪1‬‬
‫�إنت�شرت ظاهرة» اخللو» يف �أ�سعار املحالت‬ ‫يف املئة عن ال�شهر الذي �سبق اىل ‪383‬‬
‫التجارية ‪ ،‬ب�شكل غري م�سبوق يف حمافظة‬ ‫�صفقة ‪.‬‬
‫الربميي ‪ ،‬التي تنفرد بها عن باقي مناطق‬ ‫واف����اد ال��ت��ق��ري��ر �أن م��ب��ي��ع��ات العقار‬
‫ال�سلطنة ‪ ،‬مما �أدى اىل ارتفاع غري طبيعي‬ ‫ع���ادت �إىل م�����س��ت��وي��ات��ه��ا امل��ت��دن��ي��ة التي‬
‫���س��ادت ع��ام ‪ .2009‬بفعل ع��ام��ل الزمن‬
‫لقيم الإيجارات ‪.‬‬ ‫حيث �أن �شهر ف�براي��ر مي��ت��از بق�صره‪،‬‬
‫تبد�أ قيمة اخللو الذي يتم دفعه يف �أي حمل‬ ‫�إىل جانب وقوع بع�ض العطل الر�سمية‬
‫جتاري من الفي ريال و ت�صل اىل ع�شرة‬ ‫فيه‪.‬‬
‫�آالف ‪ ،‬وهو ما �سبب خماوف من ا�ستمرار‬ ‫وت��راج��ع��ت ق��ي��م��ة ال�����ص��ف��ق��ات خالل‬
‫الظاهرة ‪ ،‬لفرتة طويلة �أو انتقالها ملحافظات‬ ‫�شهر ف�براي��ر ب��واق��ع ‪ %15‬ع��ن ال�شهر‬
‫ومناطق �أخرى‬ ‫الأ���س��ب��ق لتبلغ ‪ 99‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار‪ .‬كما‬
‫�أظ��ه��رت املبيعات ت��راج��ع��اً على �أ�سا�س‬
‫���س��ن��وي لأول م����رة م��ن��ذ ���س��ب��ت��م�بر من‬
‫‪.2009‬‬
‫الر�ؤية – خالد الدخيل‬ ‫وق��ال التقرير �إن ال�سبب الرئي�سي‬
‫وراء انخفا�ض املبيعات ب�شكل عام يعود‬
‫�إىل ال�تراج��ع احل��اد يف مبيعات العقار‬
‫ال�سكني‪ ،‬لل�شهر الثاين على التوايل‪،‬‬
‫حيث تراجعت �صفقات العقار ال�سكني‬
‫بواقع ‪ %11‬عن م�ستواها ل�شهر يناير‬
‫ل��ت�����ص��ل �إىل ‪��� 255‬ص��ف��ق��ة‪ .‬وع���ن���د هذا‬
‫امل�����س��ت��وى‪ ،‬ف����إن ن�����ش��اط ال�����س��وق ق��د عاد‬
‫ت��ق��ري��ب��اً �إىل م�����س��ت��وي��ات��ه ال���ت���ي �سادت‬
‫الن�صف الأول من عام ‪ 2009‬قبل بداية‬
‫ظهور بوادر االنتعا�ش‪.‬‬
‫عليه الدفع والقبول بهذا النظام ال��ذي ال‬ ‫وخا�صة تلك ال��واق��ع��ة على ���ش��وارع رئي�سية‬ ‫على مكتب ال�شركة ال��ذي نعمل من خالله‬ ‫مل�ست�أجري امل��ح�لات يف الأم��اك��ن املميزة كي‬ ‫وت�����ش��ت��ه��ر حم��اف��ظ��ة ال�ب�رمي���ي مبوقعها‬
‫ُيعمل ب��ه يف م��ك��ان �آخ���ر ‪.‬ت�ضيف م��ه��رة ‪ :‬يف‬ ‫وكلما زاد الإقبال ارتفعت قيمة اخللوات لأن‬ ‫حاليا وك��ان الفي ري��ال وه��ذا مبلغ �أق��ل من‬ ‫ي�ترك��وه��ا ول���ه���ذا دخ���ل اجل��م��ي��ع يف مزايدة‬ ‫اال���س�ترات��ي��ج��ي وال��ت��ج��اري احل��ي��وي و ت�ضم‬
‫�شهر �إب��ري��ل م��ن ع��ام ‪ 2004‬كنت �أب��ح��ث عن‬
‫مكان ي�صلح كمقر لل�شركة والب��د �أن يكون‬
‫املنطقة ح��دودي��ة وتعترب منطقة عبور من‬
‫ال�سلطنة �إىل الإم����ارات وبالعك�س لكني مل‬
‫امل��ط��ل��وب ح��ال��ي��ا يف نف�س امل�����س��اح��ة ورغ���م �أن‬
‫املحل لي�س على �شارع ‪ ،‬بل يبعد عن الطريق‬
‫رفعت �أ�سعار املحالت �إىل �أرقام غري م�سبوقة‬
‫‪ ،‬حتى �صار اخللو مبد�أ متعارفا عليه عند‬
‫ال��ع��دي��د م��ن احل�����ص��ون وال��ق�لاع ‪ ،‬ك��م��ا �أنها‬
‫حت��ظ��ى ب����الأول����وي����ة يف ت��ن��ف��ي��ذ امل�شروعات‬
‫جتديد جممع ال�سيف‬
‫متميزاً وقريبا من ال�شارع الرئي�سي ‪ ،‬ولهذا‬
‫ا�ضطررت �إىل �أن �أدفع ‪� 9‬آالف ريال من �أجل‬
‫�أ�سمع عن وج��ود خلوات بالن�سبة للم�ساكن‬
‫‪� ،‬إال �أن الأ���س��ع��ار ب�شكل ع���ام مرتفعة حتى‬
‫ال��ع��ام مب�سافة طويلة ‪ ،‬وه��ن��اك مكتب �آخر‬
‫جماور لنا كان مطلوب فيه قبل �شهور خلو‬ ‫بينما تقول �إمي��ان ظهري �صاحبة �شركة‬
‫اجلميع ‪.‬‬ ‫اخل��دم��ي��ة وال��ت��ط��وي��ري��ة ب��ه��ا خ��ا���ص��ة خالل‬
‫خ��ط��ة التنمية اخلم�سية ال�����س��اب��ع��ة املمتدة‬
‫التجاري بـ ‪ 2.5‬مليون‬
‫احل�����ص��ول ع��ل��ى امل��ك��ان اجل���دي���د ‪ ،‬وبالطبع‬
‫مل يكن فيه ما ي�ستحق كل هذا املبلغ الذي‬
‫بالن�سبة ل�ل�أرا���ض��ي ال��ت��ي و���ص��ل��ت يف بع�ض‬
‫امل��ن��اط��ق م��ث��ل حم��ظ��ي وال��رو���ض��ة اىل �أرق���ام‬
‫ال��ف��ي ري���ال ‪ ،‬الآن و���ص��ل ال��رق��م اىل ‪� 5‬آالف‬
‫ريال ‪ ،‬حيث يكون االتفاق يف �أغلب الأحيان‬
‫دعاية و�إعالن يف الربميي ‪ :‬انت�شرت ظاهرة‬
‫اخل��ل��و يف ال�برمي��ي وارت��ف��ع��ت قيمتها ب�شكل‬ ‫يف البداية قال �أحمد بن عبداهلل �صاحب‬
‫حتى عام ‪2010‬م‬ ‫دينار بحريني‬
‫ا�شرتط ال�شخ�ص الذي كان قبلي �أن �أدفعه‬ ‫خ��ي��ال��ي��ة ‪ ،‬ف�����أي م���واط���ن جت���ده ي�����س���أل على‬ ‫ب�ين امل�ست�أجر و امل���ؤج��ر وغالبا يتم اقت�سام‬ ‫ك��ب�ير خ�لال ال�����س��ن��وات امل��ا���ض��ي��ة ‪ ،‬وت���ؤك��د �أن‬ ‫مكتب عقارات يف الربميي �إن ظاهرة تقا�ضي‬
‫ليقوم بالتنازل واالخالء ‪ ،‬ودفعت م�ضطرة‬ ‫الأر�ض يف الرو�ضة وحري�ص على �أن ميتلك‬ ‫ق��ي��م��ة اخل��ل��و ب��ي��ن��ه��م��ا ‪ ،‬ل��ك��ن ي��ب��دو �أن هذه‬
‫ال��ظ��اه��رة ���س��ت�تراج��ع ق��ل��ي�ل ً‬
‫هذه الظاهرة م�أخوذة من العني يف الإمارات‬ ‫اخللو ت�صاعدت خالل العامني املا�ضيني مع‬ ‫املنامة – بنا‬
‫فلم يكن هناك بديل �آخ��ر والأ�سعار ترتفع‬ ‫فيها �أي م�ساحة ‪ .‬وتقول مهرة �أحمد مديرة‬ ‫ا خ�ل�ال ال�شهور‬ ‫العربية املتحدة ‪ ،‬و القريبة م��ن الربميي‬ ‫زي��ادة الإقبال على املحافظة لوقوعها على‬ ‫ك�شف عبد احل��م��ن ف��خ��رو رئي�س‬
‫كل يوم ‪ ،‬وهذه القيمة �ستزيد �إذا انتظرت ‪،‬‬ ‫�شركة الواحة العقارية للتجارة يف الربميي‬ ‫ال���ق���ادم���ة م���ع وج�����ود ع����دد م���ن امل�شروعات‬ ‫وقد جاءت من هناك لتنت�شر يف عدة مناطق‬ ‫احل��دود ووج��ود ع��دد من م�شروعات البنية‬ ‫جمل�س �إدارة �شركة عقارات ال�سيف‬
‫وهذا هو العرف املنت�شر عندنا لأن اجلميع‬ ‫�إن ظ���اه���رة اخل��ل��و ت�����ص��اع��دت ح��ت��ى �أ�شعلت‬ ‫ال��ع��ق��اري��ة ال���ك���ب�ي�رة ال���ت���ي ت�����ض��م ع�����دداً من‬ ‫م��ث��ل حم��ظ��ي ال��ت��ي ت��ب��دو وك���أن��ه��ا ل��ي�����س��ت يف‬ ‫الأ�سا�سية التي من �ش�أنها �أن حتول املحافظة‬ ‫يف ال��ب��ح��ري��ن ‪ ،‬ال����ذي ان��ت��ه��ت مهام‬
‫الآن ي�ستفيد م��ن ه��ذا اخل��ل��و ‪ ،‬وع��ل��ى ر�أ�س‬ ‫�أ���س��ع��ار امل��ح�لات يف �أغ��ل��ب �أرج���اء املحافظة ‪،‬‬ ‫املوالت وفيها بالطبع عدد كبري من املحالت‬ ‫�سلطنة عمان الرتفاع �أ�سعارها ب�شكل خيايل‬ ‫اىل ب��ق��ع��ة ا���س��ت��ث��م��اري��ة م��ه��م��ة يف ال���ب�ل�اد ‪،‬‬ ‫من�صبه �أم�����س الأول ع��ن ت�أ�سي�س‬
‫ه�������ؤالء ال�����س��اك��ن ال���ق���دمي وامل����ال����ك ط��ب��ع��ا ‪،‬‬ ‫وقد و�صل الآن خلو املحل الواحد اىل �أكرث‬ ‫وغالباً هناك الكثريون ينتظرون افتتاح تلك‬ ‫ت�ضيف ‪ :‬اخل��ل��و م��رت��ف��ع ج���داً بالفعل يف‬ ‫وي�ضيف �أن الطلب يزيد تباعاً على العقارات‬ ‫�شركة ع��ق��ارات ���س��ار لإدارة م�شروع‬
‫وك��ذل��ك مكاتب ال��ع��ق��ارات ت���أخ��ذ ن�سبة منه‬ ‫من الفي ريال وهذا مبلغ �ضخم مقارنة مبا‬ ‫امل�شروعات للتعامل معها بدون دفع خلوات ‪،‬‬ ‫ال�برمي��ي وه���و ظ��اه��رة ال ت��ت��ك��رر يف الكثري‬ ‫يف الربميي وخا�صة املحالت التجارية التي‬ ‫جممع �شار التجاري امل�شرتك بني‬
‫وح�����س��ب االت���ف���اق ب�ين الأط�����راف ‪ ،‬وت��ت�راوح‬ ‫كان يدفع يف ال�سابق �أو حتى بباقي مناطق‬ ‫فلي�س متوقعاً �أن تطلب خلوات مع مثل هذه‬ ‫م��ن م��ن��اط��ق وحم��اف��ظ��ات ال�سلطنة واليقل‬ ‫مل ي��ع��د مم��ك��ن��اً احل�����ص��ول ع��ل��ى �أح��ده��ا دون‬ ‫ال�����ش��رك��ة وب��ن��ك الإ����س���ك���ان ‪ ،‬وال���ذي‬
‫اخل��ل��وات حاليا ب�ين ‪ 5‬و‪� 10‬آالف للمحالت‬ ‫ال�سلطنة ‪ ،‬فلي�س معقو ًال �أن تبد�أ م�شروعك‬ ‫امل�شروعات الكبرية ‪.‬‬ ‫�أي خلو عن الفي ري��ال للمحل ذي امل�ساحة‬ ‫دفع خلو منا�سب ح�سب ما يطلبه امل�ست�أجر‬ ‫ي��ت��ك��ل��ف ن��ح��و ‪ 20‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار ‪ ،‬يف‬
‫ع��ل��ى ال�������ش���وارع ال��رئ��ي�����س��ي��ة �أو ب��ال��ق��رب من‬ ‫خا�صة �إذا كان �صغرياً ‪ ،‬بتكلفة كبرية كهذه ‪،‬‬ ‫تو�ضح �إمي���ان قائلة ‪ :‬هناك �إق��ب��ال كبري‬ ‫ال�صغرية ‪ ،‬وي�صل �أحياناً اىل ‪� 5‬آالف ريال ‪،‬‬ ‫القدمي واملالك ‪.‬‬ ‫ح�ي�ن ت��ع��م��ل ال�����ش��رك��ة ع��ل��ى جتديد‬
‫مناطق حيوية ‪.‬‬ ‫�إال �أن من يريد احل�صول على حمل �أو مكتب‬ ‫على �شراء �أو ا�ستئجار املحالت يف الربميي‬ ‫وعلى �سبيل املثال فقد دفعت خلواً الح�صل‬ ‫وي�������ش�ي�ر �إىل ت����ق����دمي �إغ�����������راءات كبرية‬ ‫جممع ال�سيف التجاري بكلفة ‪2.5‬‬
‫مليون دينار ‪.‬‬
‫وح����ول ���س��ب��ب رغ��ب��ت��ه يف اخل���روج‬
‫من �أجمل املناطق ال�سياحية فـي العامل‬ ‫من جمل�س �إدارة ال�شركة قال فخرو‬
‫�إن �أ�سباب اخل���روج كانت لقناعاتي‬

‫م�صرية ‪� ..‬إيجار املنزل بـ ‪ 100‬ريال �شهري ًا و ‪� 3‬آالف لقطعة الأر�ض‬


‫ال�����ش��خ�����ص��ي��ة وارت��ب��اط��ات��ي الأخ����رى‬
‫وه���ن���اك ت��وا���ص��ل دائ����م م���ع �أع�ضاء‬
‫جمل�س الإدارة ‪.‬‬

‫من م�شروع املنتجع ال�سياحي ‪ ،‬وال��ذي وجه الأ�ضواء نحو‬ ‫الر�ؤية – حممد ال�ساعدي‬
‫منطقة �شديدة اجلاذبية والأهمية لل�سياح العرب والأجانب‬
‫‪ ،‬وك�شف عن مناطق �ساحرة مل تكن حتظى مبتابعة اعالمية‬ ‫هل ت�صدق �أن هناك بيتا ال يزيد �إيجاره عن ‪ 100‬ريال يف‬
‫‪ 7.34‬مليار دوالر تعوي�ض‬
‫منا�سبة ملا يجري فيها من تطوير عمراين و�سياحي ‪ ،‬وما‬
‫تتمتع به من مقومات مهمة ‪.‬‬
‫ال�شهر؟ بل ويقع يف �أغنى مناطق ال�سلطنة ب�سحر وجمال‬
‫الطبيعة ‪ ،‬البيت على البحر ويف جزيرة �شهرية و�ست�ستمتع‬
‫لأ�صحاب العقارات املحيطة‬
‫احلركة م�ستمرة يف اجلزيرة والعرب ي�شرتون البيوت‬
‫وخا�صة االماراتيني ‪ ،‬واملو�سم على و�شك �أن يبد�أ ‪ ،‬وتتمتع‬
‫ب�أجمل و�ألطف مناخ رغم �أنك يف قلب ال�صيف ( يونيو –‬
‫يوليو – �أغ�سط�س ) واذا �أردت فندقاً ف�ستجده على الفور‬
‫بـ «احلرم»‬
‫م�صرية ب�أجواء لطيفة ومناخ �ساحر خا�صة يف املو�سم الذي‬ ‫وب�أ�سعار �أق��ل مما تت�صور ‪....‬الأه���م �أن �أه��ايل « م�صرية «‬
‫�سيبد�أ بعد ا�سابيع وي�ستمر ‪� 3‬شهور على الأقل ( يونيو –‬ ‫تلك اجلزيرة ال�ساحرة ي�شكون من ارتفاع �أ�سعار العقارات‬ ‫الريا�ض – وا�س‬
‫يوليو – اغ�سط�س ) حيث ي�صبح اجل��و خريفيا معتدال ‪،‬‬ ‫وارت��ف��اع قيمة الإي��ج��ارات التي ت�تراوح يف �أف�ضل الأحوال‬
‫رغم ارتفاع درجة احلرارة يف �أغلب البالد ‪.‬‬ ‫بني ‪ 80‬و ‪ 100‬ريال ‪.‬‬ ‫�أك�����د م�������س����ؤول يف م�������ش���روع تطوير‬
‫امل�سافة من م�سقط اىل اجلزيرة ميكن قطعها يف فرتة‬ ‫م�صرية هي �إحدى واليات املنطقة ال�شرقية يف �سلطنة‬ ‫ال�������س���اح���ات ال�����ش��م��ال��ي��ة ل���ل���ح���رم املكي‬
‫من ‪ 6‬اىل ‪� 7‬ساعات ‪� ،‬أو يف ‪ 45‬دقيقة بالطائرة‪ ،‬ومن الطريق‬ ‫ع��م��ان ‪ ،‬وه��ي ج��زي��رة ت��ق��ع ج��ن��وب ���ش��رق ال�سلطنة ‪ ،‬وتقع‬ ‫ال�شريف �أن جمموع املبالغ التي �صرفت‬
‫ال��ب�ري ت�����س��ت��غ��رق امل�����س��اف��ة م���ن م�����س��ق��ط ع��ل��ى ���س��ب��ي��ل املثال‬ ‫حولها عدة جزر �أهمها مر�صي�ص‪� ،‬شعنزي وكلبان‪ .‬وتوجد‬ ‫كتعوي�ضات لأ���ص��ح��اب ال��ع��ق��ارات التي‬
‫اىل �سناو �ساعتني وم��ن �سناو اىل �شنة ح��وايل ‪� 4‬ساعات ‪،‬‬ ‫يف والي��ة م�صرية �أك�ثر من ‪ 12‬قرية ي�سكنها �أك�ثر من ‪10‬‬ ‫�أزي��ل��ت وع��دده��ا ‪ 1400‬عقار بلغت نحو‬
‫وت�ستغرق العبارة �ساعة ون�صف يف البحر حتى ت�صل اىل‬ ‫�آالف ن�سمة تقريبا‪.‬‬ ‫‪ 34. 7‬م��ل��ي��ار دوالر وه��ن��اك ‪ 24‬عقارا‬
‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫وكانت م�صرية حمطة ا�سرتاحة لل�سفن املتوقفة على‬ ‫جاءت �ضمن مداخل �أنفاق امل�شاة التي‬
‫الزوار وخا�صة العرب منهم ارتفعت قيمة الإيجار ‪.‬‬ ‫الذي بد�أت يف تنفيذه قبل �سنوات ‪ ،‬ثم بد�أ الت�شغيل املبدئي‬ ‫تبد�أ من ال�ساحات ال�شمالية للم�سجد‬
‫و ت��ع��د ���ش��واط��ئ��ه��ا ب��ح��د ذات��ه��ا م��ن الأم���اك���ن ال�سياحية‪،‬‬ ‫بالن�سبة للفنادق حيث ت��راوح��ت الأ���س��ع��ار ب�ين ‪ 15‬و‪25‬‬ ‫فيه منذ عدة ا�شهر ويهدف اىل ا�ضافة خدمة ا�سا�سية ملا‬ ‫���ش��واط��ئ��ه��ا ل��ل��ت��زود ب��امل��ي��اه ال��ع��ذب��ة‪ ،‬وي�ت�ردد ب����أن الإ�سكندر‬
‫فهي تتيح فر�ص ال مثيل لها مل�شاهدة ال�سالحف البحرية‬ ‫املقدوين اتخذها قاعدة و�أ�سماها �سريابي�س‪.‬‬ ‫احلرام‪.‬‬
‫رياال يف الليلة الواحدة مثل فنادق دانة اخلليج و�سرابي�س ‪،‬‬ ‫هو موجود يف الوالية‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر �أن ال���ع���م���ل ي���ج���ري الآن يف‬
‫يف بيئتها الطبيعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل انت�شار ع��دد م��ن العيون‬ ‫كذلك يتم ت�أجري بع�ض املنازل يف اجلزيرة باليوم – حيث‬ ‫بلغت تكلفة �إن�شاء املنتجع املبدئية �أك�ثر من ‪ 3‬ماليني‬ ‫الأ�سعار يف اجلزيرة ال ت�صدق ‪...‬نعم هناك �أرا���ض يبلغ‬
‫املائية يف اجلزيرة‪� ،‬أهمها القطارة و وادي بالد وغريهما‬ ‫�سعرها ‪� 100‬ألف ريال للقطعة الواحدة ‪ ،‬لكن هناك قطع‬ ‫م�����ش��روع ت��ط��وي��ر ال�����س��اح��ات ال�شمالية‬
‫ال توجد يف م�صرية �شقق فندقية ‪ -‬وال يزيد االيجار يف‬ ‫ريال ‪،‬ويحتوي على ‪ 23‬وحدة �سكنية وعدد كبري من الغرف‬ ‫للحرم املكي من قبل جمموعة بن الدن‬
‫من العيون بالقرب من جبل «احللم» يف جنوب اجلزيرة‪.‬‬ ‫�أغلب الأحوال عن ‪ 15‬رياال يف الليلة الواحدة ‪ ،‬ومتثل هذه‬ ‫والأجنحة وال�شاليهات وباقي اخلدمات ال�سياحية‪.‬‬ ‫ت��ب��د�أ �أ���س��ع��اره��ا م��ن �أل��ف�ين و‪� 3‬آالف ري���ال فقط ‪ ..‬بالطبع‬
‫كما تخلو ال��والي��ة م��ن الأف�ل�اج ‪ ،‬وي��وج��د بها بع�ض الآثار‬ ‫وال تزيد الإي��ج��ارات يف اجل��زي��رة ع��ن ‪ 100‬ري��ال �شهرياً‬ ‫يرتفع ال��رق��م ح�سب امل��وق��ع وامل��زاي��ا ‪...‬وق���د كانت الأ�سعار‬ ‫ال�����ش��رك��ة امل��ن��ف��ذة واجل��ه��ات احلكومية‬
‫املنازل بديال منا�سبا ملن ال يريد االقامة يف الفنادق وي�سعى‬ ‫املعنية يف اململكة ال��ع��رب��ي��ة ال�سعودية‬
‫القدمية �أهمها ‪ :‬ح�صنا مر�صي�ص ودفيا‪ ،‬ومقربة �أثرية‬ ‫لال�ستمتاع ب��اجل��زي��رة على طبيعتها واالخ��ت�لاط ب�أهلها‬ ‫ل��ل��م��ن��زل امل��ت��و���س��ط امل�����س��اح��ة ‪ ،‬وي���ق���ول الأه������ايل ه��ن��اك �إن‬ ‫مرتفعة حتى نهاية ‪ ، 2008‬ومع الأزمة ت�أثرت تلك اجلزيرة‬
‫يرجع تاريخها �إىل ثالثة الآف �سنة قبل امليالد‪ .‬ويف و�سط‬ ‫ال�صغرية اجلميلة وم�سها بع�ض ال��رك��ود ‪� ،‬إال ان��ه��ا عادت‬ ‫لإجناز امل�شروع قبل قدوم �شهر رم�ضان‬
‫الذين ا�شتهروا بالكرم وح�سن ال�ضيافة ‪.‬‬ ‫الإيجارات مرتفعة لأنها مل تكن تزيد قبل عامني عن ‪60‬‬ ‫الكرمي ‪.‬‬
‫اجلزيرة توجد �سل�سلة جبلية تعد مبثابة العمود الفقري‬ ‫ت�شهد اجلزيرة حركة ورواجا منذ افتتاح املرحلة الأوىل‬ ‫رياال للمنزل الوا�سع ولكن ب�سبب الإقبال على اجلزيرة من‬ ‫وت�����ص��درت امل�شهد ال�سياحي يف ال�سلطنة عندما افتتحت‬
‫لها‪.‬‬ ‫وزارة ال�سياحة املرحلة الأوىل من منتجع م�صرية ال�سياحي‬

‫م�ستــــويات اختـــراق �أ�ســـواق التمـــويل العقــــاري فـي اخلليــــج منخـــف�ضة‬


‫التمويل العقاري ب�شكل �أ�سا�سي‪ ،‬الفتاً �إىل �أن هذا احلدث ال�سنوي‬ ‫املنامة – وكاالت‬
‫متخ�ص�صاً بقطاع التمويل العقاري الإقليمي ويبحث يف‬ ‫ّ‬ ‫�سيكون‬ ‫�أكد تقرير �أ�صدرته �شركة (�سكنا للحلول الإ�سكانية املتكاملة)‬
‫�أف�ضل املمار�سات والنواحي الإقليمية و�سبل حت�سني النتائج‪.‬‬ ‫ان��خ��ف��ا���ض م�����س��ت��وي��ات اخ��ت�راق �أ����س���واق ال��ت��م��وي��ل ال��ع��ق��اري يف دول‬
‫وح�سب الرئي�س التنفيذي لـ (�سكنا) ‪ ،‬فقد حقق �سوق العقارات‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي مقارنة مبثيالتها الأوروبية والأمريكية‪،‬‬
‫وخدمات التمويل العقاري يف دول اخلليج من��واً كبرياً منذ العام‬ ‫وذلك ح�سب الرئي�س التنفيذي لل�شركة ر‪.‬الك�شمنان‪ ،‬والذي قال‬
‫‪« 2002‬خ�صو�صاً بعد ا ّتباع منوذج التم ّلك احلر متا�شياً مع الزيادة‬ ‫يف بيان �صحفي �أ�صدرته ال�شركة �أم�س الأول « �إن يف البحرين على‬
‫ال�سكانية ويف ظل ارتفاع �أ�سعار النفط‪ .‬لكن ت�أثري الأزم��ة املالية‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬يبلغ معدّل اخرتاق ال�سوق ن�سبة ملعدل الناجت املح ّلي‬
‫العاملية قد �أو�صل القطاع �إىل مرحلة اجلمود تقريباً يف نهاية العام‬ ‫للفرد نحو ‪ 5‬يف املئة فقط مقارنة مبعدّل ‪ 23‬يف املئة يف بع�ض الدول‬
‫‪ . »2008‬وق��ال �إن « القطاع العقاري ي�شهد ت��غ�ّيارّاً �سريعاً حالياً‪.‬‬ ‫الأوروبية»‪.‬‬
‫فبعد تو ّقف �سوق امل�شروعات غري املن ّفذة وخ��روج امل�ضاربني من‬ ‫و�أ�ضاف الك�شمنان» لدينا فر�صة رائعة حقاً لأن نوجد قطاعاً‬
‫الأ�سواق عموماً‪ ،‬تتجه الأ�سواق الآن نحو امل�ستخدمني النهائيني‬ ‫مهماً خلدمات التمويل العقاري‪ ،‬والآن هو الوقت الأن�سب لهذا‬
‫املتو�سط والطويل‪ .‬لكن بعد �إل��غ��اء عدد‬ ‫ّ‬ ‫وامل�ستثمرين على امل��دى‬ ‫القطاع كي يجتمع معاً ويبحث عن كثب يف هذا ال�ش�أن» ‪.‬‬
‫من امل�شروعات العقارية البارزة �أو ت�أجيلها‪ ،‬ف�إننا نواجه فارقاً بني‬ ‫و�أ ّك��د الك�شمنان �أن (م�ؤمتر اخلليج خلدمات التمويل العقاري‬
‫العر�ض والطلب بحيث يفوق العر�ض كثرياً م�ستويات الطلب يف‬ ‫‪ ) 2010‬الذي يُع َقد يف �شهر يونيو املقبل والذي �أعلنت عن �إطالقه‬
‫ال امل�ساعدة يف �إعادة حتفيز الطلب عرب طرح‬ ‫ال�سوق‪ .‬وب�إمكاننا فع ً‬ ‫(�سكنا) هو الأول من نوعه يف منطقة اخلليج‪ ،‬و�سري ّكز على �سوق‬
‫بع�ض العرو�ض املنا�سبة خلدمات التمويل العقاري»‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫ملحق عقارات‬
‫عمر اجله�ضمي ‪� :‬أ�سعار احلديد ترتفع كل يوم والتجار يف ورطة‬

‫مق ـ ــال‬
‫تقنني ال�سعر يف ال�سعودية �أدى �إىل اختفاء املنتج املحلي من ال�سوق‬
‫علي العجمي‬ ‫�إذن تتغري كل يوم والطلبات تزيد ولهذا �سي�ستمر االرتفاع يف اال�سعار ‪.‬‬ ‫�أجرى احلوار‪ :‬خالد الدخيل‬
‫** هل هناك ثمة حلول �أو م�ؤ�شرات على تغيري هذا الو�ضع ؟‬
‫هناك م�شاريع كربى حملية يف منطقة اخلليج والطلب م�ستمر ولن يتوقف‬ ‫قال عمر بن في�صل اجله�ضمي مدير دائرة حماية امل�ستهلك بوزارة‬
‫تنظيم �سم�سرة العقارات‬ ‫ون��أم��ل �أن��ه مع بداية قيام امل�صانع املحلية والإقليمية بتوفري االحتياجات‬
‫لل�سوق من احلديد ويحدث اكتفاء منه لتعود الأ�سعار اىل طبيعتها ‪ ،‬و�أتوقع‬
‫التجارة وال�صناعة �إن �أ�سعار احلديد يف ت�صاعد م�ستمر ولن تقف عند‬
‫حد معني ‪ ،‬و�أكد �أنه لي�س من املتوقع �أن تنخف�ض اال�سعار يف املدى القريب‬
‫مع بداية العام احل��ايل ب��د�أت ب��وادر التعايف من‬
‫ان يحدث انخفا�ض رمبا ي�صل اىل ‪ 60‬يف املئة ويتكرر ما �شهدناه عام ‪. 2007‬‬ ‫‪ ،‬و�أ�ضاف �إن بع�ض امل�صانع يف الدول امل�صدرة توقفت عن الت�صدير ب�سبب‬
‫الأزمة املالية العاملية الأخرية ‪ -‬التي �أكلت الأخ�ضر‬ ‫** كيف ؟‬ ‫ارتفاع الطلب عليه يف بالدهم واكتفت باال�سواق املحلية ‪.‬‬
‫ومل ت�ترك �إال القليل من الياب�س ‪ -‬تظهر للوجود‪،‬‬ ‫عام ‪ 2007‬و�صل �سعر طن احلديد اىل ‪ 600‬ري��ال عماين بعد ذلك اكتفت‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك �أ�سعارا تفر�ضها امل�صانع ب�صفة يومية ‪ ،‬تتغري كل يوم‬
‫ومع الإ��ش��ارات املب�شرة ب��زوال الأزم��ة املالية وعودة‬ ‫ال�سوق املحلية من احلديد واملنطقة كذلك ‪ ،‬ثم وقعت الأزمة املالية العاملية‬ ‫عن �سابقه ‪ ،‬وك�شف �أن تدخل اململكة العربية ال�سعودية بتقنني احليد �أدى‬
‫املياه ملجاريها الطبيعية حيث بد�أ احل��راك يدب يف‬ ‫والركود وتراجعت الأ�سعار لت�صل اىل ‪ 190‬رياال وتعر�ض الكثري من التجار‬ ‫اىل اختفاء املنتج املحلي منها‪.‬‬
‫املحليني اىل خ�سائر كبرية ‪.‬‬
‫مكاتب ال�سم�سرة العقارية نرى �أنه علينا اال�ستفادة‬
‫من �أخطاء املا�ضي وذل��ك بالبدء يف و�ضع القوانني‬ ‫التجار الآن خائفون من �إنهيار م�شابه للأ�سعار وهم يف ورطة الآن لأنهم‬
‫�أبرموا عقوداً مع �شركات ومقاولني ب�أ�سعار قدمية ‪.‬‬
‫املنظمة ملهنة ال�سم�سرة العقارية بهدف االرتقاء بها‬
‫واحلفاظ على حقوق كافة الأط��راف ذات العالقة‪،‬‬ ‫** وكيف ميكنهم مواجهة هذه امل�شكلة ؟‬ ‫** م��اذا تتوقعون لأ�سعار احلديد بناء على التقارير التي ت�صلكم وعلى‬
‫حيث ال ينبغي �أن تكون ال�سم�سرة العقارية مهنة من‬ ‫بع�ضهم يقوم برفع �سعر احل��دي��د املحلي ليغطي ف��رق اخل�سارة م��ن بيع‬ ‫قراءتكم لل�سوق يف ال�سلطنة ؟‬
‫ال مهنة له‪ ،‬فقد �شهدت هذه املهنة جت��اوزات كبرية‬ ‫امل�ستورد الغايل ‪ ،‬و�سعر املحلي على �سبيل املثال ‪ 630‬دوالرا ‪ ،‬والرتكي يبلغ‬ ‫الأ�سعار يف ت�صاعد م�ستمر ولن تقف عند حد زيادة معني ‪ ،‬ولي�س متوقعاً‬
‫لعدم وجود �ضوابط �أو قوانني تلزم ال�سما�سرة بالعمل‬ ‫�سعره ‪ 730‬دوالرا ولهذا يرفع �سعر املحلي ليوازي امل�ستورد كي يغطي خ�سائره‬ ‫�أن يحدث تراجع على املدى املنظور ‪ ،‬هناك زيادة فجائية على الطلب مع عدم‬
‫داخل نطاقها وعدم ال�سماح بتجاوزها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجود كميات �إ�ضافية من الإنتاج ملواجهة الطلب ‪.‬‬
‫وه�ن��ا ن�شري �إىل م���ش��روع ق��ان��ون “تنظيم مهنة‬ ‫** وماذا عن باقي مواد البناء هل ترتفع �أي�ض ًا مع احلديد ؟‬ ‫كانت يف الفرتة املا�ضية عمليات خف�ض يف االنتاج من قبل امل�صانع نتيجة‬
‫ال�سم�سرة العقارية” ال��ذي يتبناه االحت��اد العربي‬ ‫�أ�سعار م��واد البناء ما زال��ت م�ستقرة وك��ان هناك تخوف قبل وقت ق�صري‬ ‫�إن�ح���س��ار الطلب وت��راج��ع الأ��س�ع��ار ‪ ،‬وك��ان��ت عملية ت�صحيحية م��ن امل�صانع‬
‫للتنمية العقارية ويروج له يف خمتلف الأقطار‪ ،‬ومن‬ ‫من ارتفاع ا�سعار مواد مثل احل�صى والرمل لكن التخوف الأكرب من ارتفاع‬ ‫لل�سيطرة على الأ�سعار ‪ ،‬لكن مع زيادة الطلب وقلة املعرو�ض حدث انخفا�ض‬
‫املتوقع �أن تبد�أ التجربة العملية له من القاهرة ليتم‬
‫تقييم �أثره هناك وبعدها يتم تفعيل القانون يف باقي‬
‫ا�سعار الإ�سمنت ‪.‬‬
‫** وكيف �ستواجه ال�شركات الكربى هذه الأزمة ؟‬ ‫توقعات بخف�ض �إنتاج امل�صانع‬ ‫يف م��دخ�لات الإن �ت��اج للحديد ‪ ،‬مثل ال�سكراب ال��ذي ارت�ف��ع �سعره وبالتايل‬
‫�أ�صبح واح��داً من الأ�سباب التي تتحكم يف الأ�سعار مع زيادة الطلب وتخوف‬
‫الدول العربية لو�ضع مالمح جديدة ملهنة ال�سم�سرة‬ ‫ه�ن��اك ت��وج��ه م��ن ال���ش��رك��ات املنتجة للحديد بخف�ض الإن �ت��اج لل�سيطرة‬ ‫من �أجل ال�سيطرة على ال�سوق‬ ‫النا�س من االرتفاع املت�صاعد مما اربك �سوق الإنتاج و�أ�صبح هناك تهافت على‬
‫ال�شراء ف�أ�صبحت امل�صانع هي التي حتدد الأ�سعار يوما بيوم ‪.‬‬
‫العقارية تتما�شى م��ع متطلبات الع�صر احلديث‪،‬‬ ‫على اال�سعار لأن هذه ال�شركات �ضخت كميات �ضخمة وحافظت على نف�س‬
‫حيث يتجه م�شروع القانون يف مادته الثالثة �إىل �أنه‬ ‫االنتاجية ومن املتوقع �أن يحدث توازن بني العر�ض والطلب نتيجة خف�ض‬ ‫** كيف يحدث ذلك ؟‬
‫ال يجوز لأي �شخ�ص �أن ي��زاول مهن ال�سم�سرة يف‬ ‫الإنتاج ‪.‬‬ ‫بع�ض امل�صانع يف بع�ض الدول امل�صدرة توقفت عن الت�صدير نظراً لوجود‬
‫ال��دول��ة �إال �إذا ك��ان مرخ�ص ًا له بذلك من اجلهات‬ ‫** وماذا عن اقرتاح التدخل ب�إجراءات لتقنني الأو�ضاع ؟‬ ‫طلب متالحق يف بالدها فاكتفت باالنتاج لأ�سواقها املحلية ‪ ،‬وهناك �أ�سعار‬
‫املخت�صة ومقيد ًا بال�سجل ‪ ،‬وه��ذا ب��دوره ي�ضع حد ًا‬ ‫جديدة تفر�ضها امل�صانع يوما بيوم �أو كل ف�ترة ق�صرية ‪ ،‬فمث ً‬
‫ال ك��ان �سعر‬
‫لعملية م�شاركة اجلميع يف ال�سم�سرة العقارية بهدف‬
‫‪ -‬لي�س مطلوباً القيام بذلك لأن ال�سوق ح�سا�س و�سيت�أثر �سلبا فال�سعودية‬
‫ً‬
‫على �سبيل املثال تدخلت وقننت �سعر احلديد املنتج حملياً دون امل�سا�س باحلديد‬
‫بع�ض التجار يحاولون تعوي�ض اخل�سائر‬ ‫احلديد امل�ستورد من قطر ‪ 2300‬ريال قطري للطن الواحد يوم ‪ 22‬مار�س ‪،‬‬
‫الربح ال�سريع من خالل م�ضاربات تفتقد �إىل �أدنى‬
‫معايري املهنية وتكون ذات نتائج �سلبية وخيمة غالب ًا‬
‫امل�ستورد ‪ ،‬وكانت النتيجة �أن احلديد املحلي اختفى من اال�سواق ليباع يف الدمام‬
‫على �سبيل املثال بـ ‪ 3100‬ري��ال بينما �سعره املحدد هو ‪ 2200‬ري��ال ‪ ،‬ورغ��م �أن‬
‫ببيع املحلي ب�سعر امل�ستورد‬ ‫ارتفع يوم ‪ 25‬مار�س اىل ‪ 2500‬ريال ‪ ،‬وكذلك يف الإم��ارات واحلديد الرتكي‬
‫�أي�ضاً كان بـ ‪ 500‬دوالر مطلع العام اجل��اري و�أ�صبح الآن بـ ‪ 730‬دوالر للطن‬
‫احلكومة ال�سعودية متتلك ‪ 70‬يف املئة من ( �سابك ) ال�شركة املنتجة للحديد‬ ‫ال��واح��د ‪ ،‬واحل��دي��د الإم��ارات��ي ك��ان يبلغ �سعر الطن منه ‪ 1850‬درهما والآن‬
‫ما تقع على ر�أ�س الأفراد ذوي الدخل املحدود الذين‬ ‫و�صل �إىل ‪ 2400‬دره��م وال��زي��ادة م�ستمرة ‪ ،‬هذا غري �أج��ور ال�شحن والت�أمني‬
‫يجهلون �أ�سا�سيات اال�ستثمار العقاري بعك�س التجار‬ ‫وتدخلت من هذا املنطلق اال �أن هذا نتج عنه اختفاء احلديد‪.‬‬
‫والنقل والفوائد وغريها من التكلفة التي حتمل على �سعر الطن‪ ،‬الأ�سعار‬
‫الكبار الذين يدر�سون ا�ستثماراتهم كثري ًا قبل القيام‬
‫ك�شف لأ�سعار احلديد ب�أ�سواق حمافظة م�سقط ليوم الأحد املوافق ‪2010 / 03 / 27‬م‬ ‫ك�شف لأ�سعار احلديد ب�أ�سواق حمافظة م�سقط ليوم الأحد املوافق ‪0102 / 20 / 82‬م‬
‫ب�أية خطوة ا�ستثمارية‪ ،‬وخري دليل على كالمنا هذا‬
‫ما حدث يف ال�سنوات الأخرية من ارتفاع غري طبيعي‬ ‫�شركة عمان‬ ‫احلجم‬ ‫�شركة عمان‬
‫ملقاوالت مواد‬ ‫�شركة ال�شرق الأو�سط‬ ‫�شركة الأن�صاري‬ ‫�شركة بهوان‬ ‫النوع‬ ‫ملقاوالت مواد‬ ‫�شركة ال�شرق الأو�سط‬ ‫�شركة الأن�صاري‬ ‫�شركة بهوان‬ ‫احلجم باملليمرت‬ ‫النوع‬
‫يف �أ�سعار العقارات بجميع �أنواعها‪ ،‬ولو �أخذنا �أ�سعار‬ ‫البناء‬
‫باملليمرت‬
‫البناء‬
‫الأرا�ضي فهل يعقل �أن ي�صل �سعر الأر�ض الزراعية يف‬ ‫‪ ( 285‬جمان )‬ ‫‪� ( 285‬شرق �صحار)‬ ‫‪ ( 292‬حديد م�سقط )‬ ‫‪� (275‬شرق �صحار)‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ( 224‬جمان )‬ ‫‪� ( 227‬شرق �صحار)‬ ‫‪ ( 226‬حديد م�سقط )‬ ‫‪� (232‬شرق �صحار)‬ ‫‪8‬‬
‫املناطق ال�صحراوية �إىل عدة ماليني !! املنطق يقول‬ ‫‪ ( 285‬جمان )‬ ‫‪� (285‬شرق �صحار)‬ ‫‪ ( 292‬حديد م�سقط )‬ ‫‪� ( 275‬شرق �صحار)‬ ‫‪10‬‬ ‫عماين‬ ‫‪ ( 224‬جمان )‬ ‫‪� (227‬شرق �صحار)‬ ‫‪ ( 226‬حديد م�سقط )‬ ‫‪� ( 232‬شرق �صحار)‬ ‫‪10‬‬
‫�أنه مهما كانت م�ساحة الأر�ض كبرية ما الذي �سيقوم‬ ‫‪ ( 285‬جمان )‬ ‫‪� (285‬شرق �صحار)‬ ‫‪ ( 290‬حديد م�سقط )‬ ‫‪� ( 270‬شرق �صحار)‬ ‫‪32 - 12‬‬
‫عماين‬
‫‪ ( 224‬جمان )‬ ‫‪� (225‬شرق �صحار)‬ ‫‪ ( 224‬حديد م�سقط )‬ ‫‪� ( 230‬شرق �صحار)‬ ‫‪32 - 12‬‬
‫به امل�شرتي كي يرجع ماليينه املدفوعة ومن ثم حتقيق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪8‬‬
‫الربح؟!! ونف�س ال�شيء ينطبق على الأرا�ضي ال�سكنية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪8‬‬
‫�أو ال�سكنية التجارية يف املناطق البعيدة والتي عليها �أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪10‬‬
‫تركي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تركي‬
‫تنتظر عدة �سنوات حتى ت�صلها اخلدمات الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪32 - 12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪32 - 12‬‬
‫ويف جانب �آخر نذكر ارتفاع �إيجارات ال�شقق ال�سكنية‬ ‫‪285‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫واملنازل حيث بلغت يف م�سقط معدالت غري مقبولة‬ ‫‪224‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫�أب��د ًا وزادت يف �أح�ي��ان كثرية ع��ن ال��دخ��ل ال�شهري‬ ‫‪285‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫�إمارتي‬ ‫‪224‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫�إمارتي‬
‫ل�ساكنيها فعلى �سبيل امل�ث��ال جن��د �أن �سعر ال�شقة‬ ‫‪285‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32 - 12‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32 - 12‬‬
‫املكونة من غرفة واحدة مع مرفقاتها ي�صل �إىل �أكرث‬ ‫‪295‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫من ‪ 300‬ري��ال �أم��ا ال�شقة التي حتتوي على ‪ 3‬غرف‬
‫‪295‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قطري‬
‫مع ملحقاتها فاملحظوظ جد ًا من ي�ست�أجرها ب�أقل من‬ ‫‪228‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قطري‬
‫‪ 600‬ريال‪ ،‬وك�أن م�سقط �أ�صبحت بني ليلة و�ضحاها‬ ‫‪295‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32-12‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32-12‬‬
‫خالية من ال�شقق غري امل�ؤجرة حيث اختفت اللوحات‬ ‫ال�سعر بالريال العماين‬ ‫ال�سعر بالريال العماين‬
‫املكتوب عليها “للإيجار” من �شوارعها‪ ،‬ولكن الأكرث‬
‫غرابة �أن��ه بعد الأزم��ة املالية العاملية وخ�لال فرتة‬
‫وجيزة انت�شرت هذه اللوحات و�أ�صبحت موجودة على‬
‫�أغلب البنايات وحيث يذهب نظر العني ترى لوحة‬
‫توقعات بتغيريات يف اال�ستثمار العقاري بعد متليك الن�ساء للأرا�ضي‬
‫“للإيجار” موجودة!! ما لذي حدث ال �أحد يعرف‪،‬‬
‫وقد يكون ال�سما�سرة هم من يعرف الإجابة على هذا‬
‫�ش�أنه �أن يزيد التناف�س �أكرث و�سيفتح الباب �أمام املر�أة لت�شارك �أكرث‬ ‫ب�شكل غري مبا�شر وم��ن املمكن �أن يحدث ت��وازن��ا ما يف الأ�سعار بعد‬ ‫�أن تكون �أرملة �أو مطلقة يف حني �أتاح قانون الأرا�ضي الأخري للمر�أة‬ ‫الر�ؤية – خا�ص‬
‫ويزيد من �أهمية دورها‪ ،‬والدولة الآن تدعم املر�أة بقوة‪.‬‬ ‫فرتة ‪ ،‬فال �أحد ميكنه البيع قبل مرور عامني على اال�ستالم ح�سب‬ ‫حق امتالك �أر�ض �سكنية ب�صرف النظر عن حالتها االجتماعية‪ ،‬كما‬
‫التناق�ض فهم من �أوح��ى لنا بوجود م�شكلة حقيقية‬ ‫وي�شري الرا�شدي �إىل �أن الأو�ضاع الآن على م�ستوى ال�سوق غري‬ ‫امل��ر��س��وم ال�سلطاين ول�ك��ن ق��د ت��ؤث��ر يف اال��س�ع��ار بعد م��رور العامني‬ ‫ح��دد املر�سوم ال�سلطاين رق��م (‪ ،)2008 /125‬عمر امل�ستحق للأر�ض‬ ‫م�ن��ذ �أن �أع�ل�ن��ت وزارة الإ� �س �ك��ان ب��دء ت��وزي��ع الأرا� �ض ��ي ال�سكنية‬
‫يف عدد ال�شقق مب�سقط وهم �أنف�سهم من يعر�ضون‬ ‫م�ستقرة وامل�ؤ�شرات لي�ست وا�ضحة �أو بطيئة‪ ،‬وهناك تراجع بالفعل‬ ‫ودخ��ول ه��ذه امل�ساحات �ضمن االرا��ض��ي املعرو�ضة للبيع ‪ ،‬والقطعة‬ ‫ال�سكنية ب�أال يقل عن ثالث وع�شرين �سنة ميالدية �سواء كان رج ًال‬ ‫مبحافظة م�سقط قبل �أيام وفقاً لتعديالت قانون الأرا�ضي الأخري‬
‫الكثري منها الآن رغ��م حماولتهم التم�سك ب�أ�سعار‬ ‫يف �أ�سعار العقارات ولكن هذا منا�سب للم�شرتي ولي�س للبائع لأننا‬ ‫ثمنها ح��وايل ‪ 600‬ري��ال ‪ ،‬فبكم �سيبيعها الآن �إذا ك��ان ممكناً ؟ ب�ألف‬ ‫�أم ام��ر�أ ًة و�أال يقل عمره عن �إح��دى وع�شرين �سنة ميالدية �إذا كان‬ ‫ال�صادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم (‪ )2008 /125‬والذي �أتاح للمر�أة حق‬
‫املا�ضي!!‪.‬‬ ‫و�صلنا �إىل نقطة ال�صفر �أو ال�ت�ح��ول م��ن ت��دن ٍ �إىل ارت�ف��اع كما �أن‬ ‫ري��ال �أو ب�ألفني ؟ وه��ل ت�ؤثر ه��ذه الأرق��ام على الأ�سعار ب�شكل ع��ام ؟‬ ‫متزوجا �أو �أنه العائل الوحيد لأ�سرته‪ ،‬كما �أ�شار القانون اىل �أولوية‬ ‫احل�صول على �أر�ض �سكنية �أ�سوة بالرجل ‪ ،‬بد�أت التوقعات بتغيريات‬
‫ن ��أم��ل �أن ي�ت��م و��ض��ع ق��ان��ون ينظم ع�م��ل مكاتب‬ ‫احلديد مقبل على ارتفاع جديد يف �سعره‪ ،‬وهذا االرتفاع لي�س ب�سبب‬ ‫ال اعتقد لو كان ال�سوق فيه حركة وا�سعة ورواج كان ي�صبح الت�أثري‬ ‫اال�ستحقاق ملن ال ميتلك �أر�ضاً عند تقدمي الطلب‪.‬‬ ‫يف �سوق الأرا�ضي والعقارات بالتبعية ‪ ،‬لي�س فقط لدخول امل��ر�أة اىل‬
‫ال�سم�سرة يف ال�سلطنة خدمة لل�صالح العام ‪ ،‬وقد‬ ‫امل�ق��اول�ين كما ي�ق��ال و�إق�ب��ال�ه��م على ال���ش��راء والتخزين ول�ك��ن ب�سبب‬ ‫ملحوظا ‪ ،‬ولكن ال�سوق نائم هذه الأيام ‪.‬‬ ‫فهل تكون لهذا التطور اجلديد �آث��ار ملمو�سة يف �سوق الأرا�ضي‬ ‫امل�ج��ال م��ال�ك��ة و��ص��اح�ب��ة م���ش��روع ا��س�ت�ث�م��اري �أو ع�ق��اري ول�ك��ن نظراً‬
‫نحتاج لإيجاد مثل هذا القانون �إىل تعاون عدة جهات‬ ‫اعتماد الأ�سعار على النفط‪.‬‬ ‫بينما يتوقع حمود بن �سيف بن �سليمان الرا�شدي مدير �شركة‬ ‫وال�ع�ق��ارات ؟ عندما �س�ألنا ح�سن جمعة الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫للإقبال غري امل�سبوق من �آالف املواطنني على تقدمي طلبات احل�صول‬
‫حكومية ك��وزارة التجارة وال�صناعة و وزارة القوى‬ ‫وت�ق��ول م�ه��رة م��دي��رة �شركة ع�ق��ارات يف ال�برمي��ي �إن الكثري من‬ ‫م�سقط لال�ستثمار �أن يكون ت��أث�ير ه��ذه الأرا� �ض��ي اجل��دي��دة طفيفاً‬ ‫‪ ERA‬العقارية قال ‪ :‬يعد توزيع الأرا�ضي على املر�أة �شهادة جديدة‬ ‫على الأرا�ضي ‪.‬‬
‫العاملة و وزارة الإ�سكان �إىل جانب �أية جهة حكومية‬ ‫الن�ساء امتلكن �أرا�ضي‪ ،‬و�أعرف �أكرث من واحدة مل تت�سلم الأر�ض بعد‬ ‫على ال�سوق يف ال�سلطنة ‪ ،‬لأن قانون ال�سوق عر�ض وطلب ف ��إذا زاد‬ ‫على امل�ساواة التي تتمتع بها يف ال�سلطنة ونظرة االحرتام التي توجه‬ ‫�آخ ��ر دف�ع��ة ق��ام��ت ال� ��وزارة ب��إع�لان�ه��ا �ضمن امل�ستحقني للأر�ض‬
‫�أخ� ��رى ل�ه��ا ع�لاق��ة مب��و� �ض��وع تنظيم ع�م��ل مكاتب‬ ‫ولكن ت�سلمت االي�صال م�ؤخراً ‪ ،‬ويل �أقارب ينتظرون دورهم ‪ ،‬كما �أين‬ ‫العر�ض قل ال�سعر والعك�س ‪ ،‬وال�سوق �سيت�أثر بنزول �أرا���ض ٍ جديدة‬ ‫للمر�أة باعتبارها �شريكا يف تنمية املجتمع مع الرجل ي��داً بيد ومن‬ ‫ت�ضمنت ‪ 100‬مواطن ومواطنة ‪ ،‬و�سيتواىل ن�شر بقية الأ�سماء تباعا‬
‫�أنتظر دوري �أي�ضاً يف احل�صول على قطعة �أر�ض �أ�سوة بالرجل‪ ،‬وهذا‬ ‫بال �شك ولكن الت�أثري لن يكون كبرياً لأن املر�سوم ال�سلطاين يحدد‬ ‫حقها متلك الأرا� �ض��ي وال�ع�ق��ارات مثل ال��رج��ل ‪ ،‬ول�ك��ن ال اعتقد �أن‬ ‫حل�ين االن�ت�ه��اء م��ن جميع ال�ط�ل�ب��ات امل�ستحقة‪ .‬وب�ل��غ ع��دد الطلبات‬
‫ال�سم�سرة العقارية لنخرج يف النهاية بقانون ي�ضع‬ ‫يعترب تطورا طبيعيا يحرتم دور املر�أة يف املجتمع وي�ساويها بالرجل‪.‬‬ ‫فرتة عامني قبل الت�صرف يف الأر���ض بالبيع وهذا معناه �أن الت�أثري‬ ‫عملية توزيع الأرا�ضي على احلاجزين ن�ساء �أو رج��اال من �ش�أنها �أن‬ ‫امل�سجلة يف حمافظة م�سقط (‪ )109757‬طلباً من �إجمايل عدد الطلبات‬
‫حد ًا للتجاوزات التي حدثت يف الفرتة املا�ضية وكان‬ ‫وت���ض�ي��ف ان�ه��ا ت��دي��ر ��ش��رك�ت�ين ل�ل�ع�ق��ارات ه�م��ا ( م��ؤ��س���س��ة حممد‬ ‫احلقيقي �سيظهر بعد م��رور العامني و�سيحدث انتعا�ش يف ال�سوق‬ ‫ت�ؤثر يف امل�ستوى املنظور على �أ�سعار الأرا�ضي ‪ ،‬خا�صة و�أنها تقع يف‬ ‫ال�سكنية امل�سجلة يف كافة مناطق ال�سلطنة والبالغة (‪ )429367‬طلبا‬
‫�أغلب �ضحاياها كما �أ�سلفنا من �أ�صحاب ذوي الدخل‬ ‫النعيمي للعقارات ( و( الواحة العقارية للتجارة) وال�شركة الأوىل‬ ‫لهذا ال�سبب‪.‬‬ ‫مناطق بعيدة �أو غري م�أهولة ‪ ،‬ما زالت الأ�سعار فيها منخف�ضة وال‬ ‫وتقوم ال��وزارة بتوفري خمططات جديدة يف حمافظة م�سقط ملقابلة‬
‫املحدود‪.‬‬ ‫ت�أ�س�ست عام ‪ ، 1996‬وتعمل ال�شركتان يف جماالت بيع و�شراء الأرا�ضي‬ ‫ي�ضيف ‪� :‬أالحظ تنامي دور املر�أة وم�شاركتها يف العمل مثل الرجل‪،‬‬ ‫تقارن بالأ�سعار يف مناطق �أخرى ‪ ،‬كما �أن املعرو�ض منها كبري و�أكرث‬ ‫وتلبية الطلبات امل�سجلة‪.‬‬
‫والعقارات يف الربميي‪ ،‬وهذا دليل على �أن املر�أة دخلت �أغلب جماالت‬ ‫وتوجد يف ال�سوق العقاري الآن مكاتب و�شركات تديرها ن�ساء وبنجاح‬ ‫بكثري من الطلب عليها ‪.‬‬ ‫يذكر �أن نظام منح الأرا�ضي ال�سابق يق�ضي مبنح املر�أة قطعة �أر�ض‬
‫العمل ‪.‬‬ ‫كبري‪ ،‬كما �أنهن �أ�صبحن �صاحبات �أمالك �أرا���ض ٍ وعقارات وهذا من‬ ‫ي�ضيف ح�سن جمعة‪� :‬سيحدث �أث��را بال �شك ولكن لي�س الآن بل‬ ‫�سكنية يف �إطار �شروط حمددة ك�أن تكون املعيلة الوحيدة لأ�سرتها �أو‬

