Documentos de Académico
Documentos de Profesional
Documentos de Cultura
نشأت الفتنة البريلوية بالهند قبل مائة سنة تقريبا ،وكان مؤسس
هذه الفتنة أحمد رضا خان ألبريلوى
وما ندرى لية مصلحة بدأ هذا الرجل بتكفير العلماء الكرام
والمشائخ العظام دعاة التوحيد والسنة المطهرة وخدام الدين
الحنيف ،وفيهم المفسرون والمحدثون
وأصحاب المجاهدة الذين جاهدوا ضد الستعمار والعداء
بأموالهم وأنفسهم وألسنتهم وأقلمهم
فبدأت دارالتكفير لهؤلء البريلويين المجهولين تهاجم المسلمين
المخلصين بقنابل التكفير وكان هدفهم المسلمون عربهم
وعجمهم عامة وعلماء ديوبند وعلماء الحرمين الشريفين
وأئمتهم خاصة فمن كان من أتباع من أحمد رضاخان ألبريلوى
كان مسلما عند البريلويين المبتدعين
وأما من كان على غير ذالك فهو خارج عن السلم عند هؤلء
الجهلة اللئام ٠
وأما خدمات علماء ديوبند وخدمات جامعة دارالعلوم ديوبند
السلمية بالهند معروفة
ومقبولة فى ميادين العلم والتربية كرابعة النهار وجهودهم
المباركة مشكورة فى
خدمة الكتاب والسنة تدريسا وتا ليفا والدعوة الى التوحيد
الخالص وردالشرك
وقمع البدع والضلل والتنفير من عبادة القبور٠
فلسنا بحاجة الى ان نعرف بهؤلء الئمة العلم وبهذا المعهد
السلمى العظيم
الجليل فان منزلة هذه المدرسة الربانية السعيدة أشهر من ان
تعرف وأرفع من ان تبين فقد بلغ صيتها الى أرجاء العالم من
أقصاها الى أقصاها ما يغنينا عن سرد خدماتها
العظيمة العلمية والدينية فقد عرفها كل من له قلب أو ألقى
السمع وهو شهيد ٠
وعند ما استقلت باكستان قام العلماء الديوبنديون بإنشاء
المدارس والمعاهد والمكاتب
وإعداد العلماء والقراء والحفاظ والدعاة وتاليف الكتب وإصدار
المجلت العلمية والسلمية
وخطب الوعظ والرشاد ،واستفاد من مؤلفاتهم العلمية والدينية
العرب
والعجم ،فجزاهم ال عن السلم وأهله كل خير ٠
كما انتقل الى باكستان بعض المنتسبين الى العلم من البريلويين
وكان شخص أو أشخاص فبدأ بأفضل مشاغلهم وهو مهاجمة
الديوبندية عمل بسنة امامهم الكذاب بقنابل التكفير فى خطبهم
ومؤتمراتهم ،بل الحق الذى لينكره الجاهل ان البريلوية
عبارة عن عملين اثنين ٠
٠ألدعوة الى الشركيات والبدعات والخرافات 1