‫م�ساع الفتتاح طريق العامرات – بو�شر مع االحتفاالت بالعيد الوطني الأربعني‬


‫بل يقع يف املنت�صف بينه وب�ين بداية ال�سل�سلة اجلبلية ‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫الر�ؤية – �إبراهيم بن �سامل الهادي‬
‫�أن هناك �أعمال تطوير �ستجرى يف دوار املحج ولكن ب�شكل منف�صل عن‬
‫م�شروع العامرات بو�شر ‪ .‬وقالت م�صادر من بلدية م�سقط لـ”الر�ؤية” �إن‬ ‫لن تتخيل حجم اجلهد الذي بذل ويبذل يف م�شروع �ضخم كهذا اال اذا‬
‫هناك �سعيا حثيثا الفتتاح امل�شروع بالتزامن مع احتفاالت البالد بالعيد‬ ‫�شاهدت بعينيك ما يحدث على �أر�ض الواقع ‪� ....‬إذا تابعت عمل احلفارات‬
‫الوطني الأربعني ‪ ،‬بينما �أكد م�صدر من ال�شركة املنفذة �أن امل�شروع �سيتم‬ ‫والك�سارات وال�سواعد التي حتفر �أنفاقاً وطرقا يف اجلبال التي مل تعد ع�صية‬
‫افتتاحه يف الربع الأول من العام القادم ‪. 2011‬‬ ‫على التطويع والت�شكيل ‪...‬لتتحول بعد فرتة زمنية ق�صرية اىل م�شروعات‬
‫وت���س��اءل ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين ع��ن تفا�صيل م���ش��روع ال�ط��ري��ق املزدوج‬ ‫ك�ب�يرة ت�ستحق الإ� �ش��ادة ‪ ،‬حيث ي�صل ط��ول ط��ري��ق ال�ع��ام��رات بو�شر الذي‬
‫اجلديد العامرات بو�شر ‪ ،‬خا�صة �أن �أغلب هذه التفا�صيل غري وا�ضحة‬ ‫تنفذه �شركة جلفار يف املنطقة اجلبلية �إىل ‪ 8‬كيلومرتات ‪ ،‬ويف الأرا�ضي‬
‫خا�صة عند الأهايل الذين ينتظرون االنتهاء من امل�شروع املهم ال�ستخدام‬ ‫املنب�سطة ‪ 6‬كيلومرتات ون�صف يف والي��ة ال�ع��ام��رات ‪ ،‬وي�صل طوله كام ً‬
‫ال‬
‫هذا الطريق احليوي ‪ ،‬خا�صة �أنه ي�شق اجلبال وميتد اىل م�سافات بعيدة‬ ‫اىل ‪ 14‬كيلومرتا ون�صف الكيلو مرت ويحتوي على ‪ 3‬ج�سور ‪ ،‬يقع اجل�سر‬
‫ع�ل��ى االر� ��ض امل�م�ه��دة ‪ ،‬ويخت�صر امل���س��اف��ة ب�ين ب��و��ش��ر وال �ع��ام��رات ‪ ،‬كما‬ ‫الأول عند جمرى الوادي الذي يقع على �ضفاف املنطقة اخلام�سة وهو �أحد‬
‫يخت�صر امل�سافة اىل والية ال�سيب اىل �أقل من ‪ 15‬كيلومرتا‪.‬‬ ‫الأودية التي ت�صب يف وادي عدي وطول اجل�سر ‪ 360‬مرتا ويعد �أطول ج�سور‬
‫ثمانية كيلومرتات فوق �سل�سلة جبلية وعرة و�أكرث من �ستة كيلومرتات‬ ‫امل�شروع ‪ ،‬واجل�سر الثاين يقع على �سد العامرات اجلديد وطوله ‪ 60‬مرتاً‬
‫على الأر�ض امل�ستوية من مرتفعات العامرات اىل دوار املحج ‪.‬‬ ‫والثالث يقع على طريق م�سقط ال�سريع يف والية بو�شر‪.‬‬
‫�شارف امل�شروع على االنتهاء و�سيكون متاحاً لال�ستخدام بعد االنتهاء‬ ‫�سيكون هناك نفق للرجوع اىل والية بو�شر بعد ‪ 4‬كيلومرتات من نهاية‬
‫م��ن اجل���س��ور ال�ت��ي ��ش�ي��دت لتتحمل �أي ��ة اخ �ط��ار م�ت��وق�ع��ة �أث �ن��اء هطول‬ ‫ال�سل�سلة اجلبلية ‪� ،‬أي على الأر���ض املنب�سطة �سيكون هناك دوار يوزع‬
‫الأمطار و�سيالن الأودية ‪.‬‬ ‫حركة ال�سري للمخططات ال�سكنية هناك ‪ ،‬وهو يختلف عن دوار املحج‬
‫�سيا�سة‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪14‬‬
‫يوقع مع الرئي�س الرو�سي معاهدة خلف�ض الأ�سلحة النووية‬ ‫�إثيوبيا ‪ :‬ال �ضرر من بناء‬
‫«�سد �أومو » على ال�سكان‬
‫�أوبــــاما يــريد زيـــادة ال�ضــــغط الــدويل عــلى �إيـــران‬ ‫�أدي�س �أبابا ‪ -‬الوكاالت‬
‫رف�ضت �إثيوبيا مزاعم ب���أن بناء واح��دا من‬
‫وا�شنطن ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أك��ب�ر ���س��دود ت��ول��ي��د ال��ط��اق��ة ال��ك��ه��روم��ائ��ي��ة يف‬
‫افريقيا �سي�ؤدي �إىل اعتماد ‪� 200‬أل��ف �شخ�ص‬
‫ق��ال ال��رئ��ي�����س الأم��ري��ك��ي ب���اراك �أوب��ام��ا يف مقابلة‬ ‫ع��ل��ى امل�����س��اع��دات‪ .‬وق��ال��ت منظمة (�سرفايفال‬
‫�أذي��ع��ت ام�س اجلمعة �إن��ه يعتزم «زي��ادة ال�ضغط» على‬ ‫انرتنا�شونال) الأ�سبوع املا�ضي �إن ال�سد �سيعيق‬
‫�إي����ران ب�سبب ب��رن��اجم��ه��ا ال��ن��ووي ويعتقد �أن طهران‬ ‫ن�شاطات ال�صيد والزراعة التي ميار�سها رجال‬
‫تزداد عزلة‪ .‬و�سجلت املقابلة التي �أجرتها �شبكة (�سي‪.‬‬ ‫القبائل‪ ،‬ومن بينها قبيلتا كويجو وحمر ون�شر‬
‫بي‪�.‬إ�س) مع �أوباما يف وقت �سابق من الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫ع����دد م���ن اجل��م��ع��ي��ات اخل�ي�ري���ة ال��ت��م��ا���س��ا على‬
‫وقال �أوباما «الفكرة هي اال�ستمرار يف زيادة ال�ضغط‪».‬‬ ‫الإن�ترن��ت ���ض��د ال�����س��د‪ .‬وق���ال �شيميلي�س كمال‬
‫و�أك��د الرئي�س االمريكي �أنه �إذا امتلكت �إي��ران القدرة‬ ‫وهو متحدث حكومي يف وقت مت�أخر من م�ساء‬
‫على ت�صنيع �أ�سلحة نووية وحتى �إن مل ت�صنعها بالفعل‬ ‫�أم�س االول «�أجرينا م�سحا �شامال‪ ».‬و�أ�ضاف‬
‫ف�إن ذلك �سي�ؤدي �إىل زعزعة ا�ستقرار ال�شرق االو�سط‬ ‫دون �أن ي��ذك��ر �أ���س��م��اء اخل�ب�راء ال��ذي��ن �شاركوا‬
‫و�إطالق �سباق ت�سلح �إقليمي‪ .‬وقال «�سنزيد ال�ضغط‬ ‫يف امل�����س��ح «�أك���د خ�ب�راء م�ستقلون ع��ل��ى �أن بناء‬
‫و���س�نرى رده���م لكننا �سنفعل ذل���ك م��ع جمتمع دويل‬ ‫ال�����س��د ال ي�����س��ب��ب ب����أي ح���ال م��ن الأح�����وال قلقا‬
‫م��وح��د‪ ».‬وذك��ر �أن احلكومة االي��ران��ي��ة �أ�صبحت �أكرث‬ ‫لال�شخا�ص الذين يعي�شون هناك‪ ».‬وذكر باحث‬
‫عزلة على ال�ساحة الدولية منذ �أن توىل هو الرئا�سة يف‬ ‫يف (�سرفايفال انرتنا�شونال) �إن ال�سد �سيدمر‬
‫يناير ‪ . 2009‬وناق�ش �أوباما �إيران وق�ضايا �أخرى مع‬ ‫اق��ت�����ص��اد م��ن يعي�شون ب��ال��ق��رب م��ن��ه‪ .‬و�أ�ضاف‬
‫الرئي�س ال�صيني هو جني تاو يف ات�صال هاتفي ا�ستمر‬ ‫«�سينهي الفي�ضان ال�سنوي ال��ذي يعتمد عليه‬
‫نحو �ساعة يف وقت مت�أخر من م�ساء �أم�س االول ‪.‬‬ ‫البع�ض ال�ست�صالح الأرا�ضي من �أجل الزراعة‬
‫وقال البيت االبي�ض يف بيان بعد االت�صال الهاتفي‬ ‫و�سي�ؤدي �إىل خف�ض �أع��داد اال�سماك بالن�سبة‬
‫«�أكد الرئي�س �أوباما �أهمية العمل معا ل�ضمان �أن تفي‬ ‫للقبائل التي تعتمد على ال�صيد‪».‬ويبنى ال�سد‬
‫�إيران بالتزاماتها الدولية‪».‬‬ ‫على نهر �أومو امل�صدر الرئي�سي لبحرية توركانا‬
‫ويبد�أ م�س�ؤولون مناق�شة فر�ض جولة جديدة من‬ ‫يف كينيا ‪ .‬وتبني �إثيوبيا ال�سد بتكلفة ‪ 1.4‬مليار‬
‫العقوبات على �إي��ران يف االمم املتحدة هذا اال�سبوع‪.‬‬ ‫يورو (‪ 1.9‬مليار دوالر) يف �إطار حملة ملواجهة‬
‫وت��ق��ول �إي����ران �إن ب��رن��اجم��ه��ا ال��ن��ووي ي��ه��دف لتوليد‬ ‫نق�ص ك��ب�ير يف ال��ط��اق��ة ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة ولت�صبح‬
‫الكهرباء و�إن �أغرا�ضه �سلمية بحتة‪� .‬إىل ذل��ك يوقع‬ ‫البالد م�صدرا للكهرباء‪.‬‬
‫رئي�سا ال��والي��ات املتحدة ورو�سيا ي��وم اخلمي�س القادم‬
‫معاهدة تلزم العدوين ال�سابقني �أي��ام احل��رب الباردة‬
‫بخف�ض اال�سلحة النووية ب�شكل مل ي�سبق له مثيل مما‬
‫�سيعزز اتفاقا ي�ضع العالقات بينهما على �أر���ض �أكرث‬
‫اختطـــــاف �صحفي‬
‫معاهدة اال�سلحة الهجومية يف دي�سمرب عندما قال‬ ‫لها منذ انهيار االحت��اد ال�سوفيتي �أثناء ح��رب �شنتها‬ ‫ح��اج��ة ل��ذل��ك‪ .‬ل��ك��ن امل��ع��اه��دة ال��ت��ي �ستخلف معاهدة‬
‫�صالبة‪ .‬وبعد قرابة ع��ام من املفاو�ضات ال�شاقة بني‬
‫مو�سكو ووا�شنطن ميثل توقيع الرئي�سني االمريكي‬ ‫ياباين يف �أفغان�ستان‬
‫�إنها يجب �أن ت�شمل الدفاعات ال�صاروخية‪ .‬وانق�ضت‬ ‫رو�سيا على جورجيا يف ع��ام ‪ ، 2008‬لكن العالقات ال‬ ‫خف�ض اال�سلحة اال�سرتاتيجية (�ستارت ‪ )1‬لن تدخل‬ ‫ب��اراك �أوباما والرو�سي دمي�تري ميدفيديف املعاهدة‬
‫مهلة �أوىل يف اخل��ام�����س م��ن دي�����س��م�بر دون �أن ت�سفر‬ ‫تزال م�ضطربة ب�سبب عدد من امل�شاكل‪ .‬وت�شكو رو�سيا‬ ‫ح��ي��ز ال��ت��ن��ف��ي��ذ دون �أن ي��ق��ره��ا ال���ن���واب االمريكيون‬ ‫يف ب����راج رم����زا ل��ل��ت��ع��اون ب�ين ال��ب��ل��دي��ن ل�����ص��ال��ح االمن‬ ‫طوكيو ‪ -‬رويرتز‬
‫املفاو�ضات ب�ش�أن املعاهدة عن نتائج وبدا �أن اجلمود ما‬ ‫منذ فرتة طويلة من �أن خف�ض تر�سانتها الهجومية‬ ‫وال��رو���س وق��د تواجه �سجاال �شاقا يف جمل�س ال�شيوخ‬ ‫ال���ع���امل���ي‪ .‬وي���ق���ول �أوب����ام����ا وم��ي��دف��ي��دي��ف �إن اخلف�ض‬
‫زال قائما حتى �أعلن اجلانبان �أواخر ال�شهر املا�ضي �أن‬ ‫ق��د يجعلها مك�شوفة �إذا بنت ال��والي��ات املتحدة درعا‬ ‫االمريكي‪ .‬ويقول حمللون �إن توقيع املعاهدة لن يكون‬ ‫اجل��دي��د يف �أك�بر تر�سانتني لال�سلحة بالعامل خطوة‬ ‫ق����ال �أم��ي�ن جم��ل�����س ال������وزراء يف اليابان‬
‫�أوباما وميدفيديف �سيجتمعان يف براج يف الثامن من‬ ‫���ص��اروخ��ي��ا يف ����ش���رق �أوروب�������ا‪ .‬و�أدىل رئ��ي�����س ال�����وزراء‬ ‫ح�لا ل��ك��ل امل�����ش��اك��ل ال��ت��ي ت�����ش��وب ال��ع�لاق��ات االمريكية‬ ‫�إىل االم���ام ب��اجت��اه ع��امل خ��ال م��ن اال���س��ل��ح��ة النووية‬ ‫ام�س اجلمعة �إن �صحفيا يابانيا اختطف يف‬
‫�إبريل لتوقيع املعاهدة‪.‬‬ ‫ف�لادمي�ير ب��وت�ين بت�صريحات �أث����رت يف �آم����ال توقيع‬ ‫الرو�سية والتي حت�سنت بعدما تدنت لأ���س��و�أ م�ستوى‬ ‫و�إ�شارة �إىل دول ت�سعى المتالكها دون �أن تكون هناك‬ ‫�أفغان�ستان بعد �أن �أ�شارت تقارير �إعالمية �إىل‬
‫�أن ال�صحفي الذي يعمل حل�ساب عدة �صحف‬
‫فقد يف مدينة قندز يف �شمال �أفغان�ستان‪.‬‬

‫غارات �إ�سرائيلية ت�صيب ‪� 3‬أطفال و�شالوم يهدد غزة بـ «هجوم وا�سع النطاق»‬
‫وقالت و�سائل �إعالم يابانية �إن ال�صحفي‬
‫احل��ر كو�سوكي ت�سونيوكا (‪ 40‬ع��ام��ا) وهو‬
‫م�����س��ل��م ي��ق��ي��م يف �أف��غ��ان�����س��ت��ان م��ن��ذ منت�صف‬
‫م���ار����س لإع������داد م���و����ض���وع���ات ع���ن طالبان‪،‬‬
‫ومل تت�ضح بعد اجلهة التي خطفته‪ ،‬وقال‬
‫فجرت منزلني متنقلني قرب بلدة خان يون�س‪ .‬ومل تقع‬ ‫غزة – الوكاالت‬ ‫ه�يروف��وم��ي ه�يران��و �أم�ي�ن جمل�س ال����وزراء‬
‫ا�صابات‪ .‬وا�ضافوا �إن �صاروخا خام�سا ا�صاب م�صنعا‬
‫للجنب يف م��دي��ن��ة غ��زة مم��ا �أدى اىل ا���ش��ت��ع��ال النريان‬ ‫هدد �سيلفان �شالوم نائب رئي�س الوزراء اال�سرائيلي‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي «علمت �أنه خطف» ولكنه‬
‫فيه‪ .‬وذكر م�س�ؤولو م�ست�شفى ان طفلني ا�صيبا بجروح‬ ‫ام�س بقيام جي�ش االحتالل اال�سرائيلي بهجوم وا�سع‬ ‫رف�����ض اخل��و���ض يف ال��ت��ف��ا���ص��ي��ل م�����ش�يرا �إىل‬
‫ط��ف��ي��ف��ة م��ن االن��ق��ا���ض امل��ت��ط��اي��رة‪ .‬وق�����ص��ف��ت طائرات‬ ‫النطاق على ق��ط��اع غ��زة اذا مل ت��وق��ف ح��رك��ة املقاومة‬ ‫اعتبارات �إن�سانية‪ .‬وحتتل مدينة قندز موقعا‬
‫مروحية خميم الن�صريات لالجئني يف و�سط قطاع غزة‬ ‫اال�سالمية (حما�س) اطالق ال�صواريخ من القطاع على‬ ‫�إ�سرتاتيجيا بالقرب من ح��دود �أفغان�ستان‬
‫مرتني فدمرت ور�شة للحدادة‪ .‬ومل حت��دث ا�صابات‪.‬‬ ‫ا�سرائيل ـ ـ ح�سب قوله ـ��ـ‪ .‬ونقلت االذاع��ة اال�سرائيلية‬ ‫ال�شمالية مع طاجيك�ستان‪ ،‬واملدينة جزء من‬
‫و�أكد متحدث ع�سكري ا�سرائيلي وقوع الهجمات قائال‬ ‫عن �شالوم قوله « اذا مل يتوقف اطالق ال�صواريخ على‬ ‫خ��ط �إم���داد رئي�سي حللف �شمال الأطل�سي‬
‫انها ا�ستهدفت م�صنعني لت�صنيع اال�سلحة وخمزنني‬ ‫ا�سرائيل‪ ،‬يبدو انه �سيتعني علينا رفع م�ستوى ن�شاطنا‬ ‫و�أ�صبحت جبهة رئي�سية لل�صراع يف ال�سنوات‬
‫لل�سالح‪ .‬و�أ���ض��اف املتحدث �أن ال��غ��ارات اجلوية هي رد‬ ‫وت��ك��ث��ي��ف عملياتنا ���ض��د ح��م��ا���س ‪ ..‬ل��ن ن�سمح جمددا‬ ‫الأخرية‪.‬‬
‫على �إط�لاق ���ص��اروخ فل�سطيني ق�صري امل��دى �سقط يف‬ ‫ب��ر�ؤي��ة �أطفالنا مرعوبني يف املالجئ و�سيجربنا ذلك‬
‫ا�سرائيل �أم�����س االول لكن مل ي�سبب �أي �أ���ض��رار‪ .‬ومل‬ ‫يف نهاية املطاف على �شن هجوم ع�سكري جديد»‪ .‬من‬
‫ي�صدر �إعالن بامل�س�ؤولية عن اطالق ال�صاروخ‪ .‬وقالت‬
‫�إ�سرائيل �إنها �ستعترب حما�س م�س�ؤولة عن �أية هجمات‬
‫ج��ان��ب��ه نا�شد ا�سماعيل هنية رئي�س وزراء احلكومة‬
‫الفل�سطينية امل��ق��ال��ة املجتمع ال���دويل ال��ي��وم التدخل‬ ‫ال�صني ت�شرتي �أنظمة‬
‫تقع على مدنها تنطلق من قطاع غزة‪ .‬وقال ا�سماعيل‬
‫هنية القيادي يف حركة حما�س يف غزة �إن حما�س حتاول‬
‫لوقف الت�صعيد وال��ع��دوان اال�سرائيلي عقب �سل�سلة‬
‫من ال��غ��ارات اال�سرائيلية على قطاع غ��زة م�ساء ام�س‬ ‫دفاع جوي من رو�سيا‬
‫ت�أكيد اتفاق مت التو�صل �إليه العام املا�ضي مع ف�صائل‬ ‫االول‪.‬‬
‫فل�سطينية �أخرى لكبح �إطالق ال�صواريخ من القطاع‪.‬‬ ‫و�أدان هنية يف بيان �صحفي هذا الت�صعيد م�شريا اىل‬ ‫مو�سكو ‪ -‬الوكاالت‬
‫وا�ستهدف هجوم �إ�سرائيلي على قطاع غ��زة يف �أوائل‬ ‫ان احلكومة الفل�سطينية جتري ات�صاالت مع الف�صائل‬
‫العام املا�ضي الت�صدي ملثل هذه الهجمات ال�صاروخية‪.‬‬ ‫(الفل�سطينية) للحفاظ على التوافق الداخلي حماية‬ ‫���س��ل��م��ت رو���س��ي��ا ‪ 15‬م��ن ب��ط��اري��ات �صواريخ‬
‫�أط��ف��ال ب��ج��روح ‪ .‬وق���ال ���ش��ه��ود وم�����س���ؤول��ون بحركة وا���س��ت���ؤن��ف��ت ال��ه��ج��م��ات ال�����ص��اروخ��ي��ة ب�شكل متقطع يف‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وتعزيزا لوحدته ‪ .‬وكانت طائرات هجمات �صاروخية على الأق��ل على قطاع غزة يف وقت‬ ‫(ا���س‪ )300-‬امل�ضادة للطائرات لل�صني مبوجب‬
‫املقاومة الإ�سالمية (حما�س) �إن �أرب��ع هجمات جوية الأ�سابيع الأخرية وردت �إ�سرائيل ب�شن هجمات جوية‪.‬‬ ‫حربية وط��ائ��رات مروحية �إ�سرائيلية ق��د �شنت �سبع مت�أخر من م�ساء ام�س االول مما �أدى اىل ا�صابة ثالثة‬ ‫عقد قال حمللون �إن قيمته قد تبلغ ‪ 2.25‬مليار‬
‫دوالر‪ .‬وال�����ص�ين م���ن ك��ب��ار م�����ش�تري الأ�سلحة‬
‫الرو�سية‪ ،‬وقالت الدولتان �إنهما حتاوالن �إقامة‬
‫مو�سكـــو تك�شـــــف النقـــــاب عن‬ ‫���ش��راك��ة ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن �إب����داء‬
‫م�س�ؤولني رو�س بارزين يف �أحاديث خا�صة قلقهم‬

‫هــوية منفذة الهجــوم االنتحــاري‬ ‫من ازدي��اد ثقة ال�صني بنف�سها‪ .‬ونقلت وكالة‬
‫ان�ترف��اك�����س ال��رو���س��ي��ة ل�ل�أن��ب��اء ام�����س اجلمعة‬
‫ع��ن اي��ج��ور ا���ش��ورب��ي��ل��ي م��دي��ر ع��ام م�صنع �أملظ‬
‫مو�سكو ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أن��ت��ي املنتج لل�صواريخ ق��ول��ه �إن رو���س��ي��ا �سلمت‬
‫‪ 15‬بطارية (ا���س‪ )300-‬لل�صني‪ ،‬و�أ�ضاف «نفذنا‬
‫ك�شفت ال�سلطات الرو�سية النقاب �أم�س عن هوية منفذة الهجوم االنتحاري الذي وقع يف مرتو االنفاق‬ ‫عقدا لت�سليم ال�صني �أحدث نظام (ا�س‪».)300-‬‬
‫يف العا�صمة مو�سكو يف ‪ 29‬من ال�شهر املا�ضي‪ .‬ونقلت وكالة �أنباء انرتفاك�س عن م�صادر �أمنية قولها �إن‬ ‫ومل يك�شف عن تفا�صيل عن قيمة ال�صفقة‪ .‬ومل‬
‫منفذة الهجوم االنتحاري الذي وقع يف حمطة مرتو (لوبيانكا) هي امر�أة تدعى «جانيت عبدواليفا» و�إنها‬ ‫يت�سن احل�صول على تعليق فوري من املتحدث‬
‫قادمة من مدينة «خ�ساف ي��ورت» يف داغ�ستان وهي �أرملة « اوم��االت حممدوف « قائد �إح��دى اجلماعات‬ ‫با�سم امل�صنع‪ ،‬وق���ال حمللون �إن ع��ق��ود ت�سليم‬
‫امل�سلحة املت�شددة الذي لقي م�صرعه على يد القوات الرو�سية نهاية العام املا�ضي‪ .‬ومل يعلن حتى الآن عن‬ ‫ن��ظ��ام (ا�������س‪ )300-‬ل��ل�����ص�ين وق��ع��ت يف منت�صف‬
‫هوية منفذة الهجوم االنتحاري الثاين الذي ا�ستهدف يف اليوم نف�سه حمطة مرتو (بارك كولتوري) علما‬ ‫العقد احل���ايل و�إن تكلفة ك��ل ب��ط��اري��ة ع���ادة ما‬
‫بان زعيم املقاتلني ال�شي�شان دوكو عمروف �أعلن م�س�ؤوليته عن هذه الهجمات وتوعد باملزيد منها‪ .‬على‬ ‫تكون بني نحو ‪ 120‬و‪ 150‬مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬
‫�صعيد مت�صل ارتفع عدد �ضحايا العمليات االنتحارية التي وقعت يف مرتو االنفاق اىل ‪ 40‬قتيال حيث توفى‬ ‫وي�شري ه��ذا �إىل �أن قيمة العقد ال�صيني بني‬
‫احد امل�صابني الذي كان يتلقى العالج يف العا�صمة مو�سكو‪.‬‬ ‫نحو ‪ 1.80‬و‪ 2.25‬مليار دوالر �أمريكي‪.‬‬

‫م�صــــادر‪ :‬متمـــردون �صــــوماليون يخـــططون ل�شن هجــــوم على ميــــناء مقـــــدي�شو‬


‫�شاحنات وحيوانات مثل احلمري والكالب قد ت�ستخدم‬ ‫مقدي�شو ‪ -‬رويرتز‬
‫ال���س��ت��ه��داف ق����وات ح��ف��ظ ال�����س�لام الأف��ري��ق��ي��ة وزعزعة‬
‫ا�ستقرار حكومة الرئي�س �شيخ �شريف �أح��م��د‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫قالت قوات حلفظ ال�سالم تابعة لالحتاد الأفريقي‬
‫باهوكو «نعرف �أنهم يعدون حافالت يف منطقة �شبيلي‬ ‫وجماعة �إ�سالمية معتدلة �أم�س اجلمعة �إن املتمردين‬
‫ال�سفلى ل�شن هجمات ان��ت��ح��اري��ة»‪ .‬وق��ال��ت جماعة �أهل‬ ‫الإ�سالميني املت�شددين لديهم خطط ملهاجمة امليناء‬
‫ال�����س��ن��ة واجل��م��اع��ة وه���ي ج��م��اع��ة �إ���س�لام��ي��ة م��ع��ت��دل��ة يف‬ ‫ال��ب��ح��ري يف ال��ع��ا���ص��م��ة ال�����ص��وم��ال��ي��ة ب�����س��ف��ن حمملة‬
‫ال�صومال وقعت ال�شهر املا�ضي اتفاقا القت�سام ال�سلطة‬ ‫باملتفجرات‪ .‬وي�شن مقاتلو حركة ال�شباب الذين لهم‬
‫م��ع احل��ك��وم��ة �إن ل��دي��ه��ا م��ع��ل��وم��ات ذات م�����ص��داق��ي��ة عن‬ ‫���ص��ل��ة بتنظيم ال��ق��اع��دة مت���ردا دام��ي��ا ���ض��د احلكومة‬
‫هجوم ج��رى التخطيط ل��ه �ضد ميناء مقدي�شو‪ .‬وقال‬ ‫اله�شة املدعومة من الغرب‪.‬‬
‫ال�شيخ ع��ب��داهلل يو�سف املتحدث با�سم اجلماعة «لدينا‬ ‫وق��ال امليجر باريجي باهوكو املتحدث با�سم بعثة‬
‫م��ع��ل��وم��ات م��ل��م��و���س��ة ع��ل��ى �أن ح��رك��ة ال�����ش��ب��اب تخطط‬ ‫حفظ ال�سالم التابعة لالحتاد الأفريقي يف ال�صومال‬
‫ال�ستخدام زوارق ملهاجمة م��وان��ئ مقدي�شو وبو�صا�صو‬ ‫«ل��دي��ن��ا معلومات �أن ح��رك��ة ال�شباب ت��ري��د ا�ستخدام‬
‫وموانئ مينية»‪ .‬وجرى ن�شر �أكرث من خم�سة �آالف من‬ ‫زورق حممل باملتفجرات ملهاجمة امل��ي��ن��اء البحري»‪.‬‬
‫ق��وات حفظ ال�سالم م��ن �أوغ��ن��دا وب��ورن��دي يف مقدي�شو‬ ‫وم�ضى يقول «ال نعرف متى ميكن �أن يقع الهجوم‪..‬‬
‫لكن عملياتهم تقت�صر �إىل حد كبري على حماية امليناء‬ ‫لكنهم يخططون له»‪ .‬وتلقى االحتاد الأفريقي �أي�ضا‬
‫واملطار وق�صر الرئا�سة‪.‬‬ ‫معلومات من م�صادر داخ��ل حركة ال�شباب تفيد ب�أن‬
‫‪15‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫ندوة‬
‫عبدالعزيز الروا�س يرعى اليوم �إنطالق ندوة تطور العلوم الفقهية‬
‫ا�ضاءة‬
‫علي حمد‬ ‫‪44‬عاملا ينـــاق�شون فقه العمـــران من خالل ‪ 50‬ورقة عــمل‬
‫واحة الإميان ذلك الكتاب‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬خالد حريب‬
‫ني ‪ ،‬مع الكتاب العزيز نلتقي من جديد‬ ‫قال تعاىل امل َذ ِل َك ا ْل ِك َتابُ َال َريْبَ ِفي ِه ُه ًدى ِّل ْل ُم َّت ِق َ‬ ‫يرعى معايل عبد العزيز بن حممد‬
‫�آخر �إ�صدار �سماوي �إىل الأر�ض‪� ،‬آخر كالم اهلل تعاىل �إىل العباد ‪ ،‬حيث ختم اهلل به الر�سالة الأخرية‬
‫للب�شرية … �أنزله اهلل تعاىل على فرتة من الر�سل ‪،‬كان فيها العامل �آنذاك غارقا يف ظلمة اجلهل‬ ‫الروا�س م�ست�شار جاللة ال�سلطان لل�ش�ؤون‬
‫وعتمة املعتقدات‪� .‬أنزله اهلل تعاىل ليخل�ص العباد من عبادة العباد لعبادة الواحد القهار ومن‬ ‫الثقافية �صباح اليوم حفل افتتاح ندوة‬
‫جور الأديان لعدل الإ�سالم ومن �ضيق الدنيا �إىل �سعة الدنيا والآخرة ‪ .‬هكذا َفهمت تلك الفئة‬ ‫تطور العلوم الفقهية يف عمان يف �سل�سلتها‬
‫التي كان ينزل عليها القر�آن الكرمي فيزيل حجب اجلاهلية و�ستار الظلم والتبعية ‪ .‬ففهمت معنى‬ ‫التا�سعة حتت عنوان « الفقه احل�ضاري ‪-‬‬
‫الر�سالة ال�سماوية ومفهومها و�سبب نزولها فعلمت مق�صدها وغايتها يف احلياة ‪ .‬فعا�شت مع طهر‬ ‫فقه العمران « والتي تنظمها وزارة الأوقاف‬
‫الفكر واملعتقد‪ ،‬وعا�شت مع طم�أنينة القلب و�سالمة العقل وع��دل اجل��وارح‪ ،‬فقدمت للإن�سانية‬ ‫وال�ش�ؤون الدينية‪.‬‬
‫منوذجا للعدالة ال�سماوية و�سماحتها يف �أبهى �صورها و حللها‪.‬‬
‫وحينما غابت عن الأم��ة تلك املفاهيم والأه��داف والغايات‪� ،‬سقط كثري من النا�س �ضحايا‬
‫الطوفان املادي اجلارف ‪ ،‬الذي جرف معه الأخالق والقيم واملبادئ التي ح�ض عليها القر�آن و�أمر‬
‫باتباعها والتم�سك بها؛ وال مناجاة للأمة وال خال�ص لها مما تعانيه �إال بالتم�سك بروح القر�آن‬
‫من جديد و�إبراز معانيه وتعاليمه ‪.‬‬
‫القر�آن ال��ذي و�صفه النبي ـــ �صلى اهلل عليه و�سلم ـــ يف �أدق و�صف‪ .‬كيف ال وقد نزل عليه‬
‫وعا�ش معه طيلة فرتة الر�سالة ال�سماوية‪ .‬عن الإمام علي بن �أبي طالب ـــ كرم اهلل وجه ـــ �أن النبي‬
‫ـــ �صلى اهلل عليه و�سلم ـــ قال‪�« :‬ستكون من بعدي فنت كقطع الليل املظلم‪ .‬قيل يا ر�سول اهلل وما‬
‫املخرج منها ‪ .‬قال‪« :‬كتاب اهلل تبارك وتعاىل فيه نب�أ من قبلكم وخرب ما بعدكم وحكم ما بينكم‬ ‫�سنوي وترجع �أهمية مو�ضوع ندوة هذا العام ( الفقه احل�ضاري – فقه‬ ‫‪ .‬ويف ت���ص��ري�ح��ات ل�ل��دك�ت��ور ��س��امل ب��ن ه�ل�ال اخل��رو� �ص��ي امل��دي��ر العام‬ ‫ويت�ضمن حفل االفتتاح كلمة الوزارة ويلقيها الدكتورعبدالرحمن‬
‫هو الف�صل لي�س بالهزل من تركه من جبار ق�صمه اهلل ‪ ،‬ومن ابتغى الهدى يف غريه �أ�ضله اهلل هو‬ ‫العمران )�إىل �أنها �سرتكز على الإ�سهام الفقهي يف الدفع باحل�ضارة‬ ‫للمديرية العامة للوعظ والإر�شاد ب��وزارة االوق��اف وال�ش�ؤون الدينية‬ ‫بن �سليمان ال�ساملي رئي�س اللجنة التح�ضريية للندوة‪ .‬وكلمة �سماحة‬
‫حبل اهلل املتني ونوره املبني والذكر احلكيم وال�صراط امل�ستقيم وهو الذي ال تزيغ به الأهواء وال‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة والك�شف ع��ن امل�ك�ن��ون احل���ض��اري وال��ر��ص�ي��د ال�ث�ق��ايف الذي‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة ل�ل�ن��دوة �أك ��د ان ال� ��وزارة ت�ق�ي��م ندوتها‬ ‫ال�شيخ �أحمد بن حمد اخلليلي املفتي العام لل�سلطنة‪ .‬وكلمة ل�سعادة‬
‫تلتب�س به الآل�سنة وال تت�شعب معه الآراء وال ي�شبع منه العلماء وال ميل منه الأتقياء وال يخلق‬ ‫ميتلكه الفقه الإ�سالمي وا�ستيعابه ملجمل احلياة العامة بل وي�شكل‬ ‫ال�سنوية «تطور العلوم الفقهية يف عمان» هذا العام حتت عنوان «الفقه‬ ‫ال�شيخ علي عبدالباقي �شحاته الأمني العام ملجمع البحوث الإ�سالمية‬
‫على كرثة الرد‪ .‬وال تنق�ض عجائبه هو الذي مل تنته اجلن اذ �سمعته �أن قالوا ( َف َقا ُلوا �إِ َّنا �سَ ِم ْع َنا‬ ‫عامل دفع للح�ضارة الإ�سالمية نحو الرقي واالزده��ار بحكم ارتباطه‬ ‫احل�ضاري‪ -‬فقه العمران» والذي يتناول جوانب الرتاث العلمي لدى‬ ‫بالأزهر‪ .‬وكلمة ل�سماحة ال�شيخ �آية اهلل �أحمد مبلغي من علماء حوزة‬
‫ُق ْر�آ ًنا عَجَ بًا ‪ .‬من علم بعلمه �سبق ومن قال به �صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به �أوجر ومن‬ ‫ال��وث�ي��ق و�صلته امل�ب��ا��ش��رة ب��ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي وال���س�ن��ة ال�ن�ب��وي��ة املطهرة‬ ‫امل�سلمني يف خمتلف علوم الدين وحميط العامل الإ�سالمي من الرتاث‬ ‫قم‪ .‬وكلمة لف�ضيلة ال�شيخ الدكتور وهبة الزحيلي رئي�س رابطة علماء‬
‫دعاء �إليه هدى �إىل �صراط م�ستقيم ‪.‬‬ ‫وت��دع��و ال�ن��دوة اىل اال�ستفادة م��ن ه��ذا املنجز احل�ضاري ال��ذى يدعو‬ ‫الفكري عرب الع�صور وما جادت به قرائح علماء الإ�سالمي يف م�ضامني‬ ‫ال�شام‪ .‬و�ستطرح يف الندوة التي �ستعقد جل�ساتها بفندق جراند حياة‬
‫بالقر�آن الكرمي ن�ستطيع �أن نحي القلوب التي �إنغم�ست يف احلياة املادية ‪،‬حتى ق�ست ف�أ�صبحت‬ ‫فقهاء امل�سلمني اليوم �إىل معاي�شة الواقع وتلبية احتياجاته واالعتبار‬ ‫البيئة وال�ف�ق��ه ال�ع�م��راين وف�ق��ه الأ� �س��واق وامل ��وارد الب�شرية واملن�ش�آت‬ ‫م�سقط على مدى �أربعة �أيام نحو خم�سني ورقة عمل مب�شاركة ‪ 44‬عاملا‬
‫كاحلجارة �أو �أ�شد ق�سوة‪ ،‬قال تعاىل ( َل ْو َ�أن َز ْل َنا َه َذا ا ْل ُق ْر�آ َن َعلَى جَ بَلٍ َّل َر َ�أ ْي َت ُه َخ ِا�شعًا ُّم َت�صَ ِّدعًا م ِّْن‬ ‫ال بجزئيات امل�سائل التي ال تخلو من ت�أثري الزمان واملكان بل بجوهر‬ ‫واملرافق والكون والكائنات واحلقوق املتبادلة والنقد «العملة» و�آداب‬ ‫من خمتلف الدول العربية والإ�سالمية ورو�سيا وايران وتركيا‪ .‬وي�أتي‬
‫ا�س َل َع َّل ُه ْم َي َت َف َّكرُو َن �إن هذا الو�صف العظيم بني لنا قدرة‬ ‫َخ ْ�ش َي ِة اللهَّ ِ َو ِت ْل َك ْ أ‬
‫الَ ْم َثا ُل َن ْ�ض ِر ُبهَا ِلل َّن ِ‬ ‫الدين وروحه وكلياته الت�شريعية ومقا�صده‪.‬‬ ‫الطريق �إىل غري ذلك مما اجتهد فيه علماء الإ�سالم‪ .‬يذكر �أن ندوة‬ ‫�إق��ام��ة ه��ذه ال�ن��دوة يف اط��ار حر�ص وزارة الأوق��اف وال���ش��ؤون الدينية‬
‫القر�آن الكرمي على �إعادة روحانية الإن�سان و�إميانيته ‪ ،‬متى ما تدبر القر�آن وفهم معانيه و�أزال‬ ‫�أم��ا ع��ن حم��اور ال �ن��دوة ب�شكل ع��ام ف�ه��ي تتجه �إىل ف�ق��ه البيئة يف‬ ‫تطور العلوم الفقهية يف عمان هي ندوة �سنوية تنظمها وزارة الأوقاف‬ ‫يف النهو�ض بالفكر ال��دي�ن��ي والإ��س�ه��ام يف م��واك�ب��ة احل���ض��ارة ودرا�سة‬
‫عن قلبه حجب املادية التي حتجب عنه نورانية القر�آن �أن تدخل قلبه ‪ ،‬ف�إن كان اجلبل ال�صلب �إذا‬ ‫الإ�سالم وفقه املهنة وفقه الأ�سواق و�أدب الطريق وفقه الكون والكائنات‬ ‫وال�ش�ؤون الدينية وقد بد�أت هذه الندوة يف عام ‪2002‬م ثم توا�صلت بعد‬ ‫الرتاث الإ�سالمي بر�ؤى جديدة والك�شف عن اجلوانب احل�ضارية فيه‬
‫فهم معناه وفقه فحواه ي�صبح ذليال م�شفقا خوفا من اهلل على �صالبته و�شدته فكيف ال نخ�شع‬ ‫وفقه الإن�سان وفقه العمران ‪.‬‬ ‫ذلك ب�شكل �سنوي وقد بد�أت يف عام ‪2002‬م ثم توا�صلت بعد ذلك ب�شكل‬ ‫وتقدميه لالجيال ثقافة متجددة متتلك خوا�ص بقائها وا�ستدامتها‬
‫نحن الذين خلقنا من حلم ودم عند تالوته ‪.‬‬
‫فلنح ّي عزيزي ال�ق��ارئ قلوبنا بالقر�آن ولنزيح حجب امل��ادي��ة التي جعلت من قلوبنا ميتة‬
‫كالبيت اخلرب ال حياة فيه ‪،‬كما قال عليه �أف�ضل ال�صالة وال�سالم ( �إن الذي لي�س فيه جوفه �شيء‬

‫�إن اخلريية باقية يف هذه الأمة �إىل �أن تقوم ال�ساعة فهي حتفظ ب�آخر كتاب �سماوي حمفوظ‬
‫من القر�آن كالبيت اخلرب ) ‪.‬‬ ‫‪ 6‬حمـــــــاور تغـــــــطي مو�ضــــــــــوعات نـــدوة « فقـــــه العمــــــران»‬
‫�سامل م��ن التحريف وال�ضياع وم��ا علينا �سوى تنزيله م��ن جديد يف قلوبنا م��ن غ�ير تعقيد وال‬ ‫جعلها اهلل تعاىل مت�سقة متجان�سة يخدم بع�ضها بع�ضا لتحقيق التي ت�شتد �إليها حاجة النا�س ففي احلديث‪»:‬ال يحتكر �إال خاطئ»‪.‬‬ ‫تناق�ش ندوة تطور العلوم الفقهية يف �سل�سلتها التا�سعة والتي‬
‫مغاالة و قد ي�سره اهلل تعاىل للنا�س ف�أنزله �سهال مي�سرا‪ ،‬كما قال تعاىل ( َو َل َق ْد يَ�سَّ ْر َنا ا ْل ُق ْر�آ َن‬ ‫الهدف الرئي�س للخلق �أال وهو عبادة اهلل تعاىل‪ .‬ومن �أجل ذلك �أوجد نظام احل�سبة الذي ميثل الهيئة الرقابية التي ت�ضمن �سري‬ ‫تفتح ال�ي��وم حتت ع�ن��وان « الفقه احل�ضاري ‪ -‬فقه العمران « ‪،‬‬
‫ِلل ِّذ ْك ِر َف َه ْل ِمن ُّم َّد ِك ٍر ‪.‬‬ ‫عني الإ� �س�لام باالهتمام بالبيئة و�أوج ��ب احل�ف��اظ على ثرواتها ال�سوق على وفق ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�ستة حماور تتناول العديد من املو�ضوعات تعك�س �شمولية منهج‬
‫اللهم ن�س�ألك �أن جتعل القر�آن العظيم ربيع قلوبنا و�شفاء �صدورنا وجالء �أحزاننا وهمومنا‬ ‫فقه الطريق‬ ‫وراعى حقوق احليوان‪ ،‬ويتبني ذلك من خالل الكثري من الأحكام‬ ‫الإ��س�لام يف التعامل مع فقه العمران ‪ .‬وم��ن اجل��وان��ب احليوية‬
‫و�سائقا وقائدا �إليك و�إىل جنتك جنات النعيم ‪.‬‬ ‫التي حتفظ �صالح البيئة وهذه بع�ض التطبيقات الفقهية التي‬ ‫التي تناولها الفقه احل�ضاري الإ�سالمي وتركز عليها ندوة هذا‬
‫ن �ظ ��را لأه �م �ي��ة ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬ودوره � � ��ا احل� �ي ��وي يف �أي جمتمع‬ ‫تخ�ص هذا اجلانب ‪:‬‬ ‫العام‪:‬‬
‫ح��ث على زراع��ة الأر���ض واحل�ف��اظ على الأ��ش�ج��ار‪ ،‬وق��د ورد يف م��دين فهي �سبيل التوا�صل ب�ين جميع مكونات املجتمع‪� ،‬أفرادا‬
‫احلديث‪»:‬من قطع �سدرة يف فالة ي�ستظل بها ابن ال�سبيل والبهائم وم�ؤ�س�سات؛ عني الإ�سالم بو�ضع �ضوابط و�أحكام ت�ضمن مراعاة‬ ‫فقه املجتمع املدين‬
‫م�صلحة الطريق بحيث حفظت لها حقوقه و�سنت لها من الآداب‬ ‫عبثا وظلما بغري حق يكون له فيها‪� ،‬صوب اهلل ر�أ�سه يف النار»‪.‬‬ ‫ان الإن���س��ان م��دين بطبعه‪ ،‬اجتماعي بفطرته؛ ول��ذل��ك البد‬
‫تــــاريخ النــــدوات‬ ‫ما يكفل لها حتقيق دورها احليوي‪ .‬وال �شك �أن م�صلحة الطريق‬
‫م�صلحة عامة مقدمة على غريها من امل�صالح؛ ذلك لأن �صالح‬ ‫فقه املهنة و�أرباب املهن‬
‫�أن يتفاعل م��ع بني جن�سه لكي يحيا على نحو طبيعي متوازن‪،‬‬
‫فتفاعل الإن���س��ان م��ع بني جن�سه ي�شكل الركيزة الأ�سا�سية التي‬
‫الندوة الأوىل‬ ‫من البديهي هو �أن امل�ؤ�س�سات احليوية يف املجتمع املدين تقوم الطرق يرتتب عليه ازدهار املجتمع يف خمتلف اجلوانب اجتماعيا‬ ‫يقوم عليها املجتمع مما ينتج منظومة من الأع��راف والثقافات‬
‫على �أ�سا�س العن�صر الب�شري‪ ،‬لذلك يعتمد جناح هذه امل�ؤ�س�سات واق �ت �� �ص��ادي��ا وع�ل�م�ي��ا‪ ،‬ف���ض�لا ع�م��ا مت�ث�ل��ه ال �ط��ري��ق م��ن انعكا�س‬ ‫التي تت�سم باخل�صو�صية لدى �أي جمتمع من املجتمعات‪ ،‬وهذه‬
‫جاءت الندوة الأوىل حتت عنوان ‪ :‬ندوة تطور العلوم الفقهية يف عمان خالل القرن الثالث‬
‫الهجري – الإمام حممد بن حمبوب �أمنوذجا ‪ ،‬حيث �إزدان هذا القرن مبجموعة من العلماء‬
‫على مدى كفاءة الأي��دي العاملة ومالءمة مناخ العمل لتحقيق لتح�ضر املجتمع ورقيه اخللقي وم��دى احرتامه للمظهر العام‪.‬‬ ‫اخل�صو�صية تختلف بطبيعة احل��ال باختالف النطاق الزماين‬
‫الأفا�ضل ولأج��ل و�ضع �صورة عن تطور العلوم الفقهية يف عمان كانت �شخ�صية ابن حمبوب‬ ‫�أف�ضل النتائج املرجوة؛ ف�إعداد الأيدي العاملة وت�أهيلها وتهيئة وق��د زخ��رت ك�ت��ب ال�ف�ق�ه��اء ب��الأح �ك��ام الفقهية ال�ت��ي ت�ب�ين حقوق‬ ‫وامل�ك��اين مما يجعل درا��س��ة ثقافة املجتمعات والأع ��راف ال�سائدة‬
‫حمور هذه الندوة ومنطلقا لتجديد والبناء يف العلوم الفقهية‬ ‫ظ ��روف ال�ع�م��ل و��ض�م��ان احل �ق��وق وال�ت�ح�ف�ي��زات امل��ادي��ة واملعنوية الطريق وو�آداب�ه��ا العامة‪ ،‬وه��ذه بع�ض التطبيقات الفقهية التي‬ ‫فيها �ضرورية للفقيه كي يبني بدقة احلكم ال�شرعي فيها‪ .‬على‬
‫م��ن �أه� ��م الأم � ��ور لإجن� ��اح دور ه ��ذه امل ��ؤ� �س �� �س��ات ب���ش�ت��ى �أنواعها تخ�ص فقه الطريق‪:‬‬ ‫�أن اختالف فئات املجتمع وتباين حاجاتها وحقوقها وواجباتها‬
‫الندوة الثانية‬
‫النهي ع��ن اجللو�س يف ال�ط��رق��ات مل��ا ي ��ؤدي �إل�ي��ه م��ن م�ضايقة‬ ‫واخت�صا�صاتها‪ .‬من �أجل ذلك اهتم الإ�سالم باملهنة و�أرب��اب املهن‬ ‫يحتم �إدراك �أه�م�ي��ة ت��وف�ير ال��رع��اي��ة جلميع ال�ف�ئ��ات ك��ل بح�سب‬
‫عقدت الندوة الثانية حتت عنوان « اخلطاب الديني يف �شعر �أبي م�سلم البهالين الرواحي كون‬ ‫و�شمل ب��ذل��ك ح�سن �إع ��داد الأي ��دي العاملة م��ن جميع النواحي امل��ارة؛ ففي احلديث «�إياكم واجللو�س يف الطرقات ‪ .‬فقالوا ‪ :‬يا‬ ‫متطلباته‪ ،‬فالإ�سالم �شمل برعايته اجلميع �صغارا وكبارا‪ ،‬فقد‬
‫هذا العامل الفقهية �أحد �أبرز �أعالم عمان و�أدبائها الذي قدم متازجا وا�ضحا بني الأدب والدين ‪،‬‬ ‫العلمية والنف�سية والتطبيقية وبيان �آداب املهن واحلر�ص على ر�سول اهلل ‪ ،‬ما بد لنا من جمال�سنا نتحدث فيها ‪ ،‬فقال ر�سول اهلل‬ ‫اهتم بالأطفال وح�سن تربيتهم وتعليمهم ومالطفتهم و�أو�صى‬
‫حيث عقدت الندوة خالل الفرتة (‪ )5-3‬ذي احلجة ‪1423‬هـ املوافق (‪ )8-6‬يناير‪2003‬م‬ ‫�صلى اهلل عليه و�آله و�سلم ‪� :‬إن �أبيتم ف�أعطوا الطريق حقه ‪ .‬قالوا‬ ‫تنوعها مبا يلبي جميع حاجات املجتمع و�ضمان حقوق العمال‪.‬‬ ‫بالأيتام و�أوج��ب مراعاتهم ماديا ومعنويا‪ ،‬واهتم بال�شباب وحث‬
‫الندوة الثالثة‬ ‫وهذه بع�ض التطبيقات الفقهية فيما يخ�ص فقه املهنة و�أرباب ‪ :‬وما حق الطريق يا ر�سول اهلل ؟ قال ‪ :‬غ�ض الب�صر ‪ ،‬وكف الأذى‬ ‫على تثمري طاقاتهم وق��درات�ه��م وتوجيهها �إىل ��س��واء ال�صراط‪،‬‬
‫وج��اءت الندوة الثالثة حتت عنوان ‪« :‬تطور العلوم الفقهية يف عمان خالل القرن الرابع‬ ‫‪ ،‬ورد ال�سالم ‪ ،‬والأمر باملعروف ‪ ،‬والنهي عن املنكر»‬ ‫املهن‪:‬‬ ‫ومل يغفل كبار ال�سن بل ركز على وجوب رعايتهم والعطف عليهم‬
‫الهجري – القواعد ال�شرعية �أمن��وذج��ا « حيث �أب��رزت ه��ذه الندوة التي عقدت خ�لال الفرتة‬ ‫وجوب التزام قواعد امل��رور التي تنظم �سري الطرق؛ لأن ذلك‬ ‫نهى الإ�سالم عن ظلم العمال والتفريط يف �أداء �أجورهم ويف‬ ‫‪ .‬وقد كفل فقه املجتمع امل��دين حق امل�سافر واب��ن ال�سبيل واجلار‬
‫من �إىل بجامع ال�سلطان قابو�س الأكرب �إ�سهام علماء عمان خالل القرن الرابع الهجري يف يف‬ ‫من ب��اب امل�صالح املر�سلة ‪ .‬تعد م�صلحة الطريق م�صلحة عامة‬ ‫احلديث‪�»:‬أعطوا الأجري �أجره قبل �أن يجف عرقه»‪.‬‬ ‫و�شرع من الأحكام ما �أمن له احلياة الكرمية‪.‬‬
‫الفقه و�أ�صوله وقواعده والذي جتلى فيما ورثوه من �آالف املدونات واملجلدات عرف بع�ضها نور‬ ‫قرر الإ�سالم وجوب التنوع املهني يف املجتمع مبا يحقق االكتفاء تقدم على امل�صلحة العامة‪ ،‬فلو عار�ضت م�صلحة الطريق م�صلحة‬ ‫وم��ن �أب ��رز امل ��ؤل �ف��ات ال�ت��ي ك�ت�ب��ت يف ج��ان��ب ال �ع �م��ران الب�شري‬
‫الطباعة وال يزال عدد غري ي�سري منها حبي�س خزائن املخطوطات‬ ‫الذاتي واال�ستغناء بالعاملني منه‪ ،‬وهو ما يدخل يف دائرة الوجوب فرد من �أفراد املجتمع تقدم م�صلحة الطريق لعموم منفعتها‪.‬‬ ‫وعلم االجتماع مقدمة ابن خلدون التي تعد من �أهم روافد علم‬
‫الندوة الرابعة‬ ‫فقه املدينة والعمران‪ ،‬الواقع وامل�ستقبل‬ ‫الكفائي‪ ،‬وذلك كالطب والهند�سة وغريها من املهن ال�ضرورية‪.‬‬ ‫االجتماع يف الفكر الإ�سالمي ‪.‬‬
‫كانت بعنوان ‪« :‬تطور العلوم الفقهية يف عمان خالل القرن ال�ساد�س الهجري – الت�أليف‬ ‫ج�ع��ل الأج� ��راء وال �ع �م��ال �أم �ن��اء يف مهنتهم بحيث ال يلزمهم‬ ‫فقه البيئة والكائنات‬
‫ال ينح�صر دور ال�ف�ق�ه��اء يف ب�ي��ان احل �ل��ول الفقهية والأحكام‬ ‫ال�ضمان �إن وق��ع �ضرر ما على العمل ما مل يثبت عليهم تعد �أو‬
‫املو�سوعي والفقه املقارن « عقدت بجامع ال�سلطان قابو�س الأكرب يف الفرتة من(‪)27 -25‬حمرم‬ ‫ال�شرعية للم�ستجدات الع�صرية التي تنتجها الطفرة ال�صناعية‬ ‫لقد ب�ين الإ��س�لام حقيقة العالقة ب�ين الإن���س��ان والبيئة التي‬
‫‪1426‬هـ املوافق ‪ 8 -6‬مار�س ‪2005‬م ‪ .‬تتناولت بحوث هذه الندوة يف م�ضمونها ما �أنتجته قرائح‬ ‫تق�صري‪.‬‬
‫التي �شملت خمتلف جوانب احلياة‪ ،‬بل يتعدى ذلك �إىل ا�ست�شراف‬ ‫يعي�ش فيها‪ ،‬فهي عالقة ت�سخري ومنفعة كما ن�ص عليها القر�آن‬
‫علماء عمان خالل هذه الفرتة مقارنا بغريها من م�ؤلفات علماء امل�سلمني‬
‫امل�ستقبل والتخطيط امل�ستقبلي لنظم امل�ؤ�س�سات احليوية؛ وذلك‬ ‫فقه الأ�سواق‬ ‫الكرمي‪ ،‬يقول املوىل جل وعال‪»:‬و�سخر لكم ما يف ال�سماوات وما يف‬
‫الندوة اخلام�سة‬ ‫م��ن ال���ض��روري حلياة النا�س ت�ب��ادل املنافع فيما بينهم وذلك لتكييفها على النحو ال�شرعي الذي �أذن به اهلل تعاىل‪� .‬إن الكثري من‬ ‫الأر�ض جميعا منه» ‪ .‬والتعبري بـ «ما» يف الآية الكرمية يدل على‬
‫ت�أتي الندوة اخلام�سة من ندوات تطور العلوم الفقهية يف عمان ا�ستكماال ملا بد�أته الوزارة‬ ‫من خالل خمتلف العقود كالبيع والإج��ارة واال�ست�صناع وغريها التحديات والإ�شكاالت التي تواجه الفقهاء عند حماولة التجديد‬ ‫�أن عالقة الت�سخري عامة جلميع الكائنات التي حتويها البيئة مبا‬
‫خ�لال ال�سنوات املا�ضية حيث ك��ان عنوان ه��ذه ال�ن��دوة ‪« :‬تطور العلوم الفقهية يف عمان من‬ ‫من العقود؛ لذلك كان ال�سوق من �أه��م امل�ؤ�س�سات احليوية التي والت�أطري ال�شرعي يف كثري من الق�ضايا املعا�صرة تتمثل يف عدم‬ ‫يف ذلك احليوان والنبات والأر���ض برثواتها الباطنية‪ ،‬ومقت�ضى‬
‫القرن ال�سابع �إىل العا�شر للهجرة – الفقه العماين واملقا�صد ال�شرعية « لتكن بذلك قد �سربت‬ ‫ال تنتظم حياة النا�س بدونها‪ ،‬لذلك عني الإ�سالم بتنظيم ال�سوق التخطيط ال�سابق و�إع ��داد الأط��روح��ات امل�ضبوطة بال�ضوابط‬ ‫ذلك وجوب العناية بها واحلر�ص على �إ�صالحها؛ ف�إن تدمريها‬
‫�أغوار الرتاث الفقهي العماين ووقفت على �أهم نتاجه وحاولت �إبراز �أهم امل�ؤلفات و�أهم العلماء‬ ‫وبيان �أحكامه كي يكفل حقوق جميع النا�س‪ ،‬وو�ضع قواعد منظمة ال�شرعية‪ ،‬مما يجعل مهمة الفقيه ع�سرية؛ فهو يتعامل مع نظام‬ ‫وتلويثها يدخل يف مفهوم تبديل نعمة اهلل تعاىل؛ واهلل عز وجل‬
‫وتركت الباب مفتوحا �أم��ام الباحثني والدار�سني لدرا�سة وبحث ما مل ت�ستطع ال��وزارة بحثه‬ ‫جلميع العقود واملعامالت التجارية‪ ،‬وه��ذه القواعد ق��ادرة على غري من�سجم مع ال�شرع احلنيف‪ ،‬وقد تقت�صر مهمته على �إيجاد‬ ‫ي�ق��ول‪»:‬وم��ن ي�ب��دل نعمة اهلل م��ن بعد م��ا ج��اءت��ه ف ��إن اهلل �شديد‬
‫و�إبرازه‬
‫املخارج ال�شرعية واحللول اجلزئية؛ وهذا بال �شك يحدث خلال يف‬ ‫ا�ستيعاب امل�ستجدات املعا�صرة فهي �صاحلة لكل زمان ومكان‪.‬‬ ‫العقاب»‪�.‬إن نظرة الإ�سالم احلنيف تختلف متاما عن نظرة بع�ض‬
‫الندوة ال�ساد�سة‬ ‫وق��د �أ��س�ه��م ال�ف�ق�ه��اء ق��دمي��ا وح��دي�ث��ا مب��ا دون ��وه م��ن م�ؤلفات هيكلة م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ .‬من �أجل ذلك كان من ال�ضروري‬ ‫الفل�سفات الغربية املعا�صرة التي تنظر �إىل الكون نظرة عداء‪،‬‬
‫�أم��ا ال�ن��دوة ال�ساد�سة م��ن ن��دوات تطور العلوم الفقهية يف عمان فقد كانت بعنوان « فقه‬ ‫حتتوي على هذه الأحكام والقوعد املنظمة ل�سري ال�سوق ل�ضمان �أن ي�ستح�ضر الفقيه النظرة اال�ست�شرافية مل�سقبل املجتمع املدين‬ ‫فهي ت�صور الكون عدوا يجب قهره و�إذالله‪ ،‬وتتجلى هذه الفل�سفة‬
‫ال�ن��وازل وجتديد الفتوى « حيث عقدت ه��ذه الندوة يف رح��اب جامع ال�سلطان قابو�س الأكرب‬ ‫حقوق املتعاقدين‪ .‬وهذه بع�ض التطبيقات الفقهية فيما يخ�ص لدرا�سة م�صائر الأم��ور يف ظل احلركة الد�ؤوبة لعجلة متغريات‬ ‫من خ�لال ك�لام �أ�صحابها فقد �شاع لديهم ق��ول‪ :‬قهر الطبيعة‪،‬‬
‫خالل الفرتة ‪ 16 -13‬ربيع الأول ‪1428‬ه�ـ املوافق ‪� 4 -1‬إبريل ‪2007‬م لت�ضيف بعدا �آخر �إىل ما‬ ‫الزمن‪ ،‬فكان فقه املدينة والعمران (الواقع وامل�ستقبل) حمورا من‬ ‫فقه الأ�سواق‪:‬‬ ‫غزو الف�ضاء‪ ،‬ونحو ذلك‪� ،‬إال �أن الإ�سالم �أو�ضح �أن الكون بجميع‬
‫�سبق طرحه يف الندوات ال�سابقة �أال وهو النظر فيما يجد من وقائع وما يحدث من م�سائل ال‬ ‫احرتام الإ�سالم للعقود ووجوب الوفاء بها‪ ،‬يقول اهلل تعاىل‪»:‬يا حماور ندوة الفقه الإ�سالمي م�شتمال على القواعد وال�ضوابط‬ ‫ما يحويه من كائن حي وجماد لي�س فيه ت�ضاد �أو ن�شوز‪ ،‬ولي�س ثم‬
‫ي�صح �أن تخلو من حكم �شرعي يتفق مع ثوابت الدين وكلياته‪.‬‬ ‫�أيها الذين �آمنوا �أوفوا بالعقود»‪ .‬نهى عن احتكار ال�سلع احليوية التي حتكم العمران وتنظم بناء م�ؤ�س�س�ساته‪.‬‬ ‫تنافر بني الإن�سان والبيئة بل اجلميع ميثل منظومة اخللق التي‬

‫على هام�ش ندوة «تطور العلوم الفقهية يف عمان»‬

‫حممد ر�ضا‬
‫الفكـــر الـــديني بني التجـــديد والإحيـــاء «‪»1-2‬‬
‫كان �شديد املعرفة ووا�سع االطالع بنظرياتهم ومقوالتهم وفل�سفاتهم‪ .‬فقد حاول �إقبال يف‬ ‫الإحياء؟‬ ‫�إقبال االهوري ومرت�ضى املطهري منوذجا‬
‫كتابه هذا �أن يقدم فهماً للإ�سالم بو�صفه ر�سالة للإن�سانية كافة‪ ،‬وهذه الغاية كانت من وراء‬ ‫ولعلي ال �أكون قد بالغت �إن قلت ب�أن �أروع و�أهم م�شاريع جتديد الفكر الديني التي �شهدها‬ ‫خطوة �أخرى‪ ،‬موفقة للغاية‪ ،‬تخطوها وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون الدينية يف ال�سلطنة ب�إقامة‬
‫اعتماده واهتمامه بفتح املناق�شات الفل�سفية يف كتابه‪ .‬ولهذا ي�صح القول ب�أن هذا الكتاب ميثل‬ ‫القرن الع�شرين كانت حماوالت املفكر الفيل�سوف والأديب ال�شاعر الدكتور �إقبال الالهوري‬ ‫ندوة حول تطور العلوم الفقهية يف عمان‪ ،‬والتي ينبغي عدها حلقة يف م�شروع يخدم الفكر‬
‫ا�ستمراراً ملناق�شات �أولئك املفكرين الأوروبيني حول العالقة بني الفل�سفة والدين‪ ،‬والعالقة‬ ‫التي �ضمها لنا كتابه (جتديد التفكري الديني يف الإ�سالم) والذي هو عبارة عن حما�ضرات‪،‬‬ ‫الديني �إذ يك�شف عن �صلته جم��ددا باحلياة ب�شتى جماالتها‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ندركه من خالل‬
‫بني العلم والدين‪ ،‬ومكانة الدين يف العامل احلديث‪ ,‬وهل �أن الدين �أمر ممكن؟‬ ‫�ألقاها �إقبال باللغة االجنليزية‪ ،‬ما بني عام ‪1928‬م ـ ‪1929‬م‪ ،‬تلبية لطلب اجلمعية الإ�سالمية‬ ‫ج��دول املو�ضوعات التي �سوف تتناولها ه��ذه ال�ن��دوة �إب�ت��داء م��ن ال�ي��وم‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪،‬‬
‫كما �أن��ه ميثل �آخ��ر م�ؤلفات �إقبال غري ال�شعرية‪ ،‬وك�سب اهتماماً يفوق ب�صورة ال تقارن‬ ‫يف مدار�س بالهند‪ ،‬و�أكملها يف مدينتي حيدر �أباد وعليكرة الهنديتني‪ ،‬و�صدرت يف كتاب باللغة‬ ‫نالحظ �أن مو�ضوعات من قبيل «مفهوم الفقه احل�ضاري» و»فقه العمران» و»فقه اجلريان‬
‫ر�سالته لنيل الدكتوراه يف الفل�سفة‪ ،‬التي ح�صل عليها من جامعة ميونخ يف �أملانيا عام ‪1908‬م‪،‬‬ ‫الإجنليزية مع بداية ثالثينيات القرن الع�شرين‪ ،‬وترجمت �إىل اللغة العربية و�صدرت يف‬ ‫وال�ضيوف» و»فقه املهاجرين‪ ،‬وحقوق الإن�سان وال�صحة النف�سية و غ�سيل الأموال» وغريها‪،‬‬
‫وكانت بعنوان (ازدهار علم ما وراء الطبيعة يف �إيران) والتي حاول فيها ـ كما يقول ـ �أن يقدم‬ ‫القاهرة‪ ،‬منت�صف اخلم�سينيات من القرن املا�ضي‪ .‬وق��د ا�شتهر �إق�ب��ال كثرياً بهذا الكتاب‪،‬‬ ‫تكاد �أن تكون �أق��رب �إىل روح الفكر الديني منها �إىل احلكم ال�شرعي‪ ،‬وم��ا لهذا الفكر من‬
‫ر�سماً ال�ستمرار املنطق الفكري الفار�سي‪ ،‬و�شرحه يف الفل�سفة احلديثة ب�صورة مل يتم �شرحه‬ ‫ويعد كتابه الأ�سا�سي الذي ي�شرح فيه �أفكاره وت�أمالته‪ ،‬والفل�سفة التي يتبناها ويدافع عنها‪،‬‬ ‫�أوا�صر القربى بحياة الإن�سان مبختلف �أبعادها‪ .‬وعندما يكون هناك حديث عن مقدرة الفقه‬
‫من قبل ـ ح�سب ادعاء �إقبال نف�سه ـ و�أن يبحث عن العرفان بالطريقة العلمية الأكرث تطوراً‬ ‫وطبيعة املهمة الفكرية التي يفرت�ض �أن ينه�ض بها املفكر امل�سلم يف العامل احلديث‪.‬‬ ‫على مواكبة التطور‪ ،‬فنحن �أم��ام ظاهرة حت��دث عنها املفكرون طويال‪ ،‬وه��ي م��دى مقدرة‬
‫على حد و�صفه‪ ،‬وي�ؤكد �أن العرفان نتيجة لأزمة حلركة القوى العقالنية والأخالقية التي‬ ‫ما ميز �إقبال هو القدرة العالية على مناق�شة الفكر الغربي ورم��وزه‪ ،‬فهو حني يناق�شهم‬ ‫الفكر الديني على ا�ستيعاب التطور‪ ،‬وهل هو يف حاجة �إىل �أداوت التجديد �أم �إىل م�ستلزمات‬
‫توقظ الروح من هجوعها �إىل املبد�أ الأ�سمى للحياة‪.‬‬ ‫ويحاورهم‪ ،‬يظهر وك�أنه واحد منهم‪ ،‬جاء من داخلهم‪ ،‬ومن عاملهم الفكري والفل�سفي‪ .‬فقد‬
‫املواطن ال�صحفي‬ ‫ملو�فق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬
‫�ل�سبت ‪ 18‬من ربيع �لثاين ‪ 1431‬هـ � �‬
‫ملو�‬ ‫‪16‬‬
‫فوتو�شوب‬

‫ادية ��سساملة‬
‫ساملة‬ ‫قت�سسادية‬
‫يومية �قت�س‬
‫لن�سر‬
‫سر‬
‫حافة وو��لن�س‬
‫لل�سسسحافة‬
‫لروؤيا لل�‬
‫مووؤ�س�سة �لرو‬
‫درها م‬
‫ت�سسدرها‬
‫ت�س‬

‫�ملديـ ــر �لع ــام‬


‫رئيــ�س �لتحرير‬
‫حات ــم �لطائ ــي‬
‫�لتحرير‬
‫هاتف‪24479885 :‬‬
‫‪info@alroya.info‬‬

‫القت�ساد‬
‫ساد‬
‫�القت�س‬
‫حمول‪230 ، 208 :‬‬
‫‪businessdesk@alroya.info‬‬
‫‪businessdesk@alroya‬‬

‫�ملحليات‬
‫حمول‪244 ، 242 :‬‬
‫‪localdesk@alroya.info‬‬
‫‪localdesk@alroya‬‬

‫لريا�سة‬
‫سة‬
‫�لريا�س‬
‫حمول‪239 :‬‬
‫‪sportdesk@alroya.info‬‬

‫�العالنات‬
‫هاتف‪24479888 :‬‬
‫‪ads@alroya.info‬‬
‫‪ads@alroya‬‬
‫ت�صميم‪ :‬ليلى ال�سيبانية‬ ‫ت�صميم‪ :‬عزاء اجلهمنية‬
‫رت�كات‬
‫سرت�‬
‫رت�‬
‫ال�سرت‬
‫�لتوزيع و��ال�س‬
‫امل‬
‫بالتو��صل و�لتفاعل‪� ..‬إنها مرحلتكم �أنتم حيث‬
‫بالتو��‬
‫وند�صصصنن مرحلة مفعمة بالتو‬
‫�ل�صحافة �ملحلية‪ ..‬وند�‬ ‫ونن�صصر‪..‬‬
‫صر‪..‬‬ ‫�أنتم تكتبون‪ ..‬ونحن نقر�أ ونن�‬
‫روع مفتوح لكم‪..‬‬
‫مل�صصروع‬
‫ايا جمتمعه‪� ..‬مل�ص‬
‫ق�صصصايا‬
‫بنف�صصصهه عن ق�‬
‫ون دور �ل�صحفي �لذي يعرب بنف�‬ ‫متار�صصون‬
‫متار�ص‬
‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫هاتف‪24479886 :‬‬
‫لكـم‬
‫نف�صصهصه‬
‫طموحنا فك «�الحتكار �ل�صحفي» ‪ ..‬و�إتاحة �لفر�صة لكل �صاحب ررووؤية ليعرب عن نف�‬
‫�صحفي‪.‬‬ ‫ملو�طن‬
‫�‬
‫ملو�‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫و�لرهان‬ ‫فاك�س‪24479889 :‬‬
‫للتوا�سل‪:‬‬
‫سل‪:‬‬
‫للتوا�س‬ ‫ق�صصاياه‪.‬‬
‫صاياه‪.‬‬ ‫ملو�طن لديه �لقدرة على طرح ق�‬
‫دون قيود‪ ..‬فنحن ننووؤمن ببااأن � �‬
‫ملو�‬ ‫الطباعـة والتوزيــع‬
‫‪muwatin.sahafi@alroya.info‬‬ ‫م�صصوصو�و�و�ر� جديد� يف‬
‫احة م�‬
‫مل�صصاحة‬
‫وبقليل من «�ل�صقل» وكثري من �حلرية‪ ..‬نبد�أ معكم عرب هذه �مل�ص‬ ‫حافة والن�شر والإعالن‬
‫لل�شششحافة‬
‫�ششةة عمان لل�‬
‫ش�ش‬
‫م�ؤ�ؤ�شش�‬

‫ما زالـت الأنظمـة ُتتنتهـك‬


‫نتهـك علـى �شاطـئ ��ششحــار!‬
‫شحــار!‬ ‫بالت�سســات‬
‫ســات‬ ‫املعاك�ســـات بالت�‬
‫عام الأنها مر�آة تعك�س �لر�أي و��و�لر�أي �الآخر‪ ،‬لكن‬ ‫حمود بن عبداهلل العمراين‬ ‫ل�ساب‬
‫ساب‬‫يجدها يف �ليوم �لتايل‪ ..‬حيث نرى �ل�س‬ ‫حممود بن �سعيد الرقادي‬
‫�لرد يبدو �أنه كان عمليا من باب �أنه لي�س الأحد‬ ‫ات ل�ساعات‬ ‫ت�ـســات‬
‫لتـ�ـ�‬
‫تاة يجل�سون عــرب �لـتـت‬ ‫فت ـاة‬
‫ـاة‬ ‫لف ـتـت‬
‫�و�ل ـفـف‬
‫ك عندما‬ ‫وذلـ ــك‬
‫لك �جل ــهه ــةة وذل‬ ‫تلــك‬ ‫قوم ب ــهه تـلـل‬ ‫تق ـوم‬
‫ـوم‬ ‫ر�أي يف م ــاا ت ـقـق‬ ‫مل م ــاا خمالف‬ ‫عمـلـل‬
‫بعـمـم‬‫ادي بـعـع‬ ‫خ�ــس ع ـ ــادي‬ ‫وم �ـســخخـ�ـ�‬ ‫دما ي ــقق ــوم‬ ‫ندم ـاـا‬
‫عن ـدم‬
‫ـدم‬ ‫ع ـنـن‬ ‫دون ملل وال كلل للتعرف �أكرث‬ ‫طويلة ب ــدون‬ ‫هناك عدد كبري ممن يدخلون يف �ملحادثات‬
‫ل�ساحنات‬
‫ساحنات‬ ‫جلر�فات و��ل�س‬ ‫ت�سسلل بنا من تتااأثر بقيام � �‬ ‫�ت�س‬ ‫يفرت�سس‬
‫لد ف ـ إاـانإن ــهه يفرت�‬ ‫بلـدـد‬‫لبـلـل‬
‫ها يف �لـبـب‬ ‫بهــا‬
‫مول بـهـه‬
‫عمـول‬
‫ـول‬ ‫ملعـمـم‬
‫مة �ملـعـع‬ ‫ظمــة‬‫أنظـمـم‬‫ـالنأنـظ‬
‫ـظ‬ ‫ال‬
‫لـ أ‬ ‫ت�سسل‬
‫سل‬ ‫لبع�س �ىل �ن ت�‬ ‫سهم � س‬ ‫بع�سسهم‬
‫�و�لتقرب من بع�‬ ‫مت�سسية‬
‫سية‬ ‫ق�ـســدد مت�‬ ‫بقـ�ـ�‬
‫ات) بـقـق‬
‫ت� ـس ــات)‬ ‫لت ـ�ـ�‬
‫ون ــيي ــةة ((�ل ـتـت‬
‫�الاللإل ــككــرتون‬
‫ـرتون‬ ‫� إ‬
‫بنقل �لرتبة مرة �أخرى ومن نف�س �ملوقع وذلك‬ ‫اولــني تنبيهه عن‬ ‫هه حم ـاول‬
‫ـاول‬ ‫وجهـهـه‬
‫وجـهـه‬‫قف يف وج‬ ‫نقـف‬
‫ـف‬ ‫علينا �أن نـقـق‬ ‫�لعالقة بالتدريج �إىل تبادل ��رقام هو�تفهم‬ ‫�لوقت و��و�هد�ر للمال بدون �أي فائدة وذلك‬
‫ل�سباح‬
‫سباح‬ ‫يوم �الثنني �ملو�فق ‪2010/2/9‬م يف �أول �ل�س‬ ‫سمن �مل�ساحة و��و�حلدود �لتي منلكها‬ ‫خلطاأ ��سسمن‬ ‫ذلك �خلطا‬ ‫تي جتعل‬ ‫لتــي‬
‫ية �لـتـت‬
‫ميــة‬
‫ر�مـيـي‬‫غر�‬
‫لغــر‬
‫ائل �لـغـغ‬
‫سائــل‬
‫ر�سـائ‬
‫ـائ‬ ‫لر�ـسـس‬
‫�لنقالة و��لـر�‬
‫ـر�‬ ‫ونوـو� من‬ ‫كونــو‬
‫يكـون‬
‫ـون‬ ‫قد يـكـك‬ ‫دد قـدـد‬ ‫وه ج ــدد‬ ‫للتعرف على ووجج ــوه‬
‫دنا �أن‬ ‫احاً وجـدن‬
‫وجدنــا‬
‫ـدن‬ ‫باحـاـا‬
‫نة �ـســببـاح‬
‫ـاح‬ ‫امنـةـة‬
‫ثامـنـن‬
‫لثـام‬
‫ـام‬ ‫عد �لـثـث‬ ‫بعــد‬ ‫ولنـاـانا بـعـع‬
‫ولـنـن‬‫و�ـسـول‬
‫ـول‬ ‫ند و�‬ ‫وعنـدـد‬
‫وعـنـن‬ ‫ذلك هو‬‫فذلــك‬
‫ن�ـســاعاع فـذل‬
‫ـذل‬ ‫تزم وو��نـ�ـ�‬ ‫لت ـزم‬
‫ـزم‬ ‫اديــني‪ ،‬ف ـاـاإن �ل ـتـت‬ ‫ر�د ع ـادي‬
‫ـادي‬ ‫ك ـ أاـافأف ــرر�‬ ‫اب بالتم�سك �كرث‪÷،‬‬ ‫ل�سساب‬
‫من �لفتاة �و �ل�س‬ ‫اب على‬ ‫ل�سساب‬ ‫باب �أو �لفتيات‪ ،‬فاإذإذ� تعرف �ل�س‬ ‫ل�سسباب‬ ‫�ل�س‬
‫�لعملية متت بنجاح حيث مت نقل �لرتبة �ملطلوبه‬ ‫ـالغغ �جلهات‬ ‫نا �إال إ�بإب ــال‬ ‫امن ـاـا‬
‫أمام ـنـن‬
‫لوب و�إال فلي�س أ�مأم ـام‬
‫ـام‬ ‫طلـوب‬
‫ـوب‬ ‫ملطـلـل‬
‫�ملـط‬
‫ـط‬ ‫ل�سوت‬
‫سوت‬ ‫ومن ثم تتكون �لعالقة عن طريق �ل�س‬ ‫ديقة له �أو قد‬ ‫رم بها لتكون ��سسسديقة‬ ‫فتاة و��غ ــرم‬
‫لعمل مت تخطيط وقته ومدته م�سبقاً مما يوحي‬ ‫ادنا �أن تلك‬ ‫قادنــا‬
‫تقـادن‬
‫ـادن‬ ‫عتـقـق‬
‫دوره ــا‪،‬ا‪ ،‬ويف �عـتـت‬ ‫قوم ب ـدوره‬
‫ـدوره‬ ‫تقـوم‬
‫ـوم‬ ‫لتـقـق‬
‫ملخت�سسةة لـتـت‬‫�ملخت�س‬ ‫ورة بني �لطرفني وال يكون هناك �أي‬ ‫ل�سسورة‬ ‫�و�ل�س‬ ‫بالزو�ج الأنه متعلق بها وال ي�ستطيع‬ ‫يعدها بالزو��‬
‫در�ية‬ ‫بـاـاأن �لذين يقومون بذلك �لعمل هم على در��‬ ‫من وطنيتنا‬ ‫عه مــن‬ ‫ابعـهـه‬
‫نابـعـع‬
‫هي نـابـاب‬ ‫تي نتبعها هـيـي‬ ‫لتـيـي‬‫ط ــووـو�ت �لـتـت‬ ‫�خل ــط‬ ‫حاجز بينهما‪.‬‬ ‫�ن يعي�سس بدونها‪ ،‬وكل ذلك جمرد حبائل‬
‫تامة ببااأنهم ينتهكون �لقانون‪.‬‬ ‫ان يف‬ ‫هاون م ــعع �أي ك ــان‬ ‫ته ـاون‬
‫ـاون‬ ‫لت ـهـه‬ ‫دم �ل ـتـت‬ ‫تم علينا ع ــدم‬ ‫حتتـمـم‬
‫تي حتـتـت‬ ‫لتـيـي‬‫�لـتـت‬ ‫حري�سسات‬
‫سات‬ ‫سح �لفتيات �أن يكن حري�‬ ‫ن�سح‬
‫ففااإنني �ن�س‬ ‫لالإيقاع باالآخر‪.‬‬ ‫لال‬
‫ايا و آ�ثآث ـ ــارار‬
‫قايـاـا‬
‫بقـاي‬
‫ـاي‬ ‫لبـقـق‬‫ور �إال لـبـب‬ ‫اط � ـس ــور‬ ‫نا �ل ــتت ــقق ــاط‬ ‫لن ــا‬
‫سن ل ـنـن‬‫�سـن‬
‫ـن‬ ‫ت�ـسـس‬
‫يتـ�ـ�‬
‫مل يـتـت‬ ‫مل كل‬ ‫ت�سسسمل‬ ‫تي ت�‬ ‫لتـيـي‬
‫بت �لـتـت‬ ‫ثوـو�ب ــت‬ ‫لث ــو‬‫قوـو�نــني �و�ل ـثـث‬ ‫القــو‬
‫بالـقـق‬
‫عب بـال‬
‫ـال‬ ‫لتــالعـب‬
‫ـب‬ ‫�لـتـت‬ ‫تى ال‬
‫حتــى‬
‫يء حـتـت‬
‫لى �أنف�سهم من �أي �ـســيء‬ ‫علــى‬
‫ج ــددـد� عـلـل‬ ‫ـريةة تتعلق بالطرفني‬ ‫كثــري‬
‫�س كـثـث‬ ‫س�س‬
‫ق�سس�‬ ‫ناك ق�‬ ‫هنـاك‬
‫ـاك‬ ‫فهـنـن‬
‫فـهـه‬
‫�لعملية لكن كان هناك �أخ عزيز �أود �أن �أوجه له‬ ‫�الأفعال غري �لطبيعية من �أنا�س طبيعيني خارج‬ ‫ذي ــنن ال ه ــمم لهم‬ ‫اب �ل ـذي‬
‫ـذي‬ ‫ذئ ــاب‬
‫دي �ل ـذئ‬
‫ـذئ‬ ‫قع يف �يـ ــدي‬ ‫تقــع‬‫تـقـق‬ ‫لبع�س‪ ،‬فرنى‬ ‫سهم � س‬
‫لبع�س‬ ‫بع�سسهم‬ ‫�ثناء �لتعرف على بع�‬
‫هذ� هي قليلة يف حقه‪ ،‬حيث‬ ‫وعي هذ‬ ‫مو�سسسوعي‬ ‫حتية عرب مو�‬ ‫خ�سية‪.‬‬
‫سية‪.‬‬ ‫سخ�س‬
‫ل�سخ�‬ ‫حدود �حلرية �ل�س‬ ‫�ال �لدنيا و��و�لتالعب بها‪ ،‬فكم من فتاة يف‬ ‫ها يف‬
‫عهــا‬
‫لعـهـه‬
‫طلـعـع‬
‫تطـلـل‬
‫ستـط‬
‫ـط‬ ‫�سـتـت‬
‫ن�ـسـس‬
‫ري ــبب ــةة نـ�ـ�‬
‫ق�ـســ��ـســاا غ ـري‬
‫ـري‬ ‫وونن ــ�� ــسس ــمم ــعع قـ�ـ�‬
‫سوير �لعمل بكل حرفيه مبينا �ملوقع من‬ ‫بت�سسوير‬ ‫قام بت�‬ ‫من معنى‬ ‫بة مــن‬ ‫ر�بـةـة‬‫غر�‬‫لغــر‬ ‫ما حتمله �لـغـغ‬ ‫لكن �لغريب بكل مــا‬ ‫اب ومت‬
‫لل�سسساب‬
‫حية لل�‬ ‫بحت ��سسسحية‬ ‫�سسبحت‬ ‫مقتبل عمرها ��س‬ ‫�ملنتديات �أو عرب �النرتنت كثرية ومزعجة‬
‫عن ح�سه �لوطني �لرفيع‬ ‫مما ينم عــن‬ ‫جو�نبه ممـاـا‬ ‫كل جو‬ ‫كــل‬ ‫رف ممووؤ�س�سات حكومية بفعل ُييعترب‬
‫ُعترب‬ ‫تت�سسسرف‬ ‫عندما تت�‬ ‫��ستغاللها ��ستغالال تاما‪.‬‬ ‫ويه �سمعة �لفتاة و�سمعة �أهلها‪،‬‬ ‫ت�سسسويه‬ ‫نهايتها ت�‬
‫بال�سسورة‬
‫سورة‬ ‫زودن ـ ــاا بال�‬
‫وق ــدد زودن‬ ‫ده‪ ،‬وق‬ ‫دمة ب ــلل ــده‪،‬‬ ‫خدم ـةـة‬
‫يه يف خ ـدم‬
‫ـدم‬ ‫انيـهـه‬
‫فانـيـي‬
‫وتفـانـان‬
‫وتـفـف‬ ‫ملوؤ�س�سات‬ ‫علَلمم هذه �ملو‬ ‫ارخا للقانون ثم ُت ْتععل‬ ‫�نتهاكا ��سسسارخا‬ ‫‪ibngala@hotmail.com‬‬ ‫�الالمأم ــرر �ىل �لتهديد بها �ذ� مل‬ ‫سل � أ‬ ‫ي�سسل‬
‫وقد ي�‬ ‫وق ـدـد‬
‫سف �أن نف�س‬ ‫أ�ســف‬ ‫ـال�أ�ـسـس‬‫ال‬
‫ولـ أ‬ ‫ؤكد ول‬ ‫تي تـوـوؤكؤكـدـد‬ ‫لتـيـي‬‫ورة أ�عأعــاله و��لـتـت‬ ‫ملن�سسورة‬ ‫�ملن�س‬ ‫قيمة‬
‫مة‬ ‫بخطئها من قبل م�سئولني يف جهات تعد ق ّي‬
‫قا ه ــيي م ــنن عاد‬ ‫ابقـاـا‬
‫سابـقـق‬
‫�سـابـاب‬
‫رن ــاا إ�لإل ــيي ــهه ــاا �ـسـس‬
‫�جل ــهه ــةة �ل ــتت ــيي أ��أ� ـس ـرن‬
‫ـرن‬ ‫ياة ملن‬
‫حيــاة‬
‫كن ال حـيـي‬ ‫ولكـن‬
‫ـن‬ ‫ولـكـك‬‫جال ول‬ ‫ملجـال‬
‫ـال‬ ‫ك �ملـج‬
‫ـج‬ ‫ذل ــك‬‫انون يف ذل‬ ‫قانـون‬
‫ـون‬ ‫لقـانـان‬
‫لى �لـقـق‬ ‫علــى‬
‫عـلـل‬
‫لرت�سد‪.‬‬
‫سد‪.‬‬‫ر�ر و��لرت�س‬ ‫سر�‬‫إ�سر‬ ‫لينتهك �لنظام مع �سبق ��الالإ�س‬ ‫يو�سسسحح �إعالمنا �ملقروء‬ ‫تنادي‪ ،‬و��مل�ستهجن عندما يو�‬
‫ال مبكتب‬ ‫باالت�سسسال‬
‫ورة فقد قمنا باالت�‬ ‫ل�سسورة‬ ‫سيح �ل�س‬ ‫ولتو�سيح‬‫ولتو�س‬ ‫مبيناً ��سم �جلهة‬ ‫ورة مبينا‬ ‫ل�سسورة‬ ‫ذلك �لعمل بالكلمة و��ل�س‬
‫ية وذلك‬ ‫اخيــة‬
‫ناخـيـي‬
‫ملنـاخ‬
‫ـاخ‬ ‫ئة وو��ل ــ�� ـس ـوـوؤون �ملـنـن‬ ‫يئـةـة‬‫بيـئـئ‬
‫لبـيـي‬
‫وزيـ ــرر �لـبـب‬ ‫عايل وزي‬ ‫مع ـايل‬
‫ـايل‬ ‫م ـعـع‬ ‫ملرفو�سة‬
‫سة‬‫�حلكومية �لتي متار�س هذه �الأعمال �ملرفو�س‬
‫و�ـســلل �إىل‬ ‫ابق و�‬ ‫سابـقـق‬
‫�سـابـاب‬‫ل�ـسـس‬
‫وع �لـ�ـ�‬ ‫ملو�ـســوع‬
‫لعلمنا �مل�سبق ب ـاـاأن �ملـوو��‬
‫ـو�‬ ‫يع ال تثري �نتباه �ملعنيني‪،‬‬ ‫�سسيع‬ ‫ولكن ككااأن هذه �ملو��س‬
‫نا �إىل �إدإد�رة‬ ‫النــا‬
‫أحالـنـن‬
‫وظف أ�حأحـال‬
‫ـال‬ ‫ملوظ ـف‬
‫ـف‬ ‫كن �مل ـوظ‬
‫ـوظ‬ ‫ولكــن‬ ‫مكتب معاليه ولـكـك‬ ‫بحت لديها‬ ‫أي�سسساا �أن تلك �جلهة قد �أ�أ�سسسبحت‬ ‫ويبدو �أي�‬
‫نقا�سسنا‬
‫سنا‬ ‫حار وعند نقا�‬ ‫ب�سسسحار‬ ‫ل�ـسـوـوؤون �ملناخية ب�‬ ‫�لبيئة و��لـ�ـ�‬ ‫وكااأنه ال يعنيها‬ ‫حافة وك‬ ‫ل�سسحافة‬ ‫مناعة من ما يكتب يف �ل�س‬
‫�الالخإخ ــووـو�ن هناك �أبلغونا ببااأنه لي�س لديهم ما‬ ‫مع � إ‬ ‫�لبتة‪.‬‬
‫إجر�ء كون �جلهة �ملنتهكه حكومية‬ ‫يتخذونه من �إجر��‬ ‫لروؤية �لعدد (‪)15‬‬ ‫وعا يف جريدة �لرو‬ ‫مو�سسسوعا‬
‫لقد كتبنا مو�‬
‫ها للجهات �لعليا‪،‬‬ ‫عهــا‬
‫ورفعـهـه‬
‫ورفـعـع‬
‫ور ورف‬ ‫بال�سسسور‬‫�إال �ال�ستعانة بال�‬ ‫ملو�سوع‬
‫سوع‬‫ان ه ــذذـذ� �ملو�س‬ ‫اريخ ‪2010/1/9‬م ك ــان‬ ‫تاريــخ‬
‫بتـاري‬
‫ـاري‬ ‫ادر بـتـت‬‫ل�ـســادر‬ ‫�لـ�ـ�‬
‫سحار” وكان‬ ‫بعنو�ن “م�س‬
‫ــال مبالمــح عتــاب‬
‫ات�ششــال‬
‫ات�ش‬
‫الجر�ءت‬ ‫وبدورنا نوجه دعوة �إىل من بيده �تخاذ � �‬
‫الجر�‬ ‫اطي ��سسحار‬ ‫اهد غريبة على ��سسساطي‬ ‫م�سساهد‬
‫هذـذ� �ال�ستهتار لعلمنا ب ـاـاأن مثل‬ ‫زمة لوقف هــذ‬ ‫�لــالزمـةـة‬ ‫هد نقل �لرتبة من‬ ‫م�سسسهد‬ ‫اهد م�‬ ‫مل�سساهد‬ ‫من هذه �مل�س‬ ‫من ��سسسمن‬
‫هذ� �لعمل حمرم قانونيا ح�سب �الأنظمة �ملتبعة‬ ‫رة قبالة حديقة �ليوبيل‬ ‫مبا�سسسرة‬ ‫حار مبا�‬ ‫اطي ��سسسحار‬ ‫على ��سسساطي‬
‫سوع لدينا يف �ل�سلطنة‪..‬‬ ‫ملو�سوع‬
‫بكل تتااأكيد �أن �جلهة �لتي قامت بذلك �لعمل هي من تلك �جلهة رد� للجريدة يتفاعل مع �ملو�س‬ ‫ملو�سوع‬
‫سوع‬‫ورة �أعلى �ملو�س‬ ‫ب�سسورة‬ ‫ي‪ ،‬وو��و�لذي كان موثقاً ب�س‬ ‫لف�سسي‪،‬‬‫�لف�س‬ ‫سباح �لظالم جتوع‬ ‫فاأ�سأ�سباح‬
‫فا‬ ‫�سامل العمريي‬
‫‪Hamood_alomrani@hotmail.com‬‬ ‫حافة ب�ب�سسكل‬
‫سكل‬ ‫ل�سسحافة‬
‫حار‪ ،‬ولكننا مل نر كونه يخ�سس �ملجتمع وتفاعال مع �ل�س‬
‫رة تابعة ملكتب تطوير ��سسسحار‪،‬‬
‫د�ئ ــرة‬ ‫تبني تكومي �لرمال هناك ومن ثم نقلها‪ ،‬وذكرنا‬ ‫�و�و�لطيور تفر‬
‫وف�سساءاء وو��و��سع وحيد‬
‫وف�س‬ ‫ال مبالمح عتاب‬ ‫ت�سسال‬
‫�ت�س‬
‫ال يحمل غري غيوم �سود�ء‬ ‫ل�سسسغائن‬
‫غائن‬ ‫وت يجرجر �ل�‬ ‫و�سسسوت‬
‫و�‬
‫نــار وزيــت‬ ‫حنــــ�ن‬
‫حنــــ�‬
‫اأنــني حنــــ‬ ‫ومطر بفريو�س يدمن �لعزلة‬
‫د�كنة‪..‬‬ ‫وحكاية �ال�سباب و��و�حلقوق‬
‫لنقا�س‪.‬‬
‫سدر � س‬
‫لنقا�س‬ ‫تت�سسدر‬
‫يح تت�‬ ‫لتو�سسيح‬
‫�و�لتو�س‬
‫فملعونة هي �حلياة و��و�لظروف حني‬ ‫نقا�س‪ ..‬ممزوج بكربياء‬ ‫س‬
‫نقا�س‬
‫خلود حمود الكاملية‬ ‫�أين �الأنني؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫ليلى ال�سيبانية‬ ‫اعر باحلب‬
‫مل�سساعر‬
‫تخاطب �مل�س‬ ‫تتقاذفه �التهامات‬
‫ملر�سس مظلم‬
‫عدوى ملر�‬
‫يبه عـدوى‬
‫ـدوى‬ ‫ت�سسسيبه‬
‫يكاد يختفي خوفا من �أن ت�‬ ‫م�سسطافة‬
‫سطافة‬ ‫تتلوها �ألفاظ م�‬ ‫مبا «�إن» و»كيف» و»ملا» و»�ين»‬
‫رقـ ــاا نويت‬‫ـالال ــهه ــجج ــرر وو��لـ ــففـ ـرق‬
‫ـرق‬ ‫وم ــهه ــاا ع ـال‬ ‫ي ـوم‬
‫ـوم‬ ‫اب ق ـدمي‬
‫ـدمي‬ ‫ادلـ ــننـ ــيي ع ــلل ــىى ح ــ�� ــسس ــاب‬ ‫ال جتـ ـادل‬
‫ـادل‬ ‫�آخر‪..‬‬ ‫تتبدل �الأيام وتتناوب‪..‬‬ ‫لده�سسةة وعذوبة �لعناء‬
‫بقو�لب �لده�س‬ ‫وحر�م عليك‬‫�و�نت وحر��‬
‫ـاياي ــنن وفيت‬ ‫عت �إين م ــعع �خل ـاي‬ ‫معـت‬
‫ـت‬ ‫سمـعـع‬‫�سـمـم‬
‫ال �ـسـس‬ ‫ب يتيم‬‫ادي ـ ــنن ـ ــيي ي ـ ـابـاباب ـ ــوو حـ ـ ــب‬
‫وال ت ـ ــنن ـ ـادي‬
‫ـادي‬ ‫�سكون يجتاح ما حوله‪..‬‬ ‫وتبي�س‪..‬‬
‫وتبي�س‬
‫س‬ ‫ت�سود‬ ‫إذ‬ ‫ونو�ياهم �‬ ‫لب�سسرر ونو‬
‫حال �لب�س‬ ‫ت�سلخ �منيات على طول �للحظات‬ ‫لو�سوح‬
‫سوح‬ ‫�و�و�حب �لو�س‬
‫ب وو��و�نتهيت‬ ‫اعـ ــب‬‫ت ـ ـ ــاهاه يف بـ ــححـ ــرر �ملـ ــتتـ ـاع‬
‫ـاع‬ ‫اط ــرر �سقيم‬
‫رى �خل ـاط‬
‫ـاط‬ ‫ني ت ــرى‬ ‫بنـيـي‬ ‫اتبـنـن‬
‫عاتـبـب‬
‫تعـات‬
‫ـات‬ ‫وال تـعـع‬ ‫وت مما هو حويل‪..‬‬ ‫وياأتيني ��سسسوت‬ ‫ويا‬ ‫لها من جديد‪..‬‬ ‫أ�سسلها‬
‫�ألو�ن �سمائية‪ ..‬متتزج فتعود الأ�س‬ ‫تلفلف ح�سرة وح�سافة تت�سلق �لفكر‬ ‫وغريها من حروف «�القنعة» ‪..‬‬
‫رت يف دد�خـ ــللـ ــيي ل ــني �كتفيت‬ ‫ط ــرت‬ ‫� ــسس ــيي ــط‬ ‫روق ـ ــيي نعيم‬
‫ارت ��الالآالم ل ـ ــعع ـ ـروق‬
‫ـروق‬ ‫�ـ ـ ـسـ ـ ــارت‬ ‫لتفا�سيل‬
‫سيل‬
‫اك�س حائط �لتفا�س‬‫ت�سسساك�س‬
‫بة ت�‬‫منت�سسبة‬
‫منت�س‬ ‫بط�س �لطغيان‬‫فاآه و�آه من بط�‬
‫التي ‪..‬‬
‫دين �إىل ��سسسالتي‬
‫فري�سسسدين‬
‫نب�سس ي�سابق �لربق‪ ..‬فري�‬ ‫وت نب�‬ ‫�سسوت‬
‫�س‬ ‫حتر�سه �لكالب و��و�لغربان‬
‫دمع �رتويت‬ ‫الدمــع‬
‫وبالـدم‬
‫ـدم‬ ‫وبـال‬
‫ـال‬ ‫هم وب‬ ‫لهـمـم‬‫ذذقق ــتت منها �لـهـه‬ ‫لي جحيم‬ ‫يلــي‬‫ليـلـل‬
‫�الالحأح ـ ــالم يف لـيـي‬ ‫ارت � أ‬ ‫وو�� ـس ــارت‬ ‫ومن بعيد ‪..‬‬ ‫حتمل قو�فل مبعرثة‬
‫دهر على‬
‫لدهــر‬
‫وق ــدد �سطر �لـده‬
‫ـده‬ ‫امت‪ ..‬وق‬
‫امـت‪..‬‬
‫ـت‪..‬‬ ‫ل�ـسـام‬
‫ـام‬ ‫كاءه �لـ�ـ�‬
‫بكــاءه‬
‫ي�ستوقفني بـكـك‬ ‫لالأالعيب‬
‫يف �ساحة �لال‬
‫ملا�ـســيي بقيت‬ ‫طاي �إين على �ملـاا��‬
‫ـا�‬ ‫خطــاي‬ ‫هو خـط‬
‫ـط‬ ‫هـوـو‬ ‫هو خطاي �لطيب و��و�لقلب �لرحيم‬ ‫تتهدم‪..‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫تكاد‬ ‫�لتي‬ ‫أ�سو�ر‬
‫أ�سو‬
‫ال‬ ‫�‬ ‫تلك‬ ‫من خلف‬ ‫برتف يهب ن�سيم بغاية �ل�سلم‬
‫ري بغيت‬ ‫أزع ـ ــلل وال ه ــجج ــري‬ ‫يت �أزع‬ ‫غيـت‬
‫ـت‬ ‫بغـيـي‬
‫م ــاا بـغـغ‬ ‫دري زعيم‬
‫سوف �لعفو يف ��سسسدري‬ ‫كنت �أ�أ�سسوف‬ ‫بر�ءة م�سلوبة‪..‬‬ ‫سو�هد بر��‬ ‫ظهره ��سسو‬
‫سو‬ ‫ميلووؤها‬
‫مي�سسيي لعامل ببااأجندة ميل‬
‫مي�س‬ ‫فاأبحث عن مظلة بحاجز فوالذي‬ ‫فا‬
‫ط ــلل �ل ــغغ ــيي ــمم ال م ــنن ــيي ��سسكيت‬
‫سكيت‬ ‫م ــثث ــلل ه ــط‬ ‫و�ـ ــس ذذنن ــبب ــيي �إذإذ� ددمم ــعع ــيي كرمي‬ ‫ب ــ�� ــسس و�‬ ‫�سووؤ�ليه قدمية �لعهد‪..‬‬ ‫يه ظلم وعينيه تتكلمان بلغة �س ؤ‬ ‫ليــه‬
‫علـيـي‬
‫ون‪� ..‬أرأر��ه ووقق ــدد عــال عـلـل‬
‫وت أ�نأن ــني ح ــنن ــون‪..‬‬
‫مع �ـســوت‬
‫سمـعـع‬
‫أ�سـمـم‬
‫�أ�ـسـس‬
‫غبار �لن�سيان‪..‬‬ ‫فهناك دموع بحجم �ملطر‬
‫�أكاد �فهمه‪� ..‬إنه‪ ..‬ذلك �الأنني �حلنون‪..‬‬ ‫أيام‬ ‫�ال‬ ‫تتز�حم‬
‫تت�ساقط تتز��‬
‫وزيـ ـ ــتت‬
‫دري ـ ـ ـ ــتت إ�نإن ـ ـ ـ ــاا مـ ــثثـ ــلل ن ـ ـ ــارار وزي‬
‫مـ ـ ــاا دري‬ ‫غ�ـســنن ون�سيم‬ ‫ثل غـ�ـ�‬
‫مثـلـل‬
‫أظـ ــنن إ�نإنـ ــاا مـثـث‬ ‫نت أ�ظ‬ ‫كنـت‬
‫ـت‬ ‫كـنـن‬ ‫حا�سسرنا‬
‫سرنا‬ ‫نع �أيكة من وجد حا�‬ ‫ت�سسنع‬
‫ت�س‬
‫دري ـ ــتت‬
‫وين دري‬
‫اه ــهه و أ�نأن ـ ـ ـ ــاا تـ ـ ــوين‬ ‫الزم � ـس ــفف ـاه‬
‫ـاه‬ ‫ته لزمي‬
‫متــه‬
‫رى �ـســممـتـت‬ ‫ـالال ــووـو� تـ ــرى‬‫ل ــني م ــاا ق ـال‬ ‫فلم �الأنني يا حنون؟؟‬ ‫ا‪..‬‬
‫سا‪..‬‬‫س‬
‫نكما�س‬
‫نكما�‬ ‫�‬
‫و�‬ ‫تكبد�‬ ‫ويزيدين‬ ‫حدة‪..‬‬ ‫فيزيد‬ ‫تتذوق ود�د جذوعنا بنفور‬ ‫سة �ملو��سم‬‫كمو�سة‬
‫كمو�س‬
‫و�ــس قريت‬ ‫لل و�‬ ‫أحلـلـل‬
‫يت م�ستف�سر أ�حأحـلـل‬ ‫وجيـت‬
‫ـت‬ ‫وجـيـي‬ ‫ـريةة مقيم‬
‫غرب وع �حل ــري‬ ‫تغــرب‬ ‫ستـغـغ‬
‫�سـتـت‬
‫م�ـسـس‬
‫�و�هلل مـ�ـ�‬ ‫ف�سسيئا‪..‬‬
‫سيئا‪..‬‬ ‫يئا ف�‬‫فريحل ��سسسيئا‬ ‫ت�سسسلل �إىل ما يجب �لرحمة عليه؟‬ ‫يدي‪ ..‬كيف لها �أن ت�‬ ‫ال ينتهي‪..‬‬ ‫وحت�سسسرر كو�سيلة‬
‫تقا�س وحت�‬
‫وين ن�سيت‬ ‫اتب و أ�نأن ـ ــاا تـ ــوين‬ ‫عات ـب‬
‫ـب‬ ‫تع ـات‬
‫ـات‬ ‫رج ــعع ت ـعـع‬ ‫ووتت ـرج‬
‫ـرج‬ ‫لب عقيم‬
‫ب م ــنن ق ــلل ــب‬ ‫لب ح ــب‬ ‫طلـب‬
‫ـب‬ ‫تطـلـل‬
‫ف تـط‬
‫ـط‬ ‫ك ــيي ــف‬ ‫و�أرحل �أنا‪...‬‬ ‫تغطي �حلقيقة‬

‫مـــ�لي‬
‫نعـــم مـــ�ل‬
‫�ل‬ ‫شــالة اإلــى قائــد املركبـــة‬
‫ر�شــالة‬
‫ر�ش‬
‫بلعرب بن �سلطان بن �سيف اليحيائي‬ ‫سارو�‬
‫ارو�‬
‫ارهم ‪ ....‬و أ�هأه ــلل ــهه ــمم ��سسارو‬
‫عارهـمـم‬
‫ارت �ـســععـاره‬
‫ـاره‬ ‫رعة � ـس ــارت‬
‫سرعـةـة‬
‫�سـرع‬
‫ـرع‬ ‫ل�ـسـس‬
‫�لـ�ـ�‬ ‫فتحية بنت حمد بن عدمي العمرانية‬
‫أحز�نهم‬
‫�أحز��‬
‫دول جمل�س‬ ‫رور ل ــدول‬
‫بوع �مل ــرور‬
‫سبــوع‬
‫أ�سـبـب‬
‫عة أ�يأي ــامام منا�سبة ( أ��أ�ـسـس‬ ‫ب�سسسعة‬
‫ع�سسسنانا قبل ب�‬‫قد ع�‬
‫ها نحن قـدـد‬ ‫هـاـا‬ ‫حتب ‪ ....‬وتقول‬ ‫من حت ــب‬ ‫عة يف عــني م ـن‬
‫ـن‬ ‫دمعـةـة‬
‫لدمـعـع‬
‫ك �لـدم‬
‫ـدم‬ ‫ـرتك‬‫ال تــرت‬ ‫ال �أب‪ ،‬ال �أخي ال‪ .......‬يا ولدي‬
‫ل�سلطنة م�سابقات وفعاليات‬ ‫�الاليأي ــامام تقيم �ل�سلطنة‬ ‫هذه � أ‬ ‫عاون �خلليجي)‪ ،‬ويف ه ــذه‬ ‫تعــاون‬ ‫لتـعـع‬
‫�لـتـت‬ ‫�آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه‬
‫�أ�سبوع �ملرور �ملختلفة‪ ،‬ولكن بع�سس �لنا�س ال يهتمون بهذ� �الأمر فكم �أُزهقت‬ ‫عندي بور�سس وهامر‬
‫لل نتيجة �لتهور و �ل�سرعة يف �لقيادة وكم‬ ‫بال�سسلل‬
‫سيبو� بال�س‬ ‫�أرو��ح وكم من �أنا�س �أ�أ�سسيبو‬
‫سيبو‬ ‫سوف �ليوم �أنا مقعد‬ ‫و�سسوف‬‫�أنا جربتها قبلك ‪ ....‬و�‬
‫خذ مني هالر�سالة‪ /‬و��و�جعلها يف عقلك �أمانة‬
‫سبحو� �أيتاما نتيجة �ال�ستهتار وكم من‪ ...‬وكم من‪...‬‬ ‫من �أطفال بريئني �أ�أ�سسبحو‬
‫سبحو‬
‫�الآالم‪.‬‬
‫حايا و�ال‬
‫و�ال‬ ‫ل�سسحايا‬
‫وكم من‪� ...‬إىل �آخر �ل�س‬ ‫نى �أنا‬
‫منــى‬
‫وخ ــذذ مـنـن‬
‫رعة ‪ ....‬وخ‬
‫سرعـةـة‬
‫�سـرع‬
‫ـرع‬ ‫ب�ـسـس‬
‫ك بـ�ـ�‬ ‫في أ�حأحــالم ــك‬ ‫طفـيـي‬
‫تطـفـف‬
‫ال تـط‬
‫ـط‬ ‫حز�م �الأمان‪ /‬وتوكل على �لرحمن‬ ‫�و�ربط حز��‬
‫باب لعبت بهم �لدنيا وتلذذو�� مبتعتها ولكن ال يعلمون‬ ‫لع�سسرر ��سسسباب‬
‫�إن يف هذ� �لع�س‬ ‫�لعربة‬ ‫ادقة و�إميان‬
‫يعي�س ما بينكم �إن�سان‪ /‬بعزمية ��سسسادقة‬
‫س‬
‫�أن ما يفعلونه هو �لكدر �أو �حلزن �أو �ملوت بعد حدوث �حلادثة‪.‬‬ ‫كم ‪ ...‬ويف أ�مأم ــ�� ــسس �حلاجة‬‫تكـمـم‬‫متـكـك‬
‫همـتـت‬
‫اجة هـمـم‬
‫تاج ـةـة‬
‫حمت ـاج‬
‫ـاج‬ ‫ان حم ـتـت‬ ‫ع ــمم ــان‬
‫وقال �الإمام علي كرم �هلل وجهه‪:‬‬ ‫فجااأة �نتهت �أحالمه‬
‫يحاول ير�سم �أحالمه‪ /‬فج‬
‫�لنف�س تبكي على �لدنيا وقد علمت‬ ‫�أ�سرتكم‬
‫و�سمع كالم �لقائد ‪ ...‬نعم للحد من �ل�سرعة‬ ‫بح للوطن عالة‪ /‬معاق وما بيده حيلة‬ ‫و�أ�أ�سسسبح‬
‫�أن �ل�سالمة فيها ترك ما فيها‬
‫قالوه قبل يف �الأمثال ‪ ...‬ال ت�سرع فاملوت �أ�سرع‬ ‫يف حلظة طي�سس جمنونة‪� /‬أنهى عمره بيديه‬
‫جاعة ويف‬
‫ل�سسجاعة‬
‫فعجبا لك �أيها �الإن�سان على ما تفعله من تهور وحت�سب �أنها �ل�س‬
‫ملر�س‪.‬‬
‫نهاية �ملطاف �لـمـوت �أو �ل�سقم �أو � س‬
‫ملر�س‬ ‫احبنا يف قيادته‬
‫تدمر نف�سه و�أهله‪ /‬وتدمر ��سسساحبنا‬
‫وعة للمرور �و�و�علم‬
‫ملو�سسوعة‬
‫اب على �أن ال تتعدى �لقو�نني �ملو�س‬ ‫ل�سساب‬
‫فاحر�س �أيها �ل�س‬
‫س‬ ‫ال �أب‪ ،‬ال �أخي ال ‪ ....‬يا ولدي‬
‫�سعيد� �ساملا من كل مكروه �إن‬ ‫نزل‪� ،‬ستحيى �سعيد‬ ‫ملنــزل‪،‬‬ ‫ناءك ينتظرونك يف �ملـنـن‬ ‫أبنــاءك‬
‫بـاـاأن أ�بأبـنـن‬ ‫�آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه �آه‬ ‫بطهم ‪ ....‬وهم لها كاالأ�سود‬
‫ت�سسسبطهم‬
‫سارة �ملرور ت�‬
‫�إ�إ�سسارة‬
‫ساء �هلل‪.‬‬ ‫�س�ساء‬ ‫ما همهم من قيود‪ ....‬وال همهم قلة �لوقود‬
‫‪17‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫ر�ؤى‬
‫ر�ؤية‬
‫اللون الرمادي‬
‫رغم التفا�ؤل الكبري الذي �أبداه املحللون ب�أن �أ�سعار العقارات �ست�شهد انخفا�ضا‬
‫بعد �أن ارتفعت على نحو �سريع ومفاجئ ‪ ،‬لكن ما زالت ال�شكوى قائمة من‬
‫الت�سعرية الإيجارية التي ي�صر عليها مالك البنايات ال�سكنية والتجارية‪ ،‬وهناك‬
‫من يرف�ض �إجراء �أية تخفي�ضات ويف�ضل �أن تظل بنايته مغلقة وغري م�أهولة‬
‫بال�سكان عن �أن يتنازل ولو قليال ‪.‬‬
‫�صحيح الأ�سعار الآن �أف�ضل من ذي قبل ‪ ،‬لكنها تظل مرتفعة على الأقل مقارنة‬
‫بالأجور وموجة الغالء التي اجتاحت معظم الأ�سواق اخلارجية والداخلية ‪ ،‬و بدال‬
‫من �أن يتحول هذا �إىل �سبب كاف للتخفي�ضات �أ�صبح ذريعة جاهزة لأ�صحاب‬
‫العقارات الذين يقولون بدورهم �أن كل �شيء يف ارتفاع ‪،‬فلماذا تنخف�ض‬
‫الإيجارات يف ظل غالء مواد البناء وتكاليف الت�شييد الأخرى ‪ ،‬وهم قد يكونوا‬
‫حمقني ‪ ،‬ولكن ماحلل ؟‬
‫�إن اختالف وجهات النظر حول �أ�سباب ارتفاع الإيجارات جعل الحقا و�ضع‬
‫احللول واملعاجلات متع�سرا ‪ ،‬كذلك الر�ؤية الرمادية �أو غري الوا�ضحة مل�ستقبل‬
‫�سوق العقارات جعل الطرفني ( املالك ـ امل�ست�أجر ) اليتفقان على �صيغة حتمل‬
‫بع�ض التنازل امل�شرتك ‪ ،‬فظل كالهما ينتظر ما ميكن �أن يفعله الآخر ‪ ،‬وهي‬
‫�صيغة جتعل امل�ضطر يدفع ال�سعر الذي يحدده �صاحب العقار ولي�س العك�س ‪،‬‬
‫ورمبا هذا ماجعل البع�ض ينتظرون تدخال من اجلهات املعنية لتحديد �سقف ما‬
‫للإيجارات يكون مر�ضيا للطرفني ‪ ،‬وهي �أي�ضا معادلة تبدو م�ستع�صية ب�سبب‬
‫انفتاح الأ�سواق مبا فيها �سوق العقارات الذي يخ�ضع بدوره للعر�ض والطلب ‪.‬‬
‫عموما ‪ ،‬هذا اللون الرمادي الذي يخيم على �سوق العقارات قد ال ي�ستمر طويال‬
‫ورمبا ُيحدث نوع من التمييز والفرز للألوان يجعلها �أكرث و�ضوحا وهدوءا ‪،‬‬
‫بحيث تعود الأ�سعار �إىل منطق ال ينحاز كلية للغة ال�سوق فح�سب ‪ ،‬و�إمنا يراعي‬
‫�أي�ضا القوة ال�شرائية والإيجارية ‪� ،‬إ�ضافة �إىل املعاجلات الأخرى التي ميكن �أن‬
‫تتخذها اجلهات املعنية والتي من �ش�أنها �أن تعزز معادلة التوازن واالنعا�ش ل�سوق‬
‫العقارات ‪.‬‬ ‫من �أعمال الفنان ناجي العلي‬

‫الآراء املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة وامنا عن وجهة نظر كاتبيها‬

‫�سوابــق الهولوكو�ست‬ ‫م�ؤ�شرات عامة لنمو االقت�صاد العماين‬


‫�صبحي حديدي‬ ‫فهمي الكتوت‬

‫والعلمية‪ ،‬ثم �أعلن بعدها حتويل اجلمعية �إىل «دولة الكونغو‬ ‫يف يقيني � ّأن �إدوارد �سعيد رحل وهو مم�سو�س برواية جوزيف‬ ‫الزراعية‪ ،‬مما يعني حت�سنا ن�سبيا طر�أ على عجز امليزان التجاري يف القطاع‬ ‫منا االقت�صاد العماين من ‪ 7.5‬مليار ريال عماين يف عام ‪ 2000‬اىل‬
‫ووظف عدد ًا من خرباء العالقات العامة يف ت�أمني ما‬ ‫احل ّرة»‪ّ ،‬‬ ‫كونراد «قلب الظالم»‪ ،‬على نحو مل ي�شبه ان�شغاله ب� ّأي عمل‬ ‫الزراعي‪ .‬وتنبع �أهمية تطوير القطاعات املنتجة وخا�صة ال�صناعة والزراعة‬ ‫‪ 18.5‬مليار عام ‪ ،2009‬وفقا ملا �أورده وزير االقت�صاد الوطني نائب‬
‫حتتاجه هذه الدولة امل�ستقلة من دعم �سيا�سي لدى احلكومات‬ ‫روائي �آخر‪ ،‬يف �أية لغة �أخرى‪ ،‬لأ�سباب كثرية لي�س هنا املقام‬ ‫باعتبارهما القطاعات الأكرث �أهمية يف التنمية امل�ستدامة‪ ،‬حيث تتجه الدول‬ ‫رئي�س جمل�س ال�ش�ؤون املالية وموارد الطاقة‪ ،‬يف اجلل�سة االفتتاحية مللتقى‬
‫الربيطانية والفرن�سية والأملانية والرو�سية‪ ،‬ولدى الكونغر�س‬ ‫املنا�سب ال�ستعرا�ضها‪ .‬ويف الأ�سا�س كانت �أف�ضل مناذج الإجماع‬ ‫التي تعتمد على �إنتاج النفط ب�شكل رئي�س‪ ،‬واحلري�صة على م�ستقبل النمو‬ ‫اال�ستثمار العاملي الأول يف ال�سلطنة‪� ،‬أي بن�سبة منو مقدارها حوايل ‪%147‬‬
‫الأمريكي‪ .‬ولي�س بغري داللةٍ خا�صةٍ �أن الواليات املتحدة كانت‬ ‫يف النقد الغربي تقول �إن الرواية �أمثولة عن متجيد الذات‬ ‫االقت�صادي املتوازن وتعوي�ض انخفا�ض �إيراداتها من النفط م�ستقبال‪ ،‬تتجه‬ ‫خالل ال�سنوات الثمانية املا�ضية‪ ،‬م�ؤكدا �أن مبادرات احلكومة ا�ستندت اىل‬
‫�أ ّول املعرتفني بهذه الدولة العجيبة‪.‬‬ ‫وت�ضخّ م الأنا ال�سلطوية‪ ،‬وتقول عن �شخ�صية كرتز (التاجر‬ ‫هذه البلدان نحو بناء اقت�صاد �إحاليل من القطاعات الإنتاجية للحفاظ‬ ‫تنويع االقت�صاد من خالل تنمية ال�سياحة وتطوير ال�صناعات اجلديدة‬
‫�شهوة الق ّوة‪ ،‬ب� ّأى معنى فرويدي �أو نيت�شوي‪ ،‬مل تكن هي الدافع‬ ‫الأبي�ض املتم ّرد الذي ي�ؤ�س�س مملكة م�ستقلة يف قلب �أدغال‬ ‫على م�ستقبل زاهر القت�صادها‪ ،‬بحيث يحتل الدور الطليعي يف االقت�صاد‬ ‫وت�شجيع القطاع اخلا�ص‪.‬‬
‫ربر وجود‬ ‫وراء �سلوك امللك‪ ،‬كانت كنوز املطاط والعاج هي م ّ‬ ‫الكونغو) �إنه �أمنوذج البطل النيت�شوي �أو الأوروبي الإ�ستعماري‬ ‫الوطني م�ستقبال‪.‬‬ ‫يحتل �إنتاج النفط امل�صدر الرئي�س لدخل الدولة العمانية‪ ،‬وي�شكل حوايل‬
‫الدولة‪ .‬وكان الأفارقة الكونغوليون يعملون بال�سخرة الق�سرية‬ ‫امل�ؤمن بتف ّوق العرق الأبي�ض على الأعراق الأخرى‪.‬‬ ‫يف �ضوء ما تقدم ميكن مالحظة امل�ؤ�شرات االيجابية وال�سلبية‪� ،‬أبرزها‬ ‫‪ %50‬من الناجت املحلي الإجمايل ويرفد اخلزينة بحوايل ‪ 4050‬مليار ريال‬
‫عند رجال ليوبولد الثاين‪ ،‬فيقتلون الأفيال للح�صول على‬ ‫�سعيد‪� ،‬إىل هذا‪ ،‬ر�أى � ّأن الرواية �أمثولة �سوداء حول عواقب‬ ‫منو القطاع ال�صناعي وزيادة ن�صيبه من الناجت املحلي الإجمايل‪ ،‬وزيادة‬ ‫عماين‪ ،‬كما ورد يف موازنة ‪ ،2010‬واملتوقع �أن ترتفع م�ساهمة النفط يف‬
‫العاج‪ ،‬ويجوبون الأدغال �شجرة �شجرة جلمع �سائل املطاط‪.‬‬ ‫هجرة احلداثة الأوروبية �إىل «الآخر»‪ ،‬القا ّرة ال�سوداء يف هذا‬ ‫�إنتاج النفط وارتفاع عائدات اخلزينة‪ ،‬وتراجع قطاعات اخلدمات من ‪%40‬‬ ‫�إيرادات اخلزينة ب�شكل ملحوظ خالل العام احلايل ب�سبب ارتفاع �أ�سعار‬
‫قطع اليد كان العقوبة الأوىل للم�سخَّ ر الذي يف�شل يف تنفيذ‬ ‫املثال‪ ،‬وكيف حت ّولت تلك احلداثة �إىل حم ّرك �أ�سا�سي يف �آلة‬ ‫عام ‪ 2000‬اىل ‪ %33‬عام ‪ 2008‬ل�صالح القطاعات الأخرى‪� ،‬أما اجلانب‬ ‫النفط وزيادة الإنتاج‪ ،‬حيث ت�سعى وزارة النفط والغاز الطبيعي لرفع الإنتاج‬
‫احل�صة املناطة به من الإنتاج‪ .‬قطع اليد الثانية كان العقوبة‬ ‫الإمربيالية‪ ،‬حتى حني دارت تلك الآلة لتنفيذ �أب�شع املمار�سات‬ ‫ال�سلبي يتمثل برتاجع دور القطاع الزراعي يف االقت�صاد الوطني‪ ،‬خا�صة‬ ‫اىل ‪� 900‬ألف برميل يوميا خالل العام احلايل‪ ،‬وقد مت فعال زيادة الإنتاج‬
‫�إذا ما علمنا ان هذا القطاع يوظف حوايل ‪ %30‬من �إجمايل العمالة يف‬ ‫خالل �شهر يناير املا�ضي اىل حوايل ‪� 850‬ألف برميل‪ ،‬علما ب�أن متو�سط‬
‫التالية‪ ،‬و�أما الثالثة فهي الأخرية والثابتة‪ :‬ر�صا�صة يف‬ ‫الرببرية يف الإ�ستغالل والهيمنة والإلغاء والإبادة اجلماعية‪.‬‬
‫ولأن �سعيد ا�شتغل طوي ً‬ ‫البالد‪ ،‬كما يلعب دورا هاما يف حتقيق الأمن الغذائي‪ ،‬ويخف�ض فاتورة‬ ‫�إنتاج ال�سلطنة خالل عام ‪ 2009‬كان حوايل ‪� 812‬ألف برميل يوميا بزيادة‬
‫الدماغ!‬ ‫ال على �سرية كونراد‪ ،‬وبالتايل على‬ ‫الغذاء اخلارجية‪ ،‬وي�سهم يف ت�صويب انحراف امليزان التجاري يف القطاع‬ ‫ن�سبتها حوايل ‪ %9‬عن العام الذي �سبقه‪.‬‬
‫وخالل قرابة عقد واحد‪ ،‬انخف�ض عدد �سكان الكونغو �إىل‬ ‫ما ميكن اعتباره �سرية �أخرى غري مبا�شرة لرواياته‪ ،‬فقد‬ ‫الزراعي‪ .‬ومن املظاهر التي حتتاج اىل ت�صويب �أي�ضا زيادة دور العمالة‬ ‫وقد �أ�شار وزير االقت�صاد اىل ان حجم القطاع ال�صناعي منا بحوايل‬
‫الن�صف‪ :‬كانوا ع�شرين مليون ًا‪ ،‬ف�أ�صبحوا ع�شرة ماليني! ّ‬
‫و�سجل‬ ‫ب�شدة عن الر�أي الذي يقول � ّإن كونراد ا�ستلهم وقائع‬ ‫دافع ّ‬ ‫الوافدة يف االقت�صاد الوطني‪ ،‬والتي بلغت حوايل ‪� 795‬ألف عامل وعاملة‬ ‫خم�سة �أ�ضعاف خالل الأعوام الثمانية من ‪ 2008 -2000‬لي�صل اىل ‪3.9‬‬
‫رحالة �أوروبيون تفا�صيل رهيبة حول فظائع جنود امللك‪ ،‬بينها‬ ‫و�شخ�صيات حقيقية حني كتب «قلب الظالم»‪.‬‬ ‫ممن يحملون ت�صاريح عمل �سارية املفعول وفق الإح�صاءات الر�سمية‪ ،‬منهم‬ ‫مليار ريال عماين‪ .‬وي�شكل القطاع ال�صناعي حوايل ‪ %16.6‬من الناجت‬
‫� ّأن �إدارة «الدولة» كانت تع ّو�ض رجالها ع ّما فقدوه من ذخرية‬ ‫واحلياة �أن�صفت ر�أي �سعيد مرار ًا‪ ،‬ولكنّها �أن�صفته بق ّوة ـم ّرة‬ ‫حوايل ‪ %12‬يعملون يف املنازل و‪ %8‬يف القطاع الزراعي و ‪ %11‬يف ال�صناعات‬ ‫املحلي الإجمايل‪ ،‬حمدثا تقدما ملمو�سا يف هذا املجال‪ ،‬حيث بلغت م�ساهمة‬
‫نارية‪ ،‬ا�ستناد ًا �إىل عدد الأيدي املقطوعة التي يجلبها ه�ؤالء‬ ‫و�إىل الأبد كما يبدوـ مع �صدور كتاب جديد يروي �سرية امللك‬ ‫التحويلية‪ ،‬و‪ %37‬يف قطاع الإن�شاءات‪.‬‬ ‫ال�صناعة يف عام ‪ 2000‬حوايل ‪ ،%9‬ومن املتوقع ان تنجز اخلطة االقت�صادية‬
‫وكل يد مبتورة هي دلي ٌل على ا�ستخدام ر�صا�صة يف‬ ‫يف �سالل‪ّ ،‬‬ ‫البلجيكي ليوبولد الثاين (‪ 1835‬ـ ‪ ،)1909‬يربهن � ّأن هذا‬ ‫كما ي�سجل ل�صالح االقت�صاد العماين منو وتطور التجارة البينية يف الوطن‬ ‫اخلم�سية خالل العام اجلاري والبلغ قيمتها ‪ 9.681‬مليار ريال‪ ،‬وابرزها‬
‫قتل �إفريقي‪ .‬وللتذكري‪ ،‬هنا بالذات‪ ،‬ويف و�صف جمازر ليوبولد‬ ‫امللك وحده كان يف ذهن كونراد حني ر�سم �شخ�صية كرتز‪.‬‬ ‫العربي‪ ،‬فت�شري املعلومات ال�صادرة عن التقرير االقت�صادي العربي املوحد‬ ‫ان�شاء املطارات والطرق وميناء الدقم‪ ،‬وهي ت�شكل تطويرا للبنية التحتية‪،‬‬
‫الثاين حتديد ًا‪ ،‬دخلت �إىل القامو�س ال�سيا�سي الدويل عبارة‬ ‫وكتاب «�شبح امللك ليوبولد‪ :‬ق�صة اجل�شع والرعب والبطولة يف‬ ‫ان التجارة البينية ل�سلطنة عمان ارتفعت يف القطاع الزراعة من ‪%13.3‬‬ ‫بهدف تن�شيط ال�صناعة واجتذاب امل�ستثمرين‪ .‬يجري االعداد الن�شاء‬
‫«جرائم بحقّ الإن�سانية»‪ ،‬وكان الذي ا�ستخدمها للم ّرة الأوىل‬ ‫�أفريقيا امل�ستعمرة» ال ي�ستعيد �سرية ذلك امللك �إال لكي يروي‬ ‫عام ‪ 2000‬اىل ‪ %42.7‬عام ‪ 2007‬واردات‪ ،‬ومن ‪ %9‬اىل ‪� %57.6‬صادرات‪،‬‬ ‫حمطات كهرباء عن طريق الغاز والنفط‪.‬‬
‫�صحايف �أمريكي �أ�سود يدعى جورج وا�شنطن وليامز‪.‬‬ ‫ذمته دماء ع�شرة ماليني �أفريقي كونغويل‬ ‫حكاية �سفّاح يف ّ‬ ‫وحتتل هذه الق�ضية �أهمية خا�صة يف تطوير العالقات االقت�صادية العربية‪،‬‬ ‫�أما القطاع الزراعي فقد �سجل تراجعا ملمو�سا خالل نف�س الفرتة من‬
‫ويف عام ‪ 1908‬ا�ضطر امللك ليوبولد الثاين �إىل بيع دولته هذه‬ ‫(نعم! �ضعف الـ»هولوكو�ست»‪ ،‬ملن ت�ستهويه املقارنة)‪ ،‬ويف‬ ‫نحو التكامل االقت�صادي العربي املن�شود‪ ،‬لبناء تكتل اقت�صادي عربي ي�ستطيع‬ ‫‪ %2.8‬عام ‪ 2000‬اىل ‪ %1‬عام ‪ 2008‬من الناجت املحلي الإجمايل‪ .‬وجاء‬
‫�إىل احلكومة البلجيكية‪ ،‬التي �سارعت �إىل ح ّلها‪ ،‬و�أقامت بد ًال‬ ‫�سج ّله �صفحات هي بني �أ�سو�أ ما ارتكبته الرببرية الأوروبية‬ ‫ان يفر�ض وجوده على اخلريطة ال�سيا�سية واالقت�صادية العاملية‪ ،‬وي�شكل‬ ‫تراجع القطاع الزراعي ب�سبب انح�سار رقعة الأر�ض الزراعية للمحا�صيل‬
‫عنها م�ستعمرة «الكونغو البلجيكية»‪ .‬الأموال التي ك�سبها امللك‬ ‫من فظائع وجمازر وجرائم بحقّ الإن�سانية‪� .‬إنه هو الذي يقول‬ ‫الركيزة الأ�سا�سية لتحقيق �آمال وطموحات الأمة العربية يف الوحدة‪.‬‬ ‫احلقلية من ‪ 18.192‬فدان اىل ‪ 16.284‬فدان‪ ،‬بينما ازدادت م�ساحات‬
‫من دولته هذه فقد ُق ّدرت بـ ‪ 220‬مليون فرنك بلجيكي (ما‬ ‫قدي�س باملقارنة معي‪� .‬إنني غول ال‬ ‫يف و�صف نف�سه‪« :‬نريون ّ‬ ‫�إن املعطيات واال�ستنتاجات �سالفة الذكر تزكي التوقعات التي �سبق وا�شرنا‬ ‫الأرا�ضي املزروعة باخل�ضروات من ‪ 11.197‬فدان اىل ‪ 14.162‬فدان‪،‬‬
‫يعادل ‪1‬و‪ 1‬مليار دوالر بعملة هذه الأيام)‪� ،‬صرفها بالكامل‬ ‫يتلذذ �إال بتعذيب الأفارقة الزنوج»‪.‬‬ ‫�إليها يف مقال املوازنة حول �إمكانية حتقيق فائ�ض يف ميزانية ال�سلطنة خالل‬ ‫الأمر الذي �أدى اىل زيادة �إنتاج اخل�ضروات بن�سبة ‪ %20‬و‪ % 8‬خالل �أعوام‬
‫البغي ال�سابقة‪.‬‬
‫على �إمتاع ع�شيقته كارولني‪ّ ،‬‬ ‫حكايته تبد�أ يف عام ‪ 1885‬حني قرر‪ ،‬هو امللك املت ّوج و�سليل‬ ‫العام احلايل‪ ،‬على الرغم من العجز املعلن يف املوازنة بحدود ‪ 800‬مليون‬ ‫‪ 2008 ،2007‬على التوايل‪ ،‬بينما مل يحقق �إنتاج الفواكه منوا يذكر‪.‬‬
‫املجازر تكررت هنا وهناك على امتداد التاريخ‪ ،‬و�أ�سفرت‬ ‫ح�صة يف معظم تيجان �أوروبا عرب‬ ‫�أ�سرة ملكية كانت لها ّ‬ ‫ريال عماين‪ ،‬حيث مت احت�ساب برميل النفط بـ ‪ 50‬دوالرا يف املوازنة‪ ،‬علما‬ ‫وازدادت م�ساحات الأرا�ضي املزروعة باملحا�صيل العلفية من ‪ 34.215‬فدان‬
‫عن مقتل ‪ 150‬مليون �آدمي يف القرن الع�شرين وحده‪ .‬و�إنها‬ ‫امل�صاهرة واخل�ؤولة والعمومة‪ّ � ،‬أن بني �أب�سط حقوقه امللكية‬ ‫ب�أن �أ�سعار النفط العاملية �شهدت ارتفاعا ملمو�سا منذ بداية العام احلايل‪،‬‬ ‫اىل ‪ 40.217‬فدان‪ ،‬وقد ارتفع �إنتاج الأ�سماك من ‪120‬الف طن عام ‪2000‬‬
‫للأ�سف �سوف تتكرر‪ ،‬ولعلها �ستتباين يف الأرقام ودرجات‬ ‫حتويل بلد �أفريقي‪ ،‬تفوق م�ساحته م�ساحة بلجيكا ‪ 80‬م ّرة‪،‬‬ ‫وقد الم�س برميل النفط الثمانني دوالر خالل الأيام الأخرية‪ ،‬مما يعني‬ ‫اىل ‪� 148‬ألف طن عام ‪�ُ 2008‬صدر منها ‪� 53.5‬ألف طن‪ ،‬وبلغت ال�صادرات‬
‫الب�شاعة‪ ،‬و� ّأما اجلوهر ف�إنه مت�شابه متماثل‪.‬‬ ‫�إىل ملكية فردية �شخ�صية‪ ،‬له وحده‪ .‬ولقد بد�أ من حيث‬ ‫حتويل عجز املوازنة اىل فائ�ض‪ ،‬كما �سيطر�أ حت�سن ملمو�س على �إيرادات‬ ‫الزراعية يف عام ‪ 2000‬حوايل ‪ 154‬مليون ريال‪ ،‬ارتفعت عام ‪ 2007‬اىل ‪208‬‬
‫بد�أت هجرة احلداثة الأوروبية �إىل الأ�صقاع النائية‪ ،‬ف�أن�ش�أ‬ ‫الدولة ب�سبب زيادة الإنتاج‪.‬‬ ‫مليون ريال‪� ،‬أما الواردات فقد بلغت ‪ 269‬مليون ريال عام ‪ 2000‬انخف�ضت‬
‫«جمعية الكونغو العاملية» ذات الأغرا�ض اخلريية والإن�سانية‬ ‫اىل ‪ 200‬مليون ريال عماين عام ‪ 2007‬وفقا ملعلومات املنظمة العربية للتنمية‬
‫‪s.hadidi@libertysurf.fr‬‬ ‫‪katutf@hotmail.com‬‬

‫لها بت�شكيل �صورة �شعرية‪ ،‬والنهارات الهانئة‪ ،‬والرغبات امل�شتعلة‪ ،‬رغم �إح�سا�س‬ ‫منت�شرة حد االبتذال‪ ،‬وفيما بعد اكت�شفنا ع�شرات ورمبا املئات من مثل هذه اجلمل‬ ‫“مما ال �شك فيه”‪� ،‬إحدى العبارات اال�ستهاللية‪ ،‬املتداولة بكرثة تثري الغيظ لبالدة‬
‫القارئ ب�صقيع الن�ص ملوت لغته ال�شعرية‪ ،‬والورود احلزينة التي يجب �أن تتناثر‬ ‫هب ودبّ ” وهذه اجلملة �أي�ض ًا “ذهبت �أدراج الرياح” و”هلم‬ ‫امل�ستباحة “لكل من ّ‬ ‫وقعها وداللتها‪ ،‬فالقائل ك�أنه يتناول كلمات م�صطفة على الأرفف‪ ،‬دون جت�شم عناء نف�ض‬
‫على م�ساحة الن�ص‪ ،‬حتى ن�صاب جميعا بالدوار لذلك التكرار واالجرتار اللغوي‪،‬‬ ‫جر ًا‪.”...‬‬ ‫الغبار عنها‪ ،‬لطول ا�ستعمالها من قبل �أفواه كثرية‪ ،‬ك�أن ال بديل لغويا عنها‪ ،‬وبال �أي‬
‫وغياب ال�صور ال�شعرية املبتكرة‪ ،‬وباملح�صلة‪ ،‬غياب الإبداع عن ذلك ال�شعر‪.‬‬
‫وبع�ض ال�شعراء ي�ضعون كلمة واحدة يف ال�صفحة فقط ‪ ،‬ورمبا ثالث نقط يف ال�صفحة‬
‫وكانت الر�سائل اخلا�صة بني النا�س يف املا�ضي‪ ،‬تكاد تت�شابه يف مقدماتها ونهاياتها‪،‬‬
‫وك�أنها ن�سخة واحدة‪ ،‬دون مل�سات �شخ�صية ت�شري �إىل كاتبها‪ ،‬وال حتى للمكتوبة له �أو لها‪،‬‬
‫حماولة البتكار عبارات �أكرث حيوية وفتوة لناحية انتمائها لإيقاع ع�صر حديث‪ ،‬تبلغ فيه‬
‫حتى اللغة مرحلة ال�شيخوخة‪ ،‬ويطالها الهرم‪ ،‬مما ي�ستوجب تقليمها‪ ،‬متام ًا مثل ال�شجرة‬
‫عبــارات تتثــاءب‬
‫املقابلة‪ ،‬وهكذا جند ديوانا كام ًال ال تزيد كلماته عن �ألف كلمة فقط‪ ،‬وحينما ت�س�أل ال�شاعر‬
‫عن ر�ؤيته ال�شعرية يف ذلك‪ ،‬فقد يقول �إن الفراغ له دالالته الب�صرية‪ ،‬ويجعل املتلقي ‪-‬وهذه‬
‫�إحدى الكلمات التي �صارت مبتذلة‪ ،‬لكرثة انتهاكها‪ -‬ي�شعر بعمق “املفردة”‪ ،‬وهكذا ف�إننا‬
‫ومنها‪�“ :‬سالم �سليم �أرق من الن�سيم‪ ”...‬الخ‪ ..‬من ال�سرد املكرر‪ ،‬وال يكون على املر�سل‬
‫�إال �أن يغري الأ�سماء‪ ،‬وبع�ض التفا�صيل التي ال حتتمل الإلغاء‪� .‬أما �إذا كانت الر�سائل‬
‫غرامية‪ ،‬فكان التعامل معها �أكرث �سهولة‪� ،‬إذ يكفي العا�شق �أن ي�شرتي كتاب ًا رخي�ص ًا‪،‬‬
‫التي متوت فيها بع�ض الأغ�صان‪ ،‬و�ضخ روح جديدة فيها‪ ،‬تعيد لها الر�شاقة والألق‪.‬‬
‫من يتداولون مثل تلك العبارة و�شبيهاتها‪ ،‬ال يتوقفون حتى لتحليل معناها‪ ،‬فما هو ذلك‬
‫الر�أي ال�سديد‪ ،‬الذي ال ي�أتيه الباطل من بني يديه وال من خلفه‪ ،‬ليمنح تلك الداللة‬
‫ولغــة تتحنــط‬
‫رمبا نقر�أ كلمة “ليل”‪ ،‬وقد وقفت وحيدة يف �صفحة‪ ،‬دون �أن نعرث على جتلياتها ال�شعرية‪،‬‬ ‫يت�ضمن ر�سائل ترتب امل�شاعر الإن�سانية وفق مو�ضوعات للتعبري عنها‪ :‬خ�صام‪ ،‬عتاب‪،‬‬ ‫اليقينية‪ ،‬مثل حقيقة واحدة و�أكيدة‪ ،‬ور�ؤية وحيدة مطلقة‪ ،‬بالقول‪ :‬مما ال �شك فيه! وك�أن‬
‫فيما تبقى من �صفحات ترمي يف وجوهنا الأحجيات والطال�سم‪ ،‬وال نظفر يف الديوان‬ ‫�شوق‪ ... ،‬الخ‪.‬‬ ‫ر�أيا مكتوبا يف مقال �صحفي‪� ،‬أو ت�صريحا ‪-‬على الأغلب يكون روتينيا وعابرا‪ ،-‬ال بد‬
‫كله‪ ،‬بن�ص تتما�سك فيه ال�صورة ال�شعرية‪� ،‬أو نلتقط منه هاج�س ًا �شعريا �أو �إن�ساني ًا‪.‬‬ ‫وما زالت خطب اجلمعة كذلك تتكرر بالزماتها املعهودة‪ ،‬وجملها املثقلة‬ ‫للقارئ �أو امل�ستمع لهما‪ ،‬من �أخذهما على حممل امل�سلمات‪.‬‬
‫وبالطبع ف�إن هذا حقل �شائك‪ ،‬يتطلب النقد والدرا�سة والتحليل‪ ،‬من قبل النقاد‬ ‫بال�سجع واجلنا�س والطباق من �أيام العثمانيني‪ .‬وتروي نكتة تقارب واقع‬ ‫ثمة عدد من اجلمل اجلاهزة واملعلبة‪� ،‬أو ما ميكن اعتبارها كال�شيهات‪ ،‬حتفل بها مقاالتنا‬
‫واملخت�صني اللغويني‪ ،‬لإ�ضاءة املراحل التي عربتها اللغة العربية‪ ،‬والتي �أدت �إىل تعطلها‬ ‫احلال‪� ،‬أن خطيب م�سجد قر�أ مرة �إحدى هذه اخلطب‪ ،‬وانتهى بالدعاء لأن‬ ‫وق�ص�صنا ورواياتنا بحيث �أ�صبحت م�ستهلكة متام ًا‪ ،‬وهناك كلمات �أ�صبحت من كرثة‬
‫وا�ستكانتها يف املنقر�ض وامل�ستهلك‪ ،‬وت�شخي�ص عللها‪ ،‬ومعاجلة �أعرا�ض تلك العلل‪ ،‬التي‬ ‫يطيل اهلل عمر ال�سلطان عبد احلميد‪� ،‬إذ ن�سي يف غمرة اجلمل التي يكررها‬ ‫ا�ستخدامها‪� ،‬أي�ض ًا منتهكة وال طاقة فيها‪ ،‬وجمرد �إيرادها يف �سرد �أدبي‪� ،‬أو حتى مقال‬
‫ذكرت بع�ضها �سالفا‪ ،‬وهذا ال ينف�صل نظريا عن حراك املجتمعات احل�ضاري‪ .‬كل لغات‬ ‫كجثث حمنطة‪� ،‬أن يتوقف عن القراءة‪ ،‬ويدعو لرئي�س بلده يف الزمن احلايل‪.‬‬ ‫�صحفي‪ ،‬ي�صيب القارئ ذا احل�سا�سية العالية والذائقة املدربة‪ ،‬بالغثيان وح�سب‪ .‬هل افتقرت‬
‫العامل مرت بحقب ال�شيخوخة وعدم الفاعلية‪ ،‬لكن تلك الأمم ولأنها حية‪ ،‬حر�صت على‬ ‫يلح بع�ض ال�شعراء على ا�ستخدامها يف‬ ‫لكن الطامة الكربى تتعلق مبفردات معينة ّ‬ ‫اللغة العربية اجلميلة‪ ،‬الغنية برتاكيبها ومفرداتها‪ ،‬لغري كلمات‪ :‬يف احلقيقة‪ ،‬يف الواقع‪،‬‬ ‫رحاب �أبو هو�شر‬
‫�إحياء لغاتها‪ ،‬خل�صتها من الفائ�ض والواهن‪ ،‬ومن مفردات �صارت خارج حركة تاريخها‬ ‫ق�صائدهم ‪ ،‬فنجد مث ًال �أن ال�شاعر م�سكون بكلمة “البيا�ض” �أو “النور�س” �أو‬ ‫وغريها من الرتاكيب البائ�سة‪ ،‬امل�صابة بالك�ساح التاريخي‪ ،‬وبالغيبوبة الفكرية واللغوية؟‬
‫احل�ضاري‪ ،‬فظلت لغات �شابة جتاري �إيقاع الع�صر‪ ،‬وظلت متتلك قدرتها على الإلهام‬ ‫“اخليل” �أو “احلجر”‪ ،‬وهكذا يظهر للقارئ‪ ،‬بني اجلملة ال�شعرية والأخرى‪،‬‬ ‫يف فرتة مراهقتنا‪ ،‬كنا ن�ستخدم دفاتر املذكرات ال�صغرية امللونة‪ ،‬ونتبادل فيها مع زمالء‬
‫والإبداع‪.‬‬ ‫العديد من اخليول اجلاحمة‪ ،‬والنوار�س التي ال تكف عن التحليق‪ ،‬والبيا�ض‬ ‫الدرا�سة والأ�صدقاء‪ ،‬بن�شوة من يتخطى اهتمامات الأطفال‪ ،‬بع�ض العبارات من �أجل‬
‫‪rehab_bluesky@yahoo.com‬‬ ‫ال�ساطع‪ ،‬حتى يبهت �ضو�ؤه لكرثة تكراره‪ ،‬واحلجارة التي ت�سقط يف موا�ضع ال عالقة‬ ‫يدق يف عامل الن�سيان”‪ ،‬وهذه اجلملة الأخرية كانت‬ ‫الذكرى‪“ ،‬لأن الذكرى ناقو�س ّ‬
‫احلياة‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪18‬‬
‫طالبوا بتوفري م�ساكن مالئمة‬

‫�سكان يتي‪« :‬الكرفانات» ال حتمينا من قطرات املطر‪ ..‬وال من ل�سع احل�شرات‬


‫قامت الر�ؤية بجول ٍة ميدانية �إىل منطقة يتي التابعة‬
‫لوالية م�سقط‪ ،‬حيث �سلكنا طريق احلمرية اجلبلي‬
‫امل�ؤدي �إىل منطقة يتي‪ ،‬وهو يبلغ خم�سة ع�شر كيلو مرتا‪ً،‬‬
‫والطريق م�سفلت و�آمن‪� ،‬إال �أنه ذو اجتاه واحد‪ ،‬ي�سلكه‬
‫إنحدارات‬
‫ٍ‬ ‫الذاهبون والقادمون‪ ،‬وبه انحناءات قوية و�‬ ‫«انهيارات يتي»‬
‫حادة‪ ،‬ويجب �أخذ احلذر واالنتباه ال�شديد‪ ،‬وال ميكن‬
‫�ضمن �سل�سلة امل�شاكل التي تعاين منها‬
‫بحال من الأحوال القيادة فيه ب�سرع ٍة تتجاوز الثمانني‬ ‫ٍ‬ ‫منطقة «يتي» الواقعة يف حمافظة م�سقط‪،‬‬
‫كيلو مرت ًا يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫ان��ه��ي��ارات متكررة حتتاج اىل تدخل �سريع‬
‫وهنالك طري ٌق �آخر مزدوج‪ ،‬وهو ي�أتي بعد دوار فندق‬ ‫���س��واء بال�صيانة �أو ال�ترم��ي��م ‪ ،‬ففي العام‬
‫ق�صر الب�ستان باجتاه ال�شمال‪ ،‬وهو طري ٌق وا�س ٌع وممهد‪،‬‬ ‫املن�صرم‪� ،‬سقط �أح��د امل�ساجد على ر�ؤو�س‬
‫بل و�سلوكه مينحك �شيئ ًا من املتعة‪� ،‬إال �أنه �أبعد ن�سبي ًا‬ ‫امل�صلني �أثناء �أدائهم �صالة اجلمعة‪ ،‬و�أدى‬
‫من طريق احلمرية‪ ،‬الذي يخت�صر الزمان واملكان‪.‬‬ ‫التدافع الكبري للم�صلني اىل ح��دوث عدد‬
‫من الإ�صابات نتيجة الهلع واخلوف اللذين‬
‫بالقرب من يتي عدة مناطق جميلة و�سياحية منها‬ ‫حدثا نتيجة االنهيار‪.‬‬
‫«قنتب» و»ال�سيفه» و»اخلريان» كما �أنها مبقرب ٍة من‬ ‫امل�سجد بني يف ال�سبعينيات م��ن القرن‬
‫املنتجعات ال�سياحية يف «�شاجنريال» و»برج اجل�صة»‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وك��ان مهددا بال�سقوط واالنهيار‪،‬‬
‫وغريها‪ .‬حينما و�صلنا �إىل يتي ا�ستقبلتنا واح ٌة غناء‪،‬‬ ‫وقد �أرجع بع�ض الأهايل �أن �سقوط امل�سجد‬
‫حتوي نخي ًال و�أ�شجار املاجنو الكثيفة‪ ،‬ثم ا�ستقبلتنا‬ ‫عائد �إىل احلالة التي يرثى لها ملباين هذه‬
‫«يتي» ببيوتها التقليدية القدمية‪ ،‬واملنازل الع�صرية‬ ‫املنطقة‪ ،‬كما �أرجع بع�ضهم �سقوط امل�سجد‬
‫�إىل تفجريات امل�شروع ال�سياحي الذي يقام‬
‫احلديثة‪ ،‬حيث امتزجت احلداثة بالأ�صالة‪ ،‬وبرز �إلينا‬ ‫يف ه��ذه امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬وم��ه��م��ا ت��ع��ددت الأ�سباب‬
‫مركزها ال�صحي جهة اليمني‪ ،‬ومدر�ستا تعليم للبنني‬ ‫تبقى منطقة يتي م��ن املناطق التي يجب‬
‫والبنات جهة ال�شمال‪ ،‬يف حني كان مكتب البلدية يف‬ ‫�أن يعاد فيها النظر من خمتلف اجلوانب‬
‫اجلهة املقابلة‪ ،‬وبع�ض املحالت املتناثرة هنا وهناك‪،‬‬ ‫وي��ج��ب �أن يتم ات��خ��اذ �إج����راءات ج��دي��ة من‬
‫م�ساحات �صغرية‪ ،‬كحال �أغلب القرى‬ ‫ٍ‬ ‫والتي تظهر يف‬ ‫�أج���ل ال��ن��ه��و���ض ب��ه��ذه امل��ن��ط��ق��ة ال��غ��ن��ي��ة عن‬
‫العمانية‪ ،‬وما ي�ش ُّد االنتباه كذلك وجود �آثار الأنواء‬ ‫التعريف‪ ،‬والتي من املمكن �أن تكون واجهة‬
‫�سياحية على م�ستوى عال من اجلودة �إذا ما‬
‫املناخية التي م َّرت بال�سلطنة �إثر تقلب الأحوال اجلوية ‪،‬‬ ‫مت ا�ستغاللها اال�ستغالل الأمثال‪ ،‬كما يجب‬
‫بالرغم من مرور فرتة طويلة عليه‪� ،‬إال �أن �آثاره باقي ًة يف‬ ‫�أن تتم مراعاة �سكان هذه املنطقة ‪ .‬كما �أن‬
‫الأرا�ضي والنخيل والبيوت والأودية‪.‬‬ ‫بع�ض املواطنني يف هذه املنطقة يعانون من‬
‫�سقوط بع�ض ال�صخور م��ن اجل��ب��ال التي‬
‫تقع على جانبي الطريق امل���ؤدي للمنطقة‬
‫بني احلني والآخر‪ ،‬لي�ضاف هذا �إىل قائمة‬
‫املعاناة التي يعاين منها �سكان هذه املنطقة‬
‫ال�صغرية ‪.‬‬
‫ك���م���ا ووق��������ع ان����ه����ي����ار م���ف���اج���ئ يف ي���وم‬
‫متابعة‪� :‬أحمد الهنائي‬ ‫‪ 2009-12-8‬بجبل مبنطقة ي��ت��ي التابعة‬
‫و�سعاد العرميية‬ ‫ل�����والي�����ة م�������س���ق���ط حم����دث����ا رع����ب����ا وخ���وف���ا‬
‫����ش���دي���دي���ن ل���ل���ق���اط���ن�ي�ن يف ه�����ذه املنطقة‬
‫الآم���ن���ة وق��اط��ع��ا ال��ط��ري��ق ال��وح��ي��د امل�ؤهل‬
‫اىل مناطق ���س��واح��ل ���ش��رق مدينة م�سقط‬
‫وعن �أبناء �سامل تقول ابنته ال�صغرية يف اليوم الذي‬ ‫ت��وج��ه��ن��ا ن��ح��و ال��ب��ي��وت ال��ت��ي ق��ام��ت ال��ه��ي��ئ��ة العمانية‬ ‫ومل ي���ح���دث ه����ذا االن���ه���ي���ار �أي����ة ا�صابات‪.‬‬
‫ي��ت��وق��ع ف��ي��ه ن���زول امل��ط��ر ن��ط��ل��ب م��ن اهلل �أال ي��ن��زل املطر‬ ‫للأعمال اخلريية بتوفريها للمت�ضررين الذين تعر�ضت‬ ‫وتبد�أ ق�صة انهيار اجلبل على ال�شارع العام‬
‫خ�شية «ال�شراج» التي غالبا ما تقتحم الكرفانات وتبد�أ‬ ‫منازلهم للهدم جراء الأنواء املناخية التي مرت بال�سلطنة‬ ‫عندما ك��ان �سالكو ال��ط��ري��ق متجهني اىل‬
‫كرفاناتنا يف االه��ت��زاز ف��ي��دب ال��رع��ب يف �أنف�سنا‪ .‬كما �أن‬ ‫يف �صيف ‪ ،2007‬وهي عبارة عن كرفانات مت تثبيتها داخل‬ ‫منازلهم ال�ساعة الثامنة م�ساء وبدون �سابق‬
‫حتت ه��ذه الكرفانات توجد �أ���س�لاك كهربائية غري �آمنة‬ ‫املنطقة ال��ت��ي اح��ت��وت��ه��م وال��ت��ي ت�شبه «امل��خ�� ّي��م» �إىل حني‬ ‫ان��ذار انهار اجلبل على ال�شارع مت�سببا يف‬
‫واحتمال حدوث التما�س عند �سقوط الأمطار وارد جدا‬ ‫توفري منازل خا�صة لهم‪ ،‬ت�شعرهم بقيمة احلياة الكرمية‬ ‫قطع ال�شارع العام وبقاء االهايل يتفرجون‬
‫وحدثت عند �أحد اجلريان ذات مرة‪.‬‬ ‫على تراب هذا البلد املعطاء‪ ،‬قابلنا بع�ضهم‪ ،‬فتهرب من‬ ‫م���ن ب��ع��ي��د ب���خ���وف ����ش���دي���د م���ن االق��ت��راب‬
‫ف��وزي��ة الوهيبية ت��ق��ول‪ :‬ن��ع��اين م��ن ت��ل��وث البيئة من‬ ‫الإجابة مدعياً اخل�شية من احلديث‪ ،‬وبع�ضهم من ال يود‬ ‫وت��خ��ط��ي ال�����ش��ارع وال��و���ص��ول اىل منازلهم‬
‫حولنا حيث تنت�شر احل�شرات والأفاعي والعقارب‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫احلديث عن هذا الأمر �إطالقاً‪ ،‬زاعماً ب�أن الكالم «ال يغري‬ ‫مما ا�ضطرهم البقاء حتى �ساعات الفجر‬
‫�إىل عدم كفاءة وقوة الأجهزة التي زودت بها هذه الكرفانات‬ ‫�شيئاً» يف حني تفاءل البع�ض بامل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫االوىل م��ت�رددي����ن يف ع���ب���ورال�������ش���ارع حتى‬
‫فمعظم التو�صيالت فيها وال�سخانات �ضعيفة ؛ فلدينا‬ ‫فقالت ع��ف��اف بنت خلفان ال��ه��ادي��ة‪ :‬نحن ن��ع��اين منذ‬ ‫امل�����س��اح��ة غ�ير امل�سفلتة مب��واج��ه��ة ال�شارع‬
‫�أطفال والبيئة من حولهم غري �صحية‪ ،‬فهل من املمكن‬ ‫�أن ا���س��ت��ل��م��ن��ا ه���ذه ال��ك��رف��ان��ات ب��ع��د الأن�����واء امل��ن��اخ��ي��ة من‬ ‫خ���وف���ا م���ن وق�����وع ك��ت��ل ���ص��خ��ري��ة عليهم‪.‬‬
‫�أن تنفتح �شهية ال�شخ�ص عندما ي�أكل وجباته والوجبة‬ ‫ت�شقق الأ�سقف وت�سرب امل��اء عند هطول املطر �إىل داخل‬ ‫وجتمهر عند موقع احلدث عدد كبري من‬
‫ت�سبح فيها احل�شرات؟ ي�أ�سنا من هذه احلياة؛ ف�إىل متى‬ ‫الكرفانة؛ فيف�سد �أثاثنا وينت�شر به العفن حيث يت�سرب‬ ‫���س��ك��ان امل��ن��ط��ق��ة وال��ت��ي ت��رب��ط م��ن��اط��ق يتي‬
‫�سنحتمل هذا الو�ضع؟ تعبنا من الأماين والآمال الكاذبة‬ ‫املطر من النوافذ ومن فتحات التكييف وحتى من جوانب‬ ‫وينكت واخل�ي�ران و�سيفة ال�شيخ وال�سيفة‬
‫التي كنا منني �أنف�سنا و�أب��ن��اءن��ا ب���أن هناك فرجا قريبا‪،‬‬ ‫قواعد الكرفانة؛ فتطفو كل الأدوات التي حتويها الغرفة‬ ‫وع���زا بع�ضهم ا���س��ب��اب االن��ه��ي��ار اىل اعمال‬
‫و�سيتم توزيع منازل �شعبية ن�ستطيع �أن نحيا فيها حياة‬ ‫م��ن �أث���اث و�أدوات وف��ر���ش‪ ،‬كما �أن��ن��ا ن��ع��اين م��ن احل�شرات‬ ‫ال��ت��ف��ج�يرات ال��ت��ي ك��ان��ت ال�����ش��رك��ة املكلفة‬
‫طبيعية لكن �شيئاً من هذا مل يحدث!�أمتنى من اجلهات‬ ‫وال�صرا�صري التي ت�أتي من �أنابيب ال�صرف ال�صحي‪ ،‬كما‬ ‫بتنفيذ ال�����ش��ارع ال��ع��ام ال��ب��دي��ل ع��ن ال�شارع‬
‫املعنية النظر يف حالنا والر�أفة بنا‪.‬‬ ‫انه يوجد خط�أ يف تو�صيل هذه احلمامات ب�أنابيب ال�صرف‪،‬‬ ‫ال���ق���دمي وحم��اول��ت��ه��م ق��ط��ع اجل���ب���ل و�شق‬
‫فاطمة بنت حممد الوهيبية تقول‪:‬املعاناة الرئي�سية‬ ‫وتظهر احل�شرات الزاحفة مثل العقارب والثعابني �أي�ضا‪.‬‬ ‫طريق م�ست ٍو يخدم ه��ذه املناطق مما ادى‬
‫التي نعاين منها هي انت�شار احل�شرات وب�شكل كبري‪ ،‬وعن‬ ‫وت�ستطرد عفاف يف احلديث م�صرح ًة‪� :‬أ�سكن يف كرفانة‬ ‫اىل ح���دوث ت�����ص��دع وب��ق��اء بع�ض ال�صخور‬
‫الأمطار يف املرة ال�سابقة متت �إ�ضافة قطعة حديد ومادة‬ ‫م���ؤل��ف��ة م��ن غ��رف��ت�ين‪ :‬غ��رف��ة يل وزوج�����ي‪ ،‬والآن انتظر‬ ‫املعلقة ع��ل��ى ح��اف��ة اجل��ب��ل وب�سبب عوامل‬
‫ملنع ت�سرب الأمطار‪ ،‬عملت على منع جزء كبري من مياه‬ ‫مولودا‪ ،‬وغرفة يقطنها كل من �أختي وزوجها و�أبنا�ؤهم‬ ‫اجلو والطق�س ح�صل االنهيار املفاجئ‪..‬‬
‫الأمطار يف الدخول �إىل الكرفانة عند ن��زول الأمطار يف‬ ‫ال�صغار‪ ،‬والكرفانة املقابلة وامللت�صقة بنا والتي يجمعنا‬
‫�آخر مرة‪ ،‬كما �أن �أ�سرتنا كبرية والغرفتان ي�ضيتقان علينا‬ ‫بها �سور واحد هي لعمي وعمتي �أهل زوجي و�أبنائهم‪.‬‬
‫وطلبنا م��ن الهيئة ب��ن��اء غ��رف��ة �إ�ضافية ووع��دن��ا بالبناء‬ ‫يقول �سامل بن �صالح بن �سعيد الهادي وهو �أب كفيف‬
‫ولكن املو�ضوع ا�ستغرق وقتا طويال نتمنى بناءها يف �أقرب‬ ‫لديه �سبعة �أبناء وزوجة‪ ،‬كلهم ال يعملون �إال واحد فيهم‬
‫وقت‪.‬‬ ‫ب��رات��ب ب�سيط ج���دا‪ ،‬ي�سكن ���ص��ال��ح ب��ك��رف��ان��ة م��ك��ون��ة من‬
‫بعدها خرجنا �إىل زي��ارة منطقة «حن�شفت» وه��ي من‬ ‫غرفتني �إحداهما له ولزوجته والأخرى لأبنائه اخلم�سة‬
‫امل��ن��اط��ق ال�ساحلية اجلميلة‪ ،‬وال��ت��ي ت���أخ��ذ ال��ل��ب وت�سحر‬ ‫ح��ي��ث �إن اب��ن��ت��ه ال��ك�برى م��ت��زوج��ة وتعي�ش م��ع زوج��ه��ا يف‬
‫الأل��ب��اب‪ ،‬وتفتح ذراع��ي��ه��ا ل��ك م��رح��ب�� ًة ب��ك‪ ،‬وت��دع��وك لأن‬ ‫���س��داب‪ ،‬واالب��ن الآخ��ر يقطن بالكرفانة الأخ���رى املقابلة‬
‫تق�ضي وقتاً ممتعاً يف �أرجائها‪ ،‬فال�ساحل الرملي اجلميل‬ ‫مع زوجته و�أبنائه‪ .‬تتحدث زوجة �سامل وهي امر�أة طاعنة‬
‫مل �آخر‪ ،‬كما �أن منظر القوارب ال�صغرية‬ ‫يرحل بك �إىل عا ٍ‬ ‫يف ال�سن قائلة‪ :‬نعاين م��ن �أن �أغ��ل��ب الأج��ه��زة عطالنة؛‬
‫وهي جتوب عر�ض البحر يف بحثٍ د�ؤوب ومطاردة �شر�سة‬ ‫وخ��ا���ص��ة ال�����س��خ��ان��ات والأدوات ال�صحية‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل �أن‬
‫لل�سمك‪ ،‬ال���ذي ي��ح��اول ال��ه��رب‪ ،‬لكنه ���س��رع��ان م��ا ي��ق��ع يف‬ ‫�أدوات ال�صرف ال�صحي مل تو�صل تو�صيال �صحيحا مما‬
‫ال�شِ باك‪.‬‬ ‫ي�ؤثر يف البيئة فيما حولنا مما �ساعد يف انت�شار احل�شرات‬
‫اجلميل يف «حن�شفت» �أنها جتمع بني طبيعتني خالبتني‪،‬‬ ‫التي بد�أت تغزو جميع الغرف وا�ستقرت يف الأثاث حتى يف‬
‫وبني بيئتني متناق�ضتني‪ ،‬ف�أهلها يع�شقون البحر‪ ،‬لكنهم‬ ‫خزانات املالب�س‪ ،‬وقد حدث �أن دخلت �إحدى هذه احل�شرات‬
‫الطني بلة‪ ،‬حيث �إن و�ضعهم املادي ال ي�سمح لهم ب�إجراء وما �إن ب��د�أ ابني يف العمل قطعت عن زوج��ي املعونة‪ ،‬ولو يعتنون ب��زراع��ة النخيل والأ���ش��ج��ار‪ ،‬ف�ترى �أح��ده��م يجر‬ ‫يف �إذن ح��ف��ي��دي‪ ،‬وع��ان��ي��ن��ا ال��ك��ث�ير ح��ت��ى مت ا�ستخراجها‪،‬‬
‫تعديالت فهو و�ضع م��ادي متدن‪ ،‬يف ال�سابق كان ي�صرف �أن��ه مبلغ ب�سيط �إال �أننا يف �أم�س احلاجة له خا�صة و�إن بيده اليمنى �سمك ًة ا�صطادها‪ ،‬وبالي�سرى ���ش��ا ًة يقودها‬ ‫وعندما �أبلغنا عن املو�ضوع قاموا بو�ضع تالل رملية حتت‬
‫نحو املرعى‪ ،‬فهم يعتنون برتبية املاعز‪.‬‬ ‫لزوجي راتبا من ال�ضمان االجتماعي ي�ساوي ‪ 30‬رياال‪ ،‬ابني رجل يعول �أ�سرة وراتبه ب�سيط جدا‪.‬‬ ‫الكرفانات‪ ،‬وهو لي�س حال بالعك�س هذا من �ش�أنه �أن يزيد‬

‫زيادة عمال البلدية ومكافحة احل�شرات وكوا�سر ال�سرعة �أهم مطالبات �سكان يتي‬
‫املتمثلة يف �شرطة عمان ال�سلطانية والبلدية �إن�شاء مطبات‬ ‫وع��ن بع�ض ما يق�ض م�ضاجع �سكان ه��ذه املنطقة تقول‬
‫يف داخل الأحياء ال�سكنية‪ ،‬كما يوجد مكانٍ منخف�ض (حفرة‬ ‫فاطمة الوهيبية‪ :‬نتمنى من بلدية م�سقط توفري عدد �أكرب‬
‫كبرية) دائماً ما تتجمع فيه املياه لفرت ٍة طويلة‪ ،‬وقد �أدت �إىل‬ ‫من عمال البلدية حيث �إن �أعدادهم حم��دودة ال تغطي يتي‬
‫غرق �أحد الأطفال فيه‪ ،‬وطالبنا البلدية بردمها كثرياً‪ ،‬ولكن‬ ‫ب�أكملها‪ ،‬كما �إننا نعاين من احل�شرات الطائرة مثل البعو�ض‬
‫ال حياة ملن تنادي‪ ،‬وبعثنا العديد من الر�سائل واملطالبات‪،‬‬ ‫والذباب وبكميات هائلة‪ ،‬ونعاين من �سوء ت�صريف املجاري‪،‬‬
‫فلم يتنا ر ٌد من قبل البلدية‪ ،‬وما زلنا ننتظر‪.‬‬ ‫كما �أن ال�شوارع حتتاج بع�ضها �إىل تو�سيع مثل �شارع اخلريان‬
‫وتقول �أم �أمين‪ :‬للأ�سف انت�شرت يف منطقتنا الكثري من‬ ‫طريق جبلي وبه تعرجات خطرية‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫فهو �شارع �ضيق جدا وهو‬
‫العادات ال�سيئة‪ ،‬وي�أتي يف مقدمتها الآفة التي ا�ست�شرت بني‬ ‫ودائما ما تعرت�ض الطريق ال�شاحنات القادمة من م�شروع‬
‫�شبابنا‪ ،‬وهي «الأف�ضل» وال �أعني هنا التناف�س على �أن يكون‬ ‫يتي‪ ،‬ففي �إحدى املرات كنت ذاهبة جللب ابنتي من املدر�سة‬
‫كل واح��دٍ هو الأف�ضل يف كل �شيء‪ ،‬و�إمن��ا هو داء ف ّتاك وهو‬ ‫و�سلكت ه��ذا ال��ط��ري��ق ‪،‬و�إذا ب�شاحنة ق��ادم��ة مم��ا ا�ضطرين‬
‫ن���و ٌع م��ن �أن���واع ال��ت��ب��غ‪ ،‬وق��د ي��ك��ون �أك�ث�ر ���ض��رراً م��ن التدخني‬ ‫للرجوع �إىل الوراء م�سافة كبرية كان بالإمكان �أن تعر�ضني‬
‫وال�شي�شة‪ ،‬حيث ي�ضعونه �أ���س��ف��ل ال��ل�����س��ان‪ ،‬وي��ب��اع بحرية يف‬ ‫وابنتي �إىل خطر كبري‪ ،‬للأ�سف ال �أرى �أي اهتمام من قبل‬
‫حمالتنا‪ ،‬بالرغم من �أنه حمظو ٌر بيعه دولياً وحملياً‪ ،‬وهنا‬ ‫البلدية مبنطقة يتي‪.‬‬
‫نعتب ب�شدة على دور البلدية الغائب عن مراقبة املحالت‪،‬‬ ‫�أما بدرية اجلابرية فتقول‪ :‬نتمنى �إنارة طريق يتي قنتب‬
‫وم��ا يحز يف نف�سي �أن ه��ذه الآف��ة انت�شرت �أي�ضاً يف املدار�س‬ ‫خا�صة و�أنه الطريق الوحيد الذي يربطنا مبحافظة م�سقط‪،‬‬
‫وبني �أوا�سط الأوالد والبنات‪.‬‬ ‫وذل��ك درءا للحوادث كما �إنني �أمتنى من اجلهات املخت�صة‬
‫وت�ستمر معاناة �أهايل يتي‬

‫‪19‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫احلياة‬
‫ملتقى « البلديات »‬ ‫وت�ستمر معاناة �أهايل يتي‬
‫ال�سنوي للموظفني‬
‫ن��ظ��م��ت وزارة ال���ب���ل���دي���ات الإقليمية‬
‫وم������وارد امل���ي���اه امل��ل��ت��ق��ى ال�����س��ن��وي الثالث‬
‫مل��وظ��ف��ي��ه��ا وذل����ك يف والي����ة ب���دي���ة‪ ،‬وي�أتي‬
‫ه������ذا امل���ل���ت���ق���ى ب����ه����دف ت��ن��م��ي��ة ال����رواب����ط‬
‫املركـــز ال�صــحي يفتقر للتجهيــــزات الطبية والأطباء املتخ�ص�صني‬
‫االجتماعية وت��وث��ي��ق ال��ت��ع��اون والتوا�صل‬
‫ب�ي�ن م��وظ��ف��ي ال��������وزارة‪ ،‬وب���الإ����ض���اف���ة �إىل‬
‫الت�أكيد على �أهمية التوا�صل االجتماعي‬
‫ب�ين امل��وظ��ف�ين ال���ذي م��ن ���ش���أن��ه �أن يحفز‬
‫ع��ل��ى الإجن�������از وال��ت��م��ي��ز ت�����ض��م��ن امللتقى‬
‫الثالث ملوظفي وزارة البلديات الإقليمية‬
‫وم������وارد امل���ي���اه ت��ن��ظ��ي��م رح��ل�ات ترفيهية‬
‫ل���ل���م���وظ���ف�ي�ن‪ ،‬مت خ�ل�ال���ه���ا زي��������ارة بع�ض‬
‫املعامل ال�سياحية املهمة يف ال��والي��ة‪ ،‬ومن‬
‫ال��ف��ع��ال��ي��ات امل��م��ي��زة مللتقى م��وظ��ف��ي وزارة‬
‫البلديات الإقليمية وموارد املياه فعاليات‬
‫امل�سابقات الريا�ضية بني موظفي الوزارة‬
‫فقد ات�سمت الفعاليات الريا�ضية بروح‬
‫املناف�سة والتعاون بني الفرق الريا�ضية‪،‬‬
‫كما تنوعت امل�سابقات الريا�ضية املقامة‬
‫بني ك��رة القدم وك��رة الطائرة وم�سابقات‬
‫اجل�����ري مل�����س��اف��ة م���ائ���ة م��ت�ر‪ ،‬واختبارات‬
‫ال��ق��وة ال��ب��دن��ي��ة ك��م��ا �أق��ي��م��ت ع��ل��ى هام�ش‬
‫امللتقى الرتفيهي الثاين ملوظفي الوزارة‬
‫جمموعة من الأم�سيات الأدبية بالإ�ضافة‬
‫�إىل امل�����س��اب��ق��ات ال��ث��ق��اف��ي��ة ب��ه��دف اكت�ساب‬
‫امل���ع���ل���وم���ات ال���ث���ق���اف���ي���ة امل���ف���ي���دة و�إظ����ه����ار‬
‫املواهب والهوايات لدى موظفي الوزارة‪.‬‬
‫ال�������������ت�������������وا��������������ص�������������ل االج����������ت����������م����������اع����������ي‬
‫ي������أت�����ى امل���ل���ت���ق���ى ال����ث����اين مل���وظ���ف���ي وزارة‬
‫ال���ب���ل���دي���ات الإق��ل��ي��م��ي��ة وم�������وارد امل���ي���اه يف‬
‫�إط���ار اجل��ه��ود التي تبذلها ال���وزارة لدعم‬
‫التوا�صل االجتماعي‪ ،‬كما ت�شكل امللتقيات‬
‫الرتفيهية ملوظفي ال��وزارة عن�صراً مهماً‬
‫���ض��م��ن خ��ط��ط ال�����وزارة وا�سرتاتيجياتها‬
‫ل��ت��ط��وي��ر الأداء ال��وظ��ي��ف��ي‪ ،‬وي����أت���ي تنظم‬
‫امل��ت��ل��ق��ى ال��ث��ال��ث مل��وظ��ف��ي وزارة البلديات‬
‫الإقليمية وم��وارد املياه بعد جناح امللتقى‬
‫ال��ث��اين ملوظفي ال���وزارة ال��ذي عقد بر�أ�س‬
‫احلد بوالية �صور ‪.‬‬

‫معرو�ضات الأ�سر‬
‫املنتجة يف جمعية‬
‫املر�أة بربكاء‬
‫الر�ؤية‪ -‬عهود اجليالنية‬
‫تنظم جمعية امل����ر�أة ال��ع��م��ان��ي��ة بربكاء‬
‫ب��ع��د غ��د االث��ن�ين ال�����س��اع��ة ال�سابعة م�ساء‬ ‫هذا النوع من املحا�ضرات يف ال�سبلة االجتماعية للمنطقة‪،‬‬ ‫بالعدد القليل والذي يقارب الـ ‪ 10000‬ن�سمة‪.‬‬ ‫املركز ال�صحي‬
‫مببنى نادي بركاء الريا�ضي‪ ،‬يوما خا�صا‬ ‫كما �أنني �أريد �أن �أ�شري �إىل �أنه منذ ‪� 3‬سنوات �أن�ش�أ مبنى لعيادة‬ ‫وت�ستطرد �أم �أمي��ن يف حديثها قائل ًة‪ :‬املركز �ضيق جدا‬ ‫اقرتبنا من املركز ال�صحي‪ ،‬وكان يخ ّيل �إلينا ك�أي مرك ٍز‬
‫لعر�ض منتجات الأ�سر املنتجة بالتن�سيق‬ ‫الأ�سنان وللأ�سف منذ �إن�شائه �إىل الآن مل يتم افتتاحه نظرا‬ ‫وي��ح��ت��اج �إىل التو�سعة‪ ،‬فقد خ�ضع للتو�سع يف ع��ام ‪2008‬‬ ‫�آخر يف ال�سلطنة‪� ،‬إذ �إن جميع املراكز تتبع ت�صميماً واحداً‪،‬‬
‫مع م�شغل �شريفة الفار�سية‪.‬‬ ‫لعدم توفري الأدوات والأج��ه��زة الالزمة للعيادة وال توفري‬ ‫لكننا ال نزال نعاين من �ضيق املركز حيث ي�ضطر العديد‬ ‫متري�ض‬ ‫لكننا وجدناه �ضيقاً جداً‪ ،‬وال توجد به �سوى غرفة‬
‫طاقم طبي له مما ي�ضطرنا عند تلقي مراجعني ومر�ضى‬ ‫م��ن املر�ضى عند ان��ت��ظ��اره للطبيب‪ ،‬للوقوف �أو االنتظار‬ ‫ٍ‬
‫وق��ام��ت ال��ف��ار���س��ي��ة ب��ت��دري��ب جمموعة‬ ‫واحدة و�صيدلية وخمترب‪ .‬ا�ستطلعنا بع�ضاً من �آراء املر�ضى‬
‫كبرية م��ن الفتيات العمانيات م��ن مظلة‬ ‫لعيادة الأ�سنان �إىل حتويلهم �إىل املركز ال�صحي مب�سقط‪،‬‬ ‫عند ب��واب��ة امل��رك��ز نظرا ل�ضيق امل��ك��ان وازدح���ام املراجعني‪،‬‬ ‫والعاملني باملركز‪ ،‬فقال علي بن �سامل بن �سيف الوهيبي‬
‫الأ����س���ر امل��ن��ت��ج��ة ب��ج��ان��ب ح���م�ي�را عبداهلل‬ ‫كما �أن املركز ال توجد به غرف خا�صة للأ�شعة ون�ضطر �إىل‬ ‫كما ت�ضطر املر�أة احلامل �إىل مراجعة الطبيب يف الوطية‬ ‫وه���و ���س��ائ��ق ���س��ي��ارة الإ����س���ع���اف‪ :‬ل�ل�أ���س��ف ي��ف��ت��ق��ر م��رك��ز يتي‬
‫وهي امر�أة بريطانية �أ�سلمت م�ؤخرا‪� ،‬أتت‬ ‫حتويل املر�ضى �إىل م�ست�شفى خولة �أو م�ست�شفى النه�ضة‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت احل����ايل‪ ،‬وق��ب��ل��ه��ا ك��ان��ت ت��ذه��ب �إىل ب��و���ش��ر و�أما‬ ‫ال�صحي �إىل الكثري م��ن اخل��دم��ات الطبية حيث ال توجد‬
‫للتعرف على عملية اخلياطة بيد الن�ساء‬ ‫�أهايل يتي هم �أنا�س ب�سطاء ال ي�ستطيعون توفري و�سيلة نقل‬ ‫يف ح���االت ال����والدة ف��ي��ذه�بن �إىل خ��ول��ة‪ ،‬البع�ض ي�ستطيع‬ ‫لدينا عيادة �أو ق�سم خا�ص لطب الأ�سنان كذلك ال توجد‬
‫العمانيات املتمر�سات يف مهنة اخلياطة‪،‬‬ ‫تقلهم �إىل هذه امل�ست�شفيات‪ .‬وتكمل قائلة للأ�سف مل يتخرج‬ ‫الو�صول �إىل هذه املراكز والبع�ض ال ي�ستطيع ؛نظرا لعدم‬ ‫لدينا عيادة خا�صة للن�ساء‪ ،‬ومركز يتي مرك ٌز �صغري احلجم‬
‫بهدف تنمية ومتكني دور الأ�سرة املنتجة‬ ‫�إىل الآن طبيب من �أبناء واليتنا ويبلغ عدد املمر�ضات هنا ‪5‬‬ ‫ت��وف��ر و�سيلة ن��ق��ل‪ ،‬ت�ضمن لهن ب��ل��وغ وجهتهن فتجدهن‬ ‫و�ضيق ال ي�ستوعب �أعداد املراجعني له‪ ،‬كما يفتقر املركز �إىل‬
‫ولإع�����ط�����اء ف���ر����ص���ة ل����ع����دد م����ن الفتيات‬ ‫ممر�ضات يتناوبن فيما بينهن ط��وال الأ�سبوع يف ال�صباح‬ ‫ي��ع��ان�ين ع��ن��د ت��ع��ر���ض��ه��ن ل��ه��ذه امل���واق���ف‪� .‬أم����ا ب���دري���ة بنت‬ ‫وج��ود طاقم طبي ف�لا يوجد فيه �سوى طبيبني يتناوبان‬
‫ال��ع��م��ان��ي��ات م���ن الأ����س���ر امل��ن��ت��ج��ة لعر�ض‬ ‫ممر�ضتان وامل�ساء اثنتان ويف حالة �أخ��ذ �إح��دى املمر�ضات‬ ‫�سليمان اجل��اب��ري��ة م�س�ؤولة التمري�ض وه��ي م��ن منطقة‬ ‫فيه �صباحا وم�سا ًء طوال الأ�سبوع �أما يف الإجازات الر�سمية‬
‫املنتجات وامل�شغوالت اليدوية‪ .‬و�ستقام يف‬ ‫�إجازة تتكفل املمر�ضة الأخرى بخدمة املراجعني ومداواتهم‬ ‫يتي وتعمل يف التمري�ض منذ ‪�5‬سنوات فتقول‪ :‬مركز يتي‬ ‫ويومي اخلمي�س واجلمعة فا يح�ضران‪.‬‬
‫املعر�ض العديد من الفعاليات والفقرات‬ ‫وحدها طوال اليوم‪ .‬وتنق�صنا الكثري من الأجهزة الطبية‪،‬‬ ‫مركز ب�سيط و�صغري جدا من حيث احلجم كما ويفتقر �إىل‬ ‫ويوا�صل علي حديثه بقوله‪� :‬إن قرية يتي هي منطقة‬
‫ال�شائقة‪ ،‬ويعترب امل��ع��ر���ض فر�صة ثمينة‬ ‫كما �أن �أغلب �أجهزة الكمبيوتر هي �أجهزة ال تعمل و�إن عملت‬ ‫وجود �أطباء متخ�ص�صني فال يوجد �إال طبيبان يتناوبان يف‬ ‫ك��ب�يرة ت�ضم ال��ع��دي��د م��ن امل��ن��اط��ق م��ث��ل اخل�ي�ران وال�سيفة‬
‫ل��ع��ر���ض م���ا ت��ن��ت��ج��ه الأ����س���ر ال��ع��م��ان��ي��ة من‬ ‫فهي تعمل على النظام القدمي‪� .‬أما فاطمة بنت حمد بن علي‬ ‫اليوم يف عالج جميع املر�ضى وال يوجد طبيب خا�ص لكثري‬ ‫وال�����ش��ي��خ وال��ل��ح��ل��و وي��ن��ك��ت وم�����س��اي��د وحن�شفت ووادي امليح‬
‫م��ع��رو���ض��ات وم�����ش��غ��والت ي��دوي��ة وت�شجيعا‬ ‫الوهيبية وهي �إحدى املراجعات �أتت لعالج طفلها الر�ضيع‬ ‫م��ن الأم��را���ض الع�صرية مثل ال�سكر وال�ضغط وغريها‪،‬‬ ‫وغريها ونظرا لذلك يحتاج مركز يتي ال�صحي �إىل التطوير‬
‫ل��ل��ف��ت��ي��ات ال���ع���م���ان���ي���ة ع���ل���ى �إي����ج����اد مكان‬ ‫فتقول‪ :‬مركز يتي مركز يخدم �شريحة كبرية من النا�س‬ ‫كما �إننا يف بع�ض الأيام نواجه زحاما كبريا فت�صلنا �أعداد‬ ‫والتو�سيع وزيادة يف مرافقة ال�صحية‪.‬‬
‫يتبنى عر�ض �أعمالهم اخلا�صة‪ ،‬وي�شجع‬ ‫لذا وجب تو�سيعه‪ ،‬وهو مكان �ضيق امل�ساحة مع �أن املركز به‬ ‫ك��ب�يرة م��ن امل��راج��ع�ين خا�صة وان خ��رج �أح��د الطبيبني يف‬
‫ع��ل��ى ت�����س��وي��ق��ه��ا وت��روي��ج��ه��ا ب�����ص��ورة �أكرب‬ ‫باحة كبرية ومن ال�سهولة تو�سيعه فدائما ما يكتظ املركز‬ ‫�إج��ازة فال يوجد بديل ل��ه‪ ،‬كما نعاين يف املركز من نق�ص‬ ‫دور مفقود‬
‫ولإي����ج����اد دع����م ح��ك��وم��ي يف ال���ت���ع���اون مع‬ ‫باملراجعني مما ي�سبب زحمة كبرية تعرقل عملية العالج‪.‬‬ ‫كبري يف طاقم التمري�ض وال يوجد �أخ�صائي �أمرا�ض ن�ساء‪،‬‬ ‫يف حني قالت �أم �أمين‪ :‬للأ�سف ال يوجد دور فاعل ملكتب‬
‫اجل���ه���ات احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬ول��ت��و���س��ي��ع م�صادر‬ ‫املمر�ضات وامل�ضمدات متعاونات ويحاولن توفري خدماتهن‬ ‫كما و�أن املخترب يحتاج �إىل �أجهزة طبية متطورة‪ ،‬فبع�ض‬ ‫خ��دم��ات ي��ت��ي ف��م��ن امل��ف��رو���ض ع��ل��ى الأق���ل �أن يتكفل املكتب‬
‫ال��دخ��ل الأ���س��ري ل��دى الأف����راد العمانيني‬ ‫�إال �أن املركز يحتاج �إىل �أط��ب��اء وخا�صة الأط��ب��اء املخت�صني‬ ‫الفحو�صات ن�ضطر �إىل �إر�سالها �إىل م�ست�شفى خولة‪ ،‬كما‬ ‫برحالت ميدانية يف مناطق يتي لتوعية �سكانها واالطمئنان‬
‫بتعريف املجتمع بب�ضائعهم ومنتجاتهم‪.‬‬ ‫فال يوجد لدينا �أخ�صائي �أطفال قد ي�أتي يف الأ�سبوع مرة‬ ‫ال توجد لدينا غرفة للتوليد‪ ،‬ودائ��م��ا م��ا تتذمر الن�ساء‬ ‫عليهم حيث تكرث لدينا حاالت الربو وقد جل�أنا �إىل منا�شدة‬
‫ت��ن��وع��ت امل���ع���رو����ض���ات م���ا ب�ي�ن م�شغوالت‬ ‫�أو مرتني كما �أننا نحتاج �إىل تو�سيع املخترب‪ ،‬و�إيجاد غرفة‬ ‫عند مراجعتهن املركز ويطالنب بتوفري غرفة للوالدة‪ ،‬كما‬ ‫اجلهات املعنية؛ ولكن بال فائدة‪� ،‬أما عن املركز فهو �صغري‬
‫ي��دوي��ة م��ن مالب�س ومفار�ش ‪ ،‬وي��ذك��ر �أن‬ ‫لطب الأ���س��ن��ان‪ ،‬وغ��رف��ة للأ�شعة‪ ،‬و�أخ�صائي �ضغط و�سكر‪.‬‬ ‫�إنني �أريد �أن �أ�شري �إىل �ضيق املركز مما ي�ضطر املراجعني‬ ‫جدا‪ ،‬ففي ال�صباح مثال ي�أتي ما يقارب ‪ 80‬مري�ضا ويف امل�ساء‬
‫اجل��م��ع��ي��ة ق��دم��ت دع����وات خ��ا���ص��ة حل�ضور‬ ‫وهناك �أيام يكون املركز فيها مزدحما جدا مثل يوم ال�سبت‬ ‫�إىل االنتظار خارج املركز‪ ،‬هذا جميعه يولد عدم ر�ضا لدى‬ ‫ي�تراوح بني ‪ 30‬و‪ 36‬مري�ضا وال يوجد فيه غرف �أو قاعات‬
‫اف��ت��ت��اح��ي��ة امل��ع��ر���ض الإن���ت���اج���ي ل��ع��دد من‬ ‫والأحد‪ ،‬ويكون يف املركز طبيب واحد‪.‬‬ ‫النا�س ودائما ما ي�شريون �إىل �أن هناك تق�صريا يف توفري‬ ‫لعقد ن��دوات توعوية وتثقيفية لأه��ايل املنطقة؛ فال يوجد‬
‫الن�ساء العمانيات ذات ال�صيت املعروف يف‬ ‫وتوا�صل فاطمة قولها‪� :‬أنا �أعمل مدر�سة وعندما ت�ضطر‬ ‫اخلدمات ال�صحية لهم‪.‬‬ ‫بها �إال غرفة واحدة ت�شغلها ممر�ضة ت�أتي يف �أيام حمدودة يف‬
‫املجتمع ال��ع��م��اين‪ ،‬و�ستح�ضر الإعالمية‬ ‫املدر�سة �إىل �إر�سال طالبها �إىل املركز لتلقي العالج ينتظر‬ ‫تكمل بدرية حديثها قائلة‪� :‬أمتنى �أن يتم توفري طبيب‬ ‫الأ�سبوع تعمل فيها على تثقيف املر�ضى‪ ،‬هذه الغرفة ت�ستغل‬
‫ك��ل��ث��م حم���م���د‪ ،‬و ���ش��ي��خ��ة امل��ظ��ف��ر رئي�سة‬ ‫الطفل من ال�صباح �إىل الظهر حتى يتمكن من الدخول �إىل‬ ‫يف الإج�����ازات ال��ر���س��م��ي��ة وت��وف�ير طبيبة �أخ�����ص��ائ��ي��ة للن�ساء‬ ‫�أي�ضا يف حال احتاج املري�ض �إىل �أخذ مغذ‪ ،‬وت�ستغلها بع�ض‬
‫اجلمعية وجن�لاء �سعود البلو�شي رئي�سة‬ ‫الطبيب والك�شف عليه وهذا ب�سبب االزدحام ال�شديد وعدم‬ ‫واخت�صا�صي يف �أمرا�ض ال�ضغط وال�سكري‪ .‬كما �أمتنى العمل‬ ‫الأمهات املراجعات لإر�ضاع �أبنائهن‪ ،‬فنحن نحتاج �إىل ق�سم‬
‫اللجنة الفنية وامل�س�ؤلة عن الأ�سر املنتجة‬ ‫وجود طبيب �آخر يخفف هذه الزحمة‪ .‬كما يحتاج املركز �إىل‬ ‫على تو�سيع املركز فهو غري مهي�أ؛ حيث ال توجد به قاعة‬ ‫خا�ص ل��ل��والدة وغ��رف للتنومي ف�لا يوجد لدينا مثل هذه‬
‫وع�ضوات اجلمعية‪.‬‬ ‫توفري عدد ال ب�أ�س به من املمر�ضات وتوفري �أجهزة طبية‬ ‫للتثقيف ال�صحي واملحا�ضرات مما ي�ضطرهم �إىل ا�ستخدام‬ ‫امل��راف��ق وال��ت��ي ه��ي م��ن الأ���ش��ي��اء ال�ضرورية وال��ت��ي يجب �أن‬
‫حديثة‪.‬‬ ‫غرفة �سمتها بغرفة املالريا وعند ان�شغالها يتم �إجراء مثل‬ ‫توفر يف �أي مركز �صحي خ�صو�صا و�أن عدد �سكان يتي لي�س‬

‫منتجـــع �ســـالم يتـــي‬


‫يقع امل�شروع يف منطقة يتي ال�ساحلية مبحافظة م�سقط وميتد على م�ساحة ‪ 420‬هكتاراً‪ ،‬ويرتفع ‪ 140‬مرتاً‬
‫فوق م�ستوى �سطح البحر و�سوف يجمع بني جمال �ساحل بحر عمان وروع��ة اجلبال‪ .‬ويت�ضمن امل�شروع ت�شكيلة‬
‫متكاملة من املرافق واخلدمات مبا يف ذلك ال�سوق ومارينا وفندق �ساحلي ومنتجع �صحي ومنتجع جبلي ووحدات‬
‫�سكنية ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل جممع اجلولف الذي يت�ضمن ملعبا عامليا عايل امل�ستوى وناديا للجولف ‪ ،‬وقد مت تطويره‬
‫من خالل �شق قناة بحرية متتد من ال�ساحل البحري باجتاه خمتلف الطرق �ضمن �سل�سلة اجلبال ال�ساحلية وبناء‬
‫واجهة بحرية على �ضفتي القناة تت�ضمن العديد من الت�سهيالت واملرافق املتطورة التي تتنا�سب مع �أمناط احلياة‬
‫الع�صرية‪.‬‬
‫و�سيوفر «�سالم يتي» مبوقعه املطل على البحر مكاناً مثالياً ملر�سى منتجع «�سالم ييتي» ومركز الغو�ص‪ ،‬و�ستعد‬
‫من �أف�ضل الأماكن ملمار�سة الريا�ضات املائية مبا يف ذلك الإبحار والغو�ص‪.‬‬

‫م�شروع ال�سيفة ال�سياحي‪:‬‬


‫يقع م�شروع ال�سيفة ال�سياحي على بعد ‪ 45‬دقيقة من م�سقط والطريق امل�ؤدية �إليها متر عرب منطقة جبلية‬
‫تعد يف ذاتها مغامرة م�شوقة ي�شتمل امل�شروع على ‪ 4‬فنادق ومر�سى ومدينة �سكنية تتكون من �شقق ووحدات‬
‫�سكنية ومتنزه بالإ�ضافة �إىل ملعب جولف من ‪ 18‬حفرة و ريا�ضات مائية وم�ضامري لركوب اخليل واجلمال‪.‬‬
‫ومن امل�شاريع ال�سياحية الكربى م�شروع �شاطئ �صاللة مبحافظة ظفار وم�شروع منتجع اجلمريا يف منطقة‬
‫الباطنة بوالية �شنا�ص وم�شروع القرية ال�سياحية يف ر�أ�س احلد الذي هو عبارة عن جممع �سكني �سياحي ي�ضم‬
‫مطاراً ومنازل �سكنية ويبعد ‪400‬كلم جنوب �شرق العا�صمة م�سقط‪.‬‬
‫العني ال�ساهرة‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫‪20‬‬

‫�إحباط تهريب ‪ 100‬كيلو جرام ح�شي�ش عرب منفذ وادي �صاع‬


‫كتب املالزم‪ -‬علي الكا�سبي‬
‫�أل �ق��ت ��ش��رط��ة منطقة ال�ظ��اه��رة ال�ق�ب����ض على‬
‫�أرب�ع��ة مواطنني متهمني يف ق�ضية تهريب املواد‬
‫املخدرة عرب منفذ وادي �صاع احلدودي وذلك بعد‬
‫اخفائها داخ��ل �إح��دى املركبات ال�ث�لاث التي كان‬
‫ي�ستقلها املتهمون‪.‬‬
‫وتعود تفا�صيل الق�ضية �إىل اخلام�س والع�شرين‬
‫م��ن ال���ش�ه��ر امل��ا��ض��ي ع�ن��دم��ا وردت م�ع�ل��وم��ات �إىل‬
‫رج��ال ال�شرطة مفادها وج��ود م��واد خم��درة لدى‬ ‫ت�صدر بالتعاون مع �شرطة عمان ال�سلطانية‬
‫�أ�شخا�ص ي�ن��وون �إدخ��ال�ه��ا ع�بر منفذ وادي �صاع‪.‬‬
‫وع�ل��ى ��ض��وء تلك املعلومات مت ات�خ��اذ الإج ��راءات‬
‫الكفيلة ب�ضبطهم‪.‬‬ ‫النقيب‪ /‬را�شد بن �سليمان العربي‬
‫وبعد و�صولهم �إىل منفذ وادي �صاع احلدودي‬
‫امل�ت�ه��م ال�ث��ال��ث اث �ن��اء جت ��اوزه اال� �ش��ارة ال�ضوئية‬
‫احلمراء وارتكابه حادث �سري‪.‬‬
‫متهمني بحيازة امل��واد املخدرة وذل��ك يف حمافظة‬
‫م�سقط‪.‬‬
‫مت ال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��م ب�ط��ري�ق��ة ق��ان��ون�ي��ة وبتفتي�ش‬
‫املركبات الثالث مت العثور يف �إحدى املركبات على م�ع�ه��م مت �ه �ي��داً ل�ت�ق��دمي�ه��م �إىل ع��دال��ة املحكمة‪.‬‬
‫‪ 100‬كيلو جرام من خمدر احل�شي�ش كانت خمب�أة ب��الإ� �ض��اف��ه �إىل ح �ج��ز امل��رك �ب��ات ح �ت��ى ا�ستكمال‬
‫للمر�أة دور يف حتقيق ال�سالمة املرورية‬
‫ويف واق �ع��ة �أخ� ��رى مت�ك��ن رج ��ال ال���ش��رط��ة من‬ ‫وب �ع��د ت��وج��ه رج � ��ال ال �� �ش��رط��ة ل�ل�ق�ب����ض على‬ ‫االجراءات القانونية‪.‬‬ ‫بداخل املركبة‪.‬‬ ‫حتدثني نف�سي كثرياً كيف ميكن �أن ت�ؤدي املر�أة دورها يف غر�س وتر�سيخ‬
‫ال�ق�ب����ض ع �ل��ى ث�ل�اث��ة �آ� �س �ي��وي�ين ب��والي��ة ال�سيب‬ ‫املتهمني اثناء وج��وده��م يف املوقع ح�سبما �أ�شارت‬ ‫متهم يف ق�ضية خمدرات يعرب الإ�شارة ال�ضوئية‬ ‫وات �خ��ذت ��ض��د املتهمني الإج� ��راءات القانونية‬ ‫الوعي امل��روري يف �أ�سرتها ‪ .‬خالل ال�سطور التالية �س�أحاول االجابة كيف‬
‫مبحافظة م�سقط وب�ح��وزت�ه��م م��واد خم��درة من‬ ‫�إل�ي��ه جهود البحث وال�ت�ح��ري �أل�ق��ي القب�ض على‬ ‫الالزمة حيث متت �إحالتهم مع امل�ضبوطات �إىل احل �م��راء وي���ص�ط��دم مب��رك�ب��ة �أل�ق��ى رج��ال �شرطة‬ ‫ميكن ذل ��ك ّ؟! ف ��إذا �أردن ��ا �أن ن�ع��رف م��ا ه��و دور امل ��ر�أة يف حتقيق ال�سالمة‬
‫نوع الهريوين واملورفني‪.‬‬ ‫اث�ن�ين م��ن املتهمني فيما مت �إل �ق��اء القب�ض على‬ ‫�إدارة الإدع��اء العام مبحافظة الربميي للتحقيق مكافحة امل�خ��درات القب�ض على ثالثة مواطنني‬ ‫امل��روري��ة على الطريق‪ .‬ب��داي� ًة الب��د �أن نعرف �أوال ه��ل امل��ر�أة لديها ثقافة‬
‫وا�ستعداد تام لتقوم بدورها يف تر�سيخ الوعي املروري يف بيتها �أو ًال وجمتمعها‬
‫ثانياً ؟ بهذا اال�ستعداد وتثقيف ال��ذات مبفاهيم ال�سالمة امل��روري��ة تكون‬

‫وفاة �أم وابنتها يف حادث بالر�ستاق‬


‫املر�أة على معرفة بقواعد و�آداب �أنظمة املرور �إنها الأم التي تغر�س القيم‬
‫‪ 10229‬خمالفة‬ ‫النبيلة يف نفو�س االبناء الذين هم عماد امل�ستقبل وتعلمهم ما يجب وما ال‬
‫يجب من الآداب واحرتام حقوق الآخرين على الطريق‪ ،‬وت�ساهم يف �إر�ساء‬
‫وق��ع خ�لال الفرتة من الع�شرين وحتى ال�ساد�س والع�شرين من ال�شهر املا�ضي (‪)157‬‬
‫ا�ستخدام الهاتف النقال‬ ‫قواعد ال�سالمة املرورية‪ .‬هي التي تربي الن�شء على القيم الكرمية نتيجة‬
‫الإح�سا�س ب�آالم الآخرين وم�شاعرهم وعلى الت�صدي مل�شاعر الأنانية لدى‬
‫ح��ادث �سري يف ال�سلطنة؛ منها (‪ )57‬ح��ادث ت���ص��ادم و(‪ )45‬ح��ادث ا��ص�ط��دام بج�سم ثابت‬
‫و(‪ )32‬حادث تدهور و(‪ )23‬حادث ده�س نتج عنها وفاة (‪� )16‬شخ�ص و�إ�صابة (‪� )175‬آخرين‬ ‫�أثناء �سياقة املركبة‬ ‫الن�شء‪ .‬و�إن دورها يتجاوز دور الرجل خا�صة �إذا تطلعنا �إىل ن�شئ جيل واعد‬
‫يتحمل م�س�ؤوليته الوطنية وي�شعر بقيمة الإن�سان و�سالمته‪.‬‬
‫ب�إ�صابات متفاوته‪.‬‬ ‫�أ� � �ش ��ارت الإح� ��� �ص ��اءات ال� ��� �ص ��ادرة ع ��ن ق�سم‬ ‫�إن كل حادث يقع على طفل �أو طفلة �أو زوج �أو والد �أو �شقيق بالت�أكيد‬
‫وق��د �أودت احل��وادث التي وقعت يف منطقة الباطنة �إىل وف��اة ‪� 4‬أ�شخا�ص‪ ،‬وت��ويف ثالثة‬ ‫الإح���ص��اء ب ��الإدارة ال�ع��ام��ة ل�ل�م��رور ب��أن��ه �سجل‬ ‫يهز م�شاعر هذه الأم �أو تلك املر�أة وبالتايل ال ميكن �أن تقف مكتوفة الأيدي‬
‫�أ�شخا�ص �آخرين يف كل من حمافظة م�سقط وظفار واملنطقة ال�شرقية‪ ،‬كما تويف �شخ�صان‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪ 10229‬خم��ال�ف��ة مرورية‬ ‫تنظر �إىل �ضحايا املجتمع نتيجة حوادث الطرق‪ ،‬بل عليها �أن تبادر وجتيد‬
‫يف املنطقة الداخلية و�شخ�ص واحد يف حمافظة الربميي‪.‬‬ ‫نتيجة ا�ستخدام الهاتف النقال اث�ن��اء �سياقة‬ ‫الدور املطلوب منها يف حتقيق ال�سالمة املرورية على �أر�ض الواقع ت�ساندها‬
‫�أخطر حادث و�أخطر احلوادث التي وقعت خالل تلك الفرتة حادث التدهور الذي وقع يف‬ ‫املركبة‪.‬‬ ‫يف ذلك ثقافتها املرورية وبالتايل ننتظر منها الكثري لتقوم بتحقيقه يف‬
‫والية الر�ستاق و�أدى �إىل وفاة مواطنة (�سائقة املركبة) وابنتها البالغة من العمر ‪ 13‬عاماً‬ ‫جم��ال ال�سالمة امل��روري��ة‪ .‬و�أن ت�ك��ون ال�ق��دوة يف ه��ذا اجل��ان��ب فمتى كانت‬
‫وت�شري ال��درا��س��ات العاملية �إىل �أن احلوادث‬
‫حيث وقع احلادث يوم اخلمي�س املوافق ال�ساد�س والع�شرين من ال�شهر املا�ضي على ال�شارع‬ ‫املرورية الناجتة عن ا�ستخدام الهاتف النقال‬ ‫ال�ق��دوة �أم��ا �صاحلة غر�ست ه��ذه القيم يف نفو�س �أبنائها‪ .‬وا�ستطاعت �أن‬
‫العام (الر�ستاق ‪ -‬امل�ل��دة)‪ ،‬كما �أدى احل��ادث �إىل �إ�صابة �أرب��ع �أخ��ري��ات ك��نّ برفقة ال�سائقة‬ ‫ال تقت�صر بالتحدث فيه و�إمن��ا حتى الإن�شغال‬ ‫ت�ؤثر على �سائق املركبة ابنا ك��ان �أم زوج �اً �أم �أخ��ا وذل��ك بتنبيهه ب�ضرورة‬
‫ب�إ�صابات تراوحت بني البالغة واملتو�سطة واخلفيفة‪.‬‬ ‫بكتابة الر�سائل الن�صية �أو قراءتها اثناء �سياقة‬ ‫م��راع��اة ق��واع��د ال�سالمة امل��روري��ة اب�ت��دء م��ن طريقة اجل�ل��و���س يف املركبة‬
‫وقع احلادث عندما كانت �سائقة املركبة ت�سري على الطريق من الر�ستاق �إىل امللدة وعند‬ ‫املركبة وه��و ما ي ��ؤدي �إىل ع��دم االنتباه ويقلل‬ ‫وا�ستخدام ح��زام الأم��ان وكرا�سي الأطفال وع��دم رمي املخلفات من نافذة‬
‫و�صولها نقطة وق��وع احل��ادث �ضغطت على الفرامل بقوة مما �أدى �إىل انحراف مركبتها‬ ‫ال�ترك �ي��ز وب��ال �ت��ايل ي � ��ؤدي �إىل وق� ��وع ح ��وادث‬ ‫املركبة وانتهاء باحلفاظ على قواعد و�آداب الطريق ‪ .‬ولي�س ابلغ من تنبيه‬
‫وتدهورها خارج ال�شارع‪.‬‬ ‫مرورية‪.‬‬ ‫الأم وهي بحنان تودع ابنها �أو زوجها وتدعو له بالعودة �ساملاً وهي تقول له‪:‬‬
‫كلنا يف انتظارك فعد �إلينا �ساملا‪.‬‬
‫امتنى للجميع الأمن وال�سالمة وكلنا �شرطة‪.‬‬

‫‪ 1247‬ق�ضية �شيك بدون ر�صيد العام املا�ضي‬ ‫انتبــــه قبـــــل التجـــــاوز‬ ‫‪Oman1995@hotmail.com‬‬

‫ت��زاي��دت ق�ضايا �شيكات ب��دون ر�صيد م��ؤخ��راً حيث تلقت �شرطة عمان‬ ‫عزيزي �سائق املركبة‬
‫ال�سلطانية الكثري من ال�شكاوى �ضد متهمني بتحرير �شيكات بدون ر�صيد‬
‫يف ال�ع��دي��د م��ن امل�ع��ام�لات ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬حيث بلغت الق�ضايا امل�سجلة لدى‬ ‫�إن ال � �ت � �ج ��اوز اخل� ��اط� ��ئ يعر�ضك‬ ‫كيف حتمي منزلك من خطر احلريق‬
‫الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات اجلنائية خالل العام املا�ضي ‪1247‬‬ ‫ويعر�ض الآخ��ري��ن ملخاطر كثرية قد ال‬
‫حتمد عقباها فالتجاوز يجب �أن يكون‬ ‫هناك م�صادر عديدة تهدد �أرواحنا وم�ساكننا بخطر احلرائق وللحد من ذلك‬
‫ق�ضية‪ .‬ونظراً ملا يتمتع به ال�شيك من مزايا �أهمها اال�ستغناء عن ا�ستعمال‬ ‫علينا اتباع االحتياطات التالية ‪:‬‬
‫املبالغ النقدية وب��ال�ت��ايل التقليل م��ن خماطر ال�سرقة وال�ضياع �إال �أنه‬ ‫من جهة الي�سار دائ�م�اً‪ ،‬ومينع التجاوز‬
‫ع�ن��دم��ا ت �ك��ون ال��ر�ؤي��ة غ�ير وا��ض�ح��ة �أو‬ ‫‪1‬ـ ع�ن��د اك�ت���ش��اف��ك ل���ش��رر �أو ارت �ف��اع يف درج ��ة ح ��رارة الأ� �س�ل�اك �أف���ص��ل التيار‬
‫يجب احلذر عند التعامل به‪ .‬جتدر الإ�شارة �إىل �أن امل��ادة ‪ 290‬من قانون‬ ‫الكهربائي فوراً‪.‬‬
‫اجلزاء العماين ن�صت على انه يعاقب بال�سجن من ثالثة �أ�شهر �إىل �سنتني‬ ‫كاف عند التقاطعات �أو‬ ‫كان مداها غري ٍ‬
‫الدوارات �أو املنحنيات �أو الطرق ال�ضيقة‬ ‫‪2‬ـ عند ت�شغيل �أجهزة الكهرباء يجب �أن تكون التهوية املحيطة بها كافية لكي‬
‫وبالغرامة من ع�شرة �إىل خم�سمائة ريال كل من �أق��دم عن �سوء نية على‬ ‫ال ترتفع درجة حرارتها‪.‬‬
‫�سحب �شيك بدون مقابل �سابق ومعد للدفع‪� ،‬أو مبقابل غري كاف‪� ،‬أو على‬ ‫�أو ع�ل��ى اجل���س��ور‪ ،‬وك��ذل��ك ع�ن��د مناطق‬
‫�أع �م��ال ال �ط��رق �أو �أم��اك��ن ع �ب��ور امل�شاة‬ ‫‪3‬ـ اف�صل التيار عن التليفزيون �أو �أي��ة معدات كهربائية �أخ��رى يف حالة عدم‬
‫ا�سرتجاع كل مقابل �أو بع�ضه بعد �سحب ال�شيك‪� ،‬أو على �إ�صدار منع عن‬ ‫ا�ستعمالها‪.‬‬
‫الدفع للم�سحوب عليه‪.‬‬ ‫�أو بالقرب منها‪ ،‬كما مينع التجاوز يف‬
‫الأم��اك��ن املحظور فيها التجاوز بلوحة‬ ‫‪4‬ـ عدم تو�صيل الأ�سالك بع�ضها ببع�ض دون ا�ستخدام مو�صل خا�ص بذلك‪.‬‬
‫مانعة �أو بخطوط �أر�ضية‪.‬‬ ‫‪5‬ـ عدم مترير الأ�سالك من حتت املفرو�شات والأث��اث يف الأر�ضية لأنها قابلة‬
‫لال�شتعال خا�صة �إذا كانت الأ�سالك قدمية ومهرتئة‪.‬‬
‫خطوات التجاوز‬
‫�إ�سعاف ‪ 99‬حالة خالل �أ�سبوع‬ ‫ع �ن��د ال �ب��دء ب�ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ج��اوز يجب‬
‫‪6‬ـ عدم التحميل الزائد على م�صدر التيار الكهربائي (امل�أخذ) ف�إن ذلك يت�سبب‬
‫يف ارتفاع درجة حرارة الأ�سالك‪.‬‬
‫الت�أكد من عدم وجود مركبة قادمة من‬
‫الإجت��اه املعاك�س و�أن الطريق خ��الٍ من‬
‫بالتجاوز واالنتقال من م�سار �إىل �آخر‬ ‫العوائق‪ ،‬للت�أكد من �أن و�ضعية الطريق‬
‫وب�ح��ذر‪ ،‬وجت�ن��ب االن�ت�ق��ال امل�ف��اج��ئ‪ ،‬كما‬
‫يجب ت��رك م�سافة جانبية كافية بينك‬
‫ت�سمح بالتجاوز‪ ،‬م��ع النظر م��ن خالل‬ ‫�أربع وفيات و‪� 35‬إ�صابة نتائج‬
‫امل��راي��ا ل��ر�ؤي��ة امل��رك�ب��ات الأخ ��رى ملعرفة‬
‫ا�شارت الإح�صاءات ال�صادرة عن وح��دة الإ�سعاف ب�شرطة عمان ال�سلطانية‬
‫وبني املركبة التي تتجاوزها وعدم البطء‬
‫يف ال �ت �ج��اوز‪ ،‬وال �ع ��ودة �إىل ال�ي�م�ين بعد‬
‫�إمكانية التجاوز من عدمه‪.‬‬ ‫حرائق ال�صيف يف الباطنة‬
‫�أنه مت خالل الفرتة من الع�شرين وحتى ال�ساد�س والع�شرين من ال�شهر املا�ضي‬ ‫كما يجب الت�أكد من �أن �سرعة املركبة‬
‫�إ�سعاف (‪ )99‬حالة يف حوادث املرور يف كل من حمافظتي م�سقط وظفار ومناطق‬ ‫التجاوز تدريجياً مع الإلتزام بال�سري يف‬ ‫امل � ��راد جت ��اوزه ��ا ت���س�م��ح ل ��ك بالتجاوز‬ ‫وق��ع يف منطقة الباطنة خ�لال ال�ف�ترة م��ن ب��داي��ة م��ار���س وح�ت��ى نهاية �شهر‬
‫الباطنة والداخلية وال�شرقية‪ ،‬منها (‪ )8‬حاالت خطرية و(‪ )61‬حالة متو�سطة‬ ‫اجلانب الأمين من الطريق‪.‬‬ ‫ب�أمان مع ا�ستخدام الإ��ش��ارة عند البدء‬ ‫�سبتمرب من العام املا�ضي ‪ 12‬حريقا نتج عنها وف��اة �أربعة �أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪35‬‬
‫و(‪ )30‬حالة طفيفة‪ .‬كما مت نقل خم�س حاالت وفاة من موقع تلك احلوادث‪.‬‬ ‫�آخرين ب�إ�صابات متفاوته‪.‬‬
‫�أخي املواطن واملقيم‪:‬‬ ‫ومع قدوم ف�صل ال�صيف تزداد احلرائق ب�شكل كبري وخا�صة مبنطقة الباطنة‬
‫�ساهم يف �إن�ق��اذ حياة م�صابي احل��وادث امل��روري��ة ب�إف�ساحك الطريق ملركبة‬
‫الإ�سعاف وع��دم ا�شغال �أكتاف الطريق وع��دم التجمهر بالقرب من موقع تلك‬
‫احلوادث‪.‬‬
‫�أخبار مراكز قيادة �شرطة حمافظة م�سقط‬ ‫حيث ت�ؤثر احل��رارة العالية على املزروعات خا�صة الياب�سة منها‪ ،‬وهناك عوامل‬
‫ع��دي��دة ي ��ؤدي جتنبها �إىل ن�شوب ه��ذه احل��رائ��ق‪ .‬وه�ن��ا يجب ات�ب��اع االحتياطات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫م�ت�ه�م�ين يف � �س��رق��ة ع ��دة م �ن��ازل يف ع� ��دة ب�ل�اغ ��ات م ��ن ق �ب��ل مواطنني‬ ‫مركز �شرطة روي‬ ‫تخ�صي�ص مكان جلمع املخلفات يتم جتهيزه بخراطيم للمياه‪.‬‬
‫وم �ق �ي �م�ين ت�ف�ي��د ب �ق �ي��ام جمهولني‬ ‫ال� �ق� �ب� �� ��ض ع� �ل ��ى م �ت �ه��م �آ�� �س� �ي ��وي حمافظة م�سقط‪.‬‬ ‫تخ�صي�ص �أماكن مظللة لو�ضع الأ�سمدة وكذلك املبيدات احل�شرية‪.‬‬
‫ب�سرقة بطاريات مركباتهم‪.‬‬ ‫مركز �شرطة بو�شر‬ ‫�إيجاد طرق �سهلة ومي�سرة بني املزارع لو�صول �آليات الدفاع املدين‪.‬‬
‫ت�صادم بني ثالث مركبات بجعالن‬ ‫مركز �شرطة الوطية‬ ‫القب�ض ع�ل��ى متهمني لقيامهم‬
‫اجل�ن���س�ي��ة ل�ق�ي��ام��ه ب���س��رق��ة خم�سة‬
‫حمالت بيع الهواتف النقالة يف وقت‬ ‫يف�ضل �أن تكون املزرعة حماطة من كافة اجلوانب ب�سياج عالٍ من الإ�سمنت‪.‬‬
‫تخ�صي�ص مكان حلرق النفايات واملخلفات‪.‬‬
‫وق��ع نهاية ال�شهر املا�ضي ح��ادث ت�صادم ب�ين ث�لاث مركبات بال�شارع العام‬ ‫ال �ق �ب ����ض ع�ـ�ـ�ـ�ل��ى م �ت �ه��م يف ت�سع‬ ‫مت�أخر من الليل وقد �شكل له ملف ب�سرقة بطاريات من ع��دة �شاحنات‬ ‫تخ�صي�ص غرفة للمحركات وامل�ضخات مبنية باملواد الثابتة‪.‬‬
‫وب �ي �ع �ه��ا �إىل �أ� �ش �خ��ا���ص �أخ ��ري ��ن يف ق�ضايا �شيكات ب��دون ر��ص�ي��د حيث‬ ‫ق�ضية و�أحيل �إىل الإدعاء العام‪.‬‬
‫بوالية جعالن بني بوعلي نتج عنه وفاة �سائق �إح��دى املركبات الثالث و�إ�صابة‬ ‫ال�صيانة امل�ستمرة للمحركات وامل�ضخات يف املزرعة‪.‬‬
‫�سائقي املركبتني وامل��راف�ق�ين ب�إ�صابات بالغة نتيج ًة ل�شدة الت�صادم‪ ،‬وال يزال‬ ‫ات� �خ ��ذ ح �ي��ال��ه ج �م �ي��ع الإج� � � ��راءات‬ ‫منطقة غال ال�صناعية‪.‬‬ ‫مركز �شرطة العامرات‪:‬‬ ‫اختيار الوقت املنا�سب حلرق املخلفات مع مراعاة اجتاه الرياح و�شدتها‪.‬‬
‫التحقيق جار ملعرفة �أ�سباب وقوع احلادث‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ود ذل� ��ك �إىل ت �ل �ق��ي املركز القانونية‪.‬‬ ‫ال�ق�ب����ض ع �ل��ى خ�م���س��ة مواطنني‬ ‫�ضرورة �أخذ التعليمات الوقائية من الدفاع املدين‪.‬‬

‫معهــــد ال�ضبــــاط ينفذ دو رتني تدريبيتني‬ ‫التحقيــق فــي احلــوادث دورة مبعهـــد ال�سالمـــة املروريــــة‬
‫القانونية والإدارية والأمنية‪.‬‬ ‫ن �ف��ذ م�ع�ه��د ال �� �ض �ب��اط دورت�ي�ن‬ ‫بد�أ مبعهد ال�سالمة املرورية بالإدارة‬
‫حلقة عمل حول القانون‬ ‫تدريبيتني م ��ؤخ��راً ك��ان��ت الأوىل‬ ‫العامة للمرور ي��وم ال�سبت املا�ضي دورة‬
‫الدويل الإن�ساين‬ ‫بعنوان �أمن و�سرية املكاتب وذلك‬ ‫التحقيق يف احل��وادث امل��روري��ة لل�ضباط‬
‫خ�لال ال�ف�ترة م��ن ‪� 20‬إىل ‪ 24‬من‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين مب��راك��ز ال���ش��رط��ة مبحافظات‬
‫ويف ال �� �س��اب��ع وال �ع �� �ش��ري��ن من‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي ح�ي��ث ه��دف��ت �إىل‬ ‫ومناطق ال�سلطنة وت�ستمر ملدة �أ�سبوعني‬
‫ال���ش�ه��ر امل��ا��ض��ي ومل ��دة �أ��س�ب��وع نفذ‬ ‫تعريف امل�شاركني مبفهوم و�أهمية‬ ‫مب�شاركة ‪� 15‬ضابطاً ‪.‬‬
‫مب �ع �ه��د ت ��دري ��ب ال �� �ض �ب��اط حلقة‬ ‫�أم��ن و��س�لام��ة و��س��ري��ة امل�ستندات‬ ‫ه��دف��ت ال ��دورة �إىل �إك���س��اب امل�شاركني‬
‫ع� �م ��ل ح� � ��ول ال � �ق� ��ان� ��ون ال� � ��دويل‬ ‫وحتديد ط��رق وقايتها وحمايتها‬ ‫معارف ومهارات جديدة يف جمال تخطيط‬
‫الإن � �� � �س ��اين مب �� �ش��ارك��ة ع� � ��د ٍد من‬ ‫باحلا�سوب وكذلك تنمية مفهوم‬ ‫احلوادث اجل�سيمة بالإ�ضافة �إىل طريقة‬
‫��ض�ب��اط ال���ش��رط��ة ب �ه��دف ت�سليط‬ ‫الأمن وال�سالمة و�سرية املعلومات‬ ‫املعاينة وتخطيط موقع احلادث‪.‬‬
‫ال�ضوء على ال��دور ال��ذي تقوم به‬ ‫فيما يخ�ص الوثائق وامل�ستندات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ع� �ق ��دت يف ن �ف ����س ال � �ف �ت�رة دورة‬
‫ال��دول يف تنفيذ ال�ق��ان��ون الدويل‬ ‫كما نفذت دورة ت�أهيل وتطوير‬ ‫ال �� �س �ي��اق��ة ال��وق��ائ �ي��ة مل��رك �ب��ات ال�شرطة‬
‫املهارات ل�شاغلي الدرجات املدنية هدفت ال��دورة �إىل تنمية معارف م��ن �أداء الأدوار امل��وك��ول��ة �إليهم الإن �� �س��اين و�آل �ي��ات تطبيقه ودور‬ ‫اخلفيفة ا�ستمرت مل��دة �أ��س�ب��وع�ين تعرف‬
‫وذلك خالل الفرتة من ‪ 20‬وحتى امل�شاركني القانونية وال�شرطية ب �ك �ف��اءة وف �ع��ال �ي��ة ح �ي��ث ت�ضمنت ��ش��رط��ة ع �م��ان ال���س�ل�ط��ان�ي��ة حيال‬ ‫امل�شاركون خاللها على مفهوم ال�سياقة ق�ب��ل ال�ت�ح��رك ب�ه��ا وك��ذل��ك ال�ت�ع��رف على جتنب �أخطاء الآخرين اثناء ال�سري على‬
‫‪ 28‬م� ��ن ال �� �ش �ه��ر امل ��ا�� �ض ��ي‪ .‬وق ��د و�إك�سابهم امل�ه��ارات التي متكنهم الدورة عدة مو�ضوعات تنوعت بني هذا القانون‪.‬‬ ‫الوقائية وطريقة الفح�ص العام للمركبة ال� �ع�ل�ام ��ات امل� ��روري� ��ة ال ��دول� �ي ��ة وكيفية الطريق‪.‬‬

‫للتوا�صل مع �إدارة العالقات العامة الإر�سال عرب الربيد الإلكرتوين التايل‪press@rop.gov.om :‬‬
‫‪21‬‬ ‫ال�سبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ املوافق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬ ‫فنون‬
‫ال�سلطنة ت�ست�ضيف‬ ‫موهوبيا العمانية ّ‬
‫ترق�ص املغرب العربي‬
‫الأ�سبوع الثقايف الليبي‬
‫ت�ست�ضيف ال�سلطنة ممثلة بوزارة الرتاث والثقافة‬
‫الأ�سبوع الثقايف الليبي الذي �ستنطلق فعالياته م�ساء‬
‫اليوم حتت رعاية �سعادة الدكتور‪ /‬حمد بن حممد‬
‫متابعون‪ :‬العر�ض العماين م�ؤهل للفوز باجلائزة‬
‫ال�����ض��وي��اين – رئ��ي�����س ه��ي��ئ��ة ال��وث��ائ��ق واملحفوظات‬ ‫انتهت العرو�ض امل�سرحية مبهرجان الطفولة‬
‫الوطنية وبح�ضور �سعادة‪ /‬حممد علي ال�شويهدي –‬ ‫الربيعي بعد العر�ض العماين املميز الأخري‪،‬‬
‫�أمني عام دار الكتب الوطنية باجلماهريية العربية‬ ‫والذي القى ا�ستح�سان ًا من اجلمهور‪ ،‬وكان‬
‫الليبية ال�شعبية اال�شرتاكية العظمى ‪.‬‬
‫وت�أتي �إقامة الأ�سبوع الثقايف الليبي بال�سلطنة‬ ‫هو العر�ض الأكرث تفاع ًال من قبل الأطفال‪،‬‬
‫يف �إط��ار العالقات الأخ��وي��ة القائمة ب�ين ال�سلطنة‬ ‫ذلك �أن جميع من قاموا ب�أداء امل�سرحية‬
‫واجلماهريية العربية الليبية ال�شعبية اال�شرتاكية‬ ‫لي�سوا �أطفا ًال‪ ،‬لكنهم ا�ستطاعوا �أن يقرتبوا‬
‫العظمى‪ ،‬وتعزيزا ملجال العالقات الثقافية القائمة‬ ‫من ذائقتهم و�أن يك�سروا حواجز العمر‪،‬‬
‫ب�ين ال��ب��ل��دي��ن‪ ،‬ويت�ضمن ب��رن��ام��ج الأ���س��ب��وع الثقايف‬ ‫�ساعدهم يف ذلك كوميديا احلركة‪ ،‬والتي‬
‫الليبي على �إق��ام��ة فعاليات و�أن�شطة ثقافية تربز‬ ‫برتكيز كبري‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫جعلت ال�صغار متابعني‬
‫اجلوانب الثقافية والرتاثية الليبية وهي ‪:‬‬
‫معار�ض الفنون الت�شكيلية واملقتنيات ال�شعبية‬
‫والت�صوير ال�ضوئي واملخطوطات والأزي���اء الليبية‬
‫وعر�ض للإ�صدارات وامل�ؤلفات الليبية ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬
‫�إق��ام��ة املحا�ضرات الثقافية والأم�سيات الق�ص�صية‬ ‫ر�سالة املغرب‪:‬‬
‫وال�شعرية يف جم��ايل الف�صيح والنبطي‪ ،‬وت�صاحب‬
‫الأ���س��ب��وع الثقايف ف��رق��ة الفنون ال�شعبية التقليدية‬ ‫�أحمد بن �سيف الهنائي‬
‫الليبية وفرقة املالوف املو�سيقية التقليدية الليبية ‪.‬‬
‫و�ستقام الفعاليات واملنا�شط الثقافية امل�صاحبة‬
‫للأ�سبوع الثقايف يف كل من جامعة ال�سلطان قابو�س‪،‬‬
‫وج��ام��ع��ة ن�����زوى‪ ،‬وج��ام��ع��ة ���ص��ح��ار‪ ،‬وك��ل��ي��ة العلوم‬
‫التطبيقية ب�����ص��ح��ار‪ ،‬وال��ك��ل��ي��ة احل��دي��ث��ة‪ ،‬والنادي‬
‫الثقايف‪ ،‬و�ستقام املعار�ض امل�صاحبة للأ�سبوع الثقايف‬
‫ب��اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��م��ان��ي��ة ل��ل��ف��ن��ون ال��ت�����ش��ك��ي��ل��ي��ة (مرفق‬
‫الربنامج الزمني للأ�سبوع الثقايف الليبي) ‪.‬‬

‫اختتام مهرجان الإبداع للمكفوفني‬


‫الر�ؤية ‪ -‬حممد بن خلفان الهنائي‬
‫عزفها يف بداية امل�سرحية‪ ،‬قدم معزوفاتٍ �أجنبية‬ ‫ال��ع��ر���ض ق��دم��ت��ه ف��رق��ة م����زون ب��ال��ت��ع��اون مع‬
‫اخ���ت���ت���م���ت ج���م���اع���ة الإب���������داع ال���ط�ل�اب���ي مبعهد‬ ‫ت�صدرتها معزوفة «الفالمنجو» الأ�سبانية والتي‬ ‫فرقة الر�ستاق امل�سرحيتني‪ ،‬اللتان �شاركتا �أي�ضاً‬
‫عمر ب��ن اخل��ط��اب للمكفوفني امل��ه��رج��ان الإبداعي‬ ‫�أل��ه��ب��ت م�����ش��اع��ر �أه���ل ال��ن��اظ��ور امل��ت���أث��ري��ن بثقافة‬ ‫يف ك���رن���ف���ال االف���ت���ت���اح ب��ت��ق��دمي رق�������ص���ات �شعبية‬
‫ال��ث��اين للكفيف ال���ذي رع��ت��ه ف��وزي��ة ل�شكو مديرة‬ ‫الأ�سبان‪ ،‬والتي انهالت على �إثرها ال�صفقات‪ ،‬وهي‬ ‫ع��م��ان��ي��ة‪ ،‬ن��ال��ت ر���ض��ا احل�����ض��ور ال���ذي جت��م��ع حول‬
‫دائ��رة الرتبية اخلا�صة باملديرية العامة للربامج‬ ‫�أي�ضاً بينت �أن ال�شعب العماين لي�س منزوياً على‬ ‫���س��اح��ة «ك��ورن��ي�����ش» ب��ح�يرة ال���ن���اظ���ور‪ ،‬وي���ب���دو �أن‬
‫التعليمية بوزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫نف�سه يف ت��راث��ه فقط‪ ،‬و�إمن���ا مطل ٌع على ثقافات‬ ‫ال�سلطنة تتمتع ب�شعبي ٍة كبرية يف امل��غ��رب‪ ،‬وهذا‬
‫ا�شتمل احلفل على كلمة �ألقتها ملي�س بنت عبا�س‬ ‫ال�شعوب الأخرى‪ ،‬ومتى ما وجد ما ي�ؤن�سه وي�شغل‬ ‫جت ّلى بعد انتهاء عرو�ض يوم اخلمي�س‪ ،‬ومبجرد‬
‫البحرانية مديرة املعهد‪ ،‬ثم عر�ض تقرير م�صور‬ ‫حيزاً من كينونته الطربية طار �إليه ومتاهى فيه‬ ‫�أن مت �إع�لان خرب العر�ض العماين ب�أنه العر�ض‬
‫ع��ن فعاليات امل��ه��رج��ان على م��دى �أي��ام��ه الثالثة‪،‬‬ ‫ومت�سكت ب��ه اجل���وارح‪ ،‬والأه���م م��ن ذل��ك �أن الفن‬ ‫الأخ��ي�ر ي���وم ال��غ��د ح��ت��ى ���ض��جّ ��ت ال��ق��اع��ة املمتلئة‬
‫ق��دم��ت ب��ع��ده��ا ط��ال��ب��ات امل��ع��ه��د م�سرحية كوميدية‬ ‫ملك‬‫لي�س ح��ك��راً ع��ل��ى ب��ل��دٍ دون �آخ����ر‪ ،‬و�إمن����ا ه��و ٌ‬ ‫باحل�ضور بالهتافات والتحية والت�صفيق‪� ،‬إ�شار ًة‬
‫هادفة حتمل عنوان (عجائز �آخ��ر زم��ن)‪ ،‬وه��ي من‬ ‫للحوا�س وامل�شاعر‪.‬‬ ‫�إىل �أنهم ينتظرون العر�ض العماين بفارغ ال�شوق‬
‫ت�أليف و�إخراج الطالبة نعمة بنت حممد ال�شرجية‪،‬‬ ‫امل�����س��رح��ي��ة ح��ك��ت م���ع���ان���اة وه����ب ال�����ذي ج�سد‬ ‫والتحنان‪.‬‬
‫ث���م ق����دم ط��ل��ب��ة امل��ع��ه��د رق�����ص��ة ال���ب���ح���ارة ال�شعبية‬ ‫�شخ�صيته م�شعل العوي�سي‪ ،‬وهي �أن الزعيم �أ�صدر‬ ‫ين �شعبي‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫عما‬ ‫بفن‬
‫ٍ‬ ‫العمانية‬ ‫امل�سرحية‬ ‫ب��د�أت‬
‫(ال�شوباين)‪ ،‬بعدها كرمت راعية احلفل ال�شركات‬ ‫قراراً تاريخياً لأهايل قرية موهوبيا‪ ،‬وهي من ال‬ ‫مم��ت��ز ٍج باللحن التقليدي ال��ن��اظ��وري‪ ،‬يف �إيحا ٍء‬
‫الداعمة‪ ،‬و�أولياء الأم��ور الفائزين يف م�سابقة ويل‬ ‫ميلك موهب ًة وق��د بلغ ال�سن القانوين بو�صوله‬ ‫جميل �إىل �أن ال��ف��ن ال�شعبي الأ���ص��ي��ل ه��و غذاء‬
‫الأم��ر املتعاون‪ ،‬والفائزين من الطلبة يف م�سابقة‬ ‫�أربعة ع�شرة عاماً ينفى �إىل وادي ال�ضياع‪ ،‬الذي‬ ‫ال������روح‪ ،‬وه����ي ال��ث��ي��م��ة احل���ي���ة ال���ت���ي ت��ل��ت��ق��ي فيها‬
‫�أ�سرع قارئ‪ ،‬وم�سابقة عبقري الريا�ضيات‪.‬‬ ‫ينعدم فيه املاء والطعام‪ ،‬وهنالك تعرف وهب على‬ ‫الروح مع املادة فيعتنقان وي�شكالن متع ًة خال�صة‬
‫ا�ستهدف املهرجان طلبة املعهد‪ ،‬ومعلميه‪ ،‬و�أولياء‬ ‫ثالثة موهوبني مل يكت�شفوا وهبتهم‪ ،‬فا�ستطاع‬ ‫ون�شو ٍة عظيمة‪ ،‬ال ي�شعر بها �إال م��ن ذاق حالوة‬
‫�أم����ور ال��ط��ل��ب��ة‪ ،‬وه���دف �إىل �إك�����س��اب ال��ط��ل��ب��ة املكفوفني‬ ‫بتفكريه احل���اذف يف �أن ير�شدهم �إىل موهبتهم‬ ‫الإح�����س��ا���س بقيمة الأ���ص��ال��ة وال��ت��م�����س��ك بالرتاث‬
‫العديد من املهارات‪ ،‬واخلربات التي تتوافق مع قدراتهم‪،‬‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ه��م‪ ،‬ليكت�شفوا جميعاً �أن وه��ب �أي�ضاً‬ ‫ال��ع��ري��ق‪ ،‬ال��ك��ل��م��ات ال��ع��م��ان��ي��ة الب�سيطة وال�سهلة‬
‫واحتياجاتهم ك���إك�����س��اب الطلبة املكفوفني ال�شخ�صية‬ ‫ميتلك موهبة ح�سن التفكري‪.‬‬ ‫جعلت قاعة العر�ض تتحول �إىل مهرجانٍ �صاخب‪،‬‬
‫امل��ت��ك��ام��ل��ة وف���ق ال�����ش��ري��ع��ة الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬وت��رج��م��ت��ه��ا �إىل‬ ‫ال��ع��ر���ض م��ن ت���أل��ي��ف ال��ك��ات��ب حم��م��د الزبيدي‬ ‫فهبَّ الأط��ف��ال من كرا�سيهم يرق�صون ويهتفون‬
‫مواقف على �أر���ض ال��واق��ع‪،‬و اكت�شاف مهارات ومواهب‬ ‫و�إع����داد و�إخ����راج يو�سف البلو�شي‪ ،‬يف ح�ين توىل‬ ‫ويغنون‪ ،‬خ�صو�صاً و�أن اللحن املغربي ح�ضر بقوة‬
‫الطلبة املكفوفني‪ ،‬وزيادة الرتابط بني الطلبة‪ ،‬وتوثيق‬ ‫م��ه��م��ة م�����س��اع��د امل���خ���رج ك���� ٌل م���ن ع���ل���ي املعمري‬ ‫يف اف��ت��ت��اح��ي��ة ال��ت��ح��ي��ة ال��ت��ي ق��دم��ه��ا �أه����ايل قرية‬
‫ال�صلة بينهم وبني �أقرانهم يف املجتمع‪.‬‬ ‫وع���ب���دال���وه���اب ال�������س���ل���م���اين‪ ،‬وت���ك���ف���ل بالهند�سة‬ ‫«موهوبيا» لزعيمهم العظيم‪.‬‬
‫ال�صوتية يو�سف احلارثي‪ ،‬بينما �أخذ دور البطولة‬ ‫خم�ص�ص للأطفال‪� ،‬إال‬ ‫ٌ‬ ‫بالرغم من �أن العر�ض‬
‫�أحاديث ي�سرية �آل جميل‬ ‫ع��ب��داهلل ب��ن ���س�لام ال��ب��و���س��ع��ي��دي يف دور الزعيم‬
‫وم�شعل العوي�سي يف دور وه��ب وعلي املعمري يف‬
‫�أن��ه مل يخلو من الإ�سقاطات ال�سيا�سية الكبرية‬
‫ل���واق���ع احل����ال ال����ذي ت��ع��ي�����ش��ه ك��ث�ير م���ن ال�شعوب‬
‫يف الذات و احلياة‬ ‫دور وحيد و�أح��م��د البطل يف دور احل��ار���س وزاهر‬
‫ال�سالمي وخمي�س م�سلط وعبدالوهاب ال�سلماين‬
‫العربية‪ ،‬وق��د ظهر ذل��ك م��ن خ�لال تع ّنت زعيم‬
‫ال��ق��ري��ة ‪-‬وال����ذي �أب���دع ع��ب��داهلل ال��ب��و���س��ع��ي��دي‪ -‬يف‬
‫ويو�سف ال�صاحلي يف دور �أهل القرية‪.‬‬ ‫جت�سيد هذه ال�شخ�صية كثرياً‪ ،‬فاللحية الطويلة‪،‬‬
‫الر�ؤية – �إميان بنت ال�صايف احلريبي‬ ‫ا�ستخدم املخرج �أ�سلوباً جديداً يف هذا العر�ض‪،‬‬ ‫والأوام������ر ال��ق��ا���س��ي��ة ب��ال��ن��ف��ي �إىل وادي ال�ضياع‪،‬‬
‫م���ن خ��ل�ال ال���ك���رك�ت�رات ال��ق��ري��ب��ة م���ن الأط���ف���ال‬ ‫وال��ط��رد من القرية لكل من ال ميلك ما ير�ضي‬
‫�أ���ص��درت ال��دك��ت��ورة ي�سرية ب��ن��ت ع��ل��ي �آل جميل كتاب‬ ‫ف��الأج�����س��ام ال��ك��ب�يرة ك���ان م��ت��وق�� ٌع ب���أن��ه��ا �ستكون‬ ‫غرور الزعيم‪ ،‬وغريها ‪-‬من الأدوات التي جعلت‬
‫“ رمبا “ و هو �إ�صدار كما و�صفته كاتبته ب�أنه �إ�صدار‬ ‫ثقيلة احل��رك��ة‪� ،‬إال �أن ذل��ك مل يت�ضح يف امل�سرح‬ ‫امل�����س��رح��ي��ة ذات ب���ع���دٍ �آخ�����ر وط����اب���� ٍع خم��ت��ل��فٍ عن‬
‫ب�ي�ن �صفحاته �أح���ادي َ���ث يف ال����ذات �أوال‬ ‫م��ت��وا���ض��ع ي��ع ُ‬
‫��ر���ض َ‬
‫�أب��داً‪ ،‬بل كانت اخلفة وال�سهولة وت�سخري اجل�سد‬ ‫دالالت على ما يحدث يف بع�ض‬ ‫ٌ‬ ‫املتوقع‪� -‬إمنا هي‬
‫��وب �أ�صحابها ‪ .‬ثانيا‬ ‫‪ :‬ب�أوجاعها ‪ ،‬و�آالم��ه��ا ‪ ،‬ومُ��ع��ان��ا ِة ُق��ل ِ‬ ‫كو�سيلة ت��ع��ب�ير ج��ع��ل��ت الأط���ف���ال يقتنعون فع ًال‬ ‫تخبط وجربوت‪.‬‬ ‫البلدان العربية من ٍ‬
‫يف احل��ي��اة االجتماعية ‪ :‬بتناق�ضاتها‪ ،‬ووج���و ِه �أ�صحابها‬ ‫��ال ك��ب��ار‪� ،‬أو ه��م «الكبار‬ ‫ب����أن ال��ع��ار���ض�ين ه��م �أط��ف ٌ‬ ‫ثم �أن خفة املمثلني على �أر�ض امل�سرح‪ ،‬واحلركة‬
‫امل�صبوغ ِة باخل ِري حيناً ‪ ،‬وبال�ش ِر �أحياناً ‪ .‬وثالثا يف الرتبية‬ ‫املحبوبني» مثلما و�صفتهم بذلك الناقدة الفنية‬ ‫ال��دءوب��ة‪ ،‬رفعت من رمت العر�ض‪ ،‬وجعلته ممتعاً‬
‫أم�سكت ب�أناملنا ؛ َكي ُندرك كيف ُ‬
‫من�سك القل ْم لنكتب‬ ‫التي � ْ‬
‫�أ�سماء بنمحمد‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن املخرج عمد �إىل‬ ‫غ�ير م��ل��ول‪ ،‬على خ�لاف ال��ع��رو���ض الأخ���رى التي‬
‫فكتبنا‪ .‬ورابعا يف الإدارة بفنونها التي تحُ قق لنا اال�ستقرار‬ ‫�إ���ض��ف��اء ال��ت���أث�ير ال��ت��ل��ف��زي��وين ع��ل��ى الأط���ف���ال من‬ ‫ُق���دم���ت يف امل���ه���رج���ان‪ ،‬و�إن ك��ان��ت ع��رو���ض��اً قوي ًة‬
‫ال��ذي افتقدناه كثرياً وم��ا زلنا نفتقده و التي قد تلتقي‬ ‫خالل تقليد بع�ض �شخ�صيات الر�سوم املتحركة‪،‬‬ ‫ومتعمقة‪� ،‬إال �أنها مل ت�ستطع �أن تخرتق احلواجز‬
‫بع�ض حُ ��روف��ه��ا معكم حت َ��ت ِظ��� ِّل ال�����صُ ��دف��ة �أو ق��د تختلف‬ ‫فالعر�ض ارتقى و�أقنع املتفرجني ب�أنهم يتابعون‬ ‫وت��ت��ع��م��ق يف ق��ل��وب الأط���ف���ال م��ث��ل��م��ا ف��ع��ل��ت فرقة‬
‫متاماً‪ ،‬والأ�ص ُل ُه َو االختالف قال تعاىل ‪ {:‬ولو �شا َء ربك‬ ‫ر�سوماً تلفزيونية ولي�ست م�سرحية‪ ،‬وهذا ما قاله‬ ‫ال��ر���س��ت��اق وف���رق���ة م����زون يف ه���ذا ال��ع��ر���ض الذي‬
‫جلعل النا�س �أمة واحدة وال يزالون خمتلفني �إال من رحم‬ ‫ال��ط��ف��ل حم��م��د ت��وف��ي��ق ال�ب�رب���ري‪�« :‬أ���ش��ع��ر وك�أين‬ ‫ات�سم بالكوميديا ال��ه��ادف��ة‪ ،‬وال��ر���س��ائ��ل املتنوعة‬
‫ُ‬
‫حر�صت‬ ‫ربك } ‪ .‬و ت�ضيف �آل جميل حول كتاب (رمبا) لقد‬
‫ك��ث�يرا ً �أن �أق��� ِّدم ل��ذوي االخت�صا�ص ِم��ن املُهتم ْني ُم�ؤ�شراً‬ ‫�أ�شاهد عرو�ضاً كرتونية على قناة الأطفال»‪.‬‬ ‫بني االجتماعية واالقت�صادية والدينية وغريها‪،‬‬
‫خلط ال ِكتاب ِة َّ‬ ‫يُحاكي املَنحى ال ِفكري ِّ‬ ‫ك��وم��ي��دي��ا احل��رك��ة تغلبت ع��ل��ى م�شكلة اللغة‪،‬‬ ‫ناهيك ع��ن ال��دع��وة الف�ضلى �إىل تنمية املواهب‬
‫لدي وذلك يف �صُ ور ِة‬ ‫خ�صو�صاً و�أن العر�ض م��وج�� ٌه ل�ل�أط��ف��ال‪ ،‬فربزت‬ ‫و�إب������راز ال��ط��اق��ات ال��ك��م��ي��ن��ة وال���دواف���ع الباطنية‬
‫نب�ضت ِبها �سُ طور هذه املو�ضوعات التي ا�ستهدفت‬ ‫محُ ددة ٍت ْ‬
‫لغة الإ�شارة ب�شدة‪ ،‬كي تخرتق احلواجز واحلدود‪،‬‬ ‫للإبداع‪ ،‬والتي مل يكت�شفها �صاحبها بعد‪� ،‬أو �أنه‬
‫ُ��رف لكث ٍري‬
‫غر�س قيم ٍة �أو ت�أ�صي ِل مفهو ٍم �أو ع ٍ‬ ‫الإ�سهام يف ِ‬ ‫وي�ستطيع العربي والأجنبي والأمازيغي من فهم‬ ‫مل ميلك اجلر�أة الكافية لإبرازها‪.‬‬
‫من ق�ضايا احلياة يف مَوطني‪َ ،‬و مواط َن �أخرى و التي �آم ُل‬ ‫ال��ن�����ص وال��ت��ف��اع��ل م��ع��ه‪ ،‬وه���ي ل��غ�� ٌة ذك��ي��ة ا�ستطاع‬ ‫�أداء العازف عبداملجيد عبداهلل الوهابي �أ�ضفى‬
‫�أن يجد املت�أمل فيها غايته‪ -‬و الباحث عن الفائدة م�سعاه‬ ‫يو�سف البلو�شي �أن ي�سخرها خلدمة عر�ضه‪.‬‬ ‫متع ًة �أخرى للعر�ض‪ ،‬فبعد املقاطع ال�شعبية التي‬
‫والراغب يف اال�ستمتاع غر�ضه‪.‬‬

‫الأطفال تزاحموا على �أبطال العر�ض العماين اللتقاط ال�صور‬


‫ري‬
‫اجلمهور احلا�ضر‪ ،‬جعلني �أطري يف امل�سرح وك�أنني ط ٌ‬ ‫العر�ض ملأ �شغاف قلوب الأطفال واجلمهور الكبري‬ ‫الكثري عن العرو�ض العمانية يف م�سرح الطفل‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�إث��ر نهاية العر�ض توافد الأطفال وتزاحموا على‬
‫قد �أطلق من قف�صه‪ ،‬وعرب خمي�س م�سلط عن �سعادته‬ ‫احلا�ضر‪ ،‬و�أعتقد ب�أننا قلنا كلمتنا الف�صل‪ ،‬وا�ستطعنا‬ ‫ي��ح��ق��ق��ون ج��وائ��ز م�����س��ت��م��رة خ�ل�ال ال�����س��ن��وات املا�ضية‬ ‫التقاط �صوراً لهم مع املمثلني العمانيني‪ ،‬وعيونهم‬
‫الغامرة بعبارة واحدة فقط‪« :‬كل الأمور متام» وبرقت‬ ‫�أن نوجه الأنظار كلها �إلينا‪ ،‬قدمنا كل ما عندنا‪ ،‬وكان‬ ‫مبهرجانات الطفل باملغرب‪� ،‬إال �أن��ن��ي مل �أك��ن �أتوقع‬ ‫متتلئ ابت�سامة‪ ،‬وقلوبهم تكاد تخرج من الأ�ضالع من‬
‫عينا يو�سف ال�صاحلي وه��و ي���ردد‪ :‬ا�ستمتعنا ونحن‬ ‫الهاج�س الأول هو رفع ا�سم ال�سلطنة عالياً‪ ،‬وال �أظن‬ ‫هذا امل�ستوى الرائع الذي �شاهدته اليوم‪� ،‬أما الطفلة‬ ‫فرط ال�سعادة‪ ،‬وقد هتفوا جميعاً‪ :‬عُمان عُمان‪.‬‬
‫نعر�ض‪ ،‬فا�ستمتع اجلمهور وهو ي�شاهد متعتنا‪ ،‬فالذي‬ ‫�أن �أح����داً ي�ساومنا يف ح��ب ال��وط��ن‪ ،‬وم��ا تبقى �سوى‬ ‫ن���وار ف����ؤاد ف��ت��ق��ول‪ :‬ال��ع��ر���ض ج��م��ي��ل‪ ،‬والأغ����اين كانت‬ ‫�شهد املهرجان تنظيماً عالياً‪ ،‬وهو يعترب من �أجنح‬
‫ال ي�ستمتع ال مي��ت��ع‪ ،‬وال��ي��وم ك��ان ي��وم املتعة احلالل‪.‬‬ ‫�إع�لان النتائج‪ ،‬ف���إن فزنا فلله الف�ضل واملنة‪ ،‬و�إن مل‬ ‫رائعة‪ ،‬ا�ستمتعنا �أنا و�إخواين الطالب بهذه امل�سرحية‪،‬‬ ‫املهرجانات الدولية‪ ،‬نتيجة التكاتف الكبري بني �أفراد‬
‫�أم���ا زع��ي��م ق��ري��ة موهوبيا ع��ب��داهلل البو�سعيدي فقد‬ ‫نفز فنحن مقتنعون مب��ا قدمنا‪ ،‬و�أر���ض��ي��ن��ا �ضمرينا‬ ‫ومل نكن نتمنى �أن تنتهي �أبداً‪.‬‬ ‫�إقليم الناظور‪ ،‬وبف�ضل الرعاية الكرمية من جاللة‬
‫قال‪� :‬أخالنا �أننا وهبنا بني �أهل الناظور كل حبنا‪ ،‬بل‬ ‫وواج��ب��ن��ا ال��وط��ن��ي وامل�����س��رح��ي‪ ،‬وال��ت��وف��ي��ق بيد اهلل عز‬ ‫�أم����ا م�����ش��ع��ل ال��ع��وي�����س��ي وال����ذي �أدى دور البطولة‬ ‫امللك حممد ال�ساد�س‪ ،‬فقد �سارت الأم��ور كما خطط‬
‫منحناهم كل م�شاعرنا‪ ،‬فتدفق احلب �س ّياال فا�ضت به‬ ‫وجل‪.‬‬ ‫من خ�لال دور وه��ب فقال‪ :‬م�شاركتنا يف املهرجانات‬ ‫لها‪ ،‬والقى �شعار هذا العام «م�سرح الطفل نبع املعرفة»‬
‫ٌ‬
‫منطق‬ ‫الأركان وحتدثت به العينان‪ ،‬فما عاد لل�شفتان‬ ‫�أحمد البطل ق��ال‪ :‬يكفينا فخراً ب�أننا جعلنا ا�سم‬ ‫الدولية م�ستمرة‪ ،‬نحن نتحدى ال��ظ��روف‪ ،‬ونتحدى‬ ‫جناحاً كبرياً‪ ،‬كما �أن قاعات امل�سرح متتلأ قبل العر�ض‬
‫للج َنان �سوى الت�سبيح والتهليل مب�شاعر الوجد‬ ‫وما َ‬ ‫ب�لادي ي�صدح يف جميع �أرج��اء املغرب‪ ،‬ويكفينا فخراً‬ ‫العجز امل���ادي‪ ،‬ويف امل��ق��ام الأول نتحدى ذوات��ن��ا‪ ،‬وكما‬ ‫بفرت ٍة طويلة‪ ،‬بل �أن مئات الأط��ف��ال والكبار يندبون‬
‫والود‪� .‬أما كبريهم الذي علمهم ال�سحر املخرج يو�سف‬ ‫تلك العرو�ض التي تنهال علينا من قبل مهرجاناتٍ‬ ‫ر�أيت اليوم ف�إننا ا�ستطعنا �أن جنذب الأنظار �إىل امل�سرح‬ ‫حظهم خ��ارج ب��واب��ات امل�سرح لكونهم مل يتمكنوا من‬
‫البلو�شي فلم ي�ستطع القول �سوى‪� :‬إذا �أنت مل تع�شق‬ ‫كثرية لأج��ل امل�شاركة‪ ،‬فقط نحن نتلم�س ي��داً كرمي ًة‬ ‫العماين‪ ،‬ومتكننا من �إر�ضاء الطفل‪ ،‬ومن املعروف �أن‬ ‫الدخول‪ ،‬هذا امل�شهد يحرك ال�شجن ويلهب الإح�سا�س‬
‫امل�سرح‪ ،‬وتر�سل برقيات املحبة �إىل جمهوره‪ ،‬فما �أنت‬ ‫ت��ن��ت�����ش��ل ذل���ك اجل��ان��ب اخل���ان���ق‪ ،‬و�أع���ن���ي ب��ذل��ك العوز‬ ‫�صعب جداً‪ .‬كم كانت �سعادتنا ونحن نرى‬ ‫ذوق الطفل ٌ‬ ‫ويبعث يف النف�س مبعث الأن�س وال�سعادة‪.‬‬
‫وامل�سرح �إال ك��زمَ��ا ٍر مي�سك امل��زم��ار وه��و ال يقوى على‬ ‫امل��ادي‪ .‬بينما قال زاهر ال�سالمي‪ :‬رغم الهدوء الذي‬ ‫متفاعل بقوة معنا‪� ،‬آم��ل �أن جند من يقدم‬ ‫ٌ‬ ‫اجلمهور‬ ‫بعد العر�ض �أجمع كثري من املتابعني من الأطفال‬
‫ا�ستخدامه لعل ٍِة يف �شفته ولهاته‪ ،‬مع ال�شكر اجلزيل‬ ‫�أت�صف به يف داخلي‪� ،‬إال �أنني حتولت اليوم �إىل مزعج‪،‬‬ ‫دعمه للموهوبني كي ي�ستمر احلراك امل�سرحي‪.‬‬ ‫واملعلمني واملنظمني �أن عر�ض ال�سلطنة هو العر�ض‬
‫لرئي�س ف��رق��ة ال��ر���س��ت��اق حم��م��د ب��ن خمي�س املعمري‬ ‫يزعج حوا�سه وينفجر بالفو�ضى القابعة بداخله‪ ،‬ما‬ ‫يف ح�ين ق��ال علي املعمري ال��ذي �أدى دور «وحيد»‬ ‫الأكرث �إمتاعاً‪ ،‬وي�ستحق اجلائزة‪ ،‬فقد قال جمال �أبو‬
‫وخالد ال�ضوياين اللذان كانا على ات�صال دائم معنا‪.‬‬ ‫ر�أيته من �إبدا ٍع كبري من زمالئي و�إعجابٌ عظيم من‬ ‫وك��ان م�ساعد امل��خ��رج يف ال��وق��ت ذات��ه‪« :‬نحمد اهلل �أن‬ ‫�سلمى‪� :‬أذهلني العر�ض العماين كثرياً‪ ،‬وق��د �سمعتُ‬
‫مالعب‬ ‫ملو�فق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬
‫�ل�سبت ‪ 18‬من ربيع �لثاين ‪1431‬هـ � �‬
‫ملو�‬ ‫‪22‬‬
‫كالياري * ميالن ‪5:00‬‬ ‫�لدوري �اليطايل‪� :‬إنرت * بولونيا ‪5:00‬‬ ‫كاحل روين �سليم‬

‫الدوري الإجنليزي املمتاز اجلولة الـ ‪33‬‬

‫البلــوز ودور البطـولــة فــي م�ســرح الأحــالم‬


‫بقر�ر من‬
‫بقر��‬
‫خارجة ليتم تغرميه ‪� 10‬آالف جنيه �إ�سرتليني بقر‬ ‫خا�سر�ً بهدف دون رد ‪،‬‬ ‫ببطولة فالتعادل بينهما يف عدد �لبطوالت قد ينتهي هذ� �لذهب يف “�ل�ستمافورد بريدج” خا�سر�‬ ‫لطان املقر�شي‬
‫الر�ؤية ‪�� :‬شششلطان‬
‫هر�ً من �الآن عندما � س‬
‫عرت�س‬ ‫سهر�‬
‫�الحتاد �الإجنليزي قبل ‪� 17‬س�سهر‬ ‫�و�و�الياب �سيح�سم �ملو�جهة �لكبرية بني �لفريقني على كل‬ ‫ل�سي ر�أي �آخر ‪.....‬‬ ‫لت�سسسل�سي‬‫�ملو�سم �إال �إذ� كان لت�‬
‫نوفمر‬
‫ر‬ ‫تي يف نوفم‬ ‫يتـيـي‬
‫ال �ـسـس�سـيـيسيـتـت‬ ‫ار�ة هـ ــال‬
‫دة يف مـ ــببـ ــارار�‬
‫يه ب ــحح ــدة‬
‫ليـهـه‬
‫علـيـي‬
‫�ســري عـلـل‬‫ل� ـسـس‬
‫�ل ـ�ـ�‬ ‫إمنا على‬ ‫اخلربة الإجنليزية ‪� ...‬الواقعية الإيطالية �مل�ستويات ‪ ،‬لي�س على م�ستوى �للقب فح�سب و�إمنــا‬ ‫دوري �الجنليزي �ملمتاز‬ ‫مو�جهة �ليوم من �ل ــدوري‬ ‫هد مو‬
‫ت�سسهد‬
‫ت�س‬
‫أندي تورنر‬
‫مد�فع هال �سيتي �أنــدي‬ ‫يه عن طرد مد‬ ‫لتغا�سسيه‬
‫‪ 2008‬لتغا�س‬ ‫ياطني على ملعبهم ‪ ،‬يف‬ ‫لل�سسسياطني‬ ‫م�ستوى رد �العتبار بالن�سبة لل�‬ ‫خا�سسسةة جد�ً ‪ ،‬جنومها فر�سان �لرهان على �للقب‬ ‫مو�جهة خا�‬
‫ونة على مايكل كاريك ‪ ،‬وفاز �ملانيو يومها‬ ‫بخ�سسسونة‬‫لتدخله بخ�‬ ‫مع ‪ 11‬الالعع ــبب ـاـاً من �نتظار ما �سيكون من �لكبريين يف لقاء من �لعيار �لثقيل‬ ‫جتمــع‬‫ار�ة جتـمـم‬ ‫قط م ــبب ــارار�‬ ‫فقـط‬
‫ـط‬ ‫كون فـقـق‬‫تك ـون‬
‫ـون‬ ‫ار�ة ل ــنن ت ـكـك‬ ‫�مل ــبب ــارار�‬ ‫ياطني ‪،‬‬
‫ل�سسياطني‬ ‫سيافة �ل�س‬
‫ل�سي يف ��سسيافة‬‫نادي ت�ت�سسسل�سي‬
‫�الجنليزي ‪� ،‬لبلوز نـادي‬
‫ـادي‬

‫�لدوري �ال�سباين‪ :‬بر�سسلونة‬


‫ً‬ ‫ـانان ــ�� ـس ــ�� ــسســرت يونايتد‬ ‫ار م ـان‬ ‫ت ــنن ــفف ــ�� ــسس أ�نأنـ ــ��ـ ـسـ ــار‬
‫عوبة على ملعبه �ولد‬ ‫ب�سسسعوبة‬ ‫أهدـد�ف ب�‬ ‫اثة �أه ــد‬ ‫برباعية مقابل ثا‬ ‫�و�خرت ما ت�ت�سسساءاء من �لت�سميات للقمة �لكروية �لكبرية ‪.‬‬ ‫إنها‬ ‫�‬ ‫‪،‬‬ ‫�الزرق‬ ‫�للون‬ ‫ميثلون‬ ‫ا‬ ‫العب‬ ‫و‪11‬‬ ‫و‬ ‫سياطني‬
‫ياطني‬ ‫س‬
‫ل�س‬
‫فرقة �ل�‬ ‫الولدتر�فورد “ ‪،‬‬
‫�‬
‫الولدتر�‬ ‫الحام “ ملعب �‬ ‫أين ؟ على م�سرح �الحــام‬ ‫و�أيــن‬ ‫سعد�ء بعد تلقيهم‬ ‫سعد ء‬ ‫ل�سعد‬‫و�ملنتخب �الإجنليزي �ل�س‬ ‫�‬
‫و�‬
‫خمطئاً‬
‫كان خمطئا‬ ‫أنه ك ــان‬‫قاً بـ أاـانأنـهـه‬‫الحقـاـا‬
‫الحـقـق‬
‫ف فريج�سون الح‬ ‫ـرتف‬‫ورد‪ .‬وو��عــرت‬ ‫ت ــرر�ر�ف ــورد‪.‬‬ ‫�أكرث من هذ� بكثري ‪� ،‬إنها مو�جهة جتمع عمالقة �للعبة‬ ‫�سيكون �ملوعد يف �ل�ساعة �لـ ‪ 3:45‬بتوقيت �ل�سلطنة ‪ ،‬قمة‬
‫مايك دين احلكم الأكرث اإثارة للجدل‬ ‫يادة �لكبري �ل�سري �ليك�س‬ ‫قيــادة‬ ‫بقـيـي‬
‫بي ‪ ،‬بـقـق‬ ‫دريبـيـي‬
‫تدريـبـب‬
‫لتـدري‬
‫ـدري‬ ‫على �مل�ستوى �لـتـت‬ ‫أق�سسسدد ولكنها ح�سب ترتيب مباريات‬ ‫مبكرة جد�ً بالتوقيت ‪� ،‬أق�‬
‫ل�سسامل‬
‫امل‬ ‫لفح�س �ل�س‬‫س‬ ‫هاء �‬ ‫تهــاء‬
‫نتـهـه‬
‫ار� بعد �نـتـت‬ ‫سار�‬
‫�ســار‬ ‫ر� �ـسـس‬‫ر�‬‫خ ــر‬
‫دين بطرد‬‫قام مايك ديديــن‬ ‫يل�سي قـامـام‬
‫عيد ت�ت�سسسيل�سي‬ ‫دين‪ .‬على ��سسسعيد‬ ‫يف حق ديـن‪.‬‬
‫ـن‪.‬‬ ‫و�ين روين على كاحل‬ ‫�لذي �أجر��ه جنمهم و��ين‬
‫�سرت �سيتي‬
‫مان�سسس�سرت‬
‫جوليانو بيليتي ومايكل باالك يف مبار��ة مان�‬ ‫ات �ل ــقق ــمم ــةة مـ ــنن ب ــني �أ�أ�سسعب‬
‫سعب‬ ‫اري ــات‬ ‫ون م ــبب ـاري‬
‫ـاري‬ ‫د�ئـ ــممـ ــااً مـ ــاا ت ــكك ــون‬ ‫كثري��ً ولكنه كلما تقدم‬ ‫فريج�سون �لذي تقدم به �لعمر كثري‬ ‫�لدوري لي�ست مبكرة فعلياً فالقمة جاءت يف موعدها قبل‬
‫كم �لذي‬ ‫حلكــم‬
‫توى �لتحكيمي ‪ ،‬و�أن �حلـكـك‬ ‫مل�ـسـس�سـتـتستــوى‬
‫لى �ملـ�ـ�‬ ‫علــى‬
‫اريات عـلـل‬
‫باري ـات‬
‫ـات‬ ‫ملب ـاري‬
‫ـاري‬ ‫قاب ‪ ،‬وبني �مل ـبـب‬ ‫وحاً لتحقيق ��الالألأل ـقـق‬
‫ألق ــاب‬ ‫موحـاـا‬
‫طمـوح‬
‫ـوح‬ ‫بح أ�كأكــرث طـمـم‬ ‫يف �لعمر �أأ��ـســببـحـح‬ ‫ت �الإدإد�رة �لطبية‬
‫لطبية‬ ‫‪.‬و��ع ــلل ــنن ــت‬‫ـى ‪.‬و‬ ‫منـ ـى‬ ‫يمـنـن‬
‫ليـمـم‬
‫دمه �لـيـي‬ ‫قدم ــه‬
‫ق ـدم‬
‫ـدم‬
‫على ملعب �ستامفورد بريدج هذ� �ملو�سم و��و�ملنتهية بفوز‬ ‫ياطني قادرون‬ ‫ل�سسياطني‬ ‫يدرك بـاـاأن �ل�س‬
‫جوالت ‪� ،‬لكل يـدرك‬
‫ـدرك‬ ‫�لنهاية بـ ‪ 5‬جــوالت‬ ‫عن �أي ك�سر‪،‬‬ ‫ف عـن‬
‫ـن‬ ‫يك�سسسف‬ ‫للنادي �أن �مل�سح مل يك�‬
‫ملا�سي‪.‬‬
‫سي‪.‬‬‫سهر �ملا�س‬
‫ل�سهر‬‫أهدـد�ف لهدفني �ل�س‬ ‫�سرت �سيتي ببااأربعة أ�هأهــد‬ ‫مان�سس�سرت‬
‫مان�س‬ ‫الف�سسلل على م�ستوى �ملو�سم‬ ‫رجل �لو�قعي يتم �ختياره هو يف �لو�قع �الف�س‬ ‫لرج ــل‬
‫سيلوتي �ل ـرج‬
‫ـرج‬ ‫ن�سيلوتي‬ ‫ارلو �ن�س‬ ‫كارل ــو‬
‫ايل ك ـارل‬
‫ـارل‬ ‫�ل�سينيور �الاليي ــطط ــايل‬ ‫الحام و�إن كان‬ ‫على هزمية �أي فريق يف معقلهم م�سرح � ا‬
‫الحا‬
‫الف�ـســلل يف‬‫عن �الفـ�ـ�‬ ‫دما تتكلم عــن‬ ‫ندمـاـا‬
‫وعنـدم‬
‫ـدم‬ ‫وعـنـن‬
‫يزي ‪ ،‬وع‬ ‫الجنلـيـيليـزي‬
‫ـزي‬ ‫دوري �الجنـلـل‬ ‫سياطني يف �لـ ــدوري‬ ‫ل�سياطني‬ ‫ـرية‪،‬ة‪ ،‬و�أن �ل�س‬ ‫طه �أن �مل ــووـو�ج ــهه ــةة ك ــببــري‬ ‫ططــه‬ ‫خطـط‬
‫ـط‬ ‫ج ـ ــدد�ً يف خـط‬
‫ـط‬ ‫سابة �لتي تعر�سس لها طفيفة ولي�ست‬ ‫إ�سابة‬ ‫و�الإ�س‬
‫و�ال‬
‫�ال‬
‫جز�ء هذ� �ملو�سم �أكرث من‬ ‫يذكر �أن دين �حت�سب ‪ 16‬ركلة جز��‬ ‫مبار�ة كرة‬‫ل�سي ‪ ،‬وو��و�قعياً لن تكون جمرد مبار��‬ ‫خل�سسمم هو ت�ت�سسسل�سي‬
‫�خل�س‬ ‫ار �أن يقلقو�‬ ‫أن�سسار‬
‫الأن�س‬ ‫خطرية وال يجب على ��ال‬
‫لدوري �الإجنليزي �ملمتاز‪ ،‬و�سبق و�أد�ر‬ ‫آخر يف �ل ــدوري‬ ‫�أي حكم �آخــر‬ ‫تق�سسدد مايك دين �حلكم‬ ‫حتما تق�س‬ ‫ً‬ ‫لدوري �الجنليزي ففااأنت حتما‬ ‫قادرون على �لــدوري‬ ‫عرو�سسساا رر��ئعة على ملعبهم و�إنهم قــادرون‬ ‫يقدمون عرو�‬ ‫ملبار�ة تتجاوز كل �أحد�ثيات‬ ‫قدم هي �أكرث من هذ� بكثري‪� � ،‬‬
‫ملبار�‬
‫الحتاد �الإجنليزي لكرة‬ ‫جد�ً ‪ ،‬كلف �الحتــاد‬ ‫هري جــد‬ ‫ل�سسهري‬ ‫و�ساساً �أن �الجنليزي �ل�س‬ ‫سو�س‬
‫وخ�سسو�‬
‫دخول �لتاريخ ‪ ،‬وخ�‬ ‫لدخــول‬ ‫فعل �لكثري يف رغبتهم لـدخ‬
‫ـدخ‬ ‫عودة لي�س كما‬ ‫لعـودة‬
‫ـودة‬ ‫من �لـعـع‬ ‫اعب قريب مــن‬ ‫لاعـب‬
‫ـب‬ ‫ف ـاـاإن �لـاع‬
‫ـاع‬
‫�سرت حقق �لفوز يف كلتيهما على �آر�سنال يف‬ ‫ملان�سسس�سرت‬
‫مبار�تني ملان�‬ ‫�‬ ‫كن نتيجتها‬ ‫ولكــن‬
‫ولـكـك‬
‫الخ�ـســرر ‪ ،‬ول‬
‫كرة �الخـ�ـ�‬
‫لكــرة‬
‫وقعع على م�ستطيل �لـكـك‬ ‫توقــع‬
‫ملتـوق‬
‫ـوق‬ ‫�ملـتـت‬ ‫أجر�ه يوم‬
‫لفح�س �لثاين �لذي �أجر��ه‬ ‫س‬ ‫قيل بعد �‬
‫تر�فورد بهدفني مقابل هدف‪ ،‬وعلى بورت�سموث يف‬ ‫�أولد تر��‬ ‫توـو�يل و��ل ـلـ ‪ 19‬يف تاريخ �لقدم �حلكم �لدويل مايك دين مبهمة �إد�رة قمة �لدوري‬ ‫لتــو‬‫لر�بعة على �لـتـت‬ ‫�لبطولة �ستكون � �‬
‫لر�‬ ‫�و�و�قعياً لن تكون خارج ح�سابات �لفوز و��خل�سارة و��و�لتعادل‬
‫كم م ــنن أ�كأك ــرث �حل ــكك ــامام إ�ثإثـ ــارة‬
‫ارة‬ ‫حلك ـمـم‬
‫عد ه ــذذـذ� �حل ـكـك‬ ‫يعـدـد‬
‫زي ‪ ،‬يـعـع‬ ‫إجن ــلل ــيي ــزي‬
‫�الالجن‬
‫ريق يف حالة � إ‬ ‫فريــق‬
‫لفـري‬
‫ـري‬ ‫كبــري� لـلـلللـفـف‬ ‫از� ك ـبـب‬‫إجن ـ ــازاز�‬
‫كون إ�جن‬ ‫يكـون‬
‫ـون‬ ‫وك ــمم �ـسـس�سـيـيسيـكـك‬ ‫ريق ‪ ،‬وك‬ ‫فري ـقـق‬
‫لف ـري‬
‫ـري‬ ‫�ل ـفـف‬ ‫عاين منها‬
‫سابة �لفعلية �لتي ُييعاين‬ ‫إ�سابة‬ ‫الإ�س‬ ‫�الأربعاء‪��.‬ال‬
‫سيل�سي ‪4‬‬
‫لت�سسيل�سي‬
‫لفر�تون بارك برباعية مقابل هدف‪ ،‬و�أد�ر لت�‬ ‫� �‬
‫لفر�‬ ‫ير�سسي‬
‫سي‬ ‫يف ولكنه لن ير�‬ ‫ل�سسيف‬ ‫سي �لبلوز �ل�س‬ ‫ير�سسي‬
‫و�إن كان �لتعادل ير�‬ ‫كدمـ ـةـة ب�سيطة يف �أربطة‬ ‫الآن ه ــيي كـددمم‬
‫ـدم‬ ‫روين ��ال‬
‫�سرت �سيتي‪،‬‬
‫ومان�سسس�سرت‬
‫مباريات �أمام �ستوك‪� ،‬آر�سنال‪ ،‬وي�ستهام ومان�‬ ‫ته �لغريبة‬ ‫قر�ر� �ر�ت ــه‬
‫يزي ب�سبب ق ــر‬ ‫إجنلـيـيليـزي‬
‫ـزي‬ ‫إجنـلـل‬
‫�الالجن‬ ‫دوري � إ‬ ‫النفر�د بال�سجل �لذهبي على ح�ساب �لغرمي �لتقليدي للجدل يف �لـ ــدوري‬ ‫� �‬
‫النفر�‬ ‫لر�بع على �لتو�يل و��ل ـلـ ‪19‬‬ ‫سياطني �لطاحمني للقب � �‬
‫لر�‬ ‫ل�سياطني‬‫�ل�س‬ ‫مبار�ةة‬
‫توـو�ء �أثناء مبار��‬ ‫إلتــو‬
‫اللإلـتـت‬
‫سه إ‬ ‫تعر�سسه‬
‫�لكاحل بعد تعر�‬

‫بر�لونة * �أتليتك بيلباو ‪10:00‬‬


‫حقق �لفريق �لفوز يف ��الالأوىل وو��و�لثانية وتعادل يف �لثالثة‬ ‫روق للمدرب فريج�سون �لذي‬ ‫تي ال ت ــروق‬ ‫لتـيـي‬‫يء وو��لـتـت‬
‫ل�سسيء‬
‫بع�س �ل�س‬ ‫س‬ ‫�و�و�ملناف�س �للدود ليفربول ‪� ،‬ملدربان يدركان ببااأن �ملو�جهة‬ ‫رف ككااأكرث‬ ‫ل�سسرف‬
‫در قائمة �ل�س‬ ‫ليت�سسسدر‬
‫يف تاريخ �لنادي �لعريق ‪ ،‬ليت�‬
‫ها بطرق‬ ‫نهــا‬
‫منـهـه‬
‫عا�ـســهه مـنـن‬‫تعـاا��‬
‫ـا�‬ ‫متـعـع‬
‫بة ع ــنن �مـتـت‬ ‫ا�سـبـبسبـةـة‬
‫نا�ـسـس‬
‫منـا�ـا�‬
‫ر يف �ك ــرث م ــنن مـنـن‬ ‫تعني رمبا ح�سم �للقب الحدهما ‪� ،‬ل�سري خرج يف مو�جهة ع ــر‬ ‫فريقه ��سسسدد بايرن ميونيخ �الأملاين يف ذهاب‬
‫لر�بعة على �لتو�يل‪.‬‬ ‫وخ�سر يف � �‬
‫لر�‬ ‫سد �للقب ‪ ،‬متفوقاً على �لكبري ليفربول‬ ‫يح�سسد‬
‫نا ٍد �إجنليزي يح�‬ ‫�لنهائي من دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫�لدور ربع لنهائي‬
‫ية بفوز‬‫هيـةـة‬
‫تهـيـي‬
‫نتـهـه‬
‫ملنـتـت‬
‫أري ــنن ــاا وو��ملـنـن‬
‫ـانان ــزز �أري‬
‫عب أ�لأل ــيي ـان‬ ‫لعـب‬
‫ـب‬ ‫ملـعـع‬‫لى مـلـل‬‫علـى‬
‫ـى‬ ‫عـلـل‬
‫�لفريق �الأملاين بهدفني لهدف‪.‬‬
‫فريج�سون‪ :‬روين خارج املواجهة‬ ‫ان�سيلوتي ‪ :‬غياب روين يجعلهم �سر�سون‬ ‫�سرت يونايتد مل حتدد �لوقت‬
‫لوقت‬
‫ملاعب‪ ،‬ولكن‬
‫ملاعب‪،‬‬ ‫�لذي �سيبتعد فيه روين عن � ا‬
‫مان�سسس�سرت‬ ‫�إد�رة مان�‬

‫بكل تتااأكيد لي�س كما قيل ببااأنه �سيبتعد عن‬


‫تتقل�سس‬
‫ملاعب ملدة ‪� 4‬أ�سابيع‪ ،‬فاالآن رمبا تتقل�‬ ‫�ا‬
‫ملا‬
‫�لفرتة الأ�سبوع‪.‬‬

‫افني خارج‬
‫أر�سسافني‬
‫اأر�‬
‫قبل �إنـطــاق �ملــو�جـهــة �لـكـبــرية بــني �سيوف �الولد‬ ‫اخلدمة ‪ 21‬يوم ًا‬
‫تــر�فــورد نــادي ت�سيل�سي و�أ�سحاب �الأر�ــس خــرج �ل�سري‬
‫ب ـحــزن � ـســديــد ‪ ،‬ي ـوؤكــد ع ــدم م ـ� ـســاركــة �ل ـف ـتــى �لذهبي‬
‫و�يــن روين بعد �إ�سابته يف مو�جهة بايرن على �ليانز‬
‫�أرينا‪ ،‬حيث خرج روين قبل �إطاق حكم �ملبار�ة فر�نك‬ ‫حــذر �ملــدرب �اليـطــايل كــارلــو �ن�سيلوتي العبيه من‬
‫دي بليكري �سافرة نهاية �ملـبــار�ة باأقل من دقيقة‪ ،‬بعد‬ ‫�لتهاون ‪ ،‬فمان�س�سرت �سيكون فريقا �سر�سا جــد�ً بغياب‬
‫�إح ــر�ز �لـبــايــرن هــدف �لـفــوز يف �لــدقـيـقــة �الأخ ــرية من‬ ‫روين ‪ ،‬جاء هذ� �لتحذير �لعلني منه خلوفه من تهاون‬
‫�مل ـبــار�ة بــو��ـسـطــة �لــاعــب �ل ـكــرو�تــي �أوليت�س‪.‬ودهـ�س‬ ‫العبيه مبان�س�سرت ب�سبب غـيــاب و�يــن روين �ملتعر�س‬
‫�ملهاجم �الأملــاين �لبديل مــاريــو جوميز على قــدم روين‬ ‫الإ� ـســابــة ب ـ إال ـتــو�ء يف �لـكــاحــل ‪ ،‬وق ــال‪�“ :‬جلميع يعلم‬
‫قبل �سناعته لهدف �لـفــوز الأوليت�س و�ظـهــرت �الإعادة‬ ‫�أهمية و�ين روين بالن�سبة ملان�س�سرت يونايتد‪� ،‬إنه العب‬
‫�لتليفزيونية عــدم تعمده فعل ذلــك‪ ،‬و�عتقد �لبع�س‬ ‫حا�سم وموؤثر يف �لعديد من �ملنا�سبات ونتائج مباريات‬
‫�أن روين تعر�س لك�سر يف م�سط �لقدم ولكن �لفح�س‬ ‫�ل�سياطني ويـقــدم مو�سما �أكــرث مــن ر�ئــع‪ ،‬وغيابه عن‬
‫�الأويل �أثـبــت �أنــه ُجمــرد �إلـتــو�ء يف �لكاحل �الأميــن ومع‬ ‫�ملبار�ة ميزة لنا‪ ،‬لكن يف بع�س �الأحيان ميكن �أن يلعب‬
‫ذل ــك �سيخ�سع �لــاعــب لـفـحـ�ــس �إ� ـســايف لاإطمئنان‬ ‫فريقك ب�سكل �أف�سل ‪ 100‬يف �ملائة بدون �أف�سل عنا�سره‪،‬‬
‫على حالته متاماً وتوقيت عودته للماعب من جديد‬ ‫لذلك علينا �أن نحذر ونــويل هذ� �هتماماً‪ ،‬فمان�س�سرت‬
‫ح�سب تاأكيد�ت �ملــدرب �ل�سري �أليك�س فريج�سون‪.‬وقال‬ ‫يونايتد لديه �خلرة وميتلك العبني ي�ستطيعون تغطية‬
‫�ملــدرب �الأ�سكتلندي ل�سحيفة تيلجر�ف �لريطانية‪:‬‬ ‫غياب و�ين روين”‪.‬و�ختتم‪“ :‬علينا �حلفاظ على �لكرة‬
‫«��سيب روين يف �لكاحل‪ ،‬ولكن علينا �نتظار �لفح�س‬ ‫ملدة ‪ 90‬دقيقة عند ذهابنا �إىل �الأولد تر�فورد‪ ،‬مان�س�سرت‬ ‫سي ندري‬
‫�ندري‬ ‫رو�ســي‬
‫لرو�ـسـس‬
‫دويل �لـرو�‬
‫ـرو�‬ ‫سف �ملهاجم �ل ــدويل‬ ‫ك�سف‬ ‫ك�س‬
‫�إ�سسبيلية‬

‫افني �أنه قد يغيب عن فريقه �ر�سنال‬


‫ر�سنال‬ ‫ر�سسافني‬ ‫�ر�س‬
‫إ�بيلية * تينرييفي ‪1:00‬‬

‫�الإ�سايف على قدمه ‪ ،‬ونتمنى �أال تكون �إ�سابة عميقة كي‬ ‫يونايتد فريق خطري للغاية‪ ،‬ميتلك فريج�سون العبني‬
‫ال نخ�سر جهوده يف �ملباريات �ملقبلة �الأكرث �أهمية لنا»‪.‬‬ ‫باإمكانهم خلق �سعوبات بالن�سبة لنا‪ ،‬يجب �ن نلعب كرة‬ ‫إ�سسابة‬
‫ابة‬ ‫الإ�س‬
‫ثاثة �أ�سابيع بعد ��ال‬ ‫الإجنليزي نحو ثثا‬
‫ا‬ ‫��ال‬
‫و�ملــح‪« :‬بالتاأكيد لن ي�سارك روين يف �ملو�جهة �ملرتقبة‬ ‫قدم ون�سيطر على �للعبة ولكن �لقيام بذلك على ملعب‬ ‫سلونة �الإ�سباين‪.‬‬ ‫بر�سسلونة‬ ‫�لتي تعر�سس لها �أمام بر�‬
‫�أمام ت�سيل�سي « ‪.‬‬ ‫كاأولد تر�فورد لي�س بال�سيء �لهني لكننا �سنح ــاول!!»‪.‬‬ ‫افني يف �ساقه بعد ‪ 27‬دقيقة‬ ‫ر�سسافني‬ ‫سيب �ر�س‬ ‫و�أ�أ�سسيب‬
‫طر مدربه‬ ‫�سسطر‬ ‫ملبار�ة ما ��س‬ ‫فقط على بد�ية � �‬
‫ملبار�‬
‫إخر�جه من‬
‫�لفرن�سي �ر�سني فينجر �إىل �إخر��جه‬
‫مبار�ةة‬
‫مبار��‬
‫تايل ع ــنن مبار‬ ‫التـايل‬
‫ـايل‬ ‫بالـتـت‬
‫وه ــوو �سيغيب بـال‬
‫ـال‬ ‫عب‪ ،‬وه‬ ‫لعـب‪،‬‬
‫ـب‪،‬‬ ‫مللـعـع‬
‫�ملـلـل‬
‫قائمة الإ�صابات بكتيبة املدفعجية تتطول‬ ‫�لكامب نو‪.‬وقال‬
‫بكة‬
‫لثاثاء �ملقبل يف لكامب‬
‫خ�سسيي على ��سسسبكة‬ ‫سخ�س‬
‫ل�سخ�‬ ‫افني يف موقعه �ل�س‬
‫�الإياب � ا‬
‫لثا‬
‫ر�سسافني‬ ‫�ر�س‬

‫فــابريجــا�س خــارج ح�ســابات املو�ســم‬


‫�للعب ملدة‬
‫�النرتنت «رمبا لن �أمتكن من للعب‬
‫ح�سسسلل لي�س �نتكا�سة‬
‫نتكا�سة‬ ‫اثة‪ .‬ما ح�‬ ‫�أ�سبوعني �أو ثا‬
‫ابة جديدة»‪.‬‬ ‫سابتي �لقدمية‪� ،‬إنها �إ�إ�سسسابة‬ ‫من �إ�إ�سسابتي‬
‫خالها‬
‫لها‬ ‫مبار�ة �لفريقني �لتي حول خا‬
‫ا‬ ‫وكانت مبار��‬
‫�ر�سنال تخلفه بهدفني نظيفني �إىل تعادل‬ ‫ر�سنال‬
‫تي تنطلق‬ ‫لتــي‬
‫يا �لـتـت‬
‫قيــا‬
‫ريقـيـي‬
‫أفريـقـق‬
‫نوب أ�فأفـري‬
‫ـري‬ ‫جنـوب‬
‫ـوب‬ ‫ديال جـنـن‬
‫ونديـال‬
‫ـال‬ ‫مونـدي‬
‫ـدي‬ ‫مـون‬
‫ـون‬ ‫برمنجهام يف �لدوري �ملحلي‪.‬لكن �لنجم‬ ‫�أكد �ر�سنال ثالث �لدوري �الإجنليزي‬ ‫بهدفني لهدفني‪ ،‬مكلفة بالن�سبة للفريق‬
‫ن�سسمم فابريجا�س‬ ‫ملقبل‪.‬و�ن�س‬
‫�‬ ‫يف ‪ 11‬يونيو �‬ ‫ار �لبدين‬ ‫خـ ــتتـ ــببـ ــار‬
‫الخ‬
‫اين جنـ ــحح يف �ال‬ ‫ال�إ�ـ ــسسـ ــببـ ــاين‬
‫�ال‬
‫� إ‬ ‫انع �ألعابه‬ ‫لكرة �لقدم �نتهاء مو�سم ��سسسانع‬ ‫هود ��سسساحب‬
‫احب‬ ‫جهـود‬
‫ـود‬ ‫أي�ـســااً جـهـه‬ ‫النأن ــهه خ�سر أ�يأيـ�‬
‫ـ�‬ ‫ندين أ‬‫لنــدين‬ ‫للـنـن‬
‫�لـلـل‬
‫مبار�ة‬
‫مبار��‬
‫ا ع ــنن مبار‬ ‫يب أ��أ�ـ ـسـ ـ ًـا‬
‫غيـب‬
‫ـب‬ ‫يغـيـي‬
‫سيـغـغ‬
‫�سـيـي‬
‫ان �ـسـس‬
‫ذي كـ ــان‬
‫�ل ـ ــذي‬ ‫ملبار�ة ما �سمح له‬ ‫نطاق � �‬
‫ملبار�‬ ‫أخــري قبل � ا‬
‫نطا‬ ‫الأخ‬ ‫��ال‬ ‫فر�ن�سي�سك فابريجا�س ب�سبب‬ ‫�ال�سباين فر��‬ ‫فر�ن�سي�سك‬
‫ن�سي�سك‬ ‫فر��‬
‫اين فر‬ ‫ال�إ�ـ ــسسـ ــببـ ــاين‬
‫�ال‬
‫ادل � إ‬ ‫دف �لـ ــتتـ ــععـ ــادل‬ ‫ه ـ ــدف‬
‫ام فريقه �ل�سابق‬ ‫رب ــعع �لنهائي �أأمم ــام‬ ‫اب رب‬‫�إإيي ــاب‬ ‫ندين من‬
‫لنــدين‬ ‫للـنـن‬
‫ريق �لـلـل‬‫فريــق‬
‫لفـري‬
‫ـري‬ ‫اذ �لـفـف‬ ‫اركة و إ�نإن ــقق ــاذ‬
‫اركـةـة‬
‫امل�ـسـارك‬
‫ـارك‬ ‫باملـ�ـ�‬
‫بـامل‬
‫ـامل‬ ‫بة �ساقه �لي�سرى‬ ‫ق�سسسبة‬‫ابة يف ق�‬ ‫ال�سسسابة‬ ‫تعر�سسهه ال�‬
‫تعر�س‬ ‫فابريجا�س �لذي �أبدى تخوفه من �نتهاء‬
‫نتهاء‬
‫اف‪� ،‬ىل ك ــلل من‬ ‫اليإي ــقق ــاف‪،‬‬ ‫ونة ب�سبب � إ‬
‫�ال‬ ‫لونــة‬
‫بر�ـســللـون‬
‫ـون‬ ‫بـرر��‬
‫ـر�‬ ‫ادل يف‬
‫دف �ل ــتت ــعع ــادل‬ ‫له هـ ــدف‬ ‫يلـهـه‬‫جيـلـل‬
‫سجـيـي‬
‫�سـج‬
‫ـج‬ ‫ت�ـسـس‬
‫بتـ�ـ�‬
‫ارة بـتـت‬
‫�خل ــ�� ــسس ــارة‬ ‫مبار�ة �لفريق �للندين مع ��سسيفه‬
‫سيفه‬ ‫خال مبار��‬ ‫خا‬ ‫تعر�سس‬
‫ـابابـ ــةة �ل ــتت ــيي تعر�‬ ‫ال�إ�ـ ـسـ ـاب‬ ‫�ال‬
‫بب � إ‬ ‫سبــب‬
‫�سـبـب‬
‫ب�ـسـس‬
‫و� ــسس ــمم ــهه بـ�ـ�‬‫م ـو�‬
‫ـو�‬
‫و�لويلزي‬ ‫فان بري�سي وو��‬ ‫روبن فـان‬
‫ـان‬ ‫�لهولندي روب ـن‬
‫ـن‬ ‫جز�ء بعد‬
‫جز��‬
‫الأخرية من ركلة جز‬ ‫�لدقائق �لـ ‪�� 6‬ال‬ ‫سلونة �ال�سباين بهدفني لهدفني يف‬ ‫بر�سلونة‬
‫بر�س‬ ‫ز�ء يف �لدقائق‬
‫لدقائق‬ ‫لة ج ــزز�‬
‫ز�‬ ‫ركلـةـة‬
‫لها بعد ت�سجيله ركـلـل‬
‫ر�م�سي و �للذ�ن يغيبان عن �لفريق‬ ‫�رون ر��‬ ‫خطا �رتكبه عليه كارلي�س بويول وتبني‬ ‫خط أا‬ ‫ربع نهائي م�سابقة دوري �أبطال‬ ‫ربــع‬
‫اب رب‬
‫ذذهه ــاب‬ ‫�لفرن�سي وليام‬
‫ومد�فعه لفرن�سي‬ ‫ـرية‪،‬ة‪ ،‬ومد‬ ‫أخــري‬ ‫الخ‬ ‫�ال‬
‫�ل�ست � أ‬
‫�للندين حتى نهاية �ملو�سم‪ ،‬ومن �ملرجح‬ ‫لاعبني‬
‫كاك بــني � ا‬
‫لا‬ ‫تكـاك‬
‫ـاك‬ ‫الحتـكـك‬
‫يف �لنهاية �أن �الحـتـت‬ ‫ا حول‬ ‫حوم أ��أ� ـس ــا‬
‫يحـوم‬
‫ـوم‬ ‫ك يـح‬
‫ـح‬ ‫ل�ـســك‬ ‫ان �لـ�ـ�‬‫ا‪.‬وكـ ــان‬
‫أوروببـ ـا‪.‬وك‬
‫ـا‪.‬وك‬ ‫�أورو‬ ‫ـاباب ــتت ــهه يف ربلة‬
‫ددت إ��إ� ـس ـاب‬ ‫ذي جت ـ ــددت‬ ‫اال� ــسس �ل ـ ــذي‬ ‫ج ـاال�‬
‫ـاال�‬
‫�أن يلقى �ملد�فع �لفرن�سي وليام جاال�س‬ ‫بة �ساق فابريجا�س‪.‬‬ ‫ق�سسسبة‬ ‫عر يف ق�‬ ‫ب�سسسعر‬ ‫ت�سبب ب�‬ ‫ار�ة ب�سبب‬ ‫ار�‬
‫ار�‬
‫اركة فابريجا�س يف �مل ــبب ــار‬ ‫م�سساركة‬
‫م�س‬ ‫لثاثي �ىل‬
‫ىل‬ ‫هذـذ� � ا‬
‫لثا‬ ‫ن�سسمم هــذ‬ ‫لي�سرى‪.‬و�ن�س‬
‫�‬ ‫�ل�ساق �‬
‫ابة يف �ساقه‬‫إ�سسابة‬
‫الإ�س‬
‫ري نف�سه بعد جتدد ��ال‬ ‫مل�سسري‬
‫�مل�س‬ ‫ومن �ملتوقع �أن يكون فابريجا�س جاهز��‬ ‫ابتني يف ركبته و�ساقه‬ ‫من �إ�إ�سسسابتني‬ ‫معاناته مـن‬
‫ـن‬ ‫ان بري�سي‬ ‫روبـ ــنن ف ــان‬ ‫ندي روب‬ ‫ولنـدي‬
‫ـدي‬ ‫هولـنـن‬
‫لهـول‬
‫ـول‬ ‫اجمــني �لـهـه‬ ‫هاجـمـم‬ ‫ملهـاج‬
‫ـاج‬ ‫�ملـهـه‬
‫أي�سسا‪.‬‬
‫سا‪.‬‬ ‫مبار��ة �أم�س �أي�‬ ‫يف مبار‬ ‫اده يف نهائيات‬ ‫اده‬ ‫اركة مع منتخب ببا‬ ‫للم�سسساركة‬ ‫للم�‬ ‫ا� ـس ــيي أ�مأم ـ ــام‬
‫ام‬ ‫وع �مل ـا�‬
‫ـا�‬ ‫ال�أ�ـ ــسسـ ــببـ ــوع‬
‫�ال‬
‫ر�ــس ل ــهه ــمم ــاا � أ‬
‫ت ــعع ـر�‬
‫ـر�‬ ‫ـذ�ن يغيبان‬ ‫لذ ن‬ ‫للــذ‬
‫ر�م�سي و �لـلـل‬ ‫لزي �رون ر��‬ ‫ويلــزي‬ ‫لويـلـل‬
‫و�لـوي‬
‫ـوي‬ ‫�‬
‫و� ــسس ــمم ب�سبب‬ ‫اي ــةة �مل ـو�‬
‫ـو�‬ ‫ب ح ــتت ــىى ن ــهه ـاي‬
‫ـاي‬ ‫اع ــب‬ ‫ع ــنن �مل ـاع‬
‫ـاع‬
‫ابات مل‬
‫يابـات‬
‫ـات‬ ‫غيـاب‬
‫ـاب‬ ‫لغـيـي‬
‫ذه �لـغـغ‬ ‫أي�ـســا‪،‬ا‪� ،‬إال �أن ه ــذه‬ ‫ابة أ�يأيـ�‬
‫ـ�‬ ‫ـاباب ـةـة‬
‫ال�إ� ـس ـاب‬ ‫�ال‬
‫� إ‬
‫�سقوط ليفربول بينفيكا (‪)2/1‬‬ ‫�لدوري �الوروبي‪ :‬تعادل فالن�سيا و�تليتكو مدريد (‪)2/2‬‬ ‫ذي ر�أى �أن‬
‫يلعبو�‬
‫افــني �ل ـ ــذي‬
‫رين �أن يلعبو‬ ‫آخريــن‬
‫آخـري‬
‫ـري‬ ‫الآخ‬
‫زمي ــةة �رر�� ـس ـاف‬
‫ـاف‬
‫لاعبني ��ال‬
‫ط ع ـزمي‬
‫ـزمي‬
‫با�ستطاعة � ا‬
‫لا‬
‫حت ــبب ــط‬

‫من �أجل �لفوز يف �لكامب نو‪.‬‬

‫دورة ميامي الأمريكية الدولية للتن�س‬


‫نــادال وروديــك مارثــون مرتقــب‬
‫لدور �لثاين‪ ،‬يف‬ ‫ور�ي من �لــدور‬ ‫مور�‬
‫ور�‬
‫آندي مــور‬
‫يطاين آ�نآنـدي‬
‫ـدي‬ ‫ريطاين‬ ‫�و�لر‬
‫لر‬ ‫ولة ميامي‬ ‫طولــة‬
‫بطـول‬
‫ـول‬ ‫بة يف بـط‬
‫ـط‬ ‫قبـةـة‬
‫رتقـبـب‬
‫مرتـقـق‬
‫ـريةة مـرت‬
‫ـرت‬ ‫كبــري‬ ‫هة ك ـبـب‬ ‫جه ـةـة‬
‫موـو�ج ـهـه‬ ‫م ــو‬
‫ملرة �لثالثة �لتي‬ ‫ك‪.‬وهي �ملــرة‬
‫روديك‪.‬وهــي‬
‫لدور �ملقبل مع روديـك‪.‬وه‬
‫ـك‪.‬وه‬ ‫�لــدور‬ ‫ائي �لبطولة‬ ‫هائــي‬
‫نهـائ‬
‫ـائ‬ ‫ف نـهـه‬ ‫ن�ـســف‬ ‫�س يف نـ�ـ�‬ ‫ن�ـسـس‬‫تنـ�ـ�‬
‫لتـنـن‬
‫للـتـت‬
‫ية لـلـل‬
‫كي ـةـة‬
‫ريك ـيـي‬
‫المري ـكـك‬
‫�الم ـري‬
‫ـري‬
‫دور�ت هذ�‬ ‫أرب ــعع ــةة يف ‪� 4‬‬
‫دور�‬ ‫ـاد�ل دورة ��الالأرب‬ ‫يبلغ فيها ن ــاداد‬ ‫ريـ ــككـ ــيي‬
‫ـاد�ل و��الالممـ ـري‬
‫ـري‬ ‫ـائائـ ــييـ ــلل نـ ـ ـ ــاداد‬
‫اين رر��فـ ـائ‬ ‫ب ــني �الال��ـ ــسسـ ــببـ ــاين‬
‫�ملو�سم بعد دورتي �لدوحة و�إنديان ويلز‪.‬وما ز��ز�ل‬ ‫بالتااأكيد قمة‬ ‫ار�ة �ستكون بالت‬ ‫بار�‬
‫ملب ــار‬
‫ك ‪� ،‬مل ـبـب‬ ‫رودي ــك‬ ‫درية رودي‬ ‫أندري ـةـة‬
‫�أن ـدري‬
‫ـدري‬
‫ملا�سي‬
‫سي‬ ‫عن لقبه �الأول منذ مايو �ملا�س‬ ‫ـاد�ل يبحث عــن‬ ‫ن ــاداد‬ ‫لاعبني‬ ‫و�ـســااً و�أن � ا‬
‫لا‬ ‫خ�ـسـو�‬
‫ـو�‬ ‫اعبــني خـ�ـ�‬ ‫لاعـبـب‬
‫ـريةة بــني �لـاع‬
‫ـاع‬ ‫كبــري‬
‫كـبـب‬
‫تعر�سس بعدها �إىل‬ ‫توجج بلقب دورة روما �إذ تعر�‬ ‫عندما ت ّو‬ ‫حالياً فناد�ل‬ ‫نيف حاليا‬ ‫لت�سسنيف‬ ‫متقاربني على م�ستوى �لت�س‬
‫ل�سيف‬
‫سيف‬ ‫هرين يف �ل�س‬‫ل�سسسهرين‬ ‫ابات �أبعدته ل�‬ ‫إ�سسابات‬ ‫�سل�سلة من ��الالإ�س‬ ‫اد� ــسس ــااً ‪ ،‬وكان‬‫حل � ــسس ـاد�‬
‫ـاد�‬ ‫يح ـلـل‬
‫ك ي ـح‬
‫ـح‬ ‫وروديـ ـ ــك‬
‫ب ورودي‬ ‫ـرتتت ــيي ــب‬
‫�ر�ب ـ ــعع �لــرت‬
‫لت�سنيف‬
‫سنيف‬ ‫ره ــاا � ـس ــددـد�رة �لت�س‬ ‫لى إ�ثإث ـره‬
‫ـره‬ ‫علـىـى‬
‫سر عـلـل‬ ‫�سـرـر‬‫وخ�ـسـس‬
‫وخـ�ـ�‬‫ملا�ـســيي وخ‬ ‫�ملـاا��‬
‫ـا�‬ ‫دور حيث‬ ‫جاوز ه ــذذـذ� �لـ ــدور‬ ‫تجـاوز‬
‫ـاوز‬ ‫لتـج‬
‫ـج‬ ‫عبـاـاباً لـتـت‬
‫ـاد�ل �ـســععـبـب‬ ‫م�ـســووـو�ر نـ ــاداد‬ ‫مـ�ـ�‬
‫حة ف ــيي ــدرر‪.‬‬
‫درر‪.‬‬ ‫لحـةـة‬
‫مل�ـســللـح‬
‫ـح‬ ‫ـرتففــني ملـ�ـ�‬
‫ملحــرت‬‫اعبــني �مل ـح‬
‫ـح‬ ‫لاعـبـب‬
‫املي لـاع‬
‫ـاع‬ ‫عامل ـيـي‬
‫لع ـاملـامل‬
‫�ل ـعـع‬ ‫ـاد�ل على �لفرن�سي جو‬ ‫بلغ ��الالإ�سباين رر��فاييل نــاد‬
‫ناد‬
‫فار�سساساً‬
‫وعة ��الالأوىل فار�‬ ‫موعــة‬
‫جمـوع‬
‫ـوع‬ ‫ملجـمـم‬
‫وجنا يف �ملـج‬
‫ـج‬ ‫سوجنــا‬
‫�سـوجن‬
‫ـوجن‬ ‫ت�ـسـس‬
‫مد تـ�ـ�‬‫وو��ـســممـدـد‬ ‫ويلفريد ت�سوجنا �لثامن مبجموعتني دون رد‬
‫هار ويخ�سر �ملجموعة‬ ‫نهــار‬
‫ينـهـه‬
‫بل �أن يـنـن‬ ‫قبـلـل‬‫عادل ‪ 3-3‬قـبـب‬ ‫تعــادل‬‫لتـعـع‬ ‫�لـتـت‬ ‫ك على‬ ‫ورودييـ ــك‬
‫يلها ( ‪ 3-6‬و‪ ،)2-6‬ورود‬ ‫تفا�سسسيلها‬ ‫اءت تفا�‬ ‫ج ــاءت‬
‫ـاد�ل بقوة يف �لثانية وتقدم ‪1-3‬‬ ‫رب ن ــاد‬
‫ناد‬ ‫و�سسسرب‬ ‫‪ .6-3‬و�‬ ‫�الإ�سباين نيكوال�س �أملاجرو مبجموعتني دون رد‬
‫ملبار�ة‬
‫ساحله ‪ 2-6‬وبالتايل � �‬
‫ملبار�‬ ‫قبل �أن ينهيها يف ��سساحله‬ ‫سنف �لوحيد بني‬ ‫مل�سنف‬ ‫( ‪ 3-6‬و‪.)3-6‬ويلتقي ناد�ل �مل�س‬
‫يف �ساعة و‪ 30‬دقيقة‪.‬ويف �لثانية‪ ،‬مل يجد روديك‬ ‫و�سسسلل �إىل دور‬ ‫لذي و�‬ ‫لدورة وو��لـذي‬
‫ـذي‬ ‫ئل يف �لـدورة‬
‫ـدورة‬ ‫�الأربعة ��الالأو�أو�ئــل‬
‫اجرو وتغلب‬ ‫أملاج ــرو‬
‫ـريةة يف تخطي عقبة أ�ملأمل ـاج‬
‫ـاج‬ ‫كبــري‬ ‫عوبة كـبـب‬
‫�سسعوبة‬ ‫�س‬ ‫يه فيدرر‬ ‫روجيــه‬
‫روج �ل�سوي�سري روجـيـي‬ ‫عة‪ ،‬بعد خ ــروج‬ ‫أربع ـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬ ‫أرب ـعـع‬
‫��الالأرب‬
‫عليه ‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫ربي نوفاك ديوكوفيت�س‬ ‫ل�سسربي‬ ‫من ثمن �لنهائي و��ل�س‬
‫‪23‬‬ ‫ملو�فق ‪� 3‬إبريل ‪2010‬م‬
‫�ل�سبت ‪ 18‬من ربيع �لثاين ‪1431‬هـ � �‬
‫ملو�‬ ‫مالعب‬
‫الالعب رقم ‪4‬‬ ‫�حم مع ال�سيب‬
‫النهائي يجمع �سسحم‬ ‫�حار يفقد لقبه‬
‫دوري الكرة الطائرة‪� :‬سحار‬
‫سحار‬
‫سلطان املقرشي‬
‫�ء و�أطاحت باملدرب‬
‫فر�ء‬
‫ل�سسفر‬
‫لقلعة �ل�س‬
‫تهمة باطلة هزت �أركان ��لقلعة‬
‫�سحق ًا للحرية !‬
‫عندما �أوجدت و�سائل �لتعبري عن �لر�أي‪� ،‬لكل �أجمع على �أن‬
‫ومن هنا‬
‫ومــن‬
‫حلق‪ ،‬وم‬‫هذـذ� �حلـق‪،‬‬
‫ـق‪،‬‬ ‫كانو� بحاجة ملنابر ميار�سون فيها هــذ‬
‫«‪»1‬‬
‫لب�سسرر كانو‬
‫�لب�س‬
‫ابها زوجتـه احلاليــة‬
‫باغـت�شششابها‬
‫الفتـاة التـي اتهـم باغـت�‬
‫ية وو��لالعبة‬
‫و�لالعبة‬ ‫ائيـةـة‬
‫نائـيـي‬
‫هنـائـائ‬
‫لهـنـن‬
‫زة �لـهـه‬ ‫ية وو��لــالع ــبب ــةة عـ ــزة‬ ‫لو�ـســييـةـة‬
‫لبـلـلبلـوو��‬
‫ـو�‬ ‫�لـبـب‬ ‫فت حقائق مثرية يف ق�ضية مدرب املنتخب‬ ‫تك�ضضفت‬
‫تك�ض‬

‫هدوء مباراة ال�سويق والعروبة ينتهي بعا�س‬


‫اوزت حا�سة‬
‫ور� جت ــاوزت‬ ‫طور�‬
‫تطــور‬
‫ر تـط‬
‫ـط‬ ‫حافة وتبعتها و�سائل أ�كأك ــر‬ ‫ل�سسحافة‬
‫ظهرت �ل�س‬
‫ر قدرة على‬ ‫�لنظر �إىل ما بني �ل�سطور ‪،‬وتعدتها �إىل و�سائل �أكر‬ ‫هرن بوجود‬ ‫ظه ـرن‬
‫ـرن‬ ‫حة �ل ــعع ــووـو�دديي ــةة أ�نأن ــهه ــنن أ��أ� ــسس ــمم ــاءاء ظ ـهـه‬‫يحــة‬‫ملـيـيليـحـح‬
‫مـلـل‬ ‫بح جليا اأن ال�ضجة التي‬ ‫الوطني للتن�س‪ ..‬واأ�أ�ضضبح‬
‫سياً حتول‬ ‫سيئاً ف�س‬
‫ف�سسيايا‬ ‫ر‪ ،‬ولكن �لمر ��سسسيئا‬
‫يئا‬ ‫لب�سسر‪،‬‬
‫لتاأثري بال�سمع وو��لب�س‬ ‫لتاأثر وو��لتا‬
‫�لتا‬ ‫ي�سسدر‬
‫سدر‬ ‫مدرب قدير ميلك �مكانات جيدة ‪ ،‬ومل ي�‬ ‫م ــدرب‬
‫رجل �سيئ ‪� ،‬أعتقد‬ ‫رجـلـل‬ ‫أنه رج‬ ‫يء يدلل على أ�نأنـهـه‬ ‫منه �أي ��سسسيء‬ ‫بع�س من ال يريق لهم نهجه‬ ‫اأثارها حوله بع�‬
‫يرف�سسها‬
‫سها‬ ‫روج مبعطيات يرف�‬ ‫ابات وو��خلـ ــروج‬
‫سابـات‬
‫ـات‬ ‫�سـاب‬
‫ـاب‬ ‫حل�ـسـس‬
‫سفية �حلـ�ـ�‬
‫لت�سسفية‬ ‫�إىل و�سيلة لت�‬ ‫املعتدل يف اإدارة الفريق جمرد ““حق يراد‬
‫سحافتنا �ملحلية‬
‫يوم يف ��سسحافتنا‬ ‫ليـوم‬
‫ـوم‬ ‫ساهده �لـيـي‬
‫ن�سساهده‬
‫رنا ن�‬ ‫ما ��سسسرنا‬ ‫�لعقل و��ملنطق‪ .‬مـاـا‬ ‫ح�سسسلل على عقابه وو��و�نتهى‬ ‫أخطاا وقد ح�‬ ‫باباأن �لرجل �أخط أ‬
‫اتت �ليوم‬
‫باتــت‬‫دوء بـات‬
‫ـات‬ ‫فافية وو��ل ــهه ــدوء‬
‫بال�سسسفافية‬
‫ورها بال�‬
‫هورهـاـا‬
‫ظهـوره‬
‫ـوره‬ ‫نذ ظـهـه‬
‫منـذـذ‬
‫ازت مـنـن‬
‫تي �م ــتت ــازت‬
‫لتــي‬
‫�لـتـت‬ ‫�سنو�ت‬
‫�رتكبها منذ �سنو‬ ‫ملاذ� نحمله �أخطاء رتكبها‬ ‫يء ‪ ،‬ملاذ‬ ‫كل ��سسسيء‬ ‫به باطل” اأو �ضربة حتت احلزام لن تنال‬
‫لبع�س من هناك‪،‬‬ ‫سنه � س‬ ‫ي�سسنه‬
‫ر�ع‪ ،‬هجوم من هنا وهجوم ي�‬ ‫سر�‬
‫لل�سسر‬
‫م�سرحا لل�‬ ‫م�سسوسوسو�ر �لرجل‬
‫لرجل‬ ‫طويلة ؟ ‪ ،‬هل من �ملنطق �أن ينتهي م�‬ ‫من االجنازات التي حققها للمنتخب خالل‬
‫سلحة �لعامة‬‫مل�سلحة‬
‫ية هي من حتكم �حلرب‪ ،‬و��مل�س‬ ‫خ�سسية‬
‫سخ�س‬
‫ل�سخ�‬ ‫�س �ل�س‬
‫و�لأغر�� س‬ ‫�‬ ‫سياً ل‬
‫ول‬ ‫قا�سسيايا‬
‫�سو�بق ؟ ‪� ،‬أنـاـاأنا ل�ست قا�‬ ‫نه ميلك �سو‬ ‫فقط لنــه‬ ‫العام املا�ضي‪ .‬ففااأعداء املدرب مل يتمكنوا من‬
‫حقاً �أن ي�‬ ‫لقر��ر�ر�ت ولكن �لرجل‬
‫لرجل‬ ‫الحية يف �إتخاذ � �‬ ‫ل�سسالحية‬ ‫�أملك �ل�س‬
‫سل �حلال �إىل‬ ‫ي�سسل‬ ‫خرجت من �حل�سابات‪� ،‬إنه �أمر ممووؤ�سف حقا‬ ‫إجناز�ت‬
‫إجناز��‬
‫نه حقق �إجناز‬ ‫درباً لنـهـه‬ ‫مدربـاـا‬
‫كان يجب �أن ي�ستمر مـدرب‬
‫ـدرب‬ ‫كـان‬
‫ـان‬ ‫ضتطيعوا اأن‬
‫جاعة ومل ي�ي�ضضتطيعوا‬
‫الوقوف يف وجهه ب�ب�ضضضجاعة‬
‫أبد�ً ‪ ،‬و�إذ� كانت‬ ‫إليه‪،‬ل تكون �حلرية هكذ� ولن تكون �أبــد‬ ‫و�سسسلل �إليه‪،‬‬
‫ما و�‬ ‫كبرية مع �ملنتخب وحتى على م�ستوى �لالعبني‬
‫لالعبني‬ ‫دق عن حتفظاتهم عليه‪ ...‬واختاروا‬ ‫ب�ضضضدق‬
‫يعربوا ب�‬
‫�حلرية هكذ� ف�سحقاً لها !!‪.‬‬ ‫للبع�سس‬
‫ية للبع�‬ ‫خ�سسية‬
‫سخ�س‬
‫أغر�ر��ــس �س�سخ�‬ ‫ورمبا تكون هنالك أ�غأغــر‬ ‫‪ ،‬ورمبـاـا‬ ‫فنب�ضضواوا يف ما�ضيه‬
‫اأن يطعنوه من اخللف‪ ..‬فنب�‬
‫حلجم �لذي‬ ‫ية وو��و�حلجم‬ ‫لق�سسية‬‫بالآلية �لتي طرحت بها �لق�س‬ ‫اخلطاا فوجدوه يف حادث م�ضت‬ ‫وفت�ضضواوا عن اخلط أ‬
‫وفت�ض‬
‫«‪»2‬‬ ‫حة وولل‬
‫�سسحة‬ ‫�تخذته ‪ ،‬ولكن تظل هذه �لمور غري و���س‬
‫ولأنني ل �أحب �أن �أطيل على �جلميع ففااأنا �أترك �جلميع �أمام‬ ‫ما �سيكون يف نهاية‬ ‫ميكن �لبت فيها يف �إنتظار مـاـا‬ ‫نوات طويلة‪ ..‬واتهام طويت ��ضضفحته‬
‫ضفحته‬ ‫عليه ��ضضضنوات‬
‫سحف �ملحلية لأحد‬ ‫ل�سحف‬ ‫أح ــدد �ل�س‬‫ور يف أ�ح‬
‫من�سسسور‬
‫قال من�‬
‫مقـال‬
‫ـال‬ ‫زء م ــنن مـقـق‬ ‫ه ــذذـذ� �جل ــزء‬ ‫ية ‪.‬‬ ‫لق�سسية‬
‫�لق�س‬ ‫قا�ضضضرر يف الواليات املتحدة‪..‬‬‫اب قا�‬‫باغت�ضضاب‬
‫باغت�ض‬
‫حرت�م‬
‫�لزمالء �لذين و�أن �ختلفنا معه يف �لر�أي ولكن يظل �ل �‬
‫حرت�‬ ‫القا�ضضرر التي اتهم‬
‫ضني اأن هذه القا�‬ ‫نا�ضني‬
‫ضني اأو نا�‬
‫متنا�ضني‬
‫متنا�ض‬
‫سلة �لوفاق‪ ،‬ولكن �خلطر �لذي يلوح به هذ� �ملقال من �لدعوة‬ ‫�سلة‬ ‫�س‬ ‫اإجنازات الالعبني تتكلم‬
‫وتعي�سس معه االآن‬
‫بحت زوجته وتعي�‬‫أ�ضضبحت‬ ‫ضابها اأ�ض‬
‫باغت�ضابها‬
‫باغت�ض‬
‫اتب عماين‬ ‫كاتــب‬
‫جر�أ كـات‬
‫ـات‬ ‫تجـرـر‬
‫يتـج‬
‫ـج‬ ‫تخيلو� �أن يـتـت‬
‫ور ‪ ،‬تخيلو‬ ‫لت�سسور‬
‫اق �لت�س‬ ‫قد ف ــاق‬
‫رية قـدـد‬
‫للعن�سسرية‬
‫للعن�س‬ ‫لو� ـس ــيي وو��ل ـ ــدد �لــالع ــبب ــةة �سارة‬ ‫بل ـوو��‬
‫ـو�‬ ‫لب ـلـل‬
‫يد �ل ـبـب‬
‫جي ــد‬
‫ملج ـيـي‬
‫بدـد�مل ـج‬
‫ـج‬ ‫عب ــد‬
‫ع ـبـب‬
‫لن�سر‬
‫سر‬ ‫حافة وو��لن�س‬
‫ل�سسحافة‬
‫تخ�سسسعع لقانون �ل�س‬ ‫�سسةة تخ�‬‫س�س‬
‫متخ�سس�‬
‫حيفة متخ�‬ ‫فيقول يف ��سسسحيفة‬ ‫عن قرب‬ ‫درب عـنـن‬ ‫رفت �مل ــدرب‬ ‫عرفــت‬ ‫قد عـرف‬
‫ـرف‬ ‫لقـدـد‬‫قول ‪ :‬لـقـق‬ ‫يقـول‬
‫ـول‬ ‫ية يـقـق‬ ‫لبلو�سسية‬
‫�لبلو�س‬ ‫م�ضضقط‬
‫ضقط‬ ‫يف م�‬
‫و�لعماين‬ ‫“ �أقول د�ئما �إن �حلياة م�ستويات و��لنا�س مقامات‪ ،‬و��‬ ‫�بنتي �سارة من‬ ‫أح�سسسرر يف فرتة تدريبات بنتي‬ ‫لقد كنت �أح�‬
‫لبلو�سي‬
‫سي‬ ‫يوف قبل نف�سه‪ ،‬وخمي�س �لبلو�س‬ ‫ل�سسيوف‬
‫حرت�م �ل�س‬
‫سيل) �عتاد � �‬
‫حرت�‬ ‫(�لأ�أ�سسيل)‬ ‫�ل�ساعة ‪� 5:30‬إىل �ل�ساعة �ل ـلـ ‪ ، 9:30‬ومل نلحظ‬ ‫لطان املقر�شي‬
‫الر�ؤية ‪�� :‬شششلطان‬
‫بع من طباع �لعمانيني‬ ‫ت�سسسبع‬
‫كذلك عماين يفرت�سس �أن يكون قد ت�‬ ‫خ�س حمرتم‬ ‫سخ�س‬
‫درب ‪ ،‬إ�نإن ــهه ��سسخ�‬ ‫ريب يف �مل ــدرب‬ ‫يريــب‬
‫ما يـري‬
‫ـري‬ ‫ود مـاـا‬ ‫ووجج ــود‬
‫ورة ركز ناظريك على ما تقر�أ‪،‬‬ ‫سفاتهم” ‪ .‬ولكي تكون يف �ل�س‬
‫ل�سسورة‬ ‫و�سفاتهم‬
‫سفاتهم‬ ‫و�س‬ ‫هم أ�بأب ــنن ــااوؤه ونحن‬ ‫أنه ـمـم‬
‫عبــني ووكك ـ أاـانأن ـهـه‬ ‫امل �لــالعـبـب‬ ‫عامــل‬‫ويعـام‬
‫ـام‬ ‫جـ ــدد�ً ويـعـع‬
‫هذ� وذ�ك بطريقة تخفي �حلقيقة خلف ظالل �لبحث عن‬ ‫�لمكانات �لتي تتووؤهلنا لكي نختار بني هذ‬ ‫ية مدرب منتخبنا للتن�س من‬ ‫ق�سسسية‬
‫رمبا تكون ق�‬
‫ده ‪.‬‬
‫هكذ� خارج ح�سابات �إن كنت مع �لر�أي �أو ��سسسده‬ ‫ودنا يف �لتدريبات‬
‫لتدريبات‬ ‫وجودنــا‬
‫وجـودن‬
‫ـودن‬ ‫أمر بحكم وج‬ ‫هذـذ� �لأم ـرـر‬ ‫نالم�س هــذ‬ ‫ـرتة �لتجربة �لثارة ‪.‬‬ ‫بت يف فــرتة‬ ‫أثبـتـت‬
‫وقد أ�ثأثـبـب‬
‫وقـدـد‬‫جاء �إلينا وق‬ ‫رجل جـاءـاء‬
‫لرجـلـل‬
‫‪� ،‬لـرج‬
‫ـرج‬ ‫ل�سارع‬
‫سارع‬
‫سارت �ليوم حديث �ل�س‬ ‫سايا �لتي ��سسارت‬ ‫لق�سايا‬‫أكر �لق�س‬ ‫�أكــر‬
‫ست يف‬
‫ي�ــسس�ســت‬
‫ليـ�ـ�‬
‫درب لـيـي‬
‫عاد �مل ـ ــدرب‬ ‫بعــاد‬ ‫تبـعـع‬
‫طوة ��ـسـس�سـتـتستـبـب‬ ‫خط ــوة‬ ‫انت خ ـط‬
‫ـط‬ ‫كان ـتـت‬
‫قد ك ـانـان‬‫لقـدـد‬
‫‪ ،‬لـقـق‬ ‫�لياء اأمور الالعبني‬ ‫اأ لياء‬ ‫إجناز�ت‬
‫إجناز�‬
‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫و�لدليل‬ ‫و�‬
‫�‬ ‫و‬ ‫عال‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫مدرب‬ ‫باباأنه‬ ‫�سوسوسو�ت �لتي‬ ‫لريا�سسيي ‪ ،‬وو��و�رتفعت �لعديد من �ل�س‬ ‫�لريا�س‬
‫«‪»3‬‬ ‫هم منذ‬ ‫يرت�جعون يف م�ستو�هم‬ ‫مكانها ‪� ،‬لالعبون يرت��‬ ‫لتي حققها مع �لالعبني ‪ ،‬لقد تتطور لعبونا‬ ‫�لتي‬ ‫لق�سسةة قد ل تكون‬ ‫مور ‪� .‬لق�س‬ ‫تنادي بالكثري من �لم ــور‬
‫كثــري�ً يف‬ ‫دمون ك ـثـث‬
‫قدمـون‬
‫ـون‬ ‫تقـدم‬
‫ـدم‬ ‫يتـقـق‬
‫انوـو� يـتـت‬ ‫كان ــو‬
‫قد ك ـانـان‬ ‫لقـدـد‬ ‫درب لـقـق‬
‫ادر �ملـ ــدرب‬ ‫لبع�س �و�و�لتي كانت‬
‫�أن غ ــادر‬ ‫�لدعو�ت �لتي جاءت من � س‬ ‫كثري�ً لقد كان �لرجل �ملنا�سب ومل جنامله �أبد�ً‬ ‫�‬ ‫و�ساساً �ملهتمني ب�سو‬
‫ب�سوسوؤون‬ ‫سو�س‬
‫وخ�سسو�‬ ‫غريبة على �جلميع وخ�‬
‫م�سسطلح‬
‫سطلح‬ ‫يد ؟ �إذ�ً عاود �لرتكيز على م�‬ ‫لق�سسيد‬
‫لت �إىل بيت �لق�س‬ ‫و�سسسلت‬ ‫هل و�‬ ‫كثري��ً ُتتظهر‬
‫بعا�فة‬

‫طور �لكبري‬ ‫تطــور‬


‫لتـط‬
‫ـط‬ ‫ذلك �لـتـت‬
‫يل على ذلذل ــك‬ ‫دليـلـل‬
‫وده ‪ ،‬و أ�كأكــرب دلـيـي‬ ‫ون وجود‬
‫ووجج ــوده‬ ‫يرف�سسسون‬‫ظهر ببااأن �أولياء �أمور �لالعبني يرف�‬ ‫لذي يحلمون كثري‬ ‫‪ ،‬هناك �لكثري من �لنا�س �لـذي‬
‫ـذي‬
‫بع من طباع �لعمانيني “‬ ‫سطلح “ ت�س‬
‫ت�سسبع‬ ‫وم�سطلح‬ ‫سيل” وم�س‬ ‫“�لعماين �لأ�أ�سسيل‬
‫سيل‬ ‫بهذ�‬
‫ية أ�خأخــالق ــيي ــةة بهذ‬
‫فيـةـة‬
‫لفـيـي‬
‫وخلـفـف‬
‫وخـلـل‬‫خا وخ‬ ‫اريخ ـاـا‬
‫تاري ـخـخ‬
‫مل ت ـاري‬
‫ـاري‬ ‫حمـلـل‬‫يحـمـم‬
‫درب يـحـح‬‫هم يدركون مـ ــدرب‬
‫علتها �إحدى‬ ‫سية �لتي �أ�أ�سسسعلتها‬ ‫لق�سية‬ ‫فر�ء ‪� ،‬لق�س‬ ‫سفر�‬
‫فر�‬
‫ل�سفر‬ ‫�لكرة �ل�س‬
‫قب�سسسةة مدير‬ ‫هذـذ� كــالم خطري ج ــدد�ً ‪ ،‬و�أ�ستغرب �أن يفلت من قب�‬ ‫‪ ،‬هــذ‬ ‫جناز�ت‬
‫�لجناز�‬
‫جناز�‬ ‫اركتها يف بطولة �لردن و�ل‬ ‫م�سسساركتها‬ ‫ل�سارة يف م�‬ ‫تر�ر�هــم‬‫هل تــر‬ ‫ور هـلـل‬ ‫قع �لأأمم ــور‬ ‫عن وو��ق ــع‬ ‫ويبتعدون عـنـن‬ ‫سفحتها �لأوىل كانت مبثابة‬ ‫سحف �ملحلية يف ��سسفحتها‬ ‫ل�سحف‬ ‫�ل�س‬
‫�سسحح �أنه مدرب‬ ‫هذ� دليل و���س‬ ‫لت عليها ‪ ،‬هذ‬ ‫ح�سسسلت‬ ‫�لتي ح�‬ ‫حيحة فقد دخلت‬ ‫ر �مل�ستوى ‪ ،‬مل تكن يف و��قعها ��سسسحيحة‬ ‫باباأن جلب مدرب على م�ستوى عال يحتاج لأكأكر‬ ‫�س لالحتاد‬ ‫ي�ــس‬
‫وليـ�ـ�‬
‫ولـيـي‬
‫�س ‪ ،‬ول‬ ‫ن�ـسـس‬
‫تنـ�ـ�‬
‫لتـنـن‬
‫إحت ـ ــاداد �لـتـت‬
‫وية إلحت‬‫قوي ـةـة‬
‫ربة ق ـوي‬
‫ـوي‬ ‫ربـةـة‬
‫�ـسـرب‬
‫ـرب‬
‫حة يف‬
‫حــة‬
‫و�سسةة وو���ـســح‬ ‫سو�س‬ ‫ارم ج ــدد�ً ون�س‬
‫ون�سو�‬ ‫ماين �ـســارم‬ ‫عمـاين‬
‫ـاين‬ ‫لعـمـم‬
‫انون �لـعـع‬
‫قانــون‬
‫لقـان‬
‫ـان‬ ‫رير‪ ،‬وو��لـقـق‬
‫حتريـر‪،‬‬
‫ـر‪،‬‬ ‫حتـري‬
‫ـري‬ ‫أجو�ء �حلدث و��ختلطت ببااأولياء‬ ‫لروؤية “ يف �أجو‬ ‫له ‪� “ ،‬لرو‬
‫عب وو��ح ــدد تختلف‬ ‫ها‪ ،‬نحن ��سسسعب‬ ‫بهـا‪،‬ـا‪،‬‬
‫ادة بـهـه‬‫رية �أو �مل ــنن ــادة‬ ‫للعن�سسسرية‬
‫دي للعن�‬ ‫لت�سسدي‬ ‫�لت�س‬ ‫كان يعطي‬ ‫وقد كـان‬
‫ـان‬ ‫وقـدـد‬
‫انات جيدة وق‬ ‫كانـات‬
‫ـات‬ ‫إمكـانـان‬
‫در�ت و�إمـكـك‬ ‫در�‬
‫ميلك ووقق ــدر‬ ‫نح ل ــه‬
‫متنـحـح‬
‫تي متـنـن‬ ‫لتـيـي‬
‫مع �ل ــبب ــددـدلت �لـتـت‬ ‫ال م ــع‬ ‫ف ريري ــال‬ ‫من ‪� 30‬ل ــف‬ ‫م ــن‬ ‫ذي ــنن مل‬
‫هم �ل ـذي‬
‫ـذي‬ ‫سه ــم‬‫�س ـهـه‬
‫ف� ـسـس‬
‫أنف ـ�ـ�‬
‫ول ــكك ــنن �لــالع ــببــني �أن ـفـف‬ ‫سب ول‬ ‫ح�ـسـس�سـب‬
‫ـب‬ ‫فحـ�ـ�‬
‫فـحـح‬
‫سفة اأثارها حممد خمي�س‬

‫بالمكان نتمنى عودة‬ ‫�لكثري لالعبني ‪� ،‬إذ� كان مكان‬ ‫هم خمتلفة‬ ‫تهــم‬
‫دعوـو�تـهـه‬
‫دعــو‬
‫هم و دع‬ ‫تهـمـم‬
‫ور�تـهـه‬
‫ور�‬‫ت�ـســور‬ ‫انت تـ�ـ�‬
‫وكانـتـت‬
‫وكـانـان‬
‫ور وك‬‫ساهري �لأأممـ ــور‬‫م�ساهري‬ ‫من بــني م�س‬ ‫�س م ـنـن‬ ‫ي�ـسـس‬
‫ليـ�ـ�‬
‫دربا لـيـي‬
‫مدرب ـاـا‬
‫ان م ـدرب‬
‫ـدرب‬ ‫تى و�إن ك ــان‬ ‫وحتـىـى‬
‫وحـتـت‬ ‫تفا�سسيلها‬
‫سيلها‬ ‫ية ببااأب�سط تفا�‬ ‫لق�سسية‬‫أجو�ء �لق�س‬ ‫ون �أجو‬ ‫يعي�سسون‬
‫يكونو� يعي�س‬
‫ماين مبا‬
‫عمــاين‬ ‫لعـمـم‬
‫وية �مل ــووـو�ط ــنن �لـعـع‬
‫هويــة‬
‫ر�ق ــنن ــاا ولكننا نحمل هـوي‬
‫ـوي‬ ‫نا و أ�عأع ــرر�‬ ‫ولنـاـا‬
‫ولـنـن‬
‫�أأ��ـسـول‬
‫ـول‬ ‫�لالعبني من جديد ‪� ،‬إنه‬ ‫الإ�سإ�سرسر�ر�ر�ف على لالعبني‬ ‫�ملدرب للال‬ ‫سحف �لتي تناولت‬ ‫ل�سحف‬ ‫جاء من على �سطور �ل�س‬ ‫ريال ‪ ،‬عما جــاء‬ ‫أقل من ‪� 3‬آلف ريــال‬ ‫يتقا�سسىى أ�قأقــل‬
‫�للعبة فاإنه لن يتقا�س‬
‫لر�ئد مولنا‬ ‫هذ� ما زرعة �لقائد � �‬
‫لر�‬ ‫ية‪ ،‬هذ‬ ‫و�سسية‪،‬‬ ‫سو�س‬‫خ�سسو�‬ ‫تمل عليه من خ�‬ ‫ت�سستمل‬ ‫ت�س‬ ‫عه على‬ ‫ووقعــه‬
‫ووقـعـع‬
‫دث ووق‬ ‫يعي�سس �حل ــدث‬ ‫يوم �ـســارار يعي�‬ ‫ليـوم‬
‫ـوم‬ ‫�جلميع �لـيـي‬
‫أمر �سابق ما يهمنا‬ ‫حقاً وتاريخه هو �أمـرـر‬ ‫ئع حقا‬ ‫رجل ر��ئــع‬ ‫ية ‪...‬‬
‫لق�سسية‬
‫كل هذه �ملبالغ لي�ست يف متناول �لحتاد ‪ ،‬هذ� هو �لق�س‬ ‫ذي حمله‬ ‫ـري�ً ‪� ،‬حت ــاداد �للعبة �ل ــذي‬ ‫كبــري�‬‫ان كـبـب‬
‫يع ك ــان‬ ‫ميـعـع‬
‫جلمـيـي‬
‫�جلـمـم‬
‫وهذـذ� ما �عتدنا‬ ‫ساحب �جلاللة �ل�سلطان قابو�س يف نفو�سنا وه ــذ‬ ‫�ساحب‬ ‫�س‬
‫خ ــرر �إإل مبا ين�سس عليه‬ ‫مو�طن و�آآخ‬ ‫فرق بني مو‬ ‫ل فــرق‬ ‫عليه �أن نكون ‪ ،‬ول‬
‫�لالعبني بوجود مدرب على م�ستوى‬ ‫�أن يتطور لالعبني‬ ‫يالحقة ؟‬
‫�لو�قع ‪� ،‬أنا ل �أقول ببااأن هذه حجة جللب مدرب تاريخ الرجل اإىل متى ��ششيالحقة‬ ‫حدث وو��و�لالعبون و�أولياء‬ ‫م�سووؤولية ما حـدث‬
‫ـدث‬ ‫�جلميع م�س‬
‫ية ‪ ،‬وعالقتة‬ ‫لق�سسية‬
‫مر �ملهم يف �لق�س‬ ‫هو �لم ــر‬ ‫هذـذ� هــو‬ ‫عال هــذ‬ ‫عـال‬
‫ـال‬ ‫لديه �سو�بق ولكن �لو�قع يقول ببااأن عقد �ملدرب‬ ‫هم لوقائع ما‬ ‫رف�سسهم‬ ‫لبع�س رف�س‬ ‫�أمورهم �لذين �أدعى � س‬
‫هد هنا بالنظام �ل�سا�سي للدولة يف �لباب �لثالث‬ ‫أ�ست�سسسهد‬
‫�لقانون و�أ�ست�‬ ‫إحرت�م‬
‫إحرت��‬
‫بالالعبني �أبوية وتربطه باجلميع عالقة �إحرت‬ ‫لربو�ين و��و�لد �لالعبني عبد�هلل‬ ‫دكتور حمدي � �‬ ‫يئا عن‬ ‫رعي بن�سبة ‪ ، % 100‬ومل نكن نعلم ��سسسيئا‬ ‫�س�سسرعي‬
‫اريخ �جلميع‬ ‫تاريــخ‬
‫الد يقول ‪� :‬إذإذ� كانا �سرن��جع تـاري‬
‫ـاري‬ ‫وخالــد‬
‫تاريخه ومل يكن هنالك بند يجربنا على �لبحث وخـالـال‬ ‫ية بالدرجة‬ ‫قيــة‬
‫ية يف وو��قعها �أخــالقـيـي‬ ‫لق�سسية‬
‫حدث ‪ ،‬وو��لق�س‬ ‫ح ـدث‬
‫ـدث‬
‫ادة ( ‪17‬‬ ‫امة وبالتحديد �ملـ ــادة‬ ‫عامــة‬
‫لعـام‬
‫ـام‬ ‫ات �لـعـع‬ ‫قوق وو��ل ــووـو�ج ــبب ــات‬ ‫احلقـوق‬
‫ـوق‬ ‫باحلـقـق‬
‫ملخت�س بـاحل‬
‫ـاحل‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫كبري حتى ببااأولياء �لأمور ‪.‬‬ ‫ها بالطريقة‬ ‫يهــا‬
‫إليـهـه‬
‫طرق إ�لإلـيـي‬ ‫تطـرق‬
‫ـرق‬ ‫لتـط‬
‫ـط‬ ‫رد �لـتـت‬
‫كاد جم ــرد‬ ‫ويك ـادـاد‬
‫�لأوىل وي ـكـك‬
‫�سو��سية‬
‫نون جميعهم �سو‬ ‫طنــون‬‫ملوـو�طـنـن‬
‫ت على ‪�(( :‬ملــو‬ ‫ن�سسست‬‫) من �لنظام �لتي ن�‬ ‫أ�سر�� �ر� يخفيها �جلميع ‪،‬‬ ‫بالتاأكيد �ستجد هنالك �أ�سر‬ ‫بالتا‬
‫و�لو�جبـات �لعـامـة‪،‬‬ ‫وهم مت�ساوون يف �حلقـوق و��‬ ‫ام �لقانون‪ ،‬وهــم‬ ‫�أأمم ــام‬ ‫ت�ششتحق‬
‫تحق‬ ‫شية اأخذت اأكرث مما ت�‬ ‫الق�شية‬ ‫عن �سو�بق �ملدرب ‪� ،‬أنا ل �أد�فع عن �أحد �أنا �أروي �أنا كنت قريبا من �ملدرب بحكم �أن �بنائي لعبون الق�ش‬ ‫ارة ل‬
‫جمرد بحث عن �لإإثث ــارة‬ ‫تها جمــرد‬ ‫مناق�سسستها‬
‫�لتي متت مناق�‬
‫�حلقيقة كما هي ‪ ،‬وكل �لطاحمني يف �لبحث عن‬ ‫لل�سسحافة‬
‫سحافة‬ ‫ر ‪ ،‬ويخلو �لأمر من �لدور �لفعلي لل�‬ ‫�أكر‬
‫ذلك ب�سبب �جلن�س �أو �لأ�أ�سسـل �أو �للون �أو‬ ‫ولمتيـيز بينهم يف ذلــك‬ ‫ل‬ ‫�لهنائية ‪:‬‬
‫زة لهنائية‬ ‫بة ع ــزة‬ ‫عبـةـة‬‫ائي وو��ل ــدد �لــالعـبـب‬ ‫نائـيـي‬‫هنـائـائ‬
‫لهـنـن‬
‫لي �لـهـه‬
‫علــي‬
‫عـلـل‬ ‫ها “ ‪ .‬يف �ملنتخب �لوطني وحتت �إ�إ�سسرسر�ر�ر�ف �ملدرب ‪� ،‬لرقام‬ ‫بهــا‬
‫يق بـهـه‬
‫دقيـقـق‬
‫دقـيـي‬
‫ياء دون علم دق‬ ‫ولون أ��أ�ـســييـاءـاء‬‫قولـون‬
‫ـون‬ ‫يقـول‬
‫ـول‬ ‫ارة يـقـق‬
‫�لثـ ــارة‬
‫�سابقاً ن�س‬ ‫كل وو��لآلية‬ ‫بال�سسسكل‬
‫ايا ومعاجلتها بال�‬ ‫لق�سسايا‬
‫يف بحثها عن �لق�س‬
‫�للغـة �أو �لـدين �أو �ملذهب �أو �ملوطن �أو �ملركز �لجتماعي)‪ .‬ورمبا‬ ‫قة ل تتنا�سب‬ ‫ريقــة‬
‫طريـقـق‬
‫بطـري‬
‫ـري‬ ‫ها بـط‬
‫ـط‬ ‫ارته ـاـا‬
‫إثارت ـهـه‬
‫تي مت إ�ثإث ـارت‬
‫ـارت‬ ‫لتـيـي‬ ‫سية �لـتـت‬‫ارك يف �لق�س‬
‫لق�سية‬ ‫ن�سسارك‬ ‫من تتكلم ولي�س أ�نأن ــاأنا ‪ ،‬كنا �سابقا‬ ‫هي مـنـن‬ ‫إحتاد �ليوم بتاريخ هـيـي‬ ‫لدينا �جتماع ملجل�س �إد�رة �لإحتــاد‬ ‫�لتي تتنا�سب وطبيعة �حلدث ‪...‬‬
‫خمتلفاً عن �لنية �لتي ذهب بها ��سساحبها‬
‫ساحبها‬ ‫وع خمتلفا‬ ‫للمو�سسسوع‬
‫يكون فهمي للمو�‬ ‫سخ�س‬
‫خ�س‬
‫وع ‪ ،‬ل ميكن �أن نحكم على ��سسخ�‬ ‫ملو�سسوع‬ ‫ئني حتت ‪ 18‬وحجم �ملو�س‬ ‫لنا�سسئني‬
‫بطولت كثرية على م�ستوى �لنا�س‬ ‫من بني بطو‬ ‫وع م ــن‬ ‫ملو�ـســوع‬
‫كون ه ــذذـذ� �ملـوو��‬
‫ـو�‬ ‫يكـون‬
‫ـون‬ ‫و�سـيـيسيـكـك‬
‫ري ــلل ‪ 2010‬و�ـسـس‬ ‫‪� 3‬إإبب ـري‬
‫ـري‬
‫لق�سسدد مبا كتب‪.‬‬ ‫من �لق�س‬ ‫ول �إجناز��ت ‪ ،‬ولكن حتت �إ�إ�سسرسر�ر�ر�ف هذ� �ملدرب من خالل حادثة معينة �أو تاريخ �سابق ‪� ،‬أنا عرفت‬ ‫ات ‪ ،‬عاماً ل‬ ‫ملناق�سسات‬
‫ويات �لتي �ستدور على طاولة �ملناق�س‬ ‫أولوي ــات‬
‫�لأول ـوي‬
‫ـوي‬ ‫م�شقط‬
‫شقط‬ ‫جون فلوريدا اإىل م�‬
‫من ��شششجون‬
‫رعية ييووؤكدها حديث نبوي بقوله عليه‬ ‫ل�سسرعية‬ ‫ولكن �لقاعدة �ل�س‬ ‫�بنتي يف‬
‫وجودي مع بنتي‬ ‫إجناز�ت كثرية هنا �أتكلم �لرجل عن قرب من خالل وجــودي‬ ‫ية معلقة ومل حقق �لكثري من لعبينا �إجناز��‬ ‫لق�سسية‬‫يء وما زز��ز�لت �لق�س‬ ‫ومل ينته كل ��سسسيء‬ ‫سف‬ ‫�حلكاية تقول “ �أن رج ًال �أوروبيا يف منت�‬
‫منت�سسف‬
‫نار �إإل‬
‫لنــار‬
‫هم يف �لـنـن‬ ‫وههــم‬
‫وجوهـهـه‬
‫وجـوه‬
‫ـوه‬ ‫ا�س يف وج‬ ‫نا�ـس‬
‫ـس‬ ‫لنـا�‬
‫ـا�‬ ‫�ســالم « ووهه ــلل يكب �لـنـن‬ ‫ل�ـسـس‬
‫ل�ـســالة و��لـ�ـ�‬ ‫�لـ�‬
‫ـ�‬ ‫�لتدريبات �إنه رجل جيد ‪ ،‬ومل يكن هناك ما يثري‬ ‫ارك فيها لتدريبات‬ ‫ي�ـســارك‬ ‫ان يـ�ـ�‬
‫تي ك ــان‬ ‫لتـيـي‬ ‫دية �لـتـت‬
‫نديــة‬
‫هنـدي‬
‫ـدي‬ ‫لهـنـن‬
‫ولة �لـهـه‬
‫طولــة‬
‫بطـول‬
‫ـول‬ ‫لبـط‬
‫ـط‬ ‫عن �لـبـب‬
‫يتم �لبت فيها ‪ ،‬و�سيكون يل لقاء مع معايل وزير ع ــن‬ ‫�لربعني من �لعمر جاء مع جمموعة من لعبي‬
‫نا ل منلك �أن ن�سرب �أأغغ ــووـو�ر �لخرين‬ ‫أننــا‬
‫لنأنـنـن‬
‫ائد �أل�سنتهم « ‪ .‬و أ‬ ‫ح�سسائد‬‫ح�س‬ ‫ك �أو �لريبة فيه لقد كان يعامل كل �لالعبني‬
‫لالعبني‬ ‫ل�سسك‬ ‫اركة ‪،‬ولكن �ليوم �لالعبون �ل�س‬ ‫للم�سسساركة‬ ‫ريل ‪ ،‬و�ستكون لعبونا فقط للم�‬ ‫إبريــل‬
‫ية بتاريخ ‪� 10‬إبـري‬
‫ـري‬ ‫لريا�سسية‬
‫ل�ـسـوـوؤون �لريا�س‬ ‫�لـ�ـ�‬ ‫قر�ء‬
‫سقر�‬
‫قر�‬
‫طحب أ�مأم ـ ــرر�ر�ة ��سسقر‬ ‫ي�سسسطحب‬ ‫�س �إىل �ل�سلطنة ي�‬ ‫ن�ــس‬‫لتـنـنتنـ�ـ�‬
‫�لـتـت‬
‫بالطريقة �لآلية نف�سها ويعتربهم �أبناء قبل �أن‬ ‫‪،‬‬ ‫�مل�ستويات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إجناز�ت‬‫إجناز�‬
‫�‬ ‫إجناز‬ ‫�‬ ‫ويحققون‬ ‫ي�سساركون‬
‫اركون‬ ‫سحاً بعد �جتماعي مبعايل �لوزير ي�س‬ ‫�سحا‬ ‫ر �و��س‬ ‫�لأمور �أكر‬ ‫أوروبا ‪ ،‬وولل جديد على م�ستوى‬ ‫كحال كل ن�ساء �أوروب ـاـا‬
‫نو�ياهم ولكنني‬ ‫دور يف نو‬‫وما دد�ر وويي ــدور‬ ‫ومــا‬
‫مائرهم ‪ ،‬وم‬ ‫وما يختلج يف ��سسسمائرهم‬ ‫ومـاـا‬
‫وتف�سسيل‪،‬‬
‫سيل‪،‬‬ ‫ل يحتاج �إىل حتليل وتف�‬ ‫ريح وول‬ ‫و�سسسريح‬ ‫�سسحح و�‬ ‫و��س‬‫لن�س �‬
‫�أعتقد �أن � س‬ ‫سمته‬ ‫كل ما حتى يف بطولة �لردن �لخرية �لتي ظهرت فيها يكونو� لعبني يقوم بتدريبهم ‪ ،‬لقد كانت ب�‬
‫ب�سسمته‬ ‫كن كــل‬ ‫ولكـنـن‬
‫ولـكـك‬
‫كلة ول‬ ‫مل�سسكلة‬
‫أننــانا �سنحتوي �مل�س‬ ‫متااأكد أ�نأنـنـن‬ ‫‪� ،‬أأنن ــاا مت‬ ‫يل ‪� ،‬إلتحق بتدريب �ملنتخب‬ ‫لتفا�سسيل‬
‫�لأأحح ــددـد�ث و��لتفا�س‬
‫ـاله‪ ،‬و�إذ�‬ ‫ويف �لنهاية للقارئ حرية �أن يفهم ما ورد يف �ملقال �أعــال‬ ‫از�تت �لتي‬‫جنـ ـ ــازاز�‬
‫از�‬ ‫حة وو��لإإجن‬ ‫عبــني �و��ـســححـةـة‬ ‫لى �أدأد�ء �لــالعـبـب‬ ‫إجناز�ت عـلـل‬
‫علــى‬ ‫إجناز��‬
‫ئات على م�ستوى عال وحققن �إجناز‬ ‫نا�سسسئات‬ ‫وعدم تناولها لعبات نا�‬ ‫وعــدم‬‫ية وع‬ ‫لق�سسية‬
‫طرح �لق�س‬ ‫نريده �حليادية يف طــرح‬ ‫جاوز �لـ‪3‬‬
‫تجــاوز‬ ‫تتـج‬
‫ـج‬ ‫ية ل تـتـت‬ ‫بيــة‬
‫ريبـيـي‬
‫جتريـبـب‬
‫ـرتةة جتـري‬
‫ـري‬ ‫بفــرت‬
‫قد بـفـف‬
‫عقـدـد‬‫بعـقـق‬
‫ني بـعـع‬‫وطنـيـي‬
‫لوطـنـن‬
‫�لـوط‬
‫ـوط‬
‫ـان يعمل‬‫يل على أ�نأن ــهه ك ـكان‬
‫ان‬ ‫دليـلـل‬
‫هي دلدلـيـي‬ ‫بون هـيـي‬‫عبـون‬
‫ـون‬ ‫بوجود هذ� �ملدرب ‪� ،‬أذكر هنا �إجناز لالعبة �سارة حققها �لــالعـبـب‬ ‫هر وبعدها �أثبت كفاءته و�أ�ستمر منذ �أوأو��أو�خر‬ ‫�أ�أ�سسسهر‬
‫‪ 10‬اأندية من اأ�‬

‫و�لطريقة‪،‬‬ ‫كانت �حلرية يف �لتعبري عن �لر�أي هي بتلك �لآلية و��‬ ‫�لالعبني يف فرتة‬
‫رف على لالعبني‬ ‫كل جيد ‪ ،‬لقد �أ�أ�سسسرف‬ ‫ب�سسكل‬ ‫ب�س‬
‫�أقولها �سحقاً للحرية ‪.‬‬ ‫�سنة ‪� 2009‬إىل مطلع عام ‪ ، 2010‬ولكن كل ��سسيء‬
‫سيء‬
‫رج ــلل غري‬
‫ؤكد أ�نأن ــهه رج‬ ‫ما يـ ؤوـوكؤكـدـد‬ ‫نه مـاـا‬ ‫منـهـه‬
‫بدر مـنـن‬
‫يبـدر‬
‫ـدر‬ ‫ـريةة ومل يـبـب‬ ‫ق�ـســري‬ ‫قـ�ـ�‬ ‫تغري وو��و�قعياً حني ك�‬
‫بني فلوريد� وم�سقط حكاية غابت طوي ًال‬
‫سفت �لأحد�ث �أن �ملدرب كان‬ ‫ك�سسفت‬
‫إ�ستمر�ر �ملدرب‬
‫م�ستقيم ‪ ،‬نتمنى لو كان بالمكان �إ�ستمر��‬ ‫لتحر�س بفتاة‬ ‫سية � س‬ ‫بق�سسية‬‫مد�ناً يف �لوليات �ملتحدة بق�‬
‫‪Wa7ad_33@hotmail.com‬‬ ‫�لالعبني فعالقته باجلميع جيدة وهو دد�ئماً‬ ‫مع لالعبني‬ ‫ها ع ــامام ‪� 2004‬و�و�ملكان‬ ‫ومهـاـا‬
‫يومـهـه‬
‫ان يـوم‬
‫ـوم‬ ‫زم ــان‬‫ان �ل ـزم‬
‫ـزم‬ ‫قا�ـســرر ‪ ،‬ك ــان‬ ‫قـاا��‬
‫ـا�‬
‫كل كبري‬‫�ستمر�ر ويتقدمون ب�ب�سسسكل‬ ‫يحم�سهم على �ل �‬ ‫وقد �إ�ستقرت �لأمور‬ ‫فلوريد� �لأمريكية وقــد‬ ‫ية فلوريد‬ ‫ولي ــة‬ ‫ل‬
‫جميد �لع�سفور ‪ :‬ل بند فـي �لعقد يخ�ص �ل�سو�بق �لأخالقية‬
‫« جمان » بطل اجلامعات‬
‫يل ما يحدث ولكن‬ ‫تفا�سسسيل‬ ‫حتت �إ�إ�سسرسر�ر�ر�فه ‪ ،‬ل نعرف تفا�‬ ‫رجل �لإد�ن ــةة بال�سجن ملدة‬ ‫لرجــل‬
‫بعد �أن ثبتت على �لـرج‬
‫ـرج‬
‫هذ� �أمر غري‬ ‫ن�سان على تاريخ �سابق هذ‬ ‫�أن يعاقب �لن�سان‬ ‫حر��ً طليقاً يف‬ ‫بح حر‬ ‫ثالث �سنو�ت �أي �أنه بعدها �أ�أ�سسسبح‬
‫دث وباحلجم‬ ‫ما ح ــدث‬ ‫كون مـاـا‬ ‫يكـون‬
‫ـون‬ ‫مب ــاا يـكـك‬
‫ورمب‬ ‫ساين �ب ــددـد�ً ‪ ،‬ور‬ ‫إن�ـسـس�ســاين‬
‫�إنـ�ـ�‬ ‫‪.‬و�قعياً �نتهت �حلكاية ولكن �لرجل‬ ‫عام ‪� “ 2007‬‬
‫‪.‬و�‬
‫لكرة القدم ال�شاطئية‬ ‫م�سسالح‬
‫سالح‬ ‫وع يخدم م�‬
‫أحد ‪ ،‬ولكن كل‬
‫ملو�سسوع‬ ‫�و�و�لطريقة �لتي طرح بها �ملو�س‬
‫أوجه �لتهام �إىل �أحـدـد‬ ‫لبع�س �أنــاأنا ل �أوجــه‬ ‫� س‬ ‫حمدي �لربو�ين ‪� :‬لأرقام توؤكد �إجناز�ت �ملدرب‬ ‫عام ‪� 2009‬إىل �ل�سلطنة ‪� ،‬أما‬
‫سيل �لزيارة فلي�س هنالك �لكثري ليقال ‪،‬‬
‫�ساقته �لق ــددـد�ر يف عــام‬
‫تفا�سسيل‬ ‫عن تفا�‬
‫أ�لسل ‪ 12‬تواجه �سسبح‬
‫أ�س‬

‫إجناز�ت �لرجل ظاهرة �أمام �جلميع‬


‫جلميع‬ ‫ما �أقوله �أن �إجناز��‬ ‫دفة ورمبا‬ ‫بال�سسسدفة‬‫وكما ت�سري كل �لأحد�ث �حلياتية بال�‬
‫سياً‪.‬‬
‫خ�سيا‬
‫سخ�س‬
‫ونحن نتعاطف مع عمله ولي�س معه ��سسخ�‬
‫اطئية ككااأ�س بطولة كرة �لقدم‬ ‫ل�سساطئية‬
‫حقق فريق كلية جمان لكرة �لقدم �ل�س‬
‫اطئية للجامعات وو��و�لكليات يف ن�سختها �لثالثة‪� ،‬لتي نظمتها �للجنة‬ ‫ل�سساطئية‬
‫�ل�س‬ ‫مرج‬
‫رج‬ ‫خر���جج املدرب حُم‬
‫توقيت خر‬ ‫عبد�ملجيد �لبلو�سي ‪ :‬كانت عالقته بالالعبني �أبوية‬ ‫كون ‪،‬‬
‫تكــون‬
‫عتمد�ً‬
‫ظروف �أن تـكـك‬ ‫لظـروف‬
‫ـروف‬ ‫اءت بها �لـظـظ‬
‫�لتحق لتدريب منتخبنا �لوطني للتن�س مُعتمد‬
‫معتمد‬
‫تي �ـســاءت‬ ‫لتـيـي‬ ‫بالطريقة �لـتـت‬

‫ار�ة �لنهائية �لتي‬ ‫بار�‬


‫ار�‬
‫ملبــار‬‫فوزه يف �ملـبـب‬ ‫وذلك بعد فــوزه‬
‫سة �جلامعية‪ ،‬وذلـك‬
‫ـك‬ ‫للريا�سسة‬
‫�لعمانية للريا�‬ ‫ا�س جـ ــدد�ً‬ ‫قر�ء‬
‫سقر�‬
‫قر�‬
‫ل�سقر‬
‫�ساساأن �ملر�أة �ل�س‬ ‫من �إحتاد �للعبة ‪ ،‬وماذ� من �سا‬
‫سا� ـسـس‬
‫�س ـا�ـا�‬
‫ح� ـسـس‬
‫وق ـ ــتت ح ـ�ـ�‬ ‫ية يف وق‬ ‫ق� ـس ــيي ـةـة‬
‫لق ـ�ـ�‬‫ارت �ل ـقـق‬‫مت �إإثث ـ ـ ــارت‬ ‫احبه ؟ ‪� ،‬حلكاية تقول “ باباأنها �لفتاة‬ ‫ت�سسساحبه‬ ‫�لتي ت�‬
‫عة أ�هأه ـ ــددـد�ف مقابل‬
‫أربعـةـة‬
‫أربـعـع‬
‫يان �لهند�سية بـاـاأرب‬
‫نتز�ع ككااأ�س �لبطولة بفوز م�ستحق ومتميز‬
‫دونيــان‬
‫يدونـيـي‬
‫اليـدون‬
‫ـدون‬ ‫كالـيـي‬
‫ريق كلية كـال‬
‫ـال‬ ‫فريـقـق‬
‫مع فـري‬
‫ـري‬
‫هدفني‪� ،‬إذ ��ستطاع �لفريق � �‬
‫جمعته م ـعـع‬ ‫اركة يف‬‫اركــة‬
‫م�ـسـارك‬
‫ـارك‬ ‫لمـ�ـ�‬
‫�لالعبون وبعد ما حققوه‬
‫خب ي�ستعد لـلـلللـمـم‬ ‫تخـب‬
‫ـب‬ ‫و�ـســااً و�أن �ملـنـن‬
‫ملنـتـتنتـخـخ‬
‫كاكاأ�س ديفي�س للتن�س ‪ ،‬لالعبون‬
‫وخ�ـسـو�‬
‫ـو�‬ ‫وخـ�ـ�‬ ‫علي �لهنائي ‪� :‬حلجم �لذي �تخذه �ملو�سوع يثري �لريبة‬ ‫�سنو�ت �لرجل يف‬ ‫مرور �سنو‬ ‫ـربتت مع مــرور‬ ‫لقا�سرسر �لتي كــرب‬ ‫�لقا�س‬
‫لة لكلية جمان فوزه يف بطولة خما�سيات كرة‬ ‫�سسلة‬ ‫إجناز�ت �ملتو��س‬
‫سمن �لإجناز��‬ ‫من ��سسمن‬ ‫يرت�فقان‬ ‫بح �لثنان ثنائيا يرت��‬ ‫�سجون فلوريد� ‪ ،‬و�أ�أ�سسسبح‬
‫نا�ـســئئــني �أعطتهم‬ ‫لنـاا��ـا�‬
‫لى م�ستوى �لـنـن‬ ‫علــى‬‫از�ت عـلـل‬ ‫إجن ـ ــازاز�‬
‫من إ�جن‬ ‫م ـنـن‬ ‫�أينما ت�سوقهما �حلياة “ ومرت �ليام ومنتخبنا‬
‫اركة وو��و��سعة من �لكليات و��و�جلامعات‬ ‫مب�سسساركة‬
‫ل�ساساسالت‪� ،‬لتي كانت مب�‬ ‫�لقدم د�خل �ل�س‬ ‫دفعة كبرية لتحقيق �إجناز��ت على م�ستوى ككااأ�س‬
‫فاز بالبطولة �لأوىل‬ ‫قد فــاز‬ ‫على م�ستوى �ل�سلطنة‪ ،‬كما �أن فريق �لكلية قـدـد‬ ‫كي ل‬‫ولك ــي‬ ‫ول ـكـك‬ ‫دماً حت ــتت إ��إ� ـس ــرر�ر�ر�ف �ل ـرج‬
‫رج ــلل ‪ ،‬ول‬
‫ـرج‬ ‫قدمـاـا‬
‫تقـدم‬
‫ـدم‬ ‫حرز تـقـق‬
‫يح ـرز‬
‫ـرز‬ ‫ي ـحـح‬
‫لع�سفور‬
‫سفور‬ ‫جلاري ‪ ،‬جميد �لع�س‬ ‫سهر �جلــاري‬ ‫ل�سهر‬ ‫ديفي�س نهاية �ل�س‬ ‫لبع�س �أننا مع �أو ��سسسدد ‪�،،‬لأرأرقق ــامام هي من‬ ‫يعتقد � س‬
‫ومب�ساركة‬
‫ساركة‬
‫عام ‪ 2009‬ومب�س‬ ‫وز�رة �لتعليم �لعايل يف عــام‬ ‫لكرة �لقدم �لتي نظمتها وز��‬ ‫ال يف‬ ‫وقـ ــال‬
‫ول وق‬ ‫قدمي �حل ــلل ــول‬ ‫تقــدمي‬ ‫بتـقـق‬
‫وع ــدد بـتـت‬ ‫حت ـ ــاداد وع‬ ‫�س �لإإحت‬ ‫ي�ــس‬‫رئيـ�ـ�‬
‫رئـيـي‬ ‫جناز�ت �لفردية‬ ‫تتكلم ووحدها من تظهر ببااأن �ل �‬
‫جناز�‬
‫�بح الهبوط‬

‫ح�سسل‬
‫سل‬ ‫وذلك بعد �أن ح�‬ ‫از�ت فريق �لكلية وذلـك‬
‫ـك‬ ‫إجن ــازاز�‬
‫از�‬ ‫�سسلل إ�جن‬‫‪ 16‬كلية وجامعة‪ .‬وتتو��س‬ ‫ؤية” ‪ “ :‬نحن �لآن نقوم بعمل‬ ‫للروؤية‬ ‫سريحه “للرو‬ ‫ت�سريحه‬ ‫ت�س‬ ‫�و�جلماعية لالعبني ظهرت حتت �إ�إ�سسرسر�ر�ر�فه ‪.‬‬
‫ية وو‪ 33‬برونزية يف بطولة �لتعليم‬ ‫ف�سسسية‬
‫على ‪ 4‬ميد�ليات ذهبية و‪ 6‬ميد�ليات ف�‬ ‫كبري جللب مدربة من جن�سية �أوروبية وولل �أريد‬
‫�لعايل �لتي �أقيمت يف �جلامعة‪ .2010‬كما �أن طموح فريق �لكلية مل يقف‬ ‫�لتفاق ‪ ،‬ولكن‬ ‫حتديد جن�سية �ملدربة حتى يتم تفاق‬ ‫�ل اإخماد النار‬
‫فور حا ل‬
‫الع�ششفور‬
‫الع�ش‬
‫سارك‬ ‫إجناز�ت بل ي�سعى د�ئماً �إىل حتقيق �ملزيد فهو ي�‬
‫ي�سسارك‬ ‫عند ما حققه من �إجناز��‬ ‫قوم بعملنا ب�ب�سسكل‬
‫سكل‬ ‫نقـوم‬
‫ـوم‬ ‫أننـاـانا نـقـق‬
‫يجب �أن يعلم �جلميع �أنـنـن‬ ‫�س جميد‬ ‫ن� ــس‬
‫تن ـ�ـ�‬
‫لت ـنـن‬
‫لل ـتـت‬
‫اين ل ـلـل‬
‫حتـ ـ ـ ــاداد �ل ــعع ــمم ــاين‬
‫ررئئ ــيي ــ�� ــسس �لإإحت‬
‫سرق �لأو�سط لكرة �لقدم‪ ،‬وقد ��ستطاع �لفريق �لفوز‬ ‫ل�سرق‬
‫حاليا يف بطولة �ل�س‬ ‫عبــني “‬ ‫خب وو��لــالع ـبـب‬ ‫تخـب‬
‫ـب‬ ‫نتـخـخ‬
‫ملنـتـت‬
‫اقات �ملـنـن‬
‫قاقــات‬ ‫حقـاق‬
‫ـاق‬ ‫تحـقـق‬
‫سب وو���ـسـس�سـتـتستـحـح‬ ‫ا�سـب‬
‫ـب‬ ‫نا�ـسـس‬
‫يتـنـنتنـا�ـا�‬
‫يـتـت‬ ‫منطقياً جد�ً يف مو�جهة �حلدث‬ ‫فور كان منطقيا‬ ‫لع�سسفور‬
‫�لع�س‬
‫يء ‪.‬ومل‬
‫يوم �أم�س على �جلامعة �لعربية �ملفتوحة بنتيجة ‪ 4‬مقابل ل �س�سسيء‬ ‫حدث مل ي ـاـاأت يف �لتوقيت‬
‫لتوقيت‬ ‫ما حـدث‬
‫ـدث‬ ‫يدرك ب ـاـاأن مـاـا‬ ‫كل ي ـدرك‬
‫ـدرك‬ ‫لكـلـل‬
‫‪،‬و�لـكـك‬ ‫�‬ ‫حتـ ــادادـاد�ت‬
‫قود �لإإحت‬ ‫عقــود‬ ‫دق “ عـقـق‬‫كل �ـســدق‬ ‫بكـلـل‬
‫ها بـكـك‬ ‫الهـاـا‬
‫قالـهـه‬
‫رجل قـالـال‬
‫لرجـلـل‬
‫‪� ،‬لـرج‬
‫ـرج‬
‫ارك فريق‬
‫ية فقد ��سسسارك‬ ‫لريا�سسية‬
‫ساركات �لريا�س‬‫مل�ساركات‬
‫جلغر�فية يف �مل�س‬ ‫متنع �لفريق �حلدود � �‬
‫جلغر�‬ ‫م�سساكل‬
‫ساكل‬ ‫�ملنا�سب و�أن كل هذه �لأمور قد تت�سبب يف م�‬ ‫ملخت�س بال�سو�بق‬ ‫من �لبند � س‬ ‫ية تخلو مــن‬ ‫لريا�سسية‬
‫�لريا�س‬
‫م�سسر‬
‫سر‬ ‫لل�سساساسالت يف م�‬ ‫قدم لل�‬ ‫لقـدم‬
‫ـدم‬ ‫كرة �لـقـق‬
‫�لكلية يف �لبطولة �خلام�سة خلما�سيات كــرة‬ ‫�لنهاية �أن‬
‫كثرية للمنتخب ‪ ،‬ولكن يظل �لأمر يف لنهاية‬ ‫سايا �لأخالقية “ ‪ ،‬وقد عمل �لحتاد مبا‬ ‫لق�سايا‬
‫�و�لق�س‬
‫لدور �لثمانية‬
‫لتاأهل لــدور‬ ‫اركة �إيجابية بحيث ��ستطاع �لتا‬ ‫مل�سساركة‬
‫�لعربية وكانت �مل�س‬ ‫يل �ستظهر‬ ‫تفا�سسسيل‬ ‫ية مل تنته بعد و�أن هنالك تفا�‬ ‫لق�سسية‬
‫�لق�س‬ ‫ن�سستت عليه �أبجدية �لعقد ولل خروج عن �ملاملاألوف‬ ‫ن�س‬
‫اركة على �مل�ستوى �خلارجي‪.‬‬ ‫م�سسساركة‬
‫كاأول م�‬
‫كا‬ ‫يف �لأيام �لقليلة �لقادمة ‪.‬‬ ‫ريحة نحن ل منلك‬ ‫�أو �ملتعارف عليه ‪ ،‬وقالها ��سسسريحة‬

‫دوري عمان موبايل �جلولة �لـ ‪18‬‬


‫ك بالبقاء‬
‫التم�شششك‬
‫والن�شششرر والطليعة وحلم التم�‬
‫كينة املارد والن�‬
‫�شبح الهبوط حرك ��شششكينة‬
‫شعود �الهبوط‬
‫ال�ششعود‬
‫الن�ششرر مياطالن يف ال�‬
‫الطليعة �الن�ش‬ ‫وتهما يف‬
‫ماين �لتي ذ�ع ��سسسوتهما‬ ‫رحمــاين‬ ‫لرحـمـم‬
‫سوتا �لكا�سر و��لـرح‬
‫ـرح‬ ‫ول جمهوره لأن ��سسوتا‬ ‫�أأقق ــول‬ ‫سيل �لتي‬
‫لتفا�سيل‬
‫يبدو �أن �لمور يف دورينا حتمل يف طياتها �لكثري من �لتفا�س‬
‫ر �لندية �لتي تنتهج �أ�سلوب �ملماطلة يف‬ ‫لن�سسرر وو��لطليعة من بني �أكر‬ ‫ما ز��ز�ل �لن�س‬ ‫ور كبري ‪ ،‬وحتى �لنفر من جمهور‬ ‫ح�سسسور‬
‫يعرب�ن عن ح�‬ ‫�‬ ‫سحار ل‬‫جممع ��سسحار‬ ‫در ورغم �أنه‬ ‫ملت�سسدر‬
‫مل تخرج من عباء�ت �لهاربني من �لهبوط ‪� ،‬ل�سويق �ملت�س‬
‫سوت �لتي ل تكاد تعرف ما �إذ� كان‬ ‫ل�سوت‬‫مبكرب�ت �ل�س‬‫�‬
‫مبكرب�‬ ‫ر�ً‬
‫سر�‬
‫حا�سسر‬
‫�لعروبة كان حا�‬ ‫ر�ع �حلقيقي‬ ‫سر�‬
‫ر�‬
‫ل�سر‬
‫سد�رته مل تتتتااأثر ‪ ،‬وو��ل�س‬ ‫سو�ر نزيف �لنقاط �إل �أن ��سسد‬
‫سد‬ ‫م�سسو‬
‫سو‬ ‫بد�أ م�‬
‫لن�سسرر هذه �ملرة تفوق على ملعبه بهدف‬ ‫عود وو��و�لهبوط يف جدول �لرتتيب ‪� ،‬لن�س‬ ‫ل�سسعود‬
‫�ل�س‬
‫ار�ة هي‬
‫بار�‬
‫ار�‬
‫مبــار‬
‫هر ‪ ،‬يف مـبـب‬
‫جاء يف �لدقيقة ‪ 87‬عن طريق ح�سن ز��هـرـر‬ ‫باب جــاء‬
‫ل�سسباب‬
‫على ح�ساب �ل�س‬
‫مبار�ة جماهريية ‪ ،‬عموماً‬ ‫بالإمكان �أن نطلق عليها مبار��ة قمة �أو حتى مبار��‬ ‫سد �للقب‬‫�سيح�سسد‬
‫سد�رة فمهما حدث �ل�سويق �سيح�‬ ‫�و�و�قعياً يف دورينا لي�س على �ل�س‬
‫ل�سد‬
‫سد‬
‫لن�سسرر حقق �لهدف قبل �لنهاية‬ ‫لفر�س من �لطرفني ولكن �لن�س‬ ‫�لخرى كانت نادرة � س‬ ‫ابعــني �سجل �لعروبة‬ ‫تابـعـع‬
‫ملتـاب‬
‫ـاب‬ ‫ـريةة للفريقني وللجمهور وو��ملـتـت‬ ‫كبــري‬
‫اناة كـبـب‬
‫عانـاة‬
‫ـاة‬ ‫معـان‬
‫ـان‬ ‫عد مـعـع‬
‫بعـدـد‬
‫بـعـع‬ ‫ار�ة متو�سطة‬ ‫بار�‬
‫ار�‬
‫مبــار‬
‫روبة يف مـبـب‬
‫عروبـةـة‬
‫لعـروب‬
‫ـروب‬ ‫ادي �لـعـع‬
‫ارد ن ــادي‬
‫ؤمن بهذه �حلقيقة ‪� ،‬مل ــارد‬‫كل يـ ؤوـومؤمــن‬
‫لكـلـل‬
‫�و�لـكـك‬
‫بـ ‪ 3‬دقائق و�أنهى معاناة �جلماهري وخطف �لثالث نقاط و��و�رتقى للمركز �لـ ‪6‬‬ ‫مبار�ة‬
‫هدفا عن طريق �لبديل يعقوب جمعة يف �لدقيقة ‪ ، 75‬و�أنهى مبار��‬ ‫سدر �لذي‬‫ملت�سدر‬
‫وفاز على �ملت�س‬ ‫وفــاز‬ ‫ن�سبياً حقق �لهـمـم‬
‫هم وف‬ ‫عيفة ن�سبيا‬
‫�مل�ستوى �أن مل تكن ��سسسعيفة‬
‫فوز��ً على ح�ساب �ل�سيب �لذي ي�سري‬ ‫سيد ‪ 23‬نقطة ‪ ،‬من جانبه حقق �لطليعة فوز‬ ‫بر�سيد‬
‫بر�س‬ ‫مون كانت بعيدة عن‬ ‫مل�سسمون‬
‫كلها لكنها يف �مل�س‬ ‫به ما تكون بكرة قدم يف ��سسسكلها‬ ‫�أ�أ�سسسبه‬ ‫ظهر مب�ستوى ل يليق وبطل ينتظر �لتتويج ‪ ،‬من جانبه حقق �لطليعة‬
‫أحد �لغارقني �إىل �لقاع ويجد نف�سه‬ ‫ورمبا ي�سحبه أ�حأحــد‬
‫قاع �لرتتيب ورمبـاـا‬
‫�لهوينا نحو قــاع‬ ‫يده �إىل ‪ 17‬نقطة ولكن موقعه يف‬ ‫ر�سسسيده‬
‫ذلك ‪� ،‬لعروبة بهذ� �لفوز رفع ر�‬ ‫يلته من �لنقاط‬ ‫ح�سسسيلته‬‫ملر�د وفاز على �ل�سيب بهدف كان كافياً �أن يحرك ح�‬ ‫� �‬
‫ملر�‬
‫غريقاً يف دوري �لدرجة �لوىل ‪� ،‬لطليعة بهدف للعب و�سطه �لدويل �أ�سامة حديد‬ ‫ر�سسيي يف جدول �لرتييب طبعاً‪.‬‬ ‫�لرتتيب فهو ما ز��ز�ل ي�سكن �لدور �لر�س‬ ‫لن�سسرر �أو �مللك‬
‫ولكن فوز �لعروبة جعله ي�سكن �سرد�ب جدول �لرتتيب ‪� ،‬لن�س‬
‫سوطه �لول ‪ ،‬وبثقافة �أنديتنا “ �سجل وحافظ‬ ‫يف �لدقيقة ‪� 43‬أنهى �للقاء من ��سسوطه‬ ‫�جلدول �حتوى على �سرد�ب ��ستحوذ عليه �لطليعة ‪� ،‬أما �ل�سويق فال‬ ‫ل�سباب‬
‫سباب‬ ‫كما يحلو جلماهري �لنادي �أن يطلقو� عليه ��ستطاع �أن يفوز على �ل�س‬
‫على �لنتيجة “ ���ستمر �لطليعة حمافظاً على �لنتيجة ‪ ،‬وك�سب ثالث نقاط لكنه‬ ‫بر�سيد‬
‫سيد‬ ‫يل على م�ستوى �لنقاط و��لرتتيب وجاء �أو ً‬
‫أولل بر�س‬ ‫تفا�سسسيل‬
‫جديد من تفا�‬ ‫أي�سساساً ولكنه حرك �مل�ستوى �لرتتيبي للفريق يف �نتظار ما‬ ‫بهدف يتيم �أي�‬
‫سيد ‪ 17‬نقطة مت�ساوياً مع �جلار‬ ‫بر�سسيد‬
‫مل يجد مكانا �آخر ي�سكنه غري قاع �لرتتيب بر�‬ ‫أع�ساب‬
‫ساب‬ ‫سد�رة ‪ ،‬ويبدو �أن �ل�سويق يريد �أن يتالعب ببااأع�س‬ ‫ل�سد‬
‫سد‬‫‪ 42‬نقطة يف �ل�س‬ ‫�سيكون من حو�ر �لبقاء �لذي يحول حول ‪� 10‬أندية يف دوري �لعجائب ‪.‬‬
‫ملارد يف �ملركز �لـ ‪� ، 11‬ل�سيب بعد �خل�سارة‬ ‫هدف يجعل �ملــارد‬ ‫فارق �لهــدف‬
‫�لعروبة ولكن فــارق‬ ‫أقل ما يقال عليها �أنها‬ ‫مبار�ة �أقــل‬ ‫كان باإمكانه �أن يتوج يف مبار‬ ‫�جلميع و�إل كـان‬
‫ـان‬ ‫شك “بطوف النجاة”‬
‫يتم�ششك‬
‫املارد يتم�‬
‫ؤقتاً ‪.‬‬
‫موؤقتا‬
‫يده عند �لنقطة �لـ‪ 21‬ويف �لرتتيب �لـ ‪ 9‬مو‬ ‫ر�سسسيده‬
‫جتمد ر�‬ ‫ال �مليزة �ل ر‬
‫كر‬ ‫جت ــال‬
‫وكان �لررجت‬ ‫سو�ئي وكــان‬ ‫ع�سسو‬
‫سو‬ ‫تازت ببااأ�سلوب لعب ع�‬ ‫متـازت‬
‫ـازت‬ ‫بطيئة و��مـتـت‬
‫سوحاً على �لد�ء ‪.‬‬ ‫و�سسوحا‬
‫وحا‬ ‫و�س‬ ‫اره وولل‬
‫أن�سسساره‬
‫أر�سسسهه وبني جمموعة من �أن�‬
‫نادي �ل�سويق على �أر�‬
‫در نــادي‬
‫ملت�سسدر‬
‫�ملت�س‬
‫دي�ان “من وحي القريحة”‬ ‫دي�‬
‫مائل‪ ،‬من اآثاره دي‬ ‫�ششمائل‪،‬‬ ‫�ش‬ ‫يف ال�شيخ اأب�‬
‫أب�‬ ‫‪� 3‬إبريل ‪1162‬م ‪ ..‬تــ�ـ�يف‬
‫أجـ ــ�ب ـ ــةة‬
‫لج‬ ‫ل�أ�ـ ـشـ ــئئـ ــللـ ــةة وا أ‬
‫نا أ‬
‫ـريةة مـ ــن‬
‫جمـ ــمم ــ�عـ ــةة كـ ــبب ــري‬
‫ووجم‬ ‫ى بن‬ ‫�ششى‬
‫بن مم���ش‬
‫بداهلل بـن‬
‫ـن‬ ‫عبـداهلل‬
‫ـداهلل‬ ‫بن عـبـب‬
‫مد بـن‬
‫ـن‬ ‫أحمـد‬
‫ـد‬ ‫أحـم‬
‫ـم‬ ‫ندي اأح‬
‫كنــدي‬‫الكـنـن‬
‫بكر الـكـك‬
‫ال�ششلطان‬
‫شلطان‬ ‫املنظ�مة‪“ ،‬وبهجة النف���س يف مدح ال�‬ ‫�‬
‫املنظ�‬ ‫اد�س الهجري‬ ‫ال�شششاد�س‬‫عا�سس يف القرن ال�‬ ‫ليمان‪ ،‬الذي عا�‬ ‫�ششليمان‪،‬‬ ‫�ش‬
‫قاب��س”‪.‬‬ ‫�‬
‫قاب�‬ ‫التااأليف عقد‬ ‫من املحققني املجيدين يف الت‬ ‫وعع ــدد مـن‬
‫ـن‬ ‫وُ‬
‫ابي‪ ،‬ومكث‬‫العــ�ابــي‪،‬‬
‫خنب�سس يف الـعـع‬
‫بن خنب�‬ ‫ام ــةة ملحمد بـن‬
‫ـن‬ ‫الإإمم ـام‬
‫ـام‬
‫‪� 3‬إبريل ‪1989‬م‪ ..‬اأحيا املنتدى الأدبي‬ ‫ب�ششبب‬
‫شبب‬ ‫�راً عدة‪ ،‬وعاد بعدها اإىل نزوى ب�‬ ‫�شه���را‬
‫را‬ ‫عنده �شه‬
‫ن معدان‬‫اين “كعب بـ ــن‬
‫ال ــعع ــمم ــاين‬
‫اع ــرر ال‬
‫ال ــ�� ــشش ـاع‬
‫ـاع‬ ‫رى ال‬
‫ذذكك ـ ــرى‬ ‫من امل�ؤلفات‬‫ددا مــن‬
‫رك ع ــددا‬
‫ه‪ .‬ت ــرك‬‫ذي اأمل ب ــه‪.‬‬
‫املر�ــس االل ــذي‬
‫املـر�‬
‫ـر�‬
‫الأ�شقري”‪.‬‬ ‫هيل يف‬
‫والت�ششهيل‬
‫ي�س والت�ش‬ ‫شي�س‬ ‫شنف” و”التخ�ش‬
‫التخ�شي�‬ ‫منها “امل�ش‬
‫امل�شنف‬
‫شنف‬
‫النح�” وغريها‪،‬‬ ‫النح��‬
‫ري يف النح‬ ‫الفرائ�س” و”التي�ش‬
‫التي�ششري‬ ‫س‬
‫الفرائ�س‬ ‫‪www.alroya.info‬‬
‫‪� 3‬إبريل ‪1996‬م‪ ..‬مت الإعــالن ر�‬
‫ر�ششميا‬
‫شميا‬ ‫ائد يف الفقه والأدب‪.‬‬ ‫ق�شششائد‬ ‫وله ق�‬ ‫من الذاكرة العمانية‬ ‫�افق ‪ 3‬اإبريل ‪2010‬م‬
‫شبت ‪ 18‬من ربيع الثاين ‪1431‬هـ املامل��افق‬
‫ال�شبت‬
‫ال�ش‬
‫ش�م‬
‫ش�م‬
‫املر�ش�‬
‫مب�جب املر�‬ ‫عن “حممية جزر احلالنيات” مب�‬ ‫حممد املرجبي‬ ‫حافة والن�شر‬
‫لل�شششحافة‬
‫الرووؤيا لل�‬
‫در عن م�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششةة الر‬
‫ت�ششدر‬
‫ت�ش‬
‫ارة اأرخبيل‬
‫ية ع ــبب ــارة‬
‫ميـةـة‬
‫حمـيـي‬
‫واملحـم‬
‫ـم‬ ‫طاين ‪ .96 /23‬واملـح‬
‫ـح‬ ‫لطــاين‬‫ال�ـشــللـط‬
‫ـط‬ ‫يخ علي الـ�ـ�‬
‫شيــخ‬
‫�شـيـي‬
‫ال�ـشـش‬
‫الـ�ـ�‬ ‫‪� 3‬إبريل ‪1995‬م‪ ..‬تــ�ـ�يف‬
‫يف ال‬ ‫�س‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬ ‫الت‪�� :‬سس‬
‫املرا�ششالت‪:‬‬
‫املرا�ش‬
‫م�ششقط‬
‫شقط‬ ‫زر تقع �شمال حمافظة م�‬ ‫ت�شششعع ج ــزر‬
‫ولية بركاء‪.‬‬
‫ي�ششمم ت�‬
‫شنة ‪1918‬م‪ ،‬ي�ش‬ ‫ل�د ��ششنة‬ ‫ع�د اجلربي امل�� �‬
‫وه� اأديب و�شاعر اأخذ العلم عن عدد من علماء و�شرق ول‬
‫ل‬
‫شع�‬
‫بن جرب بن ��ششع‬
‫�‬ ‫‪� 3‬إبريـــل‬ ‫لطنة عمان‬
‫قط ‪�� -‬شششلطنة‬
‫هاتف‪ 24479888 :‬فاك�س‪24479889 :‬‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬

‫اإ�ضاءة‬ ‫فــــــــال�ش‬
‫م�سعود احلمداين‬ ‫يعكف العلماء حالياً على تعقب ور�‬
‫ور�ششم‬
‫شم‬
‫ذي يفتح‬ ‫خريطة جينية للب�شر‪ ،‬الأأمم ــرر الال ــذي‬
‫البقرة احللوب‪..‬‬ ‫رف ــةة اأ�شأ�شرار‬
‫شرار‬
‫ينــ�ـ�مم يف‬‫اجليـنـن‬
‫وم ــعع ـرف‬
‫ـرف‬
‫اجلـيـي‬
‫شاف اجل‬
‫شاف وم‬
‫ت�ـشـش�شـاف‬
‫ـاف‬
‫�ش ـاف‬
‫ـاف‬
‫اكتـ�ـ�‬
‫ت� ـشـش‬
‫عد اكاكـتـت‬
‫ـاقاقـ ــااً واوا�� ـش ــعع ــةة لك ـتـت‬
‫كت ـ�ـ�‬
‫بعـدـد‬ ‫ك بـعـع‬ ‫وذل ــك‬ ‫ان‪ .‬وذل‬‫إن� ـش ــان‪.‬‬
‫آافآفـ ـاق‬
‫الإن ـ�ـ�‬
‫احلل�ب‬‫احلل�‬
‫يعتقد كثري من النا�س على وجه الكرة الأر�سس اأن اخلليج العربي هه�� النفط‪ ،‬واأنه البقرة احلل‬
‫ريتت هذه‬ ‫تغري‬
‫ري‬ ‫تبي�سس ذهبا‪ .‬ورمبا تغ رّ‬ ‫التي ل تلد اإل لغري اأبنائها‪ ،‬واأنه ـ اأي اخلليج ـ تلك الدجاجة التي تبي�‬
‫‪-‘s˜9Î'E‬‬ ‫‪ 2001‬والذي غري احلقل العلمي والطبي‬
‫اإىل الأبد‪ ،‬لكن تاتاأثري ذلك على حياة الأفراد‬
‫الري�سس يتطاير من الدجاجات‪،‬‬ ‫أحداث جعلت الري�‬ ‫هبترّت على املنطقة أاحأحـداث‬
‫ـداث‬ ‫‪،‬خا�شششةة بعد اأن ه رّب‬
‫هب‬ ‫الفكرة منذ زمن ‪،‬خا�‬ ‫ماء يف‬
‫لمــاء‬
‫علـمـم‬ ‫شره عـلـل‬
‫�شـره‬
‫ـره‬ ‫ن�ـشـش‬
‫ح�ـشــبب م ــاا نـ�ـ�‬ ‫دوداً‪ ،‬حـ�ـ�‬ ‫قى حمـ ـ ــدودا‬
‫ـدودا‬ ‫بقـىـى‬‫بـقـق‬
‫بح املامل��اطن املر رّف‬
‫املرفهه‬ ‫أ�ششبح‬ ‫احلزام‪ ،‬ووااأ�ش‬
‫احلـزام‪،‬‬
‫ـزام‪،‬‬ ‫ات �شد احل‬ ‫يا�ششات‬
‫شيا�ش‬
‫ا�س‪ ،‬و�و�ششيا�‬ ‫را�س‬
‫قرا�‬ ‫اط االقر‬ ‫بحت الدول اخلليجية على ب�ب�شششاط‬ ‫أ�ششبحت‬ ‫ووااأ�ش‬ ‫جملة “الطبيعة” عدد اإبريل ‪ .2010‬ويق‬
‫ويق��ل‬
‫�ل‬
‫فة الأزمة املالية اخلرية‪ .‬غري اأن هذا كله ل‬ ‫عا�شششفة‬
‫ها) عا�‬
‫ريها)‬ ‫يبحث عن مالذ اآمن ملا ادخره اإذا مل (تط رّري‬
‫(تطري‬ ‫ال�ششابق‬
‫شابق‬ ‫ي�س كك��لينز‪ ،‬املدير ال�‬ ‫فران�شششي�س‬ ‫الدكت��رر فران�‬ ‫الدكت�‬
‫جمم�عة من التكاليني الذين‬ ‫جمم��‬
‫عالقة له مبا اأود طرحه‪ ،‬فالكثريون يعتقدون اأن اأهل اخلليج هم جمم‬ ‫شحة “اإن‬ ‫لل�ششحة‬ ‫للمعاهد ال��طنية الأمريكية لل�‬
‫البذخ‪..‬ولالالأ�شأ�ششفف نحن اخلليجيني من جعل تلكم الفكرة تتغلغل يف اأذهان‬ ‫ل يجيدون �شيئا غري البذخ‪..‬ول‬ ‫أثر ب�شكل‬ ‫تتـ أاـاثأثــر‬
‫ا�س مل تـتـت‬ ‫نا�ـسـس‬‫للـنـنلنـا�ـا�‬
‫ية لـلـل‬ ‫بيـةـة‬
‫طبـيـي‬‫الطـبـب‬
‫اية الالـط‬
‫ـط‬ ‫رعاي ـةـة‬
‫الرع ـايـاي‬
‫ال ـرع‬
‫ـرع‬
‫الآخرين من خالل اعتمادنا غري املحدود على الغري‪.‬‬ ‫افات اجلينية‬ ‫شافــات‬
‫ت�ـشـش�شـاف‬
‫ـاف‬ ‫كتـ�ـ�‬‫(باـالكـتـت‬ ‫مبا�شر حتى الآن (بــا‬
‫در ثراء لكثري من الال��افدين‪ ،‬الذين ييااأت�أت�أت�ن على �شكل خرباء‪،‬‬ ‫م�شششدر‬‫بحت م�‬ ‫أ�ششبحت‬ ‫هذه الدول اخلليجية اأ�ش‬ ‫الثــ�ـ�رةرة اجلينية يف‬ ‫ـرية)ة) ‪ ،‬واإن معظم الال ـثـث‬ ‫الأأخخ ــري‬
‫للعق���لل التي‬
‫ردين حتى للعق‬ ‫م�ششتشت�ت��ردين‬
‫وكااأننا نحن اخلليجيني ل�ل�شششنانا ��ش�ش�ش�ىى م�‬ ‫ت�شارين يديرون لنا كل �شيء‪ ،‬وك‬ ‫وم�ششت�شارين‬‫وم�ش‬
‫نتعلمم منها‪ ،‬وحني نفتح اأعيننا جند‬ ‫ائح والدرو�س التي نتع رّل‬
‫نتعل‬ ‫الن�شششائح‬
‫داء الن�‬ ‫هنا كيفما ت�شاء‪ ،‬وتعمل على اإ�شإ�ششداء‬ ‫�ت�جرّجهنا‬ ‫'¯‪uƒ{3“{5E_Bsƒ(Ê‬‬ ‫ن�ات الع�شر‬ ‫ال�ششنشن�‬
‫ن�‬ ‫تتحقق خالل ال�‬ ‫هذا املجال ��شششتتحقق‬
‫املقبلة‪”.‬‬
‫اأو الع�شرين املقبلة‪.‬‬
‫يعلمها!!‪..‬‬
‫يعلمها!!‪..‬‬ ‫عة حتتاج هي اإىل من يع رّل‬ ‫جمم�عة‬‫جمم��‬
‫لي�ش�ش�ا ��ش�ش�ش�ىى جمم‬ ‫ت�شارين لي�‬
‫امل�ششت�شارين‬ ‫اأن تلك اخلربات‪ ،‬واأولئك امل�ش‬ ‫‪|6Eu‰BžB”_G1=(sGs¯'™7‬‬ ‫هذا ملجلة “الطبيعة”‬ ‫ولكتابة مقاله هــذا‬
‫أيدي العاملة الال��افدة رّ‬ ‫وج ٌه اآخر من وج‬
‫رقات باجلملة‪ ،‬نعرفها‬
‫مناهم يف رقابنا‪ ،‬ويف ثرواتنا‪،‬‬
‫يتمثلل يف ��شششرقات‬
‫حكمناهم‬
‫يتمث‬
‫وافدون‪ ،‬ح رّك‬
‫حك‬ ‫وافـدون‪،‬‬
‫ـدون‪،‬‬
‫وج�ه العتماد على الأيـدي‬
‫ـدي‬
‫ت�شششجج بها مراكز ال�شرطة‪ ،‬اأبطالها اأحيانا كثرية واف‬
‫وج�‬
‫جيدا‪ ،‬ت�‬ ‫‪c{w ‰˜A'š/_ƒ±'™•{6™Bž‰˜{yG‬‬ ‫ها ��ششنة‬
‫شنة‬ ‫رحهـاـا‬
‫طرحـهـه‬
‫عل���مم اجلينات الذي‬
‫تي طـرح‬
‫ـرح‬ ‫التـيـي‬ ‫عات الالـتـت‬ ‫قعـات‬
‫ـات‬ ‫التــ�قـعـع‬
‫‪ 2000‬حــ�ـ�لل التقدم يف عل‬
‫بع�سس الـتـت‬ ‫راراجج ــعع بع�‬
‫أخ�شششرر والياب�س‪ ،‬وتركت‬ ‫رقت الأخ�‬ ‫ويف جتارتنا‪ ،‬ووثقنا فيهم حد العمى‪ ،‬فاإذا عمينا عنها‪ ،‬اأو غفلنا‪�� ،‬شششرقت‬ ‫‪aDtA'”_-œA_-‬‬ ‫ف�جد اأن كل‬ ‫يح�شششلل يف عام ‪� 2010‬‬
‫ف�‬ ‫ميكن اأن يح�‬
‫تفيد من الدرو�س املتتالية‪ ،‬فيعيد‬ ‫ي�ششتفيد‬ ‫البع�سس ل ي�ش‬ ‫رة‪ ،‬والندم‪ ،‬والغريب ـ وهذا واقع اأكيد ـ اأن البع�‬ ‫احل�شششرة‪،‬‬
‫لنا احل�‬ ‫ت�قعه‬ ‫حيحة‪ .‬ومن ذلك تت��‬ ‫تلك الت��قعات ��شششحيحة‪.‬‬
‫لعلهه يفهم‪،‬‬ ‫رار ملثل هـ�ؤؤلء‪ ،‬فيكررون الدر�س لع رّل‬ ‫وي�شششلملم رقبته مرة ثانية وثالثة وبنف�س الإ�إ�شششرار‬ ‫ال َك رّر‬
‫الكررة‪،‬ة‪ ،‬وي�‬ ‫تك�ن‬
‫اأن االختبارات اجلينية التنب�ؤية �ش�ش�ف تك��‬
‫ولكن ل حياة ملن تنادي‪..‬‬ ‫متاحة ملختلف احلالت الطبية والتدخالت‬
‫لال�ششتعانة‬
‫شتعانة‬ ‫يعــ�دون لال�‬ ‫مرة يـعـع‬
‫كل مـرة‬
‫ـرة‬ ‫افدون‪ ،‬ويف كـلـل‬ ‫ديرو اأعمالهم الالــ�اف ـدون‪،‬‬
‫ـدون‪،‬‬ ‫مديــرو‬‫رقهم مـدي‬
‫ـدي‬ ‫�شخ�سس �ش�ششرقهم‬‫من �شخ�‬ ‫أكر مـنـن‬
‫أذك ــرر أاكأك ـر‬
‫ـر‬ ‫اأذك‬ ‫الطبية الرامية اإىل احلد من خماطر هذه‬
‫تعني بالعماين‪..‬يجيبك ببااأنهم ما‬ ‫ت�ششتعني‬ ‫ت�شاشاألهم ملاذا ل ت�ش‬ ‫ية!!‪ ،‬وحني ت�شا‬ ‫اجلن�ششية!!‪،‬‬
‫أ�شخا�س اآخرين من نف�س اجلن�ش‬ ‫باباأ�شخا�س‬ ‫احلالت‪.‬‬
‫شيا اإىل اخلربة كي‬ ‫�شخ�شيا‬
‫الق���لل بحاجة هه�� �شخ�ش‬ ‫زال�ا بحاجة اإىل اخلربة!!‪..‬واأعتقد باباأن من يردد هذا الق‬ ‫�‬
‫زال�‬ ‫ية اإن‬
‫رالي ــة‬
‫رال ـيـي‬
‫عة أا�أ� ـش ـرال‬
‫ـرال‬ ‫امعــة‬ ‫جامـعـع‬
‫بجـام‬
‫ـام‬ ‫روف�ـشــ�ـ�رر بـج‬
‫ـج‬ ‫بروفـ�ـ�‬
‫ال بـروف‬
‫ـروف‬ ‫ق ــال‬
‫يفهم ببااأن عليه اأن يعي درو�س احلياة‪.‬‬ ‫زمن بعيد يف‬ ‫زمــن‬‫تخدمة منذ زم‬ ‫امل�شششتخدمة‬ ‫إحدى املاملــ�اد امل�‬ ‫اإحإح ـدى‬
‫ـدى‬
‫بالفااأر الذي يدخل يف‬ ‫مثال على ذلك بالف‬ ‫رب مثا‬ ‫و�شششرب‬ ‫ب)‪ ،‬و�‬
‫جمررب)‪،‬‬
‫(حي��ان جمـ رّرـر‬ ‫ان ببااأنه (حي‬ ‫املنفل��طي الإن�إن�شششان‬
‫عرفف املنفل‬ ‫ع رّر‬ ‫يجارة هي م�شتقات من دم‬ ‫ال�ششيجارة‬ ‫ر ال�ش‬ ‫نيع فلفلر‬ ‫ت�ششنيع‬ ‫ت�ش‬
‫ان التجربة اإذا وجد فيها ما ي�ؤذيه‪ ،‬ولكن‬

‫القا�شششيةية التي ييااأخذونها باملجان عقب كل ��ششرقة‪.‬‬


‫شرقة‪.‬‬
‫كل مرة يف القف�سس كي ييااأخذ اجلبنة‪ ،‬بينما ل يعيد الإن�إن�شششان‬
‫املنفل�طي ل يجدي نفعا عند بع�سس ذوي ررووؤو�س الأمأم��ال الذين يدخل��ن القف�سس يف كل مرة‪،‬‬
‫يتعظ�ن من الدرو�س القا�‬ ‫ويكررون التجربة‪ ،‬ولل �‬
‫تعريف املنفل��‬ ‫�ل�سجن مدى �حلياة لقاتل «طبيب �لإجها�ض» �لأمريكي‬ ‫جل�بني” ‪،‬‬
‫ر بحيث‬
‫هيم� �‬
‫جل�‬
‫الفلر‬
‫شم “ �‬
‫يج الفل‬ ‫ك ن�ن�شششيج‬
‫با�ششم‬ ‫اخلنزير معروفة با�‬
‫متا�شششك‬ ‫اعد على متا�‬ ‫وت�ششاعد‬ ‫وت�ش‬
‫م�ششار‬
‫شار‬ ‫أكر فعالية يف احلماية من م�‬ ‫شبح أاكأكـر‬
‫ـر‬ ‫ي�شبح‬ ‫ي�ش‬
‫ال�شرقات‬
‫شرقات‬ ‫�س ال�ش‬ ‫ش�س‬ ‫وق�شش�‬
‫البــالد اخلليجية‪ ،‬وق�‬ ‫خارج الالـبـب‬
‫رقتها‪ ،‬وتهريبها اإىل خ ـارج‬
‫ـارج‬ ‫متت ��شششرقتها‪،‬‬ ‫دولرات متـتـت‬ ‫دول‬‫ماليني االلـ ــدو‬ ‫ـالق النار على‬ ‫إطــال‬
‫رويدر يف يناير بجرمية قتل من الدرجة الأوىل عن إاط‬ ‫رويــدر‬ ‫كان�سا�س �سيتي ‪ -‬الوكاالت‬ ‫رات ك ــلل يي��م‬
‫�م‬ ‫ومـ ــرات‬ ‫رات وم‬ ‫ذي مي ــرر مـ ــرات‬ ‫ان الالـ ــذي‬ ‫دخ ــان‬ ‫االل ـدخ‬
‫ـدخ‬
‫يلقن���نها لنا ل‬ ‫ية) التي يلق رّن‬
‫يلقن‬ ‫�ششية)‬
‫اخل�ش�ش��ش‬
‫درو�س اخل�‬ ‫و(الدرو�ـسـس‬
‫زورة ل تنتهي‪ ،‬و(الـدرو�‬
‫ـدرو�‬ ‫املزورّرةرة‬
‫والن�ششبب واوالحتيال‪ ،‬وال�شهادات امل ـزو‬
‫ـزو‬ ‫والن�ش‬ ‫كان�ششا�س‬
‫شا�س‬ ‫�لية كان�‬ ‫إجها�س يف وي�شيتا ب�ل‬ ‫رج تيلر الذي كان يجري عمليات اإجها�‬ ‫ج��رج‬
‫ج�‬ ‫ملي�ن‬
‫أكر من ‪� 100‬‬
‫ملي�‬ ‫رئات أاكأكــر‬ ‫رئــات‬ ‫ـرباا ألفأفــ�ـ�اه اإىل رئ‬ ‫عــرب‬
‫أنف�ششنانا فيه حتى نغرق‪ ،‬ورغم‬ ‫ه�مني باجتاه البحر‪ ،‬نرمي ببااأنف�ش‬ ‫كامل�� �‬‫ري كامل‬ ‫اغية‪ ،‬ونحن ن�ن�شششري‬ ‫�ششاغية‪،‬‬‫تلقى منا اآذانا �ش‬ ‫مما اأدى اإىل وفاته‪.‬‬ ‫إجها�س قتل طبيب الإجها�سس – �‬
‫وه�‬ ‫لالإجها�س‬
‫حكم على نا�شط مناه�سس لال‬ ‫لم يف املنطقة العربية‪ .‬واأ�أ�شاف‬
‫شاف‬ ‫م�شششلم‬
‫مدخن م�‬
‫أكر اأحيانا من‬ ‫أخل�ش�ا لهذه البلدان أاكأكــر‬ ‫أخل�ش�‬
‫تفاد منهم‪ ،‬واأخل�‬ ‫اأنني ل اأعمم‪ ،‬فهناك من الال��افدين من ُيي��ش�ششتفاد‬ ‫جرون عمليات‬
‫يجــرون‬ ‫يات املتحدة يـج‬
‫ـج‬ ‫باء قالئل يف الالــ�ليـات‬
‫ـات‬ ‫أطبـاء‬
‫ـاء‬ ‫أطـبـب‬
‫ان تيلر اأحأح ــدد أاط‬
‫ووكك ــان‬ ‫إجها�س يف مرحلة‬ ‫�ليات املتحدة يجري عمليات اإجها�‬ ‫اأحد اأطباء قالئل يف الال�ل‬ ‫م�قع‬‫لى مم��‬ ‫علـىـى‬ ‫امبان عـلـل‬
‫شامبـان‬
‫ـان‬ ‫�شـامب‬
‫ـامب‬ ‫اميــ�ن �ـشـش‬ ‫وف�ـشــ�ـ�رر �ـشـامي‬
‫ـامي‬ ‫وفـ�ـ�‬
‫االلــربوف‬
‫ـربوف‬
‫الطيبب�ب�ب�ن‪..‬‬
‫مماا يعمله الط رّي‬
‫الطي‬ ‫مم‬
‫أكر رّ‬ ‫يئ�ن اأكر‬ ‫شيئ�‬
‫يئ�‬‫ال�ششيئ‬
‫ده ال�‬‫يف�شششده‬
‫اأبنائها‪ ،‬اإل اأن ما يف�‬ ‫رويدر ببااأنه ظل‬
‫رويـدر‬
‫ـدر‬ ‫واعرف روي‬
‫ب�عا من احلمل‪ .‬واعـرف‬
‫ـرف‬ ‫الإجها�سس لأجنة بعد ‪ 20‬اأ�شأ�شبشب�‬ ‫جدل‬
‫ارت جد‬
‫شية أاثأث ــارت‬
‫ق�ششية‬
‫ياة يف ق�‬‫احليـاة‬
‫ـاة‬ ‫احلـيـي‬
‫مدى احل‬
‫جن مـدى‬
‫ـدى‬ ‫بال�شششجن‬
‫مل ‪ ، -‬بال�‬ ‫احلمـلـل‬
‫احلـمـم‬
‫من احل‬
‫أخرة مـن‬
‫ـن‬ ‫متـاـاأخأخـرة‬
‫ـرة‬ ‫مـتـت‬ ‫رنت حيث يعمل‬ ‫إنرنــت‬
‫يدين على ا إلنإنـرن‬
‫ـرن‬ ‫جامعة ��شششيدين‬
‫هه داخل‬‫وجهــه‬
‫وجـهـه‬
‫نار عليه يف وج‬
‫النـار‬
‫ـار‬ ‫عدة اأ�شهر قبل اأن يطلق الالـنـن‬ ‫لعــدة‬
‫حق الطبيب لـعـع‬ ‫يــالحـقـق‬ ‫قا�شششيي املحكمة اجلزائية‬ ‫إجها�سس يف البالد‪ .‬وقال وارن ويلربت قا�‬ ‫ح��لل الإجها�‬ ‫ح�‬ ‫امة اإن امل�شتقات‬ ‫عامــة‬
‫العـام‬
‫ـام‬ ‫حة الالـعـع‬ ‫ال�ـشــححـةـة‬ ‫ادة الالـ�ـ�‬ ‫اذاً مل ــادة‬‫أا�أ� ـش ــتت ــاذا‬
‫ـاذا‬
‫ماي��‪ .‬واأبلغ رويدر املحكمة اأنه قتل تيلر لإنقاذ الأجنة الذين‬ ‫كني�ششةة يف ماي‬
‫كني�ش‬ ‫عق�بة‬
‫عق��‬
‫رةة عق‬
‫يق�ششيي ففر‬
‫ر‬ ‫شيق�ش‬
‫ك�ت رويدر (‪ 52‬عاما) ��ششيق�‬ ‫يدج�يك اإن ��ششكشك�‬
‫ك�‬ ‫شيدج�‬
‫يدج�‬‫يف مقاطعة ��ششيدج‬ ‫يج فلفلر‬
‫ر‬ ‫ـال يف ن�ن�شششيج‬ ‫ً‬
‫فعـال‬ ‫رية مــ�جــ�دة فـعـع‬ ‫زيريـةـة‬
‫نزيـري‬
‫ـري‬ ‫اخلنـزي‬
‫ـزي‬ ‫اخلـنـن‬
‫‪Samawat2004@hotmail.com‬‬ ‫راح م�شروط‪ .‬واأدين‬ ‫اإلزامية ل تقل عن ‪ 50‬عاما بدون اإمكانية اإطالق �ش�ششراح‬
‫ي�لدوا بعد‪.‬‬ ‫مل ي��‬ ‫ال�ششعب‬
‫شعب‬ ‫ف ببااأنه من ال�‬ ‫رف‬ ‫يعر‬
‫ر‬ ‫يجارة‪ .‬مع ذلك يع‬ ‫ال�ششيجارة‪.‬‬ ‫ال�ش‬
‫التاأكد من ذلك كيفما كان “من دون اإجراء‬ ‫التا‬
‫تي تباع‬ ‫التــي‬ ‫جائر الالـتـت‬
‫ال�شششجائر‬ ‫لرات ال�‬ ‫فيـلـليلـرات‬
‫ـرات‬ ‫بار على فـيـي‬ ‫تبـارـار‬
‫اختـبـب‬
‫اخـتـت‬
‫ســـر�ك�سة يف �لأردن يحتفـــلون‬
‫ل�ســـر‬
‫ســـر‬
‫�ل�س‬ ‫أ�ش�اق” ووفف ــقق تعبريه يف مقال‬
‫امل�ششلمني‬
‫شلمني‬ ‫ودع ــاا فيه امل�‬ ‫ي‪ ،‬ودع‬ ‫املا�ـشــي‪،‬‬
‫اليـاـاياً يف الأ�ش�ش�‬
‫كتبه الأأ��ـشــببــ�ـ�عع املاملـاا��‬
‫ـا�‬
‫حالـيـي‬
‫حـالـال‬

‫ف قرن على �أول ناد لهم‬


‫ن�سسسف‬
‫مبرور ن�‬ ‫جائر وتدخينها‬ ‫ال�ششجائر‬ ‫واليه�د اإىل منع بيع ال�‬
‫من باب حترميها دينياً‪.‬‬
‫�‬
‫واليه�‬

‫اف جــني‬
‫كـــــــت�سساف‬
‫�كـــــــت�س‬
‫ل�سيخوخة‬
‫سيخوخة‬‫يبطئ �ل�س‬
‫لندن‪ -‬العمانية‬
‫�ششلل عامل بريطاين اإىل اكت�شاف جني يف‬ ‫ت��ش‬ ‫�‬
‫ان يطيل العمر ويقاوم االلتهابات‬ ‫إن�شششان‬
‫ج�ششمم الإن�‬ ‫ج�ش‬
‫اجل�شششمم ‪.‬‬
‫يب اجل�‬ ‫ت�شششيب‬ ‫التي ت�‬
‫دك ــتتــ�ـ�رر روبن‬
‫اين الال ـدك‬
‫ـدك‬ ‫ط ــاين‬ ‫ـربيي ــط‬‫امل الالــرب‬ ‫ال الال ــعع ــامل‬ ‫ووقق ـ ــال‬
‫ريح له اإن‬ ‫ت�شششريح‬
‫ماي من جامعة بريمنجهام يف ت�‬
‫ي�شاعد‬
‫شاعد‬ ‫اكت�شاف اجلني” دي اأي اأف‪� “ 16 -‬ش�شي�‬
‫شي�ش‬
‫خة مبينا‬ ‫ال�شيخ���خة‬
‫أدوي ــةة قد تبطئ ال�شيخ‬ ‫شنع اأدوي‬ ‫على ��ششنع‬
‫اجل�شششمم ��شششدد الإ�إ�ششابة‬
‫شابة‬ ‫اجلــني يعزز مقاومة اجل�‬ ‫اأن اجل‬
‫عمان‪ -‬رويرتز‬
‫ع ّمان‪-‬‬ ‫ـرياا اإىل أانأنـ ــهه قد‬
‫�شــري‬ ‫م�ـشـش‬
‫مم ‪ ،‬مـ�ـ�‬
‫ت�ـشــممـمـم‬
‫والتـ�ـ�‬
‫والـتـت‬
‫ابات وال‬
‫هابـات‬
‫ـات‬ ‫تهـابـاب‬
‫لتـهـه‬‫باـاللـتـت‬ ‫بــا‬
‫ف قرن على اإن�شاء اأول‬ ‫ن�شششف‬
‫أكر من ن�‬ ‫ال�شراك�شششةة يف الأردن م�ؤخرا مبرور اأكر‬ ‫احتفل ال�شراك�‬ ‫تي ي�شيخ فيها‬ ‫التــي‬
‫اعد على فهم الطريقة الالـتـت‬ ‫ي�ششاعد‬ ‫ي�ش‬
‫اهم يف احلفاظ على الروابط مع وطنهم الأم وعلى التقاليد‬ ‫لي�شششاهم‬
‫ناد لهم يف اململكة لي�‬ ‫النا�س وملاذا ميتد العمر بالبع�سس دون غريهم‬
‫راق�ش�ن من نادي‬‫راق�ش�‬
‫ش�‬ ‫وارتدى راق�‬
‫والفن�ن ال�شعبية لهذه الطائفة الق��قازية يف ال�شتات‪ .‬وارتـدى‬
‫ـدى‬ ‫�‬ ‫اي ع ــنن اعتقاده‬ ‫روب ـ ــنن مـ ــاي‬ ‫دك ــتتــ�ـ�رر روب‬ ‫رب الال ـدك‬
‫ـدك‬ ‫‪.‬وااعأعـ ـ ـ ــرب‬ ‫‪.‬و أ‬
‫أجل تقدمي‬‫أجــل‬
‫مل�نة ومطرزة من أاج‬ ‫مل��‬
‫اء مل‬ ‫أزي ــاء‬
‫شية اأزي‬
‫ال�شرك�ششية‬
‫اجليل اجلديد للفن��ن ال�شعبية ال�شرك�‬ ‫أدويـ ــةة تبطئ‬ ‫شنع اأدوي‬‫تطاعتنا ��ششنع‬‫با�شششتطاعتنا‬ ‫يك�ن با�‬ ‫شيك�‬
‫أنه ��ششيك‬ ‫بـ أاـانأنـهـه‬
‫رق�ششةة واأغنية‬
‫الف‪ .‬وقدمت الفرقة ‪ 12‬رق�ش‬ ‫ات الأ�أ�شششالف‪.‬‬
‫لرق�ششات‬
‫بة يف اإحياء لرق�ش‬ ‫املنا�شششبة‬
‫عر�س بهذه املنا�‬
‫س‬ ‫شيفا “‬
‫م�ششيفا‬ ‫تخدام هذا اجلني ‪ ،‬م�‬ ‫با�شششتخدام‬ ‫خة با�‬ ‫ال�شيخ��خة‬
‫ال�شيخ�‬
‫ية واإظهار‬‫ال�شرك�شششية‬
‫لى التقاليد ال�شرك�‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫اعي للحفاظ عـلـل‬ ‫اعـي‬
‫ـي‬ ‫امل�ـشـاع‬
‫ـاع‬ ‫ار املاملـ�ـ�‬
‫إطـ ــار‬
‫عة �شعرية يف إاط‬ ‫قطــ�عــة‬
‫ومقـط‬
‫ـط‬ ‫ومـقـق‬ ‫خة متاما ولكن‬ ‫ال�شيخ���خة‬‫وقف ال�شيخ‬ ‫وقـف‬
‫ـف‬ ‫تطيع وق‬‫ن�ششتطيع‬ ‫قد ل ن�ش‬
‫وبالن�ششبة‬
‫شبة‬ ‫نا‪ .‬وبالن�‬
‫غر والأكرب ��شششنا‪.‬‬ ‫واملراأة وبني الأجيال الأ�أ�شششغر‬ ‫واملـرـر‬
‫ام املتبادل بني الرجل وامل‬ ‫رام‬
‫الحر‬
‫حر‬ ‫جدا”‪.‬‬
‫ميكننا اإبطاوؤها وهذا اأمر واقعي جدا‬
‫الف واجبا على‬ ‫وعادات الأ�أ�شششالف‬
‫وع ـادات‬
‫ـادات‬ ‫اإىل العديد من ال�شرك�س ميثل احلفاظ على تقاليد وع‬ ‫اجلــني مرتبط مبا�شرة‬ ‫هذا اجل‬ ‫شار اإىل اأن هـذا‬
‫ـذا‬ ‫أ�شــار‬ ‫و أواا�أ�ـشـش‬
‫يقيم�ن حاليا يف الأردن‬ ‫يقيم��‬
‫�شرك�شششيي يقيم‬
‫ألف �شرك�‬ ‫ادر ‪ 250‬األأل ـف‬
‫ـف‬ ‫وغ ــادر‬
‫ارج‪ .‬وغ‬ ‫خل ــارج‪.‬‬ ‫جميع من يعي�ش��ن يف ااخل‬ ‫�شل‬
‫شل‬‫الت���ش‬
‫عن ا ألمأمـ ــلل يف الت‬ ‫ربا ع ـن‬
‫ـن‬ ‫عربـاـا‬
‫معـرب‬
‫ـرب‬ ‫حل ــيي ــاةاة مـعـع‬
‫بطــ�ل ااحل‬ ‫ب ـط‬
‫ـط‬
‫ية‪ .‬وبعد اأن‬
‫الرو�شششية‪.‬‬
‫يطرة الرو�‬
‫ال�شششيطرة‬
‫الق�قاز يف عام ‪ 1864‬بعد اأن وقعت املنطقة حتت ال�‬ ‫جبال الق��‬ ‫م�ت‬
‫ي�ما اإىل معرفة الطريقة التي ت�ؤدي اإىل مم��‬ ‫�‬
‫تقر معظمهم يف مناطق خمتلفة‬ ‫ا�ششتقر‬‫بال�شراك�شششةة عام ‪ 1864‬ا�ش‬
‫رو�شششيايا الهزمية بال�شراك�‬ ‫اأحلقت رو�‬ ‫اعد براأيه على ��شنع‬
‫شنع‬ ‫ي�شششاعد‬‫ش�ف ي�‬ ‫اخلاليا وه�� ما �ش�‬
‫ويعي�سس معظمهم حاليا يف تركيا والأردن ولبنان‬ ‫رية العثمانية‪ .‬ويعي�‬ ‫ريـةـة‬
‫اطــ�ري‬
‫ـ�ري‬ ‫من المــرباط‬
‫ـرباط‬ ‫وتق�ية جني “‬ ‫وتق��‬
‫خة وتق‬ ‫ال�شيخ���خة‬
‫اأدوية تبطئ عملية ال�شيخ‬
‫و�ش�ريا‪.‬‬
‫ش�‬
‫و�ش�‬ ‫ان ‪.‬‬
‫إن�شششان‬‫ج�شششمم الإن�‬ ‫دي اأي اأف‪ “ 16 -‬يف ج�‬

‫كــذبة �إبــريل ‪« ..‬جـوجل» تغيـــر ��ســمها و�سنتــر�ل‬


‫بـارك للبيـــع وبيكهـــام يقـــود منتخــب �أ�ستـــر�ليا‬
‫مي مع اثنني‬ ‫�ششعع ا�ا�شششمي‬ ‫��ش‬
‫ب��‬
‫أولين اإياه ب�‬ ‫لرئي�س البدية هذا ال�شرف الذي اأول‬
‫أول‬ ‫نيويورك ‪ -‬رويرتز‬
‫ملي�ن‬
‫زايدة من ‪� 25‬‬
‫ملي�‬ ‫املزايــدة‬
‫أدعــ� لبدء املـزاي‬
‫ـزاي‬ ‫ية للمدينة‪ ..‬اأدع‬ ‫الرئي�شششية‬
‫من الأأ��ـشــ�ـ�لل الرئي�‬
‫لة املقاهي‬ ‫ل�ششلة‬‫بارك”‪ .‬واأعلنت ��ششل�‬
‫شل�ش‬ ‫ال بارك‬ ‫رال‬ ‫ل�ششنشنر‬
‫نر‬ ‫ملي�ن دوللر ل�‬ ‫دولر يل و‪� 200‬‬ ‫ل‬
‫دول‬ ‫وج�جل تغري‬ ‫وج��‬
‫رك للبيع وج‬ ‫ي��رك‬ ‫بارك يف نيني��ي�‬
‫ال بـارك‬
‫ـارك‬ ‫رال‬‫مية ��ششنشنر‬
‫نر‬ ‫ت�شششمية‬ ‫طرح حق ت�‬
‫قه��ة عمالق ��ششعته‬
‫شعته‬ ‫قدح قه‬‫ـالق “بلينتا” وهــ� قـدح‬
‫ـدح‬ ‫إطــال‬‫شتاربك�س اإط‬
‫ال�شهرية ��ششتاربك�س‬ ‫قه�ة عمالقة ‪ ..‬لبد اأنها كذبة‬ ‫قه��‬‫تاربك�س تطرح اأقداح قه‬ ‫لة ��شششتاربك�س‬ ‫ل�ششلة‬ ‫شل�ش‬
‫و�ششل�‬
‫مها و�‬
‫ا�ششمها‬ ‫ا�ش‬
‫لر لتلبية طلبات‬ ‫شعته ‪ 0.06‬ر‬ ‫غري ��ششعته‬
‫قدح ��شششغري‬ ‫لر و”ميكرا” وهــ� قـدح‬
‫ـدح‬ ‫‪ 3.8‬ر‬ ‫ال�ششحف‬
‫شحف‬ ‫ريل ابتدعت ال�‬ ‫إبريـلـل‬
‫جميء �شهر إابإبـري‬
‫ـري‬ ‫مع جم ــيء‬ ‫عادة مـعـع‬
‫العـادة‬
‫ـادة‬ ‫جرت الالـعـع‬
‫ما ج ـرت‬
‫ـرت‬ ‫وكمـاـا‬
‫وكـمـم‬
‫ريل‪ .‬وك‬
‫إبري ـل‪.‬‬
‫ـل‪.‬‬ ‫إابإب ـري‬
‫ـري‬
‫أن�اع‬
‫أطل�ششيي كانت هناك اأن�‬
‫أن�‬ ‫الأطل�ش‬ ‫رى للال‬
‫فة ا ألخأخ ــرى‬ ‫ال�شششفة‬
‫جميع الزبائن‪ .‬وعلى ال�‬ ‫نت يف �شتى اأنحاء العامل اأم�س الأول اخلمي�س (مطلع‬ ‫رنت‬ ‫وم�اقع الإنإنر‬
‫ر‬ ‫�‬
‫التليفزي�نية‬
‫التليفزي��‬
‫ي) التليفزي‬ ‫(ايه‪.‬بي‪�.‬شششي)‬
‫عر�ششتت قناة (ايه‪.‬بي‪�.‬‬ ‫اأخرى من كذبة اإبريل‪ .‬حيث عر�ش‬ ‫ال�شريح‬
‫شريح‬ ‫�شهر اإبريل) ‪ ،‬كذبات خمتلفة لهذا العام تراوحت بني الكذب ال�‬
‫ال�ششابق‬
‫شابق‬ ‫ائد ال�‬
‫قائـدـد‬
‫القـائ‬
‫ـائ‬ ‫�س اأن الالـقـق‬
‫ر�س‬‫ر�‬‫يفر‬ ‫مع بيكهام يف‬ ‫ية مقابلة مزيفة مـعـع‬ ‫راليـةـة‬
‫رالـيـي‬
‫الأأ��ـشـرال‬
‫ـرال‬ ‫حمرك البحث‬‫احبة حم ــرك‬ ‫�ششاحبة‬ ‫ج�جل” �ش‬ ‫شمت “ �‬
‫ج�‬ ‫وان�ششمت‬ ‫رابة‪ .‬وان�‬ ‫غرابـة‪.‬‬
‫ـة‪.‬‬ ‫الغـراب‬
‫ـراب‬ ‫راق يف الالـغـغ‬ ‫والإإغغـ ــراق‬
‫شم اإىل املنتخب الأ�أ�شرايل‬
‫شرايل‬ ‫ين�شم‬
‫شين�ش‬
‫إنه ��ششين�‬ ‫للمنتخب الإجنليزي قال فيها إانإنـهـه‬ ‫دة تتمثل يف‬ ‫دي ــدة‬
‫دمة ج ـدي‬
‫ـدي‬ ‫خدمـةـة‬
‫تطلق خـدم‬
‫ـدم‬ ‫القــ�ـ�لل إانإن ــهه ــاا ��شششتطلق‬
‫بالـقـق‬
‫زاح بـال‬
‫ـال‬ ‫ـالق اإىل املاملـ ــزاح‬ ‫عمــال‬‫العـمـم‬
‫الـعـع‬
‫ويق�ده لتحقيق اإجناز يف كاكاأ�س‬ ‫ويق��‬
‫اعد مدير الفريق ويق‬ ‫م�شششاعد‬ ‫ب م�‬ ‫من�شششب‬
‫ليت�ىل من�‬ ‫�‬ ‫ا�ششمم مدينة‬
‫شمها اإىل تت��بيكا وه�� ا�ش‬ ‫تغري ا�ا�ششمها‬
‫و�ششتغري‬ ‫للحي�انات” و�ش‬ ‫للحي��‬
‫جمة للحي‬ ‫رجمة‬ ‫“الر‬
‫الر‬
‫شرالية‬
‫شرالية‬ ‫وروجت �شركة ارتالين الأ�أ�شر‬ ‫وروجـت‬
‫ـت‬ ‫جن�ب اأفريقيا‪ .‬وروج‬ ‫العامل املقبل يف جن��‬ ‫ج�جل حيث اأنها تهدف اإىل تعميم‬ ‫مها م�ؤقتا اإىل جج��‬ ‫ش� غريت ا�ا�شششمها‬ ‫يف كان�ش�‬
‫رنت‬
‫رنت‬‫وم��قعها على الإنإنر‬ ‫حف وم‬ ‫ال�شششحف‬
‫ديد يف ال�‬ ‫جديـدـد‬
‫ناعة ا ألقأق ــالم ملنتج جـدي‬
‫ـدي‬ ‫ل�ششناعة‬
‫ل�ش‬ ‫ل�جي جتريبي‪ .‬ويف‬ ‫ش�ئية بها كمجتمع تكن�� �‬
‫ل�‬ ‫ال�ش�‬ ‫ياف ال�‬ ‫أليـاف‬
‫ـاف‬ ‫تخدام ا أللألـيـي‬
‫ا�ششتخدام‬ ‫ا�ش‬
‫تاف وورك�س)‬ ‫(ه ــاواو ��شششتاف‬‫قع (ه‬ ‫تدع مــ�قـعـع‬
‫وابتـدع‬
‫ـدع‬ ‫وابـتـت‬
‫ما تكتبه‪ .‬واب‬ ‫كل مـاـا‬‫وهــ� قلم يتذكر كـلـل‬ ‫�رك اأعلن مكتب رئي�س‬ ‫ي�رك‬ ‫ازنة مدينة نيني��ي�‬ ‫ل�شششدد العجز يف مــ�ازنـةـة‬ ‫حماولة ل�‬
‫ها عرب تقنية‬ ‫نف�شششها‬ ‫الة من تلقاء نف�‬ ‫بر�شششالة‬
‫دبا�شششةة تبعث بر�‬ ‫نت فكرة دبا�‬ ‫رنت‬ ‫على الإنإنر‬
‫ر‬ ‫ر” اأن رئي�س البلدية مايكل بلبل��‬
‫بل�مربج‬ ‫ير”‬ ‫ت�ير‬ ‫م�قع “ �‬ ‫بلدية املدينة يف م��‬
‫لتق���مم بالتحديث على‬ ‫رنت لتق‬ ‫إنرنـت‬
‫ـت‬ ‫لكي بـاـابا إلنإنـرن‬
‫ـرن‬ ‫الال�شششلكي‬
‫ال الال�‬ ‫ت�ـشــال‬
‫ت�ث اأو االتـ�ـ�‬ ‫البل� �‬
‫ت�‬ ‫�‬ ‫واي�شششتت ريفر وحتى رئي�س البلدية‬ ‫ال بارك واي�‬ ‫رال‬ ‫مية ��ششنشنر‬
‫نر‬ ‫ت�شششمية‬ ‫قرر بيع حق ت�‬
‫يل الأوراق التي ا�ا�ششتخدمتها‪.‬‬
‫شتخدمتها‪.‬‬ ‫تفا�شششيل‬
‫ير وتعلن تفا�‬ ‫م�قع ت�� ر‬ ‫�‬ ‫رزز عرب الهاتف مازحا “اأقدر‬ ‫ت�س لروير‬
‫لروير‬ ‫ت�س‪ .‬وقال ك�� س‬ ‫ابق ايد كك�� س‬ ‫ال�ششابق‬‫ال�ش‬

También podría gustarte